فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، عقوبات على 14 مسؤولا صينيا، متوعدة بكين بـ دفع الثمن باهظا على خلفية تطور الأحداث في هونغ كونغ. وأوضحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في بيان، أن العقوبات التي فرضت على 14 نائبا لرئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، تشمل تجميد أي أصول قد يمتلكونها على الأراضي الأمريكية، ومنعهم من السفر إلى الولايات المتحدة، معتبرة أن هذه اللجنة تعد رأس حربة في فرض قانون الأمن القومي في هونغ كونغ. وفي سياق متصل، ذكر السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، في بيان، أن العقوبات الأخيرة تؤكد أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لمحاسبة بكين على تقويضها الحكم الذاتي الموعود في هونغ كونغ، مشيرا إلى أن بلاده تحض مجددا بكين على الوفاء بالتزاماتها الدولية والإصغاء إلى دعوات دول عدة دانت ممارساتها. وكان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قد أكد أنه سيحافظ على النهج المتشدد تجاه الصين، التي وصفها رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية جون راتكليف بأنها تشكل أكبر تهديد للديموقراطية والحرية في العالم.

استضاف بنك الدوحة ندوة إلكترونية الاثنين الماضي بعنوان فرص ومجالات التعاون الثنائي بين قطر وهونغ كونغ. وقد شارك في الندوة السيدة ويندا ما، الخبيرة الاقتصادية في مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ، حيث تحدثت حول العلاقات التجارية والفرص الاستثمارية بين البلدين، كما شارك أيضًا السيد آلان لي، المدير الإقليمي لتطوير الأعمال في المركز التنفيذي، حيث سلط الضوء على الاستراتيجيات العقارية في ظل جائحة كوفيد-19. من جانبه، تحدث الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة عن الاقتصاد العالمي قائلا: وفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي في يونيو 2020، من المتوقع أن يتراجع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 4.9% في 2020 كما من المتوقع أن يبلغ معدل النمو في مجموعة الاقتصاديات المتقدمة -8.0٪ في 2020، في حين يُتوقع أن يبلغ النمو في مجموعة الأسواق الناشئة والاقتصاديات النامية -3.0٪ خلال نفس العام. وقد سلط الدكتور ر. سيتارامان الضوء على العلاقات الثنائية بين قطر وهونغ كونغ قائلا: وقّعت قطر وهونغ كونغ اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي منذ عام 2013. وفي يوليو 2019، وقّعت قطر وهونغ كونغ مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمار والتعاون بين البلدين. كما تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين كل من منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وغرفة التجارة العامة في هونغ كونغ ومركز قطر للمال. وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 0.94 مليار دولار في 2019. وقد تجاوز عدد الزوار القطريين لمدينة هونغ كونغ 3000 زائرًا في عام 2019. وتمتلك الخطوط الجوية القطرية حصة في شركة كاثي باسيفيك كما يمتلك جهاز قطر للاستثمار حصة في اتش.كيه الكتريك انفستمنتس. وسلط الدكتور ر. سيتارامان الضوء على الفرص المتاحة في مختلف القطاعات، حيث قال: يمكن تعزيز التعاون بين البنوك في البلدين من خلال إصدار كفالات الأداء وسندات العطاء لمشاركة شركات هونغ كونغ في مشاريع البنية التحتية في قطر. ويمكن كذلك إصدار خطابات الاعتماد بأنواعها المختلفة لصادرات النفط الخام وشحنات الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى هونغ كونغ. وهناك الحوالات والمدفوعات الخاصة بصادرات قطر إلى هونغ كونغ ويمكن أيضاً فتح خطابات اعتماد في قطر لوردات قطر من هونغ كونغ. كما يمكن التعاون بين البنوك القطرية وبنوك هونغ كونغ في مجال المشاركة في المخاطر لمعاملات التجارة العالمية. كما تطرق سيادته إلى عدد من الموضوعات الأخرى مثل عمليات التطوير الجاري تنفيذها في مدينة لوسيل الذكية، وفرص الاستثمار في سوق التجارة الإلكترونية في دولة قطر، ومسيرة التحول الاستراتيجي التي ينتهجها بنك الدوحة، وشبكات وشركات التكنولوجيا المالية الناشئة في قطر. وأكد بأن فرص التعاون في المجالات المذكورة أعلاه من شأنه أن يعزّز من الشراكة القائمة بين البلدين.

