رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"الجسرة" ترصد رهانات الثقافة العربية

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي دوريته الفصلية "الجسرة الثقافية"، وذلك في عددها الثالث والأربعين، والذي تضمن العديد من الملفات الثقافية العربية. صدر العدد بحلة جديدة، استهله السيد إبراهيم الجيدة رئيس مجلس الإدارة بافتتاحية عنوانها "متعة العقل وزاد الوجدان"، عرج خلالها على موضوعات العدد المختلفة في ثوبه الجديد. مؤكدًا أن هذا التطوير يأتي حرصًا من المجلة على مد الجسور تجاه الآخر، ومحاولة فهمه، ورصد أحواله ومتغيراته وتأثيره في الإبداع والمبدعين. وأكد الجيدة حرص المجلة على أن تقدم وجبة ثقافية عامرة، لتكون بمثابة متعة للعقل، وزادًا للوجدان، عبر الاستمتاع بتجليات الفنون المختلفة، دون نسيان أهمية الرحلة لتوضيح علاقة المبدع بالمكان الذي يعيش فيه، برضاه، أو رغمًا عنه. وبدوره، تناول الدكتور حسن رشيد، مدير التحرير، في مقالته مدى الحضور الثقافي البارز لإمارة الشارقة، وذلك عبر مقال عنونه: "الشارقة مدينة لا تنام". مؤكدًا في ختامه أن "الخليج فكر وثقافة وإبداع ونهر متدفق يصب في مصلحة الثقافة والإبداع العربي". وألقى العدد الضوء على الجوائز الأدبية، عبر طرحه للعديد من المحاور المتعلقة بهذا الملف، أبرزها تضخم الأنا وعدم القبول بالنتائج، والانتقادات التي يمكن أن توجه إليها، ونوعية هذه الجوائز. وأجرت المجلة مقابلة مع شيخ النقاد الدكتور محمد عبد المطلب، أكد خلاله أن البنيوية حولت النص الأدبي إلى نص لقيط، فيما تناولت عبر دراسة تاريخية ما وصفته بـ"غربة الفلسفة الإسلامية". وتناولت عبر دراسة أدبية أبو الرواية التونسية "البشير خريف"، وذلك بعد مرور قرن على مولده، بالإضافة إلى تناولها العديد من الملفات الثقافية العربية، والتي تعكس العمق الثقافي من ناحية، وتنفتح على الثقافات العالمية من ناحية أخرى، وفق ما تذهب إليه المجلة.

448

| 15 مايو 2017

محليات alsharq
الجسرة ينظم ندوة " وعادات الأعراس عند بدو الجزيرة العربية"

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي التابع لوزارة الثقافة والرياضة ندوة بعنوان "طقوس وعادات الأعراس عند بدو الجزيرة العربية" في ضوء كتابات الرحالة الأجانب ، حاضر فيها الدكتور علي عفيفي علي غازي مدير تحرير مجلة رواق التاريخ والتراث . وبدأت الندوة باستعراض أشهر الرحالة الذين زاروا الجزيرة العربية، وكتبوا عن تلك العادات والأعراف، وهم: البريطاني كارلو جوارماني (1864)، والذي زار نجد الشمالي، والألماني ماكس أوبنهايم (1893)، الذي زار قبيلة شمر، وغيرها من القبائل ، وكتب كتابه "البدو"، والإنجليزية آن بلنت (1898)، التي زارت نجد، والمجري ميهاي الحداد (1901)، الذي زار بلاد الرافدين، والتشيكي ألويز موزيل (1909)، الذي تجول في شمال جزيرة العرب، والفرنسيان جوسان وسافينياك (1909)، اللذان زارا قبيلة الفقراء، وترك الفرنسيان عن رحلتهما كتابا بعنوان "أعراف قبيلة الفقراء، والبريطاني ديكسون (1909)، الذي تجول في شرقي الجزيرة العربية، وترك كتابيه "عرب الخليج"، و"الكويت وجاراتها"، والإنجليزية الليدي درور (1923)، وعاشت لسنوات في بلاد الرافدين، والفرنسي ويليام سيبروك (1935)، ورحلته في بادية الشام، وويلفريد ثيسجر (1945)، الذي زار عددا من المناطق في شرقي الجزيرة العربية، وأهواز جنوب العراق . وتحدث المحاضر عن القبيلة البدوية التي تتكون من الأسرة البدوية والعلاقات بين أفراد الأسرة والتماسك القبلي داخل القبيلة والصفات التي يتميز بها الشاب البدوي . واستعرض المحاضر طقوس الزواج وعاداته ومكونات جهاز العروس، كأواني الطبخ والوسائد والبطانيات والأغطية وفراش الخيمة، والثوب الذي ترتديه ليلة العرس الذي هو عبارة عن ثوب من القماش مزين بالنقوش الحمراء والصفراء ترتدي فوقه عباءة مقصب تتدلى على كتفيها . واختتم بتوضيح واجبات الزوجة بعد الزواج، وأعمالها المنزلية اليومية، كالعناية بالأطفال وطحن الحبوب وصناعة الخبز، وحلب النعاج والنوق والعناية بالحيوانات الصغيرة، وتنظيف الخيول والجمال، وسحب الماء من البئر، ونصب الخيمة وهدمها عند الترحال، وتصنيع الألبان وأخيرا تشجيع الرجال على القتال . وخلص في النهاية إلى أن الزواج عند بدو الجزيرة العربية ليس شأن فرديا خالصا، إذ إنه وسيلة لتحقيق سيادة العشيرة وزيادة قوتها . يذكر أن نادي الجسرة من أعرق الأندية الأدبية في الوطن العربي واستضاف منذ إنشائه في مطلع الستينيات من القرن الماضي العديد من الكتاب والمثقفين من كافة أرجاء الوطن العربي ، ويمتاز بنشر المؤلفات الأدبية والنتاج الفكري لأولئك المثقفين من خلال مجلة الجسرة الثقافية ومن خلال موقعه الإلكتروني، ويقيم العديد من الدورات التدريبية المجانية على مدار العام للشباب في مختلف مجالات الإبداع من كتابة، ومسرح، وموسيقى .

518

| 02 أبريل 2017

محليات alsharq
صدور عددين جديدين من "السينمائي" و"التشكيلي العربي"

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي التابع لوزارة الثقافة والرياضة اليوم العدد الثالث من مجلة السينمائي الفصلية التي تعنى بفن السينما. وتضمن العدد الثالث من هذه المجلة قراءات في أفلام عالمية ..وكان ملف العدد حول الأدب والسينما، أما باب المهرجانات فقد تم تناول مهرجان القاهرة السينمائي بعين ناقدة، ومهرجان قرطاج. وكان كتاب العدد في هذا الإصدار هو "سينما الربيع العربي" ، وفي باب "كلاسيكيات" تناول قراءة متعمقة لفيلم "وردة القاهرة الأرجوانية" كما اختارت أسرة التحرير عدداً من أهم الأفلام الصادرة مؤخراً. يذكر انه بدأ إصدار مجلة السينمائي في العام الماضي لإنتاج مطبوعة ورقية تقدم فن السينما للناقد والقارئ على حد سواء وتستقطب كبار الكتاب والمشتغلين في مجال السينما والأدب. من جهة أخرى أصدر نادي الجسرة أيضاً العدد الحادي عشر من مجلة التشكيلي العربي.

