ذكرت وزارة البيئة والتغير المناخي، في منشور على حسابها الرسمي بموقع تويتر، المخيمين، بأن موسم الشتوي لهذا العام ينتهي الاثنين 2 مايو، بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر المبارك، مشيرة إلى أنه أمام المخيمين مهلة لإزالة المخيم حتى 14 مايو. وكانت الوزارة قد أعلنت عن اختتام موسم التخييم الشتوي للعام 2021 - 2022 في الثاني من شهر مايو المقبل، ومنحت في هذا السياق المخيمين مهلة حتى الرابع عشر من الشهر ذاته لإزالة المخيمات، لتتيح الفرصة للراغبين في مواصلة التخييم خلال هذه الفترة بمناسبة عطلة عيد الفطر المبارك. وفي إطار حرصها على تطوير وتحديث موسم التخييم الشتوي خلال السنوات القادمة، بما يحقق رؤيتها ورسالتها، ستطرح الوزارة هذا العام استبيانا بموقعها الإلكتروني، سيتم الإعلان عن نتائجه لاحقا، وذلك لاستطلاع رأي المخيمين حول موسم التخييم 2022، على أن يتم تعبئته، قبل عملية استرجاع مبلغ التأمين.

أكد مصدر مسؤول في وزارة البيئة والتغير المناخي انه تم تمديد موسم التخييم الحالي حتى تاريخ 20 مايو المقبل، وجاء ذلك بهدف اتاحة الفرصة للمواطنين من الاستمتاع بالموسم والاجواء الشتوية الرائعة التي تشهدها البلاد. وبحسب المصدر انه تم تعميم كتاب داخلي في الوزارة موجه الى ادارة المحميات الطبيعية للعمل بقرار تمديد موسم التخييم لغاية 20 مايو. يذكر ان موسم التخييم الحالي انطلق في بداية نوفمبر الماضي، ويستمر حتى اول ابريل المقبل، وتم تمديده هذا العام وفق القرار الصادر من الوزارة. يجدر الإشارة إلى ان هناك شروطا خاصة بالتخييم الساحلي والبري، حيث انه لا يُسمح بأي أعمال بناء أو مبان ثابتة في الموقع، ولا يجوز استخدام الكنكري أو أي مواد إسمنتية، ويسمح فقط باستخدام الرمل المغسول. وفي حال قيام المصرح له بمخالفة أي شرط من شروط التخييم يحق للجهة المختصة إزالة المخيم دون سابق إنذار، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد صاحب الترخيص مع خصم قيمة التلفيات ومصروفات الإزالة من التأمين، ولا يحق للمصرح له المطالبة باسترجاع رسوم التصريح. وفيما يتعلق بالتخييم الساحلي فيجب الالتزام بالأبعاد والمسافات بين المخيمات والعزب والمزارع والقرى بمسافة (300) متر أو حسب ما تراه الجهة المختصة مناسباً. عدم التخييم في الوديان والروض، ويجب أن يكون بعيداً عن الروض بمسافة لا تقل عن (100) متر. يُمنع حفر المجاري بالآليات ويسمح بالحفر اليدوي فقط مع وضع سياج واضح لمنع السقوط، ويتعين إعادة الموقع بالوضع الذي كان عليه بعد انتهاء فترة التخييم مع التأكد من رفع كافة الاشغالات بما في ذلك خزانات المياه. كما أن المرخص له مسؤول مسؤولية كاملة عن المخيم وعن سلامة الأرواح والممتلكات الموجودة داخل الموقع، ويجب عليه توفير حارس خاص للمخيم، ولا يحق له الرجوع إلى الوزارة في حال فقدان أي متعلقات من داخل المخيم.

