رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إطلاق مبادرة "واعد 2022" بجامعة قطر

أُطلقت بجامعة قطر اليوم، مبادرة واعد 2022 بالشراكة بين مركز القيادة الطلابية بالجامعة وعفيف الخيرية بهدف بناء قدرات فئة الشباب من الجنسين في مجالات مختلفة في ضوء ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 ،لا سيما المتعلقة بركيزتي التنمية البشرية والاجتماعية. ويهدف البرنامج إلى تدريب الطلبة الشباب لبناء قدراتهم من خلال تطبيق بعض المهارات الحياتية مثل التخطيط والقيادة والعمل الجماعي والتطوع والتنمية والاتصال الفعال، إلى جانب تعزيز روح الانتماء لدى الشباب، وتوفير فرص المشاركة المجتمعية وتبادل المعرفة والثقافة وتعزيز مهاراتهم الحوارية. وقالت السيدة فاطمة محمد العمادي رئيس مركز القيادة الطلابية ، إنَّ المركز حريص على تصميم وتوفير أفضل البرامج القيادية للطلاب والطالبات التي تنمي المهارات القيادية والمسؤولية المجتمعية في ضوء رؤية قطر 2030 خاصة ما يتعلق منها بركيزتي التنمية البشرية والاجتماعية ، مؤكدة سعي المركز إلى بناء شراكات مع مؤسسات الدولة المختلفة في تصميم البرامج الموجهة للشباب. وأوضحت أن برنامج واعد 2022 في نسخته الأولى موجه للطالبات فقط وهدفه تصميم مبادرات ومشاريع شبابية مختلفة وبطريقة إبداعية ومبتكره في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد ومجالات أخرى والتي من شأنها المساهمة في تمكين الطلاب وأيضا تعزيز الثقة لديهم وإطلاق قدراتهم وامكانياتهم. من جانبه قال السيد بلال العقيدي من مؤسسة عفيف الخيرية ، إن البرنامج سيتم تنفيذه هذا العام ابتداء من 26 يناير الجاري ويستمر حتى نهاية فبراير 2020 بمبنى الأنشطة الطلابية للبنات، وذلك تحت شعار 2022 بعيون واعدة. وأشار إلى أن الهدف من اسم البرنامج واعد 2022 هو توجيه الجهود في هذه النسخة نحو مونديال قطر 2022، بحيث يقوم الشباب بتصميم افكارهم الإبداعية لخدمة المجتمع في قطر قبل وخلال وبعد المونديال.

1485

| 20 يناير 2020

اقتصاد alsharq
الكعبي: محطة الخرسعة للطاقة الشمسية ستنتج 8 أضعاف التزامات الدولة تجاه مونديال قطر 2022

قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، إن محطة الخرسعة الكبرى للطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء بتقنية الخلايا الكهروضوئية يأتي ضمن مساهمة قطاع الطاقة في الوفاء بالتزامات الدولة في ملف كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث سيولد حوالي ثمانية أضعاف الطاقة الشمسية التي التزمت الدولة ببنائها في هذا الملف، كما يُساعد المشروع على ضمان حيادية الكربون. وقال سعادته ، في تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم، على هامش توقيع اتفاقيات مشروع المحطة، إن مشروع المحطة هو الأول من نوعه ، وبطاقة تبلغ حوالي 800 ستغطي تقريبا 10% من احتياجات دولة قطر من الكهرباء وفقا لأرقام الطاقة القصوى التي سجلها استهلاك دولة قطر من الكهرباء في الصيف الماضي. وأوضح أن المشروع سيبدأ إنتاجه في الربع الأول من عام 2021 والطاقة القصوى للإنتاج ستكون في الربع الأول من عام 2022. كما أردف قائلا إنه برغم الاستراتيجية المستقبلية في توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي باعتبارها الخيار الأفضل في العالم لتوليد الكهرباء، إلا أن توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء أمر مهم جدا من أجل التنويع. وأشار سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة إلى أن هذا أول مشروع ترسيه دولة قطر في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ولن يكون آخر مشروع، مضيفا أن مشروع المحطة تمت ترسيته بآلية البناء والتشغيل لمدة خمسة وعشرين عاماً، ثم نقل الملكية (BOOT). ونوه المهندس الكعبي بأن هذا المشروع كان مطروحا بطريقة تنافسية لشركات عالمية لتقديم أفضل تقنية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، قائلا إن الأسعار التي حصلت عليها الدولة لتوليد الكهرباء من هذا المشروع هي أسعار تنافسية وتعتبر من أفضل الأسعار على مستوى العالم. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الدولة للحفاظ على الطاقة والبيئة بما يضمن الموازنة بين منفعة الجيل الحالي ومنفعة الأجيال المقبلة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وردا عمن سيسترد أولا نتائج المشروع، أفاد الكعبي أن الشراكة في هذا المشروع مجدية لجميع الأطراف المشاركة والكل سيجني عوائد على المستوى الاقتصادي، مضيفا أن مشاريع الطاقة دائما لها عوائد اقتصادية مشجعة. وأفاد بأن المشروع في مواصفاته أخذ في الاعتبار قضية المساحة وسعى لأن تقام المحطة في أقل مساحة ممكنة بأعلى كفاءة إنتاجية لاستغلال المساحة بشكل أمثل لذا تم اختيار العرض الأفضل في هذا الصدد بالمقارنة مع عناصر أخرى مثل التكلفة والتكنولوجيا المستخدمة. وحول إمكانية استغلال طاقة الرياح كمصدر متجدد لإنتاج الكهرباء بجانب الطاقة الشمسية، أجاب الكعبي بأن هذا الأمر يصعب تحقيقه في دولة قطر نظرا لأن الرياح ليست مستمرة في أغلب فترات العام، لذا يصعب الاعتماد عليها كمصدر لإنتاج الكهرباء قائلا إنه منذ نحو 12 عاما شارك في لجنة لتقييم المصدر المتجدد الأفضل في إنتاج الكهرباء في الدولة ورأت اللجنة حينها أن المصدر الأفضل هو الطاقة الشمسية. وردا عمن سيسترد أولا نتائج المشروع، أفاد الكعبي أن الشراكة في هذا المشروع مجدية لجميع الأطراف المشاركة والكل سيجني عوائد على المستوى الاقتصادي، مضيفا أن مشاريع الطاقة دائما لها عوائد اقتصادية مشجعة. وأفاد بأن المشروع في مواصفاته أخذ في الاعتبار قضية المساحة وسعى لأن تقام المحطة في أقل مساحة ممكنة بأعلى كفاءة إنتاجية لاستغلال المساحة بشكل أمثل لذا تم اختيار العرض الأفضل في هذا الصدد بالمقارنة مع عناصر أخرى مثل التكلفة والتكنولوجيا المستخدمة. وحول إمكانية استغلال طاقة الرياح كمصدر متجدد لإنتاج الكهرباء بجانب الطاقة الشمسية، أجاب الكعبي بأن هذا الأمر يصعب تحقيقه في دولة قطر نظرا لأن الرياح ليست مستمرة في أغلب فترات العام، لذا يصعب الاعتماد عليها كمصدر لإنتاج الكهرباء قائلا إنه منذ نحو 12 عاما شارك في لجنة لتقييم المصدر المتجدد الأفضل في إنتاج الكهرباء في الدولة ورأت اللجنة حينها أن المصدر الأفضل هو الطاقة الشمسية. وأضاف في هذا الصدد أن كهرماء أدارت المناقصة بطريقة تنافسية وحرفية عالية، حيث ستكون كلفة إنتاج الكهرباء من هذه المحطة منافسة جدا مقارنة بتوليد الكهرباء من الوقود التقليدي. كما أعرب سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة عن تطلعه لتأسيس عدة مشاريع مشابهة في عدة أنحاء من الدولة في إطار سعى قطر لتنويع مصادرها لإنتاج الطاقة الكهربائية، قائلا إنه سيتم الأخذ في الاعتبار مدى النجاح الذي سيحققه هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في قطر ومن ثم الاستفادة من هذه المعطيات في أي مشاريع مشابهة في الدولة . الجدير بالذكر أنه قد تم اليوم توقيع اتفاقيات مشروع محطة الخرسعة الكبرى للطاقة الشمسية، والتي بموجبها ستقوم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، وهي الجهة المالكة والمشغلة لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، بشراء الطاقة الكهربائية التي سيتم إنتاجها من المشروع في حين تتحمل مسؤولية تشييد وتشغيل المشروع شركة سراج1 وهي شركة مملوكة لكل من شركة سراج للطاقة (بنسبة 60%) وتحالف شركة ماروبيني اليابانية وشركة توتال الفرنسية (بنسبة 40% ).

