تمكن سوبر مان الرياضة القطرية والعربية ناصر العطية من مواصلة السير نحو اللقب الثاني له في رالي أبو ظبي، ويشارك العطية في الرالي برفقة الملاح الفرنسي ماثيو بوميل بسيارة من نوع ميني رباعية الدفع، ويتطلع قدما لتكرار فوزه بنسخة الرالي للعام 2008، حقق العطية فوزا مهما في مرحلة نيسان باترول الخاصة الرابعة التي يبلغ طولها 258كم متفوقا على المدافع عن اللقب، الروسي فلاديمير فاسيليف، ليوسع صدارته للترتيب العام للسائقين بفارق 19 دقيقة و47 ثانية عن السائق الروسي الذي يشارك بسيارة أخرى من نوع ميني. ويحل ثالثا في الترتيب العام للسائقين الهولندي إيريك فان لون بفارق 20 دقيقة، يليه على الترتيب كل من، البريطاني "هاري هنت" بسيارة ميني، والسعودي يزيد الراجحي والبولندي "ماريك دابروزكي"، اللذان يشاركان بسيارتين من نوع تويوتا هايلوكس. ومن جانبه قال ناصر بن صالح العطية بعد وصوله خط النهاية قائلا: "كانت مرحلة صعبة، ودرجات الحرارة كانت عالية والرمال كانت حارة جدا لكننا قمنا بعمل جيد والحمدلله. حاولنا البقاء حذرين في هذه المرحلة لأنها كانت مليئة بالفتحات الكبيرة، لكن سيارة الميني قامت بعمل جيد وإطارات ميشلين التي استخدمتها كانت ملائمة لهذا الرالي".

تمكن "سوبرمان" الرياضة القطرية ناصر العطية من انتزاع الصدارة في السيارات في ثاني أيام رالي أبوظبي الصحراوي. وفاز العطية، الذي يشارك في الرالي برفقة الملاح الفرنسي ماثيو بوميل بسيارة من نوع ميني رباعية الدفع، بمرحلة أدنوك الخاصة الثانية التي يبلغ طولها 279 كم بفارق 7 دقائق و16 ثانية عن المدافع عن اللقب، الروسي فلاديمير فاسيليف، الذي يشارك بسيارة أخرى من نوع ميني، ليعزز بهذا صدارته في الترتيب العام للبطولة بفارق أربع دقائق و13 ثانية. وتمكن السائق الهولندي إيريك فان لون من التقدم ثلاثة مراكز في الترتيب العام ليحل في المركز الثالث، فيما أنهى الإماراتي يحيى بلهلي، متصدر الجولة الأولى، سابعا في جولة اليوم ليتراجع للمركز الرابع في الترتيب العام للبطولة التي يشارك فيها برفقة مواطنه خالد الكندي بسيارة من نوع نسيان بيك أب. وبعد فوزه المثير في المرحلة الأولى، كان بلهلي يسير جنبا إلى جنبا مع العطية وفاسيليف في مرحلة اليوم قبل أن يخسر الوقت بعد أن اضطر للتوقف لإصلاح كسر تعرض له في عمود الدوران الخلفي. وعلى بعد 34 ثانية في المركز الخامس يحل السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي بسيارة من نوع تويوتا هايلوكس، أما المركز السادس فذهب للسائق الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا الذي يشارك بسيارة أخرى من نوع ميني.

في تجارب الموتو جي بي الافتتاحية أشعل الإسباني مارك ماركيز من فريق ريبسول هوندا المنافسة بين عمالقة اللعبة وتألق وكان في قمة عطائه وتصدر المتسابقين في التجارب الأولى التي أقيمت في أجواء مثالية، وسجل أسرع زمن وقدره (1,55,281دقيقة)، ويبدو أنه يضع نصب عينيه المحافظة والدفاع عن اللقب خاصة أنه فاز بلقب الموسم الماضي، وحل ثانيا مواطنه وزميله في الفريق الإسباني داني بيدروزا مسجلا زمنا قدره (0.76 ) واحتل المركز الثالث سائق فريق سوزوكي الإسباني أليكس إسبارجارو مسجلا زمنا قدره (0,404)، ومن خلال النتائج يتضح أن هناك سيطرة إسبانية على المراكز الثلاثة الأولى بينما جاء في المركز الرابع سائق فريق موفي ستار هوندا الإسباني خورخي لورنزو بزمن قدره (0,417) في حين حل البريطاني كال كراتشلو الوافد الجديد إلى صفوف فريق ” إل سي آر” هوندا في المركز الخامس. البريطاني سام يتصدر فئة الموتو 2 وفي التجارب الحرة لفئة الموتو 2 والتي شهدت إقامة تجربتين في اليوم الأول فقد حقق البريطاني سام لويس دراج فريق سبيد أب المركز الأول في أولى التجارب بعد أن حقق أفضل زمن في اللفة وقدره 1.59.717 دقيقة تلاه الفرنسي جوان زاركو دراج فريق أجو موتورسبورت في المركز الثاني بينما جاء الإسباني رابات حامل لقب بطولة العالم الموسم الماضي في نفس الفئة ودراج فريق أستريللا غاليسيا في المركز الثالث. ولم تختلف نتيجة ثاني التجارب الحرة كثيرا عن سابقتها بعد أن حافظ البريطاني سام لويس على تفوقه في هذا السباق محققا المركز الأول بينما صعد الإسباني تيتو رابات إلى المركز الثاني وهبط الفرنسي جوان زاركو إلى المركز الثالث. صراع شرس في الموتو 3 وفي منافسات فئة الموتو 3 حقق البريطاني داني كينت دراج فريق ليوبارد ريسينج المركز الأول في أولى التجارب الحرة مسجلا أفضل زمن وقدره 2.06.601 دقيقة تلاه في المركز الثاني البرتغالي ميجيل أوليفيرا دراج فريق ريد بول بينما احتل المرتبة الثالثة الإيطالي نيكولو أنتونيللي دراج فريق أونجيتا ريفاكولد في المركز الثالث. وفي ثاني التجارب الحرة لنفس الفئة تمكن البرتغالي ميجيل أوليفيرا من انتزاع الصدارة بينما جاء في المركز الثاني الإيطالي أنتونيللي وحل الإسباني إيزاك فيناليس في المركز الثالث بينما تراجع البريطاني كينت متصدر السباق التجارب الحرة الأولى إلى المركز الثامن . وتتواصل اليوم منافسات البطولة والتي تدخل يومها الثالث حيث تنطلق في تمام الساعة السادسة مساء التصفيات التأهيلية لفئتي الموتو 3 والموتو2 ثم تجرى رابع التجارب الحرة للفئة المفتوحة والتصفيات التأهيلية لها "سباقان". فريق قطر للموتو2 وبداية مطمئنة حقق فريق قطر للموتو 2 والمكون من الأسترالي أنتوني ويست والإسباني خوليان سيمون بداية موفقة للغاية خلال اليوم الأول من منافسات جائزة قطر الكبرى حيث نجح الثنائي في التواجد ضمن العشرة الأوائل في ترتيب سباق أولى التجارب الحرة من مجموع 30 متسابقا بحصول البطل الأسترالي المخضرم على المركز الثامن بفارق 1.934 ثانية عن صاحب المركز الأول البريطاني سام لويس بينما جاء خوليان سيمون في المركز العاشر بفارق 1.968 ثانية .وعلى الرغم من تراجع ترتيب البطلين في ثاني التجارب الحرة مع حصول سيمون وويست على المركزين 16 و17 على التوالي إلا أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو حدوث بعض المشاكل البسيطة في الدراجة كانت وراء هذا التراجع إضافة إلى ما صاحب السباق من تساقط الأمطار ما زاد من صعوبة القدرة على التحكم في الدراجة. كودلين يفوز بالسباق الأول لبطولة قطر للسوبربايكبعد منافسة قوية ومثيرة فاز الأسترالي أليكس كودلين بالسباق الأول للجولة السادسة من بطولة قطر الدولية للسوبر بايك لفئة 1000cc ، وذلك بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 31.16.726 دقيقة، وجاءت في المركز الثاني الألمانية نينا برينز بزمن قدره 31.22.211 دقيقة، ثم بطلنا سعيد السليطي في الترتيب الثالث بزمن قدره 31.25.520 دقيقة. وجاء بطلنا ناصر المالكي في المركز الرابع، في حين احتل بطلنا مشعل النعيمي متصدر البطولة الترتيب السابع. أما في منافسات السوبر سبورت فئة "600" سي سي، فقد تألق النجم القطري فهد السويدي وفاز بالمركز الأول في السباق بزمن قدره 33.10.443 دقيقة، وتلاه متسابقنا علي الشمري في المركز الثاني بزمن قدره 3.23.519 دقيقة، وحل في الترتيب الثالث اللبناني محمود تنير ثم متسابقنا جاسم بن غانم آل ثاني في الترتيب الرابع. وقد شارك في منافسات السباق الأول من بطولة قطر الدولية للسوبر بايك 40 متسابقاً وقد خرج 8 متسابقين لم يستطيعوا إكمال السباق، في حين استمر الصراع بين 32 متسابقا، وقد بلغت مسافة السباق 80.7 كم على مدار 15 لفة. المؤتمر الصحفي للرعاة في قاعة المؤتمرات بالمركز الإعلامي بحلبة لوسيل عقد مؤتمر صحفي عالمي تحدث فيه ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري وكارميلو إيزبليتا رئيس منظمة ألدورنا وكولن ماكدونالد نائب المدير للبنك التجاري، ومحمد قنديل مدير العمليات في قطاع السيارات بشركة الفردان. ففي بداية المؤتمر أعرب ناصر بن خليفة العطية النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية ورئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن سعادته الغامرة بانطلاق جائزة قطر الكبرى الجولة الأولى من بطولة العالم للموتو جي بي من أرض قطر ودائما تكون ضربة البداية من حلبة لوسيل العالمية. وقد وجه ناصر العطية الشكر للمنظمين والرعاة والقائمين على البطولة من قبل الاتحاد الدولي للدراجات النارية، قائلا: نأمل أن تخرج الجولة بالمستوى التنظيمي والفني الذي يليق بمستوى الحدث الكبير في عالم الدراجات النارية. وحول المفاوضات الدائرة مع ألدورنا بشأن تجديد استضافة قطر لمونديال الموتو جي بي ..قال ناصر العطية: في الحقيقة لا توجد مفاوضات بالمعنى المفهوم، وبطولة العالم للموتو جي بي مستمرة في قطر ونحن فخورون باستضافة البطولة ولذا الشراكة بيننا وبين ألدورنا قائمة ومستمرة.

