قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الإدارة الأمريكية طرحت على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن مبادرة بموجبها يوافق على تمديد المفاوضات مقابل إطلاق إسرائيل لسراح 26 أسيرا فلسطينيا، على أن تطلق واشنطن من جانبها الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد. وكانت مصادر غربية قد ذكرت في وقت سابق أن مسؤولين في إدارة الرئيس باراك أوباما لم يستبعدوا إطلاق سراح بولارد من أجل تشجيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وهو ما قد يدفع محادثات السلام المتوقفة للأمام. ولم يصدر حتى الآن رد فعل إسرائيلي أو فلسطيني على هذه الأنباء. ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى العاصمة الأردنية عمان الأربعاء حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني هناك. واعتقل بولارد، المحلل السابق في البحرية الأمريكية، عام 1985 لتزويد إسرائيل بالآلاف من الوثائق السرية حول التجسس الأمريكي على العالم العربي، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. ومن المقرر إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين والمكونة من 26 سجينا، من فلسطيني 48، نهاية مارس بموجب الاتفاق الذي شهد إعادة إطلاق محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة بين فلسطين وإسرائيل. وكانت إسرائيل وافقت على إطلاق ما مجموعه 104 سجناء على أربع دفعات، والتي نفذ منها ثلاث في وقت سابق من العام الماضي، إلا أن إسرائيل ما زالت ترفض الإفراج عن آخر دفعة بداعي أن "لا علاقة للسلطة الفلسطينية بهم لأنهم مواطنون يحملون الجنسية الإسرائيلية".

هدأت جهود البحث عن أحياء وسط الأنقاض في الانهيار الطيني الذي حدث بولاية واشنطن الأمريكية بسبب طمي غير مستقر أجبر رجال الانقاذ في بعض الأحيان على التراجع اليوم الثلاثاء. وقال جاي أنسلي، حاكم ولاية واشنطن لشبكة "سي إن إن" الإخبارية "إنه نوع من الطين ليس مستقرا بما يكفي لتحمل جسم إنسان يمشي عليه، ولكنه صلب بدرجة تحول دون إمكانية أن يتحرك عليه قارب". وتابع أن هناك بعض "الباحثين المغامرين" المستعدين للمخاطرة، وهناك آخرون يستخدمون مركبات برمائية لتفتيش منطقة الحطام. ويشارك نحو 300 من رجال الإنقاذ في عمليات البحث عن ناجين، ولكن أنسلي، أضاف أن "كل فرق البحث والإنقاذ في العالم ليست كافية". وقد ارتفعت القائمة غير المؤكدة للمفقودين في حطام الانهيار الطيني اليوم إلى 176 شخصا. وقد تم حتى، أمس الاثنين، انتشال 14 جثة منذ انهيار نصف جبل، يوم السبت الماضي، على منازل وأحد الطرق في الولاية التي تقع شمال غرب الولايات المتحدة على الحدود مع كندا.

أكد الدكتور محمد السنوسي، مدير مكتب الاتحاد الإسلامي لشمال أمريكا "إسنا" في العاصمة الامريكية واشنطن، ان دولة قطر أصبحت نموذجاً يحتذى به في مجال التعايش والتسامح الديني. وأوضح السنوسي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش أعمال إجتماع الدوحة التنفيذي لتعزيز الحرية الدينية والتعاون بين الأديان في إطار متابعة مبادرة /اسطنبول 16/ 18 لمكافحة التعصب والتمييز على أساس الدين التي بدأت هنا اليوم أن القيادة الرشيدة في قطر تدفع قدماً عجلة قضية حوار الأديان، مشيراً إلى أن الاتحاد الإسلامي لشمال أمريكا يتعاون بشكل وثيق مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في هذا الجانب المهم وفي دعم اتباع الديانات ليمارسوا حقوقهم بمختلف توجهاتهم.وأكد أن قطر أثبتت عملياً أنها مهتمة بحوار الأديان والتسامح الديني وتطبق ذلك عملياً، ليس فقط من خلال إنشاء مركز الدوحة الذي إعتبره من أكثر المراكز نشاطاً وفاعلية، وإنما كون كل من يعيش على أرضها أو يزورها يمارس حقوقه وشعائره الدينية بكل حرية وتسامح ومن دون قيود.وحول اجتماع اليوم قال مدير مكتب الاتحاد الإسلامي لشمال أمريكا "إسنا" في واشنطن إن هذه المبادرة خرجت من منظمة التعاون الإسلامي وأجازتها الأمم المتحدة وبدأ تطبيق مقرراتها في عدة دول منها بريطانيا وواشنطن وجنيف واسطنبول.ونوه الدكتور السنوسي بأن التركيز في هذا الاجتماع ينصب على الجانب الذي يتحدث عن حرية الدين وحقوق الأقليات عموماً، متمنياً أن يخرج الاجتماع بوثيقة إطارية وبيان من شأنه حماية حقوق الأقليات الدينية أينما كانوا حتى يتمتعوا بحقوقهم كاملة ويمارسوا شعائرهم وحقوقهم المدنية والدينية.

