أوقفت فاعلة خير مبلغًا قدره 100 ألف ريال لصالح وقفية «وقف الوقوف»، بحسب ما أفاد به السيد محمد صالح البدر، رئيس قسم الدراسات بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأوضح البدر أن وقفية «وقف الوقوف» حملت هذا الاسم لتعبر عن طبيعة نشاطها الفريد، إذ تُعد وقفًا يولد أوقافًا أخرى، سواء كانت قائمة يتم دعمها أو جديدة تنشأ لاحقًا حسب الحاجات المجتمعية المتغيرة. وأضاف أن الريع المتحقق من الوقفية سيتم توجيهه في نهاية كل عام إلى أحد المجالات التي تلح الحاجة إليها، وفق شرط الواقف، حيث يتم تأصيل الريع في أصل استثماري جديد يدر ريعه مستقبلًا بحسب المجال المحدد له، في نموذج يحقق الاستدامة والتجدد في العطاء الوقفي. وأكد أن هذا النوع من الأوقاف يعكس روح الابتكار في العمل الوقفي ويعزز مفهوم التنمية المستدامة، إذ تسهم هذه المبادرة في تأصيل وقفية استثمارية جديدة كل عام، بما يخدم الجهات المستفيدة ويستجيب لأولويات المجتمع في مختلف القطاعات. وأشار إلى أن وقفية «وقف الوقوف» تندرج ضمن مشاريع المصرف الوقفي للبر والتقوى، الذي يعكس سعة مجالات الخير والإحسان في الدين الإسلامي، واتساع مجالات الإنفاق التي يشترطها الواقفون، بما يتماشى مع تنوع حاجات الإنسان، ولذلك حرصت الإدارة العامة للأوقاف على تخصيص مصرف وقفي مستقل يستوعب هذه الأوجه المتعددة من البر والتقوى، ويدعم في الوقت ذاته المصارف الوقفية الأخرى، وهي: المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، المصرف الوقفي لخدمة المساجد، المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، المصرف الوقفي للرعاية الصحية. ووجه رئيس قسم الدراسات بالإدارة العامة للأوقاف الشكر إلى المحسنة الكريمة على مبادرتها، مستشهدًا بعدد من الآيات والأحاديث النبوية التي تؤكد على فضل الإنفاق والصدقة، منها قول الله تعالى: «مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل، في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء، والله واسع عليم». وقوله سبحانه: «من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفه له أضعافًا كثيرة، والله يقبض ويبسط، وإليه ترجعون». كما أورد قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه؛ حتى تكون مثل الجبل». وقوله صلى الله عليه وسلم أيضًا: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا». وأشار إلى أن العمل الوقفي يمثل أرقى صور الشراكة المجتمعية، التي تثقل ميزان العبد في حياته وبعد وفاته، كما جاء في الحديث الشريف: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له». طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جاريةً وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. - الخط الساخن: 66011160. قال الإمام مسلم: حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله».

مع ختام شهر رمضان المبارك للعام 1446هـ، أتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تنفيذ خطتها الشاملة للفعاليات الدعوية والإيمانية التي امتدت طيلة أيام الشهر الكريم، محققة أهدافها في تعزيز الوعي الديني، ونشر القيم الإسلامية، وتفعيل دور المساجد في حياة المجتمع. نجحت الإدارة في تنفيذ 950 فعالية ميدانية متنوعة، شملت دروسًا ومحاضرات وندوات دينية ومسابقات للكبار والصغار، إضافة إلى زيارات ميدانية للمستشفيات، ومجالس دعوية بعد التراويح. وقد لاقت هذه الفعاليات تفاعلًا كبيرًا من الجمهور في مختلف مناطق الدولة. واصل البرنامج الرمضاني الحواري «وآمنهم من خوف» نجاحه في نسخته الحادية عشرة، حيث شهد حضورًا مميزًا من العلماء والمفكرين والجمهور، وطرح قضايا تمس الأمن الثقافي والديني للأمة الإسلامية، وسط تفاعل فكري واسع داخل قاعات جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وعززت الإدارة حضورها الإعلامي من خلال التعاون مع تلفزيون قطر وقناة الريان، ببث برامج رمضانية مثل «فضائل»، و«شباب الصحابة»، و«قصة آية»، إضافة إلى إنتاج 30 حلقة دينية يومية بمشاركة نخبة من الدعاة. كما تم بث برنامج «الأصدقاء» المباشر عبر قناة الريان مرتين أسبوعيًا. استمر التعاون مع إذاعة القرآن الكريم من خلال برامج «فتوى»، «فواصل»، و«نهار الصائمين»، إلى جانب إنتاج 30 مقطعًا دعويًا بالفيديو، و9 مقاطع موشن جرافيك عن أحكام الصيام، وبث 30 منشوراً بست لغات عبر «إسلام ويب»، بالإضافة إلى منشورات تفاعلية جذبت اهتمام الجمهور. نظّم قسم الإرشاد الديني 9 برامج رمضانية استهدفت مختلف الفئات، بالإضافة إلى مسابقتين للأطفال والكبار، وتم تكريم 60 فائزًا أسبوعيًا في كل مركز دعوي، كما تم توزيع الحقيبة الرمضانية التي تضمنت كتيبات وملصقات دعوية. وشهد النشاط النسائي تنظيم برنامج سرد وتمكين في أربعة مساجد، وبرنامج مرسى الرمضاني بـ69 فعالية، بالإضافة إلى معسكر رمضاني للفتيات، ومحاضرات للموظفات في المؤسسات الحكومية. كما نفذ قسم القرآن الكريم برامج مثل «مدارسة» و«تحبير» و«أبجد»، فيما اختتمت البرامج بتنظيم معتكف للمتميزين من طلاب مراكز التحفيظ.

