أكدت الداخلية الصربية، أن حامل جواز السفر السوري الذي عثر عليه قرب جثة أحد المسلحين الذين لاقوا حتفهم في هجمات مساء الجمعة في باريس دخل صربيا الشهر الماضي حيث سعى للجوء. وفي بيان لها قالت الوزارة "أحد الإرهابيين المشتبه بهم وهو شخص مطلوب لدى وكالات الأمن الفرنسية سجل نفسه عند معبر بريسيفو الحدودي يوم السابع من أكتوبر هذا العام حيث قدم رسميا طلب لجوء". وأضافت: "التحريات أكدت أن التفاصيل الخاصة به مطابقة لشخص تم التعرف عليه يوم الثالث من أكتوبر في اليونان. لم تصدر الشرطة الدولية (الانتربول) أمر اعتقال بحق هذا الشخص". وقالت السلطات اليونانية أمس السبت، إن جواز السفر يطابق لجواز استخدمه لاجئ وصل إلى جزيرة ليروس اليونانية يوم الثالث من أكتوبر.

انتشرت صورة للمدافع مارتن كيلي "25 سنة" لاعب نادي كريستال بالاس الإنجليزي وهو يساهم في إنقاذ المصابين في هجمات باريس التي وقعت مساء الجمعة. واعتبر ناشطون أن اللاعب درسا رائعا في أخلاق الرياضي الذي وجد نفسه فجأة في قلب الحدث، وقام بمساعدة رجال الإنقاذ في نقل المصابين من مكان الحادث. وكتب المدافع الذي مثل منتخب إنجلترا في كل الفئات ولعب لقاء دوليا وحيد اعلى صفحته قبل الحادث، أنه وجد مقهى جميل لقضاء السهرة في باريس، قبل أن ينشر فريقه كريستال بالاس بيانا أكد من خلاله أن اللاعب بخير رغم تواجده قرب مكان الهجوم.

قتل حوالي 20 أجنبيا في الاعتداءات التي شهدتها باريس مساء أمس الأول الجمعة، وأسفرت بحسب حصيلة مؤقتة عن 129 قتيلا و352 جريحا. والقتلى الأجانب هم 3 بلجيكيين و3 تشيليين وبرتغاليان ورومانيان وتونسيتان وجزائريان ومغربي وبريطاني وأمريكية-مكسيكية وإسبانية-مكسيكية وإسباني، بحسب ما أفاد أقارب لهؤلاء أو حكوماتهم. ورجحت الخارجية السويدية أن يكون بين القتلى مواطن سويدي، ولكنها لم تتأكد من ذلك حتى الآن. ومن بين الجرحى أيضا هناك أجانب من أصل الـ352 الذين سقطوا في الاعتداءات المتزامنة التي نفذها 8 انتحاريين في 6 مواقع مختلفة من باريس وضاحيتها الشمالية وتبناها السبت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

عبر ضحايا هجمات باريس عن لحظات الرعب والألم التي عاشوها إثر وقوع الاعتداءات الدامية، التي خلفت أكثر من 128 قتيلا، جراء 6 هجمات كان أعنفها الهجوم على مسرح باتاكلان، حيث قتل 100 شخص. وروى لويس الذي كان داخل المسرح وتمكن من الفرار مع والدته وهو يجهش بالبكاء، أن شبانا كانوا دخلوا المسرح "وبدأوا بإطلاق النار عند المدخل، لقد أطلقوا النار على الجموع". وقال الشاهد إن المهاجمين "كانوا مسلحين ببنادق بومب أكشن، لقد سمعتهم يلقمونها، الحفل الموسيقي توقف، الكل رمى بنفسه أرضا، وهم واصلوا إطلاق النار على الناس، كان الوضع جحيما". وتداول مغردون على "تويتر" مقاطع فيديو تظهر تبادل إطلاق النار بين المسلحين الذين احتجزوا الرهائن والشرطة الفرنسية، وراح آخرون ينشرون تغريدات تسأل عن حالة أقاربهم الذين كانوا في المسرح وقت وقوع الهجوم. وتكرر المشهد ذاته قرب مطعم تعرض لهجوم في شرق باريس كان يمكن مشاهدة بقع الدماء قرب بوابة مدرسة ملاصقة. وقال بيار مونفور الذي يسكن في المنطقة، "سمعنا أصوات إطلاق نار، لمدة 30 ثانية ربما، لكن بدا الأمر وكأنه دهر"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس".

