رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ميشيل أوباما: لا سياسة بعد البيت الأبيض

قالت سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما، أمس الإثنين، إنها لن تشتغل بالسياسة بعد أن تترك البيت الأبيض، نافية شائعات بأنها ربما تحذو حذو سلفتها هيلاري كلينتون وتترشح لعضوية مجلس الشيوخ بعد أن تنتهي فترة الرئاسة الثانية لزوجها. وأثناء ندوة لتشجيع سياسات لأماكن العمل الصديقة للأسرة سئلت زوجة الرئيس باراك أوباما هل ستكون خطوتها القادمة سياسية فأجابت قائلة "لا لن تكون سياسية. بالتأكيد لن تكون كذلك.. إنها ستستند إلى رسالة وستركز على خدمة المجتمع". وربما تهدف تعليقاتها إلى إسكات تكهنات ترددت مؤخرا بأن زوجة أوباما تفكر في الترشح مستقبلا لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي. وتنتهي فترة الرئاسة الثانية لأوباما في أوائل 2017. وانتخبت السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2000 بينما كان زوجها بيل كلينتون يختتم فترة رئاسته الثانية. وواصلت مسيرتها السياسية لتصبح وزيرة للخارجية أثناء فترة الرئاسة الأولى لأوباما بعد أن هزمها وفاز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في 2008.

299

| 24 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
كلينتون: "المالكي" أكبر مشكلة تعاني منها العراق

قالت "هيلاري كلينتون" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إن رئيس الوزراء "نوري المالكي، "هو المشكلة الرئيسية التي تعاني منها العراق"، مشيرة إلى أن "الإدارة الأمريكية لم تكن راضية عنه مطلقا". جاء ذلك في التصريحات التي أدلت بها الوزير الأمريكية خلال مقابلة تلفزيونية على محطة "سي بي سي" الكندية بمدينة "تورنتو" التي تزورها حاليا من أجل التعريف بكتابها الذي صدر مؤخرا تحت اسم "خيارات صعبة"، والتي تناولت فيه مذكراتها السياسية خلال عملها وزيرة للخارجية. وأضافت الوزيرة السابقة أن "الولايات المتحدة لن تدعم العراق دون أن تعرف ماذا سيفعل المالكي بشأن الأحداث الجارية، ومعرفة من يديرون الجيش العراقي ويتحكمون فيه، ومعرفة الأطراف والجهات التي ستتدخل في تلك الأحداث فيما بعد". وأشارت إلى أن "الأزمة التي بدأها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، في العراق من الممكن أن تنتقل إلى كل من تركيا وإيران". وفي شأن آخر أوضحت "كلينتون"، أن "هناك ضغوطا تمارس عليها من أجل الترشح لرئاسة الولايات المتحدة"، موضحة أن "أكبر ضغوط كانت من السيدات، وأن هذا الأمر أسعدها جدا، وأثر عليها بشكل كبير". ووقعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والمرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية، قبل أيام، كتابها "خيارات صعبة" في نيويورك.

351

| 17 يونيو 2014

صحافة عالمية alsharq
كلينتون لا تعول على اتفاقية لعدم التجسس بين برلين وواشنطن

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، إنها لا تعول على إبرام اتفاقية لعدم التجسس بين ألمانيا والولايات المتحدة. وفي مقابلة مع مجلة "شتيرن" الألمانية، التي تصدر بعد غد الأربعاء، قالت كلينتون: "لن يكون هذا الأمر مرنا بشكل كاف، ولا أعتقد أن اتفاقا كتابيا هو الشيء الصائب لهذا الغرض". وأعربت كلينتون عن رغبتها في أن يتم بدلا من ذلك إجراء المزيد من الحوارات وتبادل المعلومات بين الحكومتين وأجهزة الاستخبارات في كل دولة. وتابعت كلينتون التي يحتمل أن تترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة: "علينا أن نعيد إنتاج وأن نعزز ثقتنا وتعاوننا مرة أخرى". وأضافت كلينتون أنها تستطيع أن تتفهم الغضب الذي ثار بعد الكشف عن تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية "إيه إن إيه" على الهاتف المحمول للمستشارة أنجيلا ميركل، وقالت "كنت سأكون في مثل حالة الحنق التي عليها الألمان، وكنت سأطالب بأن يتوقف صديقي وحليفي عن التنصت فورا".

294

| 16 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
كلينتون تأمل بعدم إتمام استقلال اسكتلندا

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، في مقابلة مع "بي.بي.سي" إنها تأمل "ألا يحدث" استقلال اسكتلندا في تكرار لتصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتجري اسكتلندا يوم 18 سبتمبر استفتاء على ما إذا كانت ستنفصل عن المملكة المتحدة وتعلن الاستقلال عن الاتحاد مع انجلترا الساري منذ 307 أعوام. وقالت كلينتون التي ينظر إليها على نطاق واسع على إنها تتصدر السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، إذا قررت خوض معترك انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2016 "إنني لا أحبذ أن تخسروا اسكتلندا". جاءت تصريحاتها بعد أسبوع من قول أوباما إن الولايات المتحدة تريد شريكا "موحدا" لكن استفتاء اسكتلندا مسألة متروكة للاسكتلنديين أنفسهم. كما أوضح أوباما، أنه يفضل أن تبقى بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، قائلا إنه أمر مشجع لواشنطن أن تعلم أن حليفتها لها "مقعد على الطاولة في مشروع أوروبا الأكبر".

