رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
اكتشاف جديد لـ"وايل كورنيل" يساعد في علاج السمنة

توصَّل باحثو كلية طب وايل كورنيل في قطر إلى اكتشاف مهم حول كيفية توسّع مساحة الكتلة الدهنية، الأمر الذي قد يساعد العلماء في تطوير عقاقير دوائية جديدة لمحاربة السمنة.وانصبّ اهتمام فريق الباحثين على البروتين المعروف باسم SIRT1 والذي يضطلع بدور رئيسي في تنظيم العملية الأيضية ومواجهة مضاعفات السمنة.وقد استعان الباحثون بخلايا دهنية طليعية من الفئران فيها مستويات متدنية مصطنعة من البروتين SIRT1، للتحقق من أن للبروتين دوراً محورياً في الحدّ من تراكم الخلايا الدهنية مفرطة التنسُّج ومختلّة الوظائف الأيضية.وقد نُفّذت هذه الدراسة البحثية بتمويل من برنامج بحوث الطب الحيوي المنبثق عن مؤسسة قطرللتربية والعلومم وتنمية المجتمع وشارك فيها باحثون من وايل كورنيل للطب – قطر، وقسم العلوم الجينية في كلية طب هارفرد – الولايات المتحدة الأمريكية، وقسم العلوم الحياتية في مختبر مكافحة المنشطات - قطر.يُذكر أن جسم الإنسان يراكم الدهون بطريقتين مختلفتين، تُعرف الأولى بالتضخم حيث يزداد حجم الخلايا الدهنية، أما الثانية التي يزداد فيها العدد فتعرف بفرط التنسُّج. إن العلماء على معرفة وافية بدور البروتين SIRT1 في الطريقة الأولى، أي التضخم، فيما لم تنل الطريقة الثانية من قبل نصيباً كافياً من البحث، لذا كانت محور اهتمام البحث الذي أجرته الكلية.

534

| 13 يناير 2016

محليات alsharq
مختصون يناقشون أحدث الخيارات العلاجية لأورام الرحم الليفية

إستضافت سلسلة المحاضرات المتخصصة التي ينظمها قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب — قطر، الدكتور ديفيد بارلو مدير خدمات رعاية النساء في مؤسسة حمد الطبية ورئيس قسم أمراض النساء والولادة في مستشفى النساء. وقد دار النقاش حول أحدث الخيارات العلاجية المتاحة لأورام الرحم الليفية وأكثر التدابير الجراحية المتبعة في هذا المجال، كما تناول العقاقير الدوائية الجديدة التي طوّرها العلماء للسيطرة على هذه الحالة المرضيّة دون الحاجة إلى عملية جراحية. هذا وتتشكّل أورام الرحم الليفية في جدار الرحم وهي غير سرطانية وشائعة إلى حد بعيد بين النساء، إذ يُعتقد أن نسبة تتراوح بين 70 — 80 % يُصَبن بأورام الرحم الليفية في مرحلة ما من حياتهن، رغم أن أغلبهن لن يلاحظن شيئاً لعدم وجود أعراض مرافقة. ومن بين الأعراض التي قد تشعر بها النساء المصابات بأورام الرحم الليفية، النزيف الكثيف خلال الدورة الشهرية التي قد تكون مؤلمة، ومن بينها أيضاً الألم في البطن أو أسفل الظهر. وفي حالات نادرة قد تؤثر أورام الرحم الليفية في الحمل، وقد تتسبب أيضاً في العقم. وقال الدكتور بارلو: "من المهم أن يتوصل الطب إلى خيارات علاجية فعالة لأورام الرحم الليفية لأنها تصيب نسبة مرتفعة من النساء، وقد تكون مؤلمة ومضنية إلى أبعد الحدود، وقد تؤثر سلباً في الخصوبة، وهذه الحالة المرضيّة مقلقة بطبيعة الحال لكن من حُسن الحظ أن هناك عدة تدابير جراحية وخيارات دوائية جديدة أثبتت فاعليتها، وهناك أيضاً تطورات واعدة جديدة أُعلن عنها مؤخراً". ويُذكر أن أورام الرحم الليفية مرتبطة بهرمون الأستروجين، وتكون أكثر شيوعاً خلال سنوات الإنجاب عندما تبلغ مستويات هرمون الأستروجين ذروتها. وقد أوضح الدكتور بارلو أن الطريقة العلاجية التقليدية هي استئصال أورام الرحم الليفية جراحياً، غير أن الطبيعة الجراحية لهذا الخيار استلزمت التفكير بخيارات دوائية فعالة تقلّص حجم مثل هذه الأورام الليفية وتخفف حدة أعراضها، بما لا يحرم النساء من الإنجاب دون الحاجة إلى جراحة. وعلى مدار أكثر من عقد، وصف الأطباء خياراً دوائياً قصير الأجل يمكن استخدامه للتمهيد للجراحة تمثّل في الأدوية المستحثة للهرمون الموجّه للغدد التناسلية (GnRHa). وتوافر في الآونة الأخيرة عقار آخر يمكن استخدامه في الأمد البعيد يسهم في تقلّص حجم هذه الأورام الليفية ويخفف أعراضها. ويتمثل تأثير هذه الأدوية في مستقبِلات هرمون البروجسترون، وتُعرف باسم معدِّلات مستقبِلات هرمون البروجسترون الانتقائية (SPRM). ويرجّح الأطباء أن يكون هذا الخيار مفيداً للنساء المصابات بأورام الرحم الليفية الراغبات بالإنجاب، والنساء المتقدمات في السنّ المصابات بأورام الرحم الليفية ويردن تجنُّب استئصال الرحم.

337

| 11 يناير 2016

صحة وغذاء alsharq
"وايل كورنيل" تنظم ورشة عمل عن الالتهابات المرتبطة بالسكري

نظمت كلية طب " وايل كورنيل" في قطر بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ورشة عمل متخصصة، للبحث في المنهجيات متعددة التخصصات في مجال الوقاية من الالتهابات وثيقة الصلة بداء السكري وسبل الوقاية منها وعلاجها. شارك في الورشة التي عُقدت على مدار ثلاثة أيام في فندق هيلتون الدوحة، أطباء وخبراء وباحثون من مؤسسات طبية وبحثية في دولة قطر والمملكة المتحدة والدنمارك والولايات المتحدة وبلدان أخرى. شملت ورشة العمل جلسات حوارية تمحورت حول تقييم الفهم الراهن لداء السكري وتحديد المبادرات البحثية اللازمة لتلبية الاحتياجات الطبية القائمة في مجال تشخيص التهابات مرضى السكري وعلاجها والوقاية منها بالشكل الأمثل. وتطرقت إلى نطاق عريض من المسائل ذات الصلة منها على سبيل المثال علاج التهابات القدمين والوقاية منها بين مرضى السكري، والأسس الجينية للنوع الثاني من السكري، والطرق المبتكرة لتشخيص السكري. وبهذه المناسبة قال الدكتور شاهراد طاهري أستاذ الطب في وايل كورنيل للطب – قطر ورئيس ورشة العمل: "من المعروف أن الالتهابات من مضاعفات السكري التي يُغفل عنها أو تُهمل هي شديدة الخطورة، لذا نحن سعداء بالمشاركة الواسعة بورشة العمل من أجل تبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال. ومن خلال اتباع منهج متعدد التخصصات في بحوث السكري وعلاجه، نتيح أفضل فرصة ممكنة للارتقاء بالرعاية المقدمة لمرضى السكري في قطر وفي أرجاء العالم. وبفضل الدعم الدائم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والاستثمار المستمر في بحوث الطب الحيوي، ترسّخ قطر يوماً تلو آخر مكانتها في مصاف أفضل بلدان العالم التي تشهد بحوثاً علمية رصينة في مجال السكري".

