تسلمت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مبلغ مئة ألف ريال وقفاً لوجه الله تعالى من إحدى المحسنات القطريات، مشترطة أن يصرف ريعها لصالح برامج وأنشطة المصرف الوقفي للبر والتقوى. وعبّرت الإدارة العامة للأوقاف عن شكرها لهذه المساهمة الكريمة من فاعلة الخير وجميع المحسنين. كما رحبت باستقبال الجميع بمركز خدمة الواقفين أو القسم النسائي بالمركز بمبنى الإدارة بشارع الوعب العام. وتتولى الإدارة العامة للأوقاف توثيق الأوقاف حفاظاً عليها من الاندثار ولضمان استمرار عطاء تلك الأوقاف وثوابها لواقفيها، وطبقاً للفقه الوقفي فإن جميع الأموال يمكن وقفها سواء كانت أراضي أو أموالاً نقدية أو أسهماً أو عقارات.

اختتمت إدارة الموارد البشرية بوزارة الأوقاف والشؤون دورة " الأساليب المبتكرة في اتخاذ القرارات الإدارية والتعامل مع مشكلات العمل" التي نظمها قسم التدريب والتطوير الإسلامية خلال الفترة مطلع مايو الجاري في مركز التدريب بمقر الوزارة بمشاركة رؤساء الشعب والمشرفين، وذلك ضمن الخطة التدريبية العامة للوزارة. وقام السيد محمد حسن المالكي، مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتوزيع شهادات المشاركة على المنتسبين للدورة، والتي اشتملت على عدة محاور أساسية حول التفكير الإبداعي والأساليب المبتكرة في معالجة المشكلات واتخاذ القرارات السليمة بغية تعزيز قدرات المشاركين في هذا الجانب، والتعامل مع مشكلات وتحديات العمل من خلال زيادة مهاراتهم في تصنيف المشاكل وتحليلها وتشخيصه، وابتكار وتوليد البدائل الممكنة لحلها، وكذلك تقييم تلك البدائل بموضوعية، واختيار القرار المناسب وتنفيذه ومتابعته. ونوّه السيد سحيم عبد الهادي الصيعري، رئيس قسم التدريب والتطوير بالوزارة ، بالتزام الإدارة بالخطة التطويرية للوزارة لتعزيز قدرات ومهارات الموظفين من خلال تزويدهم بالأدوات الإدارية المناسبة لإتمام العمل على أكمل وجه والارتقاء بالأداء الإداري. حاضر في الدورة الأستاذ الضاوي تاج الدين سليمان، خبير التدريب بقسم التدريب والتطوير بالوزارة، وتركزت حول سبل مواجهة المشكلات واتخاذ القرارات الفعالية لحلها، وعرض الأساليب التقليدية في التعامل مع المشكلات، والتعريف باستراتيجيات الحلول المبتكرة لتحديد وتوصيف المشكلات، ومهارات تشخيص المشكلة وتحديد الأسباب الرئيسية المكوّنة لها، ومهارات استخدام الطرق المبتكرة في توليد البدائل وتقييمها، واختيار البديل الأنسب، بالإضافة إلى مهارات تطبيق القرارات ومتابعتها وتقويمها. وتضع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطة تدريبية شاملة بهدف تعزيز وترسيخ البناء الوظيفي السليم، وتنمية وصقل المهارات الوظيفية، وتطوير قدرات الموارد البشرية في جميع إدارات الوزارة.

