قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أغلقت قوات الأمن المصرية ميدان التحرير "رمز الثورة المصرية" من جميع مداخله، اليوم الأربعاء، تزامنا مع الذكرى الرابعة لـ"جمعة الغضب"، إحدى أيام ثورة 25 يناير 2011 التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. قال شهود عيان: أغلقت قوات الأمن الميدان بالمدرعات والأسلاك الشائكة، في ظل وجود أنباء عن اعتزام معارضين للسلطات الحالية للتظاهر في الميدان الذي يعد رمزا للثورة المصرية. وأضاف الشهود أن مدرعات عسكرية وسيارات للشرطة انتشرت بكثافة في محيط المتحف المصري المطل على الميدان، وهو المتحف الذي يضم أكبر مقتنيات تخص الحضارة المصرية القديمة في العالم، كما شوهدت سيارات الأمن المركزي، ومدرعات الجيش، في أرجاء الميدان، فيما بدت حالة من التأهب في صفوف عناصر الأمن والجيش عند مداخل ومخارج الميدان. ويوافق اليوم الأربعاء، ذكرى "جمعة الغضب" (28 يناير) إبان الثورة المصرية، التي قامت في 25 يناير 2011، وأفضت إلى إجبار الرئيس الأسبق حسني مبارك على التنحي في 11 فبراير من العام ذاته، بعد نحو 30 عاما قضاها في حكم البلاد.
772
| 28 يناير 2015
أبطل خبراء المفرقعات في مصر، صباح اليوم الأربعاء، مفعول عبوة ناسفة، عثر عليها داخل موقف سيارات بميدان عبدالمنعم رياض بالقاهرة. وقال مصدر أمنى مسئول، أن خبراء المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، نجحوا في تفكيك عبوة هيكلية عثر عليها بموقف حافلات عبد المنعم رياض بوسط العاصمة. وقال المصدر، إن خبراء المفرقعات قاموا بتمشيط محيط الموقف للتأكد من عدم وجود أي عبوات أخرى.
378
| 28 يناير 2015
قبل 4 أعوام كان ميدان التحرير "وسط القاهرة"، هو وجهة المتظاهرين في يوم 25 يناير 2011، وما تلاه من أيام، ولكن في الذكرى الرابعة للثورة، أغلقت قوات الأمن الميدان ومحيطة أمام المحتجين، فيما سمحت لبعض أنصار السلطات الحالية بالتظاهر في ميدان عبد المنعم رياض القريب منه، اليوم الأحد. ويعد "ميدان التحرير" هو الوجهة الرئيسية لأي تظاهرات، وفيما سمحت السلطات الحالية قبل 7 أشهر للمحتفلين بذكري تظاهرات 30 يونيو 2013، التي أدت إلى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي بدخوله، أغلقته اليوم الأحد، في وجه المحتفين بذكرى ثورة 25 يناير، من مؤيدي ومعارضي الرئيس عبد الفتاح السيسي. تشديد أمني واتخذت قوات الأمن منذ مساء أمس السبت، إجراءات أمنية مشددة في منطقة وسط القاهرة، ولاسيما ميدان التحرير، الذي أغلقته قوات الجيش والشرطة أمام حركة المارة والسيارات، لمنع وصول أي مسيرات احتجاجية له في ذكرى الثورة. وكان تحالف دعم الشرعية المؤيد لمرسي، قد أعلن في الساعات الأولى من صباح اليوم، إن "قصر الاتحادية، وميدان التحرير، ومدينة الإنتاج الإعلامي، من الأهداف الإستراتيجية للحشد، إن سمحت الخيارات الميدانية وقراراتها الثورية في ذلك". وحتى الساعة الواحدة بعد الظهر، لم يغامر المحتجون من أنصار مرسي، بالتوجه إلى ميدان التحرير، مفضلين التظاهر في الأطراف، وتحديدا في مناطق المعادي وحلوان، ومدينة نصر، والمهندسين، ومدينة السادس من أكتوبر. تظاهرات مؤيدة للنظام وفي المقابل، نظم أنصار السلطات الحالية، مظاهرة في ميدان عبد المنعم رياض، القريب من ميدان التحرير، للاحتفال بذكرى الثورة؛ بالرغم من إعلان الدولة إلغاء أي احتفالات حداداً على وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية الراحل. ولم تتمكن هذه التظاهرة من دخول ميدان التحرير الذي أغلقته قوات الشرطة مدعومة بعناصر من الجيش المصري، لكن سمح لها بالتواجد قربه في ميدان عبد المنعم رياض دون أن يتم التعرض لها.
