وقعت عدة انفجارات على سطح الشمس خلال يومي 8 و9 من يناير الجاري، وفق ما أظهر تسجيل مصور بثته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على موقعها الإلكتروني قبل يومين. والتسجيل الذي نشرته الوكالة يظهر من خلاله انفجارات متتالية في بعض مناطق النشاط المغناطيسي على سطح الشمس، إذ تتشكل مجموعة أقواس في أكثر من بقعة، سرعان ما تتشابك ممتدة إلى خارج غلاف الشمس. وتصاحب الانفجارات خطوط واضحة ذات لون برونزي، يتسبب في تشكلها جسيمات مشحونة مغناطيسيا، تشع بدورها ضوءا فوق بنفسجي يصعب رؤيته بالعين المجردة. الجدير بالذكر أن علماء الفضاء في ناسا، يستدلون بهذه الظاهرة للتأكيد على الديناميكية المستمرة للنجم المركزي للمجموعة الشمسية، حيث تتشكل أقواس من الخطوط بفعل المجال المغناطيسي، وتتفكك بصورة لا تتوقف.

كذبت "جيل تارتر" الشريك المؤسس والمدير السابق لمعهد سيتى للبحث عن الكائنات الفضائية، ما صرح به العالم الشهير "ستيفن هوكينج" بأننا نلعب لعبة خطرة بمحاولة الاتصال مع الكائنات الفضائية، خوفا من رغبتهم في قهر البشر واستعمار الأرض. حيث أكدت "تارتر" أن الكائنات الفضائية التي ستتمكن من السفر عبر الكون للعيش على كوكب الأرض، ستكون ودية وسلمية. وأوضحت "تارتر" أنها غير مقتنعة بما يتداوله الكثيرون بأن الكائنات الفضائية ستكون عنيفة ومدمرة وستحارب البشر، حيث تدعى أن البشر أصبحوا أكثر ودا مع تطور الحضارة وانخفاض الحروب، لذا فقد يحدث الأمر نفسه مع الحضارات المتقدمة، لذا لا داعي من الخوف من محاولات العثور على الكائنات الفضائية والتواصل معها. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشفت أحدث البيانات التي جمعتها وكالة ناسا ووكالات الفضاء الأخرى، وجود ما يصل إلى 40 مليار كوكب صالحة للحياة في مجرتنا، لذا تتباين الآراء حول مدى حاجة البشر للتواصل مع الكائنات الفضائية. إذ يعارض "هوكينج" الأمر بينما يقترح الكثير من المنظمات والجمعيات ومن أبرزها "سيتى" أن على البشر إرسال رسائل للكائنات الفضائية، بدلا من مجرد الاستماع.

طرحت مجموعة من مراقبي الفضاء العديد من الأسئلة حول صورة تم تداولها ومأخوذة لكوكب المريخ مؤخراً، والتي تُرجح وجود غوريلا عملاقة وجمل من الحجم الطبيعي على سطح الكوكب الأحمر، فيما يشير بعض العلماء لوجود "حضارة مفقودة على المريخ". فهناك نظرية كانت متداولة بين العلماء منذ عام 2012، تتحدث عن وجود دب كبير الحجم فوق سطح المريخ، ولكن لم يستطع أحد حتى الآن أن يقدم تفسيراً لصورة الجمل المرصودة في الصورة الجديدة. موقع مترو البريطاني، نشر اليوم الإثنين، مقطع فيديو جديد للعالم "مستر إنيجما" الذي يتمتع بشهرة على يوتيوب. شرح "مستر إنيجما" نظريته، قائلاً: "هذه الصورة التي التقطها مسبار Curiosity تُعد الأكثر إقناعاً فيما يتعلق بوجود حضارة مفقودة على كوكب المريخ، إذا أضفنا بعض الألوان لهذه الصورة، فإن الجسمين اللذين في الصورة يتضحان أكثر، وحين نقرِّب الصورة نستطيع أن نرى مخلوقاً يشبه الغوريلا أو الدب أو حتى تمثالاً لمخلوق ما، ولكن الأغرب أنه يمكننا أن نرى بجانبه كائناً أصغر يشبه المولود الصغير".

