تخطو شركة هواوي خطوات كبيرة لوضع حد لاعتمادها على قطع تصنّعها الشركات الأمريكية، في ظل الحظر الأمريكي المفروض على التعامل معها. وتواصل عملاق الهواتف الذكية الصيني هواوي جهودها في صنع هواتف ذكية دون استعمال الرقائق المصنوعة في الولايات المتحدة، حيث جعلت هذه الخطوة وظيفة الموردين من الولايات المتحدة كمالية، إذ تستغني بذلك هواوي عن أي مكونات أمريكية في هواتفها الذكية. وفي تقرير منشور في وول ستريت جورنال، كشف الكاتبان آسا فيتش ودان سترامبف ، أن شركات التكنولوجيا الأمريكية في طريقها للحصول على الضوء الأخضر لاستئناف نشاطها مع عملاق التكنولوجيا الصينية لتصنيع الهواتف الذكية. لكن ذلك الضوء الأخضر ربما يكون قد جاء متأخرا، بعد أن أصبحت الشركة الصينية قادرة على صنع هواتف ذكية دون الحاجة إلى استخدام رقائق أمريكية. وأعلنت شركة هواوي عن هاتفها الجديد مايت 30 في سبتمبر/أيلول الماضي، ليتضح أن منتجها الجديد الذي يتميّز بشاشة منحنية وكاميرات عريضة الزاوية وينافس هاتف آيفون11 من آبل، لا يحتوي على قطع أمريكية الصنع. ووفقا لتحليل أجراه فومالهولت تكنو سوليوشنز، وهو مختبر تكنولوجي ياباني عاين الأجزاء الداخلية للجهاز. وظلت هواوي تعتمد لفترة طويلة على موردين أمريكيين على غرار شركة كورفو المصنعة للرقاقات لتوصيل الهواتف الذكية بالأبراج الخلوية، بالإضافة إلى شركة سكاي ووركس سوليوشنز. كما كانت تستورد قطعا من شركة برودكوم لصنع رقائق البلوتوث والواي فاي، وشركة سيروس لوجك المنتجة لرقائق إنتاج الصوت. ورغم أن هواوي لم تتوقف عن استخدام الرقائق الأمريكية كليا، فإنها قللت من اعتمادها على الموردين الأمريكيين أو استغنت عن استخدام الرقائق الأمريكية في هواتفها التي أطلقتها منذ مايو/أيار الماضي، بما في ذلك هواتفها الذكية واي 9 برايم ومايت. كما قامت بتصنيع هاتف مايت 30، زودتها شركة سيروس لوجك بشرائح الصوت. وفي أحدث طرازات هاتف مايت 30، زودت الشركة الهولندية أن.إكس.بي لأشباه الموصلات شركة هواوي بالرقاقات الموجودة في هذا الهاتف. علاوة على ذلك، وقع استبدال مكبرات الصوت التي كانت شركتا كورفو وسكاي ووركس توفرانها لشركة هواوي، برقائق من هاي سيليكون، وهي شركة داخلية لتصميم الرقاقات تابعة لهواوي.

رفعت شركة الاتصالات الصينية هواوي دعوى قضائية على الولايات المتحدة الأمريكية بعد تصنيف واشنطن لها على أنها تهديد للأمن القومي الأمريكي. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن الدعوى التي رفعتها هواوي جاءت بعد أن فرضت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية قيوداً على مزودي خدمات الهاتف المحمول في المناطق الريفية الأمريكية، الذين يتقاضون أجورا مقابل خدماتهم من صندوق حكومي، لتمنعهم من شراء معدات شركة هواوي. ونقلت عن عملاق الاتصالات الصينية إنه لا توجد أي أدلة على أن معداتهم تمثل تهديدا للأمن القومي الأمريكي. فيما تعد هذه الخطوة هي الأحدث ضمن سلسلة من التحديات بين هواوي والولايات المتحدة. وطلبت الشركة من محكمة الاستئناف الأمريكية إلغاء القرار، الذي يمنع مزودي خدمات الهاتف المحمول في المناطق الريفية الأمريكية من شراء معدات البنية التحتية الخاصة بالاتصالات من شركة هواوي. وقال كبير المسؤولين القانونيين في الشركة سونغ ليوبينغ - في مؤتمر صحفي بمقر الشركة في شنجين: لم تقدم الحكومة الأمريكية أي أدلة حقيقية على الإطلاق تظهر أن شركتنا تمثل تهديدا للأمن القومي الأمريكي، وذلك لأنه لا توجد أي أدلة. وهذه هي الدعوى القضائية الثانية التي ترفعها الشركة هذا العام دفاعا عن نفسها في مواجهة سياسات الإدارة الأمريكية. وكانت هواوي قد رفعت دعوى قضائية مماثلة في مايو، ضد قرار يحظر الوكالات الحكومية الأمريكية من شراء معداتها. و أُقحمت الشركة الصينية في النزاعات بسبب الحرب التجارية المريرة بين أكبر اقتصادين في العالم الصين وأمريكا. وتمارس واشنطن، في الوقت نفسه، ضغوطا على الدول الأخرى حتى لا تسمح لشركة هواوي بتجهيز البنية التحتية للجيل الخامس للاتصالات لهذه الدول. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في قمة الناتو التي عقدت في لندن الأربعاء، إن القرار بشأن السماح أو عدم السماح لشركة هواوي بدور في بناء شبكات الجيل الخامس البريطانية سوف يعتمد على ضمان استمرار التعاون مع الولايات المتحدة بشأن تبادل المعلومات الاستخباراتية. وأضاف جونسون فيما يخص شركة هواوي وتقنية الجيل الخامس، لا أريد أن يكون بلدي معاديا بشكل غير ضروري للاستثمارات القادمة من الخارج. وأردف قائلا من ناحية أخرى، لا يمكننا التحيز والمحاباة فيما يخص أمننا القومي. كما لا يمكننا التحيز فيما يتعلق بقدرتنا على التعاون مع شركائنا الأمنيين الآخرين، وسيكون ذلك هو المعيار الرئيسي الذي يوجه قرارنا بشأن التعاون مع شركة هواوي.

أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، تمديداً جديداً لمدة ثلاثة أشهر يسمح للشركات الأمريكية بمواصلة مزاولة الأعمال مع شركة هواوي الصينية، المدرجة على القائمة السوداء للتجارة. وجاء القرار فيما يواصل المنظمون الأمريكيون العمل على صياغة قواعد جديدة بشأن شركات الاتصالات التي تفرض خطرا على الأمن القومي الأمريكي. وأدرجت وزارة التجارة الأمريكية شركة /هواوي/، عملاق الاتصالات الصيني، في مايو الماضي على القائمة السوداء للتجارة، والتي تمنع الشركات المدرجة عليها من شراء معدات أو تقنيات أمريكية دون الحصول على تراخيص من الحكومة الأمريكية، بدعوى أنها تفرض خطرا على الأمن القومي. وعقب ذلك، سمحت الوزارة لـ/هواوي/ بشراء بعض المعدات الأمريكية الصنع في سلسلة تمديدات للتراخيص لمدة 90 يوما، قالت إنها تهدف للحد من الأضرار على المستهلكين. وفي أوائل نوفمبر الجاري، أعلن السيد ويلبر روس وزير التجارة الأمريكي أنه سيتم البدء قريبا جدا في إصدار تراخيص للشركات الأمريكية لبيع المعدات إلى شركة هواوي.

