أعلنت الشرطة البريطانية اليوم، أن تسريب تفاصيل اجتماع مجلس الأمن القومي بشأن شركة هواوي الصينية إلى وسائل الإعلام الأسبوع قبل الماضي لا يرقى إلى حد الجريمة الجنائية. وقال نيل باسو مساعد مفوض شرطة العاصمة البريطانية، لندن، إن ما تم تسريبه من تفاصيل الاجتماع، والذي نسب إلى وزير الدفاع المقال غافين ويليامسون، لم يحتو على معلومات من شأنها خرق قانون الأسرار الرسمية. وأضاف مسؤول الشرطة أن التسريب لم يلحق ضررا بالمصلحة العامة بشكل يسوغ توجيه تهمة سوء السلوك أثناء شغل الوظيفة العامة. وأكد باسو أنه أجرى مناقشات مع وزارة شؤون مجلس الوزراء حول طبيعة المسائل التي تمت مناقشتها في اجتماع مجلس الأمن القومي يوم 23 ابريل الماضي، وخلص إلى أنه من غير الملائم اجراء تحقيق شرطي في هذه الواقعة. وينص قانون الأسرار الرسمية لعام 1989 على معاقبة كل موظف حكومي، بما في ذلك الوزراء، يفشي أسرارا رسمية متعلقة بالأمن والمخابرات بعقوبة تبدأ من الغرامة حتى السجن لمدة عامين. وجاء اعلان شرطة العاصمة لندن عدم فتح تحقيق في الواقعة، على الرغم من مطالبات أعضاء معارضين في البرلمان بإجراء تحقيق جنائي فيها. وكانت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، قد أقالت الأسبوع الماضي جافين ويليامسون وزير الدفاع السابق، من منصبه على خلفية تسريب تفاصيل اجتماع لمجلس الأمن القومي حول إعطاء شركة هواوي الصينية الضوء الأخضر للمشاركة في بناء شبكة الجيل الخامس للانترنت ببريطانيا. وأكدت ماي في خطاب الإقالة، أنها عرضت على وزير الدفاع المقال النتائج التي توصل إليها التحقيق في التسريبات والتي تضمنت أدلة قوية تفيد بمسؤوليته عن الكشف غير المصرح به عن تفاصيل الاجتماع، وهو ما نفاه ويليامسون بشدة في تصريحات له عقب الإقالة. وكانت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية قد نقلت يوم 24 إبريل الماضي عن مصادرها أن مجلس الأمن القومي، الذي ترأسه ماي، وافق على السماح للشركة الصينية بالمساهمة في بناء أجزاء من شبكة الجيل الخامس للاتصالات مثل الهوائيات وغيرها من البنية التحتية غير الأساسية، على الرغم من تحفظات وزارات الدفاع والداخلية والخارجية بشأن مشاركة الشركة في بناء الشبكة لما تعتقد أنه قد يمثل خطرا على الأمن القومي في حال تجسس الشركة على بيانات الشبكة الجديدة لصالح الحكومة الصينية. وعينت ماي بيني موردنت وزيرة للدفاع خلفا لوليامسون، بعد أن كانت تشغل منصب وزيرة التنمية الدولية.

سرت التكهنات المختلفة بشأن طبيعة المَعلومات التي قام وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون بتسريبها عن شركة هواوي الصينية للهواتف المحمولة والتي أدت إلى إقالته حسب بيان أعلنه مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الأربعاء. حول البريكست والإقتصاد وبدأت عدد من التسريبات حول أسرار الدولة البريطانية بالتسرب بعد يوم واحد فقط من الموافقة على إقامة الشبكة وقال النائب المحافظ دومينيك غريف، رئيس اللجنة البرلمانية للأمن والاستخبارات: إن التسريبات مقلقة جداً. وأنه إذا ما تبين أن المسئول عن التسريبات هو أحد أعضاء الحكومة البريطانية فإنه يتوجب فصله. ورَبطت التقارير الإعلامية المختلفة من لندن بين الإقالة وبين دور الوزير المُقال غافين وليامسون في التسهيلات التي قام بتقديمها في سبيل موافقة الحكومة البريطانية على قرار السماح بمشاركة شركة هواوي الصينية في إنشاء شبكة الجيل الخامس G5 حسبما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، حيث ضمن الموافقة لدى إجتماعاً يوم الثلاثاء لمجلس الأمن القومي الذي ترأسته رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي وضم وزراء ومسؤولين أمنيين كباراً على السماح لعملاق التكنولوجيا الصينية بالمشاركة المحدودة في بناء البنية التحتية غير الأساسية مثل الهوائيات. مصادر إعلامية بريطانية رجحت أن المعلومات التي تسربت بفعل الإتفاق بين هواوي والحكومة البريطانية كانت في الأساس معلومات تتعلق بالخطط البريطانية للتعامل مع الآثار اللاحقة لمصادقة البرلمان البريطاني على الخروج من الإتحاد الأوروبي وحول الخطط المزمعة بشأن الفرصة الثانية التي منحها الإتحاد لبريطانيا لخروج بريطانيا من البريكست. كما أوردت المعلومات المُسربة أسماء الشخصيات التي تسعى إلى استبدال رئيسة الوزراء البريطانية وعدد من البيانات المتعلقة بالإقتصاد البريطاني وخطط تطوير عمله وإيجاد بدائل للأسواق التي كان يوفرها له الإتحاد الأوروبي. كما تحدثت التقارير عن الخطط البريطانية للتعامل مع الإتفاق التجاري المُرتقب بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إضافة إلى بيانات تتعلق بوزارة العمل البريطانية. وقالت صحيفة ديلي تلجراف الأسبوع الماضي إنها حصلت على تفاصيل اجتماعات مجلس الأمن حول هواوي. وقالت إن عدة وزراء من بينهم ويليامسون عارضوا السماح لشركة هواوي بالعمل على شبكة الجيل الخامس البريطانية، فيما قال مُتحدث بإسم الحكومة البريطانية أن القرار الرسمي بشأن شركة هواوي سيصدر في شهر يونيو/حزيران.