ألغى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم السبت، المباراة الودية التي كانت مقررة، الثلاثاء المقبل، بين المنتخبين الفرنسي والإنجليزي على ملعب "إستاد دو فرانس"، بسبب هجمات باريس. وذكرت مصادر رياضية فرنسية، أنه تم تعليق جميع الأحداث الرياضية في منطقة "إيل دو فرانس" المقررة في نهاية الأسبوع الجاري، عقب اعتداءات باريس التي أودت بحياة أكثر من 128 شخصا. ووقع أحد التفجيرات في العاصمة باريس بالقرب من ملعب كانت تجري على أرضه مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا، والتي كان يحضرها الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند. ويأتي هذا القرار بعد إعلان عمدة باريس، آن هيدالجو، إغلاق الأماكن العامة، ومن بينها الصالات الرياضية والمسابح، في إجراء احترازي يتماشى مع حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد.

كشف موقع سايت الذي يتابع المتشددين على الإنترنت اليوم الخميس، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بث تسجيل فيديو هدد فيه بشن هجمات في روسيا "قريبا جدا". وأضاف أن مركز الحياة للإعلام التابع للتنظيم المتشدد بث فيديو باللغة الروسية، يتضمن هتافات "قريبا .. قريبا جدا.. ستسيل الدماء أنهارا".

نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها اليوم الخميس، إن القوات الجوية الروسية هاجمت 27 هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الليلة الماضية، في محافظات حمص وحماة والرقة في سوريا. وقالت الوزارة، إنها استهدفت معسكرات تدريب للتنظيم في حماة والرقة.

قتل 4 أشخاص على الأقل هم شرطي و3 مدنيين صباح اليوم الأحد، في هجمات انتحارية لعناصر في جماعة "بوكو حرام" في قلب مدينة ديفا بجنوب شرق النيجر، حسبما أفاد مسؤول. وقال هذا المسؤول "سقط على الأقل 8 قتلى، شرطي و3 من سكان ديفا والعناصر الأربعة في بوكو حرام"، لافتا إلى "قتل" 2 من هؤلاء قبل أن يفجرا نفسيهما. وأضاف أن "المأساة وقعت قرابة الساعة التاسعة"، موضحا أن "4 مقاتلين من بوكو حرام" وصلوا إلى المدينة "سيرا" و"كانوا يرتدون أحزمة ناسفة". وتابع أن "انفجارا" أول وقع حين فجر أحد الانتحاريين نفسه "بشرطي اعترضه". وبعد مطاردة مع قوات الأمن، تم "القضاء" على 2 من المهاجمين و"تمكن ثالث من تفجير نفسه قرب متجر" ما أسفر عن "مقتل مالكه ومدنيين اثنين"، بحسب المصدر نفسه. ومنذ أسبوعين، يتعرض جنوب شرق النيجر لمزيد من هجمات بوكو حرام. وقتل ناشطان نيجريان ليل الخميس-الجمعة في هجوم طاول قرية قريبة من الحدود النيجيرية. وفي 25 سبتمبر، قتل 15 مدنيا على الأقل في هجوم آخر على قرية نيجرية على ضفاف بحيرة كومادوجو يوبي التي تشكل حدودا طبيعية بين النيجر ونيجيريا.

كشفت مصادر أمنية، قيام مقاتلات تركية بتدمير أوكار ومخازن أسلحة ومعدات تابعة لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية الإنفصالية، في غارات شنتها على مواقع المنظمة شمالي العراق في 25 سبتمبر الجاري. وبحسب مصادر أمنية، لمراسل الأناضول، فقد دمّرت مقاتلات من طراز "إف - 16"، و"إف - 4 2020"، تابعة لقيادة القوات الجوية التركية، مخابئ ومخازن أسلحة ومعدات للتنظيم الإنفصالي اليوم الإثنين، بعد رصد مواقعها استناداً إلى معلومات إستخباراتية وصور التقطتها طائرات بدون طيار. إلى ذلك، باتت عناصر المنظمة الإرهابية تفضل الاختباء في مساحات مكشوفة، بدل المغارات التي كانت تستخدمها سابقاً، بسبب القنابل الذكية التي تستهدف تلك المغارات.

