رحب سعادة ناصر بن غانم الخليفي رئيس الاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة مجددا بنجوم الإسكواش ووسائل الإعلام وعشاق الإسكواش المتواجدين في الدوحة حاليا لمتابعة منافسات بطولة قطر كلاسيك 2020 للإسكواش والتي انطلقت امس وتستمر منافساتها حتى 7 نوفمبر الحالي. واعرب سعادته عن ثقته بأن الجميع سيحظى بأرقى مستويات المنافسة خلال النسخة الحالية من البطولة التي يتواجد فيها أبرز نجوم اللعبة والمصنفين الأوائل على مستوى العالم، وأعرب أيضا عن تمنياته بالتوفيق لجميع نجوم الإسكواش المشاركين في البطولة. وأضاف الخليفي: إن اللجنة المنظمة حريصة في كل نسخة أن تخرج بطولة قطر كلاسيك بشكل تنظيمي مميز يليق بالمكانة العالمية التي تتبوأها دولة قطر فيما يتعلق باستضافة الأحداث الكبرى. وتابع قائلا تأتي هذه النسخة الجديدة من البطولة في ظروف استثنائية بسبب التحديات المضاعفة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، لذلك حرصنا على اتخاذ أقصى التدابير الاحترازية بالتعاون مع الجهات المسؤولة في البلاد لتوفير بيئة آمنة للجميع تعيد الحياة مجددا إلى ملاعب الإسكواش بعد فترة من التوقف. وفي ختام تصريحاته وتعليقا على الفوز الذي حققه نجم منتخبنا الوطني عبدالله التميمي قال: نحن سعداء جدا بفوز لاعبنا المتألق عبدالله التميمي في مباراته الأولى وتأهله إلى الدور الثاني، ونحن نتمنى أن يذهب بعيدا في مشواره خلال هذه البطولة، لاسيما وأنه أظهر في أكثر مناسبة إمكانيات عالية جدا، بما في ذلك بطولة العالم للإسكواش الماضية والتي بلغ فيها الدور ثمن النهائي وقدم خلالها أداء مشرفاً جداً.

أعدت مجلة فرانس فوتبول ملفاً سيُنشر في العدد الذي سيصدر اليوم الثلاثاء يتضمن تصنيفا للشخصيات الأكثر نفوذا وتأثيرا وقوة في الوسط الكروي. ويتصدر هذا التصنيف ناصر الخليفي رئيس ال بي اس جي ورئيس مجموعة beIN الإعلامية. وارتأت مجلّة فرانس فوتبول الخوض في رهانٍ جريء، رهان تعيين قائمة الـ top ٥٠ للشخصيات الأكثر تأثيرا في عالم الكرة، عالمٌ يسود فيه التنافس الشديد بين من يصنعونه وينشّطونه، عالمٌ متعدّد الأشكال، ومتغيّر ويتحرّك بانتظام، عالمٌ يتميّز شركاؤه بالأنا ويعتبرون أنّهم مركز الفضاء الكروي. الـ ٥٠ الأكثر نفوذا (الذين وردت أسماؤهم في التصنيف) ليسوا بالضرورة من يتكلّمون بقوّة أو بصوت عال، وليسوا من يتحرّكون كثيرا على الواجهة (بمعنى من يكثرون الحراك ويكثرون الحديث عن أنفسهم). الـ ٥٠ الأكثر تأثيرا هم أصحاب القرارات (الخيارات) التي لها وزن كبيرٌ في المشهد الكروي. وقد أعدت مجلّة فرانس فوتبول واختارت قائمة من ٥٠ اسما ضمن شريحة واسعة هي: رؤساء أنديّة وهيئات كرويّة لا مفرّ منهم، ووكلاء لاعبين يُحسبُ لهم ألف حساب ولا يشبعون (في إشارة إلى نفوذهم في السوق)، ونجوم من اللاعبين الذين يحظون بشعبيّة عالميّة متراميّة الأطراف، ومدرّبون أقوياء مهيمنون على جبهة التدريب، وذوو معرفة واسعة، ورجاء أعمال يُصغى لهم أكثر فأكثر، ورجال سياسة أكثر في حضور متزايد في عالم الكرة. مجلّة فرانس فوتبول أعدّت قائمة الـ 50 الذي يصنعون عالم الكرة