حصلت هيلاري كلينتون، أمس الإثنين، على العدد الكافي من المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، لتصبح بذلك أول امرأة تمثل حزبا كبيرا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بحسب تعداد لوكالة أسوشييتد وقناة "أن بي سي". رد فعل منافسها بيرني ساندرز، جاء سريعا، إذ أكد في بيان أنه لا يمكن لهيلاري كلينتون أن تعلن فوزها بالترشيح قبل التصويت في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي المقرر في يوليو. وحصلت المرشحة على غالبية 2383 مندوبا، اللازمة مع احتساب عدد المندوبين خلال الانتخابات التمهيدية من جهة، والمندوبين غير الملتزمين من مسؤولين كبار ونواب من الحزب خلال مؤتمر الترشيح، وكانوا عبروا عن تأييدهم لكلينتون، بحسب "أسوشييتد برس". وقال مدير حملة كلينتون، روبي موك، في بيان "هذه خطوة مهمة، لكن لا يزال هناك ست ولايات ستصوت الثلاثاء، الملايين سيتوجهون للاقتراع، وهيلاري كلينتون تعمل لكسب كل صوت". وأضاف "نحن نتطلع إلى الثلاثاء، عندما تسجل هيلاري كلينتون انتصارا ليس فقط بالتصويت الشعبي، بل أيضا بغالبية المندوبين من الانتخابات التمهيدية". وهي المرة الثانية التي تترشح فيها كلينتون إلى الانتخابات الأمريكية بعد العام 2008، حين خسرت في الانتخابات التمهيدية أمام باراك أوباما.

فازت هيلاري كلينتون، المنافس الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، في تصويت المؤتمرات الحزبية في جزر فيرجن أيلاندز الأمريكية، أمس السبت، بحسب وسائل إعلام أمريكية. وذكرت شبكة "إيه.بي.سي. نيوز" الأمريكية الإخبارية، في تقرير لها اليوم الأحد، أن التصويت في فيرجن أيلاندز الواقعة في منطقة البحر الكاريبي، شمل على 7 مندوبين كان عليهم الاختيار بين كلينتون ومنافسها بيرني ساندرز، إلا أن التقرير لم يذكر كيف وزعت أصوات المندوبين بين المرشحين. وكانت كلينتون بحاجة إلى 71 مندوبا فقط يوم الجمعة الماضي، لتأمين بطاقة ترشحها عن الحزب الديمقراطي، ومن المقرر أن يصوت الديمقراطيون في بويرتو ريكو، اليوم. وباتت كلينتون مع مطلع الأسبوع الجاري تضمن تصويت 2312 مندوبا مقابل 1545 مندوبا لمنافسها ساندرز، مع الوضع في الاعتبار أن المرشح يحتاج إلى تأييد 2383 مندوبا لنيل بطاقة ترشيح الحزب، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز. ومن المقرر أن يختار مندوبو الحزب في ولايات نيو جيرسي ونورث وساوث داكوتا ومونتانا ونيو مكسيكو وكاليفورنيا، مرشحهم لانتخابات الرئاسة يوم الثلاثاء المقبل، حيث تبدو كلينتون واثقة في الفوز بأصوات كافية لتأمين ترشحها عن الديمقراطيين.

أظهر استطلاع لوكالة "رويترز- إبسوس" نشر مساء اليوم الجمعة، أن هيلاري كلينتون المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتقدم على منافسها المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب، بفارق يزيد عن عشر نقاط، مما يشير إلى استعادتها للمقدمة بعد أن تغلب عليها ترامب لفترة وجيزة الشهر الماضي. وأظهر الاستطلاع الذي شمل 1421 شخصا وأجري في الفترة من 30 مايو إلى الثالث من يونيو، أن نحو 46% من الناخبين المحتملين قالوا إنهم يؤيدون كلينتون بينما قال 35% إنهم يؤيدون ترامب، وقال 19% إنهم لن يؤيدوا أيا من المرشحين. وكان ترامب قد تقدم على كلينتون في التأييد بين الناخبين الأمريكيين المحتملين لفترة وجيزة في مايو، مما رفع التوقعات بأن السباق بينهما سيكون متقاربا في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في نوفمبر المقبل.

