صرح مسؤول في فرق الإنقاذ وشهود عيان، اليوم الخميس، بأن حزاما ناسفا يحمله أحد الأشخاص انفجر أمام كنيسة إنجيلية في جومبي شمال شرق نيجيريا ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى. وقال شهود عيان إن رجلا وصل على دراجة نارية وفجر نفسه أمام الكنيسة الإنجيلية لغرب إفريقيا في جومبي بعدما منع من دخول المبنى. من جهته قال مدير الصليب الأحمر النيجيري في جومبي أبو بكر ياكوبو: إن "انفجارا حدث أمام الكنيسة صباح اليوم، لم يتمكن الانتحاري من الدخول ففجر نفسه، لحسن الحظ لم يقتل أحد لكن جرح أشخاص". وجومبي كبرى مدن ولاية تحمل الاسم ذاته، كانت نسبيا بمنأى عن التمرد الذي يركز نشاطاته خصوصا في الولايات المجاورة يوبي وبورنو واداماوا حيث تسيطر بوكو حرام على نحو 20 مدينة.

ذكر شهود عيان أن امرأة ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها، مساء أمس الأربعاء، أمام ثكنة عسكرية في جومبي في محاولة لدخول المبنى، دون أن يسبب الانفجار إصابات في هذه المدينة الواقعة شمال شرق نيجيريا. وشهدت ولاية جومبي التي تحمل عاصمتها الاسم نفسه عددا كبيرا من الهجمات التي نسبت إلى جماعة بوكو حرام في الأشهر الأخيرة وهذه الثكنة نفسها استهدفت بهجوم في يوليو الماضي. وقال الشهود إن الانفجار دوى أمام ثكنة بولاري، مشيرين إلى أن الجنود أطلقوا النار على المرأة المنتقبة التي كانت تخفي الحزام الناسف تحت عباءتها بعدما رفضت أن تخضع للتفتيش وأسرعت باتجاههم. وأكد عدد من شهود العيان أن إطلاق النار من قبل الجنود أدى إلى انفجار الحزام الناسف مما سبب مقتلها على الفور.

قتل 5 جنود كاميرونيين"، في هجمات وكمائن متفرقة نصبها مسلحو حركة "بوكو حرام" التي تقيم معسكرات تدريبية في أقصى شمال الكاميرون، حيث المنطقة المتاخمة للحدود مع نيجيريا. وذكرت مصادر عسكرية، أن جنديين قتلا وأصيب آخران في هجوم تعرضت له سيارتهم بأقصى شمال البلاد.. فيما قتل رجل شرطة كاميروني في هجوم شنته "بوكو حرام" على مركز للشرطة في منطقة "دوبلي" القريبة من الحدود مع نيجيريا. وأضافت المصادر "إن جنديين كاميرونيين قتلا في كمين آخر دون أن تشير إلى موقع الهجوم". تأتى هذه الهجمات بعد قيام قوات كاميرونية بقتل 41 من مقاتلي "بوكو حرام"، في غارات جوية ضد الجماعة التي اجتاح مسلحوها قاعدة عسكرية وهاجموا 5 قرى في الكاميرون. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الكاميرون أنها فككت معسكر تدريب تابعا لبوكو حرام داخل أراضيها، واحتجزت 84 طفلا كانوا يتلقون تدريبات هناك. وشنت "بوكو حرام"، حملة تمرد في عام 2009 في نيجيريا، معلنة أنها تسعى للإطاحة بالحكومة هناك.

أعلنت حكومة الكاميرون عن أن الجيش الكاميروني استخدم للمرة الأولى الطيران الحربي لقصف مقاتلين لجماعة بوكو حرام استولوا على ثكنة عسكرية في منطقة تقع أقصى شمال البلاد قريبة من الحدود مع نيجيريا. ولا يتردد المتمردون النيجيريون الذين يشنون هجمات متكررة في هذه المنطقة في مهاجمة الجيش الكاميروني مباشرة.

قال مصدر بالجيش الكاميروني، اليوم الأحد، إن 23 مدنيا قتلوا وأحرقت قرية على يد مسلحي "بوكو حرام" النيجيرية في أقصى شمال الكاميرون. وذكر المصدر أن الهجوم وقع في منطقة "موزوجو" المتاخمة للحدود مع نيجيريا. مشيرا إلى أن هذه المنطقة تستضيف أكثر من 8 آلاف لاجئ نيجيري يعيشون في مخيم مؤقت. واشتبك مسلحو "بوكو حرام"، مع الجيش الكاميروني في "امشيد وماكاري ووازا" وهي ثلاث مناطق أخرى في أقصى الشمال، أمس السبت، وأول أمس. ووفقا للمصدر تمكن الجيش الكاميروني من صد هجمات المسلحين .. وقال "الوضع مستقر حاليا".