يشتاق أهل قطر إلى قدوم موسمي الشتاء والربيع كل عام، لأن يخرجهم من ضيق الجدران إلى فضاءات الصحراء والسماوات المفتوحة، حيث يقيمون مخيماتهم في الصحراء، أو بالقرب من الشواطئ وذلك ارتباطا بالموروث الشعبي القطري الذي ارتبط قديما بكل من البر و البحر. ويعتبر التخييم فرصة للتخلص من ضغوطات وأعباء الحياة اليومية والانطلاق نحو آفاق أرحب تسمح بالاستمتاع بأجواء الشتاء والربيع في صحراء قطر حيث يستمر التخييم من نوفمبر وحتى مايو كل عام. ويمكن لزائر أي من مناطق التخييم في الدولة من الشمال إلى الجنوب أن يرى الخيام وبيوت الشعر التي كانت الوسيلة الرئيسة في الماضي للتخييم، لتنتقل اليوم إلى العربات والبيوت المتنقلة والمجهزة بمختلف وسائل الراحة، إلى جانب تجهيز الدولة للمرافق في هذه الأماكن ما يجعلها آمنة وهانئة للجميع. وعندما تذهب إلى الصحراء تراها مكتنزة بالجمال الأخاذ خاصة في موسمي الشتاء والربيع، وتبدأ الخيام في الانتشار هنا وهناك، في حين يمرح الشباب بمختلف الألعاب، مثل السيارات والدراجات النارية البطابط وغيرها ، يفضل المخيمون الاستمتاع بروح الحياة البرية التي يصر القطريون على إبقائها توهج شعلة أصالتها، ويمارس آخرون رياضات تراثية مختلفة في أحضان الطبيعة الخلابة. والتقت وكالة الأنباء القطرية /قنا/ مع عدد من رواد المخيمات للتعرف عن قرب على التخييم وأهميته وارتباطه بالموروث القطري، ففي أحد المخيمات بمنطقة أبو نخلة وجدناهم يمارسون الأنشطة الرياضة والألعاب المختلفة، ونيرانهم لا تنطفئ.. فالقهوة والمشروبات الساخنة، جاهزة باستمرار لأي زائر أو ضيف.. فإذا حل الليل يجتمع الأهل والأصدقاء حول نار المخيم لينعموا بدفئها، ويتسامرون في مختلف القضايا الاجتماعية، ويمارسون مختلف الألعاب داخل الخيمة المجهزة حديثا بالإضاءة والوسائل التكنولوجية. وقال أحد المواطنين من رواد المخيمات: إن المخيم فرصة لتلاقي الجيران والأهل والأصدقاء، فقد ارتبط التخييم بحياتنا السابقة وتاريخنا وهو عادة قطرية قديمة أن يخرج الناس من القرى والحواضر إلى الصحراء في الشتاء مع حلالهم بحثا عن الكلأ، موضحا أن التخييم قديما كان بسيطا للغاية فكانت العائلات تحمل فقط بيوت الشعر وتجهيزات بسيطة، لكنه كان أفضل في إمكانية الترحل والانتقال من مكان إلى آخر، بخلاف الوقت الراهن فمكان التخييم ثابت. فيما ذكر مواطن آخر أن المخيمين يطبقون حاليا جزءا من حياة الماضي يجلسون فترة الشتاء والربيع في البر، لأن الحياة في قطر كانت معادلة بين البحر في الصيف وصيد اللؤلؤ ثم الانتقال إلى البر في النصف الثاني من العام ، فالتخييم يقدم فيه نموذج العزبة وبها الحلال، وفي نفس الوقت هناك كافة مظاهر الحياة العصرية من مياه وكهرباء وأجهزة حديثة، ما يجعلنا نقيم مجلسا للأهل والأصدقاء، ويمارس الشباب في المخيم مختلف الألعاب من كرة قدم وكرة طائرة وغيرها إلى جانب الألعاب الحديثة، مشيرا إلى أن العنة أو المخيمات الحديثة خاصة في سيلين تناسب الشباب أكثر لأنهم يمارسون فيها الألعاب والرياضات التي تناسبهم سواء كانت رياضات حديثة أو تراثية مثل القنص والصيد الذي يقربهم من حياة الآباء والأجداد. في حين قال آخر، إن التخييم حاليا يتم في خيام حديثة ومجهزة بخلاف السابق، حيث كنا نعتمد على بيوت الشعر والسدو وغيرها وهي موجودة معنا أيضا ، لكن الخيمة الرئيسية الحالية حديثة ومجهزة بمختلف الأدوات من تلفزيون وأجهزة حديثة بما يجعل هناك تنوع في الأنشطة للمخيمين الذين يلتفون حول شب الضو في الشتاء ويعقدون مجالسهم ،مؤكدا أن التخييم أصبح ضرورة حياتية للقطريين فهو متنفس ومتسع للاستمتاع بالطبيعة. وحول أهمية التخييم، قال السيد محمد بن نهار النعيمي مدير مكتب محميات الدولة الخارجية بوزارة البيئة والتغير المناخي، في حديثه مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن التخييم في المجتمع القطري عادة قديمة ارتبطت بطبيعة الحياة حيث يخرج الكثيرون إلى الصحراء للاستمتاع بأجوائها الخلابة.. مشيرا إلى أنه مع تزايد الأعداد المقبلة على التخييم كان التدخل التنظيمي من الدولة ممثلة في وزارة البيئة العمل على توفير موسم تخييم صحي للجميع على مختلف المستويات، من خلال توفير كافة المرافق التي تحقق متطلبات التخييم في وقتنا الحالي. وأضاف : كان التوجه لوضع الضوابط التي تجعل من المخيمات في مختلف الأماكن بيئة مناسبة للجميع، مثل تحديد أماكن التخييم، والأعداد المناسبة لكل منطقة ، وعدم جواز الحصول على أكثر من ترخيص ، وأن يضع المرخص لافتة مغلفة في مكان ظاهر برقم المخيم، كما يجب إبراز الترخيص للمفتشين المختصين عند الطلب، والالتزام بأحكام القوانين والقرارات الوزارية المختصة بالتخييم، وعلى وجه الخصوص المتعلقة بحماية البيئة البرية والبحرية، كما يُحظر استخدام موقع التخييم في غير النشاط المرخص له . وعن دور المحميات الخارجية في تحقيق موسم تخييم ناجح مرتبط بالتراث القطري، قال السيد محمد النعيمي: إننا من خلال محمية الجنوب استطعنا تخصيص بيئة آمنة متكاملة بكل مواردها التي يمارس بها محبو المقناص والرحلات هوايتهم المفضلة ، وتعزيز هواية المقناص لدى الشباب ، باعتبار هواية المقناص والرحلات جزءاً من الهويّة القطرية ومن أهم هوايات أهل قطر ، وفي إطار سعي المحمية للحفاظ على الحياة الفطرية يتم إطلاق طرائد صيد يتم انتاجها من مزارع قطرية و مرقمة تحت معاينة إدارة المحمية ، ويأتي ذلك تعويضاً عن الطرائد الطبيعية لندرتها في البيئة القطرية وحفاظاً عليها وإتاحة المجال لتزايدها. وقال .. يمنع في المحمية استخدام المركبات الخاصة، وعلى ضوء ذلك خصصت سيارات صديقة للبيئة، حفاظاً على طبيعة المحمية فهي تجربة فريدة من نوعها ليس على مستوى قطر فحسب بل على مستوى العالم.. مشيرا إلى أن المحمية حريصة على توفير مخيمات متميزة للراغبين بها حيث يتم تجهيزها بكافة الخدمات واللوازم الضرورية التي يحتاجها المخيمون خلال فترة تواجدهم في المحمية. وشدد النعيمي على أن إدارة المحمية تؤكد ضرورة التزام كافة الزائرين للمخيم بالتعليمات التي تتضمن منع الاقتراب من مخيمات العائلات بأي شكل من الأشكال، والمحافظة على نظافة المخيم طوال فترة الحجز، ومنع رمي المخلفات أثناء التجول في المحمية أو بجانب المخيم، والتزام الزائرين بالحفاظ على كامل تجهيزات المخيم الداخلي والخارجي وعدم تعريضها للتلف أو الضياع، فضلاً عن مراعاة شروط السلامة في عملية إشعال النار وأن يكون فقط بالموقد الخاص بها داخل الخيمة وخارجها. وأشار إلى أن إدارة المحمية توفر طرائد متنوعة للمقناص على أن يتم البحث عنها واصطيادها عن طريق زوار المحمية للطرائد المسموح باصطيادها في المحمية وهي ( الحبارى، الظبي، الأرنب، الكروان) ، كما أن وسائل الصيد المصرح بها هي الصقور وكلاب الصيد فقط، علماً أن العدد اليومي المسموح صيده محدد للحيلولة دون الصيد الجائر. وحول مدى الوعي المجتمعي بالمحافظة على البيئة خلال التخييم، أكد أن المواطنين أصبح لديهم وعي بيئي ويمارسون التخييم انطلاقا من حبهم للطبيعة وبالتالي فهم يحافظون على بيئتهم بما يوفر لهم الاستمتاع سواء في المحميات أو غيرها. ومن جانبها، قالت السيدة سلمى النعيمي الباحثة في التراث والمستشارة الثقافية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إن التخييم من الموروث الشعبي في قطر، وحاليا هو استمرار للعادات القطرية القديمة، حيث كان القطريون يخرجون إلى البر في أوقات الشتاء بحلالهم، فكانت هذه هي الحياة الطبيعية في قطر فالخروج إلى البر لم يكن للاستمتاع فقط بل ممارسة الحياة من صيد وبحث عن نبات للحلال ( ويقصد به الحيوانات من إبل وغنم) ، وبالتالي التخييم حاليا هو حنين للماضي وإحياء لهذا الموروث. وأضافت أن حتى العزب القطرية حاليا هي نوع من إحياء هذا الموروث، موضحة أن التخييم كلمة جديدة وأن هذا الفعل كان يسمى قديما النزوح إلى البر، فالمجتمع ينتقل بكامل أفراده من حياة البحر بعد موسم الصيد للؤلؤ، إلى حياة البادية بكل ما فيها من تفاصيل فالحياة البرية كانت جزءا من المعيشة الحياتية قبل كثرة العمران والازدحام الذي يجعل الناس يفكرون في العودة إلى أحضان الطبيعة. وبدوره، قال السيد محمد أحمد الخنجي نائب المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، إن التخييم يهدف إلى استمتاع المواطنين بالبيئة حيث اللجوء إلى الطبيعة والخروج من دوائر العمران إلى فضاءات ومساحات شاسعة يكون لها تأثيرها الإيجابي على النفس، ولذلك كان هناك اهتمام من وزارة البيئة والتغير المناخي بأن يتحقق هذا الهدف دون إتلاف للبيئة أو التعدي عليها للوصول إلى الاستمتاع بالصحراء ومختلف مناطق التخييم البرية والبحرية التي حددتها الوزارة بدقة، وكذلك التأكد من إزالة المخلفات بعد التخييم. وأوضح أن مركز أصدقاء البيئة يقوم بالتوعية بالثقافة البيئية بل وتنظيم حملات لتنظيف البر والروض والسواحل، وكذلك زيارة بعض المخيمات للإسهام في رفع الوعي بضرورة المحافظة على البيئة القطرية، فنظهر مثلا تأثير ترك البلاستيك على البيئة البرية وكذلك البحرية لأن هذه المخلفات لها ضرر على الإنسان مستقبلا. وأضاف أن التثقيف يشمل التوعية للشباب والنشء بأضرار البيئة لأنها لا تظهر مباشرة بل يظهر أثرها بعد سنوات وبالتالي لابد من المواءمة بين الاستمتاع بالتخييم مع المحافظة على البيئة.

أجرت الإدارة العامة للمرور، اليوم الجمعة، زيارة ميدانية لمنطقة سيلين في إطار حملتها التوعوية لموسم التخييم (2021-2022)، قدّمت الإدارة العامة للمرور. وحسبما نشرت عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، فإن الإدارة قدمت عددًا من النصائح والارشادات لقائدي الدراجات الصحراوية (البطابط) للتعريف باهمية اشتراطات السلامة المرورية؛كالخوذة، وحزام الأمان، ووسائل الحماية. وشددت الإدارة على ضرورة التقيد باشتراطات السلامة المرورية حفاظا على سلامة الجميع، كما نظمت الإدارة حملة توعوية عند مدخل شاطئ سيلين، لحث قائدي المركبات على أهمية اتباع الارشادات المرورية، والحرص على القيادة الآمنة في المناطق البرية.

