أصبح الملياردير ستيفن هونج أول شخص في العالم يشتري 30 سيارة فانتوم رولز رويس دفعة واحدة. وقد طلب الملياردير الذي يقيم في هونج كونج شراء السيارات الفارهة لاستخدامها في فندق لويس الثامن المملوك له في جزيرة ماكاو، وتم الإعلان عن الصفقة في أعقاب احتفال بتوقيعها في مقر رولز رويس بمدينة جوود وود جنوب غرب لندن. وتضم الصفقة سيارتين ستكونان الأغلى بالنسبة للشركة البريطانية على الإطلاق. وقال تورستن موللر أويتفوس الرئيس التنفيذي لشركة رولز رويس: إن "طلبية السيد هونج تؤكد المكانة الأساسية للسيارة فانتوم باعتبارها الخيار الأول للباحثين عن أعلى مستويات الفخامة بين السيارات في العالم". وسيقوم فريق التصميم التابع للشركة المملوكة لمجموعة بي.إم.دبليو الألمانية بتحديد مواصفات كل سيارة من السيارات الثلاثين بهدف إنتاج ما وصفتها رولز رويس بأنها "سيارات مميزة بصورة حقيقية". أما السيارتان الأغلى بين المجموعة فستحتويان على أجزاء جمالية مطلية بالذهب من الداخل والخارج، وستساهم شركة رولز رويس موتور كارز في تصميم مكان انتظار السيارات الثلاثين وكذلك الطريق المؤدي إليه في الفندق إلى جانب تدريب سائقي الفندق على كيفية قيادة السيارات... ومن المقرر استخدام هذه السيارات لنقل نزلاء الفندق الكائن في قطاع كوتاي بجزيرة ماكاو عند افتتاحه في النصف الأول من 2016.

اعتبر وزير الخارجية الصيني، وانج يي، اليوم الأربعاء، من واشنطن أن التظاهرات المطالبة بالديمقراطية في هونج كونج هي "شأن داخلي صيني". وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قال في تصريح صحافي لدى استقباله نظيره الصيني أنه "يأمل بقوة أن تمارس سلطات هونج كونج ضبط النفس" بمواجهة المتظاهرين، في هذه المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت إلى الوطن الأم عام 1997.

كشف باحثون متخصصون بالأمان الرقمي عن وجود فيروس يمكنه التجسس على نظم تشغيل "iOS" المخصص لأجهزة أبل، ومنها آيفون وآيباد، ويعتقد أن هدفه استهداف المتظاهرين في هونج كونج. ويستطيع فيروس "أكسر - Xsser" سرقة الرسائل النصية، قائمة الاتصالات، كلمات السر، الصور ومعلومات أخرى متنوعة. وتشير مواقع إخبارية إلى أنه تم العثور على هذا البرنامج التجسسي من خلال البحث عن نظام مشابه للفيروس في نظام أندرويد. ولم يتم التأكد، حتى الآن، من طريقة انتشار الفيروس عبر الأجهزة، إن كان مرسلاً عبر أحد التطبيقات المعروفة، أو من خلال رسائل إلكترونية. يذكر أن هناك برنامجاً خبيثاً من نوع مشابه لفيروس "أكسر" ينتقل في نظام تشغيل أندرويد عبر تطبيق واتساب.

هبط مؤشر نيكي للأسهم اليابانية، لأدنى مستوي في أسبوعين، اليوم الأربعاء، وسط تعاملات متقلبة إذ كبحت التوترات في هونج كونج شهية المستثمرين للمخاطرة بينما قدمت بيانات متباينة في تقرير "تانكان" ربع السنوي الذي يصدره البنك المركزي الياباني القليل من المحفزات. وبعد ارتفاعه في وقت سابق من اليوم نزل مؤشر نيكي القياسي 0.6% إلي 16082.25 نقطة في أدنى مستوى منذ 18 سبتمبر. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6% إلي 1318.21 نقطة بينما انخفض مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 0.7% إلى 11976.60 نقطة. وأظهر تقرير تاناكان، أن ثقة المصنعين اليابانيين في مناخ الأعمال تحسنت قليلا في الربع الثالث لكن معنويات قطاع الخدمات تدهورت مما يعزز المؤشرات على أن تعافي الاقتصاد سيظل أمرا بعيد المنال دون حزمة أخرى من إجراءات التحفيز.