1726

| 19 يناير 2020

اقتصاد alsharq
بناء وتشغيل 16 فندقا عائما على شواطئ جزيرة قطيفان الشمالية

مذكرة تفاهم مع ادمارس ولتوفير إقامة لجماهير مونديال 2022.. ** ناصر بن عبد الرحمن: قطيفان الشمالية مشروع واعد وأول وجهة ترفيهية في قطر وقعت قطيفان للمشاريع الشركة المملوكة من قبل كتارا للضيافة في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2022 مذكرة تفاهم مع شركة ادمارس للبناء والتجارة الشركة الرائدة في مجال العقارات البديلة لتستمر بذلك قطيفان للمشاريع في سلسلة الشراكات المحلية والعالمية التي من شأنها الإضافة لجزيرة قطيفان الشمالية وخدمة قطاع السياحة، والضيافة والترفيه في قطر، وشملت مذكرة التفاهم بناء وتشغيل 16 فندقا عائما على شواطئ جزيرة قطيفان الشمالية لتوفير إقامة للجماهير ضمن قرى المشجعين خلال مونديال 2022، وتأتي هذه الفنادق بتصميم فريد طوله 72 مترا وعرض 16 مترا بارتفاع 4 ادوار بسعة 101 غرفة إضافة لمطعم، مقهى. لتصل سعة النزلاء الكلية بالغرف إلى 1616 نزيلا. وتم توقيع الاتفاقية بحضور كل من سعادة الشيخ ناصر بن عبد الرحمن آل ثاني المدير العام والعضو المنتدب لشركة قطيفان للمشاريع ونائب رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة والسيد هشام شرف رئيس قسم العمليات والشيخ ناصر بن عبد العزيز آل ثاني مدير قسم تطوير الأعمال بقطيفان للمشاريع بالإضافة الى السيد مايكل هيدبيرق الرئيس التنفيذي لشركة ادمارس والسيد سامر ملاعب المدير الإقليمي للشركة. وأعرب سعادة الشيخ ناصر بن عبد الرحمن آل ثاني المدير العام والعضو المنتدب لشركة قطيفان للمشاريع ونائب رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة عن سعادته بجذب الاستثمارات قائلاً يسعدنا أن هناك مستثمرين يشاركونا رؤيتنا ويرون في تطوير جزيرة قطيفان الشمالية مشروعا واعدا له مستقبل كأول وجهة ترفيهية سياحية في قطر. هذا وأن دل انما يدل على طموح المستثمرين في العوائد من خلال المناخ العام الآمن الذي حققته الدولة لتشجيع وجذب الاستثمارات الخارجية وخلق فرص جديدة. الأمر الذي سينعكس بإيجابية على السوق المحلية وسيشجع المنافسة وينشط قطاعات الدولة في كافة المجالات خصوصاً وما تشهدها هذه القطاعات من نهضة ملحوظة في الآونة الأخيرة. وجدير بالذكر أن شركة ادمارس هي شركة رائدة عالميا في مجال العقارات البديلة، تجمع بين اساليب التركيب الحديث لمواد البناء الخفيفة وأحدث تقنيات البناء البحرية والبرية مما يساهم في تقديم حلول عصرية وسريعة التنفيذ علاوة على العوائد الكبيرة وجداول التنفيذ الزمنية القصيرة للمشاريع، ولعل أهم ما يميزها استخدامها لمواد ذات تأثير قليل على البيئة. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم من خلال حرص كل من قطيفان للمشاريع وادمارس على تقديم حلول صديقة للبيئة ومستدامة، على أن يتم إنشاء الفنادق وفقاً لمعايير الطاقة الأمثل لتعتمد الفنادق على الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة. هذا وقد قامت شركة سيجي اركتيكت الفنلندية والحائزة على جوائز بتصميم وتخطيط الفنادق حرصاً من ادمارس على توفير مرافق عصرية تتماشي مع التصميم والجو العام لجزيرة قطيفان الشمالية. لأول مرة يتم استخدام عقارات عائمة بهذا المستوى من التصميم لتقدم حلول عصرية وتسد حاجة الإقامة، حيث لا تحتاج الفنادق لموانيء رئيسية ولا مياه عميقة كما هوالحال في الباخرات السياحية والهياكل البحرية الضخمة. انها لخطوة ذكية من قطيفان للمشاريع ومتحمسون لمزيد من التعاون على نطاق أوسع السيد مايكل هيدبرج الرئيس التنفيذي لشركة ادمارس. وأضاف كما يمكن الاستفادة من الفنادق بعد كأس العالم لترسوعلى أي شاطيء وتزين أي موقع ساحلي مطل على البحر حيث تحتاج لعمق 4 أمتار فقط ولا تحتاج لأساسات وانما يمكن ربطها بالشواطىء فور وصولها. يسعدنا أن نكون جزءاً من هذا الحدث المنتظر آلا وهو استضافة كأس العالم. كما عبر السيد سامر ملاعب المدير الإقليمي لشركة ادمارس عن سعادته بهذا التعاون قائلاً فنادق ادمارس العائمة ستضيف لمرافق جزيرة قطيفان الشمالية المميزة وستعزز مكانتها كوجهة ترفيهية عصرية توفر تجربة فريدة وتساهم بفاعلية في تقديم حلول مستدامة تخدم السياحة والضيافة. ونظراً لقرب جزيرة قطيفان الشمالية من ملعب لوسيل الدولي الذي سيستضيف حفلي الافتتاح والختام والمباراة الافتتاحية والنهائي لمونديال قطر 2022 والتوقعات الكبيرة لاعداد السياح والجماهير التي ستزور قطر قبل وخلال المونديال الذي سيقام لأول مرة في الشرق الاوسط ستقدم الجزيرة جميع احتياجات الجماهير والسياح من مشاريع ومرافق وفعاليات ترفيهية إضافة لقرى المشجعين خلال البطولة التي تأتي الفنادق العائمة من ضمنها. وجدير بالذكر بأن جزيرة قطيفان الشمالية هي جزء من مدينة لوسيل وتعتبر أول جزيرة ترفيهية سياحية في قطر، وتضم ستة شواطئ، الأمر الذي يجعل منها واجهة بحرية مميزة للمدينة، وتصل مساحة الجزيرة الى ١.٣ مليون متر مربع، وتمتد مساحة المشاريع في الجزيرة على ٨٣٠ ألف متر مربع تقريباً.