اعتبرت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية في السباق إلى البيت الأبيض، مساء اليوم الخميس، أن خصمها الجمهوري دونالد ترامب ليس الشخص الذي يمكن أن يسلم الأرقام السرية الخاصة باستخدام السلاح النووي. وقالت كلينتون في كلمة ألقتها في سان دييجو بكاليفورنيا، وهاجمت فيها المرشح "الذي لا يفهم أمريكا ولا العالم"، أن ترامب "ليس الشخص الذي يجب أن يسلم الأرقام السرية" الخاصة باستخدام السلاح النووي.

أكدت هيلاري كلينتون المرشحة الأوفر حظا لتمثيل الحزب الديمقراطي في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في شهر نوفمبر المقبل، إنها تتفهم المخاوف المثارة حاليا حول استخدامها لبريدها الإلكتروني الخاص في مراسلات رسمية خلال فترة توليها منصب وزيرة الخارجية. وأشارت كلينتون، في مقابلة مع شبكة "أم إس إن بي سي" الأمريكية، اليوم الجمعة، إلى أنها على ثقة بأن الناخبين سيتخذون القرار الصائب، رغم مخاوف تتعلق بنتائج تقرير أصدرته منظمة حكومية أفاد بأنها خالفت القواعد باستخدامها لخادم خاص للبريد الإلكتروني حين كانت وزيرة للخارجية. وحين وجه إلى كلينتون سؤال خلال مناظرة رئاسية مع منافسها بالحزب الديمقراطي بيرني ساندرز، في وقت سابق من العام الجاري، عما إذا كانت تعتقد أنه سيتم توجيه اتهام لها من قبل وزارة العدل فيما يخص قضية البريد الإلكتروني، لم تبد رد فعل واكتفت بالضحك.