وجه زعماء الاحتجاج في هونج كونج إنذارهم للحكومة، اليوم الأربعاء، بعد أن أدار متظاهرون مؤيدون للديمقراطية ظهورهم لمراسم رفع العلم الصيني في هونج كونج، بمناسبة العيد الوطني للصين. وقال ليستر شوم، نائب سكرتير اتحاد الطلاب في هونج كونج، "نظرا لأن الحكومة أمرت الشرطة بإطلاق 87 من قذائف الغاز المسيل للدموع على المحتجين، ليس هناك الآن أي مجال للحوار، يجب أن يستقيل الرئيس التنفيذي ليونج تشون-ينج". وأضاف شوم، "إذا لم يستقل بحلول غد الخميس، سنصعد تحركاتنا مثل احتلال العديد من المباني الحكومية المهمة". وأدار آلاف المحتجين المؤيدين للديمقراطية ظهورهم لمراسم رفع العلم الصيني في هونج كونج، صباح اليوم، بمناسبة العيد الوطني للصين. وقال مسؤولون بالمدينة، إنه تم إلغاء إطلاق ألعاب نارية مخطط له في المساء. ووسع المتظاهرون، في الساعات الأولى من اليوم، احتجاجهم إلى تسيم شا تسوي، وهو حي شعبي يشتهر بالسياحة والتسوق. وقال الزعيم الطلابي، جوشوا ونج "17 عاما"، صباح اليوم، إن إلغاء الاحتفالات بالعيد يظهر أن الحكومة تحت ضغوط شديدة. مؤكدا على مطالب المحتجين من بكين بسحب خطتها للإصلاح الانتخابي واستقالة الزعيم الحالي لهونج كونج. وقالت الحكومة المركزية إنه سيتم انتخاب مزيد من المشرعين عن طريق اقتراع عالمي مقارنة بما مضى، لكنها احتفظت بشكل فعال بحق "غربلة" المرشحين لأرفع منصب. ومن جهته، قرر الحزب الشيوعي الصيني تشديد الرقابة على شبكات التواصل الاجتماعي، بشكل لا سابق له، محاولا فرض عبارة "المتطرفين" الذين ينتهكون القانون لوصف الشبان المؤيدين للديمقراطية ويتظاهرون في شوارع هونج كونج. ولايزال ملايين الصينيين لا يعلمون بوجود احتجاجات في هونج كونج تطالب بانتخاب حاكم المدينة بالاقتراع المباشر والحر دون أي قيود، في عام 2017. وكان تطبيق أنستجرام الذي يحظى بتداول واسع لمشاركة الصور أول ضحايا تشديد الرقابة.

