أكدت السيدة أشواق محمد، اختصاصية التغذية، أن الحفاظ على مستويات السوائل في الجسم يُعتبر عاملًا مهمًا للتمتع بالصحة والعافية خلال شهر رمضان المبارك، مشيرة الى أن الماء يعد من المكونات الأساسية في الجسم البشري حيث يشكل ما بين 60 إلى 70 بالمائة من وزن الجسم البالغ، وهو يلعب بالتالي دورًا حيويًا في مختلف الوظائف التي تؤديها أجهزة الجسم وأعضاؤه. ويسهم الماء في الحفاظ على توازن الإلكتروليتات ضمن الجسم ويعتبر ضروريًا لامتصاص عناصر مغذية عدة تساعد على توفير بيئة ملائمة للعديد من التفاعلات الكيميائية في الجسم. وأضافت أشواق قائلة: "وتقضي التوصيات الجديدة الصادرة عن معهد الطب في الولايات المتحدة بأن يشرب الرجال والنساء يومياً 3.7 ليترًا و 2.7 ليترًا من الماء تباعًا.من الضروري خلال شهر رمضان المبارك شرب كميات كافية من السوائل لا سيما الماء، لأن فترة الصيام طويلة ودرجات الحرارة مرتفعة. كما يمكن شرب العصائر الطبيعية والشوربات، وتناول الخضراوات والفواكه التي تعتبر جميعها من المصادر الغذائية التي تزود الجسم بالسوائل". غير أنها شددت على ضرورة شرب الصائم للماء بكميات أكبر من المشروبات الأخرى، لأنه يخلو من السعرات الحرارية ويساهم في تعويض السوائل التي يفقدها الجسم أثناء الصيام. وأوضحت أن المشروبات الأخرى الغنية بالسعرات الحرارية تساهم في زيادة الوزن، أما المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة فهي مدرة للبول ما يزيد من فقدان الجسم للسوائل. كما ينصح بالإكثار من تناول بعض الخضراوات والفواكه كالجرجير والبطيخ الأحمر المعروفة باحتوائها على كمية كبيرة من الماء لمد الجسم بالسوائل". وقالت " وتُسهم الوجبات المشبعة بالملح والتوابل الحريفة في زيادة العطش وحاجة الجسم إلى الماء، ويُنصح بتفادي تناول هذه المأكولات عند السحور لأنها قد تزيد من الإحساس بالعطش خلال فترة الصيام". ونوهت بأفضلية شرب الماء الفاتر بدلاً من البارد خاصة عند الفطور لأنه يسهل عملية الهضم، قائلةً:" لتشجيع شرب المزيد من الماء، يمكن إضافة شرائح الليمون الحامض أو أوراق النعناع الطازجة لإضفاء نكهة مميزة ومضاعفة الرغبة في الشرب. فالماء هو المحرك الأساسي للحياة ولا يستطيع الجسم من دونه تأدية وظائفه الحيوية بفاعلية.

تتفاقم أزمة المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، منذ سنوات بشكل متواصل، في ظل عدم توفر حلول عملية وجذرية لها، ما يزيد من قسوة الظروف الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع. تلوث المياه أو انقطاعها يجبر سكان القطاع على شرائها من محطات التحلية، ما يشكل عبئا اقتصاديا جديدا عليهم، بالتزامن مع ارتفاع مستويات الفقر والبطالة إلى مستويات قياسية وغير مسبوقة. وبدأ فلسطينيون في القطاع يلحظون، في الآونة الأخيرة، تغيرا واضحا في لون وطعم مياه الشرب التي توصلها البلديات لمنازلهم، ما يشير إلى تلوثها بالمياه العادمة، أو بمياه البحر، كما قال عدد منهم في أحاديث منفصلة لمراسل "الأناضول". ولا يعتمد الغالبية العظمى من سكان القطاع على المياه التي تصلهم من البلديات في الشرب، حيث يشترون المياه بواسطة شركات خاصة تعمل على تحليتها، فيما يقتصر استخدام مياه "البلدية" لأغراض التنظيف، وهو ما يزيد من الأعباء المالية على السكان، الذين يعانون الفقر والبطالة. وتفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة، منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في الانتخابات البرلمانية، عام 2006، ثم شددته في منتصف عام 2007 . وبالإضافة إلى أزمة المياه، يعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو "1.8 مليون نسمة" منذ 8 سنوات، من أزمة كهرباء خانقة. ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميجاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها سوى 212 ميجاوات، توفر إسرائيل منها 120 ميجاوات، ومصر 32 ميجاوات "خاصة بمدينة رفح"، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، التي تتوقف بين فينة وأخرى عن العمل، بسبب نفاذ الوقود، 60 ميجاوات. كما يعاني القطاع من أزمة بطالة كبيرة، ففي 22 مايو العام الماضي، قال البنك الدولي، في بيان، إنّ "نسبة البطالة في قطاع غزة وصلت 43%، وهي الأعلى في العالم، وأن نحو 80% من سكان القطاع يحصلون على شكل من أشكال الإعانة الاجتماعية، ولا يزال 40 % منهم يقبعون تحت خط الفقر".

كشف تقرير سري نشره موقع "ويكيليكس"، أن المياه العذبة الصالحة للشرب ستختفي من الأرض بحلول العام 2050؛ بسبب تركيز النظام الغذائي في الغرب على اللحوم. وبحسب التقرير، فإن المدراء التنفيذيين في شركة "نستلة" العالمية للأغذية، يشعرون بالقلق حول مستقبل الشركة في عالم مهدد بتغير المناخ، ويؤكدون أن الاستهلاك العالي للحوم سيسبب نضوب إمدادات المياه العذبة في العالم. وجاء التقرير تحت عنوان "انسوا الأزمة المالية العالمية، المياه العذبة بدأت تنفد في العالم" الذي أعد لأول مرة في العام 2009. وأعد التقرير سراً لمسؤولين أمريكيين منذ 7 سنوات، للتحذير من أن النظام الغذائي في الغرب الذي يركز على اللحوم كمادة غذائية أساسية يستنزف إمدادات العالم من المياه العذبة الصالحة للشرب. وأوضح أن أكل اللحوم تتطلب مياه عذبة أكثر بكثير من إتباع نظام غذائي نباتي؛ لأن كل حيوان يتطلب أطناناً من المحاصيل مثل الذرة وفول الصويا، التي تحتاج آلاف الغالونات من المياه لزراعتها، ولكن الإنسان إن أكل تلك المحاصيل الزراعية مباشرة سيستهلك كميات أقل بكثير من المياه. وأشار التقرير إلى أن الأمريكيين يتناولون الكثير من اللحوم، وأصبح العالم الآن على "شفى كارثة" وهو ما يهدد مصير الدول النامية كذلك مثل الهند والصين، التي بدأت في تناول الكثير من اللحم البقري والدجاج ولحم الخنزير. ومع أن هناك الكثير من المياه على سطح الأرض لإطعام الجميع، فالعالم يحتاج ببساطة إلى تحول في النظام الغذائي بتركيز أقل على اللحوم. وعندما صدر التقرير في عام 2009، كان الصينيون يتناولون نصف كمية اللحوم التي يأكلها الأمريكيون والأستراليون والأوروبيون، لكن يتوقع أن يرتفع مستوى الاستهلاك مع تحسن اقتصاد البلاد. ويوضح أن شح المياه يسبب المشاكل في الشرق الأوسط وشمال الهند وشمال الصين، وغرب الولايات المتحدة. وفي رسائل سرية بعثها السفير الأمريكي ستيفن سيش في اليمن وقتها ونشرت في التقرير، وصف نقص المياه باعتباره أكبر تهديد لاستقرار البشرية.