220

| 13 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
هيلاري كلينتون: أردوغان رجل سياسي قوي ومؤثر

أفردت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "هيلاري كلينتون"، مساحة واسعة حول تركيا وسياستها وعلاقاتها بالعديد من الدول ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، في كتابها الجديد الذي أصدرته مؤخرا تحت عنوان "اختيارات صعبة" وتناولت فيه مذكراتها السياسية في 632 صفحة. السياسي الحريص ووصفت الوزير الأمريكية، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بـ"السياسي الحريص والقوي والمؤثر"، مشددة على أهمية العلاقات التي تربط بين الولايات المتحدة وتركيا، ولا سيما بالنسبة لأمريكا، على حد قولها. وجاء حديث الوزير السابقة عن تركيا في الجزء الخاص بقارة أوروبا من كتابها، وبدأت حديثها عن تركيا قائلة "لم تحظى علاقاتنا في أوروبا بالاهتمام الذي حظيت به تركيا ذات الأغلبية المسلمة، والتي يبلغ عدد سكانها 70 مليونا، والتي لها قدم في أوروبا، والأخرى في جنوب غرب أسيا". وتعرضت في هذا السياق إلى الحديث عن تأسيس تركيا الحديثة على يد "مصطفى كمال أتاتور" بعد الإمبراطورية العثمانية، مشيرة إلى أنها انضمت لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في العام 1952، وذكرت أن تركيا كانت حليفا قويا طوال فترة الحرب الباردة. ولفتت إلى أن الانقلابات التي قام بها الجيش التركي، وأطاح من خلالها بعدد من الحكومات الإسلامية والليبرالية والعلمانية، أضر مسيرة الديمقراطية بها، لافتة إلى أن أكبر ضربة وجهت للعلاقات التركية الأمريكية كانت في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب. هذا وأفردت "كلينتون" مكانا للحديث عن الاقتصاد التركي، ونموه بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وقالت في هذا الشأن "في الوقت الذي يشهد فيه العالم أزمة مالية عالمية، وفي ظل حالة الركود التي تشهدها منطقة الشرق الوسط، تظهر تركيا كقوة إقليمية كبيرة، وتصبح واحدة من أكثر الاقتصاديات الأوروبية نموا". العلاقات التركية الأمريكية ولفتت إلى أن تركيا كانت أول وجهة تقصدها في أول رحلة أوروبية لها بعد توليها مهام منصبها كوزيرة خارجية، موضحة أنها كانت حريصة على التواصل مع الحكومة التركية وشعبها لإزالة حالة عدم الثقة القائمة، ولا سيما من قبل الشعب تجاه الولايات المتحدة، بحسب قولها. وأفادت "كلينتون" أن "تركيا، والعلاقات التركية الأمريكية، ستكونان مفتاحا هاما في تطوير العلاقات المستقبلية"، موضحة أن هذا المفتاح "موجود بيد شخص واحد فقط، هو رئيس الوزراء أردوغان". وأوضحت أن أول تعارف بينها وبين "أردوغان" حينما كان رئيس لبلدية اسطنبول في التسعينيات، معربة عن إعجابها الشديد بسياسته التي مكنته من التغلب على سطوة الجيش التركي وإنهاء عصر الانقلابات العسكرية "الأمر الذي جعل حكومته هي الأقوى مقارنة ببقية الحكومات المدنية الأخرى في البلاد". واستعرضت "كلينتون" بعض الإنجازات الإيجابية التي حققتها حكومة "أردوغان"، ومن بينها "إلغاء محاكم أمن الدولة بموجب الالتزامات الخاصة بعضوية الاتحاد الأوروبي، وإصلاح قانون العقوبات، وتخفيف حدة القيود على النشر والتعليم باللغة الكردية". كما وجهت "كلينتون" انتقادات لحكومة أردوغان قائلة: "بالرغم من التطورات الإيجابية التي حققتها إدارة أردوغان، إلا أننا دائما ما كنا نبلغها بمخاوفنا إزاء تصرفاتها ضد معارضيها السياسيين والصحفيين". وتابعت "لقد أصبح مكان المعارضة مع مرور الوقت ضيقا بالنسبة للرأي العام، ولقد طرح هذا الأمر عددا من الأسئلة حول الجهة والديمقراطية التي يريد أردوغان توجيه البلاد إليها. فالمعارضة لديها شكوك في أن أردوغان يريد تحويل تركيا إلى دولة إسلامية لا مكان للمعارضة فيها على الإطلاق". حكمة أوغلو وأكدت الوزير الأمريكية أن تركيا ستستمر في لعب دور مهم للغاية في كل من الشرق الأوسط وأوروبا على حد سوء، مشيرة إلى أن وزير الخارجية "أحمد داود أوغلو" "أكاديمي ناجح، أصبح بعد ذلك سياسي ودبلوماسي مخضرم، وكل كتاباته المتعلقة بإعادة اكتساب تركيا لقيمتها الدولية تتوافق مع أفكار أردوغان، ولا شك أن داود أوغلو قد أضفى حكمة وعلما على منصب وزير الخارجية". ولم تنسَ الوزير الأمريكية الحديث عن علاقات تركيا مع عدد من الدول مثل مثل أرمينيا، وقبرص وأذربيجان، وعن الجهود التي بذلتها لحل العديد من القضايا الدولية.

1366

| 11 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
أوباما رفض دعوتي لتسليح المعارضة السورية

