رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
رئيس الفيفا: مونديال قطر 2022 سيكون مذهلا وتوقيته سيجعله الأفضل فنيا

أكد السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على الإثارة التي ستشهدها استضافت دولة قطر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في نسختها الـ 22، لافتا إلى أن الدوحة ستنظم بطولة لا تنسى، وقال إن إقامة مونديال قطر 2022 بين شهري نوفمبر وديسمبر سيصب في صالح البطولة واللاعبين ويجعله الأفضل فنيا. وفي خبر تناولته الجزيرة نت،اليوم، عن صحيفة لا جازيتا ديللو سبورت الإيطالية والتي نقلت فيه تصريحات رئيس الفيفا حول توقيت البطولة والحالة البدنية والذهنية للاعبين حيث قال: من الناحية الفنية سيكون مونديال قطر بطولة مذهلة لأن اللاعبين سيصلون إلى البطولة في حالة من الاسترخاء بسبب توقيت إقامة البطولة. وأضاف هذا أفضل من خوض البطولة بعد موسم شاق عندما تقام البطولة في فصل الصيف. لافتا إلى ان مونديال قطر سيكون المونديال الأكثر إثارة لأنه سيقام في فصل الشتاء حيث أن اللاعبين سيكونون في أوج عطائهم. وأوضح إنفانتينو مباريات البطولة كلها ستقام في مسافة سبعين كيلومترا، وهذا أمر إيجابي. وتابع ستكون بطولة استثنائية وسنكتشف من خلالها جزءا من العالم لم نكن نعرفه جميعا. وأكد أنه على قناعة تامة بأن الملاعب ستكون مملوءة بالجماهير، ويستغرق الأمر خمس أو ست ساعات فقط للسفر من أوروبا. وعن استضافة البطولة للمرة الأولى في المنطقة لأول مرة في تاريخها، أكد إنفانتينو أن اقامة مونديال قطر 2022 في الشرق الأوسط هو أمر جيد لمنطقة تعشق كرة القدم، مشيرا إلى أن جماهير أكبر حدث رياضي عالمي في قطر سيكون بإمكانها الاستمتاع بأكثر من مباراة واحدة في اليوم نظراً لقرب الملاعب من بعضها البعض. ولفت رئيس الفيفا إلى أن الملاعب والبنية التحتية في قطر غاية في الجمال والروعة. كما أشاد إنفانتينو بمونديال روسيا 2018، قائلا كانت كأس عالم استثنائية.

2685

| 10 أكتوبر 2019

رياضة alsharq
فرانك دي بور:الجماهير ستعيش تجربة رائعة لمونديال 2022

أكد نجم الكرة الهولندية السابق فرانك دي بور في تصريحات له لموقع FIFA على أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل هناك حالة من الترقب لمونديال قطر 2022 مشيرا إلى انه بعد أن عاش في الدوحة لمدة سبع سنوات اؤكد لجماهير المونديال أنهم سيتنفسون أجواء كرة القدم في كل مكان سيتواجدون فيه في قطر 2022 وأضاف قائلا: من أبرز الأمور الإيجابية التي سيشهدها الجميع خلال مونديال قطر هو قرب المسافات بين الملاعب وهو ما سيتيح للجماهير التي ستأتي للدوحة إلى مشاهدة مباراتين على الأقل خلال اليوم الواحد، وهو ما سيعني تواجد الجماهير في كل مكان، والجميع سيشعر بأجواء كأس العالم أينما ذهب ولن تشعر الجماهير بالملل أثناء البطولة كما حدث في البطولات العالمية الأخرى حيث مساحة الدول المستضيفة كبيرة جدا بينما في مونديال قطر بإمكان الجماهير مشاهدة اكثر من مباراة في نفس اليوم. وأوضح: أن اقامة المونديال في قطر لأول مرة ستكون تجربة رائعة للجماهير الذين يذهبون إلى هناك لأنهم سيختبرون شيئًا جديدًا تمامًا وثقافة جديدة على المشجعين المغرمين بكرة القدم، وسيجدون أن الشعب القطري ودود للغاية، ولدي ثقة تامة في أنها ستكون بطولة كأس العالم رائعة . وعن توقعاته لمستقبل الكرة الهولندية في مونديال 2022 قال: أعتقد أن الجيل الحالي من اللاعبين الذين يقودهم المدرب رونالد كومان يمكن أن يكون أفضل من جيل كرويف وفان باستن وبيركامب، وقال المنتخب الهولندي بإمكانه أن يكون بطل مونديال2022

