هاجم مقاتلون يشتبه بانتمائهم لجماعة "بوكو حرام" مدينة مايدوجوري في شمال شرق نيجيريا، الأربعاء، في أخطر هجوم للجماعة على عاصمة ولاية بورنو خلال عام ونصف العام. ويقع الهجوم بعد ستة أشهر من إعلان الرئيس النيجيري محمد بخاري إن بوكو حرام هزمت "تقريبا" في حملة عسكرية أجبرت الكثير من أعضاء الجماعة على الهرب إلى أعماق غابة سامبيسا النائية قرب الحدود مع الكاميرون. وقال شهود من رويترز وموظفون في جماعات إغاثة إنهم سمعوا انفجارات ودوي إطلاق نار كثيفا لمدة 45 دقيقة على الأقل في الضواحي الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية من المدينة. وقال شهود من رويترز، إن الآلاف من المدنيين فروا. وقال الجيش النيجيري إنه احتوى الهجوم. وقال الجيش في بيان "الموقف في مايدوجوري تحت السيطرة" كما دعا سكان المدينة إلى التحلي بالهدوء. ومايدوجوري بولاية بورنو هي محور معركة مستمرة منذ 8 أعوام ضد بوكو حرام، ولم تشهد أعمال عنف إلى حد بعيد خلال العامين الماضيين.

طلبت شخصيات بارزة في المجتمع المدني النيجيري، اليوم الثلاثاء، من الرئيس محمد بخاري "74 عاما" أن يقدم استقالته، مؤكدة أن وضعه الصحي لا يسمح بقيادة البلاد. وفي رسالة وقعها 13 من هذه الشخصيات في نيجيريا، بينها فيمي فالانا الناشط الحقوقي وخبير الشؤون السياسية جبرين إبراهيم، قال هؤلاء أنهم "مضطرون لأن ينصحوه بالتقيد بتعليمات أطبائه ليخلد إلى الراحة دون مزيد من التأخير". وأضافت الرسالة الموقعة في الأول من مايو وتسلمت وكالة فرانس برس نسخة منها، أن غيابه المتكرر عن تسيير شؤون الحكم "غذى التكهنات والشائعات" المتصلة بوضعه الصحي. وقد عاد الرئيس النيجيري مطلع مارس من زيارة استمرت ثمانية أسابيع إلى لندن، حيث تابع علاجا من مرض لم يتحدد. وقد تسلم نائبه ييمي اوسينباجو الحكم بالوكالة أثناء غيابه، طبقا لأحكام الدستور. ومذاك، تغيب بخاري عن آخر جلستين لمجلس الوزراء. ولم يشارك في صلاة الجمعة الماضي في المسجد، كما أنه تغيب أيضا عن الاحتفال بزواج أحد أحفاده. ولدى عودته من لندن، قال انه "لا يتذكر أنه كان مريضا إلى هذا الحد"، واكتفى بالقول "لا أتذكر المرة الأخيرة التي أجريت لي فيها عملية نقل دم"، من دون أن يكشف عن طبيعة مرضه. وتساءل وولي سوينكا الحائز جائزة نوبل للآداب ولا يزال ناشطا جدا في المجتمع الأهلي، "لماذا يخفي عنا الرئيس وضعه الصحي؟". وأضاف "عليه أن يدرك أنه جزء من الحياة العامة". والوضع الصحي لرئيس الدولة مسألة حساسة في نيجيريا، منذ توفي العام 2010 الرئيس عمر يار ادوا بسبب مشاكل في الكلى أخفاها فترة طويلة عن المواطنين. واستشفاؤه في الخارج أسفر عن اضطراب سياسي استمر أشهرا حتى وفاته التي أوصلت أخيرا إلى الحكم الشخصية الثانية في الدولة، نائب الرئيس غودلاك جوناثان لإكمال الولاية. ثم فاز جوناثان بالانتخابات الرئاسية عام 2011. وإذا اضطر بخاري إلى التوقف عن ممارسة الحكم، فسيخلفه نائب الرئيس اوسينباجو حتى الانتخابات المقبلة في فبراير 2019.