تدعي وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في مذكراتها التي صدرت أنها كانت تريد تسليح المعارضة السورية منذ بدء النزاع ولكن الرئيس باراك أوباما كان يعارض ذلك. فقد أكدت كلينتون أنها كانت "مقتنعة منذ بداية الصراع السوري، بأن تسليح وتدريب المتمردين هو أفضل الحلول للتصدي لقوات الرئيس السوري بشار الأسد". إلى ذلك، كانت كلينتون ترى في مذكراتها أن "التحرك وعدم التحرك يتضمنان كلاهما مخاطر عالية ولكن الرئيس باراك أوباما كان يميل إلى إبقاء الأمور على حالها وعدم التوجه إلى تسليح المعارضة في سوريا"، وأوضحت كلينتون أنها "احترمت أفكار وقرارات الرئيس أوباما". خيارات صعبة موقف كلينتون جاء في مذكراتها التي كشفت عنها شبكة "سي بي إس نيوز" التليفزيونية الأمريكية، والتي قالت إنها حصلت على نسخة من المذكرات، التي تحمل عنوان "خيارات صعبة"، ويغطي كتاب المذكرات السنوات الأربع التي أمضتها كلينتون على رأس وزارة الخارجية قبل أن تنسحب لمصلحة جون كيري في عام 2013. ووفقا لما جاء في هذه المذكرات، قالت كلينتون: "إنه من النادر إيجاد الحل المناسب للمشاكل الشائكة، وفي حال كانت هذه المشاكل شائكة، فإن ذلك يعزى إلى أن كل خيار يتم التطرق إليه يبدو أسوأ من الخيار الذي يليه، وهذا ما بدا واضحا في سوريا". وأضافت كلينتون في مذكراتها: "لا يحب شخص أن يخسر نقاشا وكنت كذلك بالنسبة لهذا الموضوع، ولكن كان قرار الرئيس وأنا احترمت آراءه وقراره". وأشارت كلينتون في مذكراتها أيضاً إلى الحرب في العراق والاعتداء على القنصلية الأمريكية في بنغازي في ليبيا في عام 2012 والربيع العربي وضم القرم إلى روسيا مؤخرا. لافتة إلى الدعم الذي قدمته للحرب على العراق عندما كانت لا تزال تشغل مقعدا في مجلس الشيوخ في عام 2002.. وقالت: "اعتقدت أنني أتصرف عن حسن نية وإنني أتخذ أفضل قرار ممكن انطلاقا من المعلومات المتوفرة لدي، لكنني أخطأت بكل بساطة". رئيسة جيدة للولايات المتحدة وكانت هيلاري كلينتون قد حصلت على دعم منافسها السابق والرئيس الحالي باراك أوباما، لخوض معركة الانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة، حيث قال أوباما في وقت سابق إنها ستكون رئيسة جيدة للولايات المتحدة. وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "أيه بي سي" الإخبارية: "إذا خاضت سباق الانتخابات الرئاسية، أعتقد أنها ستكون فعالة للغاية في ذلك". يذكر أن أوباما قد فاز على كلينتون في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية تحضيرا للانتخابات الرئاسية في عام 2008، وتناولت كلينتون بالتفصيل لقاءها الأول مع أوباما قبل المؤتمر الديمقراطي في ذلك العام وقالت إنهما "تأملا بعضهما البعض بصمت". في سياق متصل، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن هذه المذكرات الخاصة بكلينتون خلقت فرصة لمنتقديها، خاصة بشأن قراراتها حول الأوضاع بالعراق وسوريا، مؤكدة أن وزيرة الخارجية السابقة لم تقرر بعد بشأن ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة في عام 2016، حسبما قالت في مذكراتها.

272

| 09 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
هل يصل الديمقراطيون مرة أخرى إلى البيت الأبيض؟

تقترب الولاية الثانية للرئيس الأمريكي باراك أوباما من المنتصف، وفي هذا التوقيت، يبدأ العد التنازلي لانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2016. تثار بعض التساؤلات عن إمكانية وصول الديمقراطيين مرة أخرى إلى سدة الرئاسة، مع تشابك الملفات الدولية وتأزمها، من سوريا إلى أوكرانيا، مرورا بالوضع في إيران والصين، الملف الاقتصادي في الولايات المتحدة. هيلاري كلينتون، ومنذ انتهاء ولايتها كوزيرة للخارجية الأمريكية، تدور بعض الشكوك حول نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، كقيادية بارزة ومخضرمة في الإدارة الأمريكية، وزوجة رئيس أمريكي سابق، مما يجعل حظوظها للترشح أكبر. كلينتون تهاجم أوباما تهاجم كلينتون الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من خلال كتاب مذكراتها "خيارات صعبة" الذي توجه من خلاله انتقادات شديدة إلى الرئيس الأمريكي براك أوباما. وتكشف كلينتون في كتابها الذي نشرت مقاطع منه في الصحف الأمريكية، في نهاية الأسبوع، الكثير من الخلافات التي وقعت بينها وبين الرئيس ومستشاريه. فمثلا، تذكر كلينتون تجميد البناء في المستوطنات، الذي وافق عليه نتنياهو بين عامي 2009 و2010. وتقول، إن الإدارة ارتكبت خطأ تكتيكيا حين أصرت على تجميد الاستيطان. وتكتب: "في نظرة إلى الوراء فان خطنا الصارم في موضوع المستوطنات لم يعمل منذ بداياته". وحسب رأيها، فقد أدى التجميد إلى تصليب مواقف أبو مازن، وتقول إن أبو مازن استهتر بتجميد البناء الإسرائيلي رغم أنها وصفت ذلك بأنه خطوة غير مسبوقة. وتتطرق كلينتون بتوسع في كتابها إلى الثورة المصرية، وتقول أنها دعمت دفع خطوة يقوم مبارك بموجبها بتسليم السلطة بشكل منظم، لكن الرئيس أوباما أصر على موقفه الذي رأى إن على مبارك ترك السلطة فورا. كما تشير كلينتون إلى الخلاف بينها وبين أوباما في موضوع الحرب السورية، حيث تشير إلى إنها دعمت تسليح المتمردين بينما عارض أوباما ذلك. انتكاسة الجمهوريون أما بالنسبة للجمهوريين، فقد أصيبوا الأسبوع الفائت بنكسة سياسية مع تعادل مرشح حزب الشاي تقريبا مع منافسه عضو مجلس الشيوخ منذ فترة طويلة في انتخابات تمهيدية في ولاية مسيسيبي حيث سيخوضان دورة ثانية ما قد يؤدي إلى تداعيات على المستوى الوطني. وجرت انتخابات تمهيدية أيضا في عدة ولايات أخرى في نهار انتخابي طويل ضمن حملة 2014 التمهيدية لانتخابات منتصف الولاية في الكونجرس في نوفمبر المقبل التي يسعى فيها الجمهوريون إلى استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ من الديمقراطيين. لكن كل الأنظار كانت متجهة نحو مسيسيبي حيث ضخ حزب الشاي أموالا طائلة لتامين فوز مرشحه أمام منافسه عضو مجلس الشيوخ منذ فترة طويلة والمنتمي إلى الحزب الجمهوري. وعلقت كل آمالها على المحافظ الذي يطالب بخفض الإنفاق، كريس ماكدانيال "42 عاما" السناتور عن ولاية ميسيسيبي، الذي خاض المنافسة امام الجمهوري ثاد كوكران "76 عاما"، الذي كان أول من دخل الكونجرس ممثلا هذه الولاية في العام 1976. حقبة بوش الجديد في آواخر مارس الماضي، تحدثت أنباء، عن اتجاه مجموعة من 100 من كبار المسؤولين عن جمع التبرعات للحزب الجمهوري، لدعم جيب بوش، للترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، موضحة أن هذا القرار جاء بعد أن بدأت شعبية محافظ ولاية نيوجيرسي كريس كريستي في التراجع بسبب التحقيقات الجارية حول تورطه في محاولة تعطيل سير الحملة الانتخابية الخاصة بمنافسه في انتخابات محافظ الولاية الأخيرة. وتشير المصادر، إلى أن الجمهوريين أبدوا تحفظهم إزاء آراء السيناتور راند بول، الذي تردد اسمه للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، حيث وصفت هذه الآراء بـ"الضعيفة" إزاء السياسة الخارجية والأكثر ليبرالية بشأن الجدل الدائر حول برامج المراقبة التابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكي، فيما أوضح مستشارو جيب بوش أنه لن يتخذ قرارا بشأن خوضه انتخابات الرئاسة قبل نهاية 2014.