1528

| 09 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
مستهلكون لـ الشرق: قطر تتوسع في تصنيع مواد البناء وتتجه نحو التصدير

** المنصوري: فرص استثمارية متعددة في سوق مواد البناء ** الكبيسي: الدوحة تشهد نقلة نوعية في قطاعات التصنيع ** سلطان: الحكومة تنتهج سياسة حكيمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي قال مستهلكون لـ الشرق ان قطر تمكنت من تصنيع العديد من مواد البناء والانشاء لسد الطلب في حاجة السوق المحلي، خاصة مع المشاريع العملاقة التي انتظمت البلاد في اطار خطط وبرامج التنمية المستدامة ورؤية قطر 2030، اضافة للمشاريع المتعلقة باستضافة البلاد لمونديال كرة القدم قطر 2022، واوضحوا ان المشاريع المختلفة في مجال البناء والانشاء مثل منتجات الاسمنت والحديد الصلب والادوات والاليات والمنتجات البلاستيكية في قطر انها تشهد تطورا يوتوقع ان يتواصل. وقالوا انها تحدث فرصا استثمارية كبيرة للشركات والمؤسسات المحلية والخارجية، خاصة وان قطر تمثل سوقا جاذبة للاستثمارات، في ظل اتساع المشاريع وتوفير المناخ والبيئة الاستثمارية لرؤوس الأموال الاجنبية، من خلال التشريعات والقوانين المسهلة لدخول السوق القطري والاستثمار فيه مثل قانون تنظيم تملك غير القطريين للعقارات والانتفاع بها لعام 2018. وقالوا ان سوق مواد البناء في قطر شهد نقلة نوعية من خلال التوسع في التصنيع الداخلي، اضافة للاستيراد لتغطية الاحتياجات المحلية في عمليات الانشاء والتشيد. ووصفوا السياسة التي تنتهجها قطر في مجال التنمية ودعم الاقتصاد الوطني بأنها سياسة حكيمة تهدف الى اقامة بنية تحتية راسخة وتنويع المصادر نحو اقتصاد المعرفة، حيث يعد قطاع الانشاءات والعقارات من القطاعات الاساسية في تنويع المصادر. مؤكدين على اسهام سوق مواد البناء في نمو قطاع الخدمات المختلفة وتوفير فرص عمل ومشاريع جديدة. ولفتوا للاستثمارات المشتركة التي اقامتها قطر من خلال رجال الاعمال القطريين بالشراكة مع مستثمرين من الدول الشقيقة والصديقة في مجال مواد البناء والانشاءات سواء داخل قطر او خارجها، مما يعزز الاتجاه نحو التصيع الذاتي ودعم السوق بمنتجات ومواد قطرية الصنع. واكد خميس جمعة المنصوري على النمو الكبير في قطاع الانشاءات والتشييد بقطر، انطلاقا من الخطط والبرامج التنموية الاستراتيجية او تلك المرتبطة باستضافة قطر لمونديال 2022. وقال ان تلك المشاريع المختلفة تحدث فرصا استثمارية كبيرة للشركات والمؤسسات المحلية او تلك الاجنبية التي تبحث عن الفرص الاستثمارية في قطر كسوق جاذبة للاستثمارات، خاصة مع اتساع المشاريع وتوفير المناخ والبيئة الاستثمارية لرؤوس الاموال الاجنبية، من خلال التشريعات والقوانين المسهلة لدخول السوق القطري والاستثمار فيه مثل قانون تنظيم تملك غير القطريين للعقارات والانتفاع بها لعام 2018 والذي سيكون له اثر كبير في تنشيط سوق مواد البناء من خلال المشاريع المختلفة التي يجري تنفيذها. واضاف ان تلك المشاريع الانشائية الكبيرة ستحدث فرصا كبيرة في الشركات المنتجة لمواد البناء، والتي بدورها ستساهم في تحرك قطاع شركات الإنشاءات والتشييد والمواد الأساسية والاستشارات وغيرها من الخدمات في قطر، الامر الذي يعزيز من نمو القطاع العقاري ومن ثم دعم الاقتصاد الذي يشهد نموا قياسيا يحظى بتقدير المؤسسات الدولية. واوضح ان هناك الى جانب مشاريع كأس العالم مشاريع كبرى في مجال البنية التحتية تتعلق بخطط التنمية، حيث يتوقع ان تصرف قطر ما يقارب من 200 مليار دولار على مشاريع ضخمة تشمل ملاعب المونديال ومشروع المترو الذي قطع شوطا كبيرا في التنفيذ. وقال ان التصنيع القطري في مجال مواد البناء يشهد تطورا وتوسعا ويتجه نحو التصدير مثل العديد من المنتجات الاخرى التي وصلت الى دول