واصل الجيش النيجري انتصاراته على حساب جماعة بوكوحرام واستعاد منه اليوم غابة "سامبيسا" شمال شرقي البلاد التي تعد أحد أواخر معاقل التنظيم لتنتقل الحرب بين الجانبين إلى ساحات قتال أخرى. وأعلن الرئيس النيجيري محمد بخاري، اليوم، بنبرة احتفالية عن "السحق النهائي لعناصر بوكو حرام في معقلهم الأخير غابة سامبيسا (1300 كلم متر مربع) التي كان يحتشد فيها عدد كبير منهم بعد إلحاق هزائم عسكرية بهم". في غضون ذلك، شنت القوات الكاميرونية التي تشارك في القوة المختلطة متعددة الجنسيات ضد بوكو حرام عملية واسعة النطاق في عدد كبير من القرى النيجيرية المجاورة، لمنع المتمردين من اجتياز الحدود. وقال أحد الضباط العسكريين في الجيش الكاميروني إن التعاون بين بلدان القوة المشتركة متعددة الجنسيات ضد التنظيم قد تحسن كثيرا منذ سبتمبر الماضي وأمكن تضييق الخناق على التنظيم "الذي سينتهي قريبا". ويعتبر الخبراء أن النزاع المدمر بين الجيش النيجيري وعناصر جماعة بوكو حرام المستمر منذ سبع سنوات شمال شرقي البلاد "لن ينتهي قريبا خلافا للتأكيدات التي تكررها الحكومة والجيش".

قتل 22 مدنيا السبت والأحد، بأيدي مهاجمين مسلحين في إقليم شمال كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسبما أفاد مصدر رسمي الأحد. وأوضح الحاكم المحلي اميسي كالوندا، أن المأساة حصلت في ايرينتيغي ومحيطها في منطقة بيني بشمال إقليم شمال كيفو الذي يشهد منذ أكثر من عامين سلسلة مجازر أودت بأكثر من 700 شخص، محملا متمردين أوغنديين مسؤولية ما حصل.

كشفت مصادر يمنية، أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، هرب جميع أفراد أسرته إلى خارج اليمن، ولم يتبق معه إلا نجله خالد وابن شقيقه طارق محمد عبدالله صالح. وأشارت المصادر وفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الإثنين، إلى أن "أزمة الخلافات التي عصفت بين المخلوع والحوثيين في المرحلة الماضية، وقبل إعلان ما يسمى بالحكومة التوافقية، أدت إلى عدة محاولات حوثية لاغتيال المخلوع والتخلص منه، الأمر الذي زاد من شكوك الأخير ورتب السفر لكامل أفراد أسرته"، مضيفة أن "المخلوع استغل حادثة صالة العزاء لنقل أفراد أسرته وأحفاده عبر طائرات إجلاء المصابين". وتابعت المصادر "بعدما كشفت ميليشيا الحوثي المخططات الأخيرة للمخلوع، استحدثت بشكل عاجل عدة نقاط تفتيش في كل أنحاء صنعاء ومحيط المطار والمنافذ البرية"، مشيرة إلى أن صالح طلب من نجله وابن شقيقه مغادرة البلاد فوراً.

قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، إنها رفضت أحدث قرار لمجلس الأمن يفرض عقوبات جديدة على البلاد لإجرائها اختبارا نوويا في سبتمبر أيلول قائلة إنه أنكر عليها سيادتها وحقها في البقاء. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن وزارة الخارجية الكورية الشمالية قالت في بيان أن بيونجيانج ستتخذ إجراءات أقوى للدفاع عن النفس ردا على القرار.

قال رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، إن الوجود العسكري الروسي في سوريا، يهدف للدفاع عن مصالح روسيا القومية، وفق ما نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم الأحد. وقال ميدفيديف، في حديث مع القناة الإسرائيلية الثانية مساء السبت، إن هدف روسيا الأول من العمليات العسكرية في سوريا، يتمثل في "منع عودة آلاف المسلحين المتحدرين من روسيا وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، الذين يقاتلون في صفوف داعش، ومجموعات متطرفة أخرى" إلى البلاد. وأضاف أنهم "يعودون من مثل هذه الرحلات بعد تعرضهم لغسيل دماغ، وتحولهم إلى قتلة وإرهابيين محترفين، لا نريدهم مطلقاً أن يقوموا بعد الحرب في سوريا، بأنشطة متطرفة في روسيا".

