انطلق الهيكل العظمي النادر والسليم تقريبا للتيرانوصور الذي جاب الأرض قبل 65 مليون سنة من مونتانا، أمس الجمعة، في رحلة عبر البلاد هي الأولى من نوعها متوجها إلى مؤسسة سميثسونيان بواشنطن. وكان للهيكل العظمي الأحفوري للتيرانوصور آكل اللحوم والذي كان طوله 38 قدما والذي عثر عليه في أراض اتحادية بمونتانا في 1988 دور بارز في البحث العلمي في متحف روكيز في بوزيمان منذ عثر عليه علماء الحفريات خلال أعمال الحفر التي قاموا بها برئاسة جاك هورنر. وقال هورنر، "إن الهيكل العظمي للديناصور الذي يزن سبعة أطنان سيقام في مؤسسة سميثسونيان في عرض من المقرر أن يفتتح في 2019 ومن المتوقع أن يجتذب ثمانية ملايين زائر سنويا". وقال هورنر: "إن التيرانوصور المسمى "وانكل تيرانوصور" والذي سمي على اسم كاثي وانكل التي اكتشفته كان يبلغ من العمر 18 عاما عندما نفق ويعد الثاني فقط من ناحية الاتساع والحفاظ عليه بعد التيرانوصور "سو" الموجود في متحف شيكاجو الميداني للتاريخ الطبيعي وجنس، وانكل تيرانوصور غير معروف".

حثت مجموعة العشرين، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة على المصادقة على إصلاحات أساسية في صندوق النقد الدولي، بعد 4 سنوات من الانتظار، وتحدثت عن ضرورة إيجاد بديل في حال عدم استجابة واشنطن بحلول نهاية العام الحالي. وجاء في بيان المجموعة الختامي، "خاب أملنا فعليا في التأجيل المستمر لأي تقدم في كوتا صندوق النقد الدولي وإصلاحات الحوكمة" المتفق عليها في 2010. وأضاف البيان، أن "تطبيق إصلاحات 2010 يبقى على رأس أولوياتنا ونحث الولايات المتحدة على المصادقة على تلك الإصلاحات في أقرب فرصة". وكان من المفترض، أن تدخل تلك الإصلاحات حيز التنفيذ منذ نحو سنتين، إلا أنها لا تزال تنتظر الضوء الأخضر من الكونجرس الأمريكي. وتابع البيان، أنه "في حال عدم المصادقة على إصلاحات 2010 حتى نهاية العام، سنطلب من صندوق النقد الدولي (...) وضع خيارات" أخرى من شانها تحريك جمود الوضع الراهن.

أبدى وزير المالية الألماني، فولفجانج شويبله، رغبته في حل النزاع الأوكراني بطريقة تشاركية مع روسيا. وقال شويبله، اليوم الجمعة، في واشنطن، عقب اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، "نحن متفقون على أن من الواجب حل هذه المشكلة بصورة مشتركة". أضاف شويبله قائلا: "ندعو روسيا مرة ثانية وثالثة لذلك ولا نريد أن نجعل هذا الأمر صعبا بالنسبة لها"، مبينا أنه ليست هناك مصلحة في إعلاء سقف المخاطر بالنسبة لروسيا. واصل شويبله القول، إنه لا بد من إيجاد حل لقضية المتأخرات الأوكرانية تجاه روسيا ورفع روسيا لأسعار الغاز. كان وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة السبعة، وهي الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وكندا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا عقدوا اجتماعا لإجراء مشاورات بخصوص الأزمة الأوكرانية، قبيل الاجتماع الأول لصندوق النقد الدولي هذا العام.

