تبرعت شركة قطر للفينيل بمبلغ 80.000 ريال لإفطار الصائمين البورميين من مسلمي ميانمار، في استجابة فاعلة لدعم مشاريع إفطار صائم التي أعلنت عنها المؤسسة منذ أيام، حيث تقيم عيد الخيرية برنامج إفطار صائم وسلة رمضان هذا العام لـ 100 ألف صائم لمسملي ميانمار بتكلفة تقدر بمليون ريال. وأوضحت عيد الخيرية أن أكثر من نصف مليون مسلم (543.750) خارج قطر يفطرون على موائدها خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن 17 دولة في إفريقيا تستفيد من المشروع حيث يفطر على موائدها 140.483 صائما، بينما تستفيد 15 دولة في آسيا ويفطر على موائدها 399.895 آسيا منهم 125.000 من لاجئي سوريا و 100.000 من لاجئي ميانمار، و 4 دول في أوروبا يفطر على موائدها 3.372 صائماً. ونظراً لاتساع حجم الأزمة البورمية ومعاناة مسلمي ميانمار الذين يتعرضون للقتل والتشريد والتهجير وكثرة أعداد النازحين واللاجئين في دول الجوار فقد ضاعفت عيد الخيرية هذا العام جهودها، حيث نفذت رمضان الماضي مشروع إفطار صائم لمسلمي ميانماراللاجئين في بنجلاديش في كوكس بازار، استفاد منها 50 ألف شخص، بتكلفة بلغت 500.000 ريال، كما تنوعت هذا العام لتشمل الإفطار على موائدها ومشروع سلة رمضان للأسر المتضررة من النازحين واللاجئين خاصة في المناطق النائية التي يصعب وصولهم إلى موائد عيد هناك. عشرة ملايين ريال وبلغت قيمة المساعدات التي قدمتها المؤسسة لإغاثة مسلمي ميانمار حتى الآن قرابة عشرة ملايين ريال، منها توزيع إغاثة عاجلة للاجئين في بنجلاديش، أعقبها إغاثات كبرى شملت توزيع سلال غذائية وفرش وأدوية ومستلزمات طبية. قطر للفينيل تجدر الإشارة إلى أنه تـم تأسـيس شـركــة قـطـر للفينيـل في عام 1997 كشــركـــة مساهمــة قطريــة محدودة في مدينــة مسيعيد الصناعية، وتم افتتاحهـــا من قبل سمــو الأمــير الوالــد الشيــخ حمـــد بن خليفـــة آل ثاني، وتتوزع ملكية أسهم الشركة كالآتي: قطر للبترول12.9% وشركة مسيعيد القابضة للبتروكيماويات 55.2% وشركة قطر للبيروكيماويات (قابكو) 31.9%.

قالت الحكومة العسكرية في تايلاند، اليوم الاثنين، إنها ستعيد 100 ألف لاجئ يقيمون في مخيمات منذ 20 عاما وأكثر إلى ميانمار، في إجراء تقول الجماعات الحقوقية، إنه سيخلق فوضى في توقيت عصيب للدولتين. وعزل الجيش في تايلاند وزراء الحكومة المنتخبة في مايو بعد عدة أشهر من احتجاجات الشوارع التي اتسمت بالعنف في بعض الأحيان. واتخذ المجلس الوطني للسلام والنظام عددا من الإجراءات الصارمة يقول إن هناك حاجة إليها لاستعادة النظام ووعد بإعادة الديمقراطية العام القادم. بينما تخرج ميانمار، التي كانت تحمل في السابق اسم بورما، من نحو 5 عقود من العزلة في ظل الحكم العسكري القمعي. وقال نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي، فيراتشون سوخونتاباتيباك، "لم نصل إلى المرحلة التي نقوم فيها بترحيل الناس، لأننا يجب أن نتحقق أولا من جنسيات هؤلاء الذين في المخيمات". مضيفا، "بمجرد أن يتم هذا سنجد سبلا لإعادتهم".