قال مسؤولون نيجيريون، إن 27 شخصا قتلوا وأصيب 60 آخرون في تفجيرين وقعا بمحطة للحافلات وسوق في بلدة بشمال نيجيريا، اليوم الإثنين. ولم تعلن أي جماعة على الفور المسؤولية عن أي من الهجومين، لكن متمردي بوكو حرام شنوا هجمات متكررة بقنابل استهدفت مدنيين، لاسيما في المنطقة الشمالية الشرقية النائية من البلاد، حيث تحاول الجماعة المتطرفة إقامة دولة إسلامية. وفي الهجوم الأول في مدينة جومبي وقع انفجاران في تتابع سريع. وقال الشاهد محمد فاو، "الانفجار الثاني كان أسوأ من الأول، لأن أناسا كثيرين اندفعوا إلى الموقع، قتل كثيرون وجرح كثيرون". وقال مسؤول بخدمات الطوارئ إن عدد القتلى 20 وأن ضعفي هذا العدد أصيبوا بجروح. وتنفيذ هجوم مزدوج بقنابل هو أسلوب تقليدي للجماعة المسلحة التي تسعى إلى إيقاع أكبر عدد من الضحايا. وبعد ساعات هز انفجار سوقا مزدحمة في مدينة باوتشي بشمال نيجيريا، ليسقط 7 قتلى وتندلع ألسنة اللهب في المكان. وقال هارون محمد، المتحدث باسم شرطة ولاية باوتشي، إن 19 شخصا آخرين أصيبوا بجروح.

قال مسؤول بخدمة الإسعاف النيجيرية إن انفجارا وقع بمحطة للحافلات في مدينة جومبي بشمال شرق البلاد، اليوم الإثنين، وسقط فيه 15 قتيلا على الأقل و21 جريحا. ولم يعرف سبب الانفجار على الفور لكن جماعة بوكو حرام الإسلامية سبق أن استهدفت المدنيين بتفجيرات، لاسيما في المنطقة الشمالية الشرقية النائية من البلاد، حيث تحاول اقتطاع مساحة من الأرض لإقامة دولة إسلامية.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الخميس، أن شركة جوانج شو أوتوموبيل كومباني (جي.أيه.سي) الصينية لصناعة السيارات افتتحت معرضا لها في مدينة لاجوس النيجيرية في إطار البحث عن موطئ قدم في سوق أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن أمينو جالا مدير عام المجلس الوطني للسيارات في نيجيريا ولي يونج نائب القنصل العام الصيني في لاجوس افتتحا المعرض أمس. وقال جالا إن صناعة السيارات في نيجيريا في أمس الحاجة إلى التطوير بعد سنوات من الإهمال. وأضاف أن نيجيريا تحتاج إلى التصنيع كوسيلة لاستعادة ودعم الطبقة المتوسطة، باعتبار وجود هذه الطبقة حيوي من أجل نمو واستقرار البلاد. وحث شركات السيارات على إنتاج سيارات رخيصة الثمن حتى يتمكن المزيد من النيجيريين شراء سيارة جديدة.

قتل 32 شخصا وخطف العشرات بينهم العديد من النساء في هجوم شنه مسلحون من جماعة "بوكو حرام" على قرية في شمال شرق نيجيريا، على ما أفاد مسؤولان محليان وشاهد، اليوم الخميس. وقال المسؤولان، اللذان طلبا عدم كشف هويتهما، إن سكان قرية جومسوري ما زالوا يسعون لتعداد المخطوفين في الهجوم الذي وقع الأحد في هذه المنطقة النائية والمعزولة، حيث يحتمل أن يتخطى عددهم 100 بينهم نساء وأطفال. وقال مختار بوبا، الذي فر من جومسوري إلى مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو، إنه "بعد قتل شبابنا أخذ المتمردون زوجاتنا وبناتنا".