تشهد محطة الفضاء الدولية اليوم الأحد، تفتُح أول "وردة" يتم زراعتها في الفضاء، وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة بالإفراط في الري، إلا أن العلماء قاموا بزراعة الزهرة التي تحمل اسم Zinnias ذات اللون البرتقالي في الحديقة النباتية الخاصة بهم. وتعد الزهرة Zinnias الأولى من نوعها في الفضاء من النباتات الصالحة للأكل، والتي تنمو عادة في ظروف مشابهة لما هو داخل محطة الفضاء الدولية. ووفقا لموقع gizmodo الأمريكي، فالزهرة الجديدة ليست أول نبات يتم زراعته في الفضاء، بل إن رواد الفضاء قاموا في وقت سابق من العام الماضي بزراعة محصول الخس، وقالوا إنهم اختاروا هذه المرة Zinnias لقابليتها للأكل فهي مكون شهير للغاية في أطباق السلطة ولها مذاق لذيذ، وتعد هذه الخطوة بالغة الأهمية ضمن الخطة التي تعمل عليها ناسا للزراعة في الفضاء ليستفيد منها الرواد في الرحلات الطويلة.

أعرب باحث سعودي، عن سعادته البالغة بعد إطلاق اسمه على كوكب جديد تم اكتشافه بواسطة وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، معتبراً أن هذه الخطوة تمنحه الفخر على الصعيد الشخصي والوطني. ووجه الطالب السعودي عبد الجبار عبدالرزاق الحمود "20 عاماً"، الشكر لوكالة ناسا على هذه الخطوة، وحرص على التعبير عن شعوره من خلال فيديو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال: "إطلاق ناسا أسمي على كوكبها الجديد فخر لي وللمملكة"، داعياً الجيل الجديد إلى الاستمرار في الإنجازات لرفع اسم بلادهم في العالم. وذكرت وكالة ناسا أن تسمية الكوكب "alhamood 31926" يأتي تكريماً للطالب عبدالجبار عبد الرزاق الحمود بعد فوزه بأفضل بحث على المستوى العالمي إضافة إلى تحقيق الطالب الحمود المركز الأول في بحوث علم النبات في برنامج انتل ايسف العالمي 2015 في الولايات المتحدة الأمريكية.

أفرجت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن مجموعة صور مذهلة لثقب أسود "شره"، يلتهم نجومًا في مجرة بعيدة، التقطها المرصد الفلكي الفضائي هابل، وهي لمجرة "إن جي سي 4845" الموجودة في كوكبة العذراء التي تبعد نحو 65 مليون سنة ضوئية عن الأرض. واكتشف عالم الفلك الألماني البريطاني وليام هيرشل، المجرة عام 1786م، حسب ما ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية، واتضح في الصور الملتقطة للمجرة، وجود ثقب أسود استدل عليه من خلال كتلة الضوء اللامع وسط المجرة، ويبدو أنه كان يلتهم بشراهة النجوم من حوله، فيما تبدو النجوم وهي تنسحب سريعًا باتجاه الثقب الأسود بفعل جاذبيته الهائلة. وقوة جاذبية الثقب الأسود هذا تقدر بمئات الآلاف من أضعاف جاذبية الشمس، إذ كان الباحثون لاحظوا في عام 2013، اندفاع إشعاعات بنفسجية من مركز هذه المجرة أثناء مراقبتهم مجرة أخرى، واعتبروا ذلك دليلًا على تغذي الثقب الأسود على النجوم المحيطة به. وتلتقط "ناسا" من فترة إلى أخرى صورًا لظواهر كونية في الفضاء الخارجي، تعطي العالم نظرة عما يحدث خارج كوكب الأرض، وتعكس جمال الكون المليء بعناصر الإبهار، عن طريق استخدام أجهزة التلسكوب المنتشرة في عدد كبير من دول العالم. ومؤخرًا، رصدت الوكالة مجموعة نادرة من المجرات معروفة باسم IDCS 1426، لا تظهر كثيرًا، ونشرت الصور عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، التي تمكنت من التقاطها باستخدام 3 تلسكوبات مختلفة لتكوين صورة متكاملة للتجمع النادر، وتقديم صورة أكثر تفصيلًا حتى الآن لكتلة المجرة الشابة الضخمة للغاية، وفقًا لموقع مجلة TIME الأمريكية.

