رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الذكرى الثالثة لثورة يناير يغلفها "التوتر الأمني"

يحيي المصريون اليوم السبت، الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. فقد دعت حركات شبابية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للتظاهر في يوم 25 يناير 2011 الذي صادف عيد الشرطة، وذلك احتجاجا على ممارسات الأجهزة الأمنية وقانون الطوارئ وللمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية. وسمحت الشرطة المصرية بالتظاهرات في بدايتها، إلا أنها قامت بفض تظاهرة في ميدان التحرير وسط القاهرة في مساء نفس اليوم. جمعة الغضب وجدد نشطاء دعوتهم للتظاهر في 28 يناير فيما عرف بـ"جمعة الغضب"، إلا أن السلطات المصرية قطعت خدمة الإنترنت والهاتف المحمول لمنع تنسيق المسيرات. وشهد ذلك اليوم مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الشرطة أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى جراء استخدام قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص الحي. وتزامنت هذه التظاهرات مع موجة من أعمال عنف وسلب ونهب واقتحام السجون وإحراق عدد كبير من أقسام الشرطة ومعظم مقار الحزب الوطني في أنحاء الجمهورية، مما دفع مبارك إلى إعلان حظر التجوال في القاهرة والإسكندرية والسويس وتكليف الجيش بتأمين المنشآت الحيوية. وفي نهاية ذلك اليوم أعلن مبارك إقالة حكومة أحمد نظيف التي كانت تضم عددا من رجال الأعمال. وبعد فقدانها السيطرة على الوضع تماما، انسحبت الشرطة من الشوارع بحلول يوم 29 يناير، مما دفع الأهالي إلى تشكيل لجان شعبية للدفاع عن ممتلكاتهم. وفي محاولة منه لاحتواء الموقف عين مبارك رئيس جهاز المخابرات العامة عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية، وكلف وزير الطيران المدني أحمد شفيق بتشكيل حكومة جديدة. موقعة الجمل وفي خطاب ألقاه مساء 1 فبراير، أعلن مبارك عدم نيته الترشح لفترة رئاسية جديدة ووعد بإجراء تعديلات دستورية، وفي نهاية عاطفية أكد أنه سيموت على أرض مصر. وفي 2 فبراير، خرجت في مختلف أنحاء القاهرة تظاهرات مؤيدة لمبارك بعد أن تأثر كثيرون بكلمته. إلا أن مواجهات عنيفة بالحجارة وقنابل "المولوتوف" عرفت إعلاميا بـ"موقعة الجمل" وقعت بين أنصار مبارك ومعارضيه في ميدان التحرير وأسفرت عن سقوط أكثر من عشرة قتلى ومئات الجرحى. إسقاط النظام واستمرت هذه المواجهات حتى 3 فبراير، لتفسد المردود الإيجابي للخطاب، بل تزيد من غضب الجماهير وإصرارهم على إسقاط النظام. وبعد 18 يوما من الاحتجاجات، تنحى مبارك عن السلطة في 11 فبراير وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، لتفتح مصر بذلك صفحة جديدة في تاريخها شهدت أول انتخابات حرة أسفرت عن وصول رئيس له خلفية إسلامية إلى سدة الحكم ومحاكمة مبارك وعدة موجات من الاحتجاجات وأعمال العنف... وانتفاضة ثانية اعتبرها الكثيرون انقلابا عسكريا. ولعل آخر هذه التطورات الدراماتيكية التفجيرات الأربعة التي شهدتها القاهرة عشية الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وأسفرت عن سقوط ستة قتلى ونحو 100 جريح. أولى المسيرات وفي سياق أخر، نظمت حركة "7 الصبح" المؤيدة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، صباح اليوم، مسيرتين بمدينة الإسكندرية؛ للمطالبة بإسقاط النظام. وخرج المتظاهرون في مسيرتين إحداهما من منطقة "برج العرب" والأخرى بـ"الهانوفيل" غربي الإسكندرية حاملين الأعلام المصرية، وإشارات رابعة العدوية. ورددوا هتافات، اشتهرت بها ثورة 25 يناير، مثل "الشعب يريد إسقاط النظام"، "طول مانا عايش وفيا الروح حق الشهدا مش هيروح"، "أيوة هنرجع للميدان إيد واحدة زي زمان"، بالإضافة لهتافات مناهضة للجيش والشرطة ومطالبة بمحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن . وتعد تلك أولى مسيرات أنصار مرسي المعارضين للسلطات الحالية، والتي دعا إليها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" خلال إحياء ذكرى 25 يناير، وذلك للمشاركة فيما أسماه "حراك الموجة الثورية الجديدة لاستكمال ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، جنبًا إلى جنب كل الأحرار ومناهضي الانقلاب الجدد"، على حد وصفه. على جانب أخر، قالت وزارة الصحة المصرية إن عدد ضحايا اشتباكات، أمس الجمعة، بلغ حتى صباح اليوم السبت 15 قتيلاً و87 مصابًا.

