اقترب بطلنا العالمي السوبرمان ناصر بن صالح العطية من حسم لقب النسخة الخامسة من رالي سيلين الصحراوي الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للسيارات FIA "الكروس كانتري"، وذلك بعد فوزه بالمرحلة الرابعة وقبل الأخيرة وتصدره فئة السيارات بفارق "5 دقائق و22 ثانية"، ليوسع الفارق في الترتيب العام إلى "13 دقيقة و58 ثانية" عن أقرب منافسيه السائق السعودي يزيد الراجحي من فريق ميني، وحل في المركز الثالث السائق الروسي فلاديمير فاسيليف، وفي فئة الدراجات النارية، فاز بالمرحلة الرابعة البريطاني سام ساندرلاند، وبذلك تصدر الرالي، وفي فئة الكواد، فاز التشيلي ايغناسيو كاسالي وتصدر الرالي أيضاً، وقد انطلقت أمس 25 سيارة و10 دراجات نارية و2 دراجتين في فئة الكواد. إبداع قطري لليوم الرابع على التوالي، يغرد البطل العالمي السوبرمان القطري ناصر بن صالح العطية مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على متن "تويوتا هايلوكس" خارج السرب وينفرد بالصدارة، وذلك بعد فوزه بالمرحلة الرابعة ليقترب من الحسم بالفوز بلقب رالي سيلين الصحراوي، وتتبقى اليوم الجمعة مرحلة واحدة فقط. وقد تمكن الثنائي القطري ـ الفرنسي من إحراز الفوز في المرحلة الرابعة، وذلك للمرة الرابعة على التوالي منذ انطلاق المنافسات، بعدما قطع مسافة المرحلة التي بلغ طول مسافتها الـ (354,75 ) كم، مسجلا زمنا وقدره (3 ساعات و21 دقيقة و26 ثانية)، ليتقدم البطل العطية على أقرب منافسيه ووصيفه واليومي في رالي سيلين السعودي يزيد الراجحي مع ملاحه تيمو غوتشالك (ميني أول4 رايسينج) بفارق (5,22 دقائق)، ليزيد الفارق بينهما في الترتيب العام إلى ( 13,58) دقيقة قبل الكيلومترات في المرحلة الأخيرة لـ (350,94 ) الأخيرة. تعطل عادل وتصدر بن سعيدان وفي فئة الـ (تي2)، نجح السائق السعودي ياسر بن سعيدان مع ملاحه الفرنسي سيباستيان دولوني (تويوتا لاند كروزر) بالفوز بالمرحلة وتصدر فئتهما إثر تعرض المتصدر السابق القطري عادل حسين مع ملاحه ناصر الكواري على متن "نيسان باترول" لمشاكل ميكانيكية وعطل كهربائي، ما دفعهما للتوقف قبل نقطة المراقبة الثّانية، كما أكمل السباق السائق القطري محمد الحرقان، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو يشارك في فئة تي 2. السيدات خارج التغطية وتعتبر هذه المرحلة كارثية بالنسبة لفريق السيدات اللواتي يشاركن على متن سيارات "نيسان باترول" تحظى بدعم من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، حيث خسرت النيوزيلندية إيما غيلمور أحد إطارات سيارتها، في وقت توقفت الفرنسية تشارلوت بيرتون بدورها داخل المرحلة، مع العلم أنهما واصلتا رحلتهما نحو نقطة النهاية. سندرلاند يتصدر الدراجات النارية وفي فئة الدراجات النارية، تمكن للدراج البريطاني سام سندرلاند من الفوز بهذه المرحلة على حساب منافسه الدراج التشيلي بابلو كوينتانيللا، ليحكم سيطرته على الصدارة بفارق 18,45 دقيقة، أما أسرع توقيت في فئة الـ "كواد"، فكان من نصيب الدراج التشيلي إيغناسيو كاسالي، بعدما عمدت اللجنة التحكيمية إلى حسم 12,12 دقيقة من وقته الإجمالي، بعدما توقف لمساعدة الدراج الإماراتي محمد البلوشي الذي تعرض لحادث، ما يجعل توقيته في هذه المرحلة 4,42,13 ساعات، متقدمًا بفارق 6,11 دقائق عن البولندي رافال سونيك. البلوشي في صحة جيدة الدراج الإماراتي محمد البلوشي سقط عن دراجته "كيه،تي، أم" قبل وصوله إلى نقطة المراقبة الثّانية وغاب عن الوعي لفترة قصيرة، ولكنه سرعان ما استعاد وعيه، وهو يعاني من أوجاع في فكه، وتم نقله إلى المستشفى من أجل الخضوع للفحوصات الطبية، وقد أثبتت الأشعة سلامته.. "ماتشوف شر يا محمد". اليوم مؤتمر صحفي عالمي يعقد اليوم ظهرا في قاعة المؤتمرات رقم 17 مؤتمرا صحفيا عالميا يتحدث فيه كل من عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وكذلك الفائزين الثلاثة في فئة السيارات وكذلك الدراجات النارية والفائزين في فئة الكواد، وسيحضره حشد من الإعلاميين المشاركين في تغطية الرالي وكذلك وسائل الإعلام القطرية المختلفة. استعراضات تقدم اليوم في حفل الختام يختتم اليوم الجمعة رالي سيلين الصحراوي، وفي مواقف حلبة لوسيل في منطقة (VIP)، سيتم تقديم استعراضات مشوّقة للجماهير التي ستحضر ختام رالي سيلين الصحراوي، وسينظم فريق (ريد بول) قطر استعراضا بالدراجات النارية سيشارك فيها بطل العالم في فئة الكواد للشباب وثاني بطولة العالم 2013 وأسطورة الدراجات ذات الدفع الرباعي ( الكواد) القطري محمد أبوعيسى، كما سيقدم كل من الدراج براين كوبر من جنوب أفريقيا الفائز ببطولة سوبر موتور وموتور ترايل عشر مرات، والدراج السعودي الموهوب شادي الظاهري استعراض الدراجات النارية. كما سيشارك مركز مواتر التابع لوزارة الثقافة والرياضة برئاسة سالم بن سعيد المهندي في تقديم استعراض ومسيرة لعدد من أنواع السيارات المنظمة تحت مظلة المركز في مكان الاستعراض، وهذا ضمن التعاون بين مركز مواتر والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية. وستبدأ الاستعراضات من الساعة الرابعة عصراً حتى السادسة مساء موعد تتويج الأبطال الفائزين برالي سيلين الصحراوي، والدعوة عامة للجماهير للاستمتاع بالعروض ومشاهدة أبطال العالم في الراليات الصحراوية للسيارات والدراجات النارية. ناصر العطية: أتمنى ألا تخرج البطولة من قطر أعرب بطلنا العالمي القطري ناصر بن صالح العطية عن سعادته الغامرة بتصدره رالي سيلين الصحراوي الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للسيارات (الكروس كانتري) قائلا "نحمد الله ونشكره على توفيقه وتصدرنا الرالي وفوزنا بجميع المراحل حتى الآن، وأتمنى أن يوفقني الله وأحسم اليوم الجولة الختامية وأفوز بالرالي للمرة الرابعة، وهدفي هوأن لا يخرج لقب البطولة من قطر". وأضاف "لقد استمتعت كثيرًا بالمرحلة الرابعة على الكثبان الرملية، وكنت أضغط بقوة وتمكنا من تحقيق زمن جيد وتوسيع الفارق بيننا وبين أقرب المنافسين، وسوف أخوض غمار المرحلة الأخيرة بالنمط القيادي ذاته، توقفنا لمرة واحدة فقط من أجل إيجاد المسار الصحيح، ولكن بدون أن نرتكب أي خطأ فادح". وتابع "أشكر جميع من ساندني وبخاصة مدير الفريق رمزي منعم الذي بذل مجهوداً جباراً خلال جميع المراحل وكان خير عونا وسنداً، كما أن الشكر موصول للفريق التقني التابع لفريق أوفر درايف على مجهوداته". وكشف "لقد اجتمع معنا صاحب فريق أوفر درايف البلجيكي جان مارك وشجعنا وحفزنا من أجل مواصلة مشوارنا بنجاح وهذا أثر فينا ورفع من معنويتنا، وإن شاء الله سنكرر تجربة ما حدث في عام 2013 عندما كنت مع نفس الفريق وحققنا المركز الأول وفزنا بلقب رالي سيلين الصحراوي".

