يعقد المجلس الوزاري العربي للمياه اجتماعاه السابع له بعد غد الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة مملكة البحرين ومشاركة وزراء المياه والموارد المائية في الدول العربية أو من يمثلهم. فيما أعدت اللجنة الفنية العلمية الاستشارية للمجلس الوزاري العربي للمياه مشروع جدول الأعمال في اجتماعها الـ12 على مستوى كبار المسئولين الذي عقدته بمقر الأمانة العامة للجامعة، برئاسة المهندس فهد يوسف تلفت مدير شؤون شبكات المياه بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، تمهيدا لرفع توصياتها إلى المجلس الوزاري بعد غد الأربعاء. وقال مدير إدارة البيئة والموارد المائية والتنمية المستدامة بالجامعة العربية الدكتور جمال جاب الله، في تصريح له على هامش الاجتماع، إن اللجنة تعكف على دراسة البنود المدرجة على جدول أعمالها وأهمها متابعة قرار القمة العربية الخاص بإعداد الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي العربي التي أقرت في قمة بغداد، مشيرا إلى أن المجلس أنهى هذه الخطة التنفيذية والتي تشمل ٥٠ مشروع بتكليفات محددة وبجهات منفذة وتمويل واضح. أضاف أن الخطة سيعتمدها المجلس تمهيدا لرفعها إلى القمة العربية التنموية والاقتصادية المقبلة، والمقرر عقدها في تونس أو إلى القمة العربية العادية المقرر عقدها في المملكة المغربية. وأضاف أن المشاركين في الاجتماع استعرضوا المشاركة العربية في المنتدى العالمي السابع للمياه، والتي عقدت في كوريا مؤخرا وكيف كان التمثيل العربي ايجابيا وعلى مستوى عال.

