أعلن السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، رسمياً، اليوم الأربعاء، دعمه للمرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون، منهياً بذلك حملته الانتخابية، في السباق إلى البيت الأبيض. وقال ساندرز خلال اجتماع في ثانوية "بورتسماوث بنيو هامبشير"، بحضور كلينتون: "أدعم هيلاري كلينتون، وأتقدم لها بالتهنئة، وسأقوم بكل ما باستطاعتي لكي تكون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة".

حاولت المرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، مساء أمس الجمعة، الخروج من السجال حول استخدامها بريدا إلكترونيا خاصا في مراسلاتها المهنية حين كانت وزيرة للخارجية، في مسعى منها لإغلاق هذا الملف الذي يسيء لحملتها الانتخابية. وأقرت كلينتون في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بأنها ارتكبت "خطأ" باستخدامها بريدا إلكترونيا خاصا في المراسلات المتعلقة بعملها حين كانت على رأس الدبلوماسية الأمريكية. وقالت "في ذلك الحين بدا أمرا عمليا ولكنه كان خيارا خاطئا"، مضيفة "بالطبع أنا مرتاحة ومسرورة لانتهاء التحقيق". وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي أوصى الثلاثاء بعدم توجيه أي اتهام إلى كلينتون في هذه القضية، مؤكدا أن نتائج التحقيق لا تسمح بملاحقة جنائية. وأضاف كومي، أنه وبعد إجراء تحقيق مستفيض لا علاقة له بأي ذرائع سياسية، لم يعثر المحققون على أي دليل ب"سوء سلوك مقصود" قامت به كلينتون أو أي من مساعديها المقربين. لكن في انتقاد حاد، قال كومي إن الآف بي أي وجد أن كلينتون وفريقها كانوا "مهملين بدرجة كبيرة في تعاملهم مع معلومات حساسة للغاية وسرية". وأضاف أن كلينتون أرسلت واستقبلت عبر بريدها الإلكتروني الخاص معلومات اعتبرت سرية وفي بعض الحالات سرية للغاية وهو ما يتناقض مع تأكيداتها المتكررة بأنها لم ترسل أبدا أية معلومات سرية عبر بريدها الإلكتروني الخاص. ولكن في مقابلتها مع شبكة "سي إن إن" جددت كلينتون التأكيد على إنها لم تكن تعلم إنها ترسل أو تتلقى معلومات سرية عبر بريدها الإلكتروني الخاص. والخميس أعلنت وزارة الخارجية إنها ستفتح مجددا تحقيقها الداخلي في قضية استخدام كلينتون بريدا إلكترونيا خاصا في مراسلاتها المهنية.

يمكن لهيلاري كلينتون أن تتنفس الصعداء بعدما تجنبت ملاحقات في قضية بريدها الإلكتروني، كان يمكن أن توجه ضربة قاضية إلى طموحاتها الرئاسية، لكن نتائج التحقيق قد تؤدي إلى تعقيد حملة يسودها أصلاً توتر كبير ضد دونالد ترامب. وحرم إعلان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي، ثم وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش، اليوم الخميس، عن إنهاء القضية وعدم إطلاق ملاحقات ضد كلينتون لاستخدامها بريدها الإلكتروني الخاص في مراسلات مهنية عندما كانت وزيرة للخارجية، الجمهوريين من تطور كبير كانوا يحلمون به. وقالت جين زينو أستاذة العلوم السياسية في جامعة ايونا كوليدج في نيويورك "لا اعتقد أنه تبرئة كاملة لكنه أفضل ما كان (الديمقراطيون) يأملون به على الأرجح"، وأضافت "يمكنهم أن يقولوا أن الحظ حالفهم لان الأمر كان يمكن أن يكون أسوأ". وكان مكتب التحقيقات الفدرالي استجوب كلينتون لثلاث ساعات ونصف الساعة في عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بمناسبة العيد الوطني الأمريكي في الرابع من يوليو، ولم تتأخر النتائج بينما كان عدد كبير من الأمريكيين في عطلة ويتابعون الأخبار عن بعد. ويرى الخبراء أن كلينتون تجنبت الأسوأ، لكن الملاحظات القاسية جدا التي وجهها كومي يمكن أن تؤثر على حملتها، بينما يشكك عدد كبير من الناخبين في نزاهتها. ويؤكد أنصار كلينتون، إنها لم تفعل شيئا غير قانوني ويدينون ملاحقات الجمهوريين لها. وأعلنت حملة كلينتون إنها "سعيدة" بانتهاء القضية، وبعد ساعات على تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي ظهرت كلينتون مبتسمة ببزة وردية وللمرة الأولى إلى جانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تجمع انتخابي، ولم يشر إي منهما إلى التقرير في خطابه.

ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بثقله اليوم الثلاثاء، دعما للمرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، مثنيا على حماستها وروحها القتالية ومؤكدا ثقته بها. وقال أوباما في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، خلال مشاركته في أول مهرجان انتخابي لوزيرة خارجيته السابقة "أنا أؤمن بهيلاري كلينتون".

ينضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى إلى الحملة الانتخابية جنبا إلى جنب مع هيلاري كلينتون، على أمل أن يعطي ذلك دفعا حاسما للمرشحة الديمقراطية في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السباق إلى البيت الأبيض. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، سيشارك الديمقراطيان اللذان تنافسا سابقا في 2008، معا في تجمع انتخابي في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، في خطوة هي الأولى في سلسلة لقاءات يفترض أن تحشد الناخبين لصالح السيدة الأولى ووزير الخارجية السابقة، خصوصا منهم الأقليات الذين يبقون مرتبطين بأوباما بقوة. وستحصل سلسلة اللقاءات هذه، في ولايات محورية حيث سترتسم مؤشرات العملية الانتخابية في 8 نوفمبر، وسيكون على كلينتون التركيز على إعادة الزخم إلى حملتها الانتخابية بعد سلسلة عثرات بلغت ذروتها السبت مع استجواب الشرطة الفدرالية لها على مدى أكثر من 3 ساعات في إطار تحقيق حول استخدامها بريدها الخاص عندما كانت وزيرة للخارجية. وركز الجمهوريون على قضية استخدام كلينتون بريدها الخاص مؤكدين أنها تدل على عدم جديتها وعدم مصداقيتها، وذلك قبل 3 أسابيع من مؤتمر الحزب الديمقراطي في فيلادلفيا الذي ستحصل كلينتون خلاله على الترشيح الرسمي للحزب على حساب بيرني ساندرز.

هاجم المرشح الجمهوري المحتمل للبيت الأبيض دونالد ترامب، منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، ووصفها بأنها "المرشحة الأكثر فساداً على الإطلاق". وغرد ترامب بهذا الجملة عبر موقع التدوينات المصغرة "تويتر" مرفقة بصورة كلينتون في الواجهة، وفي الخلفية تتطاير أوراق نقدية من فئة 100 دولار، وذلك في أحدث هجوم لترامب عليها، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" اليوم الأحد. وكان المرشح المحتمل قد اتهم كلينتون بزعزعة استقرار الشرق الأوسط بأكمله بمفردها تقريبا، حينما كانت وزيرة للخارجية، خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس باراك أوباما.

