رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
كلينتون تدعو نشطاء سود للسعي لتغيير السياسات لا المشاعر

عقدت المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، اجتماعا خاصا الأسبوع الماضي مع 5 نشطاء في حركة "أرواح السود مهمة" وحثتهم على السعي لتغيير السياسات إذ "أني لا أعتقد أن بوسعكم تغيير المشاعر". وفي تسجيل فيديو بثته الحركة للاجتماع الذي شابه التوتر أحيانا، أقرت كلينتون بأن قوانين الجريمة والسجن التي أقرت في عهد زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون لم تنجح في كل الأحوال. وتشكلت حركة "أرواح السود مهمة" في يوليو 2013 بعد تبرئة الحارس السابق جورج زيمرمان في حادث قتل المراهق الأسود ترايفون مارتن بالرصاص في فلوريدا، وأصبح للحركة وجود نشط في بعض المناسبات المرتبطة بالحملات الانتخابية. وقالت كلينتون، إن السبيل الوحيد لتخفيف تأثير العنصرية المتأصلة في الولايات المتحدة هو تغيير السياسات الحكومية. وأضافت كلينتون للمجموعة خلال الاجتماع الذي دام 15 دقيقة تقريبا بعد حشد انتخابي في نيوهامبشير: "انظروا.. لا أعتقد أنكم ستغيرون المشاعر. أعتقد أن عليكم تغيير القوانين وتغيير مخصصات الموارد..وتغيير الطريقة التي تعمل بها الأنظمة". وقالت حملة كلينتون في بيان، اليوم الأربعاء: "كانت هذه المناقشة واحدة من المناقشات التي ستواصلها الحملة مع مجموعة واسعة من الأطراف المعنية بهدف صياغة مقترحات سياسة هيلاري كلينتون الرامية للمساعدة في إصلاح نظامنا للعدالة الجنائية وتحقيق العدالة بين جميع الأعراق".

175

| 19 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
كلينتون تخسر للمرة الأولى صدارة المرشحين الديمقراطيين

اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن برني ساندرز يتصدر نوايا التصويت لدى الناخبين الديمقراطيين في ولاية نيوهامبشير، متقدما بذلك على هيلاري كلينتون التي خسرت بذلك للمرة الأولى صدارة المتنافسين على الفوز ببطاقة الترشيح الديمقراطية إلى انتخابات البيت الأبيض. وقال 44% ممن شملهم الاستطلاع من ناخبي الولاية إنهم سيصوتون في الانتخابات التمهيدية لمصلحة السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت، في حين قال 37% إنهم سيصوتون لصالح وزيرة الخارجية السابقة. وهي المرة الأولى التي يعطي فيها استطلاع للرأي مرشحا آخر غير كلينتون صدارة المرشحين إلى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ذلك أن السيدة الأولى سابقا ظلت إلى حين نشر نتائج هذا الاستطلاع تحتل وبفارق كبير عن اقرب منافسيها منصب المرشح الأوفر حظا للفوز ببطاقة الترشيح الديمقراطية. ويعتبر ساندرز في عالم السياسة الأمريكية وكأنه من عالم آخر، فهو الشخص الوحيد الذي خاض انتخابات فدرالية كمرشح اشتراكي في بلد غالبا ما يعتبر الاشتراكية رديفا للشيوعية. وعلى الرغم من أن فرصه بالفوز ببطاقة الترشيح الديمقراطية شبه ضئيلة ناهيك عن أن فرصه بالفوز بمفاتيح الأبيض شبه معدومة، فان ساندرز لا يخفي اندفاعه في الحملة الانتخابية وهو يحشد في الأيام الأخيرة في مهرجاناته الانتخابية أعدادا كبيرة ناهزت 30 ألف شخص.

210

| 12 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
مبارزة سياسية بين "بوش" و"كلينتون" حول العراق

