اندلعت مناوشات حول محطة قطارات الأمير إدوارد ومركز شرطة مونج كوك في هونغ كونغ مساء اليوم السبت (7 سبتمبر) في الأسبوع الرابع عشر من الاضطرابات. وبدافع الغضب بسبب إغلاق شبكة النقل العامة (إم.تي.آر) بعض محطات القطارات لمنع المحتجين من الاحتشاد أشعل المتظاهرون النار في الشارع. وطالب المحتجون أيضا بلقطات صورتها كاميرات مراقبة لواقعة ضرب الشرطة متظاهرين في قطار مترو أنفاق يوم 31 أغسطس. وكانت شرطة هونغ كونغ قد منعت المحتجين المناهضين للحكومة من إغلاق الطرق المؤدية إلى المطار اليوم السبت، لكنها أطلقت الغاز المسيل للدموع لليلة الثانية على التوالي في منطقة مونج كوك ذات الكثافة السكانية العالية مع استمرار الاضطرابات للأسبوع الرابع عشر على التوالي. وأقامت الشرطة نقاط تفتيش لفحص التذاكر وجوازات السفر للسماح لمن يحملها فقط ببلوغ المطار لتجنب الفوضى التي وقعت مطلع الأسبوع الماضي عندما أغلق المحتجون الطرق المؤدية للمطار وعرقلوا سير القطارات وخربوا محطة قطارات في بلدة تونج تشونج القريبة. كما احتل المحتجون صالة الوصول في المطار الشهر الماضي مما تسبب في تعليق أو تأخير رحلات وسط سلسلة من الاشتباكات مع الشرطة. ومع حلول الظلام اليوم السبت، شهدت منطقة تونج تشونج بعض المواجهات بين المحتجين والشرطة لكن دون مؤشر على تجدد العنف. وتسببت المظاهرات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر في بعض الأحيان في إصابة مناطق بالمدينة بالشلل، وهي مركز مالي كبير في آسيا، وسط اشتباكات في الشوارع بين المحتجين والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل ومدافع المياه. وتسببت عمليات اعتقال المحتجين التي اتسمت بالعنف في لفت الانتباه العالمي. وقام مئات المتظاهرين الذين ارتدى كثيرون منهم أقنعة وملابس سوداء بمهاجمة محطات مترو في منطقة مونج كوك الليلة الماضية بسبب ما عرضه التلفزيون من قيام الشرطة بضرب محتجين في أحد قطارات المترو في 31 أغسطس آب وهم جاثمون على الأرض. وبدافع الغضب بسبب إغلاق شبكة النقل العامة (إم.تي.آر) بعض محطات القطارات لمنع المحتجين من الاحتشاد أشعل المتظاهرون النار في الشارع. وطالب المحتجون أيضا بلقطات صورتها كاميرات مراقبة لواقعة ضرب الشرطة للمتظاهرين في قطار المترو. وتجمع المحتجون من جديد بعد حلول المساء اليوم السبت لكن الشرطة فرقتهم بالغاز المسيل للدموع بعد اشتباكات استخدمت الشرطة فيها رذاذ الفلفل. واعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين. وامتدت الاشتباكات إلى محطة للقطارات في شا تن شمالي جبل ليون روك الذي يفصل بين كولون والأقاليم الواقعة على الحدود مع البر الرئيسي الصيني. ووقعت مشاجرات خارج المطار بين الشرطة وأشخاص أرادوا استقبال أقارب لهم وطالبتهم الشرطة بالرحيل. وشيد مطار تشيك لاب كوك في أواخر الحكم البريطاني لهونغ كونغ حول جزيرة صغيرة تحمل نفس الاسم ويتم الوصول إليه من خلال سلسلة من الجسور. وأعلنت زعيمة هونغ كونغ كاري لام تقديم تنازلات الأسبوع الماضي في محاولة لإنهاء الاحتجاجات، بما في ذلك إلغاء مشروع قانون تسليم المشتبه بهم للصين والذي لم يكن يحظى بأي شعبية. لكن كثيرين قالوا إن تحركاتها غير كافية وجاءت بعد فوات الأوان. وكان مشروع القانون سيسمح بتسليم المشتبه بهم إلى الصين على الرغم من وجود نظام قضائي مستقل في هونج كونج يعود لفترة الحكم البريطاني. لكن مطالب المظاهرات التي بدأت في يونيو حزيران أصبحت أوسع نطاقا منذ ذلك الحين لتشمل المزيد من الديمقراطية وتعهد الكثير من المحتجين بمواصلة التظاهر. وعادت هونغ كونغ إلى حكم الصين في عام 1997 بموجب صيغة بلد واحد ونظامان التي تضمن تمتع سكان المدينة بحريات لا يُسمح بها في بر الصين الرئيسي. ويخشى كثير من السكان أن تقلص بكين هذا الحكم الذاتي. وتنفي الصين ذلك وتقول إن هونغ كونغ شأن داخلي. ونددت بكين بالاحتجاجات واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا بتأجيجها، محذرة من مغبة الإضرار بالاقتصاد.