بتصمم جديد قابل للطي، ومميزات هائلة، طرحت شركة هواوي مؤخراً هاتف Huawei Mate X ، والذي يعد نموذجاً مميزاً لعيش تجربة مستقبل التكنولوجيا. الهاتف الجديد يملك تصميماً جديداً قابلاً للطيّ، ليتكامل مع عصر جديد للتفاعل التواصلي، إذ بإمكانك الاحتفاظ به في حجمه الصغير لأداء مهام الهاتف الذكي اليومية، أو فكّ طيه لتكشف عن تجربة استثنائية في أداء المهام المتعددة أو الترفيه. هاتف Huawei Mate X، مرونة شاشة إبداعية تمت هندسة هواوي مايت أكس ليكون رفيعاً بصورة مثيرة للإعجاب، مع تصميم المفصلة Falcon Wing. فقد تمّ تصميم هذه المِفصلة القابلة للمدِّ بصورة فنية لتنسجم مع الجهاز للمسة نهائية ناعمة ومستوية على جانبي الجهاز، فيضمن التصميم الثابت والقوي أن الشاشة لن تتمدد بشكل زائد أثناء الطيِّ، أو تنتفخ أثناء فكّ الطي. ابتكار بلا حدود بهذا الهاتف الجديد بإمكاننا بكل تأكيد أن نعلن أن حقبة تصميم شاشات الهواتف الجديدة قد بدأت بالفعل، فشاشة الهاتف الجديد تدعم العرض من الحافة إلى الحافة، لتمنحك تجربة الشاشة الكاملة HUAWEI FullView الحقيقية، بالإضافة إلى ألوان ساحرة بفضل شاشة OLED البرّاقة. فكّ الطي كما يحلو لك افتحه في ثانية واستخدمه كجهاز لوحي مقاس 8 بوصات. ستحصل على الفور على شاشتي عرض لتصفح الأخبار أو إدارة الملفات الخاصة بك، أو تشغيل الألعاب، أو مشاهدة مقاطع الفيديو. إن التعاضد بين الهاتف والجهاز اللوحي يفتح الإمكانات المستقبلية لتعزيز حياتك اليومية. كفاءة في أداء المهام المتعددة استمتع بمهارة لا حدود لها في وضع تقسيم الشاشة. يمكنك الآن سحب صورة من الألبوم إلى بريدك الإلكتروني، أو كتابة مذكرة أثناء البحث على الإنترنت والتغلب على تحديات عملك بشكل أكثر كفاءة. قائد عصر الـ5G يعتبر Huawei Mate X القائد في ثورة 5G، فهو أول هاتف يحقق مجموعة شرائح 5G متعددة الأوضاع، بتصميم ‎7 nm‎ في العالم. كما توفر شريحة الـsim المزدوجة المتقدمة وصولاً واسع النطاق لنطاقات التردد 2G/3G/4G/5G حول العالم. تركز هذه التكنولوجيا المستقبلية على اتصال لا مثيل له في أي وقت وفي أي مكان. تصميم كاميرا متطور كاميرا رباعية أكبرها 40 ميغابكسل و16 و 8 و Tof على الترتيب، كما تدعم جودة تصوير 4K للفيديو. تتميز الكاميرا بتصميم مميز بقبضة مريحة مدمج بها نظام كاميرات لايكا معاد تصميمه ليوازن على نحو ممتاز بين السعي نحو هيكل نحيف وقبضة مريحة. ومن الجهة الخلفية للهاتف، ومع اللون الأزرق الفضائي الرائع، توجد مادة جديدة تستغل للسماح بوجود إشارة 5G مستمرة بدون تقطيع. صور بورتريه أُعيد تصويرها تناغم في التصوير الفوتوغرافي مع تكامل الكاميرات الأمامية والخلفية. سجّل كل لحظاتك المفضلة، والتقط صوراً ذاتية مذهلة، مع نفس نظام كاميرات لايكا الذكي والمتطور. تصوير المرآة تصوير بورتريه عبر الجوّال أصبح الآن تعاوناً حقيقياً بين المصور الفوتوغرافي والجسم المراد تصويره. يتيح تصميم الشاشة المزدوجة مراجعة اللقطة في الوقت الفعلي من كلا الجانبين، والمساهمة بالأفكار الإبداعية لإنتاج بورتريه مذهل. مميزات أخرى تم دمج زر الطاقة مع قارئ بصمة الأصبع في زر واحد سريع وآمن. افتح قفل هاتفك في غضون ثانية، وابدأ يومك بلمسة واحدة فقط. مع أسرع 55W HUAWEI SuperCharge في العالم، يمكنك شحن الهاتف بنسبة تصل إلى ‎85‎% في 30 دقيقة. ستمنحك بطاريته ذات السعة 4500 مللي أمبير المزيد من القوة للعمل على مشاريعك واحتياجاتك اليومية، ومشاهدة الأفلام، ولعب جميع ألعابك المفضلة. قوة الهاتف الكبيرة تمنحك المزيد من الإنتاجية، وتصميم البطارية المتقدمة في هاتف HUAWEI Mate X يفتح لك أبواب عظمة. الهاتف سيأتي بذاكرة داخلية 512 غيغابايت وسعره تقريباً سيكون 2400 دولار أمريكي. وذلك وفق عربي بوست.

تكريماً لموظفيها الذين ساهموا في مواجهة الآثار السلبية للحظر التجاري الأميركي، قررت شركة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات تخصيص جائزة نقدية بقيمة ملياري يوان (286 مليون دولار)، كمكافآت نقدية فخمة لهم. وقالت الشركة -أكبر مزود لخدمات الاتصالات في العالم- إنها تحاول إيجاد بدائل للعتاد الأميركي بعدما منعتها الولايات المتحدة في مايو/أيار الماضي من التعامل مع الشركات الأميركية، مما عطل قدرتها على البحث عن أجزاء رئيسية. وأرسل قسم الموارد البشرية في شركة هواوي إشعارا للموظفين -حصلت رويترز على نسخة منه- جاء فيه أن هذه الأموال تمثل علامة تقدير على العمل في مواجهة الضغوط الأميركية. وقال متحدث باسم الشركة إن كل موظف من موظفي هواوي البالغ عددهم 190 ألفًا، سيتلقى ضعف راتبه هذا الشهر، وذلك تقديرًا للجهود المبذولة لمساعدة الشركة على التغلب على الأوقات الصعبة. وأضاف المتحدث أن المكافآت النقدية ستذهب إلى فرق البحث والتطوير، وخاصة ذراع الرقاقات هاي سيليكون، الذي توصل إلى بدائل للمكونات الأميركية، وأولئك الذين يعملون على تحويل سلاسل إمداد الشركة بعيدًا عن الولايات المتحدة، والأشخاص الذين يطورون أنظمة التشغيل الداخلية للشركة. ونشرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست خطة هواوي لأول مرة اليوم الثلاثاء. ويعتقد الكثيرون في الحكومة الأميركية أن معدات الشركة الصينية وخاصة فيما يتعلق بشبكات الجيل الخامس، تشكل خطرًا على الأمن، بسبب علاقات الشركة المزعومة مع الحكومة الصينية. ونفت هواوي أن تلعب حكومة بكين أي دور في عملياتها. ورغم إعفائها من الكثير من الاستثناءات الأميركية، فإن هواوي كانت تعمل على إيجاد بدائل، وذلك بعدما شهدت التأثير المعطل للعقوبات الأميركية على منافستها الصينية الأصغر زد.تي.إي (ZTE) أوائل العام 2017. وتعد الشركة ثاني أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، وساعدتها الزيادة في شحنات الأجهزة على الإعلان خلال الشهر الماضي عن تحقيقها زيادة بنسبة 27% في إيرادات الربع الثالث. يذكر أن هواوي تتمتع بسجل حافل في مكافأة موظفيها نقديا، لا سيما في أوقات نمو الإيرادات. وذلك وفق الجزيرة نت.

