قامت 6 زوارق حربية تابعة للبحرية الإسرائيلية بانتهاك جديد للسيادة اللبنانية مقابل رأس الناقورة، حيث قامت بدخول المياه الإقليمية اللبنانية لمسافات متفاوتة. وذكرت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، في بيان اليوم، أن ثلاثة زوارق حربية إسرائيلية انتهكت المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة 650 مترا، ثم أقدمت 3 زوارق أخرى، في وقت لاحق على انتهاك المنطقة البحرية نفسها لمسافة 590 مترا . وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني يجري متابعة لهذه الانتهاكات المتكررة بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل.

قالت وزارة الهجرة والمجرين العراقية، اليوم، الجمعة، إن فرقها الإغاثية تعرضت إلى قصف صاروخي نفذه تنظيم "داعش"، أثناء توزيع مواد إغاثية على النازحين في الجانب الغربي لمدينة الموصل. وقالت الوزارة في بيان لها إن "إحدى فرق الوزارة تعرضت لقصف من قبل عصابات داعش بقذائف الهاون أثناء عملية توزيع أكثر من ألفي سلة من المساعدات الغذائية بين أهالي المناطق المحررة في الجانب الغربي لمدينة الموصل، ولم يسفر عن أية إصابات". وأضافت أن "الفرق الميدانية وزعت 1200 حصة إغاثية تمثلت بسلات غذائية جافة وسريعة للنازحين في مركزي التدقيق الأمني في حمام العليل وسيطرة العقرب فضلا عن النازحين من الجانب الغربي للموصل للقرى المحاذية لطريق بغداد - طقطق وقريتي الطويلة والعبيدي". وأظهرت صورا بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" الآلاف النازحين في مخيم حمام العليل وهم ينتظرون دورهم في الحصول على المساعدات الغذائية التي توزيعها فرق الإغاثة التابعة لوزارة الهجرة ومنظمات اغاثية محلية ودولية. وتفيد التقارير المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان بأن المدنيين يعيشون أوضاعا إنسانية قاسية نتيجة الحصار المفروض منذ أشهر، وشح الغذاء ومياه الشرب، فضلا عن شبه انعدام للخدمات الأساسية الأخرى من قبيل الكهرباء والصحة. وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف، أمس الخميس إن عدد النازحين الفارين من الجانب الغربي للموصل ارتفع إلى أكثر من 70 ألف شخص منذ انطلاق العمليات العسكرية في فبراير المنصرم.

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال، جوزيف فوتيل، اليوم الخميس، إن إستراتيجية أمريكية جديدة لكسر الجمود في أفغانستان ستتطلب نشر مزيد من القوات الأمريكية. وقال فوتيل خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "أعتقد أنها ستشمل قوات إضافية لضمان أن نتمكن من تعزيز فاعلية مهمة المشورة والمساعدة".

أكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن سقوط 2737 قتيلا و 7270 جريحا خلال عام 2016 في مختلف المحافظات، بينهم نساء وأطفال في العمليات العسكرية التي تشنها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ضد المدنيين. وأوضح المدير التنفيذي للتحالف، مطهر البذيجي، في التقرير الذي أطلقه اليوم على هامش الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن عام 2016 شهد أسوأ الممارسات بحق المدنيين من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، حيث تنوعت بين القتل والإصابة والإعدامات الميدانية والصورية والتعذيب المفضي إلى الموت وتجنيد الأطفال، وتفجير المنازل والممتلكات والمنشئات العامة والخاصة.. لافتا إلى أن من بين القتلى 531 طفلاً و 203 نساء، بينهم 1910 قتلوا بالقنص والقصف المباشر من قبل مليشيا الحوثي صالح و240 قتلوا بهجمات تنظيمات متطرفة كالقاعدة واغتيالات من قبل عناصرهما. وأشار إلى أن المحافظات التي شملها الرصد والتوثيق خلال العام الماضي، أكدت سقوط 1910 قتيلا مدنيا بينهم 1503 بالقصف العشوائي والقنص المباشر، و36 بالقتل خارج نطاق القانون، و288 ضحايا الألغام، و20 بالاغتيال، و45 ماتوا جراء التعذيب و 18 قتيلا من الإعلاميين والنشطاء. وأوضح التقرير أن إجمالي المعتقلين الذين تم التوصل إلى بياناتهم خلال العام الماضي، بلغ 5092 معتقلا بينهم 4882 لدى المليشيا و4 لدى تنظيم القاعدة و27 لدى جهات مجهولة، ووثق 111 حالة تعذيب تعرض لها المعتقلين بينهم 79 داخل سجون المليشيا، كما رصد 12 حالة وفاة لمعتقلين داخل سجون الميليشيا الانقلابية لإعلاميين ونشطاء و 210 حالة اختفاء قسري لمدنيين، حيث تصدرت محافظة حجة قائمة المحافظات الأكثر تضررا من عمليات الاختفاء القسري للمدنيين تلتها صعدة ثم صنعاء فأمانة العاصمة، ومحافظة البيضاء. كما لفت التقرير إلى أن التحالف اليمني وثق ورصد 3371 انتهاكا متعلقة بتفجير كلي وجزئي وهدم والاستيلاء على ممتلكات عامة وخاصة، حيث قامت مليشيا الحوثي صالح بنسف وتفجير 161 منزلا، ونسف وتدمير 22 منشأة عامة، حيث عدت محافظة تعز أكثر المحافظات تضررا من هذه الممارسات تلتها محافظة الضالع. وأضاف أن فريق التحالف اليمني حصل على أدلة وقرائن تثبت تورط مليشيا الحوثي وصالح في نهب ومصادرة 87 قافلة مساعدات إغاثية قدمت لليمن خلال عام 2016، ومنعها دخول أي مواد إغاثة إلى بعض المناطق الواقعة تحت حصارها من بينها محافظتي "تعز" و"البيضاء" والتلاعب بمخصصات السكان المتضررين في نطاق سيطرتها وتسخير جزء كبير منها لتمويل حربها تحت ما تسميه "المجهود الحربي". ودعا التحالف لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة بتخصيص عدد من أعضائها لزيارة اليمن والتحقيق في كل عمليات التعذيب والإخفاء القسري المرتكبة، ورفع تقرير بكل ما ستتوصل إليه اللجنة، وفضح جرائم التعذيب التي ترتكبها المليشيا الانقلابية في اليمن، تمهيداً لتقديم ملفات قضائية بكل جرائم التعذيب ومنتهكيها.