تطلق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية غدا الأحد النسخة الثانية من مسابقة "بلال العصر" وهي مسابقة الأذان الخاصة بطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية بالمدارس، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم. وتهدف المسابقة التي كشف عن تفاصيلها خلال مؤتمر صحفي عقد ببرج وزارة الأوقاف إلى ربط النشء بالأذان، وبيان أهميته والتعريف بمكانة المؤذن في الإسلام، واكتشاف ذوي المواهب من الطلاب في هذا المجال، وتأهيلهم لهذه الوظيفة الجليلة في مساجد قطر. وعقدت النسخة الأولى من المسابقة في رمضان الماضي بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بمشاركة خمسين طالبا، وأسفرت عن اكتشاف العديد من المواهب في أداء الأذان. وقال السيد محمد حمد الكواري مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف خلال المؤتمر الصحفي إنه تم اختيار 12 مدرسة (6 في المرحلة الإعدادية ومثلها في المرحلة الثانوية) للمشاركة في المسابقة هذا العام، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم وذلك بواقع 10 طلاب من كل مدرسة ليصل العدد الإجمالي إلى 120 طالبا. وأشار إلى أن المسابقة ستبدأ غدا الأحد بمدرسة ابن تيمية الثانوية بإشراف لجنة على دراية بقواعد وضوابط الأذان ، على أن يتم الانتهاء من كافة المدارس خلال 12 يوما من بدء المسابقة بواقع مدرسة واحدة في اليوم الواحد. وأوضح السيد الكواري أن المسابقة خاصة بالطلاب القطريين كونها تسعى الى استقطاب الموهوبين والمتميزين للعمل في مجال الإمامة والأذان بمساجد قطر، وذلك بالتوازي مع مشروع الإمام القطري الذي أطلق قبل سنوات وحقق تقدما كبيرا حتى الآن. وقال "مشروع الإمام القطري حقق نجاحات كبيرة من خلال استقطاب الكثير من القطريين للعمل في مجال الإمامة والخطابة ، وتأهيلهم وتدريبهم في هذا المجال ونطمح من مسابقة /بلال العصر/ أن تكون موازية لهذا المشروع ورديفة له ، وتحقق الغايات التي تسعى إليها وزارة الأوقاف". وعن الجوائز المرصودة أكد أنه تم تخصيص جوائز قيمة لأصحاب المراكز العشرة الأولى في المسابقة إضافة إلى شهادات مشاركة لكل المتسابقين.. مشيرا إلى أن معايير اختيار الفائزين غير معقدة وتنحصر في الصوت الحسن والأداء المتميز. وعن الجديد في المسابقة هذا العام، أشار السيد الكواري إلى أن الوزارة ارتأت في النسخة الثانية أن تنحصر المسابقة في عدد من المدارس فقط ، على عكس العام السابق، حيث كانت مفتوحة لجميع الطلاب. وتوقع أن تشهد المسابقة تطورا في السنوات المقبلة من حيث عدد المشاركين والآليات والضوابط والقواعد المنظمة لها مثلها مثل مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم التي أصبحت أضخم المسابقات القرآنية، وتعددت فروعها ومستوياتها. وبشأن آلية الاستفادة من الفائزين ومتابعتهم وتأهيلهم للانخراط في مجال الإمامة والأذان أكد مدير إدارة المساجد أن هذا الأمر مأخوذ بعين الاعتبار.. وقال " سيكون لدى إدارة المساجد قاعدة بيانات للمتسابقين،وخصوصا الفائزين منهم لمتابعتهم والاستفادة منهم في المساجد القريبة من مساكنهم". من جانبه أكد السيد مال الله الجابر رئيس قسم توجيه الأئمة والخطباء بإدارة المساجد أن المسابقة تديرها كوادر قطرية متميزة.. متمنيا أن تحقق أهدافها في استقطاب الشباب وتدريبهم لهذه المهمة الجليلة التي لها منزلتها في الإسلام. وأضاف ان المسابقة تمثل مرحلة تهيئة للشباب ومحطة لمعرفة قيمة الأذان في الإسلام ومنزلة المؤذن عند الله تعالى .. وقال "سنحرص على الاستفادة من المتسابقين وبالإمكان أن يشاركوا في الأذان بالمساجد". وحول مراحل المسابقة أوضح أن المسابقة تتضمن مرحلة واحدة يتم خلالها زيارة المدارس واختبار الطلاب ( كل في مدرسته) ومن ثم فرز العشرة الأوائل وفقا للمعاير التي وضعتها اللجنة، على أن يتم إعلان أسمائهم خلال الحفل الختامي للمسابقة في 3 يونيو المقبل بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب.

بدأ ستة آلاف طالب بمراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الاختبارات الفصلية لحفظ القرآن بمختلف المستويات. وأكد السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة أن هذه الاختبارات الفصلية هدفها الوقوف على مستويات الطلاب لتنمية الإيجابيات وتطوير المهارات والقدرات، وحثهم على مزيد من الإقبال والمشاركة بمراكز القرآن الكريم بالدولة. وقال " أن مراكز التحفيظ ترعى وتتعهد شباب القرآن الكريم بداية من الحلقات النورانية وحتى المرحلة التكميلية بختم كتاب الله تعالى، بهدف المساهمة في تخريج جيل قرآني يسعى لتجديد خيرية هذه الأمة المباركة". وأوضح السيد المحمود أن عدد المشاركين في هذا الاختبار يزيد على ستة آلاف طالب ينتمون إلى 86 مركزاً تابعاً لقسم القرآن الكريم وعلومه بمدن الدولة المختلفة. وتوقع السيد سلطان البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه، أن تشهد الاختبارات إقبالاً وتفاعلاً جيداً من الطلاب، حيث إنها تأتي في فترة لا تتعارض فيها مع الاختبارات المدرسية، مشيراً إلى أن الاختبارات تستمر حتى منتصف الشهر الجاري. وأضاف "إن هذه الاختبارات تأتي ضمن خطة القسم للاختبارات الفصلية التي تقام كل أربعة أشهر".. منوها بأنه تم اعتماد ما يزيد على 400 لجنة موزعة على المراكز لاختبار الطلاب المتقدمين في هذا الفصل. يشار إلى أن التسجيل بالمراكز التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه يبدأ من سن الخامسة بحلقات الدروس الهجائية وتلاوة جزء /عم/، تلي ذلك المرحلة التأسيسية التي تضم حفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم، ثم المرحلة المتوسطة من الجزء السادس وحتى العاشر ثم المرحلة التكميلية وهي من الـجزء الـ11 إلى الجزء الـ 30.

