رصدت «الشرق» خلال جولتها في مناطق التخييم البرية والبحرية مثل منطقة أبا النجم، صنيع لحميدي، المزروعة، الغارية، المرونة، بدء المخيمين بإزالة مخيماتهم، حيث يعمل المخيمون طوال الوقت في الإشراف على إزالة مخيماتهم حرصا منهم على الالتزام بالقوانين البيئية المفروضة، حيث العمل على نقل المخيمات وتواجد العمل لنقل الخيام وإزالة الأدوات الثابتة مع التركيز على عدم ترك أي مخلفات أو أضرار بيئية خلفهم، إذ يحرص المخيمون على الالتزام بموعد التخييم تجنبا للمخالفات البيئية في حال تجاوز الفترة المسموح بها. وكان البعض بدأ بإزالة مخيماتهم قبل عدة أيام ومنهم من انتظر حتى قبيل انتهاء الموسم بأيام قليلة، والبعض كان يعتقد أن موسم التخييم سينتهي مع بداية شهر ابريل وأزالوا مخيماتهم منذ بداية الشهر، رغم أن وزارة البيئة حددت موعد انطلاق الموسم وموعد انتهائه أيضا. رصد مخالفات بيئية ورصدت «الشرق» بعض المخالفات البيئية التي لا تزال في مواقع التخييم البرية بعد أن تم إزالة المخيمات، حيث ابقاء التمديدات الأرضية والكتل الإسمنتية وغيرها من المخالفات الاخرى التي تتسبب في تلوث البيئة وتعتبر مخالفة للقوانين البيئية. وقال مصدر مسؤول بوزارة البيئة والتغير المناخي: انه تم ضبط عدد من المخالفات البيئية التي ارتكبها أصحاب بعض المخيمات، إضافة إلى رصد مخيمات مخالفة بدون تراخيص، وكذلك إلغاء تصاريح مخيمات لمخالفتها قوانين التخييم والقوانين البيئية. وأكد على مدى الوعي لدى المخيمين هذا العام حيث تراجعت نسبة المخالفات البيئية وزادت نسبة الالتزام بالقوانين ومواعيد موسم التخييم المحددة والتي بدأت في نوفمبر الماضي وتستمر حتى اليوم وهو نهاية شهر ابريل. التخييم شهد فعاليات ولفت إلى أن موسم التخييم هذا العام شهد إقامة فعاليات متنوعة بمخيم وزارة البيئة والتغير المناخي بمنطقة سيلين، حيث إقامة الجلسات والندوات التوعوية التي تسهم في تثقيف المخيمين مما ادى إلى تراجع نسبة المخالفات هذا العام بشكل ملحوظ. وأشاد المخيمون بالقرارات الأخيرة التي أصدرت بما يخص تخفيض قيمة الرسوم والغائها على فئة محددة في المجتمع، حيث ان هذا القرار سوف يتيح الفرصة أمام ذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين للتخييم والاستمتاع بلا رسوم.

اختتمت مؤسسة حمد الطبية أنشطة عيادتها لموسم التخييم في منطقة سيلين والتي استمرت طيلة فترة التخييم لهذا الموسم منذ بداية شهر نوفمبر الماضي وحتى انتهاء موسم التخييم للسنة الرابعة عشرة على التوالي. وبلغ عدد المراجعين الإجمالي الذين استقبلتهم عيادة حمد الطبية خلال موسم التخييم قرابة 1260 مراجعاً من كافة الأعمار والجنسيات. وفي هذا الإطار قال السيد حسن محمد الهيل، رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين؛ إن مؤسسة حمد الطبية تسعى دائما لخدمة جمهورها وذلك من خلال التزامها السنوي بافتتاح العيادة الطبية لموسم التخييم بمنطقة سيلين، وتقديم خدماتها الصحية على أكمل وجه باعتبارها جهة الرعاية العلاجية الرئيسية في دولة قطر. وقد شكر السيد حسن محمد الهيل الكوادر الطبية المشاركة في