أعلن موقع إسلام ويب (islamweb.net) التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إطلاق حملته الرمضانية الجديدة تحت عنوان عرفتك ربي، وهي حملة إيمانية دعوية تهدف إلى تعزيز القيم الروحية والأخلاقية، وتقوية الصلة بالله عز وجل خلال شهر رمضان المبارك. وأوضحت الشبكة الإسلامية أن الحملة تقدم محتوى متنوعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، يهدف إلى تشجيع الأفراد على التفكر في أسماء الله وصفاته، وتعزيز الوعي بأحكام الصيام وفضائل الشهر الفضيل، بالإضافة إلى بث روح الإيمان والتقوى بين المتابعين، كما تزامن مع الحملة إطلاق موقع واحة رمضان بتجربة جديدة كلياً، حيث يتيح للزوار البحث عن المحتوى الإسلامي بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تقديم تجربة تفاعلية متطورة. وتركز حملة عرفتك ربي على تقديم محتوى ديني بأسلوب إبداعي، حيث تعتمد على تقنيات الموشن جرافيك، مما يسهم في تبسيط المفاهيم الدينية والفقهية والتوجيهات الرمضانية بطريقة مرئية جذابة وسهلة الفهم. وتشمل الحملة سلسلة من الفيديوهات والمنشورات التفاعلية التي تتناول موضوعات مثل الأذكار، فوائد الأعمال الصالحة، وأحكام الصيام، بأسلوب مبتكر يعزز تفاعل الجمهور مع المحتوى الديني والاجتماعي. وتستهدف الحملة مختلف فئات المجتمع، لضمان وصول رسائلها إلى جميع شرائح الجمهور، مما يجعلها نموذجاً للحملات التوعوية الهادفة التي تلامس قلوب الأفراد، وتدفعهم إلى التأمل في علاقتهم بالله سبحانه وتعالى. - إحياء الروح الرمضانية تسهم حملة عرفتك ربي في إحياء الأجواء الإيمانية خلال الشهر الفضيل، وتعزيز القيم الإسلامية في مختلف جوانب الحياة، حيث توفر محتوى يلهم الأفراد ويدفعهم إلى الاستزادة من العبادات والطاعات. ودعت الشبكة الإسلامية الجمهور إلى متابعة الحملة والاستفادة من محتواها المميز عبر الرابط التالي: https://www.youtube.com/playlist?list=PLP3ke6jz11_BM__vCVW6k1bAPVbRUwEi3 الجدير بالذكر أن إسلام ويب يقدم سنوياً خلال شهر رمضان مجموعة من البرامج التوعوية التي تهدف إلى نشر الثقافة الإسلامية، وتعزيز الوعي الديني والاجتماعي، من خلال محتوى متعدد اللغات، يعكس رسالة الموقع في تحقيق السعادة المنشودة للمجتمع.

تشهد أربعة مواقع لموائد إفطار الصائم في كل من سوق الخميس والجمعة، الوكرة، الخور، والسيلية، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إقبالًا كبيرًا خلال شهر رمضان المبارك، حيث يستفيد منها نحو 5000 صائم يومياً، ليصل إجمالي عدد المستفيدين طوال الشهر الفضيل إلى 150 ألف مستفيد. وتأتي هذه الموائد ضمن مشروع إفطار الصائم الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويهدف إلى تقديم وجبات الإفطار للصائمين المحتاجين، ويستقطب هذا العام نحو 300 ألف صائم خلال شهر رمضان المبارك 1446 هـ، موزعين في مناطق الدولة المختلفة، وذلك تعزيزاً لقيم التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع. - التقرب إلى الله عز وجل وقال السيد محمد يعقوب العلي، رئيس لجنة إفطار صائم إن مشروع إفطار الصائم يهدف إلى التقرب إلى الله عز وجل من خلال هذا العمل الخيري، وإحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في تفطير الصائمين، وإتاحة الفرصة لأهل الخير لاكتساب أجر تفطير صائم، ومساعدة المحتاجين والمتعففين على أداء فريضة الصيام، وإدخال الفرح والسرور على نفوس الفقراء والمساكين، وتفعيل أوقاف ومساهمات أهل الخير من خلال قنوات آمنة ومناسبة. وأضاف أن موائد إفطار صائم تسعى إلى ترسيخ سنة التكافل الاجتماعي والترابط في الإسلام، وتوفير فرصة دعوية وتوعوية وتثقيفية تعود بالنفع على المجتمع القطري، تحقيق شراكات فعالة مع الجهات الرسمية في الدولة لخدمة المجتمع، ودعم وتنشيط الاقتصاد المحلي من خلال إقامة مثل هذه المشاريع. - تنظيم وإدارة الخيام ونوه العلي بتنظيم الموائد الدقيق الذي يضمن راحة الصائمين، حيث تقدم وجبات متكاملة وفق أعلى معايير الجودة، ويتم تجهيز أماكن مريحة ومكيفة لضمان تجربة إفطار هادئة وممتعة، مضيفاً أنه يتم إدارة وتنظيم هذه الخيام من خلال لجنة مختصة تنبثق منها فرق عمل تتولى إدارة وتنظيم الموقع، وأخرى تختص بأمور إعداد وتوريد الوجبات، كما تتعاون الوزارة مع جهات ذات علاقة، مثل وزارة البلدية ووزارة الداخلية، لضمان نجاح المشروع. - شكر وتقدير للمحسنين وأعربت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تقديرها العميق لجميع الواقفين والمحسنين الذين ساهموا في إنجاح مشروع «إفطار صائم»، مؤكدةً أن هذا الدعم يعكس روح التكافل الاجتماعي التي يتميز بها المجتمع القطري، ويجسد معاني الرحمة التي يحث عليها الإسلام في شهر الخير والبركات. - استقبال المساهمات متواصل وأكد العلي أن المشروع لايزال يستقبل المساهمات المقدمة من المحسنين، انطلاقاً من الأدلة الشرعية التي تؤكد فضل إطعام الطعام في أعمال البر والخير، واستدراكاً للأجور المضاعفة في شهر رمضان المبارك، مضيفاً أنه يمكن للراغبين في المساهمة اختيار المنطقة التي يريدون دعمها، والمشاركة عبر الرابط الإلكتروني الخاصة بالمشروع: https://www.awqaf.gov.qa/ftr آليات المساهمة وطرق الوقف: ويمكن للمحسنين المساهمة في هذا المشروع من خلال عدة وسائل ميسرة، منها: التواصل عبر الخط الساخن: 66011160 الدفع عبر خدمة عطاء من خلال الجوال: awqaf.gov.qa/sms الدفع الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm

