رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
فينسي الفرنسية: لا صحة لاتهامات سوء معاملة العمال في قطر

أكدت شركة فينسي الفرنسية للإنشاءات إن التدقيق المبدئي بشأن أوضاع العمل للعمال الذين يشيدون منشآت لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 في قطر لم يكشف أي أدلة على سوء هذه الأوضاع. ويفند التدقيق الذي أجرته عدة نقابات عمالية فرنسية والاتحاد الدولي لنقابات عمال البناء والأخشاب في يناير كانون الثاني ، مزاعم منظمة شيربا الحقوقية عن تعرض العمال في هذه المواقع لسوء المعاملة ورفضت شركة فينسي مرارا الاتهامات التي توجهها شيربا لها. وذلك وفقا لما نشرته وكالة رويترز الاخبارية العالمية. ولدى فينسي، التي تعتبر قطر ثاني أكبر مساهم فيها، العديد من المشروعات الكبيرة في قطر تتعلق بالاستعدادات لاستضافة كأس العالم منها مشروع لمد خط مترو أنفاق في الدوحة وآخر لشق طريق سريع. ونفت الشركة الفرنسية ما تردد بشأن مصادرة جوازات سفر بعض العمال المهاجرين وقالت إن العمال يمكنهم الوصول في أي وقت لوثائقهم المحفوظة في خزائن. وذكرت الشرق في وقت سابق إنها لم تسجل أي حوادث خطيرة في مواقع البناء وإن لديها أطباء في المواقع كما أنها تعمل دائما على تحسين ظروف العمل في قطر، وقد وضعت دولة قطر العديد من القواعد لحماية العمال في العام الماضي.

2605

| 28 مارس 2019

رياضة alsharq
مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث يحصل على شهادة برنامج نظام تقييم الاستدامة العالمي

حصل برج البدع المقر الرئيسي للجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد القطري لكرة القدم، ودوري نجوم قطر، على شهادة برنامج نظام تقييم الاستدامة العالمي جي ساس للتشغيل، ليصبح بذلك أول مبنى في قطر يحصل على هذه الشهادة المرموقة لامتثاله وتطبيقه معايير التشغيل القياسية في الطاقة، والمياه، والبيئة الداخلية، وتدوير النفايات، وإدارة المرافق. تسلم الشهادة السيد محمد المرزوقي، نائب رئيس الشؤون المالية الإدارية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، من الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) ومقرها الدوحة . ويعنى برنامج نظام تقييم الاستدامة العالمي جي ساس للتشغيل بتقييم أداء المباني الخضراء ومشاريع البنية التحتية، ويهدف في مجمله إلى تعزيز البناء المستدام آخذا بعين الاعتبار متطلبات البيئة الخليجية، وتتولى المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد إدارة هذا البرنامج في قطر. وقد تم منح برج البدع هذه الشهادة بعد تقييم معايير الاستدامة المتبعة في المبنى ومنها استخدام مصابيح اليد الموفرة للطاقة، واستخدام مواد خاصة في واجهة البرج الخارجية لعكس أشعة الشمس، واستخدام زجاج مزدوج ذو انبعاث حراري منخفض لتقليل الحاجة للإنارة الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، أجرت منظمة (جورد) قياسات لجودة الهواء في البرج، وقيمت طرق إعادة التدوير، وإدارة المرافق، واستهلاك المياه، وبرامج إدارة النفايات. وقد سجل المبنى تصنيفا مرتفعا في عدة فئات منها استهلاك الطاقة والمياه، والبيئة الداخلية، والتعامل مع النفايات، وإدارة المرافق. وفي تعليقه، اعتبر السيد محمد المرزوقي، نائب رئيس الشؤون المالية الإدارية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن هذا الإنجاز يجسد حرص والتزام اللجنة العليا بتطبيق أعلى معايير الاستدامة، مشيرا إلى أن الحصول على هذه الشهادة المرموقة يعكس جهد وتفاني كافة العاملين في اللجنة. من جانبها، عبرت المهندسة بدور المير، مديرة الاستدامة والبيئة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن فخر اللجنة بأن يكون برج البدع أول مبنى إداري في قطر يحصل على شهادة جي ساس في الاستدامة، وهو ما يأتي في قائمة أولويات اللجنة العليا وأهدافها، سواء كان ذلك في إدارة مكان العمل، أو بناء منشآت بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وقالت المير، في تصريح صحفي، إن اللجنة عازمة على أن تمثل استضافة دولة قطر لمونديال 2022 حافزا لتطوير وتحسين عدة مجالات أهمها الاستدامة، لذا فمن المهم أن تكون مكاتب اللجنة نموذجا في هذا المجال، الأمر الذي سيساعد على تحقيق هدف أسمى وهو استضافة بطولة كروية تضع الاستدامة نصب عينها عام 2022. يشار إلى أن برنامج نظام تقييم الاستدامة العالمي جي ساس يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعنى البرنامج بالترويج لأفضل ممارسات الاستدامة في تصميم المباني، وإدارة المنشآت وتشغيلها. ويتمثل الهدف الأساسي لنظام جي ساس، المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في خلق بيئة عمرانية مستدامة تسهم في الحد من الآثار البيئية السلبية الناجمة عن مشاريع التوسع العمراني، وتقلل استهلاك الطاقة، وتروج لترشيد استهلاك الموارد، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المحلية، والظروف البيئية الخاصة في المنطقة.