أعلنت السلطات المحلية في ولاية واشنطن الأمريكية، اليوم الإثنين، أن اللائحة الرسمية للمفقودين نتيجة الانزلاقات الأرضية تضم 108 اسماً. وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن اللائحة الصادرة عن دائرة الطوارئ في مقاطعة سنوهوميش تضم أسماء 108 مفقودين، غير أن العدد الرسمي للقتلى لا يزال عند 8 قتيلاً. وكانت الانزلاقات الأرضية في ريف واشنطن أدت إلى دمار عدد من المنازل وقطع الطرق، ومنع تدفق الجزء الشمالي من نهر ستيلاجواميش، ما أثار المخاوف من حصول فيضانات، في وقت تردد فيه أن سبب الحادث هو هطول أمطار غزيرة طوال الشهر الماضي، ما أدى إلى تشبع التراب بكميات كبيرة من المياه.

اضطر وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، للاعتذار لنظيره الأمريكي، تشاك هيجل، بعد انتقادات جديدة وجهها إلى الإدارة الأمريكية، واعتبرتها الأخيرة مهينة، وهي المرة الثانية التي يعتذر فيها عن انتقادات لواشنطن في غضون أشهر. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الخميس، أن يعلون قدم الاعتذار في سياق مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، مساء أمس الأربعاء، ناقلة عنه أنه يولي "العلاقات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل أهمية قصوى، كما أنه يقر بأهمية الروابط الشخصية بين المسؤولين من البلدين والمصالح المشتركة". وأضافت، "شكر الوزير هيجل نظيره الإسرائيلي على هذه التوضيحات، قائلاً: إنه يدرك أنه تم إخراج بعض تصريحاته عن سياقها العام". وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقل عن مسؤول أمريكي (لم يكشف عن هويته) قوله: إن "يعلون مصمم على تقويض العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية". فيما نقلت صحيفة "جروزاليم بوست" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكي، إن "وزير الخارجية جون كيري اتصل هاتفياً مع رئيس الوزراء نتنياهو، الأربعاء، للاحتجاج على انتقادات وزير الدفاع يعلون للرئيس الأمريكي باراك أوباما"، وأضافت، "من الواضح أن تصريحاته لم تكن بناءة"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "الوزير كيري لا يعتقد أن تصريحات يعلون تعبر عن موقف الحكومة الإسرائيلية". من جهتها، ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن نتنياهو طلب من يعلون تسوية الأمر مع المسؤولين الأمريكيين. وكان يعلون قال في كلمة في جامعة تل أبيب، يوم الإثنين الماضي، "لقد اعتقدنا أن الطرف الذي من الممكن أن يقود الحملة ضد إيران هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن في مرحلة معينة فإن الولايات المتحدة دخلت في مفاوضات معهم (إيران)، وللأسف فإنه عندما يتعلق الأمر بالتفاوض مع طهران فإن الإيرانيين هم أفضل"، وأضاف، "لذا فإنه بهذا الشأن، علينا أن نتصرف وكأن ليس هناك من يهتم لأمرنا، وأن نتصرف بأنفسنا".