دعت الولايات المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء، بيونج يانج للاقتداء بإيران، مؤكدة إنها مستعدة للتفاوض مع أي بلد كان، حتى لو كان عدوا لها، إذا ما اظهر "جدية" في وعوده. وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز أمام مركز أبحاث "آيجيا سوسايتي" في نيويورك "لقد أكدنا دوما أننا راغبون في الالتزام بمفاوضات، عندما تظهر الدول مصداقية وجدية في احترام واجباتها. لقد حصل هذا مع بورما وحصل مع إيران ويمكن أن يحصل أيضا مع كوريا الشمالية". ولكن بيرنز، تدارك أن الولايات المتحدة "لا تلدغ من جحر واحد مرتين"، مضيفا "لن نتفاوض من اجل التفاوض ولن نرد على استفزازات كوريا الشمالية بتشجيعات وتقديم تنازلات". وتطالب بيونج يانج، باستئناف المفاوضات السداسية (الكوريتان والصين واليابان والولايات المتحدة وروسيا) حول وقف برنامجها النووي مقابل حصولها على مساعدة اقتصادية، ولكن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون لم يلتزم التعهدات التي قطعها سابقا بالتخلي عن البرنامج النووي العسكري لبلاده. وتتهم الدول الغربية إيران، العدو اللدود للولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية التي أطاحت بحكم الشاه في 1979، بالسعي إلى حيازة سلاح ذري تحت ستار برنامج نووي مدني، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية.

ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم جراء الانزلاق الأرضي - الذي وقع في بلدة أوسو بولاية واشنطن الأمريكية - في 22 مارس الماضي، إلى 34 شخصاً. ولفت بيان صدر اليوم الثلاثاء عن مكتب الطب العدلي في مدينة سنوهوميش التابع للولاية؛ إلى ارتفاع عدد القتلى من 28 إلى 34 شخصاً بعد العثور على 6 ضحايا جدد. وتستمر عمليات البحث والإنقاذ منذ أكثر من أسبوعين في مكان الانهيار، الذي يمتد على مساحة 2.6 كلم مربع. وكان جزء من هضبة تطل على القرية - التي تبعد عن سياتل نحو 95 كلم - قد انفصل في الـ 22 من الشهر الماضي عن الهضبة، واندفع باتجاه نهر مجاور؛ مما أدى إلى تدفق سيول من الطين، جرفت كل ما في طريقها وأتت على القرية بأكملها، حيث دمرت منازلا وأشجاراً وقطعت طرقات، وسبق للقرية نفسها أن شهدت انزلاقاً للتربة عام 2006. هذا وأفادت مصادر محلية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ يخطط لزيارة المنطقة التي شهدت الحادث نهاية الشهر الجاري.

وصل وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، إلى تشينجداو في الصين، اليوم الإثنين. وقال مسؤول أمريكي، إنه من المتوقع أن يزور هاجل حاملة الطائرات الصينية الوحيدة في خطوة تدل على انفتاح غير معهود من جانب الصين فيما يتعلق بقدراتها العسكرية. ويعتقد المسؤول، أن هاجل، سيكون أول زائر رسمي من خارج الصين يسمح له باعتلاء حاملة الطائرات لياونينج ولكن لم يتسن على الفور التحقق من ذلك. وأشار التلفزيون الصيني الحكومي، إلى أن هاجل، سيزور السفينة. وقال خبراء أمنيون صينيون، إن بكين ربما تسعى لاحتواء انتقادات أمريكية لها بالافتقار للشفافية فيما يتعلق بتحديث الجيش. وقال المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم نشر اسمه إن زيارة هاجل لحاملة الطائرات التي يستهل بها رحلة تستمر 3 أيام للصين طلبتها واشنطن ووافقت عليها بكين بهدوء.