ابتعد القطري ناصر بن صالح العطية اليوم الأربعاء، في صدارة الترتيب العام لفئة السيارات في ثالث أيام رالي سيلين الصحراوي 2016، الذي يشكل الجولة الثالثة من "فيا" كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة الـ"كروس كانتري"، والجولة الثانية من "فيم" بطولة العالم للراليات الـ"كروس كانتري" للدراجات النارية، وذلك بعد انتهاء المرحلة الثالثة التي يبلغ طولها 355.49 كيلو متر. وفاز العطية الذي يشارك في الرالي برفقة الملاح الفرنسي ماثيو بوميل على متن سيارة "تويوتا هايلوكس أوفردرايف" بالمرحلة الثالثة بعد أن سجل زمنا قدره 3,19,33 ساعة، متفوقا على أقرب منافسيه السائق السعودي يزيد الراجحي بصحبة ملاحه الألماني تيمو جوتشالك على متن سيارة "ميني آل4 رايسينج" صاحب المركز الثاني بزمن قدره 3,20,13 س. وعزز العطية بهذا الفوز صدارته للترتيب العام المؤقت بزمن 8,28,37 ساعة وبفارق حوالي تسع دقائق عن الراجحي صاحب المركز الثاني بزمن 8,37,13 س، فيما ابتعد السائق الروسي فلاديمير فاسيلييف بصحبة ملاحه ومواطنه قسطنطين زليتسوف على متن سيارة "ميني آل4 رايسينج" عن المنافسة تماما على المركز الأول، بعدما احتل المركز الثالث في المرحلة بزمن 3,38,07 س، ليصبح بالتالي زمنه الإجمالي 9,22,06 س وبفارق حوالي ساعة تقريبا عن العطية المتصدر قبل مرحلتين على نهاية الرالي. وفي بقية المراكز خلال المرحلة الثالثة، حل السائق البرتغالي ريكاردو بوريم بصحبة ملاحه البلجيكي طوم كولسول على متن سيارة "ميني آل4 رايسينج" في المركز الرابع بزمن 3,44,50 س، فيما جاء السائق الكازاخستاني يوري سازونوف بصحبة ملاحه الأوكراني دميترو تسيرو على متن سيارة "هامر إتش3" في المركز الخامس بزمن 3,49,33 س، بينما احتل السائق الألماني يوتا كلاينشميت بصحبة ملاحه ومواطنه فيليب بيير على متن سيارة "أكس ـ رايد سي بي آر آيه" المركز السادس بزمن قدره 4,06,16 س. من جانبه، أكد السائق القطري ناصر بن صالح العطية أنه يسير في الطريق الصحيح نحو الاحتفاظ بلقب رالي سيلين للعام الثالث على التوالي والسابع في تاريخه، مشيرا إلى أنه بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل يقدمان أداء جيدا حتى الآن بالرغم من المنافسة القوية من بقية المتسابقين. وقال العطية، في تصريح صحفي، إن المرحلة الثالثة كانت صعبة للغاية، حيث أضعنا المسار الصحيح، وأهدرنا بعض الوقت، ولكن في النهاية نجحنا في العودة وإنهاء المرحلة في المركز الأول." وأوضح السائق القطري أن سيارته تعرضت لحالة انثقاب بطيئة قبل 100 كلم من النهاية، لكنه أكمل الطريق بنجاح حتى حقق لقب المرحلة الثالثة وحافظ على صدارته للترتيب العام. بدوره، رأى السائق السعودي يزيد الراجحي أنه قام بعمل جيد خلال المرحلة الثالثة، لكن بعض الأخطاء البسيطة جعلته يفقد الكثير من الوقت، وهو الأمر الذي جعله يحتل المركز الثاني في المرحلة بفارق أقل من دقيقة خلف العطية. وقال الراجحي، في تصريح صحفي، إنه أخطأ الطريق عند أحد المنعطفات، بعدما انعطف إلى اليسار وليس إلى اليمين، وهو الأمر الذي جعله يخسر بعض الوقت حتى استعاد المسار الصحيح من جديد. وشدد السائق السعودي على أنه سيعتمد استراتيجية ضاغطة على العطية في المرحلة الرابعة لكي يكسب المرحلة ويقلص فارق التوقيت، مشيرا إلى أن هدفه هذا العام هو الفوز بالرالي.

تصدر البطل القطري ناصر بن صالح العطية اليوم الثلاثاء، المرحلة الافتتاحية لرالي سيلين الصحراوي 2016، الذي يشكل الجولة الثالثة من كأس العالم للاتحاد الدولي للسيارات فيا كروس كانتري، والجولة الثانية من بطولة كأس العالم للاتحاد الدولي للدراجات النارية فيم كروس كانتري، الذي يقام بإشراف الإتحاد الدولي للسيارات "فيا" ومن تنظيم الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وتستمر منافساته حتى الثاني والعشرين من إبريل الجاري. وحل السعودي يزيد الراجحي ثانيا في المرحلة الافتتاحية لرالي سيلين التي بلغت مسافتها 226,42 كيلومترا بين الزبارة وسيلين، والبرتغالي ريكاردو بوريم ثالثا، والقطري خليفة صالح العطية رابعا، والروسي فلاديمير فاسيلييف خامسا. وفي فئة الدراجات النارية، سجل البريطاني سام سندرلاند وبابلو كوينتانيللا من التشيلي التوقيت ذاته في أول فوز لهما في رالي سيلين وحلا في المركز الأول للمرحلة الافتتاحية، وحل الأسترالي طوبي برايس ثالثا، والفرنسي بيار الكسندر رينيه رابعا، وخوان كارلوس سالفاتييرا خامسا. وفي فئة الكواد، تصدر إجناسيو كاسالي من التشيلي المرحلة الافتتاحية، وحل البولندي رافال سونيك ثانيا. وقال العطية إن هذه المرحلة القصيرة قدمت فكرة واضحة عمّا ينتظر الفرق المشاركة في الرالي في المراحل الأربع التالية مضيفا أن مرحلة يوم غد هي مرحلة طويلة وسيحاول أن يسجل توقيت جيد. من جهته، أعرب السائق السعودي يزيد الراجحي عن سعادته بحصوله على مركز الوصيف بالمرحلة الأولى من رالي سيلين.. مشيرا أن رالي سيلين الصحراوي من أصعب الراليات والملاحة فيه صعبة جدا. الجدير بالذكر أن رالي سيلين شهد انطلاق 32 سيارة، إضافة إلى 5 سيارات تتنافس في البطولة المحلية للراليات الصحراوية، و 15 دراجة نارية وإثنين من الـ "كواد". وتنطلق غدا الثلاثاء، المرحلة الثّانية للرالي في الخرارة وتنتهي بالقرب من واحة التجمع القديمة لرالي سيلين، جنوب الدوحة، وتبلغ المسافة الإجمالية لهذه المرحلة 345,89 كلم.

توج السائق القطري ناصر بن صالح العطية اليوم الخميس، للمرة الثانية بلقب النسخة السادسة والعشرين من رالي أبوظبي الصحراوي الدولي 2016، ثاني جولات بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات "فيا كروس كانتري"، والجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية "فيم" لموسم 2016. وتفوق العطية على السائق السعودي يزيد الراجحي الذي حل ثانيا بفارق 32 دقيقة و13 ثانية، في حين حل الفنلندي ميكو هيرفونن في المركز الثالث، والأميركي برايس مينزيس في المركز الرابع والبولندي ياكوب بريغونسكي في المركز الخامس. وأصبح العطية ثالث سائق عربي يحرز اللقب بعد الإماراتي محمد مطر "1991 و1992" والقطري سعيد الهاجري "1993"، وأنهى الهيمنة الأجنبية على منصة تتويجه المستمرة منذ عام 2008. من جهته، فشل الروسي فلاديمير فاسيلييف، في تحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي، والسير على خطى الفرنسي جان لوي شليسر الذي بقي السائق الوحيد المتوج في 3 نسخ متتالية 1999 و2000 و2001. وفي فئة الدراجات النارية توج الاسترالي توبي برايس بالمركز الأول، وحل البريطاني سام سندرلاند في المركز الثاني للعام الثاني على التوالي، وحل التشيلي بابلو كوينتانيا في المركز الثالث، فيما حل الإماراتي محمد البلوشي في المركز الرابع والفرنسي بيار ألكسندر رينيه في المركز الخامس.