82

| 09 ديسمبر 2015

محليات alsharq
برنامج المبتكرين الشباب يقدم منحاً تعليمية للطلاب المتميزين

يقدم برنامج المبتكرين الشباب منحاً دراسية تعليمية للطلاب العرب المتميزين في بداية المرحلة الثانوية أو في نهايتها، لإكمال دراستهم الثانوية والجامعية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي تسعى جاهدًة لاستقطاب العقول والمواهب العربية الشابة النَيِّرة للوصول إلى إمكانياتهم الكاملة. ومنذ تأسيس البرنامج، تم اختيار مجموعة واسعة من الطلاب الشباب الموهوبين من مختلف أنحاء المنطقة العربية، الذين أظهروا قدرة عالية وكفاءةً ملحوظة في تخصصات متنوعة في العلوم والتكنولوجيا والفنون. وقد قدم البرنامج للعديد من الطلاب منحاً دراسية وإرشادات توجيهية، لم يكن بإمكانهم الحصول عليها بالجودة التعليمية ذاتها خارج إطار برنامج المبتكرين الشباب الذي توفره المؤسسة. ويعدّ التعليم في مؤسسة قطر، الخطوة الأولى في تمكين الشعوب ورسم معالم المستقبل، فالطلاب يتواجدون ببيئة ثقافية تغذّي إبداعاتهم وتؤهلهم منذ الصغر ليصبحوا باحثين في المجالات التي تضعها دولة قطر على رأس أولوياتها. حيث توفر المؤسسة لهم الفرصة المثالية لتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم، من خلال الالتحاق بأفضل المدارس الثانوية على مستوى دولة قطر.ويُتابع الكثير من هؤلاء الطلاب رحلتهم في مؤسسة قطر إلى التعليم العالي، من خلال الالتحاق بأرقى الجامعات على مستوى العالم، على سبيل المثال جامعة وايل كورنيل للطب قطر، جامعة جورج تاون قطر، جامعة تكساس قطر، جامعة كارنيجي ميلون قطر، جامعة نورث وسترن قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث قطر. وبالتالي فإن فرصة اختيار التخصص الأنسب للطلاب متوفرة في مختلف المجالات، كـالطب، وعلم الحاسوب، والهندسة، والصحافة، ما يمنحهم الفرصة ليكونوا قادة في المستقبل.خصائص البرنامجيسعى برنامج المبتكرين الشباب لاختيار الطلاب بحسب السياق التعليمي في مؤسسة قطر، حيث يتم تطوير أدائهم ومهاراتهم وفقاً لرؤية المؤسسة. ويُمنح طلاب البرنامج دعماً مادياً كشكل من أشكال المنح التعليمية. لكن الأهمّ من الدعم المادي، هو التعليم والإرشاد الذي يتلقاه الطلاب لتطوير كفاءاتهم وفق معايير جديدة للتميز العلمي، بالإضافة إلى فرصة تبادل الطلاب مع أقرانهم المهارات والخبرات التعليمية، مما يعود بالنفع عليهم وعلى جميع طلاب مؤسسة قطر.وللقبول في برنامج المبتكرين الشباب، على الطلاب أن يكونوا من مواطني الدول العربية، أو على الأقل أن يكون أحد الوالدين من مواطني الدول العربية. مع العلم أن المقصود بالدول العربية هنا، الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وعددها 22 دولة. ويتوجب على الطلاب المرشحين للانضمام إلى هذا البرنامج، أن يكونوا قادرين على إثبات قدراتهم الأكاديمية أو المهنية الاستثنائية. ويشمل ذلك، تقديم مجموعة من الأعمال التي تسلط الضوء على إنجازاتهم، بالإضافة إلى درجاتهم المدرسية، وغيرها من الشهادات أو الجوائز أو أية موافقات رسمية أخرى لها علاقة بإبداعاتهم؛ إلى جانب أية أدلّة أخرى من شأنها أن تُمكّن مؤسسة قطر من تقييم قدرات الطالب بموضوعية وأخذ موهبته في عين الاعتبار. وعلى سبيل المثال، يُمكن أن تكون تلك الأدلة مساهمات مثالية من الطالب في مبادرات ثقافية أو اجتماعية متميزة. كما يتم تقييم الطلاب المرشحين للانضمام إلى هذا البرنامج من قبل لجنة القبول والتقييم، إلى جانب تقييم مجموعة من المراقبين الذين يُتابعون عن كثب التقدّم المحرز الذي يحققه المبتكرون الشباب الذين تم اختيارهم، مع تقديم المراقبين الدعم اللازم للطلاب عند الضرورة.

431

| 21 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مالك: الفواكه والخضروات والرياضة تحد من خطر السكري

ناقشت محاضرة تحت عنوان "اسأل المختص" نظمتها وايل كورنيل للطب - قطر في إطار "صحتك أولاً"، أحدث الطرق والآفاق العلاجية في العالم لداء السكري. واستعرض الدكتور رياز مالك أستاذ الطب في وايل كورنيل للطب - قطر العقاقير والتدابير العديدة الجديدة التي يمكن أن تشكل علاجاً فعلياً للسكري في بعض الحالات. وقال الدكتور مالك "ما زال كثيرون يعتقدون أن السكري مرض مستعصٍ لا شفاء منه وأن كل ما يمكن للمرء فعله هو التعايش معه لا أكثر. ربما كان الأمر كذلك قبل عشرة أعوام من الآن، لكن لم يَعُد كذلك اليوم، فبطبيعة الحال، لا يملك الطب علاجاً سحرياً للشفاء من المرض بين ليلة وضحاها، لكن يتوافر نطاق عريض من العلاجات التي يمكن أن تحقق فرقاً ملموساً، وفي حالات معينة قد يَشفى معها مريض السكري تماماً". وقال الدكتور مالك إن هناك نوعين أو نمطين رئيسين من السكري، النوع الأول لا سبيل للوقاية منه، فيما يُعد النوع الثاني من أمراض العصر الناجمة عن أساليب الحياة غير الصحية وما يتصل بها من بدانة وحمية غذائية غير صحية وعدم ممارسة التمارين البدنية، وتُصنف 90% من مجمل حالات السكري في العالم ضمن النوع الثاني. وأشار الدكتور مالك إلى وجود أنواع أخرى أكثر ندرة من المرض تعود إلى أسباب جينية وأن المصابين بها يستجيبون إلى حد بعيد للعقاقير الدوائية. وأضاف أن مرضى السكري في العالم، في غالبيتهم، مصابون بالنوع الأول والنوع الثاني من المرض، مشيراً إلى أن كثيرين من مرضى النوع الأول ينفقون الأموال على علاجات الخلايا الجذعية التي لم يثبت نجاحها بعد، ومشيراً أيضاً إلى زراعة الخلايا الجُزيرية التي أثبتت فاعليتها العلاجية والمتمثلة في زراعة خلايا بنكرياسية سليمة في كبد المريض لإفراز الأنسولين. وقد يذهب الأطباء إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير كأن يقرروا مثلاً زراعة بنكرياس كامل، وفي هذه الحالة يَشفى مريض السكري غير أن عليه تناوُل عقاقير كابتة أو مثبطة للمناعة مدى حياته. وللنوع الثاني من السكري تحديات خاصة كونه وثيق الصلة بالسمنة، ولعل التدبير الأهم الذي يجب البدء به هو تناول الأطعمة الصحية والمواظبة على التمارين البدنية وتخسيس الوزن، لكن هناك بعض التدخلات الطبية الممكنة. فقد طوَّر الأطباء فئتين من الأدوية التي تساعد في معالجة مشكلة الوزن الكامنة وقد تحُول دون تفاقم مرحلة ما قبل السكري إلى داء السكري، بل وقد تبطل هذه الأدوية تأثير النوع الثاني من السكري بشكل كامل. كما أن جراحة تخسيس الوزن تمثل أملاً حقيقياً لمرضى النوع الثاني من السكري، ورغم طبيعتها الجراحية غير أنها تؤدي إلى تعافي 70% من مرضى السكري. ورغم التقدم الكبير الذي حققه الطب والاختراقات العلاجية المتواصلة، يظل الأمر الأهم الذي يتعين على المرء أن يبقيه في ذهنه مسؤوليته عن صحة جسمه. ويمكن للإنسان أن يتجنب النوع الثاني من السكري وما يترتب عليه من الاضطرار إلى زيارة الطبيب مراراً في حال قلَّل من تناول السكر المكرَّر وأكثَرَ من تناول الفواكه والخضروات وواظب على التمارين البدنية لنحو 30 دقيقة يومياً.