توج القطري ناصر العطية بطلا لرالي الكويت الدولي، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات 2015، اليوم السبت. وهي المرة الخامسة التي ينتزع فيها العطية المركز الأول في السباق، فرفع رصيده إلى 50 نقطة في صدارة ترتيب البطولة هذا الموسم بعد أن سبق له التتويج بالسباق الافتتاحي في قطر. والفوز هو ال56 للعطية في بطولة الشرق الأوسط، وبات على بعد أربعة انتصارات فقط من معادلة الرقم القياسي الذي يملكه السائق الإماراتي المعتزل محمد بن سليم (60 انتصارا). وجاء الإماراتي الشيخ خالد القاسمي في المركز الثاني للسباق الثاني على التوالي فعزز موقعه في المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 36 نقطة. وجاء السعودي يزيد الراجحي في المركز الثالث، والقطري عبدالعزيز الكواري بالمركز الرابع، وأكمل مواطناه خالد السويدي وعبدالله الكواري ترتيب السائقين في المراكز الستة الأولى. واحتل الكويتي صلاح بن عيدان المركز السابع وتمسك بصدارة المجموعة "ن" ضمن البطولة الإقليمية. وأنهت السائقة الألمانية إديث وايز الرالي في المركز الثامن والثاني ضمن المجموعة "ن".

سيطر السائق القطري ناصر العطية "فورد فييستا" على منافسات اليوم الأول من رالي الكويت الدولي، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، وأحرز المركز الأول في المرحلة الاستعراضية والمراحل الست التي تلتها. وجاء الإماراتي الشيخ خالد القاسمي "سيتروين" في المركز الثاني، متقدما على السعودي يزيد الراجحي "فورد فييستا". ويعتبر العطية، حامل لقب بطل الشرق الأوسط، مرشحا قويا للفوز برالي الكويت بعد أن افتتح السلسلة بتحقيق الانتصار في رالي قطر. ويقام السباق الكويتي بمشاركة 20 فريقا من 9 جنسيات مختلفة تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات "فيا". ويشتمل السباق على 13 مرحلة خاصة أقيمت 7 منها اليوم، على أن تقام غدا السبت ست مراحل. ويتصدر العطية الترتيب العام لبطولة الشرق الأوسط برصيد 25 نقطة متقدما على خالد القاسمي "18"، والقطري الأخر خليفة العطية "15" والكويتي صلاح بن عيدان "12"، والقطري خالد السويدي "10". وتقام الجولة الثالثة من البطولة في شيراز الإيرانية "6 مايو"، والرابعة في لبنان "4 سبتمبر"/ والخامسة في قبرص "25 سبتمبر"، والسادسة في الأردن "15 أكتوبر"، والسابعة في عمان "5 نوفمبر"، والأخيرة في دبي "27 نوفمبر".

يشهد رالي الكويت الدولي الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات في نسخته (23) والذي ينطلق صباح اليوم الجمعة، منافسة قوية وصراعا مثيرا وتحديا كبيرا بين المشاركين في ظل الزخم الكبير في عدد المشاركين الذين أكملوا استعداداتهم وتجهيزاتهم وتدربوا على مسار ودروب مراحله الخاصة، وقد كانت تجربتهم جيدة وقد تم تدوين الملاحظات على مسارات الرالي واكتشاف بعض الأمور التي كانت خافية عليهم، فالبطل العالمي أسطورة الراليات القطرية ناصر بن صالح العطية يقبض على صدارة البطولة وسيحاول بشتى الطرق المحافظة على ذلك ولن يرضى بغير الصدارة التي جاء من أجلها، وينافسه بقوة الإماراتي خالد القاسمي وصيف بطولة 2014 والذي يطمح في الفوز بلقب البطولة ولديه خبرة ودراية بتضاريس الرالي والرغبة في الفوز به للمرة الثانية، وقد جاء للمشاركة ومعه وفد كبير من المشاركين الإماراتيين الذين يريدون الفوز، كما أن السعودي سفير النوايا الحسنة يزيد الراجحي يضع المنافسة نصب عينيه لنيل اللقب وهو يتميز بالسرعة ويعشق التحدي، أما بطلنا عبدالعزيز الكواري فهو يراوده حلم الحصول على اللقب وهو جاهز فنيا وبدنيا لهذه المنافسة، كما أن نجوم قطر عبدالله الكواري وخليفة العطية وخالد السويدي سيقاتلون من أجل بقاء اللقب قطريا لأن قطر تتفوق في سباقات الراليات ولها نجوم وأبطال حققوا إنجازات. أما السائقون الكويتيون فهم يحلمون بالفوز باللقب الذي لم يستطيعوا الحصول عليه منذ فوز السائق أحمد الظفيري به عام 1981. اليوم سبع مراحل وتقام اليوم الجمعة سبع مراحل تبدأ المرحلة الأولى من النويصيب البالغ طولها (13.83) كيلومتر، في الساعة 10:08 بالتوقيت المحلي، قبل أن تقوم السيارات بالانتقال إلى مرحلة الثانية في الخيران ومسافتها (23.25) كيلومتر والثالثة في منطقة الزور ومسافتها (23.48 كيلومتر) بين الساعتين 10:46 و11:24، ثم يعود المتسابقون لتكرار المراحل الثلاث. المرحلة الأخيرة ليوم الجمعة هي مرحلة الباسل ستمتد لمسافة (23.64) كيلومتر وتبدأ في الساعة 16:31 بالتوقيت المحلي قبل أن تختتم منافسات اليوم الأول.