أعرب وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في اجتماع غير رسمي بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، عن قلقهم إزاء التطورات الأخيرة في هونغ كونغ . وقالت السيدة فيديريكا موجيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، في تصريحات اليوم، إن التطورات في هونغ كونغ، وخاصة خلال الساعات الأخيرة، تدعو إلى القلق، داعية السلطات في هونج كونج إلى احترام حرية التجمع والتعبير، والحق في تنظيم مظاهرات سلمية. وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل توجيه الرسائل في السر والعلن، وسيستمر في العمل من أجل أن يتحول الموقف إلى اتجاه إيجابي. إلى ذلك، قال السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني، في تصريحات، إن التطورات الحالية في هونغ كونغ تثير قلقنا، مضيفا أن المجموعة الأوروبية تصر على رؤيتها بأنه يجب ألا يشهد الموقف مزيدا من التصعيد، وأن الناس الذين يخرجون إلى الشوارع، يمارسون حقهم في التجمع والتعبير عن آرائهم. يشار إلى أن الصين تنقد باستمرار التعليقات الأمريكية والأوروبية بشأن التحركات الاجتماعية التي تشهدها هونغ كونغ منذ أشهر، معتبرة أن ما يجري في هذا الإقليم هو شأن صيني داخلي، وليس من حق أي طرف التدخل فيه.

قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية سعادة السيد أكبر الباكر امس الثلاثاء إن لدى الشركة ثقة كاملة في كاثاي باسيفيك وإنها ستزيد حصتها البالغة عشرة بالمائة في الناقلة التي مقرها هونغ كونغ إذا أتيحت لها الفرصة. وقال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية كاثاي باسيفيك باقية وستتوسع وستخدم المواطنين في هونغ كونغ والصين. جاءت تصريحات الباكر خلال مناسبة لإعلان إطلاق رحلات من الدوحة إلى جزيرة لانجكاوي في ماليزيا بداية من أكتوبر ويذكر ان الخطوط القطرية عززت استثماراتها من خلال الاستحواذ على 49% من ميريديانا و9.6% من كاثي باسيفيك و10% من مجموعة لاتام وكان لديها حصة 20% من الخطوط الجوية البريطانية كما استحوذت الناقلة على حصة 25% من مطار فنوكوفو القريب من العاصمة الروسية موسكو وتتعزز مكانة الخطوط الجوية القطرية اليوم تلو الأخر في سوق دول الاتحاد الاوروبي من خلال استثمارات متنوعة سواء في شركات الطيران او في المطارات والأسواق الحرة.. وتوفر الخطوط القطرية بهذه الاستثمارات النوعية وظائف مباشرة إلى 1.100 مقيم في دول الاتحاد وتعد هذه الاتفاقيات دليلاً على حرص القطرية على تعزيز حضورها وخدماتها في أوروبا.

أفرجت الصين، عن موظف القنصلية البريطانية في هونغ كونغ سايمون تشينغ اليوم السبت، والذي احتجز فى إطار عملية احتجاز إدارية مدتها 15 يوما. وأصدرت شرطة مدينة شينتشن الصينية بيانا قصيرا قالت فيه إنه تم إطلاق سراح سايمون (28 عاما) كما كان مقررا وتمت حماية حقوقه وفقا للقانون. وأكدت عائلة سايمون، عبر صفحتها على فيسبوك، أن الأخير عاد إلى هونغ كونغ؛ المستعمرة البريطانية السابقة، موضحة أنه يحتاج إلى استراحة لبعض الوقت. وكانت بريطانيا أعربت في وقت سابق عن قلقها بشأن تقارير وسائل الإعلام في هونغ كونغ التي تفيد باختفاء أحد أفراد قنصليتها في البر الرئيسي الصيني، وإمكانية اعتقاله. يذكر أن سايمون هو مسؤول معني بالتجارة والاستثمار في قسم التنمية الاسكتلندية الدولية بالقنصلية. وذكرت صحيفة هونغ كونغ فري برس أن سايمون قام بزيارة عمل للبر الرئيسي الصيني، ولم يتم الاستدلال عن مكانه منذ 8 أغسطس/آب. ومن غير المعلوم ما إذا كان يحمل جواز سفر دبلوماسيا أم لا وما هي الوثائق التي استخدمها لدخول الصين. كانت وزارة الخارجية الصينية أكدت، الأربعاء، احتجاز سايمون، وفقا للقانون المحلي. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية جينغ شوانغ إن سايمون انتهك قانون الأمن العام الصيني، لكن لم يخض في تفاصيل. وأفاد المتحدث بأن القضية هي شأن داخلي للصين، وليست نزاعا دبلوماسيا، قائلا إن سايمون هو من مواطني هونغ كونغ. وجاءت عملية الاحتجاز في ظل تزايد التوترات في العلاقات الصينية البريطانية؛ بسبب الاحتجاجات الموالية للديمقراطية على مدار الشهور القليلة الماضية في هونغ كونغ. يشار إلى أن سايمون مقيم دائم في هونغ كونغ ودرس في تايوان وبريطانيا قبل أن يعود إلى المركز المالي الآسيوي. وشهدت هونغ كونغ موجة احتجاجات اندلعت في 9 يونيو/حزيران جراء معارضة مشروع قانون من شأنه أن يسمح بتسليم المطلوبين إلى الصين.