رصدت "الشرق" خلال جولة ميدانية في منطقة معيذر الجنوبي قيام مجموعة من التناكر بتفريغ حمولة مياه الامطار التي قامت بسحبها من الطرق ومواقع تجمعها في المنطقة المذكورة، وهو ما يؤكد عدم التزام تلك التناكر بالاشتراطات البيئية التي تمنع مثل هذه التصرفات، حيث يفترض إفراغ حمولة مياه الأمطار في الأماكن المخصصة لذلك. وعند الاستفسار من السائقين عن سبب تفريغ حمولة المياه فى هذا المكان الذى تحول الى شبه بحيرة امتدت لمسافة بعيدة، اكدوا ان ما يقوموا به غير مخالف للقوانين بل إنهم يساعدون وبعلم الجهات المختصة في سحب مياه الامطار من المناطق والشوارع، ولم تشترط تلك الجهات مواقع تفريغ حمولة التناكر، بل اتاحت للسائقين تفريغها فى أي مكان، وهو ما جعلهم يختارون المكان القريب وسط المنطقة للتفريغ على مرأى الجميع دون أي مبالاة، وأثار تصرف اصحاب التناكر استياء عدد كبير من سكان المنطقة الذين طالبوا الجهات المختصة بالتدخل لمنع تلك التصرفات الفردية، متسائلين عن أسباب عدم تحديد مواقع لتفريغ حمولة التناكر من مياه الأمطار، وإتاحة الفرصة لتفريغها بأي مكان. وقالوا: إن منطقة معيذر الجنوبى تعتبر من المناطق التي تعاني منازلها من استمرار ظهور المياه الجوفية، وهو ما أدى إلى تأجيل سكن بعض المواطنين في منازلهم، والبعض الآخر مازال يعاني حتى الآن من مشكلة ظهور المياه الجوفية في منازلهم، ورغم ذلك تتوافد مثل تلك التناكر لتفريغ حمولتها من مياه الامطار رغم أن الأراضي في هذه المنطقة كما يتضح مشبعة بالمياه ومخزنة بكميات كبيرة من المياه الجوفية. الجدير بالذكر أنه توجد لافتات توضح عدم رمي المخلفات في المنطقة، إلا أن تلك التناكر أصرت على اختيار المكان الأقرب لتفريغ الحمولة ضاربة بالقوانين عرض الحائط.

يحتاج الجسم إلى زيادة عملية حرق السعرات الحرارية منذ الصباح وحتى المساء، وذلك لضبط الوزن لضبط الوزن والتخلص من الدهون الزائدة. نرصد مجموعة من الحِيَل التي تمت تجربتها، وينصح بها خبراء التغذية لاستعادة الرشاقة: الذين يمارسون تمارين رياضية ولا يتناولون ما يكفي من فيتامين سي يحرقون سعرات حرارية أقل بنسبة 25% شرب كوبين من الماء خلال 10 دقائق يزيد حرق السعرات الحرارية خلال الساعة التالية لشربهما بنسبة 30%. 1-تناوُل تفاحة في الصباح يؤدي إلى زيادة عملية التمثيل الغذائي وحرق السعرات بمعدل 10% على مدار اليوم. 2-عملية الهضم تستهلك سعرات حرارية في حد ذاتها، ويعتبر هضم الدهون الأقل استهلاكاً للسعرات الحرارية، بينما يحتاج هضم الكربوهيدرات 3 أضعاف الطاقة المطلوبة لهضم نفس الكمية من الدهون، ويحتاج البروتين 3 أضعاف الطاقة المطلوبة لهضم الكربوهيدرات. لذلك تساعد البروتينات على زيادة حرق السعرات الحرارية أثناء الهضم. 3-كشفت دراسة نشرتها المجلة الدولية للسمنة أن اهتزازات الضحك تحرق عدداً جيداً من السعرات الحرارية، وتبين أن كل 15 حركة اهتزاز تحرق 40 سعرة! 4-وجدت دراسة أجريت في جامعة ولاية أريزونا أن الذين يمارسون تمارين رياضية ولا يتناولون ما يكفي من فيتامين سي يحرقون سعرات حرارية أقل بنسبة 25%، لذلك عند القيام بالتمارين والنشاط البدني أضف عصير الليمون للماء أو للشاي لزيادة حرق السعرات. 5-الشاي الأخضر يزيد معدل التمثيل الغذائي بنسبة ما بين 4 و5%، علماً بأن كل كوب من الشاي الأخضر يحتوي على سعرتين حراريتين فقط. 5-وجدت دراسة ألمانية أن شرب كوبين من الماء خلال 10 دقائق يزيد حرق السعرات الحرارية خلال الساعة التالية لشربهما بنسبة 30%.

تتسبب المياه الملوثة وسوء نظم الصرف في موت طفل في العالم كل دقيقتين تقريباً، وهناك 650 مليون شخص أي عُشر سكان العالم لا يحصلون على مياه آمنة، وهو ما يعرِّضهم لأمراض مُعدية وموت مبكّر، حسب تقديرات الأمم المتحدة. ووفق التقديرات ذاتها يمكن للمياه الملوثة، وسوء نظم الصرف، أن يصيبا الأطفال بإسهال شديد، ويقتلا 900 طفل تحت سن الخامسة يوميًا على مستوى العالم. وتقول منظمة الصحة العالمية، إن العدوى التي تحدث بين المواليد نتيجة لنقص المياه الآمنة، والبيئة النظيفة تتسبب في حالة وفاة كل دقيقة في مكان ما من العالم. وتقول الأمم المتحدة إن توفير مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي هي حاجات أساسية لصحة الإنسان، وهي مهمة أيضًا لمزايا واضحة أخرى منها توفير المال والوقت وعناصر ملموسة أكثر مثل سهولة ورغد العيش والكرامة والخصوصية والسلامة.