2384

| 26 مارس 2019

اقتصاد alsharq
Ooredoo توزع أرباحاً نقدية بنسبة 25 %

عبدالله بن سعود: Ooredoo تحول عملياتها وإجراءاتها الداخلية للنظام الرقمي 29.9 مليار ريال إيرادات المجموعة من عمان والكويت 1.565 مليار ريال صافي الربح المخصص للمساهمين التخطيط لمفاجأة بكأس الأمير تمهيداً لكأس العالم عقدت Ooredoo مساء أمس اجتماع جمعيتها العامة حيث ناقش المساهمون واعتمدوا تقرير حوكمة الشركة وبياناتها المالية لعام 2018. واعتمد المساهمون خلال الاجتماع توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 25 بالمائة من القيمة الاسمية للسهم أي ما يعادل 2.5 ر.ق للسهم الواحد. وسلط سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة في كلمته خلال الاجتماع الضوء على نجاح استراتيجية المجموعة للتحول الرقمي في شركاتها من خلال عدد من المبادرات الهادفة إلى تمكين استخدام الموارد بشكل أمثل، في الوقت الذي تعمل فيه على تحويل إجراءاتها الداخلية إلى إجرءات رقمية على النحو الذي يسمح للشركات العاملة بتوحيد العمليات والإجراءات وتحسين الكفاءة، مشيداً بالنتائج القوية التي حققتها معظم شركات المجموعة. وكان من أبرز نتائج المجموعة المالية تحقيق إيرادات بلغت 29.9 مليار ر.ق من خلال مساهمات قوية من عمان والكويت، في حين بلغت الإيرادات قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين 12.2 مليار ر.ق. وبلغ هامش الأرباح قبل الاقتطاعات 41 بالمائة. أما صافي الربح المخصص لمساهمي Ooredoo فقد بلغ 1.565 مليار ر.ق، حيث أظهر صافي الربح في الربع الرابع تحسناً كبيراً مقارنة بالفترة ذاتها من 2017 وذلك نتيجة لانخفاض الضريبة وتكاليف الاستهلاك. أما إيرادات خدمات الأعمال B2B فقد بلغت 5.2 مليار ر.ق في 2018، الأمر الذي يعكس التزام Ooredoo المستمر بدعم نمو عملائها من الشركات والشركات الصغيرة والمتوسطة والجهات الحكومية. وكانت مساهمة البيانات في الإيرادات كبيرة حيث بلغت 47 بالمائة من إيرادات المجموعة في 2018، مدفوعة بمساهمات قوية من قطر وإندوسات. وساهمت إيرادات البيانات بمبلغ أربعة عشر مليار ومائتا مليون ر.ق في إيرادات المجموعة عام 2018، ما يدل على نجاح استراتيجية النمو والتطوير للمجموعة. وقد ساهمت التغييرات الهيكلية في قطاع الاتصالات العالمي في إحداث بعض التغييرات في إدارة عدد من شركات المجموعة، فقد اتخذت المجموعة الخطوات اللازمة لترشيد التكاليف بحيث تضمن عائدات قوية للمساهمين. وفي تصريحات صحفية على هامش الجمعية العامة كشف سعادة رئيس مجلس الإدارة عن أن Ooredoo سوف ترفد عملاءها بخدمات مميزة من هنا وحتى كأس العالم، مضيفا انه مع انطلاق كأس الأمير القادم سنشهد اخبارا مميزة ليس من قبيل خدمات الجيل الخامس او اطلاق التاكسي الطائر فحسب، وانما هناك مفاجأة جميلة لكأس الأمير سنبني عليها لكأس العالم إن شاء الله. وأوضح سعادة رئيس مجلس الإدارة أن العمل على تبني التكنولوجيا المتطورة كان واضحا في مختلف أسواقنا، فقد أطلقت Ooredoo في قطر أول شبكة اتصالات من الجيل الخامس 5G في العالم على نطاق تجاري، وأصبحنا أول مشغل اتصالات يقوم باختبار التاكسي الطائر ذاتي القيادة. وكذلك في عُمان، أطلقت Ooredoo عمان الخدمة الممهدة لتقنية الجيل الخامس من خلال برنامج إثراء البرودباند المنزلي. وكذلك، في الجزائر، أصبحت Ooredoo أول مشغل يستكمل تمديد شبكة الجيل الرابع في جميع ولايات الجزائر البالغ عددها 48 ولاية، وكذلك في فلسطين أطلقت Ooredoo خدمات الجيل الثالث لأول مرة في الضفة الغربية. وأشار سعادة الشيخ عبدالله إلى قيام وكالة التصنيف العالمية ستاندر آند بورز في ديسمبر بمراجعة تصنيف Ooredoo من سلبي إلى مستقر، مع تأكيد تصنيف الشركة الائتماني كمُصدِرعند A-/A-2، وجاءت مراجعة تصنيف Ooredoo نتيجة لمراجعة تصنيف دولة قطر، في ضوء المرونة العالية التي يتميز بها الاقتصاد في قطر. كما أكد سعادة الشيخ عبدالله على التزام Ooredoo المستمر ببناء مستقبل رقمي أفضل لعملائها، وقال سعادته: من الواضح أن هناك طلباً قوياً على خدمات البيانات في جميع أسواقنا، وهو ما يتجلى في نمو إيرادات البيانات بشكل يفوق إيرادات الأنشطة الأخرى. ونتيجة لذلك نرى تحولاً في قطاع الاتصالات، وتلك التحولات ستمكننا من توحيد وتعزيز مكانتنا في السوق وذلك بفضل تكنولوجيا وخدمات البيانات التي نوفرها، والتزامنا المطلق بتحسين الحياة الرقمية للعملاء. ونتطلع إلى مواصلة التقدم في هذا الجانب خلال 2019. وقد تم خلال اجتماعي الجمعية العامة العادي وغير العادي للشركة اعتماد تقرير مجلس الإدارة عن السنة المنتهية في 31 /12/ 2018، وإقرار خطة العمل لعام 2019. كما تمت الموافقة على تعديل النظام الأساسي للشركة ليتوافق مع قانون الشركات التجارية رقم (11) لسنة 2015 ونظام حوكمة الشركات والكيانات القانونية المدرجة في السوق الرئيسية وقرار مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية بشأن تجزئة القيمة الاسمية للسهم في الشركات المدرجة وتفويض رئيس مجلس الإدارة صلاحية القيام بذلك.