316

| 07 مارس 2017

محليات alsharq
"سيف أكلب" لـ "الشرق": قطر والسعودية تجمعهما ثقافة واحدة

الدوحة تشهد مشهدأ أدبيًا فعالا خليجيًا وعربيًا تعدد جمهوري وتنوعه وراء شهرتي الشاعر السعودي جايز بن عنزي الأكلبي، الشهير بـ "سيف أكلب"، اشتهر في الوسط الثقافي السعودي، حتى ذاعت شهرته خليجياً، فصار له جمهوره عربياً، بفضل ما يملكه من قوة في المعنى، وبراعة في الإلقاء. شارك أخيراً في إحدى أمسيات نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي الشعرية، فحظيت قصائده بتفاعل جماهيري لافت، وأهدى قطر قصيدة، شهد إلقاؤه لها حماسة كبيرة من جانب الحضور. خلال حديثه لـ "الشرق" يطرح "أكلب" رؤيته تجاه المشهد الشعري بالدوحة، ويرصد مدى تعاطي مثل هذه الأندية في إثراء المشهد الثقافي، وفي القلب منه الشعري، بالإضافة إلى جوانب أخرى، جاءت بالحوار التالي: من خلال زيارتك للدوحة أخيراً، كيف رأيت المشهد الشعري؟ حقيقة، وجدته مشهداً نشطاً وفعالاً، سواء على المستوى المحلي، أو الخليجي، أو العربي. وأذكر أنني وخلال مشاركتي في الأمسية الشعرية بصالون الجسرة الثقافي أهدت قطر وقيادتها الرشيدة قصيدة، حظيت بتفاعل الحضور، خلال الأمسية، التي أعتز بها كثيراً. خلال مشاركتك بأمسية نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، كيف ترى دور مثل هذه الأندية في إثراء المشهد الثقافي، وفي القلب منه الشعري؟ أراه دوراً مهماً، فمثل هذه الأندية تستهدف ربط الثقافة العربية وجلب الأفكار وإثراء الساحة. تقارب شعري إلى أي حد يمكن أن يقود المشترك الشعري بين شعراء دول الخليج العربية إلى تقارب شعري موحد داخل دول مجلس التعاون؟ دول الخليج العربية في نظري قريبة من بعض، وخاصة السعودية وقطر، حيث تجمعهما ثقافة واحدة. إلى أي الألوان الشعرية تنحاز في إبداعاتك؟ الوطن له حقه، والغزل له حقه من الوقت. وأجد نفسي أين ما يكون همي، وأجيد كل الألوان، وحسب ما يطلبه الجمهور. هل ترى أن الشاعر ينبغي إدراجه في لون شعري بعينه، أم أن التنوع يثريه؟ لا ينبغي أن ينغلق الشاعر، فمن الضروري أن تكون له اتجاهاته وتقنياته وميوله. قصة لقب ما قصة لقبك بـ "سيف أكلب"؟ قصة شهرتي بـ"سيف أكلب"، تكمن في تعدد وتنوع جمهوري ونشاطي ومشاركتي خارجي وداخلي، ما جعل أبناء قبيلتي يطلقون علي هذا اللقب، إلى أن تم تثبيته رسمياً من مشايخ القبيلة. ومثل هذا الوصف ذو مسؤولية كبيرة بين ملوك الشعر. انحيازك للشعر النبطي وغيرك كثير من شعراء دول الخليج، هل هذا يفسر أن الإقبال على نظم شعر الفصحى في الخليج لا يزال محدوداً؟ الفصحى مثل التراث، فهي لا تظهر في جميع المناسبات، ومهمتها لا تكمن في الشعر فقط، بل تتسع لتشمل التعليم والإعلام. أما الجمهور في دول الخليج العربية، فهو يميل إلى الشعر النبطي وليس شعر الفصحى، ومثله في ذلك مثل شرائح الاتصالات الأخرى. واللافت أن شريحة الجمهور من شعر الفصحى غير مدعومة، بما يمكنها من تحقيق التواصل فيما بينها، ولذلك لا يلجأ الشاعر إلى إلقاء قصائده باللغة الفصحى. الموال والشعر تنظم الشعر، وتقول الموال، فهل ترى أن الفارق بينهما يكمن في الإلقاء؟ الموال يكون غالباً مرتجلاً ومحادثة، وهو يجذب المستمع للإصغاء أكثر فقط.. أما النظم فهو ميلاد قصيدة مكونة من صور ووزن وفكرة ولها عمر حتى تظهر بشكلها الأخير، ولذلك فإن الفارق بينهما كبير.

3050

| 04 مارس 2017

محليات alsharq
عبدالله الرئيسي لـ"الشرق": أعتز بوصفي "شاعر المناسبات"