مجاورة. ولفت للنمو في سوق المنتجات البلاستيكية في قطر حتى الان. وقال ان الانابيب البلاستيكية بمختلف انواعها اكثر طلبا، ويتوقع مواصلة التطور لأنها من بين المواد الرئيسية في الاستخدام النهائي في الكثير من المشاريع. وقال صلهوم محمد الكبيسي ان سوق مواد البناء في قطر شهد نقلة نوعية من خلال التوسع في التصنيع الداخلي، اضافة للاستيراد لتغطية الاحتياجات المحلية في عمليات الانشاء والتشييد التي انتظمت البلاد منذ وقت مبكر في اطار تحقيق مشاريع التنمية المستدامة وغيرها من المشاريع مثل مشاريع مونديال 2022 الذي ستستضيفه قطر عرسا عربيا مبهرا لكل العالم. واوضح ان عمليات التصنيع القطرية في مجال مواد البناء خطت خطوات واسعة، يتوقع ان يصل مساهمتها في الناتج المحلي وفقا لدراسات محلية ودولية ثمانية في المائة، مشيرا لصناعة الاسمنت في قطر كواحدة من العوامل الاساسية في عمليات الانشاء والبناء، حيث يتواصل الانتاج الى جانب خطوط انتاج اضافية توسعية تخطط لها الشركة. وقال ان الشركة الوطنية لصناعة الاسمنت تنتج كميات كبيرة من الاسمنت لمقابلة احتياجات السوق المحلي مع المشاريع الانشائية المختلفة التي يجري تنفيذها، ومن خلال النظر في تقارير سابقة نستطيع ان نرى حجم الجهد الذي يجري، حيث تشير التقارير الى ان المصنع يسهم بشكل جدي في توفير احتياجات السوق القطرية، مما يؤكد على دعم استراتيجية الدولة العمرانية، وفي تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، كما ان هناك العديد من الشركات الاخرى مثل شركة الخليج للاسمنت، وشركة قطر ستيل التابعة لشركة صناعات قطر، حيث انتاج الحديد الصلب احدى المواد الاساسية في البناء فضلا عن المواد الاخرى من مواسير وادوات واليات مختلفة تقدمها بعض المصانع القطرية. وقال ان قطر تسعى الى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال مواد الانشاء وهناك صناعات يتم تصديرها للخارج. ووصف عبد الخالق محمد سلطان السياسة التي تنتهجها قطر في مجال التنمية ودعم الاقتصاد الوطني بانها سياسة حكيمة تهدف الى اقامة بنية تحتية راسخة وتنويع المصادر نحو اقتصاد المعرفة، حيث يعد قطاع الانشاءات والعقارات من القطاعات الاساسية في تنويع المصادر. وقال ان سوق مواد البناء يسهم بشكل كبير في نمو قطاع الخدمات المختلفة ويوفر فرصا جديدة من العمل والمشاريع. وقال ان قطر كانت تستورد مواد بناء لسد الطلب في المشاريع البناء والانشاء الضخمة التي يجري تنفيذها في اطار خطط وبرامج التنمية ورؤية قطر 2030، اضافة لتلك المرتبطة باستضافة البلاد لمونديال 2022، الا انها استطاعت ان تقيم عددا من الصناعات التي تسهم في التحول نحو تحقيق الاكتفاء في الكثير من المواد والسلع سواء الغذائية او مواد البناء، مشيرا للصناعات التي انتظمت في مجال الاسمنت والحديد والزجاج والالومنيوم والكيماويات والالوان والاصباغ والادوات والاليات وغيرها من الصناعات المرتبطة بالبناء. وتوقع ان تشهد الصناعات القطرية في مجال البناء والانشاء توسعا واكتفاء في العديد منها والتحول نحو التصدير، خاصة وان هناك مواد تم تصديرها بالفعل الى بعض الدول المجاورة. واشار للاستثمارات المشتركة التي اقامتها قطر من خلال رجال الاعمال القطريين بالشراكة مع مستثمرين من الدول الشقيقة والصديقة في مجال الانشاءات سواء داخل قطر او خارجها مما يعزز الاتجاه نحو التصنيع الذاتي ودعم السوق بمنتجات ومواد قطرية الصنع، خاصة وان قطر تمتلك المال والرؤية السليمة والتخطيط وبعض المواد الاولية التي يمكن ان تحدث تكاملا مع بعض الدول او الجهات في مجال التصنيع. وقال ان قوة الاقتصاد القطري والعلاقات الواسعة التي تتمتع بها قطر على الصعيد الاقليمي والدولي تتيح المجال واسعا لاقامة صناعات قطرية تتمتع بالجودة والاسعار التنافسية.

