يخوض ممثلا رياضة الراليات القطرية البطل العالمي ناصر بن صالح العطية وزميله عبد العزيز الكواري اليوم غمار بطولة المكسيك ودخولهم مرحلة الجد عندما يشاركان في منافسات اليوم الثاني من رالي المكسيك الدولي الجولة الثالثة من بطولة العالم للراليات WRC2. وتعتبر من المراحل الأهم والأطول من عمر السباق حيث يتضمن 8 مراحل خاصة بالسرعة تبلغ مسافتها 145.13 كم بينما تبلغ المسافة الإجمالية 994.23 كم مقسمة على 21 مرحلة خاصة بطول 395.21 كم. ومن المقرر أن تنطلق السيارة الأولى من مدينة لوس مكسيكانوس شمال غرب المكسيك في تمام الساعة التاسعة صباحا بتوقيت المكسيك السادسة مساء بتوقيت الدوحة. ويخوض البطلان صراعا شرسا من أجل اقتناص اللقب في فئة WRC2 الذي يشاركان فيه مع مجموعة من أبرز المتسابقين في هذه الفئة من بينهم الفرنسي ستيفان ليفيبفري المتصدر الحالي للبطولة برصيد 25 نقطة بعد فوزه بمنافسات الجولة الأولى في بولندا والفنلندي ياري كتوما وصيف لقب بطولة العالم في النسخة الماضية والذي يملك 25 نقطة أيضاً بفوزه برالي السويد الجولة الثانية من بطولة العالم والإيطالي كرايج برين. السوبر مان يدافع عن لقبه يدافع أسطورة الرياضات الميكانيكية القطرية العالمي السوبر مان ناصر بن صالح العطية بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل وخلف مقود سيارة فورد فييستا RRC عن لقبه العالمي الذي أحرزه في الموسم الماضي بعد مغامرة ناجحة شارك فيها للمرة الأولى خلال مشواره، وقد كانت بدايات العطية وقتها من نفس الرالي وحقق خلاله اللقب. ويبدو العطية في حالة بدنية وذهنية ومعنوية مرتفعة لاسيَّما في ظل الإنجازات التي حققها مع بداية موسم 2015 حيث استطاع أن يستهل العام الجديد بإنجاز عالمي كبير وهو الفوز برالي داكار الدولي للمرة الثانية في تاريخه ثم أعقب ذلك الفوز برالي قطر الدولي الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات والتي يتطلع فيها إلى حصد لقبه الحادي عشر في البطولة الإقليمية العريقة. طموحات كبيرة للكواري في المقابل يشارك البطل عبد العزيز الكواري في السباق بطموحات كبيرة لاسيَّما بعد أن تجاوز مرحلة التعثر التي شهدها في الموسم الماضي بسبب قلة الدعم المالي والتي لم تتح له فرصة المشاركة سوى في جولتين فقط من نسخة العام الماضي رغم أنه فاز بلقب وصيف النسخة قبل الماضية من البطولة والتي حقق خلالها لقب رالي المكسيك أيضاً. وقد أجرى الكواري تعديلا جوهريا على فريقه باستقدام الملاح البريطاني مارشال كلارك بدلا من الأيرلندي كليان دافي لاسيَّما وأن الأول يملك خبرة واسعة وسبق له المشاركة مع نجوم عالميين كبار في سباقات الراليات وسيجلس الثنائي خلف مقود سيارة فورد فييستا RRC. وكان يوم أمس الخميس قد شهد انطلاقة الرالي في السابعة مساء بالتوقيت المحلي حيث أقيمت مرحلتان من السباق بطول 5.61 كم. انطلاق المرحلة الخامسة من بطولة قطر الدولية للسوبر بايك تنطلق صباح اليوم الجمعة على حلبة لوسيل الدولية بطولة قطر الدولية للسوبر بايك وتحدي السيارات حيث تقام منافسات الجولة الخامسة لفئة السوبر بايك 1000 سي سي والسوبر سبورت 600 سي سي والطريق إلى آسيا معا والجولة السادسة من سباق التحدي لفئة السيارات بمشاركة واسعة من نجوم وأبطال اللعبة من مختلف أنحاء العالم والتي تقام تحت إشراف الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية وتمتد على مدار يومين. ومن المقرر أن تبدأ منافسات البطولة اعتبارا من الساعة الرابعة عصرا بإقامة التجارب الحرة لسباقي السوبر بايك والطريق إلى آسيا يعقبها تجارب سباق التحدي في فئة السيارات قبل أن تقام التصفيات التأهيلية لكل سباق تباعا وحتى التاسعة و20 دقيقة مساء وذلك بعد أن قررت اللجنة المنظمة عودة إقامة السباقات ليلا مرة أخرى وتحت الأضواء الكاشفة بسبب ارتفاع درجة حرارة الطقس نهارا على أن تقام غدا السباقات الرسمية وحفل التتويج للأبطال الفائزين.

يخوض السائق القطري ناصر بن صالح العطية ومواطنه عبد العزيز الكواري غدا الجمعة، منافسات اليوم الثاني من رالي المكسيك الدولي الجولة الثالثة من بطولة العالم للراليات في فئة WRC2، وهي الجولة الأهم والأطول من عمر السباق، الذي يتضمن 8 مراحل خاصة بالسرعة تبلغ مسافتها 145.13 كم، بينما تبلغ المسافة الإجمالية 994.23 كم مقسمة على 21 مرحلة خاصة بطول 395.21 كم. ويدخل العطية والكواري المنافسة على لقب بطولة العالم في فئة WRC2، مع مجموعة من أبرز المتسابقين في هذه الفئة من بينهم الفرنسي ستيفان ليفيبفري المتصدر الحالي للبطولة برصيد 25 نقطة بعد فوزه بمنافسات الجولة الأولى في بولندا، والفنلندي ياري كتوما وصيف لقب بطولة العالم في النسخة الماضية، الذي يملك 25 نقطة أيضا بعد فوزه بلقب رالي السويد الجولة الثانية من بطولة العالم، وكذلك الإيطالي كرايج برين أحد المنافسين على اللقب. ويسعى العطية أسطورة الرياضات الميكانيكية القطرية بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل وخلف مقود سيارة فورد فييستا RRC ، للدفاع عن لقبه في بطولة العالم الذي أحرزه في الموسم الماضي خلال مشاركته الأولى في البطولة، وكذلك عن لقبه في رالي المكسيك الذي حققه في بداية مشواره الموسم الماضي. وسيكون العطية في حالة ذهنية ومعنوية مرتفعة وهو يخوض المنافسات، لاسيما في ظل الانجازات التي حققها مع بداية موسم 2015 بعدما استطاع أن يستهل العام بحصد لقب رالي داكار الدولي للمرة الثانية في تاريخه، ثم الفوز برالي قطر الدولي الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط والتي يتطلع فيها إلى حصد لقبه الحادي عشر. ولن يكون العطية الوحيد الذي سيحمل لواء قطر في السباق، حيث سيخوض زميله عبد العزيز الكواري المنافسات أيضا وسط طموحات كبيرة لاسيما بعد أن تجاوز مرحلة التعثر التي شهدها في الموسم الماضي بسبب قلة الدعم المالي. وكان الكواري قد نال لقب وصافة العالم في هذه البطولة خلال النسخة قبل الماضية، التي شهدت أيضا فوزه بلقب جولة رالي المكسيك. وأجرى الكواري تعديلا جوهريا على فريقه باستقدام الملاح البريطاني مارشال كلارك بدلا من الايرلندي كليان دافي، لاسيما وأن الأول يملك خبرة واسعة وسبق له المشاركة مع نجوم عالميين كبار في سباقات الراليات، وسيجلس الثنائي خلف مقود سيارة فورد فييستا RRC.

