منحت الحكومة التونسية رجلا وظيفة واعتذرت له بشكل رسمي، اليوم الجمعة، بعد أن تعرض للاعتقال والإهانة إثر الاشتباه في علاقته بهجوم دموي على فندق بمنتجع سوسة السياحي الأسبوع الماضي. وأدى الهجوم لمقتل 38 سائحا أغلبهم بريطانيون. وبعد ساعات قليلة من الهجوم الذي نفذه مسلح يوم الجمعة الماضي شنت قوات الأمن حملة واسعة وطوقت مداخل مدينة سوسة لتعتقل شابا اشتبهت في أنه شارك في الهجوم. وأثناء اقتياد قوات الأمن له تجمهر عشرات التونسيين ووجهوا للمعتقل الركلات والشتائم، وانتشرت صور الرجل الذي يدعى منذر رزق والشرطة تقتاده في أغلب وسائل الإعلام الدولية على أنه مشارك في الهجوم. وبعد إطلاق سراحه في نفس اليوم إثر التأكد من أن لا علاقة له بالهجوم وانه كان يمر من الطريق بالصدفة خرج الرجل لوسائل الإعلام ليقول إنه يشعر بالإهانة لما تعرض له من أبناء شعبه. ولكن منذر رزق حظي بعد ذلك بحملة تعاطف كبيرة من التونسيين وطالب نشطاء على الفيسبوك وتوتير بالاعتذار له.

قتل 70 شخصا غالبيتهم من الجنود، وبينهم عدد كبير من المدنيين، اليوم الأربعاء، في هجمات تبناها الفرع المصري من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سيناء، وخلال الاشتباكات التي أعقبتها وتدخلت خلالها مقاتلات إف-16 المصرية. قتل كذلك في المواجهات 38 من المسلحين على الأقل وفق مسؤولين أمنيين ومن وزارة الصحة.

قال ظافر ناجي المتحدث باسم رئيس الوزراء التونسي اليوم الثلاثاء، إن المسلح التونسي الذي نفذ الهجوم على الفندق يوم الجمعة الماضي في سوسة، وقتل 38 شخصا أغلبهم من بريطانيا، تدرب في معسكر لجهاديين في ليبيا في نهاية العام الماضي. وأضاف ناجي، أن التحقيقات أظهرت أن الطالب سيف الرزقي – الذي قتلته الشرطة خلال الهجوم على منتجع بمدينة سوسة - كان في ليبيا في نفس الفترة التي تدرب فيها مسلحان تونسيان هاجما متحف بوردو في مدينة تونس في مارس.

أكد وزير الداخلية الكويتي، الشيخ محمد الخالد الصباح، اليوم الثلاثاء، أن البلاد في حالة حرب مع المتشددين وأنها ستضرب بقوة الخلايا التي يعتقد أنها موجودة فيها. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المسؤولية عن تفجير انتحاري، الجمعة الماضي، نفذه سعودي واستهدف مسجدا للشيعة في مدينة الكويت، مما أسفر عن مقتل 27 من المصلين. وقال الشيخ محمد الخالد الصباح لمجلس الأمة، "نحن في حالة حرب، هي حرب حسمت مع هذه الخلية، لكن هناك خلايا ثانية لن ننتظر أن تجرب حظها معنا".

أوضح الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، في مقابلة تم بثها اليوم الثلاثاء، أن بلاده "فوجئت" بالاعتداء الدامي الذي استهدف سياحا أجانب، الجمعة الماضي، بفندق في ولاية سوسة، وكان أسوأ هجوم جهادي في تاريخ البلاد. وقال السبسي، متحدثا لإذاعة "أوروب 1"، "صحيح أننا تفاجأنا بهذه القضية"، مضيفا عن المسؤولين الأمنيين، أنهم "اتخذوا تدابير لشهر رمضان، لكنه لم يخطر لهم يوما أن ذلك قد يحصل على الشاطئ". وشهدت تونس قبل 3 أشهر هجوما على موقع سياحي، هو متحف باردو، في العاصمة التونسية ما أسفر عن مقتل 22 شخصا، هم 21 سائحا أجنبيا وشرطي تونسي. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الهجومين. وأكد الرئيس التونسي أنه "إن كانت هناك ثغرات، فسوف يتم فرض عقوبات على الفور"، فيما تفيد عدة شهادات أن الهجوم استمر 30 دقيقة من غير أن تتدخل قوات الأمن. وأضاف السبسي، "نرحب بكل من بوسعه أن يساعدنا، سنبذل أقصى ما بوسعنا بوسائلنا الخاصة وسنعمل على تعبئة كل هذه الوسائل في ميزانية ثانوية".