خرج آلاف النازحين في نهاية الأسبوع الماضي من المستنقعات التي لجأوا إليها هربا من الحرب، مدفوعين بشائعة عن توزيع المواد الغذائية في هذه المنطقة التي تتفشى فيها المجاعة في جنوب السودان. ومنذ أشهر، يسعى بول مول "45 عاما"، العنصر الأمني السابق في أحد حقول النفط، إلى تأمين مقومات الحياة لعائلته، من خلال الصيد، فيما تجمع زوجاته الثلاث نبات زنبق الماء الأبيض اللواتي لسد الرمق. وهم لا يأكلون سوى مرة واحدة في اليوم، إذا حالفهم الحظ. لكنهم على الأقل في منطقة المستنقعات، بمنأى عن الجنود الذين يقومون بعمليات السلب والنهب في بلد يشهد حربا أهلية منذ ديسمبر 2013. وبتأثر قال بول مول إن "الحياة هنا لا معنى لها"، وهو ينتظر، متكئاً على عصاه، مع آلاف آخرين، تحت حرارة شمس خانقة في ثونيور في مقاطعة لير. وأجرت منظمات إنسانية مفاوضات مع الحكومة والمتمردين، للحصول على موافقتهم لتوزيع المواد الغذائية في ثونيور قرب مدينة لير الكبيرة، وأقامت مراكز تسجيل، لان المواد الغذائية ستوزع عبر الجو لدى الانتهاء من تسجيل جميع الموجودين. وأعلنت حكومة جنوب السودان والأمم المتحدة الأسبوع الماضي حالة المجاعة في ولاية الوحدة حيث تشمل المجاعة بشكل مباشر أكثر من 100 ألف شخص وتهدد مليون جنوب سوداني في الأشهر المقبلة. وتعتبر الأمم المتحدة أن هذه المجاعة ليست ناجمة عن أسباب مناخية، بل عن "أسباب بشرية"، فقد أدى النزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، إلى إعاقة مواسم الزرع والحصاد وإتلاف المحاصيل ومخزونات الطعام وإرغام الناس على الهرب من منازلهم. أكل الأعشاب وعمد طرفا النزاع إلى عرقلة وصول المساعدة الإنسانية عن سابق تصور وتصميم أحيانا، وهاجما العاملين في المجال الإنساني. وليس من قبيل المصادفة أن تضرب المجاعة لير وضواحيها، وتشكل هذه المدينة معقلا للمتمردين، وهي مسقط رأس زعيمهم رياك مشار. وأدى تنافسه مع الرئيس سالفا كير في ديسمبر 2013 إلى بداية حرب أهلية أسفرت عن عشرات آلاف القتلى وأكثر من 3 ملايين مهجر. وتظهر آثار النزاع في كل مكان: على الجدران المحروقة للمدارس أو المستشفيات، وفي بقايا المنازل المهدمة أو المباني الرسمية المدمرة أو بين خرائب سوق كانت مزدهرة. ولم يتح للناس الذين اضطروا إلى الهرب خلال المعارك المستمرة، الوقت للزراعة أو الحصاد، وغالبا ما يعمد مسلحون إلى سرقة مواشيهم أو قتلها. لذلك اضطروا إلى أكل الأعشاب البرية والصيد وانتظار تسلم المساعدة الطارئة، وهذا نادرا ما حصل. وقال بول مول محتجا "هذا لا يكفي"، وأضاف أن "أكثرية الناس يعيشون الآن في منطقة المستنقعات، وإذا ما ذهبت إلى هناك وشاهدت الأطفال، فستبكي، الوضع سيء للغاية". وتبقي نيانغن شيول "30 عاما" أطفالها الخمسة على قيد الحياة بفضل حصص الذرة التي تؤمنها المنظمات غير الحكومية، وتضيف إليها نبتة زنبق الماء وجوز الهند، والسمك أحيانا. خيانة وإهمال وتقول "قبل النزاع، كنت أعيش هنا في ثونيور، لكني اضطررت إلى الهرب إلى المستنقعات للنجاة بحياتي"، وهي تعود للمرة الأولى أملا في توزيع حصص غذائية. وخارج ولاية الوحدة، يواجه 4،9 ملايين جنوب سوداني نقصا في المواد الغذائية ويحتاجون إلى المساعدة، وغالبا في الولايات التي تشهد اعنف المعارك. وقال جورج فومينيين مندوب برنامج الأغذية العالمي، إن "أكبر مشكلة نواجهها، هي التسيب الأمني في بعض هذه المناطق، هذا يجعل الوصول إليها مسألة بالغة الصعوبة". ويؤكد العاملون في المجال الإنساني أنه غالبا ما يكون الأوان قد فات بالنسبة لأعداد كبيرة من الناس عندما يعلن عن تفشي المجاعة. لكن الإعلان العام الماضي حفز مع ذلك الحكومة على أن تسهل بصورة مؤقتة على الأقل وصول المنظمات غير الحكومية التي تضاعف جهودها. ويلاحظ راي نغوين شيك "32 عاما" أن الوضع تدهور بصورة مستمرة منذ بداية الحرب، وفيما كان ينتظر توزيع المواد الغذائية، قال "منذ 2013، لم نزرع شيئا، على الإطلاق، فأنت لا تعرف هل ستبقى على قيد الحياة غدا أم لا". وأغلقت المراكز الصحية والمدارس، وقال راي إن الأطفال الذين يواجهون العنف باستمرار "يتعلمون استخدام السلاح" بدلا من التعلم من أجل المستقبل.