يستهل السائق القطري العالمي ناصر بن صالح العطية حملة دفاعه عن اللقب في بطولة العالم للراليات فئة الـ WRC2، عندما يخوض منافسات سباق رالي المكسيك الدولي الجولة الثالثة من البطولة، الذي يمتد لمسافة إجمالية تبلغ 994.23 كم تتضمن 24 مرحلة خاصة بطول 395.21 كم، والمقرر انطلاقه يوم الخامس من مارس المقبل. وتوجه العطية مساء اليوم إلى المكسيك بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على متن سيارته الفورد فييستا آر آر سي، وهي نفس السيارة التي حقق بها آخر انتصاراته في رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط، من أجل الاستعداد مبكرا لرالي المكسيك الذي حمل لقبه أيضا. ويسعى السائق القطري الذي يخوض أولى مشاركاته في بطولة العالم هذا الموسم إلى تكرار نفس إنجاز الموسم الماضي بحصد لقب رالي المكسيك لمواصلة مشوار نجاحاته وإنجازاته في موسم 2015، التي استهلها بالإنجاز الكبير بفوزه برالي داكار الدولي، ثم التتويج بلقب رالي قطر الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط. يشار إلى أن العطية استقر هذا الموسم على اختيار نفس الجولات التي خاضها في الموسم الماضي، وهي 7 جولات من مجموع 13 جولة، ابتداء من رالي المكسيك ومرورا بجولات البرتغال وإيطاليا وألمانيا واستراليا وإسبانيا ونهاية برالي بريطانيا. وسيواجه العطية منافسة قوية في بطولة العالم هذا الموسم لاسيما في ظل التحدي الكبير من جانب العديد من المتسابقين العالميين الآخرين الذي أعلنوا جاهزيتهم للفوز باللقب ومن بينهم الفرنسي ستيفان ليفيبفيري المتصدر الحالي للبطولة برصيد 25 نقطة بعد فوزه بمنافسات الجولة الأولى في بولندا، والفنلندي ياري كتوما وصيف لقب بطولة العالم في النسخة الماضية، الذي يملك 25 نقطة أيضا بعد فوزه برالي السويد الجولة الثانية من بطولة العالم، والايطالي كرايج برين والبطل العربي السعودي يزيد الراجحي. وينتظر أن يبدأ العطية استعداداته الجادة للسباق يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، حيث سيجري تجاربه الرسمية على مسار السباق من أجل التعرف على طبيعة المراحل التي سيخوض المنافسات فيها تحسبا لأي مفاجآت. وحرص ناصر بن صالح العطية قبل سفره على توجيه الشكر للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية وصندوق الدعم التابع لوزارة الشباب والرياضة وشركة OOREDOO على دعمهم المتواصل له ومساندته لتحقيق المزيد من الإنجازات ورفع اسم قطر عاليا في المحافل الدولية. وقال العطية، في تصريح صحفي، إنه في قمة جاهزيته الفنية، واختار أن تكون بدايته في بطولة العالم من جولة المكسيك باعتبار أن له سابق خبرة كبيرة في هذا السباق، فضلا عن أن توقيت إقامته لا يتعارض مع ارتباطاته الأخرى سواء الممثلة في بطولة الشرق الأوسط للراليات أو بطولات الرماية مثله مثل باقي الجولات الست الأخرى في البطولة. وشدد السائق القطري على أنه سيسعى خلال رالي المكسيك إلى تحقيق أول ألقابه في البطولة بحثا عن التواجد مبكرا في دائرة المنافسة على اللقب، متوقعا أن يكون الصراع على أشده هذا العام من جانب العديد من الأبطال الكبار في هذه الفئة خاصة الفنلندي ياري كتوما. وكشف العطية عن أنه سيتوجه بعد رالي المكسيك مباشرة إلى الكويت من أجل المشاركة في رالي الكويت الدولي الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط، لاسيما وأن لديه تطلعات كبيرة في تحطيم المزيد من الأرقام القياسية في البطولة لتكون مسجلة باسم قطر، وللتأكيد على الريادة القطرية لرياضة الراليات في منطقة الشرق الأوسط.

عبّر سائق الراليات العالمي ناصر بن صالح العطية عن فخره بالحصول على وسام الاستحقاق من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ) الداعم الأكبر للرياضة والرياضيين، مُشدّداً على أن حياته ليست ملكه بل ملك الدولة وأن إنجازاته وانتصاراته لم تأت من فراغ وإنما بعد جهد كبير وتخطيط مستمر. وقال العطية في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا): "تشرفت بالحصول على وسام الاستحقاق ومصافحة سمو الأمير المفدى.. وهذا الشرف يجعل كل رياضي يجتهد من أجل استحقاق هذا الوسام والفوز بتكريم الأمير، الذي يعد وساماً على صدورنا". وأضاف "أفخر دائماً بدعم ومساندة سمو الأمير لي في كل البطولات التي أخوضها، لأن ناصر العطية ليس ملك نفسه وإنما ملك الدولة، وأسعى دائماً خلال خوض منافسات السيارات أو الرماية أن أرفع علم قطر عالياً في كل المحافل الدولية والإقليمية". واعتبر السائق القطري استقبال سمو الأمير له يوماً مهماً في حياته عامة وتاريخه الرياضي خاصة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هذا التكريم يعد أفضل إنجاز حققه حتى الآن، وأنه سيدفعه إلى بذل كل طاقاته من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات خلال مختلف الاستحقاقات المقبلة. وأوضح العطية أن لسمو الأمير فضلاً رئيسياً في الإنجازات والانتصارات المختلفة التي حققها حتى الآن، بعدما منحه تفرغاً كاملاً للرياضة من عمله في الجيش كنقيب، مُشيداً أيضاً بالدور الكبير الذي لعبه اتحاد السيارات والدراجات النارية في مسيرته الطويلة، وعلى رأسه السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد. وكشف عن أن السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات سانده ووقف بجانبه منذ بداية مسيرته، وأن له دوراً كبيراً في الإنجازات التي حققها لافتا إلى أنهما كسائق ورئيس اتحاد خاضا المسيرة معا منذ عام 2003، الأمر الذي أسفر عن العديد من الألقاب والانتصارات لدولة قطر على مختلف المستويات. وأوضح العطية أن مسيرته حتى الآن تزخر بالعديد من الألقاب الدولية فضلاً عن الإقليمية والمحلية، وأبرزها الفوز بعشرة ألقاب في بطولة الشرق الأوسط ، وبلقبين في رالي دكار الدولي في عامي 2011 و 2015 ، وبلقب بطولة العالم WRC2 عام 2014 ، وبلقب بطولة العالم لفئة الإنتاج التجاري "برودكشن كب " عام 2006 ، وبلقب بطولة العالم " كروس كانتري " عام 2008 . وأرجع السائق القطري تفوقه في عالم الراليات لعدة أسباب وأسرار لن يستطيع الإفصاح عنها جميعا، لكنه أكد في الوقت ذاته على أن تفوقه يرجع في الأساس إلى سعيه الدائم للتعلم واكتساب الخبرة من كل تجربة يخوضها، فضلاً عن سعيه أيضاً للمجاراة والاستفادة من كل عوامل التكنولوجيا في عالم المحركات ليكون دائما على قدر المسؤولية والتحدي. ورأى السائق القطري أن حصوله في بداية موسم 2015 على لقبين مهمين مثل رالي دكار الدولي ورالي قطر أولى مراحل بطولة الشرق الأوسط قد وضعه في محك صعب وزاد من مسؤوليته، لافتا إلى أن تحقيق مثل هذه البداية والوصول إلى القمة صعب على أي سائق، إلا أن الأصعب منه هو المحافظة على هذا المستوي والتمسك بالقمة. وأعرب سائق الراليات العالمي ناصر بن صالح العطية عن فخره وتشرفه بالصعود على أبرز منصة في عالم المحركات، والتتويج وسط أبطال العالم في جميع الفئات خلال الحفل الختامي لموسم 2014 الذي استضافته الدوحة أواخر العام الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لرياضة السيارات، وذلك اثر فوزه بلقب بطولة العالم لفئة "دبليو أر سي 2". وأوضح السائق القطري أنه سيواصل مسيرته في عالم الراليات طالما يمتلك الصحة والقدرة على تحقيق الانتصارات في أي مشاركة أو استحقاق يخوضه، لافتاً إلى أن من بين أهدافه في عالم الرياضة تحطيم الأرقام وإحراز لقب رالي دكار الدولي أكثر من مرة مستقبلا، فضلاً عن أن أمامه أربعة ألقاب فقط حتى يعادل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب بطولة الشرق الأوسط الذي يحمله السائق الإماراتي محمد بن سليم برصيد 14 لقباً. وكشف العطية عن أنه بعد الاعتزال لن يبتعد عن الرياضة وخاصة رياضة المحركات، حيث يخطط لإنشاء أكاديمية باسمه من أجل المساهمة في تطوير الرياضة القطرية، مُشيراً إلى أن خبرته وتجاربه طوال مسيرته الطويلة ستكون تحت أمر الرياضة القطرية في مختلف المجالات من أجل تطويرها والمساهمة في طفرتها. وتوقع العطية أن يكون ابنه شعيل بطلاً في رياضة المحركات، وأن يصبح أحد أبطال الفورمولا-1 مستقبلاً، خاصة أنه يعشق السيارات، وأنه يرى فيه شيئا مختلفا من خلال اهتمامه الشديد بهذه الرياضة، لافتا إلى أنه بعد ستة أشهر سيبدأ أول كورس للأطفال في كيفية قيادة السيارات من أجل تهيئته ومنحه الثقة بالنفس والجرأة في سن مبكر. وأكد سائق الراليات العالمي العطية أن تركيزه في الفترة المقبلة سينصب بشكل كبير على منافسات الرماية، حيث سيخوض ثلاثة استحقاقات مهمة هذا العام من أجل الحصول على بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية عام 2016. وشدد السائق القطري على أن هدفه دائما الوصول إلى العالمية، وأن يبعث برسالة إلى العالم مفادها بأن هناك رياضيا قطريا عربيا قادرا على أن يفوز بأي حدث عالمي سواء في الأولمبياد من خلال الرماية أو في رالي دكار، واعداً الشعب القطري المحب للرياضة بتحقيق ميدالية ذهبية خلال أولمبياد 2016 في البرازيل. وأعرب العطية عن سعادته البالغة بانتخابه عضوا في لجنة شؤون الرماة بالاتحاد الدولي كواحد من سبعة أعضاء في هذه اللجنة على مستوى العالم ككل، فضلاً عن اختياره كممثل للسائقين في بطولة العالم، لافتا إلى أنه يسعى دائما إلى تشريف الرياضة القطرية على مختلف المستويات حتى وأن كانت إدارية. وشدد على أن النجاحات الضخمة للرياضة القطرية على كافة المستويات تعزز من فرص الدوحة بصورة كبيرة للفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية مستقبلا، متوقعا أن تنظم قطر أحد أنجح البطولات عندما تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

