نشرت مجلة فرانس فوتبول الشهرية الفرنسية في عدد شهر أغسطس تقريرا موسعا على شكل بروفايل عن رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، على خلاف العادة، المجلة سلطت الضوء على ناصر الإنسان وليس على ناصر الرئيس والعضو القيادي في هيئات كروية فرنسية واوروبية، المجلة أوفدت رئيس التحرير باسكال فيريه إلى قطر، وكلفته بمحاولة تتبع مسيرة خطى ناصر الخليفي والسفر في مساره كإنسان عبر شهادات من يعرفونه عن قرب، واسترجاع مساره من مرحلة الطفولة حتى بروزه اليوم في واجهة المشهد الرياضي العالمي والمشهد التلفزيوني. ناصر القطري وعنونت المجلة تقريرها ناصر القطري، وروت مجلة فرانس فوتبول قصة نجاح رجل تشبع منذ الطفولة بثقافة الفوز، ورفعِ التحديات والرهانات، وسار بخطى ثابتة على إيقاع أشهر نغمة في عالم الرياضة، وهي نغمة شعار الألعاب الأولمبية: أسرع، أعلى، أقوى، وغادر رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول باريس باتجاه الدوحة في مهمة صحفية، مهمة بخريطة طريق واضحة: معرفة من هو ناصر الانسان كما هو في المحيط الذي ترعرع فيه، ومن هو ناصر الانسان كما يظهر في مرآة وفي ذاكرة من يحيطون به وفي بلده ويعيشون معه سواء الأهل او الاصدقاء او من يعملون معه في عالم الرياضة. غانم الخليفي رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول الفرنسية التقى بين الدوحة وصحرائها بعدد من المقربين واهل ناصر الخليفي من بينهم والده غانم الخليفي وشقيقه خالد، ولاعب التنس ورفيق ناصر في صفوف المنتخب سلطان العلوي، ومدير بطولة قطر المفتوحة للتنس كريم العلمي، والطبيب حكيم شلبي المدير في اسبيتار، وعلي الفردان الرئيس السابق لاتحاد التنس ورئيس مجموعة الفردان. الرجل البحار موفد مجلة فرانس فوتبول التقى بالعديد من المقربين من الرجل القوي وجمع شهادتهم عن ناصر الطفل الذي عاش وعايش مُبكرا حياة البحر وسط أسرة ارتبط تاريخها بالبحر والصيد. وجمع شهادتهم عن ناصر البرعم الساعي الى مسار في عالم الكرة الصفراء وناصر لاعب المنتخب، وناصرالذي دخل عالم التلفزيون ثم عالم الكرة مرتديا ثوب القيادي الناشط بوتيرة كبيرة والساعي دوما الى السير بمؤسسته أو ناديه على طريق التميز والتألق. قصة ناجحة مهمة رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول قادته الى المكان الذي كُتبت فيه أول حلقة من قصة ناصر الخليفي. قصة ناصر الخليفي الناجحة انطلقت على بعد أمتار قليلة من ضفاف الخليج حيث البيت الذي ترعرع فيه الطفل وحيث نادي العربي للتنس الذي جعله يعشق مبكرا لعبة الكرة الصفراء،على غرار أطفال الحي واطفال البلد، كان الطفل ناصر يقضي ايامه بين المدرسة ومداعبة الكرة على أرضية مجاورة للبيت ومتابعة مواجهات التنس المقامة في فضاء النادي العربي. الاعتزاز والفخر وعبر الوالد غانم الخليفي لرئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول عن فخره واعتزازه بالمسار الذي شقه نجله ناصر، الطفل الهادئ الذي كان يقضي يومياته بين المدرسة ونشاط الكرة الصفراء التي كانت حماسه وشغفه الاول. منذ حقبة الطفولة، ناصر تشبع بروح التحدي والرهانات على حد قول وشهادة والده عندما كان صغيرا، أحلامه وطموحاته كانت كبيرة وغير محدودة. عشق البحر كما نقلت مجلة فرانس فوتبول تصريحات عن علي الفردان قوله مُشددا ان ناصر كان حريصا من خلال التزامه بمهماته وما يقوم به من عمل على اعطاء صورة جميلة وناجحة عن قطر، أما بوغانم فقد قال: كنت احب الخروج الى البحر، انا رجل البحر، البحر يهدئني، عندما كنت صغيرا، كنت اقضي ساعات على ضفاف الخليج لمشاهدة الامواج والاستماع الى نغماتها. هذا المشهد كان يهدئني. وحتى الآن، اغتنم احيانا اوقات الراحة للجلوس قبالة البحر والاستمتاع باجواء الهدوء. هكذا يقول ناصر الذي ترعرع في محيط بحري وتشبع منذ الصغر بثقافة البحر وما يتمخض عنها من حب التحدي والرهان.

أكد السيد ناصر غانم الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم ، أن المباريات لن تكون سهلة في بطولة دوري أبطال أوروبا لأنها أفضل بطولة في العالم على مستوى الأندية وهي مسابقة ذات مستوى عال ،مشيراً لاحترامه لفريق مانشستر سيتي الذي يعد من أفضل الفرق على الصعيد العالمي. جاء ذلك في تصريح مقتضب للخليفي اليوم عقب سحب قرعة الدور الأول (دور المجموعات) لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لموسم 2021 / 2022 والتي أجريت في مدينة اسطنبول التركية حيث أوقعت القرعة فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن المجموعة الأولى والتي تضم فرق مانشستر سيتي الإنجليزي ولايبزج الألماني وكلوب بروج البلجيكي فيما يمكن اعتبارها /مجموعة الموت/ بالدور الأول لهذه البطولة .