تبادل المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في 2016 جيب بوش وهيلاري كلينتون الثلاثاء الاتهامات بشأن العراق وحمل كل منهما الآخر مسؤولية استمرار الاضطراب في هذا البلد وظهور تنظيم "الدولة الإسلامية". وبعد 12 عاما على جر الرئيس جورج بوش الابن الولايات المتحدة إلى حرب مثيرة للجدل في العراق، اتهم شقيقه جيب بوش وهو أحد المرشحين لانتخابات الحزب الجمهوري للرئاسة، الديموقراطيين بالتخلي عن العراق قبل انتهاء المهمة. وقال جيب بوش إن إدارة الرئيس باراك أوباما التي كانت منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون تشغل منصب وزيرة الخارجية فيها، سمحت بقيام تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش" من خلال سحب القوات الأمريكي باكرا من العراق. ورأى في كلمة له في مكتب ريجن في ولاية كاليفورنيا "كان خطأ مميتا (...) وتسرعا أعمى"، وقال إن "الانسحاب المبكر كان خطأ مميتا أنشأ فراغا تقدم (تنظيم الدولة الإسلامية) لملئه". وأضاف أن "التسرع في الابتعاد عن الخطر وفي التوجه نحوه قد يتوازيان في قلة الحكمة". إعادة القوات للعراق ورأى، في تصريح قد يشكل مجازفة سياسية، أن الوضع قد يتطلب إعادة قوات قتالية إلى العراق، وقال "حاليا هناك 3500 من الجنود والمارينز (مشاة البحرية الأمريكية) في العراق وقد يتطلب الأمر إرسال المزيد". وأضاف "ليست هناك حاجة إلى التزام أمريكي كبير بتوفير قوات مقاتلة ولم يطلب أصدقاؤنا ذلك، لكن ينبغي أن نبرهن على جديتنا وتصميمنا على مساعدة القوات المحلية في استعادة بلادها". واقترح إرسال أمريكيين للعمل مع القوات العراقية. وتساءل بوش "أين كانت السيدة كلينتون كل هذا الوقت"، مشيرا إلى أنها لم تتوجه إلا مرة واحد إلى العراق عندما كانت وزيرة للخارجية. وأحيت تصريحات جيب بوش جدلا مريرا أثير مرارا في واشنطن وأساء إلى إرث شقيقه جورج دبليو بوش (2001-2009). وفي العام 2002، كانت هيلاري كلينتون عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي وصوتت مع غزو العراق، ولكنها اعتبرت في ما بعد أن تصويتها كان خطأ. وقد يكون هذا التصويت سبب خسارتها في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية في 2008 أمام باراك أوباما المعارض للحرب. الهروب من المسؤولية من جهته، اتهم جيك ساليفان، المستشار السياسي لهيلاري كلينتون للشؤون الخارجية، جيب بوش بالقيام بـ"محاولة فجة لإعادة كتابة التاريخ وإعادة تحميل المسؤوليات". وقال ساليفان "لا يمكن السماح للجمهوريين بأن يتهربوا من المسؤولية عن الخطأ الفعلي هنا". وأضاف أن تنظيم "الدولة الإسلامية" انبثق من القاعدة في العراق وتوسع خلال الاحتلال الأمريكي. وأوضح أن التنظيم "لم يكن موجودا قبل الاجتياح وظهر إلى حد كبير بسبب الإستراتيجية الفاشلة للرئيس بوش. كما تعزز عبر ضم ضباط سنة سابقين وهم ضباط من الجيش الذي حلته إدارة بوش". وتعود حروب الماضي دائما في الجدل السياسي الأمريكي خصوصا خلال الحملات الانتخابية، وحرب العراق ليست استثناء بل تفرض نفسها بعد مرور اثني عشر عاما على لاجتياح الأمريكي لهذا البلد. وكانت هيلاري كلينتون صرحت خلال هذه الحملة أثناء زيارة إلى أيوا "قلت بوضوح إنني أخطأت" في إشارة إلى تصويتها في 2002 عندما كانت سناتورة مع الاجتياح.

312

| 12 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
أول مناظرة للمرشحين الديمقراطيين في أمريكا بـ13 أكتوبر

أعلن الحزب الديمقراطي الأمريكي، اليوم الخميس، الجدول الزمني للمناظرات الست التي ستشارك فيها المرشحة هيلاري كلينتون ومنافسوها في إطار الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية، على أن تجري أولاها في أكتوبر. وسيجري الحزب ست مناظرات فقط بعدما نظم عشرين مناظرة في الانتخابات التمهيدية العام 2008، والتي فاز فيها الرئيس الحالي باراك أوباما على كلينتون. وتستضيف ولاية نيفادا أولى تلك المناظرات في 13 أكتوبر بالتعاون مع شبكة سي إن إن، تعقبها خمس مناظرات أخرى في الولايات التي ستصوت في مستهل موسم الانتخابات التمهيدية التي تبدأ في فبراير 2016. وسيتم اختيار المرشح الديمقراطي في يوليو 2016، خلال مؤتمر الحزب الذي سيعقد في مدينة فيلادلفيا، علما بان الانتخابات تجري في نوفمبر من العام نفسه.

173

| 06 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
دخل هيلاري وبيل كلينتون 140 مليون دولار بـ7 سنوات

كشفت المستندات الضريبية التي قدمتها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة،هيلاري كلينتون، والتي تسعى للفوز بترشيح "الحزب الديمقراطي" لها لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، أن دخل هيلاري وزوجها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وصل، في الفترة بين عامي 2007 حتى 2014، إلى نحو 141 مليون يورو. ووفقا للمستندات المقدمة إلى مكتب الحملة الانتخابية، فإن الزوجين دفعا أكثر من 43.8 مليون دولار كضرائب فيدرالية، بالإضافة إلى أكثر من 13.6 مليون دولار ضرائب على الدخل على مستوى البلديات والمستوى الفيدرالي. وأنفق كلينتون وهيلاري منذ 2007 نحو 15 مليون دولار لأعمال الخير وتبرعت الزوجان، خلال العامين الماضيين، بأكثر من 10% من دخل كل واحد منهما. وأعربت هيلاري خلال عرض البيانات الخاصة بضرائبها عن تأييدها لإصلاح نظام الضرائب والذي يبدأ من وجهة نظرها برفع الأعباء عن كاهل الطبقة المتوسطة "وثانيا يجب على هؤلاء المنتمين إلى الطبقة العليا أن يدفعوا نصيبهم العادل". وتابعت كلينتون أنه لا ينبغي أن تكون هناك ثغرات تتيح للمليونيرات أن يدفعوا ضرائب أقل من تلك التي يدفعها العاملون في إدارات السكرتارية الخاصة بهم.