492
| 25 يناير 2015
تحل اليوم الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير2011 التي انطلقت ضد النظام الحاكم آنذاك برئاسة حسني مبارك مطالبة بحزمة من المطالب الشعبية تتلخص في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وقد تعاطف قطاع كبير من الشعب المصري مع هذه المطالب، ونزلت الجماهير في جميع المحافظات المصرية وقتها بالملايين، مطالبين النظام البائد بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، لكن النظام المتجبر لم يستجب لهذه المطالب ولم يتعاط مع شعبه، الأمر الذي جعل مطالب الشارع تتصاعد وتزداد، ليصل الأمر إلى مطالبة الرئيس بالتنحي عن السلطة نهائيا، وبالفعل استجاب مبارك لمطالب وضغوط الشارع في خطوة وصفت "بالتكتيكية "وتنحى عن السلطة وسلمها للمجلس العسكري الذي لم يألُ جهدا طيلة السنوات الماضية بأن يعيد مصر تدريجيا وبخطوات محسوبة إلى سابق عهدها بصورة ربما هي الأسوأ من عهد المخلوع مبارك.وحاول المجلس العسكري الذي تسلم البلاد بعد تنحي مبارك، في غفلة من الثوار، جاهداً أن يجهض حلم الشارع المصري في العيش الكريم وأن يقمع حريته ويصادر إرادته، لكنه فشل في تحقيق هذا الأمر في البداية، مما اضطره إلى أن يستسلم للأمر الواقع وأن يجري انتخابات برلمانية ورئاسية أسفرت عن نجاح التيار الإسلامي المتجذر في الشارع بفعل شبكته الاجتماعية والخدمية والإنسانية وأنتجت هذه الانتخابات برلمانا ديمقراطيا ورئيسا مدنيا لأول مرة في تاريخ مصر. وتلقى المجلس العسكري الصدمة وتقبلها فترة وجيزة ثم لما سنحت الفرصة له قام بالانقضاض على السلطة وأعد انقلاباً عسكرياً على أول رئيس منتخب بانتخابات نزيهة وحرة شهد لها العالم كله. ولم تكن ثورة يناير حدثاً قدرياً، بل هي تراكم أنتجته عقود الاستبداد وتفاقم الفشل وتفشي المظالم وسقوط دولة القانون، وقد جاءت لتنهي حقبة بدأت من منتصف الخمسينيات وامتدت حتى 2011. حقبة بائسة تبدلت فيها الوجوه ولكن بقيت السياسات والأطر المشوهة التي قادت مصر من فشل إلى فشل حتى بلغ الاختناق مداه، ليحدث الانفجار الفجائي الذي لا يصدقونه حتى الآن، ويعتقدون أنهم استطاعوا استيعابه أو إجهاضه. فالهندسة الاجتماعية للشعوب تقول إن من المحال أن يظل جيل ما يتقدم ويقود دون تغيير وتجديد، لذلك كان ما حدث طبيعيا نتيجة التكلس النفسي وشيخوخة الأفكار التي حكمت مصر عقودا متوالية. شهدت مصر خلال السنوات الأربع الماضية المشهد الافتتاحي للثورة، وبقدر توالي الأحداث ودراميتها وبرغم التعثر والكبوات المتلاحقة إلا أن من ينظرون للمشهد من زاوية علم الاجتماع يدركون أن التدافع قد انطلقت دورته وتسارعت مسيرته وسينتج – تبعا للصيرورة التاريخية – تغيرات عميقة في بنية المجتمع المصري، قد يكون أبسطها وأسهلها هو إقامة نظام سياسي جديد قائم على الديمقراطية الحقيقية.التغيرات الكبرى في الشعوب تستغرق سنوات وربما عقودا، لكنها في النهاية تصنع ميلادا جديدا لهذه الشعوب التي تبدأ رحلة تطورها ونضجها بدءا من حدث كبير يهز وجدان الملايين مثل ثورة يناير، وما أتبعها من محطات دامية وتعثرات قاسية أسقطت الأوهام الكبرى التي كبلت مسيرة الوطن وحصرته في اختيارات حدية أثبتت بؤسها وعدم صلاحيتها للزمان والإنسان.وإذا كان سقوط الأنظمة على مر التاريخ يكمن في عدم نجاحها في إنتاج نظام سياسي يواكب تطورها اقتصاديا واجتماعيا، فإن النظام العسكري منذ الخمسينيات قاد مصر من فشل إلى فشل، سواء اقتصاديا أو اجتماعيا، فضلا عن التدهور السياسي وقمع الحريات حتى فاق عصر الملكية في مصر.وقد صنعت الثورة استقطابا جيليا لا مناص من الاعتراف به بعد أن فشلت محاولات بناء شراكة جيلية، وأصر جيل ما على إقصاء الجيل الأصغر وإنهاكه واستنزافه ولم يتورع عن إعلان الحرب عليه، وبذل كل الجهد لكسر إرادته وتحطيم معنوياته، وزرع فيروس الانهزام وفلسفة المهزومية فيه ليقبل إعادة إنتاج الماضي وتشوهاته وليتحمل سخافات الاتهامات من نوعية (الثورة خربت البلد) و(سيبوا الكبار يتصرفوا) و(انتم مش فاهمين حاجة). وكان من المضحك أن من يقول ذلك هم كهنة الماضي وديناصورات الحاضر الذين قادوا المشهد على مدار عقود متوالية وأوصلوا الوطن لهذا الفشل والتردي والسقوط.وتأتي الذكرى الرابعة لثورة يناير والتي خرجت مطالبة بإنهاء حكم الفساد والاستبداد الذي ظل لمدة 30 سنة، يحكم البلاد بالحديد والنار لكن للأسف جاءت الذكرى الرابعة وقد أطلق سراح جميع من قامت الثورة على فسادهم وأصبحوا طلقاء يمارسون حياتهم العادية بأريحية وبحرية، بل والبعض يطمح أن يعود مرة أخرى لممارسة نشاطه السابق، سواء بترشحه للبرلمان أو تأهيله لتولي منصب رسمي والبعض منهم يدير الأمور من خلف الستار.في الوقت الذي يقبع الآن داخل السجون من كانوا يوما وقودا لهذه الثورة المجيدة ومن كانوا في مقدمة المطالبين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، سواء جماعة الإخوان أو غيرهم من الفصائل الثورية، بل والأكثر إدهاشا أن تأتي الذكرى الرابعة وقد سجن أيضاً وتمت محاصرته بتشكيلات عسكرية لا مثيل لها من كان في يوم من الأيام ساحة الحرية الوحيد في مصر، بل وفي العالم كله، وكانت تتهافت عليه كل أنظار العالم "ميدان التحرير" وهذا إن دل، فإنما يدل على أن السلطة الحالية ليست عازمة على إقصاء فصيل معين من المشهد أو إقصاء خصوم سياسيين لها، وإنما الاتجاه لإقصاء الشعب ذاته وتكميم فمه وجعل ثورته مجرد تصرف خطأ لابد من إبداء الندم عليه.