في 2020 ويفرضون وجودهم فيه بفعل قوّتهم (نفوذهم)، وبفضل شبكات علاقاتهم وسلطتهم، سواء فعلوا هذا أمام الملأ علناً أو بعيداً عن الأضواء. نشاطات متعددة ومكانة مهمة في هذا الرهان ألا وهو اختيار مجلّة فرانس فوتبول لكتيبة الـ top 50 للشخصيات الأكثر تأثيرا في عالم الكرة، يتصدر ناصر الخليفي تصنيف الـ top 50 بفضل البُعد والإشعاع الاستثنائي لظهوره ونشاطه في عالم الكرة. بفعل نشاطاته المتعدّدة - رئيس ال بي اس جي ورئيس مجموعة beIN الإعلامية التي تخاطب ٥٥ مليون مشاهد مشترك، ووزير دون حقيبة في بلد سينظّم مونديال 2022 - ناصر الخليفي يحتلّ مكانة مهمة ويتواجد في قلب فضاءات تأثير نفوذ وصنع القرار، وهو ما يسمح له باحتلال موقع مهم ومرموق والاستفادة من دور شريك وشخص لا يُستغنى عنه (في عالم الكرة). ** الانضمام إلى كتيبة الأقوياء إن ناصر الخليفي الذي التحق بنادي ال بي اس جي قبل ٩ سنوات عرف فهم وإتقان عالم الكرة وممارساته وقواعده، وهو ما مكنه من فرض وجوده وفرض قبوله في هذا العالم، ونجح في الانضمام إلى كتيبة الأقوياء التي تهيمن بوزنها ونفوذها على عالم الكرة العالميّة. ناصر الخليفي هو الذي كان وراء التغيير والتحوّل الشامل الذي شهده ال بي اس جي، تحوّلٌ وصنع من النادي ماركة عالميّة حقيقيّة. رقمان ومؤشّران يدُلّان على هذا التحوّل أو التغيير حيث تم بيع أقمصة النادي قفز من ٤٤.٠٠٠ (٤٤ ألفا) عام ٢٠١١ إلى اكثر من مليون قميص عام ٢٠١٩. أما أعداد محبّي باريس على مواقع التواصل الاجتماعي فقد قفزت من ٥٠٠.٠٠٠ (٥٠٠ ألف) إلى ٨٧ مليونا. ناصر الخليفي المتمسّك بتحفّظه على الواجهة الإعلامية (بمعنى الحريص على عدم المبالغة في الخطاب الإعلامي والحريص على عدم التظاهر والإشادة بنفسه وبناديه) لم يعلّق على هذه الأرقام بلغة التنويه والمدح واكتفى بالقول لمجلّة فرانس فوتبول: (البحث عن) القوّة من أجل القوّة، وهاجس الحرص عن خطف الأضواء والأنظار ما هو إلا غرور خالصٌ (هكذا قال الخليفي). ** عاشق فيرجسون وشيفيرين عندما طُلِب من ناصر الخليفي ذكر أسماء من يرمزون - في عيونه - ويرمزون أكثر من غيرهم إلى التأثير والنفوذ في عالم الكرة، ذكر ناصر الخليفي اسم اليكس فيرجسون وقال عنه إن علمه ومعرفته وشغفه وتحمّسه للكرة لا مثيل لها ولا يُقارنُ بها. وذكر الخليفي اسم اليكس شيفرين وأشاد بقوّته في توحيد الصفوف، ميزة كان عالم الكرة الأوروبية وعالم الكرة العالمية بحاجة كبيرة إليها. وذكر ناصر الخليفي اسم مايكل جوردان الذي تفاوض معه في أمور شراكة مع باريس وقال عنه جوردان لا يعتبر فقط أحسن لاعب كرة السلّة على الإطلاق بل إن تألّقه وتميّزه مستمرٌّ. من ضمن اللاعبين الذين التقى بهم في ال بي اس جي وفي مناسبات وفضاءات أخرى، ويذكر رئيس باريس سان جيرمان اسم إبراهيموفيتش ويقول عنه ابرا كان دوما رجل ثقة ومصداقية (شخصٌ تراهنُ عليه) وكان يواجه التحدّيات كلّما اقتضى الظرف ذلك. وذكر ناصر الخليفي اسم بيكهام وقال عنه انّه واحدٌ من أحسن الأمثلة التي يُقتدى بها في عيون طفل أو طفلة يتطلّعان إلى مسار رياضي محترف. كما ذكر ناصر الخليفي اسم إبراهيموفيتش واسم بيكهام