يبدأ اليوم الاحد التسجيل لموسم التخييم في مناطق التخييم البري (الشمال - الغشامية – عين محمد - النقيان - الخرارة - مكينس)، والتخييم البحري في (سيلين - راس مطبخ - عريدة، زكريت، عشيرج - أم الماء)، على أن يكون المتقدمون للتخييم قد انتهوا من التقديم المبدئي خلال الفترة التي حددتها وزارة البلدية والبيئة في وقت لاحق من 3 حتى 10 اكتوبر الجاري، على أن يكون التخييم في المرحلة الأولى بعد غد الاثنين الموافق 18 الجاري، ويليه اليوم الثاني من مرحلة التسجيل التي تم تحديدها في تاريخ 2021/10/19 ومناطق التخييم البرية خلال هذه المرحلة هي (المزروعة، أم الأفاعي، الهشم، أبو ظلوف)، والمناطق البحرية هي (محمية الريم، المرونة، الزبارة، العديد جنوب الخرايج، أبو سمرة)، على أن يسمح بالتخييم من تاريخ 20 الجاري، أما في اليوم الثالث تبدأ مرحلة التسجيل في تاريخ 21، وموعد التخييم المحدد 22 اكتوبر، والمناطق البرية هي (روضة راشد، روضة عائشة، طريق أم العظام، الخور- الوعب، شمال الذخيرة، العطورية، الصنع - شمال الخريب، والمناطق البحرية (الغارية، المفير، راس النوف)، على أن تستمر مدة التخييم 6 أشهر تبدأ من تاريخ التخييم. وأكد عدد من المواطنين جاهزيتهم للتخييم بحسب المراحل التي حددتها وزارة البلدية والبيئة، موضحين أن تقسيم التخييم على ثلاث مراحل سوف يسهم في تخفيف الزحام بمناطق التخييم، وكذلك على الطرق خلال نقل المخيمات الى مواقع التخييم، والأمر نفسه بعد انتهاء الموسم أيضا، تجنبا لعدم خلق زحام مروري أثناء عمليات النقل على الطرق الرئيسية والداخلية. وطالبوا خلال حديثهم للشرق تمديد فترة التسجيل المبدئي حيث ان البعض لم يتمكن من التسجيل ولم تكن لديه المعرفة حول تحديد مدة التسجيل المبدئي لأسبوع كامل، لافتين إلى ان مدة اسبوع لا تكفي للتسجيل المبدئي وذلك لأن البعض كانوا خارج البلاد، آملين ان يتم منحهم فرصة من خلال فتح التسجيل المبدئي مرة أخرى امامهم حتى يتمكنوا من التسجيل والتخييم هذا العام. حسين صفر: جاهزون للتخييم فور الانتهاء من التسجيل اليوم اكد حسين صفر جاهزيته لموسم التخييم، حيث إنه سيخيم خلال المرحلة الأولى في منطقة سيلين، بعد اتمام كافة الاشتراطات اللازمة من قبل وزارة البلدية والبيئة، موضحا أن المواطنين ينتظرون موسم بدء موسم التخييم في كل عام لكسر الروتين اليومي والخروج من المناطق المزدحمة والتوجه الى تلك المناطق خاصة مع اعتدال الاجواء في البلاد مما يجعلهم يقضون ساعات من يومهم في المخيمات مع الاقارب والاصدقاء. ولفت الى أنه وبعد الحصول على الموافقة سيعمل على تجهيز المخيم الخاص بهم في سيلين، حيث إنه تمكن من التسجيل المبدئي وتبقى اكمال الاجراءات التي تبدأ اليوم ويباشر التخييم على الفور من حجز المكان الذي اعتاد التخييم به كل عام في سيلين، ومن ثم البدء بتجهيز المخيم الذي سيقضون فيه ستة أشهر متواصلة. جاسم الشرشني: نطالب تمديد فترة التسجيل المبدئي طالب جاسم الشرشني وزارة البلدية والبيئة تمديد فترة التسجيل المبدئي خاصة أن البعض لم يتمكن من التسجيل المبدئي خاصة القائمين على مخيمات العائلات، وذلك لأن مدة التسجيل كانت غير كافية، وبالتالي فهم محرومون من التخييم هذا العام بسبب سفرهم للخارج وعدم معرفتهم بقرارات البلدية المفاجئة ولم يكونوا في البلاد خلال المدة التي حددتها البلدية للتسجيل المبدئي، متمنيا من وزارة البلدية والبيئة فتح مدة التسجيل المبدئي مرة اخرى لأسبوع اضافي حتى يتمكن اكبر عدد من المواطنين التسجيل المبدئي والحصول على موافقة التخييم والبدء بالتخييم أسوة بالآخرين. وطالب البلدية والبيئة بأن توفر بعض الخدمات للمخيمين سواء في البر أو البحر، منها توفير خدمات المياه للمخيمين خاصة أن هناك سوقا سوداء لبيع الماء على المخيمين تتكرر كل عام حيث الاستغلال الكبير الذي يتعرض له المخيمون بسبب غلاء سعر المياه خاصة في المناطق البحرية التي يصعب الوصول اليها، آملا أن يتم ضبط الاسعار وان تكون هناك جهة معنية هي من تقوم بتوصيل المياه الى كافة المخيمات سواء البرية أو البحرية بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع بدلا من الاستغلال الذي يواجهونه باستمرار نتيجة التلاعب بالأسعار من قبل بعض الآسيويين المحتكرين عملية توصيل المياه. خالد النهدي: تكاليف باهظة لتجهيز المخيمات قال خالد النهدي: ان تكلفة تجهيز المخيم تصل إلى أسعار باهظة غير معقولة، ويعود ذلك الى استغلال بعض العاملين في التمديدات الكهربائية والتجهيزات اللازمة في المخيمات، كما أن البعض ليست لديهم معرفة ومع ذلك يتواجدون لعرض الخدمة على المخيمين وبالتالي قد يتسبب ذلك في وقوع حوادث داخل المخيمات، متمنيا تشديد الرقابة على العمالة السائبة التي تتواجد في مناطق التخييم منها منطقة سيلين لعرض خدماتهم على المخيمين وعدم السماح لهم في اجراء اي خدمات أو اعمال توصيلات داخل المخيمات الا بعد التحقق من الكفاءة لديهم، وذلك تجنبا للاستغلال ووقوع حوادث بسبب أخطاء التمديد التي ترتكب في المخيمات. وطالب البلدية والبيئة توفير خدمات للمخيمين مقابل دفع الرسوم غير المسترجعة منها توصيل المياه الى المخيمات، ونقل القمامة من المخيمات من خلال سيارات البلدية، مقترحا تخصيص سيارة لكل منطقة مختصة بنقل مخلفات المخيمات، وبالتالي سوف يكون هناك التزام اكبر في المحافظة على البيئة، مقترحا تخصيص أماكن جاهزة للتخييم بكل الخدمات المطلوبة بدلا من الحصول على الرسوم غير المسترجعة والتي لا يقابلها أي نوع من الخدمات. محمد الدوسري: تشديد الرقابة على المحلات في سيلين دعا محمد الدوسري تشديد الرقابة على المحلات التجارية المتواجدة في منطقة سيلين خلال موسم التخييم، وذلك لاستغلالها المستمر برفع الاسعار، آملا ان يتم هذا العام ضبط عملية رفع الاسعار والاستغلال الذي يتعرض لها المخيمون ورواد المنطقة أيضا. وأكد استعدادهم على التخييم في المرحلة الثالثة من مراحل التخييم التي حددتها البلدية بالمناطق منها الغارية، وذلك بعد التسجيل النهائي بالموعد المحدد، متمنيا من البلدية والبيئة ان تراعي المواطنين من حيث قيمة الرسوم غير المسترجعة في المناطق البحرية، والعمل على خفض هذه القيمة السنوية التي يدفعونها بدون أي مقابل من الخدمات.

نشرت وزارة البلدية والبيئة عبر حسابها الرسمي على تويتر خمس خطوات لاسترجاع مبلغ التأمين لموسم التخييم إلكترونيًّا، من موقع وزارة البلدية والبيئة. الخطوة الأولى: الدخول للخدمات البيئية من موقع وزارة البلدية والبيئة https://campweb.mme.gov.qa الخطوة الثانية: الدخول لموقع نظام التخييم للعام 2020م، أدخل الرقم الشخصي وقم الهاتف لنفس صاحب البطاقة الشخصية (والمسجل من قبل بموقع التخييم). الخطوة الثالثة: اختر طلب استرجاع التأمين. الخطوة الرابعة: قراءة شروط الاسترجاع بعناية واختر سنة استرجاع التأمين. الخطوة الخامسة والأخيرة: تسجيل رقم الآيبان كاملاً، تأكّد من اختيار البنك، تأكّد من إرفاق صورة من البطاقة الشخصية، إرسال الطلب، سوف تصلك رسائل بحالة الطلب حتى تحويل مبلغ التأمين للحساب المذكورة. وأشارت وزارة البلدية والبيئة إلى أنّه سيتم معاينة المكان من قِبل إدارة الحماية والحياة الفطرية، وفي حال عدم وجود مخالفة سيتم تحويل المبلغ إلى حسابكم الشخصي.