في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز القيم الدينية لدى الشباب، أطلقت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، نشاطًا تربويًا تدريبيًا بعنوان «المؤذن الصغير»، يهدف إلى تدريب وتأهيل الطلاب القطريين على أداء شعيرة الأذان في مساجد الدولة خلال شهر رمضان المبارك. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور سليمان جمعان القحطاني، مدير إدارة المساجد، أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية الوزارة لتأهيل الطلاب القطريين والعمل على نشر القيم والشعائر الإسلامية في نفوس الطلاب، وإعدادهم للمستقبل ليكونوا جزءًا من كوادر الوزارة في شغل الوظائف الشرعية، سواءً من خلال الإمامة أو الخطابة أو الأذان. وأشار إلى أنه تم اختيار 12 طالبًا قطريًا للمشاركة في رفع الأذان طيلة الشهر الفضيل في مساجد مختلفة بالدولة، بينهم طالبان من ذوي الإعاقة من مدرسة العوسج، التي تقدم خدماتها التعليمية للطلاب الذين يواجهون تحديات في التعلم. وأضاف إن اختيار المساجد جاء بالتنسيق مع أولياء الأمور، لضمان أن تكون قريبة من منازل الطلاب، مما يسهل عليهم المشاركة، ويعزز ارتباطهم بالمساجد وأهل الحي، الأمر الذي يسهم في تكوين علاقة روحية قوية مع بيوت الله. كما شارك طالبان من مدرسة العوسج، التي تقدم خدماتها التعليمية والتربوية للطلاب الذين يواجهون تحديات في التعلم، حيث تم تكليف كل من: سلطان محمد عثمان الحمر في مسجد م. س 1288 بأبو هامور. ومحمد مسلم مبارك النابت في مسجد م. س 978 بمعيذر الجنوبي. والطلاب المشاركون في رفع الأذان هم: محمد عبد الله العبيدلي- مسجد م. س 79، العزيزية. وعلي إسماعيل غصاب العدوي - مسجد م. س 271، لعْبيب. وعامر حسن علي الفهيدة - مسجد م. ص 167، روضة الحيران. وفيصل بريك طالب المري - مسجد م. س 751، الريان الجديد. وحسن محمد الجفالي النعيمي - مسجد م. س 1351، لعْبيب. وعلي خليفة وليد هندي - مسجد م. س 1030، محيرجة. عمر أيمن هاشم محمد المشهداني - مسجد م. س 1096، مريخ. وعمر محمد عبد الله العمادي - مسجد م. س 1300، الثمامة. وعبد الله علي إبراهيم الأنصاري - مسجد م. س 704، النصر والطالب يوسف أحمد فخرو بالمسجد ٨١٥ لجبيلات.

في إطار جهوده لتعزيز الوعي الشرعي لدى الفتيات وترسيخ قيم الشهر الفضيل، نظم النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية معسكراً رمضانياً، وذلك ضمن فعاليات برنامج رمضان السنوي مرسى لعام 2025م. أقيم المعسكر يوم الخميس 13 رمضان في قاعة عائشة أم المؤمنين بمقر النشاط النسائي بمنطقة الوعب، مستهدفًا 50 طالبة من المشاركات في البرنامج الصيفي باسقات. - أجواء إيمانية وتربوية في معسكر رمضاني مميز حمل المعسكر طابعاً إيمانياً وتربوياً خاصاً، حيث أتاح للمشاركات فرصة معايشة يوم رمضاني حقيقي يعزز ارتباطهن بالشهر الفضيل، ويرسخ قيم التعاون والمشاركة، وتنوعت فعاليات المعسكر بين الجوانب الدينية والترفيهية، مما ساهم في تنمية روح التواصل بين الفتيات وتحقيق أهداف البرنامج. بدأ المعسكر بحفاوة استقبال المشرفات للطالبات، حيث تم تقسيمهن إلى مجموعات، قبل انطلاق أولى الأنشطة الإيمانية، وهي حلقة بعنوان أسرار الدعاء النبوي، والتي تناولت فضائل الدعاء وأهميته في حياة المسلم، مع استعراض نماذج من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم وأثرها في تحقيق الطمأنينة والسكينة. - تحضير الإفطار والتفاعل مع أنشطة المعسكر بعد الحلقة الإيمانية، شاركت الفتيات في إعداد سفرة الإفطار الجماعية، والتي ضمت أطباقاً متنوعة من الأطعمة مع السلطات والعصائر، في أجواء تعكس روح التعاون والعمل الجماعي. وبعد تأدية صلاة المغرب جماعة، أقيمت ورشة مصغرة لتحضير طبق للتحلية، حيث أبدعت الفتيات في إعداد أطباق الحلويات الرمضانية البسيطة، مما أضفى لمسة حيوية على المعسكر. كما أدت الفتيات صلاتي العشاء والتراويح معاً، تبعتهما جلسة إيمانية تحفيزية تناولت فضائل العشر الأواخر من رمضان وأهمية اغتنامها بالأعمال الصالحة، حيث تفاعل الحضور مع النقاشات واستعرضن خططهن لكيفية تعظيم الاستفادة من هذه الأيام المباركة. ولم يخلُ المعسكر من الأنشطة الترفيهية، حيث شاركت المنتسبات في لعبة الكنز، وهي مسابقة تفاعلية تعتمد على سرعة البديهة، واختبار مدى انتباه الفتيات لمحتوى الفقرات التي تم تقديمها خلال اليوم، مما ساهم في تعزيز الاستفادة بطريقة شيقة. أما في الفقرة الختامية، فقد كان الختام بعنوان فرحة العيد، حيث تم إعلان نتائج الأنشطة، وتوزيع المكافآت التحفيزية على الفائزات، كما تطرقت الجلسة الختامية إلى سنن الاحتفاء بالعيد وأهمية إحيائها، مما أضفى على اللقاء طابعاً احتفالياً مميزاً. يأتي هذا المعسكر ضمن الجهود المستمرة للنشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني الذي يسعى إلى تعزيز القيم الإسلامية ونشر الوعي الديني بين الفتيات، مع التركيز على أهمية استثمار أوقات شهر رمضان المبارك في العبادة والتعلم والعمل الصالح، امتداداً لما بعد الشهر الفضيل، مما يسهم في تكوين جيلٍ واعٍٍ قادرٍ على تحقيق الاستفادة القصوى مما يقدمه الدين الإسلامي لخدمة المجتمع والأمة.