253

| 25 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
ذكرى يناير تنقسم ما بين "الثورة مستمرة" و"السيسي رئيسا"

تستعد مصر للاحتفال بالذكرى الثالثة لـ 25 يناير 2011 يوم السبت المقبل، وسط انقسامات بين القوى الثورية، وتحل هذه الذكرى، التي خرج فيها ملايين المصريين، في شوارع وميادين القاهرة، والمحافظات، لرفض الظلم والاستبداد، الذين عايشوه، طوال فترة حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك، حيث طالب المصريون في حينها بالـ"عيش والحرية والكرامة الإنسانية"، والتي انتهت بالإطاحة بحكم مبارك وإسقاط دولته الأمنية، بتنحيه 11فبراير من عام 2011. ثورة يناير، نظمها وقادها شباب مصر اعتراضاً على قلة الحريات السياسية، وحالة الطوارئ، وزيادة الفقر، وصعوبة وجود فرص العمل، ووحشية الدولة الأمنية، والافتقار للسكن، وغلو المعيشة وارتفاع أسعار الأكل، وانتشار الفساد، وعدم وجود انتخابات حرة نظيفة وانعدام حرية التعبير وسوء الأحوال المعيشية. ثورة يناير بدأت هذه الثورة في 25 يناير بسلسلة من المظاهرات في الشوارع والاحتجاجات وأعمال العصيان المدني واعتصامات بميدان الثورة حتى انتهت برحيل مبارك في 11 فبراير، ومن ثم قاد المجلس العسكري المرحلة الانتقالية. وقام بإجراء عدد من التعديلات الدستورية على دستور 71 انتهت بإصدار إعلان دستوري، ومن ثم إجراء الانتخابات البرلمانية وفوز التيار الإسلامي، وفى مقدمته جماعة الإخوان بأغلبية البرلمان, وأعقبها إجراء الانتخابات الرئاسية وفوز الإخوان بها, واستكملوا ركوبهم للثورة. وقادوا البلاد نحو ديكتاتورية جديدة واستبداد باسم الدين انتهت بثورة الشعب المصري ضدهم في 30 يونيو من عام 2013 انتهت بعزل الإخوان ورئيسهم، وإعادتهم مرة أخرى للسجون كما كانوا قبل يناير 2011. ففي الوقت الذي تؤكد فيه بعض القوى أن أهداف أحداث يناير لم تتحقق، وأنها ستنزل إلى ميدان التحرير في يوم الذكرى للمطالبة بتحقيقها، أعلنت قوى أخرى أنها ستنزل إلى التحرير لمطالبة الفريق السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية خلال انتخابات الرئاسة القادمة. استرداد الثورة وبادر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى المطالبة بالنزول إلى الميادين للعمل على إعادة الشرعية مرة أخرى، وفق تعبيرها. وقال تحالف دعم الشرعية المناصر لمرسي، في بيان، موجهًا حديثه للطلاب، ''نعاهدكم بأن نكون علي قدر آمالكم وتضحياتكم العظيمة، وتطلعاتكم في استرداد ثورة 25 يناير ومكتسباتها من عواجيز النكسة، وندعوكم إلى أن تكون تحركاتكم خلال الفترة المقبلة، خاضعة للثورة لا الحزبيات، للوطن لا للكيانات، فقوتنا في وحدتنا والنصر للوطن ثم للجميع''، بحسب البيان. وأضاف التحالف، موجهًا حديثه للثوار، ''اعلموا أن الموجة الثورية المقبلة مع رياح استرداد ثورة 25 يناير، ستكون موجة ثورية طويلة ومتتابعة في قلب القاهرة، ولن يحصل فيها القتلة وذويهم على طعم الراحة، فاعدوا أنفسكم وواصلوا تصعيدكم الثوري بسلمية مبدعة، ومقاومة مدنية متصاعدة''، بحسب ما ورد بالبيان. وفي سياق مواز، واصل أنصار الرئيس السابق الحشد ليوم 25 يناير، على أن يكون التوجه إلى ميدان التحرير، وذلك في ذكرى 25 يناير 2014، وتوجد أكثر من دعوة عبر ''فيسبوك'' للنزول إلى الميدان للمطالبة بعودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى منصبه، وللتنديد برفض ما أسموه الظلم والفساد وتقييد الحريات، مؤكدين خلال دعوته أن 25 يناير 2014 ثورة جديدة. وتواصلت الدعوات عبر ''فيسبوك''، إلى محاصرة بعض المنشآت الحيوية، على رأسها، مدينة الإنتاج الإعلامي، وزارة الدفاع، مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، مجلس الوزراء، السفارة الأمريكية والإسرائيلية، وكل السفارات الخاصة بالدول العربية الداعمة للسلطة