أكد مدعي باريس، اليوم الثلاثاء، أن التحقيق حول الهجوم الذي نفذه ياسين صالحي الجمعة الماضي، في فرنسا أكد "الدافع الإرهابي" لدى المشتبه به الذي قطع رأس رب عمله وحاول تفجير مصنع كيميائي، مؤكدا كذلك ارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال المدعي فرنسوا مولان خلال مؤتمر صحفي، إن التحقيق "يكشف عن دافع إرهابي في عمل ياسين صالحي ولو أنه يجد تبريره لاعتبارات شخصية"، مشيرا إلى طريقة تدبير جريمة القتل وإخراجها وارتباط المشتبه به مع فرنسي موجود في سوريا أرسل له صور الرأس المقطوع وتوجيه طلب إلى تنظيم "داعش" لبثها.

لقي أمين شرطة مصري مصرعه، فيما أصيب آخر إثر هجوم مسلح على حاجز أمني مروري على طريق القاهرة بني سويف الزراعي فجر اليوم الثلاثاء. وأكد مصدر أمني مصري أن مجهولين أطلقوا النار على عدد من أفراد الشرطة على الحاجز الأمني، ما أدى إلى وفاة أحدهم إثر إصابته في الرأس وإصابة آخر. وفي الوقت الذي أحبطت قوات الجيش المصري، مساء أمس الإثنين، هجومين على كميني العبيدات وكرم القواديس جنوب الشيخ زويد من قبل نحو 20 عنصرا مسلحا أثناء زحفهم من مناطق جبلية قبل أن يلوذوا بالفرار تاركين خلفهم الدماء من آثار إصاباتهم بعد تعامل القوات معهم، لقي طفلان مصرعهما وأصيب 3 آخرون في سقوط قذيفة من مجهولين على منزلهم بالشيخ زويد شمالي سيناء تم نقلهم إلى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج.

قتل ما لا يقل عن 28 شخصا بينهم 8 نساء في هجوم، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، في صنعاء استهدف منزل شقيقين من قادة التمرد الحوثي، حسبما أفاد مصدر طبي يمني. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الهجوم الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة في بيان نشر على الإنترنت. وقال مصدر أمني إن الهجوم استهدف منزل الشقيقين فيصل وحميد جياش، حيث كان يقام مجلس عزاء بعد وفاة أحد أقارب العائلة. وطوق المسلحون الحوثيون الحي الواقع في وسط صنعاء ولكنهم سمحوا لسيارات الإسعاف بإجلاء الضحايا. وأعلن "داعش" في بيانه أن الهجوم كان موجها ضد أحد "أوكار الحوثيين في صنعاء".

أعلن مسؤول بالشرطة اليوم الإثنين، أن هجوما انتحاريا أودى بحياة 11 شخصا في نجامينا عاصمة تشاد. وقال مصدر، إن انتحاريا فجر نفسه عندما اقتربت منه دورية شرطة في شمال المدينة، ومن بين الضحايا خمسة رجال شرطة، وأضاف أنه جرى القبض على مهاجر أخر. ويأتي هذا الهجوم بعد الهجوم الثلاثي الذي وقع في نجامينا في 15 يونيو الجاري، وأودى بحياة 38 شخصا، وقد اتهمت السلطات حركة بوكو حرام النيجيرية بأنها وراء الهجوم.

تعرض اثنان من الجوالة في ولاية أوريجون الأمريكية لهجوم نادر من قندس وهو حيوان ذو فرو من القوارض، ونقلا إلى المستشفى للعلاج من جروح لحقت بهما في هجوم نادر، حسبما صرح مسؤولو إنفاذ القانون. وقال كليتون ميتشل "23 عاما"، لمكتب رئيس شرطة مقاطعة ديشوتس، إنه وصديق له كانا يتجولان عند نهر قريب من منزله في وسط أوريجون وتسلقا إلى وكر للقندس. وقال مكتب رئيس الشرطة في بيان عن الحادث، إن قندسا ظهر فجأة من وكره وأطاح بميتشل في النهر ثم حاصر صديقه جون بيلي "31 عاما" وسط الأشجار. وجاء في التقرير عن الحادث الذي يعد غير مسبوق في وسط أوريجون أن مسؤولي الإنقاذ سمعوا رجلا يستغيث وأنه تمكن من تخليص نفسه في الوقت الذي اكتشف رجال الإنقاذ موقعه. وقال اللفتنانت جو ديلوسا من مكتب رئيس الشرطة، "كنت أنهي ورديتي حين ورد التقرير ولم أصدق ما حدث، أنا من سكان المدن من الساحل الشرقي وكل يوم أتعلم شيئا جديدا في مقاطعة ديشوتس وهذه المرة تعلمت ألا أعبث مع القندس".