"المياه تنفد من الشرق الأوسط"، عنوان اختاره دانيل بايبس رئيس منتدى الشرق الأوسط لمقالته بصحيفة "واشنطن تايمز"، والذي راح يسلط فيها الضوء على أسباب مشكلة العجز المائي التي تواجه بلدان الشرق الأوسط وتداعياتها على النمو الاقتصادي في تلك الدول. وإلى نص المقالة حذر عيسى كلانتري، وزير الزراعة الإيراني السابق ومستشار للمياه والزراعة والبيئة لنائب الرئيس الإيراني مؤخرا من أن الأخطاء الماضية قد تترك إيران في مواجهة شرسة وغير مأمونة العواقب مع نقص إمدادات المياه بنسب قد تصل إلى 70%، أو ما يعادل 55 مليون من إجمالي عدد السكان في البلاد والبالغ 78 مليون نسمة، مت سوف يضطرهم إلى الهجرة الجماعية. وثمة حقائق تدعم التنبؤ الذي أطلقه كلانتري: فبحيرة أرومية الإيرانية والتي تعد الأكبر في الشرق الأوسط فقدت ما نسبته 95% من مياهها منذ العام 1996، حيث انخفضت المياه بها من 31 مليار متر مكعب إلى 1.5 مليار متر مكعب. ويقف أكثر من ثلثي المدن والبلديات في إيران على "شفا أزمة مياه" والتي من الممكن أن تسفر عن نقص حاد في إمدادات مياه الشرب. وتعتمد ألاف القرى الإيرانية بالفعل على خزانات المياه، في الوقت الذي تتسبب فيه العواصف الترابية في تعطيل النشاط الاقتصادي وتدمير الصحة. وليست إيران هي الدولة الوحيدة المهددة بمخاطر الأمان المائي، إذ ربما يضطر كثير من أقرانها في الشرق الأوسط إلى الهجرة الجماعية لنفس المشكلة. فالكثير من بلدان الشرق الأوسط تنفد المياه بها بسبب المشكلات الاجتماعية مثل النمو السكاني المضطرد والحكام الذين لا يتمتعون برؤية ثاقبة والحوافز الاقتصادية المشوهة وبرامج الرفاهية المدمرة للبنية التحتية. مصر لا يؤدي ارتفاع منسوب البحر فقط إلى إغراق المدن الساحلية المصرية، ولكن أيضا إلى تلويث دلتا النيل، واحدة من أكبر خزانات المياه الجوفية في العالم، فالحكومة الإثيوبية قد أدركت أخيرا الإمكانيات الهيدروليكية للنيل الأزرق الذي ينبع في بلادها وبدأت تبني السدود الضخمة التي قد تقلص من تدفق مياه النيل الواصلة إلى مصر. غزة فيما يُعرف بـ"الكابوس الهيدرلوجي"، تسبب تسرب مياه البحر والصرف الصحي في عدم ملائمة 95% من طبقة المياه الجوفية الساحلية غير ملائمة للاستهلاك الآدمي. اليمن يحصل كل شخص في اليمن على أقل من ربع جالون من مياه الشرب يوميا في الكثير من المناطق الجبلية، وفقا لما ذكره جيرهارد ليشتينثايلر أخصائي المياه. وقال إيلان ولفسون المتخصص في المياه أيضا إن صنعاء "ربما تصبح أول عاصمة في العالم ينفد منها المياه". سوريا أهدرت الحكومة السورية 15 مليار دولار على مشروعات الري الفاشلة خلال الفترة من 1988-2000، وبين 2002 و 2008، جفت كل الآبار غير القانونية تقريبا البالغ عددها 420.000، وتراجعت موارد المياه الإجمالية بمعدل النصف، وهو ما ينطبق أيضا على إنتاجية الحبوب، ما تسبب في ترك نحو 2500 مزارع لأراضيهم .وبحلول العام 2009، قادت مشكلات المياه إلى فقدان أكثر من 800.000 وظيفة. وبحلول العام التالي، انهارت نظم الري القديمة في محفظة الرقة وجفت مصادر المياه الجوفية وهجر مئات الأشخاص القرى التي يقطنونها مع تصحر أراضيهم الزراعية ونفوق حيوانات الرعي الخاصة بهم،" وفقا لما ورد في تقرير بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. العراق يتوقع خبراء أن يقل حجم المياه في نهر الفرات قريبا بقدار النصف. وفي العام 2011، تم غلق سد الموصل، أكبر سدود البلاد، بصورة كاملة بسبب عدم تدفق المياه على نحو كاف، واندفعت مياه البحر القادمة من الخليج العربي لتصل إلى شط العرب، لتتسبب المياه المالحة الناتجة في تدمير الثروة السمكية والدواب والمحاصيل. وفي شمال العراق، أدى نقص إمدادات المياه إلى ترك القرى والتي دُفن بعضها تحت الرمال، وكذلك نقص في زراعية الشعير والقمح بنسبة 95%، وتراجعت زارعة أشجار النخيل من 33 مليون إلى 9 مليون شجرة. باكستان ربما تواجه باكستان، أحد أعضاء النادي النووي، نفادا كاملا للمياه بحلول العام 2022. الكيان الصهيوني تعد إسرائيل الحالة الاستثنائية الوحيدة في هذا الخصوص في الشرق الأوسط، فالبرغم من أن الكيان العبرية عاني منذ تسعينيات القرن الماضي من نقص في إمدادات المياه، لكنها استطاعت في التغلب التدريجي على تلك المشكلة بفضل عوامل عدة من بينها إعادة التدوير وإتباع طرق الزراعة الحديثة. صورة من المقال