أكد الكرملين، أنه لن يتقدم إلى الجانب الأمريكي بمبادرة لاستئناف عمل اللجنة الرئاسية الروسية الأمريكية، التي أعلنت واشنطن تعليقها من جانب واحد. وكانت الولايات المتحدة، أعلنت أوائل أبريل الحالي، وقف مشاركتها في عدد من المشاريع المشتركة في إطار اللجنة الرئاسية الروسية الأمريكية، وقررت توجيه الأموال المخصصة لتنفيذها لدعم أوكرانيا. وأشار دميتري بيسكوف، السكريتر الصحفي للرئيس الروسي، في حديث لصحيفة "كوميرسانت" الروسية اليوم، إلى أن موسكو عبرت عن أسفها الشديد حيال القرار الأمريكي.. لافتا إلى أن تعليق عمل اللجنة يحرم الجانبين من قنوات الاتصال في مختلف المجالات الهامة. وشدد بيسكوف ،على أن موسكو لن تتقدم بمبادرة حول استئناف عمل اللجنة الرئاسية الروسية الأمريكية. وكان المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، قد اعتبر في وقت سابق "أن تعليق واشنطن عمل اللجنة الرئاسية الروسية الأمريكية عقابا لروسيا على دعمها حق سكان القرم وسيفاستوبول، في تقرير مصيرهم يفتقد إلى أبسط قواعد المنطق السليم".

يستعد مشيعون للتجمع، اليوم السبت، لتأبين امرأتين لقيتا حتفهما، في انهيار أرضي في ولاية واشنطن، في بداية سلسلة من مراسم التأبين لأكثر من 20 شخصا قتلوا، في حين تتواصل أعمال البحث عن جثث مزيد من الضحايا. ومن المقرر أن تقام في أرلينجتون مراسم لتشييع جثمان سمر رافو، 36 عاما، والتي كانت تعمل حارسة مدرسة. والتي انتشل شقيقها جثتها من سيارة في وقت لاحق. ومن المقرر أن يقام قداس في مد، القريبة لأمينة المكتبة المتقاعدة ليندا مكفرسون، 69 عاما، التي عثر عل جثتها وسط أنقاض منزلها، وكان زوجها في المنزل في ذلك الوقت لكنه نجا من الانهيار الأرضي، الذي طمر المنزل بالإضافة إلى ما يزيد على 30 بناية أخرى في أوسو التي تقع على سفوح جبال كاسكادي بالعاصمة ولاية واشنطن. وقال مسؤولون في مقاطعة سنوهوميش إن مكتب المفتش الطبي للمقاطعة، أكد وفاة 30 شخصا إلى الآن، بينما لا تزال أطقم الإنقاذ تبحث عن 13 شخصا آخرين مازالوا في عداد المفقودين. وتعثرت جهود انتشال الضحايا بفعل الأمطار التي أدت إلى تفاقم الوضع مما ينذر بخطر حدوث سيول وانهيارات أرضية أخرى.

قال رئيس الوزراء التونسي، مهدي جمعة، إن بلاده ماضية في طريق الديموقراطية والإصلاح، وراغبة في حوار في واشنطن، يفضي إلى تعاون مشترك في المجالات الأمنية والاقتصادية والتكنولوجية. جاء ذلك في كلمة ألقاها، مساء أمس الأربعاء، أمام مركز الدراسات الإستراتجية والدولية، وهو مركز بحثي مستقل مقره واشنطن، على هامش زيارة رسمية للولايات المتحدة بدأها، الاثنين الماضي، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى.

حثت الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، على التوقف عن الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة بشأن "شعاب ريناي"، وتشجيعها على "أعمال استفزازية من جانب الدول المتورطة في نزاعات بشأن السيادة على هذه الشعاب". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "هونج لي"، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، ردا على تصريحات نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، "إن الصين تتمتع بالسيادة التي لا تقبل الجدل على جزر "نانشا" والمياه المجاورة لها ومنها "شعاب ريناي"، ولن تسمح للفلبين بالاستيلاء على الشعاب بأي شكل وستحمي حقوقها المشروعة". وكانت "هارف" قد اتهمت الصين بالقيام بأعمال استفزازية من شأنها زعزعة الاستقرار.. وقالت، "إن الولايات المتحدة حثت الصين على الكف عن سلوكها الاستفزازي بالسماح للفلبين بالحفاظ على وجودها في "شعاب ريناي"، على حد قولها.