كشفت اللجنة المنظمة لمسابقة المحدث الصغير عن أن 131 طالباً وطالبة تأهلوا إلى المرحلة العلنية من النسخة الحادية عشرة من المسابقة التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بدعم من المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة التابع للإدارة العامة للأوقاف، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وتعد منافسات المحدث الصغير استكمالاً للمسابقات القرآنية المنتشرة في مختلف مناطق قطر، وهي ثمرة للتعاون بين إدارة الدعوة والإرشاد الديني، والإدارة العامة للأوقاف، ومدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين، ومدرسة أم القرى الابتدائية للبنين، ومدرسة الإيمان الثانوية للبنات. وأوضحت اللجنة المنظمة في بيان صحفي أن المنافسات العلنية لفئة الطالبات ستُقام يومي 9 و10 أبريل المقبل، بمشاركة 73 طالبة، فيما تُعقد منافسات الطلاب البالغ عددهم 58 طالباً يوم 13 أبريل. ومن المقرر أن يُقام حفلان لتكريم الفائزين والفائزات يومي 20 و21 أبريل، تقديراً لتميزهم وتفوقهم في حفظ الأحاديث النبوية الشريفة. وقد خصصت اللجنة المنظمة للمسابقة جوائز مالية قيمة للفائزين، تتراوح قيمتها بين 200 و2,500 ريال قطري، بالإضافة إلى دروع تكريمية وجوائز تصل إلى 6,000 ريال قطري للمتميزين الحاصلين على أعلى الدرجات في المستوى الخامس النخبة 1. وجاءت أسماء المتأهلين إلى مرحلة المنافسات العلنية من مسابقة المحدث الصغير على النحو التالي: - تطور لافت يذكر أن المسابقة شهدت تطوراً لافتاً، حيث سجل 12381 في النسخة الحالية ، وشارك منهم 8328 طالباً وطالبةً من 443 مدرسة، 1313 ولياً وولية أمر، فيما شهدت النسخة العاشرة مشاركة 6672 متسابقاً وفاز منهم 4958 طالباً وطالبةً ووليّاً وولية أمر، فيما حصل 55 طالباً وطالبة على الدروع، تكريماً لفوزهم بأعلى الدرجات بالمنافسةالعلنية. طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جاريةً وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/‏atm خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/‏sms التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. الخط الساخن: 66011160.

في إطار جهودها الإنسانية لتعزيز الرعاية الصحية للأطفال، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن زيارة وفد طبي قطري إلى جمهورية قيرغيزستان خلال الفترة من 4 إلى 11 أبريل المقبل، وذلك لإجراء عمليات زراعة القوقعة الإلكترونية للأطفال فاقدي السمع، بتمويل من المصرف الوقفي للرعاية الصحية التابع للإدارة العامة للأوقاف، وبالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية. - اتفاقية تعاون لتوفير الرعاية الطبية ويأتي هذا المشروع في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الصحة العامة، بهدف توفير الرعاية الطبية المتقدمة للأطفال الذين يعانون من ضعف السمع العميق، مما يمكنهم من السمع والتواصل بشكل طبيعي، ويؤهلهم للاندماج في المجتمع والحياة التعليمية بشكل أفضل. - فحوصات وعمليات وتوزيع أجهزة سمعية من المقرر أن يتضمن جدول أعمال الوفد الطبي القطري في العاصمة القيرغيزية بيشكيك إجراء الفحوصات الأولية لعشرات الأطفال فاقدي السمع، بالتعاون مع المستشفى المحلي، وتقييم الحالات حسب احتياجها للعلاج، كما سيتم إجراء عمليات زراعة القوقعة الإلكترونية للحالات التي تستدعي التدخل الجراحي، إلى جانب توزيع أجهزة سمعية للأطفال الذين لا تستلزم حالاتهم زراعة القوقعة. - 194 طفلًا قيرغيزياً استفادوا من البرنامج كما سيقوم الفريق الطبي خلال هذه الزيارة بمتابعة الأطفال الذين أجريت لهم عمليات زراعة القوقعة في الزيارات السابقة، بإجراء فحص وتقييم شامل لهذه الحالات؛ لمعرفة مدى استجابتها للتأهيل واندماجها في المجتمع وفي العملية التعليمية بشكل جيد، حيث يتم تأهيل الأطفال الذين أجريت لهم زراعة القوقعة في مراكز طبية متخصصة في الجمهورية القيرغيزية، وتحت إشراف فريق طبي قيرغيزي، وقد بلغ عدد الأطفال القرغيز الذين استفادوا من هذا البرنامج حتى الآن 194 طفلًا. - مشروع رائد في دعم الصحة المجتمعية ويُعد مشروع زراعة القوقعة أحد البرامج الطبية الرائدة التي تدعمها وتشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ضمن جهود المصرف الوقفي للرعاية الصحية، في سبيل تحسين الرعاية الصحية للأطفال، والتزامه بالعمل على دعم وتطوير الخدمات الطبية كمعيار للتطور والنماء في المجتمعات، من خلال دعم العلاج، وشراء الأدوية، وتوفير الأجهزة الطبية وتقديم الحلول الصحية الناجعة للفئات المحتاجة، وذلك تلبيةً لرغبة الواقفين الكرام وتنفيذاً لشروطهم المنصوص عليها في حججهم الوقفية، الذين أوقفوا على المصرف الوقفي للرعاية الصحية. الجدير بالذكر أن مشروع زراعة القوقعة من المشاريع والبرامج الطبية الناجحة التي تدعمها وتشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في الإدارة العامة للأوقاف؛ كونها تحول الطفل المريض الذي لا يسمع ولا يتكلم، إلى شخص سليم صحيح يستطيع السمع والتحدث والاندماج في المجتمع والتفاعل مع من حوله بشكل طبيعي، مما يسهم في تعزيز مشاركته في الحياة الاجتماعية والتعليمية، ويصبح فرداً منتجاً يفيد نفسه وينهض بمجتمعه. - دعوة للمساهمة في الوقف الصحي وفي هذا السياق، تدعو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أهل الخير والراغبين في تقديم مساهمات دائمة لخدمة المجتمع إلى المشاركة في مشاريع المصارف الوقفية الستة، ومنها المصرف الوقفي للرعاية الصحية، ليكون لهم أجرٌ ممتد كصدقة جارية تنفع المحتاجين وتحقق التنمية المستدامة في المجال الصحي، وذلك عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف عبر موقع الإدارة العامة للأوقاف: https://www.awqaf.gov.qa -الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة: https://www.awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: https://www.awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 - الخط الساخن: 66011160