687

| 20 مارس 2019

رياضة alsharq
"المشاريع والإرث": مستمرون في تحضيراتنا لاستضافة المونديال وفق نظام 32 منتخباً

قرار زيادة عدد منتخبات مونديال 2022 سيتخذ بالتشاور مع الفيفا وبموافقة قطر قطر تعاملت مع مقترح زيادة عدد المنتخبات بشكل إيجابي كما وعدنا سيكون مونديال قطر 2022 أحد أكثر البطولات تميزاً وإبهاراً أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم يواصلان العمل معاً لبحث فكرة استضافة نسخة موسعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، مع الأخذ بعين الاعتبار جدوى هذه الفكرة وانعكاساتها على كرة القدم عالمياً وعلى البطولة نفسها وعلى قطر لكونها الدولة المستضيفة، وأي قرار سيتخذ بهذا الشأن سيكون بالتشاور بين الاتحاد الدولي لكرة القدم وقطر وبموافقتها. وأوضحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في بيانها مساء اليوم الجمعة أنه منذ طرح فكرة زيادة عدد الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ إلى ٤٨ فريقاً في موسكو صيف عام ٢٠١٨، تعاملت دولة قطر مع المقترح بشكل إيجابي وأبدت استعدادها لسماع وجهات النظر المتعددة من الأطراف المعنية. وواصلت قطر هذا التوجه خلال نقاشات مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في كيجالي في أكتوبر ٢٠١٨ وحتى الاجتماع الحالي للمجلس في ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت أن هذا التوجه يعد تأكيداً واستمراراً لالتزام دولة قطر الثابت باستضافة بطولة تُمثل كافة أبناء المنطقة وتعود بالمنفعة عليهم جميعاً كما على قطر. وقالت: كدولة مستضيفة للبطولة، نحن مستمرون في تحضيراتنا لاستضافة النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في العالم العربي وذلك وفق النظام الحالي الذي يضم ٣٢ منتخباً، ستتنافس جميعاً وفي كافة مراحل البطولة على أرض قطر عام ٢٠٢٢، في بطولة كما وعدنا دائماً ستكون أحد أكثر البطولات تميزاً وإبهاراً.

4717

| 15 مارس 2019

رياضة alsharq
تعرف على موعد تصفيات آسيا لكأس العالم "قطر 2022"

أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا موعد انطلاق التصفيات الأولية لقارة آسيا لكأس العالم قطر 2022. واعتمد الفيفا انطلاق التصفيات الأولية لقارة آسيا لمونديال قطر 2022 في شهر يونيو المقبل، بحسب تغريدة لـقناة الكأس مساء اليوم. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تسلم استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 رسمياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 15 يوليو الماضي، بحضور جياني إنفانتينو رئيس الفيفا وذلك في مراسم أقيمت في قصر الكرملين. وأكد سمو الأمير على ما تم ذكره سابقاً في العام 2010 على أهمية بطولة كأس العالم قطر 2022 لكل العرب، وباسم كل العرب، مرحباً سموه بالعالم أجمع في كأس العالم قطر 2022. وفي فبراير الماضي زار خبراء ومتخصصون ممثلون عن قطر والفيفا استادات الوكرة، وخليفة الدولي، والبيت في مدينة الخور، والريان، وذلك لتقييم مدى تقدم أعمال هذه المنشآت التي ستستضيف مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وفي إطار الزيارة، أجرى الخبراء تقييماً لدراسة معدل فعالية وكفاءة مختلف الجوانب ذات الصلة بتنظيم واستضافة مباريات البطولة منها الملاعب، وإصدار التذاكر، والتسويق، والإعلان، والبث الإذاعي والتلفزيوني، وتكنولوجيا المعلومات، والضيافة، والبروتوكول، والأمن، والسلامة، والصحة، وغيرها. وفي تعليقه على ذلك، قال ناصر فهد الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022: أرى بأن هذه الزيارات الميدانية هي أولى الخطوات التي تُثبت تماشي استادات بطولة قطر 2022 مع معايير الفيفا ومتطلباتها. وبدورنا، نؤكد على مواصلة التزامنا وحرصنا على تقييم استادات البطولة الثمانية قبل انطلاق البطولة في نوفمبر 2022، وذلك لتحقيق إحدى غاياتنا في إتاحة تجربة مميزة ومثالية لكافة المشجعين، واللاعبين، والزوار، والإعلاميين، والرعاة، المتوقع قدومهم لقطر عام 2022. من جانبه، قال كولين سميث، المدير العام لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وكبير مسؤولي البطولات والفعاليات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): تعتبر هذه الزيارة محطة هامة أخرى في الطريق نحو استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022. كان أسبوعاً حافلاً ومثمراً، إذ زار الفريق أربعة استادات من إجمالي الاستادات الثمانية التي ستستضيف المونديال بعد أعوام قليلة من الآن. وحول انطباعه عن جولات التقييم، قال سميث: تزامناً مع اقتراب موعد انتهاء بناء كافة الاستادات المستضيفة لبطولة قطر 2022، بدأنا الآن بتقييم كافة الجوانب التشغيلية في هذه الاستادات. وتأتي زياراتنا خلال هذا الأسبوع ضمن سلسلة من الزيارات التفقدية والتقييمية التي سيتم تنظيمها على نحو منتظم بهدف التأكد من جاهزية كافة الجوانب التشغيلية في جميع الاستادات واستعدادها لاستضافة مباريات البطولة.

7603

| 05 مارس 2019

اقتصاد alsharq
حمد بن عبدالله لـ الشرق: نعمل على تأسيس بنية اتصالات متينة تلبي متطلبات 2022