أقر مجلس تنظيم الموارد المائية في كاليفورنيا أمس الثلاثاء، أول لوائح إجبارية جديدة بالولاية لخفض استهلاك المياه بالمناطق العمرانية، وذلك في إطار ترشيد الاستهلاك لمواجهة موجة من الجفاف المدمر مضى عليها 4 سنوات. وتمت الموافقة على هذه اللوائح التنظيمية الطارئة -التي تلزم بعض قطاعات المستهلكين بخفض يصل إلى 36%- بالإجماع الليلة الماضية خلال اجتماع للمجلس بعد أسابيع من قيام جيري براون الحاكم الديمقراطي للولاية بالوقوف وسط مروج جبلية جدباء ليأمر بتوزيع المياه بنظام البطاقات. وقالت فيليشيا ماركوس، رئيس مجلس تنظيم الموارد المائية بالولاية خلال الاجتماع المطول "إنها أزمة جماعية. نسعى لتصحيح هذا الوضع بقدر الإمكان". وتنص اللوائح التي وافق عليها مبدئيا أمس -والتي ستخضع لمراجعة من قبل المستشارين القانونيين بالولاية قبل إن تصبح سارية المفعول- بخفض الاستهلاك بنسب تتراوح بين 4 و36% بحث تلزم قطاعات المستهلكين ذات الاستهلاك الأعلى بالحد الأقصى من الخفض. وسيتضرر بدرجة أكبر من هذه اللوائح سكان المناطق العمرانية على الرغم من أنهم يمثلون 20% فقط من حجم استهلاك المياه بالولاية فيما تم استثناء القطاع الزراعي الضخم الذي يقول معهد السياسات العامة في كاليفورنيا إنه يستهلك 80%.

طالبت سيدة ألمانية فندقا في مدينة دوسلدورف بتعويض لا يقل عن ثلاثة آلاف يورو؛ لأنها أصيبت بحروق في جسدها بسبب ماء الدش الساخن للغاية بالفندق، ومن المقرر أن تنظر المحكمة الابتدائية بالمدينة القضية الأربعاء القادم. وأوضحت السيدة المنحدرة من مدينة جوتينجن الألمانية في دعواها، أنها قامت بضبط درجة حرارة الماء على درجة مناسبة، وبدأت في الاستحمام، ولكن فجأة توقف الماء البارد وانهال على ظهرها ماء ساخن للغاية من الدش. وأشارت في دعواها إلى أن الحروق تتوافق في سماتها مع حروق الدرجة الثانية، وأوضحت أنه لم تستطع القفز إلى خارج الدش بشكل فوري بسبب الأبواب الانزلاقية. واتهمت السيدة مسؤولي الفندق بعدم تركيب صمام أمان في الدش من شأنه أن يحول دون تجاوز درجة حرارة الماء الذي ينساب من الدش عن 38 درجة مئوية. ومن جانبها دافعت الشركة بأن القانون لا يتطلب منها مثل هذه الإجراءات.

تأكد مقتل 19 شخصا، في حين مازال شخصان محاصرين تحت الأرض في منجم فحم غمرته المياه في شمال الصين، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية، اليوم الأربعاء. ويصارع رجال الإنقاذ الزمن لإنقاذ عمال المناجم المحاصرين، حسبما وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وعثر رجال الإنقاذ على 8 جثث، وأنه تم انتشال 7 جثث، أول أمس الإثنين عندما دخل رجال الإنقاذ ممرا رأسيا في منجم جيانج جيوان في داتونج. وقالت شينخوا إنه تم إنقاذ 4 عمال أمس الثلاثاء، ولكن أحدهم توفي في المستشفى. وذكرت شبكة التليفزيون المركزية في الصين "سي.سي.تي.في"، من خلال موقعها الإخباري، أن الناجين الـ3 يرقدون في المستشفى في حالة مستقرة. وقالت شينخوا إن أكثر من 600 رجل إنقاذ يعملون على مدار الساعة للوصول إلى عمال المنجم المحاصرين، حيث نزحوا من داخل المنجم أكثر من 6100 متر مكعب من المياه عبر فتحات حفروها في الأرض.