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، إقالة وزير الدفاع غافين وليامسون من منصبه، على خلفية تسريب معلومات من اجتماع لمجلس الأمن القومي بشأن مشاركة شركة هواوي الصينية في بناء شبكة الجيل الخامس من الإنترنت في بريطانيا. وذكر بيان صادر عن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أن رئيسة الوزراء طالبت مساء اليوم السيد غافين ويليامسون بمغادرة الحكومة، بعد أن فقدت الثقة في قدرته على خدمة منصبه كوزير للدفاع، وكعضو في مجلس وزرائها. وأضاف البيان أن قرار رئيسة الوزراء جاء بسبب سلوك السيد ويليامسون فيما يتعلق بتحقيق حول ملابسات الكشف غير المصرح به عن معلومات من اجتماع لمجلس الأمن القومي، بحسب ما نقلته وسائل إعلام بريطانية عدة. وتأتي هذه الإقالة المفاجئة عقب تحقيق كبير أطلقه السيد مارك سيدويل سكرتير مجلس الوزراء في أعقاب تسريب كُشف النقاب عنه الأسبوع الماضي عن منح شركة /هواوي/ الصينية للاتصالات دورا في بناء شبكة الجيل الخامس من الإنترنت في المملكة المتحدة. وقد أثارت هذه الخطوة غضب الولايات المتحدة، التي تشن حملة ضغط كبيرة ضد /هواوي/، وتطالب حلفاءها ومن بينهم المملكة المتحدة بمنع التعامل معها بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. وتتهم الولايات المتحدة شركة /هواوي/ بالتجسس لصالح الحكومة الصينية، وهو ما تنفيه الشركة بشدة.

أعلنت فودافون قطر وشركة هواوي توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية ؛ لتطوير وتحسين كامل البنية التحتية لشبكة فودافون قطر الخلوية، بما في ذلك توسعة تغطية شبكات الجيل الخامس 5G في البلاد، وستشهد هذه الاتفاقية تعاون الشركتين الرائدتين في مجال الابتكار الرقمي من أجل تسريع وتيرة التحول الرقمي في قطر؛ سعياً لتحقيق أهداف دولة قطر الوطنية في النمو الاقتصادي. وتم توقيع الاتفاقية في مقر فودافون قطر من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة، سعادة السيد عبد الله بن ناصر المسند والسيد شارلز يانغ، رئيس شركة هواوي في الشرق الأوسط. وقد جرى توقيع الاتفاقية التجارية بحضورعدد من كبار إدارتَي الشركتين، وتعليقاً على الاتفاقية صرح سعادة السيد عبد الله بن ناصر المسند: «تفخر فودافون قطر بتمهيد الطريق للتكنولوجيا المستقبلية التي من شأنها دعم دولة قطر ورؤيتها في أن تكون واحدة من رواد تطوير المدن الذكية والاقتصاديات الرقمية في العالم». وأضاف: «يسرنا تعزيز شراكتنا مع شركة هواوي، والتي كانت سباقة في ابتكاراتها خاصة دورها في ريادة تكنولوجيا الجيل الخامس على مستوى العالم، وإن التوسع والتطوير الجاري لشبكة فودافون قطر سيضعها في مصاف أفضل الشبكات الخلوية في العالم». كما صرح سعادة الشيخ حمد بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لفودافون قطر: «لقد قدمت شبكة فودافون قطر إلى عملائها خدمة عالمية المستوى، ورائدة في السرعة، والجودة لكلا الخدمات الصوتية وخدمات البيانات. وهذه الاتفاقية الجديدة مع شركة هواوي سوف تزيد من وتيرة تبني التكنولوجيا الحديثة مثل الجيل الخامس وإنترنت الأشياء التي ستتيح المجال لتطبيقات عدة، كتطبيقات المدن الذكية والذكاء الاصطناعي وغيرها». وقال السيد تشارلز يانج، رئيس شركة هواوي في منطقة الشرق الأوسط: «يسرنا أن نرى فودافون ضمن الشركات التي تشملهم الموجة الأولى لنشر شبكة الجيل الخامس عالميًّا. تلتزم هواوي بالعمل مع فودافون لتعزيز الابتكار الرقمي، والاستفادة من أفضل النتائج المترتبة على النشر التجاري لشبكة الجيل الخامس على نطاق واسع، والمشاركة سويًّا في بناء بيئة ناضجة لشبكة الجيل الخامس يدعم نموها نجاحنا المشترك، وتعزيز التقدم الاجتماعي على طول الطريق». وأضاف: «النشر المبكر لشبكة الجيل الخامس خطوة حيوية في بناء الاقتصاد الرقمي في قطر. وستضمن هواوي توفير حلولها الكاملة لشبكة الجيل الخامس في قطر، واستغلال أفضل الخبرات والممارسات المكتسبة من عملها في أكثر من 170 دولة». ومنذ تشغيل شبكة الجيل الخامس 5G في شهر أغسطس 2018 والحصول على رخصة الطيف الترددي من هيئة تنظيم الاتصالات لتشغيل الشبكة تجارياً، نشرت فودافون قطر بالفعل شبكات الجيل الخامس 5G في عشرات المواقع في قطر. وخلال الأسبوع الماضي أعلنت الشركة عن إتاحة شبكات الجيل الخامس 5G لعملائها تجارياً تزامناً مع إطلاق نظام «جيجاهوم» وهو آخر ابتكارات فودافون لحلول الإنترنت المنزلي. كما أجرت فودافون مؤخراً أول مكالمات خلوية محلية ودولية في المنطقة باستخدام هاتف ذكي يدعم شبكات الجيل الخامس 5G، كما أجرت أول مكالمة في المنطقة بتقنية «الهولوجرام» المدعومة بشبكات الجيل الخامس 5G.

ارتفعت إيرادات شركة «هواوي» 39% في الربع الأول من العام الجاري، كما تمكنت من شحن 59 مليون وحدة من هاتفها الذكي، في إشارة إلى عدم تأثرها بالصراع مع الولايات المتحدة، وأظهرت نتائج أعمال شركة تصنيع الهواتف الصينية، امس، أنها سجلت هامش ربح تشغيلي عند 8% في الفترة من يناير وحتى مارس الماضي، وعلى مستوى الإيرادات، فإن «هواوي» حققت زيادة في المبيعات بنسبة 39% لتصل إلى 179.7 مليار يوان بنحو 26.8 مليار دولار في الربع الأول من 2019 على أساس سنوي.