نظم مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العديد من الفعاليات والأنشطة الدعوية الرمضانية، حيث شملت هذه الفعاليات ندوات ومحاضرات رمضانية باللغة والبنغالية والروسية والإنجليزية، وقد شهدت نهاية الأسبوع الأول من الشهر الكريم إقامة ثلاثة ملتقيات للعديد من الجاليات الناطقة بغير اللغة العربية، المقيمة بالدولة، حيث شملت هذه الفعاليات التي نظمها قسم التعريف بالإسلام بالمركز، برنامج (الملتقى الرمضاني) الخاص بالجالية الروسية الذي حضره 94 شخصاً من الناطقين بالروسية في مقر المركز. وقد تناولت الفعالية المخصصة للناطقين بالروسية، التعريف بالصيام ومكانته في الإسلام، إضافة للعادات الرمضانية في دولة قطر من حيث المظاهر الدينية والاجتماعية المصاحبة للشهر الفضيل، وقد تفاعل الحضور مع محتوى الفعالية، وطرحوا العديد من الأسئلة حول الصيام وشهر رمضان ومميزاته وخصائصه، حيث اختتمت الفعالية بمأدبة إفطار قطرية تقليدية، للتعريف بالجانب الثقافي للشهر الكريم وبعض العادات المتعلقة به. كما نظّم قسم التعريف بالإسلام كذلك، برنامج (الملتقى الرمضاني) للجالية الناطقة باللغة الإنجليزية بحضور 147 شخصاً، حيث قدم الداعية يوسف تشامبرز محاضرة عن معنى الرحمة في شهر رمضان، حيث أبدى الحضور تقديرهم لمثل هذه الفعاليات وإعجابهم بها، وقد اختتم برنامج الملتقى الرمضاني بوجبة إفطار قطرية تقليدية، وذلك بهدف تعريف الحضور بالثقافة الرمضانية المحلية. كما نظم قسم الثقافة الإسلامية بالمركز، محاضرة للجالية الناطقة بالملبارية، قدمها الداعية محمد أسلم، تحدث فيها عن روح رمضان، ومكانته كشعيرة دينية وركن من أركان الإسلام، وذلك بحضور 900 شخص من الناطقين باللغة المليبارية، كما قدم الشيخ الداعية ياسر عرفات محاضرة أخرى في نفس الفعالية بعنوان: رمضان وحياة الإنسان، تناول فيها التغييرات الإيجابية التي يحدثها رمضان في حياة المسلم. ومن ضمن الفعاليات الرمضانية التي أقامها المركز، محاضرة خاصة بالجالية البنغالية بعنوان: أبرز الأحداث التاريخية في رمضان، تناول المحاضر فيها أهم الأحداث التاريخية الإسلامية في شهر رمضان، حيث افتتح بغزو بدر الكبرى كأهم حدث تاريخيٍ كان له ما بعده في مسيرة الإسلام العظيمة معرجاً على بعض الأحداث التاريخية الأخرى المرتبطة برمضان، وذلك بحضور سعادة سفير بنغلاديش محمد نظر الإسلام.

في إطار جهودها لدعم استقرار الأسرة وتعزيز التماسك المجتمعي، أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من خلال المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، عن استمرار رعايتها للبرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج الذي ينظمه مركز الاستشارات العائلية «وفاق»، والذي انطلقت رعايته منذ العام 2019، بهدف إعداد الشباب والفتيات للحياة الزوجية وفق أسس علمية وتربوية راسخة. - دعم استقرار الأسرة والمجتمع جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمبنى الإدارة العامة للأوقاف، بحضور كل من: المهندس حسن عبدالله المرزوقي، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، والسيد جبر راشد النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية «وفاق». وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد المهندس حسن عبدالله المرزوقي أن رعاية هذا البرنامج تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الإدارة العامة للأوقاف ومركز وفاق، بهدف تأهيل جيل من الشباب والفتيات على قدر عالٍ من الفهم والمعرفة لأسس الحياة الزوجية السليمة، بما يسهم في بناء أسر مستقرة ومجتمع متماسك، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. - أثر البرنامج وأهدافه وكشف المرزوقي أن البرنامج شهد منذ انطلاقه قبل ست سنوات مشاركة 524 شاباً وفتاة، استفادوا من محتواه المتخصص، الذي يقدمه نخبة من الخبراء في الإرشاد الأسري والعلاقات الزوجية بمركز وفاق، تحت شعار «تأهل وتوكل». وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تحقيق عدة أسس تساهم مجتمعة في بناء أسر مستقرة وحياة آمنة سعيدة، ومنها: توعية الشباب والفتيات بأسس الزواج السليم، تعزيز قيم الصدق والتفاهم والتضحية في الحياة الزوجية، وتوفير إرشادات في الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، وهذه من شأنها دعم استقرار الأسر الناشئة وبناء مجتمع أكثر ترابطًا. وأضاف: إن الله تعالى وصف الزواج بأنه ميثاق غليظ (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا) سورة النساء، وهذا الوصف دلالة على قوة هذا الترابط بين الزوجين ومدى أهميته في بناء الأسرة، لكون الميثاق الغليط هو العهد الذي أُخِذ للزوجة على زوجها عند عقد النكاح، وما يتضمنه من حق الصحبة والمعاشرة بالمعروف، علاوة على الصدق، والتضحية، والبذل، والوفاء والحب، والتفاهم، وهي ما تهدف هذه البرامج إلى تحقيقها في بيوتنا. كما أكد المهندس حسن المرزوقي أن دعم الأوقاف لهذا البرنامج يأتي في إطار تحقيق رغبات الواقفين الكرام، الذين اشترطوا توجيه ريع أموالهم لخدمة الأسرة والمجتمع، معتبراً أن هذا النوع من الوقف يمثل شراكة مجتمعية وصدقة جارية. - رؤية مركز وفاق لتعزيز التماسك الأسري من جانبه، أكد السيد جبر راشد النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية «وفاق»، أن المركز يسعى إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، لضمان تحقيق أقصى فائدة للمجتمع القطري، من خلال تنفيذ برامج تأهيلية متكاملة تسهم في تقوية الروابط الأسرية وتحفيز الشباب على الزواج. ووجهت الإدارة العامة للأوقاف دعوة لأهل الخير للمساهمة بالوقف لصالح المصرف الوقفي للأسرة والطفولة أو أحد المصارف الوقفية الأخرى: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/‏atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/‏sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160.

وسط أجواء إيمانية تسودها أواصر الأخوة والتراحم، يتوافد آلاف الصائمين يومياً إلى خيام «إفطار صائم» التي تنظمها وتشرف عليها الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بدعم سخي من الواقفين والمحسنين وأهل الخير. ولم يقتصر مشروع إفطار صائم على تقديم وجبات الإفطار فقط، بل امتد ليشمل برامج إيمانية وتوعوية دينية، تهدف إلى تعريف العمال بأمور دينهم، وتعزيز القيم الإسلامية الصحيحة، عبر محاضرات يلقيها دعاة متخصصون من مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، باللغة الأوردية. وأوضح السيد محمد حسن التميمي نائب رئيس لجنة إفطار صائم بوزارة الأوقاف أن المشروع يهدف هذا العام إلى إفطار 300 ألف صائم طوال الشهر الكريم، إلى جانب نشر الثقافة الشرعية بين فئة العمال، بما يعينهم على فهم تعاليم الإسلام بالطريقة الصحيحة والمتوازنة، لافتاً إلى أن خيام مشروع إفطار صائم يرسخ مفهوم التكافل الاجتماعي في الإسلام، باعتباره منهجًا متكاملاً يُعزز الترابط بين أفراد المجتمع، ويحث على الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين، انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». - نشر الثقافة الشرعية وأضاف أن المحاضرات تُقام عدة أيام في الأسبوع لمدة نصف ساعة قبل أذان المغرب، وينتهي البرنامج التثقيفي قبل الإفطار بعشر دقائق، حيث يُشارك فيه نخبة من الدعاة بوزارة الأوقاف والمرشحين من قِبل مركز الشيخ عبدالله بن زيد، وهم: الداعية خدائي نور محمد، الداعية محمد فريد، الداعية يوسف نور نبي، الداعية محمد موسى سيد، الداعية مدثر أحمد، والداعية مولوي محمد إسحاق. وأكد التميمي أن هذه البرامج الدعوية والمحاضرات التثقيفية تُعد جزءًا من التزام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بنشر التوعية الدينية بين مختلف الفئات في المجتمع، لا سيما بين العمال والجاليات الناطقة بغير اللغة العربية، وهذه الخيام الرمضانية تمثل فرصة عظيمة لتوعيتهم نظراً لتجمع أكثر من ألف صائم يومياً في موائد الإفطار من بعد صلاة العصر وحتى أذان المغرب لتناول وجبة الإفطار، وبعض هذه الخيام يتجمع فيها قرابة ألفين صائم يومياً، ما يجعل خيام «إفطار صائم» نموذجاً رائعاً للعمل الخيري المتكامل.