حقق ناصر بن صالح العطية نجمنا الأولمبي وسوبر مان الرياضة القطرية انتصارا جديدا بانتخابه عضوا بلجنة شؤون الرماة بالاتحاد الدولي كواحد من سبعة أعضاء في هذه اللجنة على مستوى العالم ككل، وهو شرف كبير للرماية القطرية بصفة خاصة، وهي لجنة تناقش كافة شؤون الرماة في العالم كله وتابعة للاتحاد الدولي مباشرة، وتم انتخابه من بين ألف رامي وراميه خلال اجتماعات الاتحاد الدولي للرماية على هامش بطولة العالم للعبة باسبانيا. وعبر ناصر بن صالح العطية عن سعادته البالغة بانتخابه لهذا المنصب وقال إنني أسعى لتشريف الرياضة القطرية، كما اختارني الاتحاد الدولي للسيارات كممثل للسائقين في بطولة العالم، وهي كلها إنجازات لبلدي قطر وتؤكد أننا نملك الكوادر البشرية القادرة على العطاء على المستوى الدولي. كما قال إن وجود أبناء قطر في مثل هذه المناصب يؤكد جدارتنا في التنافس على تنظيم الأولمبياد وقدرتنا على تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 على أعلى مستوى من الاحترافية.

أجمع المتسابقين المشاركين في رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات، على الإشادة بالتنظيم الرائع الذي ظهر به الرالي على مدار ثلاثة أيام ، وخاصة جهود الاتحاد القطري للسيارات برئاسة ناصر بن خليفة العطية في توفير كل وسائل التكنولوجيا لإخراج المنافسات بصورة جيدة.وأشاد البطل ناصر بن صالح العطية الحائز على المركز الأول برالي قطر الدولي بالتنظيم المميز للرالي من جانب الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة للرالي وفرت أجهزة "GPS" وكاميرات في سيارات جميع المتسابقين، الأمر الذي سهل لكل السائقين التعرف على مسارات الرالي. وقال العطية، في المؤتمر الختامي لرالي قطر الدولي، إنه كان حريصا للغاية على تحقيق الفوز برالي قطر لأنه يمثل الكثير بالنسبة له، فضلا عن أنه الجولة الأولى في بطولة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الفوز جاء بعد منافسة قوية مع جميع السائقين حتى المرحلة الأخيرة من الرالي. وانتقد السائق القطري غياب منافسه السائق الإماراتي خالد القاسمي الذي احتل المركز الثاني عن المؤتمر الختامي للرالي، موجها رسالة إلى جميع الاتحادات مفادها ضرورة احترام القوانين الخاصة بالرالي والالتزام بها، وحضور المؤتمر الصحفي الخاص قبل انطلاق السباق، وكذلك المؤتمر الذي يعقد عقب التتويج. ورأي العطية ضرورة فرض غرامات على السائقين غير الملتزمين بهذه القوانين بداية من رالي الكويت الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط، معتبرا أن السائق قدوة ولابد أن يظهر دائما بصورة جيدة من أجل نشر رياضة المحركات. من جهته، أعرب الفرنسي ماثيو بوميل ملاح السائق ناصر العطية عن سعادته بمشاركته العطية الفوز بلقب رالي قطر الدولي، كما حدث وفازا برالي دكار الدولي الشهر الماضي، وذلك بالرغم من خوض الرالي على سيارة فورد فييستا آر،آر،سي". ورأي بوميل أن رالي قطر من الراليات الصعبة جدا، ويحتاج إلى جهد وعمل كبير، وهذا ما تمكن من تحقيقه مع زميله العطية، مشيدا في الوقت نفسه بالتنظيم الرائع الذي خرج عليه الرالي طوال مراحله المختلفة. من جهته، أعرب السائق الكويتي صلاح بن عيدان عن سعادته باحتلال المركز الرابع في رالي قطر الدولي أولى جولات بطولات الشرق الأوسط، معتبرا أن الحظ خدمه كثيرا في احتلال هذه المرتبة بعد تعرض أكثر من سائق لمشاكل فنية وانسحابهم من الرالي. وتمني ابن عيدان ، خلال كلمته في المؤتمر الختامي ، لجميع السائقين الذين لم يحالفهم الحظ في رالي الدوحة، التوفيق خلال الجولات المقبلة من بطولة الشرق الأوسط، كما تمني للجميع السلامة لأنها الأهم من الفوز والهزيمة. وكشف السائق الكويتي عن أنه يحب دائما المشاركة في رالي قطر رغم صعوبته، حيث يستمتع بخوض التحدى في مناطقه الوعرة، معتبرا أنه كل مرة يشارك في هذا الرالي يستمتع كثيرا ويزداد خبرة وقوة. وتقدم بالتحية إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ، على التنظيم الرائع للرالي وكرم الضيافة وتوفير كل الإمكانيات للسائقين قبل خوض المنافسات. بدوره، أبدى السلوفيني فيلي أوسلاج ملاح السائق الكويتي صلاح بن عيدان ، عن سعادته بالمشاركة في رالي قطر هذا العام، بالرغم من الصعوبة التي واجهها خلال السباق، متوجها بالشكر إلى الاتحاد القطري على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم. وقال أوسلاج ، الذي جلس إلى جانب ابن عيدان للمرة الثانية هذا العام بعد الأولى خلال الجولة الثالثة من بطولة الكويت المحلية للراليات على متن "ميتسوبيشي لانسر إيفو9"، إنه استمتع كثيرا بخوض هذه التجربة في قطر، متمنيا أن يعود من جديد للمشاركة في نسخة العام المقبل، لما وجده في السباق من تنظيم رائع وتوفير كافة الإمكانيات والأجهزة المتقدمة التي تساعد المتسابقين على معرفة مسار السباق.

أبدى النجم القطري التاريخي ناصر بن صالح العطية سعادته للفوز بلقب رالي قطر الدولي للمرة الثانية عشر في تاريخ الرالي، وقال من الواضح أن الفوز برالي بلادي يمنحني شعوراً خاصاً، خصوصاً أن بداية البطولة على وقع الفوز والدفاع عن لقبي الإقليمي الذي أحرزته العام الماضي هو أمر هام جداً. وأضاف العطية قائلا "إنها بداية رائعة في مطلع هذا العام، فبعد الفوز الذي حققته في داكار للمرة الثانية في مسيرتي، أقف اليوم على أعلى عتبة على منصة التتويج في رالي بلادي للمرة الـ 12 في مسيرتي". كما قال السوبر مان القطري "أن برنامجي الرياضي لهذا الموسم يتضمن الكثير من الأحداث الرياضية التي سأشارك بها، لذا يجب أن أحافظ على تركيزي بالنسبة للأحداث القادمة".