تشهد الثلاثاء محمية "لعريق" دخول أشبال بطولة القلايل 2015، وذلك ليوم واحد فقط، بالتعاون مع مركز نوماس التابع لوزارة الشباب والرياضة، حيث تهدف اللجنة المنظمة لبطولة "القلايل" من تلك المشاركة إلى خوض مجموعة من الأشبال منافسات تحاكي منافسات المجموعات لكن بإشراف شامل عليهم من قبل البطولة، حيث تزرع فيهم تلك المشاركة كافة المبادئ الأصيلة التي كان يسير عليها الآباء والأجداد خلال رحلة الصيد. فيما يدخل الأربعاء عساس فرق المجموعة النهائية للبطولة والتي تتكون من فرق "بوهادي" و"السيلية" و"العديد" و"الجريان"، إلى محمية "لعريق" لتحديد المكان الأمثل لكل فريق لينطلق منه إلى رحلة الصيد، وخوص غمار المنافسات التي ستبدأ بعد غدٍ الخميس، ويرى مراقبون ومحللون أن تشهد هذه المجموعة منافسات قوية بين الفرق الأربعة للفوز بلقب بطولة القلايل 2015. في سياق متصل زار بطل الرالي العالمي ناصر بن صالح العطية مقر بطولة "القلايل" 2015 والمقامة منافساتها حالياً في محمية "لعريق"، وكان في استقباله، السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل، وأعضاء اللجنة المنظمة للبطولة، وقال العطية: لقد تشرفت بأن أتواجد ضمن فعاليات بطولة القلايل 2015، حيث أن هذه البطولة تعيد تراث آباءنا وأجدادنا، مقدماً الشكر إلى صاحب الفكرة واللجنة المنظمة للبطولة. وأضاف نتمنى التوفيق للمشاركين المتأهلين لنهائي البطولة، ونقول لغير المتأهلين أنهم حظوا بفرصة رائعة وممتعة لدخول محمية "لعريق" والاستمتاع بالمنافسات داخلها، مشيراً إلى أن بطولة "القلايل" أصبحت علامة فارقة في البطولات العالمية الرياضية، خاصة أنها تشمل العديد من النقاط والايجابيات، وتتوفر بها الشروط العالمية لتنظيم البطولات. وتابع كل تلك العوامل دفعتنا لزيارتها والاستمتاع بأجوائها، كما أن المشارك يخرج بالعديد من الصفات التي يكتسبها من خلال المشاركة في المنافسات منها الصبر وقوة التحمل والإيثار والتعاون وبها العديد من الايجابيات، والصفات الطيبة التي كان يتمتع بها الآباء والأجداد، وهي فرصة كبيرة لجيل الشباب الحالي للتعرف على طريقة الصيد التي كان عليها آباءهم وأجدادهم وكيف كان ذلك الصيد على ظهور الإبل والخيل، ومع ذلك كانوا يتمتعون بها، ونحن نرى اليوم في وجوه المشاركين في الواقع كذلك ذلك التمتع والحيوية والنشاط، وفي الواقع فإننا نسعد بكافة المشاركين خاصة الشباب والأشبال، الذين تشجعوا وشاركوا في البطولة، وكذلك الإخوة الخليجيين الذين فضلوا المشاركة في البطولة والاستمتاع بأجوائها المتميزة. وقال: لقد حرصنا على التواجد في القلايل، للاستفادة من منافسات البطولة الحالية، والاطلاع على محمية "لعريق" وما تحمله من إرث كبير، ونعلن أننا في العام القادم بمشيئة الله نعتزم تشكيل فريق لخوص منافسات هذه البطولة المشرفة والرائعة، حيث أنوي أن أشكل فريق قوي يكون على قدر هذه البطولة الكبيرة، حيث أن هذه البطولة يجب أن تظهر للعالم، كيف كان أجدادنا وآباءنا يعيشون هذه الأيام، وكيف كان الصيد في تلك الأيام، بعيداً عن الصيد الجائر. وأثني البطل ناصر العطية على جهود اللجنة المنظمة، مشيداً بالتنظيم الجيد للبطولة، مؤكداً أن المنظمين لديهم قوة تحمل كبيرة لأنهم يواجهون عوامل طبيعية ويتعاملون مع 15 فريق المشاركين هذا العام على مدار وقت طويل يمتد لقرابة الشهر، وهذه الفرق تشكل من أعضاء، وبالتالي فإن الاحتياجات والتجهيزات لا تكون بسيطة، بل يجب الإعداد لها بوقت كاف، وأعتقد أنهم بفضل الله سبحانه وتعالى نجحوا في ذلك، لأنهم كما لمسنا أهل خبرة وكانوا على قدر المسؤولية. وأشار العطية إلى التغطية الإعلامية الشاملة للبطولة، والتي تجلت في وصول البطولة إلى جمهور عريض من الشباب الذين يتابعون منافسات البطولة يومياً على تلفزيون قطر وقناة الريان، بل إن التغطية شملت كذلك الصحف المحلية ، وكافة وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتفاعل القائمون على تلك الوسائل مع النتائج وتجري لقاءات مع المتنافسين، الأمر الذي يعمل على تشويق الجمهور لمتابعة هذه البطولة عاماً بعد عام. من جانبه رحب خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد بالعطية، موضحاً أن العطية يتميز في كافة الرياضات التي يمارسها سواء الراليات أو الزوارق أوالرماية، وها هو اليوم يعلن أنه سيشكل فريق العام المقبل ويدخل محمية "لعريق" ويشارك في بطولة القلايل للصيد التقليدي، وأعتقد كذلك أنه سيتميز في خوض تلك المنافسات، خاصة أننا نرى أنه مثال ملهم للعديد من الشباب القطري لممارسة الرياضة ورفع اسم دولتنا الحبيبة قطر عالياً في شتى دول العالم.