تصدر السائق القطري ناصر بن صالح العطية الترتيب العام المؤقت للنسخة السادسة والعشرين من رالي أبوظبي الصحراوي الدولي 2016، ثاني جولات بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات "فيا كروس كانتري"، والجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية "فيم" لموسم 2016، التي تستمر حتى السابع من إبريل الحالي. وجاء تصدر العطية بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على متن سيارة "تويوتا هايلوكس"، للترتيب بعد فوزه بمرحلة حلبة "مرسى ياس" الخاصة الأولى من أصل خمس مراحل تنافسية يتألف منها الرالي، الذي يقام في صحراء المنطقة الغربية ويجتاز فيه المتنافسون أضخم الكثبان الرملية والصحاري. وقطع السائق القطري، بطل السباق عام 2008، مسافة المرحلة الأولى البالغ طولها 278 كلم، بزمن قدره 3.30.00 ساعة ، وتقدم بفارق دقيقتين و18 ثانية على السائق السعودي يزيد الراجحي وملاحه الألماني تيمو جوتشالك على متن سيارة "ميني رباعية الدفع تي" الذي حل ثانيا بزمن قدره 3.32.18 دقيقة. وجاء السائق البولندي ياكوب بريزيجونسكي بصحبة ملاحه البلجيكي توم كولسول على متن سيارة "ميني رباعية الدفع" في المركز الثالث بفارق 1.33 دقيقة عن الراجحي بعدما سجل زمنا قدره 3.33.51 ساعة، بينما جاء السائق الروسي فلاديمير فاسيليف، بطل النسختين الماضيتين من الرالي، مع مواطنه وملاحه قسطنطين زليستوف على متن سيارة "ميني رباعية الدفع تي" في المركز الرابع على بعد 1.26 دقيقة عن ياكوب وذلك بعدما سجل زمنا قدره 3.35.17 ساعة. وأكمل السائقان البولندي ماريك دابروسكي مع مواطنه وملاحه جاسيك زاكور على متن سيارة "تويوتا هايلوكس" والأمريكي بريس مينزيس مع ملاحه الألماني أندرياس شولز على متن سيارة "ميني رباعية الدفع"، المراكز الستة الأولى للمرحلة، في الوقت الذي أنهى السائق الفنلندي ميكو هيرفونين، وصيف بطولة كأس العالم للراليات أربع مرات، مع ملاحه الفرنسي مايكل بيرن على متن سيارة "ميني رباعية الدفع تي" المرحلة في المركز السابع. وأخفق السائق الإماراتي خالد القاسمي الذي يشارك إلى جانب الملاح الإماراتي خالد الكندي على متن سيارة "ميني رباعية الدفع تي" في تسجيل مركز متقدم في المرحلة الأولى في إطار سعيه القوى لإحراز لقب رالي بلاده، حيث احتل المركز التاسع بفارق 16 دقيقة عن العطية المتصدر بعدما سجل زمنا قدره 3.46.00 ساعة، وبفارق دقيقتين و34 ثانية عن السائق الفرنسي ماثيو سيرادوري مع ملاحه ومواطنه ديدير هاكويت على متن سيارة "بقي تي1.3" صاحب المركز الثامن بزمن قدره 3.43.26 ساعة ، فيما أكمل السائق الفنزويلي نونزيو كافارو مع ملاحه ومواطنه دانيل مينيزيس على متن سيارة "تويوتا هايلوكس" قائمة العشرة الأوائل بزمن قدره 4.05.22 ساعة.

يخوض ستة سائقين قطريين أبرزهم ناصر بن صالح العطية، منافسات النسخة السادسة والعشرين من رالي أبوظبي الصحراوي الدولي، ثاني جولات بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات "فيا كروس كانتري"، والجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية "فيم" لموسم 2016، التي تقام خلال الفترة من الثاني وحتى السابع من إبريل المقبل. ويسعى العطية بعد سبع سنوات متتالية إلى كسر السيطرة الأجنبية على المركز الأول في رالي أبوظبي، خاصة أنه آخر سائق عربي يحقق الفوز بلقب الرالي عام 2008، إضافة إلى محاولاته العديدة قبل وبعد هذا التاريخ والتي باءت بالفشل نظرا لصعوبة الرالي والمسار الصحراوي المليء بالتحديات والمعوقات في الصحراء القريبة من الربع الخالي. ويمني السائق القطري، الذي حقق الفوز في رالي الكويت الدولي الأسبوع الماضي، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2016، النفس بمواصلة انتصاراته هذا الموسم، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي سيخوضها مع السائقين المشاركين من أجل احتلال المركز الأول وفي مقدمتهم الإماراتي خالد القاسمي والسعودي يزيد الراجحي. وكان العطية أحد المرشحين للفوز في دورة العام الماضي من رالي أبوظبي، خاصة بعد أن فاز بلقب رالي داكار قبل أسبوعين فقط من التحدي الصحراوي.. وفي الوقت الذي عبر فيه خط النهاية بالمركز الأول، حرم القطري من اللقب بعدما ارتأت لجنة التحكيم أن سيارته الميني "آل فور رايسينج" مخالفة للقوانين التقنية، وها هو يعود إلى الإمارات ليضع حدا لخيبة الأمل برفقة الملاح الفرنسي ماتيو بوميل، وهذه المرة على متن سيارة "تويوتا هايلوكس". ولن تكون مهمة السائق القطري سهلة في الفوز باللقب، حيث سيواجه منافسة شرسة مع 62 سائقا مشاركين في فئة السيارات، ويتقدمهم الروسي فلاديمير فاسيليف الفائز بنسختي 2014 و2015 برفقة ملاحه الروسي أيضا قسطنطين شيلتوف. ويعد العطية السائق العربي الثالث الذي فاز بلقب رالي أبوظبي الصحراوي، بعد كل من الإماراتي محمد مطر الذي فاز باللقب عامي 1991 و1992، والقطري سعيد الهاجري الذي توج باللقب عام 1993. وسيمثل دولة قطر إلى جانب العطية في رالي أبوظبي كل من: السائق محمد المناعي بطل فئة الدفع الثنائي 2015، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، السائق جارالله الميع بطل باها قطر 2015، السائق محمد الحرقان وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، السائق عبدالله الربان، والسائق القطري عادل حسين، فيما انسحب من المشاركة السائق خالد المهندي الذي يشارك في فئة T3 بسبب قلة الدعم. وينطلق رالي أبوظبي الصحراوي يوم السبت بمرحلة استعراضية في حلبة مرسى ياس، حيث مقر الرالي، وفي اليوم التالي تتوجه الفرق المشاركة إلى صحراء ليوا للمنافسة على مدى ستة أيام في مراحل خاصة بالسرعة بلغ طولها في منافسات العام الماضي 1307 كلم و785 كلم من المراحل الانتقالية.. ويختتم الرالي في حلبة مرسى ياس مساء الخميس الموافق السابع من إبريل مع تتويج الفائزين.