تصدر السائق القطري ناصر بن صالح العطية (فورد فييستا آر آر سي) حامل اللقب الترتيب العام بعد اليوم الأول من منافسات رالي قطر الدولي، المرحلة الأولي من بطولة الشرق الأوسط للراليات. واعتلي العطية الصدارة في نهاية المراحل الست الأولى لليوم الأول بفارق 1,17,5 دقيقة عن أقرب منافسيه السعودي يزيد الراجحي صاحب المركز الثاني، فيما حل الإماراتي خالد القاسمي في المركز الثالث، ثم القطري عبد العزيز الكواري والإيراني علي مسغارها رابعا وخامسا على التوالي. وتفوق العطية على منافسيه الأحد عشر مع انتهاء المرحلة الافتتاحية في اليوم الأول للرالي "الثانية" التي بلغت مسافتها 21,63 كيلومترا، وهي مرحلة "أم وشاح1" التي تميزت بمساراتها الخادعة، وذلك على متن سيارته الجديدة من طراز عام 2014. وفطن السائق القطري مبكرا لإستراتيجية منافسه السعودي يزيد الراجحي التي اعتمدت على مبدأ القيادة السريعة الضاغطة منذ البداية، ما دفعه إلى بذل قصارى جهده وتصدر لائحة الأوقات بوقت قدره 10,31,20 متفوقا على مواطنه عبدالعزيز الكواري بفارق 8 ثوانٍ وعلى الإماراتي خالد القاسمي بفارق 8,5 ثوانٍ، أما السعودي الراجحي فتأخر 21 ثانية في هذه المرحلة. وفي المرحلة الأخيرة لليوم الأول "السابعة"، تمكن العطية من تحسين توقيته بفارق 3 ثوانٍ عن مروره الأول ليزيد تقدمه في الترتيب العام المؤقت إلى 1,05,40 دقيقة. وخسر القطري خليفة العطية المركز الرابع الذي كان يحتله بسبب مشكلة في عمود تثبيت العجلات، في وقت انسحب فيه الكويتي صلاح بن عيدان من الرالي بسبب الأضرار التي لحقت بالجزء الخلفي وبأجهزة التعليق لسيارته. وتنطلق غدا السبت المراحل الست المخصصة للسرعة في اليوم الثاني من الرالي، وهي مكنيس (20,90 كلم)، وسلوى ( 15,33 كلم)، والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ( 27.56 كلم) وهي الأطول في الرالي وقد أدخلت عليها تعديلات بنسبة 60 %. وبعد الانتهاء من المرور الثاني في المراحل السابقة تعود السيارات المشاركة إلى مقر الاتحاد القطري للسيارات بمنطقة سلوى وسط الدوحة لتوزّع الجوائز على الفائزين بعد انتهاء الحدث. يشار إلى أن حالات " ثقوب الإطارات" التي ضربت العديد من سيارات السائقين أدت إلى تراجع أبرز المنافسين على اللقب، فسائق فريق "أبوظبي رايسينج" الإماراتي خالد القاسمي اضطر للتوقف وتبديل إطار سيارته في المرحلة الثالثة ما كلفه خسارة 3,50 دقائق، ليصل إلى خط النهاية في الترتيب العام المؤقت مع نهاية اليوم الأول في المركز الثالث. أما البطل القطري عبدالعزيز الكواري فقد قاد حوالي 8 كيلومترات خلال هذه المرحلة وهو يعاني من انثقاب في إطار سيارته ليخسر حوالي نصف دقيقة، وعلى الرغم من ذلك اعتقد السائق القطري مع ملاحه الايرلندي كيليان دافي أنه سيحافظ على مركزه الثاني، لحين تعرضهما لحالة انثقاب جديدة في المرحلة السابعة الأخيرة لهذا اليوم ما أدى إلى خسارتهما لحوالي 4 دقائق عن المتصدر وتراجعهما للمركز الرابع.

قامت شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" بتكريم أسطورة الرياضة القطرية ناصر بن صالح العطية بعد تحقيقه إنجازاً تاريخياً جديداً لرياضة السيارات، بتتويجه بطلاً لرالي داكار الدولي في نسخته الـ37.وكرم السيد ناصر بن جهام الكواري الرئيس التنفيذي لـ"كفاك" البطل العالمي، وذلك خلال حفل خاص أقامته الشركة في مقرها، بحضور عدد من كبار المسؤولين بـ"كفاك".وسجل ناصر بن صالح العطية في نسخة البطولة الـ37 رقماً جديداً عندما فاز بالمركز الأول في 6 مراحل من بين 13 مرحلة، بما يوازي نصف عدد مراحل السباق وهو ما لم يحدث من قبل، ويؤكد على استحقاق وجدارة هذا البطل باللقب العالمي الذي سيفتتح به موسم مشاركاته هذا الموسم 2015.وفي كلمته خلال حفل تكريم العطية، قال السيد ناصر بن جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" إن البطل العالمي ناصر بن صالح يعتبر فخرلكل قطري و مايقدمة من إنجازات كبيرة لهذا الوطن المعطاء في مجال سباق السيارات بعد أن شرف قطر في رالي داكار.وأضاف الكواري: "إن هذا التكريم أقل ما يستحقه هذا البطل العالمي بعد الإنجاز التاريخي الذي سجله في محفل رياضي كبير يحظى بمتابعة كبيرة من وسائل الإعلام العالمية كافة ومن الجماهير العاشقة لرياضات المحركات المثيرة".وأكد حرص "كفاك" الدائم على تكريم المتميزين في كافة الرياضات، مشيراً إلى أن العطية يعتبر نموذجاً رائعاً للرياضي القطري، الذي يبذل قصارى جهده دائما لرفع علم قطر في كل مشاركاته العالمية، مضيفاً أنه بهذا الفوز سجل إنجازاً رائعاً للعرب بشكل عام ولقطر بشكل خاص.وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "كفاك" أن فوز ناصر بالبطولة للمرة الثانية يؤكد أنه شخص مبدع وقادر على حصد الألقاب دائماً، فهو صاحب ميدالية أولمبية ودائماً ما يكون على قدر كبير من العطاء ورفع اسم قطر عالياً.وأعرب الكواري عن تمنياته له بالتوفيق في أولمبياد ريودي جانيرو 2016 وحصد الميدالية الثانية لقطر بمشيئة الله.من جانبه، تقدم ناصر بن صالح العطية بالشكر لشركة "كفاك" على رعايتها للرياضة والرياضيين في قطر، مؤكداً أنها من الشركات القطرية التي تسعى دائماً لدعم البطولات الرياضية المختلفة.وقال العطية: "إن كفاك سباقة دائماً في دعم البطولات الرياضية في قطر، كما أن لها باع طويل في دعم الرياضيين".وجاء الإنجاز العالمي لسفير رياضة السيارات القطري بعد أن حل في المركز السادس مع ختام المرحلة الـ13 والأخيرة من السباق والتي امتدت من مدينة روزاريو وحتى بيونس آيريس، على متن سيارته الميني كوبر وبصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل.والبطل القطري هو صاحب تاريخ حافل في رياضة الراليات، حيث سبق أن أحرز نفس اللقب عام 2011، كما أحرز لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات عشر مرات، وفاز بلقب بطولة العالم للراليات فئة WRC2، كما صعد إلى منصة التتويج في رالي داكار بحلوله ثانيا عام 2010 وثالثا عام 2014. وحصل البطل العالمي على وشاح الاستحقاق من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عقب تتويجه بطلا لرالي داكار الدولي في نسخته الـ37، ويعتبر هذا الوشاح أكبر جائزة حصل عليها العطية طوال تاريخه الرياضي.وتسعى "كفاك" إلى تقديم الدعم والرعاية لعدد من الأنشطة الرياضية المهمة والأبطال الرياضيين انطلاقاً من إيمانها بأهمية الرياضة وتأثيرها على الأجيال الجديدة.

تحدث ناصر بن صالح العطية بمناسبة منحه وسام الاستحقاق قائلا: أنا في قمة سعادتي وشعوري لايوصف وتعتبر لحظة تاريخية في حياتي الرياضية بمنحي هذا الوشاح من يد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وهذا يعتبر دافعا كبيرا وحافزا للشباب القطري والأجيال القادمة في مواصلة التألق وتحقيق الانتصارات ورفع راية قطر عالية خفاقة في المحافل الدولية. وأضاف قائلا: أشكر سموه من أعماق قلبي هذا التكريم وهذا ليس بغريب على سموه الذي دائما يحرص على تهنئة ومقابلة المميزين من الشباب القطري في كل المجالات ودعم المتفوقين من القطريين الذين يرفعون راية قطر في المحافل الدولية. وأضاف: لقد كان سموه أول من هاتفني وهنئني بالفوز برالي دكار وكانت كلماته مؤثرة وأعطتني حافزا ودافعا كبيرا في مواصلة انتصاراتي في مشاركاتي القادمة. وتابع : هدفي الآن والذي أطمح لتحقيقه وعيني على أولمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل 2016 وسأبذل قصارى جهدي للفوز بذهبية الرماية وسأقوم بعمل خطة وإستراتيجية لذلك. وأشكر كل من ساندني لتحقيق هذا اللقب وزارة الشباب والرياضة وصندوق الدعم وناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وشركة أوريدو الراعي الرسمي.