201

| 08 يونيو 2014

تقارير وحوارات alsharq
هيلاري كلينتون في جولة أدبية.. وانتخابية

تبدأ هيلاري كلينتون هذا الأسبوع، جولة ستجري خلالها مقابلات وتلقي خطبا وتوقع كتابها الذي يصدر الثلاثاء، في ما يشبه تمهيدا لترشح إلى البيت الأبيض أعدت له بشكل منهجي. فوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة تنشر بعد غد في الولايات المتحدة كتاب مذكرات مرتقب جدا تحت عنوان "زمن القرارات" يروي السنوات الأربع التي أمضتها في وزارة الخارجية ويترافق إطلاقه بتغطية إعلامية كبيرة. الخيارات الصعبة يخصص الكتاب حصرا لـ"للخيارات الصعبة" (هارد تشويسز) -- الدبلوماسية التي شاركت فيها هيلاري كلينتون من 2009 إلى 2013 أكان بخصوص الشرق الأوسط وإيران و"الربيع العربي" أو روسيا، بدون أن يتناول حياتها الماضية ومستقبلها السياسي. لكن في قراءة بين السطور يتضمن الكتاب حججا سياسية ضد خصومها الجمهوريين الذين ينددون بالحصيلة المنقوصة لأداء هيلاري كلينتون أثناء توليها الخارجية رغم نشاطها وحيويتها الكبيرين حيث زارت 112 بلدا في خلال 4 سنوات. وكانت دار النشر سايمون آند شاستر، اكدت انها لن تنشر اي مقتطفات من الكتاب قبل صدوره رسميا، لكن بعض التسريبات التي رشحت سمحت بتخمين فحوى الكتاب، بين تبرير مواقفها (روسيا، الشرق الاوسط...) ونوع من الاعتذار (على تصويتها الذي أجاز الحرب على العراق) النأي بالنفس عن الرجل الذي عينها، باراك أوباما، حول سوريا. فثمة موضوع متكرر يتعلق بدور أساسي يعتقد أنها تلعبه في كل القرارات الكبرى التي اتخذها باراك أوباما. فقد أشارت هيلاري كلينتون، إلى إنها توجهت أكثر من 700 مرة إلى البيت الأبيض في خلال 4 سنوات بحسب مقاطع حصلت عليها شبكة التلفزة، "سي إن إن" الجمعة. آمال غير واقعية وكتبت "بعد أن خسرت في الانتخابات لم أكن لأتصور مطلقا تمضية كل هذا الوقت هناك". لكن لعل الفضوليين الذين يحبون التفاصيل حول الصراعات السياسية مع البيت الأبيض سيخيب ظنهم كما يتبين من المقتطفات التي نشرت. وقالت جنيفر لوليس المحللة السياسية في الجامعة الأمريكية "أميركان يونيفرسيتي" "إن أولئك الذين كانوا يأملون في أن يكشف هذا الكتاب وقائع كانوا يجهلونها كانت لديهم على الأرجح آمال غير واقعية". لكن الكتاب يعتبر "وسيلة بالنسبة لها للسفر عبر البلاد ولقاء ناخبين وإتقان قدرات لم تستخدمها منذ سنوات"، لكن كل ذلك "بدون أن تقول أنها مرشحة" برأي جنيفر لوليس. وسيصدر "القرارات الصعبة" إلى الجمهور في فرنسا الأربعاء تحت عنوان "زمن القرارات" عن دار النشر فايار التي تؤكد طبع 60 ألف نسخة منه، وسينشر الكتاب في وقت متزامن في بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وهولندا. وتزاحمت محطات التلفزة الأمريكية الكبرى، للحصول على مقابلة مع هيلاري كلينتون، ومساء الإثنين في ذروة وقت الاستماع كرس لها برنامج خاص على أي بي سي في مقابلة مع الصحافية الشهيرة ديان سوير. وفي الأكشاك تحتل السيدة الأمريكية السابقة، غلافات مجلات المشاهير التي يجدها ملايين الأمريكيين منذ الجمعة في المتاجر الكبرى. ثم ستقودها جولتها لتوقيع كتابها وإلقاء خطابات بعد ذلك إلى مختلف أصقاع الولايات المتحدة متنقلة بين ولايات نيويورك وشيكاغو وفيلادلفيا وواشنطن وتكساس وكاليفورنيا، ثم ستتوجه إلى كندا. وأثناء جولتها سيطرح عليها السؤال المحتوم حول نواياها الرئاسية، لكن جواب هيلاري كلينتون يبدو حاضرا، إذ أنها تكرر منذ أسابيع أنها تفكر في الأمر مدركة لمسؤوليتها، لكنها توضح أنها تضع في الميزان وقع مثل هذا القرار على حياتها الخاصة. السقف الزجاجي وقالت لـ"بيبول ماجازين" أنه "أريد أن أعيش في الوقت الحاضر"، مؤكدة أنها ستصبح جدة هذا الخريف، وأضافت "إنني قلقة في الوقت نفسه عما يجري في البلاد وفي العالم" مشيرة إلى أنه لا بد يوما أن تكسر امرأة "هذا السقف الزجاجي الأعلى والأمتن". ويبدو أن العالم السياسي يهزأ من هذه الحملة التي لا اسم لها، فيما لا تساور المراقبين أي شكوك في أنها ستترشح إلا في حال حدوث ما لم يكن في الحسبان. وقال مايكل هيني البروفسور في جامعة ميتشيجن، أن تقديم ترشيح إلى البيت الأبيض، "يكلف كثيرا أكان على الصعيد الشخصي والمهني او المالي"، مضيفا "أن كانت هيلاري كلينتون لا تريد أن تكون رئيسة لكانت قالت ذلك". ومن المتوقع أن تبقي هيلاري كلينتون على حالة الترقب على الأقل حتى نهاية السنة، بعد الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر أي قبل سنتين من الاستحقاق الرئاسي المرتقب في الثامن من نوفمبر 2016.