افتتحت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشروعاً وقفياً جديداً في منطقة معيذر، يتكون من ثلاث فلل سكنية مصممة وفق أحدث المعايير العمرانية، ما يعكس الالتزام بتقديم مشاريع مستدامة تدعم القطاع العقاري وتوفر حلولاً سكنية تلبي احتياجات المجتمع. وأكد المهندس حسن بن عبد الله المرزوقي، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، أن المشروع يمثل إضافة للمشروعات الاستثمارية الوقفية، حيث يحقق عائداً مستداماً يساهم في دعم البرامج الوقفية وتعزيز التنمية المجتمعية. وبين أن المشروع يجمع بين التصميم العصري والمساحات المدروسة والمرافق المتطورة، ما يجعله نموذجًا متكاملًا يلبي احتياجات الأسر العصرية ويوفر بيئة سكنية متكاملة تعزز جودة الحياة. وأضاف أن الإدارة العامة للأوقاف تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الأصول الوقفية من خلال استثمارات مدروسة تحقق أفضل قيمة مضافة للمجتمع، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعكس توجه الإدارة العامة للأوقاف نحو تطوير المشاريع الوقفية العقارية بأسلوب حديث، يراعي متطلبات السوق ويحقق التوازن بين الاستثمار والاستدامة الاجتماعية. ولفت إلى أن هذه الفلل السكنية تعكس نموذجاً للمشاريع الوقفية الحديثة، حيث تم تصميمها وفق أعلى معايير الجودة المعمارية، بما يضمن استمرار الاستفادة منها على المدى البعيد. وأكد أن الإدارة مستمرة في إطلاق مشروعات وقفية مبتكرة تتناسب مع احتياجات المجتمع وتسهم في تعزيز دور الوقف كركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فلل متكاملة تبلغ مساحة أرض المشروع 1109 أمتار مربعة، فيما بلغت المساحة المبنية الإجمالية 1543 متراً مربعاً. ويشمل ثلاث فلل، اثنتان منهما متلاصقتان ومتطابقتان بمساحة 530 متراً مربعاً لكل فيلا، إضافةً إلى ملحق خارجي مستقل لكل واحدة بمساحة 48 متراً مربعاً، في حين أن الفيلا الثالثة منفصلة وتبلغ مساحتها 387 متراً مربعاً، مما يمنح خيارات متعددة للسكن وفق احتياجات الأسر المختلفة. مرافق حديثة وصُممت الفلل الثلاث وفق أعلى المعايير السكنية الحديثة، حيث تحتوي الفيلتان المتلاصقتان على مجلس رجال واسع، صالة عائلية، ركن طعام، غرفة نوم للضيوف، مطبخ رئيسي، وغرف نوم رئيسية بمساحات رحبة. ويضم الطابق الأول ثلاث غرف نوم، إضافةً إلى جلسة عائلية ومطبخ صغير، بينما يتضمن طابق السطح غرفتي نوم إضافيتين ومرافق خدمية متكاملة. أما الفيلا المنفصلة، فقد صُممت لتناسب الأسر العصرية، حيث توفر مساحات رحبة ومرافق حديثة، تشمل مجلس رجال، صالة عائلية، أربع غرف نوم رئيسية بحمامات خاصة، جلسة عائلية، وطابق سطح يوفر غرفتي نوم إضافيتين، مما يضمن أعلى مستويات الراحة والخصوصية للسكان. طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160

تشهد مائدة إفطار صائم التي تقيمها وتشرف عليها الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة الخور، إقبالاً كبيراً من الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، حيث يستفيد منها يوميًا نحو 1200 صائم، ليصل إجمالي عدد المستفيدين طوال الشهر الفضيل إلى 36 ألف صائم. - قيم التكافل والعطاء وتأتي هذه المائدة ضمن مشروع «إفطار صائم»، أحد أهم المبادرات الوقفية التي تهدف إلى تقديم وجبات الإفطار للصائمين، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي، حيث تقوم وزارة الأوقاف بتوفير 300 ألف وجبة إفطار في مختلف المواقع التابعة لها خلال شهر رمضان، وتحرص اللجنة المشرفة على المشروع على ضمان تقديم وجبات متكاملة وفق أعلى معايير الجودة، مع توفير أماكن مريحة ومكيفة للمفطرين. - تنظيم جيد لضمان انسيابية العمل وتعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من خلال لجنة «إفطار صائم»، على توفير بيئة منظمة تسهّل عملية توزيع الوجبات بانسيابية، لضمان راحة الصائمين وسلامتهم. ويعكس هذا المشروع القيم الإسلامية النبيلة في مساعدة المحتاجين وتخفيف أعباء توفير وتجهيز وجبات الإفطار في شهر رمضان، مما يجسد روح العطاء والتراحم في المجتمع. إلى جانب تقديم وجبات الإفطار، يتضمن المشروع برامج إيمانية وتوعوية تهدف إلى تعريف العمال بأمور دينهم وتعزيز القيم الإسلامية الصحيحة، حيث يتم تنظيم محاضرات دينية يلقيها دعاة متخصصون من مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، باللغة الأوردية، لتوعية العمال بأحكام الصيام وفضائل رمضان وأهمية قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته وفهم معانيه، وكذلك أهمية فريضة الصلاة وقيمتها العظمية في الإسلام وقيم التكافل الاجتماعي. - ترسيخ القيم الإسلامية وتُقام هذه المحاضرات عدة أيام في الأسبوع، لمدة نصف ساعة قبل أذان المغرب، وتنتهي قبل الإفطار بعشر دقائق. وتتناول المحاضرات عدة محاور، أبرزها: فضائل شهر رمضان وأهمية الصيام، المحافظة على الصلاة في أوقاتها وأداء صلاة الجماعة، أسس التوحيد والعقيدة الإسلامية الصحيحة، إتقان العمل وأداؤه بإخلاص باعتباره عبادة، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع ومساعدة المحتاجين. وأعربت الإدارة العامة للأوقاف عن شكرها وتقديرها للمحسنين والداعمين الذين يحرصون على المساهمة في هذا المشروع الخيري، مؤكدةً أن دعمهم المستمر يُساهم في توفير وجبات الإفطار لآلاف الصائمين يومياً، ويعزز روح التعاون والتضامن في المجتمع. كما دعت أهل الخير إلى الاستمرار في دعم المشروع، مستشهدةً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» (رواه الترمذي وابن ماجه). - آليات المساهمة وطرق الوقف الجدير بالذكر أن مشروع «إفطار صائم» يُعد نموذجًا للعمل الخيري المتكامل، حيث لا يقتصر على تقديم الطعام، بل يمتد إلى نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة بين فئة العمال، وترسيخ قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، كما يوفر المشروع فرصة عظيمة لتوجيه الصائمين نحو فهم الإسلام الوسطي، وبناء مجتمع متماسك يسوده التعاون والمحبة، في أجواء إيمانية مفعمة بروح رمضان المبارك. يمكن للمحسنين المساهمة في هذا المشروع من خلال عدة وسائل ميسرة، منها: - المساهمة عبر الرابط المباشر لمشروع إفطار صائم: https://www.awqaf.gov.qa/ftr - التواصل عبر الخط الساخن: 66011160 - الدفع عبر خدمة عطاء من خلال الجوال: awqaf.gov.qa/sms - الدفع الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm

في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الأجواء الإيمانية وتيسير أداء الشعائر الدينية، تعكف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على اكتمال استعداداتها لصلاة عيد الفطر المبارك، من خلال تجهيز أكثر من 730 مصلى موزعة في مختلف مناطق الدولة، بما في ذلك مدينة الدوحة والمناطق الخارجية. تأتي هذه الاستعدادات لتحديد المصليات المطلوبة والعمل على تجهيزها بالشكل الأمثل، لتسهيل أداء هذه الشعيرة المباركة وتعزيز مظاهر الاجتماع والتآلف بين أفراد المجتمع. وفي السياق ذاته، تقوم إدارة المساجد بأعمال الصيانة والنظافة منذ وقت مبكر، حيث باشرت فرق العمل مهامها ليلًا ونهارًا لضمان جاهزية المساجد والمصليات، من حيث النظافة، الفرش، والتكييف، إلى جانب تنفيذ التوصيلات الكهربائية اللازمة لتشغيل أجهزة مكبرات الصوت في المصليات العامة المفتوحة. كما تم نشر دوريات فنية جاهزة على مدار الساعة للتدخل السريع وإجراء أي أعمال صيانة طارئة في المساجد داخل وخارج الدوحة. وتأتي هذه التجهيزات مكملة لسلسلة الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان الفضيل، والتي تهدف إلى تمكين الصائمين من أداء الصلوات والقيام، وتعزيز البيئة الإيمانية في كافة المساجد والمصليات. وإدارة المساجد إذ تُعلن عن هذه الاستعدادات، فإنها تدعو الجميع إلى الإقبال على الطاعة، والحرص على إعمار المساجد مع ضرورة احترام المصلين الآخرين وعدم التشويش عليهم، ومراعاة آداب المسجد. وفي سياق ذي صلة، تواصل البلديات ممثلة بقسم النظافة، تنفيذ حملة مكافحة الحشرات، حيث تم رش وتجهيز مصليات العيد، ضمن استعدادات البلدية لعيد الفطر المبارك. هذا بجانب حملات رش مكثفة لكل من مصليات العيد والمساجد من الخارج، والقيام بأعمال النظافة لجميع مرافق الحدائق والمنتزهات مثل: الممرات وبرادات المياه وأعمدة الإنارة وغيرها.

في إطار حرصها على التعاون المثمر والمستمر بينها وبين المؤسسات التربوية المختلفة، بالدولة استقبلت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية زيارة لعدد من طلاب مدرسة الأندلس، حيث استقبل مساعد مدير إدارة المساجد السيد محمد بن عبداللطيف آل محمود بمكتبه وفداً طلابياً، بهدف إطلاعهم على طبيعة عمل إدارة المساجد، ودورها النبيل في رعاية وخدمة بيوت الله والإشراف على مختلف شؤونها، والاهتمام الخاص بالمساجد والاعتناء بها في شهر رمضان المبارك، لما له من خصوصية ومكانة في نفوس المسلمين وما يرتبط به من شعائر مختلفة في الشهر الفضيل، حيث أوضح المحمود أن إدارة المساجد تنقسم لعدة أقسام هي: قسم توجيه الأئمة والخطباء وقسم شؤون العاملين بالمساجد وقسم الرقابة، موضحاً أن لكل من هذه الأقسام دوره الخاص الذي يضطلع به خدمةً لبيوت الله، فقسم توجيه الأئمة والخطباء يشرف على توفير الخطباء للجوامع، واختبارات الأئمة والمؤذنين والخطباء، وقسم شؤون العاملين بالمساجد يضطلع بعدة أدوار من أهمها تنظيم إجازات الأئمة والمؤذنين، والإشراف على بيوتهم ومتابعة شؤون الأئمة والمؤذنين المختلفة، وأما قسم الرقابة فيقوم بدور الرقابة على المساجد من حيث انتظام شؤونها المختلفة بدءًا من النظافة، مروراً بانتظام الأئمة والمؤذنين في عملهم المنوط بهم وحضور الأوقات المختلفة لأداء الأذان والإقامة والصلاة.