أعلنت الشرطة في ميانمار، اليوم الاثنين، أنها ألقت القبض على أكثر من 300 شخص، بعد يومين من الاشتباكات بين البوذيين والمسلمين في مدينة ماندالاي بوسط البلاد. وقالت الشرطة إنه تم اعتقال 362 شخصا في الفترة من الثلاثاء الماضي حتى أمس الأحد، معظمهم بسبب خرق حظر التجوال المفروض عقب الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 12 آخرين. وجاء في بيان الشرطة، إن 16 من المقبوض عليهم يشتبه في تورطهم في أعمال القتل، ولكن المشتبه بهم الرئيسيين في عمليات القتل لم يكونوا ضمن المتعقلين ومازال يتم البحث عنهم. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن السلطات قد فرضت حظر تجوال جزئيا منذ الخميس الماضي في 6 مناطق بالمدينة، كما تم نشر الآلاف من أفراد الأمن.

بدأت جمعية، "جانصويو للتعاون والمساعدة" التركية، توزيع مساعدات تحت شعار "رمضان عيد للفقراء وابتسامة للأيتام"، حيث وصلت أولى مساعداتها الغذائية إلى آلاف مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش. وتهدف الجمعية إلى إيصال مساعدات إنسانية لـ30 دولة حول العالم خلال شهر رمضان، حيث تم توزيع مساعدات غذائية على كثير من المسلمين في مخيمين بجنوب بنغلاديش القريبة من حدود ميانمار. يذكر أن حكومة ميانمار أصدرت قانونا عام 1982، حرمت بموجبه مسلمي الروهينجا، من حق الحصول على الجنسية، باعتبارهم مهاجرين قادمين من الهند. ويعيش حوالي مليون من هؤلاء المسلمين في مخيمات بظروف إنسانية سيئة في إقليم "أراكان". وتعتبر الأمم المتحدة مسلمي الروهينجانا من الأقليات الدينية المضطهدة.

اعتقلت الشرطة في ميانمار اليوم الجمعة، 9 أشخاص تورطوا في اشتباكات بين جماعات بوذية وإسلامية في مدينة ماندالاي، ثاني أكبر المدن في البلاد. وقال الكولونيل بالشرطة مين زاو أو من شرطة ماندالاي الاقليمية لوكالة الأنباء الألمانية، إن 5 أشخاص اعتقلوا صباح اليوم، وذلك بعد يومين من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل اثنين أحدهما بوذي والآخر مسلم. وذكرت السلطات المحلية أن 4 أشخاص تورطوا في العنف اعتقلوا أمس الخميس، وأصيب 14 شخصا في الاشتباكات. وقالت وسائل إعلام محلية إن ميانمار فرضت حظرا جزئيا للتجوال أمس الخميس في ست بلدات في المنطقة، وجرى نشر آلاف من أفراد الأمن في مدينة ماندالاي. وحظرت التجمعات الشعبية والمسيرات وإلقاء خطب في البلدات الست إضافة إلى فرض حظر للتجوال من الساعة التاسعة مساء إلى الخامسة صباحا. وقالت تقارير إعلامية إن أعمال العنف وقعت في أعقاب مزاعم بأن شقيقين مسلمين يملكان مقهى اغتصبا فتاة بوذية من العاملين في مطلع الأسبوع. ويشكل المسلمون نحو 10% من سكان ميانمار البالغ عددهم نحو 60 مليون نسمة.

ذكر مسؤول في شرطة ميانمار، اليوم الخميس، أن شخصين قتلا جراء اشتباكات بين بوذيين ومسلمين في مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار. وقال الكولونيل زاو مين بإدارة الشرطة الإقليمية "قتل بوذي ومسلم وربما أصيب العشرات في الليلة الثانية من الاشتباكات هنا". وقتل الرجلان عندما هاجمت حشود بوذية منازل ومحلات لمسلمين في وسط ماندالاي بالعصي والقضبان الحديدية والسيوف، مساء الأربعاء، ومن بين المصابين 4 من رجال الشرطة. واندلعت أعمال العنف عقب ادعاءات بأن شقيقين مسلمين اغتصبا امرأة بوذية مطلع الأسبوع، بحسب تقارير إعلامية. ونشرت الشرطة أكثر من 600 ضابط، وقامت الشرطة بعد ذلك بإطلاق الطلقات المطاطية لتفريق البوذيين وحشد من المسلمين. ويشكل المسلمون نحو 10% من إجمالي سكان ميانمار البالغ عددهم نحو 60 مليون شخص.