اكدت الخطوط الجوية القطرية تسيير 3 رحلات اسبوعيا الى هونغ كونغ طوال موسم الصيف، وقالت الناقلة انها سوف تواصل مهمتها المتمثلة في التحليق بالمسافرين على شبكة وجهاتها المتنامية حول العالم مع زيادة عدد رحلاتها من وإلى دبلن وميلان وروما، مؤكدة انها مستمرة في اعادة بناء منظومة خطوطها العالمية التي تضم اكثر من 45 مقصدا مع المحافظة على اعلى معايير الامن والسلامة والموظفين في جميع الاوقات. وقد استطاعت الناقلة من خلال ادائها في الفترة الماضية من كسب ثقة ومصداقية المسافرين والحكومات والمطارات بفضل اعمالها التشغيلية المتكاملة ومحافظتها على توفير اعلى معايير النظافة التي تشمل تعقيم الطائرات بشكل منتظم واستخدام مواد تنظيف عالية الجودة موصى بها من قبل الاتحاد الدولى للنقل الجوي اياتا بالاضافة الى اجراء الفحص الحراري لطواقم الطيران. ومن خلال أنظمة تنقية جزيئات الهواء التي تقضي على 99.97% من الجسيمات الدقيقة المحمولة جواً في الهواء بمقصورة الطائرة مثل البكتيريا والفيروسات مما يوفّر الحماية القصوى من العدوى. ويتم غسل جميع الأغطية والمفارش والبطانيات المستخدمة على متن الطائرات وتنشيفها على درجات حرارة عالية جداً، فيما يتم نزع أغطية سماعات الأذن وتعقيمها بعناية بعد كل رحلة. ثم يتم تغليف كافة ما ذكر سابقاً من قبل موظفين يرتدون قفازات طبية تستخدم لمرة واحدة. وتأتي هذه الرحلات في سياق اعلان الخطوط الجوية القطرية عن البدء باعادة تشغيل رحلاتها الى شبكة وجهاتها العالمية على نحو تدريجي بما يتماشى مع تزايد الطلب على السفر وتخفيف القيود المفروضة على دخول العديد من الدول حول العالم.

اعتبرت صحيفة الغارديان إن النظام الذي اتبعته هونغ كونغ يعتبر مثاليا وعلى جميع الدول الاحتذاء به والاستفادة منه، في مدينة كانت معرضة أكثر من غيرها لانتشار كبير للعدوى وزيادة في عدد الاصابات، بحكم قربها من البرالصيني مكان تفشي الفيروس. و دعت الصحيفة العالم إلى التعلم من نجاح هونغ كونغ في الحفاظ على معدلات العدوى والوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المنخفضة، دون اللجوء إلى الإغلاق العام المدمر اجتماعيا واقتصاديا والذي اعتمدته معظم دول العالم بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. آلية مختلفة تعتمد على سلوك المواطنين أنفسهم و اتبعت المدينة وبشكل صارم تعليمات منظمة الصحة العالمية،لاختبار كل مَن تظهر عليه أعراض المرض، كما عزلت أولئك الذين أتت نتائج اختباراتهم إيجابية في المستشفى، وتواصلت مع الأشخاص الذين ظهرت عليهم عوارض الإصابة، ووجهت نحو عزل أنفسهم. كما طبقت ضوابط صارمة على الحدود، حيث أجبر القادمون من البر الرئيسي للصين أو أي بلد يعاني من ظهور حالات كورونا دخول الحجر الصحي لمدة 14 يوما، وحولت معسكرات العطلات والعقارات السكنية الجديدة غير المشغولة إلى مرافق للحجر الصحي. وفي الوقت الذي اتجه فيه العالم الى الحجر الصحي ومنعه لمغادرة المنازل، لم تتبع المدينة هذا النوع كإجراء رئيسي، داعية مواطنيها إلى التغيير في سلوكهم المتعلق بقواعد النظافة. البروفيسور بنجامين كولينغ من جامعة هونغ كونغ، الذي قاد فريق البحث، أكد أن المدينة أظهرت كيف يمكن إبقاء المرض عند مستوى منخفض وتجنب الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الدول الأوروبية والولايات المتحدة. موضحا من خلال تنفيذ إجراءات الصحة العامة بسرعة، أثبتت هونغ كونغ أنه يمكن احتواء انتقال كوفيد-19 بطريقة فعالة دون اللجوء إلى الإغلاق الكامل المدمر للغاية الذي تتبناه الصين والولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية.