277

| 12 نوفمبر 2015

محليات alsharq
10 نوفمبر اخر موعد للقبول في برنامج تدريب الطب الحيوي بـ"وايل كورنيل"

أعلنت كلية طب وايل كورنيل في قطر عن تمديد مهلة قبول طلبات الانتساب إلى برنامج التدريب حول الطب الحيوي حتى 10 نوفمبر. وكانت الكلية قد أطلقت هذا البرنامج في عام 2011 دعماً لركيزة التنمية البشرية التي تقوم عليها رؤية قطر الوطنية 2030، إذ تخرّج من هذا البرنامج حتى الآن 24 باحثة وباحثاً قطرياً. هذا و تكمن أهمية البرنامج الذي سيبدأ في يناير 2016 ومدته 6 أشهر، في أنه يتيح للقطريين الجامعيين المتخرجين حديثاً فرصة التعرّف على المختبرات البحثية ذات المعايير العالمية في وايل كورنيل للطب - قطر والعمل مع باحثين معروفين. ويستقطب هذا البرنامج أيضاً حملة الشهادات المتصلة بالعلوم والبحوث، كإدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر والاتصال. تشمل الحوافز التي يقدمها البرنامج التدريبي حول الطب الحيوي والمموّل بالكامل من برنامج قطر للريادة في العلوم، شهادة وراتباً ومخصصات أخرى لجميع الملتحقين به، ممّن اختاروا أن يكونوا من عداد العلماء والباحثين الإكلينيكيين والباحثين في الطب الحيوي .

289

| 27 أكتوبر 2015

محليات alsharq
خبراء: 33 % من سكان قطر يعانون من السمنة

استضافت كلية طب وايل كورنيل في قطر ومؤسسة حمد الطبية ملتقى تدريبيا بمشاركة أطباء وخبراء من حول العالم للبحث في أحدث الاستراتيجيات المتبعة في إدارة حالة المرضى المصابين بالسمنة. وانعقد ملتقى "اعتماد التعليم المهني التخصصي في مجال السمنة" (سكوب) على مدى يومين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وتحدث خلاله خبراء من مؤسسات طبية ريادية من حول العالم استعرضوا أحدث الممارسات الإكلينيكية المتبعة في تحديد السمنة وإدارتها وعلاجها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأمراض وثيقة الصلة بالسمنة مثل داء السكري. يُذكر أن السمنة من بين المشكلات الصحية الأكثر إلحاحاً في العالم، وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن 13 % من سكان العالم مصابون بالسمنة، في حين تنتشر السمنة بين 33 % من سكان قطر.

254

| 04 أكتوبر 2015

محليات alsharq
وايل كورنيل وحمد الطبية تختتمان ملتقى "سكوب"

إختتم اليوم في الدوحة ملتقى "اعتماد التعليم المهني التخصصي في مجال السمنة" "سكوب" التدريبي الذي استضافته كلية طب وايل كورنيل في قطر ومؤسسة حمد الطبية بمشاركة أطباء وخبراء من مختلف دول العالم للبحث في أحدث الاستراتيجيات المتبعة في إدارة حالة المرضى المصابين بالسمنة.وانعقد ملتقى "سكوب" على مدى يومين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحدث خلاله خبراء من مؤسسات طبية ريادية عالمية استعرضوا أحدث الممارسات الإكلينيكية المتبعة في تحديد السمنة وإدارتها وعلاجها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأمراض وثيقة الصلة بالسمنة مثل داء السكري. واستمع الحضور خلال "ملتقى سكوب" إلى محاضرين تحدثوا عن العلاقة بين السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف وظائف الرئتين والكليتين، ومشكلات الخصوبة، وعُسر التنفس أثناء النوم، وداء السكري، وقضايا الصحة العقلية وغيرها.كما انعقدت خلال اليوم الأول حلقات عمل تفاعلية تمحورت حول وصف أفضل الأنشطة البدنية للمرضى المصابين بالسمنة، والمناهج النفسية في إدارة السمنة، واختيار أفضل حمية غذائية في إطار إدارة السمنة، فيما تناولت حلقات عمل اليوم الثاني البُهْر، أو عُسر التنفس أثناء النوم، ورعاية المرضى بعد إجراء عملية جراحة السمنة المفرطة، وجراحة المناظير، كما استكشفت جلسة نقاشية متخصصة آفاق إدارة السمنة في قطر وعموم بلدان مجلس التعاون.من ناحيته أكد الدكتور شهراد طاهري أستاذ الطب في كلية طب وايل كورنيل في قطر أن هذا الملتقى التدريبي يهدف إلى تعريف المختصين الصحيين في المنطقة بأحدث المهارات والمعارف الفعالة في إدارة المرضى المصابين بالسمنة. وبالإمكان تحقيق تحسُّن ملموس في صحة المرضى المصابين بالسمنة في حال تضافرت الجهود لتطبيق أفضل الاستراتيجيات المتبعة عالمياً، ومن شأن ذلك حماية هؤلاء من الإصابة بأمراض مضنية أخرى والارتقاء بجودة حياتهم".وأوضح أنه من المهم للغاية أن يكون المختصون الصحيون قادرين على تقديم أفضل نصيحة ورعاية للمرضى المصابين بالسمنة في ظل الانتشار الكبير للسمنة والأمراض المترتبة عليها أو وثيقة الصلة بها، لا سيما السكري، في قطر وعموم بلدان مجلس التعاون، مضيفا أن ملتقى سكوب يسهم في تحقيق هذا الهدف. وعند تقديم النصيحة والرعاية الملائمتين يمكننا أن نساعد المرضى المصابين بالسمنة في التحكم بحالتهم وتحسين حياتهم اليومية ليتمكنوا مع أُسرهم من العيش سعداء كالآخرين".يذكر أن المشاركين في الملتقى حصلوا على ساعات معتمدة تُحسب لنيل شهادة "سكوب"، وهو برنامج اعتماد إدارة السمنة الوحيد المعترف به عالمياً.

289

| 04 أكتوبر 2015

محليات alsharq
وايل كورنيل تشارك في "إكسبو ميلانو" بحملة "صحتك أولا"