قالت مصادر في الشرطة وشاهد عيان في ميانمار، اليوم الأربعاء، إن الشرطة أطلقت الرصاص الحي لتفرقة بوذيين ومسلمين اشتبكوا في شوارع ماندلاي، ثاني أكبر مدن البلاد. وتعاني ميانمار من العنف الطائفي بين المسلمين والبوذيين منذ يونيو عام 2012 والذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص، معظمهم من المسلمين، ونزوح 140 ألفا. وقال شرطيان إن 5 أشخاص جرحوا خلال عمليات الشغب في ماندلاي، بينهم شرطي. وقال شاهد يقيم في الحي الذي تقطنه أغلبية مسلمة، إن حشدا بوذيا تجمع، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بعد شائعات بأن مالك مقهى مسلم اغتصب بوذية، إلا أنه لم ترد على الفور أدلة على حدوث مثل هذه الواقعة. مضيفا أن الشرطة وقفت بين المجموعتين وحاولت طرد البوذيين. وقال الشاهد إن "الشرطة والحشد اشتبكوا ورمى الحشد الحجارة على الشرطة. مشيرا إلى أن البوذيين نهبوا المتاجر وأحرقوا السيارات قبل أن تتمكن الشرطة من إعادة النظام إلى المنطقة.

ذكرت صحيفة اليابان الاقتصادية بأن شركة قطر "Ooredoo" للإتصالات تحقق نجاحاً في التوسع في العالم بعدما حصلت في يناير من هذا العام على ترخيص لخدمة الهاتف المحمول في دولة ميانمار كمؤسسة كبيرة منافسة للشركات اليابانية. وجاء في تقرير نشرته الصحيفة عن عمالقة الإتصالات في الدول الخليجية أن مسؤولي شركة أوريدو اهتموا بسوق ميانمار حيث إن نسبة أقل من 10% من شعبها يستخدمون الهواتف المحمولة. وتتعهد الشركة بتغطية 97% من مناطق سكان جنوب شرق آسيا خلال خمس سنوات فضلاً عن استثمار الشركة القطرية مليار دولار هذا العام هناك، حسب الصحيفة اليابانية التي نوعت إلى توسع شبكة خطوط شركة أوريدو لتصل إلى 14 دولة ومنطقة بما يشمل إندونيسيا والفلبين والجزائر لتجني 80% من مجموع مبيعاتها خارج قطر.وذكر التقرير بأن الشركات الرائدة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية في دول الخليج العربي المصدرة للنفط تسعى إلى توسيع أعمالها إلى آسيا وإفريقيا لاستغلال الفرص الكثيرة المتوفرة الأسواق الناشئة في البلدان ذات الكثافة السكانية المرتفعة. وقد استحوذت شركة "اتصالات" الرائدة في القطاع الصناعي. على 53% من أسهم شركة اتصالات "المغرب" المغربية التابعة لشركة فيفيدي الفرنسية مقابل 4.13 مليار يورو "5.62 مليار دولار" ما يتيح لها تشكيل نواة لانطلاق أعمالها في منطقة غرب إفريقيا الناطقة باللغة الفرنسية. بحسب الصحيفة اليابانية.وجاء في دراسة لمؤسسة نيكاي في طوكيو أن دول الخليج العربي المصدرة لموارد الطاقة تتميز بارتفاع نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي فضلاً عن كثافتها السكانية المنخفضة، حيث يقترب التعداد السكاني في قطر من 2.1 مليون نسمة، وفي الكويت عند 3.4 مليون نسمة، بينما يبلغ في الإمارات العربية المتحدة ما يقارب 9.3 مليون نسمة.وتُعتبر استراتيجيات توسع شركات اتصال دول الخليج للخارج مماثلة لاستراتيجيات شركات الطيران الرائدة مثل الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات. وتسيطر الحكومة القطرية "والوضع مماثل في الإمارات" على أغلبية شركة أوريدو فضلاً عن صناديق الاستثمار التي تدعمها الدولة وتمتلك حصصاً كبيرة فيها، حسب الدراسة التي أشارت إلى أن دعم شركات الطيران يتم من خلال الجهود الرامية إلى التوسع في أسواق أخرى من خلال ارتفاع الجدارة الائتمانية للبلدان الغنية بالموارد الداعمة لها.

ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، أن المتحدث الرئاسي في ميانمار اعتذر بشكل شخصي لزعيمة المعارضة أون سان سو تشي، بسبب الهجوم الشخصي الذي وجهته زوجته لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وكانت زوجة نائب وزير المعلومات، يي هتوت قد تبادلت رسالة على الفيسبوك مع صورة زائفة لسو تشي وهي ترتدي حجابا، تحت عنوان "امرأة الاسبوع". وقال يي هتوت "اعتذرت للسيدة أون سان سو تشي، عندما التقيت بها في البرلمان وقالت إنها ليست مشكلة، أشكرها لتفهمها لي". وكان يي هتوت، قد قدم اعتذارا في وقت سابق على الفيسبوك قائلا "يجب أن نهتم بالرسائل التي نحبها ونتبادلها نظرا لأنه ربما يكون هناك رسائل بغيضة وتنطوي على افتراء، اعتذر لهؤلاء الذين يحترمون ويؤيدون السيدة أون سان سو تشي، وهؤلاء الذين يزورون صفحتي على الفيسبوك بسبب تقصيري في هذا الأمر". وتلقب هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" يي هتوت بأنه "وزير الفيسبوك"، بسبب حرصه على التفاعل مع زوار مواقع التواصل الاجتماعي.

قالت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة، إنها شهدت معاناة غير مسبوقة في مخيمات تضم نحو 140 ألفا من المسلمين الروهينجا في ولاية راخين في ميانمار، فروا جراء أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في 2012. وزارت كيونج وا كانج، نائبة منسقة الإغاثة العاجلة لدى الأمم المتحدة ميانمار الأسبوع الماضي وزارت ولايتي راخين في الغرب وكاتشين في الشمال إلى حيث نزح أكثر من 100 ألف من شخص جراء قتال بين متمردي أقلية عرقية والحكومة في يونيو حزيران 2011 بعد هدنة دامت 17 عاما. وقالت كانج في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء في نيويورك، "في راخين شهدت مستوى من المعاناة الإنسانية داخل مخيمات للنازحين لم يسبق لي أن رأيتها من قبل شخصيا حيث يعيش رجال ونساء وأطفال في ظروف مزرية وقيود صارمة على حرية الحركة سواء في المخيمات أو القرى المعزولة". وقالت "كثيرون ينقصهم خدمات أساسية ملائمة من بينها الرعاية الصحية والتعليم والمياه والصرف الصحي". وقالت كانج، إن سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة سيظل مهددا لحين تعمل سلطات ميانمار على مثول مرتكبي هجمات ضد منظمات غير حكومية ومكاتب الأمم المتحدة في مارس أمام العدالة.

