أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أثار القرار الأمريكي برفع العقوبات المفروضة على الجنائية الدولية، الكثير من التساؤلات، خصوصا في ظل موقفها الرافض لتوجيه اتهامات لقواتها في افغانستان بالتورط في جرائم حرب، او لجهة موقفها الداعم لاسرائيل التي تواجه حاليا عددا من القضايا والملفات الخاضعة للتحقيق بعد اعلان الادعاء العام للمحكمة بفتح تحقيق رسمي في جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك حرب إسرائيل ضد قطاع غزة عام 2014. واعلنت ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن، الجمعة الماضي، نقضها أحد أكثر القرارات العدائية التي اتخذها الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ضد المؤسسات الدولية والمسؤولين العاملين فيها. وبحسب مصادر إسرائيلية، فان الولايات المتحدة اخطرت إسرائيل بقرار رفع العقوبات قبل إعلانه رسميا، مشيرة الى صعوبة تبرير فرض العقوبات امام القضاء الامريكي، حيث كانت المحكمة الفيدرالية تنتظر من الادارة الامريكية ردا بخصوصها. ويظهر القرار الذي أصدرته الادارة الامريكية بإلغاء العقوبات، وفي نفس الوقت تأكيدها على مواصلة اعتراضها على شمول اختصاص المحكمة أفرادا من دول غير أعضاء فيها، حقيقة المأزق الذي وجدت واشنطن نفسها فيه، من ناحية محاولة ابراز مساندتها والتزامها ودعمها لمؤسسات العدالة الدولية، وفي الوقت نفسه حماية رعاياها من أن تطولهم يد هذه العدالة. بينما لاقى القرار ترحيبا واسعا من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية، قال تقرير إسرائيلي، إن الولايات المتحدة، نسقت مع اسرائيل، قبل اتخاذ إدارة الرئيس جو بايدن، قرار رفع العقوبات على المحكمة الجنائية. وأفاد موقع «واللا» الإسرائيلي، بأن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، تحدث إلى نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، وأخطره نهائيا بالقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة حول رفع العقوبات عن الجنائية الدولية، قبل إعلانه رسميا. وأشار التقرير إلى أن إدارة بايدن اتخذت قرارها برفع العقوبات، في ظل طرح المسألة أمام القضاء الأمريكي، حيث نظرت المحكمة الفيدرالية، في التماس قدم لها في هذا الشأن، وكان من الضروري الرد عليه. وبحسب المصدر ذاته، أبلغ مسؤولون في الإدارة الأمريكية، نظراءهم في اسرائيل، أن السلطات الأمريكية ستجد صعوبة في تبرير العقوبات التي فرضها ترامب على قضاة وموظفي الجنائية الدولية، أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية، ولن تتمكن كذلك من طلب تأجيل آخر لجلسة النظر في الالتماس. *رفع العقوبات من جانبه، أوضح أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في بيان، أن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، رفعت عقوبات فرضها سلفه دونالد ترامب على قضاة وموظفي المحكمة الجنائية الدولية. وقال إن القرار يشمل أيضا رفع عقوبات كانت مفروضة على رئيس قسم الاختصاص القضائي والتكامل والتعاون. وأكد بلينكن أن وزارة الخارجية، ألغت أيضا إجراءات منفصلة تعود لعام 2019، تشمل قيودا على التأشيرات لعدد من موظفي المحكمة. وذكر بلينكن، ان واشنطن تتخذ هذه الخطوة رغم أنها تواصل معارضة رغبة المحكمة الجنائية، التحقيق في قضايا على صلة بأفغانستان والأوضاع الفلسطينية، وما زالت تعارض ما تبذله من جهود لتأكيد الاختصاص القضائي على الأفراد من الدول غير الأعضاء فيها مثل الولايات المتحدة وإسرائيل. وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة متحمسة لتلك الإصلاحات التي يجري بحثها على نطاق واسع لمساعدة المحكمة الجنائية، على وضع أولويات لمواردها وأن تحقق مهمتها، باعتبارها محكمة الملاذ الأخير، لإنزال العقاب والردع في مواجهة الفظائع المرتكبة، على حد قوله. وأضاف بلينكن، أن واشنطن تريد إثارة هذه القضايا من خلال الحوار مع جميع الجهات الفاعلة في العملية المتعلقة بالمحكمة الجنائية وليس من خلال فرض العقوبات. من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن فرض عقوبات مالية على المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها، وأولئك الذين يساعدونها، ليس إستراتيجية فعالة أو مناسبة، لمعالجة مخاوف بلاده بشأن المحكمة. وشدد على استمرار اعتراض ادارته على شمول اختصاص المحكمة لافراد من دول غير أعضاء فيها، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، رغم عدم إحالتهم من قبل مجلس الأمن. وأكد أن بلاده ستحمي مواطنيها من محاولات المحكمة ممارسة ولايتها القضائية عليهم. * ترحيب واسع رحبت الجنائية الدولية، بإلغاء الأمر التنفيذي (13928) الذي يقضي بإنهاء العقوبات على المدعية العامة للمحكمة ورفع القيود المفروضة على إصدار التأشيرات لموظفي المحكمة. ووصفت هذه الخطوة بالحقبة الجديدة للتعاون مع واشنطن. واشارت الى أن رفع العقوبات سيدعم أعمال المحكمة وسيساهم في تعزيز نظام دولي قائم على القانون. كما رحب انطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، بإلغاء القرار التنفيذي بشأن تجميد ممتلكات بعض الأفراد المرتبطين بالمحكمة الدولية الصادر في يونيو 2020. وشدد على أهمية الدور الذي تلعبه المحكمة الجنائية في تعزيز المساءلة عن الجرائم الدولية. من جهته، رحب الاتحاد الأوروبي أيضا، بالقرار الأمريكي، وقال جوزيف بوريل مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، في بيان، هذه الخطوة المهمة تؤكّد التزام الولايات المتحدة حيال المنظومة الدولية. وأكد أن الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل ثابت المحكمة الجنائية الدولية. وقال،سنقف إلى جانب جميع الشركاء للدفاع عن المحكمة في وجه المساعي الرامية لعرقلة سير العدالة، وتقويض النظام الدولي للقضاء الجنائي، مشددا على أهمية حماية حياد المحكمة الجنائية القضائي، واستقلالها، لاسيما فيما يتعلق بفعاليتها وأدائها. *فتح تحقيق وفرض ترامب، العام الماضي، أمرا تنفيذيا يتيح فرض عقوبات أمريكية على مسؤولين بالمحكمة الجنائية، بعدما افادت بنسودا بأن المحكمة لديها معلومات كافية لإثبات أن القوات الأمريكية ارتكبت أعمال تعذيب وانتهاكات واغتصابا وعنفا جنسيا في أفغانستان خلال عامي 2003 و2004. واتخذت المحكمة الجنائية قرار بدء تحقيق بعدما خلصت النتائج الأولية لممثلي الادعاء عام 2017 إلى وجود أساس منطقي للاعتقاد جرائم حرب ارتكبت في افغانستان، وأنها تملك سلطة قضائية للنظر فيها. كما اعلنت بنسودا، في مارس الماضي، ان مكتبها سيفتح تحقيقا رسميا في جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية وسيشمل طرفي الصراع. وجاء هذا القرار بعدما قضت المحكمة في الخامس من فبراير باختصاصها في نظر القضية، وهي خطوة قوبلت بالرفض من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما رحبت بها السلطة الفلسطينية. وأعربت واشنطن عن مخاوفها بشأن محاولة المحكمة ممارسة سلطتها القضائية على إسرائيل. ويذكر أن المحكمة الجنائية الدولية بعثت ببلاغ للحكومة الإسرائيلية قبل قرابة الشهر، تخطرها فيه بنيتها فتح تحقيق في جرائمها بالأراضي المحتلة وأمهلتها شهرًا للرد فيما إذا كانت ترغب بالتحقيق بنفسها في تلك الجرائم أم لا. ويدور الحديث حول 3 قضايا تنوي المحكمة التحقيق فيها وهي، وهي الاستيطان والعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، والأسرى في السجون الإسرائيلية. وانضمت فلسطين إلى عضوية المحكمة الجنائية في العام 2015، ومنذ ذلك بدأت المحكمة باجراء دراسة أولية حول الانتهاكات فيها. لكن إسرائيل رفضت أي صلاحية للمحكمة الدولية. ولم تشرع المحكمة حتى الآن في فتح أي تحقيق جنائي، بشأن الحالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. *رد إسرائيلي ذكرت قناة كان11 العبرية، ان الحكومة الإسرائيلية ستعقد اجتماعًا خاصًا، للردَ على قرار المحكمة الجنائية بفتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة. وقالت القناة، سيترأس الاجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد يومين من الموعد النهائي الذي منحته المحكمة لإسرائيل للرد على بلاغ البدء بالتحقيق. وصرحت بأن وزارتي الخارجية والجيش تميلان إلى دعم إعطاء رد على بلاغ المحكمة الجنائية. بينما تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن حول نية الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على محكمة الجنايات الدولية. وأوضح الوزير الأمريكي بأن بلاده لا توافق على نشاطات المحكمة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومحاولاتها ممارسة صلاحياتها ضد دول ليست عضوة فيها. بينما نقلت عن أشكنازي قوله، إن إسرائيل ترفض تدخل المحكمة بمسائل خارج صلاحياتها وهي مصممة على حماية الإسرائيليين. وأوضح سعي السلطة الفلسطينية لمحاكمة إسرائيل في المحكمة الجنائية ستكون له تداعيات تدميرية على العلاقات مع إسرائيل. وقال إن للتوجه الفلسطيني إلى المحكمة سيكون له تداعيات على المستوى السياسي والميداني على حد سواء.
1221
| 07 أبريل 2021
تتحرك الدبلوماسية التركية بخطوات مدروسة ونشطة بحضور إقليمي بارز تزامنت مع بداية مرحلة جديدة من التوجه الدبلوماسي الأمريكي في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، وهو ما علق الآمال مجدداً على استعادة التحالف التركي -الأمريكي التاريخي والمرور على محطات من الخلاف بنظرة إلى بداية جديدة، هذا ما حدده الدبلوماسي المخضرم جيمس ف. جيفري السفير الأمريكي السابق في تركيا، والذي شغل مناصب رفيعة مثل نائب مستشار الأمن القومي ومساعد الرئيس الأمريكي لشؤون العراق، ومنصب المبعوث الأمريكي الخاص في سوريا، كما عمل سفيرا لدى العراق وألبانيا ورئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز وودرو ويلسون الدولي. السفير جيفري تحدث لـ «الشرق» عن رؤيته التي عايشها في تركيا، والمراحل المختلفة للعلاقات بين واشنطن وأنقرة وسبل العمل على تحسنها إلى مستوى أفضل من المستوى الحالي، مستعرضاً بعض من نقاط الحذر وسبل حلها، والعديد من المحاور الأخرى في الحوار التالي: مصالح مشتركة ◄ في البداية كيف تنظر إلى واقع العلاقات الأمريكية التركية وهل هناك فرصة لنهج جديد في ظل إدارة الرئيس جو بايدن؟ - في تقديري أن هناك الكثير والكثير جداً من الأهداف التوافقية والمشتركة التي تجمع ما بين أمريكا وتركيا، سواء الأبعاد الجيوستراتيجية وأيضاً ما يتعلق بالناتو وغيرهما من الملفات المهمة فإن واشنطن وأنقرة لديهما أهداف متشابهة وأطروحات متوافقة فيما يتعلق بالرؤية الخاصة لكل دولة بالنسبة لتلك الملفات؛ ولهذا ففي تقديري فهناك قضايا ومصالح مشتركة حري بها أن تكون دافعاً لتوطيد العلاقات الأمريكية التركية ووجود حالة من التوافق بين الجانبين بصورة أكثر مما هي عليه الآن. تحسين العلاقات ◄ وكيف يمكن دفع العلاقات المشتركة نحو آفاق إيجابية؟ - إنني بالفعل أعتقد أنه يجب أن تتحسن العلاقات بين تركيا وأمريكا وأرى أن القضايا الخلافية كانت تتمثل في أمرين؛ أولهما الاعتقاد التركي بالتدخل الأمريكي غير المقبول في السياسة الداخلية التركية ورد الفعل الأمريكي تجاه محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في عام 2016 وإعطاء حق اللجوء لشخصيات على قوائم تركيا الإرهابية، وأيضاً عمل أمريكا المشترك مع الجماعات التي تصنفها تركيا كجماعات إرهابية كردية في سوريا منذ عام 2014، ولكن في الواقع أكرر دائماً لأصدقائي في تركيا وأعبر عن رأيي في هذه الخلافات بوضوح إن أمريكا بريئة تماماً كدولة وكمسؤولين من محاولة الانقلاب الفاشلة. تفعيل الدبلوماسية ◄ وما الذي تحتاجه العلاقات الثنائية الآن من أجل تعزيز التحالف بين واشطن وأنقرة؟ - إن تركيا في ظل عهد الرئيس رجب طيب أردوغان - الذي عملت سفيراً في ظل حكمه - لديها نهج دبولماسي مميز داخل المنطقة وخارجها، ولكن مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية ربما أحدثت تغيراً في التوجه الدبلوماسي الحذر من جانب تركيا، وأعلم عن قرب أن أنقرة تملك قدرة دبلوماسية إيجابية تستطيع أن تصل بها إلى ما هو أكثر مما كان عليه الأمر في الأعوام الأخيرة، والآن هناك مراحل من التحسن الإيجابي في إستراتيجية الدبلوماسية التركية الإقليمية. مؤسسية العلاقات ◄ في تقديرك كيف يمكن الوصول إلى نتائج توافقية إيجابية؟ - أمريكا تقبل بكل وضوح إمكانية أن يكون لدولة حليفة لها أجندة خاصة واهتمامات في ملفات مختلفة، وعلى سبيل المثال علاقات أمريكا وألمانيا في فترة الرئيس السابق باراك أوباما والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل فيما يتعلق بأوكرانيا والوضع في سوريا وأيضاً الاتفاقية التجارية الحالية بين الاتحاد الأوروبي والصين، ورغم تأثر مصالح الأمن القومي الأمريكي بذلك في أوجه عدة لكن هذا لم يؤثر على فكرة التحالف ذاتها بين أمريكا وألمانيا فكلتاهما تمتلك تلك الفكرة الراسخة والمؤسسية طورتها النظرة الشخصية للمسؤولين بكلتا الدولتين أنه بالرغم من أي اختلافات فإنه يمكن العودة مرة أخرى للنقاش حولها والعمل على حلها دون المساس بفكرة التحالف التاريخي ولكن الأمر في تركيا كان مختلفا، وهو ما يعزز من ضرورة مؤسسية العلاقات الثنائية واستثمار البعد الشخصي بصورة إيجابية تمكن من علاقات دبلوماسية قوية خاصة في ضوء أن أمريكا وتركيا كانت تجمعهما علاقات مميزة على مستويات عديدة. وضوح الرؤية ◄ ما الذي تحتاجه واشنطن وأنقرة تجاه المعتقدات العامة ؟ - في تقديري الشخصي يجب أن يتم التخلي عن رؤية أمريكا بثوب القرن السابق على أنها مجرد دولة عظمى لا تسعى فقط سوى لتحقيق مصالحها ولا تأبه بمصالح الاخرين، وأن تتخطى النظرة التركية لبعض الأصوات وجهات الضغط التي كانت تعمل على أجندة مغايرة ومختلفة لما تراه أنقرة، والنظرة إلى أنه كان هناك ما يعادلها بل يفوقها تماماً من الجبهات المؤسسية الأمريكية التي تنظر بإعجاب لما تقوم به تركيا في عدد من الملفات المهمة، وهذا هو جوهر الاختلاف الذي يجب أن ننظر إليه لاستعادة النهج الإيجابي في العلاقات، والواقع الآن بأن الجيش الأمريكي والبنتاغون والمؤسسات الأمنية الأمريكية الخاصة بملف مكافحة الإرهاب والعديد من الجبهات المؤثرة والأصوات المؤيدة وبشدة لما تقوم به تركيا في أفغانستان وجهدها الرائع للغاية والذي يشيد به كثيرون في أروقة البنتاغون، وأيضاً الدور المميز للغاية لتركيا في الناتو وتطوير منظومة الدفاع الجوي للناتو، والعديد من المسؤولين بالبنتاغون الذين يعبرون عن سعادتهم بالتعاون العسكري الأمريكي مع تركيا. بداية جديدة ◄ ختاماً، كيف يمكن استثمار تطور العلاقات من أجل مرحلة جديدة مميزة بين الجانبين؟ - بكل تأكيد شهدت الشهور الأخيرة من تولي إدارة الرئيس جو بايدن فرصة لمرحلة وبداية جديدة في تاريخ التحالف التركي - الأمريكي وأرى أن تعقيدات الفترة الماضية يمكن إرجاعها إلى نظرة الإدارات الأمريكية السابقة وبعض أعضاء الفريق الرئاسي لدونالد ترامب على سبيل المثال بفكرة التدخل في الشؤون الداخلية والدستورية لدول أخرى، وهي محاولات عموماً ليست لها أهمية سوى الإضرار المباشر في العلاقات، وهو أمر لا أرى أنه ينبغي أن يكون له أي حضور أو تواجد مع ضرورة احترام القضايا الحساسة للدول الحذرة تجاه أمريكا مثل تركيا وعدم الانخراط في سياسة بها تدخل مرفوض في الشؤون الداخلية للدول، فنهج الرئيس جورج بوش في غزو العراق وأيضاً ما تلى ذلك من سياسة دعم الديمقراطيات في الدول العربية وما أعقبها من ربيع عربي وأيضاً الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، كلها سياسات بها نوع من محاولات التدخل الامريكي المباشر في الدول الأخرى أضرت بصورة كبيرة بالعلاقات الأمريكية، فاحترام المعتقدات التركية والقضايا الحساسة أمر حيوي والتخلي عن أي سياسات قد تؤثر على ذلك، وأيضاً إدراك تركيا ببراءة أمريكا من تعمدها إلحاق الضرر بالمصالح التركية، وهناك فرصة بكل تأكيد لبداية جديدة تحسن من الوضع الحالي للعلاقات، لتعود بصورتها الإيجابية التاريخية.
1907
| 06 أبريل 2021
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، عن قلقها تجاه الوضع في لبنان، حيث لا يزال ملف تشكيل الحكومة عالقا. وذكرت الوزارة، في بيان بثه موقع قناة /الحرة/ الأمريكية، أنه على القادة السياسيين في لبنان وضع انتماءاتهم الحزبية جانبا، وتشكيل حكومة تعالج الأزمات المتعددة في البلاد. وكان قد تم تكليف السيد سعد الحريري، في 22 أكتوبر الماضي، بتشكيل الحكومة الجديدة، في حين يواجه مسار التشكيل عقبات جراء الخلاف حول الحقائب الوزارية والأسماء بين الرئيس اللبناني ميشال عون، والحريري. ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، وفاقمتها تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19) وانفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي.