قال وزير الصحة في نيجيريا، إن تفشيا لمرض التهاب السحايا قتل 813 شخصا منذ بداية العام الحالي، بينما تسعى أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان ومنظمات إغاثة للتغلب على زيادة حادة في حالات الإصابة. وأبلغ الوزير إيزاك أديوولي، الصحفيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء رأسه نائب رئيس الجمهورية يمي أوسنباجو، إن الحكومة أقرت اليوم الأربعاء القيام بزيارات ميدانية من منزل لآخر في شمال نيجيريا لرصد المعرضين لالتهاب السحايا لتطعيمهم وعلاجهم. وقال مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا إن البلد الواقع في غرب أفريقيا أطلق هذا الشهر حملة تطعيم شاملة ضمن إجراءات طارئة اتخذها للتعامل مع تفشي المرض في الولايات الواقعة بشمال غرب البلاد. وأضاف المركز أن المرض قتل 33 شخصا في 2016. ولقي أكثر من 2000 شخص حتفهم إثر تفشي المرض في نيجيريا في 2009 نتيجة نقص الرعاية الصحية في المناطق الريفية، حيث يعيش معظم الناس على أقل من دولارين في اليوم على الرغم من الموارد النفطية الهائلة للبلاد. ويتعاون مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمة أطباء بلا حدود سعيا للسيطرة على المرض.

قالت الحكومة النيجيرية إن نحو 745 شخصا لقوا مصرعهم جراء الإصابة بوباء التهاب السحايا النخاعي، فيما سجلت أكثر من 8 آلاف حالة إصابة مشتبهة منذ تفشي الوباء في البلاد. وذكرت صحيفة "ذا كيبل" المحلية النيجيرية، نقلا عن بيان أصدره مركز السيطرة على الأمراض في البلاد، أنه "حتى 17 أبريل 2017، تم تسجيل نحو 8057 حالة إصابة مشتبهة بالتهاب السحايا عبر البلاد، أكدت المختبرات الطبية من بينهم 230 حالة إصابة، بما يعادل نحو 3%". وأضاف البيان أن "إجمالي 745 حالة وفاة تم تسجيلها، بما يعادل 9.2% من عدد حالات الإصابة المشتبهة"، مشيرا إلى أن نحو 93% من عدد الحالات المشتبهة تم رصدها في خمس ولايات بشمال نيجيريا هي "زمفرة" و "صكتو" و "كاتسينا" و "كيبي" و "نيجر". وكان وزير الصحة النيجيري قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنه تم تطعيم نحو 420 ألف شخص، لافتا إلى أن نيجيريا تسلمت نحو 823 ألف جرعة لقاح ضد الوباء من بريطانيا لمواصلة حملة التطعيمات التي انطلقت في 5 أبريل الجاري. يذكر أن التهاب السحايا هو عبارة عن التهاب حاد يصيب الأغشية الواقية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي، وينتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.

قالت الحكومة النيجيرية، اليوم الخميس، إن نحو 745 شخصا لقوا مصرعهم جراء الإصابة بوباء التهاب السحايا النخاعي، فيما سجلت أكثر من 8 آلاف حالة إصابة مشتبهة، منذ تفشي الوباء في البلاد. وذكر بيان أصدره مركز السيطرة على الأمراض في نيجريا أنه "حتى 17 أبريل 2017، تم تسجيل نحو 8057 حالة إصابة مشتبهة بالتهاب السحايا عبر البلاد، أكدت المختبرات الطبية من بينهم 230 حالة إصابة، بما يعادل نحو 3 بالمائة". وأضاف البيان "أن إجمالي 745 حالة وفاة تم تسجيلها، بما يعادل 9.2 بالمائة من عدد حالات الإصابة المشتبهة".. مشيرا إلى أن نحو 93% من عدد الحالات المشتبهة تم رصدها في خمس ولايات بشمال نيجيريا، وهي زمفرة وصكتو وكاتسينا وكيبي ونيجر. وكان وزير الصحة النيجيري قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنه تم تطعيم نحو 420 ألف شخص.. لافتا إلى أن نيجيريا تسلمت نحو 823 ألف جرعة لقاح ضد الوباء من بريطانيا، لمواصلة حملة التطعيمات التي انطلقت في 5 أبريل الجاري. يذكر أن التهاب السحايا هو عبارة عن التهاب حاد يصيب الأغشية الواقية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي، وينتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.