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنها تولي قضية الاستدامة وترشيد الاستهلاك للمياه والكهرباء أهمية خاصة من خلال اتباع النهج السليم في العمل والأساليب الصديقة للبيئة في جميع المساجد بشتى المدن داخل الدولة فضلا عن دورها التوعوي في هذا المجال. ولفتت في بيان صحفي اليوم، إلى أن دعاة الوزارة يضطلعون بدور كبير في تعزيز ثقافة الترشيد من خلال الخطب الدينية بالمساجد، والدورات التثقيفية للخطباء والدعاة أنفسهم لدعم برنامج "ترشيد". جاء ذلك بمناسبة تتويج جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب بالمركز الأول عن القطاع الحكومي في جائزة المباني المرشدة للطاقة 2014 التابعة للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهر ماء" ويشرف عليها خبراء فنيون وفق معايير تحكيمية محددة تراعي كفاءة الاستهلاك وموازنة التكاليف والصيانة للمباني من أجل توفير بيئة حياة أفضل صديقة للبيئة. واحتفلت كهرماء في 22 ابريل الماضي بمرور عامين على إطلاق البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" في يوم الأرض عام 2012 تحت شعار (لتبقى قطر تنبض بالحياة). وتخصص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قسماً خاصاً بإدارة المساجد للإشراف على جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، وتوفير كافة الإمكانات والوسائل للقيام بدوره الحضاري مع مراعاة أحدث الأنظمة الصديقة للبيئة في الأبنية المستدامة . وأشارت إلى أن جامع الإمام يعتمد أنظمة إضاءة متكاملة وتلقائية صديقة للبيئة تتحكم في درجة الإنارة لتتناسب مع كمية ضوء الشمس المختلفة عبر أوقات النهار، بحيث تزداد درجات إضاءة الثريات مع تناقص كمية الضوء الداخلة للمصلى عبر النوافذ حتى تصل لقمة الإضاءة ليلا من خلال نظام تحكم عن بعد لكل الأجهزة العاملة في المسجد والاعتماد على الإضاءة الموفرة (LED) في إنارة الجامع.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 3 مساجد جديدة تتسع لـ 1521 مصلياً بمناطق العزيزية والخور ومريخ في إطار خطتها لمضاعفة أعداد المساجد بجميع مناطق الدولة وفق معايير محددة معمارية وتراثية وبيئية في ضوء رؤية قطر الوطنية 2030 . وتصل الطاقة الاستيعابية للمسجد الأول في منطقة العزيزية إلى 1145 مصلياً مقسمة بين 850 بالقاعة الرئيسية، و185 بالقاعة اليومية، و110 بقاعة النساء . ويضم المسجد المذكور قاعة رئيسية للصلاة وقاعة نسائية ومكتبة ومتوضأ ومواقف عامة مظللة خُصص جزء منها لذوي الإعاقة إضافة إلى بيت إمام وسكن للمؤذن . ويستوعب المسجد الثاني في منطقة الخور، 157 مصلياً و49 من النساء، وملحقا به بيت إمام وسكن للمؤذن.. في حين يتسع المسجد الثالث في منطقة مريخ، إلى 170 مصلياً بواقع 130 بالقاعة الرئيسية و40 بقاعة النساء، إلى جانب بيت إمام وسكن للمؤذن. وأكدت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه تم تزويد هذه المساجد، التي تأتي لمواكبة الزيادة السكانية في الدولة، بكافة الإمكانيات والتجهيزات والمرافق اللازمة لتوفير الراحة التامة للمصلين . وأشارت إلى أنها راعت عند إنشاء هذه المساجد اشتراطات المباني الخضراء والمستدامة، مع التأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق أرقى المعايير.

احتفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بطلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لها وذلك في الحفل السنوي الذي أقيم الليلة الماضية بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود "مبنى إدارة الدعوة سابقا" بحضور عدد من مسؤولي الوزارة ومشرفي مراكز التحفيظ وأولياء أمور الطلاب المكرمين. وشملت قائمة المكرمين في الحفل، الذي أقيم برعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، 95 طالبا بينهم 54 طالبا من مختلف الجنسيات أتموا حفظ القرآن الكريم كاملا خلال العام الماضي إلى جانب 9 طلاب قطريين شاركوا في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم و32 طالبا قطريا أنهوا حفظ فئات من القرآن الكريم وفقا للمنهج المتبع في قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني. ونوه السيد حمد عبدالله المحنا مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالجهود التي بذلها قسم القرآن الكريم وعلومه خلال العام الماضي على مستوى تحفيظ القرآن في المراكز أو في مجال المشاركة بالمسابقات الدولية أو على مستوى الأنشطة والفعاليات الرياضية والترفيهية . وأكد السيد المحنا في كلمته خلال الحفل حرص وزارة الأوقاف على تعزيز دور مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني والاهتمام بكوادرها تأهيلا وتدريبا وتشجيع الأنشطة الثقافية والترفيهية المناسبة. وقال إن إدارة الدعوة ممثلة بقسم القرآن الكريم وعلومه تسعى سعيا حثيثا لإقامة انشطة وفعاليات تشحذ الهمم وتقوي العزائم في مواصلة حفظ كتاب الله كمسابقة التميز الثقافية التي اشترك فيها قرابة 700 طالب والدورات الربيعية التي تهتم بأبناء الوطن من القطريين المشاركين في المسابقة الدولية إلى جانب المشاركة في المعارض العامة التي تهدف إلى تنمية مواهب وثقافة الطلاب وأشار إلى العديد من الأنشطة الترفيهية والرياضية التي نظمها قسم القرآن الكريم وعلومه والدورات التدريبية والتوجيهية التي نظمها للمعلمين الذين هم أساس البناء والتربية مثل دورة المعلم الناجح ودورة الدروس الهجائية. وثمن مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني جهود مراكز التحفيظ خلال العام الماضي التي أثمرت 54 حافظا لكتاب الله من مختلف الجنسيات بزيادة 50 في المئة عن العام السابق له إلى جانب 115 طالبا قطريا تخرجوا من مختلف المراحل الدراسية لحفظ القرآن الكريم. ووصف السيد المحنا مشاركة قسم القرآن الكريم في المسابقات الدولية العام الماضي بالمتميزة بعد تحقيقه مراكز متقدمة منها المركز الأول في مسابقة الجزائر والثاني في مسابقة الكويت والرابع في مسابقة البحرين والخامس في الأردن. بدورهم عبر الطلاب المكرمون في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنهم الطالب زيد محمد أبو قبا عن سعادتهم بهذا التكريم.. مثمنين دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تشجيعهم وتهيئة البيئة المناسبة لحفظ وتعلم كتاب الله تعالى. وفي ختام الحفل الذي تضمن فقرات قرآنية متميزة لعدد من منتسبي مراكز تحفيظ القرآن الكريم تم تسليم الشهادات والجوائز التقديرية للطلاب المكرمين .