أعلنت السيدة كاري لام رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ، أنها مستعدة لإنشاء منبر للحوار لإيجاد حل للاضطرابات التي شهدتها المدينة منذ ما يقارب ثلاثة أشهر. وقالت الرئيسة التنفيذية، في تصريحات نقلتها مصادر إعلامية محلية اليوم، إن إدارتها ستعمل فوراً على إيجاد وسيلة لحل الاضطرابات المدنية الناجمة عن مشروع قانون تسليم المتهمين للصين والذي لا يحظى بشعبية في هونغ كونغ. ولكنها ذكرت أنها لن توافق على إجراء تحقيق مستقل حول تعامل الشرطة مع المتظاهرين خلال الأزمة السياسية، مشيرة إلى أن مجلس شكاوى الشرطة المستقل قادر على التعامل مع سوء سلوك الشرطة المزعوم. وأكدت على أنها والمسؤولين الآخرين ملتزمون بالاستماع إلى ما سيقوله الناس، معربة عن أملها في إجراء حوار مع مختلف شرائح المجتمع. وأوضحت أنها ستبدأ بالتوجه إلى الأشخاص الذين اقترحوا إجراء محادثات في الماضي. وتأتي تصريحات كاري لام بعد يومين من خروج مئات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع في مظاهرة سلمية. يذكر أن المحتجين طالبوا بسحب مشروع قانون تسليم المتهمين بشكل كامل وإجراء تحقيق مستقل حول تعامل الشرطة مع المظاهرات... كما دعوا إلى استقالة لام من منصبها، وتراجع الحكومة عن اعتبار الاشتباكات بأنها أعمال شغب وإطلاق سراح الأشخاص الذين تم القبض عليهم خلال الاشتباكات دون قيد أو شرط.

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها الشديد من تحركات الصين العسكرية على الحدود مع هونغ كونغ، محذرة مواطنيها من السفر إلى المستعمرة البريطانية السابقة، التي تشهد أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين عام 1997. وأفادت قناة الحرة الإخبارية الأمريكية نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان له اليوم، بأن واشنطن دعت بكين إلى احترام التزاماتها في الإعلان الصيني البريطاني المشترك للسماح لهونغ كونغ بممارسة أعلى درجات الحكم الذاتي، حيث تشهد المستعمرة البريطانية السابقة أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين عام 1997. وأصدرت السلطات الأمريكية اليوم، تحذيرا من السفر إلى هونغ كونغ، وحثت مواطنيها الموجودين هناك على اتخاذ الحذر بسبب حالة عدم الاستقرار التي تضرب المنطقة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر، أمس الثلاثاء، عن أمله بألا يسقط قتلى في الأحداث التي تشهدها هونغ كونغ، وقال إن الوضع هناك حساس جدا، وآمل أن يحل سلميا ولا يلحق الأذى بأحد ولا يسقط أحد قتيلا. وبدأت الأزمة في هونغ كونغ، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي وتتبع للصين، في مطلع يونيو الماضي بتظاهرات رافضة لمشروع قانون يتيح تسليم مطلوبين إلى الصين ثم تحولت إلى احتجاجات مطالبة بمزيد من الحريات ومنددة بتدخل بكين في الشؤون الداخلية.

ألغت سلطات هونغ كونغ 230 رحلة جوية من وإلى مطار هونغ كونغ عقب إضراب عام على مستوى المدينة. وذكرت مصادر إعلامية محلية أن مراقبي الحركة الجوية قاموا بالإضراب تضامنا مع الإضراب العام الذي أثر على حوالي 20 قطاعا تجاريا في هونغ كونغ. وقد تأثر عدد الرحلات التي يمكن أن تقلع أو تهبط نتيجة لذلك، حيث قالت السلطات إن مدرجا واحدا بدلا من مدرجين سيعمل اليوم. وسيتم السماح بـ34 رحلة في الساعة بدلا من 68 رحلة. ويأتي الإضراب كجزء من الاحتجاجات التي هزت المدينة لأكثر من شهرين، حيث طالب المحتجون بالإلغاء الكامل لمشروع قانون يسمح لهونغ كونغ بتسليم المتهمين إلى الصين. يشار إلى أن منطقة هونغ كونغ تقع على ساحل الصين الجنوبي وتعتبر منطقة إدارية خاصة.

تعطلت مناحي الحياة في هونغ كونغ بعدما حاول المتظاهرون، اليوم، إغلاق الطرقات وشل حركة قطاع النقل خلال وقت الذروة، في خطوة تأتي بعد شهرين من تظاهرات غير مسبوقة تخللها العنف أحيانا، ومدفوعة بمطالب تحقيق ديمقراطية أوسع في هذه المدينة الصينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. واعتبرت السيدة كاري لام رئيسة حكومة هونغ كونغ، في تصريحات، أن المتظاهرين المدافعين عن الديمقراطية يقتربون من خلق وضع شديد الخطورة في المدينة، وذلك عقب توسع حالة الفوضى التي عمت حركة النقل في المترو والمطار، واصفة هتافات المتظاهرين الداعية إلى الثورة بأنها تحد لسياسة بلد واحد ونظامان التي تدار هونغ كونغ على أساسها منذ إعادتها إلى الحكم الصيني من بريطانيا في عام 1997. وجاءت تصريحات لام بعد وقت قصير من نزول ناشطين إلى محطات المترو الرئيسية في المدينة خلال وقت الذروة الصباحية، وقاموا عمدا بإبقاء أبواب القطارات مفتوحة لمنعها من التحرك، ما شل حركة مسارات متعددة وتسبب بشجارات من وقت لآخر. كما ألغيت أكثر من 100 رحلة جوية من مطار المدينة الذي يعد من أكثر مطارات العالم ازدحاما، في وقت أكد فيه اتحاد مضيفي الطيران أن بعض أعضائه قد غادروا العمل والتحقوا بالتحركات الاحتجاجية. وعقب هذه الأحداث، قطعت كذلك بعض الطرقات الرئيسية، ما تسبب بازدحام مروري، مع دعوة المتظاهرين إلى إضراب عام في كافة أرجاء المدينة، في وقت أعلن كثير من الناس، عبر الانترنت، عن عزمهم المشاركة في الإضراب اليوم، وعدم التوجه إلى العمل بحجة المرض. يشار إلى أن الاحتجاجات في هونغ كونغ التي اندلعت قبل شهرين تطورت إلى حراك واسع للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية ووضع حد لتراجع الحريات.