قتل 4 مدنيين على الأقل في هجوم انتحاري لـ "بوكو حرام"، استهدف، اليوم الأربعاء، بلدة في منطقة أقصى الشمال الكاميروني المحاذية لنيجيريا معقل التنظيم المسلّح. وقال قائد المنطقة العسكرية الأولى للقوة الإفريقية المشتركة، الجنرال بوبا دوبيكريو، أن "التفجير استهدف صبيحة اليوم بلدة كولوفاتا، بعد أن تمكّن الانتحاري القادم من نيجيريا من التسلل بعيدا عن أعين قواتنا وأعضاء لجنة اليقظة إلى القرية". وأضاف المسؤول العسكري أن "الانتحاري فجّر نفسه قرب مقر البلدية، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين على الأقل". وفي ذات الصدد، قال دوبيكريو إن "بوكو حرام" أنشأت مصنعا جديدا لصناعة المتفجرات قرب الحدود الكاميرونية، وذلك بعد أن تمكنت قوات البلد الأخير بالتعاون مع التحالف الإفريقي، نهاية 2016، من تدمير العديد من تلك المصانع التابعة للمجموعة المسلحة في بلدة كومشي شمال شرقي نيجيريا. والقوة الإفريقية المشتركة هي تحالف عسكري تشكّل في مايو 2015، ويضم قوات من بلدان حوض بحيرة تشاد "الكاميرون والنيجر ونيجيريا وتشاد" للقضاء على مجموعة "بوكو حرام" التي أثقلت المنطقة بحوادث القتل والاختطاف. أما لجان اليقظة، فهي لجان شعبية تتألف من متطوّعين من المدنيين من المناطق المستهدفة بهجمات المجموعة المسلحة، لمساعدة القوات الأمنية عبر الإبلاغ عن الأشخاص المشتبه بهم أو التحركات المريبة التي يرصدونها. ويأتي هذا التفجير الانتحاري بعد ساعات فقط من هجوم استهدف الليلة الماضية بلدة "مبريشيه" بمنطقة أقصى الشمال الكاميروني أيضا، من قبل "بوكو حرام"، وأسفر عن مقتل امرأة واختطاف 3 فتيات صغيرات.

قتل خمسة جنود نيجيريين وجرح خمسة آخرون في هجوم شنه مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى بوكو حرام على مركز للجيش في شمال شرق البلاد، حسبما قال الثلاثاء سكان محليون وضابط في الجيش. وأفاد الضابط الذي طلب عدم كشف اسمه لأنه غير مخول بالتصريح، من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، أن الجنود "تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مجموعة أكثر عددا". واقتحم عشرات المقاتلين الموالين لفصيل من بوكو حرام يقوده أبو مصعب البرناوي الاثنين نقطة عسكرية قرب قرية سابون غارين كيمبا على بعد 140 كيلومترا من مايدوغوري. وقال الضابط "خسرنا خمسة جنود في القتال وجرح خمسة آخرون". وعيّن تنظيم "داعش" العام الماضي البرناوي على رأس بوكو حرام خلفا لأبو بكر الشكوي.