أثار المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض دونالد ترامب، الاستياء أمس السبت، عندما اتهم في تغريدة مركبة من نسج خياله، منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بالفساد، ورسم فيها نجمة من 6 أضلع. وهذه النجمة التي تعتبر رمزا يهوديا باسم نجمة داود، وتستخدمها الحركة الماسونية أيضا، مرسومة باللون الأحمر في هذه التغريدة. وتحمل النجمة التي تعلو كمية من الأوراق النقدية من فئة 100 دولار، عبارة "المرشحة الأكثر فسادا على الإطلاق". وبحسب وكالة "فرانس برس"، فقد فسر كثيرون هذه الصور المركبة بأنها إشارة إلى معاداة السامية التي ترتبط بفكرة ثابتة تجمع بين اليهود والمال. وسرعان ما ألغيت التغريدة واستبدلت بها صورة جديدة يظهر فيها الشعار المعادي لكلينتون وسط دائرة حمراء وليس على نجمة داود. الجدير بالذكر، أن تصرفات أخرى لترامب، قد تسببت في اتهامه بالتعصب منذ بدء الانتخابات التمهيدية، كدعوته إلى منع المسلمين من دخول الأراضي الأمريكية لتدارك الهجمات التي يشنها إسلاميون، أو انتقاداته اللاذعة إلى الهجرة السرية المكسيكية، المتهمة بأنها تدخل إلى الولايات المتحدة لصوصا ومجرمين.

أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز إبسوس، ونشر اليوم الجمعة، تراجعا طفيفا في تقدم هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، وذلك للمرة الأولى في نحو أسبوعين بين الناخبين الأمريكيين المحتملين. وأظهر الاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين 27 يونيو والأول من يوليو، أن كلينتون متقدمة بفارق 9.4% على ترامب انخفاضا من 11.2% في الاستطلاع السابق الذي أجري على مدى خمسة أيام أيضا كان آخرها 28 يونيو. وحافظت كلينتون على تقدم يزيد عن 10% في الاستطلاعات التي أجريت منذ 20 يونيو، بعد أن تعافت من تقدم وجيز في نسب ترامب أعقب مذبحة أورلاندو بولاية فلوريدا عندما جدد دعوة بمنع المسلمين من الهجرة للولايات المتحدة. ومن بين الناخبين المحتملين في الاستطلاع الأخير أيد 43.9% كلينتون مقارنة بتأييد 34.5% لترامب، بينما لن يمنح 21.7% من الناخبين تأييدهم لأي منهما.

نشرت لجنة في الكونجرس الأمريكي يهيمن عليها الجمهوريون، اليوم الثلاثاء، تقريرها حول الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 2012، متهمة وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون بالتقليل من خطر المتطرفين في ليبيا. ويعقد نشر التقرير مهمة المرشحة الديمقراطية إلى الرئاسة ويصب الزيت على النار في حملة رئاسية شرسة، وندد الديمقراطيون في لجنة التحقيق التي أنشئت في 2014 بمضمون التقرير. كما أشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن التقرير لا يوفر معلومات جديدة كثيرة بشأن المأساة التي وقعت في سبتمبر 2012 في خضم حملة الرئيس باراك أوباما لولاية ثانية. ويعزز التقرير الجمهوري نظرية بطء الإدارة الأمريكية في قياس تصاعد الخطر المحدق بدبلوماسييها في ليبيا، وتسرعها في نسب الأحداث إلى فورة غضب معزولة بدلا من الإقرار بأنه هجوم جهادي. وعلق المتحدث باسم الخارجية مارك تونر، أن "الأحداث الأساسية المتعلقة بهجمات 2012 في بنغازي معروفة منذ زمن طويل"، وأضاف "نحن نكرم" الضحايا الأربع "بالعمل يوميا لأخذ عبر بنغازي في الحسبان".

أعلن المرشح الديمقراطي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية بيرني ساندرز، اليوم الجمعة، إنه سيصوت في الانتخابات لمرشحة الحزب الديمقراطي المفترضة هيلاري كلينتون. ورد ساندرز على سؤال من محطة (إم.إس.إن.بي.سي) التلفزيونية الأمريكية، عما إذا كان سيصوت لكلينتون في الثامن من نوفمبر بالقول "نعم، الفكرة هي أنني سأفعل كل ما بوسعي لهزيمة دونالد ترامب، أعتقد أن انتخاب ترامب رئيسا سيكون كارثة في الكثير من النواحي". وضمنت كلينتون في وقت سابق من الشهر الحالي ترشيح الحزب، وبينما قال ساندرز إنه سيعمل مع كلينتون لهزيمة ترامب المرشح الجمهوري المفترض، فإنه لم يعلن بعد تأييده لكلينتون ولا تزال حملته الانتخابية مستمرة.