1108

| 01 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
"هيلاري كلينتون" تهيمن على سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية

تهيمن السيدة الأولى الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون على استطلاعات الرأي الخاصة بمرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة المقبلة، حتى أنه لا يمكن لأسماء شهيرة مثل جورج كلوني، أو ميشيل أوباما، أو أوبرا وينفري، أو آل جور، أو حتى زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون التفوق عليها. وفي حين يسعى الجمهوريون جاهدين لاختيار مرشحهم من بين 16 مرشحا، فإن استطلاعا للرأي جرى بين الناخبين الديمقراطيين الذين يختارون من مجموعة أصغر كثيرا، أظهر أنهم يؤيدون بشدة هيلاري التي تولت من قبل منصب وزير الخارجية حتى عند طرح مجموعة خيالية من الشخصيات الشهيرة، وأجري الاستطلاع على 1033 ديمقراطيا. ويشير الاستطلاع إلى أن هيلاري لا تزال متفوقة على منافسيها الشرعيين، وأنها ستنزل هزيمة منكرة بزوجها إذا تم تعديل الدستور بما يسمح له بخوض الانتخابات لولاية ثالثة. وقال الاستطلاع أن كلينتون سيحصل في حالة ترشحه على 26 % من الأصوات ليحل في المركز الثاني بعد زوجته التي حصدت نسبة 51%. وبحث الاستطلاع الذي أجري على الإنترنت، ويبلغ هامش الخطأ فيه 3.5 %، ما إذا كان أي عضو بالحزب الديمقراطي، سواء كان سياسيا متمرسا أم لا، يمكن أن يمثل تهديدا لهيلاري في المنافسة الأولية.

220

| 23 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
كلينتون: لا أثق في الإيرانيين

قالت هيلاري كلينتون التي تسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم الخميس، أن منتقدي الاتفاق النووي مع إيران لديهم "حجج تحترم". وقالت كلينتون في اجتماع بمبنى مجلس بلدية دوفر بولاية نيوهامبشير "هناك أناس في الجانب الأخر أكن لهم كل الاحترام قالوا بوضوح تام: لا يمكن أن أؤيد هذا الاتفاق، وأعتقد انه خطأ، إنهم يعتقدون أن الإيرانيين سيغشون." وأضافت "أعتقد أن هذه آراء جديرة بالاحترام، غير أنني أعتقد أن من المهم أن نسأل ما هي البدائل المتاحة لدينا"، وتساءلت "هل أثق في الإيرانيين؟"، وردت على السؤال بالقول "لا على الإطلاق".

299

| 16 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
كلينتون: لن نسمح "أبداً" لإيران بالحصول على السلاح النووي

أصدرت المرشحة لانتخابات الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، بيانا، مسا أمس الثلاثاء، أكدت فيه أن إيران لن تمتلك "أبداً" السلاح النووي، في حال انتخبت رئيسة للولايات المتحدة. وقالت كلينتون في البيان: "إذا انتخبت رئيسة فسأستخدم كل أداة في ترسانتنا من أجل إرغام إيران على احترام قواعد صارمة". وأضاف البيان أن "الرسالة إلى إيران يجب أن تكون قوية وواضحة: لن نسمح لكم أبداً بالحصول على السلاح النووي ليس فقط للمدة المحددة في هذا الاتفاق ولكن إلى الأبد". وتأتي تصريحات كلينتون بينما يواجه الاتفاق معارضة في الكونجرس الأمريكي، ومن قبل حلفاء الولايات المتحدة وعلى رأسهم إسرائيل. وأوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أنها "تدرس كل تفاصيل" الاتفاق، لكنها تؤيده في هذه المرحلة وتدعو إلى تطبيقه بصرامة.

184

| 15 يوليو 2015

تقارير وحوارات alsharq
كلينتون تعد بمكافحة الحركات الدولية التي تستهدف مقاطعة إسرائيل