قال الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إن لاعب وسط بوكا جونيورز فرناندو جاجو الذي كان ضمن تشكيلتها في نهائيات كأس العالم والظهير الأيسر لريفر بليت ليونيل فانيوني قد أضيفا لتشكيلة المنتخب الوطني الذي يستعد للقيام بجولة آسيوية. كما سيكون أجوستين ماركيسين حارس لانوس اللاعب الثالث الذي يلعب في الدوري المحلي ضمن تشكيلة من 22 اختارها المدرب جيراردو مارتينو لتواجه البرازيل وديا في بكين في 11 أكتوبر ثم هونج كونج بعدها بأربعة أيام. وتضم قائمة اللاعبين المنتمين لأندية أجنبية في تشكيلة مارتينو والتي أعلنت قبل أيام كلا من خافيير باستوري لاعب وسط باريس سان جيرمان الذي لم يمثل الأرجنتين منذ نوفمبر 2011. وسينضم للتشكيلة للمرة الأولى سانتياجو فرنيني مدافع سندرلاند والحارس نويل جوزمان من تيجريس المكسيكي والذي كان ضمن صفوف نيويلز أولد بويز حين كان يدربه مارتينو قبل 15 شهرا، وهناك أيضا روبرتو بيريرا لاعب وسط يوفنتوس. وستبعد الإصابة عن تشكيلة الأرجنتين كلا من إيزيكيل جاراي لاعب زينيت سان بطرسبرج وإيزيكيل لافيتسي لاعب باريس سان جيرمان. وجاءت تشكيلة الأرجنتين للجولة الآسيوية على النحو التالي.. حراس المرمى: سيرجيو روميرو "سامبدوريا الإيطالي" نويل جوزمان "تيجريس المكسيكي" أجوستين ماركيسين "لانوس". مدافعون: بابلو زاباليتا "مانشستر سيتي الإنجليزي" مارتن ديميكليس "مانشستر سيتي الإنجليزي" ماركوس روخو "مانشستر يونايتد الإنجليزي" سانتياجو فرنيني "سندرلاند الإنجليزي" فيدريكو فرنانديز "سوانزي سيتي الانجليزي" نيكولاس أوتاميندي "بلنسية الإسباني" ليونيل فانيوني "ريفر بليت". لاعبو وسط: خافيير ماسكيرانو "برشلونة الإسباني" فرناندو جاجو "بوكا جونيورز" روبرتو بيريرا "يوفنتوس الإيطالي" لوكاس بيليا "لاتسيو الإيطالي" خافيير باستوري "باريس سان جيرمان الفرنسي" انخيل دي ماريا "مانشستر يونايتد الإنجليزي" إيريك لاميلا "توتنهام هوتسبير الإنجليزي" إنزو بيريز ونيكولاس جايتان "بنفيكا البرتغالي". مهاجمون: ليونيل ميسي "برشلونة الإسباني" جونزالو هيجوين "نابولي الإيطالي" سيرجيو اجويرو "مانشستر سيتي الإنجليزي".