أعلنت مجموعة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي ، اليوم الخميس، أنّها رفعت دعوى ضدّ الولايات المتحدة لمنعها الوكالات الفدرالية الأميركية من شراء منتجاتها وخدماتها، لتفتح بذلك مجموعة الاتصالات الصينية العملاقة جبهة قضائية ضدّ اتهام واشنطن لها بالتجسّس. كما اتّهمت هواوي الحكومة الأميركية بقرصنة خوادمها وسرقة رسائل إلكترونية خاصّة بها. وتسعى هواوي لنفي كل التهم التي طاولتها في الآونة الأخيرة سواء العلاقة بإيران أو التجسس على مستخدمي التكنولوجيا الخاصة بها. وقال أحد الرؤساء الدوريين للمجموعة، غوو بينغ، خلال مؤتمر صحافي إنّ الحكومة الأميركية قرصنت خوادمنا وسرقت رسائلنا الإلكترونية والرمز الخاص بنا، من دون أن يقدّم أيّ دليل على هذه الاتّهامات. وأضاف في بيان، إنّ الكونغرس الأميركي فشل مرة تلو الأخرى في تقديم أدنى دليل يبرّر القيود التي فرضها على منتجات هواوي. نحن مضطرّون لاتخاذ هذا الإجراء القانوني كملاذ مناسب وأخير. وكانت المديرة المالية لمجموعة هواوي الصينية مينغ وانتشو قد تقدمت بشكوى الأحد الماضي ضد السلطات الكندية، تتهمها بانتهاك حقوقها الدستورية لدى توقيفها في فانكوفر مطلع ديسمبر/ كانون الأول على ما أفاد محاموها. وترتبط الدعوى القضائية التي رفعتها المديرة المالية لشركة /هواوي/، عملاق التكنولوجيا الصينية، بعملية إلقاء القبض عليها في مطار فانكوفور الدولي في الأول من ديسمبر 2018. وقد أدى اعتقال مينغ، وهي أيضا ابنة مؤسس شركة /هواوي/، بناء على طلب من الحكومة الأمريكية إلى إشعال أزمة سياسية كبيرة بين الصين وكندا. وشركة هواوي تعد أكبر شركة منتجة لمعدات الاتصالات في العالم، أسسها رجل الأعمال الصيني رين زينغ عام 1987، وتحولت مع الوقت إلى إحدى أضخم الشركات، مع 180 ألفاً من الموظفين في 170 بلداً، وبيع 206 ملايين من الهواتف الذكية العام الماضي، ورقم أعمال حجمه 100 مليار دولار (87 مليار يورو). وتعد /هواوي/ أكبر مصنع لمعدات الاتصالات اللاسلكية في العالم، كما أنها واحدة من أكبر منتجي الهواتف الذكية في العالم إلى جانب /سامسونغ/ الكورية الجنوبية، و/أبل/ الأمريكية. وتلعب /هواوي/ دورا رئيسيا في طرح تكنولوجيا الجيل الخامس اللاسلكية. وفي الأشهر الأخيرة، كثفت الولايات المتحدة من حملة ضغطها على الشركة الصينية، بدعوى أنها تفرض تهديدا على الأمن القومي الأمريكي.. وهو ما تنفيه /هواوي/ بشدة.

رفعت السيدة مينغ وان تشو المديرة المالية لشركة هواوي الصينية دعوى قضائية ضد السلطات الكندية، تتهمها فيها بانتهاك حقوقها وإساءة معاملتها حين تم إلقاء القبض عليها نيابة عن الحكومة الأمريكية في ديسمبر الماضي. وذكرت مينغ في دعواها المدنية أن السلطات الكندية اعتقلتها بصورة غير قانونية وحققت معها لقرابة ثلاث ساعات دون إخطارها بحقوقها الدستورية، كما أنها أجبرت على تسليم أجهزتها الإلكترونية وأمتعتها وجرى تفتيشها بطريقة غير قانونية قبل إبلاغها بأنها قيد الاعتقال، بحسب ما ذكرته شبكة /سي إن إن/ الأمريكية. وقال محامو مينغ إن الدعوى القضائية رفعت يوم /الجمعة/ الماضي، لكن الوثائق أُتيحت للصحافة أمس /الأحد/ فقط. وترتبط الدعوى القضائية التي رفعتها المديرة المالية لشركة /هواوي/، عملاق التكنولوجيا الصينية، بعملية إلقاء القبض عليها في مطار فانكوفور الدولي في الأول من ديسمبر 2018. وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت قبل بضعة أيام أنها ستسمح بالمضي قدما في إتمام إجراءات عملية تسليم المديرة المالية لشركة /هواوي/ إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد أن أصدرت وزارة العدل ترخيصا بتنفيذ طلب التسليم المقدم من واشنطن. وأكدت وزارة العدل الكندية، في بيان لها، أن هناك أدلة كافية سيتم وضعها أمام قاضي التسليم لاتخاذ قراره، مبينة أن جلسة الاستماع الخاصة بالتسليم ليست محاكمة كما أنها لن تصدر حكما بالإدانة أو البراءة. وقد أدى اعتقال مينغ، وهي أيضا ابنة مؤسس شركة /هواوي/، بناء على طلب من الحكومة الأمريكية إلى إشعال أزمة سياسية كبيرة بين الصين وكندا. ويرى كثيرون في الصين أن اعتقال السيدة مينغ جاء بدافع سياسي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكسب أفضلية في الصراع الدائر بين واشنطن وبكين حول قضايا تجارية وتكنولوجية. وتعد /هواوي/ أكبر مصنع لمعدات الاتصالات اللاسلكية في العالم، كما أنها واحدة من أكبر منتجي الهواتف الذكية في العالم إلى جانب /سامسونغ/ الكورية الجنوبية، و/أبل/ الأمريكية. وتلعب /هواوي/ دورا رئيسيا في طرح تكنولوجيا الجيل الخامس اللاسلكية. وفي الأشهر الأخيرة، كثفت الولايات المتحدة من حملة ضغطها على الشركة الصينية، بدعوى أنها تفرض تهديدا على الأمن القومي الأمريكي.. وهو ما تنفيه /هواوي/ بشدة.