■ مرافق تجارية وسكنية وبنية تحتية متكاملة تعزز التنمية ■ تصميم عصري يعكس الهوية القطرية ويلبي احتياجات المجتمع افتتحت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشروعاً عقارياً متكاملاً بمنطقة بن عمران، والذي يعد إضافة نوعية لدعم المشاريع الوقفية وتحقيق التنمية المستدامة، ويأتي هذا المشروع في إطار جهود تعزيز الاستثمار الوقفي وتحقيق الاستفادة المثلى من الأصول الوقفية لخدمة المجتمع. وأكد المهندس حسن بن عبدالله المرزوقي المدير العام للإدارة العامة للأوقاف أن افتتاح المشروع الوقفي يأتي في إطار استراتيجية تعزيز دور الأوقاف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف إن الإدارة العامة للأوقاف تحرص على استثمار الأصول الوقفية بشكل يحقق أعلى فائدة للمجتمع، ويعد هذا المشروع نموذجاً لهذا النهج، حيث يوفر فرصاً تجارية وسكنية تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، مع الحفاظ على الطابع العمراني الأصيل. ولفت إلى أن المبنى التجاري السكني يعزز القطاع الوقفي والاستفادة من موارده لدعم البرامج الخيرية والمجتمعية، منوهاً بأن الإدارة العامة للأوقاف بصدد إطلاق مشاريع جديدة تواكب تطورات السوق وتلبي الاحتياجات المتزايدة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الوقف في بناء مجتمع متكافل. خيارات متنوعة يقع الوقف على مساحة 900 متر مربع، ويضم مبنى تجارياً سكنياً بمساحة مبنية إجمالية تبلغ 1377 متراً مربعاً. ويتألف من طابق أرضي تجاري يحتوي على خمسة محلات تجارية بمساحات تتراوح بين 48 و55 متراً مربعاً، بينما يضم الطابقان الأول والثاني ثماني شقق سكنية مجهزة بالكامل، مما يوفر خيارات متنوعة للسكان والتجار على حد سواء. ويوفر المشروع مرافق متكاملة لضمان راحة المستخدمين، كما تم توفير خمسة عشر موقفاً للسيارات في الطابق الأرضي لضمان سهولة الوصول لزوار ومتسوقي المحلات التجارية. طابع تراثي وتميز المشروع بتصميم معماري يعكس الطراز القطري التقليدي، حيث تم اعتماد الأقواس المدببة التي تجسد التراث المحلي، إلى جانب الألوان الهادئة والزخارف الإسلامية التي تعزز الطابع الثقافي. ويهدف هذا التصميم إلى تحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة، بما يسهم في الحفاظ على الهوية المعمارية للمنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة العامة للأوقاف نفذت خلال العقود الأخيرة العديد من المشاريع المتميزة، أبرزها مشروع وقف عبلان، الذي تحول من مجموعة فلل وبيوت شعبية إلى تسع عمارات سكنية عصرية، بالإضافة إلى نادي صحي في منطقة بن محمود، والعديد من الاستثمارات في الشركات المدرجة في بورصة قطر. كما يُعد وقف الأترجة للقرآن الكريم من أكبر الأوقاف القرآنية، ويتكون من عمارتين سكنيتين تضمان 112 شقة، وتتضمن مرافق رياضية، وينتفع منها أكثر من 26 ألف طالب وطالبة بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمناطق الدولة. طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 - الخط الساخن: 66011160

تطلق الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، يوم الأحد الموافق 23 مارس، حلقة جديدة من برنامج «ذخر»، الذي يهدف إلى نشر ثقافة الوقف في الإسلام وتعزيز المشاريع الوقفية المستدامة. وتستضيف الحلقة التي تبث في التاسعة مساءً عبر أثير إذاعة القرآن الكريم فضيلة الشيخ عبدالكريم الحوصلي الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويقدمها فضيلة الشيخ يحيى بطي النعيمي الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ومن المقرر أن تتناول الحلقة وقفية تفريج كربة، التي تعد من أسمى صور العطاء، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث تبرز أهمية التعاون والتكافل بين المسلمين لمساندة المحتاجين ورفع الضيق عنهم، تحقيقاً لمبدأ الأخوة الإسلامية. وفي هذا السياق، أكد السيد صالح الحول رئيس قسم شؤون الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف أن تفريج الكربات لا يقتصر أثره على الفرد المكروب فقط، بل يمتد ليشمل أسرته ومحيطه الاجتماعي، مما يعزز الاستقرار النفسي والاجتماعي في المجتمع. وأضاف أن وقفية تفريج كربة تتيح للمحسنين فرصة عظيمة لصدقة جارية، حيث يمكن استثمار أموال الوقف في مشاريع مستدامة تضمن استمرار العطاء وتخفيف المعاناة عن المحتاجين، مشيراً إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم. - تفريج الكربة وبين أن تفريج الكربة قد يكون سبباً في لمِّ شمل الأسر المتفرقة، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وهو ما يجعل هذا النوع من الوقف من أعظم صور البر والإحسان، حيث يتضاعف الأجر لمن يساهم في إزالة الضيق عن مسلم وأسرته. كما من المقرر أن تسلط الحلقة الضوء على قصص حقيقية لأشخاص أنفقوا أموالهم في تفريج كربات الآخرين، فجاءهم عوض الله مضاعفاً بأشكال لم يتوقعوها، مما يرسخ مفهوم أن الجزاء من جنس العمل، وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. ويمكن متابعة البرنامج عبر البث المباشر لإذاعة القرآن الكريم، بالإضافة إلى منصات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والإدارة العامة للأوقاف على مواقع التواصل الاجتماعي. وتدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة.

تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جهودها التوعوية في مواقع إفطار صائم المنتشرة في مناطق مختلفة بالدولة، من خلال التعاون مع أحد المراكز الطبية الخاصة لتقديم الإرشادات الصحية اللازمة للصائمين، وذلك في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية ونشر الوعي الصحي بين فئة العمال المفطرين على موائدها وضمان سلامتهم. وقال السيد محمد يعقوب العلي رئيس لجنة إفطار صائم بأن موائد الإفطار التابعة لوزارة الأوقاف تشهد إقبالاً كبيراً من الصائمين هذا العام، حيث توزعت في عدة مناطق ذات كثافة عمالية في الدوحة والريان والسيلية والصناعية والخور والوكرة، وتستهدف إفطار 300 ألف صائم طوال شهر رمضان وذلك ضمن مشروع إفطار صائم أحد مشاريع المصرف الوقفي للبر والتقوى، وبمساهمة كريمة من أهل الخير. وأوضح أن موقع المنطقة الصناعية (مصلى العيد) يُعد أكبر مواقع إفطار صائم، حيث يفطر على موائده يوميًا 1900 صائم، وشهد الموقع تقديم برامج توعوية طبية بإشراف أحد الأطباء المختصين، بالتعاون مع مركز العبير الطبي، حيث قام الطبيب بتوجيه الصائمين حول أفضل الممارسات الصحية خلال ساعات الصيام، مع التركيز على توعية أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم بكيفية الصيام بطريقة آمنة دون تعريض صحتهم للخطر. وأكد رئيس لجنة إفطار صائم أن هذه المبادرات تعكس رؤية وزارة الأوقاف في تعزيز التكافل الاجتماعي والاهتمام بصحة المجتمع، منوهين إلى أهمية مثل هذه الفعاليات التي تدمج بين الجانب الإنساني والتوعوي، بما يسهم في تعزيز الوعي الصحي بين الصائمين وتمكينهم من ممارسة شعائرهم الدينية براحة وأمان. وأضاف: إن وزارة الأوقاف تواصل تنفيذ المزيد من هذه البرامج التوعوية الصحية في مختلف مواقع خيام الإفطار الرمضانية، بهدف توجيه الصائمين إلى اتباع العادات الغذائية والسلوكيات الصحية السليمة. وقدم الطبيب المختص توعية مباشرة وإرشادات صحية هامة ركز فيها على أبرز الأعراض التي قد يعاني منها بعضهم أثناء الصيام، مثل الدوخة، الجفاف، انخفاض أو ارتفاع السكر في الدم، والصداع، وقدم لهم نصائح عملية حول كيفية التعامل مع هذه المشكلات وطرق الوقاية منها.

■ تأصيل وقفية استثمارية جديدة كل عام لخدمة الجهات المستفيدة ■ المبادرات الخيرية للمحسنين تجدد أصالة الفقه والثقافة الوقفية أوقفت فاعلة خير مبلغ 300 ألف ريال لصالح وقفية وقف الوقوف، صرح بذلك السيد غانم عبداللطيف الرميحي رئيس قسم التسويق وتنفيذ المشاريع بإدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف في وأوضح بأن وقفية وقف الوقوف اتخذت مسمى نابعاً من طبيعة نشاطها أي أنها وقفاً ينتج غيره من الوقفيّات سواء تلك الموجودة أو أخرى جديدة تنشأ لاحقاً حسب الحاجات المجتمعية، وسيتم توجيه الريع كاملاً في نهاية العام إلى مجال من المجالات التي تلح الحاجة إليها، فبناء على شرط الواقف سيؤصل الريع لأصل استثماري، ليصرف ريعه مستقبلاً بحسب المجال الذي وقف عليه، وهو ما يحقق التجدد والتنمية المستدامة في مجالات متنوعة. وتندرج وقفية وقف الوقوف من ضمن مشاريع المصرف الوقفي للبر والتقوى والذي من خلاله نشهد سعة مجالات الخير والإحسان في الدين الإسلامي، واتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، والمرتبطة بتنوع حاجات الإنسان، ولذا راعت الإدارة العامة للأوقاف وجود مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المتنوعة، ويدعم المصارف الوقفية الأخرى، وهي: المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لخدمة المساجد، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية. وشكر السيد الرميحي المحسنة الكريمة مبشراً لها بقوله سبحانه: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)، وقوله عز وجل: (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون). وبقول رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، وإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه؛ حتى تكون مثل الجبل). وأيضاً قوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً). ونوه رئيس قسم التسويق بأن العمل الوقفي يعد من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 - الخط الساخن: 66011160 قال الإمام مسلم: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة ــ رضي الله عنه ــ عن رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله).

دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عموم المسلمين إلى اغتنام العشر الأواخر بالإكثار من الصلاة وقيام الليل، وتلاوة القرآن الكريم، والدعاء، والاستغفار، والصدقة، وصلة الأرحام، وغير ذلك من أعمال البر، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان إذا دخلت العشر شدّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله، كما ورد في الصحيحين عن السيدة عائشة رضي الله عنها. وباركت الأوقاف حلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، مؤكدة أنها أيام مباركة جعلها الله سبحانه وتعالى فرصة عظيمة للاستزادة من الطاعات والقربات. وأشارت الوزارة إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في هذه الليالي المباركة أكثر من غيرها، إيماناً بفضلها ورغبةً في إدراك ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر. - فضائل ليلة القدر وأكدت الوزارة أن ليلة القدر، والتي تقع في إحدى ليالي العشر الأواخر، تُعد أعظم ليلة في السنة، إذ جعل الله العمل فيها خيراً من عمل ألف شهر، مشيرة إلى أن الله تعالى أخفاها ليجتهد المسلمون في طلبها ويتنافسوا في الطاعات والقربات، سائلين الله عز وجل أن يبلّغهم فضلها وأجرها العظيم. وفي ختام بيانها، دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين إلى الإقبال على الله بقلوب خاشعة، والحرص على أداء العبادات في المساجد، والمداومة على الذكر والدعاء، سائلةً الله تعالى أن يتقبّل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال. - مساجد الاعتكاف وكانت الوزارة قد أعلنت عن تخصيص 205 مساجد لإحياء سنة الاعتكاف خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، وذلك حرصًا منها على توفير بيئة مناسبة للمعتكفين بما يحقق الغاية الروحية من هذه العبادة، مع مراعاة راحة جميع المصلين. وأكدت الوزارة، ممثلةً في إدارة المساجد، على ضرورة التزام المعتكفين بالضوابط المحددة لضمان تحقيق أجواء إيمانية مناسبة داخل بيوت الله. وأوضحت الوزارة أن الاعتكاف سيكون مقتصرًا على المساجد التي تم تحديدها مسبقًا، حيث رُوعي في اختيارها الموقع الجغرافي، وكونها من المساجد الجامعة، وجاهزية مرافقها لخدمة المعتكفين. كما دعت الراغبين في الاعتكاف إلى الحرص على تعلم فقه الاعتكاف وفق الهدي النبوي الشريف، والالتزام بالنظافة الشخصية ونظافة المكان، والحفاظ على ممتلكات المسجد باعتبارها وقفًا للمسلمين جميعًا.