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن قرار الولايات المتحدة وقف أنشطة السفارة والقنصليات السورية في واشنطن، ومدن أخرى أمر "يدعو للقلق والإحباط". وألقى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، بسبب أوكرانيا في الآونة الأخيرة، بظلاله على جهود البلدين للتوسط لاتفاق سلام في سوريا.

أوقفت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عمليات سفارة سوريا في واشنطن وقنصليتيها في ميشيجان وتكساس، وطلبت من الدبلوماسيين وطاقم العاملين من غير الأمريكيين أو الحاصلين على إقامة دائمة مغادرة البلاد. وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، دانييل روبنشتاين، في بيان "قررنا أن من غير المقبول لأفراد عينهم ذلك النظام القيام بعمليات دبلوماسية أو قنصلية في الولايات المتحدة".

قال تقرير أمريكي، صدر حديثا، إن الرئيس القادم لمصر لديه خيارات قاسية للعمل، لا سيما في تعامله مع الملف الاقتصادي الذي يحتاج إلى قيادة لديها الكثير من الجرأة. ولم يعلن سوى المرشح في الانتخابات الرئاسية السابقة، حمدين صباحي، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وينتظر المصريون خبر إعلان وزير الدفاع المشير، عبد الفتاح السيسي، استقالته من منصبه لخوضه الانتخابات الرئاسية في البلاد. وأضاف التقرير الصادر، عن "معهد الشرق الأوسط" بواشنطن: "بغض النظر عن من سيصبح رئيس مصر المقبل، ربما يمثل هذا الشخص فرصة مصر الأخيرة لتحويل سفينة الاقتصاد بعيدا عن حافة الانهيار الذي يقترب إليها". ويذكر التقرير، أن الحكومات المتعاقبة لثورة يناير 2011، اتبعت نفس السياسات الاقتصادية واختار المسكنات قصيرة الأجل، مثل زيادة التوظيف الحكومي والإنفاق ومحاولة سد العجز بمساعدة مالية من دول الخليج المختلفة. ويقول التقرير، إن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في مصر يتراجع من سيء إلى أسوأ بدءا من عام 2011، فالفقراء " الذين يعيشون على أقل من دولارين في اليوم"، زادت نسبتهم لتقترب من 50 %، كما زادت البطالة بنسبة 57.3% منذ عام 2010، لتصل إلى 13.4% في الربع الرابع من عام 2013، ويشكل الشباب 69% من العاطلين عن العمل.

حثت واشنطن بيونج يانج على إظهار التزامها بالتفكيك النووي قبل عقد أي محادثات ثنائية. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين الليلة الماضية؛ إنه يتوجب على بيونج يانج أن ترقى إلى مستوى التزاماتها وتعهداتها الدولية.. وشددت أيضًا على أهمية التعامل السلمي مع دول الجوار والامتناع عن أي استفزازات. وجاءت تصريحات ساكي بعد ساعات من وصول كبير المفاوضين النوويين الصينيين "وو دا وي" إلى كوريا الشمالية. وبينما تناقش الصين وكوريا الشمالية سبل استئناف المحادثات السداسية المتوقفة ، أكدت المتحدثة الأمريكية أن بلادها لم ترصد أي دليل حول جدية كوريا الشمالية في التخلي عن السلاح النووي، وقالت إن الكرة الآن في ملعبها ، وأن الولايات المتحدة تريد إقامة علاقات مع بيونج يانج بشكل بناء. كما شددت على أن الولايات المتحدة تتفق مع اليابان في قضية المختطفين اليابانيين في كوريا الشمالية، وأنها تدعم طوكيو لحل هذه القضية بشفافية، مشيرة إلى أن واشنطن سوف تواصل التنسيق عن كثب مع اليابان حول مجموعة من القضايا ذات الصلة بكوريا الشمالية.