توقعت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وقوع ظاهرة "النينو"، التي ربما تكون الأسوأ منذ عام 1997، والتي تسببت في موجة واسعة من الجفاف والحرائق في إندونيسيا وأستراليا ومصرع عشرات الآلاف وتأثر التنوع البحري الحيوي بشكل كبير. وذكرت ناسا، في بيان لها اليوم السبت، أنها حصلت على صورة بالأقمار الصناعية تقيس سطح المياه، توضح أن أسوأ موجات الجفاف والفيضانات لا تزال آتية، وهو ما يعتبر مؤشرا مقلقا لوكالات الإغاثة الإنسانية، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستشهد الجزء الأكبر من آثار ظاهرة النينو عام 2016. وتنبأت الإدارة القومية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي أن يواجه الجزء الجنوبي من الولايات المتحدة موجة من البرودة نسبيا والأمطار لعدة أشهر، بينما سيشهد الجزء الشمالي من الولايات الأمريكية طقسا دافئا وأكثر جفافا. وأوضحت وكالة الفضاء، أن هذا سيعني أن ولاية كاليفورنيا قد تشهد أمطارا وعواصف خلال الشهرين أو الثلاثة القادمين وهو ما تحتاج إليه الولاية بعد موجة طويلة من الجفاف مؤخرا، غير أن الوكالة الأمريكية حذرت من أن تؤدي بعض العواصف والأمطار الغزيرة إلى فيضانات تسبب مشاكل لا تستطيع كاليفورنيا مواجهتها.

خلال الأسابيع الماضية بدأ العلماء في التحذير من مجموعة من المذنبات الضخمة التي يمكن أن تصطدم بالأرض، واليوم الأربعاء، ظهر تقرير جديد يؤكد هذه المخاطر. حيث قال العلماء إن المذنبات يمكن أن تكون أخطر بكثير على الأرض مما يعتقده العالم، وحذروا من أن هناك مجموعة كاملة من المذنبات الموجودة على نظامنا الشمسي، وهناك احتمالات أكثر من أي وقت مضى في أنها يمكن أن تسلك طريقها للأرض وتتصادم معنا، وهذه التخوفات جاءت بعد ما اكتشف العلماء مجموعة من المذنبات العملاقة في حزام الكويكبات الذي يقع بين المريخ والمشترى. ووفقا لموقع independent البريطاني، فإنه خلال الأسابيع الماضية كانت هناك شكوك حول خروج تلك المذنبات العملاقة عن مسارها التقليدي الآمن، وهذه الشكوك تم تأكيدها مؤخرًا من قبل فريق من الباحثين والعلماء الذين قاموا بعمل سلسلة من الأبحاث عن هذا بالتحديد. ومن المفترض أن يقوم العلماء بالعمل بشكل مكثف على مراقبة هذه الأجسام الضخمة ومعرفة مسارها غير المستوى الجديد، وعلى الرغم من أنها حتى الآن غير قريبة للأرض إلا أن هناك تخوفات من اتخاذ مسار نحو الأرض وتدميرها.