الحالية بالبلاد، بجانب محاصرة قصري الاتحادية والقبة، والسعي لعصيان مدني بكل المؤسسات. واتفق مع أنصار مرسي، موقف شباب حركة 6 إبريل, بدعوتهم المواطنين للنزول للمشاركة في الذكرى الثالثة للثورة، في 25 يناير الجاري، معتبرة أن الثورة لم تحقق مطالبها حتى الآن، مؤكدة أن المصريين مصابون بزهق وملل وحزن، فالكل بلا استثناء، مؤيدون مرسى، مؤيدون السيسي، الثوار، الفلول، حزب الكنبة، الأغنياء، الفقراء، الكبار، الشباب متخوفون من المستقبل. وأكملت الحركة أن "المصريين خلال الثورة شعروا بحريتهم وأن لديهم إرادة حقيقية، وقادرون على الفعل، بعدما رأوا أنفسهم في ميادين الثورة، برغم اختلافاتهم التي ظهرت "باهتة وسطحية". وانطبق موقف 6 إبريل مع الاشتراكيين الثوريين بتأكيد هيثم محمدين, القيادي بالحركة, أن 25 يناير القادم سيكون ثورة على الظلم والاستبداد وعودة الدولة الأمنية, بالإضافة إلى رفض الفاشية العسكرية بكل صورها. أبرز المشاركون وأبرز القوى المشاركة في تنظيم هذه الفعاليات، حزب التجمع، وجبهة طريق الثورة، والاشتراكيون الثوريون، حركة حاكموهم، 6 أبريل جبهة أحمد ماهر، طلاب حزب الدستور، وطلاب مصر القوية. وسيعلن المشاركون عن خط سير التظاهرات المفترض إطلاقها خلال25 يناير، في مؤتمر صحفي يعقد ظهر غد الأربعاء في مقر جبهة طريق الثورة، ومن بين الفعاليات الجاري الإعداد إليها في ذكرى الثورة محاكمة شعبية لـ13 شخصية من رموز مبارك والإخوان، والعسكريين. وبينما لم تحدد أحزاب الوفد والدستور مشاركتها في الفعاليات من عدمه حتى الآن، أعلن حزبا المصريين الأحرار، والمصري الديمقراطي الاجتماعي مقاطعة التظاهرات، واعتبرا أن الدعوة للخروج يوم 25 يناير دعوة "للاقتتال الداخلي". المترددونوقال المتحدث الإعلامي لحزب الدستور، خالد داوود، إن حزبه لم يتخذ قرارا رسميا بالمشاركة في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير حتى الآن، ولكن شباب الحزب قد يشاركون في إحياء ذكرى الثورة بميدان التحرير. من جانبه قال سكرتير مساعد رئيس حزب الوفد، حسام الخولى، إن حزبه حتى الآن لم يقر المشاركة في ذكرى يناير من عدمه وستعقد الهيئة العليا للحزب برئاسة الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب اجتماعا غدا لتحديد موقفها من المشاركة. وقالت عضو المكتب السياسي لحركة تمرد، مى وهبة، إن قيادات الحركة لم تقرر المشاركة في فعاليات 25 يناير حتى الآن، مشيرة إلى أن سبب تأخر الحركة في اتخاذ قرار بالمشاركة أو عدمه يرجع إلى أن قيادات الحركة يدرسون الأوضاع الأمنية للبلاد وهل تسمح الظروف الحالية بالمشاركة أم لا؟. الرافضون وأوضح المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار، شهاب وجيه، أن حزبه قرر عدم المشاركة في أي فعاليات في ذكرى ثورة يناير تجنبا لحدوث أي اضطرابات أو اشتباكات، قائلا "الشعب خرج وقال كلمته في يومي الاستفتاء والعالم كله شهد بالحشود التي خرجت لتأييد خارطة الطريق وتأييد الثورة وفعاليات 30 يونيو". وأعلن الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أحمد فوزي، عدم مشاركة حزبه في أي فعاليات احتجاجية يوم 25 يناير قائلا "الدعوة للنزول في ذكرى يناير هي دعوة للاقتتال الداخلي لأن أنصار الفريق السيسى وأنصار مرسي سينزلون وقد تحدث اشتباكات عنيفة بينهم". وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة لن تشارك في ذكرى يناير سواء بالتظاهر أو الاحتفال، لأن الدعوة لديها موقف ثابت من فكرة الحشد والحشد المضاد الذي سيشهده هذا اليوم، مشيراً إلى أن الدعوة ستكتفي بالتضرع إلى الله بأن يحفظ دماء المصريين. وشدد برهامي، على ضرورة الرجوع إلى الوفاق المجتمعي، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مصر، داعيا أنصار مرسي إلى عدم الانجراف وراء دعوات العنف والتحريض.