بطل رياضي متعدد المواهب، ونادرا ما تجد مثيلا له، وقد وضع قطر على خارطة رياضة السيارات العالمية ورفع رايتها عالية خفاقة في المحافل الدولية ووضع للعرب بصمة، وأصبح صقرا عربيا يحلق عاليا في سماء الرياضات الميكانيكية حتى أطلق عليه لقب السوبرمان وهو اللقب المحبب له، يتميّز بالشجاعة والجرأة والإقدم والإخلاص، ويحب التحدي ويعشق الصعاب، هو بطل من طراز نادر وفريد، إنه عاشق التحديات وصاحب الإنجازات بطلنا القطري العالمي ناصر بن صالح العطية، وبعد فوزه برالي داكار الدولي للمرة الثانية واستقباله الكبير يستحق أن نتوقف عند تلك الإنجازات طويلاً التي يحققها كل عام، وتحدث إنجازاته دوياً عالمياً كبيرا كبطل عربي وحيد يغرد خارج السرب، البطل العالمي ناصر بن صالح العطية حقق إنجازا تاريخيا فاتحا عام 2015 بتتويجه برالي داكار وأطلق عليه في الأرجنتين ( برنس أوف دكار )، هذا الفوز يجب التوقف عنده طويلاً، خاصة أنه الصقرالعربي والشرق أوسطي والبطل الوحيد الذي توج بلقب أصعب رالي في العالم مرتين في غضون أربع سنوات، البطل لقي استقبالا رسميا كبيرا من المسئولين، تقديرا لما حققه لبلاده، فماذا قال بطلنا العالمي السوبرمان؟ ستتابعونه في هذا الحوار: ـ بداية ذهبت للمشاركة في رالي داكار دون أضواء وحققت المفاجأة وأحرزت اللقب للمرة الثانية حدثنا عن ذلك. لقد وضعت إستراتيجيتي وخطتي قبل مغادرة الدوحة، وكان يراودني حلم التتويج باللقب ورفع كأس الرالي وراية قطر وعلمنا الأدعم عاليا خفاقا،وكان يحدوني التفاؤل بإحراز اللقب وكنت واضعا نصب عيني وهدفي رفع راية قطر، ولا أخفيكم سرا أنني قد صرحت لبعض المقربين بما يجيش به صدري، وإني أشعر بأنني سيتم تتويجي باللقب، وقلت لسعادة الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس العمليات الجديدة بـشركة ( أوريدو ): أدعوك للأرجنتين لتحضر تتويجي باللقب، وقد بدأت السباق متوكلا على الله أن يوفقني في هذا الرالي الصعب، وكلما تخطيت مرحلة من مراحله كنت أشعر بأنني بالفعل أقترب من اللقب، والحمد لله تحقق ذلك وعدت بالكأس ولقبوني بأمير رالي داكار وقد أسعدني اللقب الجديد. ـ ما هو الفارق بين إحرازك للقب الأول 2011 واللقب الثاني 2015؟ بصراحة كان هناك فارق كبير في البطولة الأولى كنت أشارك وأحلم باللقب، وواجهت صعوبة كبيرة حتى وصلت لخط النهاية وكانت سعادتي غامرة، أما هذه المرة فالأمر جاء مختلفاً كان مسار الرالي رائعاً، وكانت الأمور تسير بشكل سلس لصالحي لتأتي لحظة التتويج وكانت أسعد لحظاتي وكانت سعادتي لا توصف. ماذا يعني لك لقب أمير داكار؟ هذا اللقب برنس أوف داكار ( أمير داكار )أسعدني وقد أطلقته علىّ الجماهير في الأرجنتين، وهذا مسمى جديد يضاف للألقاب الأخرى، وأنا بصراحة مبسوط منه، كما أن رفع علم قطر في الدول التي زرتها وتلويح الجماهير بها زادني فخرا وفرحة، وأصبح اسم قطر يتردد في كل مكان وهذا هدفي. ـ حظيت باستقبال رسمي من المسئولين، ماذا يعني لك؟ لقد أثلج صدري هذا الاستقبال الرائع فمنذ لحظة هبوطي من الطائرة قادماً من الأرجنتين شعرت بفرحة وبسعادة تغمرني، وعندما وطئت قدماي أرض قطر أحسست بالفخر وقيمة ماحققته، وتذكرت اللحظة التاريخية التي هنأني فيها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى باتصال سموه، قبل ما أصعد لمنصة التتويج، ودمعت عيناي من شدة الفرحة والاعتزاز وأفتخر بأنني قطري ومدى حبي الكبير لبلدي الغالي قطر، فمهما قدمنا وحققنا من إنجازات لا نوفي قطر الغالية حقها. ـ تردد في إحدى المواقع الأجنبية أن ناصر سيعلن اعتزاله ويتفرغ للرماية، ما صحة ذلك؟ ابتسم البطل وقال ليس لدي نية الاعتزال وهو غير وارد الآن، وسأستمر في مواصلة العطاء بنفس العزيمة والإصرار في رياضة الراليات، وفي نفس الوقت سأستعد بقوة لأولمبياد ريودي جانيرو 2015 بالبرازيل وكل أملي في تحقيق ميدالية ذهبية هذه المرة، وأشعر بأنني قريب من فعل ذلك، وإن شاء الله سأستعد بقوة. ـ دعم قوي يلقاه البطل من الدولة، هل أشعرك بالطمأنينة؟ يقول بطلنا العالمي العطية رياضة السيارات دائماً تحتاج للدعم المادي والمعنوي، وحلم كل سائق أن يتوفر له دعم ومساندة تسهم في تحقيق إنجازات، والحمد لله دولتنا ممثلة في قيادتنا الرشيدة لم تقصر وتدعمنا بقوة من صندوق الدعم، وهذا رائع ويشعرني دائماً براحة نفسية بأنني لأن أواجه أي مشكلة من هذا النوع، كما أشيد بدور شركة ( أوريدو ) وما تقدمه من رعاية للفريق. الوصول للقمة سهل والمحافظة عليها صعب. هل ستعمل على المحافظة على اللقب؟ أجاب البطل بثقة قائلا هذا كلام صحيح أن تصل للقمة سهل لكن أن تحافظ عليها هو الصعب، وهو ما سأعمل عليه، بأن أستعد بشكل جيد لبداية موسم كانت فاتحته خيرا عليّ، وسأشارك في رالي داكار 2016 بمشيئة الله وسأبذل قصارى جهدي للمحافظة على اللقب وما وصلت إليه. ـ حصلت على ( بنلتي ) في أول يوم للرالي بسبب السرعة، هل تعمدت ذلك؟ قال البطل ناصر هذا من ضمن إستراتيجي في بداية الرالي فكل سائق له فلسفة خاصة، وأنا تعمدت ذلك وزادت سرعتي عن الوقت المحدد حتى لا أفسح مسار الرالي وأتركه لسائق آخر حتى لا أقع في مشاكل من البداية والحمد لله مرت الأمور بسلام. ـ لكن عام 2016 سيصادف الاستعداد لأولمبياد ريودي جانيرو، ماذا أنت فاعل؟ لا توجد مشكلة في هذا الوقت فرالي داكار شهر يناير، والألعاب الأولمبية تنطلق 5 أغسطس أي هناك مستع من الوقت كبير وسأستعد من خلاله، وإن شاء الله خير وأحقق ميدالية ذهبية لقطر، ولا خوف من هذه الناحية. ــ في رالي موسم 2014 حصلت على المركز الثالث في داكار ووعدت وقتها الفوز باللقب 2015، ما سر ذلك؟ يرد البطل سريعا لا يوجد سر ولا شيء، فقط هذا إحساس وشعور وتفاؤل بالمستقبل، إضافة أن مسار الرالي أصبح سهلاً بالنسبة لي، وعقب كل مشاركة كنت أكتسب خبرات جديدة والحمد لله أن وفقني الله وأوفيت بما وعدت به وعدت بأغلى لقب بالنسبة لي. ـ دائم ذكر والدتك الكريمة في حلك وترحالك وأثناء المشاركة بين الراليات المختلفة، لماذا؟ هذا شيء طبيعي وفي أغلى من الوالدين؟ أنا دائم ذكر والدتي الكريمة لأن رضا الوالدين من رضا الله والحمد لله دائما يحالفني التوفيق في كل مشاركاتي ليس مهماً الفوز بل الأهم سلامتي وبدعاء الوالدة دائما ما أكون محصناً بفضل الله، فعندما أكون على سفر للمشاركة في البطولات لاتتوقف الوالدة عن الدعاء وهذا من رضا الله علي، فرضا والدتي سر سعادتي ونجاحي. ـ يقال إن العطية أصبح ينظر لبطولة الشرق الأوسط على أنها بطولة هامشية وأقل من إمكاناته! لا لم يحدث هذا بالعكس أنا أنظر لبطولة الشرق الأوسط كأنها بطولة مهمة جدا بالنسبة لي فهي البداية بالنسبة لي في الدخول إلى عالم الإنجازات وتحقيقها لقطر، فبطولة توجت بلقبها 10 مرات لابد أن تكون مهمة بالنسبة لي. ـ ماذا تنظر للراليات الأخرى غير رالي داكار؟ أنا أنظر لكل الراليات بمعيار واحد ودائم التركيز قبل الدخول في المنافسة وكلما أتقدم خطوة أفكر في الأخرى، ولا أفرق بين رالي وآخر فأشارك بهدف المنافسة على اللقب، والحمد لله دائماً ما يكون التوفيق حليفي. ـ دائما ما تجد منافسة تقليدية في بطولة الشرق الأوسط، ما صحة ذلك؟ بالفعل بطولة الشرق الأوسط للراليات بطولة إقليمية وتجمع أبطالا عربا من دول الخليج وغير عرب أيضاً، لكن في الغالب تنحصر المنافسة بين الأبطال الخليجيين، كما حدث في نسخة الموسم الماضي، فهناك البطل خالد القاسمي من الإمارات ويزيد الراجحي من السعودية وصلاح بن عيدان من الكويت، وأبطال كثيرون، إضافة إلى زملائي من قطر وطبيعي أن تكون هناك منافسة لكنها تبقى شريفة ونظيفة، وأنا بطبيعتي أحترم كل المنافسين وأعمل لهم ألف حساب. ماهي مشاركاتك القادمة؟ هناك العديد من البطولات وأولها بطولة الشر الأوسط للراليات، و بطولة العالم للسباقات الصحراوية ( للكروس كانتري ) وبطولة العالم WRC2 وأحرص على المشاركة في قطر وإنجاح البطولات التي تستضيفها. وأشكر الصحافة القطرية على تغطيتها المتميّزة.

قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية، أن هذا الاستقبال الذي حظي به ناصر بن صالح العطية هو أقل ما يستحقه هذا البطل العالمي بعد الانجاز التاريخي الذي سجله في محفل رياضي كبير يحظى بمتابعة كبيرة من وسائل الإعلام العالمية كافة ومن الجماهير العاشقة لرياضات المحركات المثيرة. وأضاف سعادته، اللجنة الأولمبية تحرص دائما على تكريم كل المتميزين في كل الرياضات وبالتالي كنا حريصين على استقبال ناصر العطية لأنه يعتبر نموذجا رائعا للرياضي القطري الذي يبذل قصارى جهده دائما لرفع علم قطر في كل مشاركاته العالمية وهو بهذا الفوز سجل إنجازا رائعا للعرب بشكل عام ولقطر بشكل خاص ولناصر بشكل أكثر خصوصية. وعن تحقيقه للقب للمرة الثانية قال سعادة أمين عام اللجنة الأولمبية هذا يؤكد أن ناصر العطية رياضي مبدع وقادر على حصد الألقاب دائماً، فهو صاحب ميدالية اولمبية ودائماً ما يكون على قدر كبير من العطاء ورفع اسم قطر عالياً، ونتمنى له التوفيق في اولمبياد ريودي جانيرو 2016 ويحصد الميدالية الثانية لقطر في الرماية بمشيئة الله.

تحدث ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن هذا الانجاز العالمي الذي حققه ناصر بن صالح العطية "السوبر مان" بتتويجه بلقب رالي دكار، قائلا: إن هذا الانجاز الكبير الذي تحقق جاء بجهد وعرق وتحدي وإرادة بطلنا العالمي السوبرمان ناصر بن صالح الذي ثابر وصمم أن يحقق هذه البطولة ونال ما خطط له وعمل من أجل الوصول إليه، وقد كنت واثقا من قدرته على تحقيق هذا الانجاز فهو رجل يحب التحديات وطموح وقاهر للصعاب، كما أن الدعم اللامحدود من قبل الدولة ساهم في تحقيق ا لانجازات الرياضية العالمية ، ونحن كإتحاد قطري قمنا بواجبنا في الوقوف خلف البطل ومساندته ونحن دائما نساند وندعم الابطال القطريين والمواهب القطرية التي تحقق الانجازات. وتابع: سيقوم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بإقامة حفل تكريمي في الايام القادمة يليق بإنجازات البطل العالمي، وأدعوا الشركات والمؤسسات الوطنية المساهمة في تكريم البطل العالمي وهذا واجب وطني على شركاتنا الوطنية لتكريم المتفوقين من الأبطال وتحفيز الشباب القطري الموهوب أن يحذوا حذوهم ويحققوا انتصارات وإنجازات عالمية لدولتنا الغالية قطر.

تقديرا لإنجازه الكبير سيكون سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة في مقدمة مستقبلي بطلنا الكبير ناصر بن صالح العطية الفائز برالي داكار، وسوف يصل السوبرمان إلى أرض الوطن بسلامة الله الساعة العاشرة والنصف ليلاً قادما من العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس عبر مدينة ساوباولو البرازيلية على الخطوط الجوية القطرية، وقد أعد الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية أيضا ترتيبات كبيرة لاستقبال البطل العالمي في مطار حمد الدولي، وسيكون في حفل الاستقبال رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والأسرة الرياضية وموظفي ومنسوبي الاتحاد والإعلام الرياضي القطري والجماهير القطرية. وقد تحدث ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن هذا الاستقبال، لقد قام الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بعمل ترتيبات على أعلى مستوى لاستقبال بطلنا العالمي بعد تتويجه بهذا اللقب العالمي. وأضاف: نحن سعداء وتغمرنا الفرحة بهذا الإنجاز العالمي الكبير الذي يضاف لرصيد إنجازاتنا الرياضية ويبرهن أن قطر صاحبة الريادة في الوطن العربي وهذا شرف كبير لنا. وقد جاء هذه الإنجاز بالدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة من قِبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومن التخطيط السليم والمدروس الذي ننتهجه في الاتحاد. وتابع: إن السوبرمان البطل العالمي ناصر بن صالح العطية أصبح رمزا وقدوة للرياضيين ومثل يحتذى به، وأن المكالمة الهاتفية التي تلقاها من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى سيكون لها مفعول السحر على جميع الرياضيين وأكبر حافز ودافع معنوي وذلك من أجل السعي لتحقيق الإنجازات العالمية، وهذا شرف كبير لا يعادله أي شيء آخر. وأضاف: هناك حفل تكريم سيقيمه الاتحاد على شرف ناصر بن صالح العطية يليق بإنجازات البطل العالمي وذلك قبل انطلاق رالي قطر الدولي الجولة الأولى من راليات الشرق الأوسط، وندعو الشركات والمؤسسات الوطنية للمساهمة في تكريم البطل العالمي لأن هذا واجب وطني على الشركات لدعم البطل وحافز معنوي له وأيضا للشباب القطري الموهوب في تحقيق إنجازات كبيرة لوطننا الغالي قطر. وتابع: إن قطر تعيش فترة توهج في رياضة المحركات وأصبح لها الريادة في منطقة الشرق الأوسط في تحقيق الإنجازات العالمية في المحافل الدولية ورفع راية قطر عالية خفاقة، كما أصبح لدينا قيادات وكوادر فعالة في الاتحادات الدولية والقارية لرياضة المحركات، وهذا لم يأت من فراغ وإنما نتيجة إستراتيجية ومنهجية معينة. وأضاف: إن استضافتنا للبطولات العالمية المتعددة وحضور أبطال العالم للمنافسة على حلبة لوسيل العالمية تحت الأضواء الكاشفة وتنظيمنا بطولة العالم للسباقات الصحراوية أعطى قطر سمعة ومكانة دولية وأصبحت أنظار العالم تتجه صوب قطر. وحول استمرارية ناصر العطية في التفوق العالمي، قال: ما زال ناصر العطية في أوج عطائه لأن رياضة المحركات تختلف عن الرياضات الأخرى، وناصر العطية أصبح محترفا ومتفرغا وقد أعطاه هذا التفرغ التميّز والمنافسة في البطولات العالمية وهذه هدية من الدولة للرياضيين الموهوبين المتميزين للمشاركة في البطولات العالمية. وتابع: أدعو الجماهير القطرية والمقيمين على هذه الأرض الطيبة للمشاركة في حفل استقبال البطل العالمي في مطار حمد الدولي.