اكتشف باحثون أمنيون هجمات لم يعرف عنها شيء من قبل على أجهزة "الراوتر" التي توجه البيانات بأنحاء الإنترنت مما يسمح للمتسللين بجمع قدر هائل من البيانات دون أن ترصدهم أنظمة التأمين الالكتروني القائمة. وقالت شركة مانديانت، الذراع التحليلية لأجهزة الكمبيوتر لشركة الأمن الإلكتروني الأمريكية "فاير آي"، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات تستبدل نظام التشغيل المستخدم في معدات شبكات سيسكو أكبر صانع لأجهزة الراوتر بالعالم. وقالت مانديانت في مدونة على الإنترنت إنها عثرت حتى الآن على 14 حالة تسلل لأجهزة الراوتر في الهند والمكسيك والفلبين وأوكرانيا. ومن جانب آخر أكدت سيسكو أنها حذرت العملاء من هذه الهجمات على الأجهزة العاملة بأنظمة تشغيل سيسكو. قائلة إنها تعاونت مع مانديانت على تطوير وسائل يرصد بها العملاء هذه الهجمات والتي وجدت أنها تفرض عليها إصلاح البرنامج المستخدم في التحكم بأجهزة الراوتر. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فاير آي"، داف ديوالت، عن اكتشاف شركته، "إذا امتلكت الراوتر فإنك تملك بيانات جميع الشركات والمنظمات الحكومية التي تجلس خلف الراوتر".

وقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض، اليوم الجمعة، دقيقة حداداً لإحياء الذكرى الـ14 لهجمات الـ11 من سبتمبر، قبل ساعات من اجتماعه المقرر مع أفراد فى الجيش بقاعدة فورت ميد بولاية ماريلاند. كما احتشد أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وبنسلفانيا وخارج واشنطن يوم الجمعة لإحياء الذكرى الرابعة عشرة لهذه الهجمات التى هزت العالم. وأقيمت المراسم في نيويورك كما هو معتاد، حيث قرأت أسماء القتلى بصوت عال في المكان الذى كان يوجد به برجا مركز التجارة العالمى قبل أن تصطدم بهما طائرتان مخطوفتان فى صباح ذلك اليوم.

ألقت السلطات التركية القبض على 93 شخصا على صلة بالهجمات التي شنتها مجموعات من القوميين وأسفر عن وقوع أضرار، حسبما أعلن مكتب محافظة اسطنبول، اليوم الأربعاء. وكانت أعمال عنف انتشرت في أنحاء البلاد الليلة الماضية، بعد مظاهرات شارك فيها قوميون متشددون ضد منظمة "حزب العمال الكردستاني" بعد ارتفاع وتيرة المواجهات بين الدولة والمنظمة المسلحة. وتعرض مواطنون أكراد وشركات كردية لأكثر من 400 هجوم خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا لصلاح الدين دميرطاش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد. واتهم دميرطاش الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو بالمسؤولية عن تدهور الوضع الأمني. كما تعرض مقر صحيفة "حريت" في اسطنبول الليلة الماضية لهجوم من قبل مؤيدين للحكومة، وذلك للمرة الثانية في غضون أسبوع. وقال رئيس الصحيفة سيدات إرجين إن الهجوم الثاني لم يكن ليحدث لو كان أردوغان أدان الهجوم الأول الذي وقع الأحد الماضي.

أعلن قائد عسكري صومالي رفيع المستوى، اليوم السبت، إن انفجارا بسيارة مفخخة استهدف قافلة عسكرية للاتحاد الأفريقي في جنوب شرقي الصومال، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص. ووقع الهجوم بالسيارة المفخخة في بلدة جنالي، حيث اقتحمت جماعة الشباب الإسلامية قاعدة عسكرية للاتحاد الأفريقي فيها يوم الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن مقتل نحو 20 جنديا، وقال القائد الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "أستطيع أن أؤكد أن هناك قتلى ومصابين"، دون أن يقدم أرقاما. وأوضح أنه ما زالت التفاصيل قيد التحقق منها.