قالت الشرطة الهندية، إنها قتلت 18 متمردا ماويا على الأقل في ولاية أوديسا الشرقية اليوم الاثنين بعد أن تعقبتهم إلى منطقة غابات نائية حينما اندلعت معركة بالأسلحة النارية بعد منتصف الليل مباشرة. وهذا من بين أكبر عدد من القتلى الذين سقطوا هذا العام في صفوف المتمردين الذين يقاتلون الدولة الهندية منذ عقود من مخابئهم في الأحراش في شرق ووسط البلاد. وقال كيه.بي سينج رئيس شرطة أوديسا إن الشرطة تحركت بعد معلومات عن أن نحو 30 متمردا تجمعوا قرب الحدود مع ولاية اندرا براديش. وأضاف أنه لم ترد معلومات بعد عن وقوع قتلى في صفوف الشرطة، وصادرت الشرطة بنادق آلية وذخيرة من موقع الاشتباك. وقال سينج "كانت عملية مشتركة بين الشرطة في أوديسا واندرا بدأت الليلة الماضية...العملية لا تزال مستمرة". ويتهم المتمردون الماويون الحكومة بنهب المناطق الغنية بالمعادن في شرق ووسط البلاد على حساب الفقراء والمعدمين.

أعلنت كوريا الشمالية، الخميس، أنها ستستمر بإطلاق أقمار صناعية كجزء من خطة تطوير صناعات طيرانها من أجل "غزو الكون"، رغم فشل تجربتها الجديدة. ونقلت "أسوشيتد برس" عن التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي، بيانا من إدارة الفضاء الوطنية للتنمية "نادا"، جاء فيه أنها ستطلق المزيد من الأقمار الصناعية، كجزء من خطة التنمية الخمسية للطيران الوطنية من أجل "غزو الكون". وجرت عملية الإطلاق بعد فترة وجيزة من موافقة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على تعزيز الجهود العسكرية والدبلوماسية، لمواجهة البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وفي وقت سابق الخميس، قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت ما يفترض أن يكون صاروخا من طراز موسودان، صباح الخميس، قرب قاعدة للقوات الجوية في جوسونج في مقاطعة بيونجان الشمالية.

حذر وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، اليوم من أن أي هجوم يستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها، أو أي استخدام للأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية سوف يقابل بـ"رد أمريكي ساحق"، في رسالة تحمل صيغة طمأنة ودعم لحليفة أمريكا المقربة، كوريا الجنوبية. وقال كارتر، في تصريحات نشرتها شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، إن "التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية لا يتزعزع، وهو يتضمن التزامنا بتوفير الردع الموسع الذي تتكفل به مجموعة كاملة من القدرات الدفاعية الأمريكية". وأضاف" إن أي هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائها وأي استخدام للأسلحة النووية سيقابل برد ساحق وفعال.. فليس ثمة مجال للخطأ". وتأتي تصريحات وزير الدفاع الأمريكي عقب اجتماع دبلوماسيين ومسؤولين عسكريين بارزين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لمناقشة أحدث التطورات في ملف كوريا الشمالية، عقب التجربة النووية الخامسة التي أجرتها بيونج يانج قبل أسابيع وإخفاقها في إطلاق صاروخ باليستي قبل أيام. وناقش الجانبان الأمريكي والكوري الجنوبي خلال الاجتماع سبل تعزيز ما يعرف بـ"قدرات الردع الموسعة"، التي توفرها القوات النووية الأمريكية للدفاع عن كوريا الجنوبية، وتم الاتفاق علي بدء حوار رفيع المستوى في هذا الصدد. جدير بالذكر، أن بيونج يانج أجرت أكثر من 20 تجربة إطلاق صاروخية ونووية خلال العام الجاري وحده، متجاهلة تماما قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عليها إجراء أي تجارب نووية أو صاروخية.

