بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تمرينا عسكريا واسعا يستمر 3 أيام بمشاركة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، يحاكي الرد على هجمات من سوريا ولبنان وغزة. وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صباح اليوم، "انطلق تمرين على مستوى الأركان العامة حتى بعد غد الأربعاء، لرفع جاهزية واستعداد جيش الدفاع "الجيش الإسرائيلي" لحالات الطوارئ على مختلف الجبهات". وأضاف أدرعي، في تغريدة على موقع "تويتر"، "التمرين تم التخطيط له مسبقًا في إطار خطة التدريبات السنوية ويهدف لرفع جاهزية واستعداد جيش الدفاع لحالات الطوارئ". وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مئات الآلاف من جنود الاحتياط سيتلقون رسائل نصية عبر أجهزتهم الخلوية تطلب منهم التأكد من عمل جهاز الاستدعاء، وسيتم استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط فعليا إلى قواعد للجيش ضمن مهلة زمنية قصيرة. وقالت الصحيفة، ستجري قيادتا الجيش الإسرائيلي الشمالية والجنوبية تدريبا يحاكي الرد على هجمات من سوريا، لبنان وغزة. مضيفة، "خلال عملية الاستدعاء سيتم وضع سلاح الجو الإسرائيلي في قواعده الجوية في حالة طوارئ وسيتدرب على ترجمة المعلومات الاستخبارية إلى هجمات جوية، وستشارك البحرية الإسرائيلية في التدريب من خلال إجراء تجربة لبنيتها التحتية".

شن طيران "التحالف العربي" بقيادة السعودية، مساء اليوم الخميس، غارات عنيفة على مواقع الحوثيين في باب المندب، غرب اليمن، حسبما قال شهود عيان. وذكر الشهود، أن الغارات استهدفت اللواء 17 مشاة، المتمركز في باب المندب، ومديرية ذباب الساحلية التابعين لمحافظة تعز. وسيطر الحوثيون على اللواء 17 مشاة، الذي تقع مقدمته في منطقة ذباب، ونهايته في مضيق "باب المندب" الإستراتيجي، مطلع العام الجاري، وقاموا بطرد الجنود غير الموالين لهم منه.

أعلن المكتب الدولي للملاحة البحرية أن عدد هجمات القراصنة ارتفع مجددا خلال النصف الأول من عام 2015. وذكر المكتب التابع لغرفة التجارة الدولية اليوم الأربعاء، في كوالالمبور أنه تم تسجيل 134 هجمة على سفن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بزيادة تبلغ نحو 15% على نفس الفترة الزمنية من عام 2014. وبحسب البيانات، تمكن القراصنة من التسلل إلى 106 سفن واختطاف 13 سفنية، بينما تم درء 15 هجمة لقراصنة. وخلال تلك الهجمات تم أسر 250 فردا من أطقم السفن، والاعتداء على 14 فردا، واختطاف 10 أفراد، وإصابة 9 آخرين، وقتل فرد واحد من البحارة. وتركزت هجمات القراصنة في آسيا على وجه الخصوص، حيث ذكر المكتب أن نحو ثلث هجمات القراصنة التي تم تسجيلها كانت قبالة سواحل إندونيسيا، لكن معظمها كان حوادث صغيرة. ورصد المكتب ارتفاعا ملحوظا في عدد هجمات القراصنة قبالة بنجلادش. وفي نيجيريا تم تسجيل 11 هجمة لقراصنة. وفي المقابل لم يتم تسجيل أي هجمات قبالة السواحل الصومالية، إلا أن المكتب أكد في بيانه أنه لا يمكن إلغاء التحذير من التعرض لهجمات قراصنة هناك، مشيرا إلى أن الوضع في القرن الأفريقي لا يزال مضطربا.

قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي جيه جونسون، إن السلطات الأمريكية تقوم بتشديد إجراءات الأمن في المنشآت الاتحادية "على سبيل الحذر الشديد" بعد حادث مقتل أربعة من مشاة البحرية اليوم الخميس، في منشأتين عسكريتين في تشاتانوجا بولاية تنيسي. وقال جونسون في بيان، إن وزارة الأمن الداخلي تتابع باهتمام بالغ الحادث وتساعد مكتب التحقيقات الاتحادي، وحذر بقوله "تتردد الكثير من الأنباء غير المؤكدة وربما الكاذبة عن الأحداث". كما أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "أف بي آي"، أن الرجل الذي أطلق النار في مراكز عسكرية بمدينة شاتانوغا بولاية تينيسي، يدعى محمد يوسف عبد العزيز وعمره 24 عاما. وقالت الشرطة الفدرالية إنه من المبكر التكهن حول دوافع الهجوم الذي أسفر أيضا عن سقوط قتلى وجرحى، في حين وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما شهدته مدينة شاتانوغا بـ"الأحداث المؤلمة".

أشار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأربعاء، إن فرنسا "منعت أعمالا إرهابية هذا الأسبوع"، وقال مصدر مطلع على الموضوع، إن أربعة أشخاص اعتقلوا فيما يتصل بالهجمات التي أحبطت. وقال مصدر حكومي، إن من المقرر أن يدلي وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ببيان حول الموضوع في وقت لاحق. وأعلنت فرنسا حالة التأهب القصوى هذا العام بعد أن قتل متشددون 17 شخصا في هجمات في يناير، داخل وحول باريس، وبعد أن قطع من يشتبه أنه إسلامي متشدد رأس مديره في العمل وحاول تفجير مصنع للغازات الصناعية مملوك لأمريكيين في ضواحي ليون.

قتل عشرات الأشخاص بعضهم ذبحا بأيدي أعضاء في جماعة بوكو حرام في هجوم على 4 قرى شمال شرق نيجيريا، حسبما ذكر أحد السكان والشرطة. ووقعت الهجمات مساء الجمعة الماضي، بالقرب من مونجونو في ولاية بورنو وأسفرت عن سقوط 43 قتيلا، كما قال شريف كولو الذي يقيم في إحدى القرى التي تعرضت للهجمات، لكن هذه الحصيلة لا يمكن تأكيدها.

لقي 6 أشخاص في العراق حتفهم، بينما أُصيب 17 آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، في هجمات مسلحة وتفجيرات طالت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد بحسب مصدر في الشرطة. وفي تصريحات للأناضول، قال ضابط شرطة برتبة نقيب، إن "3 قنابل محلية الصنع انفجرت في أماكن عامة في التاجي والطارمية وحي العامل ببغداد". وأضاف الضابط أن "هذه التفجيرات خلفت سقوط 4 قتلى و17 مصابا". كما أفاد بأن "مسلحين مجهولين شنوا هجومين منفصلين باستخدام أسلحة مزودة بكواتم للصوت، على مدنيين اثنين في منطقتي الشعب وحي أور شمال شرق بغداد، أسفرا عن مقتل المدنيين على الفور". والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد ومناطق واسعة أخرى من البلاد على مدى السنوات الماضية، وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا.

قتل 11 جنديا أفغانياً في كمين نصبته حركة طالبان في غرب أفغانستان، وفق ما قال مسؤولون، اليوم الإثنين، في وقت تواجه القوات الأفغانية حملة "هجمات الربيع" السنوية من دون مساندة قوات حلف الأطلسي. وقال المتحدث باسم حاكم ولاية هرات في غرب أفغانستان، إحسان الله حياة لوكالة فرانس برس، أن "طالبان نصبت كمينا لقافلة من الجنود في إقليم كرخ في هرات، ما أسفر عن مقتل 11 جنديا".

أصيب 11 شرطيا بورونديا، اليوم السبت، بجروح، أحدهم في حالة خطرة، في سلسلة هجمات نفذها مجهولون بقنابل يدوية في العاصمة بوجمبورا. وصرحت مصادر أمنية بوروندية اليوم، بأن الهجمات استهدفت مواقع عدة للشرطة وكذلك بعض سياراتها هوجمت بقنابل يدوية في أحياء "سيتسبوك ونياكابيجا وموساجا وجابي"، مضيفين، أن 11 شرطيا أصيبوا بجروح، أحدهم في حالة خطرة. يشار إلى أنه منذ الإعلان عن ترشيح الرئيس البوروندي نكورونزيزا لولاية ثالثة في 26 أبريل الماضي جرت تظاهرات بشكل شبه يومي، خاصة في بوجمبورا من قبل معارضين يعتبرون الولاية الثالثة غير دستورية، حيث أسفرت أعمال العنف عن سقوط 70 قتيلا على الأقل، وبعد تأجيلها مرارا تقرر إجراء انتخابات تشريعية في 29 يونيو الجاري قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 15 يوليو المقبل.