يحتفل العالم، اليوم الأحد، باليوم العالمي للمياه، الذي يصادف الثاني والعشرين من مارس كل عام، حيث أطلقت الأمم المتحدة حملة هذا العام تحت عنوان "المياه والتنمية المستدامة". ودعت المنظمة الدولية إلى رفع مستوى الوعي بالمياه والصرف الصحي، لا سيما في البلدان التي تعاني نقصا في المياه، وأطلقت وسمين في تويتر وفيسبوك لدعم الحملة، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". وقالت الأمم المتحدة في موقعها على الإنترنت بهذه المناسبة "إنه يوم لإحداث فارق في معايش سكان العالم الذين يعانون من مشاكل تتصل المياه. إنه يوم للنظر في كيفية إدارة المياه في المستقبل". وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرار أصدرته في 22 ديسمبر 1992، يوم 22 مارس من كل عام بوصفه اليوم الدولي للمياه، وكان أول احتفال بهذا اليوم عام 1993، وبعد مضي 22 عاما، لا يزال العالم يحتفل باليوم العالمي للمياه مسلطا الضوء على قضايا مختلفة.

أكد رئيس الوزراء بحكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمدالله، على أن "إسرائيل" باتت تسيطر اليوم على حوالي 90%، من موارد المياه الفلسطينية، وأن حصة المواطن الفلسطيني من المياه تقل عن المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية. وأشار رئيس الوزراء خلال كلمته في حفل افتتاح النظام المائي لمشروع قرى جنوب شرق نابلس، اليوم الأحد، إلى أن قطاع غزة يعاني من كارثة مائية حقيقية، فـ97%، من مياه الشرب مالحة وغير صالحة للاستخدام، هذا بالإضافة إلى أن استنزاف الخزان الساحلي فيها، أدى إلى تداخل مياه البحر وتسرب مياه الصرف الصحي إليه. وقال الحمد لله "أمام هذه المعاناة المتفاقمة، تمت المسارعة إلى تركيز العمل وإدارة الإمكانيات المتاحة، لحل مشكلة تلوث المياه خاصة في قطاع غزة، من خلال حشد المزيد من الدعم الدولي لوضع حد لاستهتار إسرائيل بقواعد القانون الدولي، وإلزامها برفع الحصار عن غزة، وتمكين الحكومة من القيام بمسؤولياتها لتنفيذ برامج إعادة الإعمار وتوفير الاحتياجات الأساسية، وفي مقدمتها خدمات المياه والصرف الصحي".

أحياناً يشعر الكثيرون بالملل من شكل البيضة المسلوقة، حيث تكون بيضاء من الخارج وصفراء في الوسط، لذلك قدم طاهي ياباني فكرة جديدة لعكس لوني البيضة بخطوات سهلة التطبيق. عرض فيديو منشور على يوتيوب أمس الخميس، لا يتعدى مدته 3 دقائق كيفية سلق البيضة، باستخدام جوارب وشريط لاصق ومكعبات ثلج وحلة مليئة بالمياه الساخنة. وتتلخص الفكرة في تدوير البيضة بسرعة كبيرة مرات عديدة متواصلة، بعد لصقها بالشريط الشفاف، ما يجعل الصفار يسيل نحو حافة البيضة عبر الضغط، بينما يتم الضغط على الزلال للوسط، ثم توضع بالماء المغلي، وبعد انتهاء السلق توضع البيضة في صحن مع مكعبات الثلج دقيقة واحدة، ثم تنزع القشرة الخارجية.