ضمن أسماء من أبهروه بقدرتهم على لمّ الشمل وتوحيد الصفوف واقتراح مستوى وبعد أعلى. ** أسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة إذا كان رونالدو وإنفانتينو يرافقان ناصر الخليفي على منصة الشخصيات الأكثر تأثيرا ونفوذا في عالم الكرة، فهناك ضمن أسماء قائمة الـ top 50 وكلاء لاعبين كبار مثل مينديس ورايولا ورجال سياسة مثل جي بينج رئيس الصين وباقة من اللاعبين (ميسي ونيمار وستيرلنج ومحمّد صلاح ومبابي، وباقة من المدرّبين كلوب وجوارديولا وزيدان وباقة من رجال وسيّدات أعمال من روسيا وكوريا الجنوبيّة. وهناك ضمن القائمة كذلك جائزة دوليّة ذهبيّة - جائزة الكرة الذهبيّة - التي يحلم بالفوز بها والاقتراب منها مباشرة معظم الشخصيات والأسماء المصنّفة ضمن نادي الـ ٥٠ للشخصيات الأكثر تأثيرا ونفوذا في عالم الكرة.

في ملفٍّ سيُنشر في العدد الذي سيصدر غدا الثلاثاء، اعدّت مجلّة فرانس فوتبول تصنيفا للشخصيات الاكثر نفوذاوتأثيراوقوّة في الوسط الكروي. تصنيفٌ يتصدّرهُ رئيس ال بي اس جي ورئيس مجموعة beIN الاعلاميّة ناصر الخليفي. ارتأت مجلّة فرانس فوتبول الخوض في رهانٍ جريئ، رهان تعيين قائمة الـ top 50 للشخصيات الاكثر تأثيرا في عالم الكرة، عالمٌ يسود فيه التنافس الشديد بين من يصنعونه وينشّطونه، عالمٌ متعدّد الاشكال، ومتغيّر ويتحرّك بانتظام، عالمٌ يتميّز شركاؤه بالأنا ويعتبرون انّهم مركز الفضاء الكروي. الـ 50 الاكثر نفوذا (الذين وردت اسماؤهم في التصنيف) ليسوا بالضرورة من يتكلّمون بقوّة/بصوت عال، وليسوا من يتحرّكون كثيرا على الواجهة (بمعنى من يكثرون الحراك ويكثرون الحديث عن نفسهم). الـ 50 الاكثر تأثيرا هم اصحاب القرارات (الخيارات) التي لها وزن كبيرٌ في المشهد الكروي. مجلّة فرانس فوتبول اعدّت واختارت قائمة من 50 اسما ضمن شريحة واسعة : رؤساء أنديّة وهيئات كرويّة لا مفرّ منهم، ووكلاء لاعبين يُحسبُ لهم الف حساب ولا يشبعون (في اشارة الى نفوذهم في السوق)، ونجوم من اللاعبين الذين يحظون بشعبيّة عالميّة ومتراميّة الاطراف، ومدرّبون اقوياء ومهيمنون على جبهة التدريب، وذوي معرفة واسعة، ورجاء اعمال يُصغى لهم اكثر فأكثر، ورجال سياسة اكثر في حضور متزايد في عالم الكرة. مجلّة فرانس فوتبول اعدّت قائمة ال 50 الذي يصنعون عالم الكرة في 2020 ويفرضون وجودهم فيه بفعل قوّتهم (نفوذهم)، وبفضل شبكات علاقاتهم وسلطتهم، سواء فعلوا هذا امام الملأ/علناً أو بعيدا عن الاضواء. ناصر عاشق Ferguson و Ceferin و Jordan في هذا الرهان - رهان اختيار مجلّة فرانس فوتبول لكتيبة الـ top 50 للشخصيات الاكثر تأثيرا في عالم الكرة --، ناصر الخليفي يتصدّر تصنيف ال top 50 بفضل البُعد والاشعاع الاستثنائي لظهوره ونشاطه في عالم الكرة. بفعل نشاطاته المتعدّدة -- رئيس ال بي اس جي ورئيس مجموعة beIN الاعلاميّة التي تخاطب 55 مليون مشاهد ومشترك، ووزير دون حقيبة في بلد سينظّم مونديال 2022 -- ناصر الخليفي يحتلّ مكانة هامّة ويتواجد في قلب فضاءات تأثيرونفوذ وصنع القرار، وهو ما يسمح له باحتلال موقع هام ومرموق والاستفادة من دور شريك وشخص لا يُستغنى عنه (في عالم الكرة). ناصر الخليفي الذي التحق بنادي ال بي اس جي قبل 9 سنوات عرف فهم واتقان عالم الكرة (وممارساته/قواعده)، وهو ما مكّنه من فرض وجوده وفرض قبوله في هذا العالم، ونجح في الانضمام الى كتيبة الاقويّاء التي تهيمن بوزنها ونفوذها على عالم الكرة العالميّة. ناصر الخليفي هو الذي كان وراء التغيير والتحوّل الشامل الذي شهده ال بي اس جي، تحوّلٌ صنع من النادي ماركة عالميّة حقيقيّة. رقمان ومؤشّران يدُلّان على هذا التحوّل والتغيير : بيع اقمصة النادي قفز من 44.000 (44 الف) عام 2011 الى اكثر من مليون قميص عام 2019. اسرة محبّي باريس على مواقع التواصل الاجتماعي قفزت من 500.000 (500 الف) الى ٨٧ مليون. ناصر الخليفي المتمسّك بتحفّظه على الواجهة الاعلاميّة (بمعنى الحريص على عدم المبالغة في الخطاب الاعلامي والحريص على عدم التظاهر والاشادة بنفسه وبناديه) لم يعلّق على هذه الارقام بلغة التنويه (المدح) واكتفى بالقول لمجلّة فرانس فوتبول : (البحث عن) القوّة من أجل القوّة، وهاجس الحرص عن خطف الاضواء/الانظار ما هو الى غرور خالصٌ (هكذا قال الخليفي). وعندما طُلِب منه ذكر اسماء من يرمزون -- في عيونه -- ويرمزون أكثر من غيرهم الى التأثير والنفوذ في عالم الكرة، ذكر ناصر الخليفي اسم Alex Ferguson وقال عنه ان علمه ومعرفته وشغفه وتحمّسه للكرة لا مثيله لها لا يُقارنُ بهما. وذكر ناصر الخليفي اسم Alexander Ceferin وأشاد بقوّته في توحيد الصفوف، ميزة كان عالم الكرة الاوروبية وعالم الكرة العالمية بحاجة كبيرة اليها. وذكر ناصر الخليفي اسم Michael Jordan الذي تفاوض معه في امور شراكة مع باريس وقال عنه Jordan لا يعتبر فقط احسن لاعب كرة السلّة على الاطلاق بل ان تألّقه وتميّزه مستمرٌّ. من ضمن اللاعبين الذين التقى بهم في ال بي اس جي وفي مناسبات/فضاءات اخرى، يذكر رئيس باريس اسم Ibrahimovic ويقول عنه Ibra كان دوما رجل ثقة ومصداقية (شخصٌ تراهنُ عليه) وكان يواجه التحدّيات كلّما اقتظى الظرف ذلك. وذكر ناصر الخليفي اسم Beckham وقال عنه انّه واحدٌ من احسن الامثلة التي يُقتدى بها في عيون طفل او طفلة يتطلّعان الى مسار رياضي محترف. ناصر الخليفي ذكر اسم Ibrahimovic واسم Beckham ضمن اسماء من ابهروه بقدرتهم على لمّ الشمل وتوحيد الصفوف واقتراح مستوى وبعد أعلى. ناصر الخليفي : أنا مُعجبٌ بإرادة Cristiano Ronaldo العنيدة إذا كان Ronaldo و Infantino يرافقان ناصر الخليفي على podium الشخصيات الاكثر تأثيرا/نفوذا في عالم الكرة، فهناك ضمن اسماء قائمة ال top 50 وكلاء كبار (Mendes و Raiola و Zahavi) ورجال سياسة (Xi Jinping رئيس الصين) وباقة من اللاعبين (ميسي ونيمار و Sterling ومحمّد صالح و Mbappé و Rapinoe)، وباقة من المدرّبين (Klopp و Guardiola و زيدان) وباقة من رجال وسيّدات اعمال من روسيا وكوريا الجنوبيّة والبحرين. وهناك ضمن القائمة كذلك جائزة دوليّة ذهبيّة -- جائزة الكرة الذهبيّة -- التي يحلم بالفوز بها/بالاقتراب منها مباشرة أم لا معظم الشخصيات والاسماء المصنّفة ضمن نادي الـ 50 (للشخصيات الاكثر تأثيرا/نفوذا في عالم الكرة).