تلعب حملات التمويل من قبل الشركات والأفراد، دورا فاعلا في بقاء المرشحين بالانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية حتى الجولة الأخيرة، حيث يرسم كل من المال والإعلام أبرز معالم الانتخابات. وأعلنت لجنة الانتخابات الفدرالية الأمريكية، عن التبرعات التي حصل عليها المرشحين، وجاء في المقدمة المرشحة المحتملة لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، في قيمة التبرعات المقدمة إليها لصالح حملتها الانتخابية. وبحسب اللجنة فقد تقدم كلينتون عن باقي المرشحين، وبلغ حجم التبرعات المقدمة لها، 256.5 مليون دولار، ويلفت النظر في مصادر التبرعات المقدمة لكلينتون أن قسما كبيرا منها مقدمة من قبل مؤسسات التمويل. كلينتون الأولى في تلقي التبرعات الانتخابية كلينتون والتبرعات وبحسب المعطيات التي أعلن عنها مركز الاستجابة السياسي الأمريكي، فإن شارع المال والأعمال "وول ستريت"، تبرع لكلينتون بنحو 23.5 مليون دولار، كما تقدمت كلينتون على منافسيها في حجم التبرعات المقدمة إليها من قطاعات التعليم والحقوق والصحة والإعلام. وجاء في المرتبة الثانية، المرشح الآخر للحزب الديمقراطي، بيرني ساندرز، وكانت 99% من التبرعات التي حصل عليها هي تبرعات فردية، حيث جمع 182.8 مليون دولار، ويعكس ذلك الانتقادات المتكررة التي وجهها ساندرز لوول ستريت. ومن بين المتبرعين لساندرز، شركات التكنولوجيا، كشركات ألفابت "المالكة لجوجل"، وأبل وأمازون وآي بي إم، وميكروسوفت. وبحسب التقرير، فقد حصل المرشح الجمهوري الوحيد والمثير للجدل، دونالد ترامب، ملياردير العقارات، على 51.1 مليون دولار من التبرعات، ليحل في المرتبة الثالثة والأخيرة. وكان ترامب صرح في بداية ترشحه أنه سيمول حملته الانتخابية بنفسه، ولن يتلقى أي تبرعات من مجموعات المصالح، وبحسب معطيات مراكز الإحصاء، فإن 75% من أموال حملته الانتخابية من تمويله الخاص، أما التمويل الفردي فبلغ فقط 25% فقط. دونالد ترامب تمويل الانتخابات بدأت حملة الدعاية للانتخابات الأمريكية بـ22 مرشحا، 17 جمهوري و5 ديمقراطي، ومع مرور الوقت حددت جهات التمويل، المرشحين للانتخابات، ليتم تصفية الباقي، كما هو حال جيب بوش، الذي غادر السباق الانتخابي لعدم حصوله على الضوء الأخضر بما يخص التمويل. ويحق للمرشح المنسحب من السباق الانتخابي، بأن يتبرع بالأموال المقدمة إليه، للجهات الخيرية أو للأحزاب السياسية، ويحق لمدير الحملة الانتخابية لأي مرشح أن يعيد الأموال للمتبرع، إلا أنهم لا يرجحون هذا الخيار، بحسب لجنة الانتخابات الفدرالية الأمريكية. ويريد أكثر من 3 أرباع الأمريكيين إحداث تغييرات جذرية أو إعادة هيكلة نظام تمويل الحملات الانتخابية، بينما يرى قسم ضئيل بأن النظام يحتاج "تعديلات بسيطة فقط بشكل ضروري"، فيما أشارت تقارير إلى أن أسر أمريكية قليلة تتحكم بتوجيه العملية الانتخابية، من خلال الدعم الذي توفره لهذا المرشح أو ذاك. المرشحان الرئاسيان الأمريكيان، هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز الانتخابات التمهيدية ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التمهيدية للحزبين في الأسابيع المقبلة في 7 ولايات و3 مناطق " كاليفورنيا، ونيوجرسي، ومونتانا، وداكوتا الجنوبية، وداكوتا الشمالية، ونيو مكسيكو". وتحمل الانتخابات التي ستجرى في 7 يونيو المقبل أهمية خاصة بالنسبة للحزب الديمقراطي، حيث من المتوقع أن تسفر عن تحديد مرشح الحزب بشكل فعلي. ويقول ساندرز، إن بإمكانه التغلب على كلينتون في الولايات المتبقية، مؤكدا عزمه على البقاء في سباق الانتخابات التمهيدية إلى النهاية. الجدير بالذكر، أنه بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية للحزبين في جميع الولايات الأمريكية، سيعقد الحزب الجمهوري مؤتمره الوطني، في 18 يوليو، بمدينة كليفلاند في ولاية أوهايو، لاختيار مرشح له، في حين يعقد الديمقراطيون مؤتمرهم في 25 من الشهر ذاته، في مدينة فيلاديلفيا ببنسلفانيا، لنفس السبب. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الثلاثاء 8 نوفمبر 2016.

أكدت المرشحة إلى الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، اليوم الخميس، أن حادث تحطم طائرة شركة مصر للطيران في البحر الأبيض المتوسط ربما كان عملا "إرهابيا". وقالت في مقابلة مع قناة "سي إن إن"، "يبدو إنه عمل إرهابي" في حين لم تتوضح بعد أسباب تحطم الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين باريس والقاهرة وعلى متنها 66 شخصا. وتابعت كلينتون، أن "التحقيق سيحدد بالضبط الطريقة التي وقع فيها الحادث"، وختمت "لكن مرة أخرى، فان هذا يسلط الضوء على التهديدات التي نواجهها من المنظمات الإرهابية".