يتواصل مساء غد برنامج لقاء الثلاثاء الدعوي الأسبوعي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مساجد قطر، ويطرح فيه دعاة الوزارة عددا من القضايا الحيوية والمهمة في حياة المسلم. ويأتي البرنامج هذا الأسبوع تحت عنوان "التوحيد منهاج حياة"، حيث يتناول دعاة وزارة الأوقاف معنى التوحيد كمنهج حياة، وتبيان معناه في ضوء الكتاب والسنة النبوية الشريفة. وتقام دروس ومحاضرات البرنامج في 17 مسجدًا بالدولة "المراكز الدعوية" بعد صلاة العشاء وفق عناوين مختلفة منها: "فاعلم أنه لا إله إلا الله"، "توحيد الألوهية وأثره في حياة المسلم" و "إذا عرفته أحببته" و"سفينة النجاة".

نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الأحد، بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ورشة عمل حول مكافحة التبغ ومشتقاته شارك فيها الأئمة والخطباء والدعاة بالوزارة. وهدفت الورشة التي جاءت تحت عنوان "كيف نحمي المجتمع من خطر التبغ ومشتقاته" إلى تعزيز دور الأئمة والخطباء والدعاة في مكافحة التبغ والتوعية بمخاطره وأضراره الصحية والمادية والنفسية والاجتماعية وإطلاعهم على الوسائل والأساليب الناجعة لإيصال رسالتهم إلى المجتمع في هذا الخصوص. وقال السيد محمد جبر المسيفري الخبير بمكتب سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إن هذه الورشة تأتي في نطاق التعاون المشترك بين الوزارة والمجلس الأعلى للصحة وعملهما الدؤوب من أجل حماية المجتمع القطري من الآفات والسلوكيات الخاطئة. وأوضح في كلمته خلال الافتتاح أن الورشة إحدى ثمار الاتفاق الذي وقع مؤخرا بين الجانبين بشأن مكافحة التبغ ومشتقاته والذي دعا إلى التعاون على بذل أقصى الجهود للقضاء على تعاطي واستهلاك التبغ ورفع الوعي الصحي حول مخاطر هذه الظاهرة والآثار السلبية الناجمة عنها. ولفت السيد المسيفري إلى أن الحملات التوعوية الناجحة مرتبطة أساسا بتحديد الهدف والتخطيط الجيد لها وهي أشد ارتباطا بمدى القدرة على التكاتف والعمل الجماعي.. مؤكدا إيمان وزارة الأوقاف بالشراكة والعمل الجماعي لتحقيق الأهداف السامية التي تخدم الإنسان. وأضاف "نحن في وزارة الأوقاف نؤمن بأننا شركاء حقيقيون لإخواننا في المجلس الأعلى للصحة في أعماله اليومية السامية في المحافظة على حياة الإنسان، فحياة الإنسان أمانة أوصانا الله تعالى بها بالمحافظة عليها". وأكد السيد المسيفري أن المسؤولية تصبح مضاعفة عندما يتعلق الأمر "بأبنائنا وفلذات أكبادنا" وحمايتهم من مخاطر التبغ ومشتقاته.. وقال "هذه مهمة نبيلة وأمانة في أعناقنا جميعا يشترك فيها الطبيب والإمام والخطيب بالإضافة إلى وسائل الإعلام والأسرة وأفراد المجتمع".

أصدرت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العدد الجديد من المجلة الحائطية "الدعوة" التي تصدرها الإدارة مطلع كل شهر هجري، وقد حملت المجلة هذا الشهر عنوان (الحجاب عفة وطهارة). واشتملت المجلة، في عددها الجديد، على المعنييْن اللغوي والشرعي للحجاب، وبيان المعاني الرفيعة في ارتداء الحجاب، وأنه فرض وشعار العفة والطهارة، وعامل أساسي في تحقيق سلامة البناء المجتمعي. وأبرزت المجلة في عناوينها موضوعات منها سَتر وجه المرأة، ومكارم الأخلاق، وصون الرجل للنساء، وشروط الحجاب، كما حذرت المجلة من خطر التبرج، ونبّهت إلى ضرورة أن تستعين المرأة المسلمة بالله ثم العلم لتكون صاحبة العفة والطهارة بحجابها. جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحرص على طباعة وتوزيع مجلة الدعوة الحائطية على مساجد ومؤسسات الدولة لنشر العلم الشرعي بين شرائح المجتمع جميعاً من خلال هذه النافذة الشهرية التي يعدها نخبة مختارة من الباحثين الشرعيين بالإدارة في قضايا وموضوعات تلامس واقع المسلم وحياته اليومية.

تسلمت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية "8" شقق في منطقة المنصورة أوقفها محسن قطري على المصرف الوقفي للبر والتقوى، أحد المصارف الوقفية الستة لدى الإدارة. وتتولى الإدارة العامة للأوقاف الإشراف على الأوقاف، وإدارة أموال الأوقاف واستثمارها، والتصرّف فيها على أسس اقتصادية وفق الضوابط الشرعية، بغرض تنميتها والمحافظة عليها وصرفها في مصارفها حسب شروط الواقفين. وقال السيد خليفة بن جاسم الكبيسي، مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بالوزارة، إن مركز خدمة الواقفين يستقبل الواقفين ويجيب على جميع استفساراتهم في مقر الإدارة الكائن بمنطقه الوعب، كما يتلقى الاتصالات ، بالإضافة إلى إطلاع الواقفين على جميع مشروعات الأوقاف وتطويرها، ومقدار النمو للمركز المالي لهذه الأوقاف، وإطلاع الواقف على المصارف الوقفية واختصاصاتها. ويهدف المصرف الوقفي للبر والتقوى إلى تحقيق مبدأ التعاون على البر والتقوى في حياة الأمة، وتغطية احتياجات مختلف مجالات البر، وتقديم الدعم للمنكوبين، والمساهمة في رعاية الفئات الخاصة في المجتمع. كما يقدّم المصرف الرعاية بشتى أشكالها للأسر المحتاجة، ودعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية والنشاطات الخيرية في المناسبات الإسلامية المختلفة وتشجيعها.