عبّر سائق الراليات العالمي ناصر بن صالح العطية عن فخره بالحصول على وسام الاستحقاق من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ) الداعم الأكبر للرياضة والرياضيين، مُشدّداً على أن حياته ليست ملكه بل ملك الدولة وأن إنجازاته وانتصاراته لم تأت من فراغ وإنما بعد جهد كبير وتخطيط مستمر. وقال العطية في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا): "تشرفت بالحصول على وسام الاستحقاق ومصافحة سمو الأمير المفدى.. وهذا الشرف يجعل كل رياضي يجتهد من أجل استحقاق هذا الوسام والفوز بتكريم الأمير، الذي يعد وساماً على صدورنا". وأضاف "أفخر دائماً بدعم ومساندة سمو الأمير لي في كل البطولات التي أخوضها، لأن ناصر العطية ليس ملك نفسه وإنما ملك الدولة، وأسعى دائماً خلال خوض منافسات السيارات أو الرماية أن أرفع علم قطر عالياً في كل المحافل الدولية والإقليمية". واعتبر السائق القطري استقبال سمو الأمير له يوماً مهماً في حياته عامة وتاريخه الرياضي خاصة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هذا التكريم يعد أفضل إنجاز حققه حتى الآن، وأنه سيدفعه إلى بذل كل طاقاته من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات خلال مختلف الاستحقاقات المقبلة. وأوضح العطية أن لسمو الأمير فضلاً رئيسياً في الإنجازات والانتصارات المختلفة التي حققها حتى الآن، بعدما منحه تفرغاً كاملاً للرياضة من عمله في الجيش كنقيب، مُشيداً أيضاً بالدور الكبير الذي لعبه اتحاد السيارات والدراجات النارية في مسيرته الطويلة، وعلى رأسه السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد. وكشف عن أن السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات سانده ووقف بجانبه منذ بداية مسيرته، وأن له دوراً كبيراً في الإنجازات التي حققها لافتا إلى أنهما كسائق ورئيس اتحاد خاضا المسيرة معا منذ عام 2003، الأمر الذي أسفر عن العديد من الألقاب والانتصارات لدولة قطر على مختلف المستويات. وأوضح العطية أن مسيرته حتى الآن تزخر بالعديد من الألقاب الدولية فضلاً عن الإقليمية والمحلية، وأبرزها الفوز بعشرة ألقاب في بطولة الشرق الأوسط ، وبلقبين في رالي دكار الدولي في عامي 2011 و 2015 ، وبلقب بطولة العالم WRC2 عام 2014 ، وبلقب بطولة العالم لفئة الإنتاج التجاري "برودكشن كب " عام 2006 ، وبلقب بطولة العالم " كروس كانتري " عام 2008 . وأرجع السائق القطري تفوقه في عالم الراليات لعدة أسباب وأسرار لن يستطيع الإفصاح عنها جميعا، لكنه أكد في الوقت ذاته على أن تفوقه يرجع في الأساس إلى سعيه الدائم للتعلم واكتساب الخبرة من كل تجربة يخوضها، فضلاً عن سعيه أيضاً للمجاراة والاستفادة من كل عوامل التكنولوجيا في عالم المحركات ليكون دائما على قدر المسؤولية والتحدي. ورأى السائق القطري أن حصوله في بداية موسم 2015 على لقبين مهمين مثل رالي دكار الدولي ورالي قطر أولى مراحل بطولة الشرق الأوسط قد وضعه في محك صعب وزاد من مسؤوليته، لافتا إلى أن تحقيق مثل هذه البداية والوصول إلى القمة صعب على أي سائق، إلا أن الأصعب منه هو المحافظة على هذا المستوي والتمسك بالقمة. وأعرب سائق الراليات العالمي ناصر بن صالح العطية عن فخره وتشرفه بالصعود على أبرز منصة في عالم المحركات، والتتويج وسط أبطال العالم في جميع الفئات خلال الحفل الختامي لموسم 2014 الذي استضافته الدوحة أواخر العام الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لرياضة السيارات، وذلك اثر فوزه بلقب بطولة العالم لفئة "دبليو أر سي 2". وأوضح السائق القطري أنه سيواصل مسيرته في عالم الراليات طالما يمتلك الصحة والقدرة على تحقيق الانتصارات في أي مشاركة أو استحقاق يخوضه، لافتاً إلى أن من بين أهدافه في عالم الرياضة تحطيم الأرقام وإحراز لقب رالي دكار الدولي أكثر من مرة مستقبلا، فضلاً عن أن أمامه أربعة ألقاب فقط حتى يعادل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب بطولة الشرق الأوسط الذي يحمله السائق الإماراتي محمد بن سليم برصيد 14 لقباً. وكشف العطية عن أنه بعد الاعتزال لن يبتعد عن الرياضة وخاصة رياضة المحركات، حيث يخطط لإنشاء أكاديمية باسمه من أجل المساهمة في تطوير الرياضة القطرية، مُشيراً إلى أن خبرته وتجاربه طوال مسيرته الطويلة ستكون تحت أمر الرياضة القطرية في مختلف المجالات من أجل تطويرها والمساهمة في طفرتها. وتوقع العطية أن يكون ابنه شعيل بطلاً في رياضة المحركات، وأن يصبح أحد أبطال الفورمولا-1 مستقبلاً، خاصة أنه يعشق السيارات، وأنه يرى فيه شيئا مختلفا من خلال اهتمامه الشديد بهذه الرياضة، لافتا إلى أنه بعد ستة أشهر سيبدأ أول كورس للأطفال في كيفية قيادة السيارات من أجل تهيئته ومنحه الثقة بالنفس والجرأة في سن مبكر. وأكد سائق الراليات العالمي العطية أن تركيزه في الفترة المقبلة سينصب بشكل كبير على منافسات الرماية، حيث سيخوض ثلاثة استحقاقات مهمة هذا العام من أجل الحصول على بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية عام 2016. وشدد السائق القطري على أن هدفه دائما الوصول إلى العالمية، وأن يبعث برسالة إلى العالم مفادها بأن هناك رياضيا قطريا عربيا قادرا على أن يفوز بأي حدث عالمي سواء في الأولمبياد من خلال الرماية أو في رالي دكار، واعداً الشعب القطري المحب للرياضة بتحقيق ميدالية ذهبية خلال أولمبياد 2016 في البرازيل. وأعرب العطية عن سعادته البالغة بانتخابه عضوا في لجنة شؤون الرماة بالاتحاد الدولي كواحد من سبعة أعضاء في هذه اللجنة على مستوى العالم ككل، فضلاً عن اختياره كممثل للسائقين في بطولة العالم، لافتا إلى أنه يسعى دائما إلى تشريف الرياضة القطرية على مختلف المستويات حتى وأن كانت إدارية. وشدد على أن النجاحات الضخمة للرياضة القطرية على كافة المستويات تعزز من فرص الدوحة بصورة كبيرة للفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية مستقبلا، متوقعا أن تنظم قطر أحد أنجح البطولات عندما تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

عاد البطل القطري ناصر العطية من جنوب أمريكا بعد أيام من فوزه برالي داكار لهذا العام، أقوى سباقات السيارات وأهمها، وذلك للانضمام إلى شركة الفردان للسيارات للاحتفال بفوزه المتميّز على متن سيارة السباق MINI ALL4، وذلك بجناح MINI بمعرض قطر للسيارات حيث التقى ناصر بزائري المعرض ومحبي سياراتMINI في قطر. كما نجحت الفردان للسيارات في إحضار سيارة MINI ALL4 Racing إلي الدوحة وهي السيارة الفائزة برالي دكار 2015، وعرضتها حصرياً بجناح MINI بمعرض قطر للسيارات لتعطي فرصة غير مسبوقة لزائري المعرض من أجل إلقاء نظرة عن قرب على السيارة الفائزة، وفي الوقت نفسه لقاء بطل الراليات ناصر العطية.