أعلنت الرئاسة النيجيرية، اليوم الخميس، أن الحكومة "تتفاوض" مع تنظيم بوكو حرام لضمان الإفراج عن تلميذات شيبوك اللواتي خطفن قبل 3 أعوام في شمال شرق البلاد. ويأتي إعلان الأمر عشية ذكرى خطف أكثر من 200 تلميذة في شيبوك في 14 إبريل 2014، ما أثار موجة تنديد دولية. وقال المتحدث باسم الرئاسة جاربا شيهو في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن "الحكومة تعمل للإفراج عن تلميذات شيبوك وجميع النيجيريين الذين خطفهم الإرهابيون" عبر اللجوء "إلى كل الوسائل الممكنة". وأضاف أن "العملية العسكرية مستمرة لتطهير الشمال الشرقي من الإرهابيين وخصوصا غابة سمبيسا. في الوقت نفسه، هناك محادثات قائمة للإفراج عن تلميذات أخريات إضافة إلى من تم الإفراج عنهن". وأوضح أن "هذه المحادثات تجري بمساعدة بعض الدول"، مشيرا خصوصا إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والحكومة السويسرية. وكانتا شاركتا في مفاوضات للإفراج عن عشرين تلميذة العام الفائت. ولفت المتحدث إلى أن "دولا أخرى" تشارك في المفاوضات من دون أن يسميها. وقال أيضا أن "مفاوضات مماثلة صعبة ومعقدة وحساسة إلى درجة أن التسرع (فيها) لن يؤدي إلى النتيجة المرجوة. هذا يتطلب مثابرة وصبرا". ومن أصل 276 تلميذة تراوح أعمارهن بين 12 و17 عاما خطفن في إبريل 2014، تمكنت 57 من الفرار بعيد الخطف. وفي أكتوبر 2016، تم الإفراج عن عشرين تلميذة اثر مفاوضات بين بوكو حرام والحكومة. لكن 195 لا يزلن يعتبرن مفقودات. وفي ابوجا والعاصمة الاقتصادية لاجوس، يعتزم ناشطون تنظيم تجمعات الجمعة في الذكرى الثالثة للخطف.

قال مسؤولون أمريكيون اليوم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم بيع طائرات ذات تقنيات عالية إلى السلطات النيجيرية، لمساعدتها في حملتها الأمنية ضد مسلحي جماعة بوكو حرام. ونقلت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، نقلا عن مسؤولين لم تسمهم، أن الكونجرس من المتوقع أن يتلقى إخطارا رسميا في غضون أسابيع لبحث صفقة توريد الطائرات المتقدمة إلى نيجيريا، وهي صفقة كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تخطط للموافقة عليها في أواخر عهد رئاسة أوباما. وأوضحوا أن الصفقة المنتظرة يتوقع أن تتضمن توريد 12 طائرة من طراز (إمبراير A-29 سوبر توكانو) مزودة بأجهزة وعتاد استهداف متطورة، مقابل ما يقرب من 600 مليون دولار. ورفض المسؤولون الحديث عن بنود الاتفاق المتوقع لعدم وجود تفويض لديهم بمناقشته. وعلى الرغم من إعلان ترامب نيته الموافقة على بيع الطائرات المتقدمة إلى نيجيريا، إلا أن إتمام الصفقة لن يتم بدون موافقة مجلس الأمن القومي، الذي مازال يدرس الأمر. وتحاول نيجيريا شراء هذه الطائرات منذ عام 2015.

أعلن مسؤول أمني نيجيري، اليوم الإثنين، مقتل 4 من رجال الشرطة وضابط عسكري واحد إثر كمين مسلح في ولاية لاجوس جنوب غربي نيجيريا. وقال مفوض المعلومات ستيف أيوريندا في بيان إن "حكومة ولاية لاجوس تعرب عن أسفها وتقدم أحر تعازيها لأسر ضباط الشرطة الأربعة وضابط الجيش الذين لقوا حتفهم إثر كمين لمسلحين في حي "إيشاو" التابع لمنطقة "ايكورودو" الواقعة على أطراف الولاية. وأضاف المسؤول أن "الضباط قتلوا بعد أن نجحوا في إنقاذ العديد من الرهائن المحتجزين لدى المسلحين في المنطقة النهرية ذاتها". وتابع قائلًا إن "الحادث جدد عزمنا على متابعة ملاحقة المسلحين، الذين يتخذون من المناطق الساحلية معاقل لهم، وذلك لسهولة الهرب بعد ارتكابهم أعمال العنف والجرائم المختلفة". ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة. غير أنه وبحسب مراقبين فإن الهجوم يحمل طابع مقاتلي جماعة "بوكو حرام"، التي تنشط في المنطقة منذ سنوات.