أعلنت المرشحة الديمقراطية للرئاسة في الولايات المتحدة هيلاري كلينتون، مساء اليوم الأحد، أن مسؤولين جمهوريين يتواصلون معها، بعد أن بات دونالد ترامب المرشح الجمهوري الوحيد في السباق إلى البيت الأبيض. وقالت كلينتون في تصريح لقناة "سي بي إس"، "بالطبع أمد اليد إلى الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين، وإلى كل الناخبين الذين يريدون مرشحا يركز حملته على المشاكل" التي تواجه الأمريكيين. وتابعت كلينتون "اطلب من الأمريكيين الانضمام إلى هذه الحملة، وقد اتصل بي كثير من الجمهوريين خلال الأيام القليلة الماضية معربين عن رغبتهم بالتواصل"، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية. وبعد انسحاب آخر مرشحين جمهوريين منافسين لترامب من السباق قبل أيام، بات الأخير المرشح الجمهوري الوحيد، إلا أن عقبات كثيرة تنتظره داخل حزبه. فقد انضم العديد من المسؤولين الجمهوريين بعد فوز ترامب بولاية انديانا، إلى حركة أطلقوا عليها اسم "أي شيء إلا ترامب"، بينهم المرشح الخاسر عام 2012 ميت رومني، والرئيسان السابقان جورج بوش الأب وجورج بوش الابن. كما ظهرت مجموعة أخرى أطلقت على نفسها اسم "المحافظون ضد ترامب"، تعمل على إيجاد "مرشح مقبول" يواجه كلينتون غير ترامب.

اقترب المتصدر في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، من نيل ترشيح الحزب بعد تحقيقه فوزا كبيرا في إنديانا، مما دفع منافسه تيد كروز للانسحاب. وحصل ترامب على أكثر من 53% من أصوات الناخبين في الانتخابات التمهيدية للحزب في ولاية إنديانا، بينما حصل منافسه تيد كروز على ما يقل عن 37% فقط. تيد كروز انسحاب كروز وأعلن السيناتور تيد كروز، انسحابه من سباق اختيار مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، عقب فوز منافسه ترامب بولاية إنديانا مقتربا بقوة من الفوز بترشيح الحزب. وقال سيناتور ولاية تكساس في كلمة أمام مؤيديه، إنه وعدهم بالاستمرار مضيفا "فعلنا كل ما في وسعنا من أجل الفوز، والآن يبدو أن الناخبين اختاروا طريقا آخر، لذلك بكل أسف أعلن تعليق حملتنا". وأضاف كروز: "قلت منذ البداية إنني سأمضي في الطريق حتى غايتي إذا كان هذا الطريق هو طريق الفوز، وأقول اليوم مع الأسف إن هذا الطريق مغلق لقد اختار الناخبون طريقا آخر". هيلاري كلينتون و دونالد ترامب ترامب المتصدر وحطم ترامب، توقعات المحللين بأن حملته ستنهار، والآن يمكنه الاستعداد لانتخابات 8 نوفمبر مع توقع أن تكون هيلاري كلينتون منافسته الديمقراطية. ومن المرجح أن يحصل ترامب على ترشيح الحزب في 7 يونيو عندما تجرى الانتخابات الأولية في كاليفورنيا، على الرغم من أن جون كيسيك حاكم ولاية أوهايو تعهد بالبقاء في السباق كآخر منافس لترامب. وأكد ترامب أن الفوز في إنديانا "انتصار كبير" ووجه انتقاده المباشر إلى كلينتون، قائلا "نحن نلاحق هيلاري كلينتون.. لن تكون رئيسة عظيمة، لن تكون رئيسة جيدة، ستكون رئيسة ضعيفة، إنها لا تفهم التجارة". كلينتون وساندرز ساندرز يفوز على كلينتون من جهة أخرى، خسرت مرشحة الحزب الديمقراطي الأوفر حظا للمشاركة في انتخابات الرئاسة، هيلاري كلينتون، في الانتخابات التمهيدية في ولاية إنديانا رغم أن استطلاعات الرأي العام قبل الانتخابات أشارت إلى تقدمها في هذه الولاية. وحصلت كلينتون، في نهاية المطاف على 47% من أصوات الناخبين، بينما تمكن منافسها السيناتور بيرني ساندرز، من الفوز بحصوله على 53% من الأصوات، وذلك بعد فرز كافة أصوات الناخبين تقريبا. وفي كلمة له عقب إعلان النتيجة، قال ساندرز: إن نتيجة انتخابات إنديانا تعني أن السباق لا يزال مستمرا، وأضاف: "حملة كلينتون تظن أن الحملة قد انتهت، ولكنهم مخطئون". ومن المتوقع أن تختار كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي في مؤتمر الحزب في فيلاديلفيا في نهاية يوليو المقبل، لأنها تتقدم على ساندرز بشكل كبير في عدد المندوبين الذين تمكنت من الحصول على تأييدهم والذين سيقومون في مؤتمر الحزب بانتخاب المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي. ويترقب سياسيون وملايين من الأشخاص حول العالم خلال الفترة القادمة، ما ستسفر عنه انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة 8 نوفمبر القادم، حيث بدأت تتضح ملامح المرحلة الأخيرة من الانتخابات التمهيدية باقتراب حسم دونالد ترامب، أحد أقطاب القطاع العقاري في الولايات المتحدة، ليكون المرشح الرسمي للحزب الجمهوري، واقتراب هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة من حسمها لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي.