أعلنت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية عن تقديمها مساعدات إغاثية متنوعة للنازحين المسلمين في إقليم أراكان بميانمار بعد أن تمكنت من الوصول إلى الإقليم للاطلاع على أوضاع النازحين عن قرب. وأوضح بيان صحفي لمؤسسة الأصمخ أن وفداً من المؤسسة زار الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية بهدف للاطلاع على أوضاع النازحين المسلمين داخل إقليم أراكان من أقلية الروهينجيا ومراقبة سير البرامج التي تنفذها "الأصمخ الخيرية" ضمن تحالف يضم مؤسسات دولية ومحلية عاملة هناك. وقال السيد جاسم سالم الأنصاري مستشار مجلس إدارة "الأصمخ الخيرية" إن المؤسسة استطاعت خلال زيارتها الميدانية لإقليم أراكان تقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية للنازحين الروهينجيا الموزعين في الإقليم وخاصة في العاصمة سيتوي". وأضاف أن قيمة المساعدات الإغاثية التي قدمها التحالف خلال العام الماضي والنصف الأول من العام الحالي بلغت أكثر من 4 ملايين ونصف المليون ريال قطري واستفادت منها آلاف الأسر النازحة. وأوضح السيد الأنصاري أن المساعدات شملت توزيع مواد إغاثية عاجلة غذائية وغير غذائية وتوفير المأوى إلى جانب المساعدات التعليمية لمئات الطلبة وبناء مركز صحي متكامل بمقاطعة راخين وتوفير 5 عيادات متحركة تخدم حوالي 12000 أسرة. وأفاد بأن المساعدات تضمنت كذلك توفير14 سريراً طبياً و32 سكناً مؤقتاً و6 مطابخ عامة لسد الاحتياجات الغذائية للنازحين هناك. وكشف السيد الأنصاري عن عدة مشاريع خيرية قادمة للتحالف الذي تقوده الأصمخ الخيرية ستنفذ خلال النصف الثاني من العام الجاري تزيد قيمتها عن 4 ملايين ونصف المليون ريال قطري تشمل مجالات طبية وتعليمية وإيوائية يستفيد منها آلاف النازحين. من جانبه قال الدكتور محمود عبدالوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية مدير التخطيط بمؤسسة الأصمخ الخيرية "إن فريق المؤسسة التقى بممثلي عدد من الجمعيات والمؤسسات الدولية العاملة في مجال إغاثة النازحين في ميانمار، وذلك بهدف التعرف على الإستراتيجيات الموضوعة لتنسيق العمل وإمكانية مساهمة هذه المؤسسات في إيجاد حلول إغاثية فاعلة ومستديمة تعمل على التخفيف من معاناة النازحين هناك". وأشار الدكتور السمان إلى أن لدى المؤسسة الآن خططا واضحة المعالم للعمل الميداني آخذة في الاعتبار تحديد الأولويات والمتمثلة في تحسين المأوى وتقديم أفضل الخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة المدرة للدخل للنازحين بالتعاون مع منظمات إنسانية دولية ومحلية تعمل هناك.

أعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن القلق إزاء تعرض المزيد من الأشخاص في ميانمار للعنف مما أدى إلى إبحار أعداد إضافية عبر خليج البنغال. وأشار ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية، إلى أن أكثر من 8000 شخص أبحروا في قوارب منذ يونيو 2012، معظمهم من طائفة الروهينجا المسلمة، وذلك هربا من العنف الطائفي الذي اندلع في ولاية راخين بميانمار منذ عامين، حيث تشير التقارير إلى سوء المعاملة والاستغلال. وأضاف "الأشخاص الذين قدموا إلى تايلاند وماليزيا واندونيسيا تحدثوا عن قوارب مكتظة، منها من فقدت طريقها في البحر ومنها من عانت من مشاكل في محركاتها كما نفد الطعام والماء من بعضها نظرا للفترات الطويلة التي قضوها في البحر، ويقال إن بعض الذين لقوا حتفهم على القوارب قد ألقيت جثثهم في البحر".