أكد السيد سالم حسين السفران مساعد مدير إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البلدية والبيئة على أن إجراءات إعادة القيود الخاصة بجائحة كورونا أدت إلى تقليل نسب المخيمين رغم تمديد موسم التخييم حتى بعد رمضان. السفران تحدث لموقع الشرق عن أهم المخالفات التي حدثت في موسم التخييم حيث قال: أصبح هناك وعي كبير من مرتادي التخييم ، وأيضا تم تكثيف حملات التفتيش لمفتشي الوزارة، وهي أمور خفضت نسبة مخالفات التخييم ، حيث أن هذا العام يعتبر من أقل مواسم التخييم في المخالفات. وأضاف: هناك إشكالية ومخالفة يجب تسليط الضوء عليها وهي ترك بعض الآثار والمواد بعد فك المخيم ورمي بعض المخلفات في حفرة الصرف الصحي ، حيث يعتمد البعض على شركة خاصة أو عمال والذي يتركون بعض المخلفات بعدهم ، وهو أمر يساءل عليه صاحب المخيم ، ويخصم من التأمين غرامة توزاي حجم المخالفة ، كما يوضع في القائمة السوداء ، حيث يدفع تكلفة تنظيف المكان وأيضا يحرم من التخييم السنة القادمة لأنه وضع في القائمة السوداء . وبين مساعد مدير إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البلدية والبيئة أن وزارة البلدية والبيئة أتاحت موقعين لتجميع الكبائن وذلك حرصا على السلامة العامة في نقل هذه الكبائن بعد موسم التخييم وهي فكرة أسهمت في حل الكثير من الإشكاليات المتعلقة بنقل الكبائن ، منوها بأن هناك موقعين تم تحديدهما لإيقاف الكبائن في سيلين والغارية. وأضاف وفرت الوزارة هذين الموقعين تحت حراسة وأمن وذلك لاستضافة عدد كبير من الكبائن ، وذلك برسوم رمزية وفقا لطول الكبائن ، وتحقق هذه الخطوة الكثير من المميزات منها حماية الأشخاص من القيادة بهذه الكبائن ، وعدم تشويه المظهر العام بها في المناطق السكنية ، وتتوفر هذه الخدمة على المنصات الإلكترونية للوزارة . وحول آلية التعامل مع تطوير المحميات ، يقول السفران: نعمل بشكل مستمر على رفع مستوى المحميات الموجودة في الدولة ، وحمايتها ، والإهتمام بتطويرها ، وهي خطة طويلة الأمد في الوزارة كون هذه المحميات ثروة بيئية لدولتنا الغالية قطر .

في اطار مواصلة الحملة التوعوية التي أطلقتها الإدارة العامة للمرور بمناسبة موسم التخييم تحت شعارأكشت بأمان لسنة 2020 - 2021 زارت إدارة التوعوية المرورية وإدارة الدوريات والتحقيق المروري لجنة سيلين بالاضافة الى قسم التفتيش والرقابة منطقة سيلين استهدفت محلات تأجير الدراجات والطعس الطويل بهدف توعوية قائدي الدراجات والأطفال بضرورة الالتزام بشروط السلامة وتم تنظيم مسابقات توعوية تهدف الى نشر ثقافة السلامة المرورية وتم توزيع هدايا للمتسابقين. هذا وشددت إدارة التوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور على قائدي الدراجات النارية على ضرورة التقيد والالتزام بشروط السلامة المرورية بهدف تجنب الحوادث، منوهة بضرورة التقيد باشتراطات السلامة المطلوبة لاستخدام الدراجات النارية في البر، والالتزام بها وعدم التهور، خاصة فئة الأطفال والشباب الذين يمارسون هذه الهواية. وشددت على ضرورة ارتداء الخوذة وواقي الصدر، وعدم قيادة الدراجة في الطرق المعبدة، وربط حزام الأمان أثناء القيادة، إلى جانب الالتزام بالعدد المتاح للركاب. كما نوهت بضرورة متابعة أولياء الأمور للأطفال عند قيادتهم للدراجات كما يشدد قسم التفتيش والرقابة على المحلات بعدم تأجير الدراجات بعد غروب الشمس. وأوضحت إدارة التوعية المرورية أننا نعمل في اطار خطة توعوية على امتداد موسم التخييم تحقيقا للأهداف المطلوبة وأبرزها الحد من الحوادث المرورية لتكون الإدارة حريصة على تواجدها في فعاليات التطعيس بمنطقة سيلين ومحلات الدراجات النارية بهدف التواصل مع الجمهور مباشرة بهدف توعيته، وخلال هذه الزيارة الميدانية تحدث النقيب عبد الواحد غريب العنزي لأصحاب الدراجات بالالتزام باشتراطات السلامة المرورية بارتداء الخوذة وربط حزام الأمان أثناء القيادة، حيث تم توزيع أعلام وطنية وهدايا رمزية للأطفال، وقال العنزي يجب على كل رب أسرة أن يتابع أبناءه أثناء قيادة الدراجة سواء في في المخيمات أو في البر. وشاركت إدارة التوعوية المرورية بالتعاون مع مركز مواتر في فعاليات التطعيس بمنطقة سيلين وخور العديد وفي هذا الاطار نوه الملازم حمد سالم النهاب ضابط في إدارة التوعوية المرورية أننا كإدراة التوعية المرورية نحرص دائما على التواجد ميدانيا لتقديم النصائح والرسائل التوعوية خاصة للجمهور العريض التي تحظى به هذه الفعالية من الشباب، مشيرا الى أننا نقوم بتوعية المتسابقين بضرروة ارتداء حزام الريس وبيبات الأمان قبل التطعيس للوقاية والمحافظة على سلامتهم وتم تقديم هدايا ومسابقات توعوية للمشاركين. وتتوجه إدارة التوعوية المرورية لجميع الجهات المشاركة في الحملة التوعوية والزيارات الميدانية التي نقوم بها والتي تترجم جهودا كبيرة على الميدان سواء في طعس التحدي أو فيما يخص الدراجات النارية، وذلك بهدف الحد من الحوادث والالتزام بالشروط لتحقيق السلامة المرورية في جميع الأماكن في الدولة.

قال السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إن مرفق الإسعاف سيواجه ثلاثة أحداث رئيسية خلال يوم 18 ديسمبر الجاري بالإضافة إلى العمل اليومي، وهي احتفالات اليوم الوطني للدولة على الكورنيش، وكأس الأمير، ومنطقة سيلين وموسم التخييم . وأضاف درويش – خلال مقابلة مع تليفزيون قطر مساء اليوم الثلاثاء - أنه بالنسبة لمنطقة الكورنيش والتي تمثل فرحة الجميع باليوم وطني، فتشارك فيها كل الجهات الطبية من جميع القطاع الصحي بالدولة، من القوات المسلحة ووزارة الداخلية وقوة لخويا والهلال الأحمر القطري، وجميع الجهات . وتابع: بالتنسيق مع اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني قررنا تجميع الجهات الصحية للمشاركة في تغطية حدث اليوم الوطني بالكورنيش، وسيتوافر هناك 20 سيارة إسعاف ستغطي فقط حدث اليوم الوطني 18 ديسمبر، بالإضافة إلى 8 درجات هوائية 7 مترجلين وسيارات الجولف والطوارئ بالإضافة إلى الخيم الميدانية . أما بالنسبة لكأس سمو الأمير، قال درويش إنه تمت تغطيته بـ 11 سيارة إسعاف وسيارتين للجولف وهو حدث رياضي كبير نقوم بتغطيته هو والمنطقة المحيطة . وبالنسبة سيلين، قال مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية إنه من المتوقع نظراً للإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي أن تتجه الناس إلى الشواطئ والتخييم، وبالتالي سيتم تغطيتها بشكل كبير .