أبدى السائق القطري ناصر بن صالح العطية سعادته الغامرة بحصد لقب رالي قطر الدولي للمرة الرابعة على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه، مشيرا إلى أن الفوز هذا الموسم له مذاق مختلف على اعتبار أنه الفوز رقم 61 له في بطولة الشرق الأوسط، لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز في البطولة الذي كان يتقاسمه سابقا مع الإماراتي محمد بن سليم. وقال العطية، في تصريح صحفي على هامش تتويجه باللقب، إن الرالي كان مميزا للغاية هذا العام سواء في مراحله أو في تنظيمه الرائع من قبل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، لافتا إلى أن المنافسة مع أبطال الشرق الاوسط كانت قوية، ولكن خبرته رجحت كفته عن بقية المنافسين في الأوقات الحاسمة. وأوضح أنه قدم أداء جيدا خلال جميع مراحل الرالي مع سيارته الجديدة "سكود فابيا"، مشيرا إلى أنه كان متخوفا بعض الشيء من السيارة، ولكن هذه المخاوف تلاشت سريعا، بعدما تأقلمت على القيادة عليها بداية من المرحلة الاستعراضية. ورأي العطية أن المنافسة كانت قوية على اللقب بين جميع المتسابقين المشاركين، الأمر الذي دفعه لاستخدام القيادة الضاغطة من البداية لحسم المقدمة مبكرا، وهو الأمر الذي جعله يتفوق في ظل ابتعاد معظم المنافسين عنه بزمن مريح، فضلا عن انسحاب البعض الأخر من منافسات الرالي . وحرص السائق القطري على توجيه التحية إلى مواطنه وزميله عبد العزيز الكواري الذي تعرض لحادث في اليوم الثاني من الرالي وانسحب من المنافسات، متمنيا له السلامة والعودة من جديد للمشاركة بقوة في بقية الجولات المقبلة من بطولة الشرق الأوسط. وأعرب العطية عن أمله في ألا يتم إلغاء رالي الكويت الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط في ظل الحديث الذي تردد عن هذا الأمر، لافتا إلى أنه من أفضل الراليات، وأنه شخصيا يحب دائما المشاركة في رالي الكويت. وكشف السائق القطري ، في ختام تصريحه، عن أنه يدرس حاليا العودة لخوض منافسات بطولة العالم للراليات الصحراوية فئة wrc2 ، وذلك بعد المطالبات الجماهيرية بعودته للبطولة الذي يحمل لقبها، والتواجد في نسخة الموسم الجديد.

تصدر البطل العالمي ناصر بن صالح العطية اليوم المرحلة الاستعراضية للنسخة الرابعة والثلاثين لرالي قطر الدولي، الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2016 والتي أقيمت على كورنيش الدوحة وسط حضور جماهيري كبير. ويقام رالي قطر الدولي تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات، وينظمه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية "QMMF" حتى السادس من فبراير الجاري وبمشاركة 15 متسابقا. وجاء تصدر العطية للمرحلة الاستعراضية بعد فوزه بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني عبدالعزيز الكواري، وحل في المركز الثالث المتسابق الأردني حسام سالم. وكان أول المنطلقين في هذه المرحلة التركي فيدات ديكر وآخر المنطلقين البطل العالمي ناصر العطية. وتقام منافسات رالي قطر الذي تبلغ مسافته الإجمالية (535.24) كم موزعة على (13) مرحلة موزعة على 241.71 كيلومتر مراحل خاصة و295.80 كيلومتر مراحل وصل، في المنطقة الغربية الجنوبية من صحراء دولة قطر. وسيشهد يوم غد الجمعة، الانطلاقة الرسمية للرالي من أمام حديقة أكوا بارك بإقامة ست مراحل (من الثانية إلى السابعة) على شكل ثلاث مراحل مكررة لمرة إضافية وهي المرحلة الثانية: الخرسعة (1) وطولها 22.46 كيلومتر، وهي أطول مراحل يوم غد، وتتضمن مسارات حصوية يحفها بعض الشجيرات الخضراء، كما يتخللها بعض التلال المناسبة لتنفيذ قفزات طويلة، ومسارات ملتوية ومخادعة تساهم في رفع وتيرة التحدي والمنافسة أمام السائقين. المرحلة الثالثة: الشهبانة (1) وطولها 19.31 كيلومتر، وتجرى على مسارات حصوية بالقرب من منجم للرمال يمر بالقرب من قرية الشهبانة. المرحلة الرابعة: أم وشاح (1): وطولها 19.16 كيلومتر، وتتضمن مسارات ملتوية ولكن في نفس الوقت سريعة، وتمر بالقرب من قرية تحمل نفس الاسم. بعد انتهاء هذه المرحلة تعود السيارات المشاركة إلى مركز الصيانة في منطقة أكوا بارك، ومن ثم تعاد المراحل الثلاث السابقة مرة ثانية: الخرسعة (2)، والشهبانة (2)، وأم وشاح (2). ويتكون بعد غد السبت، الثالث والأخير للرالي من ست مراحل (من الثامنة إلى الثالثة عشرة) على شكل ثلاث مراحل مكررة لمرة إضافية وهي: المرحلة الثامنة : الاتحاد القطري (1) وطولها 25.90 كيلومتر، وهي المرحلة الأطول ليوم السبت، وستجري بالقرب من منجم للرمال، على مسارات ملتوية ولكنها لا تخلو من السرعة. والمرحلة التاسعة: سلوى (1) وطولها 15.27 كيلومتر، وستمر بالقرب من الطريق الرئيسي، وتمتاز المرحلة بكونها تقام على مسارات حصوية وملتوية مع خصائص تقنية، كما أن نقطتي البداية والنهاية متقاربتان جدا مما يجعلها غاية في التنافسية. والمرحلة العاشرة مكينس (1) وطولها 17.62 كيلومتر، وتمتاز المرحلة بكونها تقام على مسارات حصوية وملتوية مع خصائص تقنية، ومن ناحية المشهد العام فهي قريبة من منطقة الأطباق اللاقطة العملاقة. بعد انتهاء هذه المرحلة تعود السيارات المشاركة إلى مركز الصيانة في منطقة أكوا بارك، ومن ثم تعاد المراحل الثلاث السابقة مرة ثانية: الاتحاد القطري (2)، وسلوى (2)، ومكينس (2)، ومن ثم يعود المشاركون مجددا إلى منطقة الصيانة في أكوا بارك.

يسعى السائق القطري ناصر بن صالح العطية إلى تحقيق أكثر من رقم قياسي عندما يخوض غدا الخميس، منافسات النسخة الرابعة والثلاثين من رالي قطر الدولي، الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2016 التي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات، وينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية "QMMF" حتى السادس من فبراير الجاري وبمشاركة 15 متسابقا. أول أهداف العطية الذي سيجلس خلف مقود سيارة "سكودا فابيا آر 5"، في الرالي هو تحقيق اللقب والوصول إلى الفوز الـ61 لينفرد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز في بطولة الشرق الأوسط للراليات، حيث يتعادل حاليا مع الإماراتي محمد بن سليم برصيد 60 فوزا لكل منهما. فيما سيكون ثاني أهداف السائق القطري هو تحقيق لقب رالي بلاده للمرة الرابعة على التوالي والثالثة عشرة في مسيرته لتعزيز رقمه القياسي في الرالي، بينما سيكون آخر أهدافه من الفوز هو تسجيل بداية قوية في بداية مشواره للحفاظ على لقبه في بطولة الشرق الأوسط الذي حققه العام الماضي للمرة الحادية عشرة في تاريخه. ويشارك العطية، بصحبة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل، في باكورة جولات موسم بطولات الشرق الأوسط بعد تحقيقه المركز الثاني في رالي داكار 2016، الذي لم تحسم نتائجه الرسمية لفئة السيارات حتى الآن بعد الاستئناف الذي تقدم به فريق ميني "آل فور رايسينج" ضد قرار مراقبي الرالي بعدم معاقبة سائق بيجو والفائز باللقب الفرنسي ستيفان بيترهانسل، وكان الأخير قد توقف للتزود بالوقود في مكان مخصص لفئتي الدراجات النارية والكوادز في المرحلة الثامنة من الرالي الصحراوي. وأكد السائق القطري في أكثر من مناسبة، أن هدفه الأول سيكون الفوز برالي بلاده وأمام جماهيره، حيث قال: "إنه رالي بلادي وهو دائما حدثٌ خاص بالنسبة لي.. الفوز هنا أمام جماهيري وعلى أرضي هو الهدف المنشود في كل مرة أشارك فيها".