بحث بنك قطر الوطني (QNB) في تحليله مختلف القوى الدافعة لتحركات السياسة الأخيرة من قبل سلطة هونغ كونغ النقدية وسلطة النقد السنغافورية، مشيرا إلى أنه على الرغم من المعوقات الخارجية المرتبطة بما يسود العالم من ضعف في النمو الاقتصادي، وتباطؤ في النمو التجاري وارتفاع عدم اليقين بشأن سياسات التجارة والاستثمار العالمية، فإن كلا من هونغ كونغ وسنغافورة ماضيتان في إجراءات تهدف لتشديد السياسة النقدية. وأوضح البنك في تحليله الصادر اليوم أن اقتصاد هونغ كونغ يتميز بالانفتاح الشديد للتدفقات التجارية والرأسمالية، حيث تبلغ التجارة الخارجية في السلع والخدمات ما يعادل 375 % من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا ما يجعل من الحفاظ على سعر صرف مستقر أمرا مهما. ووفقا لبنك قطر الوطني ففي الواقع، إن هدف السياسة النقدية في هونغ كونغ هو تحقيق الاستقرار لسعر الصرف الاسمي مقابل الدولار الأمريكي، بغرض الحد من توقعات التضخم مع تقليل مخاطر الصرف الأجنبي للمصدرين والمستوردين والمستثمرين الدوليين، كما أن مهمة سلطة هونغ كونغ النقدية هي تأمين سعر الصرف المرتبط (بالدولار الأمريكي) والذي تم بموجبه تثبيت سعر دولار هونج كونج عند 7.85 لكل وحدة من الدولار الأمريكي، ويجري التحكم في ذلك من خلال مجلس العملات، أي نظام لتداول العملات الأجنبية يتم وفقا له دعم مخزونات وتدفقات القاعدة النقدية بالكامل باحتياطيات من العملات الأجنبية. وأشار تحليل البنك إلى أنه في ظل مجلس العملات هذا، من المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المحلية متماشية بشكل عام مع أسعار الفائدة السائدة في بلد العملة التي يتم الربط بها، وفي حالة هونغ كونغ، يعني ذلك أن السياسة النقدية في معظمها غير فاعلة وأن أسعار الفائدة تتبع دورة السياسة النقدية في الولايات المتحدة. ومع رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ثلاث مرات حتى الآن خلال العام الجاري، ظل دولار هونغ كونغ تحت الضغوط وكان على سلطة هونغ كونغ النقدية التدخل لاستخدام احتياطيات النقد الأجنبي الرسمية لشراء العملة المحلية، وبالتالي، فإن فائض السيولة بدولار هونغ كونغ قد انخفض من ما يعادل 23 مليار دولار أمريكي في بداية العام إلى حوالي 10 مليارات دولار أمريكي في الأسابيع الأخيرة. وحسبما أفاد بنك قطر الوطني فقد أدى ذلك حتى الآن إلى رفع سعر الفائدة الأساسي بمقدار 75 نقطة أساس وساهم في تقليص فوارق ليبور الدولار الأمريكي (سعر الفائدة المعروض بين البنوك في لندن) وهيبور دولار هونغ كونغ (سعر الفائدة بين البنوك في هونغ كونغ) لمدة 12 شهرا إلى حوالي 35 نقطة أساس وذلك من 60 نقطة أساس في وقت سابق في 2018. وأشار بنك قطر الوطني (QNB) في تحليله الاسبوعي إلى أنه من خلال تهدئة أسواق المنازل والأسهم المحلية، فإن تشديد الأوضاع المالية يؤدي إلى توليد تأثير الثروة الذي يؤثر بدوره على الطلب المحلي، لكن، في غياب مزيد من الصدمات الخارجية الكبيرة، من غير المحتمل أن يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات حيث لا تزال الأوضاع النقدية داعمة والنمو في وضع قوي، كما أن البطالة عند أقل مستوى لها خلال العشرين سنة الأخيرة بنسبة 2.8% والتضخم معتدل بنسبة 2.7%. كما تعتبر سنغافورة مفتوحة بدرجة كبيرة أمام التجارة وتدفقات رؤوس الأموال، حيث تبلغ التجارة الخارجية في السلع والخدمات ما يعادل 234% من الناتج المحلي الإجمالي، وبالرغم من أن ذلك يجعل استقرار أسعار الصرف الأجنبي مسألة مهمة، إلا أن التضخم يعتبر أيضا هدفا أساسيا، ولإدارة سعر الصرف أهمية كبيرة في السياسة النقدية في سنغافورة، إذ تقدر هيئة النقد السنغافورية أن التأثير الناتج عن تغيير أسعار صرف العملات الأجنبية يعادل مرتين التأثير الناتج عن تغيير أسعار الفائدة.. ويسمح لقيمة الدولار السنغافوري بالتقلب داخل نطاق محدد (يقدر حاليا بنسبة +/- 2%) مقابل سلة غير معلنة من العملات، ويشار إلي ذلك أيضا بسعر الصرف الاسمي الفعلي. ونوه بنك قطر الوطني إلى أنه في شهري أبريل وأكتوبر 2018، قررت سلطة النقد السنغافورية تشديد السياسة النقدية عن طريق زيادة انحراف سعر الصرف الاسمي الفعلي للدولار السنغافوري عن المسار الثابت الذي ظل يسلكه على مدى العامين الماضيين، وفي حين لا تعلن هيئة النقد السنغافورية انحراف سعر الصرف الاسمي الفعلي للدولار السنغافوري عن النطاق المحدد في السياسة، إلا أن إجماع الآراء في السوق يقدر أنه يسمح له بالارتفاع بنسبة 1.0% في السنة، وفي بيانها نصف السنوي بشأن السياسة النقدية الذي صدر في 12 أكتوبر، أشارت سلطة النقد السنغافورية أيضا إلى أن نطاق سعر الصرف ومستوى تمركزه سيظلان دون تغيير. وإلى جانب ذلك تعبر تحركات سلطة النقد السنغافورية هذا العام عن بداية عملية التطبيع التدريجي للسياسة النقدية مع استمرار الاقتصاد في التوسع، وهو ما يؤدى إلى تضييق سوق العمل في حين يتوقع ارتفاع التضخم بشكل طفيف على المدى القريب قبل أن يستقر عند أقل بقليل من 2%، فضلا عن أن النشاط الاقتصادي أعلى من الإمكانات حيث بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسميا 4.7% على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2018. واختتم البنك تحليله بأنه باختصار يجري تشديد السياسة النقدية في كل من هونغ كونغ وسنغافورة، ولكن بينما العوامل المحركة لهذا التشديد في هونغ كونغ هي معدلات أسعار الفائدة الأساسية في الولايات المتحدة ومتطلبات مجلس العملات، فإن التحركات الأخيرة في سنغافورة لتشديد سياستها النقدية تعكس تقييما متشددا نسبيا لمعدل التضخم في البلاد.