دخل عمال النفط في نيجيريا، اليوم الإثنين، في إضراب مفتوح عن العمل لأجل غير مسمى، للضغط على الحكومة لصيانة مصافي النفط البلاد بشكل فعلي، وخفض الأسعار في محطات البنزين، تماشياً مع هبوط بلغَ 45% في أسعار النفط العالمية. ويشارك في الإضراب الإتحادان الرئيسيان لعمال النفط في نيجيريا، وهما رابطة نيجيريا لكبار موظّفي البترول والغاز الطبيعي، واتحاد عمال البترول والغاز الطبيعي النيجيريين. وقال الأمين العام لرابطة نيجيريا لكبار موظّفي البترول والغاز الطبيعي، بايو أولووشيل: "لقد بدأنا إضراب لأجل غير مسمى، وليس مجرد إضراب تحذيري". وأضاف أولووشيل، أن هذا الإضراب يأتي من أجل الضغط على الحكومة لتحقيق مطالب العاملين بالقطاع، وذلك بعد سلسلة اجتماعات غير مجدية مع الحكومة وأصحاب المصالح الرئيسيين حول القضايا المتعلقة بقطاع النفط.

أسفر الهجوم المزدوج، الذي ضرب مدينة جوس في وسط نيجيريا، عن مقتل 31 شخصا، كما أعلنت السلطات المحلية. وقال بام ايوبا، المتحدث باسم جونا جانج، حاكم ولاية بلاتو وعاصمتها جوس، "عثر حتى الان على 31 جثة، لكن المسعفين موجودون في مكان الهجوم والحصيلة قد ترتفع". في الموقع نفسه، أدى هجوم مماثل إلى مقتل 18 شخصا على الأقل في مايو الماضي.

اختار حزب "الشعب الديمقراطي" الحاكم في نيجيريا، اليوم الخميس، رسميا الرئيس الحالي للبلاد "جودلاك جوناثان" مرشحا لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة 14 فبراير العام المقبل. واحتشد أكثر من 3 آلاف مندوب من الحزب في العاصمة أبوجا للاحتفال بترشيح جوناثان بالرقص والغناء. وقال جوناثان، أمام المحتشدين: "أقف أمامكم معلنا قبولي اختياركم لي كمرشح لحزبنا العظيم.. هذا شرف كبير لي.. لن أخذل الحزب.. ولن أخذل شعبنا". يأتي ذلك في وقت يواصل فيه ائتلاف المعارضة إجراء اقترع لاختيار مرشح لمنافسة جوناثان. ومن المتوقع أن يعلن ائتلاف المعارضة اسم مرشحه في وقت لاحق اليوم الخميس. ومن أبرز المرشحين المحتملين المنافسين الحاكم العسكري السابق محمد بوهاري ونائب الرئيس السابق عتيق أبو بكر وكلاهما مسلم من شمال البلاد. ويخوض الرئيس الحالي، معركة قانونية، تتعلق بأهلية ترشحه لمنصب الرئاسة، حيث يقول أصحاب الدعوى القضائية، الذين هم أيضا أعضاء في الحزب الحاكم، إن جوناثان سبق أن أدى اليمين مرتين، وهكذا لا يمكن أن يترشح مجددا عام 2015.

أفاد شاهد عيان بأن 20 قتيلا على الأقل سقطوا في 3 تفجيرات هزت، اليوم الأربعاء، سوقا للنسيج في مدينة كانو، شمالي نيجيريا. وقال موسى السماري، ويعمل تاجرا بالسوق: "تم نقل 20 جثة على الأقل إلى مستشفى ناساراوا العام"، مضيفا: "تكومت الجثث على بعضها في مركبة، وتم نقلها إلى المستشفى". وأضاف أحد السكان ويدعى مادوجو أحمدو، أن "3 تفجيرات على الأقل وقعت في وقت واحد تقريبا، ظهر اليوم، بالقرب من سوق كواري"، مضيفا: "بالطبع هناك ضحايا". وتأتي تفجيرات اليوم، بعد نحو أسبوعين من تفجيرات متعددة ضربت الجامع المركزي في كانو، وأودت بحياة 50 شخصا على الأقل، وفق حصيلة رسمية، وسط اتهامات لجماعة بوكو حرام المتشددة بالوقوف وراء التفجيرات.