333
| 24 يناير 2015
أعادت السلطات المصرية، صباح اليوم الإثنين، فتح ميدان التحرير، مهد ثورة يناير 2011، بعد يومين من إغلاقه، أمام حركة السيارات والمارة. وأزالت قوات الجيش والشرطة المصرية الموجودة في الميدان، الأسلاك الشائكة، التي أغلقت بها ميدان التحرير "وسط القاهرة"، منذ ظهر أول أمس السبت، وحركت مدرعاتها لتكون على جانب الطريق، قبل أن تسمح للسيارات والمارة، من دخول الميدان. وشهد الميدان سيولة مرورية، وسط تواجد أمني مكثف. وكانت قوات الجيش والشرطة، أغلقت ميدان التحرير أول أمس، عقب صدور حكم ببراءة الرئيس الأسبق، حسني مبارك من التهم المنسوبة إليه بقتل المتظاهرين إبان ثورة يناير، والفساد المالي والتربح. وفرقت قوات الأمن، مساء السبت، محتجين على براءة مبارك وعدد من رموز نظامه، خرجوا في ميدان عبد المنعم رياض، الملاصق لميدان التحرير، وهو ما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 15 آخرين.
521
| 01 ديسمبر 2014
أطلقت قوات الشرطة المصرية، مساء اليوم السبت، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين علي براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، في محيط ميدان التحرير، وسط القاهرة، بحسب وشهود عيان. وقال شهود العيان إن قوات الشرطة حاصرت المتظاهرين من المدخل الشمالي لميدان عبدالمنعم رياض، قبل إطلاق قنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين، ما أدى إلى تفرقهم وسط حالة من الكر والفر بالشوارع المحيطة بالميدان. وكان ميدان عبد المنعم رياض، المتاخم لميدان التحرير، شهد مساء اليوم توافد أعداد كبيرة من النشطاء والرافضين لحكم براءة مبارك. ومنذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي في 3 يوليو 2013، لا تسمح الحكومة المصرية بتنظيم أي تظاهرات معارضة في ميدان التحرير (وسط القاهرة)، أيقونة ثورة 25 يناير 2011. وكانت محكمة مصرية، قضت اليوم السبت، ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه، من الاتهامات الموجهة إليهم بـ"التحريض على قتل المتظاهرين"، إبان ثورة يناير 2011 . كما قضت المحكمة بعدم جواز نظر دعوى الاتهامات الموجهة للرئيس الأسبق حسني مبارك بـ"التحريض على قتل المتظاهرين"، وبرائته من تهمة "الفساد المالي عبر تصدير الغاز لإسرائيل بأسعار زهيدة"، وانقضاء دعوى اتهامه ونجليه علاء وجمال بـ"التربح والحصول على رشوة" لمرور المدة القانونية لنظر الدعوى والمحددة بعشر سنوات. وتظل هذه الأحكام غير نهائية؛ حيث أنها قابلة للطعن خلال مدة 60 يوما. ورغم عدم إدانة مبارك جنائيا في الاتهامات السابقة والتي يعاد فيها محاكمته، وجهة القاضي لوما سياسيا له ونظامه خاصة في سنواته الأخيرة، قائلا إن "مبارك قضى قرابة 36 عاما فى حكم مصر ما بين نائبا للرئيس ثم رئيسا للجمهورية، فأصاب وأخطأ مثل أي بشر". يذكر أن حسني مبارك حكم مصر 30 عاما قبل أن تطيح به ثورة 25 يناير 2011. ومن جانبه، قال اللواء علي الدمرداش مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة أنه تم تفريق متظاهري عبد المنعم رياض وإلقاء القبض على 85 متظاهر بينهم فتاة. وأَضاف الدمرداش أنه تم التعامل مع جميع المتظاهرين وفقا للقانون، عن طريق التحذير أولا ثم قنابل الغاز وتم تفريقهم.
257
| 29 نوفمبر 2014
أرجأت محكمة مصرية، اليوم الأحد، ثاني جلسات محاكمة 12 متهما في قضية "التحرش" بميدان التحرير إلى جلسات 1 و2 و6 يوليو المقبل لسماع الشهود، حسب مصادر قضائية. وقالت المصادر القضائية إن "محكمة جنايات جنوب القاهرة، قررت تأجيل نظر القضية المقسمة قضائيا لـ5 قضايا التي وقعت في 8 يونيو الجاري أثناء الاحتفالات بتنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى جلسات 1 و2 و6 يوليو المقبل لسماع شهادة الشهود". وأوضحت المصادر أن المحكمة قررت تأجيل القضية الأولى إلى جلسة 1 يوليو المقبل، وتأجيل 3 قضايا أخرى إلى جلسة 2 يوليو، وأخيرا تأجيل القضية الخامسة إلى جلسة 6 يوليو المقبل لسماع الشهود.
238
| 29 يونيو 2014
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، القبض على 7 أشخاص على خلفية اتهامهم بالتحرش بإحدى الفتيات بميدان التحرير خلال الاحتفالات بتولي عبدالفتاح السيسي مهام الرئاسة، أمس الأحد. وناشدت منظمات حقوقية وحملات توعية، أمس الأحد، الفتيات والنساء اللواتي تواجدن في ميدان التحرير بسرعة مغادرته بعد وقوع حالات تحرش في ميدان التحرير، حيث أظهرت بعض المقاطع المصورة على موقع "يوتيوب" وقائع تحرش جماعي، حاولت قوات الأمن بمساعدة المتظاهرين السيطرة عليها. وأصدرت مصر، الخميس الماضي، قانونا لمعاقبة التحرش الجنسي، في ظل اتساع ظاهرة التحرش، خصوصا في شوارع القاهرة وتزايد الضغوط من أجل مكافحتها.