معاناة كبيرة يعيشها سكان مدينة بروة مسيمير كلما هطلت امطار في الدوحة حيث تتحول عدد من شوارع مدينتهم الى برك مياه تظل مياهها راكدة لفترات طويلة بسبب عدم وجود قنوات تصريف في هذه الشوارع وهو ما يجعل تحركاتهم صعبة للغاية. وقال احد سكان المدينة: هذه الحالة نعيشها كلما هطلت الامطار فمعظم الشوارع لا يوجد بها قنوات تصريف وهو ما يجعلها تخزن المياه بصورة مكثفة ولكن ليست هذه هي المشكلة بل المشكلة في ان الشارع تسير به عدد من السيارات الثقيلة والمقطورات لان المنطقة بها العديد من اعمال الانشاء وهو ما يعرض الاسفلت للتلف مع مرور الزمن خاصة وان هذه العربات اوزانها ثقيلة بسبب المعدات التي تحملها، وهذا الامر يتطلب التدخل العاجل واعادة عمل قنوات التصريف لهذه الشوارع حتى لا تتأثر مع مرور الزمن وتتعرض للتلف. وقال ساكن آخر: هذه المياه يجب ان تسحب بصورة عاجلة فقد تتحول الى بيئة حاضنة للناموس والحشرات بسبب كميات المياه فيها والان اصبحت تتجمع بصورة كبيرة للغاية وهذا يعني ان طبقة الاسفلت اخذت في الهبوط وهو ما يجب ان يجد المتابعة والحل فورا، ويجب ان يعاد النظر في وجود المصارف على جانبي الشارع حتى تتصرف مياه الامطار بصورة سلسة ولا تتجمع فيتعرض الطريق للتهالك والتلف بسبب مرور الشاحنات ثقيلة الوزن والمقطورات التي تحمل الكثير من المعدات والاليات الثقيلة التي تقطع الطريق ذهابا وايابا الى مواقع الانشاءات المنتشرة في المنطقة وهذه المدينة السكنية من المدن الجيدة للغاية ولا نشكو فيها من اي شئ ولكن تجمع المياه هذا مزعج للغاية ولهذا فاننا نريد ان يكون هناك حلا شافيا وشاملا في القريب العاجل.

تعتزم الصين إنشاء "مركز قضائي بحري دولي"، وذلك للمساعدة في حماية سيادة الصين وحقوقها في البحار، حسبما قال كبير قضاتها، اليوم الأحد. وفي تقرير للدورة السنوية للبرلمان الصيني، قال تشو تشيانج كبير القضاة، إن المحاكم في شتى أنحاء الصين تعمل على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية بتحويل الصين إلى "قوة بحرية". وأردف قائلا "علينا حماية السيادة الوطنية والحقوق البحرية والمصالح الأساسية الأخرى للصين بشكل حازم.. وعلينا تحسين عمل المحاكم البحرية وبناء مركز قضائي بحري دولي". وتتنازع الصين مع اليابان على السيادة على جزر صغيرة غير مأهولة في بحر الصين الجنوبي، كما تطالب بالسيادة أيضا على معظم بحر الصين الجنوبي، ولتايوان وماليزيا وفيتنام والفلبين وسلطنة بروناي مطالب متعارضة أيضا هناك.

أدان المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للمياه، اليوم الأربعاء، ممارسات سلطة الاحتلال الإسرائيلي في سرقة المياه العربية في الجولان السوري المحتل والجنوب اللبناني والأراضي الفلسطينية المحتلة. وقرر المكتب التنفيذي، في ختام أعمال اجتماعه الحادي عشر اليوم، برئاسة وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور حسام مغازي، عقد "المؤتمر الدولي حول المياه العربية تحت الاحتلال" في أكتوبر المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية تحت رعاية أمينها العام. ودعا المكتب الدول العربية إلى تقديم الدعم لدولة فلسطين والمشاركة في مؤتمر المانحين حول دعم مشروع التحلية في قطاع غزة، إلى جانب تدريب كوادر فلسطينية في مجال تحلية المياه، بالتعاون مع الدول العربية خاصة الجزائر والأردن والمغرب. وفيما يتعلق بموضوع دعم حقوق العراق بشأن الحفاظ على الموارد المائية في حوضي دجلة والفرات، أكد المكتب مجددا على الموقف العربي القاضي بتجريم استخدام منشآت الري في الحروب وأعمال الإرهاب والمحافظة على سلامة السدود ومنشآت الري الرئيسة من أعمال الإرهاب وإدارة الموارد المائية لخدمة الأغراض الإنسانية والتنمية المستدامة. كما جدد المكتب التأكيد على ماورد في قرار مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في سبتمبر الماضي، بشأن الحفاظ على الموارد المائية في الوطن العربي. وأكد المكتب دعمه لحقوق العراق المائية من خلال اتخاذ مواقف مشتركة لمواجهة سياسات دول الجوار "تركيا وإيران"، في استغلال مياه الأنهار المشتركة دون مراعاة حقوق العراق، كما أكد المكتب أهمية تعزيز القدرات التفاوضية للدول العربية بشأن الموارد المائية المشتركة مع دول غير عربية. ودعا المكتب، المجلس العربي للمياه والإسكوا والوكالة الألمانية للتعاون الدولي واليونسكو للتعاون والتنسيق مع الجامعة العربية لتنظيم دورات تدريبية لرفع قدرات التفاوض في مجال الموارد المائية المشتركة مع دول غير عربية، وكذلك التعريف بالاتفاقيات الدولية حول المياه المشتركة. وقرر المكتب أن يكون شعار الاحتفال باليوم العربي للمياه لهذا العام "فلنقتصد في الماء لتحقيق التنمية المستدامة"، كما قرر المكتب أن يكون محور أعمال الدورة الثامنة للمجلس الوزاري العربي للمياه "التغذية الاصطناعية للطبقات المائية الجوفية بالوطن العربي". وقرر المكتب عقد المؤتمر الثالث للمياه في المغرب يومي 6 و7 سبتمبر المقبل، تحت عنوان "الترابط بين الماء والطاقة والغذاء".