أظهر استطلاع جديد للرأي تفوق المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، على نظيرها الجمهوري دونالد ترامب، من حيث تأييد الناخبين، بمقدار ستة نقاط. الاستطلاع أجرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية عبر الهاتف خلال الفترة من 9-13 يونيون الجاري، على عينه شملت 1280 شخصاً بالغاً، بينهم 1048 ناخباً مسجلاً. ووفقاً لنتائجه التي نشرتها الشبكة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، استطاعت كلينتون أن تفوز بتأييد 43% من الناخبين الأمريكيين المسجلين، فيما لم يحظ ترامب بأكثر من 37% من التأييد. ورغم تفوق كلينتون على غريمها، إلا أن الاستطلاع الجديد أظهر تراجعاً لحظوظ المرشحين المحتملين لدى جمهورهما عما كان عليه وضعهما في مارس الماضي؛ حيث استطاعت هيلاري، آنذاك، أن تحصد تأييد 50% من قبول الناخبين، فيما حصل ترامب على تأييد 40%. ويبلغ هامش الخطأ في نتائج الاستطلاع سالب أو موجب 3%.

فازت هيلاري كلينتون، في الانتخابات التمهيدية، التي أجريت أمس الثلاثاء في العاصمة واشنطن، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، متقدمة على منافسها، بيرني ساندرز، سيناتور ولاية فيرمونت. وحصلت كلينتون على 78% من أصوات الناخبين في واشنطن، في حين حصل ساندرز على 21%، وكانت الأولى قد تمكنت الأسبوع الماضي، من الوصول إلى عدد المندوبين اللازم لفوزها بترشيح حزبها، وهو ألفين و383 مندوبا. والتقى ساندرز، كلينتون بعد إعلان نتائج انتخابات أمس، وصرح للصحفيين عقب اللقاء، أنه لم ينسحب من سباق الترشح عن الحزب الديمقراطي، قائلا إنه "سيستمر في العمل من أجل تحويل الحزب، ليصبح ممثلًا للعمال ولأصحاب الدخول المحدودة". وأكد أنه "ليس من المناسب أن يتولى المرشح الجمهوري المحتمل، دونالد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية"، وأعاد التأكيد على وعده بعمل كل ما بوسعه، لمنع الأخير، من الفوز في سباق الرئاسة الأمريكية. ويختار الحزب الديمقراطي، بشكل رسمي، مرشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، في مؤتمره العام، الذي سيعقد بين 25 و28 يوليو المقبل في فيلادلفيا، فيما يعلن الحزب الجمهوري رسميا عن مرشحه، في مؤتمره العام، الذي سيعقد بين 18 و21 من نفس الشهر، في كليفلاند. وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في الثامن من نوفمبر المقبل.

أظهر أول مسح لرويترز وإبسوس منذ مذبحة أورلاندو التي وقعت يوم الأحد الماضي، انحسار التقدم الذي تتفوق به هيلاري كلينتون على دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ الأسبوع الماضي. وقال ترامب المرشح الجمهوري المفترض في الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر، إن سياسات المسؤولين الديمقراطيين مسؤولة عن أعنف حادث إطلاق رصاص في التاريخ الأمريكي الحديث، وجدد تعهده بمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة بينما حذرت كلينتون من شيطنة الأمريكيين المسلمين. وأظهرت نتائج المسح الذي أجري في الفترة من الجمعة وحتى اليوم الثلاثاء، تقدم كلينتون على ترامب بفارق 11.6 نقطة مقارنة بالفارق السابق البالغ 13 نقطة في الأيام الخمسة السابقة.