266

| 08 يونيو 2014

صحافة عالمية alsharq
خلاف بين كلينتون وأوباما بشأن تسليح المعارضة السورية

أظهر كتاب جديد لوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، اختلافها في الرؤى مع الرئيس، باراك أوباما، بشأن تسليح الجماعات المعتدلة من المعارضة السورية. وأشارت كلينتون في كتابها "خيارات صعبة" الذي يطرح في الأسواق الثلاثاء المقبل، وحصلت قناة "سي بي إس" الأمريكية على نسخة منه: "عدت إلى واشنطن وأنا على ثقة بأننا إذا قررنا بدء تسليح وتدريب العناصر المعتدلة من المعارضة السورية، فأننا بذلك سوف نرسي تعاونا فعالا مع حلفائنا الإقليميين". ورغم الدعم الذي أبدته كلينتون، وكوزيرة للخارجية، لسياسة أوباما حيال الأزمة السورية، من بينها التفاوض مع المجتمع الدولي لإيجاد مخرج للحرب الأهلية الدامية وانتقاد دول كالصين وروسيا، اللتان سدتا الطرق أمام الإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، غير أن كتابها يكشف حجم الخلاف مع الرئيس فيما يتعلق بتأهيل وتسليح المعارضة السورية. وحتى اللحظة، اكتفت إدارة واشنطن، وبعض الدول الغربية، بتقديم مساعدات عسكرية غير فتاكة، للمعارضة السورية، خشية وقوع الأسلحة بأيدي جماعات متشددة. وتحدثت كلينتون عن الخيارات الصعبة بشأن الأزمة السورية، التي راح ضحيتها أكثر من 162 ألف قتيل، ووصفتها بـ"المشكلة الخبيثة التي نادرا ما تمتلك لها جوابا صحيحا.. في الحقيقة ما يجعلها خبيثة إن كل خيار يبدو أسوأ من التالي.. وهذا ما بدا عليه الوضع بسوريا". وتناولت وزيرة الخارجية الأمريكية في كتابها، السنوات الأربع التي أمضتها على رأس وزارة الخارجية، والحرب في العراق، التي قالت إنها أخطأت بالتصويت لصالح القيام بالعمل العسكري ضده عام 2003، بجانب الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي، والتفاوض مع حركة طالبان.

208

| 06 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
أوباما: كلينتون ستكون "فعالة جدا" إذا انتخبت للرئاسة

اعتبر الرئيس الامريكي، باراك أوباما، اليوم الجمعة، إن هيلاري كلينتون ستكون رئيسة "فعالة جدا" في حال انتخابها خلفا له رئيسة للبلاد. وجاء كلام أوباما في مقابلة مع قناة "ايه بي سي" ردا على سؤال حول رأيه في هيلاري كلينتون التي تضعها استطلاعات الراي في صدارة المرشحين الديموقراطيين لمنافسة المرشح الجمهوري خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة العام 2016. وقال أوباما "هيلاري وانأ أصدقاء". وكان أوباما انتزع من كلينتون ترشيح الحزب الديمقراطي قبل أن يسلمها وزارة الخارجية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية. وأضاف الرئيس الأمريكي مشددا على علاقاته الجيدة مع كلينتون، "اعتقد انه بسبب قيامنا بأطول انتخابات تمهيدية في التاريخ داخل الحزب الديمقراطي، ساد الانطباع بأن علاقتنا كانت بعد تعيينها وزيرة للخارجية أشبه بالزواج القسري". وبعد أن أشاد بوفاء وفعالية كلينتون، خلال تسلمها وزارة الخارجية حتى مطلع العام 2013، قال، إن الأمر يعود إليها إذا كانت تريد الدخول في معركة الوصول إلى البيت الأبيض العام 2016. وقال أوباما، "لا اعرف ماذا ستفعل، إلا إنني أعرف أنها في حال ترشحت للرئاسة ستكون فعالة جدا".

188

| 30 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
كلينتون تدافع فترة توليها وزارة خارجية أمريكا

دافعت هيلاري كلينتون المرجح أن تخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 كمرشحة للحزب الديمقراطي، عن الفترة التي تولت خلالها منصب وزير الخارجية، مع تصاعد انتقادات الحزب الجمهوري للفترة التي أمضتها في الحكومة. وقالت كلينتون في منتدى للجنة اليهود الأمريكيين، إنها قامت بدور رئيسي في تأمين عقوبات الأمم المتحدة على إيران عام 2010، في محاولة لوقف طموحاتها النووية. وقالت في كلمتها الأولى من بين ثلاث كلمات ستلقيها في واشنطن هذا الأسبوع: "عملت على مدى أشهر لحشد الأصوات". وزاد التدقيق في الفترة التي تولت خلالها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، بعد أن أعلن الجمهوريون في مجلس النواب، عن تشكيل لجنة خاصة لمناقشة هجوم بنغازي في ليبيا عام 2012، الذي قتل فيه السفير وثلاثة أمريكيين آخرين.