ذكر مركز الحماية الصحية لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، اليوم، أنه تم تسجيل 24 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفاد المركز بأن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في المنطقة ارتفع إلى 410. وقالت تشوانغ شوك-كوان رئيسة قسم الأمراض المعدية بالمركز، في بيان صحفي اليوم، إنه من بين الحالات الجديدة، 13 رجلا و11 امرأة تتراوح أعمارهم بين 11 و57 عاما. ومن بينهم 19 شخصا قاموا بزيارة دول أخرى، من بينها دول في أوروبا وأمريكا الشمالية، في حين أن الخمسة الآخرين ليس لديهم تاريخ سفر خلال فترة حضانة الفيروس.

أعلنت السلطات في هونغ كونغ، اليوم، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 140 حالة. وذكر مركز هونغ كونغ للحماية الصحية، في بيان، أنه تم تأكيد إصابة ثلاث حالات إضافية. من جانبها، قالت السيدة تشوانغ شوك كوان رئيسة قسم الأمراض المعدية بالمركز، في تصريح، إنه تم إبلاغ فريق الاستجابة بين الإدارات التابع لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، بهذه الحالات، حيث ستعمل على فرز المخالطين لها. وبالإضافة إلى الحالات الثلاث الجديدة المؤكدة، جاءت نتيجة اختبار رجل (59 عاما) إيجابية بشكل مبدئي، حيث اكتشف أنه كان من ضمن أسرة امرأة (54 عاما) كان قد تم تشخيص حالتها أمس /الجمعة/.

أعلنت السلطات في هونغ كونغ، اليوم، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 140 حالة. وذكر مركز هونغ كونغ للحماية الصحية، في بيان، أنه تم تأكيد إصابة ثلاث حالات إضافية. من جانبها، قالت السيدة تشوانغ شوك كوان رئيسة قسم الأمراض المعدية بالمركز، في تصريح، إنه تم إبلاغ فريق الاستجابة بين الإدارات التابع لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، بهذه الحالات، حيث ستعمل على فرز المخالطين لها. وبالإضافة إلى الحالات الثلاث الجديدة المؤكدة، جاءت نتيجة اختبار رجل (59 عاما) إيجابية بشكل مبدئي، حيث اكتشف أنه كان من ضمن أسرة امرأة (54 عاما) كان قد تم تشخيص حالتها أمس /الجمعة/.

أعربت الصين عن شجبها ومعارضتها بشدة لتدخل الولايات المتحدة العلني في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية. وقال السيد تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في تصريحات اليوم، نحث الولايات المتحدة على احترام حكم القانون في هونغ كونغ واستقلالها القضائي، والتوقف عن دعم مثيري الشغب المناهضين للصين في هونغ كونغ، والتوقف عن التدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية للصين، داعيا واشنطن إلى بذل المزيد من أجل الرخاء والاستقرار في هونغ كونغ. وانتقد المسؤول الصيني مضمون بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الذي أعرب فيه عن قلقه إزاء الإجراءات القانونية الأخيرة لشرطة هونغ كونغ ضد جيمي لاي تشي-يينغ وأشخاص آخرين، قائلا إنه لا علاقة للولايات المتحدة بهذه القضايا الداخلية للصين وهونغ كونغ. وكان مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة قد أعرب قبل يومين عن رفضه الشديد ومعارضته القوية لتدخل بعض السياسيين الأمريكيين في شؤون هونغ كونغ وشؤون الصين المحلية.

ذكر مركز الحماية الصحية في هونغ كونغ اليوم، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) المؤكدة في هونغ كونغ، ارتفع إلى 57 حالة، بينما تم تسجيل ثاني حالة شفاء بعدما غادر المريض المستشفى. وقال تشوانغ شوك كوان رئيس قسم الأمراض السارية بالمركز في بيان صحفي يومي، إنه تم تأكيد حالة الإصابة الـ57 بـ/كوفيد-19/ في هونغ كونغ اليوم، وهي لرجل (54 عاما) يعيش في منطقة /تايكوو شينغ/ في هونغ كونغ. وأضاف تشوانغ أن زوجة المريض أيضا دخلت المستشفى بعد ظهور أعراض المرض عليها. من جانبها، ذكرت هيئة المستشفيات في هونغ كونغ، في بيان، إن مريضا واحدا توفي، من بين 57 حالة إصابة مؤكدة ومازال 54 آخرون في المستشفى، فيما شفي اثنان آخران وخرجا من المستشفى.