ربما حان الوقت لتفتح المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلنتون باباً عريضاً لكسب ود اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، ويبدو ان ذلك سيكون بنداً أساسياً في حملتها الإنتخابية المقبلة. عنوان التقرير الذي نشرته مجلة فورين بوليسي حيث نشرت مجلة "Foreign Policy" "فورين بوليسي" الإلكترونية تقريراً تناول خطط هيلاري كلينتون فيما يتعلق بسعيها لكسب ثقة المتبرعين اليهود في أمريكا وذلك من خلال متابعتها وإهتمامها ورفضها لنشاطات الحركة الدولية المتنامية التي تستهدف عزل إسرائيل إقتصادياً جراء إحتلالها للضفة الغربية في فلسطين المحتلة، وتعتبر هذه الحركة مؤشراً يدل على صعوبة الخطط التي يضعها الديموقراطيون من أجل كسب تأييد الداعمين والمتبرعين اليهود بعد أن توترت علاقات إسرائيل مع أمريكا في عهد الرئيس باراك أوباما وذلك عقب مجريات المحادثات النووية الحالية مع إيران.وذكر تقرير "فورين بوليسي" أن الرسالة التي وجهتها كلينتون إلى الملياردير اليهودي حاييم سبان "Haim Saban" والتي كتبت يوم 2 يوليو وتقع في صفحتين تحت عنوان: "هيلاري من أجل أمريكا"، وعدت المرشحة الديموقراطية من خلالها بمحاربة حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" .."Boycott - Divestment - and Sanction” التي بدأت تتصاعد نوعاً ما في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.وقالت كلينتون في رسالتها لسابان: "أعلم تماماً بأنك ستوافق على أننا نحتاج إلى أن نجعل مكافحة حركة BDS من الأولويات"، وتترقب كيلنتون بحسب "فورين بلويسي" نصيحة الملياردير اليهودي سابان في كيفية العمل معها عبر منابر الحزب للتصدي ومواجهة كل المحاولات التي تستهدف عزل إسرائيل ونزع شرعيتها الدولية. ولم تخف هيلاري قلقها من المقارنة التي وضعتها حركة المقاطعة "DBS" حيال إسرائيل وذلك من خلال تشبيهها بنظام الفصل العنصري الذي كان قائماً في جنوب أفريقيا.ويشير التقرير إلى أن إنتقادات كلينتون لحركة مقاطعة إسرائيل "BDS" في رسالتها للملياردير اليهودي تعتبر مؤشراً قوياً على صعوبة حملتها لكسب ثقة المتبرعين اليهود، والتي تعمل من خلالها على طمأنة اليهود ونزع فتيل مخاوفهم وقلقهم إزاء فترة حكمها إذا ما فازت بالإنتخابات الرئاسية، إذ أن اليهود يعتقدون أن فترة رئاستها سيشوبها التوتر تجاه إسرائيل كما كان في عهد أوباما .ويعتبر الملياردير اليهودي حاييم سابان من الداعمين الرئيسيين لحملة هيلاري كلينتون حيث أنه إستضاف كلينتون والدائرة المقربة منها وذلك لجمع تبرعات بدفع 2700 دولار أمريكي من قبل كل شخص في هوليوود لدعم حملة كلينتون الإنتخابية.وفي مطلع يوليو أي قبل يوم واحد من رسالة كلينتون لحاييم سابان ذكرت مجلة بوليتيكو الإلكترونية "POLITICO" أن الملياردير اليهودي قد تبرع بمبلغ 2 مليون دولار لصالحSuper PACs "لجنة العمل السياسي لتمويل الحملات الإنتخابية الرئاسية" دعما لحملة كلينتون للإنتخابات الرئاسية.إلى أنه وفي نفس الوقت رشحت أخبار تفيد بأن سابان في شهر يونيو قد نظم إجتماعاً مع الملياردير اليهودي شيلدون اديلسون، وهو واحد من أكبر المتبرعين اليهود لمرشحين الرئاسة الأمريكية من الحزب الجمهوري، ودعاه لتنظيم مؤتمر سري تحتضنه مدينة لاس فيغاس الأمريكية لبحث التهديدات المتزايدة لحركة "BDS" في أوساط المجتمعات الطلابية بالجامعات الأمريكية.تبقى القول بأن حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" قد تأسست في عام 2005 من قبل إئتلاف يجمع المنظمات الفلسطينية وتعمل الحركة على تكثيف الضغوطات الإقتصادية على إسرائيل حتى تستجيب وتقوم بإخلاء مستوطناتها التي شيدتها على الأراضي الفلسطينية، وحققت الحملة نمواً سريعاً لتتحول إلى حركة دولية تقوم على مقاطعة البضائع الإسرائيلية وتشيجع المستثمرين على سحب إستثماراتهم من داخل إسرائيل، ووجدت هذه الحركة ردود فعل غاضبة من المنظمات اليهودية التي إنتقدتها بقسوة. عنوان التقرير الذي نشرته مجلة بوليتيكو وفي مطلق الأحوال تعتبر رسالة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون التي وجهتها للملياردير اليهودي حاييم سابان عنواناً بارزاً لملامح فترتها الرئاسية حال فوزها بالإنتخابات حيث أنها رسمت بيدها شكل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية حسب ما تنبئ به رسالتها الموجهة لسابان، في الوقت الذي لم يتعرف الرأي العام العالمي على معالم واضحة عن خطط كلينتون فيما يتعلق بالسياسات الخارجية تجاه الشرق الأوسط والصراعات المستمرة والمشاكل المتكاثرة التي تشهدها المنطقة العربية في كل من سوريا والعراق واليمن ومصر، وإذا لم تظهر حملتها في الفترة القادمة خطط وتوجهات توضح الخطوط العريضة لشكل العلاقات الأمريكية الشرق أوسطية فربما يبقى الأمر معلقاً حتى موعد فرز وإعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

364

| 08 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
"كلينتون" تتهم الصين بمحاولة سرقة أسرار أمريكا التجارية

اتهمت هيلاري كلينتون، المرشحة المحتملة لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي الصين، اليوم السبت، بسرقة أسرار تجارية و"كميات هائلة من المعلومات الحكومية"، وبمحاولة "اختراق أي شيء غير متحرك في أمريكا". وخلال تجمع انتخابي في ولاية نيوهامبشير قالت كلينتون إنها تريد نهضة سلمية للصين، وأضافت "لكن علينا أيضا أن نحذر بشدة، الجيش الصيني ينمو بسرعة كبيرة ويشيد منشآت عسكرية تمثل مرة أخرى تهديدا لدول تربطنا بها معاهدات، كالفلبين لأنهم يبنون على أراض متنازع عليها". وتابعت "إنهم يحاولون اختراق أي شيء غير متحرك في أمريكا، يسرقون أسرارا تجارية، من متعاقدين مع وزارة الدفاع، يستولون على كميات هائلة من المعلومات الحكومية، كل هذا من أجل السعي لتحقيق تفوق".