ارتحلت بين الثقافة والرياضة.. وقصائدي طافت العواصم الخليجية أعتزم إصدار ديواني الأول خلال الصيف القادم أميل إلى الغزل ولا أغفل الألوان الشعرية الأخرى "ديوان العرب" مظلة جامعة.. الشعراء كانوا بحاجة إليها قرابة ثلاثة عقود تفصله عن أول أمسية شعرية جماهيرية شارك فيها، عند افتتاح نادي قطر، ليحل هذه المرة في أمسية أخرى، ولكن بنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، لتكون بمثابة الإطلالة الثانية له جماهيرياً داخل الدولة. هو الشاعر عبدالله الرئيسي، الذي لم يحجب قصائده عن جمهوره، فشارك بها في العديد من المناسبات والاحتفالات الخاصة، وخاصة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما جعله يُلّقب بـ"شاعر المناسبات". في حديثه لـ"الشرق"، يرصد الرئيسي سر هذا اللقب، وأسباب غيابه عن الأمسيات الشعرية العامة، وألوانه الشعرية التي يختطها لنفسه، علاوة على جوانب أخرى في قصائده، إلى غير ذلك من جوانب، جاءت وفق الحوار التالي: هل الإطلالة المرتقبة لك في نادي الجسرة، تعد الأولى بالساحة الشعرية جماهيرياً؟ هذه الإطلالة الشعرية، والمرتقب لها يوم السبت المقبل بصالون الجسرة الثقافي، تعد الثانية لي جماهيرياً في الدوحة، إذ كانت الأولى في عام 1988، في نادي قطر، غير أن هذا لم يكن يمنع حضوري في العديد من المناسبات الشعرية الأخرى الخاصة، سواء في داخل قطر، أو خارجها، وخاصة في دول مجلس التعاون، الرسمي منها، وغير الرسمي. وحقيقة، أفضل أن تكون مشاركاتي في مثل هذه الأمسيات العامة بمفردي، دون أن يشاركني فيها أحد من الشعراء، حرصاً على الجمهور بالدرجة الأولى، حتى لا يصبح مشتتاً بين شاعر أو أكثر. وما تفسيرك لهذا الغياب، طوال هذه الفترة؟ ارتباطي طوال الفترة الماضية كان رياضياً بامتياز، إذ إنني ومنذ عام 1983 تقريباً، وأنا إداري كرة قدم، علاوة على انشغالي كمدير للعلاقات العامة ومنسق للعلاقات الخارجية في نادي قطر، إلى أن اتجهت إلى وزارة الثقافة والفنون والتراث، قبل أن يتم دمجها مع وزارة الشباب لتصبح وزارة الثقافة والرياضة. وعلى هذا الأساس، فقد قضيت قرابة ثلاثة عقود مرتبطاً بالرياضة، وكرجل للعلاقات العامة، إلى أن مزجت الرياضة بالثقافة. ربما يكون لهذا قد لاقى دمج وزارتي الثقافة والشباب هوى لديك؟ من المؤكد، ولكن هذا الهوى جاء قبل دمجهما، إذ إنه قبل الدمج، دمجت أنا الرياضة مع الثقافة والفنون، وانخرطت في الوسط الثقافي والفني، مع عدم إغفال اهتماماتي الرياضية بالطبع، كرجل للعلاقات العامة في مجال الرياضة، كما سبق وأشرت. حضور خليجي يتم وصفك بأنك "شاعر للمناسبات"، فما سر هذا الوصف؟ بالفعل، يتم وصفي بـ"شاعر المناسبات"، وذلك لحرصي على التواجد، سواء داخل الدولة، أو خارجها، وخاصة في دول الخليج العربية، وذلك بإلقاء القصائد الشعرية خلالها. وفي هذا الإطار، فقد شاركت في مناسبات رسمية، وأخرى غير رسمية، وألقيت خلالها العديد من القصائد، التي تناسب هذه المناسبات، وذلك على امتداد دول مجلس التعاون، وكان آخرها الشهر الماضي، عندما شاركت في إحدى المناسبات بمسقط في سلطنة عمان. من المؤكد، أن حصيلة هذه المشاركات في المناسبات الخليجية المختلفة، قد ولدت لديك العديد من القصائد، فلماذا لم تصدر ديواناً لها؟ لم يصدر لي ديوان شعري واحد حتى الآن، على الرغم من كم القصائد التي ألقيتها في المناسبات الرسمية، أو الأخرى غير الرسمية، ولذلك أعتزم جمع كل هذا العدد من القصائد، ولتكن 100 قصيدة مثلاً، وطبعها في ديوان. ومتى يمكن صدوره؟ آمل أن يتم صدوره خلال فصل الصيف المقبل، ريثما أكون قد فرغت من تجميع هذا الكم الهائل من القصائد، التي ألقيتها. وهل تنوي تنقيحها، أو مراجعتها؟ بالفعل، سأحرص على ذلك، وسأقف على القصائد التي تحتاج إلى تنقيح أو مراجعة، حرصاً على أن أقدم ديواناً لأصحاب الذائقة الشعرية، سواء في قطر، أو دول مجلس التعاون، بما يروق لهم قراءته، والاستمتاع به. وهل سيتضمن الديوان المرتقب طبيعة المناسبات التي ألقيت خلالها القصائد؟ بالمؤكد، سيتضمن الديوان المناسبات العامة، غير أن المناسبات والاحتفالات الخاصة، ستظل خاصة بأصحابها، تأكيداً وحرصاً على الخصوصية. وعموماً، فإن صدور ديوان شعري يحتاج عادة إلى دقة وتركيز، بعيداً عن أن يكون الصدور من أجل الصدور وفقط، ولكن من المهم أن يكون الديوان إضافة لأصحاب الذائقة الشعرية. شعر الفصحى والنبطي ولماذا لا تحاول نظم قصائدك بشعر الفصحى، لتجاور قصائدك بالشعر النبطي؟ أحاول عادة الخروج من قوالب شعر الفصحى، ولذلك أتجه إلى الشعر النبطي، الذي هو شائع في جميع دول مجلس التعاون. ولذلك فإن أكثر شعراء دول الخليج العربية، ينظمون قصائدهم بالشعر النبطي، وربما يلجأ بعضهم إلى شعر الفصحى، ولكن هذا قليل، وقد يعتمد الأمر على ثقافة الشاعر ذاته. أما الاتجاه العام بين شعراء دول مجلس التعاون، فهو تجاه الشعر النبطي. ما تفسيرك لغيابك عن الأمسيات الإعلامية، وتفضيلك للأخرى الخاصة، أو المعنية بالمناسبات والاحتفالات؟ وهل تسبب هذا في حاجتك إلى تنمية الذات الشعرية لديك؟ الشعر حاضر لدي دائماً، وأحاول تنميته بشكل متواصل. وآمل أن أكون عند حُسن ظن جمهور صالون الجسرة الثقافي في الأمسية المرتقبة، ليستمتع الجمهور بقصائد تروق له. وما هي الدوافع التي حركت موهبتك الشعرية؟ هناك العديد من العوامل، منها السفريات الكثيرة، التي تثري الخيال، كما قد يكون التأثر بشعراء آخرين، وغيرهما من عوامل أسهمت بشكل كبير في تنمية الذات الشعرية لدي. مشهد قطر الشعري كيف تُقّيم المشهد الشعري بالدولة؟ يبدو هذا المشهد نشطاً للغاية، فهناك مجموعة من الشعراء القطريين، ممن يحظون بجمهور عريض، ليس فقط في قطر، ولكن في خارج الدولة. وأعتقد أن مركز قطر للشعر"ديوان العرب"، الذي سبق أن دشنته وزارة الثقافة والرياضة، سوف يثري المشهد الشعري بشكل أعمق وأكبر. ونثمن مثل هذه المبادرة من قبل الوزارة، ليكون هذا المركز أشبه بالمظلة التي تجمع الشعراء، والذين كانوا بحاجة ماسة إليها. نوعية القصائد إلى أي الألوان الشعرية يمكن تصنيف قصائدك؟ أتجه عادة إلى الغزل، الذي يطارد غالباً كثيرا من الشعراء، حتى الشعراء الذين ينشدون الشعر الوطني، فإنهم لا يتجاهلون نظم القصائد الغزلية. وعلى أية حال، فإنه رغم حرصي على الغزل، فإن هناك ألوانا شعرية أخرى تنازعه، مثل الشعر الوطني، والاجتماعي.