تشارك كلية طب وايل كورنيل في قطر ضمن الجناح القطري في معرض "إكسبو ميلانو 2015" بحملة التوعية الصحية "صحتك أولاً" التي تعنى بتعريف المجتمع بقضايا الصحة والأغذية العضوية والاستدامة وسبل الوقاية من أمراض مثل السمنة وداء السكري.واهتمت "صحتك أولاً"، وفق بيان صحفي للكلية، بالتعريف بتلك القضايا أمام زوار "إكسبو ميلانو 2015"، أحد أكبر الأحداث العالمية حيث يشارك فيه أكثر من 140 بلداً ويجتذب أكثر من 20 مليون زائر خلال فترة انعقاده الممتدة لستة أشهر.من جانبه نوَّه الدكتور جاويد شيخ، عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر، بأهمية "إكسبو ميلانو" وما أتاحه من فرصة رائعة لتعريف العالم بالتزام قطر الثابت إزاء استدامة الغذاء، والارتقاء بالصحة في عموم المنطقة.وأضاف: "تُعتبر قطر من البلدان الصحراوية، ما يحتم عليها الاهتمام باستدامة الغذاء، وفي هذا الإطار، يسهم مختبر علم الجينوم في كلية طب وايل كورنيل في قطر عبر ضمان استدامة نخيل التمر على سبيل المثال. كذلك كانت قطر السباقة بالمنطقة في إجراء بحوث علمية حول أمراض العصر مثل السكري والسمنة وأمراض القلب".وأشار الدكتور شيخ إلى دور الكلية الكبير في هذين المجالين من خلال قسم البحوث بالكلية وحملة التوعية الصحية "صحتك أولاً"، إذ يعمل باحثو الكلية لتحقيق اكتشافات علاجية جديدة، فيما تواصل حملة "صحتك أولاً" تثقيف الكبار والصغار بأهمية التمارين البدنية والحمية الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات.وفي إطار مشاركة كلية طب وايل كورنيل في قطر ضمن جناح قطر في "إكسبو ميلانو 2015" استعرض الدكتور شهراد طاهري أستاذ الطب ومدير مختبر البحوث الإكلينيكية في الكلية، حملة "صحتك أولاً" وجوانبها وفعالياتها المتعددة، بما في ذلك مبادرة الحافلة المتنقلة "يلاّ ناتشيرال" التي تشجع الجميع على تناول الأغذية الصحية والعضوية، ومشروع البيوت الخضراء الذي زوَّد المدارس المشاركة ببيوت خضراء لتعريف الأطفال بالفوائد العديدة لزراعة وتناول الفواكه والخضروات. كما تناول الدكتور طاهري السمنة ومضاعفاتها والفوائد الصحية الناتجة عن إنقاص الوزن حتى لو بقدر محدود.

409

| 28 سبتمبر 2015

محليات alsharq
وايل كورنيل تناقش تأثير الجو الحار في أداء الرياضيين

تناولت كلية طب وايل كورنيل في قطر تأثير الجو الحار في أداء الرياضيين، ضمن سلسلة المحاضرات المتخصصة التي تستضيفها , وقدم المحاضرة الدكتور جوليان بيريار الباحث بمستشفى جراحة العظام والطب الرياضي "سبيتار" أحد الشركاء الاستراتيجيين لكلية طب وايل كورنيل في قطر. وقام بيريار بتعريف الحضور ومن بينهم العديد من الأطباء والباحثين وطلاب الطب والمختصين في مجال الرعاية الصحية، بالمفاهيم الأساسية للتنظيم الحراري في جسم الإنسان وكيفية تأثير الإجهاد الحراري في أداء الرياضيين. أوضح أن ما بين 20-25% فقط من الطاقة المبذولة خلال التمارين الرياضية تتحول إلى أداء، فيما يتحول ما بين 75-80% منها إلى حرارة. وفي مواجهة هذه الزيادة في درجة حرارة الجسم الأساسية الناجمة عن ذلك، تفعِّل منطقة الوِطاء، أو تحت المهاد، من الدماغ آليتين اثنتين أساسيتين لتبريد الجسم، أولاهما توسُّع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم إلى الجلد من أجل تبديد تلك الحرارة، وثانيهما التعرُّق للغاية ذاتها إذ يتبخر العرق لتبدأ حرارة جسم الإنسان بالانخفاض. إجراء التجارب وفي الطقس الحار، يجد الجسم مشقة أكبر للإبقاء على حرارة الجسم الأساسية عند مستويات آمنة، الأمر الذي يتسبب بتراجع أداء الرياضيين. وقد أجرى الدكتور بيريار وزملاء له من الباحثين في سبيتار، تجارب على فريق دراجات هوائية من الدانمرك، وأظهرت التجارب تراجعاً واسعاً في أداء أعضاء الفريق عند درجات الحرارة المرتفعة. وعن تلك التجارب، قال: " أكمل الدراجون في الدانمارك جولة على دراجاتهم الهوائية عند درجة حرارة 8 مئوية، ثم أعادوا الجولة ذاتها في قطر عند درجة حرارة تتراوح بين 35-40 درجة مئوية أو أكثر. وكما تتوقعون، كان أداء الدراجين أقل بكثير في قطر. لكن سرعان ما تأقلم الدراجون مع الجو الحار وأظهرت تجاربنا أن الرياضيين قادرون على تحسين أدائهم في درجات الحرارة المرتفعة لكن بعد خمسة إلى سبعة أيام من التدريب في جو حار". يُذكر أن سلسلة المحاضرات المتخصصة التي أطلقها قسم التعليم الطبي المستمر بكلية طب وايل كورنيل في قطر، تتضمّن محاضرات يلقيها خبراء وأطباء لإثراء معرفة المختصين في مجال الرعاية الصحية في قطر بأحدث التطورات في التقنية الطبية والبحوث العلمية وأفضل الممارسات المتبعة والمرعية في المؤسسات الطبية العالمية. ونالت سلسلة المحاضرات المتخصصة الاعتماد حسب نظام التعليم الطبي المستمر كفعالية مشتركة بين كلية طب وايل كورنيل وكلية طب وايل كورنيل في قطر.

273

| 20 سبتمبر 2015

محليات alsharq
شيما: الجوال سبب معظم حوادث الطرق

أشارت الدكتورة سهيلة شيما مديرة قسم الصحة العالمية والعامة في كلية طب وايل كورنيل في قطر فى محاضرة توعوية، إلى المخاطر التي تسبّبها القيادة المتهوّرة على الطرقات. وأكدت أن نسبة ضحايا حوادث الطرق في قطر بلغت 14 لكل 100 ألف نسمة في عام 2010 مقارنة بأربعة أشخاص فقط لكل 100 ألف نسمة في أوروبا الغربية. وأضافت شيما أن قطر حققت تقدماً في مجال التوعية ونجحت في تقليص نسبة الوفيات على الطرقات خصوصاً مع زيادة عدد كاميرات السرعة من 14 إلى 84 في عام 2007. وقالت: "إن ثلثي الوفيات الناجمة عن حوادث في عام 2007 كانت ناتجة عن حوادث السيارات على الطرقات وبلغت النسبة أقصى حدّها في عام 2006 حيث سجلت 26 ضحية لكل 100 ألف شخص. لا شك أن زيادة عدد الكاميرات التي ترصد السرعة الزائدة خفّفت من نسبة وقوع الحوادث على الطرقات ونسبة الضحايا، ولكن يجب علينا تحمّل المسؤولية ويجب أن نكون واعين أكثر لكيفية قيادتنا على الطرقات كي نجنّب وقوع الحوادث ووقوع ضحايا". وتابعت: "يجب على كافة السائقين احترام قوانين السير والالتزام بالسرعة المحددة على الطرقات وارتداء حزام الأمان هم ومن يرافقهم في السيارة واستخدام الإشارات في السيارة وإشعال مصابيح الإضاءة في الليل بالإضافة إلى الابتعاد عن التهوّر في القيادة وتجنّب السير في المسالك المخصصة لسيارات الطوارئ". كما حذّرت الدكتورة شيما من استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة وشدّدت على ضرورة جلوس الأطفال في مقاعد أمان مخصصة لفئتهم العمرية وعلى ضرورة إجراء الصيانة الدورية للسيارة وعلى ارتداء خوذة الرأس لسائقي الدراجات الهوائية والنارية.