أصدرت محكمة في البحرين أحكاما تصل إلى السجن المؤبد بحق 56 شخصاً متهمين بالتخطيط لهجمات ضد الشرطة وأماكن أخرى، وفق وسائل الإعلام الرسمية. وأعلنت النيابة العامة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية أن المتهمين أدينوا الخميس بتشكيل منظمة في 2012-2013 "تستخدم الإرهاب وسيلة لتحقيق أهدافها". وأضافت أن المحكمة الجنائية العليا وجدت أن المجموعة هربت أسلحة ومتفجرات إلى المملكة الخليجية وخططت لهجمات ضد الشرطة والبنى التحتية وكذلك إحدى السفارات الأجنبية. وأصدرت المحكمة 5 إحكام بالمؤبد في حين نال 22 آخرون أحكاما بالسجن 15 عاما لكل منهم وحكمت على 29 بالسجن 10 سنوات لكل منهم لكنها برأت 4 متهمين.

قتل 8 أشخاص وأصيب آخرون اليوم الخميس، في تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة. وقال نقيب في الشرطة "إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة، فتحوا نيران أسلحتهم المزودة بكواتم للصوت، تجاه سيارة يستقلها ضابط جيش برتبة نقيب، مما أدى إلى مقتله على الفور"، مضيفاً أن قنبلة محلية الصنع، انفجرت على مقربة من سوق شعبي، في منطقة "سبع البور" شمالي بغداد، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين. وأكد المصدر ذاته، مقتل صاحب كشك صغير لبيع الشاي، وإصابة 6 من زبائنه، في تفجير قنبلة ثانية أمام محله في شارع "الشيخ عمر" وسط بغداد، لافتاً إلى انفجار قنبلة ثالثة، تركها مجهولون داخل حافلة لنقل الركاب، لدى مرورها في منطقة حسينية الراشدية شمالي بغداد، نتج عنها مقتل شخص، وإصابة 5 آخرين بجروح مختلفة. وفي محافظة ديالى، المحاذية للعاصمة شرقاً، أفاد مصدر من الشرطة المحلية، أن انفجاراً ناجم عن عبوة ناسفة، أصاب دورية للشرطة شمال شرق بعقوبة، أدى إلى مقتل 3 من أفراد الدورية، وإصابة عنصرين آخرين بجروح بالغة.

نفذت الشرطة البلجيكية، اليوم الإثنين، 21 غارة على أهداف ترتبط بمن يشتبه أنهم مسلحون شيشان وسط تقارير إعلامية محلية عن اعتقال 16 شخصا. وقالت الحكومة، إن المداهمات شملت مواقع مختلفة في أنحاء البلاد، وقال رئيس الوزراء شارل ميشيل، في بيان "أوجه ثناء كبيرا للعمل الذي قام به القضاء والشرطة". وفي يناير، قتلت الشرطة البلجيكية رجلين أطلقا النار على عناصرها خلال سلسلة من المداهمات ضد جماعة مسلحة قال المدعون العامون الاتحاديون إنها كانت توشك على شن هجمات (إرهابية) على نطاق واسع".

قتل أحد جنود الجيش الأوكراني وأصيب 8 آخرون في هجمات شنها انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا رغم اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما ذكر متحدث باسم الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء. وتراجع العنف بشكل كبير في شرق أوكرانيا منذ الاتفاق على هدنة في مينسك عاصمة روسيا البيضاء، في منتصف فبراير الماضي، وإن كانت قوات الحكومة والانفصاليين يتبادلون الاتهامات بالقيام بانتهاكات تسفر عن سقوط ضحايا بصورة يومية تقريبا. وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، ألكسندر موتوزيانيك، في إفادة صحفية، إن الانفصاليين مستمرون في شن هجمات على قوات الحكومة خارج مدينة دونيتسك الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين وفي جنوب شرق البلاد قرب مدينة ماريوبول الساحلية الإستراتيجية.