2967

| 01 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
نادي الجسرة الثقافي يصدر العدد العاشر من مجلة "التشكيلي العربي"

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي العدد العاشر لمجلته الفصلية المتخصصة "التشكيلي العربي". وحفل العدد الأخير من "التشكيلي العربي" بعدد من المواضيع التي تلامس واقع الفنون التشكيلية، سواء تعلق الأمر بمقالات نقدية لعدد من الأعمال الفنية، أو إضاءة مسيرة فنانين عرب وعالميين، فضلا عن جولة في متاحف عالمية وحوارات. وأوضح محمد العامري، مدير تحرير "التشكيلي العربي"، في افتتاحية المجلة، أن اللوحة واجهت عبر تاريخ وجودها الطويل مكابدات هائلة ضد المحو والإخفاء. وحاورت المجلة الفنان القطري الشهير علي حسن الذي اشتهر باشتغاله على حرف النون، حيث يتعرف القارئ على بداياته الفنية وكيف دخل إلى عالم الفن بدءا من المراحل الأولى في المدرسة، وكيف اتخذ قراره بالدخول إلى عالم الفن التشكيلي من خلال الخط العربي، معتبرا ذلك قرارا صائبا بفضل موهبته التي أنعم الله بها عليه. ويرى الفنان علي حسن، أن قطر في الوقت الراهن بلغت العهد الذهبي للفنون، وذلك بإنشاء متحف الفن الإسلامي ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري الرواق، فضلا عمّا تقوم به مؤسسة قطر في دعم للطلبة والفنانين للدراسة وتنظيم المعارض خلال العام، بالإضافة إلى افتتاح قاعات للعرض مثل جاليري المرخية وجاليري أنيما في الدوحة، مما كان لكل ذلك من أثر ودور بارز في مسار الحركة التشكيلية، وانتشار اهتمام المواطن القطري بالفن التشكيلي خاصة بعد افتتاح الحي الثقافي "كتارا". من جهة أخرى، قدم موفق ملكاوي من الأرض، ترجمة لمقال نقدي فني لـ"مارغوري أغوستين"، أستاذة الدراسات الأمريكية اللاتينية في كلية ويلليسلي بعنوان: "أنهار الحروف.. أنهار الطين: تأملات في أعمال راكيل رابينوفيتش". ويقدم الكاتب سامر إسماعيل من سوريا، مقالا بعنوان: "الفن والعنف: التاريخ البشري لم ينقطع يوما عن العنف". ويتابع متصفح "التشكيلي العربي، تقريرا ضافيا عن متاحف تركيا اليوم، واصفا إياها بـ"البوابة المفتوحة على حوار الحضارات". وفي "أثر ونص"، تسبر أسرة تحرير المجلة، أغوار لوحة "الصرخة" للفنان النرويجي "إدفارد مونش" والتي رسمها عام 1893م، حيث يشير المقال، أن اللوحة اكتسبت أهميتها مع بساطتها، من كونها تحمل في عناصرها مدلولات نفسية، تعبّر عن حالة من الهول والرعب، وتعكس حالة من الوجل.

827

| 16 نوفمبر 2016

محليات alsharq
المراكز الثقافية.. غزارة في الإنتاج وقلة في الحضور

التكنولوجيا أثّرت على المشهد الثقافي والأدبيفايز: تكثيف وتنويع الفعاليات عامل جذب مهمحمزة: هناك اهتمام للدولة بالجانب الثقافي ولكن الشباب أصبح لديهم اتجاهات أخرىالسليطي: مواقع التواصل يمكنها أن تصبح حلقة الوصلتلعب المراكز والاندية الثقافية دوراً كبيراً في تنمية المهارات الادبية والثقافية عند الكثير من المواطنين والمقيمين لما تمثله من قيمة ثقافية وادبية كبيرة بتنظيمها لمختلف الانشطة التي تجذب الكثيرين من هواة المعرفة والاطلاع على الثقافة والفنون، وهو ما جعل الدولة تهتم بهذا الشأن بصورة كبيرة، فالجميع يتابع الانشطة الثقافية والادبية الكثيرة التي تحدث في اماكن ومواقع مختلفة اشهرها الحي الثقافي (كتارا) والذي يضم بين جنباته مختلف الانشطة والفنون ويمثل نقطة جذب للعديد من الفنانين والادباء من الداخل والخارج ويسعى دائما لتنظيم الفعاليات التي تعكس الثقافات المختلفة سواء كانت ادبية او موسيقية او مسرحية، وكذلك الامر يحدث في سوق واقف الذي يستضيف هو الاخر عددا من الأنشطة الثقافية التي تجد حضورا مميزا.الدوحة محطة مهمةولا يقتصر المشهد الثقافي على الفعاليات التي تقام في كتارا او سوق واقف ولكن هناك فعاليات اخرى تقام في متحف الفن الإسلامي وفي نادي الجسرة الثقافي والمتحف العربي للفن الحديث ومتحف الفنون الموجود في كورنيش الدوحة والذي يستضيف على الدوام المعارض الفنية لفنانين من مختلف الدول. هذا النشاط الثقافي والاهتمام الواضح بالثقافة والفنون جذب الانظار الخارجية حتى اصبحت الدوحة إحدى المحطات المهمة في العمل الثقافي وهو ما عزز ترشيح سعادة حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة السابق لمقعد رئاسة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ولكن رغم هذا الحراك إلا ان الكثيرين يريدون ان تزداد الفعاليات لكي تجذب الشباب والجيل الصاعد بصورة اكبر، وهو ما قاله المخرج والكاتب فالح فايز الذي اكد ان الدور الثقافية والاندية يجب ان تقدم الحوافز التي تضمن بها جذب الشباب إلى الفعاليات التي تقام والتي وصفها بأنها تحتاج إلى تكثيف وتنويع.الأندية والدور الثقافيةوقال فايز: نملك العديد من الاندية والدور الثقافية والتي تقدم وجبات ثقافية وفنية جيدة، ولكنها في الكثير من الاحيان لا تستطيع ان تقوم بجذب الشباب إلى هذه الفعاليات لعديد من الاسباب، اولها ان الشباب يأتي إلى ما يستهويه، فمثلا جماعة المسرح تجدهم يبحثون عن العروض المسرحية او الندوات التي لها علاقة بالمسرح من اجل التطوير والبحث عن افكار جديدة وعلى ذلك قس، وهذا ما يجعل العبء كبيرا على هذه الدور والمراكز الثقافية بتوفير المغريات والبحث عن سبل للمشاركة في المهرجانات الخارجية، وهو ما يمثل حافزا لهؤلاء الشباب المتعطشين لعرض منتوجهم للعالم، وهناك المهرجانات التي تقام والتي يجب ان تتم دراسة وافية للاجواء الطبيعية التي تقام فيها فلا يمكن مثلا ان نقيم فعالية في الهواء الطلق في اشهر الصيف، كما ان الصالات المغطاة لا تستطيع استقبال اعداد كبيرة وهو ما يجعل الكثيرين يتجنبون الذهاب خوفا من الزحام او من الاجواء التي يمكن ان يواجهونها، وكذلك فإن العديد من الفعاليات تكون في وقت واحد وهو ما يمثل تشتيتا للكثيرين وهو ما يلزم بكل تأكيد التنسيق لاستدامة اطول للفعاليات الثقافية والادبية، فاليوم معرض تشكيلي في كتارا وغدا قراءات مسرحية في سوق واقف وبعده فعالية اخرى في مكان آخر ولكن ان تكون كل الفعاليات مجتمعة في يوم واحد فبالتأكيد لن تجد اي فعالية الاقبال الذي تستحقه.التكنلوجيا شغلت الشبابمن جانبه ارجع حمزة طالب عزوف الشباب عن حضور بعض الفعاليات إلى التكنولوجيا الحديثة التي اصبحت تلعب دورا كبيرا في حياة الشباب، وقال طالب: لدينا العديد من الفعاليات الثقافية والادبية التي تقام في معظم شهور السنة وهناك اهتمام كبير من جانب الدولة بالفعل الثقافي، ولكن نجد ان الشباب باتت لديه اهتمامات اخرى فحتى الهوايات التي كانت في السابق تنحصر في الرياضة والحركة او حتى التمثيل والموسيقى اصبح لها مزاحم مهم وقوي وانا اتحدث عن التكنولوجيا الحديثة التي اصبح الجميع اسيرا لها فالآن تجد الكثير من الشباب يفضلون البقاء في منازلهم او التجمع مع بعضهم البعض في اماكن محددة واصبح الاهتمام بالقراءات الادبية والثقافية يحتاج إلى عملية انعاش حتى نعيد الشباب إليها من جديد، ففي السابق كانت الفعاليات الادبية والثقافية سواء كانت معارض تشكيلية او مسرحيات ادبية او ندوات ثقافية تجد اهتماما واسعا بين الشباب والكل كان يريد ان يوسع من مداركه ولكن الآن الانترنت اصبح هو المرجعية الاساسية للعديد من الاشياء، فكل ما على الشاب فعله هو البحث عن ما يريد في الشبكة العنكبوتية فتتوفر له كل المعلومات وبهذا يكون الذهاب لهذه الفعاليات امرا غير ذي جدوى بالنسبة لهم.الإعلان عن الفعالياتويرى عيسى السليطي أن الاعتماد على الوسائل التقليدية في الاعلان عن الفعاليات يؤثر بشكل واضح في الحضور للندوات والفعاليات الثقافية الكثيرة والممتدة على طول العام في قطر، فالحمد لله اصبح التطور الثقافي واضحا في كل المناحي ولكن هناك فقط الاعلان عن هذه البرامج، حيث يجب على المنظمين ان يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي بصورة اكثر فعالية ويقومون ببث اعلاناتهم عن الاحداث الثقافية فيها وهذا بالتأكيد سيكون له دورا في زيادة الاقبال عليها وسيشكل عنصر جذب مهم للشباب الذين باتوا يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي في معظم اوقاتهم، حيث احتلت التكنولوجيا المقدمة في اهتمامات الشباب وبهذا يمكن ان نصل إلى الشباب بصورة اسهل واسرع فيعود لليالي الثقافية ألقها المحبب والجميل.