حسم ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الجدل الدائر حول رغبة النادي الفرنسي في التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي. ونفى الخليفي وجود رغبة لدى الباريسي في التعاقد مع كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس مؤكداً أنه لم يتم حتى مناقشة هذا الأمر، بحسب قناة الكاس عبر تويتر. وأشارت تقارير إعلامية خلال الأيام الماضية إلى أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يدفع باتجاه الرحيل عن يوفنتوس قبل أيام على إغلاق سوق الانتقالات الشتوية نهاية شهر أغسطس الحالي. وقال البرتغالي خورخي مينديز (وكيل رونالدو) إنه يعمل مع مانشستر سيتي على أساس أنه وجهة محتملة لللاعب الفائز بـ5 كرات ذهبية، بخاصة أن توتنهام رفض كل العروض التي قدمها السيتيزنز لضمّ المهاجم الإنجليزي هاري كين، ويقال إن رئيس نادي السبيرز لم يعد يرد على اتصالات مسؤولي المان سيتي، بحسب تقرير بموقع الجزيرة نت. وبحسب تقارير إعلامية فإن يوفنتوس يريد 25 مليون يورو للتخلي عن رونالدو الذي ينتهي عقده صيف العام المقبل ويتقاضى راتباً سنوياً قدره 31 مليون يورو، غير أن الفريق الإنجليزي لا ينوي دفع أي مبلغ مقابل ضمّ اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً.

أعلنت رابطة الأندية الأوروبية التي يرأسها ناصر غانم الخليفي، موافقتها على طلبات النوادي المطالبة بالعودة الى عضوية الرابطة، وستحتفظ الأندية التالية بعضويتها العادية في الرابطة لدورة العضوية الحالية 2019-2023 والنوادي هم: ميلان، ارسنال، تشيلسي، اتليتكو مدريد، انتر ميلان، ليفربول، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، وتوتنهام هوتسبير. وكان مجلس الإدارة التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية (ECA) قد تلقى في وقت سابق طلبات خاصة من عدد من النوادي بإعادة النظر في قراره السابق بإقالتهم من الرابطة في ابريل 2021.وعند اتخاذه قراره، وبعد محادثات واسعة مع النوادي، وإعادة تقييم أجرته الرابطة خلال الأشهر الماضية، أخذ مجلس الإدارة التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية في الاعتبار إقرار النوادي بأن ما يسمى مشروع “دوري السوبر الأوروبي” لم يخدم مصلحة مجتمع كرة القدم الأوسع، وطلب النوادي بإعلان قرارها بالتخلي عن هذا المشروع كلياً. ويشكل قرار مجلس الرابطة ورئيسها ناصر غانم الخليفي، نهاية لحلقة مؤسفة ومضطربة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، وينسجم مع تركيز الرابطة الدائم على تقوية وحدة كرة القدم الأوروبية. والآن أصبحت الرابطة قادرة بمزيد من الوحدة والتضامن، على مواصلة عملها المهم والضروري في استقرار وتطوير نوادي كرة القدم الأوروبية، في هذا الوقت الذي تعتبر فيه النوادي في أمس الحاجة إلى ذلك. ورسخت رابطة الأندية الأوروبية مكانتها باعتبارها المنظمة الوحيدة القادرة على حماية المصالح العامة للعبة كرة القدم بالاضافة الى قدراتها الحصرية في تطوير المنافسة وتعزيز مركزية الاندية في كرة القدم الاوروبية.

عقد المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية ECA اجتماعه أمس في مدينة ميونيخ الألمانية، ودعا الرئيس الجديد ناصر الخليفي لهذا الاجتماع وهو الأول من نوعه في حضور الأعضاء منذ شهر فيراير 2020. وقد حضر رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تيشفرين. وجرى الاجتماع على هامش مسابقة اليورو وعلى خلفيّة التحديات التي تعيشها اللعبة بفعل تداعيات الأزمة الصحية على عالم الكرة. وقد اتخذت المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية جملة من المواقف المهمةة، وفي طليعتها مواصلة الجهود في سبيل تعزيز علاقات الثقة بين الرابطة والـ UEFA من خلال إبرام بروتوكول اتفاق جديد بين الهيئتين، البروتوكول يهدف إلى تحديد طبيعة المشهد الكروي الأوروبي بعد 2024 . وعلق ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية على الاجتماع بقوله: دور رابطة الأندية الأوروبية في حماية عالم الكرة الأوروبية وضمان مستقبله لم يسبق له وأن كان مهما وحاسما مثلما هو عليه اليوم. وفي المستقبل، سأكون حريصا على استمرار رابطة الأندية الأوروبية في حماية مصالح جميع الأندية الأوروبية وأنصار ومحبي الأندية، وقال حضور الرئيس تشيفرين في اجتماع الأمس يبيّن مدى قوّة عالم الكرة الأوروبية عندما يكون موّحدا، وقال سأشرف على رابطة الأندية الأوروبية طيلة ولايتي الرئاسية في ظلّ وحدة الصف والانسجام.