بعد إعلان سامسونغ الأسبوع الماضي عن هاتفها غلاكسي فولد القابل للطي والذي استقطب الأنظار، أعلنت هواوي عن هاتف مماثل قابل للطي أيضا لكنه يتميز بأنه أكثر نحافة من هاتف سامسونغ، ويدعم اتصالات الجيل الخامس، إلى جانب استخدام تقنية طي مختلفة. وكشفت شركة هواوي عن الهاتف اليوم خلال حدث خاص في برشلونة بإسبانيا على هامش مؤتمر الجوال العالمي الذي سينطلق بعد أيام. ويحمل هاتف هواوي القابل للطي اسم مايت إكس. وستطرح هواوي الجهاز الجديد اعتبارا من منتصف هذا العام بسعر 2299 يوروا (2600 دولار) للنسخة التي تأتي بذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم ثمانية غيغابايتات وبسعة تخزين داخلية بحجم 512 غيغابايتا. ويأتي الجهاز بشاشة أوليد بقياس ثماني بوصات عندما لا يكون مفتوحا بوضعية الحاسوب اللوحي، وبشاشتين أمامية بقياس 6.6 بوصات، وخلفية بقياس 6.4 بوصات عندما يكون مطويا بوضعية الهاتف الذكي، وعند طي الجهاز فإن سمكه لا يتعدى 11 مليمترا، وعند فتحه يبلغ سمكه 5.4 مليمترات. وتتيح الشاشة الخلفية للجهاز التقاط صور سيلفي بالكاميرا الرئيسية أو مشاركة ما يظهر على الشاشة الرئيسية، وعند فتح الجهاز يتحول إلى حاسوب لوحي بشاشة مربعة تقريبا ذات إطارات بالحد الأدنى في ثلاثة جوانب للشاشة. وتركت الشركة أحد جانبي الشاشة سميكا ليخدم كمقبض لحمل الجهاز، ويضم هذا الجانب الكاميرات الثلاث وضوء الفلاش، وزرا لتأمين الحفاظ على الجهاز مغلقا بوضعية الهاتف الذكي عندما يكون مطويا، وهذا النهج يتيح الحفاظ على سمك الجهاز بالحد الأدنى، وتستفيد هواوي من أن جهازها يطوى إلى الخارج وليس إلى الداخل كجهاز سامسونغ. ويدعم الهاتف اتصالات 5جي، ويأتي ببطارية بسعة 4500 ميلي أمبير، ويعمل بمعالج هواوي كيرين 980 وهو المعالج ذاته الذي استخدمته في هاتفها الرائد مايت 20 برو، ويدعم أيضا استخدام شريحتي اتصال، أو يمكن استخدم أحد الشقين لإضافة بطاقة ذاكرة خارجية من نوع نانو، ويضم زر الطاقة على جانب الجهاز مستشعر قارئ بصمة الأصبع. وقد كشفت سامسونج للإلكترونيات المحدودة، الستار قبل أيام عن 4 هواتف رائدة ضمن مجموعة Galaxy S10. وتتميز الهواتف الجديدة بمواصفات فريدة من نوعها تم تصميمها لتلبية احتياجات المستخدمين المختلفة في سوق الهواتف الذكية. ويقدّم كل جهاز في السلسلة الجديدة تجربة مميزة من الجيل التالي عبر فئات الخصائص والوظائف التي تهم المستهلكين في أي هاتف ذكي مثل شاشة العرض والكاميرا والأداء وذلك بهدف تمكينهم من فعل المزيد من الأشياء التي يحبونها. وتطرح سامسونغ الهاتف الجديد غالاكسي فولد في 26 نيسان/أبريل بسعر ألفي دولار، مستغلة شبكات اتصالات الجيل الخامس الأسرع. ويبدو الجهاز الجديد مثل الهواتف الذكية التقليدية لكنه يُفتح مثل كتاب ليكشف عن شاشة بحجم كمبيوتر لوحي صغير قياس 7.3 بوصة.

حذر السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، من أن واشنطن لن تستطيع أن تكون شريكاً لدول تستخدم أنظمة من شركة هواوي الصينية أو تتعامل معها في مجال المعلومات، وذلك لمخاوف أمنية. وقال بومبيو، في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس نتوورك، إن على الدول الأوروبية وغيرها أن تدرك مخاطر استخدام معدات الاتصالات التي تصنعها شركة هواوي، وعليها عند إدراك المخاطر ألا تستخدم أنظمة الشركة في نهاية المطاف، مضيفاً أنه إذا اختارت دولة استخدام هذه المعدات، ووضعتها في بعض أنظمة المعلومات المهمة لديها، فإننا لن نتمكن من مشاركتهم المعلومات ولن نستطيع العمل معهم.. لن نعرض المعلومات الأمريكية للخطر. وردا على سؤال عن الدول الأوروبية التي ترفض تنفيذ مطالب الولايات المتحدة بحظر هواوي، قال بومبيو إن واشنطن تتحدث مع دول أخرى لتتأكد من أنها تدرك مخاطر إدخال تكنولوجيا هواوي في أنظمة تكنولوجيا المعلومات لديها، وإن هذه الدول ستتخذ قرارات صائبة عندما تدرك هذا الخطر. وتواجه هواوي، أكبر شركة منتجة لمعدات الاتصالات في العالم، تدقيقا في الغرب بسبب علاقتها بالحكومة الصينية ومزاعم تقودها الولايات المتحدة بشأن تمكين الحكومة الصينية من التجسس، ونفت هواوي مراراً تلك المزاعم. وقال نائب رئيس هواوي للاتصال المؤسسي جو كيلي، في مؤتمر صحفي اليوم لم نتلق طلبا من أي حكومة أو أي هيئة في أي مكان في العالم، لنفعل ما قد يعرض أمن شبكات العملاء للخطر، وإذا طلب منا ذلك سنرفض. ودفعت الاتهامات التي وجهت لـهواوي العديد من الدول الغربية لتقييد دخول الشركة لأسواقها فيما يدرس الاتحاد الأوروبي اقتراحات يمكنها أن تصل لحد فرض حظر عملي عليها.