4399

| 19 يناير 2020

اقتصاد alsharq
مطار حمد الأبرز لحصد جائزة سكاي تراكس 2020

بفضل خدماته المتميزة... مسؤولون: مطار حمد أقوى المرشحين للفوز بجائزة الأفضل عالميا عام 2020 اكد عدد من المهتمين بصناعة السفر الجوي ان مطار حمد الدولي حقق رقما قياسيا في عدد المسافرين خلال عام 2019 وذلك باستقباله 38.78 مليون مسافر وبذلك يرسخ مطار حمد مكانته على الخريطة العالمية كأحد ابرز المطارات العالمية استئثارا بالركاب وأكثرها استقطابا لشركات الطيران الدولية ومحورا مهما من محاور حركة الترانزيت على الصعيد العالمى وأكد عدد من المهتمين بقطاع السفر ان مطار حمد الدولى هو المرشح الاقوى والأبرز لحصد جائزة افضل مطار في العالم مبينين ان استقبال مطار حمد لهذا العدد الضخم من المسافرين خلال عام 2019 اضافة الى خدماته التشغيلية المتميزة التى نال بمقتضاها عددا من الجوائز والأوسمة التقديرية العالمية من المؤسسات الدولية المعنية بتقييم اداء المطارات العالمية ودورها في ترقية تجربة السفر علاوة على قدرته الاستيعابية التى تتيح له استقبال التدفق السياحى الكبير الذى تشهده الدوحة خلال السنوات الماضية فضلا عن خطط التوسع المطردة التى يتم تفعيلها بشكل مستمر استعدادا لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 وما سوف يليها من احداث وفعاليات من شأنها ان تجعله المطار الاول والأفضل في العالم . سعيد الهاجري: الأداء التشغيلي لمطار حمد يتسم بالتميز قال السيد سعيد الهاجري عضو المجلس البلدي يتميز مطار حمد الدولي على نظرائه على الصعيد العالمى بجودة مكونات خدماته ومواكبته لأحدث المستجدات وآخر التطورات المعنية بصناعة المطارات الدولية مبينا ان المطار يترك يوميا بصمة واضحة من خلال اداء تشغيلى يتسم بالتميز من كافة المؤسسات المحلية العاملة فيه مؤكدا ان الاداء العملي النموذجى للمطار جعله محط انظار كافة شركات الطيران العالمية ومركزا رئيسيا لحركة الترانزيت الدولية مشيرا في هذا السياق ان هذا المكون الخدمى الرفيع المستوى يجعل مطار حمد المرشح الاقوى والأبرز لحصد جائزة افضل مطار على الصعيد العالمى ضمن جوائز سكاي تراكس لعام 2029. وقال الهاجري ان كافة المسافرين عبر مطار حمد الدولي يجدون في كل ركن من اركانه منصة ثقافية مستلهمة من مختلف الثقافات والحضارات العالمية وقطع فنية نادرة لفنانين عالميين الامر الذى يعتبر داعما رئيسيا لمعطيات الحركة الثقافية المحلية ويجعل المطار بحد ذاته وجهة للزيارة مشيرا الى ان مساحة مطار حمد تزيد عن 40 الف متر مربع تضم في جنباتها المتاجر ومرافق الطعام والشراب كما يشمل المطار فندقاً ومنتجعاً صحياً فريداً من نوعه منوها في هذا السياق الى ان السوق الحرة تضم ارقى العلامات التجارية المستلهمة من احدث بيوتات الموضة العالمية فضلا عن ترتيبها وتنسيقها بشكل هندسى رائع يؤهلها بان تصبح افضل سوق حرة في العالم. وقال الهاجري توافرت جملة من العناصر التى تجعل من مطار حمد الدولى هو المرفأ الافضل عالميا منها على سبيل المثال لا الحصر الخطط التوسعية التى يشهدها المطار حاليا التى تزيد من طاقته الاستيعابية التى تعتبر داعما حيويا لخدماته المتسقة مع المعايير العالمية اضافة الى تعزيز استعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 باسم إسماعيل: توسعات المطار تدعم التنمية المستدامة لمرافقه الخدمية قال السيد باسم اسماعيل مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة استطاع مطار حمد الدولى ان يحقق رقما قياسيا في استقباله للمسافرين خلال العام 2019 هو الأنجح على الاطلاق في مسيرة المطار منذ بدء عملياته التشغيلية في عام 2014 مؤكدا ان ترشيحات المسافرين لاختيار افضل لمطار في العالم للعام 2020 سوف تصب في مصلحة مطار حمد بفضل طاقته الاستيعابية العالية ومكونات خدمته الرفيعة للمسافرين ولشركات الطيران على حد سواء موضحا ان المطار يشهد حاليا خطة توسعة استراتيجية سوف تساهم في تعزيز قدرته التشغيلية كما تساهم في دعم برامج التنمية المستدامة لكافة مرافقه الخدمية علاوة على دعم استعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 وما سوف يليها. وقال اسماعيل ان مطار حمد الذى يعتبر محورا رئيسيا من محاور اعمال الخطوط الجوية القطرية سوف يدعم خطط الناقلة التى تخطط لتفعيلها خلال السنوات المقبلة بزيادة عدد الرحلات الى جميع مقاصدها وتدشين وجهات جديدة وزيادة اعداد اسطولها من الطائرات مؤكدا ان مطار حمد الدولى يحقق مستوياتٍ عالية من الكفاءة والأداء ويقدم خدمة استثنائية للمسافرين تلبى طموحاتهم ورغباتهم مبينا ان المطار اصبح وجهة ثقافية فريدة لما يحتويه من تحف ولوحات فنية متميزة لفنانين عالميين وقال لذلك يستحق مطار حمد الدولى ان يكون الافضل بكل المقاييس والمواصفات . وقال باسم تتضمن خطة التوسعة لمطار حمد الدولى انشاء حديقة استوائية داخلية تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع وهناك مسطح مائي تبلغ مساحته 268 متراً مربعاً وتعزيز تجربة التسوق ومنافذ تناول الأطعمة والمشروبات عبر منطقة تبلغ مساحتها 11720 مترا مربعا وتطوير صالة المرجان التى تقدم خدمات عالمية المستوى وتشمل نوادى صحية وصالة تمارين رياضية وتبلغ مساحتها 9 آلاف متر مربع. الامر الذى يجعل من مطار حمد واحة مصممة وفق اعلى الجمل الهندسية ومقصدا نوعيا للاستمتاع بمعطياته الثقافية والمعمارية الحضارية الفريدة. خالد لقموش: المطار محل ثقة شركات الطيران العالمية قال السيد خالد لقموش مدير عام وكالة المفتاح للسفر والسياحة ان اكتمال التطور الملحوظ في منظومة صناعة السفر المحلية جاء بفضل التطور الكبير للأداء التشغيلى لمطار حمد الدولى الذى يعتبر واحدا من افضل المطارات في العالم على الاطلاق مبينا ان المطار سوف يفوز بجائز الافضل من سكاى تراكس للعام 2020 بفضل ما يتمتع به من سمعة ذائعة الصيت بجودة مكونات خدمته وخطط تطويره التى تضمن نموا مستداما كما تضمن نموا لحركة السفر المحلى وتعزيز الأعمال التشغيلية للخطوط الجوية القطرية مشيرا الى ان الخطوط الجوية القطرية التى تتربع على عرش صناعة الطيران العالمى سوف تترسخ اعمالها التشغيلية بفضل التوسعات المطردة التى يشهدها المطار كما تساهم الخطط والبرامج التوسعية التى يشهدها المطار حاليا الى استقطاب كافة شركات الطيران العالمية التى ترى في مطار حمد مكانا مثاليا لحركة الترانزيت العالمى. وقال خالد لقموش لقد استطاع مطار حمد الدولى ان يحقق رقما قياسيا في اعداد المسافرين خلال العام الماضى الامر الذى يؤهله بان يتصدر مطارات العالم بلا منازع كما ان خطط التوسع الجارية الان من شأنها تعزيز طاقته الاستيعابية ودعم معطيات اعماله التشغيلية ومواكبة الطلب المتزايد على السفر جواً وتعزيز مكانته على الخريطة العالمية باعتباره البوابة المفضلة للمسافرين. مؤكدا ان المطار يسعى للوفاء بوعده الذى قطعه بأن يكون مطار المستقبل عبر تعزيز مزاياه متعددة الأبعاد من خلال الجمع بين البيئة المنعشة التى توفرها المساحات الخضراء وبين المفاهيم العصرية لمتاجر البيع وتناول الطعام وغير ذلك من أماكن جذب ومرافق تحت سقف واحد لمبنى كبير.الامر الذى يجعله محل ثقة كافة شركات الطيران العالمية ويجعله يحصد جائزة الافضل عالميا.