أكد رئيس نادي باريس سان جرمان وصيف بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم ناصر الخليفي أن مشروع دوري السوبر الأوروبي لم يكن حريصا على الدفاع عن مصالح كرة القدم. وقال الخليفي – بحسب ما نقله موقع يورونيوز عن وكالة فرانس برس- كرة القدم موجودة منذ سنوات وسنوات. الدوري السوبر لم يكن حريصا على الدفاع عن مصالح كرة القدم في إشارة الى الدوري السوبر الذي أطلقه الشهر الماضي 12 فريقا من أكبر الأندية في القارة العجوز قبل أن يتم إجهاضه بعد 48 ساعة. وأضاف يمكنك التفكير في إجراء تغييرات ولكن ليس كسر التقليد الذي يجعل كل ناد يأمل في تحقيق أحلامه، مؤكدا ولاءه في هذه الأزمة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) ودوري أبطال أوروبا، المسابقة الأهم في عالم الكرة المستديرة في القارة العجوز منذ عام 1955. وأوضح الخليفي أن حقيقة أن مشروع الدوري السوبر يقضي بمشاركة مباشرة كل موسم للأندية الـ15 الـمؤسسة، مع خمسة فرق إضافية فقط يتم اختيارها وفقًا لمعايير رياضية، كان بمثابة خط أحمر يتعارض تمامًا مع تقليد الجدارة لكرة القدم الأوروبية. وتابع يجب أن يكون لدى جميع الفرق إمكانية المشاركة يومًا ما في أكبر المسابقات، مع البقاء تحت لواء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مؤكدا انفتاحه على التغييرات في شكل المسابقة الأم. وختم قائلاً: مسابقة دوري الأبطال علامة تجارية قوية جدا يجب الحفاظ عليها، لكن يجب أن نكون قادرين دائمًا على التكيف مع السوق، وهذا صحيح بالنسبة لجميع المسابقات المحلية أو الدولية. وأجرى الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة إصلاحًا عميقًا لمسابقة دوري أبطال أوروبا بحلول عام 2024 ، مع رفع عدد الاندية المشاركة من 32 إلى 36 ناديًا، حيث ستقام 100 مباراة إضافية من المفترض أن تجذب القنوات الناقلة، وبطولة مصغرة مستوحاة من دورات الشطرنج لتحل بدلا من دور المجموعات المعتمد حاليا والذي يقسم الاندية الى ثماني مجموعات من أربعة فرق. وفتح الاتحاد الأوروبي إجراءات تأديبية ضد أندية ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ويوفنتوس، آخر الأندية المتمردة التي لم تتراجع عن المشروع والتي من جانبها أكدت بقاءها ملتزمة بتحديث كرة القدم.

كشفت وكالة بلومبيرغ عن دور السيد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس جيرمان في إحباط ما يدعى دوري السوبر الأوروبي الذي أعلن عنه 12 نادياً وولد ميتاً على حد قول الوكالة، ووصفته وسائل الإعلام العالمية بالانقلاب الكروي الأوروبي. وبحسب تقرير للوكالة الأمريكية، فإن الأندية التي تقف على دوري السوبر الأوروبي الذي ولد ميتا، كانت تخشى من معارضة رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، لخطتها بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا). وأشارت الوكالة إلى أن النادي الفرنسي استبعد من محادثات خطط تأسيس الدوري الانفصالي بعد تلك المخاوف، فيما كانت الخطة الجديدة هي منح باريس سان جيرمان 14 يوماً للاشتراك في المشروع بمجرد الإعلان عنه، على حد قول الأشخاص الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم. وقال رئيس نادي ريال مدريد الإسباني والقائم على المشروع الجديد فلورنتينو بيريز، للتلفزيون الإسباني، إن باريس سان جيرمان لم تتم دعوته بالفعل. ويحظى ناصر الخليفي بعضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وعين الأربعاء رئيسا لرابطة الأندية الأوروبية خلفا للإيطالي أندريا أنييلي، أحد أعمدة إطلاق مشروع السوبر ليغ. وبعد أقل من 48 ساعة من الكشف عن دوري السوبر الأوروبي في وقت متأخر، الأحد الماضي، انضم باريس سان جيرمان إلى المعارضين من الرياضيين والسياسيين وعجّل بانهياره قبل أن يركل أحد الكرة. وأوضحت الوكالة الأمريكية أن الأندية المنسحبة من دوري السوبر الأوروبي لم تتقدم باستقالتها رسميا من الشركة المالكة للدوري الانفصالي الذي أثار ضجة واسعة في الأسبوع الماضي. وقالت الوكالة الأمريكية نقلا عن مصدر مطلع على الجوانب القانونية، إن الأندية الـ 12 التي أعلنت عن تأسيس دوري السوبر الأوروبي المنافس لدوري أبطال أوروبا، لم تنسحب من الشركة المالكة للبطولة والمسجلة في إسبانيا بصفة قانونية. كان دوري السوبر مشروعا استغرق إعداده ثلاث سنوات، واكتسب زخما في يناير، قبل أن يحصل على دعم قدره 4 مليارات يورو (4.8 مليار دولار) من بنك جي بي مورجان الأمريكي. ومع ذلك، فإن الارتباك وكارثة العلاقات العامة ورد الفعل الغاضب حول المشروع إلى انقلاب فاشل أساء بشكل مذهل لكرة القدم الأوروبية. وتعرض بنك جي بي مورغان لحملات قاسية على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما من العديد من الشخصيات الإعلامية والرياضية والاقتصادية البارزة، ما دفع بالمصرف إلى إصدار بيان، الجمعة، يوضح فيه موقفه بشأن ما حدث. وجاء في بيان المصرف الأمريكي: من الواضح أننا أخطأنا في تقدير نظرة مجتمع كرة القدم الأوسع إلى هذه الصفقة وكيف يمكن أن تؤثر عليهم في المستقبل. وكان 12 ناديا عملاقا في أوروبا، أحدثوا زلزالا كبيرا في عالم كرة القدم، عندما أعلنوا، الأحد الماضي، إطلاق مسابقة جديدة تسمى دوري السوبر ليغ الأوروبي لكرة القدم لتكون موازية لدوري أبطال أوروبا وذلك بهدف الخروج من الأزمة المالية التي فاقمتها جائحة كورونا.