طلبت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي من بعض أفضل مخترقي الهواتف في العالم حضور اجتماع سري في ميونيخ في وقت لاحق من نوفمبر الجاري. وبرزت هواوي كطرف رئيس في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي شهدت فرض رسوم جمركية متبادلة على منتجات بقيمة مليارات الدولارات. وقالت مصادر إن هواوي تحاول جذب اهتمام الحكومات العالمية وستقدم في الاجتماع المقرر عقده في 16 نوفمبر برنامجاً خاصاً بمكافآت إيجاد الأخطاء في هواتفها، سيتيح للباحثين الحصول على مكافآت مالية مقابل العثور على الثغرات الأمنية، بحسب الجزيرة نت اليوم نقلاً عن موقع تك كرانش. وأضافت المصادر أن برنامج مكافأة الأخطاء سيركز على الأجهزة المحمولة الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى نظام التشغيل الجديد للهاتف المحمول هارموني أو إس (HarmonyOS) الذي تطوره هواوي ليكون بديلا من نظام أندرويد التابع لغوغل. وتقوم شركات تصنيع الهواتف الأخرى -بما في ذلك آبل وغوغل وسامسونغ- باستخدام برامج المكافآت للعثور على الثغرات الأمنية في أجهزتها. والأحد الماضي أعلنت هواوي أنها مستعدة لبدء العمل على البنية التحتية المرتبطة بإطلاق خدمات الجيل الخامس من الإنترنت فائقة السرعة في أنحاء جنوب شرق آسيا، بغض النظر عن التحذيرات الأمريكية من احتمال استخدام هذه التكنولوجيا لجمع البيانات لصالح بكين، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية. وحذّرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن معدّات هواوي قد تسمح للصين بالتجسس على دول أخرى ومنعت الشركات الأمريكية من بيع التكنولوجيا لها. لكن المجموعة الصينية العملاقة نفت الاتهامات مراراً. وقد دفع هذا الضغط شركات مثل غوغل من سحب دعم هواوي بنظام أندرويد الذي تعتمد عليه الشركة الصينية في هواتفها، مما دفعها إلى إيجاد أو بناء بدائل. وتعرضت هواوي -التي تصنع أيضاً معدات لشبكات الاتصالات- لانتقادات من قبل سلطات المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام، لفشلها في معالجة العيوب الخطيرة والمنظمة في برمجياتها في وقت تحاول فيه إثبات أن تقنياتها لا تشكل تهديدا للأمن القومي. وبينما تحاول هواوي كسب ثقة العالم في منتجاتها، وصف أحد المصادر هذا الحدث بأنه يشبه اجتماعا سريا استضافته شركة آبل في أغسطس، حيث سلم عملاق التقنية أشهر باحثي الأمن هواتف آيفون خاصة لكشف نقاط الضعف الأمنية والعثورعلى أي أخطاء برمجية فيها، قائلاً إن اجتماع هواوي كان على الأرجح وسيلة لإظهار رغبة الشركة في العمل مع المتسللين والباحثين الأمنيين لتعزيز أمان منتجاتها.

تستعد مجموعة هواوي الصينية للاتصالات، لبدء العمل على البنية التحتية المرتبطة بإطلاق خدمات الجيل الخامس من الإنترنت فائقة السرعة في أنحاء جنوب شرق آسيا، بغض النظر عن التحذيرات الأميركية من احتمال استخدام هذه التكنولوجيا لجمع البيانات لصالح بكين. وقال نائب رئيس هواوي، إدوارد جو، خلال قمة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، أمس الأحد، إن الصين والولايات المتحدة منخرطتان حاليًا في حرب تجارية وكان هناك نوع من الحرب التكنولوجية التي تركّز هواوي عليها في الوقت الحالي. وأضاف نحن هنا لمساعدة آسيان على تطوير شبكات 5 جي. ورحّبت تايلاند المستضيفة للقمة بهواوي وسمحت لها بإقامة موقع اختبارات في إحدى الجامعات الكبرى قرب العاصمة بانكوك. وبرزت الشركة كطرف رئيسي في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي شهدت فرض رسوم جمركية متبادلة على منتجات بقيمة مليارات الدولارات. وحذّرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن معدّات هواوي قد تسمح للصين بالتجسس على دول أخرى ومنعت الشركات الأميركية من بيع التكنولوجيا لها. لكنّ المجموعة الصينية العملاقة نفت الاتهامات مراراً. وتجاهلت تايلاند والفيليبين التحذيرات الأميركية بشأن الأمن عبر الإنترنت وسارعتا لاستغلال شبكات 5جي فائقة السرعة التي تعهدت بها أكبر شركة مصنّعة للهواتف الذكية في الصين، بينما نأت فيتنام بنفسها عن هواوي. ويسعى التكتل الذي يضم عشرة أعضاء ويمثل مئات ملايين الناس للحصول على شبكات الإنترنت المتطورة لمساعدة قطاعات الأعمال التجارية والبنية التحتية والنقل على التنافس عالميًا. كما قال متحدث باسم هواوي في وقت سابق لـفرانس برس، إن المجموعة استثمرت خمسة مليارات دولار في التجارب ودعيت لإجراء اختبارات مشابهة في أسواق أخرى في جنوب شرق آسيا. وأعلنت غلوب تيليكوم المشغلة الرئيسية لخدمات الاتصالات في الفيليبين خلال الصيف أنها ستطلق أولى خدمات الجيل الخامس من الإنترنت فائقة السرعة في جنوب شرق آسيا باستخدام تكنولوجيا هواوي. ولطالما كانت كل من تايلاند والفيليبين بين حلفاء الولايات المتحدة التاريخيين ما يدفع البعض لاعتبار الخلاف في وجهات النظر بشأن خدمات 5 جي تحديًا بين واشنطن وبكين. لكن لم تبدِ جميع الدول حماسة للحصول على خدمات هواوي.