التقى ممثلون عن هيئة مركز قطر للمال مؤخرًا في هونغ كونغ مع عدد من المستثمرين والشركات الراغبة في توسيع نطاق أعمالها التجارية إلى قطر. كما أجرى ممثلو المركز اجتماعات مع الكيانات التجارية في هونج كونج بما فيها غرفة التجارة العامة الصينية في هونج كونج، ومجلس هونج كونج لتنمية التجارة، وغرفة هونج كونج العامة للتجارة ومؤسسة "استثمر في هونج كونج".وتأتي هذه الاجتماعات التي تقودها الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في هيئة مركز قطر للمال، إثر العروض الترويجية الناجحة التي نظمها مركز قطر للمال في وقت سابق من هذا العام في كلٍ من هونغ كونغ وسنغافورة.وقالت الشيخة العنود: "لقد لمسنا اهتمامًا واسعًا من الشركات في هونغ كونغ وأجرينا مناقشات مثمرة، كما استعرضنا المزايا التي يوفرها مركز قطر للمال، وكيف يمثل المنصة المثالية للتوسع من الشرق إلى الغرب أو الغرب إلى الشرق". وأوضحت: "أتيحت لنا الفرصة لمناقشة كيفية تعميق وتوثيق سبل التعاون وبناء علاقات عمل بين مركز قطر للمال والشركات التجارية والاستثمارية الحكومية في هونج كونج".وأضافت الشيخة العنود: "ترتبط هونج كونج وقطر بعلاقات ودية تاريخية، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل مع أصدقائنا وشركائنا في هونج كونج بهدف الاستمرار في تنمية اقتصادنا وتنويع مصادر الدخل وتعزيز العلاقات المتنامية بين كلا البلدين". واختتمت كلامها بالقول: "نحن واثقون بأننا سنقوم بالترحيب بمجموعة من الشركات العاملة في الأسواق الصينية في المستقبل القريب".