310
| 09 يونيو 2014
تظاهر نشطاء في ميدان التحرير، وسط العاصمة المصرية القاهرة، مساء اليوم الأربعاء، لمدة 15 دقيقة، قبل أن ينصرفوا دون احتكاكات مع قوات الأمن. ولم تتسبب المظاهرة، التي نظمتها حركة "شباب ضد الانقلاب"، الرافضة لعزل الرئيس السابق، محمد مرسي، في تعطيل حركة السير في الميدان، وردد المحتجون هتافات داعمة لـ"إضراب السجون"، ومناهضة لما وصفوه بـ"حكم العسكر"، فضلا عن هتافات ضد وزير الدفاع السابق، المرشح المحتمل للرئاسة، عبدالفتاح السيسي. وقال ضياء الصاوي، المتحدث باسم الحركة، إن "المظاهرة تأتي في إطار دعم إضراب السجون، الذي قام به معارضو السلطات الحالية داخل المعتقلات، والمطالبة بالإفراج عنهم". وأضاف أن "التحرير هو ميدان الثورة الحقيقية، ولن نسمح أن يستأثر به أحد، وأولى به من شاركوا في الثورة، وليس من واجهوهم بالثورة المضادة والانقلاب علي الصناديق". وهذه المظاهرة من المرات القليلة التي ينجح فيها معارضو السلطات الحالية في التظاهر داخل ميدان التحرير، منذ الإطاحة بمرسي في 3 يوليو الماضي، إذ تمنع قوات الأمن، معارضيها من التظاهر دون تصريح في الميادين الرئيسية، بموجب قانون التظاهر الصادر في نوفمبر الماضي.
190
| 30 أبريل 2014
أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية استمرار حالة الاستنفار الأمني، صباح اليوم الجمعة، تحسبا لمظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال المصدر، إن إجراءات تأمينية مكثفة تم اتخاذها على مداخل محافظتي القاهرة والجيزة، خاصة في محيط مدينة الإنتاج الإعلامي، تحسبا لأي محاولات لمحاصرتها. وأضاف المصدر أن تعليمات مشددة للتعامل بكل قوة لأي من يحاول أو يسعى لارتكاب أعمال خارجة عن القانون. وأفاد المصدر أن إجراءات تأمينية أخرى سيتم اتخاذها في محيط ميادين التحرير والنهضة ورابعة العدوية وقصر الاتحادية بمصر الجديدة، تحسبا لهذه التظاهرات.
176
| 25 أبريل 2014
قضت محكمة مصرية، اليوم الأربعاء، بحبس 29 متهما في "أحداث فض اعتصام ميدان التحرير" 3 سنوات مع الشغل والنفاذ. و كان المستشار عمرو عوض، وكيل نيابة قصر النيل بإشراف سمير حسن رئيس النيابة، قد أحال 29 متهما "مخلى سبيلهم" في "أحداث فض اعتصام ميدان التحرير" إلى محكمة الجنح. وأمرت نيابة قصر النيل بمصر سابقا بحبس جميع المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات، في أحداث "فض اعتصام التحرير"، والتي وقعت في شهر مارس من العام الماضي. ووجهت النيابة للمتهمين تهمة التعدي على قوات الأمن وحيازة زجاجات مولوتوف وأسلحة نارية وذخيرة وتكدير السلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر وقطع الطريق.
321
| 23 أبريل 2014
كثفت قوات الشرطة والجيش، صباح اليوم الجمعة، من تواجدها بجميع مداخل محافظتي القاهرة والجيزة استعدادا للمظاهرات التي دعا إليها رافضي الانقلاب، اليوم الجمعة. فقد قامت القوات الجيش والشرطة بنشر عدد من الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على مداخل المحافظتين، سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية. وكان وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، قد وجه بضرورة تكثيف التواجد الأمني على كافة المداخل المؤدية إلى القاهرة الكبرى استعدادا للتظاهرات التي يدعو لها رافضي الانقلاب كل يوم جمعة. كما أعلنت القوات الأمنية حالة الاستنفار في محيط كل من ميادين التحرير وعبدالمنعم رياض ورابعة العدوية وقصر الاتحادية الرئاسي كإجراء احترازي تحسبا لمحاولة أي من المتظاهرين الوصول إلى هذه المناطق.
336
| 11 أبريل 2014
شهد محيط ميادين التحرير وعبدالمنعم رياض ورابعة العدوية في القاهرة والنهضة بالجيزة، انتشارا أمنيا مكثفا، صباح اليوم الجمعة، استعدادا للمظاهرات التي دعا إليها تحالف دعم الشرعية في مصر. وتمركزت الآليات العسكرية المدرعة أمام البوابة الجانبية للمتحف المصري بالقرب من ميدان عبدالمنعم رياض، بالإضافة إلى تمركز تشكيلات من قوات الأمن المركزي بالقرب من ميدان سيمون بوليفار بمحيط السفارة الأمريكية. كما تواجدت القوات الأمنية على مداخل ومخارج الطرق المؤدية إلى مجلسي الوزراء والنواب ووزارة الداخلية. وفى السياق ذاته، شهد ميدان رابعة العدوية تواجدا أمنيا مكثفا؛ حيث تمركزت ثلاثة تشكيلات من قوات الأمن المركزي بالقرب من البوابة الرئيسية لمسجد رابعة، وكذلك بالنسبة لميدان النهضة حيث تتواجد عدد من الآليات على مقربة من الميدان بداخله والعمل على تعطيل حركة المرور وارتكاب أعمال عنف وشعب.
190
| 04 أبريل 2014
قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بحبس 31 من "ألتراس ثورجي" سنتين وغرامة 50 ألف لكل منهم وبراءة متهمين في قضية اتهامهم بمحاولة اقتحام ميدان التحرير. وكان الدفاع عن 33 متهما من "ألتراس ثورجي" دفع بعدم اكتمال أركان التظاهر والتجمهر والتعدي بالقول أو السب وانتفاء التهمة، وفقًا لنص المادة 73 من دستور 2013، كما دفع بخلو الأوراق من أي دليل وشيوع الاتهام. ووجهت النيابة إلى المتهمين عددا من الاتهامات من بينها: الانضمام إلى جماعة "إرهابية" والتجمهر، ومقاومة السلطات والبلطجة، والتعدي على المتظاهرين بالميدان، وخرق قانون التظاهر، وإثارة الشغب وتكدير السلم والأمن العام.