يتواصل مساء غد برنامج لقاء الثلاثاء الدعوي الأسبوعي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مساجد قطر، ويطرح فيه دعاة الوزارة عدداً من القضايا الحيوية والمهمة في حياة المسلم. ويأتي البرنامج هذا الأسبوع تحت عنوان "الطريق إلى الله" حيث يتناول دعاة وزارة الأوقاف الأصل الأول في الإسلام وهو معرفة الله، ومعنى التوحيد في ضوء الكتاب والسنة النبوية الشريفة. وتقام دروس ومحاضرات البرنامج في 17 مسجداً بالدولة "المراكز الدعوية" بعد صلاة العشاء وفق عناوين مختلفة منها "هو الله"، "كيف عرفت ربك"، "الطريق إلى الله"، "رجل العقيدة"، "أيها الشاب كيف تنشأ في عبادة الله"، "وفي كل شيء له آية"، "طريق المعرفة".

كشف السيد مال الله الجابر رئيس قسم توجيه الإئمة والخطباء بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الوزارة تعمل إعداد مشروع متكامل لإعادة تأهيل أئمة المساجد والخطباء القطريين بالدولة .وقال مال الله في تصريحات صحفية على هامش الإحتفال بتخريج المشاركين في الدورة القرآنية الأولى أن المشروع الخاص بتأهيل الائمة يتضمن إعادة النظر في الرواتب والحوافز التي تمنح للإمام القطري بحسب ما ينص عليه قانون المواد البشرية ..وجدد التأكيد على أن وظيفة الإمامة ستصبح وظيفة رسمية بنص القانون وبموجبها يتحدد راتب وحوافز الإمام وتضمن له توفير السكن الحكومي .وذكر أن وزارة الأوقاف أعدت للأئمة مجموعة من الدورات التدريبية لإعادة التأهيل مؤكداً أن هذه الدورات ستنعكس مادياً ووظيفياً وعلمياً على الأئمة.. وزاد القول "إن ما نعده لمشروع الأمام القطري أكثر بكثير عن ما أعلن "وذكر مال الله في هذه الأثناء أن عدد الأئمة القطريين في مساجدنا تجاوز الـ 200 إمام يعملون في مساجد الدولة المختلفة. مال الله: مشروع التأهيل الجديد يتضمن حوافز ومكافآت وإسكان حكوميوكان مال الله قال في كلمة بمناسبة إفتتاح دورة تدريبية خاصة بإعداد الأئمة الأئمة في وقت سابق أن أمر إعدادهم في غاية الأهمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشيراً إلى أن الامامة وظيفة شريفة عمل بها النبي صلى الله عليه وسلم.وأكد أن الأئمة لهم دور كبير في المجتمع يتمثل في إصلاح الناس وتصحيح عقائدهم وإرشادهم من خلال التعاليم الإسلامية الواجبة على كل مسلم . وكشف مال الله أن الأمام القطري اقدر على توصيل الهدف من غيره لعلمه بمجتمعه القطري مشيدا في هذه الاثناء بالدور الكبير الذي بذله الدعاة غير القطريين .حوافز ومكافاتوكشف مال الله أن وزارة الأوقاف وبتوجيه من سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزيير الأوقاف والشؤون الإسلامية تقوم الوزارة بإعادة النظر في الحوافز والمكافآت الممنوحة للإئمة القطريين .. وقال إن سعاة الوزير تحدث بشكل مباشر عن الأئمة القطريين بضرورة مراجعة أوضاعهم مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تحديد درجاتهم الوظيفية حسب قانون الموارد البشرية كما يتم النظر في أمر تأهيلهم من خلال الدورات التدريبية .ولفت إلى أن الإمامة ستصير وظيفة رسمية على درجة وظيفية معينة وفق قانون الموارد البشرية .وأكد رئيس قسم توجيه الأئمة والخطباء أن القسم سيقدم كافة التسهيلات للأئمة حتى يتمكنوا من أداء وظيفتهم .. وأكد أن الوزارة تشجع الأئمة القطريين مشيرا إلى أن الائمة القطريين سيكون لهم تاثير كبير في من يتحدثون إليهم في المجتمع القطري كما أنهم سيصيرون قدوة للمواطنين .ولفت مال الله إلى أن عدد الأئمة الذين شاركوا في الدورة القرآنية الأولى بلغ نحو 30 إماما تم تفريغهم من مهامهم 90 بالمائة منهم من داخل وزارة الأوقاف والــ 10 بالمائة المتبقين من جهات خارج الوزارة حيث واقفت على إعفائهم من العمل ليتمكنوا من حضور فعاليات الدورة القرآنية الأولى .. وذكر أن أن الدورة القرأنية الأولى ركزت على مراجعة الحفظ برواية حفص عن عاصم .وكان مال الله القى كلمة في حفل إختتام الدورة القرآنية الأولى أعرب فيها عن سعادته للإحتفال بجيل قرآني جديد سيحمل هموم الدعوة الإسلامية في قطر. . وأكد أن هذا الجيل الجديد وبما يحمله من إمكانيات وتأهيل قادر على قيادة الدعوة إلى الله في البلاد . جيل جديد من الأئمة الصاعدين لقيادة الدعوة خلال الفترة المقبلةولفت مال الله إلى أن المشاركين في الدورة تمكنوا من مراجعة القرآن الكريم الذي قال إنه هو الاساس الذي يقوم عليه عمل كل أمام وخطيب .واشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها الأساتذة وفضيلة المشايخ الذي قاموا بتنفيذ الدورة وأكد أنهم عملوا بجد واجتهاد من أجل تأهيل الجيل الجديد من الأئمة الصاعدين .دعم كبيروقال مال الله إن الوزارة قدمت كل الدعم لمشروع الأئمة الذي كلفت به الوزارة مبينا أنه مشروع يحظى بدعم كبير .ومن ناحيته أشاد فايز الشمري في كلمة نيابة عن الائمة المشاركين في الدورة بصاحب فكرة تفريغهم عن العمل لمراجعة القرآن الكريم على ايدي اساتذة متخصصين في كتاب الله مشددا على أهمية هذه مثل هذه الدورات للأئمة ولفت الشمري إلى الجهد الكبير المبذول من قبل معهد الدعوة والعلوم الإسلامية الذي قال إنه كان مرنا مع المشاركين .. ودعا الشمري زملاءه إلى المحافظة على أوقاتهم لمراجعة كتاب الله وحفظه مبينا أن عددا من المشاركين ختموا حفظ القرآن أكثر من مرة في الدورة مشيرا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل بخيرية من تعلم القرآن الكريم وعلمه .وشارك في تكريم الأئمة كل من السيد يوسف عاشير رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية وسلطان بن سعد البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه إضافة إلى مال الله الجابر .