نظم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية احتفالية بالبطل العالمي ناصر بن صالح العطية الفائز بالمركز الثاني في النسخة الثامنة والثلاثين من رالي داكار الدولي للموسم 2016، وذلك من أجل دعمه وتشجيعه على مواصل التألق وتحقيق الإنجازات لبلاده في مختلف الاستحقاقات التي يخوضها خلال هذا الموسم. حضر الاحتفالية السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي، والبطل العالمي ومسؤولو الاتحاد وعشاق ومحبو رياضة السيارات، بالإضافة إلى أبرز سائقي الراليات في قطر الذين حرصوا على المشاركة في هذه الاحتفالية لتكريم زميلهم. وأعرب السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن سعادته الغامرة بالنجاحات المستمرة التي يحققها البطل القطري على الصعيد العالمي وفي مختلف البطولات، وآخرها وصافة رالي دكار الدولي.. معتبرا أن ناصر ظاهرة رياضية غير مسبوقة ليس فقط على مستوى قطر والشرق الأوسط وإنما على مستوى العالم. وقال العطية، في تصريح صحفي على هامش الاحتفالية،:" إن حصول ناصر على وصافة رالي دكار بمثابة الفوز بالمركز الأول بالنسبة للاتحاد، خاصة أنه سبق له الفوز بالمركز الأول من قبل عامي 2011 و2015". وأوضح أن تكريم ناصر واجب على الاتحاد، خاصة في ظل تفوقه وتحقيقه للكثير من الإنجازات العالمية، مشيرا إلى أن ناصر يستحق المزيد نظرا للعمل الشاق والجهد الكبير الذي يبذله في مختلف السباقات من أجل التفوق ورفع راية قطر في مختلف المحافل الدولية. وأشاد رئيس الاتحاد القطري بالتكاتف والألفة بين جميع سائقي الراليات، الذين حرصوا على حضور احتفالية ناصر والمشاركة في الاحتفاء به مع الاتحاد.. معتبرا أن مثل هذا الأمر من شأنه أن يعود بالإيجاب على الجميع من خلال تبادل الخبرات والاحتكاك خلال المنافسات المحلية. على صعيد آخر، كشف العطية عن أن أجندة الاتحاد مليئة بالأحداث والبطولات خلال المرحلة المقبلة سواء كان رالي قطر الدولي الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات أو رالي سيلين إحدى جولات بطولة العالم للكروس كانتري، وغيرهما من البطولات الكبيرة التي يسعى الاتحاد فيها لتقديم الأفضل على كل المستويات سواء التنظيمية أو الفنية. وأوضح رئيس الاتحاد القطري أن رالي قطر الدولي الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط يمثل قيمة كبيرة لكل المشاركين فيه، مشيرا إلى أن كونه الجولة الأولى من البطولة يجعل جميع السائقين والأبطال لديهم طموحات مشروعة في تحقيق الفوز به وتصدر منافسات البطولة مبكرا. وشدد رئيس الاتحاد القطري، في ختام تصريحه، على أن أبطال قطر وفي مقدمتهم ناصر بن صالح العطية، جاهزون لخوص الرالي ويدركون جيدا مدى صعوبة المهمة في ظل المنافسة القوية، لافتا إلى وجود مشاركة أوروبية من شأنها أن تعطي للرالي اهتماما إعلاميا كبيرا من خلال المتسابقين الأوروبيين.

حل القطري ناصر بن صالح العطية بطل عامي 2011 و2015، ثالثا اليوم ضمن المرحلة الثالثة لرالي داكار في نسخته الـ 38، والتي ربطت بين مدينتي تيرماس دي رويو هوندو وخوخوي بالارجنتين، فيما تصدر الفرنسي سيباستيان المرحلة الثالثة، وحل الإسباني كارلوس ساينز في المركز الثاني، وارتقى العطية إلى المركز الخامس في الترتيب العام. ويستكمل المنافسون مشوارهم في النسخة الـ 38 من رالي داكار يوم غد بمرحلة شبه دائرية تنطلق وتنتهي في سان سالفادور دي جوجوي، ويبلغ طولها 629 كلم للسيارات والدراجات النارية والكوادز.

أعلن النجم العالمي والبطل الأولمبي ناصر بن صالح العطية قرر الاعتذار عن عدم المشاركة في بطولة العالم للراليات فئة الدبليو آر سي 2 التي يحمل لقبها في أخر نسختين بسبب كثرة ارتباطاته في الموسم الجديد 2016 والتي أضيفت لها التصفيات الآسيوية في لعبة الرماية والتي تقام في الهند في فبراير المقبل والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريودي جانيرو 2016. ويأتي هذا القرار المفاجئ بسبب ضيق الوقت خاصة وان بطولة العالم للراليات في فئة الدبليو آر سي 2 تقتضي ضرورة المشاركة في 7 جولات من بين مجموع جولات البطولة المقدر بـ13 جولة موزعة على 3 قارات هي أوروبا وأمريكا الجنوبية وأستراليا مما يحتاج ألي متسع من الوقت وهو ما لن يتاح أمام البطل القطري في الموسم الجديد. وسيكتفي السوبرمان بمشاركاته الأساسية في رالي داكار وبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية ( فيا كروس كانتري) وبطولة الشرق الأوسط للراليات وجميع هذه السباقات يحمل العطية لقبها، إضافة إلي عزمه المشاركة في سباق طريق الحرير (سيلك واي) الذي يقام في الفترة من 8 وحتى 24 يوليو المقبل ويمتد لمسافة تقدر بـ20000 كم ليعد أطول سباق علي وجه الأرض حيث سينطلق من الساحة الحمراء بالعاصمة الروسية موسكو وسينتهي في العاصمة الصينية بكين.

رفع البطل العالمي القطري ناصر بن صالح العطية من درجة تأهبه القصوى قبل حزم حقائبه بصحبة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل والتوجه إلى الأرجنتين بعد غد الأحد، من أجل المشاركة في معترك رالي داكار الدولي السباق الأصعب على وجه الأرض والمقرر إقامته في الفترة من 3 وحتى 16 يناير المقبل. ويستعد العطية حاليا بإجراء تدريبات مكثفة لرفع معدلات اللياقة البدنية داخل مستشفى اسبيتار إضافة إلى تدريباته مع اتحاد الرماية القطرية خاصة وأنه يخضع لبرنامج تدريبي مكثف استعدادا لبطولة آسيا في الرماية بالهند في فبراير المقبل والمؤهلة إلى أولمبياد ريودي جانيرو 2016. وكان البطل العالمي الحائز على لقب السباق في مناسبتين موسمي 2011 و2015 قد اطمأن على كافة الأمور الفنية المتعلقة بفريقه والتجهيزات التي أجريت على سيارته الميني أول 4 ريسينج التي سيخوض بها السباق بعد أن تم بالفعل شحنها إلى الأرجنتين انتظارا لقدومه وإجراء الاختبارات الفنية يومي 28 و29 من شهر ديسمبر الجاري 2015. ويتطلع السوبرمان القطري إلى تكرار إنجاز موسم 2015 عندما أحرز سجل الفوز بـ 4 بطولات كبرى منها سباق رالي داكار للمرة الثانية في تاريخه وبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية (فيا كروس كانتري) وبطولة العالم للراليات فئة دبليو آر سي 2 وبطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة الـ 11. ولن تكون المهمة سهلة أمام العطية لعدة أسباب في مقدمتها إجراء اللجنة المنظمة للبطولة عدة تعديلات على مسار السباق بزيادة صعوبته بعد أن تم الاكتفاء بإجراء السباق في دولتين فقط هما الأرجنتين وبوليفيا بعد أن تم إلغاء المراحل التي تمر بدولة بيرو تخوفا من الأجواء المناخية لاسيما وأن هذه الفترة من العام تشهد هبوب عواصف وأعاصير شديدة. وتتمثل الصعوبة أيضا في التضاريس التي يمر بها السباق لاسيما في بوليفيا التي تتميز بارتفاع أراضيها عن مستوى البحر بما يصل إلى 4500 متر وهو ما يمثل صعوبة بالغة للمتسابقين مع قلة نسبة الأوكسجين على هذا الارتفاع الشاهق الأمر الذي يؤثر بالتالي على المجهود البدني. وسينطلق السباق البالغ طول مسافته ما يقرب من 9 آلاف و300 كم منها 4558 كم مراحل خاصة بالسرعة (13 مرحلة) من العاصمة الأرجنتينية بيونس ايريس كما سينتهي عند مدينة روزاريو بالأرجنتين ويشارك فيه ما يقرب من 400 متسابق في 4 فئات هي السيارات والدراجات النارية والكواد التي سيشارك فيها بطلنا العالمي محمد أبوعيسى والشاحنات منهم 109 فقط في فئة السيارات. ويشارك في المنافسات مع العطية نخبة من أبرز السائقين على مستوى العالم منهم الفرنسي ستيفان بيترهانسيل الفائز بـ 11 لقبا في رالي داكار منها 5 ألقاب في السيارات و6 في الدراجات النارية والأسباني كارلوس ساينز سائق الفورمولا 1 وبطل داكار 2010 والفرنسي سيريل ديبريه حامل لقب فئة الدراجات النارية ل5 مرات والأسطورة الفرنسي سبيستيان لوب حامل لقب بطولة العالم فئة دبليو آر سي 9 مرات والجنوب أفريقي جينيل دي فيليرز حامل لقب نسخة 2009 والفنلندي ميكو هيرفونن.