284

| 17 سبتمبر 2015

محليات alsharq
"وايل كورنيل" تناقش مخاطر القيادة المتهورة

تطرّقت المحاضرة الأخيرة في سلسلة "إسأل المختص" التي تنظمها كلية طب وايل كورنيل في قطر في إطار حملة "صحتك أولاً"، إلى المخاطر التي تسبّبها القيادة المتهوّرة على الطرقات، حيث استمع الحضور من الدكتورة سهيلة شيما مديرة قسم الصحة العالمية والعامة في الكلية، إلى وقائع وأرقام من حول العالم مع التركيز على دولة قطر. وأشارت الدكتورة شيما في محاضرتها التي عقدت في النادي الدبلوماسي، إلى أن نسبة ضحايا حوادث الطرق في قطر بلغت 14 لكل 100 ألف نسمة في عام 2010 مقارنة بأربعة أشخاص فقط لكل 100 ألف نسمة في أوروبا الغربية. وأكدت شيما أن قطر حققت تقدماً في مجال التوعية ونجحت في تقليص نسبة الوفيات على الطرقات خصوصاً مع زيادة عدد كاميرات السرعة من 14 إلى 84 في عام 2007. وقالت: "إن ثلثي الوفيات الناجمة عن حوادث في عام 2007 كانت ناتجة عن حوادث السيارات على الطرقات وبلغت النسبة أقصى حدّها في عام 2006 حيث سجلت 26 ضحية لكل 100 ألف شخص. لا شك أن زيادة عدد الكاميرات التي ترصد السرعة الزائدة خفّفت من نسبة وقوع الحوادث على الطرقات ونسبة الضحايا، ولكن يجب علينا تحمّل المسؤولية ويجب أن نكون واعين أكثر لكيفية قيادتنا على الطرقات كي نجنّب وقوع الحوادث ووقوع ضحايا". وأضافت: "يجب على كافة السائقين احترام قوانين السير والالتزام بالسرعة المحددة على الطرقات وارتداء حزام الأمان هم ومن يرافقهم في السيارة واستخدام الإشارات في السيارة وإشعال مصابيح الإضاءة في الليل بالإضافة إلى الابتعاد عن التهوّر في القيادة وتجنّب السير في المسالك المخصصة لسيارات الطوارئ". كما حذّرت الدكتورة شيما من استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة وشدّدت على ضرورة جلوس الأطفال في مقاعد أمان مخصصة لفئتهم العمرية وعلى ضرورة إجراء الصيانة الدورية للسيارة وعلى ارتداء خوذة الرأس لسائقي الدراجات الهوائية والنارية.

322

| 16 سبتمبر 2015

محليات alsharq
وايل كورنيل تطلق برنامجا تدريبيا حول الطب الحيوي للخريجين الجدد

تنطلق في شهر يناير المقبل بكلية طب وايل كورنيل في قطر النسخة السادسة من برنامج التدريب حول الطب الحيوي للقطريين المتخرجين حديثاً الذين يرغبون العمل في مجال إدارة الأبحاث أو أن يصبحوا باحثين إكلينيكيين وباحثين في الطب الحيوي.البرنامج الذي أطلقته الكلية دعماً لرؤية قطر الوطنية 2030 يستمر لستة أشهر، حيث يحصل المتدربون بعده على شهادة مشاركة من الكلية بالإضافة إلى خبرة مكتسبة في المختبرات البحثية ذات المعايير العالمية.وتشمل الحوافز التي يقدمها البرنامج التدريبي المموّل من الكلية، شهادة وراتباً ومخصصات أخرى لجميع الملتحقين به، وتدير الكلية هذا البرنامج بالتعاون مع برنامج قطر للريادة في العلوم المنبثق عن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

178

| 06 سبتمبر 2015

محليات alsharq
وايل كورنيل تطلق برنامج تدريبي صيفي للطلاب القطريين

أطلق قسم البحوث في كلية طب وايل كورنيل في قطر "البرنامج التدريبي الصيفي في البحوث للطلاب القطريين في المرحلة الثانوية" في إطار سعيه إلى إعداد جيل المستقبل من العلماء القطريين. ويهدف هذا البرنامج إلى إثراء القدرات البحثية والإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية قطر الوطنية 2030. ويستهدف برنامج التدريب هذا الطلاب القطريين الذين أكملوا الصفين العاشر أو الحادي عشر ويبدون اهتماماً في البحوث العلمية، ومن بين هؤلاء كان الطالب صلاح محمود، 17 عاماً، من أكاديمية قطر الذي أمضى شهراً في الكلية تعلَّم خلاله المفاهيم الأساسية لإدارة برنامج بحوث بمعايير عالمية رفيعة في مجال الطب الحيوي وتعرّف على مجال إدارة البحوث الإكلينيكية، وإدارة المنح البحثية، والنزاهة البحثية. كما تدرَّب في مجال اكتساب المهارات المهنية مثل إدارة الوقت ومهارات استعراض الأفكار والعمل بروح الفريق الواحد وأخلاقيات العمل. وقال صلاح الذي يفكر جدياً التخصص في مجال البحوث والطب إن تجربته كانت ثرية للغاية حيث فهم وتعلم آلية عمل أقسام البحوث التي تطبق معايير عالمية. وأضاف: "تعرفت خلال البرنامج التدريبي على إدارة المختبرات، بما في ذلك التحقق من توافر متطلبات الباحثين، وانسيابية الجوانب اللوجستية، والتحقق من أن كافة المعدات تعمل على أكمل وجه". من جانبه، قال الدكتور خالد مشاقة العميد المشارك لشؤون البحوث في كلية طب وايل كورنيل في قطر: "دأبت الكلية منذ خمسة أعوام على تنظيم برامج تدريبية للمواطنين القطريين الحاصلين على درجة جامعية، وآن الأوان لتوسيع نطاق مبادرتنا لتمكين القطريين الأصغر سناً من استكشاف عالم البحوث العلمية. ومما يتميز به البرنامج أنه يتيح للمتدربين فرصة العمل ضمن فريق واحد وليس كطلاب منفردين، وسيسهم كذلك في تمكين قطر من تحقيق هدفها بالتحول إلى اقتصاد المعرفة من خلال شغل مواطنين قطريين لمهن تستحدث المعرفة، ولا شك أن بحوث الطب الحيوي في طليعة تلك المهن".

219

| 02 سبتمبر 2015

محليات alsharq
وايل كورنيل في قطر تستقبل الطلاب المستجدين

استقبلت كلية طب وايل كورنيل في قطر أحدث دفعة من الطلاب المستجدين الذين يتطلعون إلى أن يصبحوا أطباء المستقبل والتحق بعضهم بالبرنامج التأسيسي، فيما التحق بعضهم الآخر ببرنامج الطب المدمج الذي يمتد لستة أعوام ويبدأ ببرنامج ما قبل الطب. وقد شارك الطلاب في برنامج توجيهي لمدة أسبوع شمل جلسات هدفت إلى تعارُف الطلاب الجدد على بعضهم البعض، وشمل أيضاً شرحاً توضيحياً عن أفضل سبل الاستفادة من المكتبة الرقمية بالكلية وتقديم المشورة حول النزاهة الأكاديمية وأفضل أساليب الدراسة الفعالة ومهارات إدارة الوقت. كذلك تعرَّف الطلاب الجدد على خدمات وتطبيقات الكمبيوتر التي تتيحها الكلية أمام الطلاب لمدّهم بالمعلومات والمصادر التي تثري تحصيلهم العلمي. وقال الدكتور جاويد شيخ عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر، إن استقبال دفعة جديدة من الطلاب يمثل أحد أهم معالم السنة الأكاديمية بالكلية، مشيراً إلى أن هذه الدفعة ستكون الأولى التي تستفيد من برنامج الطب المدمج الجديد الذي بدأت الكلية بتطبيقه هذا العام. وأضاف قائلاً إن حماس الطلاب لدراسة الطب يبدو جلياً وشغفهم بالمعرفة سيمكّنهم من تحقيق ما يتوقون إليه، لا سيما أنهم اختاروا كلية طب تطبّق معايير عالمية رفيعة وتتميز بهيئة تدريسية مرموقة تضم نخبة من الأكاديميين الدوليين. وتابع الدكتور شيخ قائلاً: "مما تتميز به تجربة طلاب هذه الدفعة أنهم التحقوا بالكلية مع بدء تطبيق برنامج الطب المدمج الجديد الذي يبدأ ببرنامج ما قبل الطب لمدة عامين لإثراء المعرفة العلمية، لكن لن يتعيَّن عليهم بعد إتمامه تقديم طلب آخر للالتحاق ببرنامج الطب كما كان الحال في السابق، حيث سيكون انتقالهم تلقائياً شريطة الإيفاء بمتطلبات ذلك. وبعد أن رأيت والتقيت العديد من طلابنا الجدد أقول بكل ثقة إنهم سينتقلون بكل سلاسة من برنامج ما قبل الطب إلى برنامج الطب، وإن طلابنا الجدد الذي يمثلون جيل المستقبل من الأطباء في قطر سيكونون مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً". جدير بالذكر أن 54 طالباً وطالبة جدد التحقوا ببرنامج الطب المدمج الذي يستغرق ستة أعوام، بينهم 30% من القطريين. وأشاد الطالب عبدالله آل ثاني الذي التحق ببرنامج الطب المدمج هذا العام، بالبرنامج التوجيهي لأنه أتاح له فرصة الالتقاء بزملائه الجدد وقدّم له معلومات قيّمة حول الحياة الجامعية. وقال: "أتطلع إلى تحقيق النجاح طوال الأعوام الستة المقبلة واجتياز كافة المساقات والاختبارات بمعدل علامات عال في اختبار القبول في برنامج الطب المقرر بعد عام من الآن". من جهة أخرى، أتاح برنامج التوجيه للطلاب المستجدين فرصة القيام بأنشطة تطوعية مجتمعية، حيث قام أطباء المستقبل بتقديم طعام الغداء لعمال الصيانة والتموين، كما ساعدوا في جمع وتغليف التبرعات لتقديمها لمؤسسات خيرية في قطر.