1939

| 21 يناير 2014

ثقافة وفنون alsharq
الميدان.. فيلم تسجيلي لمخرجة مصرية يخوض سباق الأوسكار

قبل ثلاث سنوات انطلقت المخرجة الأمريكية المصرية جيهان نجيم بين حشود المحتجين في ميدان التحرير لتوثيق الأحداث المبكرة للثورة المصرية، لكنها لم تكن تعرف آنذاك أن فيلمها الوثائقي "الميدان" على موعد مع ترشيحات الأوسكار. وأعلنت ترشيحات الأوسكار أمس الخميس على أن تقيم الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما المانحة للجائزة حفلا لتوزيع الجوائز في الثاني من مارس. وجمعت نجيم "39 عاما" التي نشأت في مكان يبعد 10 دقائق من ميدان التحرير طاقم العمل معها من الميدان، مدركة أنه لا يمكنها الاستعانة بأناس من الخارج، وتطلب منهم تحمل مخاطر التصوير في وسط الثورة. وقالت نجيم "كل واحد من فريق فيلمنا إما طاردته الشرطة أو الجيش في الشارع أو قبض عليه أو تعرض لإطلاق النار في مرحلة ما". يركز الفيلم على ثلاث شخصيات هي أحمد حسن وهو رجل من الطبقة العاملة في أواسط العشرينات يتسم بالدهاء، لكنه يواجه صعوبة في الحصول على وظيفة، وخالد عبد الله وهو ممثل بريطاني مصري في أواسط الثلاثينات ويمثل جسرا بين النشطاء والإعلام الدولي، ومجدي عاشور وهو عضو في جماعة الإخوان المسلمين في منتصف الأربعينات تعرض للتعذيب في عهد مبارك ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة والإخوان. ويعرض "الميدان" على جمهور كبير لأول مرة اليوم الجمعة، من خلال شركة نتفليكس التي تعرض الأفلام عن طريق الإنترنت ولها 40 مليون مشترك. ووافقت نتفليكس على السماح بعرضه في دور العرض السينمائي فيما يتراوح بين ثماني وعشر مدن أمريكية. وسيتم توزيعه أيضا في البلدان التي لا تعمل فيها نتفليكس. لكن من ناحية أخرى ثمة مكان واحد مهم لا يمكن فيه عرض الفيلم حتى الآن ألا وهو مصر.