أشاد كارل رومينيغه رئيس نادي بايرن ميونيخ كثيراً بموقف ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان وجمعية الأندية الأوروبية ECA، بخصوص بطولة السوبرليج، وقال في حوار مطول مع صحيفة ليكيب الفرنسية: أنا أعرف ناصر الخليفي منذ سنوات عديدة، ومع مرور الوقت توطدت العلاقة وأصبحت هناك ثقة حقيقية تجسدت بيننا، وقال الخليفي يشعرك بأنه مسؤول عن عالم الأندية الأوروبية، وأنه حريص على مصالحها المشتركة. ورداً على سؤال الصحيفة فيما يخص خبر تعيين ناصر الخليفي على رأس جمعية الأندية الأوروبية ECA أجاب قائلا: جمعية الأندية الأوروبية، كانت تحت الصدمة بفعل الإعلان عن إطلاق وشيك لمسابقة، خاصة أن عددا من الأعضاء المهمين لــ ECA غادروا الجمعية.. ولكن من الآن فصاعدا، فإن ناصر الخليفي سيكون من أهم الشخصيات في عالم الكرة الأوروبية الذين يعملون في سبيل استعادة الجمعية شيئا من التوازن. وعن وقوف ناديي باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ في وجه بطولة السوبر ليج قال: لقد كنا على نفس الخطّ والنهج مع النادي الباريسي طيلة هذا الأسبوع (أسبوع أزمة الدوري المغلق)، وقال نحن وباريس سان جيرمان وبروسيا دورتموند بعثنا برسالة قويّة ورفضنا الالتحاق بمشروع السوبرليج، وقال اليد في اليد، فرنسا وألمانيا موحّدتان لدعم المنظومة الحالية لعالم الأندية الأوروبية، وإذا قلنا لا لمشروع السوبرليج، فهذا يعني أنّنا راضون تماما بمسابقة دوري الأبطال. وهذا يعني كذلك أننا لا ننسى مسؤوليتنا حيال المناصرين الذين عبروا عن معارضتهم لمثل هذه الصيغة من المسابقات وهي صيغة الدوري المغلق.

يؤكد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي يوما بعد يوم انه الشخصية الأكثر تأثيرا في كرة القدم الأوروبية والعالمية، بعدما برز اسمه كأكثر المستفيدين من الازمة الطاحنة التي هددت مستقبل كرة القدم في القارة العجور بإعلان 12 ناديا عن تأسيس دوري السوبر الأوروبي، في حدث عاصف لم تشهد مثله الكرة الأوروبية منذ عقود، لكن العقلانية التي يتمتع بها ناصر الخليفي ورؤيته الثاقبة لواقع الأمور داخل أروقة الأندية الأوروبية بعد سنوات قضاها كممثل للاندية الأوروبية في المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي اليويفا، جعلت موقفه برفض الانضمام للمشروع الانفصالي بمثابة الضربة القاضية التي ساهمت في انهاء السوبر ليج بأسرع مما كان يعتقد اكثر المتفائلين، حيث عزز موقف الخليفي كفة الاتحاد الأوروبي في مواجهة المتمردين، ليصبح صماما للأمان في وجه أصحاب المصالح. ورغم رفضه للمشروع الذي قادته الأندية الباحثة عن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، الا ان موقف ناصر الخليفي جاء رصينا وحكيما من خلال تأكيده على ان باريس سان جيرمان قرر البقاء في سفينة الاتحاد الأوروبي الى جانب توصيته بضرورة اجراء تغييرات عاجلة على مسابقة دوري ابطال أوروبا تحت مظلة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الهيكل الشرعي الذي يحمي كرة القدم في أوروبا من أصحاب المصالح الخاصة. وفي خضم الازمة اعلن الاتحاد الأوروبي عن زيادة عدد الفرق المشاركة في دوري أبطال أوروبا من 32 إلى 36 فريقا، اعتبارا من عام 2024، موضحا أن الفرق ستخوض عددا أكبر من المباريات، وذلك لسحب البساط من الأندية التي اعلنت عن تأسيس السوبر ليج. وبوقوفه في وجه مشروع السوبر ليج الى جانب بايرن ميونيخ الألماني عزز الخليفي مكانته باعتباره احد الشخصيات التي تمتلك القرار داخل أروقة الكرة الأوروبية في ظل الإشادة التي لقيها من رئيس الاتحاد الأوروبي الكسندر تشيفرين الذي اثنى كثيرا على موقفه الحاسم في تكريس شرعية الهياكل الرياضية القائمة والدفاع عن مستقبل كرة القدم، علاوة على إعادة انتخابه ممثلا لجمعية الأندية الأوروبية داخل المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الى جانب صديقه الألماني كارل رومينيجيه رئيس بايرن ميونيخ حتى عام 2024، قبل ان يتم انتخابه بعد 24 ساعة فقط رئيسا لرابطة الأندية الأوروبية، خلفاً لاندريا انيلي رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي المستقيل ليصبح بذلك أول عربي يصل إلى هذا المنصب الرفيع في الكرة الأوروبية.