238

| 25 أغسطس 2015

محليات alsharq
"وايل كورنيل" تطور اختباراً يرصد تقبل الجسم أو رفضه لكلية مزروعة

طوَّر باحثون من كلية طب وايل كورنيل في قطر ونيويورك اختباراً يساعد الأطباء في التحقق من تقبُّل أو رفض جهاز المناعة للكُلية المزروعة في جسم مريض خلال فترة أقصر بكثير من الاختبار المستخدم في المستشفيات اليوم.ويتمثل دور الاختبار الجديد في تحليل البول للكشف عن الأيضات، "المواد الناتجة عن العمليات الكيميائية الحيوية في الجسم" والتي تُستخدم كشواهد أو دلائل على مرض معين، حيث قام الباحثون بتحليل 1516 عينة أُخذت من 241 مريضاً خضعوا لعمليات زرع كُلى، وتوصلوا إلى أن بإمكانهم تحديد مجموعة معينة من الأيضات التي يمكن أن تشير إلى رفض الجسم للعضو المزروع.ومن مزايا الاختبار الجديد أنه يعتمد على تحليل البول، فيما يرتكز الاختبار المستخدم حاليا إلى أخذ "خزعة" مباشرة من الكُلية المزروعة باستخدام حقنة، وهو إجراء مؤلم، وقد يتسبب بنزيف كما يمكن إجراؤه خلال 24 ساعة تقريباً من إجراء الجراحة، إضافة إلى إمكانية التحقُّق من صحة الكُلية ككل على عكس الطريقة التقليدية المتبعة حاليا.يذكر أن هذا الاختبار أُجري بتمويل من برنامج بحوث الطب الحيوي في مؤسسة قطر الذي دأب على دعم الجهود البحثية لكلية طب وايل كورنيل في قطر.وعن أهمية الاختبار الجديد، قال الدكتور كارستن زوري أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية في كلية طب وايل كورنيل في قطر "نحن سعداء إلى أبعد حد بهذا الاكتشاف لأنه قد يمهد إلى تطوير اختبار آخر يمكن أن يكون أكثر فعالية وأقل ألماً للمريض، ونحن متفائلون رغم أننا ما زلنا في مرحلة مبكرة".وأضاف زوري:" قمنا بمقارنة نتائجنا بتلك الخاصة باختبارات الخزعة التقليدية، ووجدنا أن اختبارنا أقدر على التنبؤ برفض الكُلية المزروعة بدرجة موثوقية عالية، وبدقة تناهز 80% في هذه المرحلة المبكرة".. مشيرا إلى أهمية إجراء مثل هذه الدراسات في دولة قطر التي تمتلك أحدث التجهيزات التقنية والحوسبة الفائقة والخبرات اللازمة لإجراء تحليلات مفصلة للعينات، وستكون بحوثنا هنا متممة لبحوث زملائنا في كلية طب وايل كورنيل في نيويورك، حيث تتضافر جهودنا في إجراء بحوث تعاونية مشتركة.

281

| 06 يوليو 2015

محليات alsharq
1.1 % نسبة الإصابة بفيروس الكبد الوبائى "سي" في قطر

استعرض الدكتور ليث أبو رداد أستاذ الصحة العامة المشارك في كلية طب وايل كورنيل في قطر تاريخ انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك خلال سلسلة المحاضرات المتخصصة التي ينظمها قسم التعليم الطبي المستمر في كلية طب وايل كورنيل في قطر. وناقش أبو رداد أحدث العلاجات والجهود الحثيثة للقائمين على الصحة العامة من أجل السيطرة على الفيروس المتسبب بمرض مُضنٍ. وقال أمام جمهور من الباحثين والأطباء وطلاب الطب والمختصين في مجال الرعاية الصحية: "تضاهي الأعباء المترتبة على التهاب الكبد الفيروسي حول العالم تلك المترتبة على أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسُّل والملاريا. ويمثل التهاب الكبد الفيروسي أحد أبرز التهديدات التي تواجه الصحة العالمية، وتشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكبر انتشار لفيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" مقارنة ببقية مناطق العالم". ينتقل فيروس الكبد الوبائي "سي" عن طريق الدم، وفي الغالب ينتشر بسبب استخدام معدات طبية غير معقَّمة بشكل كافٍ، أو عمليات نقل الدم الملوث، أو الممارسات غير الآمنة مثل مشاركة الآخرين في الحُقن أو الإبر. كذلك قد ينتقل الفيروس من الأمهات إلى أطفالهن خلال الحمل أو عند الولادة أو بعد الولادة، ولا يوجد لقاح لالتهاب الكبد الوبائي "سي". وفي حال عدم علاجه، يتسبَّب التهاب الكبد الوبائي "سي" بأمراض مثل تليُّف الكبد الحاد الذي قد يقود في حالات معينة إلى سرطان الكبد والوفاة. وتشير التقديرات إلى إصابة نحو 150 مليون شخص حول العالم بالتهاب الكبد الوبائي "سي"، وتتسبَّب أمراض الكبد الناجمة عن فيروس الكبد الوبائي "سي" بوفاة ما بين 350 ألفا إلى 500 ألف شخص في العالم سنوياً. وتتصدَّر مصر بلدان العالم من حيث أعداد المصابين بفيروس الكبد الوبائي "سي"، إذ تشير تقارير منظمات دولية إلى أن14.7 % من سكانها قد أصيبوا بهذا الفيروس. وفي المقابل فإن معدلات انتشار الفيروس بمنطقة الخليج متدنية نسبياً، ويبلغ عدد المصابين به في قطر 1.1 % من السكان. وذكر الدكتور أبو رداد أن أعباء المرض منهكة ومتفاقمة، مشيراً إلى بارقة الأمل التي ظهرت منذ نحو عام المتمثلة في أول دواء فعال في العالم لالتهاب الكبد الوبائي "سي"، غير أن تكلفته الباهظة البالغة 84 ألف دولار أميركي لفترة علاج تستمر 12 أسبوعاً تجعله في غير متناول أغلبية المصابين بالمرض. وقال في هذا الإطار: "نأمل أن ينخفض سعر هذا الجيل الجديد من العقاقير الدوائية بشكل كبير ليكون في متناول شريحة واسعة من المصابين بالمرض، إذ أن سعره قد بدأ بالتراجع ولكن بشكل غير كافٍ. وعلى سبيل المثال، نجحت الحكومة المصرية في التفاوض بشأن الحصول على خصم كبير على الدواء وبدأت بتنفيذ برنامج نجح في علاج أكثر من 400 ألف مريض حتى الآن. وتعكف دول أخرى على تطوير برامجها العلاجية الخاصة، ونأمل أن نتمكن في المستقبل من الحد من انتشار التهاب الكبد الوبائي "سي" ومعدلات الإصابة به بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحماية كثيرين من الأعباء المضنية للمرض". من جانبه، قال الدكتور علي سلطان أستاذ علم الجراثيم وعلم المناعة في كلية طب وايل كورنيل في قطر: "أظهرت بحوث الدكتور أبو رداد، مثلما رأينا خلال محاضرته، التهديد الذي يمثله التهاب الكبد الوبائي "سي" على الصحة العامة في منطقتنا وفي أرجاء العالم. ونحن سعداء بأن هذه المحاضرة من سلسلة المحاضرات المتخصصة في الكلية قد أتاحت للحضور التعرف بشكل أفضل على فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي" والجهود المبذولة للقضاء عليه".