تأمين موسم التخييم المتمثلة في الأطباء والممرضين، وخدمة الإسعاف، والإداريين، كما ثمن جهود وزارة البلدية والبيئة على دعمها الدائم والمستمر؛ لا سيما في تخصيص مكان للعيادة بحيث يكون قريباً من الأفراد في واجهة الشاطئ مثلما هو الحال في السنوات الأخيرة. ومن جهة أخرى أشاد البروفيسور أفتاب محمد عمر، رئيس أقسام الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية والمسؤول الطبي عن عيادة حمد الطبية لموسم التخييم في سيلين بخدمات العيادة التي كانت مخصصة لخدمة المراجعين من مرتادي الشاطئ ومرتادي التخييم بمنطقة سيلين والتي قامت بتأمين الخدمات الصحية اللازمة ضمن خطة العمل المقررة في العيادة، مضيفاً أن قسم الطوارئ بمستشفى الوكرة ومؤسسة حمد الطبية كانا أيضاً على أهبة الاستعداد لاستقبال المرضى والمصابين في الحالات العاجلة والخطيرة. كما أكد البروفيسور أفتاب على أهمية توخي الحذر من التغيرات الطارئة على حالة الطقس مع الانتباه دائمًا عند استعمال الدراجات رباعية الدفع أثناء فترات التخييم في المواسم القادمة. وفي هذا السياق أفاد السيد صالح المقارح المري، مساعد المدير التنفيذي لخدمات الإسعاف لتخطيط الطوارئ والفعاليات بمؤسسة حمد الطبية، بأن خدمة الإسعاف تواجدت بشكل دائم في موسم التخييم عبر توفير سيارتي إسعاف اعتياديتين بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي. وأوضح السيد صالح المقارح المري أن العيادة استقبلت 816 مصاباً بين حوادث وسقوط وجروح وكسور، إلى جانب 444 حالة مرضية متعلقة بمشاكل تنفسية وقلبية وحروق الشمس البسيطة، كما تم نقل 629 حالة طارئة إلى المستشفيات عبر سيارات الإسعاف أو من خلال الإسعاف الجوي، كما تم توزيع كوادر الإسعاف طبقا لخطط العمل المرسومة والعمليات اليومية المحددة سلفاً من قبل قسم تخطيط الطوارئ والفعاليات بإدارة خدمات الإسعاف وذلك تماشياً مع أهداف وخطط التغطية الطبية لمنطقة سيلين. وخصصت خدمة الإسعاف موقعاً ثابتاً لسياراتها وكوادرها بالقرب من دوار الشاليهات بالإضافة للوحدات المتحركة على الطريق الرئيسي. وأعرب السيد صالح المقارح المري عن فخر خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية بالخدمات الطبية التي تم تقديمها لمرتادي منطقة سيلين خلال موسم التخييم على مدار 6 أشهر، كما توجه بالشكر لكل الجهات المشاركة والمساندة خلال موسم التخييم.

يشارك مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة، بالعديد من الأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية، في فعاليات العنة التوعوية لموسم التخييم الحالي بمنطقة سيلين في محمية خور العديد، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي. ويقدم المركز باقة غنية ومتنوعة من البرامج والفعاليات، التي يقدمها مجموعة من المختصين وذوي الخبرة، والتي تساهم في رفع الوعي لدى الشباب والفتيات وكافة أفراد المجتمع. وتستمر فعاليات مركز نوماس بموسم التخييم في سيلين حتى 3 فبراير المقبل وعلى مدار 5 أسابيع، حيث تتضمن فعاليات المركز كلا من: العرضة والألعاب الشعبية والصقار وآداب المجلس.