خرج حوالي 620 مقاتلا مع عائلاتهم من مدينة معضمية الشام المحاصرة قرب دمشق بموجب اتفاق تسوية بين الفصائل المقاتلة والحكومة السورية، وفق ما أفاد مسؤول لجنة المصالحة في المدينة حسن غندور وكالة "فرانس برس". وقال غندور "الحافلات التي تقل المسلحين تحركت باتجاه إدلب (شمال غرب)"، مشيرا إلى أن الـ620 مقاتلا يتضمنون 420 مقاتلا من معضمية الشام و200 آخرين نزحوا إليها من مناطق مجاورة، بالإضافة إلى عائلاتهم.

قالت زوجة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد، في مقابلة مع قناة روسية هي الأولى لها مع وسيلة إعلام أجنبية منذ اندلاع الحرب في سوريا، إنها رفضت عروضا تلقتها لمغادرة البلاد. وقالت لقناة "روسيا 24" الحكومية في مقتطفات نقلتها حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي "لم أفكر أبدا في أن أكون في أي مكان آخر نعم عرض علي مغادرة سوريا أو بالأحرى الهرب من سوريا". واعتبرت هذه العروض "محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب برئيسه".

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا والعراق سينظمان الخميس في باريس اجتماعا وزاريا بحضور 20 دولة "لتحضير المستقبل السياسي" للموصل بعد الهجوم الذي أطلقه الجيش العراقي والتحالف الدولي لاستعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية. وقال جان-مارك آيرولت "يجب التحضير للمستقبل، وإرساء الاستقرار في الموصل بعد المعركة العسكرية" موضحا أنه لم تتم دعوة إيران.

قال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، اليوم الإثنين، إن 20 من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا في قصف لطائرات التحالف، وذلك ضمن عملية درع الفرات شمالي سوريا أمس، فضلا عن عنصرين من المعارضة. وأفاد البيان، أن عنصري المعارضة السورية قتلا وأصيب 12 آخرون خلال اشتباكات مع عناصر التنظيم، أسفرت عن تمكن المعارضة السورية المدعومة بغطاء مدفعي وجوي، من السيطرة إلى حد كبير، على قرى "الجابرية"، و"آق برهان"، و"جوز"، شرقي مدينة "مارع" بريف حلب الشمالي. وأضاف البيان، أن اشتباكات محدودة لا تزال مستمرة في المنطقة مع عناصر داعش، فيما تستمر عمليات تطهير القرى من الألغام والمتفجرات يدوية الصنع، كما أفاد البيان بعدم وقوع إصابات بين عناصر القوات المسلحة التركية، التي تقدم الدعم للمعارضة السورية. وأوضح البيان، أن القوات التركية قصفت 88 هدفا لتنظيم داعش خلال يوم أمس، ما أسهم في دعم تقدم قوات المعارضة السورية، مضيفا أن المعارضة السورية سيطرت منذ بداية عملية درع الفرات على منطقة مساحتها ألف و 240 كيلومترا مربعا. كما أشار البيان، إلى قصف الطائرات الحربية التركية، أمس 4 أهداف تابعة لداعش وتدميرها في قرى "مزرعة العيون"، و"جوز"، و"شدود"، و"حاج كوسا"، كما شنت طائرات التحالف 11 غارة جوية على مواقع في قرى "حساجك" و"جوز" و"ثلثانة"، أدت إلى مقتل 20 من عناصر التنظيم، وتدمير موقعين دفاعيين للتنظيم و3 عربات تابعة له.

دعا الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، اليوم الإثنين، إلى منح أولوية قصوى لحماية سكان مدينة الموصل شمالي البلاد، بالتزامن مع بدء العمليات العسكرية الرامية لتحرير المدينة من تنظيم "داعش". وقال معصوم، عبر بيان، إن "حماية المدنيين من سكان الموصل هي المهمة الأساسية الأولى والعاجلة لقواتنا المسلحة ولكل العراقيين". وأكد على ضرورة "إعطاء أولوية قصوى لحماية حياة المدنيين من سكان الموصل وضواحيها، وتقديم كل أنواع الدعم والتسهيلات لاستقبال ونجدة النازحين من كافة مناطق العمليات". ورأى معصوم أن "انهيار عصابات داعش أصبح حتمياً وقريباً جداً".