أكد السيد رين تشنغ فاي مؤسس شركة هواوي الصينية العملاقة في تكنولوجيا الاتصالات، اليوم، أن شركته لا ولن تشارك أبداً في أي أنشطة تجسس، مشيراً إلى أن الشركة لا تسمح أيضاً لأي من موظفيها بفعل أي تصرف يضاهي ذلك. وتعد شركة هواوي أكبر بائع لأجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية في العالم، حيث يستخدم قرابة ثلاثة مليارات شخص في 170 دولة حول العالم منتجات هواوي، كما أن الشركة تقوم ببيع هواتف ذكية أكثر من منافستها الأمريكية أبل، وتحتل المرتبة الثانية في قائمة أكثر مبيعات الهواتف الذكية بعد سامسونغ الكورية الجنوبية. وتعرضت هواوي لحملة تضييق شديدة من الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، حيث تدرس إدارة الرئيس دونالد ترامب حظر استخدام جميع منتجات هواوي في البلاد، بدعوى أن الشركة تفرض تهديدا على الأمن القومي. وفي مقابلة أجراها اليوم مع شبكة سي بي إس الأمريكية، نفى السيد رين تشنغ مؤسس هواوي هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً.. وقال قطعا هذا غير ممكن (ردًا على أن الشركة تفرض تهديدا على الأمن القومي الأمريكي). ونحن أيضا لا نشارك أبدا في أية أنشطة تجسس ولا نسمح لأي من موظفينا بفعل أي تصرف مشابه لذلك. وأضاف إننا قطعاً لا نقوم بتثبيت برمجيات خبيثة، وحتى إذا طُلب ذلك منا بموجب القانون الصيني، سنرفض هذا بشدة. وتستند مخاوف الإدارة الأمريكية على قانون صيني صدر في عام 2017، يلزم الشركات الصينية بالمساعدة في جمع المعلومات والاستخبارات الوطنية. وفي يناير الماضي، وجهت وزارة العدل الأمريكية 23 تهمة جنائية لشركة هواوي، تضمنت الاحتيال المصرفي وانتهاك العقوبات على إيران والتآمر بالقيام بغسيل أموال. وقال السيد كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي أي، إن شركة هواوي وكبار مسؤوليها التنفيذيين رفضوا مرارا احترام القانون الأمريكي واحترام معايير الممارسات التجارية العالمية. وبالتزامن مع ذلك، تعرضت السيدة مينغ وانتشو المديرة المالية لشركة هواوي وابنة السيد رين تشنغ مؤسس الشركة، للاعتقال في كندا وهي حاليا لا تزال تحت الإقامة الجبرية. وعن هذا، قال السيد رين أعتقد أن اعتقال مينغ وانتشو كان له دافعاً سياسياً. وبسؤاله عما إذا كان يعتقد أنه وابنته وشركته قد تم استغلالهم كأداة في الصراع الحالي بين الصين والولايات المتحدة، قال رين أعتقد أن كلا من الصين والولايات المتحدة دولتان كبيرتان.. وبينما هاتان الدولتان تتصارعان، فإن شركتنا تبدو ضئيلة مثل حبة الطماطم. نحن لسنا بهذا الثقل، ولا أعتقد أن لدى مينغ وانتشو أي علاقة بالصراع الدائر بين القوتين العظميين. وتخوض الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، صراعا تجاريا مريرا عبر تبادل فرض التعريفات الجمركية على منتجات الطرف الآخر، وهما الآن في خضم محادثات تجارية لتهدئة هذا الصراع. وتفرض واشنطن تعريفات جمركية على ما تبلغ قيمته إجمالا 250 مليار دولار من الواردات الصينية، فيما تستهدف بكين ما تبلغ قيمته 110 مليارات دولار من الواردات الأمريكية بتعريفات أيضا. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع التعريفات على ما تبلغ قيمته 200 مليار دولار من الواردات الصينية من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة، في حال لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق بحلول أول مارس القادم. وكان رين تشنغ قد هاجم أمس الثلاثاء المساعي الأمريكية لمنع شركته من الانتشار، معتبرا أن العالم لا يمكنه الاستغناء عن تكنولوجيا /هواوي/. وقال رين، في مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تسحقنا. فالعالم لا يمكنه الاستغناء عنا لأننا الأكثر تطورا. وقلل رين من أهمية الضغط المتزايد على شركته وأعرب عن ثقته في مستقبلها.. قائلا إذا انطفأت الأنوار في الغرب، فسيظل الشرق مشرقا. أمريكا لا تمثل العالم. وأضاف حتى وإن أقنعوا المزيد من الدول بعدم استخدامنا لفترة من الوقت، فلدينا خيار بتقليص حجمنا. واضطر مؤسس شركة الاتصالات الصينية العملاقة للخروج من الظل بعد أشهر من تزايد وتيرة الضغط على شركته، وتصاعد الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لإقناع دول أخرى، ولا سيما في أوروبا، بالتوقف عن استخدام تكنولوجياتها.

سافر عدد من طلاب كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، إلى بكين، للمشاركة في برنامج بذور المستقبل السنوي الذي تنظمه شركة هواوي، وهو إحدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي أطلقتها الشركة بهدف تطوير مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى طلاب الجامعات من شتى أنحاء العالم. وشاركت هالة أبو العلا، الطالبة ببرنامج ماجستير العلوم في الأمن السيبراني؛ ومحمد علي عبد الله، الطالب ببرنامج ماجستير العلوم في علوم البيانات والهندسة، في البرنامج الذي يستمر لمدة أسبوعين بمشاركة 150 جامعة دولية. ويهدف البرنامج إلى تعزيز عملية نقل المعرفة والتفاهم والاهتمام بقطاع الاتصالات. وعلَّقت هالة أبو العلا على تجربتها فقالت: مثَّل برنامج بذور المستقبل فرصة قد لا تتكرر طوال العمر، حيث عرَّفنا على الرحلة الرائعة لشركة هواوي والتاريخ العريق لدولة الصين. وقد علَّمنا البرنامج كيف يمكننا تطوير أنفسنا في بيئة عالمية، إلى جانب إتاحة الفرصة لنا للاطلاع على أحدث وسائل التكنولوجيا. ومن خلال مشاركتي في هذا البرنامج، تمكنت من تعزيز معرفتي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وخلال البرنامج الذي استمر لمدة أسبوعين، عمل المشاركون في مقر شركة هواوي بمدينة شينزين الصينية، حيث درسوا في مركزها التدريبي المتطور لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعملوا وتدربوا في معمل مزود بمعدات حقيقية، وتلقوا عروضًا محدّثة لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خبراء في الشركة. وقال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة: «تتطلب الطبيعة المتغيرة باستمرار لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من العلماء وممارسي هذه المهنة مواكبة أحدث التطورات على الدوام، لضمان قدرتهم على التقدم في حياتهم المهنية. ونحن فخورون بطلابنا الذين لم يتمكنوا من خلال هذه المشاركة من تعزيز معرفتهما العملية فحسب، ولكن تعرفوا أيضًا على التاريخ العريق لدولة الصين وتراثها، ومثَّلوا جامعة حمد بن خليفة ودولة قطر على المستوى العالمي». وتحدث محمد علي عبد الله بالتفصيل عن مشاركته في البرنامج، فقال: «أنا سعيد للمشاركة في برنامج هواوي، الذي زودني بفرصة قيّمة للتعرف على أحدث التطورات والتحديات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. لقد كانت تجربة رائعة، وأشعر أنني تعلمت الكثير عن هذا المجال الحيوي وتعرفت بشكلٍ جيدٍ على الثقافة الصينية طوال هذه الرحلة». بدوره، صرّح الدكتور محمد عبد الله، الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة، قائلًا: «ساهم برنامج بذور المستقبل في تعريف طلابنا بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تلقيهم التدريب في واحدة من الشركات الرائدة عالميًا في هذا القطاع. وسوف يتفوق طلابنا الذين شاركوا بهذه التجربة في دراساتهم وحياتهم المهنية الخاصة بعد اكتسابهم فهما أكبر عن طبيعة الأعمال في هذا القطاع. ونحن نشكر شركة هواوي على توفير هذه الفرصة الرائعة لطلاب جامعة حمد بن خليفة». وبهذه المناسبة، صرَّح فرانك فان، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي قطر، قائلًا: «نحن فخورون بمشاركة طلاب جامعة حمد بن خليفة في هذا البرنامج، وتتمثل رؤيتنا في أهمية تمكين جيل الشباب بالمنطقة وتنمية المهارات والمواهب اللازمة بهدف مساعدتهم على تسريع وتيرة التحول الرقمي في بلدانهم. وتلتزم شركة هواوي بنشر التقنيات الأكثر تقدمًا، وهو ما يمكن أن يساعد في تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030». بدوره، قال فرحان خان، نائب رئيس شركة هواوي قطر: «لطالما كانت عملية نقل المعرفة وتعزيز مستقبل المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الركائز الأساسية لاستراتيجية شركة هواوي. وتبرز أهمية الدور الحيوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في نجاح الدول بالمنطقة، ونحن ملتزمون بدعم مسيرة التحول الرقمي في المنطقة. ويقع مستقبل تقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على عاتق طلابنا، ويمكننا تأهيل الجيل المقبل من القادة في مجال التكنولوجيا بشكل أفضل إذا ما نجحنا في تطوير المنصات والبرامج التي تسمح بتنمية مهاراتهم وتعزيز خبراتهم». ووفر البرنامج كذلك تجربة مشوقة للمشاركين، الذين تعرفوا على الثقافة الصينية من خلال زياراتهم للمواقع التاريخية الوطنية وتلقيهم دروسًا لتعلم اللغة الصينية.