350
| 22 فبراير 2014
أغلقت قوات الجيش والشرطة المصرية مداخل ومخارج ميدان التحرير وسط القاهرة بعد رصد معلومات لتحركات عناصر تنتمي إلى جماعة الإخوان لاقتحام الميدان واستهداف عناصر الجيش والشرطة في ذكرى تنحي الرئيس الأسبق حسنى مبارك، اليوم الثلاثاء، بحسب مصدر أمنى مسؤول. وشهد محيط ميدان التحرير وشارع القصر العيني تكثيفا أمنيا حيث تم إغلاق بوابات القصر العيني التي تم إنشاؤها في الأيام الأخيرة. وقامت قوات الأمن بإخلاء ميدان التحرير من المشاة، فيما شهدت جميع المداخل والمخارج لميادين طلعت حرب وعبدالمنعم رياض والتحرير تعزيزا أمنيا مشددا.
806
| 11 فبراير 2014
قبل ثلاث سنوات كان شباب القوى السياسية يرفعون شعارا واحدا في ميدان التحرير، وسط القاهرة، هو "الشعب يريد إسقاط النظام"، وبعد خلافات سياسية بين القوى المختلفة حول الاستحقاقات الانتخابية والمواقف السياسية تلت الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، أنفرد كل تيار بشعارات تعبر عن مواقفه. ولعل من أبرز القوى المختلفة خلال تلك المرحلة جماعة الإخوان المسلمين وحركة "6 إبريل"، قبل أن يجمعهما، اليوم الأحد، هتافا واحدا أمام مشرحة زينهم (الثلاجة الرسمية الرئيسية لحفظ الموتى)، جنوبي القاهرة هو "يسقط حكم العسكر"، أثناء انتظار تسلم جثامين قتلى سقطوا خلال الاحتجاجات، التي وقعت السبت، بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لثورة يناير، التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. المشرحة جمعتهم وتوافد العشرات أمام مقر المشرحة لاستلام ذويهم، الذين لقوا حتفهم السبت، في الاشتباكات التي وقعت بين الأمن ومحتجين، وخلفت 50 قتيلا، وفق بيان "تحالف التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، و49 قتيلا، وفق بيان لوزارة الصحة. يحيى عبد الشافي، أحد أطباء ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير 2011، وأحد المقربين للشاب سيد عبد الله محمد، الشهير بـ"سيد لوزة"، عضو حركة 6 إبريل، والذي لقي مصرعه، خلال احتجاجات السبت، قال لوكالة الأناضول: "هذا النظام قاتل وحق أبناءنا لن يضيع ويسقط هذا النظام الفاشي المستبد". يسقط حكم العسكر وعلى خلفية هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، "الداخلية بلطجية"، التي تعالت من شباب الإخوان وحركة " إبريل"، أضاف عبد الشافي: "النظام الحالي يضرب بشكل متعمد لقتل أبناءنا، والحكومة تقتل أبنائها والدماء أصبحت تملأ الشوارع والجدران". وتوفى لوزة بطلق ناري عيار 9 مللي بالجانب الأيسر من الصدر نتج عنه، تهتك بالرئتين والقلب، وفق عبد الشافي، الذي حصل على هذه المعلومات من مصلحة الطب الشرعي، وفق قوله. أقارب لوزة، الذين افترشوا الأرض منتظرين جثمانه، جمعهم رصيف واحد جلسوا عليه مع سلوى صالح، وهي أم لشابين ينتميان لجماعة الإخوان لقيا حتفهما بالأمس. صالح قالت: "حسبي الله ونعم الوكيل، لم نخرج بسلاح وربنا ينتقم من كل من فوض السيسي على قتلنا"، في إشارة إلى خروج مظاهرات في يوليو الماضي استجابة لدعوة وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي لطلب "تفويض لمحاربة الإرهاب". وأضافت، أن ولديها الاثنين، بلال جمال محمد مدني (25 عاما)، وشقيقه عبد الرحمن (21 عاما)، قد توفيا في أحداث اشتباكات المطرية، شرقي القاهرة، تزامنا مع صلاة المغرب. وأوضحت أن ابنها الثالث أصيب في الاشتباكات، قائلة: "النظام الحالي قتل أثنين من أولادي وأصاب الثالث، لماذا كل هذا؟"، "حسبي الله ونعم الوكيل". أم مكلومة ولم تتوقف دموع هذه الأم المكلومة وغيرها من أمهات الضحايا، خلال انتظار ذويهم من مشرحة زينهم، وتعالت الصيحات والصرخات بهتاف واحد "يسقط حكم العسكر" أثناء دخول وخروج كل جثمان من الضحايا. وقال مصدر طبي بمشرحة زينهم إنهم استقبلوا 46 جثة من ضحايا العنف في القاهرة والجيزة، مشيرا إلى أن القاهرة كانت صاحبة أكبر عدد من الضحايا حيث استقبلت مشرحة زينهم 35 جثة من مناطق متفرقة بالقاهرة، بينما استقبلت من محافظة الجيزة، المتاخمة للقاهرة، 11 جثة. وأوضح المصدر أنه تم الانتهاء من تشريح 40 جثة من جثث الضحايا، وتبين بعد الانتهاء من تشريح الـ40 جثة أن سبب الوفاة الإصابة بطلقات نارية، فيما عدا جثتين تبين إصابتهما بطلقات خرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية). الأمن ينفي وتقول قوات الأمن المصرية عادة إنها لا تستخدم الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين، وكثيرا ما تتهم المتظاهرين الداعمين لمرسي بالعنف واستخدام الأسلحة النارية ضد الشرطة خلال احتجاجاتهم.