اغتيل قيادي انفصالي روسي بارز في شرق أوكرانيا، مساء أمس الأحد، واتهم حلفائه قوات الحكومة الأوكرانية بقتله في محاولة لزعزعة وقف إطلاق نار هش بالفعل. وقال إدوارد باسورين، نائب وزير الدفاع في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد إن أرسيني بافلوف وهو روسي الجنسية قتل هو وحارسه في تفجير وقع بمصعد المبنى الذي يقطنه. ودونيتسك هي أكبر مدينة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا التي سيطر عليها انفصاليون موالون لموسكو عام 2014. وتقع مناوشات وعمليات قصف يوميا في اختبار لاتفاق هش لوقف إطلاق النار أبرم في 2015. وقال باسورين لرويترز "تم وضع القنبلة فوق كابينة المصعد، وتركز الانفجار داخل الكابينة". وأضاف "وصلتنا معلومات من شبكة عملائنا تفيد بأن مجموعات تضليلية أرسلت إلينا لقتل قياديين عسكريين وسياسيين بارزين". وأعلن أربعة ملثمين مسؤوليتهم عن عملية الاغتيال في تسجيل فيديو بثوه على الإنترنت.

بدأت القوات العراقية، اليوم الإثنين، هجومها لاستعادة مدينة الموصل، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، في معركة ستكون نتائجها "حاسمة" في الحرب على التنظيم، بحسب واشنطن. وعبرت الأمم المتحدة على الفور عن "قلقها" بشأن حوالي 1.5 مليون شخص يعيشون في الموصل. وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة العاجلة ستيفن اوبراين "العائلات معرضة لخطر شديد بان تصبح عالقة بين نارين أو مستهدفة من جانب قناصة". وقال مصدران عسكريان عراقيان إن قوات البيشمركة (جيش الإقليم الكردي في شمال العراق) باتت على بعد 7 كم فقط من مدينة الموصل، شمالي العراق، فيما بدأت قوات من الجيش العراقي عملية اقتحام ناحية الكوير، التابعة لقضاء مخمور، جنوب شرق الموصل. وقال الرائد في قوات البيشمركة، مصطفى سرهنك، إن قوات البيشمركة المشاركة في محور الخازر، شرق الموصل، تمكنت، منذ بدء معركة الموصل فجر اليوم، من تحرير 8 قرى، وتتابع تقدمها حيث باتت على مشارف مفرق قضاء الحمدانية، الذي يبعد بنحو 7 كم عن الموصل. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رسميا ليل الأحد الإثنين، بدء عمليات استعادة مدينة الموصل التي يجري الاستعداد لها منذ أشهر بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وقال العبادي "ساعة التحرير دقت واقتربت لحظة الانتصار الكبير، بإرادة وعزيمة وسواعد العراقيين". وأضاف "بالاتكال على الله العزيز القدير، أعلن اليوم انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى". وفي منطقة تبعد 45 كيلومترا جنوب الموصل، شاهد مصور من وكالة فرانس برس أرتالا من الآليات تتقدم في اتجاه الموصل. وتقع الموصل، ثاني مدن العراق في شمال البلاد على ضفاف نهر دجلة، ويشكل المسلمون السنة غالبية سكانها، وقد سقطت بأيدي تنظيم "داعش" في يونيو 2014. يذكر أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي أعلن من الموصل إقامة "الخلافة" في يونيو 2014 انطلاقا من الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيمه في العراق وسوريا والتي استولى عليها في 2014 و2015. إلا أن التنظيم خسر الكثير من الأراضي خلال السنة الماضية. وصرح وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، أن العملية العسكرية تشكل "لحظة حاسمة في حملتنا لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف "نحن واثقون من أن شركاءنا العراقيين