1094

| 11 أكتوبر 2016

محليات alsharq
اختتام ورشة للمونتاج التلفزيوني بنادي الجسرة الثقافي

اختتمت نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي ورشة المونتاج التلفزيوني والتي نظمها أخيرا وأشرف عليها أستاذ المونتاج التلفزيوني جمال السامرائي وتم خلالها تمكين الشباب المشاركين من أساسيات فن المونتاج التلفزيوني، وكيفية تحميل المواد الفلمية وتقطيعها وإنتاج فلم متكامل بالصوت والصورة، وشملت الدورة جانباً نظرياً وآخر عملياً. وبين السامرائي الهدف من الورشة في تعليم الشباب أساسيات فن المونتاج وتقديم نظرة تاريخية عن بدايته وتطوره وتوضيح وسائله والأساليب المتبعة فيه وأدواته العملية وطريقة تحميل المواد السمعية والصور على مواقع التواصل كما عبر عن أمله في إقامة ورشات أوسع وذلك لاهتمام الشباب بمثل هذه الأنشطة. وأعرب المشاركون بالدورة عن استفادتهم منها ومن خبرة المحاضر. وقال السيد عبدالعزيز السيد إنه سبق أن شارك في دورة مماثلة في الجسرة منذ سنوات وأن هذه الورشة مكنته من تحديث معلوماته وحققت له إضافات مهمة وعبر عن أمله في تخصيص أوقات أطول وتقديم مزيد من الدورات لتحقيق تطلعات الشباب القطري وتطويره سعياً لتحقيق رؤية قطر 2030. وأعرب السيد عمر صقر إفادة هذه الدورة له ، وخاصة في مجال عمله حيث يعمل في مجال الأعلام وعبر عن أمله في إقامة دورات أكثر شمولا وعمقاً. وفي ختام أعمال الدورة قام السيد محمد ناصر العبيدان أمين السر العام للنادي بتوزيع الشهادات على المشاركين .

281

| 03 أكتوبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"الشبابي للهوايات" يعرض طوابع وعملات قطرية في نادي الجسرة الثقافي

عرض المركز الشبابي للهوايات طوابع وعملات قطرية وعالمية نادرة في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي واحتوى المعرض الذي اقيم خلال الفترة 15-21 مايو على 16 استاند على النحو التالي : 5 للطوابع القطرية و6 لطوابع الطبيعة واثنان للطوابع الذهبية واثنان للعملات واستاند للنشرة التعريفية وتعرف الزوار على أشهر المساجد على العملات فضلا عن كيفية جمع الطوابع والعملات وأدوات الهواية وتطورها في قطر. من جهة أخرى،ينظم قسم "الطوابع والعملات" بالمركز الشبابي للهوايات معرضا بمركز شباب سميسمة خلال الفترة 24- 26 مايو يحتوي على 16 استناد على النحو التالي : 6 لطوابع قطر و4 لطوابع الحيوانات المهددة بالانقراض واثنان لطوابع ديزني لاند واثنان للعملات واثنان للنشرة العربية والانجليزية . الجدير بالذكر،أن قسم "هواة الطوابع والعملات" بالمركز يحرص على نشر الهواية والتعريف بالطوابع والعملات القطرية،والتي تعكس ما تشهده دولتنا الحبيبة من نهضة وتطور في شتى المجالات،ويشجع الشباب والطلاب على ممارسة الهواية، وترسيخ مفهوم الطابع في نفوسهم باعتباره رمزا وطنيا ووسيلة لنقل التراث والتقاليد والفنون وأداة للتعريف بأمجاد البلاد ونهضتها ومعالمها التاريخية والحضارية فضلا عن تنظيم الندوات والمحاضرات والمعارض والمزادات.

476

| 23 مايو 2016

ثقافة وفنون alsharq
50 لوحة بمعرض للفنون التشكيلية في نادي الجسرة الثقافي

يتواصل بقسم الفنون التشكيلية بنادي الجسرة الثقافي المعرض الفني الذي يضم حوالي (50 لوحة) فنية نفذها أعضاء من فئات عمرية تتراوح بين 12 و 16 سنة. وتضم مقتنيات المعرض عددا من اللوحات الفنية التي تتنوع ما بين أعمال فنية تظهر الحس والذوق الفني للشباب وهو ما ظهر جلياً في تناولهم واستخدامهم لخامات مختلفة واعتمادهم أساليب فنية حديثة . وقد تنوعت الأعمال الفنية بين الرسم الحر والتراث والفن الحديث، وكانت الأعمال المعروضة نتاج دورات فنية انخرط فيها الأعضاء ومنها دورة في الرسم بالقلم الرصاص ودورة في التلوين المائي والزيتي ودورة في الحفر الطباعي ودورة في الرسم على الزجاج. وتؤكد اللوحات المعروضة على إبراز الجانب التراثي ومفردات العادات والتقاليد الشعبية التي تعزز انتماء الشباب للوطن وتنمي فيهم روح الحفاظ على الموروث الشعبي . يذكر أن نادي الجسرة من أعرق الأندية الأدبية في الوطن العربي واستضاف منذ إنشائه في مطلع الستينات من القرن الماضي العديد من الكتاب والمثقفين من كافة أرجاء الوطن العربي ويمتاز بنشر المؤلفات الأدبية والنتاج الفكري لأولئك المثقفين من خلال مجلة الجسرة الثقافية ومن خلال موقعه الإلكتروني، ويقيم العديد من الدورات التدريبية المجانية على مدار العام للشباب في مختلف مجالات الإبداع من كتابة، ومسرح.