أطلقت مجموعة هواوي HUAWEI لأعمال المستهلكين سلسلة هواتفها الذكية المرتقبة Mate 20 للمستخدمين في قطر من خلال حفل أقيم في «الدوحة فيستيفال سيتي» بحضور عدد كبير من الشخصيات المرموقة وهواة الهواتف الذكية، حيث قدّم رائد الأعمال القطري خليفة صالح الهارون مؤسس شبكة أنا أحب قطر (I Love Qatar) كلمة افتتاحية خلال الحدث نالت إعجاب الحضور. وبهذه المناسبة، قال إيان لي رئيس مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين في الشرق الأوسط: «تفخر هواوي بريادتها تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي في الهاتف النقال، لتعيد صياغة مسار ثورة الهواتف الذكية من خلال تحويلها إلى أجهزة تفهم احتياجات المستخدمين فتقدم لهم المساعدة اللازمة في الوقت والمكان المناسبين. وتجسد ذلك تماما سلسلة الهواتف الذكية التي نطلق أحدث جيل منها اليوم في قطر، إذ تقدم دائمًا للمستهلكين أفضل الأداء وأقوى الابتكارات في فئتها على مختلف الصعد: من تقنيات طقم رقاقات الهاتف إلى قوة المعالجة وعمر البطارية. وقُدم للضيوف خلال حدث الإطلاق عرضاً غنياً بالمعلومات عن نجاحات العلامة التجارية في المنطقة، وسُلط الضوء على قصة نمو هواوي وتطورها لتصبح ثاني أكبر علامة تجارية للهواتف الذكية على المستويين الإقليمي والعالمي. تجدر الإشارة إلى أن هواوي أقامت منصة في الساحة الرئيسة لمركز «الدوحة فيستيفال سيتي» لترحب من خلالها حتى 20 نوفمبر 2018 بالجمهور في قطر لتتيح لهم التعرف بأنفسهم على سلسلة الهواتف Mate وتجربة مجموعة المزايا الرائعة التي تمتاز بها، خاصة أن سلسلة الهواتف تلك أصبحت متوافرة حاليا في السوق القطري. نظام كاميرا غير مسبوق يأتي هاتف Mate 20 Pro مع كاميرا رئيسية بدقة 40 ميجابكسل، وكاميرا ذات زاوية تصوير فائقة العرض بدقة 20 ميجابكسل، وكاميرا للتصوير البعيد بدقة 8 ميجابكسل. ومن خلال هذه الكاميرات الثلاث، يغطي الهاتف نطاقاً واسعاً من البعد البؤري، ما يتيح للهاتف محاكاة أداء الكاميرات الاحترافية. وتضفي زاوية التصوير العريضة إحساساً بالرحابة، ولمسة ثلاثية الأبعاد في الصور. ويدعم نظام الكاميرا الجديدة خاصية التصوير الفوتوغرافي الدقيق، التي تلتقط صوراً واضحة حتى للأجسام التي تبتعد عن العدسة مسافة 2.5 سم فقط. تفوق في عمر البطارية وعلاوةً على الأداء الفائق، تمتاز هواتف Mate 20 بتحسينات رائدة في عمر البطارية. ويضم هاتف Mate 20 Pro بطارية كبيرة ذات كثافة عالية بسعة 4200 مللي أمبير ساعة (تتوافر في Mate 20 Pro فقط)، ويدعم تقنية الشحن السريع SuperCharge بقوة 40 واط، التي ترفع مستوى شحن البطارية إلى 70 بالمائة في غضون 30 دقيقة. وتحظى سلامة التقنية بالموثوقية نظراً لاعتمادها من شهادة TÜV Rheinland. الهاتف PORSCHE DESIGN HUAWEI Mate 20 RS يمثل هذا الجهاز ثمرة التعاون بين هواوي وبورشه ديزاين، وهو الجهاز الرابع الذي ينضم حصريا إلى هذه السلسلة الفريدة، واستخدمت هواوي في تصميمه عناصر تصميم بورشه الشهيرة بشكل أنيق، باستخدام المواد الفاخرة ولمسات عالم السباق الفريدة، ليقدم الجهاز مزيجاً فريداً من الأناقة والفخامة ومتعة الاستخدام. ودمجت هواوي شعار السيارات الفاخرة في جانبه الخلفي، وهو يحمل في اسمه الحرفين RS المشتقين في كلمة رياضية المحركات Rennsport مع لمسة من الفخامة والأناقة، فهو مزخرف بالجلد الطبيعي والزجاج. ويضيف جانباه الجلديان لمسة شخصية إلى تصميمه تجسد روح التركيز على إرضاء المستهلك التي تتمحور حولها طريقة عمل بورشه ديزاين وهواوي. وتوفر تغطية جانبي الجهاز بالجلد الطبيعي إلى جانب الحواف المنحنية المثالية إمكانية الإمساك به بقوة وراحة في آن مع مظهر مميز وفخم يعزز الشعور بالتحكم الكامل. وتتوافر ساعة هواوي وتش جي تي باللون الأسود اللامع مع الإطار الداخلى للساعة وأحزمة السليكون باللون الأسود الجرافيت والبنى الداكن والرمادى الثلجى والأخضر النيوني. سعر الهاتف: Mate 20 Pro، 3299 ريالا قطريا، Mate 20، 2499 ريالا قطريا. سلسلة الهواتف متوافرة في متجر هواوي في شارع النصر في الدوحة، والموزعين المعتمدين في قطر.