1528
| 22 مارس 2021
قال القصر الرئاسي في افغانستان إن الرئيس اشرف غني التقى بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن،امس مضيفًا أن كليهما أعربا عن مخاوفهما بشأن تصاعد العنف في البلاد. وشدد غني ووزير الدفاع الأمريكي على أن السلام الدائم والعادل هو الحل الرئيسي للوضع الحالي في أفغانستان، مضيفًا أن أوستن قال إن الولايات المتحدة تدعم أفغانستان في هذا الصدد.بحسب شبكة طلوع نيوز.وقالت وسائل إعلام أفغانية، الأحد، إن وزير الدفاع الأمريكي،بدأ زيارةغير معلنة الى كابول. وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بأن قرار سحب قوات بلاده من أفغانستان لم يحسم بعد، موضحا أن القرار سيتخذه الرئيس جو بايدن في الوقت المناسب وسنتولى تنفيذه. وأضاف خلال زيارة لم يعلن عنها سابقا لكابول ان بلاده تريد أن ترى تحسنا على الأرض مع استثمار الجهود الدبلوماسية. بحسبالجزيرة نت. وسبق أن أعلنت واشنطن أن جميع الخيارات ممكنة عندما يتعلق الأمر بالموعد النهائي لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان الذي حُدد وفق اتفاق الدوحة. وقبل 6 أسابيع فقط من موعد نهائي لسحب الولايات المتحدة قواتها -التي بقيت في أفغانستان لما يقرب من 20 عاما- أرسلت واشنطن مسؤولا بارزا للمشاركة في محادثات سلام إقليمية استضافتها روسيا الخميس الماضي. وبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن خيار إبقاء قواته في أفغانستان حتى نوفمبر المقبل، بدلا من سحبها بحلول مايو، وهو الموعد النهائي المحدد في اتفاق الدوحة، بحسب إعلام محلي. ونقلت شبكة سي بي إس نيوز (CBS New) - الخميس الماضي عن مصدرين مطلعين لم تسمهما- أن بايدن عارض جهود وزارة الدفاع لإبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان إلى ما بعد 1 مايو المقبل، خلال المناقشات الأخيرة مع أعضاء فريقه للأمن القومي، ولكن تم إقناعه لبحث التمديد لمدة 6 أشهر. وذكرت الشبكة أن بايدن يريد الانسحاب، ولكن في الوقت نفسه يطرح قادة البنتاغون القضية من جهة أن طالبان لا تلتزم بالاتفاقية من طرفها، محذرين بايدن من عدم قدرتهم على ضمان ما ستفعله الحركة في حال تم سحب جميع القوات.وأوضحت الشبكة أن الجيش قدم خيارات عدة، بما في ذلك سحب القوات في 1 مايو المقبل أو قريبا من هذا التاريخ، أو الإبقاء على القوات في أفغانستان إلى أجل غير مسمى، أو إبقاء القوات لفترة يحددها بايدن، والتي يمكن أن تشمل تمديدا لمدة 6 أشهر. وفي وقت سابق، قال متحدث باسم حركة طالبان إن استمرار وجود القوات الأمريكية في أفغانستان يتعارض مع اتفاق الدوحة. وبوساطة قطرية، انطلقت في 12 سبتمبر 2020، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة، بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، بدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة بأفغانستان. وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن وطالبان، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.
1397
| 22 مارس 2021
أكد تقرير للمعهد البولندي للشؤون الدولية أن كلا من ادارة بايدن والاتحاد الأوروبي مدعوان الى العمل بشكل ايجابي مع دول مجلس التعاون الخليجي لخلق آلية للحوار المشترك لفض النزاعات الاقليمية وهوما يصب في اطار مصلحة الجميع خاصة مع أهمية منطقة الخليج وعلاقاتها المهمة مع واشنطن والاتحاد الأوروبي. كما خص التقرير دولة قطر بالتركيز على مجموعة من الانجازات التي حققتها في السنوات الأخيرة المتمثلة في تنويع الاقتصاد وضمان تطور الاقتصاد الوطني والصناعة المحلية الى جانب تعزيز العلاقات، وقال تقرير المعهد ان الدوحة حافظت على علاقات جيدة مع عدد من الدول في جميع أنحاء العالم. كما نجحت دولة قطرفي تنويع مصادر التوريد لمنتجاتها الضرورية، ودعم الإنتاج المحلي بهدف تعزيز الاكتفاء الذاتي. والحفاظ على وضع اقتصادي مستقر كما كان من الواضح أن الاقتصاد القطري هو الأكثر مرونة في دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التحديات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي، أن قطر هي إحدى الدول الثلاث في العالم التي نجحت في الحفاظ على توازن إيجابي للمالية العامة في عام 2020، ووضعها الاقتصادي مستقر. وتابع التقرير، وقعت الدوحة اتفاقية تعاون لمكافحة تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة في يوليو2017. كما تجمعها علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة. تستضيف البلاد قاعدة عسكرية أمريكية، فيها تقريبًا 11ألف جندي أمريكي. بين التقرير أن انخراط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط سينخفض، وأن الولايات المتحدة ستعود إلى الاتفاق النووي مع إيران وتمديد الاتفاقية لتشمل المزيد من المحاور. وأورد التقرير بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي يستورد جزءًا كبيرًا من موارد الطاقة الخاصة به من دول مجلس التعاون الخليجي وقطر هي رابع أكبر مورد للغاز والمملكة العربية السعودية هي سادس أكبر مورد للنفط إلى الاتحاد الأوروبي، فإن تصعيد النزاعات في الخليج خطير وتداعياته سلبية وقد يتحول الى مصدر لمزيد من الصعوبات بين دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بسياسة الاتحاد تجاه الشرق الأوسط. ولتجنب ذلك، ستكون الحوارات مع أعضاء مجلس التعاون الخليجي الفردية بهدف تخفيف التوترات بينهم مفيدة. يمكن للاتحاد الأوروبي أن يفكر في تعيين مبعوث للخليج بمهمة تطوير استراتيجية لسياسة الاتحاد تجاه المنطقة. وهذا من شأنه أن يساعد في تعزيز موقف الاتحاد الأوروبي في الخليج من خلال اقتراح سياسة مشتركة لتحل محل العلاقات الحالية الثنائية في الغالب بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي. وستأخذ الاستراتيجية في الاعتبار أهمية دول مجلس التعاون الخليجي في تنويع مصادر إمدادات الطاقة الأوروبية. كما يهدف إلى تحديد دور الاتحاد الأوروبي في الخليج وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في المنطقة.