أعرب مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة اليوم، عن معارضته الحازمة لتقرير الكونجرس الأمريكي الذي شوه الحقائق وتدخل في شؤون هونغ كونغ الداخلية. وقال المتحدث باسم المكتب في بيان نقلته وكالة الأنباء الصينية شينخوا ، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تنظر أولا إلى نفسها وتبحث كيف تقوم الشرطة الأمريكية بإنفاذ القانون في الداخل وكيف تتصرف البلاد بشكل يتعارض مع القانون والمنطق في الخارج ، قبل أن تشير بأصابع الاتهام إلى شؤون هونغ كونغ. وأضاف المتحدث أن المسؤولين الأمريكيين غير مؤهلين للحديث عن القوانين الدولية، وتشويه ومهاجمة قوات الشرطة في هونغ كونغ ونشر تصريحات غير مسؤولة عن شؤون هونغ كونغ. واشار الى انه خلال الأشهر السبعة الماضية، قام سياسيون أمريكيون مناهضون للصين بدور مشين في إثارة الاضطرابات في هونغ كونغ، وان التقرير الأخير دليل آخر على تدخل الولايات المتحدة في شؤون هونغ كونغ . وتابع المتحدث أن شؤون هونغ كونغ من شؤون الصين الداخلية بشكل كامل وليس هناك حاجة لأي قوة خارجية لإملاء أشياء على هونغ كونغ. وأضاف المتحدث أن مكتب المفوض سوف يدعم بشدة الرئيسة التنفيذية في قيادة حكومة المنطقة الإدارية الخاصة للحكم وفقا للقانون، كما يدعم شرطة هونغ كونغ بحزم في إنفاذ القانون بصرامة، ويدعم الهيئات القضائية في هونغ كونغ بحزم في معاقبة المجرمين العنيفين بشدة وفقا للقانون.

قالت وزارة الخارجية الصينية إن مصير أي محاولة لزعزعة استقرار هونغ كونغ سيكون الفشل، مجددة تأكيدها على أن هذه الجزيرة ستظل منطقة إدارية تابعة لسلطات بكين. وأفاد السيد وانغ يي عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، في تصريح اليوم، بأن أي محاولة لزعزعة الاستقرار في هونغ هونغ أو تقويض الرخاء والاستقرار فيها محكوم عليهما بالفشل. وشدد الوزير على أنه مهما كان تغير الوضع في هونغ كونغ، هناك شيء واحد واضح وضوح الشمس هو أن هونغ كونغ جزء من الصين، وستبقى منطقة إدارية خاصة في الصين. وتأتي هذه التصريحات عقب الإعلان عن تحقيق المعسكر المؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ مكاسب كبيرة في انتخابات المجالس المحلية التي جرت بالأمس، حيث كشفت النتائج الأولية لهذه الانتخابات أن هذا المعسكر فاز بـ17 مجلسا من أصل 18. يذكر أن منطقة هونغ كونغ تتمتع بنظام سياسي مختلف عما في البر الصيني، وذلك وفق مبدأ بلد واحد، نظامين مختلفين والذي يكرس للمدينة حكمها الذاتي.. ولها أيضا استقلالية قضائية تتبع هيكلها للقانون العام ولديها قانون أساسي مستقل، وينص دستورها على أنها تحوز درجة من الاستقلالية في كل جوانب الدولة، باستثناء العلاقات الدبلوماسية الدولية والبنية العسكرية.