تمكن المرشح الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية السيناتور بيرني ساندرز، من الفوز على منافسته، هيلاري كلينتون، في الانتخابات التمهيدية التي جرت في ولاية إنديانا. وحصل ساندرز، على نسبة 53% من الأصوات في إنديانا مقابل 47% لصالح هيلاري، وذلك بعد فرز ثلثي الأصوات. ولا تزال هيلاري، تتمتع بتأييد عدد أكبر من المندوبين على مستوى الولايات التي شهدت الانتخابات التمهيدية حتى الآن، غير أن ساندرز تعهد بمواصلة السباق حتى آخر جولة من الانتخابات التمهيدية في شهر يونيو المقبل. ومن جانب آخر، أعلن المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية السيناتور تيد كروز، انسحابه من سباق الرئاسة، وذلك بعد أن مني بهزيمة ثقيلة من منافسه دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية في ولاية إنديانا. وحقق ترامب نصراً حاسماً في الانتخابات التمهيدية في ولاية إنديانا، إذ حصل على أغلبية عدد المندوبين في الولاية، ليصبح الآن هو الأقرب للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل.

يترقب سياسيون وملايين من الأشخاص حول العالم خلال الفترة القادمة، ما ستسفر عنه انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الثامن من شهر نوفمبر القادم، حيث بدأت تتضح ملامح المرحلة الأخيرة من الانتخابات التمهيدية باقتراب حسم دونالد ترامب، أحد أقطاب القطاع العقاري في الولايات المتحدة، ليكون المرشح الرسمي للحزب الجمهوري، واقتراب هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة من حسمها لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي. وتتجه أنظار العالم إلى سياسة كل من المرشحين حول العديد من القضايا العالمية ومن أهمها سياسة كل منهما حول الشرق الأوسط، حيث توجد اختلافات جوهرية بين كلينتون وترامب بشأن العديد من القضايا. وبالنظر للأزمة السورية، نجد اتخاذ كلينتون موقفا أكثر تشددا من الرئيس الحالي باراك أوباما، حيث تفضل فرض حظر طيران وتسليح أكثر للمعارضة، بالإضافة إلى دعوتها لقصف مواقع النظام السوري عقب الهجوم الكيميائي خارج دمشق في شهر أغسطس عام 2013، وكانت قد كررت هذه الدعوة خلال الكثير من جولاتها الانتخابية هذا العام. وعلى الجانب الآخر، يرى ترامب أن هزيمة تنظيم داعش هي الأولوية، ولذلك يفضل عدم التعامل مع النظام السوري حتى يتم الانتهاء من تنظيم داعش، مشيرا إلى حاجة نظام بشار الأسد لهزيمة داعش، وكذلك رحب بالتدخل العسكري الروسي في سوريا. وأكد دونالد ترامب ضرورة تعاون الولايات المتحدة مع روسيا ضد من وصفهم بالمتشددين، على عكس كلينتون التي تهاجم روسيا، ويرى ترامب أنه يجب إرسال أكثر من 30 ألف جندي أمريكي إلى المنطقة لهزيمة داعش. وفيما يخص الشأن الليبي، كان موقف هيلاري كلينتون واضحا عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية في إدارة أوباما، حيث كانت من أكبر المؤيدين للإطاحة بمعمر القذافي واحتفلت عقب الإعلان عن مقتله، ولكن ترامب يقول إن ليبيا الآن مليئة بالفوضى من جهة الحكومة وناحية المسلحين، مشيرا إلى أنه كان من الأفضل الإبقاء على القذافي حاكما لليبيا. وبالنسبة للعراق، صوتت هيلاري كلينتون في عام 2003 عندما كانت في مجلس الشيوخ لصالح قرار غزو العراق، فيما يقول ترامب إنه كان يعارض التدخل الأمريكي وأن "العراق كان أفضل حالا تحت حكم الرئيس السابق صدام حسين". ويختلف ترامب وكلينتون أيضا بشأن القضية الإيرانية والبرنامج النووي لطهران، حيث كانت كلينتون وزيرة للخارجية خلال المحادثات مع إيران، وتدافع دائما عن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين الدول الخمس الكبرى وإيران، فيما يصف ترامب الاتفاق مع إيران بأنه الأسوأ على الإطلاق وتعهد بإلغاء كل ما يخص هذا الاتفاق حال فوزه بمنصب رئيس الولايات المتحدة. وبجانب اتفاق كلينتون وترامب على هزيمة داعش، أكد كل منهما على دعمه الكامل لإسرائيل والوقوف بجانبها في أي موقف أيا كانت سياستها.