قالت السلطات النيجيرية، اليوم السبت، إن عدد المتوفين جراء التهاب السحايا، وصل إلى 438، بزيادة 102 وفاة خلال الأسبوع الماضي. وأوضح بيان لمركز السيطرة على الأمراض، أن عدد الوفيات يمثل 11% من مجموع الأشخاص الذين سجلت إصابتهم بالمرض، في عموم البلاد، أي 3 آلاف و959 مصاباً، منذ انتشار المرض المعدي، في مارس الماضي. وشهدت نيجيريا عام 2015 وفاة 131 جراء المرض، فيما انخفض عددهم في 2016 إلى 33. والمرض هو عبارة عن التهاب حاد للأغشية الواقية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي، والتي تعرف باسم السحايا.

قال مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة دشنت حملة تحصين واسعة لاحتواء تفش لمرض الالتهاب السحائي في ولايات بشمال غرب البلاد بعد ارتفاع عدد الوفيات إلى 336. وقال المركز إن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض وصل إلى 2997 بزيادة قدرها ألف حالة عن بداية الأسبوع الماضي عندما توفي 269 شخصا. وإن لم تتمكن السلطات من احتواء المرض فقد يتكرر مأساة عام 2009 عندما توفي أكثر من 2000 نيجيري بالالتهاب السحائي. وقال المركز إن خطة الطوارئ تشمل حملات تطعيم في الولايات المتضررة بدءا من يوم الأربعاء. ويصيب الالتهاب السحائي الأنسجة المحيطة بالمخ والحبل الشوكي وينجم عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. وينتشر في الغالب عن طريق العطس والسعال في أماكن المعيشة المزدحمة.

قال مسؤولون نيجيريون الليلة الماضية، إن 3 انتحاريين قتلوا أنفسهم في هجومين فاشلين على أطراف مدينة "مايدجوري"، عاصمة ولاية "بورنو" شمال شرقي نيجيريا، فيما أصيب مدني واحد بجروح. وقال المتحدث باسم شرطة الولاية فيكتور إيسوكو، في بيان نقله موقع "أفريقا نيوز" الإفريقي، إن "انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما بالقرب من محطة وقود في منطقة "مونا جراج" عند مدخل مدينة مايدجوري، ما أسفر عن مقتلهما في الحال دون تضرر أحد من المواطنين المدنيين". وأضاف إيسوكو "إن انتحاريا آخر قام بتفجير عبواته الناسفة في منطقة "دوسوما"، ما أسفر عن مقتله في الحال وإصابة مواطن مدني، كان يحاول منعه من تنفيذ هجومه". ولم تتضح بعد دوافع أو أهداف هذه الهجمات. وتعد مدينة "مايدجوري" الأكثر معاناة من أعمال العنف المسلحة التي تمارسها جماعة "بوكو حرام" النيجيرية منذ نحو 8 سنوات. وقتل ما يقرب من 15 ألف شخص وأجبر نحو مليونين آخرين على الفرار من منازلهم جراء أعمال العنف والهجمات الدامية في هذه المدينة الواقعة شمال شرق نيجيريا.

قال تقرير، اليوم الجمعة، إن أزمات الغذاء على مستوى العالم زادت بشكل كبير في 2016 وإن الأوضاع بصدد التدهور بشكل أكبر هذا العام في بعض المناطق مع تزايد خطر المجاعة. وقالت شبكة معلومات الأمن الغذائي "هناك خطر كبير بحدوث مجاعة في بعض المناطق بشمال شرق نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن بسبب الصراع المسلح والجفاف وانهيار الاقتصاد الكلي". وقالت الشبكة، التي يرعاها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمات أخرى، والمعهد الدولي لأبحاث السياسة الغذائية إن الطلب على المساعدات الإنسانية يتزايد. وذكرت الشبكة أن التقارير تفيد بأن 108 ملايين شخص واجهوا انعدام الأمن الغذائي بمستوى أزمة أو أسوأ في 2016 وهي زيادة كبيرة عن العدد الإجمالي خلال العام السابق وهو نحو 80 مليون شخص. وتستخدم الشبكة مقياسا من خمس مراحل تصنف المرحلة الثالثة فيه بأنها أزمة بينما تصنف الرابعة بأنها حالة طوارئ والخامسة بأنها مجاعة أو كارثة. وقال التقرير "في 2017 من المرجح أن يستمر انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع في العراق وسوريا (بما في ذلك بين اللاجئين في دول مجاورة) ومالاوي وزيمبابوي".