دان وانغ يي وزير الخارجية الصيني، اليوم، مشروع القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي ويدعم المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ. وقال وزير الخارجية الصيني، خلال اجتماع مع ويليام كوهين وزير الدفاع الأمريكي السابق في بكين، إن مشروع القانون الأمريكي يشجع المجرمين العنيفين ويهدف إلى بث الفوضى، بل حتى تدمير هونغ كونغ، فضلا عن أنه تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.. مضيفا أن الصين لن تسمح مطلقا بنجاح أية محاولات للإضرار بازدهار واستقرار هونغ كونغ أو الإضرار بنموذج /بلد واحد ونظامين/. وأقر مجلس النواب الأمريكي بـأغلبية ساحقة، أمس الأربعاء، مشروع قانون يدعم حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ، وذلك بعد يوم واحد من مصادقة مجلس الشيوخ بالإجماع على مشروع القانون نفسه. وينص مشروع قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ على أن يقوم الرئيس بمراجعة سنوية للامتيازات التجارية الممنوحة لـ هونغ كونغ، والتي تستثنيها من العقوبات الأمريكية المفروضة على الصين، ويهدد بإلغائها في حال انتهاك حقوق الإنسان فيها. كما أقر الكونغرس قانونا يحظر بيع الغاز المسيل للدموع والعيارات المطاطية وغيرها من المعدات التي تستخدمها قوات الأمن في هونغ كونغ لقمع الاحتجاجات التي دخلت شهرها السادس. ولم يهدد البيت الأبيض بالاعتراض على القانون، ومن المنتظر أن يوقع الرئيس دونالد ترامب على مشروع القانون، بحسب مصدر مطلع. وحذرت الصين أمس الأربعاء من العواقب السلبية لهذا القانون على واشنطن، منبهة في الوقت ذاته إلى أن بكين ستضطر لاتخاذ تدابير مضادة قوية للدفاع عن السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية إذا أصرت الولايات المتحدة على اتخاذ القرارات الخاطئة.

قررت حكومة منطقة هونغ كونغ التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، تمديد إغلاق المدارس ، بسبب تواصل المظاهرات المناهضة لها وتعطل حركة المرور بشكل كبير، داعية الطلاب إلى عدم المشاركة في أنشطة غير قانونية. ومنذ يونيو الماضي، تشهد هونغ كونغ -المستعمرة البريطانية سابقًا- أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين عام 1997 حيث اندلعت حركة احتجاجية ضد محاولة السيدة كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ تمرير مشروع قانون مثير للجدل يقر تسليم مطلوبين إلى الصين.. ولكن على الرغم من سحبه إلا أن المتظاهرين واصلوا الاحتجاجات ضد استخدام العنف من قبل الشرطة والنظام السياسي المعمول به. وذكر مكتب التعليم لحكومة منطقة هونغ كونغ في بيان له، أنه سيتم استئناف عمل المدارس الابتدائية والثانوية وبعض المدارس الخاصة، حتى يوم الأربعاء فيما سيستمر تعليق الدراسة في الحضانات ومدارس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يوم الأحد. وأضاف المكتب أنه مازال هناك بعض عوامل عدم الاستقرار التي تؤثر على ظروف الطرق وحركة المرور ويجب إعطاء المزيد من الوقت للمدارس للاستعداد بشكل جيد لاستئناف عملها، داعيا الطلاب إلى ضرورة الابتعاد عن الخطر وعدم المشاركة في أنشطة غير قانونية. وظلت المدارس في منطقة هونغ كونغ مغلقة منذ الخميس الماضي، حيث أعاق المتظاهرون الذي أغلقوا عدة شوارع حركة المرور في وقت استخدم فيه الطلاب الجامعات مكانا للاحتجاجات.