مالت التعاقدات الآجلة لخام مزيج برنت، نحو الارتفاع، اليوم الإثنين، لتستقر فوق 108 دولارات للبرميل، في الوقت الذي أدى فيه تفاقم الأزمة في أوكرانيا إلى إثارة مخاوف من تعطل الإمدادات. وارتفع خام غرب تكساس، وسط تصاعد الأزمة التي قد تشهد فرض واشنطن وأوروبا تدابير عقابية ضد أهداف روسية منتقاة، في وقت قريب قد يكون اليوم. وجاء هذا، في أعقاب رفض الولايات المتحدة التصويت المؤيد للانفصال أمس الأحد في منطقة القرم. كما عزز النفط أيضا، رفع وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للاستهلاك العالمي من النفط لعام 2014. وارتفع برنت 10 سنتات إلى 108.31 دولار، حين ارتفع الخام الأمريكي 24 سنتا إلى 99.13 دولار.

تظاهر الآلاف، اليوم السبت، في عواصم أوروبية عدة وفي واشنطن، تعبيرا عن دعمهم للشعب السوري الذي يعاني منذ 3 أعوام نزاعا داميا خلف أكثر من 146 ألف قتيل ونحو 9 ملايين نازح ولاجئ. ففي لندن، تظاهر نحو 1000 شخص معظمهم من أفراد الجالية السورية، حتى مقر رئاسة الوزراء البريطانية، في داوننج ستريت، حاملين الأعلام السورية ومنددين بعجز المجتمع الدولي. ورفعت خلال التحرك لافتات كتب عليها "أين إنسانيتكم؟" و"صمتكم يقتلنا". وفي روما، تظاهر نحو 3 آلاف سوري من أنصار المعارضة في وسط المدينة تنديدا بنظام بشار الأسد، ولمطالبة إيطاليا وأوروبا باستقبال مزيد من اللاجئين السوريين. وفي مدريد، كتب ناشطون من منظمة العفو الدولية عبارة "مع سوريا"، على أرض الساحة الواقعة قبالة متحف الملكة صوفيا، وأضاؤوا شموعا في ذكرى ضحايا النزاع، وارتدى بعضهم أعلاما سورية كتب عليها "حرية". في واشنطن، تجمع نحو 1000 شخص أمام البيت الأبيض ملوحين بأعلام المعارضة السورية، وهاتفين "ثورة، ثورة" و"ليسقط الأسد" و"حرروا سوريا". وتلا ناشطون بصوت عال أسماء أكثر من 100 ألف شخص قتلوا على مدى 3 أعوام من النزاع. وفي باريس، أضاء سوريون برج إيفل، وتجمع مئات منهم عصرا في ساحة تروكاديرو تلبية لدعوة منظمات غير حكومية.

وجه القضاء الأمريكي مجددا، اليوم الجمعة، الاتهام لدبلوماسية هندية كان توقيفها أثار إشكالا دبلوماسيا مع الهند، في ديسمبر 2013، وذلك بداعي أن الدبلوماسية استغلت خادمتها ماديا وزورت وثائق لتمكين الخادمة من تأشيرة. ويأتي هذا الاتهام الجديد، الذي أعلنته نيابة مانهاتن، بعد يومين من قرار قاضية أمريكية بعدم سماع الدعوى في التهم الأولى، التي وجهت إلى الدبلوماسية الهندية ديفياني خوبراجادي "39 سنة". وكان تم توقيف مساعدة القنصل العام للهند في نيويورك في 12 ديسمبر واحتجزت 48 ساعة. واشتبه القضاء الأمريكي في إنها قامت باستغلال خادمتها الهندية، سانجيتا رتشاردز، مقابل راتب قليل وبالكذب وتزوير وثائق كي تحصل الخادمة على تأشيرة عمل. وأثارت المعاملة التي تلقتها الدبلوماسية التي أوقفت عندما كانت تقوم بإيصال ولديها إلى المدرسة، وتفتيشها "جسديا"، غضب السلطات الهندية التي اعتبرت إنها كانت محمية بالحصانة الدبلوماسية. ونالت الدبلوماسية في مستهل يناير الحصانة الدبلوماسية، بوصفها عضوا في البعثة الدائمة للهند لدى الأمم المتحدة. وتمكنت بموجب ذلك، من مغادرة الولايات المتحدة بعيد توجيه الاتهام إليها في 9 يناير.