أكد السفير الإسرائيلي المغادر لمنصبه في واشنطن، مايكل أرون، أن على إسرائيل أن تشعر بالخوف من قيام الفلسطينيين بالانضمام إلى مؤسسات الأمم المتحدة لما له من أثار خطيرة على كافة المستويات. وقال أرون، في تصريح للقناة "العاشرة" بالتلفزيون الإسرائيلي أذاعته اليوم الأربعاء، "إن من شأن انضمام الفلسطينيين لمؤسسات الأمم المتحدة، أن يعرض تل أبيب لعقوبات كبيرة وأن على تل أبيب أن تأخذ التهديدات بجدية".. موضحا أن الرد الإسرائيلي يجب ألا يتأخر وهو إعلان الدولة رسميا عن حدودها الفعلية.. مؤكدا أن لكل مفاوضات نهاية ولحظة حقيقة ويجب أن نكون جاهزين لها.

ارتفعت حصيلة القتلى جراء الانهيار الطيني الذي وقع في مقاطعة "سنوهوميش" بولاية واشنطن الأمريكية إلى 28 شخصا، بحسب مكتب الطب الشرعي للمقاطعة. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الأربعاء، أن عدد المفقودين ظل دون تغيير عند 22 شخصا ولم يتم العثور على أي ناجين بين الحطام الضخم منذ وقوع الكارثة في 22 مارس الماضي. وكان جزء كامل من هضبة تطل على قرية "أوسو" بالمقاطعة قد انفصل عن التلة واندفع باتجاه نهر مجاور، ما أدى إلى سيول من الطمي جرفت كل شيء في طريقها.. حيث أسفر الحادث عن تدمير 49 مسكنا جراء الانهيار الذي بلغت مساحته 2.5 كيلومتر مربع والذي دمر أيضا جزءا من طريق رئيسي يقع إلى الشمال الشرقي من مدينة سياتل. وقبل هذه الكارثة كان نحو 180 شخصا يعيشون في مكان الانهيار الأرضي.. وقالت السلطات المختصة في الولاية أنها تستعد للأسوأ بالنسبة للأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين.

أجلي نحو 1000 شخص ، إثر وقوع انفجار أنبوب للغاز الطبيعي، ما خلف 4 جرحى على الأقل، قرب بلايموث بولاية واشنطن الأميركية. وأفادت وسائل إعلام أميركية، اليوم الثلاثاء، أن أنبوب للغاز الطبيعي انفجر قرب بلايموث، ما أسفر عن حصول انفجار فيه تسبب بإصابة 4 أشخاص على الأقل، وسمع دويه من مسافات بعيدة. وقال مسؤولون من فرق الإطفاء، إنه لم يعرف بعد سبب وقوع الانفجار، الذي أدى إلى تطاير شظايا إلى مسافات بعيدة، أصاب بعضها مستوعبات للغاز الطبيعي المسال، ما أدى إلى تسرب هذه المادة وزاد الخطر باحتمال وقوع انفجار أكبر. وهرعت السلطات إلى المنازل والشركات المجاورة، وطلب من الجميع إخلاء المكان، وقدر عدد الأشخاص الذين طلب منهم إخلاء المكان حوالي 1000 شخص.

ارتفعت حصيلة انزلاق أرضي في بلدة، أوسو، بولاية واشنطن الأمريكية إلى 21 قتيلاً، في حين لا يزال 30 شخصاً في عداد المفقودين. وقال مدير برنامج في إدارة الطوارئ بمقاطعة سنوهومش، جيسون بيرمان، في مؤتمر صحفي، إن عدد ضحايا الانهيار الذي وقع في 22 مارس بلغ 21 قتيلاً، فيما انخفض عدد الأشخاص المفقودين إلى 30، بعدما كان 90. وأكّد بيرمان وجود صعوبة في تحديد هوية الضحايا، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات البحث، عازياً ذلك إلى أن الجثث لا تكون بحالة جيدة لدى عثور عمال الإنقاذ عليها. وأعرب حاكم ولاية واشنطن، جاي إنسلي، لشبكة CNN الأمريكية، عن أمله بحدوث معجزة، وقال سنعمل كل في ما في وسعنا للبحث عن تلك المعجزة، والاعتناء بتلك العائلات المتضررة. وأكد إنسلي أن المسؤولين سيكونون في حالة تأهب للإنقاذ، طالما ثمّة احتمال للعثور على ناجين، مبدياً حزنه العميق على الضحايا، ومعرباً في القوت عينه عن دهشته للشجاعة التي أظهرها المعنيون بعمليات البحث. ووقع الانزلاق الأرضي في 22 في بلدة أوسو، ما أدى إلى دمار منازل وقطع طرقات، وأسفر عن قتلى وجرحى ومفقودين.