في الوقت الذي كانت تتعرض فيه البلاد لموجة برودة وهطول أمطار رعدية غزيرة، كان الجو أكثر دفئاً على موقع "تويتر" من خلال هاشتاق #كلمة_شكر_للداخلية، الذي أطلقه مغردون لتقديم أسمى معاني الشكر والعرفان لرجال وزارة الداخلية، الذين تواجدوا بقوة في مختلف المناطق والشوارع الرئيسية والفرعية والدوارات والمحاور، منذ الصباح الباكر، لتسيير حركة المرور وإزالة أي معوقات، وتقديم الدعم المباشر للمواطنين والمقيمين في ظروف استثنائية. فور إطلاق الهاشتاق، تفاعل المغردون من المواطنين والمغردين، بنشر صور لرجال المرور والفزعة والدفاع المدني، وهم يضربون أروع مثال في تحمل المسؤولية وأداء الواجب، غير عابئين بخطورة الطقس ووعورة المناطق التي يعملون بها رغم ارتفاع منسوب المياه فيها، بسبب غزارة المطر وشدة الرياح. وتداول المغردون مجموعة صور لبعض رجال الداخلية وهم يحملون الأطفال وطلاب المدارس إلى أمكان آمنة، حتى لا تؤذيهم مياه الامطار، وأخرى تظهرهم مشمرين السواعد لتنظيم حركة المرور والمساعدة في دفع المركبات المعطلة والتي تضررت بفعل مياه الأمطار، إلى جوانب الطرق. وقالت صاحبة الحساب مريم المهندي، تعليقا على صور رجال الداخلية وهم يحملون طلاب المدرسة: يستحقون رجالات الداخلية، كل الإدارات تعمل لراحة المواطن وأمن للبلاد، جهد جبار حتى بكوارث الوزارات الأخرى. وأضافت مريم: ألف ألف شكر لكل موظف في الداخلية وخاصة رجل المرور ودوريات الفزعة وعساهم على القوة، جهود ملحوظة وتفاني كبير في أداء واجبهم. أحمد الشيراوي غرد موجها رسالة لمعالي وزير الداخلية فقال: بالأمس شاهدنا مشاهد مشرفة، فعلا ابطال #قطر بقيادة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر، أبناؤك هونوا علينا الصعاب فشكرا للجميع. عبد الرحمن فخرو هو الآخر عبر عن تقديره لجهود رجال الداخلية قائلاً: لاتصف الكلمات ما شوهد بالأمس، شكر لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر، شاهدنا أبناءك المخلصين المحبين لشعب قطر. ووافقه الرأي صاحب الحساب منصور المري فكتب: ما أقول إلا (إذا صلح الرأس صلح الجسد) ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، من خيرة الرجال أمانة وصدق ومثابره. صاحبة الحساب "نرجسية الحبابي" تفاعلت مع الهاشتاق وكتبت: بيض الله وجههم وما قصروا وخاصة اللي كانوا أمس بالميدان، مو غريبة على عيالنا ساعة الواجب هم بالمقدمة كل الشكر لهم. وعلق محمد السعدي على تضحيات رجال الشرطة فقال: أنتم الأمن والأمان من بعد فضل الله، تضحون وأنتم صامتون، حفظكم الله. أما عمر الشمري فعبر عن شكره فغرد: بعد أمطار الخير اللي جاءتنا تضررت سيارات وصارت اختناقات، لكن رجال الداخلية بيض الله وجههم وزعوا المهمات وقاموا بالواجب. بنت آل غـاَنم كتبت هي الأخرى: جهودهم كانت جداً بارزة أمس بكل شارع فيه سيارة مستعدين للمساعدة، الله يعطيكم ألف عافية وهذا العشم فيكم وبيض الله وجيهكم. فيما قالت صاحبة حساب "المها الطروب": رجال الداخلية ما قصروا وتحملوا اخطاء غيرهم وذلك بالوقوف لساعات في الشوارع لمساعدة المواطنين والمقيمين بيض الله وجههم. ووجه متعب المنصوري الشكر لجميع منتسبي الداخلية فقال: بالشيء بالشيء يذكر أشكر جميع منتسبي وزارة الداخلية وعلى رأسهم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. عبارات الشكر لم تقتصر فقط على المواطنين، مصطفى، هو الآخر كتب: جزاكم الله خيرا فنحن نعيش بأمان واستقرار مع العلم بأننا ليس قطريين، جزاكم الله خير الثواب. وكانت البلاد قد تعرضت فجر أمس الأربعاء، لموجة أمطار رعدية غزيرة، أدت إلى إغلاق عدد من الشوارع والمناطق بالدوحة، فيما تسببت تجمعات المياه بعرقلة حركة المرور في شوارع مدينة خليفة الشمالية والجنوبية، وشارع النصر، والطريق المؤدي إلى الدفنة، بالقرب من محطة الجامعة، وطريق سلوى، وعدة محاور أخرى مما أدى إلى غرق بعض السيارات. وقد انتشرت سيارات المرور والدفاع المدني والفزعة في مختلف الشوارع، لتسيير حركة المرور وإجراء الإسعافات الأولية لأي أمر عارض نتيجة انزلاق السيارات، وسحب المياه بواسطة خزانات شفط كبيرة، بالإضافة لسحب السيارات العالقة نتيجة تعطلها في وسط البرك المائية.