صرح السيد علي بن عبد الله السويدي أن مساعدات مؤسسة عيد الخيرية لإغاثة مسلمي ميانمار بلغت حتى الآن قرابة عشرة ملايين ريال، حيث نفذت 8 مشاريع إغاثية، فكانت البداية بتوزيع إغاثة عاجلة للاجئين في بنغلاديش أعقبتها إغاثات كبرى شملت توزيع سلال غذائية وفرش وأدوية وأضاف أننا الآن نجهز لمشاريع رمضان حيث نحاول توفير مليون ريال لإفطار 100 ألف صائم، كما نسعى لتوفير 10 آلاف سلة غذائية وقيمة الوحدة 300 ريال. وقال السويدي : قمنا بمشروع إغاثي غذائي لمساعدة ودعم مسلمي ميانمار والشعب الأركاني في دولة ميانمار والمسلمين الروهنجيا اللاجئين في دولة بنجلاديش، واستهدف تأمين المواد الغذائية الضرورية لتلبية الحاجات الأساسية للأسر الفقيرة والمحتاجة، وذلك بتكلفة تربو على مليون ونصف المليون ريال قطري، استفاد منها أكثر من 75.000 شخص من المسلمين النازحين داخل ميانمار، ومن اللاجئين الروهنجيا على الحدود في كوكس بازار بدولة بنجلاديش. معاناة شديدة وأضاف السويدي أننا نجحنا في العام الماضي - وللمرة الأولى- في إدخال المساعدات والمواد الغذائية داخل ميانمار، واستهدف المشروع مساعدة مسلمي ميانمار والشعب الأركاني داخل ميانمار في مواجهة النقص الحاد في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار بشكل كبير مما مثل صعوبة لدى أغلب المسلمين من شرائها نظرا لما يعانون منه من الفقر والحاجة فضلا عن الاضطهاد والمأساة الإنسانية التي يتعرضون لها بالتهجير والإبادة والتضييق المتواصل عليهم في جميع أمورهم ومعايشهم، مع عدم قدرتهم على إنتاج المواد الغذائية بأنفسهم مما يشكل لهم صعوبات بالغة في توفير القوت اليومي لأغلبية المسلمين هناك. وأوضح السويدي أن هذا المشروع الإغاثي الغذائي الذي نجح في الدخول إلى ميانمار بلغت تكلفته 1.050.664 ريال واشتمل على توفير وتوزيع السلة الغذائية على أكثر من 5000 أسرة تمثل عدد أفرادها أكثر من 25.000 شخص احتوت على حزمة من المواد الغذائية الرئيسية من الأرز وزيت الطبخ والفاصوليا ومعلبات سمك التونا والبصل والثوم والسكر وبكميات كبيرة لتوفير الغذاء لفترة طويلة تعينهم على ظروف الحياة والمعاناة التي يعيشون في ظلها، وذلك بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH . وأعرب مسلمو ميانمار واللاجئين الروهنجيا في كوكس بازار على حدود بنجلاديش عن سعادتهم البالغة بما قدمه أهل قطر ومؤسسة عيد الخيرية من دعم ومساعدة وتوفير المواد الغذائية الضرورية لهم، وقالوا نشكر أهل قطر على وقوفهم معنا في محنتنا، وسعيهم الدائم لمساعدة المسلمين في شتى بقاع العالم ووقوفهم معهم في أزماتهم. إبادة جماعية تجدر الإشارة أن مسلمي ميانمار يتعرضون لعملية إبادة جماعية وطردهم من البلاد وإرسالهم إلى مخيمات للاجئين في دول الجوار، مما اضطر الكثير منهم إلى اللجوء إلى عدد من الدول بحثا عن الأمن وفرارا مما يتعرضون له من مآس إنسانية يندى لها الجبين، وتسعى المؤسسات الخيرية والإنسانية إلى تقديم يد العون والدعم لهم عبر الإغاثات المختلفة وتنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية التي توفر لهم حياة كريمة.

أعلن الصندوق العالمي للطبيعة اليوم الخميس، اكتشاف نحو 367 نوعا جديدا من الكائنات الحية في منطقة الميكونج الكبرى، من بينها برص "نطاط" وعنكبوت بلا عين وسمكة يوجد جهازها التناسلي خلف فمها مباشرة. وقال مايكل أوين، مدير برنامج الحفاظ على البيئة التابع للصندوق في ميانمار: "اكتشاف هذه الأنواع يؤكد أن الميكونج الكبرى تعد حقا واحدة من مناطق العالم الأكثر ثراء وتنوعا من الناحية البيولوجية". وتعرف المنطقة بنهر الميكونج الذي يجري من جنوبي الصين عبر ميانمار ولاوس وتايلاند وكمبوديا إلى أن يصب في البحر على ساحل فيتنام. وقال أوين لدى إطلاق تقرير المنظمة بعنوان "الميكونج الغامضة" إن "اكتشاف 26 نوعا في ميانمار غير المستكشفة نسبيا يلقي الضوء على الحاجة الملحة للاستثمار في حماية البيئة ويؤكد أن التنوع البيولوجي يعد جزءا من تنمية مستدامة وخضراء". كانت ميانمار مغلقة نسبيا أمام البحث العلمي إبان الحكم العسكري من عام 1988 إلى 2010.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، أن قوات ميانمار أطلقت النار وقتلت "جنديا بنغاليا كان يرتدي زيا أصفر مموه" إلا أن السلطات تنفي أن يكون هذا الرجل تابع لقوات حرس الحدود البنغالية. ونفت وزارة الخارجية اتهامات بنجلاديش بأن قوات ميانمار أطلقت النيران على دورية حدودية في بلدة ماونجلاو بولاية راخين يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل رجل واحد. وأضاف البيان أن "قوات ميانمار لم تفتح النار على أي أفراد من قوات حرس حدود بنجلاديش أو تلقي القبض على احدهم". واعترفت الوزارة بأن القوات أطلقت النار على رجلين كانا يرتديان زيا أصفر اللون ومموها بعد أن توغلا داخل أراضي ميانمار، مما أسفر عن مقتل رجل واحد، بينما تراجع الأخر عبر الحدود. لكنها نفت أن يكون الضحية من عناصر حرس الحدود البنغالية. وأوضح البيان "أن الزي الذي كان يرتديه الشخص لم يكن يتطابق مع زي قوات حرس حدود بنجلاديش". ونفت الوزارة وقوع أي تبادل لإطلاق النار في وقت آخر من يوم الجمعة، عندما أعيدت جثة القتيل، وحذرت الحكومة من أنها لن تتسامح مع أي انتهاك لأراضيها، لكنها قالت إنها ستستخدم الوسائل الدبلوماسية لحل الحادث "في ضوء العلاقات الودية الثنائية القائمة وحسن الجوار".