ناقش مركز قطر للمال، فرص الأعمال مع شركات آسيوية خاصة من سنغافورة وهونغ كونغ، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها لإستقطاب الشركات المزدهرة في سنغافورة وهونج كونج والبر الرئيسي الصيني الباحثة عن توسيع أعمالها في الشرق الأوسط. وأوضح بيان صادر اليوم عن مركز قطر للمال أن هذه المناقشات تمت على هامش سلسلة ندوات ومحادثات وإستشارات مباشرة وفعاليات تواصل وتبادل آراء، قام بها كبار مسؤولي المركز مع أبرز المختصين والمحترفين من شركات آسيوية، وذلك في إطار جولة مركز قطر للمال الترويجية بآسيا للعام الجاري 2017. وتضمنت الجولة الترويجية عروضا قدمها كبار ممثلي مركز قطر للمال، فضلا عن دراسة حالات من قبل شركات من هونج كونج وسنغافورة تعمل حالياً في قطر، كما انخرط المشاركون في جلسات استشارة فردية مع كبار خبراء مركز قطر للمال، مما مكنهم من فهم طبيعة الأعمال ومزايا مزاولة الأعمال التجارية في قطر. وفي إطار التعاون المستمر مع الهيئة العامة للسياحة، دعا ممثلو مركز قطر للمال الحضور إلى إستكشاف فرص الإستثمار في القطاع السياحي بالدولة، والإطلاع على الدعم الذي يقدمه قسم تشجيع الاستثمار السياحي في الهيئة العامة للسياحة للمستثمرين، خاصة وأن هذا القسم يعمل على تسهيل التواصل بين المستثمرين والمواهب المحلية والعالمية والهيئات الحكومية. وتعليقاً على الجولتين، أكد السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، أنهما وفرتا الفرص المثالية للمستثمرين الآسيويين والشركات الآسيوية لمناقشة إمكانية الإستثمار في قطر، والاطلاع على الدعم الذي يقدمه المركز لشركاتة الراغبة في التوسع عالميا، معربا عن ثقته في أن المحادثات التي تمت ستساهم بشكل إيجابي في مواصلة تعزيز العلاقات بين قطر وسنغافورة وهونغ كونغ.ووفقاً للبيان، أوضح سعادة السيد عبدالله بن إبراهيم الحمر، سفير دولة قطر لدى جمهورية سنغافورة ،على هامش جولة مركز قطر للمال بسنغافورة، بأن البلدين يتمتعان بعلاقات ثنائية بارزة، تعززها اجتماعات اللجنة العليا القطرية السنغافورية، وإتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي الاتفاقية الوحيدة التي وقعت بين دول الخليج العربي ودولة من خارج الشرق الأوسط. ولفت سعادته إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين يتجلى في عدد من مشاريع البنى التحتية الكبرى التي تنفذ حاليا في الدوحة وأماكن أخرى في قطر، معربا عن ثقته في أنه مع تسارع وتيرة التحضيرات لكأس العالم لكرة القدم 2022، ستتوفر فرص عديدة للشركات السنغافورية في قطر، بما في ذلك التخطيط الحضري، والهندسة المعمارية، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من المجالات التي تتفوق فيها سنغافورة. أما في جولة هونج كونج، فقد أكد سعادة السيد سلطان بن علي الخاطر القنصل العام لدولة قطر لدى هونج كونج، أن دولة قطر هي موطن أحد الإقتصادات العالمية الأكثر استقرارا والأسرع نموا، وتتسم بتوفيرها فرصا جذابة للمستثمرين من حول العالم، لافتاً إلى أن البلدين يتمتعان بعلاقات صداقة تاريخية، معربا عن ثقته في أن مبادرة "حزام واحد طريق واحد" ستوفر المزيد من الفرص لشركات هونج كونج في قطر. وتندرج الجولة الترويجية لمركز قطر للمال بآسيا 2017، في إطار مبادرة تسعى إلى تعزيز التعاون الثنائي والاقتصادي والتجاري بين قطر والقارة الآسيوية واستكشاف الفرص المتوفرة للشركات الراغبة في توسيع أعمالها في الشرق الأوسط عبر منصة مركز قطر للمال. يشار إلى أن العلاقات بين قطر وسنغافورة وهونج كونج تتمتع بمتانتها على مر السنين، وبلغت التجارة الثنائية بين قطر وسنغافورة في عام 2015 نحو 45.1 مليار دولار أمريكي، وساهم وجود كل من قطر وهونج كونج في منطقة "حزام واحد طريق واحد" في تعزيز العلاقات بين البلدين، وبلغت التجارة الثنائية بينهما عام 2015 نحو 150 مليون دولار أمريكي. وتم تأسيس مركز قطر للمال لينشط داخل الدولة ويقع تحديدا في مدينة الدوحة حيث يوفر منصة أعمال متميزة للشركات الراغبة في التأسيس ومزاولة أنشطتها في قطر أو المنطقة ككل، كما يتمتع المركز بإطار قانوني وتنظيمي خاص ونظام ضريبي وبيئة أعمال راسخة تجيز الملكية الأجنبية بنسبة 100% وترحيل الأرباح بنفس النسبة وضريبة على الشركات بمعدل تنافسي بنسبة 10% على الأرباح من مصادر محلية، ويرحب مركز قطر للمال بجميع الشركات المالية وغير المالية سواء كانت قطرية أو دولية.

تتمتع قمة فيكتوريا في منطقة هونغ كونغ الصينية بإطلالة رائعة يمتزج فيها الماضي بالحاضر وتجذب ملايين السياح المحليين والأجانب سنويًا منذ حوالي 130 عامًا.وتتيح القمة لزائريها فرصة مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة من ارتفاع 554 مترًا منذ أن دخلت الخدمة عام 1888، فضلا عن رؤية ناطحات السحاب في هونغ كونغ الإدارية الخاصة.وخضعت هونغ كونغ، لإدارة المملكة المتحدة في عام 1842 عقب تغلب الأخيرة على الصين في "حرب الأفيون"، ثم استأجرتها حكومة لندن في عام 1889 لمائة سنة.وسمّيت القمة بهذا الاسم نسبة إلى "فيكتوريا" ملكة المملكة المتحدة في ذلك الوقت، ويتم الوصول إليها عبر خط ترام عمودي يعمل على نقل السياح إلى الأعلى منذ نحو قرن.وأعيدت ملكية المنطقة إلى الصين في 1997، لكنها ما زالت تتمتع باستقلالية عالية ونظام سياسي مختلف عن المعمول به في بكين، وفق مبدأ "بلد واحد، نظامان مختلفان" الذي يُكرِّس للمدينة حكمها الذاتي.وتشير إحصاءات لجنة السياحة في هونغ كونغ إلى أن عدد السياح الوافدين إلى المنطقة بلغ نحو 60 مليونا خلال العام الماضي، وحظي العديد منهم بفرصة الصعود إلى القمة.