فاز طالب من كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة بجائزة من جوائز النسخة الرابعة من ورشة العمل حول البرمجة اللغوية العصبية لحرية الإنترنت 2019 والطرق التجريبية للمعالجة الطبيعية للغات، التي عُقِدت في هونغ كونغ . وعمل شهيل يوسف، الطالب ببرنامج ماجستير العلوم في علوم البيانات وهندستها من خلال مشروع للكشف عن الرسائل الاحتيالية تحت الخصوصية التفاضلية بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وطور واحدا من أفضل الأنظمة أداءً في مهمة الكشف عن الحملات الدعائية بالغة الدقة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وعمل أكثر من 15 فريقًا دوليًا لمدة شهرين على تطوير نماذج للتعلم الآلي لديها القدرة على اكتشاف حالات الحملات الدعائية في مجموعة من المقالات الإخبارية. وكان من المطلوب أن يحدد النظام الذي طوره المشارك المرحلة التي تحدث فيها الحملة الدعائية، وأن يحدد كذلك نوع الحملة الدعائية المستخدمة من قائمة تحتوي على 18 طريقة للقيام بالحملات الدعائية. واشتملت فئات هذه الحملات على التزلف إلى السلطات، ومسايرة التيار، ومغالطة الأبيض والأسود على سبيل المثال لا الحصر. وبهذه المناسبة أعرب شهيل عن فخره بتمثيل جامعة حمد بن خليفة في المسابقة وعرض الحلول التي توصل إليها خلال ورشة العمل. مشيرا إلى أنه استمتع بالتحدي أثناء العمل على حل هذه المشكلة المهمة لأن الحملات الدعائية أصبحت واسعة الانتشار في ظل تعدد وسائل الإعلام الإلكترونية. وأضاف أنا ممتن لكلية العلوم والهندسة التي أتاحت لي هذه الفرصة ووفرت لي الموارد اللازمة التي ساعدتني على التوصل إلى تلك الحلول والفوز بالجائزة. بدوره عبر الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة عن سعادته بتفوق أحد طلاب الكلية في مسابقة الكشف عن الحملات الدعائية التي أقيمت في هونج كونج، لافتا إلى أن مستوى المتنافسين كان مرتفعًا، مثلما هو الحال بالنسبة لقدراتهم على التكيف مع متطلبات هذه المهمة. وأكد الدكتور منير أن نجاح شهيل يعكس السمعة المتنامية لكلية العلوم والهندسة باعتبارها وجهةً عالميةً لدراسة العلوم، والهندسة، والتكنولوجيا..وقال إن هذا الفوز يحمل بشرى جيدة لرسالتنا الرامية إلى تطوير المعرفة وتأهيل قادة المستقبل والمبتكرين من خلال التعليم والبحوث في مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية فائقة.

تجددت أعمال العنف، اليوم، في منطقة الأراضي الجديدة بجزيرة هونغ كونغ مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين بعد أن أغلق نشطاء يرتدون ملابس سوداء الطرق وخربوا مراكز تسوق. وقالت الشرطة، في بيان، إن المتظاهرين خربوا محطة قطارات في مدينة شا تين بوسط هونغ كونغ، وحطموا مطعما يعتقد أنه موال لبكين قبل أسبوعين فقط من انتخابات المجالس المحلية، مضيفة أن مدينة تسون وان الواقعة في غرب الجزيرة شهدت بدورها أعمال عنف وتخريب. ولفت البيان إلى أن محطة القطارات في شا تين أغلقت عقب اندلاع مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين في يوم تقرر فيه الاحتجاج في المراكز التجارية، مضيفا أن المتظاهرين المتطرفين تجمعوا في عدة أماكن من مناطق الجزيرة. كما أكدت الشرطة في هونغ كونغ أن المحتجين المناهضين للحكومة احتشدوا في عطلة نهاية الأسبوع بمركز تجاري، وقام بعضهم بأعمال تخريب وتكسير لواجهات المحلات. وحولت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت للحكم الصيني في 1997، أجزاء من الجزيرة لساحات معارك أمس السبت في تعبير عن الغضب من زعامات الحزب الشيوعي في بكين، ومن تدخل الصين في الحريات داخل الجزيرة وهو ما تنفيه سلطات بكين.

على الرغم من الاحتجاجات التي تشهدها هونغ كونغ حاليا على إثر التباطؤ الاقتصادي والأزمة السياسية المستمرة لأكثر من 5 أشهر علاوة على الأزمة الاقتصادية العالمية التي وقعت على إثر انخفاض أسعار النفط في الأسواق إلا أن كل ذلك لم يمنع رجل الأعمال جوني شونغ شون يي من دفع قرابة المليون دولار مقابل شراء موقف لسيارته الخاصة. وفي تقرير لها أكدت مونت كارلو الدولية أن المبلغ الضخم الذي دفعه جوني مقابل موقف لسيارته يكشف جليا الهوة المالية السحيقة في مجتمع هونغ كونغ في ظل إرتفاع نسبة الفقر التي كانت واحدة من أسباب إستمرار المظاهرات الحالية، لافتة في تقريرها إلى أن كل شخص من خمسة أشخاص يعيش تحت خط الفقر. وقالت مونت كارلو إن الثمن الذي دفعه رجل الأعمال جوني مقابل موقف سيارته قدره 7,6 مليون دولار محلي أي ما يقرب من 970 ألف دولار أميركي، ويساوي ثلاثين مرة متوسط الدخل السنوي في هونغ كونغ. ويقع موقف السيارة هذا في ذي سنتر، خامس أطول ناطحات السحاب في المدينة والذي تصدر عناوين الصحف قبل سنتين لدى بيعه في مقابل مبلغ قياسي يقرب من خمسة مليارات دولار ليصبح تاليا أغلى مبنى مكتبي في العالم. وكان المبنى مملوكا لأغنى رجل أعمال في هونغ كونغ لي كا-شينغ. ويأتي ذلك في وقت باتت التظاهرات المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر في هونغ كونغ تأييدا للديموقراطية تلقي بثقلها على اقتصاد هذه المنطقة شبه المستقلة وخصوصا على سوقها العقارية. واضطرت الشركات العقارية التي تراجعت أسهمها خلال الأشهر الأخيرة، إلى تقديم خسومات على مشاريع جديدة وتقليص قيمة إيجارات المكاتب. ومن المتوقع أن يراوح معدل النمو الاقتصادي هذه السنة بين 0 و1% هذه السنة، وهو الأدنى منذ 2009.