994
| 09 فبراير 2021
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، ربما يجسد هذا الشطر الشعري حال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بعد هزيمة حليفه القوي في واشنطن دونالد ترامب ونجاح الرئيس الديمقراطي جو بايدن، فقد كان ترامب يمثل الداعم الأكبر في مسيرة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكان من بين أهم الأسباب التي قربت بين جونسون وترامب التطلع لعقد اتفاق شامل بين لندن وواشنطن يسهل حركة التجارة بين البلدين، باعتباره نقطة انطلاق رئيسية باتجاه تحقيق رؤية حكومة جونسون لـ بريطانيا العالمية وهي الرؤية التي تتبناها المملكة المتحدة فيما يتعلق بالسياسات الخارجية والتجارية في مرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأربك فوز بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية الخطط البريطانية المتعلقة بالاتفاق التجاري والتي وضعها جونسون، مما جعل جونسون يسارع لتهنئة الرئيس المنتخب الجديد قائلا عبر حسابه على تويتر الولايات المتحدة هي أهم حليف لنا وأنا أتطلع إلى العمل معها بشكل وثيق بشأن أولوياتنا المشتركة، من تغير المناخ إلى التجارة والأمن. وجاءت تهنئة جونسون في محاولة للتكيف مع الوضع الجديد بعد أن أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب عن معارضته صراحة لسياسة رئيس الوزراء البريطاني فيما يتعلق بخروج لندن من أوروبا. ورغم الخلاف بين الشخصيتين جونسون وبايدن، إلا أن جانبا كبيرا من المراقبين يرون أن العلاقة الاستراتيجية التاريخية بين البلدين لن تتأثر كثيرا، وأن التقارب بين بايدن وجونسون قد بدأ بالفعل في ظل ترحيب واشنطن باتفاق خروج بريطانيا من أوروبا. دليل تقارب ووفق ما ذكرته صحيفة التليجراف البريطانية فإن الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي الجديد سوف تكون إلى المملكة المتحدة كأول زيارة له بعد التنصيب، كما أنه سوف يقوم بزيارة ثانية إلى المملكة المتحدة في نوفمبر القادم لحضور مؤتمر قمة المناخ التابع للأمم المتحدة في جلاسجو، ويرى مراقبون أن هناك توقعات قوية بأن يدفن جونسون وبايدن خلافاتهما القديمة بشأن الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، مما يجعل عام 2021 عاما مثمرا بالنسبة لجونسون حيث يسعى إلى دعم التحرك تجاه تحقيق قدر من التواؤم بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في ملفات عدة وعلى رأسها قضايا معالجة التغير المناخي والعلاقات التجارية والتعاون الأمني والدفاعي بين البلدين. قضايا مشتركة يرى العديد من الدبلوماسيين البريطانيين أن هناك تقاربا منهجيا بين الجانب البريطاني والجانب الأمريكي بقيادة بايدن، حيث ان حكومة بريطانيا الحالية تحت رئاسة حزب المحافظين هي أقرب إلى الحزب الديمقراطي بقيادة بايدن عن حزب الجمهوريين الحالي، مما يجعل اتفاق المناهج بينهما يمثل قاعدة من بناء الثقة وإحداث اتفاق كبير على طي الصفحات السابقة وبدء صفحة جديدة في العديد من القضايا التي يتفق عليها منهج الحزبين، والتي من أهمها وفق ما ذكره رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المعركة ضد فيروس كورونا وتعزيز الديمقراطية والدفاع عنها وحماية المناخ والتعاون الأمني والدفاعي بجانب توحيد الرؤى تجاه العديد من القضايا ومنها إيران وروسيا والصين، وخطط الدفاع المشترك تحت مظلة حلف شمال الأطلنطي، مؤكدا أن أهداف بريطانيا والولايات المتحدة واحدة وسوف تعمل يدا بيد لتحقيقها، كما أن جونسون أوضح أن هناك قيما مشتركة بين البلدين بشأن حماية الحريات وحقوق الإنسان والتجارة الحرة والقانون الدولي، مؤكدا أن هذه القيم توحد ولا تفرق. علاقات أقوى وفي أروقة مجلس الوزراء البريطاني ظهرت العديد من الأصوات المؤكدة على التعاون والتوحد بين المملكة المتحدة وحكومة بايدن الجديدة، حيث أكدت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل في تصريحاتها الصحفية أن العلاقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون أقوى من اي وقت مضى وسوف تنتقل مستويات هذه العلاقة من قوة إلى قوة خلال الفترة القادمة، كما سارع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إلى التأكيد على تطلع بريطانيا إلى مزيد من التعاون مع إدارة بايدن الأمريكية الجديدة في مجالات عدة منها مكافحة فيروس كورونا، كما تستعد بريطانيا لتولي رئاسة مجموعة السبع العام القادم، بجانب استضافة المملكة المتحدة لقمة تغير المناخ الأممية في اسكتلندا هذا العام 2021، ووفق ما كان يتمناه جونسون فقد كان يطمح في عقد اتفاق تجاري ضخم مع الولايات المتحدة بعد الخروج من أوروبا، ونظرا لتغيير السياسات الأمريكية مع بايدن فإنه سوف يسعى للتوصل إلى عقد اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين أو التعاون في مجال منظمة التجارة العالمية لتسهيل عقد الاتفاقيات التجارية المشتركة. آراء معارضة وهناك العديد من الاختلافات بين المحللين حول مدى التقارب بين البلدين الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة، حيث يشير عدد منهم إلى أن هذا التقارب ممكن حدوثه وان آخرين يرون أنه قد لا يحدث، حيث ذكر الخبير الاقتصادي أندرو غودوين كبير الاقتصاديين في مركز اكسفورد للاقتصاد، انه لا يعتقد أن الوضع سوف يتغير مع بايدن حيث العلاقات بين البلدين قائمة ليست على أشخاص، بل على دول وهذا ما تقوم عليه العلاقات بين الدول، مشيرا في تصريحه الصحفي إلى أن الاتفاق التجاري الذي ترغب فيه بريطانيا لعقده مع الولايات المتحدة به نقاط خلاف بين الجانبين فعلا من قبل، ويتوقف انجازه واتمامه على التوصل الى اتفاق بينهما حول هذه الخلافات، أما مدير برنامج أوروبا في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إيريك براتبيرج، فيرى أن العلاقة بين جونسون وبايدن يحب أن يتم تعديلها لأن هناك الكثير من الاختلاف بينهما خاصة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبالتالي هناك الحاجة لتخفيف حدة التوتر في هذه العلاقة بينهما.