فازت القطرية للشحن الجوي بجائزة "ناقلة العام" من جوائز "بايلود آسيا" السنوية، وذلك وفق تصويت قراء المجلة الدولية المتخصصة بالشحن الجوي .وذكر بيان صحفي صادر عن الخطوط الجوية القطرية اليوم أن إعلان الجائزة جاء خلال حفل أقيم في هونغ كونغ لتكريم الشركات العاملة في هذا القطاع تقديراً لجودتها وتميزها، حيث حضر الحفل أكثر من 250 شركة في قطاع الشحن الجوي من مختلف أرجاء العالم .من جانبه قال السيد أولريتش أوغرمان رئيس عمليات الشحن في الخطوط الجوية القطرية أن القطرية للشحن الجوي فازت بهذه الجائزة بفضل دعم وجهود جميع الموظفين والعاملين في الشركة، وهو ما يعكس التزامهم بتقديم أفضل الخدمات للعملاء، مقدما شكره لعملاء الشركة لثقتهم القوية في القطرية للشحن الجوي ،متعهدا بمواصلة الشركة لتزويدهم بأفضل منتجات الشحن والحلول المبتكرة من خلال أسطولها المتنامي وشبكة وجهاتها التي تشهد توسعاً سريعا.وتعدّ هذه هي الجائزة الثالثة التي تحصل عليها القطرية للشحن الجوي في عام 2016، حيث حصلت أيضاً على جائزة "أفضل خدمات شحن متكاملة" (All-Cargo Carrier) المرموقة من جوائز أفضل شركات الشحن الجوي للعام في نسخته الثالثة والثلاثين، وجائزة "التميز في الشحن الجوي الدولية" في معرض ومؤتمر الهند للشحن الجوي 2016.واستلمت الشركة مؤخرا ثالث أضخم طائرة شحن جوي في العالم وهي طائرة الشحن الـ 11 من طراز بوينغ 777 ليصل مجموع طائرات الشحن إلى 21 طائرة.

قدمت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة السيدة دانا شيل سميث تمنياتها لمنتخبنا الوطني لكرة القدم "العنابي" بتحقيق الفوز اليوم أمام منتخب هونغ كونغ ضمن تصفيات الدور الثاني المؤهلة إلى المرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019، ودعت السفيرة عبر تغريدة من حسابها الموثق بموقع تويتر جماهير كرة القدم بالحضور ومساندة العنابي من داخل الأستاد.وقالت سميث في تغريدتها:"كل التوفيق للعنابي الليلة وحياكم في ملعب نادي السد."وتنطلق مباراة العنابي أمام هونغ كونغ في السابعة من مساء اليوم، باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، وهي المباراة قبل الأخيرة بالتصفيات وتأتي في إطار مباريات الجولة التاسعة للمجموعة الثالثة.وبالرغم من أن العنابي ضمن تأهله إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية وتأهله إلى النهائيات القارية المقبلة، إلا أن تحدي مباراة اليوم يأتي في سبيل تحقيق الفوز السابع على التوالي مما يسهم في رفع تنصيف العنابي ضمن جدول ترتيب مستوى منتخبات العالم لكرة القدم .

حصلت QNB، المؤسسة المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا على جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد في دولة قطر". جاء ذلك خلال توزيع جوائز مجلة "ذي آشيان بانكر" للتميز الدولي في خدمات التجزئة المصرفية لعام 2016 والذي أقيم مؤخرا في هونج كونج، بالتزامن مع المؤتمر السنوي الخامس عشر للتميز في الخدمات المصرفية للأفراد، الذي يعد من أهم الأحداث المالية العالمية، وملتقى دولي للنقاش والتعاون وتبادل وجهات النظر بين نخبة من الخبراء المصرفيين في مجال التجزئة. وتأتي هذه الجائزة كاعتراف دولي جديد بجودة وتنوع ما تقدمه مجموعة QNB من خدمات مميزة تلبي احتياجات عملائها في هذا المجال، لاسيما وأن منح هذه الجائزة يأتي وفق تقييم دقيق ضمن معايير البرنامج الدولي للتميز في الخدمات المصرفية للأفراد، الذي يهدف لتكريم المؤسسات العالمية الرائدة في مجال خدمات التجزئة المصرفية، فضلا عن كونه أحد المعايير الهامة لتقييم أفضل أداء للبنوك العاملة في الخدمات المصرفية للأفراد، هذا القطاع الذي يتميز بالمنافسة الشديدة. خدمات متطورة بمعايير عالميةحصول QNB على جائزة أفضل بنك للخدمات المصرفية للأفراد في دولة قطر يأتي انعكاسا للجهود المتواصلة من إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في المجموعة، ورغبتها في تقديم أحدث الخدمات بأعلى المعايير وبأقصى معايير للأمان والراحة والرفاهية، مما يضع البنك في مقدمة المؤسسات المالية التي تطور الخدمات المقدمة لعملائها في المنطقة، بما تقدمه من خدمات تظهر لأول مرة في القطاع المصرفي في قطر مثل خدمة الصراف التفاعلي الرائدة عالميا في مجال التعاملات المصرفية للعملاء. الصراف التفاعلي يتيح للعملاء التحدث مباشرة مع أحد الصرافين الذين يقومون بالتحكم عن بعد بجهاز الصراف التفاعلي والتواصل مع العملاء بشكل مباشر وحي ومساعدتهم في إنجاز العديد من المعاملات المصرفية المقدمة في الفروع مثل إيداع وصرف الشيكات والسحوبات المالية التي تجاوز الحد اليومي للسحب عبر الصراف الآلي، وعمليات الإيداع المالي وغيرها، إلا أن الصراف التفاعلي يتيح ذلك من دون الحاجة للانتظار في الدور بما يسهم في توفير وقت العملاء وضمان راحتهم.أفضل برنامج ولاء في قطركما يتميز QNB أيضا بواحد من أفضل برامج الولاء لمكافأة عملائه في كل مرة يستخدمون فيها بطاقات الائتمان أو الخصم المباشر الخاصة بهم وهو برنامج مكافآت Life من QNB الذي يضمن لعملائه الفرصة للحصول على نقاط مكافآت نظير من ما ينفقوه من أموال ببطاقاتهم في نفس الوقت الذي يمنحهم الفرصة لاسترداد قيمة نقاطهم من خلال قائمة من الشركاء، أو مبادلتها بنقاط ولاء أخرى، أو عبر سداد فواتير خدمات الماء والكهرباء والهاتف، فضلا عن النقاط والمكافآت المميزة التي يحصل عليها عملاء QNB من خلال البرنامج عبر الشراكات المبرمة مع أرقى الشركات العالمية مثل الخطوط الجوية القطرية وOoredoo ومحلات هارودز الفاخرة التي تمكن عملاء البنك من استبدال نقاط مكافآت Life الخاصة بهم مقابل جوائز هارودز النقدية واستبدال نقاطهم عبر الإنترنت وتحويلها إلى مكافآت هارودز النقدية لاستخدامها للتسوق لدى هارودز والاستمتاع بتجربة تسوق مثالية.أضخم شبكة صراف آلي في الدولةولأن إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في QNB تقدر وقت عملائها فإنها تعمل على تغطية كل المواقع الجغرافية في دولة قطر بنفس المستوى المميز من الخدمات سواء من خلال شبكة الفروع الخاصة ب QNB والموزعة على 4 مناطق تغطي كل مواقع قطر من الشمال إلى الجنوب، أو من خلال أضخم شبكة للصراف الآلي في البلاد والتي يزيد عددها حاليا على 400 في الدولة .كما يمتلك QNB مركزا مخصصا لخدمات القروض العقارية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية للأفراد، مثل القروض الشخصية، قروض السيارات، القروض العقارية، بطاقات الائتمان، والتأمين المصرفي، والكثير من المزايا الأخرى. يذكر أن ذي آشيان بانكر، بوصفها إحدى المؤسسات الرائدة للتحليل الإستراتيجي في مجال الخدمات المالية، تقوم بتنظيم برامج دولية للجوائز التي تتميز بالدقة والنزاهة والشفافية، وقد تلقت مجموعة QNB عددًا من تلك الجوائز المميزة، ومن أبرزها "أفضل بنك في مجال المعاملات المصرفية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا" و"أفضل بنك خدمات مصرفية مباشرة" و"أفضل بنك لإدارة النقد في قطر" و"أفضل بنك لتمويل التجارة الخارجية في قطر.تتواجد مجموعة QNB من خلال فروعها وشركاتها التابعة والزميلة في أكثر من 27 بلدًا وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها عبر أكثر من 635 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا وشبكة صراف آلي تزيد عن 1390 جهازًا، ويعمل لديها ما يزيد على 15200 موظفًا.