رفض الصين السماح بانتخابات حرة في هونج كونج قد يؤدي إلى مواجهة تختبر المدى الذي ستذهب إليه بكين لوقف الاحتجاجات المؤيدة للديموقراطية في المدينة ومنع الحمى من الانتقال إلى البلد الأم. رقابة بعصبية وفي حين يهدد الرد بقوة على الاحتجاجات سمعة هونج كونج كمدينة مستقرة وواحة أعمال من الدرجة الأولى، تخشى بكين من أن يؤدي عدم مواجهة ذلك إلى انتقال الحركة عبر الحدود لإشعال فتيل الغضب من حكم الحزب الواحد. وقال مايكل كوجلمان، أحد الخبراء في مركز وودرو ويلسن الدولي للابحاث، ومقره واشنطن، إن "الصين تراقب ما يجري بعصبية، لقد بتنا نقترب من نقطة انعطاف". وتلقت الحركة المطالبة بالديموقراطية في هونج كونج مزيدا من الزخم مساء الأحد بسبب حملة القمع القاسية للشرطة الأمر الذي دفع بآخرين للنزول إلى الشوارع والانضمام إلى المحتجين. ويعبر الكثير من المحتجين عن المخاوف من تشديد الصين قبضتها على المدينة البالغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة وعلى الحريات التي تتمتع بها خلافا للبلد الأم. ورغم الدعوات التي تقودها واشنطن إلى ضبط النفس بعد إطلاق الشرطة قنابل مسيلة للدموع على الحشود، أكدت الصين أنها تدعم بشكل "تام" سلطات المدينة في طريقة تعاملها مع المتظاهرين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شون ينغ الثلاثاء "نعارض كل التحركات غير الشرعية في هونج كونج". وقد أكد المحتجون أنهم باقون في الشوارع حتى تسحب بكين قرارها بفرض قيود على الترشح إلى الانتخابات في المدينة وتسمح بإجراء انتخابات حرة. ومنذ نهاية الأسبوع، أصبحت التجمعات أكبر لكن أكثر سلمية رغم بقاء المحتجين حذرين؛ لأن بكين لا تعرض أي تنازلات، الأمر الذي يثير أسئلة حول الخطوات المقبلة لحركة الاحتجاجات، ولحكام الصين أيضا. والحزب الشيوعي قلق حيال السماح باستمرار الاحتجاجات، ما قد ينقل العدوى إلى البلد الأم التي شهدت قمعا للمنشقين إبان حكم شي جينبينغ. ومنذ استلامه السلطة، أوقف الحزب أأأعدادا كبيرة من الناشطين والصحافيين والأكاديميين والمحامين وغيرهم ممن يعتبرهم يشكلون خطرا على حكمه، الأمر الذي اعتبرته منظمات حقوقية بين أقسى الحملات خلال عقود من الزمن. قيود إلكترونية وأبلغت السلطات الصينية مواقع الانترنت الاثنين بضرورة إزالة أي معلومات تتعلق باحتجاجات هونج كونج "على الفور"، وفقا لما أعلنه الموقع الأمريكي تشاينا ديجيتال تايمز الذي يراقب الدعاية الصينية. كما تم تعليق تطبيق إنستجرام، وحظر عبارات مثل "طلاب هونج كونج" وغيرها مثل موقع ويبو المشابه لتويتر، في حين أزالت أجهزة الرقابة الحكومية محتويات تنتقد بكين في شبكات التواصل الاجتماعي. وأضاف كوجلمان: "لدى الصين بالطبع القدرة والاستعداد والرغبة في السيطرة على نوعية المعلومات الصادرة هناك"، ومع ذلك، تضع الاحتجاجات الصين في موقف صعب. وقال الناشط الصيني البارز والفنان إي وإي وإي لقناة "سي إن إن" الاثنين إن "ما يحدث هناك لا يتعلق بمستقبل هونج كونج فقط إنما يعكس مستقبل الصين أيضا" مشيرا إلى "لحظة حرجة".

ساهم تطبيق مجاني للتواصل في دعم المتظاهرين في هونج كونج لمواصلة احتجاجاتهم المطالبة بالديمقراطية، خصوصا أنه قادر على العمل في ظل عدم وجود شبكة محمول أو اتصال بالإنترنت. وأكدت شركة "أوبن جاردن" الأمريكية المطورة لتطبيق "فايرتشات"، الذي طرحته في مارس الماضي، أن عدد مرات تحميله في أقل من 24 ساعة بهونج كونج زاد على 100 ألف مرة. وزاد من إقبال المتظاهرين على "فايرتشات" بعدما طلب منهم قائد الاحتجاجات الطالب جوشوا وونغ عبر تويتر وفيسبوك، تحميل البرنامج على أجهزتهم خوفا من لجوء السلطات الصينية إلى تعطيل شبكات الاتصال المحمول. ويعتمد التطبيق في عمله على البلوتوث أو معيار "واي-فاي دايركت" لتوصيل الأجهزة التي تتضمن التطبيق مع بعضها لتكوين شبكة كبيرة لا تحتاج أي اتصال إنترنت لاستقبال وإرسال الرسائل التي يرسلها المستخدمون لبعضهم البعض. وبحسب صحيفة "جارديان"، فقد تم استعمال "فايرتشات" قبل في تظاهرات في تايوان والعراق وإيران. ولكنها المرة الأولى التي يتم استخدامه فيها على هذا النطاق الكبير، ففي أقل من 24 ساعة أجريت 800 ألف جلسة محادثة من خلاله، في إشارة إلى دوره الكبير في تنظيم التظاهرات، علما بأنه لم ترد أي أنباء عن قطع لخدمات الاتصالات المختلفة في هونج كونج منذ بدء الاحتجاجات.