تبادل بيرني ساندرز وهيلاري كلينتون الاتهامات في مناظرة حامية نظمت في بروكلين، أمس الخميس، بينما يشتد التنافس بينهما لكسب ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وفي المناظرة التاسعة للحزب الديمقراطي والتي تتم قبل أيام فقط على الانتخابات التمهيدية في نيويورك، تبادل المرشحان الاتهامات حول قضايا تراوحت بين الاقتصاد والتغيرات المناخية والرقابة على الأسلحة والتمييز العنصري وليبيا وإسرائيل. وتتقدم وزيرة الخارجية السابقة بـ13,8 نقاط على سناتور فيرمونت بحسب استطلاعات الرأي في نيويورك، وتسعى إلى فوز بفارق كبير في الانتخابات التمهيدية المقررة الثلاثاء المقبل، بعد خسارتها في سبع انتخابات تمهيدية من أصل ثماني أمام منافسها اليساري. وكانت المناظرة الأكثر حدة حتى الآن بين كلينتون السناتور السابقة عن نيويورك والتي تدعو إلى إصلاحات تدريجية إنما واقعية، وبين منافسها الذي يدعو في المقابل إلى ثورة سياسية. وارتفع صوت المرشحين في مرحلة معينة خلال المناظرة إلى درجة أن صحفي شبكة "سي إن إن" الذي يدير النقاش تدخل للقول "إذا استمريتما في الصراخ لن يتمكن المشاهدون من سماع أي منكما". وتبادل المرشحان الاتهامات بعدم الإجابة على الأسئلة، واختلفا حول دعم كلينتون للحد الأدنى من الأجور ولتغيير النظام في العراق وفي ليبيا. وشن ساندرز المتحدر من بروكلين هجوما لاذعا على كلينتون حول دعمها للتنقيب عن النفط الصخري في البحار، وانتقد علاقاتها بوول ستريت وإصرارها إنها اعترضت على سلوك المصارف عندما كانت سناتورا عن نيويورك بين 2001 و2009. في المقابل، اتهمت كلينتون ساندرز بشن هجوم مزيف، وقالت "ساندرز قال إنني غير مؤهلة"، وأضافت وسط التصفيق "إنه يشكك في قدرتي على اتخاذ قرارات صائبة لكن سكان نيويورك صوتوا مرتين لأكون سناتورا عنهم". وتعتبر انتخابات نيويورك معركة مهمة بالنسبة إلى ساندرز، الذي يتعين عليه الفوز على كلينتون لتقليص الفارق بينهما حتى يظل قادرا على المنافسة لكسب ترشيح الحزب.