أوقف الجهاز السري بالبيت الأبيض، رجلاً بعد تسلقه السور الشمالي، وبدأ تحقيق لتحديد دوافعه. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في الجهاز السري، الموكل حماية الرئيس الأمريكي، تأكيدهم أن رجلاً لم تكشف عن هويته، تسلق الجهة الشمالية من السور المحيط بالبيت الأبيض. وأشاروا إلى، أنه تم توقيف الرجل ما أن قفز إلى الحديقة الشمالية، فيما أغلق البيت الأبيض لفترة وجيزة. وبدأ تحقيق في الحادث، فيما يتوقع نقل الرجل إلى مركز للشرطة بواشنطن حيث ستوجه إليه اتهامات. يشار إلى، أن حادثاً مماثلاً سجل الشهر الماضي في المكان عينه، فاعتقل رجل حاول تسلق سور البيت الأبيض ومعه حقيبتان مشبوهتان، تبين أنه لا يوجد فيهما أي شيء خطير.

وقف سكان ولاية واشنطن، دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الانهيار الأرضي الذي طمر عشرات المنازل في ضواحي بلدة ريفية بالولاية، لتتوقف مؤقتا مهمة البحث عن الضحايا وسط الركام والأنقاض. وحلت لحظة الصمت صباحا، بعد أسبوع من الكارثة وسط الغموض الذي يكتنف مصير 90 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين، وارتفع عدد من اعتبروا في عداد القتلى إلى 27 أمس الجمعة. وقال بوب ميتشالا "66 عاما"، وهو متطوع يساعد في أعمال البحث والتنقيب بين الحطام والركام المنتشر على مساحة 2.6 كيلومتر مربع، "العدد كبير للغاية وهذا أمر سلبي جدا.. من الصعب استيعابه، كلهم أصدقاء وجيران ومن العائلة، الجميع يعرفون بعضهم بعضا في هذا الوادي". وقال مسؤول في مقاطعة سنوهوميش، إن جثة أخرى عثر عليها أمس الجمعة في الركام والطين الذي خلفه انهيار تل مشبع بمياه الأمطار عند ضواحي أوسو شمال شرقي سياتل. لكن العدد الرسمي للقتلى لا يزال 17 وفقا للجثث التي تم العثور عليها وانتشالها وتحديد هويات أصحابها في عملية بحث زاد من تعقيدها تحول بعض الجثث إلى أشلاء. وحددت السلطات أماكن 10 جثث أخرى في الأيام القليلة الماضية لكن لم يتم إضافتها إلى العدد الرسمي وحذر المسؤولون مرارا من أن العدد قد يرتفع كثيرا.

بدل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، برنامجه في اللحظة الأخيرة متوجها، اليوم السبت، إلى باريس، حيث قد يلتقي وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، للتباحث بشان الأزمة الأوكرانية، كما أعلنت المتحدثة باسمه. فبعد أن غادر المملكة العربية السعودية، صباح اليوم، عائدا إلى واشنطن عبر ايرلندا، قرر كيري في منتصف الطريق التوجه إلى فرنسا. وجاء ذلك، بعد أن أشار لافروف إلى تقارب في وجهات النظر بين روسيا والدول الغربية، بشأن الأزمة الأوكرانية، ما يمهد الطريق لـ"مبادرة مشتركة" محتملة. وقالت المتحدثة باسم وزير الخارجية للصحفيين المرافقين لكيري، إنه توجه إلى باريس، "تحسبا للقاء لم يتقرر بعد مع وزير الخارجية الروسي مطلع الأسبوع المقبل في أوروبا". أوضحت، أن الرئيس باراك أوباما، طلب من وزيره أن يلتقي الوزير الروسي في اقرب وقت ممكن، وكان أوباما تلقى الجمعة اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي دعاه إلى العمل معا من أجل "استقرار الوضع" في أوكرانيا.