تم إطلاق سلسلة هواتف هواوي المنتظرة 20 Mate وتألق في مقدمتها الطراز الجديد HUAWEI Mate 20 Pro فخطف أنظار الجميع من محترفي قطاع الهواتف النقالة بأدائه الرفيع ومزاياه المتفوقة ليعترف الجميع بأنه ملك الهواتف الذكية اليوم! والواقع أن أداءه المذهل مع كاميرته عريضة الزاوية يقدمان للمستخدم هاتفًا يصل إلى آفاق غير مسبوقة من العبقرية والابتكار فيرتقي بمستوى صناعة الهواتف الذكية كاملة إلى معايير جديدة تقاس عليها الأجهزة الأخرى. يمتاز HUAWEI Mate 20 Pro بست مزايا: الميزة الاولى هي الكاميرا: حيث تقدم هواوي أفضل كاميرا هاتف ذكي متوفرة اليوم تتفوق على كاميرات الهواتف الأخرى بعدة مراحل. وبينما ما زالت معظم الشركات الأخرى المنافسة تقدم كاميرات بدقة 16 ميجابكسل في هواتفها فإنHUAWEI Mate 20 Pro يتباهى بتقديمه لأول مرة في العالم على هاتف ذكي ذو كاميرا ثلاثية من لايكا بدقة 40 ميجابكسل مع عدسة لايكا عريضة الزاوية. وتتألف هذه الكاميرا الثلاثية من كاميرا آر جي بي بدقة 40 ميجابكسل وكاميرا 20 ميجابكسل مع عدسة لايكا عريضة الزاوية وكاميرا بدقة 8 ميجابكسل للتصوير البعيد. بالإضافة إلى ميزة رائعة تسمى (HiVision)، ودون الدخول في أي تعقيدات تقنية، فإنها ميزة تتيح الاستعلام عن شيء أو منتج ببساطة بمجرد توجيه كاميرا الهاتف HUAWEI Mate 20 Pro إليه، فيبحث لك على الإنترنت عن مزيد من المعلومات عنه. الميزة الثانية هي البطارية: حيث إن بطارية HUAWEI Mate 20 Pro من أقوى بطاريات الهواتف الذكية المتوفرة حاليًا في السوق بطاقة تبلغ 4200 ميلي أمبير ساعي، وهي آمنة تمامًا لأنها حائزة على شهادة الآمان وفق معايير TUV Safety. الميزة الثالثة وهي الشحن السريع: حيث قررت هواوي تطوير تقنية الشحن السريع إلى مستويات جديدة، فمحول هواوي الجديد باستطاعة 40 واط المرفق مع الهاتف HUAWEI Mate 20 Pro أسرع شاحن لاسلكي في العالم اليوم، إذ يستطيع شحن هاتفك الذكي إلى نسبة 25% من طاقة بطاريته خلال عشر دقائق فقط، ويكفيه 30 دقيقة ليشحن بطاريته إلى 70% من طاقتها. أما الميزة الرابعة للهاتف الجديد فهي المشاركة في الشحن حيث إنك تستطيع أن تشحن هاتف صديقك الذي نفدت بطاريته من هاتفك مباشرة وبطريقة لاسلكية بمجرد وضع أحدهما فوق الآخر . والميزة الخامسة هي فتح الجهاز بالبصمة حيث أصبح بإمكانك فتح الجهاز بطريقة أسهل عبر بصمة إصبعك من خلال وضعها على الشاشة ذاتها، فتتعرف على بصمة إصبعك وتفتح الهاتف في غضون 0.5 ثانية، وتختفي رسالة المطالبة بالبصمة ما أن ترفع اصبعك عن الشاشة. أما الميزة السادسة والاخيرة ميزة التعرف على الوجه بطريقة ثلاثية الأبعاد (3D Face Unlock) ويعتمد الجهاز على ملامح وجهك في أقل من 600 مللي ثانية ويلغي قفل الهاتف بالاعتماد على كاميرا حساسة للعمق ثلاثي الأبعاد (عليك أن تفتح عينيك لهذا وإلا لن يعرفك هاتفك!)، وتمتاز هذه الطريقة بالدقة العالية جدًا بمعدل تطابق خاطئ بنسبة تقل عن واحد في المليون ما يعني أنها ميزة آمنة جدًا وفعالة ورائعة فعلًا.

بمناسبة افتتاح هواوي لمكتبها الجديد محلياً .. كشفت شركة هواوي، الرائدة عالمياً في توفير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، النقاب عن تسجيل ملكيتها كشركة قطرية بالكامل وانضمامها لقائمة أولى الشركات التقنية المحلية بالكامل. وفي إطار ذلك، أعلنت الشركة عن افتتاح مكتبها الجديد في منطقة الخليج الغربي بالعاصمة القطرية الدوحة تعبيراً عن رغبتها في توسعة نشاطاتها وزيادة حجم عملياتها بما يتناسب مع المشاريع الكبرى والخطط الوطنية الطموحة التي تزخر بها أجندة قطر. ويأتي تحول هواوي لواحدة من الشركات التقنية المملوكة بالكامل في قطر إثر إصدار الدولة إعلاناً في شهر مايو من العام 2018 تسمح فيه بالملكية الكاملة للشركات الأجنبية، حيث تسعى قطر من خلال هذه الخطوة لتعزيز النشاطات الاقتصادية والتجارية في البلاد وجذب رؤوس الأموال الأجنبية ومزيد من الاستثمارات التكنولوجية بما يتناسب مع دعم نهج الابتكار وسياسة التنوع الاقتصادي ويدعم مسار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وبالتزامن مع سعي هواوي المستمر لدفع عجلة تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في قطر، سيساهم المكتب الجديد للشركة في تعزيز نشاطات الشركة ضمن مختلف القطاعات الحيوية التي تلعب دوراً هاماً في تحقيق أهداف التنمية في قطر. وبافتتاح المكتب الثالث لها في قطر، ستتمكن هواوي من خدمة قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وشركات الاتصالات بالدرجة الأولى على أكمل وجه، وتوسعة مدار دعمها لعملية رقمنة الصناعات والقطاعات الحيوية الأخرى كالنفط والغاز والنقل والتعليم والصحة، مؤكدة بذلك على التزامها طويل الأمد بدعم مسيرة التنمية في قطر من خلال الاستفادة القصوى من أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي أثبتت فاعليتها على صعيد تحفيز عملية التحول الرقمي ورفع سقف جودة الخدمات وكفاءة الأعمال. وفي معرض تعليقه على افتتاح المكتب الجديد، تحدّث محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات في قطر، قائلاً: يسرنا أن تقوم ‘هواوي’ بتوسعة نطاق أعمالها في دولة قطر ونأمل أن تساهم هذه الشركة المرموقة بدور فاعل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد. ونسعى في هيئة تنظيم الاتصالات إلى نشر التقنيات والابتكارات من خلال التعاون مع أبرز الشركاء والحكومات في العالم بما يشجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات. وتستند سياستنا في هيئة تنظيم الاتصالات بشكل رئيسي إلى التعاون مع أصحاب الرؤى والخطط والمنفعة المشتركة، ونعبر عن التزامنا الدائم بتشجيع المبادرات الجديدة في هذا القطاع.