417

| 12 مايو 2016

محليات alsharq
نادي الجسرة الثقافي يصدر العدد الـ9 من مجلة التشكيلي العربي

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي التابع لوزارة الثقافة والرياضة العدد التاسع من مجلة "التشكيلي العربي"، وهي مجلة فصلية تعنى بالفن التشكيلي العربي والعالمي. تضمن هذا العدد الخاص من مجلة التشكيلي العربي موضوع حول "الحرب.. الإرهاب.. والفن" إلى جانب مقالات لعدد من الكتاب والفنانين العرب، معبرين في مقالاتهم عن الفن وارتباطه بالحرب والإرهاب. وتناولت افتتاحية العدد التاريخ المسجل لعلاقة الفن بالحرب في كل الحضارات المختلفة حيث عبرت الحضارات العظمى عن الحرب ومشاهد العنف في أعمال نحتية صريحة تعكس قوة ومجد حكامها، حيث نحت الفنانون مشاهد تذكارية للحروب. كما أشارت الافتتاحية إلى موضوع الحرب والإرهاب بأنه موضوع الساعة الآن وغيره من المواضيع المرتبطة بالاحتلال الغربي للوطن العربي وما نتج عنه من مآس ومقاومة وطرد للمحتل، بينما لم ينال الاهتمام الكافي من الفنانين التشكيليين العرب، بل وغابت اللوحة التي تتجسد عليها روح المقاومة الباسلة والانتماء وحب الوطن كما غابت اللوحة التي تؤرخ للملاحم البطولية التي صال فيها الفاتحون العرب والمسلمون بشكل عام. وفي تساؤل طرحه مشرف عام التحرير حول أين، دور الفنان العربي من كل ما يجري في الوطن العربي؟ حيث إن تاريخنا وكفاحنا المرير يفتقر إلى اللمسة الفنية والتوضيحات المصورة الواعية التي تخاطب العين والعقل والوجدان. كما تناولت المجلة عدداً من المقالات المرتبطة بالموضوع نفسه نذكر منها للكاتب محمود شاهين بعنوان "الفنون التشكيلية في مواجهة إرهاب النفس وإرهاب الآخر"، وكتب الفنان والناقد محمد العامري "الإرهاب والعنف.. الدم حين يراق على جسد اللوحة"، وجاء بعنوان "الفن والإرهاب أية علاقة" للناقد المغربي موليم العروسي ذكر فيه إنه يجب التميز بين إرهاب الجماعات المسلحة وإرهاب الأفراد وإرهاب الدول، بالإضافة إلى مقال آخر للكاتب المغربي شفيق الزكاوي بعنوان "الفن العربي بين خفوت التعبير وسخونة الإرهاب"، وكتب إبراهيم الحيسن حول "الفن ينتصر على العنف". وفي حوار العدد قال الفنان التشكيلي اللبناني حسن جوني "كل لوحة أوقعها هي بمثابة احتجاج صارخ على وسائل الموت المجاني"، مُشيراً إلى أنه يعالج من خلال لوحاته قضايا الإنسان والحياة.

780

| 09 مايو 2016

محليات alsharq
نادي الجسرة الثقافي يصدر العدد الأول من مجلة "السينمائي"

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي التابع لوزارة الثقافة والرياضة العدد الأول من مجلة /السينمائي/ وهي مجلة فصلية تعنى بالسينما، وتقدم متابعات وقراءات تفتح نوافذ على حركة الشاشة الكبيرة عربياً، وعالمياً. وتناولت المجلة في عددها الأول، سلسلة من القضايا المتعلقة بتاريخ السينما العربية، ومستقبلها، مقدمة مقالات لنخبة من الكتاب السينمائيين المتخصصين في العالم العربي. وحمل غلاف العدد الأول بوستر أول فيلم أردني يرشح لجائزة الأوسكار العالمية "ذيب" للمخرج ناجي أبو نوار، وتساؤل ملف العدد : السينما العربية إلى أين؟ . وكتب الكاتب القطري إبراهيم الجيدة رئيس مجلس ادارة نادي الجسرة، في افتتاحية العدد أن "المجلة تحمل طموحاً عالي الهمة بأن تكون أداة تنوير ثقافي لمحبي هذا الفن من المحترفين إلى الهواة وحتى عشاق مشاهدة الأفلام". كما تناولت المجلة عدة دراسات محكمة عن الحوار الدرامي في السينما ودراسة عن "الفيلم والرواية - مسارات مقارنة" للدكتورة رزان إبراهيم والعديد من التغطيات والحوارات الفنية. والمجلة متاحة للقراء ورقيا وتوزع في مختلف أرجاء الوطن العربي إلى جانب توفرها الكترونيا للمطالعة عبر الموقع الالكتروني للنادي. يذكر أن نادي الجسرة من أعرق الأندية الأدبية في الوطن العربي واستضاف منذ إنشائه في مطلع الستينيات من القرن الماضي العديد من الكتاب والمثقفين من كافة أرجاء الوطن العربي ويمتاز بنشر المؤلفات الأدبية والنتاج الفكري لأولئك المثقفين من خلال مجلة الجسرة الثقافية ومن خلال موقعه الالكتروني، ويقيم العديد من الدورات التدريبية المجانية على مدار العام للشباب في مختلف مجالات الإبداع من كتابة، ومسرح، وموسيقى.