رفع بطل الراليات القطري ناصر بن صالح العطية شعار تحويل الرياضة إلى نمط حياة خلال احتفالات الدولة بالنسخة الرابعة من اليوم الرياضي ، داعيا كافة أفراد المجتمع إلى الاهتمام بالرياضة وممارسة النشاط البدني كسلوك يومي بما يسهم في حياة صحية أفضل. وقال العطية ، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" ، إن تخصيص يوم رياضي للدولة، يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في تشجيع الرياضة وتحقيق الوعي بأهميتها ودورها في حياة الأفراد والمجتمع. ورأى أن الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين وكذلك كافة الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة على المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي خلال النسخ الثلاث الماضية يعكس درجة جيدة من الوعي بأهمية الرياضة، مشددا على ضرورة أن يكون هذا اليوم دافعا لممارسة الرياضة يوميا وليس مجرد هواية أو نشاط محدد بيوم أو ساعات محددة. وأشاد العطية بقيام دولة قطر على كافة المستويات، بتسخير كل الإمكانيات المتاحة من أندية رياضية وصالات مغطاة وملاعب الفرجان وحدائق عامة ومؤسسات من أجل الاحتفال باليوم الرياضي، وفتحها لكافة أفراد المجتمع لممارسة الرياضة، بما يحقق الوعي بأهمية الرياضة. وأعرب العطية عن سعادته بالمشاركة في فعاليات اليوم الرياضي في نسخته الرابعة، وذلك خلال مشاركته في مسيرة اللجنة الأولمبية التي انطلقت من القرية الرياضية الأولمبية المقامة بجوار مبني البريد باتجاه كورنيش الدوحة.

بعد أيام على فوزه في رالي داكار لهذا العام، أقوى سباقات السيارات وأهمها، عاد ناصر العطية من جنوب أمريكا للانضمام إلى شركة الفردان للسيارات والاحتفال بفوزه المتميّز على متن سيارة السباق MINI ALL4. وقد رحّب السيد عمر الفردان، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفردان إلى جانب السيّد محمد القنديل، المدير التنفيذي لعمليات قطاع السيارات بمجموعة الفردان شخصياَ بالعطية في حفل أقيم على شرفه يوم أمس في صالة العرض الجديدة الخاصة بسيارات MINI. وتعليقاً على هذه المناسبة، أشاد عمر حسين الفردان، الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة الفردان": "نحن سعداء بإستقبال ناصر العطية في صالة عرض "ميني" للاحتفال بفوزه في "رالي دكار"، فهو يمثل مصدر إلهام كبيراً ونموذجاً يحتذى به بين أوساط الشباب القطري لتشجيعهم على تحقيق أعلى مستويات النجاح المتميّز، ونحن على ثقة تامّة بأن الإنجازات المشرّفة التي حققها العطيّة وتفانيه في العمل سيكون لها صدىً كبيراً على المدى الطويل. كما يعزز هذا الإنجاز إلتزام فريقMINI ALL4 Racing بتقديم سيارات قوية ومميزة التي تثبت بأنها المركبة المثالية في سباقات التحدي مثل "رالي دكار." من جهته قال ناصر العطية: "هذه طريقة رائعة لتخليد ذكرى فوزنا التاريخي في رالي داكار وتمكنت سيارة سباقات MINI ALL4 من أن تثبت قدرتها على التفوق على أفضل السيارات وعلى أصعب الطرقات حول العالم. ونحن نتطلع للمشاركة في رالي داكار 2016." يذكر أن ناصر العطية تمكّن من انتزاع الفوز مع مساعده الفرنسي ماثيو بوميل بعد سباق امتد على أكثر من 9 آلاف كيلومتر بين الأرجنتين وتشيلي وبوليفيا.

ارتباطي شخصي وعاطفي مع رالي قطر لأنه شهد انطلاقتي رالي قطر من أهم البطولات في الشرق الأوسط التحدي سيكون قويا في رالي قطر والميدان يا حميدان بدأ العد التنازلي لانطلاق رالي قطر الدولي، أولى جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات، وبدأت الاستعدادات لانطلاقه، ويحظى هذا الرالي بمشاركة كبيرة، وتبلغ مسافة الرالي الإجمالية 540.33 كيلو متر، وهي موزعة على 13 مرحلة خاصة منها 262.21 كيلو متر مراحل خاصة بالسرعة، أما المرحلة الاستعراضية فستنطلق على كورنيش الدوحة في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الخميس، الخامس من فبراير، ويبلغ طولها 2.27 كيلو متر ومن ثم الانتقال إلى أكوا بارك، حيث منطقة الخدمة والصيانة. وتنطلق منافسات المراحل الفعلية للرالي في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة 6 فبراير، حيث سيخوض المشاركون المراحل الخاصة، في منطقة أم لوشاح (21.63) كيلو متر والشبهانة (19.39) كيلو متر والخرسعة (25.39) كيلو متر، قبل العودة للتجمّع في منطقة الخدمة في أكوا بارك، على أن تُعاد المراحل نفسها في فترة ما بعد الظهر. أما المراحل التي ستقام يوم السبت 7 فبراير وهو الثالث والأخير من رالي قطر 2015، حيث ستبدأ منافساته في تمام الساعة الثامنة صباحا ويحمل هذا اليوم ثلاث مراحل، على أن تُعاد المراحل الثلاث وهي منطقة مكنيس (20.65) كيلو متر - وسلوى (15.33) كيلو متر، ومرحلة الاتحاد القطري التي يبلغ طولها (27.56) كيلو متر وهي الأطول في مراحل الرالي، وسيشارك نجوم وأبطال قطر والخليج والعرب في هذا الرالي. البطل العالمي: أنا على أهبة الاستعداد وجاهز للتحدي وأعلن البطل القطري العالمي ناصر بن صالح العطية، برنس دكار الفائز بلقب رالي داكار 2015 عن استعداده وجاهزيته وحرصه على المشاركة في رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات المقرر انطلاقه يوم الخامس من فبراير، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، والتي تقام بصحراء قطر، وينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، برئاسة ناصر بن خليفة العطية. وأوضح العالمي ناصر بن صالح العطية عن أن طاقم فريقه سيصل السبت القادم إلى الدوحة من أجل الوقوف على كافة الاستعدادات والتجهيزات المتعلقة بالسيارة التي سيخوض بها السباق قبل أن يبدأ التجارب الرسمية يوم الإثنين ولمدة يومين والتي تسبق المنافسات مباشرة، وسيكون من بين الطاقم الفني مساعده الفرنسي ماثيو بوميل الذي صاحبه في رالي داكار الأخير والذي سيكون ملازما للبطل في كافة البطولات المقبلة بديلا عن الإيطالي جيوفاني بيرناتشيني. رالي قطر الأفضل تنظيما والريادة قطرية وأوضح العطية: أؤكد أنني حريص كل الحرص على المشاركة في بطولة الشرق الأوسط وخاصة رالي قطر باعتباره يقام على أرض قطر الغالية، ويجب أن أكون متواجدا ومعي كافة زملائي من المتسابقين الآخرين لإنجاحه وهذا دور أساسي من الضروري القيام به للتأكيد على ريادة قطر ومكانتها في منطقة الشرق الأوسط، فيما يتعلق برياضة المحركات الميكانيكية. وتابع: من وجهة نظري الشخصية يعتبر رالي قطر من أهم السباقات بالنسبة لي ويمثل أهمية خاصة في مشواري مع رياضة السيارات، نظرا لأنه شهد بداية انطلاقتي الحقيقية عندما شاركت في أول سباق به موسم 2003، لذلك هناك ارتباط شخصي وعاطفي مع السباق ودائما ما أكون حريصا على الفوز به وبذل كل الجهد حتى لا يذهب اللقب بعيدا عن متناول أيدينا كقطريين نشارك على أرضنا التي نعرف تضاريسها وبين جماهيرنا. أهلا بالأشقاء في رالي قطر وأوضح أمير داكار موسمي 2011 و2015، اللقب الذي أطلقته جماهير الأرجنتين، قائلا: لاشك أننا سنكون سعداء للغاية بمشاركة كافة الأبطال الكبار من جميع الدول المنتمية للمنطقة، خاصة أن هذا الأمر يزيد من حجم التحدي والمنافسة القوية وإثراء للسباق ويشرفنا تواجدهم على أرض الدوحة وفي الوقت نفسه، من يرى عكس ذلك فنحن نتمنى له التوفيق دون أي حساسيات من أي نوع، لأن منافساتنا هي في الأساس منافسة شريفة تضع الروح الرياضية في المقام الأول بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة. واستطرد: الحمد لله، أنا في قمة استعداداتي البدنية والذهنية رغم أنني حاليا في فترة الراحة، لكن بالتأكيد الدفعة المعنوية التي حصلت عليها عقب تتويجي بلقب رالي داكار 2015 والذي أسهم في رسم البسمة على وجه الشعب القطري، والإخوة العرب، بالتأكيد سيكون حافزا لتحقيق فوز جديد في بطولة كبرى مثل الشرق الأوسط. لن أعتزل ومازلت قادرا على العطاء وحول ما تردد في بعض الصحف الأجنبية عن رغبته في اعتزال رياضة السيارات والتركيز على منافسات الرماية، أشار العطية قائلا: لقد تم تفسير تصريحاتي في هذا الشأن بشكل خاطئ، لأنني كنت أحاول أن أجيب عن سؤال بشأن استعداداتي للمشاركة في منافسات الرماية بأولمبياد ريو دي جانيرو، فأكدت أن أمامي مدة تقترب من الـ14 شهرا للاستعداد لها، وللعلم أنا، والحمد لله، لدي الإصرار والعزيمة على تمثيل بلدي في كلتا اللعبتين وهو ما سبق أن حققته في المواسم السابقة. وأشار البطل العالمي إلى أن فكرة الاعتزال ليست واردة على الإطلاق خلال الفترة الحالية، لأن أمامه العديد من الأهداف التي يتطلع إلى تحقيقها، سواء في الرماية أو الراليات، منوها إلى أنه كما نجح في تحقيق رقم قياسي نوعي في بطولة الشرق الأوسط من خلال تحقيق 10 ألقاب من بطولة الشرق الأوسط من مجموع مشاركاته التي بلغت 12 مشاركة متفوقا على الإماراتي محمد بن سليم الذي حقق 14 لقبا من 22 مشاركة، فإنه يتطلع لتخطي رقم الأخير في عدد مرات الفوز بالبطولة، كما أنه يهدف إلى حصد مزيد من ألقاب البطولات المختلفة على الصعيد العالمي والفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في الرماية.