314

| 17 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
طلاب الأزهر يدعون لمظاهرات في "التحرير" الجمعة

دعت حركة "طلاب ضد الانقلاب"، في مصر،مساء أمس الأربعاء، على صفحتها الرسمية، "فيس بوك"، إلى التظاهر في ميدان التحرير، يوم غد الجمعة، للقصاص لزملائهم. وقالت الحركة، "عشان أخواتنا اللي استشهدوا ولسه حقهم مجاش، عشان زمايلنا اللي في المعتقل ولسه مخرجوش ومجاش حقهم، عشان أختي اللي انضربت جوه الجامعة واتسحلت وحقها مجاش، إحنا هنجيب حقهم، مفاجأتنا التي سيخر من هولها الانقلابين، ندعو جميع أحرار الأزهر لدخول ميدان التحرير، يوم الجمعة، 3 يناير والاحتشاد به حتى يعود لنا الحق".

222

| 02 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
مصر: تدشين نصب تذكاري لضحايا الثورة في "التحرير"

شهد ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية، صباح اليوم الإثنين، وضع حجر أساس لنصب تذكاري ستقيمه الحكومة المصرية تكريما للشهداء. وقام رئيس الحكومة حازم الببلاوي يرافقه محافظ القاهرة جلال السعيد بوضع حجر الأساس بحضور عدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين وذوي الشهداء. وفي كلمة أمام الحضور، قال الببلاوي إن "الحكومة لن يهدأ لها بال حتى تقطع يد الإرهاب". وقال السعيد في كلمة له إنه ستقام مسابقة لوضع تصور لتطوير الميدان وتصميم النصب تمجيدا لذكرى ضحايا "ثورتي 25 يناير و30 يونيو". يأتي وضع حجر الأساس قبل يوم واحد من إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، وهو أحد الشوارع المطلة على الميدان، والتي قتل فيها العشرات في اشتباكات بين قوات الشرطة ومحتجين كانوا يحاولون الاقتراب من مقر وزارة الداخلية القريب من الميدان.