847

| 15 مايو 2014

تقارير وحوارات alsharq
الجمهوريون يسعون للنيل من أوباما وكلينتون بفضائح سياسية

قبل 6 أشهر على موعد الانتخابات التشريعية الحاسمة، مع دنو انتهاء ولاية باراك أوباما الرئاسية، أعاد الجمهوريون تسليط الأضواء على فضيحتين تشكلان بنظرهم مثالا على استغلال السلطة، وهي استراتيجية تستهدف أيضا وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. هجوم بنغازي وركز الجمهوريون في الكونجرس على قضيتين في الأيام الأخيرة، الأولى تشمل الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر 2012 وقتل فيه 4 أمريكيين من بينهم السفير الأمريكي. والقضية الثانية، تتعلق بمضايقة هيئة الضرائب الأمريكية "انترنال ريفينيو سيرفيس (آي آر إس)"، لعدة مجموعات محلية تابعة لحزب الشاي كانت تحاول الحصول على وضع مالي تفضيلي. وأدت القضية إلى فصل موظفين في الضرائب، إلا أن المحافظين يرون فيها دليلا على تسييس البيت الأبيض للإدارات الفدرالية. ومنذ 2012، والجمهوريون يطالبون بجلسات استماع وتحقيقات حول الملفين ولا يبدو أن في نيتهم التراجع بل على العكس، فقد زادوا جهودهم مؤخرا. وفي حدث نادر، أقر مجلس النواب الأربعاء، قرارا يندد بقيام لويس ليرنر المسؤولة في هيئة الضرائب بعرقلة التحقيق عندما رفضت المثول أمام النواب. إلا أن الاعتداء على القنصلية الأمريكية في بنغازي، هو التهديد السياسي الأكبر للديمقراطيين، وخصوصا كلينتون التي كانت وزيرة للخارجية حتى العام 2013. وعلى الرغم من التحذيرات في الأشهر التي سبقت الاعتداء، إلا أن الثغرات الأمنية حول الممثليات الدبلوماسية في بنغازي بقيت على حالها. وقال جو بارتون، أحد النواب المحافظين "لم ننته من الحديث عن هذه القضية". وصادق مجلس النواب الخميس، على تشكيل لجنة تحقيق خاصة حول بنغازي سيشرف عليها نائب من حزب الشاي هو تراي جاودي. وينتقد الجمهوريون سعي إدارة باراك أوباما إلى إخفاء أن الاعتداء على بنغازي كان عملا إرهابيا وذلك، بينما كان أوباما في خضم حملة انتخابية لإعادة انتخابه في ولاية رئاسية ثانية. إستراتيجية الجمهوريين وفي الأيام التي تلت الهجوم، كلف البيت الأبيض، سوزان رايس، والتي كانت آنذاك ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بأن تصرح أمام التلفزيونات أن تسجيلا معاديا للإسلام تم بثه على يوتيوب هو على الأرجح الشرارة وراء هجوم متظاهرين على القنصلية. وتعرضت قرابة 20 سفارة أمريكية في مختلف أنحاء العالم العربي آنذاك لتظاهرات عنيفة. إلا أن الوقائع ناقضت هذه الرواية. ومنذ ذلك الحين والإدارة الأمريكية تزود الكونجرس بآلاف الصفحات حول الموضوع، إلا أن الجمهوريين لا يزالون عند موقفهم بأن البيت الأبيض لم يكشف كل الوقائع ويطالبون بـ"دليل" قاطع بوجود تلاعب. وقال جون باينر، رئيس مجلس النواب "الأمر يتعلق بكشف الحقيقة، الأمر ليس استعراضا ولا مهزلة". إلا أن الديمقراطيين يرون فيه "استراتيجية للجمهوريين من اجل كسب اهتمام قاعدة الناخبين" في الانتخابات التشريعية المقررة في الرابع من نوفمبر، بحسب ما قال النائب الديمقراطي ستيف إسرائيل، الذي يشرف على الحملة الانتخابية الديمقراطية في مجلس النواب. ومثلت كلينتون أيضا، أمام الكونجرس في جلسة استمرت ساعات عدة في 2013 وهي تعتبر أن الإدارة التزمت شفافية كاملة في القضية. وقالت كلينتون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء، "بالطبع هناك أسباب عدة ليفضل البعض رغم كل جلسات الاستماع والمعلومات التي تم تزويدها أن يظلوا غير مقتنعين وان يريدوا الاستمرار". وأضافت، "لكنهم هم الذين يملكون الكلمة الأخيرة في الكونجرس". وبعيدا عن الإعلام، يقر معدو الاستراتيجيات لدى الجمهوريين بان مواصلة التحقيق حول بنغازي يخدم خصوصا لزعزعة الثقة في أي ترشيح محتمل لكلينتون إلى البيت الأبيض في 2016. وتتصدر كلينتون الاستطلاعات برغم انها لم تعلن ترشحها رسميا. وقال جمهوري رفض الكشف عن هويته، إن "الأمريكيين يعرفون كلينتون منذ زمن طويل وهذه فرصة الآن أمام الجمهوريين لتقديمها للناس وإظهار لهم ما حصل فعلا عندما كانت في موقع مسؤولية".