152

| 05 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
كلينتون: النهج "العدواني" لطهران لن يتوقف

قالت هيلاري كلينتون المرشحة المحتملة لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، اليوم السبت، إنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، فإن النهج "العدواني" لطهران لن يتوقف وستظل دولة راعية للإرهاب بشكل أساسي. وقالت كلينتون في تجمع انتخابي "سيواصلون زعزعة حكومات في المنطقة وخارجها، سيواصلون استخدام وكلاء لهم مثل حزب الله، وسيظلون يمثلون خطرا وجوديا على إسرائيل".

162

| 04 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
رسائل كلينتون تكشف المعاناة للتكيف مع حكومة أوباما

أفادت رسائل بريد إلكتروني نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن هيلاري كلينتون، عانت للتكيف مع حكومة الرئيس باراك أوباما بعد أن عينت وزيرة للخارجية في 2009. وتوضح الرسائل كيف أن كلينتون كانت تتوجه لحضور اجتماع لتكتشف أنه ألغي وساورها القلق بشأن الوقت المتاح لها مع رئيسها الجديد الأمر الذي يكشف مشاقا في العلاقة بينها وأوباما خصمها السابق في الانتخابات أثناء الشهور الأولى لتوليها المنصب الدبلوماسي الأرفع في الولايات المتحدة، وخاض الاثنان الانتخابات الأولية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة لعام 2008. وفي رسالة لاثنين من مساعديها في 8 يونيو 2009 بدت كلينتون غير واثقة مما إذا كان البيت الأبيض قد عقد اجتماعا للحكومة وإن كان ينبغي عليها الحضور أم لا. وكتبت كلينتون "سمعت في الإذاعة بأن هناك اجتماعا للحكومة هذا الصباح، هل هناك؟ وهل يمكنني الحضور؟ وإذا لم أحضر فمن سنرسل؟". ورد عليها مسؤول بالوزارة، بأن اجتماع الحكومة منعقد لكنه ليس اجتماعا كاملا للحكومة يتعين عليها حضوره. ورغم أنهما كانا خصمين خلال الحملة الانتخابية فقد نشأت بينهما في نهاية المطاف علاقة عمل ودية خلال الأعوام الأربعة التي أمضتها وزيرة للخارجية.

190

| 01 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
أمريكا تنشر 3 آلاف رسالة جديدة لـ"هيلاري كلينتون"

نشرت وزارة الخارجية الأمريكية مجموعة جديدة من رسائل البريد الالكتروني أرسلتها أو تلقتها الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون عام 2009. وذكر راديو سوا اليوم الأربعاء، أن الرسائل وعددها حوالي 3 آلاف رسالة تعود إلى الفترة من مارس ديسمبر 2009، أي في الأشهر الأولى لتسلم كلينتون وزارة الخارجية. ويأتي نشر رسائل كلينتون في خضم جدل سياسي للمرشحة الديموقراطية لسباق الرئاسة، بدأ منذ إعلانها في مارس الماضي، اعتمادها أسلوبا شخصيا وخاصا في توجيه الرسائل الرسمية من 2009 إلى 2013. وأعلنت الوزارة نشر جميع الرسائل المتوفرة عبر شبكة الانترنت بعد "تنقيحها"، وذلك تنفيذا لحكم قضائي بنشر حوالي 55 ألف صفحة من بريدها بحلول يناير 2016، وبنشر 7 % منها بحلول نهاية يونيو الماضي. وعلق المتحدث باسم الخارجية جون كيربي، أمس الثلاثاء، على الموضوع قائلا إن الوزارة تسابق الزمن لنشر الرسائل وفقا للنسبة المنشودة، وكانت الوزارة قد نشرت في مايو الماضي 296 رسالة لكلينتون تتعلق بالهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012.

462

| 01 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
الخارجية الأمريكية ستنشر مزيدا من رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها ستنشر غدا الثلاثاء، المجموعة التالية من رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون خلال فترة توليها وزارة الخارجية. وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر للصحفيين، اليوم الإثنين، إن رسائل البريد الإلكتروني ستنشر دون أن يذكر المزيد من التفاصيل. وتعرضت كلينتون الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة لعام 2016 لانتقادات لاستخدامها عنوان بريد إلكتروني خاص متصل بخادم كمبيوتر في منزلها لمراسلات العمل بينما كانت وزيرة للخارجية.