5813

| 09 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
مستثمرون وخبراء لـ الشرق: 15 % نموا متوقعا في السوق العقاري خلال العام 2020

** د. الحمادي: التطور في القطاع العقاري مستمر ولن يتوقف ** الملسماني: أكثر من 2.5 مليار ريال النمو في العقار خلال شهور ** العروقي: القطاع العقاري من روافع الاقتصاد الأساسية أكد رجال اعمال وخبراء عقاريون على تطور القطاع العقاري في قطر،خاصة في الاونة الاخيرة في ظل النمو الكبير في مشاريع البنية التحتية والعقارية،مشددين على جدية الاستثمار في القطاع العقاري . وقالوا ان قطر تمتلك جاذبية كبيرة في مجال الاستثمارات،خاصة المجال العقاري،حيبوصفها بيئة استثمارية امنة للمحافظ والصناديق الاستثمارية والافراد، فضلا عن القوانين والتشريعات المشجعة والعوئد المجزية . وتوقعوا تحسنا في اداء القطاع العقاري خلال العام 2020 في حدود 10 الى 15% مقارنة بالعام 2019 .واكدوا على اهمية الاجراءات الحكومية وقالوا انها تعطي حركة ومصداقية للسوق العقاري . وتوقع الخبير الاقتصادي د. عبد العزيز الحمادي ان يشهد القطاع العقاري انتعاشا كبيرا يتراوح مابين 15 الى 20% في الربع الاول من العام المقبل 2020 .وقال ان التطور في القطاع العقاري بقطر لن يقف عند استضافة البلاد لمنديال 2022،وانما سيستمر التطور،حيث خطط وبرامج التنمية المستدامة في قطر ورؤية قطر 2030 والانجازات الجديدة الى جانب المؤتمرات والاستضافات العالمية التي ينتظر ان تستقبلها قطر خلال السنوات المقبلة كالبطولات الاسيوية والمؤتمرات الدولية .واوضح ان السيولة الكبيرة التي تمتلكها قطر ستكون دافعا لاستمرار النمو في السوق العقاري،اضافة لانخفاض ارباح الودائع . وقال ان القطاع العقاري سيحقق ارباحا مقدرة خلال السنوات القادمة ،في ظل القوانين والتشريعات المشجعة التي قامت بها قطر،لافتا للقانون رقم 16 لسنة 2018 بشان تنظيم تملك غير القطريين للعقارات والانتفاع بها. وقال ان العائد على العقارات سيشهد ارتفاعا كبيرا بعد تطبيقه خلال الفترة القليلة المقبلة وبعد اصدار اللوائح الفنية الخاصة بتنفيذ القانون وتحديد الاليات الاخرى .وقال ان النهضة التنموية التي تشهدها قطر من خلال الانجازات العديدة في المجالات والانشظة المختلفة،من ضمنها المشاريع الضخمة لاستضافة كاس العالم سيكون لها مردود كبير على القطاع العقاري ومستقبله ليس على مستوى قطر وانما على مستوى المنطقة ككل . واكد على اهمية الشركات العاملة في دعم القطاع العقاري .وقال ان الشركات العقارية المرخصة تسهم بشكل كبير في انتعاش السوق العقاري وتحريكه ، خاصة بعد صدور القانون سالف الذكر الذي يسمح بالتملك العقاري للاجانب في اي منطقة من مناطق الدولة ،خاصة تلك المناطق الواعدة ، التي يتوقع ان تحظى باقبال كبير من قبل المستثمر المحلي والاجنبي . وقال ان هناك اهتمام واسع بالقطاع العقاري من قبل الدولة والذي حفزها لاتخاذ عدد من الاجراءات والاليات الداعمة والمشجعة ،مما يؤكد على الدور الكبير لهذا القطاع في دعم خطط التنمية ودعم نمو الاقتصاد والتحول نحو اقتصاد المعرفة . واكد الخبيرالعقاري خليفة المسلماني على جدية الاستثمار في القطاع العقاري .وقال ان قطر تمتلك جاذبية كبيرة في مجال الاستثمارات،خاصة المجال العقاري،حيث تعد قطر بيئة استثمارية امنة للمحافظ والصناديق الاستثمارية والافراد،فضلا عن القوانين والتشريعات المشجعة والعوئد المجزية . وقال ان القطاع العقاري ظل يحقق نتائج جيدة بالرغم من حركة التصحيح التي طرات على السوق العقاري ،مشيرا لانخفاض اسعار الاراضي والعقارات.