رفع 3 مواطنين يمنيين منذ عدة سنوات، دعوة ضد وكالة الفضاء الأمريكية لانتهاكها ملكيتهم الخاصة لكوكب المريخ. المواطنون اليمنيون الثلاثة وفقا لموقع "روسيا اليوم"، وهم آدم إسماعيل ومصطفى خليل وعبد الله العمري مضوا إلى مكتب النائب العام في صنعاء عام 1997، ورفعوا دعوى على وكالة الفضاء الأمريكية، وقدموا مستندات تثبت ملكيتهم التاريخية للكوكب الأحمر. حدث ذلك بعد أن "تمادى" الأمريكيون وأطلقوا في عام 1996 المركبة الفضائية "Mars Path Finder"، باتجاه سطح المريخ، حاملة عربة الاستكشاف سوجورنر في مهمة لتحليل الغلاف الجوي للكوكب ودراسة مناخه وتركيبته الجيولوجية. بدورهم، قال اليمنيون الثلاثة إنهم توارثوا كوكب المريخ عن أجدادهم كابرا عن كابر منذ 3000 عام، متهمين ناسا في حيثيات الدعوى بأنها انتهكت ملكيتهم الخاصة بنشاطاتها الاستكشافية، مضيفين أن "سوجورنر وباثفايندر" المملوكتين للحكومة الأمريكية هبطتا على سطح المريخ، وبدأتا في التنقيب فيه من دون إعلامنا أو الحصول على موافقتنا. وعلى الرغم من أن اليمنيين الثلاثة لم يبرزوا وثائق تثبت أنهم قاموا بدفع الضريبة العقارية الضرورية في مثل هذه النوع من التقاضي، إلا أنهم لم يترددوا في مطالبة الولايات المتحدة ووكالتها الفضائية بالوقف الفوري لجميع العمليات على سطح كوكب المريخ، وبعدم الإعلان عن أي معلومات تتعلق بأجواء الكوكب الأحمر أو بسطحه أو جاذبيته قبل الحصول على موافقتهم أو إلى أن تبت المحكمة في هذه القضية. ولم تهمل وكالة الفضاء الأمريكية هذا التطور، ونقلت شبكة CNN عن مسؤول ناسا الإعلامي برايان وولش قوله، وهو يحاول كتم ضحكته: المريخ، أحد كواكب النظام الشمسي، وهو ملك للبشرية جمعاء، وليس لاثنين أو ثلاثة يمنيين فقط، واسترسل واصفا مطالب اليمنيين بأنها سخيفة!. ودعا مسؤول وكالة الفضاء الأمريكية إلى التريث، لافتا إلى أن الخطوة اليمنية سابقة لأوانها، مشيرا إلى أنه في المستقبل "حين يجتمع الناس في تلك الربوع ويكون للموارد المكتشفة على الكوكب قيمة، سيتعين حل المشاكل المعقدة الناشئة بين الدول أو بين الشركات المختلفة". وشدد وولش على أن المعاهدة الدولية الموقعة في عام 1967، تعتبر كل شيء في النظام الشمسي باستثناء الأرض ملكا مشتركا للبشرية وليس لبلد واحد، مضيفا أن هبوط الأمريكيين على سطح المريخ لأول مرة في التاريخ، لا يعني أنه أصبح ملكا للولايات المتحدة.

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صورا مذهلة، تظهر من خلالها جمال كوكب الأرض، والتقطت الصور من خلال المسبار الفضائي "LRO" والموجود في مدار القمر. وتمكن المسبار الفضائي من التقاط هذه الصور من مسافة 83 ميلا من سطح القمر، لنرى الأرض بمظهر مختلف ومن وجهة نظر أخرى بعيداً عن الصور التقليدية التي اعتدنا رؤيتها. وفي الصورة الجديدة، يظهر ارتفاع الأرض من جانب القمر، ومن وجهة نظر المسبار الفضائي "LRO" مع مركز الأرض قبالة سواحل ليبيريا عند 4.04 درجة شمالا، 12.44 درجة غربا، فالجزء العلوي الأيمن من الصورة يظهر الصحراء الكبرى، بالقرب من المملكة العربية السعودية، كما تظهر الصورة المحيط الأطلسي ومحيط سواحل أمريكا الجنوبية بشكل واضح على اليسار، كما تلقي الصورة الضوء على سطح القمر. وأكد العالم نواه بيترو، من مركز جودارد لرحلات الفضاء، أن الصورة الجديدة للأرض رائعة، وتذكرنا بالصورة الشهيرة للأرض التي التقطها رائد الفضاء، هاريسون شميت، حيث قام بالتقاطها أثناء رحلة أبولو 17 منذ 43 عاماً، وبرزت حينها إفريقيا بشكل واضح، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي" ميل البريطانية.

تتعاون شركة جوجل مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، لإنتاج "أسرع كمبيوتر في العالم" سيعمل بسرعة البرق، وهو أسرع 100 مليون مرة من الكمبيوتر العادي. كمبيوتر "D-Wave X2" سيكون أسرع ـ100 مليون مرة من رقاقة الكمبيوتر العادي، كما أوضح الطرفان، ويمكنه الإجابة على بعض "الخوارزميات" في غضون ثوان وليس سنوات، كما أنه أسرع في حل المشكلات بـ3600 مرة من "الكمبيوتر الخارق"، وفق ما ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية. وقال موقع "إنجادجيت" الإلكتروني، إن الكمبيوتر الجديد "يختار سلسلة الإجراءات الأفضل التي يمكن إتباعها لإنهاء مهمة معينة، وذلك عندما تطرح أمامه مجموعة من الخيارات".