295

| 09 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
كلينتون تجوب أمريكا ممهدة لاحتمال ترشحها للرئاسة

تجوب هيلاري كلينتون منذ يناير الولايات المتحدة من ناحية لأخرى وقامت بـ35 رحلة على الأقل ما أتاح لها التطرق بهدوء إلى مواضيع يطرحها عادة مرشح للبيت الأبيض. وفي نهاية أسبوع في أبريل تضمن برنامج عملها زيارة إلى لويزفيل في كنتاكي لحضور مؤتمر نسائي ومنتدى مع جون ماكين في أريزونا. وفي وسط المؤتمر الذي ضم في لويزفيل 6500 امرأة، تحدثت كلينتون عن طفولتها حيث نشأت في عائلة متدينة ومتأثرة بثقافة العمل الحثيث من أجدادها المتحدرين من ويلز وجدتها شبه العمياء. وكلينتون التي تحدثت بشكل عفوي دون أن تعد خطابها مسبقا، أثارت إعجاب الحاضرين بالقصص التي روتها حول طفولتها. ووسط تصفيق حاد من الحضور، قالت كاثي كرون: "أنا مستعدة للتصويت لامرأة رئيسة بشرط أن تكون مؤهلة، وبالتالي هي مؤهلة جدا" لهذا المنصب. والسؤال الذي يطرح نفسه بالتأكيد هو "هل ستكون مرشحة لخلافة باراك أوباما؟". وأمام جون ماكين الذي أطلق عليها اسم "سيدتي الرئيس" في فينيكس ردت هيلاري كلينتون "توقف، ستخلق لي مشاكل". والثلاثاء خلال لقاء متخصصين في مجال الصحة العقلية قرب واشنطن صفق لها الحاضرون مطولا، حين قالت "إنه سؤال جيد جدا، لأنه بالتأكيد أمر أفكر فيه كثيرا". وأضافت: "يجب أن اتخذ قرارا واحسم ما إذا كنت مستعدة أم لا" وبالتالي "حين أعرف ستعرفون".

175

| 07 مايو 2014

ثقافة وفنون alsharq
هيلاري كلينتون تؤلف كتابا عن "القرارات الصعبة"

قررت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، تسجيل نظرتها إلى الأزمات والتحديات التي واجهتها خلال الأعوام الأربعة التي قضتها مسؤولة عن العلاقات الخارجية الأمريكية في كتاب جديد. وقالت دار نشر، سيمون وشوستر، على موقعها بشبكة الإنترنت إن كلينتون ستتناول أيضا، في مذكراتها التي تحمل عنوان "قرارات صعبة"، كيف طبعت هذه الخبرات "رؤيتها عن المستقبل". وتدرس كلينتون حاليا، إمكانية تقدمها في 2016 للترشح إلى منصب الرئاسة الأمريكية. كانت كلينتون خسرت المنافسة في الصراع داخل الحزب الديمقراطي أمام، باراك أوباما، الذي فاز بمنصب الرئيس فيما بعد والذي تمكن من استقطابها إلى صفه مرة أخرى بعد اختياره لها وزيرة للخارجية. وأوضحت دار النشر، أن الكتاب يصف كيف قرر كل من أوباما وكلينتون بصورة مشتركة "كيفية إعادة التحالفات المتضعضعة مع الدول الأخرى، وإنهاء حربين بمنطقتين من العالم والتغلب على الأزمة المالية العالمية". ونقلت دار النشر عن الكتاب الذي يطرح في الأسواق الأمريكية في العاشر من مايو المقبل قول كلينتون: "علينا جميعا أن نتخذ خيارات صعبة في حياتنا". كما نقلت أيضا قولها: "إن قراراتنا والطريقة التي نتعامل بها معها هي ما يشكل كياننا كبشر".

343

| 19 أبريل 2014

منوعات alsharq
بيل وهيلاري كلينتون ينتظران حفيدهما الأول

أعلنت تشيلسي كلينتون، الابنة الوحيدة للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، يوم أمس الخميس، أنها حامل في طفلها الأول. وأعلنت تشيلسي عن ذلك، بينما كانت تقف إلى جوار والدتها في فعالية نسائية بمدينة نيويورك. وقالت تشيلسي، إنها وزوجها مارك ميزفينسكي، متحمسان لوصول طفلهما الأول في وقت لاحق من العام الجاري. وأضافت: "أشعر بالتأكيد بأفضل إحساس، وسواء كان (المولود) ذكرا أو أنثى فإنه سينمو في عالم مليء بالعديد من القيادات النسائية القوية". من جانبه، كتب الرئيس الأسبق بيل كلينتون على حسابه بموقع تويتر يقول: "سعيد للغاية أن أضيف سطرا جديدا على سيرتي على تويتر.. سأصبح جدا، وإنني وهيلاري كلينتون سعيدان للغاية من أجل تشيلسي ومارك". وكتبت هيلاري كلينتون، التي تعد من أبرز المرشحين لانتخابات الرئاسة في 2016 تقول: "إن اللقب الأكثر إثارة بالنسبة لي هو أن اصبح جدة وشعرت بسعادة كبيرة لأن تشيلسي ومارك ينتظران طفلهما الأول".

592

| 18 أبريل 2014

منوعات alsharq
إطلاق سراح المرأة التي قذفت هيلاري كلينتون بحذاء

قال مسؤولون يوم الجمعة، إن المرأة التي ألقت حذاء على وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون عندما كانت تلقي كلمة في لاس فيجاس أطلق سراحها وأنها قد تواجه اتهامات بعد القبض عليها لقيامها بسلوك مخل بالنظام العام. وقال تيس دريفر المتحدث باسم مكتب النائب العام في كلارك كاونتي، إن أليسون إرنست (36 عاما) أطلق سراحها بعدما قدمت تعهدا رسميا قبل منتصف ليل الخميس. وأضاف دريفر أنه لم توجه لإرنست أي اتهامات رسمية لكن من المقرر أن تمثل أمام المحكمة في 24 يونيو. وقال جورج أوجيلفي المتحدث باسم جهاز أمن الرئاسة إن كلينتون كانت تلقي كلمة في فندق ماندلاي باي في لاس فيجاس يوم الخميس عندما اقتربت محتجة لم تكن تحمل دعوة من أفراد جهاز أمن الرئاسة وقذفتها بالحذاء. وأظهر مقطع مصور اخباري كلينتون (66 عاما) والمرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة عن الديمقراطيين في الانتخابات المزمع إجراؤها في 2016 وهي تنحني لتفادي شيء ما طائر تجاوزها أثناء وقوفها على المنصة. ومزحت وزيرة الخارجية السابقة لاحقا بخصوص الحادث وسألت إذا ما كان هذا جزء من عرض سيرك الشمس في لاس فيجاس. وقال المتحدث باسم الشرطة جوزيه هرنانديز إن شرطة لاس فيجاس ألقت القبض على إرنست للاشتباه في قيامها بسلوك مخل بالنظام العام. وقال درايفر إن الإدعاء العام لم يقرر إذا ما كان سيقاضي إرنست بسبب الحادث. وإلقاء الأحذية على الساسة أحد أشكال الاحتجاج في الكثير من مناطق العالم. ففي عام 2008 ألقي حذاء على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن أثناء مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي في بغداد. وقالت كلينتون -التي خسرت ترشيح الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة لصالح باراك أوباما في 2008 - في مؤتمر تسويق في سان فرانسيسكو في وقت سابق من الأسبوع الجاري إنها تفكر في خوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى في 2016.