كشف الملازم أول خالد عبدالله المطوع ضابط دوريات لجنة سيلين بالإدارة العامة للمرور، عن تشكيل لجنة لموسم التخييم بالإدارة، موضحا أنها تهدف إلى رفع مستوى السلامة المرورية خلال الموسم لتحقيق بيئة خالية من الحوادث المرورية في هذه المناطق وحماية الأرواح والممتلكات وحث المخيمين على ضرورة الالتزام بقانون المرور والتحلي بآدابه وتعزيز الشراكة مع المجتمع من أجل السلامة المرورية، والحد من الوفيات والإصابات البليغة الناجمة عن حوادث المرور سواء داخل مناطق التخييم أو الطرق المؤدية إليها. كما كشف عن استعدادات الإدارة لموسم التخييم ميدانيا وتوعويا بالإضافة إلى الجوانب الفنية والهندسية والرقابية، مؤكداً جاهزية الدوريات ميدانياً لتنظيم الحركة وتيسير وصول السائقين لمخيماتهم بأمن وسلامة وأن سرعة الاستجابة للحوادث والبلاغات المرورية هي من الأولويات. وقال الملازم أول المطوع، في حديثه لـ «الشرطة معك» عبر إذاعة قطر، إنّ الدوريات تقوم بضبط المخالفات ورصد الحوادث وأنّ إدارة التوعية المرورية تقوم بزيارة المخيمات دوريا لتعزيز معرفتهم بالقوانين والأنظمة المرورية ونشر الإرشادات أولاً بأول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بجانب توزيع المطويات للمخيمين وفي أماكن بيع الدراجات وتقديم النصائح بشكل مستمر. كما أنّ الدوريات المرورية متواجدة على مدار الساعة خلال فعاليات الاستعراض والتطعيس، إلى جانب التركيز على الجانبين الفني والهندسي وبدأ الإعداد لهما مسبقاً قبل بداية الموسم مثل تنظيم المداخل والمخارج وتخصيص الأماكن وتحديد مواقع ثابتة للمطاعم، بالإضافة إلى أماكن الدراجات وهي محددة بمداخل ومخارج واشتراطات ركوب الدراجات. مؤكدا تواجد المرور على مدار الساعة في كل المناطق لتكثيف الجهود حفاظاً على الأرواح والممتلكات. وقال: رسالتنا لأولياء الأمور بضرورة توعية أطفالهم بخطورة الحوادث حيث زادت في الفترة الأخيرة حوادث دراجات الأطفال. وأوضح أنّ اللجنة تضم عدداً من الإدارات التابعة لإدارة المرور وخاصة الدوريات والتحقيق وقسم مرور الجنوب لدورهم في إنجاح هذه الجهود إلى جانب إدارات العلاقات العامة وشرطة الأحداث والشرطة المجتمعية والدفاع المدني ووزارات أخرى مثل وزارة البلدية ووزارة البيئة والصحة والرياضة والشباب وحمد الطبية.

في إطار جهودها الرامية لرفع مستوى السلامة وتحقيق بيئة مرورية خالية من الحوادث خلال موسم التخييم، عقدت الإدارة العامة للمرور اجتماعا مع أصحاب محلات تأجير الدراجات النارية الصحراوية بمناطق التخييم المختلفة في الدولة. حضر الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي، العقيد جبر علي الكبيسي مساعد مدير عام المرور بالوكالة، وعدد من رؤساء الأقسام والضباط. وأوضح العقيد جبر علي الكبيسي أن الاجتماع هدف إلى التعريف باشتراطات السلامة المرورية، وإجراءات تسجيل الدراجات النارية بمناطق التخييم، مؤكدا أن أصحاب المحلات شركاء في تعزيز السلامة المرورية في المناطق البرية. وناقش الاجتماع أهمية مطابقة الدراجات النارية لمتطلبات السلامة المرورية التي حددها قانون المرور ولائحته التنفيذية، والتأكد من عمل الإضاءة، وجودة العاكس والأعلام البرتقالية، وعدم تأجير الدراجة بدون خوذة، وعدم التأجير للأشخاص دون السن، وتركيب لوحة تسجيل الدراجة، وغيرها من الاشتراطات الفنية. كما ناقش الاجتماع مقترحات واستفسارات تقدم بها أصحاب المحلات.