280

| 18 نوفمبر 2013

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. اليوم السبت 5 أكتوبر 2013

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 5 أكتوبر 2013: "بروفة دم" إخوانية قبل احتفالات أكتوبر بمصر، الأسد يحذر أنقرة من انقلاب الجهاديين عليها، دعوة لإسقاط حكومة النسور بالأردن، كوريا الشمالية تتوعد بمواصلة برنامجها للتسلح النووي، التحذير من اندلاع حرب أهلية بالعراق.. وسط تصاعد حدة أعمال العنف. صحيفة "المصري اليوم"، تحدثت قائلة: "بروفة دم" إخوانية قبل احتفالات أكتوبر بمصر. حيث شهدت مسيرات أنصار جماعة الإخوان بالقاهرة والجيزة، اشتباكات دامية بين المتظاهرين من جهة، وقوات الأمن والأهالي من جهة أخرى، وأسفرت المواجهات عن سقوط قتيل و١٤ مصابا، حسبما أعلنت وزارة الصحة، وأحبطت قوات الشرطة والجيش محاولات الإخوان اقتحام ميادين التحرير، ورابعة العدوية، والاتحادية، للاعتصام فيها. ففي حي المنيل بالقاهرة، اعتدت مسيرة للإخوان، انطلقت من مسجد الاستقامة بالجيزة، على المحال التجارية والمارة، وردد المشاركون فيها هتافات معادية للجيش، ما أثار غضب الأهالي الذين تصدوا لهم، وتبادل الجانبان الرشق بالحجارة وإطلاق الخرطوش، حتى وصلت قوات الأمن، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات. ونظم الإخوان مسيرات من الجيزة والمعادى إلى ميدان التحرير، قبل أن يعترضهم الأهالي، وفى الدقي، قال مصدر بمديرية أمن الجيزة إن مدرعات الجيش أطلقت الرصاص في الهواء بميدان الجلاء، للتصدي لمسيرات إخوانية، كما تم السيطرة على العديد من التظاهرات في مناطق متفرقة بالقاهرة. وفى المحافظات، أصيب ٦ أشخاص بجروح في اشتباكات نشبت بين أنصار الجماعة وأهالي مدينة السادات بمحافظة المنوفية، كما اندلعت اشتباكات بالحجارة والخرطوش بين الإخوان ومواطنين بمنطقة العصافرة بالإسكندرية، وفى أسيوط، أصيب ٩ مواطنين بالخرطوش أثناء فض مسيرة أمام مسجد سعد مكارم بمركز القوصية، وشهدت محافظات بني سويف، والمنيا، وقنا، والشرقية، والدقهلية، والقليوبية، والمنوفية، وبورسعيد، والسويس، والبحر الأحمر مسيرات محدودة لأنصار الجماعة. على صعيد أخر، استشهد صف ضابط ومجند بالقوات المسلحة، وأصيب آخرون في هجوم مسلح على سيارة تابعة للقوات المسلحة بطريق "مصر- الإسماعيلية"، وقال مصدر عسكري إن سيارتين يستقلهما ٨ ملثمين اعترضوا سيارة الجيش، وأطلقوا الأعيرة النارية من بنادق آلية باتجاهها، ما أدى إلى استشهاد ٢، وإصابة مجندين آخرين، قبل أن يلوذ الجناة بالفرار، وتم نقل جثامين الشهداء إلى مستشفى الإسماعيلية العام. في حين تناولت صحيفة "الخبر" الجزائرية، تحذير الأسد لأنقرة من انقلاب الجهاديين عليها. حيث اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، في حوار أدلى به أمس الجمعة، رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان، بدعم من أسماهم "الإرهابيين"، مضيفا أن تركيا "ستدفع الثمن غاليا" مقابل سياسة الحكومة الحالية الراعية لـ"المتطرفين" من خلال إيوائهم على طول الحدود التركية السورية. وتوقع الأسد أن ينقلب المتطرفون على حكومة أنقرة، في إشارة إلى أنه من "السذاجة السياسية الوثوق في هذه الجماعات والمراهنة على ولائها، لأنها تخدم أجندة خاصة بها، وبالتالي من السهل أن تنقلب على من يدعمها اليوم". على صعيد أخر، سحب المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، فتيل التصادم مع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، بإعلانه تمسكه بالائتلاف "كسلطة مدنية تمثل الشعب السوري"، خلال اجتماع عقده رئيس الائتلاف أحمد الجربا، مع القادة العسكريين في إسطنبول، وأنهى هذا الإعلان تهديد 13 فصيلا عسكريا بسحب تأييدهم للائتلاف كممثل سياسي لهم، قبل أن تبرز تحديات أخرى في الداخل، على خلفية "سوء فهم" لموقف الائتلاف من المشاركة في "جنيف 2". من جانبها، اهتمت صحيفة "الوطن" الكويتية، بدعوة مناصرون لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، خلال مظاهرة أمس الجمعة، إلى الثورة على الحكومة، ووصفوا رئيسها عبد الله النسور بـ"الخائن"، وردد المشاركون في التظاهرة هتافات تندد بسياسة رفع الأسعار التي انتهجتها الحكومة، طالت رئيس الحكومة بشكل شخصي، كما طالبوا بإطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي. يشار إلى أن بعض هؤلاء وجه لهم مدعي عام محكمة أمن الدولة، تهما تتعلق بمناهضة الحكم وتقويض نظام الحكم، إثر مشاركتهم باحتجاجات شعبية، وآخرين بتهمة تعكير صفو علاقات المملكة مع دولة شقيقة، إثر توزيع ملصقات تحمل شعار رابعة العدوية. هذا وقد أشارت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، إلى توعد كوريا الشمالية بمواصلة برنامجها للتسلح النووي. حيث انتقدت القيادة العليا العسكرية الكورية الشمالية، بشدة، رئيسة كوريا الجنوبية، بعد أسابيع من التهدئة ووعدت بأن بيونج يانج ستواصل برنامجها للتسلح النووي. وكانت اللهجة شبيهة بتلك التي استخدمتها بيونج يانج حيال بارك جوين-هيه، خلال ذروة التوتر في شبه الجزيرة الكورية مطلع العام، بعد فرض عقوبات دولية جديدة إثر التجربة النووية الثالثة لكوريا الشمالية. وفي بيان نقلته وكالة أنباء كوريا الشمالية، أكد المتحدث باسم لجنة الدفاع الوطني أن بارك، تزج شبه الجزيرة الكورية في فترة جديدة من "المواجهات". وتأتي هذه التعليقات ردا على الخطاب الذي ألقته بارك، وشجعت فيه الثلاثاء الماضي، كوريا الشمالية على التخلي عن طموحاتها النووية، كما دعت إلى تطوير قوة ردع عسكرية لجعل الترسانة النووية الشمالية "غير مفيدة". وأخيرا، ألمحت صحيفة "المستقبل" اللبنانية، إلى التحذير من اندلاع حرب أهلية بالعراق.. وسط تصاعد حدة أعمال العنف. حيث أنه رغم توجه قادة الاحتجاجات في المدن المنتفضة إلى فتح حوار مع حكومة نوري المالكي، إلا أن التظاهرات الحاشدة أمس الجمعة، في بغداد و5 محافظات سنية، صبت جم غضبها على المالكي وسياسته الموالية لإيران ودعمه الواسع للمناهضين للسنة. وعلى صعيد أخر، قتل 7 أشخاص، بينهم 3 جنود، وأصيب نحو 15، في سلسلة هجمات استهدفت مناطق متفرقة في العراق، أمس الجمعة، وقد استهدف نقطة تفتيش للجيش عند المدخل الشرقي لقضاء "هيت" الواقع إلى الغرب من مدينة الرمادي في محافظة الأنبار. وفي مدينة بيجي، ذكر مصدر أمني أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 7 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، مشيراً إلى أنّ الانفجار وقع على مقربة من نقطة تفتيش للشرطة عند مدخل ناحية الصينية، إلى الغرب من مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين. وفي مدينة بعقوبة في محافظة ديالى، قتل شخص وأصيب 2 إثر تفجير عبوة في حي الكاطون، بينما أصيب شرطي ومدني جراء تفجير عبوتين في قضاء طوزخورماتو في صلاح الدين.