أظهرت مسودة بيان، اطلعت عليها رويترز، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وزعماء الاتحاد الأوروبي، سيتعهدون بإزالة كل الرسوم المفروضة على التجارة الثنائية، أثناء اجتماع قمة في 26 مارس، وهي خطوة طموحة صوب إبرام أكبر اتفاق للتجارة الحرة في العالم. ويهدف الإعلان المشترك، إلى تجاوز التوترات التي أعقبت عرض واشنطن خفض الرسوم بدرجة أقل مما كان يأمله الأوروبيون، وبعد تعهد بروكسل بإلغاء كل الرسوم التي تفرضها تقريبا. وتقول مسودة البيان، "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ملتزمان التزاما جادا بإبرام شراكة للتجارة والاستثمار عبر الأطلسي تكون شاملة وطموحة" في إشارة إلى الاسم الرسمي للاتفاق الذي يسعى اليه الجانبان في محادثاتهما للتجارة الحرة.

غلب النعاس شخصين وكلبا، في أحد صناديقالقمامة في سبوكان بواشنطن، حيث تم إلقائهم في شاحنة لجمع القمامة معأكوام أخرى من القمامة، غير أنهم نجوا من ماكينة كبس القمامة في الشاحنة. ولم يصب الثلاثة "رجل وامرأة وكلب" بعد خروجهم من حاوية القمامة بالشاحنة،على الرغم من أن ماكينة كبس القمامة في الشاحنة كانت تعمل، حسبما ذكرتشبكة "إن.بي.سي نيوز" الإخبارية الأمريكية. وقال سائق الشاحنة للسلطات، إنه سمع أصواتا غريبة عندما توقف عند إحدىإشارات المرور.. وعندما صعد إلى أعلى الشاحنة لاستكشاف الأمر، أصيببالصدمة عندما رأى شخصين والحيوان في شاحنته. وقال ديف يفنوورث، المتحدث باسم إدارة الإطفاء، لـ"إن.بي.سي"، أنهماضطروا إلى استخدام سلم للخروج من الشاحنة. وتابع ليفنوورث، "اليوم.. وقف الحظ إلى جانبهم"، مضيفا أنه ينبغي عليهمألا يكلفوا أنفسهم عناء شراء تذكرة اليانصيب لأنهم استنفدوا كل رصيدهممن الحظ.

أعلنت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري عن قرب افتتاح مكتب إقليمي لها في العاصمة الأمريكية، واشنطن، وذلك في سياق إستراتيجيتها الطموح للاستثمار وتوسيع أعمالها في النصف الغربي من الكرة الأرضية.ويقع المكتب الجديد في وسط مجمع سيتي سنتر دي سي، وهو عنوان مشاريع شركة الديار القطرية في القارة الأمريكية، حيث يتم الآن الانتهاء من بنائه بالتعاون مع شركة هاينز. والمشروع المذكور هو عبارة عن تطوير متعدد الاستخدامات، يمتد على مساحة 148000 متر مربع في قلب العاصمة الأمريكية، وقد قامت بتصميمه شركة فوستر بلاس بارتنرز المرموقة. السيد: نسعى لاكتشاف فرص استثمارية استراتيجية جديدة في أمريكاوبالإضافة إلى المشروع المذكور آنفاً، تقوم الديار القطرية في سياق شراكة بتطوير مشروع بنما باسيفيكو، الموقع السابق لقاعدة هوارد الجوية الأمريكية بجمهورية بنما.وحول افتتاح المكتب الإقليمي الجديد، قال المدير التنفيذي للمجموعة لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، خالد محمد السيد: "إن النجاح الباهر لمشروع سيتي سنتر، والمشروع المزمع بناؤه في جمهورية بنما، قد شجعنا على البحث عن فرص إستثمارية جديدة في القارة الأمريكية. ولا شك في أن افتتاح هذا المكتب الإقليمي سيساعد على إدارة المشاريع الحالية بكفاءة واكتشاف فرص استثمارية استراتيجية جديدة في المنطقة". المكتب الإقليمي يشكل قاعدة متقدمة للإستثمار وتوسيع الأعمالوسيتم افتتاح المكتب الإقليمي الجديد في وقت لاحق من العام الجاري، حيث سيترأسه السيد ستيفن بتيت، المدير الإقليمي لشركة الديار القطرية في القارة الأمريكية.وأعرب السيد بتيت عن تفاؤله وسعادته بالافتتاح المرتقب للمكتب الإقليمي، قائلاً: "إن قاعدة العمليات الجديدة في القارة الأمريكية ستعزز أعمال شركة الديار القطرية في النصف الغربي من الكرة الأرضية، إذ إنها ستسمح للفريق الموجود هنا بإدارة المشاريع الحالية والمستقبلية بجدارة وفاعلية". الديار تطوّر مشروع بنما باسيفيكو الموقع السابق لقاعدة هوارد الأمريكيةوجدير بالذكر أن شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري تعمل حالياً على 49 مشروعاً عملاقاً في 29 دولة في أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. وتتضمن المرحلة الأولى من مشروع سيتي سنتر دي سي تشييد ستة مبان تضم 458 شقة للإيجار و216 شقة للبيع، بالإضافة إلى 48000 متر مربع من المساحات المكتبية، وأكثر من 17000 متر مربع من المساحات المخصصة لمتاجر التجزئة.