740
| 22 يناير 2021
صرح مسؤول عراقي أن واشنطن منحت العراق إعفاء جديدا من العقوبات التي تستهدف دولا وكيانات تتعامل مع إيران، لمدة 45 يوما فقط أي حتى قبل أيام من تنصيب جو بايدن البيت الأبيض وتشكل واردات الغاز والكهرباء الإيرانية حول ثلث استهلاك العراق الذي تراجعت بنيته التحتية منذ سنوات ولم تعد تتمتع بالقدرة أو الصيانة اللازمتين لضمان الاستقلال في مجال الطاقة لسكان البلاد البالغ عددهم 40 مليون نسمة. ومنذ أن أعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران في نهاية 2018، مددت باستمرار المهل الممنوحة لبغداد للعثور على مصادر استيراد أخرى. ويخشى كثيرون في العراق اليوم قيام الرئيس المنتهية ولايته بتحرك كبير في اللحظة الأخيرة. والعديد من الخيارات مطروحة على الطاولة، منها ضرب إيران أو حلفائها في العراق أو إغلاق السفارة الأمريكية في بغداد أو فرض مجموعة جديدة من العقوبات ضد قادة أو مؤسسات الموالية لإيران في العراق. من جهة اخرى، عبّر خبراء حقوقيون لدى الأمم المتحدة عن مخاوفهم إزاء تقارير حول اعتزام العراق إعدام 50 مدانا بتهم إرهابية الاثنين، ودعوا بغداد إلى وقف عمليات الإعدام الجماعية. وأشار ثلاثة خبراء لا يتحدثون باسم الأمم المتحدة لكنهم يقدمون لها تقاريرهم، إلى تقارير تفيد بوجود نحو 4 آلاف سجين في انتظار الإعدام في العراق أغلبهم مدانون بقضايا على صلة بالإرهاب. وباتت مئات الإعدامات وشيكة عقب توقيع أوامر التنفيذ، وفق المقررين الأمميين الخاصين نيلز ميلزر المعني بمسألة التعذيب والعقوبات القاسية، وفيونوالا ني أولاين المعنيّة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، وأنييس كالامار المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو حالات الإعدام التعسفي.
357
| 22 نوفمبر 2020
أظهرت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية حتى الآن، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بـ 306 أصوات في المجمع الانتخابي، مقابل 232 صوتا لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وأوضحت شبكة /سي إن إن/ الإخبارية الأمريكية أن هذه النتيجة المستجدة، تأتي بعد انتزاع بايدن الأصوات الـ16 في المجمع الانتخابي لولاية جورجيا. وبحسب الشبكة الأمريكية، يقف ترامب الآن عند 232 صوتا بالمجمع الانتخابي (الهدف هو الوصول إلى 270 صوتا للفوز بسباق الرئاسة) بعد أن قلب بايدن 5 ولايات عرفت بتأييدها للجمهوريين والحزب الجمهوري خلال سباقات الرئاسة الأمريكية، هي كل من أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وميشيغان بالإضافة إلى ويسكنسن. أما على صعيد التصويت الشعبي (عدد أصوات الناخبين) نال ترامب 72,767,316 مليون صوت بنسبة 47.3% مقابل 78,187,409 مليون صوت لبايدن بنسبة بلغت 50.9%. وأسقطت حملة ترامب الانتخابية، مساء أمس، دعواها القضائية المطالبة بمراجعة جميع الأصوات المدلى بها في ولاية /أريزونا/ بعد اكتشافها أنه لا يمكن لترامب التغلب على فارق الأصوات لصالح جو بايدن في الولاية.
2126
| 14 نوفمبر 2020
طالبت واشنطن الفصائل العراقية بتسليم أسلحتها للحكومة في بغداد، ويأتي ذلك بعد إعلان كتائب حزب الله موافقتها على تعليق هجماتها ضد القوات الأمريكية في البلاد. وقالت الخارجية الأمريكية للجزيرة إنها تحث جميع الأطراف بالعراق على تسليم أسلحتها للحكومة، والتصرف بمسؤولية. وأضافت أن تصرفات ما وصفتها بالمليشيات العراقية تجعل محاولات الحكومة لاجتذاب الاستثمار الدولي عرضة للخطر. وتابعت أن الولايات المتحدة وشركاءها يركزون على مساعدة العراق في مواجهة أزمته الاقتصادية، وحالة عدم الاستقرار الأمني وجائحة كورونا. وبعد تواتر الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء التي تقع فيها السفارة الأمريكية، واستهداف قواعد عسكرية تضم أمريكيين وأرتالا للتحالف الدولي، هددت الولايات المتحدة الشهر الماضي بإغلاق سفارتها، وهو ما رأت فيه أوساط عراقية مقدمة لشن ضربات جوية على الفصائل، وفي مقدمتها كتائب حزب الله التي تتهمها واشنطن بتنفيذ تلك الهجمات. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم كتائب حزب الله محمد محيي لوكالة رويترز إن الفصائل العراقية وافقت على هدنة مشروطة، ووقف الهجمات على القوات الأمريكية، لإتاحة الوقت للحكومة لطرح جدول زمني لانسحاب هذه القوات من البلاد. وأضاف المتحدث باسم هذه الكتائب أن تهديد واشنطن بإغلاق سفارتها في بغداد عقد الأمور واستدعى التهدئة. من جانب آخر، أفادت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في الأمم المتحدة أمس، بأن المساحة الملوثة بالألغام والمخلفات الحربية في العراق بلغت بحدود 3 مليارات متر مربع، ليكون بذلك العراق أكثر دول العالم تلوثا من حيث مساحة المنطقة الملغومة. وقال السيد بير لودهامر المدير الأقدم لبرنامج العراق في الدائرة، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام حكومية، إن المساحة الملوثة بالألغام والمخلفات الحربية في العراق تبلغ مليارين و987 مليونا و275 ألفا و90 مترا مربعا، بضمنها 257 مليونا و378 ألفا و 865 مترا مربعا في إقليم كردستان العراق، حسب الأرقام المقدمة من قبل الحكومة. ووفقا لمرصد الألغام الأرضية (Landmine Monitor) فإن العراق من أكثر دول العالم تلوثا، من حيث مساحة المنطقة الملغومة، بالإضافة إلى التلوث بالذخائر العنقودية ومخلفات حربية أخرى. وبحسب المرصد تعد محافظة البصرة أكثر المحافظات تلوثا لوجود حقول ألغام من حروب سابقة وعلى مساحة 883 مليون متر مربع. وفي هذا السياق، أكد المسؤول الأممي حصول زيادة في أعداد المخلفات الحربية وأشكال أخرى من المواد المتفجرة، من ضمنها العبوات الناسفة المبتكرة بعد احتلال تنظيم داعش لعدد من المحافظات. مشيرا الى أنه لا تتوفر إحصائيات رسمية حول نسبة وعدد الازدياد. وفي سياق أمني، ألقت القوات الأمنية العراقية، القبض على مسلحين اثنين في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين، وثلاثة آخرين ينتمون لتنظيم داعش في محافظة نينوى شمال العراق. وذكر بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية أن مفارز قسم استخبارات قيادة عمليات سامراء ألقت القبض على اثنين من المسلحين في منطقة