وضع السياح الأجانب باقات من الزهور على أرواح الضحايا في مكان الهجوم على شاطئ فندق "أمبريال مرحبا" بمحافظة سوسة. هذا وتجدر الإشارة، أن شابًا تونسيًا يُدعى "سيف الدين الرزوقي"، فتح أول أمس الجمعة، النار من "كلاشينكوف"، كان يخفيه تحت مظلة شمسية، على سيّاح أجانب على أحد الشواطئ بمدينة سوسة، ما أسفر عن مقتل 38 شخصًا، وإصابة 39 آخرين بجروح، قبل أن تتمكن قوات الأمن من قتله.

هاجم مجهولون مكانا مخصصا للصلاة للمسلمين في مدينة فيسمار الألمانية. وذكرت الشرطة، أن الجناة حطموا نافذة بالمكان الليلة الماضية، إلا أنهم لم يقتحموا المبنى، واكتشف المحققون بعد ذلك أن هناك حجرا ملصوقا عليه ورقة في موقع الهجوم. ووفقا للشرطة، كان مكتوبا على هذه الورقة عبارات معادية للأجانب، ويحقق جهاز أمن الدولة في الحادث.

تصدر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد "الإمام الصادق" في العاصمة الكويتية، عناوين الصحف الكويتية الصادرة اليوم السبت، والتي اتشحت بالسواد حدادًا على ضحايا التفجير. وأجمعت الصحف في افتتاحياتها على أن "الهجوم يهدف إلى تقويض الوحدة الوطنية من خلال تأجيج التوتر الطائفي". واستهدف تفجير "انتحاري"، أمس الجمعة، مسجد الإمام الصادق، بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء صلاة الجمعة، وقالت وزارة الصحة الكويتية إن عدد ضحايا التفجير بلغ 27 قتيلاً، و227 جريحاً. وكتبت صحيفة القبس، "إنه يوم أسود، عنوانه الغدر والخسة، استيقظت فيه الكويت على تفجير حاقد، استهدف أكثر ما استهدف، ضرب وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي". وأضافت القبس، "وضعت جريمة مسجد الإمام الصادق الكويتيين أمام امتحان حقيقي يتجاوز في أبعاده وتعقيداته امتحان الغزو عام 1990". ومن جهتها، كتبت جريدة الرأي، إن "الغزو كان خطراً من الخارج أراد احتلال أرض الكويت، لكنه فشل لأن إرادة الكويتيين كانت عصية على الاحتلال".

أعلنت وزارة الصحة التونسية اليوم السبت، تحديد هوية 10 من بين الضحايا الـ38 للهجوم الدموي الذي استهدف أمس الجمعة فندقا في سوسة على الساحل الشرقي التونسي وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال مدير مصلحة الطب الاستعجالي في وزارة الصحة التونسية، نوفل السمراني، "تم تحديد هوية 10 جثث من أصل 38 هم 8 بريطانيين وبلجيكية وألماني".

تشهد المنشآت الصناعية في فرنسا اليوم السبت، ثاني يوم من أعلى درجات التأهب عقب هجوم شخص مشتبه به على مصنع غاز في جنوب شرق البلاد، وتستمر حالة التأهب 3 أيام. وفرض الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس الجمعة، إجراءات أمنية مشددة على 158 منشأة صناعية بمنطقة رون-ألب، حيث يتم التعامل مع المواد الخطرة وفقا للقواعد المطبقة على نطاق الاتحاد الأوروبي. وفي الهجوم على مصنع "إير بروداكتس" للغاز في سان كانتان فالافيه بالقرب من ليون، جرى قطع رأس رئيس الشركة البالغ من العمر 53 عاما. واحتجزت الشرطة المشتبه به في الهجوم "35 عاما"، ويعتقد أنه مرؤوس الضحية إلى جانب زوجته وشقيقته. ويعتقد أن لديه صلات بالمنظمات السلفية المتطرفة، ولدى المشتبه به 3 أطفال. ومن المنتظر أن يعقد أولاند اجتماعا أمنيا، لبحث الأوضاع الأمنية، ويشارك في الاجتماع وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف ووزير الخارجية لوران فابيوس ورئيس الوزراء مانويل فالس الذي قطع جولة خارجية في أمريكا الجنوبية أمس.