قالت السلطات البحرينية اليوم الثلاثاء، إنها ألقت القبض على 28 شخصا كانوا يخططون لعمليات إرهابية في قرى بالمملكة. ولم تذكر وزارة الداخلية أسماء المعتقلين أو متى ألقي القبض عليهم، كما لم تعط أي تفاصيل عن طبيعة الهجمات التي كانوا يخططون لها. والمواطنون الذين اتهمتهم من قبل الحكومة البحرينية التي يقودها السنة بالتخطيط وشن هجمات بينهم نشطاء معارضون من الشيعة الذين يمثلون أغلبية سكان البلاد. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزارة الداخلية قولها "امتدت العملية الأمنية النوعية والتي شكلت خطوة استباقية ساهمت في إحباط الكثير من الأعمال الإرهابية إلى عدد من المناطق والقرى وشملت أعمال البحث والتحري التي تم مباشرتها في إطار جهود الرصد والمتابعة المستمرة لهذه العناصر منذ ارتكابهم جرائمهم.. مراقبة الأماكن التي كانوا يختبئون بها من خلال فريق العمل الذي تم تشكيله لهذا الغرض". وقالت الوزارة، إن بعض المعتقلين كانوا أدينوا غيابيا بالفعل بجرائم إرهابية، وصدرت عليهم أحكام بالسجن مدى الحياة في حين أسقطت الجنسية عن آخرين. وكانت الأسرة الحاكمة في المملكة أعلنت حالة السلامة الوطنية "حالة الطوارئ" مدعومة بتدخل قوات عسكرية من بعض الدول الخليجية العربية الأخرى لكبح احتجاجات قادها الشيعة عام 2011 إلا أن الاضطرابات استمرت.

أعلنت جنوب إفريقيا اليوم الثلاثاء، أنها نشرت قوات جيش في مناطق بالعاصمة التجارية جوهانسبرج، عقب مقتل ما لايقل عن 7 أشخاص في أعمال عنف ضد الأجانب خلال الأسبوعين الماضيين. ونقلت وكالة نيوز 24 الإخبارية، عن وزيرة الدفاع نوزيفيوي مابيس نقاكولا القول، إنه سوف يتم إرسال القوات إلى بلدة الكسندرا في جوهانسبرج، حيث قتل رجل من موزمبيق في شارع مزدحم في وضح النهار خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأضافت أن العديد من مواطني جنوب أفريقيا "سوف يقدرون قرار نشر قوات الجيش". وقد تم إلقاء القبض على 4 أشخاص لصلتهم بمقتل الرجل، وقد مثلوا أمام محكمة الكسندرا اليوم.

اكتشفت دراسات يناقشها أكبر مؤتمر في العالم لأمن التكنولوجيا، الأسبوع المقبل، في سان فرانسيسكو أن الغالبية العظمى من هجمات القرصنة تنجح بسبب نقر الموظفين على روابط في رسائل البريد الإلكتروني الملوثة بالفيروسات، وفشل الشركات في إصلاح عيوب البرمجيات المعروفة. وذكرت شركة فيرايزون للاتصالات في دراستها السنوية عن خروقات البيانات، أن الكثير من الناس ينقرون على الروابط أو المرفقات الملوثة، ولذا فإن إرسال رسائل البريد الإلكتروني المتصيدة لعشرة موظفين فقط تمكن المتسللين من دخول بوابات الشركات عبر القرصنة. وقال عالم فيريزون، بوب روديز إن المهاجمين يستخدمون الخداع لتثبيت البرامج الضارة وسرقة وثائق التفويض من الموظفين، ومن ثم يستخدمون هذه الأوراق للتجول من خلال شبكات وبرامج الوصول والملفات. تقرير سنوي آخر سيصدر الثلاثاء من شركة سيمانتيك كورب، وجد أن الجواسيس الذين ترعاهم الدولة يستخدمون أيضا تقنيات التصيد. وقال مدير الاستجابة للحوادث في سيمانتيك كورب، روبرت شاكر: "بمجرد دخول القراصنة في النظام المستهدف، يستطيعون فعل ما هم في حاجة إليه". وأحدث ما وجدته سيمانتيك في تقريرها السنوي ينطوي على استخدام "الفدية"، حيث يشفر المتسللون ملفات الكمبيوتر، ويوعدوا بالإفراج عنها في حالة إذا دفع المستخدم فدية، وهم في الغالب لا يفكون الشفرات، وفقا لسيمانتيك.