سيهزمون عدونا المشترك ويحررون الموصل وبقية العراق من وحشية وعداء الدولة الإسلامية". معركة طويلة ولم يذكر العبادي أي تفاصيل عن العمليات العسكرية التي بدأت ليل الأحد الإثنين، ويفترض أن تقتصر في مرحلة أولى على تطويق المدينة. وتفيد تقديرات أمريكية أن عدد الجهاديين في المدينة يتراوح بين 3500 و4 آلاف شخص وقد أمضوا أشهرا طويلة في الاستعداد لهذه المعركة. وقال القائد الجديد للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند إن العملية لاستعادة السيطرة على ثاني مدن العراق "ستستغرق أسابيع ومن الممكن أكثر من ذلك". وقال رئيس الوزراء العراقي، إن "القوات العراقية المشاركة هي الجيش والشرطة الوطنية، وهي من ستدخل إلى الموصل". ويخشى السنة الذين يشكلون أقلية في العراق ذي الغالبية الشيعية، دخول قوات الحشد الشعبي التي يغلب عليها الشيعة والمدعومة من إيران والداعمة للحكومة، إلى المدينة، ما يعني إمكان حصول مواجهة سنية شيعية أو أعمال انتقامية. على خط مواز، أعلنت القيادة العامة للقوات الكردية في بيان بدء "عملية واسعة النطاق لقوات البشمركة في منطقة الخازر شرق الموصل بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي كمرحلة أولى لعملية تحرير الموصل من أيدي إرهابيي داعش". وأوضحت القيادة أن "أكثر من 4 آلاف من قوات البشمركة تشارك في العملية في 3 محاور لتطهير القرى حول منطقة الخازر" التي يحتلها تنظيم الدولة الإسلامية. وسيقدم التحالف الدولي دعما جويا وبريا للعملية، وعرضت تركيا التي لها حدود مع العراق في الشمال، تقديم الدعم، على الرغم من توتر العلاقات بين بغداد وأنقرة. وقبيل إعلان بدء العملية العسكرية، ألقت طائرات القوات الجوية العراقية عشرات الآلاف من المنشورات التي تتضمن تعليمات سلامة لسكان الموصل. وقالت قيادة العمليات المشتركة "ألقت طائرات القوة الجوية العراقية عشرات آلاف من الصحف والمجلات على مركز مدينة الموصل، تحمل أخبارا مهمة وإحاطتهم بالمستجدات والحقائق والانتصارات". دعوة بوتين وقبل بدء العملية، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التحالف الدولي الى تجنب سقوط ضحايا مدنيين في العملية. وقال بوتين في مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة "بريكس" في الهند "نأمل بان يتحرك شركاؤنا الأمريكيون وتاليا شركاؤنا الفرنسيون أيضا، بدقة ويبذلوا ما في وسعهم للإقلال وحتى تجنب سقوط أي ضحية بين السكان المدنيين" خلال الهجوم الذي تستعد القوات العراقية لشنه على الموصل بدعم من التحالف. وأضاف "لن نؤجج الهستيريا حول هذا الموضوع كما يفعل شركاؤنا الغربيون، لأننا ندرك أننا نحتاج إلى مقاتلة الإرهاب، ولتحقيق هذه الغاية لا سبيل آخر سوى المعارك الهجومية". وتأتي تصريحات بوتين بينما يتهم الغربيون روسيا الداعمة للنظام السوري بارتكاب "جرائم حرب" ضد المدنيين في شرق حلب، أي الجزء الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة من المدينة السورية، ويتعرض لقصف مكثف من الطائرات الروسية والسورية.

قتل 56 متمردا على الأقل في معارك مع القوات الحكومية في نهاية الأسبوع قرب ملكال في شمال جنوب السودان، كما أعلن ناطق باسم الجيش لوكالة "فرانس برس". وقال الجنرال لال رواي كوانج، الناطق باسم جيش جنوب السودان إن "عدد المتمردين الذين قتلوا بلغ 56". وأحصى مصور لوكالة فرانس برس تمكن من الوصول إلى المكان قرب ملكال حوالي 40 جثة.