وصل وفد رسمي لمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية إلى جمهوية اتحاد ميانمار في زيارة ميدانية تستهدف متابعة تنفيذ برنامج مساعدات تحالف الأصمخ الدولي للإغاثة ومتابعة رصد مستجدات أوضاع النازحين في إقليم أراكان مع أبرز الشركاء المحليين والدوليين داخل ميانمار. حيث بدأت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية برنامج مساعداتها لصالح النازحين في داخل إقليم أراكان أوائل العام الماضي 2013 كأول تحالف إغاثي مسلم ينفذ برامجه لصالح النازحين في الداخل. وقد عقد تحالف الأصمخ الخيرية اجتماعاته اليوم مع أبرز المؤسسات الدولية العاملة في إقليم أراكان وفي طليعتها الصليب الأحمر الميانماري وممثلية جمعية الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر التركي، ومنظمة يد المساعدة للإغاثة والتنمية البريطانية، ومنظمة إل دبليو أف العالمية، ومنظمة العون الإسلامي الدولية، ومنظمة الرحمة الماليزية، إضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي لتحالف الأصمخ الخيرية في إقليم راخين (أراكان)، وذلك في سبيل تنسيق العمل الإنساني وتطوير آلياته في الميدان ووضع الحلول والمقترحات لتجاوز التحديات التي تواجه المعنيين بتنفيذ البرامج المستهدفة. ويتابع الوفد الزائر توزيع مساعدات تحالف الأصمخ الدولي للإغاثة في مدينة (سيتوي) عاصمة إقليم أراكان، التي تتضمن توزيع مساعدات غذائية، ومتابعة تنفيذ مشاريع الإيواء، ومقابلة ممثلي النازحين في الإقليم والأقلية المسلمة في ميانمار. كما ينتظر أن يجتمع الوفد الزائر مع المسؤولين في كل من الحكومة الاتحادية والحكومة المحلية في سبيل ضمان استمرارية تدفق المساعدات والانتقال بها من مرحلة الإغاثة والانعاش المبكر إلى مرحلة الإنعاش والتنمية المستدامة. يشار إلى أن مساعدات تحالف الأصمخ الإغاثي الدولي تجاوزت خلال العام الماضي ثلاثة ملايين ونصف المليون ريالا، شملت توفير مساعدات غذائية وغير غذائية وإقامة مساكن وخدمات المأوى والمرافق المصاحبة للمأوى، بالإضافة إلى مساعدات تعليمية وبناء مركزين صحيين مع تشغيل خمس عيادات متحركة، تجاوز عدد المستفيدين منها اثني عشر ألف أسرة، وبلغ إجمالي مساهمة مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية في ميزانية التحالف مبلغ سبعمائة وثلاثين ألف ريال قطري خلال العام 2013، في حين تجاوز إجمالي مساعدات المؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري ثلاثمائة وخمسين ألف ريال.