طالب السيد ناصر الخليفي الرئيس التنفيذي لمجموعة beIN الإعلامية رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، بتنحي المدعين الاتحاديين الذين يتولون قضيته النهائية الفنية المليئة بالعيوب في المحكمة السويسرية، وقدم أيضا شكوى جنائية بهذا الخصوص بعد ظهور أدلة جديدة بنظام الادعاء السويسري. ففي الأسابيع الأخيرة، كانت حيادية وصلاحية ومصداقية مكتب المدعي العام السويسري محل شك كبير بعد الكشف أن المدعي العام الأول في سويسرا مايكل لوبر قد عوقب من قبل هيئة الإشراف في المكتب بسبب الكذب وارتكاب انتهاكات لقواعد السلوك في قضايا مختلفة متعلقة بالفيفا، وهو ما أدى إلى ردود فعل جديدة وكبيرة من قبل الخليفي. وبعد الإعلان الأخير من قبل هيئة الإشراف المكونة من سبعة أعضاء في مكتب المدعي العام الاتحادي التي كشفت عن حقائق جديدة، طلب الخليفي إقالة المدعين الفدراليين الآخرين المسؤولين عن قضيته. وبالإضافة إلى ذلك، قدم السيد الخليفي شكوى جنائية بعد تسريبات متكررة لمعلومات سرية تتعلق بالقضية. وتم فتح تحقيق جنائي ضد مجهول للاشتباه في خرق السرية الرسمية وتعيين مدعي عام استثنائي من خارج مكتب المدعي العام بالنظر إلى التضارب الواضح في المصالح، والقضية معلقة حاليا. وتعليقا على هذه التطورات، قال محامو السيد الخليفي: يبدو أن هناك مشكلة متكررة بشأن قضايا النيابة السويسرية، وقضية وكيلنا ليست استثناء. وكما قلنا منذ اليوم الأول، فإن الاتهام الثانوي الذي قدمه الادعاء مؤخرا هو اتهام مصطنع ويفتقر إلى أي أساس قانوني أو واقعي. لقد تم تحديد مواعيد استماع مؤخرا، لكن موقف وكيلنا لم يتغير بأي حال من الأحوال، وهو أن هذه القضية الثانوية لا أساس لها من الصحة إطلاقا، تماما مثل القضية الأساسية التي تم إسقاطها. وكان محامو رئيس مجلس إدارة شبكة بي إن الإعلامية، قد قدموا بياناً رسمياً للرد على طلب النيابة العامة السويسرية، تحديد موعد لجلسة تتعلق بتهمة ثانوية ظهرت فجأة، تتعلق بمنح حقوق بث تلفزيوني لنهائيات كأس العالم. وجاء في بيان محامي ناصر الخليفي: نرفض طلب النيابة العامة في سويسرا، التي طالبت بعقد جلسة استماع لموكلنا، وسنقدم شكوى جنائية منفصلة، حيث يعاقب المدعي العام السويسري على الكذب وخرق مدونة قواعد السلوك، بعد الأدلة الجديدة التي تم الكشف عنها، وفي سياق الفضيحة المستمرة التي تؤثر على نظام النيابة العامة، نطالب برفض المدعين العامين الفيدراليين المسؤولين عن القضية المعيبة. وتابع البيان إن القضية لا أساس لها من الصحة، والتهم الموجهة إلى موكلنا مُصطنعة بشكل واضح، ومطلبنا الآن هو عزل المدعي العام في هذه القضية، وقدمنا شكوى جنائية، ما يجعل من غير المؤكد إذا كانت الأمور ستستمر على الإطلاق. وأضاف: بعد تحقيق شامل دام لمدة ثلاث سنوات من قبل السلطات السويسرية، تم إسقاط جميع التهم ضد ناصر الخليفي، التي كانت تتعلق بحقوق البث