حذر مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، الذي يزور اليمن، اليوم الإثنين، من "خطر مجاعة كبير" يهدد هذا البلد. وقال اوبراين في عدن "جنوب"، حيث بدأ زيارته الأحد "نواجه الآن خطر مجاعة كبيرا إذا لم يسرع المجتمع الدولي تمويل" برنامج المساعدة الإنسانية في اليمن و"إذا واصل أطراف النزاع التضييق على إيصال المساعدة الإنسانية". وأضاف في مؤتمر صحفي أن ما بين 19 و26 مليونا من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدة غذائية لافتا إلى أن "سبعة ملايين يمني يجهلون من سيؤمن لهم وجبتهم الغذائية المقبلة". وطلبت الأمم المتحدة 2,1 مليار دولار لمساعدة المتضررين من النزاع في اليمن هذا العام. والتقى اوبراين الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن على أن يجتمع أيضا بالحوثيين وحلفائهم في صنعاء التي وصل إليها بعد ظهر الإثنين. وشدد على "ضرورة أن يلتزم جميع الأطراف بالقانون الإنساني ويحموا المدنيين ويسمحوا بوصول جميع الطواقم الإنسانية إلى كل أنحاء اليمن في شكل كامل وفوري". وتواصل الأمم المتحدة مطالبتها بهدنة للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية بعد فشل 7 اتفاقات لوقف إطلاق النار. وفي عامين، خلف النزاع في اليمن أكثر من 7500 قتيل وأربعين ألف جريح بحسب اوبراين.

قالت وزارة الدفاع في أذربيجان، اليوم الإثنين، إن 5 جنود قتلوا في اشتباكات مع انفصاليين تدعمهم أرمينيا على الحدود مع إقليم ناجورنو قرة باغ وتبادل الجانبان الاتهامات بشأن محاولة التوغل في الإقليم المنشق. وأثارت الاشتباكات بشأن السيطرة على مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا في جنوب القوقاز الذي تمر من خلاله خطوط أنابيب للنفط والغاز، ويقع الإقليم داخل أذربيجان، لكن تسيطر عليه غالبية ذات أصول أرمينية وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان، إن الاشتباكات وقعت في وقت مبكر من صباح يوم السبت في منطقتي خوجاوند وفضولي وإن الانفصاليين سلموا جثث الجنود الخمسة اليوم. وقالت وزارة الدفاع في الحكومة التي أعلنها الإقليم المنشق من جانب واحد إنها لم تتكبد أي خسائر بشرية. ودعا وسطاء دوليون الجانبين إلى "إبقاء العتاد العسكري الثقيل في مواقعه الحالية والسماح بنقل جثث القتلى". واندلع القتال بين المنحدرين من أصل أذربيجاني وأولئك الذين ينتسبون للأرمن للمرة الأولى في 1991 وتم إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في 1994. لكن البلدين تبادلا الاتهامات مرارا بشأن العنف في ناجورنو قرة باغ وعلى الحدود بينهما، وانهار وقف إطلاق النار في أبريل الماضي عندما قتل العشرات في المنطقة. وفشلت جهود للتوصل لتسوية دائمة للصراع على إقليم ناجورنو قرة باغ على الرغم من وساطة قادتها فرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