أعلنت السيد كاري لام الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في الصين، اليوم، حالة الطوارئ، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عاما في خطوة مفاجئة تهدف إلى إخماد العنف المتصاعد بالمدينة. وقالت لام، في مؤتمر صحفي، إن حظرا على وضع الأقنعة سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم غد السبت بموجب قوانين الطوارئ التي تسمح للسلطات بفرض أي قواعد مهما كانت، وفقا لما ترى أنه يصب في المصلحة العامة.. مشيرة إلى أن جميع المحتجين تقريبا يضعون أقنعة بهدف إخفاء هوياتهم، لهذا باتوا أكثر جموحا. وأضافت الرئيسة التنفيذية لـ هونغ كونغ: لا بد أن نستخدم القواعد الموجودة بالفعل وألا نسمح بتصعيد العنف وتردي الوضع، مبينة في الوقت ذاته أن الجزيرة في خطر حقيقي. وتشهد هونغ كونغ، وهي منطقة إدارية خاصة تخضع لسيادة الصين، منذ عدة أسابيع احتجاجات بدأت رفضا لقانون مقترح لتسليم المتهمين إلى الصين، لكنها تحولت لاحقا إلى مظاهرات عارمة تطالب بتعزيز الديمقراطية.

أعلنت مجموعة QNB، المؤسسة المالية الرائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، عن حصولها على جميع الموافقات التنظيمية اللازمة من هيئة النقد في هونغ كونغ لافتتاح أول فرع لها في هونغ كونغ التي تعتبر أحد أهم المراكز المالية في العالم. وستقدم مجموعة QNB من خلال هذا الفرع مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات المصرفية، إلى جانب تقديم خبرتها الطويلة في مجالات إدارة الثروات، والمحافظ الاستثمارية، وتمويل المشاريع، إضافة إلى توفير حلول مصرفية ذكية ومجموعة منتجات وخدمات مبتكرة. وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالله مبارك آل خليفة الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة QNB: الحصول على الموافقة على افتتاح فرع للمجموعة في هونغ كونغ هو خطوة مهمة ضمن استراتيجية التوسع الدولية التي تنتهجها المجموعة للحفاظ على ريادتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا. وأضاف السيد آل خليفة: من المتوقع أن يستمر النمو في كل من هونغ كونغ والصين، مدفوعاً بالفرص التجارية والاستثمارات المباشرة وفرص الإنفاق الكبيرة على البنية التحتية. وسيوفر فرع هونغ كونغ فرصة لمجموعة QNB لجذب الاستثمارات والتدفقات التجارية في هذه السوق الواعدة. ويتدفق حجم كبير من تجارة هونغ كونغ عبر البلدان التي تتواجد فيها مجموعة QNB، كما تعد هونغ كونغ بوابة لعملاء المجموعة إلى بر الصين الرئيسي وآسيا. وعلاوة على ذلك، يمكن لهذه الخطوة المهمة المساهمة في دفع عجلة الاستثمارات الصينية في الشرق الأوسط وأفريقيا. استناداً إلى أداء البنك المتميز وتوسعه الخارجي، حافظت العلامة التجارية للمجموعة على أعلى تقييم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وفقا لمجلة براند فاينانس، كما حافظ QNB على تصنيف ائتماني مرتفع يعتبر ضمن الأعلى في المنطقة طبقا لعدد من وكالات التصنيف العالمية الرائدة مثل ستاندرد آند بورز (A) وموديز (Aa3) وفيتش (A+) وكابيتال انتليجنس (AA-). وتتواجد مجموعة QNB في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد على 30,000 موظف في أكثر من 1,100 فرعا ومكتبا تمثيليا، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد على 4,400 جهاز.