532
| 27 يناير 2014
احتشد مؤيدو السلطة المصرية الحالية بميدان التحرير، أمس السبت، وسط إجراءات أمنية مشددة، ورغم ذلك وقعت اشتباكات داخل ميدان التحرير بين المتظاهرين بسبب حوادث تحرش بالنساء. وفي مشهد يعكس أخلاقيات لم تكن موجودة في ثورة 25 يناير المجيدة، اندلعت اشتباكات حادة بين المتواجدين بميدان التحرير، بسبب الصراع على التحرش بالفتيات. واندلعت اشتباكات عنيفة بسبب تحرش مجموعة من المتظاهرين بفتاة وقاموا بالتصارع مع بعضهم وحاول البعض إنقاذ الفتاة. وأدان الاتحاد النوعي لنساء مصر، حادثتي التحرش التي وقعت مساء أمس بميدان التحرير، خلال إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. ووصفت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر، هذه الأفعال بالشنيعة والمقززة، وما هي إلا تنجيس لذكرى ثورة مصر الطاهرة، وطالبت المسئولين بفرض أقصى درجات العقاب على من قام بهذين الفعلين، إحداهما جريمة جماعية وأخرى فردية طبقاً لرواية شهود العيان. وقالت، إن الجريمتين كدرا صفو الحفل الجميل، وأن الجرائم لا تعد بعددها فإن جريمة تحرش واحدة هي جريمة ضد كل نساء مصر. وناشدت، الشباب المصري بأن يكون على مستوى المسؤولية فيما يتعلق بهذه الفترة الحاسمة من تاريخ مصر، وأن تكون تصرفاتهم متمشية مع جلال الأحداث التي أودت بحياة الكثيرين في تفجيرات آثمة جبانة وخسيسة في عمليات كر وفر بين الأهالي المدافعين عن الوطن ومجموعة من الخارجين عن الصف الوطني يشعلون الفتنة والتوتر في كل أنحاء البلاد.
577
| 26 يناير 2014
قبل ثلاث سنوات في ثورة 25 يناير 2011، كان الشعار واحد "الشعب يريد إسقاط النظام"، والميدان واحد "ميدان التحرير"، بوسط القاهرة، لكن انقسام المصريين بين مؤيد ومعارض للسلطة الحالية في مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو عام 2013، أوجد احتفالا بنكهة مختلفة في الذكرى الثالثة للثورة. فبينما تجمع المؤيدون في ميدان التحرير، أمس السبت، ليهتفوا للسلطة في ذكرى الثورة لأول مرة، كانت قوات الأمن تتصدى بقوة للمتظاهرين المعارضين لها في أماكن محيطة بالميدان. محتفل ومحتج هذه الفعاليات بين "محتفل" و"محتج" أفرزت 10 ملامح ميزت هذا اليوم، مقارنة بالذكرى الثانية للثورة في 2013 والأولى في 2012. وتمثلت هذه الملامح بالقاهرة والمحافظات في: المشهد الأول صورة السيسي لا تزاحمها صورة: تصدرت صور وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بلا منافس الاحتفالات التي نظمها مؤيدو السلطات الحالية في ميادين القاهرة والمدن الأخرى. صورة السيسي لا صورة تزاحمها لكن المفارقة، تمثلت في قيام أحد المحتفلين برفع صورة للرئيس الأسبق حسنى مبارك في ميدان التحرير، وهو موقف كرره محتفل آخر في ميدان القائد إبراهيم بوسط مدينة الإسكندرية. المشهد الثاني غياب كبير لصور مرسي وقلة ظهور شعارات "رابعة": غابت بشكل كبير صور الرئيس المعزول محمد مرسي، كما ظهرت شعارات رابعة العدوية في احتجاجات أنصار الرئيس السابق بصورة أقل مقارنة من الأيام السابقة. وبينما تجنب المتظاهرون المعارضون للسلطات الحالية - على خلاف أطيافهم - رفع شعارات حزبية أو سياسية أو تلك التي تطالب بعودة مرسي للحكم مجددا، عادت بقوة الشعارات التي تحمل مطالب الثورة الأساسية وهي: "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية"، ويبدو هذا لمحافظة قوى المعارضة الاتفاق على مشترك. المشهد الثالث اختفاء صور شهداء الثورة، وغياب ذويهم عن ميادين الاحتفال: اختفت صور شهداء ثورة يناير التي كانت تتصدر المناسبة في العامين الماضيين، كما غاب أسر الشهداء التي كان حضورها علامة مميزة فيما مضى، واختفى معهم الدعوة للقصاص للشهداء الذين سقطوا خلال الثورة قبل 3 سنوات. المشهد الرابع ميدان "الثورة" يهتف للسلطة: لأول مرة في منذ قيام ثورة 25 يناير وإحياء ذكراها عامي 2012 و2013، يهتف ميدان التحرير للسلطات القائمة على الحكم؛ ففي 2011 كان الهتاف الأبرز "الشعب يريد إسقاط النظام"، وفي 2012 كان "يسقط يسقط حكم العسكر" - في إشارة إلى المجلس العسكري الذي تولى إدارة شؤون البلاد بعد تنحي مبارك "فبراير 2011"- وفي 2013 هتف المتظاهرون "يسقط حكم المرشد"، في إشارة إلي حكم مرسي المنتمي لجماعة الإخوان، التي لها مرشد