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن افتتاح عيادتها لموسم التخييم الشتوي 2023 / 2024 في منطقة سيلين للسنة الرابعة عشرة على التوالي، اعتبارا من غد /الخميس/، حيث تستمر أنشطة العيادة حتى نهاية موسم التخييم في الثلاثين من أبريل المقبل. وذكرت المؤسسة في بيان، أن العيادة تفتح أبوابها لاستقبال المراجعين من المخيمين ورواد منطقة سيلين وخور العديد كل يوم خميس عند الساعة الثالثة عصرا، وتستمر أعمالها دون انقطاع حتى الساعة الثالثة من صباح يوم السبت، بواقع 36 ساعة عمل مستمرة، وذلك في كل أسبوع، وفي نفس المواعيد من الخميس إلى السبت طوال فترة التخييم. وفي هذا الإطار، أوضح السيد حسن محمد الهيل، رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين، أن العيادة متواجدة في موقعها المعتاد في واجهة شاطئ سيلين، حيث يمتاز هذا الموقع بسهولة الوصول إلى العيادة وانتقال المرضى منها وإليها، حيث تتوفر الخدمات الطبية والإسعافية لجميع رواد منطقة سيلين وخور العديد خلال فترة التخييم. وقال: إن العيادة تؤدي دورا مهما في خدمة مرتادي الشاطئ ومرتادي التخييم بمنطقة سيلين، وذلك في إطار قيام مؤسسة حمد الطبية بمسؤوليتها تجاه توفير الخدمات الصحية لجميع سكان الدولة، في كافة مناطق البلاد وطوال أيام العام، داعيا جميع رواد المنطقة لاتباع إرشادات الأمن والسلامة وأخذ الحيطة والحذر، للوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المحتملة. من جانبه، أكد الدكتور أفتاب محمد أزاد، رئيس إدارة الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية والمسؤول الطبي عن عيادة حمد الطبية لموسم التخييم، أن العيادة في سيلين مجهزة بكافة المستلزمات والأدوية اللازمة التي تتناسب مع نوعية الحالات المرضية والطارئة التي تستقبلها، ويتوفر بجانبها مهبط لطائرات الإسعاف، كما يتواجد في العيادة طوال ساعات عملها طبيب وممرض تحت إشراف المسؤول الطبي للعيادة. وأشار إلى تنوع الحالات المرضية التي تستقبلها العيادة بين حالات بسيطة أو متوسطة، والتي تشمل نزلات البرد، والنزلات المعوية، والحروق والجروح البسيطة، التي يتم التعامل معها في العيادة مباشرة، حيث تضم العيادة كافة التجهيزات والأدوية اللازمة لعلاج الحالات الطارئة من هذا النوع، فيما يتم نقل الحالات المرضية الشديدة أو الحالات الحرجة على الفور إلى المستشفى، عن طريق سيارات الإسعاف أو الإسعاف الطائر، وفقا لتصنيف الحالة. إلى ذلك، أكد السيد صالح المقارح المري، مساعد المدير التنفيذي لخدمات الإسعاف للفعاليات وخطط الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، أن تغطية الإسعاف مستمرة بمنطقة سيلين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تتواجد بشكل دائم سيارتا إسعاف اعتياديتان، بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الكثبان الرملية لعيادة سيلين أو إلى موقع سيارة الإسعاف العادية أو مهبط الإسعاف الجوي بحسب الحاجة. وأشار إلى توفر خدمة الإسعاف الجوي والدفع بالعديد من الكوادر الطبية التي تشمل المسعفين ومسعفي الحالات الحرجة ومسعفي التدخل السريع والمشرفين وضباط الاتصالات ومسؤولي العمليات، حيث تم توزيع هذه الكوادر طبقا لخطط منظومة القيادة والسيطرة للفعاليات والعمليات اليومية والمحددة سلفا من قبل قسم تخطيط الطوارئ والفعاليات بإدارة خدمات الإسعاف، تماشيا مع أهداف وخطط التغطية الطبية لموسم التخييم. ولفت إلى أن خدمة الإسعاف تقوم بزيادة عدد سيارات الإسعاف المتواجدة في منطقة المخيمات بسيلين في أيام العطلة الأسبوعية (عصر الخميس والجمعة والسبت) وأيام الإجازات المدرسية والمناسبات إلى 6 سيارات إسعاف عادية، مع توفير عدد 5 سيارات إسعاف ذات الدفع الرباعي للاستجابة لحالات الطواري في الكثبان الرملية بكل مرونة وسلاسة وبدون أي معوقات وبأوقات قياسية، مبينا أن خدمات الإسعاف قامت هذا العام بتدشين سيارة إسعاف دفع رباعي تستجيب لجميع الحالات في المناطق الرملية، وتتميز بأنها أكثر اتساعا من السيارات الأخرى، مما يسهل مهمة المسعف في التعامل مع المريض، كما أنها تتيح لذوي المريض في بعض الحالات إمكانية مرافقته داخل السيارة.