ذكرت صحيفة "ذا بانش" ووسائل إعلام نيجيرية أخرى، اليوم الأحد، أن مسلحين اقتحموا سجنا محاطا بأقصى درجات التدابير الأمنية بمدينة مينا وسط غرب نيجيريا، وهرَّبوا أكثر من 200 نزيل. وأفاد التقرير بأن حوالي 10 مسلحين اقتحموا السجن مستخدمين إطلاق النار أمس السبت، ما أسفر عن إصابة عدد من الحراس. وأكد المتحدث باسم السجن ربيع محمد الحادث أنه لا يستطيع تأكيد عدد السجناء الذين تمكنوا من الفرار.

قالت صحيفة فانجارد على موقعها الإلكتروني على الإنترنت، إن رجال أمن سريين نيجيريين اعترضوا، اليوم السبت، طائرة روسية تحمل أسلحة وذخيرة في مطار كانو بشمالي البلاد. ولم يتضح على الفور ما إذا كان يجري نقل الأسلحة إلى نيجيريا أو إذا كانت الطائرة تعبر البلاد في طريقها إلى مكان آخر. وقد تم احتجاز طاقم الطائرة، حسبما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمني لم تسمه.

شن إسلاميون، يشتبه أنهم ينتمون لجماعة "بوكو حرام"، هجوما، هجوما على قرية أخرى في شمال شرقي نيجيريا، وأوقعوها تحت سيطرتهم. وذكرت صحيفة "ديلي تراست" النيجيرية أن الهجوم على قرية باجوجا الواقعة في ولاية جومبي حدث في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس. وأوضحت الصحيفة أن الإسلاميين دخلوا القرية في 30 سيارة وهم مدججين بالأسلحة، وهاجموا عدة أماكن من بينها مباني عامة ومدارس ومراكز شرطة. ولم يكن هناك أنباء في البداية عما إذا كان هناك ضحايا أم لا. يذكر أن جماعة "بوكو حرام" شنت هجوما خلال الشهر الماضي على قرية نافادا الواقعة أيضا في ولاية جومبي شمال شرقي نيجيريا.

قتل أكثر من 150 شخصا، منهم 44 من عناصر قوى الأمن في الهجوم الذي شنته أول أمي الإثنين، جماعة "بوكو حرام" الإسلامية على مدينة داماتورو في شمال شرق نيجيريا، كما أعلنت، اليوم الأربعاء، مصادر متطابقة. وقال مسؤول كبير في فرق الإغاثة، ومصدر طبي في مستشفى ساني اباشا في المدينة، إن 115 جثة قد نقلت إلى المشرحة بعد الهجوم الذي استغرق ساعات. وقتل أيضا 6 جنود، كما أضاف هذا المسؤول، أما المتحدث باسم الشرطة النيجيرية ايمانويل اوجوكو، فقال إن 38 شرطيا قتلوا أيضا. وثمة طبيبان بين 115 جثة يرتدي أصحابها جميعهم ملابس مدنية في المشرحة، و3 آخرون هم موظف في مدرسة البوليتكنيك الفدرالية في ولاية يوبي وعاصمتها داماتورو وولداه.

قُتل عشرات المدنيين في هجوم جديد لجماعة بوكو حرام المسلحة في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، بحسب ما أفاد به شهود عيان اليوم الأحد. ووفقا لشهود عيان، فإن أكثر من 30 مسلحا من بوكو حرام يستقلون دراجات نارية اقتحموا مدينة شاني، "ذات أغلبية مسيحية"، جنوبي ولاية بورنو مساء أمس السبت. وقال إيزاكيل موسى، شاهد عيان: "جاءوا وبدأوا في إطلاق النار، وكانت الطلقات كثيفة لدرجة أنني خرجت من المنزل مع اثنين من أبنائي الكبار، وتركت زوجتي وأطفالي الصغار، واختبأنا في الأدغال".. مضيفا: "كما أشعل المسلحون النار في المنازل لإجبار السكان على الخروج، ثم فتحوا النار على السكان الفارين". وأكد مصدر عسكري وقوع الهجوم، مشيرا إلى أن المسلحين أحرقوا مركزا للشرطة وغيره من المباني العامة. ويعتبر هذا الهجوم الثالث الذي تقوم به بوكوحرام ضد "شاني" منذ عام 2009 ، عندما تصاعد التوتر في ولاية بورنو.