أطلقت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع وزارة الداخلية، برامج توعوية للمفطرين في خيام إفطار صائم، يتم تقديمها قبيل أذان المغرب بمشاركة الإدارات المختصة بالتوعية، وهي: الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الإدارة العامة للدفاع المدني، إدارة التوعية المرورية، وإدارة الشرطة المجتمعية. وذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في بيان أمس، أن خيام إفطار صائم التابعة للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تشهد إقبالا كبيرا من الصائمين هذا العام، حيث توزعت في عدة مناطق ذات كثافة عمالية، وتستهدف إفطار 300 ألف صائم طوال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن مشروع «وقفية إفطار صائم»، أحد مشاريع المصرف الوقفي للبر والتقوى، بمساهمة المحسنين. وأوضحت الأوقاف أن هذه البرامج تهدف إلى تعزيز الوعي بإجراءات الأمن والسلامة، والتوجيه حول السلوكيات السليمة في العمل والحياة اليومية، وذلك من خلال محاضرات توعوية تترجم إلى اللغة الأوردية التي يتحدث بها غالبية الجاليات غير الناطقين باللغة العربية. - رفع وعي العمال وأشارت إلى أن التوعية المقدمة في الخيام تتناول عدة محاور، حيث تقدم إدارة الدفاع المدني إرشادات حول الوقاية من الحرائق، وأهمية توفر أدوات السلامة مثل طفايات الحريق والإسعافات الأولية، إضافة إلى كيفية التصرف الآمن في حالات الطوارئ، بينما تركز الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على التوعية بمخاطر المخدرات. أما إدارة التوعية المرورية، فتهدف إلى رفع الوعي المروري لدى العمال، والتأكيد على أهمية الالتزام بقوانين المرور، مثل ربط حزام الأمان، وتجنب الانشغال بالهاتف أثناء القيادة، وعدم تجاوز السرعة المحددة، فيما تتولى إدارة الشرطة المجتمعية توعية العمال بأهمية الاندماج في المجتمع، وتعريفهم بالعادات والتقاليد القطرية. من جانبه، أوضح الملازم عبدالله صالح الشمري المحاضر المعتمد من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، أن المشاركة في فعاليات خيام إفطار صائم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تأتي في إطار الجهود المبذولة لنشر التوعية بين أفراد الجاليات، خاصة العمال، حول مخاطر المخدرات وتأثيراتها السلبية على الفرد والمجتمع. وذكر الشمري أن التوعية لا تقتصر فقط على التحذير من تعاطي المواد المخدرة، بل تشمل أيضا التنبيه على خطورة جلب بعض الأدوية والعقاقير الطبية من الخارج، والتي قد تكون مدرجة ضمن قائمة المواد المحظورة في قطر. - توعية عامة من جهة أخرى، تقوم الإدارة العامة للدفاع المدني بتوعية العمال والمقيمين بسبل الوقاية من الحرائق، وضرورة الالتزام بإجراءات السلامة في أماكن السكن والعمل، وأن الوعي بالإجراءات الصحيحة يمكن أن ينقذ الأرواح ويحد من الخسائر. وتوفر أدوات السلامة الأساسية، مثل طفايات الحريق، وحقائب الإسعافات الأولية، وأجهزة كشف الدخان، أمرا بالغ الأهمية، حيث تسهم هذه الأدوات في التعامل مع الحوادث الطارئة بشكل سريع وفعال. ودعت الإدارة العامة للأوقاف المحسنين إلى المساهمة في مشروع إفطار صائم حسب المنطقة التي يريد المحسن المساهمة فيها، وتبلغ تكلفة الوجبة الواحدة 23 ريالا، ما تشكل فرصة للمساهمة ونيل الأجر، وبإمكان الواقفين الكرام المشاركة في الوقفية واختيار إحدى مناطق المائدة عبر الرابط: https:/‏/‏www.awqaf.gov.qa/‏ftr

أطلق مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فعالياته الرمضانية لهذا العام 1446هـ بدءاً من اليوم الأول من الشهر الفضيل، التي تشمل برنامج إفطار المهتدين الجدد وسلسلة محاضرات موجهة للجاليات المسلمة، وذلك في إطار جهوده لنشر المعرفة الدينية وتعزيز القيم الإسلامية خلال الشهر الفضيل. وشهدت فروع المركز الثلاثة: المبنى الرئيسي بالدوحة، فرع المدينة العمالية، وفرع الخور، تنظيم برنامج إفطار يومي للمهتدين الجدد، حيث تجاوز عدد المشاركين 300 شخص يوميًا، من بينهم 250 شخصًا في فرع المركز بالمدينة العمالية، وتضمنت الفعالية كلمات توعوية ودعوية، إلى جانب إجابة الدعاة على الأسئلة الدينية للمهتدين، في جو إيماني يعزز الروابط الروحية ويقدم الدعم المعرفي لهم. وفي سياق متصل، نظم المركز محاضرتين للجاليتين الإثيوبية والتاميلية، حيث قدم الداعية أول حميدي العروسي محاضرة باللغة الأورومية، والداعية وهيب عبد الواسع محاضرة باللغة الأمهرية، تناولتا أهمية شهر رمضان وفضائله، وشهدت الفعالية حضور 75 شخصًا من الرجال والنساء. كما أقام المركز محاضرة باللغة التاميلية بعنوان «حياة المسلم»، حضرها 400 شخص، وألقاها الداعية رشيد حج الأكبر، الذي استعرض خلالها معالم حياة المسلم في ظل التغيرات والحياة العصرية. ويأتي تنظيم هذه الفعاليات في إطار رسالة المركز الرامية إلى تقديم خدمات تثقيفية ودعوية متميزة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يمثل فرصة لتعزيز الوعي الديني والتقرب إلى الله، وترسيخ مبادئ الإسلام في نفوس المسلمين من مختلف الجنسيات.