صرح الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم الذي وقع في قطار خلال رحلة بين أمستردام وباريس يدل على أنه "علينا أن نستعد لهجمات أخرى وبالتالي حماية أنفسنا". وقال هولاند، متحدثا أمام الرؤساء الفرنسيين المجتمعين في باريس، "ما زلنا معرضين للخطر والاعتداء الذي وقع، الجمعة الماضي، كان يمكن أن يؤدي إلى مجزرة هائلة". ويرتقب أن يبت القضاء الفرنسي اليوم، في مصير المغربي أيوب الخزاني الذي يشتبه بأنه أراد ارتكاب مجزرة في قطار في رحلة بين أمستردام وباريس. وبعد وضعه قيد التوقيف الاحتياطي 4 أيام، تفتح نيابة باريس اليوم تحقيقا قضائيا قبل توجيه الاتهام رسميا إلى المغربي البالغ من العمر 25 عاما، وسيطر عليه ركاب القطار الجمعة الماضي، عند خروجه من المرحاض مزودا برشاش هجومي و9 ملقنات ومسدس لوغر وأداة قاطعة.

حذر مسؤولو مكافحة الإرهاب في إسبانيا من أن حوالي 800 من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يستعدون لشن هجمات في أوروبا وبريطانيا، وكشفوا أن تنظيم القاعدة ومسلحي "داعش" يعيشون في أوروبا، وينتظرون اللحظة المناسبة لشن هجمات. وذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، اليوم الثلاثاء، "يعتقد أن 350 من "داعش" عادوا من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم إلى بريطانيا"، ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله، "لا يتم تدريب هؤلاء الناس جيدا، ولكن هم مستعدون لفعل أي شيء". وقالت "إكسبرس" إن السلطات البريطانية تتعقب كل تحركاتهم، ولكن البعض منهم في عداد المفقودين. وقال فرانسيسكو مارتينيز، كاتب الدولة الإسباني للأمن، الأسبوع الماضي، "يتم إرسال هؤلاء الشباب لدعم "داعش"، وخلال بضعة أسابيع يتحولون لمتطرفين متعصبين". وأوضحت الصحيفة أن آخر حادث هو حادث إطلاق نار على قطار في فرنسا، الجمعة الماضي، على يد مغربي، أبلغت عنه المخابرات الإسبانية الشرطة الفرنسية عنه عام 2014، إذ قالت إن له صلات بمتشددين.

ذكرت صحيفة "الصانداي تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، أن "قائمة الهجمات الفردية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تضم 4 قواعد للقوات الجوية البريطانية". وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن القائمة التي تضم 4 قواعد للقوات الجوية البريطانية، بينها اثنتان تديرهما القوات الجوية الأمريكية، تحرض عناصر التنظيم والمتعاطفين معه على شن هجمات "الذئب المنفرد" على هذه القواعد، مثل الهجوم الذي استهدف "لي ريجبي"، خارج معسكر للجيش البريطاني جنوب لندن قبل عامين. وأضافت "التايمز"، أن هناك 12 فردا يعملون أو عملوا سابقا في هذه القواعد على قائمة المستهدفين التي تضم مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين، حسب المعلومات التي سربت للإعلام الأسبوع الماضي. وأوضح التقرير أن القائمة أعدها تنظيم أطلق على نفسه "فرع القرصنة التابع لداعش" والذي يعتقد أن مديره هو جنيد حسين قرصان المعلومات وأجهزة الكمبيوتر البريطاني وزوجته البريطانية سالي جونز.