وقال انها ستنعكس ايجابا على العقارات وتعزز من القدرة الشرائية،الامر الذي ينشط من حركة السوق ،حيث ينتظر ان يحقق القطاع عوائد في حدود 15% . وقال ان 2022 ستعطي دفعة قوية للقطاع العقاري، حيث قامت الحكومة قامت باتخاذ عدد من الاجراءات ستعطي دفعة قوية للحركة العقارية ومصداقية للسوق القطري . وقالان هناك نمو باكثر من 2.5 مليار ريال في القطاع العقاري خلال ثلاثة شهور،مما يعني ان قطر تشهد نهضة عمرانية غير مسبوقة . وقال ان النمو في القطاع العقاري سيشهد تسارعا خلال السنوات المقبلة،خاصة وان قطر مقبلة على استضافة اكبر حدث عالمي الا وهو كاس العالم 2022 والذي سيكون مبهرا للعالم،حيث اتخذت قطر تجهيزات عالية ومتطورة ستمكن كافة المشاهدين من الاستمتاع بمباريات كروية غاية في المتعة . واوضح ان الاستثمارفي العقاري هوالاكثر اقبالا،خاصة لمن يرغبون في استثمار اموالهم في الوقت الراهن ،لانه مجدي،حيث يتوقع ان يرتفع العائد على الاستثمار في القطاع العقاري خلال العام المقبل والذي يليه 2021 ،لافتا لقانون تنظيم تملك غير القطريين للعقارات والانتفاع بها للعام 2018 والذي سيكون له اثر ايجابي كبير على القطاع العقاري بعد تطبيقة،حيث قطع القانون مراحل مقتدمة واشواط بعيدة على مستوى تحديد المناطق والمواقع واصدار المرسوم المتعلق بتراخيص الاقامة لمالكي العقارات والمنتفعين بها ، مؤكدا على اهمية القانون في تعزيز الاستثمار في القطاع العقاري وفي نمو عمليات الانشاء،كما سيساهم القانون في ضخ سيولة شابة الى السوق العقاري ،اضافة الى ان القانون التشريعات والقوانين المشجعة التي اتخذتها الدولة لاستقطاب الشركات ورؤوس الاموال المحلية والاجنبية . واكد الخبير العقاري احمد العروقي على تطور القطاع العقاري في قطر،خاصة في الاونة الاخيرة في ظل النمو الكبير في مشاريع البنية التحتية والعقارية،مشيرا للخطط والبرامج التي وضعتها الدولة وفقا لاستراتيجيتها في تحقيق التنمية المستدامة في الدولة حتى تكون قطر في مصاف الدول المتقدمة .وقال ان القطاع العقاري في قطر الى صعود نتيجة المحفزات والعوامل والاجراءات المختلفة التي تدفع بها الدولة لتطوير هذا القطاع ضمن منظومة متكاملة من القطاعات الاخرى . وقال ان هناك حزمة من القوانين والتشريعات،الى جانب مشاريع البنية التحتية تسهم بشكل كبير في نمو القطاع العقاري وتدل على التطور المنتظرفي قطاع العقارات،فضلا عن الاهتمام القوي به كقطاع حيوي وفاعل في دعم الاقتصاد الوطني والذي يشهد نموا متسارعا حظي باشادات واسعة من قبل المؤسسات المالية والمنظمات الدولية .واضاف ان الاقتصاد القطري يمثل الرافعة الاساسية لكافة القطاعات كالقطاع المالي وغيره من القطاعات الحيوية . وقال ان النمو المستمر في الاقتصاد سيتواصل ،وبالتالي ستواصل الاداء الجيد لكافة القطاعات ،مشيرا للسياسات الحكيمة التي اتخذتها الدولة لتحقيق التنمية المستدامة كتطوير التشريعات والقوانين بما يتواكب مع المستجدات ،الامر الذي جعل من قطر سوقا جاذبا للاستثمارات الخارجية في كافة المجالات ومن بينها القطاع العقاري ، وتاتي النهضة العمرانية التي تشهدها قطر دليلا ساطعا على ذلك . وقال العروقي انه يتوقع ان يشهد القطاع العقاري في قطر تحسنا خلال العام 2020 في حدود 10 الى 15% مقارنة بالعام 2019 ، واكد مجددا على اهمية القطاع العقاري في قطر وقال انه من روافع الاقتصاد ،حيث يمثل قاطرة للعديد من القطاعات كقطاع التجزئة والمقاولات .وقال ان من صالح الدولة والمتطورين العقاريين ان ينتعش قطاع العقارات . واكدوا ان التطور في القطاع العقاري بقطر سيستمر و لن يتوقف بعد استضافة البلاد لمونديال 2022،وانما سيستمر التطور،حيث خطط وبرامج التنمية المستدامة في قطر ورؤية قطر 2030 .