أكد الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية اليوم، أن الإستراتيجية التي يجري الإعداد لها بشأن سوريا ستكون عسكرية وسياسية.. مشيراً إلى أن عدة خيارات ستقدم إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ورفض رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الكشف عما إذا كانت الاستراتيجية الجديدة ستحمل تعديلات في سياسة دعم الأكراد السوريين والمعارضة السورية المعتدلة. من جهة أخرى، أكد دانفورد التزام الولايات المتحدة الاستراتيجي بدعم حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقال "ما نطلبه هو مساهمات دفاعية فاعلة من جانب الأعضاء". وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية -الروسية، أوضح أن الاتصالات الحالية مع الروس هدفها تقليص إمكانية حدوث أي سوء تفاهم. يذكر أن وسائل الإعلام كانت قد تداولت مؤخراً أخباراً مفادها أن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس إرسال قوات برية محدودة إلى سوريا، من أجل المشاركة في القضاء على تنظيم داعش. وتشارك أمريكا في إطار التحالف الدولي ضد داعش عبر قوات جوية و 500 مستشار عسكري موجودين فعلياً على الأرض شمال سوريا، لتقديم الدعم والمشورة للحلفاء في الحرب على داعش فيما تشارك القوات الجوية بتنفيذ عمليات قصف ضد معاقل التنظيم.

عبر الفاتيكان، اليوم الأربعاء، عن "قلقه" إزاء مرسومي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول بناء جدار على حدود المكسيك ومنع دخول رعايا 7 دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. وقال انجيلو بيكيو، المسؤول الثالث في الفاتيكان ردا على سؤال محطة "تي في 2000" الكاثوليكية حول هذا الإجراء الأمريكي "بالطبع هناك قلق، نحن رسل ثقافة أخرى هي ثقافة الانفتاح".

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، اليوم الثلاثاء، نداء للحصول على 3.3 مليار دولار بهدف الوصول إلى 48 مليون طفل يعيشون في بعض أسوأ مناطق النزاعات وحالات الطوارئ الإنسانية. ويهدف نداء اليونيسف لعام 2017 تحت عنوان "العمل الإنساني من أجل الأطفال"، إلى توفير إمكانية حصول الأطفال على المياه الآمنة والتغذية والتعليم والصحة والحماية في ثمانية وأربعين بلدا في أرجاء العالم. وقال مانيول فونتين مدير اليونيسف لبرنامج الطوارئ، في مؤتمر صحفي عقد بجنيف لإطلاق النداء، إن المنظمة تسعى للحصول على 1.4 مليار دولار لدعم الأطفال السوريين داخل سوريا والذين يعيشون كلاجئين في البلدان المجاورة. وأضاف أن النداء يستهدف الأزمة السورية والتي ستدخل عامها السابع في مارس القادم، وتعد الأزمة الإنسانية الأكبر التي نواجهها في الوقت الحالي، مطالبا بأكثر من مليار دولار لدعم الأطفال اللاجئين السوريين والذين يقدر عددهم بنحو 2.2 مليون طفل يعيشون في كل من الأردن ولبنان والعراق وتركيا ومصر من بين 4.8 مليون لاجئ سوري. ووفقا لتقديرات اليونيسف، هناك نحو 7.5 مليون طفل سيواجهون سوء التغذية الحاد في أغلبية البلدان التي ستستفيد من النداء، بمن فيهم نصف مليون طفل تقريبا في كل من اليمن ونيجيريا.

قال مستشار مقرب لرئيس جامبيا الجديد، أداما بارو، إن الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع الذي خسر الانتخابات التي جرت في ديسمبر ورفض الاعتراف بالنتيجة وافق على التنحي ومغادرة البلاد. وأفادت تغريدة نشرت على حساب على تويتر يفترض أنه يخص بارو بأن جامع قبل الاتفاق، وسألت رويترز المستشار ماي أحمد فاتي عن التغريدة فقال "هذا صحيح".