504

| 08 مايو 2016

محليات alsharq
"الجسرة الثقافي" ينظم تحليل نقدي لكتاب أحمد الحمادي

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي ندوة حول كتاب الكاتب القطري أحمد الحمادي، والمعنون بـ"نحن والتنمية"، وقام د. أشرف أبو السعود أستاذ علم النفس والتنمية البشرية، بتقديم قراءة نقدية وتحليلية له، وقامت الكاتبة حنان بديع، منسق الصالون، بتقديم الندوة، والتعريف بالمشاركين. فيما قام السيد محمد ناصر العبيدان، أمين السر العام، بتكريم المشاركين في الأمسية. وتناول د.أبو السعود أبرز مقالات الحمادي، والتي دعا فيها الكاتب القطري إلى ضرورة تحقيق عدالة تنموية ثقافية بين الأسرة والعمل والمدرسة لتنشئة الشباب وتوعية الأجيال، معرجاً على تقديم رؤيته النقدية للكتاب. ووصف الكاتب بأنه "يميل إلى العاطفة الإنسانية، علاوة على تقديمه لبعض النصائح للقائمين على المؤسسات الثقافية بضرورة رعاية الشباب". وخلال الكتاب، طرح الحمادي العديد من المقترحات لتسهيل عملية الاتصال بين الأفراد في ظل عصر المعلوماتية، وذلك من خلال سلسلة من المقالات التي تلقي الضوء على أهداف التنمية العامة في رفع المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والصحي للمواطنين، وتهيئة فرص جديدة للعمل للأفراد والمجتمع، والانتفاع الكامل بكافة الإمكانات والموارد، وتهيئة طاقات أفراد المجتمع لاستغلال موارد بيئتهم، وتنظيم علاقاتهم بعضهم ببعض. ومن جانبه، ألقى القاص جمال فايز مداخلةً، قال فيها إن من ينظر في الغلاف الأخير للحمادي "يجد نشاطه في العملية التنموية، فما أحوج هذه الأرض الطيبة إلى قلم جديد، وهو بدوره نشط في العديد من المؤسسات المجتمعية المدنية في الدولة". وبدوره، قال العبيدان، إن نادي الجسرة الذي تأسس في نهاية السبعينيات من القرن الماضي، كان ولايزال من أقوى الأندية الأدبية على مستوى الخليج، وإنه يرحب باستضافة الكتاب والأدباء القطريين والعرب المقيمين في قطر لاستعراض نتاجهم الفكري في الندوات المقبلة، ونشر إبداعاتهم وإصداراتهم الإبداعية من شعر وقصص وروايات ودراسات في مجلة الجسرة الثقافية.

314

| 14 فبراير 2016

محليات alsharq
نادي الجسرة الثقافي ينظم قراءة نقدية حول كتاب "نحن والتنمية"

نظم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي التابع لوزارة الثقافة والرياضة قراءة نقدية حول كتاب "نحن والتنمية" للكاتب القطري أحمد علي الحمادي، قدّمها الدكتور أشرف أبوالسعود أستاذ علم النفس والتنمية البشرية. واستعرض الدكتور أبو السعود أبرز مقالات الكتاب الذي يدعو فيه الكاتب الى تحقيق عدالة تنموية ثقافية بين الأسرة والعمل والمدرسة لتنشئة الشباب وتوعية الأجيال، كما استعرض رؤيته النقدية للكتاب، موضحاً أن الكاتب يميل إلى العاطفة الإنسانية، بالإضافة إلى توجيه بعض النصائح للقائمين على المؤسسات الثقافية بضرورة رعاية الشباب. وطرح الكاتب الحمادي في كتابه مقترحات لتسهيل عملية الاتصال بين الافراد في ظل عصر المعلوماتية. وقال محمد ناصر عبيدان أمين السر العام بنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي إن نادي الجسرة الذي تأسس في نهاية السبعينيات من القرن الماضي، كان ولايزال من أقوى الأندية الأدبية على مستوى الخليج، وانه يرحب باستضافة الكتاب والأدباء القطريين والعرب المقيمين في قطر لاستعراض نتاجهم الفكري في الندوات المقبلة ، ونشر إبداعاتهم وإصداراتهم الإبداعية من شعر وقصص وروايات ودراسات في مجلة الجسرة الثقافية. حضر الأمسية العديد من الإعلاميين والأدباء الذين ناقشوا الكاتب حول كتابه.

480

| 14 فبراير 2016

ثقافة وفنون alsharq
شعراء عرب يطلقون العنان لإبداعاتهم حباً في الوطن العربي

أطلق ثلاثة شعراء عرب العنان لإبداعاتهم مساء أمس في نادي الجسرة الثقافي الإجتماعي، إذ قاموا بنظم العديد من قصائدهم في حب الوطن العربي، وذلك خلال الأمسية الشعرية، التي دعا إليها صالون الجسرة الثقافي ، وجاءت تحت عنوان" الوطن في رحاب الشعر ". الأمسية شارك فيها كل من الشعراء سعيد أبوالعزائم وحسين حرفوش من مصر، ويونس أبوالهيجاء من الأردن، وأدارتها الكاتبة حنان بديع، منسق الصالون، فيما قام مسؤولو النادي بتكريم الشعراء المشاركين بالأمسية. الشعراء الثلاثة قرأوا العديد من إبداعاتهم، والتي تفاعل معها الجمهور، وتفاوتتت في الوقت نفسه ألوانها الأدبية، غير أن الغالب عليها أنها جميعها ألهبت حماسة الحضور الوطنية. وعلى الرغم من أنهم جميعاً نظموا قصائدهم من مدارس شعرية مختلفة، إلا أنها حظيت بتفاعل الكثير من الحضور، ما عكس تنوعاً مماثلاً من جانب الجمهور. وبدورها، جاءت قصائد الشاعر سعيد أبوالعزائم لتستصرخ هموم الوطن العربي، في مختلف بلدانه، سواء في سوريا أو العراق، أو اليمن أو ليبيا، أو غيرها من البلدان العربية، علاوة على حملته قصائده من صرخات مماثلة تدعو الى مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية. وحملت بعض قصائد أبو العزايم الشعرية توق المصريين إلى الحرية، وأن يحكمهم الحاكم العادل ، والذي لايخضع لأي "أيدلوجيات"، ودون أن يكون من أصحاب المؤسسات النافذة، في إسقاط لافت إلى ما تشهده مصر من تداعيات ، وخاصة في أعقاب ثورة 25 يناير. وأضفت قصائد الشاعر حسين حرفوش أجواء من السرور على الحضور، كونها جاءت ممزوجة بين اللون الوطني والآخر الرومانسي. فيما حرص حرفوش على أن يوجه إحدى قصائده إلى "دمشق الجريحة"، "والتي كانت أول عاصمة استضافتني"، على حد قوله. وفي الإطار نفسه ، جاءت قصائد الشاعر يونس أبوالهيجاء محملة بعبق الوطنية والعروبة في آن، ففاضت بالعديد من المعاني الوطنية، وحملها لقدر كبير مما تعانيه الأمة العربية من جراح وآلام.

738

| 10 يناير 2016

محليات alsharq
"التشكيلي العربي"تكمل عامها الثاني بإصدار جديد

أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي العدد المزدوج (السابع والثامن) من مجلته الفصلية "التشكيلي العربي" التي تعنى بالفن التشكيلي العربي والعالمي ، وبهذا العدد تنهي المجلة عامها الثاني من العطاء حيث سعت لتقديم معرفة فنية متكاملة تجعل منها إضافة جيدة في صرح الصحافة التشكيلية العربية شكلاً ومضموناً . وعززت مجلة التشكيلي العربي خلال عامين مكانتها لدى القراء في عالمنا العربي ، وكان لها تواصل حميم وحر مع أقلام عشرات النقاد والكتاب والفنانين المبدعين في كل أرجاء الوطن العربي . وجاء العدد الجديد في 92 صفحة من الحجم الكبير شاملاً باقةً منوعة من المقالات حيث طرح د. محمود شاهين موضوع الفن التشكيلي العربي المعاصر بين قومية المحتوى وإنسانية الشكل . وعالج د. فاتح بن عامر قضية الفن والالتزام في مقال تحت عنوان (ضرورة الأيديولوجي هفوة السياسي) بينما تتبع الناقد التونسي د. الحبيب بيدة المسارات العلائقية بين الصور الشعرية والصور التشكيلية . وتحدث الناقد المغربي د. عزيز ازغاي عن الفنان الفرنسي (هنري ماتيس) الوحش الذي روضته شمس المغرب . وتتابعت المقالات الفنية لمختلف الباحثين والنقاد العرب في مختلف الموضوعات ومنها ماكتبته الكاتبة مكية الشرمي عن تجربة الفنانة الإماراتية فاطمة عبدالله . وجاء حوار العدد مع النحات المصري آدم حنين الذي حاورته سماح عبدالسلام . وفي محور الذكرى تحدث د. غازي انعيم عن الفنان ناجي العلي . وتتابعت محاور العدد فجاء محور التجارب الجديدة ليهتم بالتشكيلية السورية علا الأيوبي بينما عني محور المتحف بمتحف الخزف الإسلامي بالقاهرة .