183

| 29 يونيو 2015

صحافة عالمية alsharq
صحيفة أمريكية: كلينتون لا تصلح للرئاسة

رأت صحيفة "ذا سبيكترام" الأمريكية، أن تاريخ هيلاري كلينتون ليس في صالحها ولا يؤهلها لتولي لرئاسة الولايات المتحدة، لكن للأسف يرغب الكثيرون في أن تصبح "امرأة" رئيسة، وكلينتون هي المرأة الأكثر شهرة في السياسة، إن لم تكن أفضل المؤهلات لتولي هذا المنصب. وأشارت إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية شهدت انتكاسات عدة، واحدة تلو الأخرى، وتخللتها كوارث خلال تولي كلينتون منصب وزيرة الخارجية. وكما هو الحال في الشرق الأوسط، قوّضت السياسة الخارجية الأمريكية صداقات واشنطن مع دول أوروبا وانحازت لأعدائها خلال فترة ولاية كلينتون. وكذلك بدأ التصعيد الخطير في السياسة الخارجية مع روسيا من خلال تراجع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الالتزام مسبقا بتوفير التكنولوجيا الدفاعية لحماية بولندا وجمهورية التشيك من الهجمات الصاروخية، وهو ما ترك الدولتين عرضة للضغوط والتهديدات من جانب روسيا، وترك الدول الأخرى تتساءل إلى أي مدي يمكن اعتمادها على الوعود الأمريكية. وحتى بعد غزو روسيا لأوكرانيا، رفضت إدارة أوباما إمداد الأوكرانيين بالسلاح اللازم لحماية أنفسهم، وبهذا يكون الرئيس أوباما – مثل الرؤساء الآخرين - تبنى سياسة خارجية خاصة به. لكن هيلاري كلينتون – مثل وزراء الخارجية الآخرين – كان أمامها خيار الاستقالة في حال عدم توافقها مع سياسة أوباما الخارجية، وفي الواقع، تشاركت كلينتون نفس رؤية أوباما الخاطئة عن العالم عندما كانا في مجلس الشيوخ سويا. وذكرت الصحيفة أن كل من كلينتون وأوباما عارضا فكرة إرسال قوات برية إلى العراق تحت قيادة الجنرال ديفيد بتريوس، الذي هزم الإرهابيين هناك سابقا، وحتى بعدما نجحت العملية، كانت كلينتون ضمن هؤلاء الذين أنكروا بشدة في البداية نجاح التدخل، وسعت إلى تشويه سمعة الجنرال بتريوس، رغم أن نجاح العملية أصبح بعد ذلك واقعا لا يمكن إنكاره، حتى بين المعارضين. وأضافت أن الكارثة التاريخية حقا في السياسة الخارجية الأمريكية - التي تتمثل في تقاعس واشنطن عن منع إيران من امتلاك النووي - حدثت خلال فترة ولاية كلينتون، فيما تعطي المفاوضات المطولة لطهران الوقت لمضاعفة وإخفاء وتعزيز منشآتها النووية. وتابعت الصحيفة أن السياسة الخارجية الأمريكية لم تشهد أية انتصارات سياسية خلال تولي كلينتون منصب وزيرة الخارجية، وكان في سوريا والصين وكوريا الشمالية والبلدان الأخرى مشاهد متكررة للانتكاسات المتشابهة. واعتبرت أن رغبة الكثير من الأمريكيين في التصويت لكلينتون لتولي رئاسة الولايات المتحدة في هذه الأوقات الحرجة تثير التساؤلات المؤلمة حول هذا البلد، فالرئيس يمتلك حياة أكثر من 300 مليون أمريكي في يديه، وكذلك مستقبل الحضارة الغربية. وفي ظل انتشار أعداء الولايات المتحدة عبر أنحاء العالم، يمكن لخيارات الرئيس الخاطئة أن تجعل مصير أجيال أمريكا السابقين قاتم، إن لم يكن كارثيا، بحسب الصحيفة.

302

| 29 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. أبرز مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية

يخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها عام 2016 المقبل، الكثير من المرشحين الجمهوريين والديمقراطيين، تتقدمهم هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة وزوجة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. - ليندسي جراهام سيناتور كارولاينا الجنوبية ليندسي جراهام هو تاسع مرشح جمهوري أعلن ترشحه. ويأمل جراهام أن تميزه خبرته في السياسة الخارجية عن المنافسين الآخرين. - تيد كروز برز اسم السيناتور تيد كروز في مجلس الشيوخ على أنه المرشح المحافظ الذي يطمح إلى قيادة الحزب الجمهوري، وأعلن سعيه الترشح للرئاسة في خطاب له في مارس الماضي. - راند بول أعلن السيناتور الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي ترشحه للرئاسة في أبريل الماضي، وسبق وترشح والده رون بول من ولاية تكساس للرئاسة في الماضي. - ماركو روبيو أعلن الجمهوري ماركو روبيو ترشحه للسباق الرئاسي في أبريل الماضي أثناء اجتماع حاشد في ميامي. - بيرني ساندرز أعلن السيناتور المستقل من فيرمونت ذو الصلة مع الديمقراطيين بيرني ساندرز ترشحه للرئاسة في إيميل أرسله إلى مؤيديه في أبريل الماضي. - كارلي فيورينا أعلنت الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة هيوليت-باكارد، كارلي فيورينا ترشحها لتكون من الجمهورية في مايو 2015. وكانت فيورينا مستشارة للسيناتور ميت رومني حين كان مرشحاً للرئاسة في الحملة الرئاسية للعام 2008. - مايك هوكابي أعلن حاكم أركانساس السابق مايك هوكابي رسمياً ترشحه أثناء اجتماع حاشد في أركانساس في مايو الماضي. - جيب بوش بدأ حاكم فلوريدا السابق جيب بوش حملته الرامية إلى قيادة الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة في يونيو. وفي حال كلل بوش بالنجاح، ستكون المرة الأولى التي يأتي بها 3 رؤساء من نفس العائلة في تاريخ الولايات المتحدة. - مارتن أومالي بدأ حاكم ماريلاند السابق مارتن أومالي حملته الانتخابية في مايو الماضي في بالتيمور. - ريك بيري دخل حاكم تكساس السابق ريك بيري في السباق للترشح عن الجمهوريين في إعلان في يونيو، وكان قد ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2012 لكنه انسحب بعد ارتكاب أخطاء فادحة في أحد المناظرات، وغيرها من العثرات في خطاباته.