التلفزيوني لبطولتي كأس العالم 2026، و2030، بشكل حاسم ونهائي، لكن التهمة الجديدة التي ظهرت فجأة من قبل المدعي العام، تظهر أن القضية الأساسية كانت معيبة. وختم البيان: لم يتم منح ناصر الخليفي حق الرد الكامل على التهمة الجديدة، ليتضح أنها مصطنعة بشكل كامل، وتفتقر إلى أي أساس في القانون أو الحقيقة، وكل شيء لا أساس له من الصحة، مثل القضية الأساسية التي تم إسقاطها، بسبب كذب وخرق سلوك المدعي العام السويسري. يذكر أن رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ومجلس إدارة مجموعة بي إن الإعلامية، ناصر الخليفي، قد تلقى في شهر مارس الماضي دعماً في جهوده لتبرئة ذمته في تحقيق فساد في سويسرا، حيث رفضت المحكمة الفيدرالية دعوى قضائية مرفوعة ضده.

طلب ناصر الخليفي تنحي المدعين الاتحاديين الذين يتولون قضيته النهائية الفنية المليئة بالعيوب في المحكمة السويسرية، وقدم أيضا شكوى جنائية بهذا الخصوص، بعد ظهور أدلة جديدة في سياق الفضيحة الحالية المحيطة بنظام الادعاء السويسري. ففي الأسابيع الأخيرة، كانت حيادية وصلاحية ومصداقية مكتب المدعي العام السويسري محل شك كبير بعد الكشف عن أن المدعي العام الأول في سويسرا مايكل لوبر قد عوقب من قبل هيئة الإشراف في المكتب بسبب الكذب وارتكاب انتهاكات لقواعد السلوك في قضايا مختلفة متعلقة بالفيفا، وهو ما أدى إلى ردود فعل جديدة وكبيرة من قبل ناصر الخليفي. لكن الإعلان الأخير من قبل هيئة الإشراف المكونة من سبعة أعضاء في مكتب المدعي العام الاتحادي كشف عن حقائق جديدة ودفع الخليفي إلى طلب إقالة المدعين الفدراليين الآخرين المسؤولين عن قضيته. وبالإضافة إلى ذلك، قدم الخليفي شكوى جنائية بعد تسريبات متكررة لمعلومات سرية تتعلق بالقضية. وتم فتح تحقيق جنائي ضد مجهول للاشتباه في خرق السرية الرسمية وتعيين مدعي عام استثنائي من خارج مكتب المدعي العام بالنظر إلى التضارب الواضح في المصالح. والقضية معلقة حاليا.

اعلن رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، ناصر الخليفي ان فريقه مستعد لخوض مباريات دوري ابطال اوروبا لكرة القدم خارج فرنسا اذا لزم الامر في حال لم يكن ممكنا اللعب في فرنسا بعد قرار الحكومة الفرنسية وقف الدوري المحلي حتى سبتمبر. وقال الخليفي في بيان رسمي مع موافقة الاتحاد الاوروبي (ويفا)، ننوي المشاركة في الادوار النهائية من مسابقة دوري ابطال اوروبا في التاريخ والمكان المحدد لاقامتها. اذا لم يكن ممكنا اللعب في فرنسا، سنخوض مبارياتنا في الخارج من خلال تأمين افضل الظروف الصحية للاعبينا وافراد الجهاز الفني واعلن رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب منع استئناف الدوري الفرنسي نشاطه قبل سبتمبر، مما رسم علامة استفهام كبيرة حول اكمال الموسم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وأكد الخليفي نحترم قرار الحكومة الفرنسية.