قال الجيش النيجيري، اليوم الخميس، إنه سينشر قوات في جامبيا في إطار قوة تحالف لغرب أفريقيا بهدف دعم نتيجة انتخابات الرئاسة التي أجريت في ديسمبر. وقالت القوات المسلحة في بيان "سينشر الجيش النيجيري قوات في إطار قوة احتياطية لحماية شعب جامبيا وحفظ الأمن والسلام الإقليمي". وأدى أداما بارو اليمين رئيسا لجامبيا في سفارتها في السنغال المجاورة اليوم الخميس، بينما تستعد قوات من دول المنطقة لمساندته في مواجهة مع الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع الذي رفض التنحي على الرغم من خسارته الانتخابات.

قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، اليوم الأربعاء، إن البنك الدولي وافق على تقديم منحتين جديدتين لليمن بإجمالي 450 مليون دولار لتقديم دعم طارئ للفئات الأكثر ضعفا ومعاناة من السكان في البلاد. وذكرت الوكالة، أن المؤسسة الدولية للتنمية ذراع مجموعة البنك الدولي لمساعدة البلدان الأشد فقرا في العالم ستقدم المنحتين البالغة قيمتهما 250 مليونا و200 مليون دولار. وأضافت أن المنحتين ستمولان مشروعين يهدفان إلى دعم النساء والأطفال الأكثر ضعفا وتزويدهم بالخدمات الضرورية في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والخدمات الاجتماعية الأساسية التي يعتمد عليها ملايين المينيين وتوفير فرص الحصول على الدخل للأسر الأكثر فقرا.

أرسلت الحكومة اليمنية اليوم الخميس، دفعة جديدة تضم 107 من جرحى القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، ممن أصيبوا بمعارك مع الحوثيين وحلفائهم، لتلقي العلاج خارج البلاد، بحسب مسؤول عسكري. وقال مدير الدراسات والبحوث بالمنطقة العسكرية الثالثة التابعة للجيش اليمني، العقيد ناجي منيف، إن "عدد 107 من جرحى محافظة مأرب (شرق)، سواء المنضوين تحت سلطات الجيش الوطني أو أبناء المقاومة الشعبية، غادروا اليوم إلى كلٍ من الهند ومصر، لتلقي العلاج على نفقة الدولة، وستتبعهم دُفعة لاحقة خلال الفترة المقبلة (لذات البلدين دون تحديد العدد)". وأوضح منيف، أن "جرحى هذه الدفعة قسّمت وجهاتهم العلاجية، بحسب نوعية الإصابة، حيث تم تسفير عدد 15 جريحا إصاباتهم في العيون إلى مصر، فيما أرسل الباقون الذين يعانون إصابات في العظام والأعصاب، إلى الهند، وذلك عبر مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت (شرق)". وعلى فترات متقطعة أرسلت الحكومة اليمنية خلال الشهور الماضية، عدة دفعات من ضحايا الحرب المنتمين لـ"المقاومة الشعبية"، وقوات الجيش الوطني، إلى الخارج للعلاج. وكان آخر تلك الدفعات نهاية العام الماضي، عندما وصل إلى تركيا 160 مريضًا وجريحًا يمنيًا من محافظة تعز (جنوب غرب) مع 53 مرافقًا، لتلقي العلاج في المستشفيات الحكومية، بموجب اتفاق بين تركيا واليمن. ويشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن النزاع أسفر عن مقتل نحو 10 آلاف قتيل، وإصابة نحو 36 ألف، حسب الأمم المتحدة.