زعمت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تعرض الكرة الأرضية لظلام دامس لمدة 6 أيام وذلك خلال شهر ديسمبر الجاري، ما يعد أحدث إشاعة تطلقها "ناسا" وخاصة مع تكرر الأمر أكثر من مرة، ولكن لم يحدث شيئا. وجاء خبر تحت عنوان "ناسا تؤكد أن الأرض ستشهد 6 أيام من الظلام الدامس في الفترة 16 إلى 22 ديسمبر عام 2015". وأرجع الخبر حدوث هذه الظاهرة إلى وجود عاصفة شمسية، ستحجب 90% من ضوء الشمس بالغبار والحطام، حسبما صرح مدير "ناسا"، تشارلز بولدن. وأضيف مقطع فيديو لـ"تشارلز بولدن"، بعد أن أخذ خارج سياقه، للتأهب للطوارئ، لإضافة مصداقية للخبر. ومع مراجعة الفيديو بالكامل، كان من الواضح أن بولدن يتحدث عن الاستعداد لحالات الطوارئ في حالة وقوع زلزال أو إعصار، وذلك لمساعدة الأسر في الولايات المتحدة على أن تكون مستعدة لمثل هذه السيناريوهات. إلا أن الخبر الكاذب تسبب في إصابة الكثير من الناس بالذعر، مع انتشار الخبر بطريقة هائلة على موقع "تويتر". وما زاد الموقف سوءا، أن ناسا لم تصدر أي تصريح رسمي بخصوص هذا الخبر. يذكر أنه في عام 2012 احتلت شائعة مماثلة عناوين الصحف، عندما ادعى تقرير قرب حدوث تعتيم في جميع أنحاء العالم بسبب مرور الأرض خلال "حزام الفوتون" في 21 ديسمبر في نفس العام. وأطلقت "ناسا" تصريحات مشابهة، الشهر الماضي، حيث أكدت أن الأرض ستدخل في ظلام دامس لمدة 15 يوما كاملة، بدءا من الثالثة صباح الأحد 15 نوفمبر الماضي، وحتى الرابعة مساء الإثنين 30 من الشهر نفسه، فيما يسمى "نوفمبر بلاك أوت"، وربطت ذلك بحدوث إحدى الظواهر الفلكية الطبيعية ألا وهى اصطفاف كواكب "المشترى والمريخ والزهرة" والذي حدث يوم 15 نوفمبر الماضي. وتترد العديد من الأخبار، كل فترة، حول دخول الأرض في ظلام دامس في شهر مارس أو يونيو، الأمر الذي يثير البلبلة بجميع أنحاء العالم. فلكيون ينفون ونفى رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، الدكتور أشرف تادرس، في تصريحات صحفية، ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن إظلام الأرض قبل نهاية ديسمبر 2015. وأضاف تادرس، أن بعض المواقع زعمت "أن وكالة ناسا للفضاء أكدت أن العالم سيشهد 3 أيام من الظلام في 21 و22 و23 ديسمبر الحالي، بسبب عاصفة شمسية هي الأكبر من نوعها على مدى 50 سنة، تتسبب في ظلام تام على كوكب الأرض"، مشيرا إلى أن ما تردد حول أن رئيس وكالة ناسا يناشد الجميع بالتزام الهدوء، حيث إن هذه الفترة مزعجة جدًا للبشرية، كلام غير صحيح. عواصف شمسية وأوضح رئيس قسم الفلك، أن العواصف الشمسية عبارة عن زيادة في لمعان سطح الشمس بسبب اضطرابات في مجال الشمس المغناطيسي نتيجة لتلاقي خطوط المجال المغناطيسي مع بعضها وترتبط بظاهرة البقع الشمسية والتي ترتبط بدورها بالدورة الشمسية، لافتًا إلى أن العاصفة الشمسية تقذف كميات هائلة من الإلكترونات والفوتونات والأيونات المشعة بسرعة أقرب لسرعة الضوء وتسمى جميعًا "الرياح الشمسية" وهي غير مرئية للعين. وتابع تادرس، أن العواصف الشمسية تؤثر في الأرض عندما تقذف الشمس بهذه الجسيمات المشعة، متابعًا، "مجال الأرض المغناطيسي يصدها وتظهر على شكل شفق قطبي، ولكن إذا زادت كمية الرياح الشمسية فإن شبكة الكهرباء والأجهزة الإلكترونية والأقمار الاصطناعية ستتضرر وهذا حدث نادر جدا". نوفمبر الأسود ونهاية العالم وأوضح رئيس قسم الفلك، "في هذا الصدد نقول إن هذا الخبر تكرر بشكل أقوى في الشهر الماضي، حيث زعم البعض أن الأرض ستدخل في ظلام دامس لمدة أسبوعين في الفترة من 15 إلى 30 نوفمبر 2015، بسبب اصطفاف الكواكب، لدرجة أن بعض الصحف وصفت هذا الشهر بـ"نوفمبر الأسود"، وكذب معهد الفلك المصري وقتها ما نشر وأوضحنا أنه خبر عار تمامًا من الصحة وليس له أي دليل علمي فلكي سليم". ونوه تادرس، إلى أنه لا يمكن لأي شخص على وجه الأرض التنبؤ بنهاية العالم وهى تكهنات فقط، مشيرًا إلى أنه ترددت مؤخرًا أخبار عن انتهاء الحياة على كوكب الأرض بسبب اصطدام أحد الكويكبات العملاقة أو النيازك بالأرض وهو أمر عار تماما من الصحة. وأضاف رئيس قسم الفلك، أن هناك عشرات الآلاف من الأجسام القريبة من الأرض أغلبها من الكويكبات الصخرية والمذنبات ومخلفات النظام الشمسي، تتراوح أحجامها ما بين حجم الصخور العادية وصخور عملاقة بحجم مبان، والبعض الآخر بحجم أحياء ومدن. وأكد الدكتور أشرف تادرس، أن دخول العالم في ظلام دامس خلال شهر ديسمبر الحالي ليس له أي دليل من الصحة ويدخل ضمن أكاذيب وشائعات ما قبل نهاية العام، لافتًا إلى أن الغريب في الأمر أن معظم هذه الأكاذيب تأتي إلينا من الغرب، واصفًا الأمر بأنه محاولة لإزعاج الناس قبل أعياد الكريسماس ورأس السنة.