■تيجان النور مسابقة قطرية عالمية تتألق على شاشة ج الفضائية ترعى الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتدعم الموسم الثاني عشر لمسابقة تيجان النور العالمية لتلاوة القرآن الكريم، والتي تنفذها قناة ج للأطفال دعماً من المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، جاء ذلك في تصريح للمهندس حسن عبدالله المرزوقي مدير عام الإدارة العامة للأوقاف. وأضاف بأن «الأوقاف» تتبنى العديد من المسابقات التي تختص بالقرآن الكريم، والحديث النبوي الشريف، وكل منها له ميزة وجمهور مستهدف، ومن هذا المنطلق، يأتي هذا التعاون المثمر والمستمر مع قناة ج للأطفال، وذلك بدعم ورعاية مسابقة تيجان النور العالمية للقرآن الكريم، التي يشارك فيها عدد كبير من المتسابقين من أنحاء العالم، وتهدف إلى تحفيز النشء على تعلم كتاب الله تعالى، خلال شهر رمضان، شهر القرآن. إضافة إلى المسابقات المتنوعة والتي ستبث خلال الشهر الفضيل، وذلك دعمًا من المصرف الوقفي لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وأردف مدير عام الأوقاف عن شكره للقائمين على المسابقة وكل من شارك فيها، فهنيئًا له صحبة القرآن في شهر القرآن. ومن ناحيته توجه السيد طلال الأنصاري رئيس الإنتاج الخارجي في قناة جيم بشكره وتقديره إلى الإدارةِ العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لرعايتها مسابقة تيجان النور، ولهذه الرعاية دلالة على حرص الأوقاف على خدمة القرآن الكريم وإتقان تلاوته، والحرص على إعداد أجيالٍ متعلقة بكتاب الله تعالى وملمة بعلومه، وذلك التزاماً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم « خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ». وتأتي هذه الرعاية خلال شهر القرآن كما قال سبحانه « شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ « ومن خلال المصرف الوقفي لخدمة القران والسنة والذي يهدف إلى زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأحكامها، ودعم وتشجيع تعلم القرآن والسنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، علاوة على نشر القرآن الكريم وعلومه، وإتقان تلاوته، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى. وأكد المهندس المرزوقي على كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها الإنسان ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa. - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن 66011160.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حملة «شفاء ورحمة 1446هـ - 2025م» للعام العاشر على التوالي، التي تمتد من 5 إلى 18 رمضان 1446هـ، الموافق 5 إلى 18 مارس 2025م، مستهدفة رواد المستشفيات من مرضى وأطباء وعاملين وإداريين وزوار، عبر زيارات دعوية ينفذها مجموعة من الدعاة القطريين. وتهدف الحملة التي تنظمها إدارة الدعوة ممثلة في قسم الإرشاد الديني بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية خلال شهر رمضان المبارك، وينفذها «مكتب المطوع» في عدد من المستشفيات على مستوى الدولة، إلى تسليط الضوء على فضل القرآن الكريم وأثره في صلاح النفوس وشفاء الأبدان، إضافة إلى التوعية بفضائل شهر رمضان وأحكام الصيام والقيام، وتشجيع الأفراد على تلاوة القرآن الكريم وتعزيز ارتباطهم به خلال الشهر الفضيل، كما تحث الحملة الزوار والمستفيدين على زيارة مكاتب التوجيه والإرشاد الديني (مكتب المطوع)، المنتشرة في معظم مستشفيات الدولة، للاستفادة من خدمات الوعظ والإرشاد والرقية الشرعية. كما تسعى الحملة إلى إحياء القيم الإنسانية والأخلاق الإسلامية التي تدعو إلى عيادة المرضى والتراحم والتعاطف، بما يعكس روح الحديث النبوي الشريف: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد..»، إضافة إلى إبراز القيم السامية للمجتمع القطري في مجالات الخير والعطاء وحب الخير للناس. ويشارك في تنفيذ الحملة عشرون داعية قطريًا وثلاث داعيات قطريات، ويستمر نشاطها لمدة أسبوعين، حيث يتوقع أن تترك أثرًا إيجابيًا ملموسًا من خلال ترسيخ مكانة القرآن الكريم في نفوس المستهدفين، وتعزيز الإقبال عليه والاستشفاء به، سواء من أمراض القلوب أو الأبدان. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتعزيز الدور الدعوي والتوعوي في المجتمع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، باعتباره فرصة لتعزيز القيم الدينية والاجتماعية الراقية. الجدير بالذكر أن مكاتب المطوع التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في عدد من المستشفيات تقوم بتلبية رغبات المرضى في تلقي الرقية الشرعية والإجابة عن الأسئلة المباشرة للمرضى والزوار عن طريق الهاتف أو زيارة المكتب، كما أن الدعاة يقومون بزيارات مستمرة للمرضى في غرفهم لتقديم النصائح وتذكيرهم بأجر الصبر على البلاء وكيفية الصلاة والوضوء للمريض.

■ جاسم بوهزاع: الوقف صدقة جارية وأجر لا ينقطع ■6 مجالات لاستقبال أوقاف أهل الخير وتلبية رغباتهم ■ الوقف دلالة على التعاضد والتراحم بين أبناء المجتمع يحقق مركز خدمة الواقفين المزيد من الحضور والتواصل الفعال الإيجابي مع مختلف شرائح المجتمع في إطار مساعيه الحثيثة للتعريف بالمصارف الوقفية الستة باعتبارها قنوات للإنفاق علاوة على كونها ستة مجالات لاستقبال أوقاف أهل الخير وتلبية رغباتهم ومساعدتهم في إنشاء وقفياتهم المتنوعة، ومن ذلك استقبال مركز خدمة الواقفين فاعل خير أوقف عقاراً له، كما اشترط أن يكون السكن مجانياً للمحتاجين حسب ما يراه بصفته ناظراً عليه، صرح بذلك السيد جاسم حسن بوهزاع مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيداً بهذه المبادرة الخيرية من المحسن الكريم، والتي تدل على ما يتحلى به الواقف من روح عالية للبذل والعطاء والتفاني، ورغبة في نيل الأجر الجزيل والثواب الكبير، وثقة بما عنده تعالى، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يضاعف له الحسنات، ويجعلها له صدقة جارية وأجراً لا ينقطع، وسبباً لنيل البر والثواب في الدنيا والآخرة كما قال سبحانه: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم وقوله تعالى: الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم وقوله سبحانه إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير. وألمح السيد بوهزاع أن التراحم والتكافل يحتل أولوية عند أفراد المجتمع الخيري في البلاد وهذا الأمر له دلالاته في إطار اعتزاز الإنسان المسلم بدينه وشغفه بتقديم العون والمساعدة للمحتاجين، لما لذلك من الأجر الكبير. ويشير كذلك إلى البذل والعطاء ومعاني التعاضد والتراحم بين أبناء المجتمع، وتعبير صادق للشعار الذي تتبناه الأوقاف: الوقف شراكة مجتمعية. جدير بالذكر أن مركز خدمة الواقفين يختص بتسجيل الحجج الوقفية ويقدم في سبيل ذلك كل التسهيلات للواقفين الكرام وخدمتهم سواء من خلال قدومهم إلى مبنى الإدارة أو زيارتهم، ولديه كادر نسائي لتسهيل التواصل مع الواقفات الكريمات. وأكد السيد مدير المصارف الوقفية على كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها الإنسان ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa. - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن 66011160. يمكن للمهتمين بالشأن الوقفي متابعة الحسابات الرسمية للإدارة العامة للأوقاف على مواقع التواصل الاجتماعي: إكس: https://twitter.com/Waqfqa انستغرام: https://instagram.com/waqfqa فيسبوك: https://www.facebook.com/waqfqa يوتيوب: https://www.youtube.com/@waqfqa