أكد سعادة الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون، استعداد شركة فودافون لتوفير البنية التحتية المناسبة لبطولة 2022، مضيفا إنها تتطلب جهدا من كل المشغلين ليس فقط فودافون. وأضاف سعادته في تصريح لـ الشرق على هامش انعقاد الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركة مساء أمس، إن التوقعات تشير إلى أن عدد الزوار لقطر سيتجاوز المليون زائر، ولذا لابد أن تكون البنية التحتية لكل المشغلين قوية بحيث تستحمل ضغط العدد الهائل خلال فترة البطولة التي ستأخذ حيز الشهرين تقريبا. ونوه بأن شركة فودافون تسعى فوق كل ذلك إلى ان تعكس الصورة الجيدة لدولة قطر من ناحية التطور خلال هذه الفترة، ونتمنى أن تكون شبكة الجيل الخامس منتشرة بشكل أوسع بحيث نبرهن على ريادة قطر في المنطقة والعالم في مجال الاتصالات. وعن أداء الشركة خلال 2018، قال الرئيس التنفيذي إنها كانت سنة تحول بالنسبة للشركة، حيث أسهمت الاستراتيجية التي وضعناها للشركة في وضع الشركة على المسار الصحيح، وبدأت في عدد من المشاريع والبرامج، بينها البدء في مشروع شبكة الجيل الخامس بشكل موسع، إلى جانب بعض البرامج لتخفيض التكلفة قد نجحنا في ذلك مما اسهم في ترشيد الأداء بالشركة. كما شمل هذا التطور والتوسع البنية التحتية التي بدأنا المشوار فيها منذ ثلاث سنوات، يضيف الرئيس التنفيذي، وصرفنا مبالغ فوق المليار ريال فقط في آخر سنتين، وتغطي الشركة حاليا نحو 30 منطقة بشبكات الألياف الضوئية والجيل الخامس.

413

| 05 مارس 2019

رياضة alsharq
لولوة الخاطر: من الصعب تخيل تنظيم مونديال قطر 2022 مع الإمارات

قالت السيدة لولوة راشد الخاطر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه من الصعب الحكم على نية الإمارات بتقديم عرض للتعاون مع قطر في تنظيم كأس العالم 2022 ، خاصة في ظل هذه الظروف. وأوضحت الخاطر في تصريحات لقناة تي أر تي التركية أن قطر سعت منذ البداية ليكون كأس العالم للمنطقة بأكملها للشرق الأوسط والعالم العربي وما زالت تلك هي الرغبة الأساسية للدوحة، مشيرة إلى أنه بسبب الوضع الدبلوماسي الصعب فمن الصعب تخيل كأس العالم بين قطر والإمارات. الجير بالذكر، أن رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات محمد خلفان الرميثي كان قد أدلى بتصريحات غريبة ومثيرة للسخرية، حيث قال إن الامارات ودول الجوار منفتحة على المشاركة في استضافة بعض مباريات مونديال قطر 2022. والرميثي نفسه كان قد أكد في وقت سابق ان اتحاده لن يشارك في اي بطولة آسيوية تكون الاندية القطرية مشاركة فيها ، لافتا الى أنهم لا يعارضون قيادتهم في هذا الإطار.

11856

| 02 مارس 2019

رياضة alsharq
فاطمة سامورا الأمين العام للفيفا من روسيا: قطر أوفت بالعهود

تجهيز 8 ملاعب لمونديال 2022 ولا زيادة للمنتخبات دون الرجوع لقطر كونجرس الفيفا يعلن نتائج الدراسة من ميامي منتصف مارس الحالي كأس العالم 2026 أول بطولة تشهد مشاركة 48 منتخبا في التاريخ نشرت وكالة تاس الروسية تقريرا أمس عن القرار المرتقب من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن مصير عدد المنتخبات المتأهلة لمونديال قطر 2022، وهل سيستمر كما هو 32 منتخبا ام ستتم الزيادة إلى 48 منتخبا؟، ووفقا للتقرير فان الفيفا ينهي دراسته قريبا وسيتم إعلان نتائج الدراسة على أعضاء الاتحاد الدولي خلال اجتماع الكونجرس الذي سينعقد في ميامي الامريكية بتاريخ 15 مارس الحالي، ولابد من الوصول لقرار، خاصة وأن تصفيات القارات المؤهلة لنهائيات مونديال 2022 يجب ان تتم قرعتها في الصيف المقبل لتبدأ في العام الحالي. ونسبت وكالة تاس تقريرها إلى تصريحات رسمية من فاطمة سامورا الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث قالت سامورا لـ تاس إن كأس العالم في قطر ستقام خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 22 ديسمبر عام 2022، وان المنافسات ستقام في سبعة أماكن في جميع أنحاء البلاد، وهي الدوحة، لوسيل، الوكرة، الخور، الريان، أم صلال ومدينة الشمال ولم تكتف سامورا بهذا بل قالت خلال زيارتها لروسيا لقد التزمت قطر بتجهيز ثمانية استادات وهو ما قامت به بالفعل، وهو ما يؤكد ان هناك التزاما تاما من جانب قطر فيما يخص ما تعهدت به في ملفها وبناء على العقد الموقع بين الدولة المضيفة والاتحاد الدولي لكرة القدم، وبالتالي فكل الشواهد تؤكد ان قطر تسير على الطريق الصحيح، وتوفي بالتزاماتها في وقت مبكر وقبل وقت كاف وأن الفيفا ملتزم بالعقد الموقع مع قطر بوجود 32 منتخبا في النهائيات وأن أي تغيير يجب أن يتم بموافقة قطر. ووضعت سامورا النقاط على الحروف حيث قالت في تصريحها أيضا: إن الأمر مختلف بالنسبة لمونديال 2026، فقد تم بالفعل الاتفاق. لقد وافق الجميع بالفعل على توسيع كأس العالم إلى 48 منتخبا. وأضافت قائلة ستكون بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2026 هي الأولى في التاريخ التي تشهد شكلاً موسعاً لـ 48 فريقا مشاركا وستقام في 23 مدينة هي - مكسيكو سيتي وغوادالاخارا ومونتيري في المكسيك. ادمونتون وتورونتو ومونتريال في كندا. عرضت الولايات المتحدة المدن التالية: مدينة نيويورك، فيلادلفيا، بالتيمور، واشنطن العاصمة، بوسطن، سينسيناتي، ناشفيل، أتلانتا، أورلاندو، ميامي، هيوستن، دالاس / فورت، لوس انجليس، سان فرانسيسكو، دنفر، كانساس سيتي وسياتل.