أظهرت بيانات تقرير SWIFT الأخير بأن قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة هما الدولتان الأكثر نشاطا في منطقة الشرق الأوسط من حيث استخدام الرنمينبي في تسوية معاملات المدفوعات المباشرة مع الصين وهونغ كونغ.ففي عام 2015، بلغت نسبة استخدام الإمارات العربية المتحدة لعملة الرنمينبي في تسوية معاملات المدفوعات من حيث القيمة الى الصين وهونغ كونغ 74%، أي بزيادة قدرها 52٪ مقارنةً مع عام 2014. وفي قطر، بلغت نسبة استخدام الرنمينبي في تسوية جميع معاملات المدفوعات مع الصين وهونغ كونغ 60%، أي بارتفاع كبير بمقدار 247٪ مقارنة مع عام 2014.ومع ذلك، وبالنظر إلى مجمل التدفقات النقدية الخارجية في جميع أنحاء العالم، فقد كشفت بيانات تقرير SWIFT أن الغالبية العظمى من معاملات المدفوعات التي تتم ما بين هذه الدول الخليجية والصين /هونغ كونغ لا تزال بالدولار الأمريكي وبالتالي يتم تسويتها بشكل أساسي من قبل بنوك مقاصة وسيطة تتعامل بالدولار الأمريكي.وبالتعليق على ذلك، قال سيدو بستاني، رئيس أعمال منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في SWIFT: " زاد حجم التداول بالرنمينبي في منطقة الشرق الأوسط على مدى السنوات القليلة الماضية. ولقد تم دعم ذلك من خلال اعتماد التطورات مثل إنشاء مركز مقاصة بالرنمينبي في قطر العام الماضي – وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط – بالإضافة إلى مذكرة التعاون الأخيرة الموقعة بين بنك الصين الشعبي وبنك الإمارات العربية المتحدة المركزي لإعداد الترتيبات اللازمة لإجراء معاملات المقاصة بالرنمينبي في الإمارات العربية المتحدة. ونحن نتوقع أن تستمر هذه الترتيبات والجهود المثيلة في تعزيز اعتماد عملة الرنمينبي في تسوية المعاملات في جميع أنحاء المنطقة."وقال سونيل فاتيل، الرئيس الإقليمي لإدارة المدفوعات والنقد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياHSBC "إن طرق تجارة الحرير القديمة التي كانت تربط ما بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط بدأت تستعيد نشاطها وحركتها. وبينما تستمر هذه العلاقات التجارية بالنمو والتطور، ويزداد ترابط عمليات الاستيراد والتصدير، فإن الكثير والكثير من الشركات في منطقة الشرق الأوسط بدأت بالاستفادة من فرص تمويل التجارة والتدفقات الاستثمارية بعملة الرنمينبي."