2189

| 13 يناير 2020

اقتصاد alsharq
رجال أعمال لـ الشرق: ارتفاع الإيجارات يدفع بتصفية العديد من المحلات والمشاريع

** المسلم: الغلاء يطال جميع المناطق وليس الدوحة فقط ** العنزي: الأسعار زادت 30 % بالسنوات الثلاث الأخيرة ** الأصفر: فتح منافذ تجارية جديدة يقلل من تفاقم الظاهرة ** السعدي: تخفيف تكاليف الإيجار يحفز الاستثمار حذر رجال أعمال من لجوء عدد من رواد الأعمال والمستثمرين لتصفية أعمالهم في ضوء الارتفاع المتزايد لأسعار الإيجارات، خاصة بعد أن لم تعد الظاهرة محصورة في الدوحة فحسب بل وفي المناطق الخارجية. وقال رجال الأعمال إنه لا يوجد مبرر لارتفاع الأسعار في ضوء هدوء أسعار العقارات وضبط موجة ارتفاعها التي اثرت على حركة الاستثمار في السوق. وأكد عدد من رجال الأعمال ارتفاع أسعار إيجار المحلات خلال المرحلة الأخيرة، وذلك في مختلف أرجاء الدولة حيث تتراوح بين 40 و 50 ألف ريال قطري للشهر في المناطق الحيوية، في حين تصل المحلات الصغيرة في الأماكن الأكثر نشاطا إلى 15 ألف ريال في الشهر، وهو ما أدى إلى غلق الكثير من المشاريع وتصفية جماعية لبعض المحلات، في ظل تضرر المستثمرين من قيم الإيجارات المرتفعة والتي أثرت حتى على أرباحهم السنوية، بعد أن باتت مداخيلهم في بعض الأوقات تعجز عن دفع إيجار المحل ودفع رواتب العمال، مرجعين السبب الرئيسي إلى المؤجرين الذين يعملون على استغلال زيادة الطلب من خلال زيادة تسعيرات الإيجار، محذرين من عدم تغير الأحوال خلال الفترة المقبلة خاصة وأن الدوحة مقبلة على احتضان كأس العالم 2022، والتي سيتضاعف معها الطلب على جميع أنواع العقار. تشجيع الاستثمار ورأى البعض الآخر منهم أن الحكومة نجحت في إعادة تنظيم قطاع العقار، ووضعه في السكة التي من المفروض أن يسير عليها، وذلك من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات المخولة بتخفيض الأسعار، ذلك تشجيعا للاستثمار المحلي ودعما للمنتج الوطني الذي يعتبر من أهم أعمدة رؤية قطر لعام 2030، مبينين أن ذلك يجب أن يتضمن إجراءات جديدة منها وضع نشرة إيجار جبرية للمحلات على حسب المساحة والمنطقة التي تقع فيها، كأن يكون الحد الأقصى للإيجار في الشوارع التجارية 25 ألف ريال شهريا، وألا يتجاوز 10 آلاف ريال في بقية المناطق، مع العمل على تنشيط جميع الأسواق التي تخص هذا المجال، وإطلاق مناطق تجارية جديدة في البلاد تزيد من حدة التنافس بين أصحاب المحلات، ما سيؤدي بالضرورة إلى تراجع الأسعار مستقبلا بالشكل المطلوب. ارتفاع الإيجار وفي حديثه للشرق أكد السيد سلمان عبد الله المسلم ارتفاع قيمة إيجارات المكاتب والمحلات بصفة خاصة خلال الفترة الأخيرة، وذلك في جميع أرجاء البلاد وليس في الدوحة فقط، مبينا أن هذه الظاهرة لا تقتصر على جهة معينة بل إن الأسعار الموجودة في الشمال لا تختلف كثيرا عن نظيرتها المطروحة في الدوحة، مرجعا السبب الرئيسي الذي يقف وراء ذلك إلى أصحاب العقارات الذي تعمدوا في المرحلة الأخيرة استغلال تطور الحركة التجارية في الدولة، والتي انجرت عن زيادة الكثافة السكانية لمصلحتهم، بواسطة التركيز على تحقيق أكبر الأرباح من خلال تأجير عقاراتهم، ما أدى إلى زيادة الأسعار في بعض المناطق بشكل جنوني فاق جميع التوقعات. وأضاف المسلم أن زيادة قيمة الإيجارات باتت تلعب دورا سلبيا في السوق القطري، وذلك في جميع القطاعات وبالذات التجارية منها، حيث فضل العديد من المستثمرين غلق مشاريعهم والابتعاد عن هذا المجال، في ظل عدم حصولهم على الأرباح المنتظرة من استثماراتهم، التي أثرت على طبيعة عملهم وجعلت من المداخيل التي يحصلون عليها مجرد أموال لا تكفي حتى لدفع الإيجار ومستحقات العمال، متوقعا بقاء الحال على ما هو عليه خلال الفترة المقبلة في ظل قرب احتضان الدوحة لمونديال كرة القدم بعد سنوات قليلة من الآن، ما سيضاعف بكل التأكيد من الطلب على العقار. وفي ذات السياق قال السيد علي العنزي إن ارتفاع أسعار الإيجارات في السنوات القليلة بات واضحا للعيان، حيث ارتفعت قيمة كراء المحلات في الدوحة مثلا خلال الثلاث سنوات الأخيرة بنسبة 30 % على الأقل مقارنة بما كانت عليه في سنة 2016، مشيرا إلى أنه كان ينتظر هذا قبل سنوات من الآن بعد تضاعف عدد السكان في البلاد من مواطنين ومقيمين، إلا أنه لم يكن يتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد، مستعرضا بعض أسعار الإيجار حسب ما علمه من بعض مقربيه حيث بلغت قيمة كراء محل صغير في العزيزية 15 ألف ريال، في الوقت الذي تؤجر فيه المحلات بذات مساحته في الشوارع الحيوية بـ 40 ألف ريال شهريا. وبين العنزي أن قيمة الإيجار باتت تؤثر على رغبة المستثمرين في إطلاق المشاريع خوفا منهم ألا تضمن لهم مداخيلهم الشهرية سعر كراء المحل ورواتب الموظفين، ناهيك عن لعب هذه الظاهرة دورا في الإضرار بالقدرات الشرائية للمستهلكين، بعد أن أسهمت في رفع أسعار العديد من المنتجات نظرا لرغبة التجار في تحقيق أرباحا أكبر تكفي تكاليفهم الشهرية. التدخل الحكومي من جانبه شدد السيد مصون محمد الأصفر على أن الحل الوحيد لهذه الظاهرة يكمن في تدخل الحكومة في هذا القطاع، وذلك من خلال القيام بمجموعة من الإجراءات الكفيلة بتخفيف قيمة الإيجارات في المرحلة المقبلة، لأن بقاء الأمور على ما هي عليه سيؤدي مستقبلا إلى تفاقم الأوضاع وتضاعف أسعار السلع والخدمات الأخرى المعروضة للمستهلكين في جميع الأسواق، لأن العقار يعتبر العنصر الرئيسي في أي مشروع كونه يمثل الجزء الكبير من مصاريف الاستثمار، مبينا أن البداية يجب أن تكون بالتوسع أكثر في المناطق التجارية المتاحة، وعدم حصر الحركة التجارية في أماكن معينة. ووضح الأصفر كلامه قائلا بأن محدودية الشوارع التجارية هي من وصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم، ومكنت ملاك العقار من فرض الأسعار التي يريدونها، لذا يجب التركيز مستقبلا على إيجاد بدائل مناسبة ورخيصة، عن طريق تشييد شوارع تجارية جديدة والسماح بتكثيف المحلات التجارية في جميع الأرجاء، ما سيزيد من حدة التنافس بين ملاك العقار، ويؤدي بالطبيعة إلى تخفيف الأسعار، خاصة وأن كل هذا ينطوي ضمن مخططات الحكومة الرامية إلى تعديد مصادر دخل الاقتصاد الوطني وتقوية القطاع الخاص، وهو ما لن يتم بالصورة المطلوبة، إلا من خلال دعم المستثمرين ومساعدتهم على إيجاد أماكن عمل بأقل قيمة إيجار ممكنة. بدوره صرح السيد عصام السعدي بأن تخفيض قيمة إيجارات المحلات بيد الجهات المسؤولة عن هذا القطاع في البلاد، وذلك عن طريق سن نشرة جبرية تلزم أصحاب المحلات والمكاتب باتباعها، وعدم تجاوز القيم المحددة فيها للكراء، كأن يكون الحد الأقصى للإيجار في الشوارع التجارية الكبرى 25 ألف ريال شهريا، وألا يتجاوز 10 آلاف ريال في بقية المناطق، وهو ما سيعمل على تحفيز المستثمرين على العودة إلى عالم التجارة من جديد، بعد أن شهدت المرحلة الماضية على إقدام عدد معتبر منهم على تصفية مجموعة من المشاريع ضمن هذا الإطار، مؤكدا على أن قيمة الإيجار هو أول ما ينظر فيه المستثمر قبل الإقدام على أي مشروع، وذلك باعتبارها الحلقة الأهم في أي مشروع كان، وتخفيف الأعباء الإيجارية على المستثمرين سيحفزهم بكل تأكيد لفتح مشاريع تجارية حديثة، خاصة وأننا في حاجة إليها في ظل استعداد الدوحة لاحتضان لكأس العالم في نسختها الثانية والعشرين بعد سنوات قليلة من الآن.