عام. لكن هذه الصورة المعتادة، تبدلت في الذكرى الثالثة للثورة، أمس السبت، حيث هتف المحتفلون في ميدان التحرير للسلطة الحالية، وكانت الشعارات الغالبة: "شرطة وشعب وجيش أيد واحدة" و"يا أبو دبورة ونسر وكاب -قوات الجيش والشرطة- فوضناك ضد الإرهاب "، و" شرطة وشعب وجيش إيد واحدة"، و" الببلاوى - رئيس الحكومة حازم الببلاوي- قالها قوية.. مصر مش إرهابية". كما حمل المحتفلون لافتات تحمل شعارات تطالب بترشح السيسي لانتخابات الرئاسة المقبلة، ومنها: " انزل يا سيسي.. يا رب تكون رئيسي". المشهد الخامس الحضور الرسمي في الاحتفالات وغياب وجوه الثورة وشعاراتها: شهدت الاحتفالات في ميدان التحرير والمدن الأخرى مشاركة رسمية حيث ظهر رئيس الوزراء، حازم الببلاوي، في ميدان التحرير، مرتين، كما حضر للاحتفال وزراء الشباب والاستثمار والإسكان. وخارج القاهرة، شارك عدد من المحافظين ومديري الأمن، المواطنين في المحافظات احتفالاتهم المؤيدة للسلطات الحالية. وفي مقابل هذا الحضور الرسمي اللافت، غابت وجوه ثورة يناير المعروفة عن مشهد الاحتفالات تماما، مثل قيادات "ائتلاف شباب الثورة". كما غابت شعارات الثورة الأساسية وعلى رأسها: "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية". المشهد السادس نجاح السلطات في تنظيم الاحتفالات وتأمين ميادينها: نجحت الحكومة في تنظيم الاحتفالات بشكل واسع الامتداد من الإسكندرية إلى أسوان، ومن الغردقة إلى مطروح. كذلك شهد ميدان التحرير وميادين أخرى مؤيدة للسلطات الحالية في المحافظات تأمينا رسميا من قبل قوات الجيش والشرطة، عبر نصب بوابات إلكترونية على جميع مداخل الميادين، والاستعانة بشرطيات لتفتيش السيدات أثناء دخولهن إليها. دموية تفريق المظاهرات وسلسلة من التفجيرات هذه الصورة لم تكن كذلك في الاحتفالات السابقة بذكرى ثورة يناير؛ حيث كان المتظاهرون يتولون تأمين ميادين الاحتجاجات بأنفسهم. المشهد السابع الاحتفال لكبار السن والنساء.. والاحتجاج للشباب، فقد كان أغلب المتواجدين في ميدان التحرير وميادين الاحتفال من كبار السن والسيدات، بينما غلب الشباب علي المظاهرات المعارضة للسلطات الحالية؛ لاسيما المتعلم من الطبقة الوسطى وما فوقها. المشهد الثامن إستراتيجية "الموجة الثورية" لا "المواجهة الحدية": التزم معارضو السلطات الحالية، السبت، بحسب عدد منهم، بإستراتيجية "الموجة الثورية"، فلم يخرجوا بطاقتهم الكاملة، في الوقت الذي انسحبوا من عدة مناطق ومحافظات في منتصف اليوم، موفرين قوتهم لمعاودة التظاهر في الأيام التالية، ولم يتبنوا إستراتيجية الحسم في يوم واحد. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم لمرسي، أوضح في بيانات سابقة أنه دشن "موجة ثورية" انطلقت الجمعة الماضية، وتستمر لمدة 18 يوما، وهي نفس المدة التي استغرقتها ثورة 25 يناير 2011، وانتهت بتنحي مبارك في 11 فبراير من العام ذاته. المشهد التاسع دموية تفريق المظاهرات وسلسلة من التفجيرات: شهدت احتجاجات معارضي السلطات الحالية في الذكرى الثالثة للثورة، تعامل أمني غير مسبوق مقارنة بذكراها الأولى والثانية، حيث سقط، السبت، 50 قتيلا في حصيلة غير نهائية مرشحة للارتفاع، بحسب قيادي في التحالف الداعم لمرسي، و29 قتيلا ، بحسب بيان لوزارة الصحة اعتمد على إحصاء حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش من مساء السبت. دموية تفريق المظاهرات وسلسلة من التفجيرات كذلك شهد السبت واليوم الذي سبقه 6 تفجيرات إرهابية أودت بحياة 7 أشخاص وإصابة العشرات، بحسب مصادر طبية ورسمية. في المقابل، لم تشهد الذكرى الأولى للثورة في 2012 سقوط أي قتلى، فيما شهدت الذكرى الثانية في 2013 سقوط 10 قتلى، بحسب مصادر طبية وبيان لوزارة الصحة. كما لم تقع أي تفجيرات إرهابية في الذكرى الأولى والثانية للثورة. المشهد العاشر لا صوت فوق "تسلم الأيادي" وانزواء أغاني الثورة: أوبريت "تسلم الأيادي"، الذي يحتفي بالجيش المصري على خلفية قراره الإطاحة بمرسي، تصدر المشهد في كل الميادين التي احتفل فيها مؤيدو السلطات الحالية، كما ظهرت أغاني من حقبة مبارك، بينما انزوت الأغاني التي ظهرت في ميدان التحرير خلال الأيام الـ18 للثورة مثل: "إزاي" للمطرب محمد منير، و"ارحل" للمطرب رامي عصام، وغيرها التي تؤبن الشهداء.