قتل 3 مدنيين على الأقل في هجوم انتحاري استهدف قافلة للقوة الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي، اليوم الجمعة، في شرق أفغانستان، حيث ينشط المتمردون الطالبان بقوة، بحسب السلطات المحلية. ووقع الهجوم صباح اليوم "قرب مطار جلال أباد" كبرى مدن شرق أفغانستان، كما قال المتحدث باسم الشرطة المحلية حضرة حسين مشرقيوال لدى إعلانه هذه الحصيلة الأولية. ومن جهة أخرى، قتل 12 مدنيا على الأقل في انفجار قنبلة لدى مرور حافلة صغيرة، في جنوب شرق أفغانستان حيث ينشط متمردو حركة طالبان بقوة، كما أعلنت السلطات المحلية. وهو ثاني هجوم يسجل اليوم بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف قافلة لقوة حلف شمال الأطلسي وأسفر عن سقوط 3 قتلى مدنيين صباحا في مدينة جلال أباد "شرق".

قتل 17 عنصرا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" اليوم الخميس، على حاجزين في ريف حمص في وسط البلاد، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان، إن "17 عنصرا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قضوا في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على حاجزي أم التبابير وحنورة الواقعين في شرق منطقة الفرقلس في ريف حمص الشرقي". وأشار المرصد إلى أن مقاتلي التنظيم "فصلوا رؤوس 3 منهم عن أجسادهم" واستولوا على "أسلحة وذخائر"، لافتا إلى خسائر بشرية مؤكدة في صفوف التنظيم من دون تفاصيل عن عددهم. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "تنظيم الدولة الإسلامية يكرر هجماته في الفترة الأخيرة في ريف حمص الشرقي في محاولة لإحراز تقدم نحو المناطق الوسطى الخاضعة لسيطرة قوات النظام ورفع شعبيته فيها"، حسبما ذكرت "فرانس برس". وتسيطر قوات النظام على معظم محافظة حمص فيما هناك وجود محدود لمقاتلي التنظيم في الريف الشرقي للمحافظة.

أكد موقع البرمجة الشهير "جيت هب"، أمس الأحد، تعرضه لهجوم إلكتروني تسبب بحدوث انقطاعات متقطعة للخدمة. واتخذ الهجوم شكل سيل من حركة المرور، وهي الهجمات المعروفة باسم "الحرمان من الخدمة الموزعة"، ويعد هذا النوع من بين أكثر الهجمات الإلكترونية شيوعا على الإنترنت. وجاء سيل حركة المرور على الإنترنت إلى "جيت هب"، من محرك البحث الصيني "بايدو"، مستهدفة صفحتين على شبكة البرمجة الاجتماعية تضمان روابط إلى نسخ مواقع محظورة في الصين، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال". وقال موقع "جيت هب" على مدونته، إن الهجوم بدأ، الخميس الماضي، وينطوي على مزيج واسع من القوى الموجهة للهجوم. وأضاف الموقع، وتشمل هذه كل القوى الموجهة التي عايناها في الهجمات السابقة وكذلك بعض التقنيات الجديدة المتطورة التي تستخدم متصفحات ويب تخص أشخاص لا علاقة لهم وغير متورطين لإغراق موقع github.com بمستويات عالية من حركة المرور. ويختص موقع "جيت هب" بتزويد المطورين بأدوات البرمجة الاجتماعية، وتصف نفسها بأنها أكبر موقع استضافة برمجي في العالم.

أعلن مسؤولون اليوم الثلاثاء، أن 25 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين وبينهم 6 أطفال كانوا يلعبون الكريكيت، قتلوا في هجمات منفصلة بأفغانستان. وكانت مجموعة من المسلحين قد أطلقت النار على حافلة بإقليم وارداك، مما أسفر عن مقتل 13 راكبا. ويشار إلى أن الهجمات على المدنيين والقوات الأمنية تصاعدت مؤخرا قبل الحملة العسكرية لحركة طالبان خلال فصل الربيع، التي تبدأ عادة في نيسان أو مايو، عندما يصبح الطقس أكثر دفئا.