المعتصم التابعة لقضاء سامراء وهما من المطلوبين للقضاء. كما ألقت القوات الأمنية القبض على ثلاثة مسلحين ينتمون لتنظيم داعش في محافظة نينوى شمال العراق. وأفاد بيان أمني بأن مفارز وكالة الاستخبارات ألقت القبض على ثلاثة مسلحين بمناطق متفرقة من محافظة نينوى مطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب، لانتمائهم لعناصر داعش. وأضاف البيان بأنه من خلال التحقيقات الأولية معهم اعترفوا بانتمائهم للتنظيم، واشتراكهم بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين. سياسيا، صرح رئيس الجبهة التركمانية العراقية أرشد الصالحي، بأن هناك ضغوطا تمارس على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، محذرا من أن إضعاف إدارة بغداد يؤدي إلى تقسيم البلاد. جاء ذلك في تصريحات للأناضول حول النقاشات الانتخابية المبكرة في العراق وتأثير التوازنات السياسية في البلاد ومستقبل حكومة الكاظمي. وقال الصالحي نود أن تستمر الحكومة الحالية رغم بعض الانتقادات لها، لأن احتمالية حدوث توتر في العراق وإضعاف إدارة بغداد قد يقسم البلاد. وأضاف من الواضح أن الولايات المتحدة وإيران تمارسان ضغوطا على الكاظمي. وذكر أن الكاظمي لم يستطع الوفاء بوعده بخصوص أن يكون للتركمان دور في الحكومة وفي السياسة والمشاركة في المفاوضات بين أربيل وبغداد. وبخصوص سياسة تعريب وتكريد مدينة كركوك، أكد الصالحي أن تلك السياسات أضرت بالتركمان، مشيرا إلى أن الأكراد نفذوا سياسة التكريد بمهارة أكثر من العرب. ولفت إلى أن العرب استغلوا الوضع الحالي وبدؤوا في بناء منازل غير قانونية في بعض الأراضي. ومن المقرر إجراء انتخابات مبكرة في يونيو2021، ويخشى المحتجون عمليات تزوير قد تمكن ما يصفونها بـالأحزاب الفاسدة من السيطرة مجددا على القرار السياسي في البلاد.
1943
| 13 أكتوبر 2020
جددت الترويكا الأوروبية، امس، رفضها لقرارات واشنطن بفرض عقوبات أممية ضد طهران على خلفية الاتفاق النووي، وقالت إن قرار واشنطن بلا تأثير قانوني. جاء ذلك في بيان مشترك لوزارات خارجية ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، حسبما نقل موقع يورونيوز. وشدد البيان على أن العقوبات الأممية التي أعلنت الولايات المتحدة فرضها على إيران لا يمكن أن يكون لها أية تأثيرات قانونية. وأضاف تنبه فرنسا وألمانيا وبريطانيا أن الولايات المتحدة لم تعد مشاركة في الاتفاقية النووية الشاملة بعد انسحابها منها في الثامن من مايو 2018، وبالتالي فإن تطبيق قرار (فرض عقوبات) بموجب الفقرة 11 من الاتفاقية لا يمكن أن تكون له أي تأثيرات قانونية. وأضاف أن الدول الثلاث لا تزال ملتزمة بالحفاظ على الاتفاق النووي. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مساء امس الاول، أن عقوبات الأمم المتحدة على إيران دخلت مجددا حيز التنفيذ، ابتداء من امس، لكن 13 دولة من أصل 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي - ومن بينهم حلفاء قدامى للولايات المتحدة - قالت إن خطوة واشنطن باطلة. الترويكا الأوروبية ـ بريطانيا وفرنسا وألمانيا ـ أبلغت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، أن إعفاء إيران من عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، سيستمر بعد 20 سبتمبر الجاري. وجدد مجلس الأمن الدولي، مطلع سبتمبر الجاري، موقفه الرافض للطلب الأمريكي الخاص بإعادة فرض العقوبات على إيران. في السياق ذاته، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي أنه لا يستطيع اتخاذ أي إجراء إزاء إعلان أمريكا إعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران، نظرا لوجود شك في المسألة. وقال غوتيريش - في رسالة للمجلس - يوجد شك على ما يبدو بشأن ما إذا كانت العملية قد بدأت بالفعل، وشك في الوقت ذاته بشأن إذا كان إنهاء العقوبات لا يزال ساري المفعول. وأضاف لا يمكن للأمين العام أن يمضي قدما وكأن مثل هذا الشك غير موجود. من جهته اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن سياسة الضغط الأقصى التي اعتمدتها الإدارة الأمريكية ضد بلاده باتت عزلة قصوى لواشنطن. وأشار إلى أن واشنطن تلقت في الفترة الماضية 3 هزائم متتالية في مجلس الأمن الدولي، أي في المكان الذي طالما اعتقد الأمريكيون أنه نقطة قوتهم. وأضاف روحاني أمريكا تقترب من هزيمة مؤكدة في تحركها لإعادة فرض العقوبات.. أمريكا واجهت هزيمة وقوبلت برد فعل سلبي من المجتمع الدولي وحلفائها التقليديين. الشعب الإيراني لن يرضخ أبدا للضغط الأمريكي. فيما قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش عزلة دولية في قرارها بشأن إعادة فرض عقوبات على طهران. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة، في تصريح صحفي، بعد ساعات من اعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، دخول عقوبات مجلس الأمن السابقة على إيران حيز التنفيذ مجددا. وأوضح زادة أن أمريكا تقف على الجانب الخطأ من التاريخ وقد نسيت واجباتها، من الواضح أنها أصبحت وحيدة، رغم وجودها في مركز القوة. وأضاف رسالة طهران إلى واشنطن هي أن تعود إلى المجتمع الدولي وتعمل بواجباتها، وسيرحب بأمريكا إذا تخلت عن الغطرسة. كان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال إن الولايات المتحدة الأمريكية تلجأ إلى ممارسة الدعاية بشأن العقوبات. في السياق، أدانت الخارجية الروسية، امس قرار واشنطن بإعادة فرض عقوبات على طهران، على خلفية موقفها من الاتفاق النووي، قائلة إن تلك التصرفات ضربة لهيبة مجلس الأمن الدولي. وأضافت الخارجية في بيان، نشر على موقعها الإلكتروني، أن الأمريكيين يضللون المجتمع الدولي ويتخذون العقوبات وسيلة لتهديد معارضيهم، حسبما نقل موقع قناة روسيا اليوم. وتابع البيان: مجلس الأمن الدولي لم يتخذ أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى استئناف العقوبات السابقة ضد إيران، وكل ما تفعله واشنطن ليس أكثر من عرض مسرحي. وأشارت موسكو الى أن قرارات واشنطن في هذا الشأن تهدف إلى إخضاع مجلس الأمن لسياسة الضغط الأقصى على إيران وتحويل المجلس إلى أداة في يدها، حسب المصدر ذاته. ومنذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني، والحد من نفوذ طهران الإقليمي.