دعا السيد صالح المقارح المري مساعد المدير التنفيذي في قسم الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، المخيمين إلى ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا كوفيد - 19، إلى جانب الإجراءات الاحترازية المتعلقة بدواعي الأمن والسلامة في مناطق التخييم في سيلين وخور العديد وما حولها، داعيا الأسر إلى عدم إغفال أبنائهم لاسيما من الأطفال في تلك المناطق. وأوضح المقارح قائلا إنَّ تدشين عيادة موسم التخييم التابعة لمؤسسة حمد الطبية في سيلين يهدف إلى ضمان وصول الرعاية الطبية لمرتادي سيلين وخور العديد، سيما وقت إجازة نهاية الأسبوع، حيث تشهد تلك المنطقة حشدا من الجمهور، فكان من المهم توفير رعاية طبية لمرتادي تلك المناطق. وأضاف المقارح في حديث لبرنامج حياتنا على تلفزيون قطر، قائلا إنَّه تم التنسيق مع الجهات المعنية المختلفة بالدولة لضمان تقديم أعلى معايير سرعة الاستجابة وجودة الخدمة الطبية لخدمة المرضى والمصابين في منطقة سيلين وما حولها، حيث إن تغطية الإسعاف مستمرة بمنطقة سيلين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تتواجد بشكل دائم سيارتا إسعاف اعتياديتان، بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الـكثبان الرملية إلى عيادة سيلين أو إلى موقع سيارة الإسعاف العادية أو مهبط الإسعاف الجوي حسب الحاجة. وتابع المقارح قائلاً بناءً على التعاون بين مؤسسة حمد الطبية والهيئة العامة للسياحة تقوم خدمة الإسعاف بزيادة عدد سيارات الإسعاف المتواجدة في منطقة المخيمات بسيلين في أيام الإجازة الأسبوعية (عصر الخميس والجمعة والسبت) وأيـام الإجازات المدرسية والمناسبات إلى 6 سيارات عادية، مع توفير عدد 5 سيارات إسعاف ذات الدفع الرباعي التي توفر تجربة فريدة بالاستجابة لحالات الطوارئ من خلال الكثبان الرملية بكل مرونة وسلاسة وبدون أي معوقات وبأوقات قياسية، فضلا عن توفير الإسعاف الطائر المتواجد 24 ساعة على مدار أيام الأسبوع لنقل الحالات الحرجة إلى أقرب مستشفى، وهذا بالتعاون والتنسيق مع سلاح الجو، فضلا عن طبيب وممرضين اثنين. الإسعاف الجوي وأشار المقارح إلى أنه تم تصميم وتعديل المواصفات الفنية لسيارات الإسعاف ذات الدفع الرباعي والمجهزة بأحدث معدات ومستلزمات السلامة والاستجابة السريعة لتناسب الطبيعة الجغرافية لمنطقة سيلين، بالإضافة إلى توفير خدمة الإسعاف الجوي والدفع بالعديد من الكوادر الطبية التي شملت المسعفين ومسعفي الحالات الحرجة ومسعفي التدخل السريع والمشرفين وضباط الاتصالات ومسؤولي العمليات، حيث تم توزيع هذه الكوادر طبقا لخطط العمل والعمليات اليومية والمحددة سلفاً من قبل قسم تخطيط الطوارئ والفعاليات بإدارة خدمات الإسعاف تماشياً مع أهداف وخطط التغطية الطبية لموسم التخييم. وتابع المقارح قائلا إنه بناء على الظروف الصحية الراهنة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، تم الأخذ بعين الاعتبارات بعض الحالات التي قد تأتي إلى العيادة وتبدو عليها أعراض الإصابة بالفيروس، حيث يتم توجيهها إلى أقرب مستشفى، لذا على جمهور المخيمين تجنب استقبال زوار في الخيام منعا لتفشي الفيروس، فضلا عن من يود استئجار بطبطة عليه دور في الحرص على تعقيمها لضمان سلامته وسلامة الآخرين. العيادة مجهزة وأوضح المقارح قائلا إنَّ العيادة تضم كافة التجهيزات من أجهزة طبية وأدوية لعلاج الحالات الطارئة التي تكون غالباً إصابات، أما الحالات الحرجة فيتم نقلها على الفور إلى المستشفى عن طريق سيارات الإسعاف أو الإسعاف الطائر وفقاً لتصنيف الحالة، وتستقبل العيادة جميع الحالات المرضية والطارئة، ويتوافر بجانبها مهبط لطائرات الإسعاف، ويتواجد في العيادة طوال ساعات افتتاحها طبيب وممرضان تحت إشراف المسؤول الطبي للعيادة، وسيتم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية اللازمة داخل العيادة والتي تتماشى مع إجراءات وزارة الصحة العامة لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19) مثل توفير الكمامات، ومراعاة المسافة الآمنة والتباعد الاجتماعي، وتوفير المعقمات اللازمة لحماية مراجعي العيادة من أخطار انتشار الفيروس. ودعا المقارح مرتادي مناطق التخييم إلى الالتزام بمعايير الأمن والسلامة، ونظراً للظروف الاستثنائية والوقائية المصاحبة لمرض كورونا (كوفيد - 19)، ملتمسا من زوار ومرتادي شاطئ سيلين الالتزام بالإجراءات الوقائية الصادرة من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية. تجدر الإشارة إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية، قد دشنت مؤخرا عيادتها لموسم التخييم الشتوي 2020-2021 في منطقة سيلين للسنة الحادية عشرة على التوالي، حيث تستمر أنشطة العيادة حتى نهاية موسم التخييم، وبدأت العيادة في استقبال المراجعين من المخيمين ورواد منطقة سيلين وخور العديد فور افتتاحها، ويأتي افتتاح عيادة حمد الطبية في موسم التخييم كل عام ضمن التزام المؤسسة بتوفير أفضل رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكافة السكان في كافة مناطق البلاد. وشددت مؤسسة حمد الطبية على ضرورة الحرص والالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية لتزامن موسم التخييم لهذا العام مع استمرار جائحة كورونا (كوفيد - 19)، لمنع انتقال العدوى وحفاظاً على صحة المخيمين والمخالطين لهم، حيث تقوم العيادة بدور هام في خدمة مرتادي الشاطئ ومرتادي التخييم بمنطقة سيلين، وتقع العيادة في موقع متميز في واجهة شاطئ سيلين، حيث يمتاز هذا الموقع بسهولة الوصول إلى العيادة وانتقال المرضى منها وإليها، حيث توفر الخدمات الطبية والإسعافية لجميع رواد منطقة سيلين وخور العديد خلال فترة التخييم. ودعت مؤسسة حمد الطبية جميع رواد المنطقة لاتباع الإجراءات الوقائية كالتباعد الاجتماعي واستخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامات، والحفاظ على نظافة الأيدي باستمرار لتجنب الإصابة بعدوى (كوفيد - 19) واتباع إرشادات الأمن والسلامة وأخذ الحيطة والحذر للوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المحتملة.

قالت وزارة البلدية والبيئة إنه يتم تداول أخبار عارية عن الصحة مجهولة المصدر حول موسم التخييم الشتوي . ودعت الوزارة – وفق تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر - الجمهور إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية عبر الموقع الإلكتروني للوزارة وحساباتها الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتواصل الوزارة عملية التسجيل لموسم التخييم الشتوي 2020- 2021 (اليوم الثالث)، منذ الأحد الماضي في مناطق: - الخور - الوعب – أمقيطنة - العطورية - الصنع - غرب الريس - رأس النوف - الغارية – المفير وأوضحت الوزارة أنه يتم التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني على هذا الرابط: https://campweb.mme.gov.qa/CampingmmeQ20/camping_adv.aspx

أعلنت وزارة البلدية والبيئة، عن تواصل عملية التسجيل لموسم التخييم الشتوي 2020- 2021 (اليوم الثالث)، غدا الأحد، الساعة التاسعة صباحا . وحددت البلدية – وفق حسابها الرسمي على تويتر – 5 مناطق متاحة للتسجيل وهي: - روضة راشد - روضة عائشة - الخور - الوعب – أمقيطنة - العطورية - الصنع - غرب الريس - رأس النوف - الغارية – المفير وأوضحت الوزارة أنه يتم التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني على هذا الرابط: https://campweb.mme.gov.qa/CampingmmeQ20/camping_adv.aspx