أكد السائق القطري ناصر بن صالح العطية أنه سيذل قصارى جهده من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ومنافسة أبطال العالم خلال جولة الدوحة الختامية من بطولة العالم للسيارات السياحية "دبليو تي تي سي"، التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وعلى حلبة لوسيل الدولية يومي غد الخميس وبعد غد الجمعة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للسائقين المشاركين في الجولة الذي عقد بمقر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، الذي حضره العطية بجانب كل من الرباعي الأرجنتيني خوسيه ماريا لوبيز الذي حسم رسميا لقب البطولة خلال الجولة الماضية بتايلاند، والبريطاني روب هوف، والمغربي مهدي بناني، والمجري نوربرت ميشيلز. وقال العطية، في كلمته خلال المؤتمر :"سعيد بالمشاركة للمرة الأولى في بطولة العالم للسيارات السياحية، وشرف لي أن أكون جزءا من هذا الحدث الذي يقام لأول مرة في قطر وتستضيفه حلبة لوسيل، وأشكر رئيس الاتحاد القطري ناصر بن خليفة العطية على إتاحة هذه الفرصة لي للمشاركة في هذه الفئة من السباقات". وأضاف "أن هذه التجربة ستكون جيدة وفريدة من نوعها، خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي سأشارك فيها بإحدى جولات بطولة العالم للسيارات السياحية. وشعوري لا يوصف كأول قطري يشارك في هذه البطولة مع عمالقة اللعبة وأبطال العالم من بينهم البطل الفرنسي سيباستيان لوب وبطل العالم 2015 الارجنتيني خوسيه ماريا لوبيز". وأوضح العطية أنه قدم موسما جيدا خلال عام 2015 وحقق خلاله انتصارات تاريخية، بداية من فوزه برالي دكار للمرة الثانية، وبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية "الكروس كانتري"، وبطولة الشرق الأوسط للراليات، وبطولة العالم للراليات فئة "دبليو آر سي2"، معربا عن أمله في مواصلة التألق وترك بصمة خلال مشاركته في ختام بطولة العالم للسيارات السياحية وتشريف قطر. وأشار السائق القطري إلى أن هناك فرقا كبيرا بين سباقات الراليات والحلبات، وأن لكل منهما فنيات مختلفة، مشيرا إلى أن الحلبات تتميز بالمنعطفات والانحرافات الشديدة وتحتاج إلى تركيز شديد ومخاطرة كبيرة، لكنه أشار إلى خوضه تجربة ناجحة ومميزة بكل المقاييس على الحلبة في إطار استعداداته لخوض منافسات جولة الدوحة. وشدد العطية، في ختام تصريحه، على أن المنافسة مع أبطال العالم خلال جولة الدوحة الختامية ستكون صعبة للغاية، خاصة أن هذه هي التجربة الأولي له في هذه النوعية من السباقات، لكنه أعرب عن ثقته في قدراته في تقديم سباق جيد والظهور بصورة جيدة واحتلال أحد المراكز المتقدمة وتشريف بلاده في هذا المحفل.

خاض السائق القطري ناصر بن صالح العطية أول تجاربه على حلبة لوسيل الدولية استعدادا لخوض منافسات الجولة الثانية عشرة الأخيرة من بطولة العالم للسيارات السياحية "WTCC"، التي تستضيفها قطر للمرة الأولى يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من نوفمبر الجاري. ويقود العطية -الفائز برالي داكار مرتين والذي حقق لقبه الـ11 في بطولة الشرق الأوسط للراليات مؤخرا – سيارة شيفرولية كروز تابعة لفريق كامبوس رايسينج. ويشارك العطية في منافسات بطولة العالم للسيارات السياحية للمرة الأولى من خلال جولة الدوحة الختامية، وهو الأمر الذي سيعطي للجولة زخما كبيرا في ظل مشاركة العديد من أبرز أبطال هذه الفئة من السابقات، وفي مقدمتهم الأرجنتيني خوسيه ماريا لوبيز الذي حسم اللقب للعام الثاني على التوالي، والفرنسي ستيفان لوب بطل العالم في الراليات. وقال ناصر العطية، في تصريح صحفي: "إن التجربة ستكون جيدة وفريدة من نوعها، خاصة أن هذه هي المرة الأولى التي سأشارك فيها ببطولة العالم للسيارات السياحية. وهذا شرف لي أن أكون جزءا من هذا الحدث الذي يقام لأول مرة في قطر وتستضيفه حلبة لوسيل". وأعرب عن سعادته بخوض هذه التجربة وتمثيل بلاده في هذا الحدث الدولي، موجها الشكر إلى السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية الذي أتاح له هذه الفرصة العظيمة للمشاركة لأول مرة مع عمالقة هذه الفئة من السباقات . وكشف العطية أنه خلال أول تجاربه على حلبة لوسيل تكيف بسرعة كبيرة مع السيارة، وأنه شعر بالقدرة على القيادة في أجواء تنافسية، مشددا على أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة طيبة خلال جولة الدوحة وفي المنافسة مع أبطال العالم. وطالب السائق القطري جميع جماهيره ومحبيه على أرض قطر، بمساندته ودعمه من خلال تواجدهم في الحلبة، معتبرا أن هذه الجولة فرصة للتفاعل مع الجماهير خاصة أن البطولة تقام للمرة الأولى في دولة قطر.