أعلنت الشرطة النيجيرية، اليوم الأربعاء، أن 46 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو 100 بجروح في اشتباكات اندلعت هذا الشهر بين مجموعتين عرقيتين متحاربتين في جنوب غربي البلاد. وقال المتحدث باسم شرطة نيجيريا، موشود جيمو، إنه تم نشر قوات خاصة في مدينة ايلي-ايفي في ولاية اوسون بعد يومين من اندلاع أعمال عنف فيها بين أشخاص من عرقيتي يوروبا وهاوسا في السابع من مارس. وأضاف جيمو أن "عدد الضحايا بلغ 46 قتيلا و96 جريحا اثر أعمال العنف في ايلي-ايفي، وتم علاج 81 شخصا من المصابين فيما لايزال 15 في المستشفى". وأشار جيمو إلى أن الشرطة اعتقلت 20 مشتبها به على خلفية أعمال العنف، مضيفا أنهم سيخضعون إلى ملاحقة قانونية بعد تحقيقات شاملة. ودعا النيجيريين إلى "تعلم التسامح مع بعضهم البعض، علينا تشجيع التعايش السلمي بين قبائل نيجيريا المختلفة". وأضاف "علينا الكف عن النظر إلى أنفسنا كهاوسا وايغبو ويوروبا" في إشارة إلى المجموعات العرقية الرئيسية الثلاثة في نيجيريا. وقال سائق متقاعد من قبيلة يوروبا يدعى بيسي أديسا لوكالة فرانس برس، إن الاشتباكات بدأت بعدما اتهم تاجر من قبيلة هاوسا بالاعتداء على امرأة من عرقية يوروبا، مضيفا أن تجارا آخرين هاوسا تحركوا بعدها وقتلوا رجلا من يوروبا. وأشار اديسا إلى أن الرعب لا يزال يخيم على المدينة رغم اعتقال بعض المشتبه بهم. وتضم نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها 180 مليونا 250 مجموعة عرقية.

أعلنت الشرطة النيجيرية، اليوم الأحد، مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين في هجوم انتحاري، وقع قرب مدينة "مايدوجوري" شمال شرقي البلاد. وذكر إيسوكو فيكتور، المتحدث باسم شرطة مايدوجور، في بيان رسمي أن "3 انتحاريين فجروا أنفسهم، على بعد حوالي 7 كلم من المدينة، أحد معاقل جماعة "بوكو حرام"، عند الساعة 21:00 مساءًا بالتوقيت المحلي (20:00 تج)، من يوم أمس السبت. وأضاف البيان أن التفجيرات أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين. وبيّن أن أحد القتلى هو من القوات المدنية المتطوعة "JTF"، إضافة إلى امرأة وطفليها. وأشار المتحدث الأمني إلى أن "عناصر من القوات المدنية المتطوعة حاولوا، قبل وقوع الهجوم، التصدي للانتحاريين الذين شوهدوا وقد لفوا على أجسادهم عبوات ناسفة، وكانوا يركضون باتجاهات مختلفة". ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة ت". غير أنه وبحسب مراقبين فإن الهجوم يحمل طابع مقاتلي جماعة "بوكو حرام"، التي تنشط في المنطقة منذ سنوات.