2099

| 01 مارس 2019

رياضة alsharq
اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لعمال البناء يصدران تقريرهما الثاني

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المعنية بتنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، رابطة اتحادية عالمية للعاملين في قطاع الإنشاءات، عن إصدار التقرير السنوي الثاني الذي يستعرض جهود رعاية العمال في مشاريع اللجنة العليا، ونتائج سلسلة من عمليات التفتيش شهدها عام 2018. وقد أصدرت التقرير مجموعة العمل المشتركة، التي تشكلت ضمن اتفاقية تعاون وقعها الطرفان عام 2016، وتضمن هذه المجموعة تقديم الدعم الكامل لعمال بناء الاستادات من خلال معايير صارمة تحافظ على صحتهم وسلامتهم، تماشيا مع معايير رعاية العمال التي أصدرت اللجنة العليا نسختها الأولى عام 2014. ويتناول التقرير أبرز نتائج عمليات التفتيش، وحالات عدم الامتثال لمعايير رعاية العمال، والملاحظات التي دونتها مجموعة العمل المشتركة خلال عمليات التفتيش. كما يتابع التقرير الخطوات التي اتخذها المقاولون لتصحيح حالات عدم الامتثال للمعايير، مع نقل وتدوين ومراقبة أبرز النتائج عبر نظام التدقيق الإلكتروني إنتيلكس. وشهد عام 2018 انتقال ممثلين عن مجموعة العمل المشتركة وفريق تفتيش إلى الدوحة في ست مناسبات لإجراء عمليات تفتيش في مواقع البناء، وأماكن إقامة العمال. وامتد نطاق عمليات التفتيش ليشمل للمرة الأولى كافة مشاريع اللجنة العليا، بعد أن كان التفتيش مقتصراً على الشركات الدولية المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، حيث شملت عمليات التفتيش شركات إنشاء قطرية، وشركات ومنظمات دولية أخرى غير مرتبطة بالاتحاد. وفي تصريح له حول صدور التقرير الجديد، أكد السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، على أن الشفافية والمساءلة ركيزتان أساسيتان في جهود الإصلاح المتواصلة على صعيد رعاية العمال. وشدد الذوادي على أهمية إصدار تقارير تسلط الضوء على إنجازات اللجنة العليا وما تواجهه من تحديات، وذلك لضمان تحسين ظروف العمال بشكل مستمر. وعن شراكة اللجنة العليا مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، قال الذوادي: يعتبر الاتحاد شريكاً قوياً يتمتع بخبرات واسعة، وبفضل هذه الشراكة، نجحنا في إعداد خطط واضحة لمعالجة قضايا متعلقة بصحة العمال وسلامتهم. وأعرب الذوادي عن تطلعه للتعاون لعام آخر مع الاتحاد لإجراء مزيد من التحسينات والإنجازات في مجال رعاية العمال. وتضمن التقرير توصيات قدمتها لجنة العمل المشتركة لتحسين بعض جوانب ظروف العمل والمعيشة، منها العمل على ارتفاعات عالية، وتحسين نظم تخزين وتوزيع معدات العمال، ومواصلة تحسين إدارة السجلات الصحية، وتدريب الطواقم الطبية العاملة لدى المقاولين. كما استعرض التقرير النجاح الذي حققته منتديات رعاية العمال، وهي إحدى آليات نقل شكاوى العمال وتظلماتهم وفق ما تشترطه اللجنة العليا في معايير رعاية العمال. وحضرت مجموعة العمل المشتركة بعض الانتخابات، والتي قاربت نسبة المشاركة فيها 85 بالمائة ، الأمر الذي يعكس تنامي ثقة العمال في هذه الآلية وفعاليتها في نقل أصواتهم ومقترحاتهم. وقد جرت الانتخابات وفق الإجراءات التي أقرتها اللجنة العليا، وفي ضوء توصيات قدمها الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب عام 2017. من جانبه، قال السيد أمبيت يوسون، الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب: يعكس هذا التقرير حرص والتزام اللجنة العليا والاتحاد الدولي بالحفاظ على حياة العمال وسلامتهم. وقد أثمر تعاوننا عن تحسين جوانب ذات صلة بسلامة العمال، وصحتهم، وظروف عملهم، والرعاية الصحية المقدمة لهم. ونفخر بما حققناه من نجاح منذ بدء التعاون مع اللجنة العليا، لكننا ندرك في الوقت ذاته الحاجة إلى بذل جهود إضافية لضمان إتاحة بيئة عمل آمنة وصحية لعمال مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وسيبقى ذلك في مقدمة أولوياتنا خلال المرحلة المقبلة. ووجهت توصيات لجنة العمل المشتركة في 2017 بتركيب أنظمة إنذار في قرية العمال في استاد المدينة التعليمية، وأماكن إقامتهم في قرية سيكسو للعمال في استاد الوكرة، وإجراء تحسينات متعلقة بجوانب الصحة والسلامة في أماكن الإقامة خاصة تلك التي تحتوي على وحدات صرف ومعالجة المياه، بالإضافة إلى إجراء تحسينات على خدمات الأغذية والعمليات المتعلقة بذلك. كما جرى إلقاء الضوء على قضايا أخرى شملت الأنشطة التي تتطلب العمل على ارتفاعات عالية، وإجراءات السلامة عند استخدام السلالم المتنقلة، والسلامة في التعامل مع الأدوات والمعدات الكهربائية، وتخزين المواد الكيميائية، وقد تم اتخاذ خطوات إيجابية للتعامل مع هذه الجوانب. إلى جانب ذلك، قادت توصيات 2017 إلى تعاون اللجنة العليا مع شركة تي بي بي البريطانية، والشركة القابضة للأنظمة المعلوماتية المتكاملة في قطر، بهدف تعميم النظام الإلكتروني لإدارة السجلات الطبية سيستم ون، والذي يعد الأول من نوعه في مشاريع الإنشاءات في دول مجلس التعاون الخليجي. يشار إلى أنه قد تقرر تمديد اتفاقية التعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب لعام 2019، واستهل الطرفان إجراء عمليات تفتيش مشتركة في فبراير الجاري.