666

| 24 يونيو 2015

تقارير وحوارات alsharq
بوش وكلينتون.. مرشحان رئاسيان يؤكدان "حكم العائلات" بأمريكا

تعيش الولايات المتحدة الأمريكية، التي تصف نفسها بأنها "مهد الديمقراطية"، مخاوف من تحولها إلى دولة "تحكمها عائلات" بعينها، نتيجة استمرار الوجود القوي لعائلتي بوش وكلينتون، في الساحة السياسية الأمريكية لمدة 35 عاما متصلة، خاصة مع إعلان هيلاري كلينتون وجيب بوش ترشحهما للانتخابات التمهيدية في حزبيهما، استعدادا للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2016. الأكثر ظهورا وخلال الـ35 عاما الماضية كان اسما بوش وكلينتون هما الأكثر ظهورا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وبذا فإن المواطنين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 36 عاما، لم يشهدوا سوى انتخابات رئاسية واحدة عام 2012، لم يترشح فيها أي من أفراد العائلتين، والتي فاز فيها الرئيس الحالي باراك أوباما. وكان أول ظهور لعائلة بوش في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عندما ترشح جورج بوش الأب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 1980، ولدى خسارته أمام رونالد ريجان الذي فاز بترشيح الحزب ومن ثم بالرئاسة، تولى بوش الأب منصب نائب رئيس الولايات المتحدة لفترتين متتاليتين. وفي عام 1989 فاز بوش الأب في الانتخابات ليتولى رئاسة الولايات المتحدة حتى عام 1992، حيث خسر في الانتخابات الرئاسية لصالح مرشح الحزب الديمقراطي بيل كلينتون. وبعد استمراره رئيسا للولايات المتحدة لفترتين، سلم كلينتون منصب الرئاسة لفرد آخر من عائلة بوش، هو بوش الابن، الذي تولى الرئاسة فترتين متتاليتين. وبذلك تكون عائلتا بوش وكلينتون حكمتا الولايات لمدة 19 عاما متواصلة منذ عام 1989 حتى عام 2008. وكان من الممكن أن يعود منصب الرئاسة إلى عائلة كلينتون مرة أخرى، مع ترشح هيلاري كلينتون "68 عاما" في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2008، إلا أن انسحابها أمام باراك أوباما، منح السياسة الأمريكية راحة من العائلتين لفترتين رئاسيتين، تخللهما تولي هيلاري وزارة الخارجية في الفترة من يناير 2009 إلى فبراير 2013. السلالة الحاكمة السياسية والآن ومع إعلان هيلاري كلينتون، الأسبوع الماضي، الترشح للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وإعلان جيب بوش "62 عاما"، الأخ الأصغر لبوش الابن، ونجل بوش الأب، في الوقت نفسه تقريبا، الترشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، استعدادا للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، ثار النقاش في الولايات المتحدة حول ما إذا كانت تلك العائلتان "ستحتكران" السياسة في البلاد، وظهر مصطلح "السلالة الحاكمة السياسية"، في الأوساط الإعلامية الأمريكية. وتعليقا على ذلك الوضع، اعتبر، مؤلف كتاب "عائلة الأسرار: سلالة بوش الحاكمة"، روس باكر، أن "الديمقراطية في الولايات المتحدة دخلت غرفة الإنعاش". ولفت باكر إلى نوع آخر من احتكار السياسة بخلاف احتكار العائلات، هو "سيطرة أصحاب فكر معين على الساحة السياسية"، ضاربا المثل بانتخابات 2004 التي تنافس بها جورج بوش الابن عن الحزب الجمهوري، وجون كيري عن الحزب الديمقراطي، لافتا إلى أن "كلا منهما كان عضوا في نادي "الجمجمة والعظام" السري في جامعة ييل".[image:2] ورأى باكر أن "سيطرة أفراد عائلات معينة أو أصحاب فكر معين، على الساحة السياسية الأمريكية، رغم وجود أعداد كبيرة من المؤهلين، أمر يبعث على الإحباط". معربا عن اعتقاده أن "التأثير الكبير للمال والشركات الكبرى وقطاع الصناعات الدفاعية، على الساحة السياسية الأمريكية، لا يترك كثيرا من الخيارات أمام الشعب الأمريكي". ظاهرة قديمة وبدورها أشارت، مؤلفة كتاب "أقرباء جميع الرؤساء: الأدوار السياسية"، وعضو هيئة التدريس في جامعة هارفارد، باربارا كيلرمان، إلى أن "ظاهرة تولي أفراد من نفس العائلة رئاسة الولايات المتحدة ليست جديدة"، مذكّرة أن "ابن جون آدامز، الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية، جون كوينسي آدامز، تم انتخابه كرئيس سادس للولايات المتحدة". واعتبرت كيلرمان، أنه "من المبكر الحديث عن احتكار عائلتي بوش وكلينتون للمشهد السياسي الأمريكي"، قائلة إن "وقتا طويلا يفصلنا عن الانتخابات الرئاسية 2016، ومن الممكن أن تشهد تلك الفترة تغيرات، خاصة مع اعتراض نسبة كبيرة من المواطنين الأمريكيين على فكرة أن تصبح المنافسة في انتخابات 2016، بين تلك العائلتين". وكان من اللافت ألا يستخدم جيب بوش، الحاكم السابق لولاية فلوريدا الأمريكية، اسم العائلة في حملته التي أطلقها، الإثنين الماضي، ليصل بذلك عدد المرشحين للانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري إلى 11 مرشحاً. أما هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية السابقة، والسيناتور الأسبق عن ولاية نيويورك، فقد فضلت أن تطلق حملتها، السبت 13 يونيو الجاري، من وسط ناخبيها السابقين في نيويورك، موجهة خطابها إليهم بأنها في حال فوزها بالرئاسة "ستأخذ المبادرة لصالح الفئة المتوسطة"، مضيفة أن "هناك حاجة للمزيد من العدالة والنمو".