في تصريح مفاجئ، أعرب "تيم بيك" رائد الفضاء البريطاني الشهير، أن العلماء بصدد اكتشاف الحياة على الكواكب الأخرى، مؤكدا ثقته في إجابة الباحثين قريبا عن السؤال المحير الذي أثار جدلا كبيرا وهو "هل نعيش بمفردنا"؟. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية قال "بيك": "هناك فرصة كبيرة ستمكننا من التأكد من وجود حياة في نظامنا الشمسي، وسأكون مندهشا للغاية إذا لم تكن هناك حياة في أماكن أخرى في الكون"، ومع ذلك، أوضح رائد الفضاء أنه لا يتوقع أن يرى رجالا صغار الحجم بأشكال غريبة يخرجون من حفر الكوكب الأحمر، لكن يتوقع "بيك" أن يتم اكتشاف كائنات غريبة على أسطح أقمار الكواكب المختلفة مثل قمر كوكب زحل أو عطارد، لاحتوائهما على محيطات ضخمة، قائلا "أينما وجد الماء وجدت الحياة".

أظهرت صورًا التقطتها وكالة "ناسا" الأمريكية مؤخرا لسطح المريخ عن وجود جسم غريب، اتضح مع التقريب أنه فأر متوسط الحجم. وذكر عالم الفلك، جيل كريتر، أنه بدراسة التي التقطتها ناسا مؤخرا لسطح الكوكب الأحمر، لاحظ وجود قطعة من الصخر على شكل القوارض بنفس التفاصيل وهذا يثير التساؤلات عن نوعية الحياة التي كانت توجد على هذا الكوكب. وأشار موقع "ديلى ميل" البريطاني، إلى أنه قد يكون كل ما في الأمر خداع بصري، إلا أن التفاصيل الخاصة بالأذن والعين والأنف واضحة، مما يجعل هناك احتمالات أكبر من أنه حيوان حقيقي كان موجودا منذ ملايين السنين. وذكر الموقع أن حجم الجسم الذي شوهد على أنه فأر حجمه حوالي اثنين أو ثلاثة أقدام.