بحلول تخزين عالية السعة تقوم شركة هواوي العالمية الرائدة في مجال توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، بتنفيذ مشروع جديد لتزويد حلول تخزين عالية السعة لبيانات أنظمة المراقبة في مطار حمد الدولي. وستقوم هواوي بموجب الاتفاقية الجديدة بتزويد المطار بحلول تخزين تبلع طاقتها الاستيعابية 10 بيتا بايت، مع إمكانية زيادتها خمسة أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة... ويتميز مطار حمد الدولي بحجمه ونطاقه ومعاييره، حيث تبلغ مساحة مجمع مبنى المسافرين 600,000 متر مربع بينما يشغل المطار، وهو المقر الرئيسي للخطوط الجوية القطرية، مساحة قدرها 22 ألف كيلومتر مربع. وفي عام 2016، سجل مطار حمد الدولي رقماً قياسياً جديداً لحركة المسافرين وحركات الطائرات بلغ 37,3 مليون مسافر و245,800 عملية هبوط وإقلاع للطائرات فيما يتأهب المطار لاستقبال أكثر من 50 مليون مسافر بحلول عام 2022. ومع هذا الحجم الهائل من بيانات المسافرين وشحن البضائع وشركات الطيران وأعمال التجزئة والموظفين التي يشهدها المطار، بات لدى مطار حمد الدولي متطلبات تخزين كبيرة خلال السنوات الخمس القادمة. وسيحتاج مطار حمد الدولي الذي يشهد هذه الحركة الواسعة إلى طاقة تخزين فورية قابلة للزيادة لتصل إلى 50 بيتا بايت بقدرات نطاق ترددي عالية مع إمكانات تضمن توفرها بنسبة 99,999%. وتلبية لهذه المتطلبات، قامت شركة هواوي بتوفير حلول تخزين متكاملة لبيانات أنظمة المراقبة بواسطة نظامها الأكثر تطوراً المعروف باسم أوشن ستور 9000 الذي يوفر وحدات تخزين مشتركة ذات أداء متطور للغاية، وواجهات تشغيل مفتوحة ونظام سلس للإدارة والصيانة، مع إمكانات هائلة لزيادة السعة. وقد استطاعت هواوي أن تحوز على ثقة مطار حمد الدولي من خلال تقديم حلول تخزين قابلة للتكيف مع المتغيرات المستقبلية للمطار، وبفضل حضور هواوي اللافت على الساحة المحلية وتفوقها في عمليات التنفيذ والدعم في مجال تقنية المعلومات والاتصالات على مختلف المستويات الخاصة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وبموجب هذا المشروع، ستقدم هواوي لمطار حمد الدولي حلاً منخفض التكلفة بأقراص ذات سعة تخزين هي الأعلى في هذا المجال، ما يتيح للمطار تنفيذ عملياته وفق أعلى المعايير، بسلاسة تامة وتكلفة إجمالية منخفضة، مع توفر قابلية التطوير وزيادة السعة مستقبلاً وفقاً للمتطلبات الفعلية.

عبر خدمتها المتطورة لإدارة المركبات أعلنت فودافون عن تزويد شركة هواوي بخدمتها المتطورة لإدارة المركبات بالاعتماد على إنترنت الأشياء، وذلك لتعزيز كافة عمليات النقل المحلية لدى هواوي الرائدة عالمياً في توفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتسيير عدد كبير من المركبات في شوارع الدولة. ولتمكين هواوي من خدمة عملائها بالشكل الأمثل وضمان سلامة موظفيها وأصولها، وفرت فودافون حلاً متكاملاً لإدارة المركبات، يتيح تقديم معلومات دقيقة وتفصيلية بالزمان والمكان لبيانات حركة المرور، وموقع المركبة، وسرعات القيادة، واستهلاك الوقود، وساعات عمل الموظف وغيرها الكثير. وقال محمود عوض، الرئيس التنفيذي لخدمات الأعمال في فودافون قطر: نحن فخورون بلجوء هواوي إلى حلول فودافون لزيادة كفاءتها التشغيلية. وهذا يؤكد خبرتنا العالمية في مجال إنترنت الأشياء وتزويد خدمة إدارة المركبات، وبالتالي قدرتنا على تجاوز التحديات التي يواجهها العديد من الشركات في قطر على صعيد إدارة أساطيل المركبات لديهم. من جهته، قال زونغ يان، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي قطر: بصفتنا شركة رائدة في مجال التكنولوجيا، نتوق دوماً للعمل مع مؤسسات قادرة على تزويدنا بحلول مبتكرة لتعزيز جميع جوانب أعمالنا. وفي هذا الإطار، تساعدنا خدمة إدارة المركبات من فودافون على تحسين إنتاجيتنا وتعزيز سلامة موظفينا وأصولنا، وبالتالي تخفيض التكلفة.

تختص بمهارات تقنية المعلومات والاتصالات بعد مشاركته في المرحلة النهائية من مسابقة (هواوي) الدولية لمهارات تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط، عاد دبير الدين سيد، أحد طلاب كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، من جمهورية الصين الشعبية هذا الأسبوع، عقب فوز الفريق القطري بجائزة التميز ضمن المسابقة. وبعد تفوقهم على المستوى الوطني، سافر دبير الدين وزميلاه من جامعة قطر وكلية المجتمع في قطر إلى مدينة (شنزن) الصينية للمشاركة في التصفيات النهائية لهذه المبادرة التي جرى تنسيقها إقليميًا. وخلال هذه المرحلة، حصل المشاركون من 10 بلدان على فرصة فريدة لاكتساب خبرة عملية في معالجة التحديات الأكثر تعقيدًا في القطاع. وقال الدكتور أمين برماك، أستاذ كلية العلوم والهندسة والمشرف على الطالب المتأهل من جامعة حمد بن خليفة: إن إبقاء طلابنا على علم بأحدث الاتجاهات في قطاعاتهم هو أحد أولوياتنا في جامعة حمد بن خليفة – فهذا يساعدهم على تطوير مهارات ذات صلة بسوق العمل. ولتحقيق هذه الغاية، تكاتفنا مع شريك متميز مثل شركة (هواوي)، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال الاتصالات على مستوى العالم. نحن نحث طلابنا على المشاركة الفعالة وتبني الأدوار الحيوية في رسم مستقبل القطاعات المرتبطة بالتكنولوجيا، وترك بصمة إيجابية على دولة قطر والعالم. وضمن مختبرات موجودة في مكاتب (هواوي) في (شنزن)، عمل فريق دولة قطر على سيناريو محاكاة ينطوي على مكونات الامتحان النظري والعملي. وتطلب الاختبار المعقد، الذي امتد إلى ثماني ساعات، من المنافسين إثبات معرفتهم العملية في مجالات الحماية ، والحوسبة السحابية، والتبديل، والتوجيه، وأمن الشبكات. وخلال الحفل الختامي، فاز فريق دولة قطر بجائزة التميز لقاء الجهود المتميزة لأفراده، وحضر الحفل نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي سفارات وقنصليات البلدان المشاركة.