212

| 05 أكتوبر 2013

عربي ودولي alsharq
مصر: ارتفاع مصابي اشتباكات ذكرى "محمد محمود" إلى 26

ارتفع عدد مصابي الاشتباكات بين أنصار القوات المسلحة ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وبين منتمين لتيارات ثورية وجماعات دينية، مساء اليوم الثلاثاء، إلى 26 مصاباً بالقاهرة وعدد من المحافظات. وقال رئيس هيئة إسعاف مصر الدكتور أحمد الأنصاري، لإحدى الفضائيات المصرية، إن عدد المصابين في اشتباكات الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، بالقاهرة والمحافظات بلغ 26 مصاباً، موضحاً أنه يوجد 13 مصاباً في الاشتباكات الدائرة بمحيط ميدان التحرير، و8 بمحافظة الدقهلية، و4 في دمياط، ومصاب واحد بالإسكندرية. وتتواصل بمحيط ميدان التحرير اشتباكات متقطعة بين الجانبين بعد أن نحّيا خلافاتهما لمتابعة مباراة كرة قدم فاصلة انتهت بفوز المنتخب المصري على نظيره الغاني. وحاول مجموعة من معارضي الجيش تسلُّق سور مبنى جامعة الدول العربية لاقتحامه، فأطلقت عناصر الأمن الرصاص الصوتي والغاز المسيل للدموع بكثافة دفعت المعارضين للتراجع إلى شارع محمد محمود حيث يتواجد المعارضون.

399

| 19 نوفمبر 2013

عربي ودولي alsharq
مصر: قتيل و16 جريحا بتظاهرات ميدان التحرير

سقط قتيل على الأقل وأصيب 16 آخرون بجروح مساء أمس الثلاثاء، في مواجهات بين متظاهرين مؤيدين ومعارضين للجيش في ميدان التحرير بالقاهرة، حيث تدخلت مدرعات قوات الأمن المصرية، كما صرح مسؤول في وزارة الصحة المصرية. وأصيب الرجل الذي لم يعرف ما إذا كان متظاهرا إصابة قاتلة بخرطوش في إحدى عينيه، كما قال رئيس أجهزة الطوارئ أحمد الأنصاري. وهي أول صدامات عنيفة لا يتورط فيها إسلاميون منذ أن قام الجيش بعزل وتوقيف الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو، وقمع السلطات الجديدة التي أقامها الجيش أي تظاهرات لأنصاره. وقد دخلت مدرعات لقوات الأمن مساء الثلاثاء ميدان التحرير لتفريق متظاهرين مؤيدين ومعارضين للجيش يخوضون مواجهات، بعدما تجمعوا منذ الصباح لإحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود القريب الذي شهد نهاية 2011 تظاهرات مناهضة للمجلس العسكري الذي كان يتولى إدارة البلاد آنذاك.

247

| 20 نوفمبر 2013