2792

| 06 يناير 2020

اقتصاد alsharq
رجال أعمال لـ الشرق: توقعات بانتعاش قطاع المقاولات قبل مونديال الدوحة 2022

أكدوا استقرار سوق البناء والتشييد في الفترة الحالية.. ** الكواري: الانتهاء من أغلب مشاريع المونديال قلص من نشاطات البناء ** الهاجري: تراجع الطلب على معدات البناء يتماشى وحركة السوق الحالية ** عبد الرحمن: مشروع معبر الشرق يرفع الإقبال على سوق المقاولات أكد عدد من رجال الأعمال استقرار سوق المقاولات في البلاد خلال الفترة الحالية، مرجعين ذلك إلى الانتهاء من غالبية المشاريع المتعلقة باحتضان قطر لكأس العالم 2022، وهو ما خفف الطلب على المعدات المستعملة في هذا القطاع من السيارات الثقيلة والكسارات، وكذا خلاطات الإسمنت المسلح التي تراجع سعرها بشكل واضح في الفترة الفارطة، مشيرين إلى أن العتاد المتوافر في الوقت الراهن على المستوى الوطني كفيل بسد حاجيات الدولة من هذه المستلزمات، مبينين أن الركود في سوق المقاولات لا يقتصر على قطر فقط بل تعداها إلى جميع أنحاء العالم، التي تأثرت هي الأخرى في الأعوام القليلة الماضية بتقلص الطلب على العقارات التي تعد أحد المحركات الرئيسية للطلب على شركات المقاولات والآليات المتعلقة بهذا المجال. في حين وصف البعض الآخر منهم الاستقرار الذي يعرفه سوق المقاولات في البلاد آنيا، نظرا لتسليم نسبة كبيرة من مشاريع المونديال الذي ستستقبله الدوحة بعد سنوات قليلة من الآن، مصرحين بأنه من الواجب صرف النظر عن هذا القطاع مؤقتا لترك الوقت اللازم لقطر من أجل تكملة الاستعدادات لهذا الحدث العالمي الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، متوقعين عودة النشاط في هذا القطاع في السنوات القليلة المقبلة، وذلك استكمالا لرؤية قطر 2030، ما يستدعي زيادة إقبال شركات المقاولات على المعدات ذات الصلة بقطاع البناء، حيث من المؤكد أن يكون من بينها آليات تستعمل محليا لأول مرة كتلك التي ستستخدم في إنجاز معبر الشرق الذي يمر داخل مياه الخليج العربي ليربط أجزاء العاصمة الدوحة في أقرب نقاطها، الذي من المنتظر أن تنطلق عملية تنفيذ مشروعه في الربع الثالث من عام 2020. استقرار السوق وفي حديثه لـ الشرق أكد رجل الأعمال ونائب رئيس لجنة المقاولات بالغرفة، السيد خالد بن جبر سلطان الكواري، استقرار سوق المقاولات في قطر خلال المرحلة الأخيرة، مقارنة بالنشاط الكبير الذي شهده في السنوات الماضية، مرجعا ذلك إلى انتهاء جزء كبير من مشاريع البنية التحتية في قطر وبالذات تلك المتعلقة باحتضان قطر لكأس العالم 2022، وهو ما خفف من حدة الطلب على شركات المقاولات التي تقلصت مساحات عملها تدريجيا، بعد أن لعبت دورها بشبه كامل في عملية تحضير قطر لاحتضان العرس العالمي بعد سنوات قليلة من الآن، والمشاركة في إخراجه بالصورة التي تطمح قطر لطرحه من خلالها، مبينا أن الثبات الذي يميز سوق المقاولات في قطر لا يقتصر عليها فقط بل تعداها إلى جميع دول العالم. وأوضح الكواري كلامه بالقول إن العامين الماضين اتسما بتقلص الطلب على العقارات على المستوى الدولي، وليس في الدوحة فقط وهو ما أدى إلى عدم الاعتماد على شركات المقاولات كما اعتدنا عليه في السابق، باعتبارها أحد أهم المحركات لمجال البناء، كما لعب دورا بارزا حتى في انخفاض الطلب على المعدات الثقيلة المستخدمة في مشاريع التشييد والبناء في صورة الشاحنات والكسارات وخلاطات الإسمنت المسلح، التي لم تعد تلقى الأهمية التي كانت عليها في الماضي، واصفا هذا الحال بالمؤقت الذي سيزول في الأعوام القادمة مع إطلاق الحكومة للمزيد من المشاريع الكبرى، التي تستدعي الاعتماد على شركات المقاولات. تراجع أسعار العتاد بدوره صرح رجل الأعمال السيد سعيد الهاجري بأن الاستقرار الذي يشهده سوق المقاولات في الدولة، كان منتظرا منذ إطلاق مشاريع كأس العالم 2022 التي شارفت على انتهائها، حيث إنه من الطبيعي أن تبتعد الدوحة قليلا عن مثل هذه المشاريع في الفترة الحالية، للاهتمام بشكل أكبر بباقي القطاعات التي تحتاجها في عملية استقبال مونديال كرة القدم في نسخته الثانية والعشرين، مضيفا إن سوق المقاولات كالبحر يعتمد نظام المد والجزر في جميع دول العالم، حيث تكون هنالك فترات يزيد فيها الاتجاه نحو البناء والتشييد، بينما توجد أخرى يقل فيها التركيز على هذا القطاع، وهو ما يحدث حاليا في بلدنا مع التسليم الشبه كلي للملاعب وكذا مشاريع البنية التحتية مثل المترو. وتابع الهاجري بالإشارة إلى تأثير الطلب على شركات المقاولات على سوق المعدات الخاصة بالقطاع، والذي شهد ركودا في الدوحة خلال الأشهر الماضية، بعد أن بات المتوافر منها في مساحات العمل يفوق الكميات التي نحن في حاجة إليها، الأمر الذي أسفر عنه تراجع في الحاجة إليها، وانخفاض حتى في أسعارها التي عادت إلى الوراء بشكل واضح خلال المرحلة الماضية، وذلك تماشيا مع قانون التجارة الرئيسي المتعلق بالعرض والطلب، إلا أن هذا لن يؤثر على الحالة المالية لتجار ومؤجري مثل هذه الآليات، الذين يعون جيدا أن حال سوق الحالي ظرفي ومن المستحيل أن يبقى عليه في الأعوام المقبلة. عودة الحركة من جانبه رأى السيد إبراهيم عبد الرحمن الرئيس التنفيذي لشركة راحة للتجارة والمقاولات أن الفترة القادمة ستشهد عودة الإقبال على شركات المقاولات من جديد، وكذا زيادة الطلب على آليات البناء والتشييد في ظل إطلاق الحكومة لمجموعة من المشاريع العملاقة الخاصة بهذا المجال، ومن أهمها معبر شرق الذي يمر داخل مياه الخليج العربي ليربط أجزاء العاصمة الدوحة في أقرب نقاطها، ويحدث عند اكتماله نقلة نوعية على خريطة الحركة المرورية في البلاد، والذي سيربط بين مطار حمد الدولي شرق الدوحة ومنطقة الأعمال بالخليج الغربي والحي الثقافي كتارا ومدينة لوسيل من خلال ثلاثة جسور بداية من جسر الخليج الغربي وجسر الحي الثقافي وجسر شرق، وجميعها متصلة مع بعضها البعض عبر نفق مائي مغمور وبطول إجمالي يصل إلى 12 كيلومترا، مبينا أن إنجاز مثل هذا المشروع يحتاج إلى استخدام تقنيات قد تدخل السوق القطري لأول مرة، كون أن جزءا من هذا المشروع سيمر عبر البحر، ما يستدعي تضافر جهود جميع شركات المقاولات للانتهاء منه وتسليمه في وقته المحدد، وهو الذي من المنتظر أن يبدأ العمل فيه بداية من الثلث الثالث لعام 2020. وأضاف عبد الرحمن أن سوق المقاولات سينتعش بشكل أكبر بعد نهاية كأس العالم 2022، حيث ستعود الحكومة مرة أخرى للتركيز على هذا القطاع في إطار بلوغ رؤيتها المتعلقة بعام 2030، التي يعد تزويد قطر بشبكة بنية تحتية قوية في جميع القطاعات واحدا من أهم أعمدتها، خاصة أن هذا القطاع يلعب دورا مهما في إظهار قطر بالصورة التي تبحث عنها الحكومة الرامية إلى جعل الدوحة في صدارة عواصم العالم في جميع النواحي.