أجلت القوات العراقية اليوم الخميس، أكثر من 400 عائلة من مناطق تشهد معارك حاليا مع تنظيم "داعش" جنوب شرقي الموصل، منعا لاستهدافهم بهجمات صاروخية قد يشنها التنظيم، بحسب مصدر أمني. وقال المقدم كريم ذياب، ضابط بالشرطة الاتحادية، للأناضول، إن "قوات الشرطة الاتحادية أجلت اليوم أكثر من 400 عائلة ممن كانوا عالقين في مناطق جنوب شرقي الموصل (وتشهد معارك مع التنظيم) ونقلتهم بواسطة العجلات (السيارات) العسكرية إلى مخيم الخازر شرقي المدينة". وأضاف كريم أن "إجلاء العوائل جاء بسبب المعارك التي تشهدها تلك المناطق (لم يحددها) وخوفا من استهداف تنظيم داعش لمناطقهم بواسطة قذائف الهاون، بالإضافة إلى انعدام الخدمات الأساسية وعدم توفر الأدوية والأغذية". وقتل عشرات المدنيين خلال الأيام الماضية، بعد تعرض المناطق المحررة في الموصل إلى قصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم "داعش"، بحسب مصادر أمنية. ونزح 173 ألف مدني منذ انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل في 17 أكتوبر الماضي، وفقا لإحصائيات وزارة الهجرة العراقية، وتم إيواءهم في مخيمات أنشأتها الحكومة العراقية بالتنسيق مع الأمم المتحدة قرب المدينة. وتتوقع الأمم المتحدة، نزوح ما يصل إلى مليون مدني من أصل 1.5 مليون شخص، يقطنون في الموصل، وسط تحذيرات من كارثة قد تواجه النازحين في مخيمات النزوح نظرا لعدم توفر الخدمات الرئيسية من قبيل وسائل التدفئة وسط البرد القارس.

أعلنت بريطانيا أنها ستقوم قريبا بإرسال 400 جندي إلى دولة جنوب السودان للعمل تحت مظلة قوات بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، مشيرة إلى أن مفاوضاتها مع جوبا في هذا الشأن وصلت إلى مرحلة متقدمة. وقال تيم موريس، سفير بريطانيا لدى جنوب السودان في تصريحات للصحفيين بجوبا اليوم: "ستنخرط تلك القوات في أنشطة مختلفة من بينها العمل الهندسي وحماية منشآت الأمم المتحدة داخل معسكراتها". وأضاف "نحن نتفاوض مع سلطات جنوب السودان في خصوص وصولها، ونأمل أن نرى طليعتها في جوبا خلال الأسابيع القليلة المقبلة". ويوجد في جنوب السودان 7000 جندي من قوات حفظ السلام، إضافة إلى 900 جندي من الشرطة وعدد كبير من الموظفين المدنيين، وجميعهم تابعون لبعثة الأمم المتحدة. وقد ساهمت هذه القوات في توفير الحماية لأكثر من 200 ألف مواطن في جنوب السودان فروا من منازلهم، ولجئوا إلى مقرات حماية المدنيين التابعة للمنظمة الأممية في العاصمة جوبا، ومدينتي ملكال "شمال شرق" وبانتيو "شمال غرب"؛ وذلك خوفا علي حياتهم بعد اندلاع الحرب بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة منتصف ديسمبر 2013، وتعرضت كثير من هذه المواقع لهجمات متكررة من قبل طرفي الحرب.

حررت قوات الشرطة الاتحادية في العراق، خلال عمليات شنتها اليوم، عدداً من أحياء مدينة الموصل شمالي العراق، وقتلت 35 عنصراً من تنظيم "داعش". وقال قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، إن قوات الشرطة حررت حي "فلسطين" وقتلت 35 من عناصر تنظيم داعش عقب اشتباكات دارت في المنطقة.. لافتاً إلى أن بقية عناصر التنظيم فروا باتجاه نهر دجلة. وأشار البيان إلى وصول تعزيزات عسكرية من الآليات القتالية المدرعة إلى مدينة الموصل.. مضيفاً أن القوات العراقية قتلوا 3 من عناصر التنظيم، بعد أن استهدفوا مضافة للتنظيم قرب منطقة "مطيبجة" على الحدود الفاصلة بين محافظتي "ديالى" و"صلاح الدين". إلى ذلك، أعلنت القوات العراقية تحريرها اليوم حيي "دوميز" و"البلديات" الواقع في الجانب الأيسر من الموصل، ورفعت العلم العراقي فوقهما.