تشهد موائد «إفطار صائم» الموزعة في مختلف المناطق إقبالاً كبيراً مع بداية شهر رمضان المعظم، حيث خصصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية موائد الإفطار في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وتهدف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في الإدارة العامة للأوقاف من خلال مشروع «إفطار صائم» إلى ترسيخ سنة التكافل الاجتماعي والترابط، وتنفيذ شروط الواقفين الكرام من خلال تقديم الدعم للمحتاجين والمتعففين بما ييسر لهم أداء فريضة الصيام، ورفع المعاناة عن كثير من العاملين الذين لا تسعفهم ظروفهم في إعداد مائدة الإفطار في الوقت الملائم، واستثمار التجمعات كفرصة دعوية وتوعوية وتثقيفية. من جهته، أوضح السيد محمد يعقوب العلي رئيس لجنة إفطار صائم أن موائد إفطار صائم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تستقطب نحو 300 ألف صائم خلال شهر رمضان المبارك 1446 هـ. ووجه العلي الشكر للمحسنين والواقفين الكرام الذين يسارعون إلى دعم مشروع إفطار الصائم حرصاً على نيل الأجر والثواب، واغتنام فضل إفطار الصائمين، مؤكداً أن مشروع إفطار الصائم يجسد معاني التكافل في المجتمع القطري. وبين أن شهر رمضان فرصة لاغتنام هذا الأجر الكبير، فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا) رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان، وصححه الترمذي وابن حبان. ونوه السيد محمد يعقوب العلي بقيام ثلاثة من المحسنين الكرام بدعم مشروع إفطار صائم عبر تغطية كامل تكلفة إفطار المائدة الواقعة بمنطقة المريخ ومائدة المنطقة الصناعية «مصلى العيد ش 23 - العطية» ومائدة سوق الخميس والجمعة في منطقة عين خالد، وذلك طوال شهر رمضان، بتكلفة إجمالية قدرها 1.8 مليون ريال، حيث تُقدم الموائد الثلاث 100.000 وجبة طول الشهر الفضيل. ودعا رئيس لجنة إفطار الصائم المحسنين الكرام من أهل الخير إلى المساهمة في مشروع إفطار الصائم حسب المناطقة التي يريد المحسن المساهمة فيها. يشار إلى أن تكلفة الوجبة الواحدة 23 ريالاً، ما تشكل فرصة للمساهمة ونيل الأجر، وبإمكان الواقفين الكرام المشاركة في الوقفية واختيار إحدى مناطق المائدة عبر الرابط: https://www.awqaf.gov.qa/ftr

أطلق النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجه الرمضاني «سرد وتمكين 1» للنساء في نسخته الأولى لعام 1446 هـ، والذي يهدف إلى تعزيز اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في مدارسة القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك، وإعانة حافظات القرآن الكريم على سرد محفوظهن وضبطه وفق مسارات محددة. يتضمن البرنامج أربعة مسارات: مسار سرد (القرآن كاملاً) خلال 6 جلسات مدة الجلسة ساعتان ويحتوي على 5 أجزاء لكل جلسة، ومسار سرد سورتي البقرة وآل عمران (الزهراوين) خلال جلسة واحدة مدتها ساعتان، و مسار سرد سورة البقرة خلال جلسة واحدة مدتها ساعة، وسيتم تناول المقرر كاملاً، وأخيراً مسار سرد سور متفرقة (الكهف - السجدة - الإنسان) خلال جلسة واحدة مدتها نصف ساعة. بدأ البرنامج ثالث أيام شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، الموافق يوم الإثنين 3 مارس 2025، وسيتم تنفيذه على مدار 6 أيام خلال الشهر الفضيل يومي الإثنين والأربعاء خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر الفضيل، بعد صلاة التراويح حتى الساعة 10:30 مساءً. يعقد برنامج سرد وتمكين في 4 جوامع من مساجد الدولة الجامعة وهي: جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في الجبيلات، جامع الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل ثاني في مريخ، جامع الصحابي الجليل حمزة بن عبدالمطلب في الوكرة، وجامع ناصر بن عبدالله المسند في الخور. الجدير بالذكر أن عملية التسجيل أسفرت عن تسجيل أكثر من 400 مشاركة، قام النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بفرزهن وترشيح نحو 200 مشاركة في الجوامع الأربعة.