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعرضه لأي ضغوط أمريكية للقبول بوثيقة السلام الأمريكية أثناء زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي، ولقاء الرئيس باراك أوباما. وقال نتنياهو، في مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي: "كنت أتوقع ضغطا كبيرا من الإدارة الأمريكية للقبول باتفاق مع الفلسطينيين ولكن هذا لم يحدث". وأوضح: "لذلك أقلعت من إسرائيل، ولدي إصرار كبير للغاية، بأن أي ضغط لن يجعلني أتوصل إلى تسوية تهدد أمن إسرائيل، أو مصالحها الحيوية، في المقابل إذا وجدت أن هناك سعي حقيقي لتسوية جيدة لأمن إسرائيل ومستقبلها، فسأقبلها لأنه لا حاجة للضغط حين ذاك". وعن الوثيقة الأمريكية، التي يسعى وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، إلى موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عليها، قال نتنياهو: "من المؤكد أنه لن تكون هناك وثيقة للتوقيع عليها بشكل قاطع، بل ما يجري تدارسه ورقة أمريكية يمكن التحفظ عليها" . وأوضح أن ما يجري الحديث عنه عبارة عن مقترحات أمريكية، نتفاوض عليها وربما في النهاية قد نصل إلى اتفاق. وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن القدس ستظل عاصمة إسرائيل، فيما سننسحب من بعض مستوطنات الضفة الغربية، بالقدر الأقل، مع الاحتفاظ بغالبيتها .

قالت روسيا، اليوم الجمعة، إن أي عقوبات تفرضها الولايات المتحدة على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا، سترتد على واشنطن وحثت الولايات المتحدة على تجنب إلحاق ضرر بالعلاقات الثنائية. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن الوزير، سيرجي لافروف، حذر في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري من اتخاذ "خطوات متسرعة ومتهورة يمكن أن تلحق ضررا بالعلاقات الروسية الأمريكية لاسيما.. العقوبات التي سترتد حتما على الولايات المتحدة". في سياق آخر، لوحت موسكو بقطع الغاز عن أوكرانيا، مالم تسدد متأخرات عليها، في حين منع رجال مسلحون يرفعون الأعلام الروسية مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من دخول القرم. وهددت موسكو التي تواجه عقوبات اقتصادية ودبلوماسية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، باللجوء إلى سلاح الطاقة، فقد حذرت المجموعة الروسية العملاقة الناشطة في مجال الغاز "غازبروم" أوكرانيا، بوقف صادراتها من الغاز إليها إذا لم تبادر السلطات الأوكرانية الجديدة إلى تسديد حوالي ملياري دولار من الديون المستحقة لروسيا في أسرع وقت.