أعلنت قنوات بي إن سبورتس مساء اليوم الأربعاء عن تعيين ناصر الخليفي رئيساً لجمعية الأندية الأوروبية، وذلك غداة انتخابه عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لولاية جديدة (3 سنوات) حتى عام 2024. وأعلنت اللجنة المسيرة لجمعية الأندية الأوروبية تعيين ناصر غانم الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان رئيساً لرابطة الأندية الأوربية، بحسب الموقع الإلكتروني لـبي إن سبورتس. وأضاف البيان الصادر على الموقع الرسمي لجمعية الأندية الأوروبية أنه تم أيضاً تعيين الألماني (ميكاييل غيرلينغر) النائب الأول للرئيس بجانب نواب الرئيس الحاليين وهم الهولندي إدوين فان دير سار من آياكس و داريوش ميودوسكي من فريق ليجيا وارسو بالاضافة إلى آكي ريهيلاهت من هلسنكي. وأمس أُعيد انتخاب ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لولاية جديدة حتى عام 2024 . وقال ناصر الخليفي في أعقاب المؤتمر الـ 45 للاتحاد الاوروبي لكرة القدم في مدينة مونترو السويسرية في تصريح له عقب إعادة انتخابه عضواً بالمكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي: أتشرف بالثقة التي حظيت بها من طرف نظرائي الرؤساء الأعضاء في جمعية الأندية الأوروبية ECA، لكي أُمثلهم في المجلس التنفيذي للاتحاد الأوروبي..مؤكدا ان عالم الكرة الاوروبي يمرُّ بمرحلة هامة وحاسمة في تاريخه، مضيفاً: وهو ما يتطلّب من جميع الأطراف العمل جنباً إلى جنب والعمل بتلاحم، وبإخلاص لحماية لعبة كرة القدم التي نحبها جميعاً .

أكد السيد ناصر بن غانم الخليفي رئيس الاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة، أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لختام بطولة قطر اكسون موبيل المفتوحة للتنس يعد تتويجا للنجاح المبهر الذي شهدته. وتقدم الخليفي في تصريح له مساء اليوم، بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة للبلاد على الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة في دولة قطر وخاصة رياضة التنس. وعبّر رئيس اللجنة المنظمة لبطولة قطر اكسون موبيل المفتوحة للتنس، عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم وخروجها بشكل مثالي في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها اللجنة المنظمة لسلامة الجميع. وشدد على أن اللجنة المنظمة تسعى دائماً إلى تقديم الأفضل والجديد في كل نسخة من خلال جذب أكبر عدد من اللاعبين المصنفين الأوائل، إضافة إلى نشر رياضة التنس وجذب أكبر عدد من الناشئين لممارستها. كما أثنى رئيس الاتحاد القطري على النجاح التنظيمي للبطولة، مؤكداً أنه لم يأتِ من فراغ وإنما تحقق بعد عمل جبار وجهد متواصلين طوال الفترة الماضية . ونوه الخليفي بالمستويات المميزة للمباريات والتي جاءت أيضا قوية ومثيرة في ظل تواجد عدد من المصنفين في العالم، واعتبر أن النجاح الفني للنسخة الحالية من البطولة يواكب النجاح التنظيمي في ظل الجهود الكبيرة المبذولة من اللجان المنظمة من أجل إخراجها بأفضل صورة ممكنة برغم التحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة كورونا /كوفيد - 19/، فضلا عن توفير كافة العوامل التي تساهم في إنجاح الحدث بالشكل الذي يليق بمكانة دولة قطر العالمية في تنظيم الأحداث الرياضية.

أكد سعادة السيد ناصر بن غانم الخليفي رئيس الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة أن بطولة قطر اكسون موبيل المفتوحة للتنس للرجال والتي بدأت منافساتها اليوم في نسختها الـ29 تعد تحديا جديدا تواجهه اللجنة المنظمة بعد النجاح الذي تحقق مع انتهاء بطولة قطر توتال المفتوحة للتنس للسيدات. وقال الخليفي في تصريح له اليوم على هامش انطلاق منافسات الدور الرئيسي للبطولة : دولة قطر تعشق التحدي وتحقيق النجاح على كافة المستويات ومع انطلاق البطولة نواصل هذا التحدي لاسيما أن اللجان العاملة باتحاد التنس مع الجهات المساعدة بالدولة لم تحصل على راحة بعد انتهاء بطولة قطر توتال للسيدات ولكن الجميع عازم على مواجهة التحدي والخروج بالمظهر المشرف وتحقيق النجاح الذي هو سمة البطولة سنويا. واوضح رئيس اتحاد التنس أنه لأول مرة تستضيف الدوحة بطولتي قطر توتال للسيدات وقطر اكسون موبيل للرجال في أسبوعين متتاليين وذلك بسبب الاجراءات الاحترازية التي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا / كوفيدـ19 / بعد ان كانت تقام بطولة اكسون موبيل في الاسبوع الاول من يناير كل عام ثم تقام بعدها بطولة قطر توتال في منتصف شهر فبراير .. مضيفا :ولكن ولأن النجاح ليس غريبا على الدوحة فقبلنا التحدي وسنواصل تحقيق النجاح أمام العالم. وأشاد الخليفي بمنافسات اليوم الأول من بطولة قطر اكسون موبيل قائلا :إن البطولة بدأت قوية وستواصل قوتها مع الظهور الأول للأسطورة السويسري روجيه فيدرر بداية من الدور الثاني وباقي المصنفين الأوائل.. معربا عن أمله في أن يحقق فيدرر الفوز ويتقدم في البطولة وذلك بعد عودته إلى المنافسات مرة أخرى بعد حوالي عام بسبب إصابته في الركبة. يشار الى ان الاتحاد القطري قد نظم بطولة قطر توتال للتنس للسيدات في الفترة من الاول وحتى السادس من الشهر الجاري والتي شهدت تتويج اللاعبة التشيكية بترا كيفتوفا بلقب البطولة بعد فوزها في المباراة النهائية على نظيرتها الاسبانية جاربيني موجوروزا بواقع 6 / 2 و 6 / 1 .