356

| 21 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
كلينتون تطالب بإصلاح قانون حيازة الأسلحة النارية

طالبت المرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، اليوم السبت، بـ"إصلاح قانون حيازة الأسلحة" النارية في الولايات المتحدة، وذلك بعد المجزرة "العبثية" التي ارتكبها في تشارلستون شاب أبيض قتل 9 مواطنين سود في كنيسة تاريخية. وقالت السيدة الأولى سابقا ووزيرة الخارجية السابقة، خلال زيارة إلى سان فرانسيسكو، إن "الحس السليم" يفرض إجراء هذا الإصلاح التشريعي، الذي من شأنه المساهمة في إنهاء أو على الأقل الحد من المآسي المماثلة التي تشهدها الولايات المتحدة بشكل متكرر. واعتبرت كلينتون أن المجزرة المتهم بارتكابها الشاب الأبيض ديلان روف "21 عاما"، أطلق النار داخل كنيسة للسود، مما أسفر عن مقتل 9 مصلين، في جريمة يرجح أن دفاعها عنصري، "تدفع الأمة لأن تجهد مرة جديدة لفهم عنف لا معنى له بالأساس". وأضافت "أنا أعلم أن حيازة السلاح يدخل في نسيج الكثير من المجتمعات التي تحترم القانون"، وتابعت "ولكني أعلم أيضا أن بإمكاننا إجراء إصلاحات لقوانين حيازة الأسلحة يمليها الحس السليم، وتبقي الأسلحة النارية بعيدا عن متناول المجرمين والأشخاص العنيفين غير المستقرين، وفي الوقت نفسه تحترم مالكي الأسلحة ممن يتحلون بالمسؤولية".

151

| 21 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
كلينتون: كم ينبغي أن يسقط من الأبرياء في بلدنا؟

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون اليوم الخميس، إن على الولايات المتحدة أن تواجه "الحقائق الصعبة" بشأن العرق والعنف، وذلك عقب حادث إطلاق نار قتل فيه مسلح أبيض تسعة أشخاص في كنيسة تاريخية للأمريكيين ذوي الأصل الأفريقي بمدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا. وتابعت في مؤتمر في لاس فيجاس "علينا أن نواجه الحقائق الصعبة بشأن العرق والعنف والسلاح والانقسام". وأضافت كلينتون، التي تنافس للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بانتخابات الرئاسة الأمريكية "كم ينبغي أن يسقط من الأبرياء في بلدنا، من الأطفال الصغار إلى أعضاء الكنائس إلى جمهور السينما قبل أن نتحرك؟".

221

| 18 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
اليوم.. جيب بوش يطلق رسميا حملته الانتخابية

يطلق جيب بوش، المرشح للانتخابات التمهيدية للجمهوريين من أجل خوض السباق الرئاسي في 2016، اليوم الإثنين حملته رسميا بعد طول انتظار ليسير بذلك على خطى والده وشقيقه. ومن المقرر أن يلقي حاكم فلوريدا السابق خطابا في جامعة ميامي دايد المدينة التي يقيم فيها. وكانت مسيرة جيب بوش السياسية انطلقت من فلوريدا التي كان حاكما لها بين 1999 و2007 وهي خبرة يريد إبرازها بالمقارنة مع شقيقه ووالده لإقناع الرأي العام الأمريكي بجدارته الشخصية. ورسميا، كان جيب "62 عاما" يدرس إمكان الترشح منذ 6 أشهر ولو أن الأمر لم يكن أبدا موضع شك إذا كان بدا بجمع التبرعات والتنقل بين الولايات الإستراتيجية للانتخابات التمهيدية، حتى أنه أشار إلى وضعه كمرشح وأعلن شعار حملته الذي يقتصر على اسمه "جيب" دون اسم العائلة.

307

| 15 يونيو 2015