خرج عشرات الآلاف من مواطني هونج كونج في مظاهرات، اليوم الثلاثاء، مطالبين بمزيد من الديمقراطية وأعاقواطرق النقل الرئيسية بعد ليلة من المظاهرات السلمية في الإقليم الصيني.وهدد زعماء الطلبة بتمديد احتجاجاتهم إذا لم تتحقق مطالبهم، ومن بينها استقالة رئيس حكومة هونج كونج الرئيس التنفيذي ليونج تشون يينج وسحب إصلاح محدود يتعلق بالانتخابات قدمته بكين بحلول يوم الاربعاء. ولم تظهر الشرطة بشكل كبير خلال الليل ومضت الاحتجاجات بشكل سلمي، وسحبت السلطات بالفعل شرطة مكافحة الشغب أمس الاثنين، واستمر إغلاق طرق رئيسية في الحي المالي بوسط جزيرة هونج كونج وفي مونج كوك بكولون صباح اليوم الثلاثاء. وكانت المظلات التي يحملها المتظاهرون لحماية أنفسهم من الغاز المسيل للدموع ولدرء أشعة الشمس المحرقة سببا في إطلاق اسم "ثورة المظلة" على هذه الاحتجاجات. وأغلقت المدارس القريبة من مواقع الاحتجاج في منطقة وان تشاي الوسطى والغربية مجددا اليوم الثلاثاء بسبب تعطل حركة المرور الكثيف، وفقا لمكتب التربية والتعليم. وأصيب 70 شخصا على الاقل في الاحتجاجات منذ يوم الجمعة، وفقا للشرطة. كما ألغيت احتفالات بالألعاب النارية كان من المقرر إقامتها في اليوم الوطني للصين الموافق يوم غد الاربعاء. ونظمت الاحتجاجات بعد قرار الشهر الماضي والذي أصدرته أعلى هيئة تشريعية في الصين والقاضي بتقييد الترشيحات لمنصب رئيس الحكومة في انتخابات عام 2017. وسيتعين على المرشح الفائز أيضا أن يعين رسميا من قبل الحكومة في بكين قبل توليه منصبه.

بدأت الشرطة الصينية بالانسحاب من بعض الأحياء، في هونج كونج، في خطوة لتهدئة حدة التوتر مع المتظاهرين، الذين بدأوا عصيانا مدنيا يهدف إلى شل أجزاء من المقاطعة. وتأتي هذه الخطوة لترطيب الأجواء، بعد مواجهات جرت بين المتظاهرين، والشرطة، أمس الأول الأحد، حيث استخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وأعلنت السلطات أن 41 شخصا جرحوا خلال المواجهات بينهم 12 شرطيا، مشيرة إلى استمرار إغلاق المدارس في الأحياء، التي يتمركز فيها المتظاهرون، كإجراء أمني احترازي. وتعهدت الصين في وقت سابق بالسماح لسكان هونج كونج، بانتخاب رئيس لهم حتى عام 2017، من بين من ترشحه لهم سلطات بكين. وتم اختيار الرئيس التنفيذي لهونج كونج عام 2012، من قبل لجنة مؤلفة من 1200 شخص، وينتقد المتظاهرون اللجنة، ويتهمون أعضاءها بالانحياز إلى الحكومة الصينية.

دعا البيت الأبيض، اليوم الإثنين، السلطات في هونج كونج، إلى التحلي بـ"ضبط النفس" في مواجهة عشرات آلاف المتظاهرين الذين يطالبون بمزيد من الحريات السياسية في المستعمرة البريطانية السابقة. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي، إن "الحكومة الأمريكية تتابع من كثب الوضع في هونج كونج". وأضاف، "تدعو الولايات المتحدة السلطات في هونج كونج إلى التحلي بضبط النفس والمتظاهرين إلى التعبير (عن مطالبهم) في شكل سلمي".