رحب سعادة السيد ناصر الخليفي رئيس الاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة بمشاركة الأسطورة السويسري روجيه فيدرر في بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس للرجال في نسختها الــ29 والتي ستنطلق منافساتها غدا /الإثنين/ في مجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش وتستمر حتى 13 من مارس الجاري. وقال رئيس الاتحاد القطري للتنس وهو يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية ورئيس باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم في تصريح له بعد لقائه مع فيدرر عشية انطلاق منافسات الدور الرئيسي للبطولة إن /فيدرر/ هو أحد أعظم الرياضيين في التاريخ، وهو مثال في الأخلاق والروح الرياضية داخل وخارج الملعب. وأضاف الخليفي أن فيدرر لطالما ألهمتني قِيَمُه وإنجازاته وسعيه الدائم نحو التميز، ويشرفني الترحيب بعودته إلى الدوحة، حيث سيُضفي وجودُه بريقاً خاصاً على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. كما أعرب عن سعادته الكبيرة بأن تكون دولة قطر أحد المراكز الرياضية الآمنة في العالم من جائحة كورونا /كوفيد-19/، بعد استضافتها الناجحة لتصفيات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس وكأس العالم للأندية، خلال الشهور القليلة الماضية، مؤكدا أنه أمر يبعث الأمل في النفوس والإحساس بعودة الحياة إلى طبيعتها جزئياً خلال هذه الفترة الصعبة. ويعود نجم التنس السويسري إلى ميادين الكرة الصفراء بعد غياب طال منذ آخر ظهور له في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس مطلع العام الماضي. حيث خضع لجراحتين على مستوى ركبته خلال العام 2020. جدير بالذكر أنه بجانب عودة فيدرر المرتقبة والذي سيشارك بداية من منافسات الدور الثاني ستشهد بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس 2021 عودة الفائز ثلاث مرات في الجراند سلام السويسري الآخر ستان فافرينكا، وحامل اللقب السابق لبطولة قطر المفتوحة الروسي أندري روبليف، وأيضا الفائز ببطولة قطر إكسون موبيل 2019 الفرنسي روبرتو باوتيستا أغوت، والفائز ببطولة أمريكا المفتوحة لعام 2020 النمساوي دومينيك تيم. وستضم تغطية beIN SPORTS لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس 2021 نقلاً حصريًا للمباريات على قنواتها الرياضية باللغتين العربية والإنجليزية عبر 24 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من المحيط إلى الخليج العربي، إضافة إلى فرنسا وسنغافورة وأستراليا.

أشاد السيد ناصر الخليفي رئيس الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة، بالنجاح الكبير الذي تحققه بطولة قطر توتال المفتوحة للتنس للسيدات، عاماً بعد عام،معتبرا أنه نتاج طبيعي للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين. وقال الخليفي، في تصريح صحفي، اليوم، إن المنافسة في النسخة الحالية التاسعة عشرة المقامة حالياً على ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش، تشهد مستويات فنية مرتفعة للغاية وفي مختلف الأدوار، الأمر الذي عزز من نجاح البطولة على المستوى الفني، خاصة في ظل مشاركة مجموعة من أبرز المصنفات عالمياً. وأضاف أن منافسات البطولة هذا العام جاءت قوية ومثيرة منذ أدوارها الأولى، ومن ثم ارتفع المستوى بشكل أكبر في الدورين ثمن النهائي وربع النهائي، وهو ما يبشر بمواجهتين قويتين في منافسات الدور نصف النهائي. واوضح الخليفي أن هذه البطولة شهدت خروج أكثر من مصنفة من الأدوار الأولى، وأبرزهن الهولندية كيكي بيرتنز المصنفة الحادية عشرة عالميا، والخامسة في البطولة، كما خرج من الدور ثمن النهائي كل من السويسرية بليندا بينسيتش المصنفة الثانية عشرة عالميا والسادسة في البطولة، والأمريكية جينيفر برادي المصنفة الثالثة عشرة عالميا والسابعة في البطولة. ونوه رئيس اتحاد التنس بالمستويات المميزة للمباريات الأربع في الدور ربع النهائي من البطولة، والتي جاءت أيضاً قوية ومثيرة في ظل تواجد عدد من المصنفات الأوليات في العالم، متطلعاً لمواصلة الأداء القوي في مباراتي الدور نصف النهائي يوم غد /الجمعة/، وكذلك في نهائي فئة الزوجي. واعتبر أن النجاح الفني للنسخة الحالية من البطولة يتواكب مع النجاح التنظيمي في ظل الجهود الكبيرة المبذولة من اللجان المنظمة من أجل إخراجها بأفضل صورة ممكنة برغم التحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة كورونا /كوفيد-19/، فضلاً عن توفير كافة العوامل التي تساهم في إنجاح الحدث بالشكل الذي يليق بمكانة دولة قطر العالمية في تنظيم الاحداث الرياضية. وثمن الخليفي في ختام تصريحه الجهود المبذولة من الكوادر الطبية في ظل العمل الكبير المبذول من أجل الحفاظ على سلامة الجميع في مواجهة الجائحة، لافتا إلى التزام اللجنة المنظمة باتخاذ جميع التدابير الاحترازية التي تكفل السلامة سواء للاعبات أو للأجهزة الفنية أو للعاملين، وكذلك الجماهير وكافة المشاركين في الحدث. بدوره، أكد السيد طارق زينل أمين السر العام للاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة والمنسق العام للبطولة، أن بطولة قطر توتال للتنس للسيدات 2021 تعد نسخة استثنائية في ظل التحديات التي فرضتها الجائحة على العالم أجمع، مشددا على أنه بالرغم من ذلك كانت منافساتها قوية خاصة في ظل مشاركة مجموعة من أبرز المصنفات الأوليات على العالم. وقال زينل، في تصريح مماثل، إن اللجنة المنظمة العليا للبطولة كانت حريصة على اختيارها الدقيق للاعبات المشاركات، حيث إنها تسعى دوما لتقديم الجديد في كل نسخة، خاصة في ظل استراتيجيتها القائمة على نشر لعبة التنس وجذب أكبر عدد من الناشئين لممارستها. وأوضح أن بطولة قطر توتال للتنس حجزت لنفسها مكانة مرموقة في خارطة البطولات العالمية عاما بعد عام ، متطلعا إلى مواصل التعاون مع جميع الشركاء وتحقيق المزيد من التميز للبطولة حتى ترتقي نحو الأفضل دائما وتساهم في الترويج لدولة قطر كمركز عالمي لأهم البطولات الرياضية الدولية. وبالنسبة للمشاركة العربية فيها، بين المنسق العام للبطولة أن اللاعبة القطرية مباركة النعيمي شاركت في الدور التمهيدي، ولكنها لم توفق، إلا أن المهم هو المشاركة والاحتكاك مع نجمات العالم، لافتاً إلى أنه بالنسبة لباقي اللاعبات فقد تواجدت التونسية أنس جابر وخرجت من الدور ثمن النهائي، وكذلك تواجدت المصرية ميار شريف وخرجت من الدور الثالث.