أفاد مسؤولون في أندية كرة قدم فرنسية أمس الأحد عن تكليف ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جرمان ومجموعة بي إن الإعلامية، بالتفاوض مع كانال بلوس المالكة لحقوق البث التلفزيوني، بشأن الإيرادات في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد. وأفاد عدد من مسؤولي الأندية عن تكليف الخليفي بإدارة التفاوض مع كانال بلوس على رغم موقعه على رأس المجموعة الإعلامية القطرية، مؤكدين ثقتهم بدور سيقوم به بمعاونة ثلاثة مسؤولين آخر هم أوليفييه سادران (تولوز) وجاك هنري-ايرود (مرسيليا) وجان-بيار ريفيير (نيس). وقال رئيس نقابة الأندية رئيس نادي سانت إتيان برنار كايازو في تصريحات صحفية لست واثقاً من أن العديد من الأشخاص (غير الخليفي) كانوا ليقبلوا القيام بهذه المهمة في الظرف الحالي. هذا الأمر يظهر شجاعة وإرادة حقيقية بالدفاع عن مصلحة كرة القدم من قبله.

تلقى ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية، دعماً في جهوده لتبرئة ذمته في تحقيق فساد في سويسرا، حيث رفضت المحكمة الفيدرالية دعوى قضائية مرفوعة ضده. وفي الشهر الماضي، تمت تبرئة الخليفي، وهو أيضا رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، من تهم الرشوة في تحقيق يشمل أيضا جيروم فالكه، الأمين العام السابق للفيفا، ومتهما ثالثا غير مسمى، ويتعلق بمبالغ يُزعم أنها دُفعت مقابل الحصول على حقوق إعلامية لبث بطولات كبرى. ولكن تم الإبقاء على تهمة ثانوية تتعلق بتشجيع فالكه على ارتكاب سوء إدارة جنائية شديدة. وفي القضية التي لا تزال قيد المحاكمة، فإن المزايا المزعومة التي تلقاها فالكه تشمل السماح له بالعيش بدون إيجار لمدة 18 شهراً في فيلا في سردينيا في إيطاليا قيل إن الخليفي اشتراها بواسطة احدى الشركات وبلغت تكلفتها ما بين 900,000 يورو و1.8 مليون يورو. وواصل الخليفي إنكار ارتكاب أية مخالفات، ورفضت المحكمة الفيدرالية السويسرية القضية الثانوية حيث خلصت إلى عدم وجود أدلة على سوء الإدارة من قبل فالكه، وبالتالي فإن أي تشجيع مزعوم يكون غير ذي صلة، وإن المسائل التجارية بين فالكه والخليفي كانت خاصة وشخصية ولا علاقة لها بالفيفا، وأن الاتحاد لم يتعرض لأضرار مادية. وأمام المدعي العام الآن 10 أيام لاستئناف الحكم. وزُعم أن الخليفي والمتهم الثالث غير المسمى أعطوا فالكه مزايا غير مستحقة مقابل منح حقوق إعلامية في إيطاليا واليونان لبث بطولات كأس العالم وكأس القارات بين 2018 و2030. وفي ذلك الوقت، أكد الخليفي، أنه بريء تماماً، وتوقع أن ما وصفها بـ التهمة الفنية الثانوية سيثبت أنها هي أيضاً لا تستند إلى أي أساس، تماماً مثل القضية الرئيسية.

عقد اليوم بمدينة أمستردام المؤتمر العادي الـ44 للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. شارك في أعمال المؤتمر سعادة السيد ناصر الخليفي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة beIN الإعلامية. وخلال المؤتمر تمت الموافقة على التقرير السنوي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لعامي 2018- 2019، كما تمت الموافقة على التقارير المالية للفترة ذاتها وميزانية السنة المالية 2020-2021. وتم انتخاب الألماني راينر كوخ لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمدة عام واحد، كما تم انتخاب الفرنسي نويل لوجرايت لعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لمدة ثلاث سنوات. وجرت الموافقة خلال المؤتمر على العديد من التعديلات القانونية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 1 يوليو 2020. وصدق المؤتمر على تشكيل أجهزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الخاصة بالقضاء والهيئات الرقابية، وعلى تشكيل لجنة الحوكمة والامتثال التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر العام المقبل بمدينة مينسك في بيلاروسيا في 2 مارس 2021.