بثت جماعة بوكو حرام النيجيرية، شريطا مصورا اليوم الثلاثاء، زُعم أنه يُظهر إعدام ثلاثة رجال اتهمتهم الجماعة بالتجسس لحساب الجيش النيجيري. وأظهر الشريط الذي بلغت مدته سبع دقائق الرجال الثلاثة وهم يرتدون حُللا برتقالية اللون، وذُبح أحدهم في حين أُعدم الآخران رميا بالرصاص. وهذا أول شريط مصور على الانترنت لعملية إعدام يقال إنها لبوكو حرام يُبث منذ عامين. وقتلت بوكو حرام أكثر من 15 ألف شخص وأجبرت أكثر من مليوني آخرين على ترك ديارهم. وتحدى متحدث باسم الجيش النيجيري بوكو حرام أن تذكر بالتفصيل المناطق التي تسيطر عليها ولكنه لم يعط إجابة عندما سئل عما إذا كان الرجال الذين ظهروا في الشريط ضباط من المخابرات العسكرية. وشهدت نيجيريا زيادة في الهجمات أو محاولات شن هجمات تحمل بصمات بوكو حرام في مناطق مزدحمة مثل الأسواق ومخيمات اللاجئين منذ نهاية الموسم المطير في أواخر 2016.

نبه مسؤول كبير في الأمم المتحدة، إلى أن العالم يواجه أكبر أزمة له منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى مكابدة أكثر من 20 مليون شخص لنقص الغذاء والمجاعة في 4 بلدان. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الشوؤن الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن المجاعة ستحصد المزيد من الأرواح، في حال لم يكن ثمة تعاون وتنسيق بين الجهود العالمية. وخلال كلمة له يوم الجمعة، في مجلس الأمن، دعا أوبراين، إلى تخصيص اعتمادات مالية على الفور لفائدة اليمن وجنوب الصومال وشمالي نيجيريا، كما حث على إيجاد منفذ للمساعدات الإنسانية بغرض تفادي الكارثة. ووفق ما نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية، قال المسؤول: "حتى نكون دقيقين، فنحن نحتاج إلى 4 مليارات دولارات بحلول شهر يوليو المقبل". ولم تدرج الأمم المتحدة بلدا معينا ضمن البلدان التي تعاني المجاعة، حين يعاني أكثر من 30% أطفاله الذين لم يبلغوا 5 أعوام، سوءًا حادا في التغذية ويصل معدل الوفيات إلى اثنين أو أكثر من كل 10 آلاف، بشكل يومي، إضافة إلى معايير أخرى.

أكد الرئيس النيجيري، محمد بخاري، الذي عاد اليوم الجمعة، إلى بلاده بعد غياب دام شهرين في "راحة طبية"، أن نائبه سيواصل حكم البلاد. وقال بخاري "74 عاما" الذي كان يمضي فترة "راحة طبية" منذ 19 يناير، في اجتماع سياسي الجمعة أن نائب الرئيس يمي اوسيباجو "سيواصل الحكم" ليتمكن الرئيس من متابعة "استراحته". ولم يحدد الرئيس النيجيري المدة التي ستبقى فيها السلطة بيد نائبه. وكان بخاري وصل صباح الجمعة من لندن إلى مطار كادونا "شمال" إذ أن مطار العاصمة مغلق منذ الأربعاء لأشغال تستمر 6 أسابيع على الأقل، حسب لقطات بثها التلفزيون المحلي ومصور من وكالة فرانس برس في المكان. وقال فيمي اديسينا ناطق باسم الرئيس صرح في منتصف فبراير أن الجنرال السابق غادر نيجيريا في 19 يناير في "عطلته السنوية". وقد مدد هذا الغياب إلى أجل غير مسمى بعدما أوصى الأطباء بأن "يمضي فترة استراحة أطول" على اثر "فحوص طبية روتينية". ولم تكشف طبيعة العلاج الذي خضع له في الشهرين الأخيرين لكن بخاري كان قد امضي أسبوعين في لندن في 2016 لمعالجته من التهاب في الإذن الداخلية.

قال مستشار رئاسي في نيجيريا، اليوم الإثنين، إن بلاده تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى الولايات المتحدة لأسباب غير ملحة بعد منع دخول عدد من مواطنيها، ممن يحملون تأشيرات ما زالت سارية. وقال أبيكي دابيري ايروا، وهو مستشار بارز للرئيس للشؤون الخارجية والمهجر، في بيان، إنه ينبغي على النيجيريين ممن لا تدفعهم مصالح ملحة إلى السفر إلى الولايات المتحدة "أن ينظروا في إعادة جدولة رحلتهم حتى تتضح سياسة الهجرة الجديدة" هناك.