2463

| 25 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
مواطنون لـ الشرق: قفزة متوقعة بقطاع التأجير مع استضافة زوار كأس العالم

** الكبيسي: المبادرة تقلل الحاجة لبناء فنادق جديدة خلال البطولة ** عبد الرشيد: آلاف البنايات قابلة للتحول إلى شقق فندقية ** السعدي: الخطوة تسهم في تنشيط القطاع وتحفيزه ** الجاسم: تعزيز قطاع السياحة من خلال تنشيط العقار رحب مستثمرون ومطورون عقاريون بالمبادرة التي أعلنت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في وقت سابق والتي دعت خلالها مالكي ومطوري العقارات والوحدات السكنية للمشاركة في استضافة زوار كأس العالم 2022 من خلال توفير عقارات صالحة لإقامة الضيوف وتصلح بديلا للفنادق أو الشقق الفندقية التي قد لاتكون الدولة بحاجة إليها بعد تنظيم البطولة. وأوضحت اللجنة أن التقدم بعروض التأجير ينبغي أن يتم طلب إلكتروني إلى غاية 7 مارس المقبل، متضمنا إبداء الرغبة في توفير أماكن إقامة لزوار المونديال في فلل أو شقق مفروشة، على أن تكون مدة التأجير من 6 إلى 18شهرا، بينما يتم تحديد سعر الإيجار من طرف اللجنة العليا للمشاريع والإرث على حسب مساحة الوحدة السكنية، ومعايير جاهزيتها وموقعها الجغرافي. وفي استطلاع أجرته الشرق أشاد عدد من المواطنين بالمبادرة التي ستعزز الجاذبية الاستثمارية للعقارات في الدولة، كما من شأنها أن تضمن للدولة احتضان مونديال مثالي، دون التضرر بإنشاء فنادق كثيرة لزوار البطولة، قد نكون في غنى عنها بعد نهاية كأس العالم، كما تعطي لملاك العقارات القدرة على الاستفادة من وحداتهم السكنية في 2022 وما يليها من أعوام، حيث ستمكن هذه المبادرة الدولة من تحصيل مجموعة من البيانات عن العقارات الموجودة في قطر وتصنيفها حسب الجودة، للاعتماد عليها عند الحاجة في تنظيم بطولات أخرى، أو حتى استغلالها في العمل السياحي الذي يعتبر واحدا من أهم القطاعات التي ستركز عليها الدولة في المرحلة المقبلة، بعد أن باتت قطر واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم. في حين رأى البعض الآخر أن الشراكة بين ملاك العقارات من المواطنين واللجنة العليا للمشاريع الإرث، من شأنه العودة بكل ما هو فائدة على قطاع العقارات في الدولة، بداية من زيادة الجودة في السكنات الموجودة حاليا أو المعمول على إنشائها، خاصة وأن اللجنة العليا والإرث سمحت في هذا القرار بإشراك المشاريع قيد البناء، بشرط جاهزيتها عام 2021، أم أنها ستلعب دورا مهما في إعطاء الجرعة المطلوبة لتحريك سوق العقارات الذي ميزه البعض من الركود خلال الأشهر الماضية. ◄ مشروع مربح للجميع وفي حديثه لـ الشرق أكد علي مبارك الكبيسي أن مبادرة اللجنة العليا للمشاريع والإرث بفتح الأبواب أمام المواطنين الراغبين في إسكان زوار كأس العالم قطر 2022، هي فكرة مربحة بكل المقاييس، حيث ستخفف الأعباء بالدرجة الأولى على الدولة والمستثمرين الذين لن يجدوا أنفسهم أمام حتمية تشييد الكثير من الفنادق لاحتضان العرس العالمي، والتي قد نكون في غنى عنها مع نهاية هذا الموعد الكروي، خاصة وأن الوحدات السكنية موجودة بأعداد كبيرة سواء في الدوحة أو باقي المدن، مضيفا أن هذه المبادرة ستمنح ملاك العقارات القدرة على تنشيط هذا السوق والاستفادة من وحداتهم السكنية في البطولة وبشكل منظم، بالانطواء تحت كنف اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي ستحمل على عاتقها الترويج لمناطق الاقامات هذه، وتحديد أسعارها الخاصة حسب مساحاتها ومعايير جاهزيتها. واقترح الكبيسي على اللجنة العليا للمشاريع والإرث محاولة العمل على تسويق هذه السكنات وتأجيرها بعد نهاية مرحلة التسجيل، واستغلال الجاهزة منها من الآن، عن طريق التنسيق مع مختلف الجهات في الخارج والداخل لتأجيرها وإظهارها في أبهى حلة، حتى