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن أجهزة الأمن قامت بالتحقيق، أمس الجمعة، مع عدد غير محدد من المشتبه بهم في انفجار مسجد الإمام الصادق الذي أوقع 27 قتيلا و222 جريحا وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية، أن "الأجهزة الأمنية قامت بالتحقيق مع عدد من المشتبه بهم" في الهجوم الذي تم في منطقة الصوابر بوسط مدينة الكويت، حسبما ذكرت وكالة أنباء الكويت. ودعت وزارة الداخلية في بيان إلى "عدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة" حول الهجوم. وتابع البيان أن الأجهزة الأمنية "ستتعقب المشتبه بهم وتقدمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن وستقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة أمن البلاد واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين". وهذا الهجوم، الذي تبناه تنظيم "داعش"، هو الأول الذي يستهدف مسجدا للشيعة في الكويت، فضلا عن كونه الاعتداء الإرهابي الأول فيها منذ يناير 2006. ومن جهة أخرى، أعلنت السلطات الكويتية، اليوم السبت، تعزيز إجراءاتها الأمنية حول المنشآت النفطية غداة الهجوم الدامي على مسجد الإمام الصادق. وأعلن المتحدث باسم شركة النفط الحكومية الكويتية، الشيخ طلال الخالد الصباح، أن "مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قامت برفع الإجراءات الأمنية إلى الحالة القصوى على خلفية التفجير الإرهابي" أمس الجمعة. وتابع المتحدث أن "جميع المصافي والحقول وكافة مواقع العمليات الخاصة بالقطاع النفطي قد فرضت عليها إجراءات مشددة للحفاظ على سير العمليات كما هو معتاد دون أن تتأثر بالعمليات الإرهابية التي تهدد البلاد".

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الهجوم الانتحاري الذي استهدف، اليوم الجمعة، مسجدا شيعيا في مدينة الكويت ووقع ضحيته 13 قتيلا، على الأقل، حسبما ذكرت مصادر طبية. وأعلنت أجهزة الإسعاف أن ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا اليوم، في هجوم انتحاري استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في مدينة الكويت أثناء صلاة الجمعة. وأكدت وكالة الأنباء الكويتية، نقلا عن بيان لوزارة الداخلية الكويتية، "وقوع عدد من القتلى والجرحى في الانفجار". وقال مسؤول أمني، "إنه تفجير انتحاري"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" للأنباء. وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجالا على الأرض وأجسادهم مغطاة بالدماء بين الحطام داخل المسجد.

قتل 27 شخصا على الأقل، اليوم الجمعة، في هجومين على فندقين في ولاية سوسة السياحية الواقعة على الساحل الشرقي التونسي، حسبما أعلنت وزارة الداخلية التونسية. وقال محمد علي العروي، الناطق الرسمي باسم الوزارة "العملية حصلت في فندقين" و"هناك 27 ضحية فأكثر". وأضاف العروي، أن "الإرهابي تسرّب من الجهة الخلفيّة للنزُل السياحي وقام بفتح النار على الموجودين فيه". ولفت أيضًا أنه "لا يمكن حتى اللحظة تحديد جنسيات القتلى"، وأضاف "لا يُمكن تأكيد ما إذا كان مع هذا العنصر الإرهابي مسلّحون آخرون". وتعد حصيلة القتلى الأرفع منذ الهجوم الإرهابي على متحف باردو في مارس الماضي، والذي أوقع 21 قتيلا في صفوف السياح بالإضافة إلى مقتل عنصر ـمني والعنصرين الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم.

قتل شخص وأصيب آخرون بجروح في اعتداء نفذه شخص يحمل راية جهادية صباح اليوم الجمعة، في مصنع للغاز قرب ليون وسط شرق فرنسا، على ما أفادت مصادر متطابقة. واقتحم الشخص الذي يشتبه بتنفيذه الهجوم مصنع الغاز في منطقة سان كانتان فالافييه، وهو يرفع علما جهاديا وفجر عددا من قوارير الغاز وفق مصدر قريب من الملف، فيما قال مصدر مطلع على التحقيق أنه عثر على جثة مقطوعة الرأس قرب الموقع.

تبادل مسلحون ينتمون لحركة الشباب الصومالية إطلاق النار مع جنود للاتحاد الإفريقي بعد أن اقتحموا بسيارة ملغومة قاعدتهم جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو فجر اليوم الجمعة، حسبما ذكر مسؤولون عسكريون ومتحدث باسم الجماعة. ووقع الهجوم في ليجو بمحاذاة الطريق الرئيسية التي تربط مقديشو بمدينة بيدوا، بينما كان السكان يتجمعون لأداء الصلاة. وقال الضابط العسكري،الميجور نور أولو، "اندفعت سيارة ملغومة إلي قاعدة الاتحاد الإفريقي في ليجو وأعقب هذا تبادل كثيف لإطلاق النار". مضيفا، "في البداية فتحت قوات الاتحاد الإفريقي النار على السيارة الملغومة المسرعة، لكن السيارة شقت طريقها إلي الداخل". وقال المتحدث باسم الحركة المتحالفة مع القاعدة،الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، إن المهاجمين اندفعوا بالسيارة إلي القاعدة وأن "قتالا عنيفا يدور داخل القاعدة". وهجوم اليوم هو الأحدث في بضع هجمات شنها المتشددون الذين يقاتلون للإطاحة بحكومة مقديشو التي يدعمها الغرب منذ بدء شهر رمضان قبل أسبوع.