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، شاؤوا أم أبوا ستشارك قواتنا في معركة الموصل، وأضاف إن لم تشارك تركيا في عملية الموصل النتائج ستكون وخيمة. واستغرب أردوغان من طلب عدم دخول القوات التركية إلى العراق والمشاركة في الموصل، وأضاف "لدينا حدود طويلة ومشتركة وتاريخ مشترك يجمعنا في الموصل". وشدد على أن تركيا ستكون فعالة في معركة الموصل، وعن معسكر بعشيقة قال "باقون ولن نخرج من بعشيقة". وفي وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العراق لا يمكنه بمفرده طرد تنظيم داعش من مدينة الموصل، ورأى أن وجود القوات التركية في معسكر بعشيقة ضمان ضد أي هجمات على بلاده.

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الإثنين، أن إخفاق تجربة صاروخ قامت بها كوريا الشمالية مؤخرا نجم عن انفجار وقع بعيد إطلاقه. وكانت كوريا الشمالية اختبرت السبت صاروخا من نوع موسودان يمكنه نظريا بلوغ قواعد عسكرية أمريكية حتى جزيرة غوام في شمال المحيط الهادئ. وبشكل عام، تعلن واشنطن أو سيول عن هذه التجارب بسرعة، لكن المعلومات عن عملية الإطلاق الأخرى لم تنشر إلا بعد نحو 15 ساعة. وقال مسؤول في هيئة أركان الجيوش الأمريكية لصحفيين إن تجربة "الإطلاق الكورية الشمالية فشلت بعيد تنفيذها لذلك استغرق تحليلها وقتا كبيرا". وأكد ناطق باسم وزارة الدفاع أن الصاروخ انفجر بعيد إطلاقه، في المرحلة الأولى من العملية.

تعهدت رئيسة كوريا الجنوبية، باك كون هيه، اليوم الأحد، بأن "سول لن تسعى لحل وسط مع كوريا الشمالية، بسبب القضايا المتعلقة بالتهديدات الصاروخية"، مضيفةً أن "الانشقاقات الأخيرة للكوريين الشماليين، من بينهم مسؤولون كبار تظهر أيضاً استبداد نظام كيم جونج-أون"، طبقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وقالت باك في رسالة فيديو في حدث رياضي لهؤلاء الذين فروا من خمسة أقاليم كورية شمالية إلى الجنوب: "على الرغم من أن شعبها يعاني من فيضانات ومشكلات اقتصادية، تهدد كوريا الشمالية السلام ومستقبل الكوريين الشماليين بالتركيز على الأسلحة النووية والصواريخ. لن نستسلم أو نتوصل إلى حل وسط معهم". ويعمل مجلس الأمن الدولي وكوريا الجنوبية على صياغة قرار جديد لمعاقبة كوريا الشمالية، بسبب تجربتها النووية الخامسة التي أجرتها في سبتمبر الماضي وإطلاقها صواريخ أخرى. واختبرت بيونج يانج أيضاً صاروخ "موسودان" الباليستي، متوسط المدى أمس السبت، على الرغم من فشل عملية إطلاق الصاروخ، طبقاً للجيش الكوري الجنوبي. وطالبت باك أيضاً، بدعم من الكوريين الجنوبيين لتعزيز جهود الحكومة لإحداث تغيير في كوريا الشمالية. وقالت باك: "ستبذل كوريا الجنوبية كافة الجهود لإنهاء الاستفزازات الكورية الشمالية بالتعاون عن كثب مع المجتمع الدولي وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، بالإضافة إلى التوحيد السلمي".

قالت وزارة الخارجية الروسية، إن كل المشاركين في محادثات لوزان مساء السبت، اتفقوا على أن السوريين وحدهم سيقررون مستقبلهم عبر حوار يشمل كافة الأطراف، وأكدوا التزامهم بالحفاظ على سوريا موحدةً وعلمانيةً. وذكرت الوزارة الأحد، أنه يجب فصل المعارضة المعتدلة عن جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وغيرها من "الجماعات" التابعة لها، لإنجاح اتفاق أمريكي روسي لوقف إطلاق النار. وتابعت: "في الوقت نفسه يجب أن يكون مفهوماً أن العمليات ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة ستستمر".