549

| 01 يوليو 2015

محليات alsharq
وايل كورنيل تناقش أحدث تقنيات جراحة القلب

قدم البروفيسور زياد حجازي رئيس الإدارة الطبية بالإنابة ورئيس قسم طب الأطفال في مركز السدرة للطب والبحوث، عرضاً لعدد من طرق التدخل غير الجراحي لمعالجة البالغين الذين يعانون من أمراض وعيوب القلب الخلقية، وذلك في إطار سلسلة المحاضرات التي تعقدها كلية طب وايل كورنيل قطر، بحضور مجموعة من الأطباء والباحثين والطلاب والمتخصصين في الرعاية الصحية في قطر. وشرح حجازي، وهو أحد أكبر أطباء القلب في العالم، آخر التطورات في التدخلات العلاجية لعلاج عيوب القلب الخلقية والهيكلية ومن بينها عيوب الحاجز البطيني (الذي يعرف بثقب القلب)، تضيّق الصمام الرئوي، تضيّق الصمام الأورطي، الثقبة البيضوية المفتوحة والتي تحدث عندما لا تغلق الفتحة بين حجرتي القلب بعد الولادة كما يجب، كما أوضح كيف أن المختصين في تدخلات القلب يستخدمون التقنيات والمعدات والأدوات المتطورة لإصلاح عيوب القلب، ويستخدمون في الغالب أداة قسطرة متطورة للدخول إلى القلب عبر الوريد أو الشريان في أعلى الفخذ بشكل يلغي الحاجة إلى القيام بعملية قلب مفتوح. وتمكّن البروفيسور حجازي وزملاؤه من تحقيق إنجاز طبي رائع بتطوير وتحسين العملية الجراحية لإصلاح عيوب الحاجز البطيني (ثقب القلب) إلى درجة أنه يمكن إجراؤها الآن بشكل آمن تحت تخدير موضعي يبقى طوالها المريض مستيقظاَ. وقال "من الأمور الجيدة في بقاء المريض واعياً أثناء القيام بهذا التدخل هو أننا نستطيع أن نسمح لواحد من أقاربه أو أحبائه البقاء بجانبه خلال العملية وهو ما يبعث الراحة والطمأنينة في نفس المريض، وإضافة إلى ذلك، ولأننا نستخدم التخدير الموضعي في هذه العملية، فيستطيع المرضى في أغلب الأحيان العودة إلى منازلهم في نفس اليوم". وأضاف "تمثل عيوب الحاجز البطيني نحو 10% تقريباً من عيوب القلب الخلقية، واتضح من تجاربي أن أكثر من 90% من الحالات يمكن إصلاحها باستخدام جهاز /امبلاتزر/.. وبالنسبة للأطفال والبالغين الذين يعانون من هذا العيب، فإن إصلاح وعلاج هذا العيب سيحسن نوعية حياتهم." يشار إلى أن سلسلة المحاضرات المتخصصة التي ينظمها قسم التعليم الطبي المستمر في كلية طب وايل كورنيل في قطر، تهدف إلى توفير منبر لعدد من الخبراء لتبادل المعرفة مع مجتمع الأطباء والاختصاصيين للتعريف بآخر التطورات في التقنيات والأبحاث والممارسات الطبية.

542

| 01 يونيو 2015

محليات alsharq
وايل كورنيل تنظم محاضرة عن الأساليب الحديثة لتعلم الطب

نظم قسم التعليم الطبي المستمر بكلية طب وايل كورنيل في قطر، بالتعاون مع مكتب عميد الكلية. محاضرة بعنوان "النموذج المتغير لتعليم الطب: دور التعلُّم القائم على المحاكاة"، ألقتها الدكتورة ديبورا ساثرلاند، الرئيس التنفيذي لمركز التعلُّم الطبي المتقدم والمحاكاة بجامعة ساوث فلوريدا بحضور عدد من طلاب الطب والمختصين في مجال الرعاية الصحية.وتناولت الدكتورة ساثرلاند في محاضرتها أساليب التعلُّم القائم على المحاكاة ودورها في تغيير منظور تعليم الطب حول العالم مؤكدة أن أسلوب التدريس الجديد قد بدأ بالفعل بتغيير طريقة تدريس الطب.وأوضحت الدكتورة ساثرلاند أن انتشار أنشطة التعلُّم القائم على المحاكاة يمثل تحولاً فاصلاً في نموذج تعليم الطب وهناك تحوُّل واضح المعالم من نموذج تدريب الأطباء على النحو المعروف والمألوف منذ قرون، إلى نموذج ونهج آخر محوره الجدارة أو القدرة، وهو ما يتحقق إلى حد بعيد عبر التعلُّم القائم على المحاكاة والتقييم".كما تحدثت المحاضِرة عن الفرص والتحديات الناشئة عن الاعتماد المتزايد على أساليب التدريس القائمة على المحاكاة في تعليم الطب مؤكدة أن التعلُّم القائم على المحاكاة يستخدم سيناريوهات مختلَقة، وفي أغلب الأوقات تقنيات متخصصة مثل النمذجة التشريحية والرسومات الحاسوبية لتمكين طلاب الطب والمختصين في مجال الرعاية الصحية من تطوير مهارات عملية في بيئة آمنة..يذكر أن الدكتورة ساثرلاند تشغل منصبين آخرين هُما منصب نائب الرئيس المشارك لكلية الصحة العامة بجامعة ساوث فلوريدا ومنصب العميد المشارك لكلية مورساني للطب، وقد ألقت المحاضرة خلال زيارة لها للدوحة ضمن وفد من المستشارين المختصين الذين يعملون مع كلية طب وايل كورنيل في قطر لمناقشة تطور مركز المهارات الإكلينيكية بالكلية.