بدأ اليوم الإثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الاجتماع الـ11 للجنة الفنية العلمية الاستشارية للمجلس الوزاري العربي للمياه، برئاسة على سيف المالكي مستشار رئيس المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والمياه، ومشاركة كبار المسؤولين بوزارات المياه والبيئة بالدول العربية. وصرح الدكتور جمال جاب الله، مدير إدارة البيئة والإسكان والتنمية المستدامة بالجامعة العربية، بأن اجتماع اليوم ينعقد على مستوى كبار المسؤولين، حيث يناقش العديد من الموضوعات الهامة التي سيتم رفعها لاجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للمياه المقرر بعد غد الأربعاء. وقال، في تصريحات للصحفيين، أن الاجتماع يناقش الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي العربي، مشيرا إلى أنه سيتم رفعها للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقررة بتونس مايو المقبل. كما يبحث الاجتماع مشاريع الإدارة المتكاملة للموارد المائية، موضحا أن المجلس لديه مشاريع مع المركز العربي للدراسات والأراضي القاحلة "الاكساد" بتمويل من بعض الجهات المانحة مثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ووكالة التعاون الدولي للسويد واللجنة الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، مثل مشاريع التأثيرات المناخية على الموارد المائية، ومشروع رفع كفاءة المياه والري.

أظهر مقطع فيديو تداولته وسائل إخبارية تفجر نبع ماء في أرض الحرم المكي بالقرب من الكعبة المشرفة، وذلك أثناء عمليات الحفر الجارية لتوسعة الحرم المكي . وتظهر في مقطع الفيديو الذي تم نشره على موقع "يوتيوب" تجمعات كبيرة للمياه في عدة نقاط على أرض الحرم. ويشير متحدث خلال الفيديو عن ظهور مياه بالقرب من الحرم بحوالي 40 متراً تقريبا لافتاً ان النبع يعود لبئر زمزم موضحا من خلال الفيديو مواقع ظهور النبع وأماكن تواجد المياه . و تحدثت وسائل إعلام وفقا لخبراء محليين عن أن المياه ربما يكون مصدرها نبع "زبيدة" التاريخي بالمملكة العربية السعودية في حين يشير الفيديو بأن النبع مصدره بئر زمزم . ويفتح تفجر المياه هذا المجال للمزيد من الأبحاث حول بئر زمزم وعيون المياه التي تغذيها ، كما يفتح الباب أيضا لدراسة منابع المياه الأخرى الموجودة حول الحرم المكي الشريف. وكما يقول المثل: "أهل مكة أدرى بشعابها".

اتفق السودان وإثيوبيا، اليوم الإثنين، على التعاون الكامل في إدارة الموارد المائية المشتركة العابرة للحدود، واستمرار المشاركة البناءة، وتبادل البيانات والمعلومات المهمة لإدارة الموارد المائية في كلا البلدين. جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني، معتز موسى، ووزير شؤون المياه الإثيوبي أتو أليمايهو تيقنو، في ختام اجتماعات اللجنة الفنية الاستشارية السودانية الإثيوبية للموارد المائية التي عقدت بالخرطوم على مدار أمس واليوم. وأشار البيان، إلى "ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين من خلال استمرار المشاركة البناءة، وتبادل البيانات والمعلومات المهمة لإدارة الموارد المائية في كلا البلدين". وأضاف البيان "تم الاتفاق على وضع آلية لمتابعة تنفيذ الأنشطة المخطط لها التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع". وبحسب البيان "تداولت اجتماعات اللجنة الفنية الاستشارية بالتفصيل معالجة قضايا تبادل البيانات والمعلومات والتدريب والبحوث الموجهة نحو حل مشترك، وإدارة مستجمعات المياه والسدود والربط الكهربائي وتشغيل الخزانات بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين". ومن المقرر، عقد الاجتماع المقبل للجنة في مطلع أغسطس القادم بأديس أبابا، طبقاً للبيان.