نوه السيد ناصر الخليفي رئيس الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة، بالدعم اللامحدود الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للرياضة القطرية مما كان له أكبر الأثر في تحقيق النجاحات الباهرة التي تشهدها البطولات المقامة بدولة قطر. وقال الخليفي في تصريح صحفي، إن تشريف سمو الأمير المفدى لمنافسات اليوم الافتتاحي من بطولة قطر توتال المفتوحة للتنس للسيدات 2021 في نسختها التاسعة عشرة، يمنح الدافع للجميع لمضاعفة العمل من أجل إنجاح كل البطولات التي تقام على أرض الدوحة، كما يعد أكبر دليل على الدعم الكبير الذي تلقاه رياضة التنس من قبل القيادة الرشيدة. وأوضح أن المنافسات بدأت قوية ومثيرة جدا مع انطلاق الأدوار الرئيسية للبطولة، متوقعا أن تكون أكثر إثارة وحماسا لاسيما مع بدء مشاركة اللاعبات المصنفات الأربع في البطولة خلال مباريات الدور ثمن النهائي بعد أن جنبتهم القرعة خوض مباريات الدور الثالث. وأعرب رئيس الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة عن دعمه للاعبتين العربيتين التونسية أنس جابر والمصرية ميار شريف باعتبارهما ممثلتين للتنس العربي في البطولة، مؤكدا أن الاتحاد سيواصل تقديم كل التسهيلات للاعبات العرب من أجل تحسين مستوياتهن وتصنيفهن. وأكد الخليفي أن اللجنة المنظمة حريصة على توفير كافة العوامل التي تساهم في نجاح البطولة بالشكل الذي يليق بمكانة قطر العالمية في تنظيم الأحداث الرياضية، وذلك مع الالتزام الكامل باتخاذ جميع التدابير الاحترازية التي تكفل سلامة الجميع. بدوره، أكد طارق زينل أمين السر العام للاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة، المنسق العام لبطولة قطر توتال المفتوحة للتنس، أن حضور وتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لمنافسات اليوم الافتتاحي للبطولة يعد وساما على صدر اللجنة المنظمة ودافعا كبيرا لتحقيق أقصى درجات النجاح. وقال زينل، في تصريح صحفي، إن الأجواء في البطولة تبدو مميزة للغاية في ظل تواجد الجمهور حتى ولو بشكل محدود في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة في مواجهة جائحة كورونا، متمنيا أن تزول تلك الجائحة وتعود الأمور إلى طبيعتها. وشدد على حرص اللجنة المنظمة على تواجد عدد محدود من الجماهير وفق الاشتراطات المحددة من قبل وزارة الصحة، لافتا إلى عدم إقامة الفاعليات المصاحبة حتى لا تكون هناك تجمعات، فضلا عن الحفاظ بشكل كامل على سلامة الجميع. وأوضح زينل أن البطولة تقام وفق الفقاعة الصحية، وهناك شروط سلامة كبيرة لكل المشاركين في البطولة من لاعبين أو أطقم فنية أو حكام أو حتى صبية الملاعب، فالجميع خضع لفحص كورونا، ولا توجد حالات إيجابية، متمنيا أن تستمر الأمور بهذه الطريقة حتى نهاية البطولة بدون ظهور أي حالات، خاصة أن الفحوصات ستستمر بشكل دوري على مدار أيام البطولة. وأشار أمين السر العام للاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة إلى أن بطولة الرجال ستعقب منافسات السيدات، وقد يكون هناك تداخل في التواجد بين اللاعبين واللاعبات خاصة أن نجوم التنس الرجال سيحضرون في وقت يسبق انطلاق المنافسات، حيث سيتواجدون لأغراض التدريب في الملاعب مع الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية، علما بأنه سيتواجد فقط من يخضعون للفحص ويتواجدون في الفقاعة الصحية. واعتبر زينل أن تواجد نخبة نجوم العالم على مستوى السيدات والرجال في بطولتي قطر للتنس يعتبر من الأمور الإيجابية، مشيرا إلى الحرص الكبير من أبرز اللاعبات على الحضور وكان هناك تأكيد من 9 من العشر الأوليات على الحضور، لكن بسبب ظروف الإصابات وكذلك الصعوبات التي فرضتها جائحة كورونا حالت دون تواجد البعض، لكن في هذه النسخة يتواجد 4 من العشر الأوليات على العالم وهذا أمر كبير، بالإضافة إلى باقي المشاركات صاحبات التصنيف العالمي، وهذا يعكس قوة البطولة. ورأى أن تواجد اللاعبة التونسية أنس جابر ومشاركتها بشكل مباشر وفق تصنيفها، وكذلك تقديم دعوة للاعبة المصرية ميار شريف، يعزز من رؤية قطر توتال للتنس من خلال تقديم الدعم والمساندة للاعبين واللاعبات العرب، معربا عن أمله في أن ينجح في المستقبل لاعب قطري أو لاعب عربي في تحقيق لقب البطولة.