663
| 26 يناير 2014
احتشدت أعداد كبيرة من المصريين، اليوم السبت، في ميدان التحرير، وسط القاهرة، في الذكري الثالثة لثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، في وقت أصبحت مناطق "طلعت حرب والأوبرا والدقي والإسعاف ورمسيس"، المحيطة بالميدان، مكانا لتظاهر رافضي السلطات الحالية بكل أطيافهم السياسية، والتي شهدت بعضها اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. ومنذ الصباح الباكر، فتحت السلطات، ميدان التحرير، الذي كان رمزا للثورة التي استمرت 18 يوما، أمام المحتفلين، وهم من مؤيدي خارطة الطريق، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي. تفتيش دقيق ومع مرور الوقت تزايدت الأعداد في الميدان، بعد خضوع جميع الداخلين للتفتيش بالمرور على بوابات إلكترونية منتشرة على جميع مداخل "التحرير"، في الوقت الذي استعانت قوات التأمين، بشرطيات لتفتيش السيدات أثناء دخولهن للميدان تفتيشاً دقيقاً يشمل الحقائب والتأكد من عدم ارتداء قمصان، تحمل إشارة رابعة الشهيرة، الشعار الرئيسي لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وحمل المتظاهرون، أعلاما مصرية، وصورا للسيسي، و"كوبونات" تتضمن هدايا، مرددين هتافات منها: "انزل يا سيسي (وزير الدفاع) يا رب تكون رئيسي"، في الوقت الذي ألقت مروحيات حلقت فوق الميدان أعلام مصر علي المحتفلين. خارج الميدان أما خارج الميدان، (على بعد من 1 إلى 4 كيلو متر) فيظهر في الصورة معارضي السلطات الحالية بكل أطيافهم السياسية، سواء كانوا من جماعة الإخوان المسلمين، أو التحالف الوطني لدعم الشرعية، أو التيار الثالث، وعلي رأسه حركة ثوار، وأحرار، و6 إبريل، وطريق الثورة. دعم الشرعية حيث دعا التحالف الداعم لمرسي، في وقت سابق، إلى حصار وسط القاهرة، ولاحتشاد في محيط ميادينها، وكانت الاستجابة الأكبر اليوم، في ميدان الأوبرا بمنطقة العتبة القريب من ميدان التحرير، حيث احتشد مؤيدون لمرسي لإحياء ذكرى الثورة، مرددين هتافات منددة بالسلطات الحالية، ومطالبة بإنهاء ما أسموه "الانقلاب العسكري"، قبل أن يتم تفريق المتظاهرين والقبض علي عدد منهم. وهو الأمر الذي تكرر في ميدان رمسيس القريب من التحرير، عندما خرج المتظاهرون في مسيرة تندد بالسلطات الحالية، إلا أن أجهزة الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم وقامت بتفريقهم قبل أن يصلوا إلي منطقة الإسعاف، القريبة. نقابة الصحفيين منطقة الإسعاف التي تضم مقر نقابة الصحفيين، شهدت تجمع أنصار التيار الثالث من حركة أحرار ومصر القوية و6 إبريل، قبل أن ينضم إليهم، والذين تحركوا في مسيرة حاشدة إلي ميدان طلعت حرب ومقر البورصة المصرية المجاور لميدان التحرير. هتافات التيار الثالث لم تختلف كثيرا عن أنصار مرسي، حيث هتف الجميع بإسقاط السلطات الحالية وطالبوا بالقصاص لـ"الشهداء"، كما تضمنت هتافات أخرى رافضة لحكم الإخوان. مصطفى محمود الأمر نفسه تكرر في محيط مسجد مصطفى محمود غربي القاهرة في المسيرة التي انطلقت إلي ميدان التحرير قبل أن يتم تفريقها من القوات الأمنية في منطقة الدقي التي تبعد 3 كيلومترا عن ميدان التحرير. وتكرر هذا المشهد في 6 أكتوبر 2013 (الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر 1973 بين مصر وإسرائيل)، حيث أقيمت احتفالات بحماية الجيش والشرطة، في ميدان التحرير، فيما اتجه رافضو عزل مرسي إلي محيط الميدان في مسيرات رافضه لما يصفونه بـ"الانقلاب العسكري"، ولرفض خارطة الطريق، واجهتها قوات الأمن بالقوة، ما أسفر عن سقوط ضحايا في القاهرة ومحافظات، حتى بلغت حصيلة ذلك اليوم 57 قتيلا و391 مصابًا، بحسب إحصائية وزارة الصحة. و"خارطة الطريق" أعلنها الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، يوم 8 يوليو الماضي، بعد أيام من الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، وتتضمن تعديل دستور 2012، والاستفتاء عليه، وهو ما حدث منتصف الشهر الجاري، حيث تم إقرار هذه التعديلات الدستورية، كما تتضمن "خارطة الطريق" إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
396
| 25 يناير 2014
عززت قوات الجيش والشرطة في مصر من إجراءاتها الأمنية في ميدان التحرير بوسط القاهرة، والذي أغلقته أمس "الجمعة" أمام حركة مرور السيارات، تزامنا مع الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، حيث بدا التواجد الأمني في الميدان بصورة مكثفة في كافة أرجائه. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الآليات العسكرية تمركزت أمام المتحف المصري، وشوارع "قصر النيل، البستان، الفلكي، محمد محمود، عمر مكرم، وكوبري قصر النيل".. كما عززت قوات الجيش من إجراءاتها التأمينية أيضا في محيط ميدان النهضة بمحافظة الجيزة. كما تمركزت آليات عسكرية على امتداد الشارع المؤدي لوزارة الدفاع من ناحية جامعة "عين شمس"، فضلا عن نصب أسلاك شائكة أمام الوزارة مباشرة، مع انتشار مكثف لأفراد القوات المسلحة في محيط الوزارة. وشهد محيط "قصر الاتحادية" بمنطقة مصر الجديدة إجراءات أمنية مكثفة أيضا، استعدادا للذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. وفي محافظة السويس، قامت قوات الجيش والشرطة بالتواجد المكثف بعدة ميادين لتأمين المحافظة في ذكرى الثورة، بعد إعلان حركات سياسية من مختلف الاتجاهات التظاهر اليوم في ميادين المحافظة المختلفة.
253
| 25 يناير 2014
مساحة إعلانية
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
3542
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3274
| 18 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
2126
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2104
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شهدت محافظة الدقهلية المصرية واقعة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزلهم بمدينة نبروه، قبل أن ينهي حياته بالانتحار...
1688
| 19 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
1480
| 19 سبتمبر 2025
حظيت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى المملكة الأردنية باستقبالات شعبية حاشدة في عمان، حيث...
1478
| 18 سبتمبر 2025