يتيقن الجميع أن قطر جاهزة لتنظيم المونديال على كل المستويات، سواء تعلقت بالملاعب وسائل النقل، وحتى السكنات التي ستلعب دورا كبيرا في استقبال المشجعين الذي من المنتظر أن يبلغ عددهم الملايين، والذي لا يكون للفنادق فقط القدرة على إيوائهم. وفي ذات السياق أكد محمد عبد الرشيد أن المشروع مثير للاهتمام بنسبة كبيرة، داعيا أصحاب الوحدات السكنية والفلل إلى المسارعة في التسجيل إلكترونيا على الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث، خاصة وأنه يعني حتى المباني التي لازالت قيد الإنشاء بشرط جاهزيتها قبل سنة 2021، مشيرا إلى أن هذه المبادرة جاءت لتعزز من قدرة قطر على تنظيم مونديال تاريخي بعد أقل من أربع سنوات من الآن، ومن ثم تقديم خدمة لجميع الأطراف، حيث وبموجبه لن يكون على الدولة توفير المزيد من الفنادق والإكتفاء بالموجودة منها مع الاعتماد على الوحدات السكنية الموجودة بأعداد كبيرة في الدوحة و باقي المدن. وأضاف عبد الرشيد أننا نملك آلاف البنايات القادرة على التحول إلى شقق عالية الرفاهية، كاشفا بأنه قد علم من أحد مقربيه من أصحاب الاختصاص أن منطقتي النجمة والمنصورة لحالهما يتوفران حاليا على ما يفوق 80 عمارة، تحتوي على كل مواصفات الشقق الفندقية ، لذا يجب الاستفادة من هذا النوع من البنايات وإشراكها في هذا المشروع، الذي سيعود على منتسبيه أيضا بأرباح مالية معتبرة خاصة وأن مدة الإيجار تتراوح بين 6 أشهر و 18 شهرا، كما أنه وبكل تأكيد أن قيمة التأجير في هذه العمارات والفلل والمجمعات السكنية سيكون مرتفعا، بالنظر إلى الشروط الموضوعة من طرف اللجنة العليا للمشاريع والإرث من أجل قبول الطلبات كأن تكون الشقق مؤثثة بالكامل، مع توفير وسيلة نقل للمستأجر إذا ما كانت الوحدة السكنية تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن محطات النقل العام. ◄ تنشيط العقار والسياحة من جانبه صرح عبد الله السعدي أن مشروع اللجنة العليا للمشاريع والإرث قادر على تنشيط سوق العقار أكثر خلال الفترة المقبلة، وبالأخص في الفترة التي تلي كأس العالم قطر 2022، والتي سنرث منها وحدات سكنية فندقية بامتياز من كل النواحي سواء الأثاث أو حتى البنية التحتية ووسائل النقل حسب الشروط التي وضعتها اللجنة المسؤولة عن تحضير الدولة لاحتضان المونديال، وهو ما سيجعل الجميع ومن الآن يتسابق على توفير سكنات بهذه المعايير العصرية، ما يعني أن قيمة شراء أو تأجير العقار ستختلف تماما عما هي عليه الآن، وسترتفع بكل تأكيد بحكم الجاهزية . والطلب الذي سيزداد عليها مستقبلا في ظل عزم الحكومة على إيجاد مصادر إضافية وبديلة عن قطاع المحروقات، والتي تعد السياحة واحدة من أبرزها بعد أن بات جليا بالعين المجرد النجاح في هذا الرهان، والدليل موجود في أرقام السياح الذين يزرون الدوحة طل عام. بدوره قال سالم الجاسم إن هذا المشروع قادر على الرفع في قيمة الإيجار و تملك العقارات، بسبب الزيادة في جودتها وبالأخص المعنية بالمشاركة على هذه المبادرة، وهي التي ستتوفر على كل معايير الشق الحديثة من حيث الأثاث وحتى البنية التحتية، الأمر الذي سيعود بفوائد جمة على هذا القطاع الذي شهد بعض الركود في الفترة الأخيرة، مضيفا أن هذه المباني لن تقتصر أرباحها على أصحابها خلال مونديال وفقط 2022، بل بالعكس من ذلك تماما المشاركة في هذا المشروع ستجعل الحكومة تملك قاعدة من البيانات والمعلومات، عن البنايات الجاهزة التي ستكون تحت إمرة اللجنة العليا للمشاريع والإرث والتي ستعمل على الترويج لها في باقي الأحداث التي ستحتضنها الدوحة في الأعوام القادمة، كما يمكن حتى لهيئة السياحة استغلالها لتنمية هذا القطاع، والاستفادة منها كخطة تكميلية للفنادق من أجل استضافة الكم الهائل من السياح المنتظر على قطر في المرحلة المقبلة.