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأحد، أن التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي أي" حول البريد الإلكتروني الخاص لهيلاري كلينتون، يجري بعيدا عن أي تدخل للسلطة السياسية. ويركز منافسو كلينتون الجمهوريون في السباق إلى البيت الأبيض، على مسألة استخدام كلينتون لبريد إلكتروني خاص في مراسلاتها لأمور تتعلق بعملها خلال تسلمها وزارة الخارجية بين عامي 2009 و2013. وقال أوباما في تصريح إلى شبكة فوكس نيوز "اضمن بأنه لا يوجد أي تدخل سياسي في أي من التحقيقات التي تجريها وزارة العدل أو مكتب التحقيقات الفدرالي، أكان في هذه القضية أو في غيرها، نقطة على السطر". وتابع أوباما الذي يغادر السلطة في يناير المقبل "لا أحد فوق القانون، وأنا لا أتكلم لا مع وزيرة العدل ولا مع مدير مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن التحقيقات الجارية". وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا الموقف سيبقى ساريا حتى في حال أصبحت كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال أوباما "كم مرة علي أن اكرر الأمر نفسه؟، هذا مضمون".

حقق المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، بيرني ساندرز، فوزا كبيرا على منافسته هيلاري كلينتون، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ويسكونسن (شمال). وتمكن أيضا المرشح المحتمل تيد كروز، من الفوز على رجل الأعمال دونالد ترامب، في المعسكر الجمهوري، بحسب تقديرات شبكات تلفزيون أمريكية، اليوم الأربعاء. ووفقاً لاستطلاعات رأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، بثت نتائجها شبكة "سي بي أس"، فإن سناتور فيرمونت، حصل على 55% من الأصوات في حين حصلت وزيرة الخارجية السابقة على 44%. وحقق السناتور المتشدد عن ولاية تكساس تيد كروز، مرشح حزب الشاي، فوزاً سهلاً على الملياردير دونالد ترامب، إذ حصل على 48% من الأصوات مقابل 38% ذهبت لقطب الأعمال، وحل حاكم ولاية أوهايو جون كيسيك ثالثاً.

علقت وزارة الخارجية الأمريكية خططا لإجراء مراجعة داخلية بشأن ما إذا كان تم التعامل مع المعلومات السرية بشكل متلائم في البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. وذلك بناء على طلب مكتب التحقيقات الاتحادي. حسب ما ذكرت "رويترز". وكانت كلينتون قد اعتذرت عن استخدام خادم بريد إلكتروني خاص في أعمالها الرسمية حينما كانت في منصبها في الفترة من 2009 إلى 2013، وقالت إنها لن ترتكب أي خطأ. ويحقق مكتب التحقيقات الاتحادي في هذا الأمر. وقالت وزارة الخارجية في 29 يناير، إن 22 رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلتها أو استقبلتها كلينتون اعتبرت ترقى إلى السرية العالية بناء على طلب من أجهزة الاستخبارات الأمريكية، ولن تعلن في إطار نشر آلاف من رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون. وقالت إنه لم يجر تصنيف أي من هذه الرسائل على أنها سرية عندما تم إرسالها. ونقلت "رويترز" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية إليزابيث ترودو: "المراجعة الداخلية في انتظار اكتمال عمل مكتب التحقيقات الاتحادي. سوف نعيد تقييم الخطوات المقبلة بعد أن يكمل مكتب التحقيقات الاتحادي عمله".

فاز المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، بيرني ساندرز، على منافسته هيلاري كلينتون، بفارق كبير في المجالس الانتخابية للحزب الديمقراطي، أمس السبت، في هاواي، كما أعلنت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد. وقالت شبكة "أن بي سي نيوز" ووسائل إعلام أخرى، إن التقديرات تفيد بأن ساندرز، فاز بـ71% من الأصوات في هاواي مقابل 29% لكلينتون. الجدير بالذكر، أن السناتور ساندرز، كان قد حقق فوزا كبيرا على كلينتون في ألاسكا وفي ولاية واشنطن.