أعلن السيد ويلبر روس وزير التجارة الأمريكي، اليوم، أنه سيتم البدء قريباً جداً في إصدار تراخيص للشركات الأمريكية لبيع المعدات إلى شركة هواوي الصينية، معبراً عن أمله في توقيع اتفاق تجاري بين بلاده والصين خلال شهر نوفمبر الجاري. وقال روس، خلال مقابلة أجراها مع تليفزيون بلومبرغ في العاصمة التايلاندية بانكوك، إننا في وضع جيد، ونحقق تقدماً جيداً، وليس هناك سبب طبيعي لعدم تحقيقنا ذلك. وعن توقيع اتفاق تجاري بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، أشار روس إلى أن ذلك قد يحدث في عدة مواقع، بما في ذلك ولايات أيوا أو ألاسكا أو هاواي أو في مكان ما آخر بالصين. وكان من المفترض أن يعقد ترامب وشي اجتماعا ثنائيا على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في تشيلي في منتصف شهر نوفمبر الجاري، لكن تشيلي أعلنت فجأة مؤخرا انسحابها من استضافة القمة بسبب استمرار المظاهرات في أنحاء البلاد. ووضع ذلك كلاً من واشنطن وبكين في مأزق، قبل أن يعلن ترامب يوم الخميس الماضي أنه جار تحديد موقع آخر لتوقيع الاتفاق التجاري. وتوصلت الولايات المتحدة والصين لهدنة في صراعهما التجاري الشهر الماضي، وبدأتا العمل على تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاقية تجارية، ستتضمن وقف تصعيد حرب التعريفات الجمركية وشراء الصين لمزيد من المنتجات الزراعية الأمريكية. وقال ترامب إن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري ستمثل نحو 60 بالمئة من اتفاقية طويلة الأمد. وكانت إدارة ترامب قد أدرجت في مايو الماضي شركة هواوي وعشرات الشركات الصينية الأخرى على القائمة السوداء للتجارة، والتي تمنع الشركات المدرجة عليها من شراء معدات أو تقنيات أمريكية دون الحصول على تراخيص من الحكومة الأمريكية. وقد أضرت هذه الخطوة بكثير من الشركات الأمريكية التي تزاول أعمالاً مع الصين، حتى جاء ترامب في أكتوبر الماضي ليمنح الضوء الأخضر بالبدء في الموافقة على إصدار التراخيص لبعض الشركات الأمريكية بتجاوز الحظر.

تعتزم الحكومة الألمانية السماح لشركة هواوي، عملاق التكنولوجيا الصيني، بالمساهمة في بناء شبكات الجيل الخامس (G5) في ألمانيا، متغاضية بذلك عن دعوات من الولايات المتحدة لمنع الشركة الصينية من العمل في هذا المجال بدعوى أنها تشكل خطرا على الأمن القومي. وذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية أن متحدثا باسم وزارة الداخلية الألمانية أكد، عبر اتصال هاتفي، أن ألمانيا اتخذت بالفعل هذا القرار.. دون ذكر مزيد من التفاصيل. وأضافت الشبكة الامريكية أن هذا القرار يشكل ضربة لمساعي الولايات المتحدة، التي تضغط منذ فترة على حلفائها لإثناء هواوي عن المشاركة في بناء شبكات الـ (G5) الوطنية، بزعم أن أي وجود لـ هواوي في شبكات الاتصالات سيمكن وكالة الاستخبارات الصينية من التجسس على الدول. وتبني الولايات المتحدة مخاوفها على قانون صيني يجبر الشركات والمنظمات الوطنية على تسليم بيانات للدولة في حال طُلب منهم ذلك، لكن هواوي نفت مرارا مزاعم أن مشاركتها في بناء شبكات (G5) سيعمل بمثابة باب خلفي لصالح الاستخبارات الصينية. وقال متحدث باسم هواوي، في بيان أرسله اليوم عبر البريد الإلكتروني لـ سي إن بي سي، إن الحقيقة والنهج القائم على المعايير هما أفضل الطرق لمواجهة التحديات العالمية في مجال الأمن الإلكتروني. وأضاف البيان إننا نرحب بالخطوة التي اتخذتها الحكومة الألمانية بتوفير مجال لبائعي شبكات (G5).. معتبرا أن تسييس الأمن الإلكتروني لن يساهم سوى في عرقلة التنمية التكنولوجية والتقدم الاجتماعي، في حين أنه لن يقدم شيئا في معالجة التحديات الأمنية التي تواجهها جميع الدول. وأكد المتحدث الصيني أن هواوي ستواصل العمل على نحو منفتح وواضح مع الهيئات التنظيمية والعملاء والمؤسسات الصناعية، لضمان أمان شبكات الهواتف المحمولة. ومن شأن قرار الحكومة الألمانية بالسماح لـ هواوي بالوصول إلى شبكاتها المحمولة، أن يكون له تداعيات أيضا بالنسبة لباقي دول أوروبا، إذ إن دولا أوروبية أخرى لها ثقلها، ولا سيما بريطانيا وفرنسا، يُنتظر أن تتخذ قرارا بشأن مشاركة هواوي في بناء شبكات الجيل الخامس لديها. ومن جانبه، قال متحدث باسم الحكومة البريطانية، في بيان أرسله اليوم أيضا عبر البريد الإلكتروني لـ سي إن بي سي، إن أمن شبكات الاتصالات البريطانية له أهمية قصوى، والقرار بشأن الشركات عالية المخاطر سيُتخذ في الوقت المناسب. وكان الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات السرية البريطانية إم آي 6 قد قال، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن بكين لم تسع أبدا لاستغلال مشاركة معدات هواوي في شبكات الاتصالات البريطانية. وفيما يخص فرنسا، فقد صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشبكة سي إن بي سي الأمريكية في مايو الماضي، بأن باريس لا تنوي منع هواوي أو أي شركة أخرى من المشاركة في شبكات الاتصالات الوطنية. ومع ذلك، أكد الرئيس الفرنسي أن بلاده تضع بالفعل قيودا للحفاظ على أمنها القومي. يذكر أن الولايات المتحدة كثفت ضغوطها على هواوي في الشهور الأخيرة، إذ أدرجت الشركة الصينية على اللائحة السوداء للتجارة، بما يمنعها من مزاولة الأعمال مع الشركات الأمريكية دون الحصول على ترخيص من الحكومة الأمريكية. ورغم الضغوط الأمريكية الشديدة، إلا ان هواوي تتمتع بنمو سريع في أعمالها بمجال شبكات الجيل الخامس.. فقد أعلنت الشركة الصينية أنها وقعت أكثر من 60 عقدا تجاريا لشبكات الـ (G5) مع شركات عالمية رائدة حتى الان. وأضافت الشركة أنها قامت بشحن أكثر من 400 ألف وحدة هوائية للأسواق العالمية.. منوهة بأن أكثر من 700 مدينة ومئات الشركات العالمية الكبرى اختارت هواوي كشريك لها في مجال التحول الرقمي. وقد بلغت إيرادات الشركة الصينية خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري نحو 610.8 مليار يوان (ما يعادل حوالي 86 مليار دولار)، بزيادة قدرها 24 بالمئة على أساس سنوي.