أهدى السوبرمان القطري ناصر بن صالح العطية فوزه بلقب رالي داكار العالمي إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإلى الشعب القطري الكريم وكان البطل ناصر بن صالح العطية قد أحرز لقبه الثاني على متن السيارة (الميني) في رالي داكار، بعد نجاحه في اجتياز المرحلة الثالثة عشرة والأخيرة في باراديرو شمال العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس أمس السبت. وسبق للعطية أن توج بطلا للرالي عام 2011، وهذا هو اللقب الرابع على التوالي لفريق ميني في فئة السيارات، وبات العطية ثاني سابع سائق يحرز اللقب أكثر من مرة بعد الفرنسي جان لويس شليسير (لقبان) والياباني هيروشي ماسوكو (لقبان) والفرنسيين رينيه ميتج وجان بيار لارتيغ (3 ألقاب) والفنلندي اري فاتانن (4 ألقاب) والفرنسي ستيفان بيترهانسيل (5 ألقاب)، وتصدر بطلنا السباق منذ المرحلة الثانية، وكان يبتعد بفارق مريح عن أقرب منافسيه لفوزه في خمس مراحل، وأنهى السباق متقدما بفارق مريح في الترتيب العام على منافسيه المباشرين الجنوب أفريقي جينيل دي فيليرز (تويوتا) والبولندي كريستوف هولوفتشيتش (ميني)، وكان يمكن لبطلنا تصدر السباق منذ المرحلة الأولى التي فاز بها قبل أن يعاقبه المنظمون بدقيقتين لتخطيه السرعة المطلوبة، فتراجع فيها إلى المركز السابع، وناصر العطية هو صاحب الميدالية البرونزية لقطر في منافسات الدبل تراب ضمن رياضة الرماية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بلندن عام 2012، كما أنه أحرز لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات تسع مرات، وسبق أيضا أن صعد إلى منصة التتويج في رالي داكار بحلوله ثانيا عام 2010 وثالثا عام 2014، كما أحرز الأسباني مارك كوما لقبه الخامس في فئة الدراجات بحلوله خامسا في المرحلة الثالثة عشرة الأخيرة. الشرق تحاور البطل وعلي الهاتف ومن قلب حلبة لوسيل اتصلت الشرق بالبطل الذي أهدى الإنجاز إلى سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدا أن دعم سموه ورعايته للرياضة والرياضيين هو الحافز الحقيقي لهذه الانتصارات الدولية تحت قيادته الحكيمة، وقد أعرب البطل التاريخي لرياضة السيارات القطرية عن سعادته الغامرة بالفوز بمنافسات رالي داكار الدولي للمرة الثانية في تاريخه، حيث قال في اتصال هاتفي معه من العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس عقب انتهاء السباق والتتويج باللقب: من المؤكد أن شعوري لا يوصف في هذه اللحظة التاريخية من حياتي ومسيرتي الرياضية والتي حققت فيها حلما دام يراودني أربع سنوات كاملة، منذ أن فزت بالبطولة عام 2011، لكن لم يحالفني التوفيق خلالها حتى جاءت تلك اللحظة التاريخية ومطلع عام 2015 لكي يتم تتويجي من جديد بالسباق الأصعب على مستوى الكرة الأرضية، خاصة أنه يستغرق أياما طويلة ويحتاج إلى مجهودات خرافية وتركيز ولياقة بدنية عالية، وأضاف: الحمد لله كان لدي إحساس وشعور بداخلي منذ انطلاق منافسات البطولة بأن الله سيوفقني ويكلل جهودي، وأن أفوز بهذا اللقب باعتبار أنني لم أدخر وسعا في سبيل الإعداد والتجهيز الجيد للمشاركة في البطولة، ثم كان الصراع العنيف الذي وجدته من المتسابقين الآخرين لكن مع تصدري للترتيب العام منذ اليوم الأول فقد زاد التحدي وبالإصرار والعزيمة تمكنت من الحفاظ على تفوقي لدرجة أن المرحلة الأخيرة من السباق كانت مجرد تحصيل حاصل بسبب فارق التوقيت بيني وبين باقي المنافسين، و أوضح السوبرمان القطري: يمكنني التأكيد على أن كل ما كنت أشعر به من الإرهاق والإجهاد طوال أيام البطولة قد ذهب خلال لحظة التتويج باللقب ورفع علم بلادي عاليا خفاقا في هذا الحدث العالمي الكبير، وكم كنت سعيدا لكم الاتصالات الهاتفية التي تلقيتها من قطر للتهنئة بهذا الإنجاز وأؤكد أنني سعيد، لأنني استطعت رسم البسمة على وجه الشعب القطري كله بحمد الله. السوبرمان في الدوحة غداً يغادر الأرجنتين اليوم بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية في طريق عودته إلى الدوحة والتي تستغرق أكثر من 18 ساعة حيث من المقرر أن يصل إلى قطر غدا الإثنين ليتم إقامة احتفالية رسمية له بمناسبة إنجازه التاريخي الأخير الذي حققه بالفوز برالي داكار الدولي 2015 بعد منافسة مع ما يزيد عن 140 متسابقا من جميع أنحاء العالم، وسيجري التنسيق مع الاتحاد القطري برئاسة ناصر بن خليفة العطية للترتيب لاستقبال البطل العالمي كما سيتم إقامة احتفالية كبرى بمناسبة هذا الإنجاز القطري الفريد. ناصر بن خليفة العطية: بوصالح ظاهرة فريدة ولن تتكرر رفع ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمناسبة الإنجاز التاريخي الذي حققه بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية بالفوز برالي داكار للمرة الثانية في تاريخه حيث قال في تصريحاته: لاشك أننا نشعر بالفخر كقطريين بهذا الانتصار التاريخي لدولة قطر في واحد من المحافل الدولية الكبرى، ونؤكد أنه لولا دعم سمو الأمير ورعايته المتواصلة للمواهب والمتفوقين في كافة المجالات ومن بينها المجال الرياضي ما حققنا هذه القفزات الكبيرة والتاريخية على المستوى الرياضي العالمي، وتابع: نبارك أيضا الإنجاز الكبير لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على التفوق الكبير الذي أبداه بطلنا التاريخي في رياضة السيارات، وأعتقد أن لقب السوبر مان لم يأت من فراغ، بل إنه يدل على ما يتمتع به هذا البطل الكبير من قدرات وإمكانات لا توصف ومن الصعب تكرارها حتى على المستوى العالمي وهو يعتبر سفير الرياضة العربية والقطرية، وأوضح بوخليفة: أعتقد أن هذا الفوز الكبير لبطلنا يعد أفضل تتويج على المجهود الكبير الذي بذله طوال الفترة الماضية وفاتحة خير على الرياضة القطرية ولاسيما رياضة السيارات في عام 2015، وأعتقد أنه وكما أنهى الموسم الماضي على أفضل ما يكون بعد فوزه ببطولة العالم لفئة WRC2 ثم بطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة العاشرة في تاريخه والمركز الثاني في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية ( الكروس كانتري) فإنه بلا شك قادر على تحقيق مزيد من الانتصارات التاريخية في الموسم الجديد. سلطان المريخي: فوق أصعدي ياقطر أبارك هذا الإنجاز التاريخي العالمي لبطلنا السوبرمان ناصر بن خليفة العطية وأهدي هذا الإنجاز لصاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، ورئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ويعتبر ناصر بن صالح العطية بطلا نادرا يعشق التحدي ويحب الانتصارات لا يتهاون ولا يكل أويمل بل لديه إصرار وعزيمة وإرادة قوية يحب الصعاب ويقهرها لأنه مثل الألماس في قوته ولمعانه وبريقه وقيمته العالية، بهذا الإنجاز الكبير حقق ناصر ما عجز عنه فطاحلة العالم في هذا السباق قهر الكثير من الأبطال وقهر السباق بفوزه للمرة الثانية، وأضاف: هذا الموسم 2015 موسم خير على رياضة السيارات والرياضة القطرية فقد كان هذا الإنجاز فاتحة خير ونحن نعيش عصرنا الذهبي في تحقيق مثل هذه الإنجازات.

أهدى السوبر مان بطلنا العالمي والأوليمبي ناصر بن صالح العطية انجازه التاريخي بالفوز بلقب رالي داكار الدولي 2015 في الأرجنتين إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدا أن دعم سموه ورعايته للرياضة والرياضيين هما الحافز الحقيقي لهذه الانتصارات الدولية تحت قيادته الحكيمة. وأبدى البطل التاريخي لرياضة السيارات القطرية سعادته الغامرة بالفوز بمنافسات رالي داكار الدولي للمرة الثانية في تاريخه، حيث قال في اتصال هاتفي معه من العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس عقب انتهاء السباق والتتويج باللقب: من المؤكد أن شعوري لا يوصف في هذه اللحظة التاريخية من حياتي ومسيرتي الرياضية والتي حققت فيها حلم دام يراودني أربع سنوات كاملة منذ ان فزت بالبطولة عام 2011 لكن لم يحالفني التوفيق خلالها حتى جاءت تلك اللحظة التاريخية ومطلع عام 2015 لكي يتم تتوجي من جديد بالسباق الأصعب على مستوى الكرة الأرضية خاصة وأنه يستغرق أيام طويلة ويحتاج إلى مجهودات خرافية وتركيز ولياقة بدنية عالية. وأضاف: الحمد لله كان لدي إحساس وشعور بداخلي منذ انطلاق منافسات البطولة بأن الله سيوفقني ويكلل جهودي وأن أفوز بهذا اللقب باعتبار أنني لم ادخر وسعا في سبيل الإعداد والتجهيز الجيد للمشاركة في البطولة ثم كان الصراع العنيف الذي وجدته من المتسابقين الآخرين، لكن مع تصدري للترتيب العام منذ اليوم الأول فقد زاد التحدي وبالإصرار والعزيمة تمكنت من الحفاظ على تفوقي لدرجة أن المرحلة الأخيرة من السباق كانت مجرد تحصيل حاصل بسبب فارق التوقيت بيني وبين باقي المنافسين. وأوضح السوبرمان القطري: يمكنني التأكيد على أن كل ما كنت أشعر به من الإرهاق والإجهاد طوال أيام البطولة قد ذهب خلال لحظة التتويج باللقب ورفع علم بلادي عاليا خفاقا في هذا الحدث العالمي الكبير وكم كنت سعيدا لكم الاتصالات الهاتفية التي تلقيتها من قطر للتهنئة بهذا الانجاز، وأؤكد أنني سعيد لأنني استطعت رسم البسمة علي وجه الشعب القطري كله بحمد الله.