شهدت المناطق المصرح التخييم بها أمس إقبالا كبيرا من المواطنين، الذين توافدوا على مخيماتهم المنتشرة في منطقة سيلين وباقي المناطق الأخرى في الدولة، ورصدت الشرق خلال جولتها توافد عدد كبير من المواطنين إلى المخيمات، بهدف الاستمتاع وقضاء الإجازة الأسبوعية، وأكد عدد من المواطنين الذين التقتهم الشرق أنهم ما زالوا يجهزون مخيماتهم ووضع اللمسات الأخيرة عليها، لتكون جاهزة لاستقبالهم خلال موسم التخييم، موضحين أنهم ما زالوا بحاجة للعديد من الخدمات الواجب أن توفرها لهم وزارة البلدية والبيئة، مقابل الرسوم العالية غير المسترجعة، والتي دفعوها مقابل التخييم في منطقة سيلين، المصنفة على أنها محمية، ويصل سعر رسوم التخييم فيها إلى 10 آلاف ريال. كما شهد أمس توافد العديد من العائلات على مخيماتهم الواقعة في منطقة سيلين، موضحين أنهم يجدون الأنس والمتعة في موسم التخييم، والأجواء المعتدلة التي تشهدها البلاد مع بداية دخول موسم الشتاء، ناهيك عن أنهم يستمتعون بممارسة هواياتهم المفضلة في مخيماتهم، فمنهم من يحرص على ركوب الدراجات النارية وركوب الطعوس والسير على الرمال، ومنهم من يكتفي بالجلوس واللعب في مخيمه. وبدأت الجمعة 16 اكتوبر المرحلة الثانية للتخييم وذلك في منطقة المزروعة وأم الأفاعي وروضة راشد وغيرها من المناطق الأخرى أيضا. نايف اليافعي: نطالب بتوفير الخدمات في منطقة سيلين قال نايف اليافعي: إن موسم التخييم هذا العام مميز، حيث إنه جاء بعد أزمة كورونا التي حرمتهم من السفر والاستمتاع، إذ إنهم قضوا عدة أشهر في منازلهم، بالإضافة إلى أنهم أزالوا مخيماتهم الموسم الماضي قبل موعد انتهاء موسم التخييم، بسبب كورونا، وهو ما دفعهم إلى التسجيل مبكرا بموسم التخييم الحالي. وتابع أنهم يقضون أوقاتا طويلة في المخيمات مع بعضهم البعض ويستمتعون بالأجواء الجميلة والإجازات الأسبوعية مع أسرهم، ومنهم من يحرص على قضاء الإجازة الأسبوعية كاملة في مخيماتهم. وأضاف أن المواطنين يدفعون مبالغ كبيرة طيلة موسم التخييم في الصرف على المخيمات وتوفير بعض الخدمات، منها الكهرباء التي تصل إلى مخيماتهم عن طريق المحولات الكهربائية التي تعمل على البترول، ويدفعون مبالغ شهرية لتوفير البترول، بالإضافة إلى خدمة توصيل المياه إلى المخيمات عن طريق التناكر التي هي أيضا يدفعون لها مبالغ طائلة، وكذلك رمي النفايات بالأماكن والحاويات المخصصة لها، مطالبا وزارة البلدية والبيئة بأن توفر لهم بعض هذه الخدمات المكلفة، وذلك مقابل الرسوم العالية التي دفعوها لوزارة البلدية والبيئة والبالغة قيمتها 10 آلاف ريال في سيلين والعديد ومحمية الريم، و3 آلاف ريال في مناطق البر. خال آل سعد: يجب زيادة أعداد الحاويات بمواقع المخيمات قال خالد محمد آل سعد: إن منطقة سيلين متنفس للجميع ونحرص على التخييم بها كل عام منذ اكثر من عشر سنوات، حيث إننا نقضي وعائلاتنا أوقاتا جميلة في المخيم، ولكن هناك بعض الملاحظات التي نأمل من وزارة البلدية والبيئة التدخل لحلها، وتتمثل تلك الملاحظات بقلة حاويات القمامة التي تمتلئ بأكياس القمامة ولا يتم تفريغها باستمرار، ما ينتج عنه تناثر الأكياس وتجمعها ومن ثم تطايرها في كل مكان، وينتج عن ذلك تشوه المنظر الجمالي الذي تتميز به منطقة سيلين، مطالبا الوزارة بالعمل على تحسين الاوضاع في سيلين، وتوفير كافة الخدمات للمخيمين الذين دفعوا مبالغ كبيرة على تجهيز مخيماتهم، وسددوا الرسوم غير المسترجعة دون اي خدمات توفرها لهم وزارة البلدية والبيئة. واكد أنهم في منطقة سيلين يحرصون على نظافة المخيم والمكان، حيث إنهم يقومون برمي المخلفات في مكانها، ولكن البعض يضطرون الى رميها خارج الحاويات لنفس الأسباب الآنف ذكرها، آملًا ان تعمل الوزارة على زيادة أعداد الحاويات على طول مواقع المخيمات وألا يقتصر ذلك على أماكن دون الأخرى. ولفت إلى أنهم خسروا مبالغ كبير تجاوزت 50 ألف ريال في تجهيز المخيم، وتمديد الكهرباء، وتوفير كل ما يلزم، معتبرين ان المخيمات اماكن ترفيهية يقضون بها ساعات من يومهم، ومنهم من يحرص على المبيت في المخيمات خلال الاجازة الاسبوعية بهدف تغيير الاجواء والابتعاد عن ضجيج وزحمة المدن. عبد الرحمن الحمادي: عملية التخييم أسهل من ذي قبل يرى عبدالرحمن الحمادي أن منطقة سيلين شهدت في أول اجازة أسبوعية من موسم التخييم اقبالا كبيرا من المواطنين على مخيماتهم، فمنهم من بدأ الموسم بعد الانتهاء من تجهيز المخيم بكل ما يحتاج إليه، ومنهم من ما زال يجهز مخيمه ووضع اللمسات الأخيرة عليه، موضحا أن المخيمات اختلفت نوعا ما عن السابق، حيث رغبة الكثير من المخيمين قضاء موسم التخييم بالكبائن الخاصة بهم مع وجود مخيمات محددة للالتقاء والتجمع مع الأصدقاء في نفس المخيم، وبالتالي قد أصبحت عملية التخييم أسهل من ذي قبل، وتعتمد على جلب الكبائن مع بداية الموسم ونقلها مع انتهائه، عكس ما كانت عليه الأوضاع سابقا الاعتماد الكلي على الخيام التي يصعب تركيبها وفكها بالاضافة إلى ارتفاع اجور نقلها أيضا. وأضاف الحمادي أن سيلين منطقة يحق للمواطنين الاستمتاع والتخييم فيها خلال الموسم دون رسوم، مطالبا وزارة البلدية والبيئة تقديم خدمات متنوعة وان كانت بنقل المياه إلى المخيمات مرة أو اثنين في كل اسبوع مقابل دفع الرسوم التي حصلت عليها الوزارة من كافة المخيمين في سيلين والعديد. جاسم اليافعي: على البلدية أن تتكفل بتوفير الخدمات للمخيمين أوضح جاسم اليافعي مع بدء موسم التخييم لوحظ الاقبال الكبير على المخيمات، ما يؤكد ان الناس يتوقون لهذا الموسم الذين ينتظرونه منذ الموسم الماضي، خاصة ان موسم التخييم الحالي جاء بعد معاناة طويلة عاشها المواطنون والمقيمون على مدى أشهر بسبب أزمة كورونا التي حرمتهم الاستمتاع بالموسم المنصرم، لافتا إلى وجود بعض الملاحظات البسيطة التي لا بد على البلدية ان تتكفل بحلها، منها العمل على دعم المخيمات بخدمات متنوعة مثل توفير المياه أو نقل القمامة، او حتى نقل الكبائن إلى مكانها بعد انتهاء موسم التخييم، وذلك مقابل ما حصلت عليه من رسوم من كافة المخيمين في منطقة سيلين وفي المناطق الاخرى بالدولة. محمد الكواري: نشيد بإجراءات البلدية في تقسيم موسم التخييم لمراحل أشاد محمد الكواري بالإجراءات التي أقرتها وزارة البلدية والبيئة هذا العام في تقسيم موسم التخييم إلى ثلاث مراحل، وذلك لتفادي خلق نوع من الزحام على الشوارع أثناء توافد المخيمات أو الكبائن، وكذلك خلال إزالتها أيضا، حيث إن تقسيم الموسم إلى ثلاث مراحل يجعل عملية وضع الخيام والكبائن وإزالتها سهلة أمام المواطنين. ويرى أن هناك استغلالا كبيرا يتعرض له المخيمون كل عام بسبب ارتفاع أسعار الخدمات مثل تمديد الكهرباء وتوصيل المياه التي يحددها الآسيويون والعاملون مستغلين زيادة الطلب عليهم برفع الأسعار دون حسيب أو رقيب.