حثت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عموم المسلمين على اغتنام هذه العشر الأواخر من شهر رمضان بالإكثار من الصلاة والقيام، وتلاوة القرآن والدعاء، والاستغفار، والصدقة وصلة الأرحام، وغيرها من أعمال الخير، اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي كان إذا دخلت العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله، كما ثبت في الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. وكتبت الوزارة في بيان لها اليوم تبارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للمسلمين في دولة قطر وفي جميع أنحاء العالم بلوغ العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، هذه الأيام المباركة التي جعلها الله فرصة عظيمة للاستزادة من الطاعات والقربات، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها أكثر من غيرها، إيماناً بفضلها ورغبةً في إدراك ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر. وأكدت الوزارة أن ليلة القدر التي تقع في إحدى ليالي العشر الأواخر، تُعد أعظم ليلة في السنة، إذ جعل الله العمل فيها خيراً من عمل ألف شهر، ولهذا أخفاها سبحانه ليجتهد المسلمون في طلبها، ويتنافسوا في الطاعات والقربات، سائلين المولى عز وجل أن يبلغنا فضلها. كما دعت الوزارة جميع المسلمين إلى اغتنام هذه الأيام المباركة بالإقبال على الله بقلوب خاشعة، والحرص على أداء العبادات في المساجد والمداومة على ذكر الله والدعاء بالمغفرة والرحمة.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة المساجد مسجد محمد وسلطان أبناء يوسف العبيدان في منطقة وادي البنات، والذي يتسع لعدد (610) مصلين ومصليات، ويقع على مساحة أرض تبلغ (2960) متراً مربعاً، ويلحق بالمسجد بيت إمام وسكن للمؤذن. ويأتي افتتاح المسجد الجديد الذي أوقفه ورثة محمد وسلطان يوسف العبيدان، في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. ويضم المسجد الجديد وهو مسجد جامع ورقمه (م. س 1417) قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 550 مصلياً، بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لـ 60 مصلية، ويشتمل المسجد على متوضأ متسع بالإضافة إلى عدد من المواقف العامة للسيارات، خُصص عددٌ منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، كما يعلو المسجد مئذنة مرتفعة. وتختص إدارة الشؤون الهندسية بالوزارة بتوفير احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. ويتيح موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شبكة الإنترنت خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافياً وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة.

نظّمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فعالية جماهيرية بعنوان «بقيمي أسمو»، وذلك بالتعاون مع قطر مول، حيث استضاف المسرح الداخلي للمول الفعاليات على مدار أربعة أيام، خلال الإجازة الأسبوعية ليومي الخميس والجمعة 6-7 و13-14 مارس 2025. وشهدت الفعالية التي أشرف عليها قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة إقبالاً واسعاً من العائلات والأطفال الذين تفاعلوا مع البرامج الهادفة التي تضمنت فقرات ترفيهية ومسابقات مشوقة، إلى جانب تقديم الهدايا والجوائز القيمة للمشاركين، حيث بلغ إجمالي الجوائز الموزعة 429 جائزة، شملت هدايا عينية ونقدية، إضافة إلى إصدارات متميزة مثل «كتيب الصائم الصغير» و»الحقيبة الرمضانية» الصادرة عن إدارة الدعوة والإرشاد الديني. جاءت الفعالية في إطار حرص وزارة الأوقاف على تعزيز دورها المجتمعي الفاعل، حيث هدفت إلى ترسيخ القيم الإسلامية السمحة في نفوس الأطفال، وتعزيز التربية السليمة، بما يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي وتقاليد المجتمع القطري. وتضمنت الفعالية طرح مجموعة من القيم الهامة، حيث تناول الأسبوع الأول «الفرحة بقدوم رمضان» و»الرحمة»، فيما ركّز الأسبوع الثاني على قيم «الإحسان وترك التنمر» و «بر الوالدين». وأكدت إدارة الدعوة أن إقامة مثل هذه الفعاليات في المجمعات التجارية بالدولة، ومنها قطر مول يُساهم في توفير أنشطة نوعية مفيدة للأسر، من خلال تنظيم برامج ترفيهية وتعليمية ذات بُعد تربوي وديني، كما يعكس التعاون المثمر بين الجهات الحكومية والمراكز التجارية في تقديم فعاليات تناسب التجمعات العائلية وتعزز من القيم الإيجابية.

في إطار دورها الإنساني الرائد، تساهم «وقفية نبض»، التابعة للمصرف الوقفي للرعاية الصحية بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في علاج 70 مريضًا من الحالات العاجلة التي تتعثر في سداد تكاليف العلاج بمستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد بمقر الإدارة العامة للأوقاف، بحضور المهندس حسن عبدالله المرزوقي، المدير العام للإدارة، والدكتور عبدالواحد الملا، رئيس قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى القلب، حيث تم استعراض إنجازات الوقفية في تقديم الدعم اللازم للمرضى المحتاجين. وأكد المهندس حسن المرزوقي خلال المؤتمر على استمرار الشراكة مع مستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية، والتي بدأت منذ عام 2020 تحت رعاية المصرف الوقفي للرعاية الصحية، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي تحقيقًا لمقاصد الواقفين الكرام، وترجمة فعلية لقوله صلى الله عليه وسلم: «من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة». - تحمل تكاليف العلاج من جانبه، أشاد الدكتور عبدالواحد الملا بالدعم السخي الذي قدمته الإدارة العامة للأوقاف من خلال «وقفية نبض»، والذي مكّن المستشفى من إجراء العديد من عمليات القلب الحرجة، وزراعة الأجهزة الطبية الضرورية للمرضى الذين لم يتمكنوا من تحمل تكاليف العلاج. وبيّن أن الوقفية غطت أيضًا نفقات الإقامة والعلاج، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من «وقفية نبض» حتى الآن بلغ 200 مريض، مما يبرز أهمية هذا التعاون في تخفيف معاناة المرضى وأسرهم. وأضاف د. عبدالواحد إن ما نقوم به من جهود في مستشفى القلب هو ترجمة فعلية لتنفيذ شروط الواقفين الكرام، لضمان مساعدة المرضى الذين هم فعلاً مستحقون للدعم، حيث تتم دراسة حالة المريض من قبل قسم الخدمة الاجتماعية ووحدة منسقي الحالات السريرية. - إحياء الأمل في نفوس المرضى ووجه الدكتور الملا الشكر والتقدير للواقفين الكرام الذين دعموا الوقفية، مؤكدًا أن مساهماتهم ساعدت في التخفيف عن المرضى وأسرهم، ومنحتهم الأمل في الشفاء، داعيًا أهل الخير إلى المساهمة في المصرف الوقفي للرعاية الصحية لضمان استمرارية هذا العطاء المبارك. ونوه بأنه يكفي الواقفين فخراً وشعوراً بالسعادة أن يستشعروا أنهم أعادوا الأمل لمئات المرضى، وخففوا عنهم آلامهم، كما خففوا عن كاهلهم وكواهل أسرهم نفقة إجراء العمليات والعلاج التي لا يستطيعون تحملها. وأكدت الإدارة العامة للأوقاف أن الوقف شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يُثقل بها الإنسان ميزانه في الدنيا والآخرة، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له». طرق المساهمة في الوقف: المساهمة الإلكترونية عبر موقع الإدارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa خدمة عطاء عبر الجوال: awqaf.gov.qa/sms التحصيل السريع: 55199996 - 55199990 الخط الساخن: 66011160