تنظم إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورتيْن متخصصتيْن في تدريس القرآن الكريم وإدارة المراكز القرآنية، وذلك اعتبارا من اليوم الأحد وتستمران ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة بطريق الوعب. وأوضح السيد سلطان بن سعد البدر، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بالإدارة أن الدورة الأولى " طرق تدريس القرآن الكريم " ستكون خلال الفترة الصباحية، فيما ستقام الدورة الثانية " مفاهيم وأساليب الإشراف على المؤسسات القرآنية " في الفترة المسائية بغية تنمية القدرات والمهارات لدى معلمي تعليم القرآن الكريم والمشرفين التابعين للقسم. وأشار إلى أهمية الدورات العلمية والمتخصصة في رفع وتعزيز الكفاءة التعليمية بالمراكز، وتقوية وتنمية الجانب العلمي لدى المعلمين والمشرفين بالقسم، مما يعود بالنفع والفائدة على طلاب المراكز القرآنية بمختلف مناطق الدولة الذين يزيد تعدادهم على (6) آلاف طالب موزعين على ما يقارب مائة مركز. وأكد حرص وزارة الأوقاف على تنفيذ البرامج والأنشطة التطويرية عموماً في إطار الرعاية والاهتمام بطلاب المراكز القرآنية وتعزيز قدراتهم. جدير بالذكر أن قسم القرآن الكريم وعلومه يشرف على ما يقارب 100 مركز لتعليم القرآن الكريم منتشرة بكافة مناطق الدولة، ويقيم بينهم اختبارات فصلية على مدار العام، بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات الدولية والمحلية من أجل الوقوف على المستويات الفعلية للطلاب والعمل على تنفيذ الخطة المنهجية التي وضعت لهذه المراكز.

تنظم إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورتيْن متخصصتيْن في تدريس القرآن الكريم وإدارة المراكز القرآنية، وذلك اعتبارا من غد الأحد وتستمران ثلاثة أيام على فترتين صباحية ومسائية بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة بطريق الوعب. وأوضح السيد سلطان بن سعد البدر، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بالإدارة أن الدورة الأولى "طرق تدريس القرآن الكريم" ستكون خلال الفترة الصباحية، فيما ستقام الدورة الثانية " مفاهيم وأساليب الإشراف على المؤسسات القرآنية " في الفترة المسائية بغية تنمية القدرات والمهارات لدى معلمي تعليم القرآن الكريم والمشرفين التابعين للقسم. وأشار إلى أهمية الدورات العلمية والمتخصصة في رفع وتعزيز الكفاءة التعليمية بالمراكز، وتقوية وتنمية الجانب العلمي لدى المعلمين والمشرفين بالقسم، مما يعود بالنفع والفائدة على طلاب المراكز القرآنية بمختلف مناطق الدولة الذين يزيد تعدادهم على (6) آلاف طالب موزعين على ما يقارب مائة مركز. وأكد حرص وزارة الأوقاف على تنفيذ البرامج والأنشطة التطويرية عموماً في إطار الرعاية والاهتمام بطلاب المراكز القرآنية وتعزيز قدراتهم. جدير بالذكر أن قسم القرآن الكريم وعلومه يشرف على ما يقارب 100 مركز لتعليم القرآن الكريم منتشرة بكافة مناطق الدولة، ويقيم بينهم اختبارات فصلية على مدار العام، بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات الدولية والمحلية من أجل الوقوف على المستويات الفعلية للطلاب والعمل على تنفيذ الخطة المنهجية التي وضعت لهذه المراكز.

احتفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخريجي الدورة القرآنية الأولى للأئمة القطريين التي شارك فيها نحو 30 إماما، واحتضنها جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وتأتي هذه الدورة في إطار خطة مطورة متكاملة وشاملة لإدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإعداد وتأهيل واستقطاب الأئمة القطريين، تتضمن الجوانب التدريبية والتأهيلية والوظيفية والفنية والحوافز المادية. وقال السيد مال الله الجابر رئيس قسم توجيه الأئمة والخطباء في تصريح صحفي :" إن الدورة ركزت على مراجعة حفظ القرآن الكريم فقط بإشراف قراء ومشايخ متميزين واستفاد منها 30 إماما قطريا" . وأوضح أن 90 في المئة من المشاركين في الدورة القرآنية هم من موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والنسبة الباقية يعملون في جهات مختلفة من الدولة تم تفريغهم من عملهم طوال فترة الدورة. وعن عدد الأئمة والخطباء القطريين قال :" إن عددهم يزيد عن مائتي إمام وخطيب" .. وتوقع أن تزداد أعدادهم خلال الفترة المقبلة نظرا لوجود خطة شاملة متكاملة لاستقطاب ودعم هؤلاء الأئمة الذين أصبحت لهم في الوقت ذاته درجة وظيفية وفقا لقانون الموارد البشرية. وقال "هناك خطة متكاملة تحت الإعداد في إدارة المساجد لاستقطاب وتأهيل وإعداد الإمام القطري والارتقاء بمستواه علميا وشرعيا ومهنيا ووظيفيا ، وتعزيز قدراته على التواصل مع الجمهور ووسائل الإعلام وغيرها وذلك بالتوازي أيضا مع الحوافز المادية". وأشار السيد مال الله الجابر إلى أن "ما أعلنه رئيس معهد الدعوة من خطة تأهيلية وتدريبية للإمام القطري ليست سوى جزء من الخطة الشاملة لإدارة المساجد لاستقطاب وتأهيل الأئمة القطريين". وأضاف " لا ننسى أن إمامة المساجد أصبحت وظيفة رسمية تخضع لقانون الموارد البشرية وفي إطارها يحصل الإمام القطري على كافة الامتيازات الوظيفية من بدلات وعلاوات وترقيات وإجازات وغيرها". ولفت إلى أن الإمام القطري بالراتب المقطوع "الحوافز" المعمول به حاليا من حقه أن يلتحق رسميا بوظيفة " إمام"، ويتخلى عن وظيفته الأخرى شرط أن ينخرط في البرنامج التأهيلي والتدريبي للأئمة أو يبقى في وظيفته ويعمل إماما بنظام الحوافز. وأكد رئيس قسم توجيه الأئمة والخطباء بإدارة المساجد أن هناك فعليا قطريين بوظيفة "إمام" ويتمتعون بكافة الامتيازات أسوة بأي وظيفة رسمية وفقا لقانون الموارد البشرية.. مشيرا في الوقت ذاته إلى استمرار العمل أيضا بنظام الحوافز للأئمة لمن هم في وظائف أخرى بالدولة.. وقال " الوزارة ستعمل على خطين في الوقت ذاته خط الوظيفة الرسمية للإمام القطري وخط الحوافز والمكافآت" . وأكد أن إدارة المساجد تسعى لأن يغطي الأئمة القطريون نحو 50 في المئة من المساجد والجوامع في الدولة وخاصة الكبيرة منها وفق خطة متكاملة وتتطلع إلى أكثر من هذا.. لافتا إلى أهمية أن يكون الخطيب والإمام والداعية من أبناء البلد. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء غير القطريين الذين لم يدخروا جهدا في أداء مهامهم في المساجد والدعوة إلى الله .. وقال "هؤلاء لم يقصروا في أداء مهامهم وواجباتهم فهم مشايخنا وعلماؤنا .. وهم من قدموا لنا النصح والتوجيه في رفد المساجد بالأئمة القطريين وتشجيعهم وتذليل العقبات أمامهم". وتواصل وزارة الأوقاف جهودها في تدريب وتأهيل الأئمة القطريين في مختلف الجوانب، حيث بدأت منتصف الأسبوع الماضي بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب أعمال الدورة العلمية التاسعة للأئمة القطريين التي ينظمها على مدى ثلاثة أشهر تقريبا معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع للوزارة بمشاركة 27 إماما. وتتضمن الدورة وهي الأولى وفقا لخطة تدريبية جديدة تبناها المعهد ، مقررات في الفقه وأصوله والنحو واللغة والعقيدة ومصطلح الحديث والمهارات الخطابية، ويحاضر فيها كوكبة من العلماء والدعاة المميزين.

نظّمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية زيارة لمركز فهد بن جاسم لمرضى الكلى التابع لمؤسسة حمد الطبية وذلك في إطار التعاون المستمر بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمؤسسات الطبية العاملة في الدولة، وشملت الزيارة محاضرة لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي ومسابقات علمية وتثقيفية، وتقديم الهدايا والورود للنزلاء وذويهم؛ بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، والتعاضد، والتخفيف عن أصحاب الأسرة البيضاء. وأكد السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، على التعاون البنّاء بين الإدارة والمؤسسات الطبية بالدولة، ودوره في تخفيف المعاناة عن نزلاء هذه المؤسسات، والمساهمة في إدخال السرور عليهم، والتأكيد على ضرورة الصبر على الابتلاء. وأبرز المحمود أن التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني بالدولة يفتح آفاقاً جديدة ومجالات متنوعة للدعوة وتقديم الخدمات الدعوية التي تقوم بها الإدارة، وخاصة في مثل هذه المؤسسات الحيوية التي يرتادها جمهور كبير، مشيرا إلى تفعيل العمل الدعوي المشترك في مدينة حمد الطبية وفروعها على مدار العام. وقد أكدت المحاضرة الدعوية لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي، ضمن الزيارة، على إبراز قيمة الصبر، والسعى نحو تحصيل الثواب والأجر، والتذكير بنعم الله، وفضل الدعاء في رفع البلاء، والرضاء بالقضاء والقدر، بالإضافة إلى شرح لفقه الابتلاء وحكمه وأسراره ، وفضل الشكر عند النعم والصبر عند المحن. كما اشتملت الزيارة على مسابقة تثقيفية في نهاية المحاضرة، وتوزيع أكثر من200 هدية وورود على مرضى المركز وأهاليهم المرافقين والكادر الطبي والإداري بالمركز.

نظّمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية زيارة لمركز فهد بن جاسم لمرضى الكلى التابع لمؤسسة حمد الطبية وذلك في إطار التعاون المستمر بين الوزارة والمؤسسات الطبية بالدولة . وتضمن برنامج الزيارة محاضرة لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي الخبير الشرعي بوزارة الأوقاف ومسابقات علمية وتثقيفية، وتقديم الهدايا والورود للنزلاء وذويهم؛ بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، والتعاضد، والتخفيف عن أصحاب الأسرة البيضاء. وأكد السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني على أهمية التعاون البنّاء بين الإدارة والمؤسسات الطبية بالدولة، ودوره في تخفيف المعاناة عن نزلاء هذه المؤسسات، والمساهمة في إدخال السرور عليهم، والتأكيد على ضرورة الصبر على الابتلاء. ولفت إلى أن التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني بالدولة يفتح آفاقاً جديدة ومجالات متنوعة للدعوة وتقديم الخدمات الدعوية وخاصة في مثل هذه المؤسسات الحيوية التي يرتادها جمهور كبير. وأضاف "نسعى في كل برامجنا وأنشطتنا إلى إبراز تعاليم الإسلام الرفيعة انطلاقا من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة"، منوها بالتعاون الفعال بين الوزارة ومؤسسة حمد الطبية وفروعها على مدار العام. وتحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني على التواجد المستمر بالمستشفيات والمراكز الطبية من خلال مشروع مكتب المطوع،الذي يقدم فعاليات على مدار العام، ويعد من المشاريع الرائدة بمستشفيات الدولة بفضل ما يقدمه من خدمات للمرضى وللزائرين في المجالات الشرعية التي تحتاج إليها هذه الشريحة بجانب توزيع عدد من الكتيبات الإسلامية التي تمتاز بأسلوب سهل ويسير في شكل رسائل معرفية في الثقافة الإسلامية. كما يساهم المشروع في إبراز الصورة الحضارية لرحمة وسماحة ومحاسن الإسلام، والتواصل مع الأطباء في سبيل تعزيز الثقافة الشرعية، والعمل على ترسيخ معاني الصبر والاحتساب، وتقديم الرقية الشرعية للراغبين.

يتناول دعاة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في لقاء الثلاثاء الدعوي هذا الأسبوع مفهوم الإيمان ومعناه الحقيقي في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وأثر الإيمان في الثبات وتقوية العقيدة الإسلامية على مستوى الأفراد والمجتمعات. وتقام دروس ومحاضرات البرنامج غدا في 17 مسجدًا بالدولة "المراكز الدعوية" بعد صلاة العشاء مباشرة . ودعت الإدارة الجمهور إلى حضور هذه اللقاءات الدعوية التي تتناول قضايا مهمة في حياة المسلم وتسهم في زيادة الوعي الشرعي والديني في المجتمع .

كرمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدعاة والوعاظ المشاركين في البرامج الدعوية والوعظية المقامة على مدار العام، ومنها دعاة برنامج لقاء الثلاثاء والمراكز الدعوية وبرنامج الوعظ بالمؤسسات والوزارات. وأشاد السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، في كلمته للمكرمين بالجهود الكبيرة التي يبذلونها في نشر العلم الشرعي بين الناس بمختلف شرائحهم وقيامهم بهذه المهمة خير قيام لما للدعوة إلى الله من مكانة عظيمة. وقال المحمود ، إن العلاقة بين الناس والدعاة علاقة احترام ومحبة ودائما يجد الداعية المكانة التي تليق به لأنه يعلم الناس الخير منوّهاً بالحرص على تنوع القضايا المطروحة التي يتناولها الدعاة من خلال البرامج الجماهيرية التي تسهم في زيادة الوعي والعلم الشرعي بين الجميع. ومن جانبه، قال السيد حمد بن عبدالله المحنا، مساعد مدير إدارة الدعوة، إنه من عظيم الشرف أن تحتفي الإدارة بعطاء وجهود وأعمال الدعاة الطيبة والمباركة التي يقومون بها في خدمة الإسلام والمسلمين .. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لنشر العلوم الشرعية مع الحرص على الابتكار والتجديد في الخطاب الديني لاستيعاب العدد الأكبر من الناس في بيوت الله ومجالس الذكر. واشتمل حفل التكريم على عرض فيلم تسجيلي استعرض فيه السيد فهد بن محمد الفهيد، رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، عددا من البرامج الجماهيرية بالقسم والتي حظيت بثناء الجمهور لما تجمعه من الفائدة والنفع العام .. مشيرا إلى أن التعاون البناء بين القسم والدعاة وكذلك الدعم الكبير من الإدارة يساهم في تنويع العمل الدعوي بما يساهم في نشر العلم الشرعي بين الجميع. وأوضح رئيس قسم الإرشاد الديني، أن رؤية القسم تسير في إطار تدعيم قيم الفضيلة والتسامح والاعتدال في الإسلام، من خلال تدعيم وترسيخ منهج الوسطية الإسلامية، وإحياء رسالة المسجد، وتعزيز دوره في حياة الفرد والمجتمع، وتعزيز السلوكيات الحضارية النابعة من قيم ومفاهيم الدين الإسلامي، مع دعم مسيرة التنمية والتواصل مع كافة الفعاليات في الدولة.