أعلنت مجموعة بنك قطر الوطني QNB، المؤسسة المالية الرائدة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا، عن حصولها على جميع الموافقات التنظيمية اللازمة من هيئة النقد في /هونغ كونغ/ لافتتاح أول فرع لها في /هونغ كونغ/، التي تعتبر أحد أهم المراكز المالية في العالم. وأوضحت مجموعة بنك قطر الوطني، في بيان اليوم، أنها ستقدم من خلال هذا الفرع مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات المصرفية، إلى جانب تقديم خبرتها الطويلة في مجالات إدارة الثروات، والمحافظ الاستثمارية، وتمويل المشاريع، إضافة إلى توفير حلول مصرفية ذكية ومجموعة منتجات وخدمات مبتكرة. وبهذه المناسبة، أكد السيد عبدالله مبارك آل خليفة الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة بنك قطر الوطني QNB، أن الحصول على الموافقة على افتتاح فرع للمجموعة في /هونغ كونغ/ هو خطوة مهمة ضمن استراتيجية التوسع الدولية التي تنتهجها المجموعة للحفاظ على ريادتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا. ولفت إلى أنه من المتوقع أن يستمر النمو في كل من /هونغ كونغ/ والصين بشكل عام، مدفوعًا بالفرص التجارية والاستثمارات المباشرة وفرص الإنفاق الكبيرة على البنية التحتية.. مشددا على أن فرع هونغ كونغ سيوفر فرصة لمجموعة بنك قطر الوطني QNB لجذب الاستثمارات والتدفقات التجارية في هذه السوق الواعدة. ويتدفق حجم كبير من تجارة /هونغ كونغ/ عبر البلدان التي تتواجد فيها مجموعة بنك قطر الوطني QNB، كما تعد /هونغ كونغ/ بوابة لعملاء المجموعة إلى بر الصين الرئيسي وآسيا، وعلاوة على ذلك، يمكن لهذه الخطوة المهمة المساهمة في دفع عجلة الاستثمارات الصينية في الشرق الأوسط وأفريقيا. واستناداً إلى أداء البنك المتميز وتوسعه الخارجي، حافظت العلامة التجارية للمجموعة على أعلى تقييم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وفقا لمجلة براند فاينانس، كما حافظ QNB على تصنيف ائتماني مرتفع يعتبر ضمن الأعلى في المنطقة طبقا لعدد من وكالات التصنيف العالمية الرائدة مثل ستاندرد آند بورز (A) وموديز (Aa3) وفيتش (A+) وكابيتال انتليجنس (AA-). وتتواجد مجموعة بنك قطر الوطني QNB في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها، ويعمل في المجموعة ما يزيد عن 30 ألف موظف في أكثر من 1,100 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,400 جهاز.

طالبت الصين، الولايات المتحدة باحترام سيادتها والتوقف الفوري عن التدخل في شؤون منطقة هونغ كونغ. وقال السيد قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية اليوم، في تعليق له على اجتماع للسيدة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، بنشطاء من هونغ كونغ أمس الأربعاء، إن الصين ترفض وتعارض بشدة هذه الخطوة، متهما بيلوسي وسياسيين أمريكيين بالتواطؤ مع انفصاليين والتدخل بشكل صارخ في شؤون الصين الداخلية. وحث شوانغ، الولايات المتحدة على الالتزام بالقوانين الدولية والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية واحترام سيادة الصين والتوقف الفوري عن التدخل في شؤون هونغ كونغ بأي شكل. وكانت بيلوسي، النائبة الديمقراطية ورئيسة مجلس النواب، قد استقبلت العديد من نشطاء هونغ كونغ أمس الأربعاء، وأعربت عن تأييدها لمطالبهم بإجراء انتخابات ديمقراطية كاملة في هونغ كونغ. ومنذ يونيو الماضي، تشهد هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة، أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين في 1997، في إطار حركة احتجاجية ضد محاولة الحكومة تمرير مشروع قانون يقر تسليم مطلوبين إلى الصين، لكن مع استمرار الضغط الشعبي جرى تعليقه لاحقا.