533

| 31 ديسمبر 2015

محليات alsharq
صدور العدد الجديد لمجلة "الجسرة" الفصلية

أصدر نادي الجسرة الثقافي الإجتماعي العدد (38) من مجلته الفصلية "الجسرة الثقافية" خريف 2015 وجاء العدد في حوالي 145 صفحة. وورد في مقدمة المجلة كلمة لمشرف عام التحرير د. مراد مبروك قوله ( أن هذا العدد يصدر والساحة العربية لاتزال تعاني صراعاً محموماً ومسلحاً وتكتنف الواقع العربي رؤى ضبابية والشعوب العربية تدفع الثمن غالياً ) . وأجرى حوار العدد الصحفي مصطفى عبدالله مع المستعربة كارولين سيمور . وجاءت النصوص الشعرية معبرةً عن الواقع المعيش وتطلع الإنسان العربي لتحقيق قيم الحق و العدل والحرية وكانت لنخبة من الشعراء من مختلف الأقطار العربية . ووردت النصوص القصصية في نفس السياق ومعبرة عن نفس الرؤية حيث شارك في العدد كوكبة من كتاب الوطن العربي . وشمل محور المتابعات الثقافية مقالاتٍ طرحها كل من د. حسن رشيد و عبدالحق ميفراني و نضال برقان وريهام حسني اما محور الفنون فجاء معبراً عن التطلع للأغنية الوطنية المعبرة عن الواقع العربي ، من خلال مقالات لكل من غازي انعيم ومؤيد حمزة وهشام بنشاوي . واهتمت المساحة الحرة بموضوع رهان الثقافة في العالم العربي بقلم زهرة زيراوي . وعلى نحو آخر، يستهل صالون الجسرة الثقافي نشاطه للعام الجديد 2016 بأمسيةٍ أدبية تشمل قراءة نقدية في شعر الشاعر المصري محمد فؤاد يقدمها د. ياسر الباشا وذلك مساء السبت المقبل، حيث يقوم الشاعر بقراءة نماذج من إنتاجه الشعري بالتوازي مع القراءة النقدية .وتدير الأمسية الشاعرة حنان بديع منسقة صالون الجسرة الثقافي. وفؤاد شاعر وناقد وكاتب أدبي حاصل على دبلوم المخطوطات وتحقيق التراث من جامعة المنيا وبكالوريوس العلوم والتربية ودبلوم المعلمين من نفس الجامعة . وله خبرة ميدانية في تدريس وتوجيه مادة الرياضيات . وهو عضو رابطة الأدب الإسلامي وعضو في إتحاد كتاب مصر.

437

| 29 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"ناصف الجمل" يبرز علاقة الحرف العربي بالتشكيل الفني

في أمسية حول "الحرف بين الحكائية والتشكيلية"، طاف الفنان التشكيلي المصري ناصف الجمل، بحضور نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي حول فن التشكيل، مورداً أبرز جماليات عناصره الفنية، والتي تنمي الذائقة الفنية، لدى المتلقين. ومن بين ما أبرزه الجمل خلال أمسيته، التي أدارتها الكاتبة حنان بديع، منسق الصالون الثقافي بالنادي، جماليات الحرف العربي، وما يتميز به من إبداعات بصرية. وتطرق إلى بيان مدى ارتباط المشهد السردي الحكائي بالمشهد البصري التشكيلي على مر الأزمنة من خلال بعض النماذج الفنية. ولم يغفل التأكيد على العلاقة الجمالية الوجدانية المشتركة في شتى صورها بين الفن الحكائي والفنون التشكيلية. لافتاً إلى أن الحكاية تلعب دوراً هاما في تنمية الخيال، فكريا وبصريا. ويصف العملية البنائية للفن التشكيلي بأن "لها مفردات وأدوات يتناولها الفنان ليشكل نسيج عمله الفني من خلال الخط والمساحة والكتلة والفراغ واللون والملمس، مشكلاً بهم الزمان والمكان ليعبر عما يريد من معانٍ ورموز ومضامين في عمله الفني تقوم على ثنائية الأشياء، حالها حال البناء السردي الحكائي". ويلفت إلى أن السرد القصصي تتلاحم فيه الصور الحكائية بكل مكوناتها ويطرحها في كل صور السرد الحكائي المسموع والمقروء والبصري، "ولذا نستشف مدى ارتباط المشهد السردي الحكائي بالمشهد البصري التشكيلي وكيف كان متوازيا معه منذ الفراعنة وحتى عصرنا الحديث وظهور المدارس والمذاهب الفنية والأدبية الحديثة والتي تناول فيها الفنان التشكيلي المشهد الحكائي بشكل تجريدي وحداثي وما بعد الحداثي". وتعرض لفن الحروفيات، كونه أحد أهم موتيفات الفنون العربية الإسلامية أبعادًا فلسفية وحضارية على حد سواء، "ورافقت فنون الخط معظم الحضارات منذ بزوغها وحتى الآن، فيما حظي الخط العربي بمكانة مميزة عند فناني العصر الوسيط". ويلفت إلى أن بعض الفنانين المعاصرين مزجوا فن الحروفيات بالفن التجريدي، "الأمر الذي أضاف بُعدًا جماليا انعكس في لوحات تشكيلية رائعة تبتعد بالمتذوق عن شكليات الصورة إلى البعد الرمزي". ويصف الخط العربي بأنه "فن تشكيلي، له عناصره ومقوماته الخاصة به، حيث يمكن أن تتم اللوحة كتابة وتكويناً، شكلاً ومضموناً، باستخدام الألوان المتعددة، أو اللون الواحد بدرجاته، أو اللونين، أبيض وأسود أو غيرهما، كما يمكن أن تكون الكتابة جزءاً من اللوحة التشكيلية، أو أن تكون الحروف في لوحة ما عناصر لا تتعلق بالمضمون، أي أن الحروف، تكون أشكالاً وهياكل متممة للوحة فقط". كما يصف الحروف العربية بمعطياتها الفنية، بأنها "كانت، ولا تزال تلهم الفنانين إبداعاتهم، فهذه الحروف تنضوي على عبقرية فذة لا حدود لها، من حيث المضمون، أو من حيث الشكل، واعتمد الفنانون التشكيليون في الوقت الحاضر على عناصر تشكيلية مستمدة من الخط العربي".

1927

| 27 ديسمبر 2015