استطاعت ليانا درويش على الرغم من القصف الكثيف ومقتل أصدقائها أمام عينيها والعيش بلا كهرباء، أن تصمد عبر أكثر من 4 سنوات من الحرب الأهلية بل إنها حصلت على شهادتها الجامعية وسط كل هذا الخراب. لكن ما دفعها للرحيل أخيرا لم يكن القناصة أو القنابل بل المعاناة الدائمة للعثور على مياه آمنة. اكتوى المدنيون بنار القتال بين قوات الحكومة السورية ومجموعة من جماعات المعارضة المسلحة في حلب المقسمة والتي كانت العاصمة التجارية لسوريا تلك المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة حيث وضعت الحافلات والسيارات المحطمة فوق بعضها البعض لحماية السكان من نيران القناصة. سلاح حرب وفي ظل انقسام المدينة إلى غرب تسيطر عليه الحكومة وشرق خاضع لسيطرة المعارضة تمكن كل جانب من حرمان الآخر من المياه وهو الأمر الذي تقول الأمم المتحدة والصليب الأحمر إنه يصل إلى حد استخدامه "كسلاح حرب" ضد المدنيين. السكان لجأوا إلى حفر الآبار، لكن المياه التي تستخرج منها قد تكون غير صالحة للاستهلاك وقالت درويش "28 عاما" والتي غادرت الجزء الخاضع لسيطرة الحكومة من حلب وانتقلت إلى تركيا قبل بضعة أسابيع "أزمة المياه هي الكارثة". وأضافت قائلة عن طريق الانترنت "هل تستطيع أن تتخيل الحياة بلا كهرباء؟ حاولنا ذلك، استطعنا التكيف مع كافة أنواع النقص والمخاطر، لكن المياه مسألة مختلفة، كيف يمكن أن نعيش بدونها؟". وقالت إن السكان لجأوا إلى حفر الآبار، لكن المياه التي تستخرج منها قد تكون غير صالحة للاستهلاك، وأصيب شقيقها الذي شرب من مياه الآبار بمرض في الكلى. وقال موظف يعمل لحساب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إنه تم الإبلاغ عن حالات إصابة بالتيفود والسلمونيلا بسبب المياه الملوثة. وقال فؤاد حلاق وهو عامل إنقاذ متطوع في شرق حلب، إن الأسر الفقيرة تضطر للاختيار بين شراء الطعام أو المياه النظيفة. وأضاف "يبلغ ثمن عبوة المياه سعة 1.5 لتر نحو 75 ليرة سورية "0.40 دولار"، لا يمكن أن تنفق أسرة من 6 أفراد هذا المبلغ على المياه وحدها لن يتبقى لهم شيء للطعام". وقال ماهر غفاري الموظف في يونيسيف، إنه ليس بالضرورة أن تكون المياه المعبأة التي تبيعها الشركات الخاصة آمنة ولكن على الرغم من ذلك تصطف الأسر في طوابير بالساعات لشرائها. خزانات المياه التابعة لليونيسيف وقال غفاري "انتظرت فتاة صغيرة في الصف لأربع أو خمس ساعات لتكتشف أن الجالونين اللذين يجب أن تحملهما ثقيلان للغاية فسقطت وأخذت تبكي". ضعف الإمدادات قال بافل كرزيسيك من الصليب الأحمر الذي تحدث من دمشق إن سكان حلب يحصلون على المياه النقية في المتوسط لنصف الشهر فقط. وأضاف "هذا لا يكفي حتى إذا حاول الناس اتخاذ إجراءات طوارئ مثل خزان للمياه". ويعمل الصليب الأحمر على تسهيل الحصول على مياه جوفية نظيفة فيوفر خرائط على الإنترنت حتى يتسنى للسكان تحديد أقرب مصدر لهم. وسببت التلفيات التي لحقت بإمدادات المياه والكهرباء عن غير قصد نقصا، وقال كرزيسيك إنه خلال الاشتباكات الأخيرة أصيب خط للكهرباء ومنعت الاشتباكات المهندسين من الوصول إليه لإصلاحه. لكن جماعات إغاثة دولية تقول إن أزمة المياه ترجع أيضا إلى أساليب تستخدمها الأطراف المتحاربة التي تحرم المدنيين من الاحتياجات الأساسية عمدا. وقالت يونيسيف في أغسطس إنها سجلت 18 حالة لقطع المياه بشكل متعمد خلال العام. وإمدادات المياه لحلب ضعيفة جدا لأنها خلال رحلتها تمر بمناطق خاضعة لسيطرة أطراف مختلفة، ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على محطة الضخ الأساسية على نهر الفرات، بينما تخضع محطة الضخ التالية في منطقة سليمان الحلبي لجماعات معارضة متنافسة، أما المحطة الأخيرة فهي في أيدي الحكومة. وقطع التنظيم المتشدد الإمدادات من نهر الفرات لبضعة أيام أوائل العام الماضي. ويقول غفاري إنه في يوليو من هذا العام تم خفض الإمدادات إلى 40% فقط من كميتها الطبيعية، وهو ما أدى إلى نقص شديد في شهرين شديدي الحرارة بفصل الصيف. ضغوط على الحكومة وأضاف أن مقاتلي جبهة النصرة وهي جماعة إسلامية متشددة منافسة استغلوا سيطرتهم على منطقة سليمان الحلبي فقطعوا المياه لثلاثة أسابيع في يوليو للضغط على الحكومة لتعيد الكهرباء. عناصر من مقاتلي "جبهة النصرة" في سوريا ويتوقف تشغيل جميع محطات الضخ على إمدادات الكهرباء التي تسيطر عليها الحكومة. وبينما تواجه مدن في مختلف أنحاء سوريا نقصا يقول سكان حلب إنهم لا يحصلون على الكهرباء في المعتاد إلا لساعة واحدة فقط يوميا وأحيانا يمضون يومهم بلا كهرباء على الإطلاق. وحين لا تتوفر الكهرباء لتشغيل محطة الضخ بمنطقة سليمان الحلبي تضيع المياه في كثير من الأحيان في نهر قويق الذي يجري بينها وبين المحطة الأخيرة. وقال غفاري إن يونيسيف تساعد في تركيب الخزانات ووحدات التنقية لتخزين هذه المياه. وحتى الآن لا توجد بوادر تذكر على أن الحكومة أو جماعات المعارضة المختلفة ستتمكن من إنهاء جمود الموقف والسيطرة على حلب حتى تعود الحياة إلى طبيعتها، لكن المدنيين يكتوون بنار القتال.

ابتكر المهندس التنزاني، اسكوار هيلونجا، مرشحا حديثا للمياه يقول إن بإمكانه التخلص من 99.9% من الميكروبات والفيروسات والملوثات والمترسبات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى. وأضاف هيلونجا أن المرشح الجديد يستعين بتكنولوجيا النانو للحصول على مياه في غاية النقاء. قائلا إن فكرة الابتكار نشأت عندما زار قرية والديه خارج منطقة أروشا في تنزانيا، حيث يخاطر الكثيرون بحياتهم من خلال شرب مياه ملوثة ما يتسبب لهم في الكثير من الأمراض. وقالت كاترين نانيارو، وهي ربة بيت تعيش في أروشا، "قبل ابتكار المرشح كنت أجلب المياه من الأنهار وكنت أستخدمها أحيانا دون غليها لأنها عملية تستغرق الكثير من الوقت وكنت أعاني من كثير من المشاكل والأمراض مثل التيفود والأمراض الأخرى". وبإمكان المرشح الجديد تخليص المياه الملوثة من الذائبات مثل أيونات النحاس والفلوريد إلى جانب البكتريا والفيروسات، حيث تسهم الجاذبية الأرضية في سحب المياه عبر سلسلة من الطبقات المكونة من الرمال ومواد أخرى للتخلص من البكتريا.