أعلن البيت الأبيض وفريق حملة هيلاري كلينتون، مساء اليوم الأحد، أن المهرجان الانتخابي الذي كان مقررا تنظيمه الأربعاء والذي كان سيشارك فيه للمرة الأولى الرئيس باراك أوباما دعما للمرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أرجئ إثر اعتداء أورلاندو. وقال فريق حملة كلينتون في بيان، إنه "بسبب اعتداء أورلاندو المأساوي أرجئ الحدث الانتخابي الذي كان مقررا أن يشارك فيه الرئيس أوباما في 15 يونيو". وأكد مسؤول في البيت الأبيض، إرجاء هذا المهرجان الذي كان مقررا تنظيمه في غرين باي بولاية ويسكونسن.

تقدمت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، بفارق 11 نقطة في سباق الانتخابات الأمريكية في تغير طفيف بعد أن حصلت على تأييد عدد كاف من المندوبين الأسبوع الماضي، حسبما أظهرت نتائج استطلاع أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس وأعلنت أمس الجمعة. وأظهر الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت بين الإثنين الماضي، وأمس الجمعة أن 46% من الناخبين المحتملين يدعمون كلينتون مقابل 34.8% لمنافسها ترامب، وقال 19.2% من الناخبين المحتملين إنهم لن يساندوا أيا منهما. وسيعقد كل من الحزبين مؤتمره لإعلان المرشح للرئاسة في يوليو المقبل قبل الانتخابات المقررة في 8 نوفمبر. وكانت كلينتون (68 عاما) متفوقة بنفس الفارق منذ أسبوع قبل أن تجمع عدد المندوبين الكافي لحسم ترشيح الحزب وقبل أن يجلب ترامب على نفسه انتقادات قادة الحزبين لتشكيكه في نزاهة قاض أمريكي من أصل مكسيكي. وحصل ترامب (69 عاما) على تأييد أكبر بعد أن حسم ترشيح الحزب الجمهوري في مايو الماضي، ونجح ترامب لفترة قصيرة في تقليص الفارق لأقل من عشر نقاط بل وتساوى مع كلينتون.

أثارت تغريدة لمرشحة الحزب الديمقراطي المفترضة للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، جدلا واسعا بعدما ردت فيها بسخرية غير معهودة على "غريمها الجمهوري" دونالد ترامب بقولها "فلتحذف حسابك". وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، جاءت دعوة كلينتون بعدما انتقد المرشح الجمهوري المفترض، دعم الرئيس الأمريكي أوباما لهيلاري كلينتون، واصفا إياها بـ"المخادعة". ورجحت الصحيفة، أن تكون الطريقة التي ردت بها كلينتون إستراتيجية جديدة من فريقها لإدارة الحملة على منصات التواصل الاجتماعي، ولم تستبعد أن تكون كلينتون قد ضاقت ذرعا بطريقة ترامب، الذي مضى في انتقاده الحاد لها إلى حد وصفها بالمخادعة. وأوضحت الصحيفة أن مشاركة تغريدة كلينتون، قد أعيدت نحو 370 ألف مرة، وهو رقم قياسي في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فيما أبدى 450 ألف شخص على تويتر إعجابهم بها. وبعدما شعر ترامب أن كلينتون قد سجلت "هدفا في مرماه" في السباق من أجل البيت الأبيض، أجابها متسائلا "كم من الوقت استغرق طاقمك المؤلف من 823 شخصا كي يتخذ قرار الحذف، وأين رسائلك الإلكترونية الـ33 ألف التي تم حذفها"؟ وكانت كلينتون قد دافعت عن استخدامها بريدها الإلكتروني الشخصي لأغراض مهنية إبان توليها منصب وزيرة الخارجية، لكن ترامب لم يتردد في رد الصاع صاعين لغريمته.