قامت جماعة "بوكو حرام" أمس الجمعة، بتفجير مسجد مركزي خلال صلاة الجمعة في كانو في نيجيريا والذي تسبب في خسارة فادحة في الأرواح، الأمر الذي لقي إدانة دولية واسعة النطاق، حيث أدان كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الهجوم. الأمم المتحدة تدين وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "الهجوم المروع على مسجد كانو في نيجيريا". الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أثناء كلمته ودعا الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث باسمه في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، السلطات النيجيرية إلى "القبض على الجناة على وجه السرعة"، مؤكدا أنه "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للهجوم على المدنيين". وجدد بان كي مون دعم الأمم المتحدة بالكامل لجهود نيجيريا في "مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن للسكان بما يتفق مع القانون الدولي والتزامات حقوق الإنسان". الخارجية الأمريكية وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، "تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات، الهجوم البشع على المسجد المركزي في كانو والهجمات الأخيرة على المدنيين الأبرياء في شمال شرق نيجيريا". واتهمت الخارجية الأمريكية، جماعة "بوكو حرام" بتنفيذ هذه التفجيرات، بالقول، "برغم أن هذه الهجمات لم يتم تبنيها بعد، إلا أن جميعها يحمل السمات المميزة لبوكو حرام في الاستهانة بحياة الإنسان، بينما تواصل جهودها في زعزعة الاستقرار بنيجيريا". أشارت أصابع الاتهام لجماعة بوكو حرام وشدد البيان على "وقوف الولايات المتحدة مع الشعب النيجيري في صراعه ضد عنف التطرف وتهديد الإرهاب"، مؤكداً على التزام واشنطن بالعمل مع النيجيريين للتصدي لهذه الفظائع". وجاء في بيان صحفي صادر عن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني، مساء أمس، إن "استهداف مكان عبادة المسلمين من قبل إرهابيين أظهر مرة أخرى عدم احترام أجل قدسية لدى البشر، فضلا عن رغبتهم في نشر الرعب والمعاناة". وأكد الاتحاد الأوروبي بالمناسبة وقوفه مع السلطات النيجيرية وشعبها في "مكافحة الإرهاب واحترام حقوق الإنسان". تصاعد هجمات بوكو حرام وكانت تفجيرات وقعت أمس، في ولاية كانو استهدفت مسجداً، حيث من المتوقع سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى جراء الانفجار. فيما أودى انفجار عبوة ناسفة بحياة 35 بينهم 5 جنود قرب مدينة موبي بولاية اداماوا شمال شرقي نيجيريا. ومنذ مايو من العام الماضي، أعلنت الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ في ولايات بورنو، ويوبي، وأداماوا في شمال شرقي البلاد، بهدف الحد من خطر "بوكو حرام". وخلال الأشهر الأخيرة، سيطرت جماعة "بوكو حرام" على العديد من البلدات والقرى في ولايات "بورنو"، و"يوبي"، و"أداماوا" الواقعة في شمال شرق البلاد، معلنة إياها جزءا من "الخلافة الإسلامية". وقتل وجرح آلاف النيجيريين منذ بدأت "بوكو حرام" حملتها العنيفة في عام 2009 بعد وفاة زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة. ويلقى باللائمة على الجماعة في تدمير البنية التحتية ومرافق عامة وخاصة، إلى جانب تشريد 6 ملايين نيجيري على الأقل منذ ذلك التاريخ. وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.

قال مسؤول عن عمليات الإنقاذ ارتفاع عدد ضحايا التفجيرات الانتحارية التي استهدفت المسجد الكبير في كانو شمال نيجيريا إلى 120 قتيلا و270 جريحا. وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام أن عاملي الإغاثة ما زالوا يعملون على تفقد كل مستشفيات المنطقة لإصدار حصيلة شاملة بالضحايا ومعظمهم من المصلين. ويدير المسجد الذي استهدف أثناء صلاة الجمعة أمير كانو محمد السنوسي، وهو مجاور لقصر هذا المسؤول الذي يعتبر الثاني بين أعيان الطائفة المسلمة في البلاد. وكان السنوسي دعا في خطبته الأسبوع الماضي الناس إلى حمل السلاح ومقاتلة جماعة بوكو حرام المتطرفة. وقال المتحدث باسم الشرطة النيجيرية إيمانويل أوجيكو إن انتحاريين قاما بتفجير عبوتيهما الناسفتين أمام المسجد الكبير في كبرى مدن الشمال، ثم "فتح مسلحون النار على المصلين أثناء فرارهم". ولا يعرف حتى الآن مكان وجود أمير كانو عندما وقع الانفجار.