تحدى محتجون مطالبون بالديمقراطية في هونج كونج، قنابل الغاز المسيل للدموع وهراوات الشرطة في قلب المركز المالي العالمي، اليوم الإثنين، في واحد من أكبر التحديات السياسية التي تواجه بكين منذ فض المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في ميدان تيانانمين في قلب العاصمة الصينية قبل 25 عاما. وهذه الاضطرابات هي الأسوأ منذ عودة هونج كونج المستعمرة البريطانية السابقة إلى سيادة الصين في 1997 وامتلأت الأجواء بسحب من الغاز تسللت إلى أبراج مكتبية ومراكز تجارية من أرقى أبراج العالم، قبل أن تنسحب شرطة مكافحة الشغب فجأة ظهر اليوم تقريبا بعد 3 ليال من المواجهات. وقالت حكومة هونج كونج، اليوم الإثنين، إنها سحبت شرطة مكافحة الشغب من شوارع المدينة بعد أن بدأت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في الهدوء. وقالت في بيان "نظرا لعودة الهدوء بدرجة كبيرة إلى الشوارع التي احتشد فيها المواطنون انسحبت شرطة مكافحة الشغب". وحث أيضا متحدث باسم حكومة هونج كونج في بيان المحتجين إلى مغادرة أماكن الاحتجاج بشكل سلمي بقدر المستطاع. وكانت شرطة هونج كونج قد استخدمت مسحوق الفلفل والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق آلاف من المحتجين المطالبين بالديمقراطية في مطلع الأسبوع.

قام متظاهرون مطالبون بالديموقراطية في هونج كونج بإغلاق منطقة جديدة هذه المرة عبر الميناء بعدما استخدمت الشرطة في وقت سابق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم في وسط المدينة. وأغلق حوالي 3000 متظاهر طريقا رئيسيا في منطقة مونغكوك المزدحمة في كولوون، ما أدى إلى توقف حركة السير وفتح موقع احتجاج جديد في منطقة الأعمال. ووقف رجال الشرطة بدون تحرك حين قام المتظاهرون بإغلاق طريق ناثان مرددين هتافات مطالبة بالديموقراطية. وقال بعض المتظاهرين في مونغكوك إنهم نقلوا حركة احتجاجهم إلى الشارع الواقع عبر الميناء؛ لأنه يعتبر أكثر أمانا. واستخدمت الشرطة غازات الفلفل والمسيلة للدموع في وقت سابق لتفريق المحتجين الذين عطلوا حركة السير في شارع كبير وسط المدينة منددين بقرار بكين فرض قيود على انتخابات ممثلي السلطة التنفيذية في المستعمرة البريطانية سابقا التي انتقلت إلى سلطة الصين. وتأتي هذه الاحتجاجات بعدما أعلنت الصين التي استعادت هونج كونج في 1997، أن رئيس السلطة التنفيذية المحلية سينتخب بالتأكيد بالاقتراع العام اعتبارا من 2017، لكن لن يحق سوى لمرشحين اثنين أو ثلاثة يتم انتقاؤهم من قبل لجنة، بالتقدم إلى هذا الاقتراع. وتطالب حركة "أوكوباي سنترال" بأن يتم "سحب" هذا القرار و"أحياء عملية إصلاح سياسي". وقالت في بيان "نطالب حكومة رئيس الهيئة التنفيذية ليونج شون يينج بأن يقدم إلى الحكومة المركزية تقريرا جديدا عن الإصلاحات السياسية يعكس تطلعات شعبنا بالكامل إلى ديموقراطية الشعب في هونج كونج".

يعتصم متظاهرون مطالبون بالديمقراطية أمام مقر الحكومة في هونج كونج، معبرين بذلك عن تصميمهم على الحصول على مزيد من الحريات السياسية من بكين، عن طريق العصيان المدني. وتجمع مئات الأشخاص أمام المباني التي تضم مقر الحكومة والمجلس التشريعي في هونج كونج. وقدر عدد المتظاهرين، مساء أمس السبت، بحوالي 10 آلاف، بينما تحدث المنظمون عن مشاركة 60 ألف محتج، حسبما ذكرت وكالة أنباء فرانس برس. وجرت صدامات بين المحتجين والشرطة التي حاولت منعهم من التقدم بالدروع. وقالت الشرطة إنها أوقفت 74 شخصا ودعت المحتجين المشاركين في "التجمع غير القانوني" إلى مغادرة المكان في أسرع وقت ممكن. وتمكن حوالي 150 متظاهرا، أول أمس الجمعة، من اقتحام مقر الحكومة بعدما تسلق العديد منهم السياج، في حين كان آخرون يهتفون "افتحوا الأبواب"، وفق ما أفاد شهود عيان.