كشفت وكالة الفضاء ناسا عن صورة جديدة للشمس تظهر بعض التفاصيل والمعلومات عنه، والتي تم التقاطها بواسطة مسبار العلاقات الأرضية الشمسية Solar TErrestrial RElations Observatory أو stereo A الذي يجمع الصور في العديد من الأطوال الموجية غير مرئية للعين البشرية. ووفقا لوكالة رويترز تظهر الصورة الشمس في الأطوال الموجية من 195 انجستروم، والتي عادة ما تكون ملونة باللون الأخضر، لتظهر تفاصيل جديدة عن الشمس تساعد العلماء على تحليل هذا النجم الضخم الذي يزود الأرض بالدفء والإضاءة، حيث تمكن المرصد stereo A من نقل البيانات مرة أخرى بمعدل كامل بعد أن كان غير قادر على تقديم المعلومات اللازمة للعلماء بسبب ضعف الإشارة نظرا لموقعه المباشر وراء الشمس، لكنه استأنف مهمته بكفاءة وبدأ في نقل البيانات بدقة فائقة ودعم العلماء بصور عالية الوضوح للشمس في الوقت الحقيقي، والتي تساعد العلماء في رؤية جو الشمس بشكل أفضل وتعد بمثابة المفتاح الرئيسي لرصد ثورة الشمس وإخراجها للكتل الإكليلية، والتي يمكنها إرسال سحابة عملاقة من المواد الشمسية إلى الفضاء، مما يعيق الاتصالات اللاسلكية، وإشارات GPS والأقمار الصناعية.

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن تطوير أول جهاز لابتوب كيميائي في العالم، يمكنه المساعدة في التعرف على الكائنات الفضائية، عن طريق استخدام تحليل الأمينية والأحماض الدهنية في عوالم أخرى. ويأتي جهاز ناسا في محاولة جديدة للعثور على أدلة ملموسة على وجود الحياة خارج الأرض، حيث يعمل الجهاز بالبطارية ويحلل عينات للمواد المرتبطة بالحياة بشكل متطور، ومن المقرر إرساله إلى الفضاء وسيكون الجهاز الأكثر حساسية من نوعه. وقالت "جيسيكا كريمر" أحد العاملين على الجهاز في ناسا، أن الكمبيوتر المحمول الكيميائي هو تقريبًا في حجم جهاز كمبيوتر العادي، ولكن أكثر سمكًا لأنه يعطى مساحة للعناصر التي يتم تحليلها كيميائيًا. وأكدت ناسا إنهم فكروا في هذا الجهاز عن طريق تحويل المحلل الكيميائي وبرمجته مثل جهاز الكمبيوتر المحمول لأداء وظائف مختلفة أكثر ذكاءً.

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن السبب وراء الوضع الحالي الذي يوجد عليه كوكب المريخ وطبيعته القاحلة، حيث كشف الباحثون أن شمسنا جردت الكوكب الأحمر من المياه وغلافه الجوى قبل مليارات السنين، وتوصل العلماء إلى أن عاصفة شمسية تسببت في تدمير الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للكوكب. ويعد هذا الكشف خيط مهم قد يميط اللثام عن لغز قديم يتعلق بكيف تحول كوكب كان يشبه الأرض ذات يوم إلى كوكب بارد قاحل، فعلى خلاف كوكب الأرض فلا يوجد للمريخ مجال مغناطيسي لحماية غلافه الجوي ما يجعله عرضة لمخاطر الاشعاعات فوق البنفسجية. وقال تقرير نشر في أحدث عدد من دورية (ساينس) هذا الأسبوع إنه في الثامن من مارس الماضي رصدت المركبة الفضائية (مافن) التي تدور حول المريخ والتابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) عاصفة شمسية تبدد الغلاف الجوي للكوكب الأحمر. وسيساعد ذلك العلماء في تكوين فهم أفضل للغز تحول كوكب المريخ من جرم دافئ غني بالمياه -وهو عالم أكد المسبار كيوريوسيتي التابع لناسا انه كان يتيح وجود حياة على سطح الكوكب- الى صحراء جرداء موجودة حاليا. ووفقا لموقع "skynews" البريطاني فإن الغلاف الجوى للمريخ نحو 100 مرة أرق من الأرض، ويتكون معظمه من غاز ثاني أكسيد الكربون، ومع ذلك، قبل نحو 4.2 مليار سنة، وكان الكوكب الأحمر يمتلك غلافا جويا بسمك أكبر من ذلك بكثير.