2441

| 21 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
المدير التنفيذي لـ سيمنز: إنشاء محطات كهربائية لـ 6 من ملاعب مونديال 2022

نتعاون مع محطة أم الحول لتزويد أكثر من 2 مليون منزل بالكهرباء والماء عرضت شركة سيمنز قطر أمس، مخططها الرامي لتحقيق مساهمة منها لزيادة جودة حياة المواطنين والمقيمين داخل البلاد، وتوفير بيئة مشجعة على النمو الاقتصادي، مع الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية مثل الطاقة والمياه النظيفة والهواء النقي، تحت مسمى مدن الجيل الرابع، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي أدريان وود، الذي أكد أن هذا المنهج يعتبر الأنسب لتحفيز المجتمع والاقتصاد القطري، والمضي به قدماً إلى الأمام، من خلال مساعدة المدن على تعظيم مزايا التحول الرقمي وتحسين مستوى الكفاءة وتطوير مشروعات ومرافق البيئة التحتية، ما يسمح بزيادة الإتاحة التشغيلية لخدمات المدن والموارد وتوفيرها لكل من يحتاج لها. وأضاف وود ان تصميم المدن الذكية يجب أن يتركز بشكل رئيسي على احتياجات مواطنيها، بضرورة الاعتماد على البيانات والأدوات التحليلية لتحسين الحياة ودعم المجتمع وجعل المدن أكثر حيوية ونشاطاً، مشدداً على أن مدينة كالدوحة تقوم يوميا بتوليد كم هائل من البيانات، وما ينبغي فعله الآن هو تحويلها إلى بيانات ذكية، عن طريق استخدام ما يعرف بإنترنت الأشياء، مبينا أن المدن المستقبلية يجب أن يعتمد فيها على نظم تشغيل تقوم بجمع البيانات وتحليلها من مشروعات البنية التحتية في المدن للمساعدة على اتخاذ قرارات ذكية، والعمل على دمجها لتحسين مستوى الاستدامة ونوعية الحياة، وهو ما تسعى سيمنز قطر إلى تحقيقه مستقبلا من خلال التعاون مع العديد من الجهات. وكشف المدير التنفيذي لسيمنز عن أن الشركة تسعى وبالتعاون مع مؤسسة كهرماء ووزارة المواصلات والاتصالات، إلى استكمال مخططها الرامي إلى تحسين خدمة النقل الكهربائي، فبعد إطلاق أول وسيلة نقل كهربائية السنة الماضية، تعمل شركة سيمنز على توفير محطات الشحن الخاصة بهذا النوع من السيارات المصممة على السير بالكهرباء بدلا من البنزين، مصرحا بأن الشركة وفي المرحلة الأول التي تعتبر توعوية تشتغل على إنشاء 9 محطات خاصة لتزويد السيارات بالكهرباء في مؤسسة قطر، ومشيرب، ومول إزدان بالوكرة، بالإضافة إلى برج الفردان في الخليج الغربي وكذلك مرسى الكنبيسكي في حديقة التوعية التابعة مؤسسة كهرماء ومقرها الرسمي، والنادي العلمي، مؤكدا أن 6 من أصل هذه المحطات المراد إنجازها باتت جاهزة وتمارس عملها بشكل طبيعي، في حين سيتم تدشين 7 بعد أسبوعين من الآن، على أن يتم الانتهاء من المشروع نهائيا قبل نهاية النصف الأول من السنة الحالية. وأشار وود إلى أن كل هذا يدخل في إطار إستراتيجية وزارة الطاقة وكهرماء الرامية للوصول إلى تشغيل 10 بالمائة من إجمالي السيارات الموجودة داخل قطر بواسطة الكهرباء بحلول 2022، معبرا عن قدرة الشركة على تلبية الخدمات لهذه السيارات إن تم الوصول إلى هذا الرقم من السيارات الكهربائية، بإضافة العديد من محطات الشحن الكهربائي في كامل أرجاء قطر على حسب الحاجة، مع إمكانية الوصول إلى 300 محطة قادرة على تزويد السيارات بالكهرباء بطريقة سريعة أو بطيئة. وبخصوص العمل الذي تقوم به شركة سيمنز في محطة أم الحول للطاقة، قال وود ان الشركة تشغل العديد من التوربينات الغازية والمائية داخل المحطة، وهي التوربينات التي ستكون مسؤولة عن توليد 2.52 جيجاوات من الكهرباء، بالإضافة إلى 590.000 متر مربع من المياه، ما يعطي زيادة في إنتاج الماء والكهرباء بنسب تتراوح بين 22 و25 بالمائة، مشددا على أن هذا الكم من الطاقة الكهربائية والمائية كفيل بتزويد مليوني ونصف المليون منزل في قطر بهذين العنصرين المهمين، مبينا أن هذا الكم من الإنتاج في الكهرباء والماء سيُشترى من الشركة العامة للكهرباء والماء، بالإضافة إلى شركة المياه. في حين صرح بأن شركة سيمنز تعمل على إنشاء محطات طاقة لـ 6 ملاعب من مجموع 8 خاصة باحتضان قطر لكأس العالم في نسختها الثانية والعشرين، بعد أقل من أربع سنوات من الآن، مفصحا أنه قد تم البدء في إنشاء 4 منها بعد تسلم العقود من طرف كهرماء، في صورة تلك الموجودة في منطقة رأس أبو عبود، والجهانية الخاصة بتزويد ملعب الريان بالكهرباء، مشيرا إلى أن قدرة إنتاجها تصل إلى 11/132 كيلو فولط وتوزع 40 ميجا فولط أمبير. وختم وود كلامه بضرورة التركيز في السنوات القادمة على دعم العملاء في بناء قدراتهم الرقمية في القطاعات المتعلقة بالغاز والنفط والمرافق، وكذا جمع وتحليل بيانات كأس العالم 2022 الداعمة لكهرماء، مع العمل على تنفيذ التكنولوجيا الرقمية، وإنشاء بنية تحتية ذكية في مدن الجيل الرابع، بالإضافة إلى تحديد المواقع الذهنية لمختلف الصناعات والملاعب والزراعة الذكية.

1357

| 18 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
15 % نمواً في عدد الغرف الفندقية خلال 2019

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: ان الازدهار الحالي في مجال التطوير العقاري ستكون له مجموعة متنوعة من التأثيرات. وسيستفيد القطاع العقاري من التحسن الكبير في البنية التحتية، خاصة فيما يتعلق بمرافق النقل الجديدة، وتطوير البنية التحتية من طرق وجسور. وبين التقرير أنه بالإضافة إلى ذلك فإن مشاريع قطاع النقل المتمثلة في المرافق الجديدة، كمطار حمد الدولي، وميناء حمد، وتطوير البنية التحتية من الطرق والجسور والانفاق، مترافقة مع شبكة السكك الحديدية وخاصة مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، فضلا عن استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، ستكون المحرك الأساسي لنمو القطاع العقاري، وستساهم هذه المشاريع بانتعاش قطاع التجزئة والضيافة، وهذا سينعكس ايجابيا بانتعاش عمليات الإنشاء العقارية من خلال الاستفادة من مشاريع التوسعة في القطاع الفندقي لزيادة سعة قطاع الضيافة، إلى جانب الاستفادة من مشاريع انشاء المجمعات التجارية وقال التقرير: ان الحكومة تضع حاليا خططا لبناء منشآت تنسجم مع الاهتمام القطري بتطوير قطاع السياحة والفنادق، مع سعي الدولة نحو تعزيز إيرادات السياحة وتحسين نوعية الخدمة المقدمة في الفنادق، لاستقطاب أعداد متزايدة من الزوار والسائحين القادمين من مختلف دول العالم. واضاف أن هذه المشاريع الاستراتيجية من شأنها أن تحدث طفرة كبيرة في قطاع الضيافة في قطر ونقلة نوعية ممتازة فيه وتشير التوقعات إلى ازدياد عدد الغرف الفندقية بنسبة 15 % خلال العام الحالي 2019. وأوضح التقرير أن سوق عقارات تجارة التجزئة في قطر سيشهد نموا يقارب 40 في المائة بحلول عام 2019 مع اكتمال وافتتاح الأسواق التجارية الضخمة، مثل لوفيندام مول في مدينة لوسيل ومول الدوحة في منطقة مسيمير، ومول كتارا، التى ستساهم بمضاعفة المساحات الإجمالية القابلة للتأجير، إلى جانب المراكز التجارية الضخمة في مناطق مختلفة من قطر.كما اوضح التقرير: ان قطر تعمل حاليا على تنويع مصادر الناتج المحلي الاجمالي عن طريق قطاعات مختلفة ومن ضمنها قطاع الإنشاءات والعقارات، التي ستخلق مشاريع مصاحبة كبيرة تساعد على تعزيز نمو عمل قطاع الخدمات وتوفير فرص جديدة من المشاريع والعمل.

525

| 17 فبراير 2019