أكد عدد من المواطنين الذين استطلعت الشرق آراءهم حول بداية المرحلة الاولى للتسجيل في موسم التخييم أمس، أنهم واجهوا مشكلة مؤقتة في الدخول إلى موقع وزارة البلدية والبيئة للتسجيل ودفع الرسوم، لافتين إلى انهم تمكنوا من الانتهاء من كافة الاجراءات المفروضة عليهم سواء بدفع الرسوم غير المسترجعة او غيرها في غضون دقائق بعد ان تم حل المشكلة، مشيدين بالخدمات الالكترونية التي قدمتها وزارة البلدية والبيئة للمواطنين عبر موقع الوزارة وتطبيق عون للتسجيل بموسم التخييم هذا العام، حيث أصبح بإمكانهم سداد الرسوم وانجاز معاملات التسجيل دون الحاجة للذهاب الى مقر الوزارة والتسجيل. وأكدوا خلال حديثهم للشرق ان بعض المخيمين حرموا من الاستمتاع بأجواء التخييم هذا العام، بسبب الرسوم غير المسترجعة التي فرضتها الوزارة على المخيمين هذا العام، مطالبين الجهات المعنية بمراعاة ظروف المخيمين الذين يتكبدون خسائر كبيرة في تجهيز مخيماتهم وعلاوة على ذلك يجب عليهم دفع قيمة التأمين وقيمة الرسوم أيضا. راشد المضاحكة: سهولة التسجيل عبر موقع الوزارة يرى راشد المضاحكة، أنه مع بداية المرحلة الاولى من موسم التخييم وجد سهولة في اجراءات التسجيل عبر موقع وزارة البلدية والبيئة وتطبيق الوزارة أيضا، حيث انه اختار في بداية الأمر التسجيل عن طريق التطبيق كونه أسهل واعتاد على ذلك منذ عدة سنوات، ولكن بسبب الضغط الكبير على تطبيق الوزارة اتجه للتسجيل عبر موقع الوزارة الرئيسي. ولفت إلى ان وزارة البلدية والبيئة خصصت موقعها لجميع الموطنين والمقيمين ومن الممكن الاستفادة منه في اي وقت، للحصول على كافة الخدمات التي يحتاجونها، دون الحاجة إلى الذهاب والتواجد في اي بلدية، مؤكدا ان موقع الوزارة سهل على المواطنين العديد من الامور ويدخل من ضمنها موسم التخييم، حيث انه وكافة المخيمين في المرحلة الاولى وجدوا سلاسة في التسجيل ودفع الرسوم. وأوضح ان وزارة البلدية والبيئة قسمت موسم التخييم هذا العام إلى ثلاث مراحل، والهدف من ذلك تقليل الضغط على موقع الوزارة وعلى تطبيق عون الذي يستخدمه آلاف المواطنين خلال عملية التسجيل، ومع بدء مواسم التخييم السابقة، وهو ما ينتج عنه عطل أو تأخر في التسجيل ودفع الرسوم وتحديد الموقع المراد اختياره للتخييم، أما الآن وبعد تقسيم موسم التخييم اصبح الامر أكثر سهولة في التسجيل ودفع التأمين والرسوم أيضا، والهدف الاخر أيضا من تقسيم الموسم إتاحة الفرصة للمخيمين بنقل مخيماتهم بعد انتهاء موسم التخييم بكل أريحية دون ان يتسببوا في مضايقة الآخرين على الطرق. وأكد انه اختار التخييم في نفس المكان الذي يخيم فيه منذ 7 سنوات بمنطقة سيلين، ويقوم حاليا مع مجموعة من الأصدقاء بتجهيز المخيم الخاص بهم، بعد التسجيل عبر موقع الوزارة ودفع قيمة الرسوم وقيمة التأمين. خالد الكواري: نحرص على التسجيل كل عام إلكترونياً قال خالد محمد الكواري: انه يخيم في منطقة سيلين مع مجموعة من الأقارب والأصدقاء منذ عدة سنوات، وأن فرض قيمة رسوم غير مسترجعة تصل قيمتها إلى 10 آلاف ريال لم تحرمهم من التخييم هذا العام، والاستمتاع بأجواء البلاد الجميلة، موضحا أنهم سارعوا للتسجيل في موسم التخييم عبر موقع وزارة البلدية والبيئة، حيث إنهم اعتادوا على التسجيل ودفع قيمة التأمين كل عام عن طريق الخدمات الإلكترونية التي تتيحها الوزارة عبر موقعها الرسمي، لافتا إلى ان الجديد على موقع وزارة البلدية والبيئة هذه السنة اضافة خانة دفع رسوم التخييم سواء كانت برية أو بحرية، حيث ان لكل نوع رسوما محددة. ولفت إلى أن عددا من المخيمين قاموا بتغيير وجهة التخييم هذا العام من الأماكن المصنفة بحرية إلى البر، كون الرسوم أقل وتصل إلى 3 آلاف ريال بدلا من دفع 10 آلاف ريال رسوم التخييم على البحر. وأوضح أنهم لمسوا سهولة في التنقل بين خانات موقع وزارة البلدية والاطلاع على الاشتراطات الخاصة بالتخييم، وكذلك سهولة في دفع قيمة التأمين والرسوم غير المسترجعة. وطالب الجهات المعنية بإعادة النظر بقرارات دفع الرسوم التي أرهقت كاهل العديد من المواطنين، وحرمت الكثير منهم من الاستمتاع في المخيمات والتخييم على البحر والتوجه إلى البر كون رسوم البر أقل بكثير من رسوم التخييم البحري. أحمد الهلال: خدمات متعددة متاحة عبر تطبيق وموقع الوزارة أوضح أحمد الهلال أن المخيمين يواجهون مشكلة تتكرر بشكل سنوي تتمثل بتعطل موقع وزارة البلدية والبيئة الالكتروني وتطبيق عون بسبب كثرة الضغط عليهما خلال عملية التسجيل في موسم التخييم، وان البعض واجهوا ذات المشكلة أمس، وهو ما أخرهم في التسجيل بموسم التخييم. وأشار إلى أن وزارة البلدية والبيئة تقدم خدمات متنوعة للجمهور عبر موقعها وتطبيق عون، وانه يستفيد باستمرار من تلك الخدمات التي من الممكن طلبها عبر تطبيق عون الذي سهل على كافة المواطنين الاجراءات، حيث من الممكن أن ينجزوا كافة معاملاتهم والحصول على الطبات والخدمات من المنزل عبر موقع الوزارة وتطبيق عون. وعن رسوم التخييم أفاد الهلال بأن المخيمين يدفعون مبالغ كبيرة دون الحصول على أي خدمات مقابل تلك الرسوم، متمنيا من وزارة البلدية والبيئة أن توفر خدمات متعددة للمخيمين مقابل الرسوم غير المسترجعة في مختلف مواقع التخييم المنتشرة بالدولة. محمد الدرويش: خدمات الوزارة الإلكترونية سهلت على المخيمين قال محمد سالم الدرويش: إن اجراءات التسجيل عبر موقع الوزارة كانت سهلة جدا وخدمت المواطنين الراغبين بالتخييم، حيث إن عددا كبيرا من المخيمين أنجزوا جميع اجراءات التسجيل ودفع الرسوم في بضع دقائق عبر موقع وزارة البلدية والبيئة التي اتجهت خلال السنوات الاخيرة للاعتماد على الخدمات الالكترونية وتطبيقها كنظام يستفيد منه الجمهور من المواطنين والمقيمين، ونجحت وزارة البلدية والبيئة في تقديم جميع الخدمات إلكترونيا للجمهور من ضمنها موسم التخييم. ويرى أن الوزارة مطالبة بتوفير خدمات متنوعة للمخيمين في منطقة سيلين أو المناطق الاخرى مقابل الرسوم غير المسترجعة التي تلقتها خلال المرحلة الاولى من التسجيل بموسم التخييم، آملا أن تكون هناك خدمات تسهم في حل الكثير من المشكلات التي تواجه المخيمين، منها توفير المياه والكهرباء والمحلات التجارية، وكذلك الشاحنات المخصصة بنقل القمامة من مواقع المخيمات إلى الحاويات.