اختارت مجلة وورلد سوكر (World Soccer) المرموقة ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية، المجموعة العالمية الرائدة في مجال الرياضة والترفيه، ورئيس نادي باريس سان جيرمان وهو بطل الدوري الفرنسي ووصيف دوري أبطال أوروبا، ضمن قائمة أهم شخصيات عالم كرة القدم لعام 2020، كما احتفت صحيفة ليكيب (L’Equipe) بالخليفي ضمن قائمتها الأخيرة لـأكثر 30 شخصية تأثيراً في كرة القدم الفرنسية. ويعتبر ناصر الخليفي قائداً مرموقاً في قطاع الإعلام والرياضة، وقد اختاره موقع فرانس فوتبول (France Football) أيضاً ضمن قائمته لـأكثر 50 شخصية مؤثرة في مايو 2020. وذكرت مجلة وورلد سوكر (World Soccer)، في تكريم الخليفي الأخير، أنه يحتل احدى المراتب الأولى في الرياضة العالمية بسبب الامتداد الفريد لتأثيره وطموحه، حيث إنه رئيس نادي باريس سان جيرمان، ورئيس مجلس إدارة مجموعة إعلامية عالمية في مجال الرياضة والترفيه، يبلغ عدد مشتركيها 55 مليون مشترك. وأعلنت مجلة وورلد سوكر (World Soccer)، أن اجتهاد الخليفي وقيادته جعلا باريس سان جيرمان يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2019/2020 للمرة الأولى في تاريخه. كما احتفت صحيفة ليكيب (L’Equipe) بنجاح مفاوضاته لضم المدرب الأرجنتيني ذي التصنيف العالي ماوريسيو بوكيتينو من أجل تطوير الفريق. وتحت رعاية ناصر الخليفي، تطور نادي باريس سان جيرمان ليصبح علامة تجارية عالمية ضخمة، حيث حقق النادي خلال عام 2019 إيرادات تزيد عن 600 مليون يورو، وهو رقم يضعه في المرتبة الخامسة في سجل ديلويت لإيرادات الأندية الأوروبية. وقد اختارت صحيفة ليكيب (L’Equipe) ناصر الخليفي كواحد من أكثر 30 شخصية تأثيراً في كرة القدم الفرنسية بسبب وجوده في هيئات كرة القدم الأوروبية والفرنسية، وأسباب أخرى. وبصفته رئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الإعلامية، المجموعة الرائدة التي تعمل في 43 دولة حول العالم، قاد ناصر الخليفي استراتيجية نمو سريع لإنشاء واحدة من أنجح العلامات التجارية الرياضية والترفيهية في العالم. وقد ظهر اسم الخليفي ضمن قائمة أهم شخصيات عالم كرة القدم لعام 2020 من مجلة وورلد سوكر (World Soccer)، إلى جانب لاعب مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد، ولاعب بوروسيا دورتموند، إيرلينج هالاند، والمدرب الإيطالي جيان بييرو جاسبريني. بينما ظهر اسمه في قائمة صحيفة ليكيب (L’Equipe) السنوية لـ أكثر 30 شخصية تأثيراً في كرة القدم الفرنسية إلى جانب نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، واللاعب البرازيلي نيمار، والأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان.

أكد السيد ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان أن النجمين كيليان مبابي والبرازيلي نيمار يريدان البقاء في صفوف النادي الفرنسي، مشيراً إلى أنه بدأ المفاوضات معهما بهذا الشأن. ونقلت وكالة فرانس برس عن الخليفي - في تصريح لراديو مونتي كارلو على إثر فوز فريقه الكاسح على باشاك شهير التركي 5-1 في دوري أبطال أوروبا الأربعاء - لقد بدأنا المفاوضات معهما (مبابي ونيمار). تبقى الأمور سرية لكننا واثقون، الاثنان يريدان البقاء وأنا واثق من هذا الأمر. أما فيما يتعلق بإمكانية انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف فريق العاصمة الفرنسية لا سيما بعد أن طالب به نيمار شخصياً، قال الخليفي نحن نحترم الأندية الاخرى، كما نحتاج إلى أن يتم احترامنا من قبل الأندية الأخرى. وتابع بالنسبة إلي فإن ميسي هو لاعب برشلونة في الوقت الحالي، نحن نحترم برشلونة وبالتالي لا نريد الحديث عن هذا الأمر. وكان نيمار انضم الى صفوف باريس سان جرمان صيف عام 2017 مقابل صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، قبل أن يلتحق به مبابي قادماً من موناكو مقابل 180 مليون يورو في العام ذاته ولعب معاراً من موناكو في موسمه الأول قبل ان ينضم رسمياً في التالي.