بدأت سباقات القوارب التقليدية في العاصمة الكمبودية، اليوم الأربعاء، مع إقامة "المهرجان السنوي للمياه" للمرة الأولى منذ عام 2010 . وفي وقت مبكر من اليوم، تجمع متنافسون على ضفاف نهر "تونلي ساب". وبحلول منتصف النهار، عندما أطلق البوق لأول مرة، اصطف آلاف من المتفرجين على الضفاف لكي يهتفون للفرق بينما كانت تتسابق نحو خط النهاية أمام القصر الملكي. ومن المتوقع، أن يلقي ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني كلمة بعد ظهر، اليوم الأربعاء، بمناسبة افتتاح المهرجان بشكل رسمي والذي يستمر ثلاثة أيام، حيث سيكون 80 رجلا على متن كل قارب من القوارب الطويلة المرسوم عليها الزينات . ويمثل المهرجان نهاية لموسم الأمطار وكذلك الانعكاس السنوي لتدفق المياه في نهر "تونلي ساب" حيث ترتفع مياهه المتدفقة من نهر "ميكونج" الذي يفيض على ضفافه بسبب الأمطار الموسمية.

أدى ارتفاع السموم الناجمة عن الطحالب إلى مستويات خطيرة في بحيرة إيري بولاية أوهايو الأمريكية، إلى حرمان 500 ألف شخص في مدينة توليدو من مياه آمنة صالحة للشرب، أمس السبت، مما حدا بالعديد من الأشخاص إلى التوجه إلى ولايات أخرى بحثا عن مياه معبأة. وتؤثر الأزمة على رابع أكبر مدينة في الولاية والمقاطعات المحيطة وأجبرت معظم المطاعم وحديقة حيوان توليدو على الإغلاق. وأعلن حاكم ولاية أوهايو، جون كاسيتش حالة طوارئ في المنطقة وتخصيص موارد للحرس الوطني في أوهايو ولعمال الولاية لنقل مياه آمنة لمن يحتاجها. وقال مسؤولو المدينة، في بيان، إن بحيرة إيري، وهي مصدر المياه الصالحة للشرب محليا، ربما قد تكون تأثرت "بإزهار طحالب ضارة".

اتهمت وزارة الدفاع الصينية، الولايات المتحدة، بإجراء عمليات استطلاع دورية بسفنها البحرية وطائراتها في المياه الصينية والمجال الجوي الصيني. وقال قنج يان شنج، المتحدث باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي، "نفذت سفن وطائرات الجيش الأمريكي، لفترة طويلة، عمليات استطلاع متكررة في المياه والمجال الجوي تحت السيادة الصينية، مما يؤثر بشكل خطير على الأمن الوطني الصيني وقد يتسبب، بشكل سهل، في وقوع حوادث". وجاءت تصريحات المسؤول الصيني ردا على سؤال بشأن إبحار سفينة تابعة للقوات البحرية الصينية في المناطق القريبة من التدريبات العسكرية التي تنظمها واشنطن "ريمباك"، ضفة المحيط الهادئ. وقال قنج إن وجود السفينة فيما وراء المياه الإقليمية الأمريكية يتوافق مع القوانين الدولية والمحلية الأمريكية. مضيفا: "نتوقع أن تحترم الولايات المتحدة الحقوق المشروعة للسفن الصينية". وأوضح شنج، "إن عمل السفينة الصينية بعيد كل البعد عن السفن الأمريكية التي تقوم بعمليات استطلاع متكررة في المياه الصينية والمجال الجوي الصيني".

ذكر مقر الدولة لمكافحة الفيضانات والإغاثة من الجفاف بالصين أن الجفاف، منذ أواخر يونيو الماضي، أثر على 890 ألف شخص ومناطق واسعة من الأراضي الزراعية في بعض أنحاء البلاد. وأشار مقر الدولة لمكافحة الفيضانات والإغاثة من الجفاف إلى أن منطقة شينجيانج الويجورية ذاتية الحكم ومنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم ومقاطعة هوبي تعتبر أكثر المناطق تضررا. وافتقرت حوالي 1.05 مليون هكتار من المحاصيل إلى المياه، ما يعد أقل بكثير من المتوسط الذي بلغه في السنوات السابقة، ويواجه نحو 890 ألف شخص صعوبة في الحصول على مياه الشرب، وهو عدد أقل بكثير من المتوسط البالغ 6.75 مليون نسمة في السنوات السابقة.

دعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية المحسنين وأهل قطر الخير من المؤسسات والأفراد رجالا ونساء التبرع والمساهمة لإقامة محطة مياه كبرى مع شبكة مواسير وخطوط مياه تغذي ثمانية قرى متجاورة في ولاية كردفان الزراعية الرعوية بجمهورية السودان بتكلفة إجمالية تبلغ 1.313.917 ريالا. و يستفيد من مياه المحطة سكان القرى الثمانية المتجاورة في مياه الشرب والحياة اليومية يشكلون 3000 شخص مسلم من الرجال والنساء والأطفال، بالإضافة إلى أنها توفر المياه لمزروعاتهم ولدوابهم ومواشيهم التي تربو على 6.500 رأس. وتقام محطة المياه في قرية طوطاح بولاية جنوب كردفان التي تعاني بشدة هي والقرى السبع المجاورة لها من انعدام المياه النقية النظيفة، حيث يضطر سكانها البالغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف شخص من المسلمين إلى الشرب من مياه الأمطار المتجمعة في البرك المعروفة باسم الحفائر في السودان، وهذه القرى هي قرية طوطاح محل إقامة وإنشاء المحطة، قرية ود الحادق، قوز اللبان، أم فكارين، زقلونا، كيرفطس، غنامة، وقرية نافع. و تساهم المحطة في تغذية وتزويد تلك القرى بالمياه النقية بشكل دائم عبر تمديد شبكة من الخطوط الحديدية من المواسير الكبيرة من المحطة الرئيسية في قرية طوطاح إلى القرى السبع المجاورة، لتشكل المحطة شريان حياة لآلاف المسلمين مع مواشيهم ومزروعاتهم، وتوفير حياة طيبة لهم بتوفير المياه النقية التي قال الله عز وجل عنها "وجعلنا من الماء كل شيء حي" ولا شك أن من دعم أو ساهم في إنشاء تلك المحطة فهو يساهم في إحيائها كما قال الله ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. وتعبر منطقة كردفان التي تضم تلك القرى الثمانية من المناطق الزراعية الرعوية التي يعتمد سكانها على الزراعة المطرية وتربية المواشي بأنواعها من ضأن وماعز وأبقار وبعض الجمال، ويفتقرون إلى المياه النقية النظيفة لاستخدامها في الشرب وإعداد الطعام والاستخدامات المعيشية الأخرى فضلا عن أهميتها في ري المزروعات التي يحتاجها السكان بالقرى، واستخدامها في تربية المواشي والدواب. مشاريع المياه وتسعى عيد الخيرية بشكل حثيث من خلال تنفيذ مشاريع المياه المختلفة لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد من الدول الإفريقية، حيث تعاني كثير منها من موجة جفاف قاسية ومتواصلة خلال السنوات القليلة الماضية لم تشهدها منذ زمن طويل بحسب تقديرات الخبراء، وتعد مشكلة نقص المياه أكبر مشكلة يواجهها أي مجتمع بشري، ومن هذه الدول جمهورية السودان باعتبارها من الدول التي تعاني بعض قراها ومناطقها من نقص المياه والجفاف وتعتمد بعض قراها ومدنها بشكل كبير على الآبار الارتوازية، التي تساهم في توفير مياه الشرب والري والتخفيف على الناس من مشقة الحصول على الماء. وتعتبر مشاريع المياه التي تنفذها المؤسسة في تلك الدول التي تعاني من نقص وندرة في المياه مفتاح نجاة وتيسير للحياة في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير المياه الصالحة للشرب والغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء حيث أن استعمال المياه الغير صالحة للشرب تساهم في تفاقم بعض الأمراض والتي تؤدي بدورها إلى حالات الإسهال والأمراض المعوية.