في إطار جهوده المستمرة لنشر القيم الإسلامية وترسيخها لدى الأجيال الناشئة، نظم مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، محاضرة تربوية باللغة الإنجليزية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وذلك في الحي الثقافي كتارا، بحضور 1400 طالب من مختلف المؤسسات التعليمية في الدولة. قدم المحاضرة الداعية مفتي إسماعيل مينك، الذي استهل حديثه بالتأكيد على أهمية ترسيخ القيم الإسلامية في نفوس النشء والشباب، من خلال الالتزام بالأوامر والتكاليف الشرعية، وعلى رأسها المحافظة على الصلاة، وأداء فريضة الصيام، باعتبارهما من أهم العبادات التي تعزز القيم الأخلاقية والسلوكية للمسلم. - تعظيم الشعائر الإسلامية كما حث الداعية الطلاب على اغتنام شهر رمضان المبارك من خلال تعظيم الشعائر الإسلامية، والالتزام بالأخلاق والآداب الفاضلة، والإقبال على تلاوة القرآن الكريم، باعتباره البوصلة الأساسية للمسلم في حياته. وأوضح أن الالتزام بالقيم الإسلامية ينقل الفرد المسلم نقلة نوعية في تحقيق أهدافه الدنيوية والأخروية، حيث يُعلم الإسلام أتباعه الانضباط واحترام الوقت، من خلال العبادات المرتبطة بمواقيت دقيقة، مما يسهم في بناء شخصية متزنة وناجحة. - نشر القيم الإسلامية وفي تعليقه على هامش الفعالية، أكد الدكتور صالح بن علي الأخن المري، مدير مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، أن المركز يسعى لنشر القيم الإسلامية من خلال الأنشطة التربوية والمحاضرات الرمضانية، بالتعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية، مشيدًا بدور وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تسهيل إقامة هذه المحاضرة، وإتاحة الفرصة للوصول إلى الفئات المستهدفة. كما أشار إلى نجاح الأنشطة المشتركة، ومن بينها مسابقة الخط العربي للطلاب، التي أقيمت على هامش مسابقة قطر الدولية في الخط العربي «الرقيم»، مما يعكس حرص المركز على تعزيز التواصل والتعاون مع الجهات المختلفة، لخدمة القيم الإسلامية والتعليمية في المجتمع.

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة والإرشاد الديني يوم الثلاثاء 18 رمضان 1446هـ حملتها الرمضانية (شفاء ورحمة)، وهي حملة دعوية تقام في مستشفيات الدولة، وتستهدف رواد المستشفيات من مرضى وإداريين وأطباء وعاملين. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتعزيز الدور الدعوي والتوعوي في المجتمع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، باعتباره فرصة لتعزيز القيم الدينية والاجتماعية الراقية، وتحرص الحملة على أن تترك أثرًا إيجابيًا ملموسًا من خلال ترسيخ مكانة القرآن الكريم في نفوس المستهدفين، وتعزيز الإقبال عليه والاستشفاء به، سواء من أمراض القلوب أو الأبدان. وقد هدفت الحملة إلى التأكيد على القرآن وأثره العظيم في صلاح النفوس والأبدان وشفائها، والتواصل مع جمهور المستشفى بكافة شرائحهم، والتذكير بفضائل شهر رمضان وأحكام الصيام، بالإضافة لإحياء المعاني الإنسانية والأخلاق الإسلامية، وذلك من خلال زيارة المرضى ومساندتهم نفسياً ومعنوياً بتقديم توجيهات وإرشادات دينية تحثهم على اليقين بالله والاعتماد والتوكل عليه، وشرح أحاديث وآيات الرقية الشرعية وتعليم آدابها، وحث المرضى على المداومة عليها. شملت الحملة مجموعة من مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، وهي: مستشفى الوكرة العام، مستشفى الخور العام، ومستشفى حمد العام، وقد نفذ الحملة القرآنية الرمضانية (شفاء ورحمة) 20 داعية قطرياً و3 داعيات قطريات بمستشفى حمد العام. كما شملت الحملة 658 زيارة لعدد 606 من المرضى والنزلاء في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، مستشفى حمد العام، مستشفى الوكرة العام، ومستشفى الخور العام، كما شملت توزيع 3500 من المطويات، تحتوي على الرقية الشرعية النبوية، وذلك بهدف تعزيز الأمور النفسية لدى المرضى، كما شملت الحملة كذلك توزيع عدد 2450 من مصحف قطر على المرضى، بهدف ربطهم بالقرآن الكريم في شهر رمضان، وحثهم على الاستشفاء به، كما شملت الحملة توزيع 600 حقيبة رمضانية، و1800 نشرة تحوي أذكار اليوم والليلة، وذلك كله بهدف تعزيز الجانب الديني لدى المرضى وربطهم بكتاب الله والأذكار والأدعية النبوية المأثورة.