ذكرت الشرطة في ميانمار اليوم الثلاثاء أن 14 شخصا، على الأقل، لقوا حتفهم وأصيب 29 آخرون، في حادث سير على الطريق السريع الذي يربط بين العاصمة نايبيتاو ومدينة يانجون. وقال مين زاو، الليفتنانت كولونيل بشرطة نايبيتاو، إن الحادث وقع مساء أمس الإثنين عندما اصطدمت حافلة كانت تسير في الإمطار الغزيرة بإحدى العلامات الاسترشادية على الطريق، لتنحرف وتسقط في واد منحدر. وأضاف أن الضحايا، 10 رجال و4 نساء. يذكر أن طريق نايبيتاو-يانجون السريع الذي أقيم بعد وقت قصير من تحويل العاصمة من يانجون إلى وسط ميانمار في عام 2005، معروف بكثرة العلامات الاسترشادية التي تصل إلى 8 علامات في الميل الواحد.

قال مسؤولون في ميانمار اليوم السبت، إن سبعة أشخاص على الأقل توفوا وأصيب مئات بحالات إعياء وبدت عليهم أعراض الإصابة بالصفراء في مقاطعة بيراتناجار جنوب شرقي البلاد. وذكرت إدارة السيطرة على الأوبئة والأمراض أن حالات الوفاة سجلت على مدار سبعة أيام بعد أول تسجيل لتفشي العدوى. ونقل أكثر من ألف شخص إلى المستشفيات المحلية، فيما نقل عدد آخر إلى الهند ومناطق أخرى في نيبال لتلقي العلاج. ونقلت صحيفة "كاتماندو بوست" عن خبراء الصحة القول إن العدوى نتجت عن المياه الملوثة. وقال الأطباء إنه من المرجح أن ترتفع حصيلة الوفيات نظرا لأن الوباء الذي بدأ يتفشى منذ ثلاثة أسابيع لا يزال خارج نطاق السيطرة.

وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار يدعو ميانمار لإنهاء الاضطهاد، وسوء المعاملة التي يتعرض لها مسلمي الروهينجيا، ولاحترام حقوق جميع الأقليات التي تعيش في البلاد. وكان مشروع القرار الذي تقدم به عضو مجلس النواب الديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس "جيم ماكغفرن"، قد قُبل في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب في مارس الماضي، ومن ثم وافقت عليه الجمعية العمومية للمجلس بعد تصويت النواب عليه أمس. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس، النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا "إد رويس" في كلمة أمام الجمعية العمومية للمجلس بخصوص مشروع القانون، إن مسلمي الروهينجيا من أكثر الأقليات تعرضا للظلم في العالم، مذكّرا بأن قانون الجنسية الصادر في ميانمار عام 1982، حرمهم من الحصول على الجنسية رغم استقرارهم في ميانمار منذ أجيال. وأشار رويس إلى اضطرار 140 ألفا من مسلمي الروهينجا إلى مغادرة منازلهم، منذ عام 2012 بسبب أعمال العنف التي يتعرضون لها، لافتا إلى أن إحدى منظمات المجتمع المدني في جنوب شرق نشرت وثائق تثبت تورط أجهزة الدولة في ميانمار في العنف الموجه ضد الروهينجيا.

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الأحد، إنه ليست هناك حماية كاملة لحقوق الأقلية المسلمة في ميانمار، وحذر من أن ميانمار لن تنجح إذا قمع المسلمون. وأشاد أوباما، الذي يزور ماليزيا حاليا، بالإصلاحات السياسية الجارية في ميانمار، لكنه قال إن الديمقراطية يمكن أن تطلق العنان لصراعات دينية وعرقية، مضيفا أن مثل هذه التطورات قد تحرك ميانمار في اتجاه خاطئ. وقال في اجتماع مع قادة شبان من أنحاء جنوب شرق آسيا: "هناك أقلية مسلمة نظرت إليها أغلبية السكان بازدراء ولم تحترم حقوقها بشكل كامل، ولن تنجح ميانمار إذا قمع المسلمون". والروهينجا المسلمون الذين يمثلون أقلية السكان في ميانمار هم ضحايا لهجمات وانتهاكات واسعة في السنوات الأخيرة تلقي جماعات لحقوق الإنسان ومراقبون آخرون باللوم فيها على قوات أمنية وعصابات مناهضة للمسلمين في ولاية الراخين.