2078

| 08 أكتوبر 2019

محليات alsharq
محاضرة توعوية عن تكنولوجيا العمليات والمراقبة الأمنية

نظمت وحدة التأمين الالكتروني باللجنة الأمنية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الأربعاء المحاضرة التوعوية الرابعة حول تكنولوجيا العمليات والمراقبة الأمنية بمركز الأمن الالكتروني بوزارة الداخلية لجهات الدولة المشاركة في مونديال كأس العالم 2022. واكد الرائد عثمان سالم الحمود مساعد رئيس وحدة التأمين الالكتروني باللجنة الأمنية على أهمية هذه المحاضرة في بناء القدرات المتعلقة بالأمن الالكتروني ولتعزيز البنية التحتية الالكترونية لجهات الدولة المختلفة استعدادا لاستضافة مونديال كأس العالم 2022 بشكل آمن وفاعل، لافتا إلى أن الوحدة تهدف من تنظيم هذه المحاضرات لتوعية الجهات التي لها دور في مونديال 2022. وقال إن المحاضرة تتناول التعريف بأنظمة التحكم الصناعي الالكتروني لوزارات وهيئات ومؤسسات الدولة المختلفة وتعريفهم آلية التشغيل والحماية الأمنية والتعامل معها والاستجابة في حالة التعرض لأي طارئ والتعرف على آخر المخاطر والتهديدات التي يمكن ان تتعرض لها الشبكات الالكترونية. وأشار إلى أن الوحدة تقوم بعدة مبادرات ومشاريع بهدف تقوية جانب الأمن الالكتروني وتقييم الشبكات ومعالجة أي ثغرة الكترونية في هذه الشبكات. وقال الملازم أول خالد محمد الهاشمي ضابط الوحدة إن المحاضرة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتطوير قدرات الأمن الالكتروني لجهات الدولة المختلفة استعدادا لمونديال كأس العالم 2022 مشيرا إلى أن الوحدة قامت بتنظيم عدة محاضرات سابقة لتعزيز هذا الجانب لدى جهات الدولة سواء الحكومية أو الخاصة.