أطلقت وزارة التعليم والتعليم العالي وشركة / هواوي/ العالمية الرائدة في توفير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، النسخة الثالثة من مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات في دولة قطر. وتعد هذه المسابقة، المبادرة الأبرز لرعاية المواهب وصقل المهارات وإعداد الكوادر المحلية القيادية للحقبة الرقمية، بالشراكة مع جامعات قطر وحمد بن خليفة وكارنيجي ميلون وكلية المجتمع في قطر بصفتها حواضن لهذه المسابقة، ما يدل على قوة الكفايات الرقمية التي تعلمها طلبة قطر وما وصل إليه التحول الرقمي بالدولة. وأشاد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، في مؤتمر صحفي اليوم، بالشراكة الفاعلة مع شركة/ هواوي/ العالمية، وأعرب عن سروره بانطلاقة النسخة الثالثة من هذه المسابقة التي من شأنها تمكين الطلبة من الاطلاع على الخبرات وأفضل الممارسات لدى الشركة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وتشجع الابتكار والابداع وزيادة قدرات طلبة قطر التنافسية، وتعزيز تبادل المعرفة بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية ، والإسهام في إعداد جيل المستقبل لتحقيق غايات قطر وأهدافها الوطنية، لاسيما ما يتعلق بالتنمية البشرية وتنويع الاقتصاد وريادة الأعمال والمشاريع التقنية القائمة على الابتكار. وأعرب الدكتور النعيمي عن الفخر بمشاركة طلاب قطر في قيادة التحول الرقمي، مضيفا سنعمل جاهدين على توفير مناخ مواتٍ لدعمهم وتمكينهم من الفوز، لأن مستقبل التكنولوجيا في بلادنا يعتمد على هذا الجيل الرقمي، وهو جيل رائد في الرقمنة التي تعتبر مكوناً أساسياً لتنفيذ غايات وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 ، من خلال نشر المعرفة التقنية وتشارك الخبرات وأفضل الممارسات، وما توفره من فرص التدريب المتقدم لصقل مواهب طلابنا وتنمية مهاراتهم وتمكينهم من الاطلاع على الخبرات العالمية الرائدة، لاسيما الاستفادة من مختبرات هواوي المتخصصة ومراكز أبحاثها، بالإضافة إلى لقاء أهم الشخصيات والخبراء في مجال تقنية المعلومات في الشركة، والتعرف على المجتمع الصيني وثقافته الثرية وتطوره التقني والمعلوماتي. ونوه بأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، جزء لا يتجزأ من خطط التنمية المستقبلية لدولة قطر، مما يحتم التركيز على تطوير الكوادر الماهرة في هذا القطاع، لمواصلة التقدم نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتقنيات الذكية، مؤكداً اهتمام الوزارة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال إنشاء مدرستي قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين والبنات وتدريس مادة تكنولوجيا المعلومات في المناهج الدراسية والنهوض بالتعليم الإلكتروني وغيرها من المواضيع. من جانبه عبر السيد فان تاو الرئيس التنفيذي لشركة/ هواوي/ للتكنولوجيا في قطر، عن سعادته بإطلاق النسخة الثالثة من المسابقة، باعتبارها منصة عالمية للكوادر الشابة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، توفر لهم وتمكنهم من إثبات تقدم دولتهم في هذا القطاع، معربا عن تطلعه من خلال الشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي إلى تدشين المراحل المقبلة من المسابقة والتعرف على إبداعات الشباب القطري الموهوب. وقال السيد تشارلز يانج رئيس/ هواوي/ الشرق الأوسط من جهته، إن تنمية المهارات التي يستلزمها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لدى الأجيال الصاعدة، تعد أحد الركائز الأساسية التي سيعتمد عليها رخاء الأمم في المستقبل، وأكد أن احتضان المواهب المحلية الواعدة، هو جزء محوري من مساعي هواوي لترك بصمة إيجابية ضمن المجتمعات التي تعمل فيها لإحداث أثرٍ إيجابي فيها. وأوضح أن مسابقة مهارات تقنية المعلومات والاتصالات لا تركز على تنمية المواهب على المستوى الشخصي فحسب، بل تحاول سد الفجوة بين التعليم النظري في قاعات الدراسة ومتطلبات سوق العمل لدى الطلاب الموهوبين، ما يؤدي بدوره إلى تحسين فرص عملهم المستقبلية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات. تحدث خلال المؤتمر الصحفي عمداء الكليات ورؤساء الأقسام المعنية في جامعات قطر وحمد بن خليفة وكارنيجي ميلون وكلية المجتمع في قطر ، وأثنوا على الشراكة الفاعلة مع شركة/ هواوي/ العالمية، وأشادوا بما تقدمه لطلبة الجامعات من فرص في مجال التدريب التقني والتكنولوجي والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات. يذكر أن شركة /هواوي/ تنظم منافسات هذه المسابقة سنوياً في قطر وتسعة بلدان أخرى من منطقة الشرق الأوسط ، بهدف دعم نهج الابتكار والإبداع لدى الشباب المهتمين بالتكنولوجيا، وجسر الفجوة القائمة بين التعليم النظري والمؤهلات المطلوبة في سوق العمل.