أخلت شرطة هونج كونج، اليوم السبت، مقر الحكومة من حوالي 50 متظاهرا اقتحموه أمس الجمعة احتجاجا على قرار بكين فرض قيود على إجراءات ترشيح وانتخاب رئيس السلطة التنفيذية. وأعلنت الشرطة أنها أوقفت 61 متظاهرا من بينهم فتيان، خلال عملية الاعتصام التي جاءت في نهاية أسبوع شهد حملة عصيان مدني في المستعمرة البريطانية السابقة التي أعيدت إلى الصين. وعرض التلفزيون لقطات لتوقيف الزعيم الطلابي جوشوا وونغ البالغ من العمر 17 عاما. وأعربت سلطات هونغ كونغ عن "أسفها" لدخول المحتجين إلى المقر وأكدت أن بعض المتظاهرين تسببوا في إصابة شرطيين، دون مزيد من التوضيحات.

استخدمت شرطة مكافحة الشغب في هونج كونج، مسحوق الفلفل لتفريق محتجين حول مقر الحكومة، اليوم السبت، مما أثار توترا قبل اعتصام يعتزم المطالبون بالديمقراطية تنظيمه احتجاجا على قبضة بكين الصارمة على هونج كونج. وتؤكد الاشتباكات، التي وقعت مساء أمس الجمعة، بين الشرطة والمتظاهرين، التحديات التي تواجهها الصين في رسم رؤيتها للمستقبل السياسي لهونج كونج، مع تحدي جيل أصغر ساخط لنفوذها في تلك المستعمرة البريطانية السابقة. وأصيب عدة أشخاص بجروح بسيطة. وشق مئات الطلاب والمتظاهرين طريقهم أمام طوق للشرطة وتسلقوا أسوار محيط مقر الحكومة القريب من الحي المالي بهونج كونج، أمس الجمعة، في ذروة تجمع يستمر أسبوعا للمطالبة بإجراء انتخابات حرة في هونج كونج. واحتشد عدة آلاف من المحتجين في الشوارع الواقعة خارج المقر، تأييدا لمن اقتحموا المبنى، مرددين، "تراجعوا تراجعوا"، في الوقت الذي تقدمت فيه الشرطة وحاولت منعهم من مهاجمة المبنى. واستخدم محتجون كثيرون المظلات لحماية أنفسهم من مسحوق الفلفل، في حين استخدم آخرون، أصابهم المسحوق، الماء لغسل عيونهم. ومن جهتها، قالت شرطة هونج كونج، اليوم السبت، إنها اعتقلت 13 محتجا بعدما حاول طلاب اقتحام بوابات مقر حكومة هونج كونج. وأصيب 29 من رجال الشرطة والمدنيين، على الأقل، بجروح في اشتباكات وقعت مع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في هونج كونج الخاضعة لإدارة الصين. وفرقت الشرطة حشدا ضم نحو 60 متظاهرا من الميدان خارج المكاتب الحكومية. مصرحة أنه تم اعتقال جوشوا ونج "17 عاما"، زعيم الطلاب، بتهمة الاعتداء على عناصر الشرطة. 29 من رجال الشرطة والمدنيين