2669

| 30 ديسمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
دايلي شو الفرنسية: قطر تستخدم تكنولوجيا متطورة للنقل في مونديال 2022

الاستثمارات القطرية تتوجه نحو المستقبل الرقمي والتنمية المستدامة.. • أول نظام نقل عام ذاتي التحكم وكهربائي خالٍ من الانبعاث • الدوحة في مقدمة الدول المستخدمة للتكنولوجيا صديقة البيئة • الاختبارات المغلقة للسيارات والحافلات المكوكية 2020 • نمو سريع للنقل ومسارات مجهزة لـ 35 سيارة كهربائية • أسطول متطور من الحافلات الكهربائية من الجيل الرابع أكد تقرير لموقع ديلي شو الفرنسي أن دولة قطر تعمل على امتلاك أول نظام نقل كهربائي خالٍ من الانبعاثات الكربونية وذاتي التحكم في العالم للسيارات والحافلات وسيكون مونديال 2022 فرصة لتنفيذ المشروع الذي يجعل الدوحة في مقدمة الدول المستخدمة للتكنولوجيا الحديثة وصديقة البيئة. كما أبرز التقرير المنشور أمس وترجمته الشرق أن الاستثمارات القطرية تتوجه نحو المستقبل الرقمي وتحسين مستوى الرفاهية وتحقيق التنمية المستدامة في عدد من المجالات منها قطاع النقل الذي تسعى الدوحة إلى جعله تطبيق عملي ومستدام حيث وقعت قطر اتفاقية كبرى مع شركة فولكس فاجن لتزويدها بعشرات السيارات الكهربائية ومستقلة القيادة بحلول عام 2022. المستقبل الرقمي أبزر التقرير أن قطر تواكب التطور العالمي وتنخرط في الرؤية المستقبلية بسرعة من خلال توقيع اتفاقية مشروع قطر للتنقل بين جهاز قطر للاستثمار وشركة فولكس فاجن التي تجعل الدوحة في مقدمة البلدان التي تستخدم المركبات ذاتية القيادة التي ستصبح خيارا واقعيا في جميع أنحاء العالم. في فبراير الماضي، أشار مؤشر الاستعداد الثاني للمركبات ذاتية القيادة، وهو تقرير سنوي عالمي إلى تطور وسائط النقل المستقلة في جميع أنحاء العالم، إلى أهمية تقدم عدد المشروعات في هذا التوجه حيث ستكون جاهزة في غضون سنة واحدة مما يبرز أن النقل العام المستقل أصبح حقيقة واقعة وقطاع سريع النمو. يذكر انه في عام 2018، افتُتح أول خط نقل عام مستقل في مدينة سويسرية صغيرة، بالقرب من مكان سياحي، ذكرت سي إن إن أن الاختبارات التي أجريت على المركبة بدون سائق قد تمت بشكل خاص في الولايات المتحدة، في فرنسا، في سويسرا منذ عام 2016. تضاعف إنتاج المركبات المتطورة في المناطق الحضرية في جميع أنحاء العالم، وتم تطويرها على سبيل المثال بواسطة Navya أو EasyMile الفرنسية - والتي يمكن أن تحمل حوالي عشرة مسافرين قبل بضعة أشهر، وصلت فولفو إلى حجم أكبر باختبارها في سنغافورة أول حافلات مستقلة بذاتها (بطول 12 مترًا). حدث أكبر أشار التقرير إلى أن الدوحة تستعد إلى تعزيز أسطول نقلها بعدد مهم من الحافلات المكوكية ذاتية القيادة في كأس العالم 2022. وفقًا لما جاء في البيان الصحفي الرسمي للعلامة التجارية الألمانيةبالنسبة لأكبر حدث رياضي في العالم، سيصبح لدى قطر أول نظام نقل كهربائي خالٍ من الانبعاثات الكربونية وذاتي التحكم في العالم. سيشتمل النظام على حافلات للاستخدامات المختلفة: هيئة الاستثمار القطرية وفولكس فاجن ستعمل جنبًا إلى جنب لتطوير البنى التحتية المادية والرقمية اللازمة لدمج أسطول المركبات المستقلة بشكل طبيعي في نظام النقل العام الموجود بالفعل في الدوحة . وتشتمل الشبكة على 35 سيارة كهربائية وذاتية القيادة، تحمل طراز ID.BUZZ على مسارات مجهزة، مرتبطة بـ 10 حافلات لنقل مجموعات أكبر. وحسب التقرير: من المقرر أن تبدأ الاختبارات المغلقة للسيارات والحافلات المكوكية في عام 2020، وستبدأ التجارب أوائل عام 2021، ويطلق المشروع بحلول عام 2022، مما يوفر عرضا تقنيا للقيادة الذاتية المستقبلية. ويساهم النقل الذاتي في إبراز الدوحة كواجهة للحداثة والحفاظ على البيئة خلال واحدة من الأحداث الأكثر متابعة في العالم، فيما أعلن الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن هربرت ديس بالفعل عن نقطة تحول: سنتعلم من هذه التجربة في ظروف حقيقية ونستخدم المشروع كنقطة انطلاق - للأجيال القادمة. وتابع التقرير: بموجب الاتفاقية سيتم للمرة الأولى تدشين أسطول متطور من الحافلات الكهربائية من الجيل الرابع ذاتية القيادة ليعلن ميلاد عصر جديد من النقل الحضري في عاصمة المستقبل لعام 2022. ويخلق هذا المشروع الرائد نظاما بيئيا شموليا للقيادة الذاتية، بما في ذلك وضع الإطار القانوني المناسب والبنية التحتية للمدينة الذكية ونقل الخبرات والمعارف، والتي يمكن استخدامها كمخطط للتحول في شبكات النقل الحضري داخل قطر وخارجها. كما تحرص دولة قطر على تبني التقنيات الذكية والصديقة للبيئة، بهدف تطوير مشروع رائد للنقل ذاتي القيادة، وتحويل مستقبل التنقل الحضري إلى تطبيق عملي ومستدام لخدمات الحافلات ذاتية القيادة في دولة قطر وفي سبيل تعزيز التعاون بين علامات مجموعة فولكس فاجن كمخطط لحلول القيادة الذاتية المستقبلية حيث ستلعب شركة فولكس فاجن للمركبات التجارية وشركة سكانيا وشركة MOIA لخدمة مشاركة السيارات وAID للقيادة الذاتية الذكية دورا حاسما ومهما في هذا المشروع الحيوي والرائد الذي سيجعل من قطر أول دولة في العالم تطبق نظام النقل العام ذاتي القيادة والخالي من الانبعاث من خلال أكبر حدث رياضي في العالم.