أقام اللواء الركن دحلان جمعان الحمد- رئيس الاتحاد الرياضي العسكري، أمس، مأدبة غذاء على شرف النقيب ناصر العطية حيث تم تكريمه بمناسبة تتويجه بطلا لرالي دكار الدولي للمرة الثانية محققا إنجازا عالميا مشرفا للوطن، ومضيفا إنجازا جديدا لرصيد إنجازاته العالمية.. ولقد حضر الحفل اللواء الركن خليفة الخليفي نائب رئيس الاتحاد العسكري والعميد راشد الدوسري أمين السر العام وضباط الاتحاد قادة الأجنحة الرياضية وجميع صف الضباط والجنود بالاتحاد العسكري. وقد رحب اللواء الحمد بنجم الراليات العالمي ناصر العطية، وقال: يمثل العطية نموذجا وطنيا مشرفا للبطل الشامل متعدد المواهب القادر على تشريف بلاده في جميع المحافل الدولية، ومن خلال ميادين رياضية متعددة.. فهو البطل الأوليمبي في رماية الخرطوش وهو فارس البطولات الإسلامية وقائد للراليات الدولية والعالمية.. ويمثل احتفالنا به اليوم تكريما لتمثيله المشرف لدولة قطر في كل التحديات الرياضية التي يخوضها.. وتقديرا لنجوميته وعطائه اللا محدود من أجل بلاده.. وفي الوقت نفسه الإشارة لبطل أضاء سجل بلاده بكثير من الإنجازات مما يؤهله لكي يكون نموذجا يحتذى به بين شبابنا الطموح الذي يتطلع لتشريف الوطن بقيادة سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. ومن جانبه، تحدث اللواء الخليفي نائب الرئيس فقال: الوطن دائما يقدر إنجازات أبنائه المخلصين.. وبالتأكيد فإن تكريم سمو أمير البلاد المفدى لناصر العطية بطل داكار الدولي هو تكريم لكل الشباب الرياضي بالدولة.. ويشكل إيعازا للجميع لتحقيق مزيد من الإنجازات لهذا الوطن الذي يثق في أبنائه المخلصين. وعبر العميد راشد الدوسري أمين السر العام عن تقديره للعطية البطل قائلا: من حق كل مواطن أن يفتخر بهذا البطل الذي أجذل العطاء لوطنه.. وكان دائما سفيرا فوق العادة لبلاده في كل ملتقى رياضي يشارك فيه.. في ظل حرصه على أن يدخل الإحساس بالفخر والاعتزاز في قلوب كل من ينتسب لهذه الأرض الطيبة والغنية بالمواهب الشبابية في جميع المجالات.

قال البطل العالمي ناصر العطية "إنه حاضر وتحت أمر البلاد من اجل المساهمة والاشتراك بأي جهد من اجل دعم مونديال 2022 لتحقيق هذا الحلم القطري والعربي والشرق أوسطي، ليخرج هذا الحلم للنور". وأبدى العطية، في تصريح لموقع قنوات الكأس اليوم ، ثقته بان مونديال 2022 سيبهر العالم بحسن التنظيم وروعة الإعداد وسيكون ملحمة رياضة عالمية بما يشهده من افتتاح استثنائي لم يره العالم من قبل، "وأنا على ثقة بقدرة أبناء بلدي وأن كل العاملين على التنظيم والإعداد سيبذلون أقصى جهد ليرى العالم قطر بأبهى حُلة". وأضاف أن قطر استطاعت من خلال مونديال 2015 لكرة اليد أن تقدم نفسها وقدرتها على التنظيم المتميز وجعل الجميع يُثني عليها بما قدمته في الافتتاح وماتبذله من تسهيلات لكل المشاركين في المونديال، وأكمل منتخب قطر لكرة اليد الصورة البهية بانتصاراته المتتالية على فرق كبيرة واستحق وقوف الجميع وراءه والتكاتف من اجله. وأكد العطية إن قطر أثبتت بالتنظيمات الرياضية المتتالية والمختلفة في اليد وفي التنس وغيرها من اللعبات، للعالم إنها قادرة على إنجاح وتنظيم أي بطولة بإمكانيات عالية وتجهيزات رائعة. وتابع العطية قائلا: "كلنا جنود من اجل نجاح مونديال 2022 لأننا نستحق ، ومن خلال التجهيزات والبنية الرياضية المميزة التي شهد بها كل الرياضيين في العالم سنجعل العالم ينظر لنا بإعجاب وانبهار، ولا بد من تكاتف الجميع سواء مواطن أو مقيم في قطر وأيضا خارج قطر كعرب لأنه مونديالنا جميعا ولابد من التكاتف من اجل هذا الحدث العالمي الكبير". وتمنى العطية أن يحمل شعار مونديال 2022 لكرة القدم على سيارته ويطوف به حول العالم. وتوج العطية ناصر العطية قبل نحو أسبوع بلقبه الثاني في فئة السيارات ضن رالي داكار بعد اجتيازه المرحلة الأخيرة في الأرجنتين، وسبق له أن توج بطلا للرالي عام 2011.