على الرغم من أن الإدارة الأمريكية منعت شركة هواوي من العمل في الولايات المتحدة بسبب عمليات التجسس المزعومة، وطلبت من حلفائها أن يفعلوا الشيء نفسه، إلا أن موسكو أطلقت البساط الأحمر لصالح شركة التكنولوجيا الصينية، مما سمح لها بتطوير شبكات الجيل الخامس في روسيا. يقول المحللون، وفق الجزيرة نت، إن هذه الخطوة إظهار للتضامن مع بكين ضد الولايات المتحدة، ولجلب الإنترنت الفائق السرعة لمستخدمي التكنولوجيا الروس. وافتتحت هواوي هذا الشهر أول منطقة اختبار لشبكة الجيل الخامس في موسكو بالشراكة مع المشغل الرئيس للاتصالات في روسيا أم.تي.أس، بهدف نشر الخدمة إلى بقية العاصمة. وتقول سلطات موسكو إن الشبكة ستصبح جزءًا من البنية التحتية الطبيعية للمدينة خلال السنوات القليلة المقبلة. وتعتبر الشركة الصينية رائدة في شبكات اتصالات الجيل الخامس مقارنة بالعديد من الدول الغربية، وتخطط روسيا لنشر تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس في جميع مدنها الرئيسية بحلول العام 2024. عندما زار الرئيس الصيني شي جين بينغ روسيا في يونيو/حزيران الماضي وفي أوج صراع واشنطن مع شركة هواوي، وقعت شركة أم.تي.أس الروسية عقدًا مع الشركة الصينية. وأشاد الرئيس التنفيذي لفرع شركة هواوي في روسيا زهاو لي بأنشطة الشركة في البلاد، وقال نعمل في روسيا منذ 22 عامًا.. شكرًا لشركائنا.. نحن نعمل جيدًا هنا. وأضاف أن شركة هواوي التي تعتبر رائدة على مستوى العالم في تكنولوجيا الجيل الخامس، تعتزم الريادة في تطوير تكنولوجيا الجيل السادس في المستقبل. كما تُعتبر هواوي ثاني أكبر شركة للهواتف الذكية في العالم. وبحسب مصدر في مجتمع أبحاث الجيل الخامس بروسيا، فإن هواوي أكبر مستثمر في تطوير تقنيات الأجهزة المحمولة في البلاد، مع أكبر مختبر أبحاث لجميع المشغلين في موسكو. وتوظف هواوي حاليًا 400 شخص في موسكو و150 في سانت بطرسبرغ في البحث والتطوير في مجال الهواتف المحمولة. وتهدف إلى توظيف 500 شخص آخر بحلول نهاية العام الجاري و1000 شخص آخر على مدار خمس سنوات، وفقًا لصحيفة فيدوميستي التجارية. ورغم أن الخبراء يرون ترحيب روسيا بشركة هواوي لا يعني أن الشركة الصينية وحدها في سباق تطوير شبكات الجيل الخامس في روسيا. غير أن تدخل روسيا على الفور لتقديم نظام تشغيل آرورا إلى العملاق الصيني كبديل لنظام أندرويد من غوغل بعد الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على هواوي، يرجح كفة الشركة الصينية للحصول على عقود تشغيل كبيرة لمحطات الجيل الخامس الروسية، إن لم يكن بسبب التكنولوجيا فربما لأسباب سياسية. ووفقًا للشريك في شركة بيرنغ بوينت للاستشارات التكنولوجية سيلفان شيفالييه فإن الهدف إنشاء جبهة اقتصادية ضد الولايات المتحدة. وقال إن روسيا والصين تحاولان الانفصال عن احتكار الولايات المتحدة لأنظمة تشغيل الهواتف الذكية، أما بالنسبة لمخاطر التجسس التي حذرت منها واشنطن، فإن روسيا قلقة للغاية. يقول رئيس مختبر الشبكة اللاسلكية في أكاديمية العلوم الروسية إيفجيني خوروف إنه أثناء استخدام أجهزة الهاتف المحمول الأجنبية، فإن المخاطر التي تواجهها الحكومة الروسية بوصول حكومة أجنبية إلى البيانات متساوية، فلا يوجد فرق كبير بالنسبة لروسيا إذا كانت شركة هواوي أو إريكسون أو شركة أخرى. ويضيف خوروف يستخدم العديد من الأشخاص هواتف أندرويد التي تم تصميم نظامها بواسطة غوغل، فهل يعني هذا أن غوغل لديها حق الوصول إلى جميع البيانات؟ نعم بالطبع، إذن ما الفرق بين هواوي وغوغل في هذه الحالة بالنسبة لروسيا؟.

كشفت مواقع متخصصة في التقنية عددا من المواصفات النهائية لهواتف هواوي القابلة للطي، المنتظر طرحها في الأسواق قريبا. ووفق تسريبات حصلت عليها تلك المواقع فإن الشركة تعتزم طرح هواتف Huаwei Mate X الجديدة بنموذجين. وبحسب التسريبات فإن النموذج الأول سيزود بمعالجات Kirin 980 ثمانية النوى، وذاكرة وصول عشوائي 8 غيغابايت، وشاشات مرنة قابلة للطي بدقة (2200/2480) بيكسل، وبطارية بسعة 4500 ميلي أمبير، وذاكرة تخزين داخلية 512 غيغابايت. أما النموذج الآخر فسيكون أكثر تطورا، وسيزود بمعالجات Кirin 990، فيها 4 نوى Cоrtex-A76 تعمل بتردد 2.83 غيغاهيرتز، و4 نوى Cortеx-A55 تعمل بتردد 1.95 غيغاهيرتز. وستمكن هذه المعالجات هواتف Mate X من التعامل مع البيانات بسرعة كبيرة جدا، وتوفر لها القدرة على الاتصال مع شبكات 5G، كما لديها القدرة على ترشيد استهلاك الطاقة بمقدار 20% مقارنة بمعالجات Kirin 980. وتوقعت تقارير إعلامية أن يتم إطلاق الهاتف في الأسواق العالمية بشهر سبتمبر الحالي. ويتميز الهاتف الجديد بشاشة قابلة للطي قياس 8 إنشات، أو 6.6 إنش بعد الطي، مع ذاكرة تخزين سعتها 512 غيغابايت، و8 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، و4 كاميرات، وبطارية بسعة 4500 ميلي أمبير/ ساعة.

ألقى ريتشارد يو، المدير التنفيذي لمجموعة هواوي لأعمال المستهلكين، كلمة رئيسية تحت عنوان إعادة التفكير في التطور، على هامش فعاليات معرض أي إف إيه (IFA) للأجهزة الإلكترونية في العاصمة الألمانية برلين. وكشف يو خلال الجلسة عن معالج هواوي الأحدث ’كيرين 990‘ (Kirin 990) والنسخة المطورة منه المتوافقة مع تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس (5G). وتم تصميم معالج ’كيرين 990‘، والذي تم كشف النقاب عنه إلى جانب مُعالج ’كيرين 990‘ (5G)، خصيصاً لتوفير أداءٍ استثنائي وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تسخير أحدث إمكانات الذكاء الاصطناعي والتصوير الفوتوغرافي، مما سيقدم تجارب أفضل لمجموعةٍ واسعة من مستخدمي الهواتف الذكية المتوافقة مع تكنولوجيا اتصالات الجيل الرابع (4G). وحول ذلك، قال ريتشارد يو: يمثل مُعالج ’كيرين 990‘ (5G) أول شريحة مُعالجة متكاملة في العالم (SoC) تدعم تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس، والتي ستمكن مستخدمي الجهاز من اختبار تجربة اتصالٍ جيل خامس رائعة قبيل العام الأول من بدء التسويق التجاري لهذه التكنولوجيا النوعية في عالم الاتصالات. ولمواكبة متطلبات المستخدمين فيما يتعلق بتجارب اتصالات الجيل الخامس المحسنة، عملنا على الارتقاء بإمكانات معالج ’كيرين 990‘(5G) بالكامل من حيث الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة وحوسبة الذكاء الاصطناعي وخدمة الإنترنت(ISP)، مما أدى إلى توسيع نطاق تجارب الهواتف المحمولة إلى مستويات غير مسبوقة. يُعتبر ’كيرين 990‘ (5G) أول شريحة مُعالجة متكاملة في العالم (SoC) تدعم تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس، وتتوافق مع أكثر الهواتف الذكية تطوراً في العالم. وبفضل الاعتماد على عملية التصنيع المتطورة (EUV) بدقة (7 نانومتر)، تم دمج معالج ’كيرين 990‘ (5G) مع مودم لاتصالات الجيل الخامس، مما ساعد على اختزال المساحة وضمان استهلاكٍ أقل للطاقة. كما أعلن ريتشارد يو عن سماعات هواوي HUAWEI FreeBuds 3 اللاسلكية الجديدة والرائدة لهذا العام. وتمتاز هذه السماعات بتصميم دقيق ومريح للأذن، وتأتي مع علبة دائرية فريدة من نوعها. وتتيح سماعات HUAWEI FreeBuds 3 للمستخدمين تجربة استماع أكثر راحة وسلاسة، مع مستويات عالية من الثبات، وهي تتوفر باللونين الأسود والأبيض.