238

| 27 مايو 2015

محليات alsharq
باحثتان قطريتان من "وايل كورنيل" تنجزان بحثا ريادياً في علم الوراثة

أنجزت باحثتان قطريتان في كلية طب وايل كورنيل في قطر أول دراسة قطرية متكاملة عن أثر وتأثير التدخين والتقدم بالسن في المادة الجينية. وأكدت الدراسة التي أجرتها في كلية طب وايل كورنيل في قطر طالبتا دكتوراه قطريتان هُما مشاعل الشافعي ووضحة المفتاح، أن التقدم بالسن يحدث تغيرات في الحمض النووي الرايبوزي منقوص الأكسجين (دي إن أيه) وأن تدخين التبغ يتسبب بتغيرات مماثلة في جينات الإنسان. ومن اللافت أن البحث المذكور هو أول بحث من نوعه يستند إلى عينات مأخوذة من أحد الشعوب العربية بعد أن اقتصرت البحوث السابقة في هذا المضمار في معظمها على الشعوب القوقازية. وتعمل الباحثتان القطريتان الشافعي والمفتاح في كلية طب وايل كورنيل في قطر في إطار برنامج قطر للريادة في العلوم، المبادرة التي أطلقتها مؤسسة قطر لدعم الخريجين القطريين المتميزين والمتطلعين إلى مهنة واعدة في مجال العلوم والبحوث العلمية.وقد أنجزت الباحثتان القطريتان مشروع البحث الرائد بدعم من فريق من كبار العلماء والباحثين والمختصين بكلية طب وايل كورنيل في قطر وإمبريال كوليدج لندن. نُشرت الورقة البحثية بعنوان "تحديد العلاقة بين مَيْثَلة الحمض النووي والسن والجنس والتدخين عند أحد الشعوب العربية" في الدورية الطبية المرموقة Clinical Epigenetics، ويمثل نشر هذه الورقة نجاحاً متميزاً وكبيراً لكل من برنامج قطر للريادة في العلوم وكلية طب وايل كورنيل في قطر. ويُقصد بعلم الوراثة فوق الجينية، أو اللاجينية، (epigenetics) دراسة ما بعد الجينوم (epigenome) الذي يتألف من مركبات كيميائية تؤثر في إنتاج البروتينات من خلال تفعيل أو تعطيل الجينات في الحمض النووي. يُشار إلى أن الباحثة مشاعل الشافعي الحاصلة على درجة البكالوريوس في علم الوراثة البشرية من جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، انضمت إلى برنامج قطر للريادة في العلوم في عام 2009وتعمل بمختبرات كلية طب وايل كورنيل في قطر منذ عام 2012 كطالبة دكتوراه، وسبق لها العمل في الكلية كمتدربة في عام 2010. وفي هذا الصدد، تقول الشافعي: "أنا حتماً سعيدة أن يُنشر بحثنا في دورية عالمية مرموقة مثل Clinical Epigenetics، وهذا الإنجاز المتميز ما كان ليتحقق لولا دعم فريق الباحثين المشاركين بكلية طب وايل كورنيل في قطر وإمبريال كوليدج لندن. وأنا فخورة بالعمل ضمن هذا الفريق الرائع والبارع في مرحلة مبكرة من مهنتي كباحثة متخصصة. قمنا بتطبيق أحدث التقنيات في مجالات مختلفة، بدءاً من جمع العينات ووصولاً إلى إنشاء البيانات وتحليلها، واستطعنا بنجاح استنساخ نتائج بحوث أُجريت على القوقازيين. ويشجع بحثنا على بذل مزيد من الجهود البحثية المنصبَّة على شعوب لم تنل نصيباً كافياً من البحث، مثل العرب". شملت الدراسة أخذ عينات دم من 123 قطرياً بالغاً، من بينهم 13 مدخناً. ثم حُلّلت سلسلة دي إن أيه في عينات الدم المأخوذة لرصد معدل مَيْثَلة الحمض النووي، ويُقصد بذلك تلك العملية الطبيعية لتحوُّر الجينات التي تجعل نمو وتطور الخلايا أمراً ممكناً. وتحدث الميْثَلة بطريقة طبيعية مع التقدم بالسن، غير أن ثمة عوامل بيئية قد تتسبب بها، مثل تدخين التبغ. وثمة صلة وثيقة أيضاً بين الميْثَلة ونمو معظم أنواع السرطان. واستنتج الباحثون أن دراسة مَيْثَلة دي إن أيه تمثل وسيلة فعالة لإجراء دراسات وراثية بين الشعوب غير القوقازية، الأمر الذي يفتح الباب أمام مزيد من البحوث المهمة التي تنصبُّ على نطاق عريض من الجماعات الإثنية المختلفة.وبالاعتماد على البيانات المجمعة في الدراسة وبالاستعانة بأحدث التقنيات، تمكَّن فريق الباحثين من توقُّع عمر كل شخص بدقة عالية وفي حدود فرق لا يتجاوز سبعة أعوام، وكل ذلك بتحليل قطرة دم واحدة لا أكثر. أما الباحثة وضحة المفتاح فقد تخرجت من جامعة الخليج العربي بالبحرين حيث درست العلوم الطبية الأساسية وحصلت على درجة جامعية طبية. وانضمت إلى برنامج قطر للريادة في العلوم في عام 2008، وهي تعمل في مختبرات كلية طب وايل كورنيل في قطر منذ عام 2012 كطالبة دكتوراه. وقالت المفتاح: "إن غالبية بحوث علم الوراثة فوق الجينية الحالية مبنية على شعوب أوروبية، في حين بقيت المنطقة العربية غير مستكشفة حتى هذه اللحظة. وأعتقد أن الاختلافات الجينية والبيئية بين الشعوب الأوروبية والعربية تجعل إجراء بحوث الوراثة فوق الجينية في المنطقة العربية في غاية الأهمية". وتابعت قائلة: "أسهمت مشاركتي في هذه الدراسة العلمية في إثراء معرفتي في هذا المجال وأتاحت لي تعلم مهارات تحليلية جديدة يمكنني تطبيقها في دراسات مستقبلية، وقد ساعدني التعاون مع باحثين استقصائيين متمرسين في الاستفادة من خبرتهم ومعرفتهم العلمية التي استفاد منها بقية أعضاء الفريق". دعم الباحثتين القطريتين فريقُ باحثين من كلية طب وايل كورنيل في قطر يتألف من الدكتورة شذى زغلول الأخصائية الأولى لبيانات المعلوماتية الحيوية والدكتور بانكاج كومار الباحث المشارك في الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية. وأشرف على فريق الباحثين الدكتور كارستن زوري مدير مختبر المعلوماتية الحيوية بكلية طب وايل كورنيل في قطر والدكتور ماريو فالتشي من قسم علم جينوم الأمراض الشائعة في إمبريال كوليدج لندن. وأشاد الدكتور كارستن زوري بالجهود المتميزة لفريق الباحثين قائلاً: "أهنئ الباحثتين مشاعل الشافعي ووضحة المفتاح على نتائج البحث المثيرة للاهتمام وعلى ما أظهرتاه من مهنية بحثية عالية. وأودّ أن أشيد بتعاون الباحثين في كلية طب وايل كورنيل في قطر مع الباحثتين في إطار برنامج قطر للريادة في العلوم لتمكينهما من نشر هذا البحث المتميز. ولابد من الإشارة إلى الدعم الكبير الذي حصل عليه المشروع من برنامج قطر للريادة في العلوم ومؤسسة قطر والذي لولاه لما أُنجز بكل هذا النجاح". وتابع الدكتور زوري قائلاً: "إن نشر البحث في مجلة عالمية رفيعة مثل Clinical Epigenetics يمنح الباحثتين القطريتين مشاعل ووضحة زخماً مهماً في عالم البحوث العلمية، ويؤكد في الوقت نفسه أنهما أسهمتا في ورقة بحثية رصينة ذات قيمة مهمة في الأروقة البحثية، القطرية والعالمية على السواء". من جانبه، قال الدكتور خالد مشاقة العميد المشارك لشؤون البحوث في كلية طب وايل كورنيل في قطر: "تعتبر هذه الورقة البحثية إنجازاً متميزاً لطالبتي الدكتوراه القطريتين مشاعل الشافعي ووضحة المفتاح بدعم من فريق الباحثين في كلية طب وايل كورنيل في قطر. ونفخر بما نسهم به من أجل تحقيق تطلعاتهما البحثية كما ويسعدنا دعمهما أكثر فأكثر خلال المرحلة اللاحقة في ظل التطور الذي يشهده قطاع البحوث والتطوير في قطر، ويشرفنا أننا تلقينا الدعم من مؤسسة قطر وبرنامج قطر للريادة في العلوم من أجل إنجاز هذا المشروع.

2187

| 11 مايو 2015