دعا الدالاي لاما، من واشنطن، الصين، اليوم الجمعة، إلى الحد من قوانين الرقابة ما قد يتيح لهذا البلد الأكثر سكانا في العالم تنمية طاقاته بشكل أفضل. وكرر الزعيم الروحي لسكان التيبت البوذيين، دعمه للسكان الصينيين معتبرا إنهم يعانون من "قلة احترام" السلطات الشيوعية لهم. وقال في مؤتمر، عقد في كاتدرائية واشنطن "نحن بالفعل نحب الصينيين ونكن لهم الاعجاب، إنهم نشيطون وواقعيون وفعالون، إلا أن نظامهم الحالي يعرقل كثيرا تنمية الإبداع لديهم". وتابع الدالاي لاما، "يحق للصينيين الـ 3.1 مليار معرفة الحقيقة، وعندما سيتعرفون إلى الحقيقة سيكونون عندها قادرين على التمييز بين الخير والشر"، معتبرا أن الرقابة في الوقت الحاضر مع العولمة لا يمكن أن تكون موجودة "سوى في الصين". وكان الدالاي لاما، أجبر على مغادرة التيبت العام 1959 واللجوء إلى الهند. ودعا الدالاي لاما بكين، إلى جعل نظامها القضائي متلائما مع "القوانين الدولية".

اضطرت الحكومة الاتحادية الأمريكية إلى غلق أبوابها، اليوم الإثنين، بعد أن اجتاحت عاصفة كبرى من الأمطار والثلوج إقليم الأطلسي الأوسط شرق الولايات المتحدة. ولم يتم إزالة الثلوج في كثير من الطرق، إذ توقع خبراء الأرصاد الجوية أن يصل معدل تساقط الثلج إلى 10 إلى 20 سنتيمترا بحلول منتصف ظهر اليوم في واشنطن وبالتيمور وفيلادلفيا. كما يحتمل انخفاض درجات الحرارة من 3 تحت الصفر إلى 9 تحت الصفر. وفي واشنطن ألغيت جميع خدمات الحافلات العامة، كما تم وقف خدمات القطارات الإقليمية في ميريلاند وفيرجينيا. ولا تزال خدمات قطارات الأنفاق مستمرة في واشنطن، ولا يزال المطاران الرئيسيان في واشنطن مفتوحين، لكن هناك عدد قليل من رحلات الوصول والمغادرة، بحسب هيئة مطارات واشنطن.

في أعنف تعبير عن الغضب البالغ من سياسة الحكومة الأمريكية، قال الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، إن من أدار الحرب الأفغانية لم يضع مصلحة بلاده في الاعتبار. وقال كرزاي في المقابلة التي نشرت أمس الأحد، قبل شهر من إجراء الانتخابات الرئاسية الأفغانية لاختيار خليفة له "الأفغان ماتوا في حرب ليست لنا". ونقل عنه قوله، إنه واثق من أن هذه الحرب هي من أجل "أمن الولايات المتحدة ومصالح الغرب". والحرب الأفغانية المستمرة منذ 12 عاما هي أطول حرب تخوضها أمريكا وشنتها الولايات المتحدة، بعد أن تعرضت لهجمات 11 سبتمبر عام 2001. وغضب البيت الأبيض، من رفض كرزاي توقيع أتفاق أمني مع واشنطن يسمح ببقاء قوات أجنبية في أفغانستان، بعد انتهاء العام الجاري وطلب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما من وزارة الدفاع "البنتاجون" الاستعداد لسحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول نهاية عام 2014. وأبلغ أوباما، كرزاي خلال اتصال هاتفي يوم الثلاثاء الماضي انه أعطى أوامره للبنتاجون في هذا الشأن، وكان هذا الاتصال الهاتفي أول مناقشة موضوعية بين الرئيسين منذ يونيو. وفي موقف جديد، قال البيت الأبيض في بيان، إنه سيترك الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق أمني مشترك في وقت لاحق من العام. وقال كرزاي للصحيفة، "شيء جيد بالنسبة لهم أن يوقعوا (الاتفاق) مع خليفتي". وعبر الرئيس الأفغاني خلال المقابلة، عن قلقه العميق من الخسائر في الأرواح التي وقعت خلال الحرب بما في ذلك خلال العمليات العسكرية الأمريكية، وقال إنه شعر بالخذلان مما وصفه بعدم اهتمام الولايات المتحدة باستهداف معاقل طالبان في دولة باكستان المجاورة بدلا من القرى الأفغانية.