يحصل الجسم على 20% من احتياجاته من الماء عن طريق الطعام، وتشكل المياه حوالي 60% من وزن الجسم، لذلك تقوم المصادر الغذائية الغنية بالماء بدور هام خاصة في أيام الصيف الحارة. من أهم مميزات الأطعمة الغنية بالماء أنها قليلة السعرات الحرارية، أي أنها لا تسبب زيادة في الوزن. الفواكه والخضروات تشكل المياه نسبة 90% من البطيخ والفراولة "الفريز" والشمام والجريب فروت، كما يمثل الماء نسبة كبيرة من محتوى البرتقال والكمثرى والتفاح والعنب والأناناس والتوت والخوخ. ويعتبر الخس والخيار والطماطم "البندورة" والملفوف والسبانخ والقرع والكوسا من الخيارات المناسبة لأيام الصيف. تمتاز هذه الفواكه والخضروات بارتفاع نسبة الألياف والفيتامينات فيها، لذلك تشكل أساساً غذائياً هاماً ومتكاملاً إذا تم الاعتماد عليها في أيام الحرارة المرتفعة. قليل الدسم في أيام الحر الشديد يُنصح بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم، واللبن "الزبادي" الخالي من الدهون لأن محتواه من الماء أكبر. ينبغي أن تكون الأولوية خلال أيام الحر للبروتين الخالي من الدهون، مثل الأسماك واللحوم الحمراء والمحار وصدر الدجاج والديك الرومي. كذلك يساعد تقليل الملح في الطعام خلال الصيف على تقليل احتباس الماء، وتجنب ارتفاع ضغط الدم. بصيغة أخرى ابتعد عن الدهون والملح عندما ترتفع حرارة الجو.

ضرب إعصار الساحل الشرقي للصين اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص ودفع السلطات لإلغاء مئات الرحلات الجوية وإجلاء أكثر من 163 ألف شخص. وأسفر الإعصار سوديلور عن مقتل 6 أشخاص في تايوان خلال اليومين الماضيين، قبل أن يعبر مضيق تايوان ويضرب إقليم فوجيان على البر الرئيسي الصيني في وقت متأخر من مساء أمس السبت. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن الإعصار يتجه ليضرب بقوة إقليمي تشجيانج وجيانجشي. وذكر تلفزيون الصين المركزي الحكومي "سي.سي.تي.في"، أن 8 أشخاص قتلوا في مدينة هانجتشو مع تسبب الأمطار الغزيرة والرياح القوية في اقتلاع الأشجار وسيول وانهيارات طينية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي مركبات غمرتها المياه بشكل جزئي، وهجرها أصحابها في الطرقات التي أغرقتها مياه الفيضانات، بينما كان الجنود يخوضون في المياه بحثا عن ضحايا محتملين. وذكرت شينخوا، أن أكثر من 163 ألفا أجلوا عن منازلهم في فوجيان، كما انقطعت الكهرباء عن أكثر من مليوني منزل في حين ألغيت أكثر من 530 رحلة جوية وتوقف 190 قطارا فائق السرعة عن العمل.

وقع الهلال الأحمر القطري مؤخراً إتفاقية تعاون مشترك مع المؤسسة الأمريكية لإغاثة اللاجئين في الشرق الأدنى "أنيرا" من أجل تنفيذ مشروع توصيل مياه الشرب إلى عدة مناطق في مدينة غزة، للحد من معاناة 120 ألف نسمة يعانون من صعوبة الحصول على المياه في مناطق شرق محافظة غزة.جاء توقيع الإتفاقية بعد مشاورات بين الجانبين ساهمت في تخصيص مبلغ 561 ألف دولار أمريكي "2,042,540 ريالا قطرياً" للبدء في تنفيذ المشروع الجديد أواخر الشهر الجاري، حيث سيقوم الهلال الأحمر القطري من خلاله بحفر بئر مياه وإنشاء خط نقل مياه رئيسي إلى المناطق المستفيدة على امتداد 2 كيلو متر مربع، فيما ستتولى مؤسسة أنيرا مهمة تثبيت شبكات توصيل المياه الثانوية بالوصلات المنزلية أثناء فترة المشروع الممتدة إلى 8 أشهر.وفي هذا الإطار، رحب سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي بهذه الشراكة الجديدة مع مؤسسة أنيرا، والتي ستشكل نواة للعمل الإنساني المشترك من أجل خدمة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة في مجال المياه، وهو ما سينعكس إيجابيا على الظروف المعيشية للمجتمع المحلي.وأضاف المهندي: "يضع الهلال الأحمر القطري على رأس أولوياته خدمة أهالي قطاع غزة الذين يعيشون في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، من خلال العمل على توفير احتياجاتهم الأساسية في قطاعات الصحة والتعليم والإيواء والمياه والإصحاح، حيث قمنا منذ العدوان الأخير على القطاع العام الماضي بتمويل وتنفيذ عدة مشاريع في مجال المياه والإصحاح خدمت حوالي 200 ألف نسمة من سكان مدينة غزة".ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أنيرا السيد ويليام كوركوران: "نحن نفتخر بهذا المشروع الذي يعد باكورة العمل الثنائي لنا مع الهلال الأحمر القطري، حيث سيخدم الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في مدينة غزة ويضمن حقهم في الحصول على مياه الشرب النظيفة في ظل التحديات اليومية التي يكابدها الفلسطينيون في قطاع غزة".يذكر أن مؤسسة أنيرا هي مؤسسة غير سياسية وغير دينية تأسست عام 1968 للمساعدة في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، وهي واحدة من أكبر الجمعيات الأمريكية غير الربحية والوحيدة التي تعمل في الشرق الأوسط منذ 47 عاما.وتعمل مؤسسة أنيرا على الارتقاء بسكان الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان والأردن، كما تسعى من خلال ما تتمتع به من شراكات وبالتشاور الوثيق مع الجهات المحلية والمجتمعية إلى الاستجابة للاحتياجات الاقتصادية والصحية والتعليمية للسكان المحليين، فضلا عن خلق حلول مستدامة وتقديم المساعدات الإنسانية في حالات الطوارئ.

بعد أن كان ينظر إلى البطاطا "البطاطس" باعتبارها غذاء للفقراء في الصين أصبحت الآن تجد رواجا أكبر كجزء شهي ومغذ ضمن أي وجبة في ظل معاناة أكثر دول العالم سكانا من نقص المياه وبحثها عن بدائل للأرز والمعكرنة. وقال مسؤولون حكوميون خلال المؤتمر العالمي للبطاطا الذي عقد على أطراف بكين هذا الأسبوع إن الصين تنتج بالفعل 95 مليون طن من البطاطا سنويا، وهو ما يعادل ثلث الإنتاج العالمي وتهدف لرفع هذا الرقم إلى 130 مليون طن بحلول عام 2020. وقال وزير الزراعة هان تشانجفو أمام المؤتمر "لم تعد صناعة البطاطا في الصين صناعة للمناطق المتأخرة أو الفقيرة لكنها تسلط الضوء على التوجه الزراعي الحديث للبلاد وتثري مائدة المواطنين". وبدأت الصين هذا العام في الترويج للبطاطا باعتبارها مكونا أساسيا من الغذاء، وبشكل خاص صنف جانبي إلى جوار الحبوب وهي فكرة طرحت بإلحاح في ظل مشكلات المياه التي تهدد بتقويض قطاع الغذاء، وهي حيوية للشرعية السياسية. ويعاني السهل الشمالي الصيني نتيجة عقود من الإفراط في استغلال المياه الجوفية لأغراض الصناعة وفي مزارع القمح.