يغادر الأرجنتين بطلنا العالمي والأولمبي ناصر بن صالح العطية في طريق عودته إلي الدوحة والتي تستغرق أكثر من 18 ساعة حيث من المقرر أن يصل إلي قطر بعد غد الإثنين، ليتم إقامة احتفالية رسمية له بمناسبة انجازه التاريخي الأخير الذي حققه بالفوز برالي داكار الدولي 2015 بعد منافسة مع ما يزيد عن 140 متسابق آخرين من جميع أنحاء العالم. وسيجري التنسيق مع الاتحاد القطري برئاسة ناصر بن خليفة العطية للترتيب لاستقبال البطل العالمي، كما سيتم إقامة احتفالية كبرى بمناسبة هذا الانجاز القطري الفريد.

غادر الدوحة صباح أمس الأربعاء، بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية متوجها إلى العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس في رحلة تمتد لما يقرب من 18 ساعة تمهيدا للمشاركة في رالي داكار الدولي في نسخته الـ37 والمقرر إقامته في الفترة من 4 وحتى 17 يناير المقبل، وسيقطع خلالها 13 مرحلة للسباق الأصعب والأطول على مستوى العالم ويمر بثلاث دول في قارة أمريكا الجنوبية هي الأرجنتين وتشيلي وبوليفيا في مسافة تمتد لـ9295 كم. وسيلحق بالسوبرمان القطري الفائز باللقب عام 2011 باقي أعضاء فريقه تباعا قادمين من ألمانيا إضافة إلى ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل الذي سيصاحب العطية اعتبارا من بداية موسم 2015 في كل البطولات بدلا من الإيطالي جيوفاني بيرناتشيني الذي كان يصاحبه في منافسات بطولتي العالم للدبليو آر سي والشرق الأوسط. ويدخل العطية سباق هذا العام على متن سيارته الميني كوبر التي سبق وأن شارك بها في منافسات سباق الموسم المنقضي 2014 وحقق معها المركز الثالث حيث سيخوض تجاربه الرسمية على السيارة يومي 28 و29 ديسمبر الجاري قبل إجراء الفحص الفني المحدد له في الفترة من 1 وحتى 4 يناير في ظل وجود رقم قياسي من المشاركين بلغ 414 متسابقا يتنافسون في 4 فئات وهي السيارات والدراجات النارية والشاحنات والكواد من بينهم أكثر من 100 متسابق في فئة السيارات يمثلون كبرى الفرق العالمية أمثال تويوتا وبيجو وميني كوبر التي يمثلها بطلنا القطري والإيطالي ناني روما الفائز بلقب الموسم الماضي. ويأمل بطلنا العالمي في تكرار إنجازه الذي سبق وأن حققه موسم 2011 عندما توج باللقب في إنجاز تاريخي هو الأول بالنسبة لأي متسابق عربي.

قبل قضاة الاتحاد الدولي للسيارات الاحتجاج والشكوى المقدمة من ناصر بن صالح العطية والتي يطعن فيها بصحة فوز خالد القاسمي برالي دبي الدولي بالأدلة والبراهين والصور وقد تم خصم 30 ثانية رجحت كفة ناصر العطية للفوز باللقب، وبعد موافقة قضاة الاتحاد الدولي يتم سحب اللقب من خالد القاسمي ويصبح ناصر بن صالح العطية بطلاً لراليات الشرق الأوسط وسيتم تتويجه باللقب غداً في تكريم نجوم العالم على هامش عمومية الاتحاد الدولي بالدوحة.

يصل إلى الدوحة مساء غد الأربعاء بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية عقب تتويجه بلقب بطولة العالم للراليات فئة WRC2 مع ختام منافسات رالي بريطانيا الدولي الجولة الـ13 والأخيرة من البطولة، وسيكون في انتظاره لدى وصوله، حفل استقبال أعده الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، برئاسة ناصر بن خليفة العطية، يليق بحجم الإنجاز العالمي الذي حققه بطلنا. ومن جانبه أعرب السوبر مان القطري في اتصال هاتفي من كارديف عاصمة مقاطعة ويلز، عن سعادته الغامرة بردود الأفعال الإيجابية من جانب أفراد الجالية العربية في بريطانيا، التي حرصت على تهنئته عقب تتويجه رسميا بلقب البطولة، مؤكدين أن هذا الإنجاز زاد من فخرهم واعتزازهم بعروبتهم، لاسيَّما أنه يعد أول عربي يتوج باللقب في تاريخ البطولة. وقال العطية: أعتقد أن الانطباعات التي شاهدتها بنفسي خلال مراسم التتويج الرسمية التي أقيمت عقب انتهاء الرالي مباشرة على وجوه الجماهير، تعد أكبر جائزة لي، خاصة بعد أن ارتفع علم بلادي خفاقا في بلاد الإنجليز أو الإمبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس. وتابع: لا شك أن هذا اللقب يمثل لي الكثير في مشواري مع رياضة الراليات، رغم أنه سبق لي تحقيق إنجازات عالمية أخرى، لكن هذه البطولة لها مذاق مختلف، لأنها شهدت مجهودا كبيرا وعملا شاقا على مدار الموسم، وفي ظل صراع مستمر من جانب مجموعة من أبرز المتسابقين العالميين لم يتوقف حتى اليوم الختامي من الجولة الأخيرة. وأوضح العطية قائلا: بالفعل فئة الـWRC2 استطاعت أن تجتذب العديد من الأبطال الكبار هذا الموسم، فبعد أن كانت قائمة المشاركين في المواسم الماضية لا تتجاوز الـ6 أو 7 متسابقين، تضاعف العدد هذا الموسم حتى أصبح لا يقل عن 16 أو 17 متسابقا في الجولة الواحدة، بما يقارب نفس عدد متسابقي الفئة الأولى. واستطرد: من المؤكد أنني حسمت قراري بتكرار التجربة مرة أخرى في الموسم المقبل، إن شاء الله، من أجل الدفاع عن لقبي، وستكون هناك ترتيبات مختلفة وإستراتيجية جديدة للبطولة المقبلة، والتي من المتوقع أن تنضم لها وجوه جديدة. وحول أسباب اختياره للمشاركة في هذه الفئة في بداية الموسم، قال العطية: من المعروف أن الفئة الأولى تتطلب تفرغا كبيرا من جانب المتسابقين، حيث إنه من المفترض خوض جميع الجولات من أجل المنافسة، وبما أنني كنت قد عقدت النية على المشاركة في أكثر من بطولة في نفس الموسم، مثل كأس العالم للراليات الصحراوية (الكروس كانتري)، وبطولة الشرق الأوسط، فقد كان من المحتم عليَّ الاتجاه لهذه الفئة، خاصة أنه يمكنك اختيار عدد محدد من الجولات (7 جولات بحد أقصى) طوال الموسم. وكشف العطية عن تطلعاته بتتويج جهوده هذا الموسم بلقب بطولة الشرق الأوسط، التي يتصدر ترتيبها العام، خاصة أنه سيخوض الجولة الختامية من البطولة بعد أيام قليلة، من خلال مشاركته في رالي دبي الدولي في نسخته الـ36، والذي سيقام في الفترة من 27 حتى 29 نوفمبر الجاري. وأضاف قائلا: أتمنى أن نرى سباقا على أعلى مستوى من الناحية الفنية والتنظيمية، وأن تكون الروح الرياضية هي الغالبة على المنافسات، بعيدا عن الصراع على اللقب، حتى لا تتكرر أحداث موسم 2007 المؤسفة، مشددا على أنه لا يلقي بالا للأقاويل التي تسربت مؤخرا حول وجود محاولات لترجيح كفة متسابق بعينه من أجل تتويجه باللقب على حسابه، وأنه يكفيه الفوز ببطولة العالم، معتبرا أن هذه الأقاويل مغرضة في ظل ما يتمتع به رالي دبي من سمعة طيبة وعريقة وأن المنظمين سيكونون في غاية الحرص على إنجاح بطولتهم، بغض النظر عن هوية الفائز، إضافة إلى أن هذه الجولة ستحظى بمتابعة دقيقة من الاتحاد الدولي للسيارات. الجدير بالذكر أن العطية يحتل صدارة البطولة بـ75 نقطة، يليه الشيخ خالد القاسمي بـ69 نقطة، ثم عبد العزيز الكواري بـ66 نقطة.