اتهمت شركة الاتصالات الصينية هواوي في بيان صحفي، الولايات المتحدة بأنها تجبر موظفي الشركة الأميركيين على تسريب معلومات عن الشركة. ووضعت واشنطن ثاني أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم على قائمة الكيانات المحظورة في مايو/أيار الماضي على خلفية حرب تجارية مشتعلة مع الصين، مما أدى في الواقع إلى قطع إمداداتها من المكونات والتقنيات الأساسية في الولايات المتحدة، وخاصة تطبيقات وخدمات غوغل، لأجهزتها التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد. وقالت الشركة الصينية إن الحكومة الأميركية تستخدم سلطاتها القضائية والإدارية بالإضافة إلى وسائل أخرى لتعطيل أعمالها وعمل شركائها. بحسب ماذكره موقع الجزيرة نت. وقال متحدث باسم وزارة العدل إنه على الرغم من أنهم لا يعلقون على تحقيقات محددة فإن أساليب التحقيق لدينا تمتثل للقانون وجميع موضوعات التحقيقات تتمتع بالحقوق نفسها في الإجراءات القانونية المنصوص عليها في دستورنا والتي يحميها القضاء المستقل. وقالت هواوي في بيانها العام إن الموظفين وشركاء الشركة تعرضوا لعمليات تفتيش واحتجاز واعتقال غير قانونية، بينما قام موظفو مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) بزيارة بعض الموظفين في منازلهم وتم الضغط عليهم لجمع معلومات عن الشركة. وفقًا للوثيقة، شارك ثمانية موظفين، العديد منهم من مواطني الولايات المتحدة، في هذه الحوادث. وكلهم من المديرين التنفيذيين. ووقع الحادث الأخير يوم 28 أغسطس/آب الماضي عندما أبلغ موظف يعمل لدى مكتب هواوي في الولايات المتحدة الشركة بقيام أفراد من مكتب التحقيقات بزيارته، عارضين عليه أن يصبح مخبرا لهم. وقالت وزارة العدل إن مكتب التحقيقات الاتحادي لن يكون لديه تعليق منفصل. وبحسب وكالة رويترز فإن هواوي لم تقدم أي دليل على اتهاماتها، قائلة إن موظفيها قد أبلغوا بها الشركة. كما لم تستطع الوكالة تأكيد المعلومات التي تقدمها هواوي بشكل مستقل. ومنذ بداية هذا العام، تم الاتصال بثلاثة موظفين أميركيين على الأقل من قبل وكالات إنفاذ القانون الأميركية، وفقًا لما جاء في وثيقة هواوي. بالإضافة إلى الاتهامات بالضغط على موظفيها، زعمت هواوي أيضا أن الحكومة الأميركية كانت تشن هجمات إلكترونية على الشركة وتعبئة الشركات التي تعمل معها لتقديم اتهامات لا أساس لها. ولم يذكر التقرير تفاصيل محددة عن هذه الممارسات. كما اتهمت الشركة السلطات الأميركية بالبدء بشكل انتقائي في إجراء تحقيقات جنائية بناء على قضايا مدنية تم حسمها بالفعل، وتقديم تهم جنائية بناء على مزاعم سرقة التكنولوجيا. وقالت الشركة تظل الحقيقة هي أن أيا من تقنيات هواوي الأساسية لم تكن مذنبة في أي قضية جنائية رفعت ضد الشركة، ولم يتم دعم أي من الاتهامات التي خلقتها الحكومة الأميركية بالأدلة الكافية لإدانة الشركة.

أطلقت شركة هواوي رسميا معالج أسيند 910 (Ascend 910) الذي يعتبر بحسب الخبراء أقوى معالج للذكاء الاصطناعي في العالم، كما أطلقت منظومة عمل كاملة لحوسبة الذكاء الاصطناعي تحت اسم مايند سبور (MindSpore). وقال إريك شو رئيس مجلس إدارة شركة هواوي: لقد حققنا تقدما مطردا منذ أن أعلنا عن إستراتيجية الذكاء الاصطناعي في أكتوبر من العام الماضي. وأضاف أن كل شيء يتحرك للأمام وفقا للخطة، من البحث والتطوير إلى إطلاق المنتج. لقد وعدنا بمجموعة كاملة من منتجات الذكاء الاصطناعي، واليوم قدمنا -مع إصدار أسيند 910 ومايند سبور- مرحلة جديدة في إستراتيجية هواوي في مجال الذكاء الاصطناعي. ** معالج خارق وحققت هواوي بمعالج أسيند 910 تقدما مهما في مجال معالجات الذكاء الاصطناعي، حيث طورت أداء المعالج باستهلاك طاقة أقل من المخطط لها. حيث يستهلك للقيام بعمليات معقدة طاقة قصوى تبلغ 310 واطات فقط، أي أقل بكثير من المواصفات المقررة وهي (350 واطا). وقال شو، وفق الجزيرة نت، إن أداء أسيند 910 أفضل بكثير مما توقعنا.. دون شك، يتمتع بقدرة حسابية أكبر من أي معالج ذكاء اصطناعي آخر في العالم. وفي الوقت نفسه، توفر منظومة عمل حوسبة الذكاء الاصطناعي مايند سبور من هواوي بيئة تطوير سهلة وتنفيذا فعالا وقابلا للتكيف مع جميع السيناريوهات. ونظرا لأنها تتعامل فقط مع معلومات التدرج والنموذج التي تمت معالجتها بالفعل، فإن مايند سبور تساعد في ضمان خصوصية المستخدم. علاوة على ذلك، تمتلك مايند سبور سطور برمجة أقل بـ20% من الشفرات الأساسية مقارنة بالمنظومات الرئيسية في السوق، كما أنها تساعد المطورين على رفع كفاءتهم بنسبة 50% على الأقل. وقال شو سوف تصبح مايند سبور مفتوحة المصدر في الربع الأول من عام 2020. نريد أن نحقق تبنيا أوسع للذكاء الاصطناعي ومساعدة المطورين على القيام بما يقومون به بشكل أفضل. مجموعة تطوير متكاملة تغطي مجموعة هواوي لتطوير الذكاء الاصطناعي جميع السيناريوهات والأدوات، وتشمل: سلسلة معالجات أسيند، وطبقة برمجة الرقاقة كانن (CANN)، ومنظومة البرمجة والتدريب مايند سبور، ومنصة تمكين التطبيق التي تسمى موديل أليرت. وتؤمن هواوي بأنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في كل قطاع من قطاعات الاقتصاد تقريبا، ولكن هناك عددا من الفجوات التي يجب سدها قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي تقنية حقيقية للأغراض العامة. ويرى مراقبون أنه مع إطلاق أسيند 910 ومايند سبور، فإن هواوي في طريقها لتحقيق أهدافها في مجال الذكاء الاصطناعي.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيادة الرسوم على بضائع صينية، في رد على خطوة مماثلة للصين التي رفعت الرسوم على بضائع أمريكية في وقت سابق من نفس اليوم، وذلك على خلفية الحرب التجارية بين البلدين. وانتقد ترامب العلاقة التجارية غير المتكافئة مع بكين، وقال إن الصين ما كان يجب أن تفرض رسوما جديدة على بضائع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار (ذات دوافع سياسية)، بحسب ما ذكرت قناة الحرة. وجاء الرد الذي كان ترامب قد توعد به عبر سلسلة تغريدات كشفت عن رفع الرسوم على بضائع صينية بقيمة 250 مليار دولار من 25 في المئة الى 30 في المئة بدءا من الأول من أكتوبر. ورفع الرئيس الأمريكي الرسوم التي كانت مقررة بـ10 في المئة على بضائع بقيمة 300 مليون دولار تدخل حيز التنفيذ في أول سبتمبر إلى 15 في المئة. وقررت الصين /الجمعة/ فرض تعريفات إضافية على واردات أمريكية بقيمة 75 مليار دولار، قالت إنها تأتي ردا على زيادة التعريفات الأمريكية التي أعلن عنها مؤخرا على بضائع صينية، وذلك بحسب بيان للجنة التعريفات الجمركية بمجلس الدولة الصيني وكانت وزارة التجارة الأمريكية أعلنت /الثلاثاء/ الماضي أنها ستضيف أكثر من 45 شركة جديدة مرتبطة بشركة /هواوي/ إلى قائمة التصدير السوداء، لافتة إلى أنها سمحت بتجديد ترخيص عام مؤقت يسمح للشركات في الولايات المتحدة الأمريكية بيع المنتجات للشركة الصينية ضمن حدود، مثل توفير تحديثات الأمن لأجهزة هواوي، على أن يمتد التجديد لمدة 90 يوماً ودخل حيز التنفيذ يوم /الاثنين/ الموافق 19 أغسطس الجاري. ورغم أن التمديد يعد أمرا جيدا بالنسبة لـ/هواوي/ الصينية، إلا أن الشركة لا تزال تعارض إدراجها على القائمة السوداء، حيث أن الحكومة الأمريكية وسعت الآن حظرها ليشمل هواوي و118 شركة تابعة لها. ومنذ صعود الرئيس الأمريكي للحكم في عام 2017، ما انفكت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين واشنطن وبكين تشهد توترا متصاعدا، وهو ما انعكس من خلال فرض كل طرف لرسوم وضرائب اضافية على سلع الطرف.