توج المتسابق العالمي القطري ناصر بن صالح العطية بلقب رالي عمان الدولي 2015، وهو المرحلة السابعة وقبل الأخيرة من منافسات بطولة الشرق الأوسط للراليات والتي اختتمت عصر اليوم السبت، بالجمعية العمانية للسيارات. وفي مُهمةٍ اعتقدها البعض أشبه بالمُستحيلة، ضرب السائق القطري ناصر صالح العطية "التوقعات" عرض الحائط بعد سلسلة من الانتصارات الباهرة خلال الأعوام الماضيّة كي يصل وبعد طول انتظار إلى الرقم القياسي بعدد الانتصارات والمُسجّل باسم الإماراتي محمد بن سُليّم. وقد تحقق هذا الإنجاز بعد تفوّق العطية في مُجريات رالي عُمان الدولي في نسخته الـ 23، بعد أن "حلق" بسيارته الـ"فورد فييستا آر آر سي" خارج السرب خلال المراحل الأولى وتحديداً مع انطلاق مراحل الجمعة كي يخلق فارقاً مُريحاً يسمح له "بالاسترخاء" والتقاط أنفاسه والأهم عدم المجازفة خلال مجريات اليوم الأخير. وبات العطية يملك في سجله الحافل بالإنجازات العربية الدولية والعالمية 60 انتصاراً في بطولة الشرق الأوسط للراليات، إذ يملك فرصةً على طبق من ذهب كي يكسر الرقم القياسي في عقر دار بن سُليّم أواخر الشهر الجاري في حال سار كل شيء معه وفقاً للمخطط وحقّق الفوز في رالي دبي. تتويج مستحق وكان العطية أشبه بالمُتفرج على تناوب مُواطنه عبدالعزيز الكواري والإماراتي الشيخ خالد القاسمي على تحقيق أسرع الأزمنة في المراحل الأربع الأولى كونه لم يكن يُريد المُجازفة وإيقاع نفسه في مصيدة الخطأ، قبل أن يكسر حاجز الصمت في المرحلة ما قبل الأخيرة (12) ويُحقّق أسرع زمن. وبعد ختام السباق قال العطية: "تمكّنت من توسيع الفارق مع المنافسين الآخرين يوم أمس إذ قررت اليوم عدم المجازفة، ومراحل اليوم الأخير كانت أصعب بكثير من يوم أمس الأول حيث كان من السهل أن تنثقب الإطارات. وأضاف قائلاً: "من الرائع الفوز في هذا الرالي، ستكون بالتأكيد نهاية رائعة للموسم إذا ما تمكّنت من الفوز برالي دبي وتحقيق رقم قياسي بعدد الانتصارات". وقطع العطية جميع مراحل الرالي والبالغ عددها 13 مرحلة بزمن إجمالي بلغ ساعتين و28 دقيقة مُتقدماً بفارق 48 ثانيّة على عبدالعزيز الكواري الذي خطف المركز الثاني بكل جدارة واستحقاق من الشيخ خالد القاسمي الذي تراجع إلى العتبة الأخيرة من منصة التتويج. مشاكل فنية من جانبه أوضح الشيخ خالد القاسمي بأنه واجه بعض المشاكل في جهاز التعليق بسيارته الذي تعطل خلال مراحل القسم الأول، حيث لم يكن قادراً على الضغط بأقصى الحدود.. المركز الرابع كان من نصيب القطري الآخر خالد السويدي الذي ابتعد عن منصة التّتويج بفارق 5 دقائق، فيما حقّق السائق الكويتي صلاح بن عيدان لقب المجموعة "ن" لعام 2015 بتحقيقه للفوز ضمن مجموعته والمركز الخامس على صعيد الترتيب العام. وأشار صلاح بن عيدان إلى أنه كان قد ضمن اللقب فور انطلاق الحدث على إثر عدم تمكن إديث وايز من أخذ شارة البداية وانسحاب مواطنه مشاري الظفيري بوقت مُبكّر نتيجة لعدم وصول شاحنة الخدمة الخاصة بفريقه، بالإضافة إلى سلسلة المشاكل التي اعترضت مسيرة السائق القطري راشد النعيمي. وعلى صعيد فئة الدفع الثنائي فكان الفوز من نصيب الإماراتي المغمور منصور بالهلي الذي تقدّم على زميله في فريق أبوظبي للسباقات سعيد بن طوق إذ احتل السائقان المركزين السادس والسابع توالياً ضمن الترتيب العام. أما أفضل نتيجة لسائق عُماني فكانت من نصيب سيف الحارثي بعد احتلاله للمركز الثامن رغم خسارته لحوالي 24 دقيقة قبل مرحلتين من النهاية. اليوم الأخير وبالعودة إلى مجريات اليوم الثاني والأخير من منافسات رالي عمان الدولي فقد انطلقت مُنافسات اليوم مع مرحلة الخوض القديمة 1 التي شكلت ثامن مراحل الحدث التي سيطر عليها عبدالعزيز الكواري أمام مواطنه ناصر العطية وخالد القاسمي، قبل أن يُعيد الكرّة في المرحلة الخاصة التاسعة (مُريرات)، في حين استعاد القاسمي زمام المُبادرة في المرحلة الخاصة العاشرة بتسجيله لأسرع توقيت. وفي أثناء ذلك توجّب على السائق العُماني زكريا العوفي الانسحاب من الرالي بعد مُشكلة في علبة التروس إذ انخفض عدد المُتسابقين إلى 11 فقط. ووصل السويدي في المرحلة الخاصة العاشرة (مرحلة مسفاة الشماليّة) في المركز الرابع، أمام بن عيدان وسيف الحارثي الذي حافظ على مركزه السادس، السائق المحلي زكريا سعيد أحمد اضطر للانسحاب إذ وصلت 10 سيارات فقط إلى منطقة التجمع والصيانة. وأثناء تكرار مرحلة الخوض القديمة كان الكواري الأسرع من جديد إذ نجح في جسر الفجوة الزمنية التي تفصله عن العطية إلى 61.1 ثانية، ولكن مواطنه كان يُحاول قدر المستطاع البقاء بعيداً عن الأخطاء قبل مرحلتين من النهاية. أمّا سيف الحارثي فقد خسر أكثر من 24 دقيقة وتراجع من المركز السادس إلى الثامن. واستعاد العطية بريقه في المرحلة ما قبل الأخير (العبور الثاني لمرحلة مريرات) حيث سجل أسرع زمن سمح له بدخول المرحلة الأخيرة بفارق دقيقة وثانيتين عن أقرب ملاحقيه، ولم يُواجه القطري مشاكل تُذكر في المرحلة الأخيرة ليُحقّق الفوز برالي عُمان وليُعادل بذلك الرقم القياسي لـ بن سُليّم بعدد الانتصارات. الترتيب العام جاءت نتائج رالي عُمان الدولي 2015 بفوز المتسابق القطري ناصر صالح العطية ومساعده ماثيو بوميل على سيارة فورد فييستا آر آر سي بعد أن قطع المسافة بزمن وقدره ساعتان و28 دقيقة و5 ثوان، وحل في المركز الثاني المتسابق القطري عبدالعزيز الكواري ومساعده مارشال كلارك على سيارة فورد فيستا آر آر سي بعد أن قطع المسافة بزمن وقدره ساعتان و28 دقيقة و49 ثانية، بينما حل المتسابق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي ومساعده كريس باترسون في المركز الثالث على سيارة سيتروين دي إس3 آر آر سي بعد أن قطع المسافة بزمن وقدره ساعتان و29 دقيقة و24 ثانية، وحل المتسابق الإماراتي خالد السويدي ومساعده جيوفاني بيرناكيني في المركز الرابع على سيارة فورد فييستا آر آر سي بعد أن قطع المسافة بزمن وقدره ساعتين و35 دقيقة و7 ثوان، وحصل المتسابق الكويتي صلاح بن عيدان ومساعده فيلي أوسلاج على المركز الخامس على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو9 بعد أن قطع المسافة بزمن وقدره 3 ساعات و3 دقائق و21 ثانية، وجاء المتسابق الإماراتي منصور بالهلي ومساعده خالد الكندي في المركز السادس على سيارة سيتروين دي إس 3 آر3 تي بعد أن قطع المسافة بزمن وقدره 3 ساعات و5 دقائق و48 ثانية، وحصل على المركز السابع المتسابق الإماراتي سعيد بن طوق ومساعده آلان هاريمان على سيارة سيتروين دي إس3 آر3 تي بعد أن قطع المسافة بزمن وقدره 3 ساعات و8 دقائق و31 ثانية، بينما جاء المتسابق العماني سيف الحارثي ومساعده سالم العبري في المركز الثامن على سيارة ميتسوبيشي لانسر إيفو10 بعد أن قطع المسافة بزمن وقدره 3 ساعات و26 دقيقة و12 ثانية. وبعد ختام رالي عمان الدولي جاء الترتيب العام لبطولة الشرق للراليات بعد الجولة السابعة كالآتي: المتسابق القطري ناصر العطية برصيد 150 نقطة، ثم المتسابق القطري عبدالعزيز الكواري في المركز الثاني برصيد 84 نقطة، يليه المتسابق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي في المركز الثالث برصيد 66 نقطة، ثم المتسابق الإماراتي خالد السويدي في المركز الرابع برصيد 44 نقطة، ثم المركز الخامس من نصيب المتسابق الكويتي صلاح بن عيدان برصيد 36 نقطة.

أعلنت الجمعيّة العمانيّة للسيارات عن بدء العد التنازلي لاستضافة رالي عُمان الدولي في نسخته الثالثة والعشرين، الذي يشكل الجولة السابعة وما قبل الأخيرة من بطولة الشرق الأوسط للراليات التي ستستضيفها السلطنة في الفترة الممتدة من 5 إلى 7 نوفمبر الجاري، إذ سيكون ناصر بن صالح العطية من أبرز المُشاركين وسط عودة غريمه التقليدي الشيخ خالد القاسمي إلى مُنافسات البطولة الإقليميّة. وقبيل أيامٍ قليلة من إغلاق باب المُشاركات، دخلت 20 سيارة مضمار المُنافسات مع تواجد القطريان عبدالعزيز الكواري وخالد السويدي، فضلاً عن مُشاركة 10 سيارات محليّة بقيادة خالد المنجي على متن سيارة سوبارو إمبريزا. كما سيكون من بين المُشاركين المحليين سيف الحارثي، وزكريا العوفي، وفيصل الراشدي، وحميد الوائلي، وحامد القاسمي، وهيثم الزدجالي، وزكريا سعيد، وقاسم الزدجالي، بالإضافة إلى إيهاب الزدجالي. المُشاركة العربيّة ستكون حاضرة بدورها ضمن مُنافسات المجموعة "ن" مع بطل العامين الماضيين الكويتي مشاري الظفيري، ومُواطنه صلاح بن عيدان، فضلاً عن الألمانيّة إديث وايز والقطري الشاب راشد النعيمي. وسيتواجد فريق أبوظبي كذلك مع سائقيه الناشئين سعيد بن طوق ومنصور بالهلي.