ينتظر أن يمر كويكب صخري، يحمل تضاريس غريبة، بالقرب من الأرض السبت، بحسب ما ذكر علماء الفلك في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا". يمر كويكب صخري صغير يشبه الجمجمة البشرية، بالقرب من الأرض، اليوم السبت، حسبما ذكر علماء الفلك في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا". وتشبه التضاريس الغريبة للكويكب "تي بي 145 – 2015"، الذي اكتشف قبل 3 أسابيع فقط، شكل "الجمجمة البشرية"، حسبما كشفت صورة نشرتها "ناسا" وأكدتها تصريحات العلماء. وقال العالم في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، كيلي فاست، إن البيانات التي تم الحصول عليها من مرصد "ناسا"، بالأشعة تحت الحمراء تفيد بأنه "مذنب ميت". مضيفا، أن الصور التي التقطها المرصد "آرسيبو" تكشف ملامح جمجمة بشرية للكويكب. وكان علماء الفلك اكتشفوا، وعلى نحو مفاجئ هذا الشهر، كويكبا ضخما سيمر قرب الأرض، اليوم، لكنهم أشاروا إلى أنه لن يكون له أي أضرار محتملة على كوكبنا، بل ستكون له قيمة علمية. وشدد مدير مركز دراسات الفضاء القريب من الأرض في "ناسا"، بول توشداس، على أنه سيتم التعرف على المدار الذي يسلك الكويكب "تي بي 145 - 2015" ومساره مستقبلا، وما إذا كان سيقترب مجددا من الأرض.

تتوقع وكالة الفضاء "ناسا" تجهيز موقعي الرسو قبل أن تبدأ بوينغ وسبيس إكس في تسيير رحلات تجريبية لكبسولاتها المأهولة عام 2017، حيث اختتم رائدا فضاء أميركيان، الأربعاء 28 أكتوبر 2015، مهمة سير في الفضاء خارج المحطة الفضائية الدولية تضمنت مهام للصيانة، وذلك لتجهيز مواقع بالمحطة ترسو فيها مركبات فضائية تجارية جديدة أو ما يطلق عليها "تاكسي الفضاء". وكانا سكوت كيلي قائد المحطة، وكيل ليندجرين مهندس الرحلات الجوية، قد غادرا المحطة الساعة 8:30 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في أول مهمة من نوعها لرائدي الفضاء. وتهدف إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" من وراء مهمة السير إلى تجهيز موقعين قبل نهاية العام الجاري لرسو والتحام مركبات فضائية جديدة "تاكسي الفضاء"، التي تطورها شركتا بوينغ وسبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز (سبيس إكس). ومن المتوقع أن يقوم الرائدان بمهمة أخرى في 26 نوفمبر القادم لإصلاح جهاز التبريد الخاص بالمحطة.

أطلقت الوكالة الأمريكية للفضاء والطيران "ناسا" المسبار الفضائي كاسيني، في مهمة الطيران أقرب من أي وقت مضى إلى القطب الجنوبي للقمر إنسيلادوس التابع للكوكب زحل لأخذ عينات من بخار الماء المنطلق من محيط يعتقد بأنه كامن تحت سطحه الجليدي. ويحيط بالقمر، الذي يبلغ قطره 500 كيلومترا، طبقة سميكة من الجليد. وقبل عشر سنوات اكتشف المسبار الفضائي كاسيني ثورات بركان جليدية في قطبه الجنوبي. ومن المقرر أن يطير المسبار في محيط ما يقرب من 50 كيلومترا من سطح القمر حيث سيمر عبر أعمدة من الجليد والمياه تنطلق من سطح القمر المتصدع، مما يدل على وجود نشاط مائي تحته.. ومر المسبار بشكل أقرب إلى القمر سابقا، لكنه لم يمر أبدا عبر بخار الماء.