لم تبدأ بعد معركة الانتخابات الرئاسية بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، لكن حربهما على تويتر مستعرة. وبعدما تلقت تأييد الرئيس باراك أوباما لتخلفه في البيت الأبيض قالت كلينتون التي ضمنت هذا الأسبوع ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر، إنها تتشرف بدعمه لها وإنها "مفعمة بالحماس ومستعدة للانطلاق". وأنتهز ترامب الذي استخدم تويتر بشكل مكثف أثناء حملته لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي الفرصة للرد على كلينتون، وقال "أيد أوباما لتوه هيلاري المخادعة هو يريد المزيد من سنوات أوباما لكن لا أحد آخر يريد ذلك!". ورد حساب كلينتون سريعا في تغريدة إلى 6.7 مليون متابع لها على تويتر بعبارة: "إحذف حسابك". وفي غضون دقائق أصبحت العبارة وهي تعبير شائع عن الازدراء عبر الإنترنت التغريدة الأشهر على الإطلاق لكلينتون، إذ أعيد نشرها أكثر من 194 ألف مرة وحصلت على إعجاب 213 ألفا. وتحرك جمهوريون بارزون لمساندة ترامب موجهين انتقادات لاستخدام كلينتون لمزود خاص للبريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية، وقال رينس بريباس رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في تغريدة "هيلاري كلينتون إذا كان هناك شخص يعرف كيف يستخدم زر للحذف فهو أنت".

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء اليوم الخميس، إنه يدعم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في السباق الرئاسي الأمريكي. وقال أوباما في رسالة عبر الفيديو بثت بعيد لقائه المرشح الديمقراطي سناتور فيرمونت بيرني ساندرز في البيت الأبيض "أنا ادعمها"، وهنأها لكونها "صنعت التاريخ". كما سيشاركها كلينتون في حملة انتخابية في ويسكونسن الأسبوع المقبل.

فازت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، في الانتخاب التمهيدي لحزبها الثلاثاء في ولاية كاليفورنيا الأكثر سكانا في البلاد، علما أنها سبق أن جمعت عدد المندوبين المطلوب للحصول على ترشيح حزبها، حسبما أعلنت شبكات الإعلام الأمريكية صباح اليوم الأربعاء. وصدرت هذه المعلومات بعد ساعات على إعلان نتائج الانتخابات التمهيدية في 6 ولايات أخرى، التي كرست ترشيحها الحزبي في السباق إلى البيت الأبيض أمام خصمها الديمقراطي بيرني ساندرز.

رغم الجدل والانتقادات التي تعرضت لها هذا العام، نجحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في التربع على عرش قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة في العالم، للسنة السادسة على التوالي. وحلت في المركز الثاني، للعام الثاني على التوالي، المرشحة الرئاسية الديمقراطية للانتخابات الأمريكية، هيلاري كلينتون، وكان المركز الثالث من نصيب رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، جانيت يلين، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز". أما المركز الرابع، فكان لميليندا جيتس، زوجة بيل جيتس وإحدى مؤسسي مؤسسة بيلوميليندا جيتس، بينما ذهب المركز الخامس إلى ماريبارا، الرئيس التنفيذية لجنرال موتورز. واكتملت المراكز العشرة الأولى بأسماء كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، ومديرة عمليات فيسبوك شيريل ساندبرج، والرئيسة التنفيذية ليوتيوب سوزان ويكيكي، ومديرة شركة هوليتباكارد التكنولوجية ميج ويتمان، ورئيسة بنك سانتاندير آنا بوتين، أكبر البنوك الإسبانية. وجاءت السيدة الأولى الأمريكية ميشيل أوباما في المركز الثالث عشر، بينما حلت الرئيسة التايوانية تساي إينج وين في المركز السابع عشر، والرئيسة التشيلية ميشيل باشيليت في المركز الثامن عشر.