تساؤلات عديدة يطرحها مواطنون على وزارة البلدية والبيئة حول الخدمات التي ستقدمها الوزارة مقابل الرسوم غير المسترجعة والتي تصل إلى عشرة آلاف، حيث قررت وزارة البلدية والبيئة فرض رسوم 3 آلاف ريال على المخيمات البرية، و10 آلاف ريال على المخيمات البحرية التي تقع على الساحل وفي المحميات مثل منطقة سيلين، العديد، ومحمية الريم، مطالبين إعادة النظر في مثل هذه القرارات التي ستكون عبئاً على الكثير منهم خاصة المتقاعدين وكبار السن الذين لا يستطيعون دفع مثل تلك المبالغ الكبيرة وفي نفس الوقت يرغبون بالتخييم وقضاء أوقات فراغهم في المخيمات بعيدا عن زحمة الشوارع وضوضاء المدن. وأكدوا على جاهزيتهم التامة للتخييم خلال تطبيق المراحل الثلاث، وبتواريخها الموضحة التي تم تحديدها من قبل وزارة البلدية والبيئة، مشيدين بسهولة إجراءات التسجيل هذا العام وكذلك تسهيل عملية دفع الرسوم أمام المخيمين عبر تطبيق عون وموقع الوزارة. أما بما يخص الالتزام بالاجراءات الاحترازية، أوضحوا أن المجتمع باتت لديه ثقافة حول فيروس كورونا، ويحرص على التباعد وعدم المصافحة أثناء التواجد في المخيمات، والحرص على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية داخل المخيمات. فيصل الهاجري : المخيمات المتنفس الوحيد لنا طالب فيصل محمد الهاجري إعادة النظر بقرار دفع رسوم التخييم الذي تم إقراره لأول مرة خلال موسم التخييم للعام الجاري، معتبرا أنه قرار مفاجئ وليس من مصلحة المخيمين الذين يتكبدون خسائر كبيرة في تجهيز مخيماتهم، وعلاوة على ذلك لابد من دفع قيمة تلك الرسوم التي تستنزفهم. وطالب أيضا بتوضيح مدة التخييم المسموح بها بحسب كل مرحلة أعلنت عنها الوزارة المعنية، وذلك بعد أن قسمت فترات التخييم لتكون على ثلاث مراحل، وبالرغم من ذلك مازالوا يجهلون الفترة المسموح تخييمهم بها وكيف يتم احتسابها. وأضاف الهاجري في كل عام مثل هذه الأيام يتسابق المخيمون للتسجيل عبر تطبيق وزارة البلدية والبيئة للحصول على تراخيص لمخيماتهم واستكمال الإجراءات المطلوبة للتخييم، ولكن بسبب الأوضاع الحالية ومع بقاء وتفشي فيروس كورونا طرأت بعض التغييرات على المخيمات منها ضرورة العمل بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا بين أفراد المجتمع. نايف اليافعي: قرار غير منصف قال نايف اليافعي: اعتدنا على التخييم في منطقة سيلين، وبحسب قرار وزارة البلدية والبيئة لابد علينا أن ندفع 10 آلاف ريال كقيمة رسوم غير مسترجعة، وذلك لأننا اخترنا التخييم في منطقة سيلين التي اعتدنا على التخييم بها منذ سنوات طويلة، متسائلا عن الأسباب التي بموجبها تم تصنيف منطقة سيلين كاملة على أنها بحرية، وكيف تتم المساواة بين المخيمات المطلة على البحر وبين المخيمات التي تبعد عن البحر عدة كيلو مترات من حيث دفع قيمة الرسوم 10 آلاف ريال؟. مطالبا بإعادة النظر بهذه القرارات غير المنصفة. وأضاف اليافعي لا يوجد رسوم بلا خدمات، وفرض رسوم التخييم بهذه الطريقة غير مقبول لدى المواطنين، وفي حال فرض هذه الرسوم لابد أن تقابلها خدمات متعددة تسهم في خدمة المخيمين طيلة الموسم. ولفت إلى أن بعض العائلات تقوم بمفردها على المخيمات وكافة أمورها وتصرف مبالغ كبيرة على عملية التجهيز من وإلى، أما الآن فينبغي عليهم أن يتحملوا دفع قيمة الرسوم غير المسترجعة أيضا. وأوضح أن العائلات قضت شهوراً في المنازل بسبب كورونا، وبدلا من التفريج عليهم بتسهيل إجراءات التخييم، فوجئوا بتعقيد الإجراءات وفرض رسوم عليهم. راشد شامي: إلزام المخيمين دفع رسوم بلا خدمات قال راشد شامي: لا زلنا نجهل ما الهدف من قرارات وزارة البلدية والبيئة التي أقرتها لأول مرة خلال موسم التخييم هذا العام، لافتا إلى أن المواطنين اعتادوا على التخييم كل عام في مختلف مناطق الدولة دون أن يدفعوا رسوما على مخيماتهم كما هو الوضع الحالي الذي تقرر فيه أن يدفع كل مخيّم رسوماً من 3 إلى عشرة آلاف ريال بحسب موقع المخيم إن كان في البر أو على الساحل أوالمحميات. وطالب وزارة البلدية والبيئة الرد على استفسارات المواطنين التي انهالت عليها منذ الإعلان خلال المؤتمر الصحفي عن قيمة الرسوم، وتوضيح أسباب دفع الرسوم التي لا يقابلها أي خدمات مقدمة للمخيمين من قبل وزارة البلدية والبيئة. وأضاف أن وزارة البلدية والبيئة منحت تصاريح تخييم أسبوعية لأصحاب الكرفانات الذين يترددون إلى الشواطئ مع نهاية كل أسبوع للتواجد عليها وقضاء عطلة نهاية الأسبوع بدون فرض أي رسوم عليهم، مطالبا ذات الوزارة إعفاء المواطنين من رسوم التخييم التي فرضتها عليهم لأول مرة خلال موسم التخييم المقبل، لافتا إلى أن موسم التخييم يعتبر فرصة للمواطنين وكبار السن للترويح عن أنفسهم وقضاء أوقات فراغهم والاستمتاع في الإجازات الأسبوعية بالمخيمات بعيدا عن ضوضاء المدن، ولا ينبغي إلزامهم بدفع رسوم على مخيماتهم، خاصة أن تواجدهم لا يكلف الوزارة أي شيء مع وجود قيمة التأمين الذي تخصم منه الوزارة في حال ارتكاب المخالفات. سالمين الهاجري: قرارات مفاجئة يرى سالمين الهاجري: أن عددا كبيرا من المواطنين فوجئوا بقرار وزارة البلدية والبيئة بفرض رسوم غير مسترجعة على المخيمات هذه السنة مقابل الحصول على تصاريح التخييم، ولفت إلى أن بعض الأسر لديهم مرضى وكبار سن يخشون عليهم من الإصابة بفيروس كورونا أثناء الذهاب بهم إلى المجمعات التجارية والأماكن المغلقة التي تزدحم بالناس في كل وقت، وتبقى المخيمات الوجهة المناسبة والأفضل والأسلم للمصابين بأمراض مزمنة، ولكن في ظل الأوضاع الحالية ومع قرار وزارة البلدية والبيئة بإلزام المخيمين دفع رسوم غير مسترجعة ربما يتسبب ذلك في حرمان كبار السن من الاستمتاع بأجواء فصل الشتاء وجمال البر كونهم لا يستطيعون دفع قيمة الرسوم كاملة بحسب قرار الوزارة، وربما يكون سبباً في توجههم لقضاء أوقات فراغهم في الأماكن المغلقة المكتظة. وأوضح أن المخيمات تعتبر الوجهة الوحيدة التي يتردد إليها المواطنون لقضاء أوقات فراغهم، وأن التواجد فيها يعتبر أقل خطورة من التواجد في أي مكان آخر، وكانوا يأملون أن تنفي وزارة البلدية والبيئة ما تم تناقله خلال الفترة الماضية من احتساب قيمة رسوم على المخيمات، ولكن فوجئوا بجملة من الاشتراطات منها إلزام المخيمين بدفع قيمة رسوم تخييم غير مسترجعة مقابل الحصول على تصاريح التخييم. علي خالد: الرسوم تجعل المخيمين يعيدون حساباتهم قال علي خالد: إن أهل قطر ينتظرون موسم التخييم كل عام للتخييم والخروج إلى البر والمناطق المفتوحة وتغيير الأجواء بدلا من الجلوس في المنازل، إذ تلجأ العائلات إلى المخيمات لقضاء ساعات من يومهم في الأجواء المناسبة بعيدا عن ضجيج المدن وزحمة الشوارع والمجمعات التجارية، ولكن اختلف عليهم الأمر هذا العام بسبب القرارات الجديدة التي تنص على فرض رسوم على المخيمين، وهو ما سيجعلهم يعيدون حساباتهم خاصة أنها رسوم غير مسترجعة بالإضافة إلى قيمة التأمين المسترجعة. وأضاف إن موسم التخييم ما هو إلا بضعة أشهر ما يعني أن التسجيل كان يقام كل موسم في مثل هذه الأيام، ولكن بسبب الأوضاع الراهنة مع بقاء فيروس كورونا تأخر الإعلان عن التسجيل حتى الخامس من شهر أكتوبر الجاري الذي عقدت فيه وزارة البلدية والبيئة مؤتمرا صحفيا وأعلنت من خلاله عن عدة اشتراطات جديدة لابد من تقييد المخيمين بها في ظل الأوضاع الراهنة واستمرار وجود فيروس كورونا بالمجتمع. أما بما يخص التواجد داخل المخيمات والحد من انتشار فيروس كورونا أوضح، أن أفراد المجتمع أصبحوا على دراية كاملة بما ينبغي عليهم فعله خلال اللقاءات والتجمعات داخل المخيمات، حيث لابد من تنظيف الأيدي باستمرار والحفاظ على مسافة التباعد الآمنة بين كل شخص وآخر، والعمل بالإجراءات الاحترازية في كل وقت تجنبا للإصابة بفيروس كورونا أو نقل العدوى.

بدأت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بقطاع شؤون البيئة بتنفيذ جولات تفتيشية على جميع المخيمات الشتوية، وإخطار أصحابها شفوياً بضرورة الالتزام بسرعة إزالة مخيماتهم خلال الفترة المحددة بنهاية يوم غد /الأربعاء/. وأكد مصدر مسؤول بالوزارة في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن هذا الإجراء يأتي تنفيذاً لقرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات بالدولة بإنهاء موسم التخييم لهذا العام (2020/2019) اعتبارا من أمس الأول /الأحد/. وشدد على ضرورة استكمال إجراءات إزالة المخيمات مع نهاية يوم غد الأربعاء الموافق 25 مارس 2020 ، حيث ستباشر الدوريات البيئية حملاتها التفتيشية لرصد أي مخيمات لم يتم إزالتها، واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة حيال المخالفين وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وذلك حفاظا على سلامة الجميع. ونوه بأن قرار إنهاء موسم التخييم، جاء في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتفادياً للتجمعات ومنع عملية الاختلاط. ولفت إلى أن وزارة البلدية والبيئة قد حددت عدة خطوات ضمن آلية استرجاع مبلغ التأمين للتخييم الشتوي لموسم 2019 / 2020. وأوضح المصدر في تصريحه أن آلية استرجاع مبلغ التأمين ستكون إلكترونيا وتشتمل على معاينة مكان المخيم من قبل ادارة الحماية والحياة الفطرية وإدارة المحميات الطبيعية بالوزارة.. مشيرا إلى أنه في حال عدم وجود أي مخالفة سيتم تحويل المبلغ بالكامل لحساب الشخص المعني.

أعلنت وزارة البلدية والبيئة إنهاء موسم التخييم لهذه السنة اعتبارا من غد الأحد 22 مارس الجاري وذلك حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين، وفي إطار جهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد. وقالت الوزارة – في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر – إنه سيتم استكمال إجراءات إزالة المخيمات قبل نهاية يوم الأربعاء الموافق ٢٥ مارس الجاري، مشيرة إلى أن هذه الاشتراطات تأتي في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أعلنت عنها للحد من انتشار الفيروس و تفاديا للتجمعات ومنع عملية الاختلاط. ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بهذا القرار وإغلاق مخيماتهم وعدم التجمع، مؤكدة أنها ستكثف حملاتها التفتيشية للتأكد من مدى الالتزام بتنفيذ هذا القرار وستحيل كل من يخالف القوانين والقرارات الوزارية إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضده وذلك حفاظًا على سلامة الجميع.