تلقى البطل القطري ناصر العطية استقبالا مفعما بالمشاعر الدافئة وسط موجة طقس باردة في الدوحة اليوم الإثنين، احتفالا بفوزه بلقب فئة السيارات برالي دكار للمرة الثانية في مشواره الحافل. وأصبح العطية سابع سائق يحرز لقب رالي دكار لأكثر من مرة بعدما توج باللقب يوم السبت الماضي للمرة الثانية بعد 2011. تقدم مستقبلي البطل القطرى في مطار حمد الدولي سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة، وسعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة "اوريدوOoredo"، وناصر بن خليفة العطية رئيس الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وجمع غفير من محبي ومشجعي البطل. وهبط البطل من سلم الطائرة حاملا جائزة الرالي وبدت سعادته الغامرة واضحة بشكل كبير جدا عندما تبين حرارة الاستقبال والفرحة في عيون الجميع، ومدى تقديرهم لما حققه من إنجاز عالمي يحسب له ولبلده، وهو دائم التشريف لقطر في كل المحافل الدولية مواصلاً حصد مزيد من الإنجازات للرياضة القطرية. وتم تطويق البطل بالورود بمجرد أن لامس أرض مطار الدوحة وسط تظاهرة اختلطت فيها المشاعر احتفاء بما حققه من انجاز مهم له ولكل العرب ليواصل تفوقه وتألقه على مدار تاريخه الممتد في رياضة الراليات لأكثر من 25 عاماً. وقال العطية بعد تطويق عنقه بالزهور وأكاليل الورد وتوزيع الحلوى التي تحمله اسمه وصوره "حققت حلما ظل يراودني أربع سنوات كاملة منذ أن فزت بالبطولة في 2011". وأضاف "جاءت تلك اللحظة التاريخية في مطلع 2015 لكي يتم تتويجي من جديد بالسباق الأصعب في كل القارات ويستغرق أياما طويلة ويحتاج إلى مجهودات خرافية وتركيز ولياقة بدنية عالية". وتابع "يمكنني التأكيد على أن كل ما كنت أشعر به من الإرهاق والإجهاد طوال أيام البطولة قد ذهب خلال لحظة التتويج باللقب ورفع علم بلادي عاليا.. أعد الجميع بمواصلة جهودي في كل المحافل الدولية لتحقيق المزيد من الإنجازات للرياضة القطرية". وتصدر العطية السباق منذ مراحله الأولى وحتى خط النهاية في العاصمة الأرجنتينية بوينس ايرس وكان يبتعد بفارق كبير عن منافسيه.

أهدى السوبرمان القطري ناصر بن صالح العطية فوزه بلقب رالي داكار العالمي إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإلى الشعب القطري الكريم وكان البطل ناصر بن صالح العطية قد أحرز لقبه الثاني على متن السيارة (الميني) في رالي داكار، بعد نجاحه في اجتياز المرحلة الثالثة عشرة والأخيرة في باراديرو شمال العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس أمس السبت. وسبق للعطية أن توج بطلا للرالي عام 2011، وهذا هو اللقب الرابع على التوالي لفريق ميني في فئة السيارات، وبات العطية ثاني سابع سائق يحرز اللقب أكثر من مرة بعد الفرنسي جان لويس شليسير (لقبان) والياباني هيروشي ماسوكو (لقبان) والفرنسيين رينيه ميتج وجان بيار لارتيغ (3 ألقاب) والفنلندي اري فاتانن (4 ألقاب) والفرنسي ستيفان بيترهانسيل (5 ألقاب)، وتصدر بطلنا السباق منذ المرحلة الثانية، وكان يبتعد بفارق مريح عن أقرب منافسيه لفوزه في خمس مراحل، وأنهى السباق متقدما بفارق مريح في الترتيب العام على منافسيه المباشرين الجنوب أفريقي جينيل دي فيليرز (تويوتا) والبولندي كريستوف هولوفتشيتش (ميني)، وكان يمكن لبطلنا تصدر السباق منذ المرحلة الأولى التي فاز بها قبل أن يعاقبه المنظمون بدقيقتين لتخطيه السرعة المطلوبة، فتراجع فيها إلى المركز السابع، وناصر العطية هو صاحب الميدالية البرونزية لقطر في منافسات الدبل تراب ضمن رياضة الرماية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بلندن عام 2012، كما أنه أحرز لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات تسع مرات، وسبق أيضا أن صعد إلى منصة التتويج في رالي داكار بحلوله ثانيا عام 2010 وثالثا عام 2014، كما أحرز الأسباني مارك كوما لقبه الخامس في فئة الدراجات بحلوله خامسا في المرحلة الثالثة عشرة الأخيرة. الشرق تحاور البطل وعلي الهاتف ومن قلب حلبة لوسيل اتصلت الشرق بالبطل الذي أهدى الإنجاز إلى سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدا أن دعم سموه ورعايته للرياضة والرياضيين هو الحافز الحقيقي لهذه الانتصارات الدولية تحت قيادته الحكيمة، وقد أعرب البطل التاريخي لرياضة السيارات القطرية عن سعادته الغامرة بالفوز بمنافسات رالي داكار الدولي للمرة الثانية في تاريخه، حيث قال في اتصال هاتفي معه من العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس عقب انتهاء السباق والتتويج باللقب: من المؤكد أن شعوري لا يوصف في هذه اللحظة التاريخية من حياتي ومسيرتي الرياضية والتي حققت فيها حلما دام يراودني أربع سنوات كاملة، منذ أن فزت بالبطولة عام 2011، لكن لم يحالفني التوفيق خلالها حتى جاءت تلك اللحظة التاريخية ومطلع عام 2015 لكي يتم تتويجي من جديد بالسباق الأصعب على مستوى الكرة الأرضية، خاصة أنه يستغرق أياما طويلة ويحتاج إلى مجهودات خرافية وتركيز ولياقة بدنية عالية، وأضاف: الحمد لله كان لدي إحساس وشعور بداخلي منذ انطلاق منافسات البطولة بأن الله سيوفقني ويكلل جهودي، وأن أفوز بهذا اللقب باعتبار أنني لم أدخر وسعا في سبيل الإعداد والتجهيز الجيد للمشاركة في البطولة، ثم كان الصراع العنيف الذي وجدته من المتسابقين الآخرين لكن مع تصدري للترتيب العام منذ اليوم الأول فقد زاد التحدي وبالإصرار والعزيمة تمكنت من الحفاظ على تفوقي لدرجة أن المرحلة الأخيرة من السباق كانت مجرد تحصيل حاصل بسبب فارق التوقيت بيني وبين باقي المنافسين، و أوضح السوبرمان القطري: يمكنني التأكيد على أن كل ما كنت أشعر به من الإرهاق والإجهاد طوال أيام البطولة قد ذهب خلال لحظة التتويج باللقب ورفع علم بلادي عاليا خفاقا في هذا الحدث العالمي الكبير، وكم كنت سعيدا لكم الاتصالات الهاتفية التي تلقيتها من قطر للتهنئة بهذا الإنجاز وأؤكد أنني سعيد، لأنني استطعت رسم البسمة على وجه الشعب القطري كله بحمد الله. السوبرمان في الدوحة غداً يغادر الأرجنتين اليوم بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية في طريق عودته إلى الدوحة والتي تستغرق أكثر من 18 ساعة حيث من المقرر أن يصل إلى قطر غدا الإثنين ليتم إقامة احتفالية رسمية له بمناسبة إنجازه التاريخي الأخير الذي حققه بالفوز برالي داكار الدولي 2015 بعد منافسة مع ما يزيد عن 140 متسابقا من جميع أنحاء العالم، وسيجري التنسيق مع الاتحاد القطري برئاسة ناصر بن خليفة العطية للترتيب لاستقبال البطل العالمي كما سيتم إقامة احتفالية كبرى بمناسبة هذا الإنجاز القطري الفريد. ناصر بن خليفة العطية: بوصالح ظاهرة فريدة ولن تتكرر رفع ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمناسبة الإنجاز التاريخي الذي حققه بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية بالفوز برالي داكار للمرة الثانية في تاريخه حيث قال في تصريحاته: لاشك أننا نشعر بالفخر كقطريين بهذا الانتصار التاريخي لدولة قطر في واحد من المحافل الدولية الكبرى، ونؤكد أنه لولا دعم سمو الأمير ورعايته المتواصلة للمواهب والمتفوقين في كافة المجالات ومن بينها المجال الرياضي ما حققنا هذه القفزات الكبيرة والتاريخية على المستوى الرياضي العالمي، وتابع: نبارك أيضا الإنجاز الكبير لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على التفوق الكبير الذي أبداه بطلنا التاريخي في رياضة السيارات، وأعتقد أن لقب السوبر مان لم يأت من فراغ، بل إنه يدل على ما يتمتع به هذا البطل الكبير من قدرات وإمكانات لا توصف ومن الصعب تكرارها حتى على المستوى العالمي وهو يعتبر سفير الرياضة العربية والقطرية، وأوضح بوخليفة: أعتقد أن هذا الفوز الكبير لبطلنا يعد أفضل تتويج على المجهود الكبير الذي بذله طوال الفترة الماضية وفاتحة خير على الرياضة القطرية ولاسيما رياضة السيارات في عام 2015، وأعتقد أنه وكما أنهى الموسم الماضي على أفضل ما يكون بعد فوزه ببطولة العالم لفئة WRC2 ثم بطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة العاشرة في تاريخه والمركز الثاني في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية ( الكروس كانتري) فإنه بلا شك قادر على تحقيق مزيد من الانتصارات التاريخية في الموسم الجديد. سلطان المريخي: فوق أصعدي ياقطر أبارك هذا الإنجاز التاريخي العالمي لبطلنا السوبرمان ناصر بن خليفة العطية وأهدي هذا الإنجاز لصاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، ورئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ويعتبر ناصر بن صالح العطية بطلا نادرا يعشق التحدي ويحب الانتصارات لا يتهاون ولا يكل أويمل بل لديه إصرار وعزيمة وإرادة قوية يحب الصعاب ويقهرها لأنه مثل الألماس في قوته ولمعانه وبريقه وقيمته العالية، بهذا الإنجاز الكبير حقق ناصر ما عجز عنه فطاحلة العالم في هذا السباق قهر الكثير من الأبطال وقهر السباق بفوزه للمرة الثانية، وأضاف: هذا الموسم 2015 موسم خير على رياضة السيارات والرياضة القطرية فقد كان هذا الإنجاز فاتحة خير ونحن نعيش عصرنا الذهبي في تحقيق مثل هذه الإنجازات.

هنأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، السيد ناصر العطية على فوزه بالمركز الأول ضمن فئة السيارات في رالي داكار، بعد اجتيازه المرحلة الثالثة عشرة والأخيرة، في باراديرو شمال العاصمة الأرجنتينية بوينس ايريس ، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معه سمّوه مساء اليوم. من جهته أعرب السيد ناصر العطية ،عن شكره وامتنانه لسمو الأمير المفدى على دعمه المتواصل للرياضة والرياضيين .

أحرز السائق القطري ناصر العطية (ميني) لقبه الثاني في فئة السيارات ضمن رالي داكار بعد اجتيازه المرحلة الثالثة عشرة الأخيرة في باراديرو شمال العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس اليوم السبت. وسبق للعطية أن توج بطلا للرالي عام 2011. اللقب هو الرابع على التوالي لفريق ميني في فئة السيارات. وتصدر السائق القطري السباق منذ المرحلة الأولى، وكان يبتعد بفارق مريح عن اقرب منافسيه. كما أحرز الإسباني مارك كوما لقبه الخامس في فئة الدراجات بحلوله خامسا في المرحلة الثالثة عشرة.

حقق القطري ناصر العطية اليوم فوزه الخامس في رالي دكار 2015 في المرحلة الحادية عشرة الممتدة من كاتشي إلى تيرميس دي ريو هوندو في الأرجنتين وبات على بعد يومين من إحراز اللقب الثاني بعد الأول عام 2011. وقطع العطية المسافة البالغة 520 كلم منها 194 كلم خاصة بالسرعة بزمن 10ر53ر1 ساعة، متقدما على الأرجنتيني اورلاندو تيرانوفا ومطارده المباشر في الترتيب العام الجنوب إفريقي جينيل دي فيليرز بطل عام 2009 بفارق 27 و39 ثانية على التوالي. وفوز العطية هو العاشر في 11 مرحلة للصانع الألماني الذي يتجه لإحراز اللقب الرابع على التوالي. ويتقدم العطية على فيليرز في الترتيب العام بنحو نصف ساعة، وبفارق نحو ساعة ونصف على البولندي كريستوف هولوفتشيتش السائق الثالث في فريق ميني. - ترتيب الخمسة الأوائل لفئة السيارات في المرحلة الحادية عشرة: 1- القطري ناصر العطية (ميني) 10ر53ر1 ساعة 2- الأرجنتيني اورلاندو تيرانوفا (ميني) بفارق 27 ثانية 3- الجنوب إفريقي جينيل دي فيليرز (تويوتا) بفارق 39 ث 4- اللاتفي بينيديكتاس فاناغاس (تويوتا) بفارق 48 ث 5- الروسي فلاديمير فاسيلييف (ميني) بفارق 16ر1 دقيقة - الترتيب العام: 1- العطية 47ر12ر37 ساعة (مع دقيقتين عقوبة) 2- دي فيليرز بفارق 01ر29 د 3- هولوفتشيتش بفارق 49ر28ر1 س

حقق السائق القطري ناصر العطية (ميني) فوزه الرابع في رالي دكار 2015 بإحرازه المركز الأول في المرحلة العاشرة الممتدة من كالاما في تشيلي إلى سالتا في الأرجنتين بطول 859 كلم. واقترب العطية الذي حقق الفوز التاسع لفريق ميني في 10 مراحل، خطوة إضافية نحو اللقب الثاني في مشاركاته بعد تتويجه عام 2011 ،حيث قطع مسافة 371 كلم الخاصة بالسرعة بزمن 3.49.59 ساعات، متقدما على الأرجنتيني اورلاندو تيرانوفا (ميني) والسعودي يزيد الراجحي (تويوتا) بفارق 1.35 و3.39 دقيقة على التوالي. وعزز العطية موقعه في صدارة الترتيب العام موسعا الفارق بينه وبين مطارده المباشر الجنوب إفريقي جينيل دي فيليرز بطل عام 2009 والذي اكتفى بالمركز الرابع اليوم إلى 22ر28 دقيقة، والى 03ر43 دقيقة أمام الراجحي الذي يشارك للمرة الأولى في رالي دكار. وفي فئة الدراجات، حقق الاسباني خوان باريدا بورت (هوندا) فوزه الثالث هذا الموسم، وتقدم باريدا الذي خرج عمليا من دائرة المنافسة بعد أن خسر الاثنين أكثر من 4 ساعات في بوليفيا، على مواطنه مارك كوما (كاي تي ام) بطل السباق 4 مرات آخرها العام الماضي، ومتصدرا الترتيب الحالي بفارق يزيد على دقيقة ونصف، فيما جاء البرتغالي روبن فاريا (كاي تي ام) ثالثا بفارق نحو دقيقتين.