1144

| 02 أكتوبر 2019

رياضة alsharq
النجم الفنلندي جاري ليتمانين يشيد بالطبيعة متقاربة المسافات لمونديال قطر 2022

أكد أسطورة كرة القدم الفنلندية، جاري ليتمانين، أن تقارب المسافات بين استادات كأس العالم FIFA قطر 2022 ستتيح تجربة فريدة للاعبين الذين لن يضطروا للسفر ساعات طويلة بين استادات البطولة كما كان الحال في النسخ السابقة من المونديال، ما سيوفر مزيدا من الوقت للراحة والتدريب، وزيارة المعالم السياحية في قطر. وخلال زيارته جناح الإرث في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تعرف لاعب وسط برشلونة وليفربول وأياكس السابق على الاستعدادات الجارية لاستضافة النسخة الأولى من البطولة في الشرق الأوسط. وقال ليتمانين، الذي يعد على نطاق واسع أعظم لاعبي كرة القدم في فنلندا: تمثل الطبيعة متقاربة المسافات لمونديال قطر ميزة رائعة وغير مسبوقة، حيث تتيح للفرق التركيز بشكل كامل على مبارياتها في البطولة، وبإمكان كل منتخب الإقامة في مكان واحد طوال البطولة، واستخدام مرافق تدريب واحدة قريبة من الاستاد الذي يستضيف مباريات المنتخب، الأمر الذي سيساعد المدربين واللاعبين على الاستعداد لرفع مستوى جاهزية وكفاءة المنتخبات استعدادا للمباريات. وأضاف لن يضطر المشجعون واللاعبون وأجهزة الفرق للسفر أكثر من ساعة واحدة للانتقال بين استاد وآخر، ما يتيح فرصة فريدة أمام المشجعين لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد خلال المراحل الأولى للبطولة.. كما أن تقارب المسافات بين الاستادات سيوفر وقت المشجعين لاستكشاف العديد من المعالم السياحية التي تزخر بها قطر. وفي هذا السياق، قال ليتمانين، الذي يعتبر أول لاعب فنلندي يفوز بدوري أبطال أوروبا عندما أحرز اللقب ضمن صفوف نادي أياكس الهولندي عام 1995: زرت قطر للمرة الأولى منذ خمسة أعوام، وهناك الكثير للاستمتاع به في أنحاء البلاد بجانب كرة القدم، وأنا على يقين بأن تجربة زوار قطر عام 2022 ستلبي تطلعاتهم. وتعرف ليتمانين خلال زيارته جناح الإرث على تفاصيل متعلقة بخطة الإرث الذي سيتركه مونديال قطر، ومن بينها مقاعد الاستادات التي سيتم تفكيك بعضها للتبرع بها لدعم مرافق رياضية في قطر وخارجها بعد انتهاء منافسات البطولة. وتطرق النجم الفنلندي، الذي شارك مع منتخب بلاده في 137 مباراة، للحديث عن التقدم في أداء المنتخب القطري، الذي سيشارك في مونديال 2022 حاملا لقب بطل القارة الآسيوية، بعد فوزه بكأس آسيا أوائل العام الجاري، قائلا: سجل المنتخب القطري أداء رائعا في الفترة الأخيرة، وهو نتاج مسيرة طويلة لم تقتصر على العامين الماضيين، وأرى أنه لا حدود لما يمكن أن تحققه قطر، فلم يعد هناك ذلك الفرق الكبير بين فرق عريقة في كرة القدم مثل ألمانيا والبرازيل، وفرق مثل قطر وفنلندا. وحول استضافة قطر بطولة كأس العالم للأندية FIFA 2019 للمرة الأولى أواخر العام الجاري، أكد ليتمانين أنها ستمثل فرصة مثالية للاستعداد لمونديال 2022، وقال: ستشكل هذه البطولة اختبارا حقيقيا في تنظيم البطولات الكبرى بمشاركة أندية عالمية مثل ليفربول، والتعامل الأمثل مع التحديات المرتبطة باستضافة الحدث مثل الازدحام المروري وغيره، وهي خطوة هامة على الطريق نحو 2022. وقال ليتمانين خلال زيارته استاد الجنوب، ثاني الاستادات جاهزية لاستضافة منافسات بطولة قطر 2022، والذي يتسع لـ40 ألف مشجع، إن قطر حققت تقدما استثنائيا فيما يتعلق بالتقنيات والخدمات المتوفرة في الاستاد الذي سيشهد مباريات المونديال حتى الدور ربع النهائي. والتقى ليتمانين بسفير اللجنة العليا ونجم كرة القدم الإسبانية ولاعب برشلونة السابق، تشافي هيرنانديز، الذي يتولى الموسم الحالي تدريب فريق السد حامل لقب دوري نجوم قطر، وقال إنهما لعبا معا ضمن صفوف نادي برشلونة، مشيرا إلى ارتفاع مستوى الأداء في الدوري القطري الذي يضم لاعبين ومدربين على مستوى عالمي مثل تشافي الذي كان من بين أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، وبإمكانه تقديم الكثير للاعبين الشباب.