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم السبت، أن قائد الجيوش الأمريكية الجنرال، مارتن ديمبسي، سيلتقي الأحد في إسرائيل وزير الدفاع، موشيه يعالون، الذي أثارت انتقاداته الأخيرة للسياسة الخارجية الأمريكية انزعاج واشنطن. وأكد الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، من دون تحديد موعد حصولها. وأوضح الجيش، أن "محادثات (دمبسي) مع نظرائه (الإسرائيليين) ستتركز على المسائل التي تتعلق بالمصالح الإستراتيجية المشتركة". وسيلتقي الجنرال ديمبسي، مسؤولين عسكريين "في إطار الالتزام الثابت للولايات المتحدة بأمن إسرائيل"، كما قال الجيش الإسرائيلي أيضا. وتوقعت الإذاعة الإسرائيلية العامة، لقاء الأحد مع موشيه يعالون، الذي انتقد أخيرا السياسة الخارجية الأمريكية في إيران، ما أثار غضب وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري. وأثناء مؤتمر في جامعة تل أبيب، في منتصف مارس، لمح موشي يعالون، إلى أنه يؤيد توجيه ضربة ضد البرنامج النووي الإيراني، منددا بخيار واشنطن التفاوض مع طهران، كما ذكرت صحيفة هآرتس. وقدم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اعتذاره لكيري، وأكد وزير الدفاع "أن تعليقاته لم تتضمن انتقادات أو نية لإهانة الولايات المتحدة".

أكدت الولايات المتحدة، مساء اليوم الخميس، إنها لا تدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، التي يبدو فيها قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي، الأوفر حظا بالفوز. وقالت مساعدة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، في رسالة إلكترونية وصلت إلى فرانس برس "أننا نعلم أن المشير السيسي استقال من منصبه كوزير للدفاع وأعلن عن ترشحه للرئاسة، أن الولايات المتحدة لا تدعم أي طرف أو أي مرشح إلى الانتخابات في مصر". وتابعت "سنحترم خيار الشعب المصري للرئيس المقبل ويعود أليه اختيار أي اتجاه تسلكه بلاده ورئيسه"، متمسكة بموقف واشنطن المعتاد القاضي بعدم التدخل رسميا في العملية السياسية لدى حليفتها العربية. واكتفت هارف، بتكرار "مناشدة" السلطات الانتقالية المصرية التي عينها الجيش بتنظيم "انتخابات حرة وعادلة وشفافة". وانتقدت الولايات المتحدة تكرارا النظام المصري الذي عينه الجيش بعد عزل مرسي وتوقيفه في يوليو 2013، بعد عام من انتخابه رئيسا.

ما زال تسعون شخصا مفقودين بعد حادث انزلاق التربة الذي دمر، في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، قرية أوسو بالقرب من مدينة سياتل كبرى مدن ولاية واشنطن حيث لم يتم انتشال أي جثة من تحت الأنقاض، أمس الأربعاء. وفي لقاء مع صحفيين مساء أمس، قال جون بينينجتن رئيس فرق الإغاثة في منطقة سنوهوميتش في ولاية واشنطن شمال غرب الولايات المتحدة،: "إن عدد المفقودين انخفض إلى تسعين شخصا، مقابل 176 من قبل، موضحا أنه لم يتم انتشال أي جثة من تحت الأنقاض أمس. وحتى الآن تم انتشال 16 جثة وتحديد مكان ثماني جثث أخرى، مما يرفع حصيلة ضحايا هذا الحادث إلى 24 قتيلا، وقالت فرق الإغاثة إنها ترجح ارتفاع هذه الحصيلة اليوم الخميس.