احتفل الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالبطل العالمي ناصر بن صالح العطية الذي توج خلال عام 2015 بأربعة ألقاب عالمية في رياضة المحركات، كان آخرها حصده أمس للقب بطولة العالم للراليات لفئة "دبليو آر سي 2". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الإثنين، بمقر الاتحاد في منطقة المنتزه، وبحضور السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد، والبطل العالمي ومسؤولي الاتحاد وعشاق ومحبي رياضة السيارات. واستهل السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، المؤتمر بتقديم التهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالإنجازات العالمية التي حققها البطل القطري هذا العام، كما توجه بالتهنئة إلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وكذلك إلى الشعب القطري والعربي من عشاق ومحبي رياضة المحركات. وقال العطية، خلال كلمته، إن ناصر حقق هذا العام إنجازا كبيرا بمعنى الكلمة في رياضة المحركات، حيث إنه ليس من السهل الفوز بأربع بطولات عالمية في موسم واحد، معتبرا أن ما تحقق نوع من الإعجاز، ولا يمكن لأي سائق تكرار مثل هذا الإنجاز مستقبلا. وأوضح أن ناصر ظاهرة رياضية غير مسبوقة ليس فقط على مستوى قطر والشرق الأوسط وإنما على مستوى العالم، لافتا إلى أنه من حق قطر أن تفخر بامتلاكها بطلا من هذا الطراز، صاحب شخصية قيادية، وقدرات عالية في أكثر من رياضة سواء في المحركات أو الرماية أو الفروسية أو الزواق. واعتبر العطية أن إنجازات ناصر هي دليل نجاح الاستراتيجية المشتركة التي بدأت بينهما منذ عام 2003، عندما بدأ مشواره كمسؤول عن رياضة السيارات والدراجات النارية داخل قطر، في حين كان ناصر في هذا التوقيت بطلا صاحب خبرة كبيرة، لافتا إلى أن استمرار ناصر في تحقيق الإنجازات كان من ضمن أولوياته من أجل صنع الإنجازات ورفع اسم قطر عالميا. وأكد رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أن ما حققه ناصر بالفوز بلقب أربع بطولات عالمية في موسم واحد إنجاز لم يحدث في تاريخ رياضة المحركات من قبل، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات لم تأت من فراغ، وإنما نتيجة جهد كبير وعمل شاق يقوم به في مختلف السباقات من أجل التفوق ورفع راية قطر في مختلف المحافل الدولية. واعتبر العطية أن ناصر خير من يمثل قطر في الجولة الختامية من بطولة العالم للسيارات السياحية التي ستقام للمرة الأولى في الدوحة خلال شهر نوفمبر المقبل، لافتا إلى أن مشاركة ناصر في جولة الدوحة تمثل إضافة كبيرة وتعطيها قيمة أكبر، خاصة أن البطولة تعد ثاني أقوى بطولة على مستوى العالم بعد الفورمولا-1. وطالب العطية، في ختام كلمته، الشركات القطرية الوطنية الكبرى بضرورة دعم الأبطال القطريين الرياضيين الذين يرفعون راية قطر في مختلف المحافل العالمية، وفي مقدمتهم البطل العالمي ناصر بن صالح العطية، موجها الشكر إلى الشركات التي ترعى ناصر وفي مقدمتها مجموعة "أوريدو" وريد بول.

أكد السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أن دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، السبب الرئيسي في الإنجازات العالمية التي يحققها السائق ناصر بن صالح العطية هذا الموسم، والتي تكللت بحصده لقب بطولة العالم للراليات لفئة "دبليو آر سي 2". وكشف رئيس الاتحاد القطري للسيارات عن إقامة مؤتمر صحفي مساء غد الإثنين في مقر الاتحاد بمنطقة المنتزه، للاحتفال بالبطل ناصر بن صالح العطية والإنجازات العالمية التي حققها هذا الموسم. واللقب هو العالمي الرابع للعطية في عام 2015 الذي استهله بحصد لقب رالي داكار الصحراوي، ثم فاز بلقب بطولة العالم للراليات الصحراوية "فيا كروس كانتري" منذ أسبوعين، كما أحرز لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات الأسبوع الماضي. وقال رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، إنه لولا دعم وتوجيهات سمو الأمير للنمو بالرياضة والرياضيين، لما تحققت مثل هذه الإنجازات سواء في رياضة المحركات أو بقية الرياضات، معتبرا أن النجاح الكبير الذي يحققه العطية هذا الموسم دليل نجاح استراتيجية الرياضة في البلاد. وأضاف أن بطولة العالم للراليات لفئة "دبليو آر سي 2" هي اللقب العالمي الرابع الكبير للبطل القطري خلال عام 2015، مشيرا إلى أن الإنجازات المستمرة التي يحققها ناصر من بطولة إلى أخرى لم تأت من فراغ، إنما نتيجة جهد كبير وعمل شاق يقوم به في مختلف السباقات من أجل التفوق ورفع راية قطر في مختلف المحافل الدولية. وتقدم رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالتهنئة إلى قطر قيادة وشعبا بالإنجازات المتتالية التي يحققها العطية هذا الموسم، لافتا إلى أنه من حق قطر أن تفخر بامتلاكها بطلا من هذا الطراز، صاحب شخصية قيادية، وقدرات عالية في أكثر من رياضة سواء في السيارات أو الرماية أو الفروسية أو الزوارق.

يسدل اليوم الأحد الستار عن رالي كتالونيا إسبانيا الدولي الجولة 12 وقبل الأخيرة من بطولة العالم للراليات دبليو آر سي WRC، ويتألف من ست (6) مراحل معبدة أيضاً، على أن تكون المرحلة الأخيرة استعراضية. وفي فئة WRC2 فقد أنهى بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية بصحبة ملاحه ماثيو بوميل على متن سيارة سكودا فابيا آر 5 مراحل اليوم الثالث والتي تتألف من 8 مراحل خاصة بالسرعة طول مسافتها 123 كم على مسار أسفلتي محتلا المركز الرابع محققاً زمنا وقدره (2 ساعتين و45 دقيقة و55 ثانية) ، بينما حقق المركز الأول السائق السويدي بونتس تيد مان مسجلا زمنا وقدره ( 2 ساعتين و42 دقيقة و9 ثوان)، وجاء في المركز الثاني التشيكي يان كوبيكي وحقق زمنا وقدره ( 2 ساعتين و 42 دقيقة و39 ثانية) وحل في المركز الثالث السائق الفرنسي كامبيلي مما يدل على أن المنافسة قوية ومثيرة وحامية الوطيس بين المتصدرين ولن تحسم إلا بمراحل اليوم الذي سيضع كل سائق إستراتيجية خاصة حسب مركزه. وجاء السائق القطري عبدالعزيز الكواري في المركز التاسع في مراحل الأمس. ويبدو أن الفرصة سانحة لبطلنا القطري ناصر العطية للقبض على اللقب خاصة بعد إنسحاب أقرب المنافسين له على اللقب السائق الفنلندي إيسابيكا لابي الذي في جعبته (88) نقطة ويعتبر هذا آخر سباق يشارك فيه . العالمي ناصر العطية يتصدر الترتيب العام ويتصدر الترتيب العام لفئة WRC2 البطل القطري ناصر بن صالح العطية برصيد (97) نقطة يليه الفنلندي ايسابيكا لابي في المركز الثاني برصيد (88) نقطة ثم الأوكراني يوري بروتاسوف صاحب المركز الثالث برصيد (80) نقطة والبطل القطري الآخر عبد العزيز الكواري صاحب المركز الرابع برصيد (72) نقطة والفنلندي ياري كتوما خامس الترتيب برصيد (67) نقطة. ويحتاج العطية إلى الفوز بالمركز الأول لحسم لقب بطولة العالم لفئة الدبليو آر سي2 للعام الثاني على التوالي في حين أي نتيجة أخرى ستؤجل التتويج بلقب البطولة إلى الجولة الـ 13 والأخيرة في رالي ويلز.