تسعى المرشحة المحتملة لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، لتحقيق فوز جديد على منافسها عن نفس الحزب بيرني ساندرز، في انتخابات حزبية تمهيدية، اليوم السبت، في 3 ولايات تطل على المحيط الهادئ. ويختار الناخبون أحد المرشحين في المؤتمرات الحزبية في ولاية واشنطن شمال غرب الولايات المتحدة وألاسكا وهاواي. وتأمل كلينتون وزيرة الخارجية السابقة في تعزيز صدارتها للفوز بترشيح الحزب الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر. وأثبت ساندرز، وهو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، أنه منافس قوي بشكل غير متوقع، إلا أن كلينتون لا تزال هي الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب من خلال عملية التصويت التي تتم من ولاية لأخرى قبل المؤتمر العام للحزب في يوليو المقبل.

شنت المرشحة الديمقراطية الأبرز في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، هجوما عنيفا على نظيرها الجمهوري، دونالد ترامب، وسخرت من تقدمه في الانتخابات التمهيدية، ووصفت فوزه المحتمل، بأنه سيكون بمثابة حلول احتفالات عيد الميلاد لدى القيادة الروسية. وقالت كلينتون، خلال كلمة ألقتها أمام الخبراء والطلاب في إحدى الجامعات الأمريكية المرموقة، أمس الأربعاء: "لو نفذ السيد ترامب ما يريد، سيكون ذلك بمثابة حلول عيد الميلاد في الكرملين". ويأتي ذلك بعدما استحوذت استراتيجيات الحرب على الإرهاب على جزء كبير من حملات المرشحين الأمريكيين خلال الانتخابات، كما يُبرز بشكل خاص "الحرب الكلامية" المثيرة للجدل بين كلينتون وترامب، إذ قالت كلينتون، سابقا، إن ترامب أصبح "أفضل مجند لتنظيم داعش، حيث أن التنظيم يذهب وينشر تسجيلات لترامب وهو يقوم بإهانة المسلمين واستغلالها في عمليات تجنيد المزيد من الجهاديين المتطرفين". ومن جانبه، رد ترامب على اتهام كلينتون، باتهامها بالكذب والجنون، قائلا: "لا يستطيع أي شخص إثبات هذا الهراء، إنها مجرد كذبة أخرى لهيلاري، إنها تكذب كالمجانين بجميع الأمور، سواء كان ذلك عن رحلاتها حيث تتعرض لمحاولة لقتلها من خلال طائرة أو هليكوبتر، أو غير ذلك، إنها تكذب. وكل شخص يعرف ذلك ولكنها اختلقت هذا الأمر من العدم".

فازت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في الانتخابات التمهيدية في ولاية أريزونا، وعززاً بذلك تقدمهما في عدد المندوبين تمهيداً لمؤتمري الحزبين في شهر يوليو المقبل. وتمكن الميلياردير دونالد ترامب، أبرز المرشحين لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، من هزيمة منافسيه سيناتور تكساس تيد كروز وحاكم أوهايو جون كاسيك. وحصدت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، أكثر من 60% من الأصوات، مما سيسمح لها بتعزيز تقدمها لجهة عدد المندوبين بمواجهة منافسها الوحيد سيناتور فيرمونت بيرني ساندرز، لكن تقسيم المندوبين سيجري وفق مبدأ النسبية.

فاز كل من المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية، في الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، والمرشح المحتمل من جهة الجمهوريين، دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لما يعرف بـ"الثلاثاء الكبير 2"، والذي يشمل 5 ولايات. وحققت كلينتون، فوزا كبيرا في ولايات: فلوريدا، وأوهايو، وكارولاينا الشمالية، وإلينوي، فيما حقق دونالد ترامب، فوزاً في: إلينوي، وكارولاينا الشمالية، وفلوريدا، وخسر أمام جون كايسك في ولاية أوهايو. وفوز ترامب، في فلوريدا، قد دفع بسناتور الولاية ماركو روبيو إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض. وبعد ظهور نتائج التصويت كاملة في هذه الولايات الخمس، يكون قد جرى بعد 6 أسابيع من التجمعات الانتخابية وعمليات الاقتراع، اختيار أكثر من نصف المندوبين الذين سيشاركون في اختيار مرشحي الحزبين خلال الصيف المقبل، قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.