أكد البنتاجون، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة "تثق" بقدرتها على حماية نفسها من صاروخ باليستي كوري شمالي، وذلك بعد إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن بلاده ستختبر قريبا صاروخا عابرا للقارات. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك في مؤتمر صحفي "نحن واثقون بدفاعنا المضاد للصواريخ لحماية ترابنا الوطني". وقال كيم جونج أون في خطابه لمناسبة العام الجديد أن بلاده باتت "في المراحل الأخيرة قبل اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات". وأضاف كوك "مجددا، ندعو كوريا الشمالية إلى الامتناع عن أعمال استفزازية"، رافضا "التكهن" بما سيحصل إذا أثبتت بيونج يانج فعلا قدرتها على التزود بصواريخ نووية عابرة للقارات. وخلال 2016، أجرت بيونج يانج تجربتين نوويتين وأطلقت صواريخ عدة، لكن المحللين منقسمون في شان قدرتها الفعلية على التزود بسلاح نووي.

مدّدت الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، منع السفر إلى 6 دول، هي العراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال وأفغانستان، إضافةً إلى بعض المناطق في الفلبين، حتى نهاية يوليو المقبل. وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية الرسمية، أن "أسباب التمديد، هي الوضع السياسي غير المستقر، وحالة الأمن العمومي السيئة، وتهديد الجماعات المسلحة لتلك المناطق". وأضافت أن "فترة تمديد منع السفر لهذه الدول والمناطق، جارية حتى 31 يوليو المقبل". وأشارت الوزارة، أن "المناطق الفلبينية المحظورة، تشمل شبه جزيرة جامبوانغا، وجزر سولو، وباسيلان، وتاوي تاوي". وفرضت الحكومة عقوبة السجن لمدة عام، أو دفع غرامة 10 ملايين وون (8 آلاف و300 دولار أمريكي) كحد أقصى، لمن يخالف قرار حظر السفر المذكور، وذلك بموجب المادة 26 من قانون جوازات السفر. جدير بالذكر أنه في مطلع 2016، حذرت كوريا الجنوبية، رعاياها من السفر إلى تلك الدول، لمدة 6 أشهر، وقرّرت تمديد القرار لنفس الفترة، حتى نهاية العام المنصرم.

خرج جنود ومئات الآلاف من المواطنين الكوبيين، اليوم الإثنين، في مسيرة عبر ساحة الثورة الشهيرة في استعراض تقليدي للروح القومية، فيما تواجه البلاد عاما سياسيا واقتصاديا صعبا. وكانت في مقدمة الحدث الذي يقام كل 5 أعوام نسخة من اليخت"جرانما" الذي حمل الأخوين كاسترو وإرنستو "تشي" جيفارا وآخرين من المكسيك إلى كوبا لبدء الثورة في عام 1959. وتبعه جنود يحملون بنادق آلية وحشد من الكوبيين الذين حملوا اللافتات والأعلام. ويقام العرض العسكري والمسيرة كل 5 أعوام يوم الثاني من ديسمبر للاحتفاء بيوم القوات المسلحة وذكرى وصول اليخت جرانما، لكن جرى تأجيله لمدة شهر بسبب وفاة الزعيم فيدل كاسترو في أواخر نوفمبر. واكتسب الحدث هذا العام أهمية إضافية منذ الانتخابات الأمريكية التي أجريت في الثامن من نوفمبر. وهدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه يوم 20 يناير بتغيير مسار الانفراجة مع كوبا التي بدأها الرئيس باراك أوباما قبل عامين ما لم يحصل على "اتفاق أفضل" ولجأ لخطاب عدواني من الماضي في حديثه عن الجزيرة الشيوعية.