1225

| 26 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
غانا سوكر نت: مونديال قطر يحقق الأحلام الإفريقية

.العمال الأفارقة سعداء بنجاح مشروعات مونديال قطر .عمال القارة السمراء يشيدون بكرم الضيافة وفرص العمل • الدوحة تشهد نهضة كبرى والملاعب تحفة فنية • الشعب القطري منفتح ومتطور ويرحب بالجميع • أوكوسون: قطر جادة في تقديم أفضل كأس عالم • غانا ونيجيريا استفادت من آلاف فرص العمل • عمال سعداء بالمشاركة في قصة النجاح القطرية • ظروف العمل غيرت حياة كثير من العمال للأفضل • أمانكو: سعيد للغاية بمشاركتي في بناء استاد لوسيل أكد تقرير لموقع غانا سوكر نت إن مواطني غانا ونيجيريا من أبرز المستفيدين من رحلة كأس العالم 2022، مؤكداً أن قصته ليست فقط عن قطر وشعبها وكرة القدم، بل إنها أيضا حول مئات الآلاف من الأشخاص الذين تغيرت حياتهم في الدوحة، فهناك الآلاف من المغتربين والخبراء من مختلف المجالات وهناك العديد من فرص العمل التي أتيحت للعديد من الأفارقة، والكثير منهم يروي كيف تغيرت حياتهم بالفعل بالمشاركة في قصة النجاح القطرية بأن يبنوا من خلالها نجاحاتهم ودعمهم لأسرهم وبحثهم عن المشاركة في صناعة التاريخ، حيث فتحت الملاعب القطرية فرصة هائلة للعمالة الإفريقية فتجد أن استاد لوسيل وحده يعمل فيه نحو 6000 آلاف شخص منهم 2000 من دول إفريقية، وفيما لا يزال ملعب لوسيل لا يزال قيد الإنشاء، فهو ملعب يستضيف المباريات الافتتاحية والنهائية لكأس العالم 2022. ◄ صناعة التاريخ ولفت التقرير إلى أن صحفيين من كافة أنحاء العالم تفقدوا العمل الضخم في استاد لوسيل، وقال المواطن الغاني أمانكو، أحد العاملين المشاركين في أعمال بناء الملعب، إن النيجيريين والغانيين يتصدرون عدد الأفارقة هنا، وعبر أمانكو عن سعادته بشكل واضح وقال إنه يتمنى ان يستمر بالعمل والعيش في قطر ويشارك في مشاريع البنية التحتية بالبلد المتطور وبه فرص عمل مميزة، مؤكداً أنه رغم أنه ظل في قطر ثلاث سنوات فقط، لكنه تحدث بفخر وعيون لامعة عن بناء استاد لوسيل: سيتم كتابة اسمي وأسماء زملائي من المواطنين الغانيين بحروف من ذهب في نهاية اليوم لأننا كنا جزءا من بناء هذا الإرث العظيم من البداية، فلقد بدأنا من نقطة الصفر حرفياً ونرى أين نحن الآن وهذا الواقع الرائع الذي أفخر برؤيته. ◄ انفتاح وتطور وعن ظروف العمل في قطر التي تعمل فيها العمالة الغانية والإفريقية أكد أمانكو إنه سعيد لأن الحياة كانت جيدة، 'فكل شيء على ما يرام، نحن سعداء، والشعب القطري منفتح ومتطور ويرحب بالجميع، ونحن نعيش بسعادة واحدة بغض النظر عن الاختلافات الدينية والثقافات، وأمارس حياتي بصورة طبيعية، ولقد تحسنت ظروف العمال كثيراً ونحن أفضل كثيراً، كما قال أمانكوا إنه خلال ثلاث سنوات ما زال يعمل في قطر وقد سافر إلى غانا في إجازة مرتين، والآن، قد اتخذ قطر كبلدي الثاني، فأنا سعيد جدا لأنني أريد البقاء هنا، وفيما تعد إحدى الوظائف الرئيسية في البناء هو مكتب مدير الأمن والسلامة، ويشغل مواطن نيجيري هذا المنصب في استاد لوسيل والذي سيكون بالتأكيد على أحدث طراز عند اكتماله، ومن المثير للاهتمام، أن النيجيري حل محل يوجين أوكوسون، وهو نيجيري آخر تم تعيينه من لندن حيث كان يعمل في السكك الحديدية، وأكد نحن بصحة جيدة، والقطريون طيبون معنا، إنهم جادون بشأن كأس العالم 2022 وهم ملتزمون باستضافة أفضل كأس عالم على الإطلاق كما وعدوا. وقال أوكوسون في العام الماضي أثناء حديثه للصحفيين في الموقع: سنساعدهم على تحقيق ذلك، ويعد أوكوسون أحد الآلاف من العمال الذين يشعرون بذلك هنا في قطر، فقد انخرط العمال الأجانب بالعمل عندما تم تجديد استاد خليفة الدولي وكان الكثير من الأفارقة بينهم، وقد منحت أعمال التطوير في قطر فرص عمل للآلاف في استاد المدينة الجامعية، واستاد الجنوب، واستاد البيت الرائع وما زال الكثيرون يعملون هنا، وأربعة من الملاعب الثمانية جاهزة بالفعل، كما أكد مراسل الصحيفة الغانية في الدوحة فوسينا جاجبا، إن قطر تبدو عازمة على تحقيق كل ذلك وأكثر.