يبحث عمال إنقاذ هنود، اليوم الاثنين، عن 20 طالبا وأستاذا جرفتهم مياه ضخها سد، بينما كانت المجموعة تستحم في نهر بولاية هيماتشال براديش الجبلية، شمال الهند. وعثر عمال الإنقاذ على 4 جثث، ويقول مسؤولون إن احتمالات العثور على الباقين أحياء ضئيلة بعد أن ارتفع منسوب المياه بشكل خطير في نهر "بيز"، أمس الأحد، وجرف الطلاب الذين كانون في رحلة جامعية. وقال مسؤول في الشرطة: "أعتقد أنهم كانوا يلعبون في المياه، ثم ارتفع منسوب المياه فجرفتهم". ولم يحسم حتى الآن إن كانت إشارات إنذار أطلقت قبل أن يضخ السد المياه. وقال دي. نايدو، مدير معهد فيجنانا جيوثي للهندسة والتكنولوجيا، وهو الكلية التي انطلق منها 65 طالبا في الرحلة: "لم يكن هناك تحذير". وقال: "كانوا يحاولون التقاط صور على ضفاف النهر عندما جرفتهم المياه"، حسبما ذكرت رويترز. مضيفا أنه تحدث مع الناجين.

أظهر مقطع فيديو على "يوتيوب"، بُث أمس الثلاثاء، عروسين ومدعوين يسقطون بكامل ملابسهم في المياه، في مشهد ساخر قبيل ساعات من حفل الزفاف. واصطف دان وجاكي أندرسون وعدد من المدعوين على منصة داخل بحيرة كروسليك في ولاية مينيسوتا الأمريكية من أجل التقاط صور تذكارية. وفي مفاجأة غير سارة، لم تتحمل المنصة الخشبية المتهالكة الأثقال من فوقها، وسقطت في المياه الضحلة قرب الشاطئ. على أن الموقف الطريف لم يفسد العرس، وما لم يكشفه الفيديو، أن العروسين والمدعوين استطاعوا تجفيف ملابسهم، واستكمال الاحتفالية.

بدأت عملية بناء حائط ثلجي، اليوم الإثنين، في محطة طاقة نووية منكوبة في اليابان، بهدف مواجهة تزايد كميات المياه الملوثة في موقع المحطة. ويأمل أن يساهم الحائط الثلجي بطول 5ر1 كيلو متر حول مباني المفاعلات الـ4، في منع تلوث المياه الجوفية عن طريق التدفق في المفاعلات. وتعانى شركة طوكيو إلكتريك باور، التي تدير محطة فوكوشيما، من مشكلة وجود كميات كبيرة من المياه الملوثة بالإشعاع، في الوقت الذي تستمر فيه في ضخ مياه في المفاعلات الـ3 للإبقاء عليها باردة. وكانت المحطة قد تعرضت لانصهارات في 3 مفاعلات من بين 6 مفاعلات عقب أن اجتاحت موجات مد عاتية "تسونامى" المحطة في مارس 2011. وسوف تنفق الحكومة 32 مليار ين على هذا المشروع غير المسبوق، حيث سيتم توصيل 15500 أنبوب تحت الأرض لتبريد التربة المحيطة بالمحطة.

تواصل بلدية الشمال متمثلة بإدارة شؤون الخدمات ولجنة طوارئ الأمطار جهودها في عمليات سحب مياه الأمطار من مناطق متفرقة في شوارع مدينة الشمال والرويس وأبوظلوف. وقالت وزارة البلدية في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن كميات مياه الأمطار المسحوبة منذ بداية هطولها في 17 نوفمبر الجاري وحتى الآن وصلت إلى 5 ملايين و696 ألفا و780 جالونا.. مشيرة إلى أن العمل لا يزال جارياً حتى اليوم. وشهدت بلدية الشمال هطول أمطار غزيرة على مختلف مناطقها خلال الأسبوع الماضي مما تسبب في إعاقة الحركة في بعض الشوارع العامة والطرق وأيضاً أمام بعض المنازل، حيث بادرت الجهات المختصة بالدولة إلى التدخل لمواجهة هذه المشاكل العارضة.