أودت عاصفة فونج وونج الاستوائية بحياة شخص واحد على الأقل علاوة على إصابة 4 آخرين في تايوان، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية اليوم الإثنين، فيما تحركت العاصفة صوب الشمال. وقالت خدمات الطوارئ إن العاصفة اجتاحت مقاطعة تايتونج بجنوب شرق البلاد وتسببت في مقتل رجل يبلغ من العمر 50 عاما. ورفع المكتب المركزي للأرصاد الجوية تحذيرات برية وبحرية اليوم الإثنين، رغم التوقعات باستمرار هطول الأمطار الغزيرة. وجلبت العاصفة فونح وونج فيضانات واسعة النطاق وشردت ما يقرب من 200 ألف شخص في الفلبين. وتحركت العاصفة شمالا إلى تايوان خلال عطلة نهاية الأسبوع، وجلبت معها أمطارا غزيرة، ودفعت عددا من السلطات المحلية إلى إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية يوم أمس الأحد، وبدأت حركة النقل بالسكك الحديدية والرحلات الجوية الداخلية والدولية في تايوان تعود إلى طبيعتها.

أظهر استطلاع لجامعة هونج كونج الصينية أن أكثر من خمس سكان هونج كونج يفكرون في مغادرتها بسبب القلق على مستقبلها السياسي. ويشعر سكان هونج كونج بعدم ارتياح بعد تجمعات واحتجاجات على مدى شهور وبعد استفتاء غير رسمي كشف وجود خلافات سياسية في ذلك المركز المالي الأسيوي. وقال مايزيد قليلا عن 21% من 1006 شخص شاركوا في الاستطلاع الذي نشر الأحد إنهم يفكرون في الهجرة. وحدثت آخر هجرة رئيسية من هونج كونج قبل عودتها مباشرة إلى حكم الحزب الشيوعي الصيني في 1997. وفي المتوسط قال المشاركون في الاستطلاع إنهم لا يثقون في حكومتي هونج كونج أو بكين وقال 53.7% إنه يجب على المجلس التشريعي في هونج كونج استخدام حق النقض ضد أي اقتراح يحظر على المرشحين لمنصب كبير المسؤولين التنفيذيين بهونج كونج اعتناق وجهات نظر مخالفة لوجهات نظر بكين. وفي سياق متصل، يعتزم الآلاف من الطلاب، اليوم الإثنين بدء مقاطعة للدارسة لمدة 5 أيام، احتجاجا على رفض بكين دعم إجراء تصويت ديمقراطي كامل لاختيار رئيس المدينة. ويأتي هذا الاحتجاج على خلفية قرار الهيئة التشريعية العليا في الصين بوضع قيود على حق سكان هونج كونج في انتخاب رئيسهم المقبل عام 2017.

نظم المئات من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، مسيرة في أنحاء شوارع هونج كونج، اليوم الأحد، لمطالبة الحكومة الصينية بالسماح بإجراء انتخابات مفتوحة في هونج كونج التي تتمتع بشبه حكم ذاتي. وقد نظم المسيرة تحالف "احتلوا المركز" وهو التحالف الذي يضم نشطاء يريدون احتلال المنطقة التجارية بهونج كونج خلال الأسابيع المقبلة . وقال الطلاب في المسيرة أنهم يعتزمون الانضمام لمقاطعة المدارس لمدة أسبوع ابتداء من 22 سبتمبر الجاري، دعما لحركة الديمقراطية.

قالت حركة مطالبة بالديمقراطية، هددت من قبل بإغلاق حي المال في هونج كونج، إن بكين "خنقت بوحشية"، مساعيها لتحقيق ديمقراطية كاملة وتعهدت بالاستمرار في النضال. واستخدمت شرطة هونج كونج، أول أمس الإثنين، رذاذ الفلفل لتفريق ناشطين مطالبين بالديمقراطية، بعد أن رفض برلمان الصين مطالب بحق اختيار حاكم هونج كونج التالي، بحرية كاملة، في الانتخابات التي تجري عام 2017. وقالت حركة احتلال وسط هونج كونج بالحب والسلام، في بيان، مساء أمس الثلاثاء، "نحن، الهونج كونجيين، لن نقبل بالفشل في طريقنا إلى الديمقراطية". وهدد الناشطون المطالبون بالديمقراطية بإغلاق حي المال، وإن لم يحددوا اليوم بعد، ما لم توافق الصين على منح هونج كونج ديمقراطية كاملة.