2849

| 25 ديسمبر 2019

اقتصاد alsharq
رجال أعمال: شكاوى من تأخير تسليم مشروعات خارج الدوحة

مطالبات بتسريع وتيرة الأشغال في مشاريع البنية التحتية تأخير التسليم يضعف حركة الاستثمار بمناطق خارج الدوحة.. ** المسلماني: سرعة الإنجاز تحفز على الاستثمار بالمدن البعيدة ** الأنصاري: أهمية الوقوف على إنهائها لإنعاش القطاع العقاري ** الصايغ: تأخر واضح في تسليم مشاريع الطرقات في بعض المناطق أكد عدد من رجال الأعمال أن مشاريع تهيئة البنية التحتية في الكثير من المناطق في الدولة بعيدا عن الدوحة، ضرورية لتحقيق نمو الدولة في كامل أرجائها، خاصة أنها ستفتح الأبواب أمام أصحاب المال من أجل الاستثمار في مثل هذه المدن، وذلك في جميع القطاعات، في ظل التوقعات التي تشير إلى أن الانتهاء من هذه الأشغال سيرفع بكل تأكيد من عدد السكان في المناطق المعنية بمثل هذه المشاريع، ما سيؤدي إلى ارتفاع الطلب على العديد من المنتجات والخدمات، التي من شأنها أن توفر عن طريق المشاريع التي سيطلقها رجال الأعمال فيها بعد تهيئة بنيتها التحتية، مصرحين بأن مثل هذه المشاريع إجبارية لإبعاد الضغط على العاصمة بالذات التي باتت تعد المركز الأكثر استقطابا لرؤوس الأموال، ويوجهها إلى مدن أخرى كالوكرة التي تشهد نموا واضحا في عدد السكان وكذا المشاريع الاستثمارية. في حين رأى البعض الآخر منهم أن قطاع العقار سيكون المستفيد الأكبر من هذه المشاريع، كونه سيرفع من قيمة إيجار الفلل والمنازل وبيعها في المدن الخارجة عن الدوحة، كونها ستكون قبلة للباحثين عن السكن في ظل توفرها على كل ضروريات البنى التحتية من كهرباء وماء، بالإضافة إلى ربطها بشبكة مترو عصرية كفيلة بنقل الأفراد من نقطة إلى أخرى بالسرعة المطلوبة، داعين الجهات المسؤولة عن مثل هذه المشاريع إلى الإسراع في تسليمها، من أجل بعث وتسويق المدن المعنية بها قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم في نسختها الثانية والعشرين هنا في قطر بعد سنوات قليلة من الآن. ضرورة لتحفيز الاستثمار وفي حديثه لـ الشرق أكد رجل الأعمال خليفة المسلماني ضرورة هذه المشاريع التنموية من أجل تعزيز وتقوية الاقتصاد الوطني، كونها تلعب دورا كبيرا في إنعاش الحركة الاستثمارية وبالذات في المناطق البعيدة عن الدوحة، وذلك في جميع القطاعات، لأن رجل الأعمال وقبل التفكير في ضخ أمواله في أي مكان يبحث عما يتوافر عليه من مقومات البنية التحتية كالكهرباء والماء ومجاري المياه وكذا المواصلات، وهي العوامل التي من شأنها أن تقفز بالحركة الاستثمارية في أي منطقة كانت، منتظرا زيادة حجم الاستثمارات في العديد من المدن الخارجة عن الدوحة بعد الانتهاء من هذه المشاريع. وأوضح المسلماني توقعاته بالإشارة إلى ارتفاع حجم سكان هذه المناطق فور انتهاء الحفريات، ما سيرفع حتما من حجم الطلبات على مجموعة من المنتجات والخدمات، وهي ما سيعمل رجال الأعمال على توفيرها في هذه المناطق من خلال إطلاق استثمارات جديدة تهدف إلى سد حاجيات المستهلكين، وهو بالضبط ما يحدث في مدينة الوكرة التي باتت تختلف تماما عما كانت عليه قبل سنوات قليلة من الآن، بعد أن تعدى عدد سكان قاطنيها النصف مليون نسمة، وهو ما فتح أبوابها على مصراعيها أمام رجال الأعمال من أجل دخول سوقها في العديد من القطاعات من بينها المطاعم، وورشات الصيانة، مشددا على أن تجربة الوكرة ستعمم مستقبلا على المدن الأخرى التي كانت تعاني في السابق من العزلة، وذلك قبل احتضان الدوحة لكأس العالم سنة 2022. إنعاش العقار من جانبه قال رجال الأعمال ناصر الأنصاري إن هذه المشاريع ستعمل مستقبلا على إنعاش سوق العقار في قطر بشكل كبير، وبالذات في المناطق البعيدة عن الدوحة، مبينا أن أغلب الاستثمارات في هذا القطاع كانت تقام في الأعوام القليلة الماضية في العاصمة، أما الآن وبفضل التركيز الحكومي الكبير على تهيئة البنية التحتية في كامل التراب الوطني فستتغير الأمور كثيرا، من خلال توجه رجال الأعمال إلى ضخ أموالهم في المدن الأخرى، التي لم تعد تختلف كثيرا عن الدوحة من هذه الناحية، بتوافرها على كل مقومات البنية الحديثة سواء تلك المتعلقة بالماء والكهرباء أو الأخرى المشكلة من المدارس والمستشفيات وغيرها من الضروريات، مؤكدا أن توافرها على كل هذه العوامل سيجعلها قبلة لأصحاب المال الباحثين عن سوق عقار جديد، وللسكان الساعين لإيجاد مساكن بأسعار إيجار تقل عن نظيرتها في الدوحة. وبين الأنصاري أن تسليم هذه المشاريع في آجالها المحددة سيرفع من قيمة العقار بصورة واضحة في هذه المناطق خلال الأعوام القادمة، وذلك تماشيا مع قانون العرض والطلب حيث ستزيد نسبة الحاجة إلى العقار في المناطق المعنية بحفريات تهيئة البنية التحتية مستقبلا، في ظل سهولة الوصول إليها بالاعتماد على شبكة المترو العصرية التي تتوافر عليها قطر، والتي تملك كل الإمكانيات لنقل الأفراد من منطقة لأخرى وفقا للراحة والسرعة المطلوبتين، مشيرا إلى أن الاستثمار العقاري في هذه المناطق لن يقتصر فقط على أصحاب الأعمال المحليين، بل سيدعم بأصحاب المال الأجانب الذين بدأوا في المرحلة الماضية في دخول عالم العقار القطري بشكل تدريجي، بعد الإجراءات الجديدة التي أقرتها الحكومة بهذا الخصوص وإعطائهم حق التملك. تسريع وتيرة الأشغال من جانبه صرح السيد خالد حسين الصايغ بأنه لا يمكن لأي أحد كان إنكار الفوائد التي سيعود بها تسليم هذه المشاريع على الاقتصاد الوطني، من خلال تنشيط مجموعة من القطاعات في هذه المناطق سواء تلك المتعلقة بالصناعة أو التجارة، وبالأخص المرتبطة بالقطاع العقاري الذي سيشهد انتعاشا كبيرا في المدن المعنية بأشغال تهيئة البنية التحتية، إلا أنه ومع ذلك رأى ضرورة تسريع وتيرة الأشغال في هذه المشاريع والانتهاء منها في أسرع وقت ممكن، حيث تشهد سيرورتها تباينا من جهة لأخرى، من خلال الاقتراب من إنهائها في بعض المناطق والتأخر عن ذلك في البعض المتبقي، داعيا الجهات المسؤولة عن هذه الحفريات إلى الوقوف عليها بشكل أفضل في الفترة المقبلة من أجل تسليمها في الآجال المحددة لها مثلما حدث في العديد من المشاريع الكبرى التي أنجزتها قطر في ظرف وجيز جدا، في صورة مترو الدوحة وحتى ملاعب المونديال. وأشار الصايغ إلى أن تسليم هذه المشاريع في الوقت المطلوب، سيعطي الفرصة لرجال الأعمال للاستثمار فيها وتسويقها قبل انطلاق كأس العالم في نسختها الثانية والعشرين بعد سنوات قليلة من الآن، حيث سيكون بقدرتهم تجهيز فنادق وتجمعات سكانية خاصة بالحدث، أو مطاعم جديدة، وهو ما سيخفف الضغط عن الدوحة خلال هذا الحدث المونديالي، ويسهم في إشراك جميع أرجاء الوطن في احتضان العرس العالمي الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، مؤكدا أن قطر تملك كل الإمكانيات للانتهاء من هذه الحفريات في أسرع وقت ممكن وبأقل جهد يذكر.

1004

| 24 ديسمبر 2019