هددت كوريا الشمالية، اليوم السبت، كوريا الجنوبية بضربات عسكرية "عشوائية" ما لم توقف حربها الدعائية عبر مكبرات الصوت على الجانب الآخر من الحدود، كما أصدرت تحذيرا نوويا للولايات المتحدة إذا أبقت على مناوراتها المشتركة التي تبدأ، بعد غد الإثنين، مع الجنوب. وتأتي هذه التهديدات وسط تصاعد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية بعد انفجار 3 ألغام أدت إلى بتر أطراف جنديين كوريين جنوبيين، وقبل مناورات عسكرية مشتركة واسعة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدينها بيونج يانج. كما تتزامن مع احتفالات كل من الكوريتين بالذكرى الـ70 لاستقلال شبه الجزيرة الكورية في 1945 مع انتهاء الحكم الاستعماري الياباني. وكان من المؤمل أن تشكل هذه الاحتفالات مناسبة لتقارب ما بين الكوريتين، لكن حدث العكس وشهدت العلاقات توترا عكسته كالعادة خطب نارية وتبادل اتهامات. وطالبت بيونج يانج سول بوقف حربها الدعائية، مهددة بعمل عسكري يتمثل "بضربات دون تمييز" في كل منطقة على طول الجبهة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

قتل 9 أشخاص وأصيب 16 آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، في هجمات طالت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر في الشرطة. وقال ضابط برتبة نقيب، إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحة رشاشة على حاجز أمني يحرسه جنود في منطقة اللطيفية، مضيفا أن الهجوم أدى إلى مقتل جنديين اثنين وإصابة آخر بجروح. كما أطلق مسلحون مجهولون النار على 3 مدنيين، في منطقة اليوسفية، ما أسفر عن مقتلهم في الحال، فيما قتل مدني برصاص مجهول في منطقة الزعفرانية. إلى ذلك، قتل سائق حافلة نقل ركاب صغيرة، عندما أطلق مجهولون النار على حافلته لدى مرورها في منطقة الوردية التابعة لقضاء المدائن. وذكر ضابط الشرطة أن قنبلتين محليتي الصنع انفجرتا في قضاء المحمودية، ومنطقة الشعب، مما أدى لمقتل شخصين وإصابة ١٥ آخرين بجروح. وأصبحت التفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد ومناطق واسعة أخرى من البلاد، على مدى السنوات الماضية، وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا.

اتهم الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم الإثنين، باكستان بـ"توجيه رسالة عدائية" إثر سلسلة اعتداءات في كابول خلفت 56 قتيلا على الأقل في الأيام الأخيرة. وبعد توليه منصبه في سبتمبر الفائت، بدأ غني تقاربا مع إسلام أباد في محاولة لإنهاء النزاع مع متمردي طالبان المستمر منذ 2001. ولكن في مؤتمر صحفي عقده بعد بضع ساعات من هجوم جديد لطالبان في كابول خلف 5 قتلى، وجه غني انتقادا إلى باكستان معتبرا أن هجمات كابول تثبت أن باكستان لا تزال تؤوي "معسكرات لتدريب الانتحاريين وأماكن لصنع القنابل". وأضاف محذرا "إذا استمر قتل شعبنا فإن علاقتنا مع باكستان ستفقد معناها". وتساءل غني "ماذا كانت الحكومة الباكستانية ستفعل لو أن مجزرة شاه شهيد (اعتداء أسفر عن مقتل 15 شخصا مساء الخميس في كابول) وقعت في إسلام أباد والمسؤولين (عنها) كانوا في أفغانستان؟". وباكستان التي شجعت طالبان في التسعينات متهمة بأنها لا تزال تتبنى موقفا ملتبسا حيال المتمردين، لكنها تنفي ذلك.

قالت مصادر بالشرطة والجيش في نيجيريا، إن من يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون ينتمون لجماعة بوكو حرام، قتلوا 25 شخصا على الأقل في غارات بعد ظهر أمس الإثنين واليوم الثلاثاء، على ثلاث مناطق في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا. وهاجم مسلحون في شاحنات صغيرة بلدة ديلي ومنطقتين أخريين في منطقة اسكيرابولاية بورنو على بعد نحو 250 كيلومترا جنوبي مايدوجوري عاصمة الولاية ومركز الحركة المتشددة. وقالت المصادر، إن لجان الأمن الأهلية صدت الهجوم على ديلي الذي وقع نحو الساعة الواحدة مساء بالتوقيت المحلي.