■ 3080 متنافساً من المواطنين والمقيمين ينتمون لأكثر من 40 جنسية ■ تحفيز الأطفال على حفظ كتاب الله وترسيخ القيم الإسلامية في نفوس الناشئة انطلقت يوم الأحد الماضي اختبارات فرع البراعم للمقيمين ضمن فعاليات الدورة الثلاثين لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني - رحمه الله - للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمشاركة واسعة من الذكور والإناث من المواطنين والمقيمين، في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم. وسجل للمشاركة في المسابقة بفرع البراعم في نسختها الحالية (3080) متسابقاً ومتسابقة، ينتمون لأكثر من (40) جنسية من مختلف دول العالم. - مقار الاختبارات وجدول المواعيد تُجرى اختبارات الذكور للمقيمين في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب خلال الفترة المسائية ابتداءً من الساعة 3:30 عصراً، وتستمر حتى السبت 8 مارس، فيما تعقد اختبارات المواطنين الذكور الأسبوع المقبل أيام السبت والأحد والإثنين 8 و9 و10 مارس. أما اختبارات الإناث المقيمات فقد بدأت يوم الأحد 2 مارس في مقر النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوعب، خلال الفترة المسائية ابتداءً من الساعة 7:15 مساءً، وتستمر حتى الخميس 6 مارس، بينما تُقام اختبارات المواطنات يومي السبت والأحد 8 و9 مارس. - تحكيم متميز لخدمة كتاب الله وأكدت اللجنة المنظمة للمسابقة أن لجان الاختبارات الخاصة بالإناث تتألف من محكمات متقنات لحفظ القرآن الكريم، فيما يترأس لجان تحكيم الذكور مجموعة من الشباب القطريين الذين واصلوا مسيرتهم في التحكيم خلال الأعوام الماضية، تعزيزًا لرسالة المسابقة في خدمة القرآن الكريم وأهله. - آراء المشاركين: شغف ومتابعة مع حفظ القرآن الكريم في استطلاع لآراء البراعم المشاركين في المسابقة، عبر الأطفال عن فخرهم بالمشاركة وحبهم لحفظ القرآن الكريم، متحدثين عن رحلتهم في الحفظ ودعم مراكز تعليم القرآن الكريم المنتسبين لها لمراجعة محفوظهم والاستعداد للمسابقة، وكذلك تحفيز الوالدين والأهل لهم للمشاركة في المسابقات القرآنية: المتسابق يوسف عبد الله سليمان، يشارك للمرة الثانية بجزء تبارك: أشعر بالسعادة للمشاركة مجددًا، وحفظ القرآن يقربني من الله، وأتمنى أن أحفظه كاملًا يومًا ما. المتسابق راجح محمد عبد القادر من دولة السودان يشارك بجزء عم، وكانت تجربة ممتعة، وقال: استعددت جيدًا مع معلمي، وأتمنى أن أحقق نتيجة جيدة. المتسابق مزيد أحمد سعيد من جمهورية مصر العربية، يشارك لأول مرة في المسابقة بجزء عم: هذه أول مشاركة لي، أجد متعة في الحفظ، ووالداي يساعداني كثيرًا في المراجعة. المتسابق خالد محمد شعبان، يشارك بجزء عم: أنا سعيد لأنني استطعت المشاركة هذا العام، والداي كانا يشجعاني باستمرار على الحفظ والمراجعة. المتسابق يوسف جيمس مالور من الولايات المتحدة الأمريكية، يشارك للمرة الثانية بجزء تبارك: أحفظ ثلاثة أجزاء حتى الآن، وتساعدني جدتي في الحفظ، وأشعر بالراحة عندما أقرأ القرآن. المتسابق يونس السيد إبراهيم، يشارك بجزء الذاريات: حفظت خمسة أجزاء وأطمح لحفظ المزيد من كتاب الله، أدرس في مركز حمد بن خالد، وأشكر أساتذتي على دعمهم. المتسابق مالك أحمد محمد عطية، يشارك بجزء عم: أنا أحب الاستماع إلى القرآن وحفظه، وأشعر بالسعادة عندما أقرأه بشكل صحيح. المتسابق آدم خالد ثروت، يشارك للمرة الثانية في جزء تبارك: أحفظ ثلاثة أجزاء حتى الآن، وأتمنى أن أتمكن من حفظ القرآن كاملًا. المتسابق تقي الدين بلال شيبوب، من المملكة المغربية، يشارك بجزء المجادلة: والدتي تساعدني كثيرًا في الحفظ، وأسعى لإتقان التلاوة والتجويد بشكل أفضل. المتسابق يحيى محمد إبراهيم، من جمهورية مصر العربية، يشارك بجزء عم: أنا سعيد لأنني أشارك في هذه المسابقة، وأحفظ القرآن في أحد مراكز التحفيظ. - رسالة سامية للمسابقة تُعد مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم (فرع البراعم)، فرصة قيمة لتحفيز الأطفال من الذكور والإناث على حفظ كتاب الله وإتقان تلاوته، كما تساهم في ترسيخ القيم الإسلامية في نفوس الناشئة، وتواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جهودها في دعم حفظة القرآن الكريم، بما يعكس اهتمام الدولة بتعزيز الهوية الإسلامية بين الأجيال الصاعدة.

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن استمرار مشروع السلال الغذائية السنوية التي تتبناها الإدارة في كل شهر رمضان، شهر الرحمة والتراحم، تنفيذاً لشروط الواقفين الكرام واستمراراً لأجورهم خاصة من فارقونا إلى دار البقاء، فتسعى الإدارة فيما كانوا يسعون له وهم أحياء يعيشون بيننا ببذلهم وعطائهم ومشاركتهم لإخوانهم في سد احتياجاتهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المهندس حسن عبدالله المرزوقي المدير العام للإدارة العامة للأوقاف والسيد علي عايض القحطاني المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة. وأضاف المهندس المرزوقي أنه من المبادرات التي نعتز بتنفيذها في شهر رمضان المبارك؛ مبادرة توزيع السلة الغذائية الرمضانية للأسر المحتاجة، والتي تضم مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية والتموينية التي تقدم للأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، وتساعدهم على تأمين احتياجاتهم الغذائية في وجباتهم اليومية من إفطار وسحور. وتكمن أهمية هذه السلة إلى جانب تخفيفها من الأعباء المالية على المحتاجين، في أنها باب من أبواب الخير والثواب، وذلك لقول رسول الله ﷺ (مَن فَطَّرَ صائمًا، كان له -أو: كُتِبَ له- مِثلُ أجرِ الصَّائمِ، مِن غيرِ أنْ يَنقُصَ مِن أجرِ الصَّائمِ شيئًا). من ناحيته عبر السيد القحطاني من مركز حفظ النعمة عن شكره وتقديره لاستمرار اهتمام «الأوقاف» في تعاونها مع المركز وأكد على أثر هذا الدعم على الأسر المحتاجة والأجر المدخر عند الله تعالى لأهل الخير والعطاء، فإدخال السرور على قلب المسلم باب عظيم من أبواب الأجر والثواب، لأنه بمثابة تنفيس كُربة من الكُرب عن الأسر المحتاجة، وتيسير على المعسر الذي لا يملك ثمن الطعام، وستر للفقير وإغنائه عن ذل السؤال، وهي إعانة كريمة من المسلم لأخيه المسلم، قال رسول الله ﷺ (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ). ويذكر في هذا السياق أن مشروع السلال الغذائية من صميم عمل المصرف الوقفي للبر والتقوى.. فمن خلاله تنعكس محاسن الدين الإسلامي في الوقف، فنظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة ومن ذلك العناية بالمناسبات الدينية والإيمانية بشكل خاص ويعد المصرف الوقفي المذكور واحدا من ستة مصارف وقفية وهي: المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لخدمة المساجد، علاوة على المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية. وذلك تلبية لاحتياجات المجتمع وفق الضوابط الشرعية من خلال دراسة المشاريع المقدمة من الجهات الأخرى بما يتناسب مع أهداف المصارف الوقفية وشروط الواقفين. علاوة على تسويق المشاريع الوقفية على الراغبين في الوقف واستقبالهم واتخاذ الوسائل الكفيلة بالتواصل معهم. وأكد مدير عام الإدارة العامة للأوقاف على كون العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها الإنسان ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن 66011160.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة المساجد مسجد الشيخة روضة بنت جاسم آل ثاني في منطقة أم قرن، والذي يتسع لعدد (1050) مصلياً ومصلية، ويقع على مساحة أرض واسعة تبلغ (7174) متراً مربعاً، ويلحق بالمسجد مصلى عيد وبيتا إمام ومؤذن. ويأتي افتتاح المسجد الجديد الذي أوقفته الشيخة روضة بنت جاسم آل ثاني، في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. ويضم المسجد الجديد وهو مسجد جامع ورقمه (م. س 1415) قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 950 مصلياً، بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لـ 100 مصلية، كما يشتمل المسجد على متوضأ متسع بالإضافة إلى عدد من المواقف العامة للسيارات، خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، كما يعلو المسجد مئذنة مرتفعة. - ملحقات المسجد وملحق بالمسجد مصلى للعيد أقيم على مساحة تبلغ (1424) متراً مربعاً، ويتسع لعدد (1835) مصلياً ومصلية، كما يلحق بالمسجد بيت للإمام وبيت للمؤذن. وتختص إدارة الشؤون الهندسية بالوزارة بتوفير احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. ويتيح موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شبكة الإنترنت خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافياً وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهّل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة.

نظمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني دورة تدريبية في مجال التخطيط الدعوي لعدد من الأئمة والدعاة العاملين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك بغية تطوير مهاراتهم في العمل الدعوي والوعظي، وتزويدهم بمهارات تخطيطية تمكنهم من تشخيص المشكلات المجتمعية المختلفة، ووضع حلول مناسبة لها عبر سلسلة من الخطوات، تبدأ بتحديد المشكلات وتشخيص جوانبها المختلفة، والتفكير في حلول مناسبة لها. وقد اشتملت الورشة التدريبية على عدة محاور، أهمها: تعريف التخطيط الدعوي، والفرق بين الدعوة العشوائية والتخطيط الدعوي، بالإضافة لتحديد أهداف الدعوة ودراسة الواقع الدعوي، وتحليل الاحتياجات والفئات المستهدفة، واختيار الوسائل والأساليب المناسبة للدعوة. وقد شارك المستفيدون من الدورة في حلول تطبيقية لبعض المشكلات الدعوية من خلال تصميم خطط دعوية ووضع حلول لها أثناء الورشة تحت إشراف المدرب، حيث تم تقسيم المتدربين لعدة مجموعات تقوم كل واحدة منها بتصور إشكالية دعوية معينة وإيجاد حل مناسب لهذه الإشكالية. وفي نهاية الورشة التي قدمها الدكتور محمد سعيد الهجري، عبر عدد من الأئمة والدعاة عن شكرهم وتقديرهم لبرنامج (زاد الدعاة)، الذي تقدمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بين الفينة والأخرى لتطوير مهارات الأئمة والدعاة، وتزويدهم بالأساليب والوسائل المناسبة لتمكينهم من أداء مهامهم الدعوية بشكل مناسب حيث علق الداعية الدكتور جابر سالم المري قائلاً: شاركنا في هذه الدورة بفضل الله، وكانت مفيدة جداً، وتلقينا فيها أفكارا دعوية جديدة ومميزة بالنسبة لنا في مجال التخطيط الدعوي، وقد تم تقسيمنا لعدة فرق، وشاركنا بأفكار عملية وتطبيقية في مجال التخطيط الدعوي، وخرجنا كَفِرق مشاركة بنتائج وأفكار تطبيقة متميزة، ونتمنى أن تستمر مثل هذه الدورات لما لها من فائدة على الدعاة وعلى العمل الدعوي. من جانبه علق الداعية إبراهيم الدرويش على الورشة قائلاً: استفدنا من الدورة في كيفية تحديد المشكلات التي تواجهنا في مجال الدعوة، وآليات حل هذه المشكلات والخروج بحلول مناسبة لها، وذلك من خلال التخطيط الدعوي الجيد، بحيث نخرج بحلول للمشاكل المجتمعية التي تواجه الداعية فيترك أثراً طيباً في المجتمع بحل هذه المشكلات، ومواجهتها بالحلول المناسبة، وقد نبه المحاضر إلى أهمية الشعور بالمشكلات الدعوية والتعاطف مع أصحابها، فتلك تعد من الخطوات الناجعة لحل المشكلات الدعوية.

أعلن السيد جاسم عبدالله العلي، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن انطلاق برنامج تحبير خلال شهر رمضان المبارك، والذي يتضمن 120 حلقة لتصحيح تلاوة القرآن الكريم وتدبره، تُقام داخل المساجد وعبر تطبيق تيمز، وذلك بعد صلاة العصر يوميًا، متاحة لجميع أفراد المجتمع. وأكد العلي أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالشباب القطري، حيث تم تأهيل عدد من الطلاب القطريين لإمامة المصلين في رمضان، وذلك في إطار سعي الوزارة لإعداد جيل من الأئمة المتمكنين من تلاوة القرآن وقيادة المصلين في بيوت الله العامرة. وفي ختام البرامج الرمضانية، ستقوم الوزارة بتنظيم معتكف خاص بالمتميزين من طلاب المراكز القرآنية خلال العشر الأواخر من رمضان، حيث سيتفرغ هؤلاء الطلاب لمراجعة القرآن الكريم والتعايش معه في أجواء روحانية، مستوحين ذلك من اجتهاد الصحابة في العبادة خلال هذه الأيام المباركة. كما أعلنت وزارة الأوقاف عن تخصيص أكثر من 40 مسجدًا لختم القرآن الكريم خلال الشهر الفضيل، موزعة جغرافيًا لخدمة مختلف مناطق الدولة، مع ترك حرية تحديد مقدار وطول صلاة التراويح للأئمة بما يلائم أحوال المصلين. وتأتي هذه المبادرات في إطار حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تعزيز الأجواء الإيمانية في شهر رمضان، وتوفير بيئة قرآنية ملائمة للمصلين وحفاظ القرآن الكريم في قطر. وتقوم إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بدور كبير عبر الاهتمام بالبرامج الدعوية على مدار العام.

تطلق الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، يوم الأحد الموافق 2 مارس 2025م، حلقة جديدة من البرنامج الإذاعي «وقفك ذخر»، والذي يهدف إلى نشر ثقافة الوقف في الإسلام، ودعم المشاريع الوقفية. تستضيف الحلقة فضيلة الشيخ أحمد جبر الدوسري الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويقدمها فضيلة الشيخ معاذ القاسمي الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ومن المقرر أن تتناول الحلقة وقفية إفطار صائم، والتي تعد من أبرز صور التكافل في شهر رمضان المبارك، وتعكس قيم الأخوة والتراحم بين أفراد المجتمع. وقال السيد جاسم بوهزاع مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن وقفية «إفطار صائم» ليست مجرد مبادرة موسمية، بل هي تأسيس لمشروع يمتد أثره لسنوات طويلة، يجسد رؤية الوقف كحل مستدام لدعم قيم العطاء والنمو. وبين أن هذه الوقفية عبارة عن نموذج استثماري مستدام يمكن للواقف من خلاله أن يضمن استمرار أجره عاماً بعد عام، فبقيمة 5000 ريال يمكن تفطير 15 صائماً كل رمضان، وبـ 10,000 ريال يمكن ضمان إفطار صائم يومياً في الشهر الفضيل على مدار الأعوام. وحث الجمهور الكريم على اغتنام الأجر الذي يمتد حتى بعد موت الإنسان إن أخلص النية في وقفه لله عز وجل، فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا) رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان، وصححه الترمذي وابن حبان. ويبث برنامج «ذخر» كل يوم أحد من بداية كل أسبوع من شهر رمضان الفضيل، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً على إذاعة القرآن الكريم. ويمكن متابعة البرنامج عبر البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم، ومواقع التواصل الاجتماعي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والإدارة العامة للأوقاف.