حذرت الحكومة الألمانية من تعرض شبكة الجيل الخامس للاتصالات النقالة لهجمات من قبل قراصنة مدعومين من دول، واصفة هؤلاء القراصنة بأنهم يمثلون الخطر الأمني الأكبر على الشبكة الجديدة. جاء ذلك في رد بعثت به الحكومة الألمانية إلى المفوضية الأوروبية، بناء على تقييم للمخاطر على أمن شبكة الجيل الخامس في أوروبا تقوم بإعداده المفوضية، واستطلعت لهذا الغرض تقديرات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ويتركز النقاش داخل التكتل الأوروبي حول ما إذا كانت مشاركة شركة هواوي الصينية في إنشاء شبكة الجيل الخامس تمثل مخاطرة من نوع خاص. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، نقلا عن الحكومة قولها إن القراصنة الموجهين من دول يمثلون تهديدا أكبر من العصابات المنظمة والقراصنة الأفراد وأي تعطل غير مقصود للنظام، محذرة من الاعتماد على شركة مصنعة بمفردها لهذه التكنولوجيا. وتعد هواوي من الشركات الرائدة التي تقدم تقنيات هواتف شبكة الجيل الخامس وتتسم هذه التقنيات بمزايا من بينها الارتفاع الملحوظ في سرعة نقل البيانات. وكانت الشركة تعرضت لضغوط في الفترة الأخيرة في الولايات المتحدة وألمانيا أيضا بسبب مخاوف أمنية بشأن شبكة البيانات، وتتهم الولايات المتحدة الشركة الصينية بزرع وسائل تجسس في منتجاتها وبأنها على تعاون وثيق مع الاستخبارات الصينية. لكن الحكومة الأمريكية لم تقدم حتى الآن دليلا ملموسا على وجود ثغرات أمنية في منتجات الشركة الصينية.

كشفت تقارير صحفية أن شركة هواوي الصينية الرائدة، تخطط لتوجيه ضربة قاتلة لأحد أبرز وأشهر خدمات غوغل. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن موقع تايمز ناو نيوز تقريرا حول خطة هواوي، من أجل الانتقام من غوغل عن طريق الإطاحة بها من عرش تطبيقات الخرائط والملاحة بتطبيقها غوغل مابس أو خرائط غوغل. وأشار التقرير إلى أن هواوي تجهز لإطلاق تطبيق جديد أطلقت عليه كيت ماب، والذي من المتوقع طرحه رسميا في شهر أكتوبر المقبل. وستدعم هواوي تطبيقها للخرائط بميزات وتقنيات جديدة متميزة، علاوة على أنه سيكون متاحا بنحو 40 لغة. وسيتيح تطبيق كيت ماب إمكانية معرفة ظروف حركة المرور في وقتها الفعل، وإمكانية إيجاد طرق سير بديلة وتغيير المسار بصورة فورية وسريعة. كما نقل الموقع عن مسؤولين في هواوي قولهم إن تطبيق الخرائط الجديد، سيدعم إمكانية رسم خرائط الواقع المعزز. وسيكون هذا التطبيق جاهزا للعمل على كل هواتف وحواسيب هواوي، وسيتوافق مع أنظمة تشغيل أندرويد وآي أو إس وهارموني أو إس.

تزامنا مع أزمة شركة هواوي الصينية ووواشنطن، أوضح مصدران مطلعان إن من المتوقع أن تمدد وزارة التجارة الأمريكية مهلة تسمح لشركة هواوي تكنولوجيز بالشراء من شركات توريد أمريكية حتى تستطيع خدمة عملائها الحاليين. وأضاف المصدران أنه سيتم تمديد ”الترخيص العام المؤقت“ لهواوي 90 يوما. وكانت وزارة التجارة الأمريكية قد سمحت في بادئ الأمر لهواوي بشراء بعض السلع أمريكية الصنع في مايو أيار بعد وقت قصير من إدراج الشركة على قائمتها السوداء بهدف الحد من أثر ذلك على عملائها الذين يشغل كثيرون منهم شبكات في الريف الأمريكي. وسيأتي التمديد ليجدد اتفاقا من المقرر أن ينتهي في 19 أغسطس آب الجاري لتظل هواوي قادرة على الاحتفاظ بشبكات الاتصالات الحالية وتوفير تحديثات لبرامج هواتف هواوي المحمولة. وقال أحد المصدرين إن من المتوقع أن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ مطلع الأسبوع الجاري. ولم تعلق هواوي حتى الآن، كما لم ترد وزارة الخارجية الصينية إلى الآن على طلب تعقيب أُرسل إليها عبر الفاكس. لكن هواوي لا تزال ممنوعة من شراء قطع غيار ومكونات أمريكية لتصنيع منتجات جديدة، دون الحصول على تصاريح خاصة إضافية. وامتنعت وزارة التجارة الأمريكية مساء الجمعة عن التعليق على تصريحات للوزير ويلبور روس على تلفزيون (سي.إن.بي.سي) قبل أيام، قال خلالها إن التصاريح القائمة سارية حتى الاثنين. وردا على سؤال عما إذا كانت ستمدد، قال روس ”سأكون سعيدا عندما أطلعكم على الجديد يوم الاثنين“.