934

| 26 سبتمبر 2019

اقتصاد alsharq
تثبيت تقييم الكهرباء والماء مع نظرة مستقرة

ثبتت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تقييم الشركات المصدرة طويلة الأجل لشركة الكهرباء والماء المدرجة ببورصة قطر عند A1، فيما خفضت الوكالة تقييم الائتمان الأساسي من Baa1 إلى Baa2، مع الإبقاء على النظرة المستقبلية المستقرة. وحسب المذكرة البحثية الصادرة عن الوكالة، فإن تأكيد تقييم الشركات المصدرة يعكس الجدارة الائتمانية القائمة بذاتها، ومكانة الشركة السوقية في مجال توليد الطاقة والمياه في قطر، وإمكانية التنبؤ القوية بالتدفق النقدي والسيولة الممتازة، إلى جانب الدعم القوي المتوقع من الحكومة القطرية للشركة. وكشفت الوكالة أن الشركة تستفيد من اتفاقيات شراء الكهرباء والمياه طويلة الأجل مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء التي تمتلكها الحكومة القطرية بـ100 بالمائة، إضافة إلى اتفاق الشركة لتوريد الوقود مع قطر للبترول تصنيفها Aa3 بنظرة مستقرة. وتوقعت موديز أن تحقق الكهرباء والماء توزيعا نقديا أقل في الـ24 شهراً القادمة؛ بسبب زيادة الاستثمارات قبل كأس العالم 2022، متوقعة زيادة التدفق النقدي التشغيلي مرة أخرى مع دخول مشروعات جديدة عبر الإنترنت، ونوهت الوكالة بأن الكهرباء والماء القطرية لديها سياسات مالية محددة جيداً تتضمن استراتيجية مالية محافظة، وسيولة ممتازة، مع تبنيها توزيع أرباح متوازنة، إذ بلغ متوسط نسبة الأرباح المعلنة 54 بالمائة خلال السنوات الخمس السابقة. وأشارت الوكالة إلى أن الحدود الائتمانية غير المسحوبة تصل إلى 0.5 مليار ريال في كل من الشركة ومؤسساتها التابعة، مع توقعات بتوليد التدفق النقدي خلال الـ12 شهراً القادمة بـ1.8 مليار ريال. وحول النظرة المستقبلية المستقرة للشركة فإنها تعكس التصنيف السيادي لدولة قطر بسبب الروابط الائتمانية القوية والملكية بينهما، وكشفت الوكالة أن تصنيف الكهرباء والماء قد يتغير حال تغير تصنيف دولة قطر، فيما سيرتفع عند المحافظة على الأداء التشغيلي القوي، وسجلت الشركة أرباحا في النصف الأول من العام الجاري بقيمة 619.52 مليون ريال،.

541

| 26 سبتمبر 2019