252

| 12 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
جيب بوش وهيلاري كلينتون قد يترشحان للرئاسة في 2016

لم يعلن أي منهما رسميا الترشح للرئاسة، ولكن يبدو أن كلا من جيب بوش، شقيق الرئيس السابق جورج بوش، وهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة وزوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ينويان الدخول في معركة الرئاسة الأميركية في 2016. وكثرت الشائعات مؤخرا حول ترشح جيب بوش، الذي أعلن الأحد الماضي أنه سيتخذ قراره بحلول نهاية العام. وقال بوش، الذي شغل منصب محافظ فلوريدا خلال انتخاب شقيقه الأكبر في 2000، إن "الحملات الانتخابية يجب أن تركز على الاستماع والتعلم وتطوير الأداء"، مشيرا إلى أن مبادئه تقوم على نظرة "متفائلة" للسياسة بعكس ما برهن الجمهوريون خلال الانتخابات الأولية في 2012. وأضاف، خلال احتفال بالذكرى الـ25 لبداية ولاية والده الرئاسية، أن الجمهوري المثالي يركز ترشحه "على الرغبة في الفوز بالانتخابات، وليس تسجيل النقاط الأيديولوجية". وبعكس الجمهوريين حاليا، يطالب جيب بوش بإصلاح نظام الهجرة بالكامل، ما من شأنه تحسين أوضاع ملايين المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.

219

| 11 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. امرأة ترشق هيلاري كلينتون بحذاء خلال مؤتمر

رشقت امرأة، أمس الخميس، بحذاء وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون التي سخرت من الحادث خلال مؤتمر في لاس فيجاس، حسب صور بثها التلفزيون الأمريكي. ورشقت المراة هيلاري كلينتون بالحذاء خلال مداخلة لها في مؤتمر معهد صناعات إعادة تدوير النفايات. وسألت كلينتون "ما كان هذا؟" فأوضح مارك كاربنتر، المتحدث باسم معهد صناعات إعادة تدوير النفايات: "لقد كان حذاء". وأضاف أن "المرأة لا علاقة لها بمنظمتنا ولم تكن مدعوة إلى الحدث". وتابع: "لقد منعها موظفونا من الدخول إلا أنها اقتحمت المكان واعترضها أحد الأعضاء عند اقترابها من المنصة قبل أن تسلم إلى أجهزة الأمن". ولم تصب كلينتون البالغة "66 عاما" إذ تجاوز الحذاء رأسها بسنتيمترات قليلة وقد مازحت الجمهور على الفور نتيجة هذا الحادث. وتساءلت كلينتون: "هل هذا تابع لعرض سيرك دو سولاي"، في إشارة إلى فرقة السيرك الكندية الشهيرة التي تقدم عروضها في لاس فيجاس. وقالت: "لحسن الحظ إنها لا تتمتع بمهارتي في التصويب"، ما أثار تصفيق الحاضرين، بحسب المشاهد التي عرضتها قناة "كي تي إن في". وأضافت ضاحكة: "لم أكن أعتقد أن إدارة النفايات مثيرة للجدل إلى هذا الحد". وهذا الحادث ليس فريدا ففي العام 2008 رشق صحفي عراقي الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذاء خلال مؤتمر صحفي في بغداد.

225

| 11 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
هيلاري كلينتون تفكر في الترشح لرئاسة أمريكا

قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إنها تفكر في الترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2016. ووجه مذيع في مؤتمر للتسويق في سان فرانسيسكو سؤالا لكلينتون التي تعتبر على نطاق واسع أقوى المرشحين الديمقراطيين لخوض سباق الرئاسة "ما هي خطتك؟ هل ستفعلينها؟ يمكنك إعلان ذلك هنا لو أردت". فردت كلينتون مازحة في البداية فقالت "أنا هنا للحصول على المشورة بشأن التسويق" ثم أضافت "أنا ممتنة لهذا الإطراء ويشرفني أن يسألني الناس ويشجعونني.. وأنا أفكر في الأمر ولكنني سأواصل التفكير لبعض الوقت"، وقوبل ردها بحماس من قبل الحضور. وهزمت السيدة الأولى السابقة وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي أمام الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي عام 2008. وقالت إن الولايات المتحدة تشهد فترة من الخلل السياسي.

328

| 09 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
كلينتون تدرس خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية بـ2016

أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، أنها تدرس خوض انتخابات الرئاسة مجددا في عام 2016. وخلال ندوة نقاشية في مدينة تمبي بولاية اريزونا الأمريكية، قالت كلينتون إنها تدرس كل القرارات الممكنة وذلك في ردها على سؤال من صحيفة "واشنطن بوست"، حول من يمكن أن يمثل العنصر النسائي في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة "إن لم تكوني أنت؟". وأضافت كلينتون، أنها ترى أن الشيء المهم بالنسبة للسياسة المقبلة للبلاد لا يتمثل في "الشخص الذي يتقدم لمنصب، بل فيما سيفعله هذا الشخص في حال تقلده هذا المنصب". وجاءت قضية التحول المناخي كأهم ملف مستقبلي من وجهة نظر كلينتون، التي تفيد نتائج استطلاعات الرأي بأنها ستكون صاحبة أحسن الفرص في حال ترشحها للرئاسة.

142

| 23 مارس 2014