تعاني بعض مناطق الصين من أزمة مياه الشرب، لاسيما بسبب جفاف موارد المياه الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة فيها. وتعاني مقاطعة "لياونينج" شمال شرقي البلاد، من جفاف يعد الأشد منذ عام 1951، بسبب درجات الحرارة المرتفعة فيها منذ شهر، حسبما ذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية. ويعاني قرابة 250 ألف شخص من أزمة في الحصول على مياه الشرب، بسبب جفاف نحو 395 نهرا، و63 من موارد المياه أخرى في المنطقة. وخصصت السلطات المحلية في لياونينج، التي تعاني من أزمة مياه الشرب، 21.7 مليون دولار لمكافحة الجفاف.

وقعت الصين وتايوان اليوم الإثنين، اتفاقا تاريخيا ينص على تزويد بكين لأرخبيل تايواني بالمياه، في خطوة جديدة على طريق التقارب بين الجانبين المنفصلين منذ الحرب الأهلية الصينية في 1949. وسيؤمن إقليم فوجيان جنوب شرق الصين مياه الشرب إلى سكان منطقة كينمين البالغ عددهم نحو 100 ألف نسمة. وقال رئيس إدارة كينمين، شين فو-هاي، في مراسم توقيع الاتفاق إن "هذا الحدث التاريخي يندرج في إطار الجهد المشترك الذي يجري لبناء علاقات سلمية بين الجانبين". ويقع الأرخبيل المحصن على بعد كيلو مترين فقط من السواحل الصينية. وقد قصفته القوات الصينية في نهاية خمسينيات القرن الماضي خلال هجوم أسفر عن سقوط 618 قتيلا خلال شهر ونصف الشهر. وأضاف شين أن "كينمين تلعب اليوم دورا أساسيا في تشجيع السلام على جانبي المضيق وميدان القتال تحول إلى جسر للسلام". وستربط قناة طولها 11,5 كيلو متر كينمين بفوجيان لنقل 34 ألف طن من المياه يوميا اعتبارا من 2027.

لن يواجه سكان كاليفورنيا بعد الآن -ممن تركوا حشائش حدائقهم تذبل- احتمال توقيع غرامات عليهم بعد صدور قانون جديد بشأن ترشيد استهلاك المياه خلال موجة الجفاف الحالية بالولاية. وقع جيري براون حاكم كاليفورنيا يوم الإثنين قانونا يمنع مجلس المدن أو المقاطعات من فرض غرامات على ملاك الحدائق بشأن الإسراف في استهلاك المياه خلال فترة الطوارئ الحالية. وقالت تشيريل براون عضو مجلس الولاية التي اقترحت هذا القانون إنها تعرف عددا من المدن والبلدات التي وقعت سلطاتها غرامات على الملاك بشأن التبذير في استهلاك المياه، فيما يطالب مسؤولو الولاية من الأهالي الاقتصاد بقدر الإمكان في استهلاك المياه ومراعاة الحذر عند ري حدائقهم هذا الصيف. وكان قطاع من حملة "ادخروا مياهنا" بالولاية قد حث سكان الولاية على أن يتركوا أعشاب حدائقهم دون ري حتى مرحلة الذبول في فصل الصيف. ويواجه سكان مدن كاليفورنيا وبلداتها مطالب بترشيد استخدام المياه بنسبة 35%، وإلا عوقبوا بتوقيع غرامات تصاعدية وذلك في ضوء لوائح جديدة تمثل أول خفض إجباري من نوعه للمياه في تاريخ الولاية بسبب استمرار موجات الجفاف.