402
| 21 سبتمبر 2020
صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، رسميا على اعتماد أول سفير سوداني لدى واشنطن منذ 23 عاما. وكان السفير نور الدين ساتي قد قدم أوارق اعتماده لدى الولايات المتحدة، الخميس الماضي. واختارت الخرطوم ساتي في أيار/مايو الماضي ليكون أول سفير لها في واشنطن بعد ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين أواخر العام الماضي. ومنذ 21 آب/أغسطس الماضي، بدأت في السودان، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي. وعلق تيبور ناجي، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية على تعيين السفير السوداني قائلا إنه يتطلع إلى إحراز تقدم في العلاقات السودانية الأمريكية. وقدم المسؤول الأمريكي في تغريدة له على تويتر، الخميس، التهنئة للسفير نور الدين ساتي كونه أول سفير للسودان في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 23 عاما. وتجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفعت في 6 تشرين أول/أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضًا على السودان منذ 1997.
5210
| 19 سبتمبر 2020
وصف سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اجتماع الدورة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية الذي استضافته واشنطن اليوم بأنه إنجاز آخر هام لمسيرة العلاقات الوطيدة والتاريخية بين بلدينا ورغبتنا المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. ووجه سعادته – في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر – الشكر لوزير الخارجية الأمريكي على استضافة الحوار. وقال وزير الخارجية: قمنا خلال الاجتماع بالتوقيع على مذكرة التفاهم للعام الثقافي قطر - الولايات المتحدة ٢٠٢١، ومذكرة تفاهم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وإعلان نوايا حول إقامة حكومة دولة قطر منتدى استثماري في ٢٠٢١.. وأضاف: كما تطرقنا إلى تعاوننا في عدد من المواضيع لاسيما السلام في افغانستان وكوفيد١٩.
961
| 14 سبتمبر 2020
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض قيود على منح إصدار تأشيرات دخول لأفراد سوادنيين لدورهم في تقويض الديموقراطية في المرحلة الانتقالية بالسودان . ووجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان له ، الخميس، اتهامات لمسؤولين في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير واخرين بتقويض الديموقراطية الوليدة في السودان، وبموجب ما جاء في البيان فرضت الخارجية الأمريكية قيودا على إصدار تأشيرات لسودانيين داخل السودان أومقيمين خارجه يُعتقد أنهم مسؤولون عن، أو متواطئون في، أو شاركوا بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، في تقويض جهود الحكومة الانتقالية التي تم تشكيلها بموجب الإعلان الدستوري العام الماضي. وذلك وفقا لقناة الحرة الأمريكية. بيان الخارجية الأمريكية أشار إلى أن قيود منح تأشيرات دخول الولايات المتحدة الأمريكية المفروضة عليهم تشمل أسرهم أيضاَ. وعلى الرغم من أن الوزارة لم تكشف عن أسماء من شملهم قرار فرض القيود، إلا أنها قالت سيتم الفصل في أي طلب قد يقدمونه للسفر إلى الولايات المتحدة وفقا للإرشادات المعمول بها. ووفقا لما جاء في البيان فإن الأعمال التي تورط فيها هؤلاء تتمثل في إعاقة عمل الوزراء المدنيين، ووقف تنفيذ أحكام الإعلان الدستوري، وتأخير الاستعدادات لصياغة دستور جديد والتحضير لانتخابات عام 2022، والانخراط في الفساد أو انتهاك حقوق الإنسان، ما قد يؤدي إلى إضعاف سلطة الحكومة الانتقالية. وقال، بومبيو، إن الولايات المتحدة مستمرة في الوقوف مع شعب السودان وتطلعات الثورة، التي أطاحت البشير، في أبريل 2019. بحسب قناة الحرة وأضاف: نحن ندعم الحكومة الانتقالية المدنية بقيادة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ونؤمن بقوة بأن الإعلان الدستوري يوفر أفضل خارطة طريق لبدء الانتقال إلى مجتمع عادل ومنصف وديمقراطي. واعتبر أن قرار فرض قيود على سفر أشخاص متورطين في تقويض العملية الانتقالية يعكس التزام وزارة الخارجية بالعمل مع رئيس الوزراء، والحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون، والمجتمع المدني، وغيرهم في جهودهم لتحقيق الهدف النهائي للشعب السوداني: الحرية والسلام والعدالة. ويأتي قرار وزارة الخارجية الأمريكية بفرض قيود على مسؤولين سابقين في عهد الرئيس المخلوع عمر بشير في أعقاب إشتعال مواجهات قبلية دامية في مدينة بورتسودان - شرقا - للمرة الخامسة على التوالي بين قبيلتي البني عامر والنوبة ، وطبقا لوزارة الداخلية السودانية، فإن تجدد الصراع بين القبيلتين أسفر حتى يوم أمس عن مقتل 32 شخصا، وإصابة 116 آخرين، ويرى محللون ومسؤولون سودانيون أن هذه الأحداث تكشف تزايد الأجندات الخارجية الطامعة في موانئي البحر الأحمر ، وقال فائز السليك المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السودان في تصرحات للجزية إنه إزاء الأوضاع الأمنية المتفجرة والصراع القبلي ذي الأبعاد السياسية الجلية، تتقوى نظرية المؤامرة بوجود أيادٍ خارجية تعبث بإقليم الشرق الإستراتيجي للسودان.
1390
| 14 أغسطس 2020
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
26942
| 12 أكتوبر 2025
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
9218
| 11 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8922
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7826
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
7406
| 13 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
5452
| 11 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
4988
| 14 أكتوبر 2025