يتزامن شهر رمضان مع موسم الصيف مما يزيد الشعور بالعطش لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف خاصة الأيام التي نمر بها الآن ومع ازدياد عدد ساعات الصيام هذه العام لتصل إلى حوالي 15 ساعة إلا أن الأجر بالتأكيد أكبر وأعظم أجر. وقال رسول الله — صلى الله عليه وسلم "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنب". ويشتد شعور الصائم نتيجة فقد الجسم للماء على مدار تلك الساعات ليصل إلى الإفطار وهو في حاجة ماسة لتعويض فوري وكاف لما فقدته الأنسجة من سوائل. والعطش من أبرز ما يواجه الصائم خاصةً في فصل الصيف، لذا يعتقد الكثيرون أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور تحمي من الشعور بالعطش أثناء الصيام، وهذا اعتقاد خاطئ. والماء مفيد لكل أجهزة الجسم ولذا يحتاج الشخص العادي إلى تناول ما بين 2 إلى 3 لترات ماء أو سوائل يومياً، وتزيد هذه الكمية في حالة الحمل والرضاعة والطقس الحار. فنجد البشرة مثلاً تحتاج إلى تناول الماء بانتظام لأن نقص الماء يؤدي إلى جفافها وتشققها وظهور التجاعيد المبكرة وتشقق الشفاه، كما أن الماء يعطي العين البريق، أما نقص الماء فيؤثر على العين ويؤدي إلى جفافها، أما القلب فالماء مفيد جداً لعدة أسباب، حيث إنه يقلل من لزوجة الدم مما يقلل من المجهود في ضخ الدم بصورة جيدة إلى أجزاء الجسم، كما أنه يساعد في منع حدوث الجلطات والأزمات القلبية. فضلا عن أن تناول الماء يزيد من كفاءة عمل الجهاز الهضمي الغذائي، ويزيد من إنتاج الطاقة في الجسم ما يؤدي إلى حرق السعرات الزائدة ويساعد على الاستفادة من الرجيم وإنقاص الوزن. ويساعد شرب الماء أيضاً بانتظام على التخلص من الأملاح المتراكمة التي تؤدي إلى حصوات الكلى وارتفاع ضغط الدم، حيث وجد أن بعض الأشخاص الذين يعانون منه قد يكون بسبب تراكم الأملاح في أجسامهم. والماء مهم أيضاً للحفاظ على الأسنان لما تحتويه من أملاح معدنية وكلوريد وفلوريد ويساعد الماء أيضاً على إفراز اللعاب لتسهيل عملية مضغ الطعام والهضم. هذا غيض من فيض فوائد الماء الذي قال فيه الله عز وجل (وجعلنا من الماء كل شيء حي)، ولكن كيف يمكننا أن نساعد أجسامنا في الحفاظ على الماء والتقليل من الشعور بالعطش؟ وللإجابة عن هذا التساؤل أسدت نور موسى — أخصائية التغذية بمستشفى الوكرة، عددا من النصائح والوسائل التي تمكن الصائم من تخفيف الشعور بالعطش في نهار رمضان وكذلك بعض الإرشادات عن ما يجب تناوله. ولفتت إلى أهمية احتواء الوجبات الغذائية على طبق السلطة، مبينة أنه يحتوي على عناصر غذائية مرطبة ومفيدة، ناصحة في السياق ذاته بوجودها بشكل يومي على مائدة الإفطار. وتابعت قائلة "وأوصي بأن يتكون طبق السلطة من مجموعة من الخضراوات غير المطبوخة مثل: الخيار والجزر والطماطم والخس والبقدونس والكزبرة الخضراء والكرفس والملفوف وأنواع أخرى لا تحصى، ويفضل تناول السّلطات قليلة السعرات الحرارية نسبياً، حيث تكون قليلة بالدهون والنشويات، لكنها غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات التي تمد الجسم بالحيوية والنشاط والماء اللازم للجسم، كما أنها تسد حاجاتك من الماء طوال النهار لما تحتويه من عناصر مرطبة". وحول كميات الماء التي يمكن تناولها خلال الليلة، نوهت بأهمية تناول كميات كافية من الماء بهدف تعويض احتياجات الجسم حيث لا يمكن الاستعاضة بمشروب آخر عن الماء، ناصحة بتناول كميات معقولة من الماء في فترات متقطعة من الليل؛ في الفترة بين الفطور والسحور، مضيفة في السياق ذاته "ويمكن إضافة بعض النكهات الطبيعية الصحية لكوب الماء مثل شرائح الليمون، الزنجبيل، ماء الزهر، ورق النعناع". وقالت "يفضل شرب الماء في درجة الحرارة العادية أو متوسطة البرودة، حيث ان شرب الماء المثلج عند بداية الإفطار يؤثر على المعدة مما يقلل كفاءة الهضم؛ مما يؤدي إلى انقباض الشعيرات الدموية، وبالتالي يُحدث بعض الاضطرابات الهضمية". وأشارت إلى ضرورة تناول الفاكهة الطازجة عند السحور، لما تحتويه هذه الأغذية من كميات جيدة من الماء والألياف التي تمكث فترة طويلة في الأمعاء وتستغرق وقتاً أطول في المضغ عند تناولها، ويساعد عدم القدرة على هضمها على الشعور بالشبع، وعدم الشعور بالجوع لمدة أطول. ولفتت إلى تجنب تناول الأكلات والأغذية المحتوية على نسبة كبيرة من البهارات والتوابل، وأيضاً الأغذية المالحة والمخللات خاصة عند وجبة السحور، لأنها تزيد من حاجة الجسم لكميات كبيرة من الماء بعد تناولها. وتابعت قائلة "مع ضرورة الابتعاد عن تناول العصائر المحتوية على مواد مصنعة وملونة اصطناعياً والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، حيث ان السوائل عالية التركيز من السكر تحث الجسم على إدرار البول وزيادة الشعور بالعطش؛ لذا ينصح الصائم بالاعتدال في تناول الحلويات والمشروبات الرمضانية عالية التركيز من السكر وينصح باستبدالها بالعصائر الطازجة والفواكه". ونوهت بأن البطيخ من الفاكهة الصيفية المفيدة في أيام الصيام، لما له من أثر ملطف على المعدة، إضافة إلى غناه بالعديد من العناصر التي تكفي حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم خاصة في أيام الصيف الحارة. وحذرت من الإفراط في تناول المنبهات التي تحتوي نسبا عالية من الكافيين مثل القهوة والشاي، خاصة على وجبة السحور، مضيفة "ان الكافيين يعمل على إدرار البول مما يجعل الجسم بحاجة لسوائل أكثر ويزيد الشعور بالعطش، ومن الممكن استبدال هذه المشروبات بالأعشاب الطبيعية مثل: اليانسون والشاي الأخضر وغيرها". وأوضحت فوائد تناول الزبادي أو اللبن الرائب قليل الدسم، مشيرة إلى احتوائه على بكتيريا نافعة تساعدك على الهضم فتمنع الإحساس بالعطش والانتفاخ والحموضة، مؤكدة أهمية وضرورة أن تحتوي مائدة الإفطار والسحور على الزبادي أو كوب من اللبن الرائب. وحذرت من التعرض لأشعة شمس الصيف الحارقة بشكل مباشر مما يتسبب بإفراز كميات كبيرة من العرق وهو ما يساهم في الشعور بالعطش، موضحة أهمية تجنب الأنشطة والتمارين الرياضية التي تتطلب الكثير من الجهد وتسبب التعرّق مما يزيد الإحساس بالعطش. وحول المعتقدات الخاطئة عن العطش في رمضان، أوضحت أن من بين المعتقدات الخاطئة أن تناول السمك في رمضان يزيد العطش، مضيفة "الحقيقة هي أن التوابل المضافة بكثرة للسمك هي السبب في ذلك لما تقوم به من امتصاص للسوائل من الجسم في فترة الصيام". وتابعت قائلة "أما السمك فهو من الأغذية التي ينصح بتناولها لأنه سريع الهضم ويحتوي على نسبة من الأملاح المعدنية ومادة أوميجا 3 التي تمنع ترسب الكولسترول". وأردفت قائلة "كما يعتقد بعض الأشخاص أن تناول كميات كبيرة من الماء عند السحور يحميهم من الشعور بالعطش أثناء الصيام، وهذا اعتقاد خاطئ لان معظم هذه المياه الزائدة عن حاجة الجسم تقوم الكلية بإفرازها بعد ساعات قليلة من تناولها". وبينت أن أفضل طريقة لحماية نفسك من العطش خلال الصوم تتمثل في كوب من المياه كل نصف ساعة بعد الإفطار حتى الساعة الثانية عشرة ومن بعدها شرب كوب من المياه قبل السحور ونصف كوب بعد الانتهاء من السحور وبهذه الطريقة تعطي جسمك المياه التي يحتاجها والتغلب على العطش أثناء الصيام". وذكرت في الختام قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: (إن لك من الأجر على قدر نصبك) فلابد من احتساب الأجر على الجوع والعطش والمشقة، مضيفة "نسأل الله أن يأجرنا على صيامنا ويجعلنا ممن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ببركة الشهر الكريم".