مع انطلاق موسم التخييم اليوم استعد المواطنون بتجهيز مخيماتهم للموسم الذي سينتهي في أبريل المقبل، وحرص بعض المخيمين على تغيير مواقع التخييم هذا العام من منطقة سيلين إلى المناطق الشمالية كنوع من التغيير، وهربا من الرسوم المرتفعة والمقدرة بعشرة آلاف ريال غير مسترجعة عند التخييم بالمناطق البحرية مثل سيلين وخور العديد، إذ أصبح المخيمون يفضلون التخييم برا لأن رسوم التخييم البري غير المستردة أرخص بكثير حيث تبلغ قيمتها 3 آلاف ريال، لافتين إلى أنهم يدفعون مبالغ كبيرة في مواقع التخييم البحرية ولا يحصلون على خدمات مناسبة مقابلها. وأكدوا خلال حديثهم لـ»الشرق» ارتفاع أسعار مستلزمات التخييم واستغلال التجار كل عام للموسم برفع الأسعار مقارنة بباقي المواسم الأخرى من العام، مطالبين الجهات المعنية في الدولة بمراقبة أسعار أدوات ولوازم التخييم والرحلات وضبطها. إعادة النظر بالرسوم قال حسين صفر: نطالب بإعادة النظر برسوم التخييم في منطقة سيلين التي تعتبر الأعلى مقارنة بمواقع التخييم الأخرى في الدولة، ولا توجد خدمات نظير تلك الرسوم العالية، حيث إن أصحاب المخيمات هم من يتكبدون خسائر بناء المخيمات والحفر والفك والتركيب والنقل والبلدية لا تؤدي أي خدمة للمخيمات سوى نقل المخلفات بين فترة وأخرى من حاويات القمامة التي تعتبر قليلة جدا مقارنة بأعداد المخيمات في سيلين. وأوضح أن وزارة البلدية تتقاضى عشرة آلاف ريال على المخيمات وأغلب الخدمات للزوار والسياح وليست للمخيمين الذين يترددون على المنطقة طوال الموسم ويحتاجون إلى توصيل المياه إليهم ونقل المخلفات وغيرها. وطالبوا باعتماد عاملين لتوفير خدمات تركيب المخيمات وفكها وعمليات الحفر أيضا مقابل الرسوم، علاوة على ضرورة توفير حاويات للقمامة بالقرب من كل مجموعة خيام، حتى لا يقوم المخيمون بنقل المخلفات بسياراتهم. قال راشد المضاحكة: حرصنا هذا الموسم على تغيير موقع التخييم من سيلين إلى المناطق الشمالية كنوع من التغيير وخوض تجربة جديدة في منطقة أخرى، وتمتاز المناطق الشمالية بجمال أجوائها في الشتاء. وأضاف: برغم تغيير موقع التخييم هذا الموسم إلا أن التخييم في سيلين الأفضل مقارنة بأي مكان آخر، ولكن ارتفاع الرسوم غير المسترجعة جعل العديد من المخيمين يلغون التخييم في سيلين التي تعتبر من المناطق البحرية ويتجهون للتخييم في المناطق البرية التي تصل رسومها غير المسترجعة إلى 3 آلاف ريال، معتبرا رسوم سيلين غالية جدا بجانب تكلفة إنشاء المخيمات ورسوم التأمين أيضا. وطالب الجهات المعنية بإعادة النظر في رسوم التخييم البحري خاصة وأن خدماتها متواضعة. محطة مياه سيلين أكد أحمد الأنصاري صاحب مخيم تجاري في سيلين، على أن التخييم في سيلين مختلف تماما عن المناطق الأخرى مع توافر جميع الخدمات من محال تجارية وجمعية للميرة وكذلك عشرات المطاعم التي توفر وجبات ومأكولات بأنواعها طوال اليوم للمخيمين، وهو ما يجعل منطقة سيلين وجهة للمخيمين في كل عام. وأضاف: نقوم في مخيمنا بتوصيل المياه إلى المخيمات التي تحتاج للمياه خاصة، مضيفا أنهم يعملون طوال الوقت في تلبية مطالب الزبائن من المخيمين. وطالب كهرماء بزيادة ساعات عمل محطة المياه ليتمكنوا من تلبية احتياجات المخيمين، موضحا أن المحطة تبدأ العمل متأخرة وتغلق العاشرة ليلا، متمنيا تأخير إغلاقها حتى منتصف الليل خلال بداية الموسم. غلاء أدوات التخييم طالب سالمين الهاجري، الجهات المعنية بمراقبة أسعار أدوات التخييم التي ترتفع باستمرار دون حسيب أو رقيب، لافتا إلى ارتفاع الاسعار هذا العام بشكل غير معقول وذلك يدل على عدم وجود تسعيرة، ما أدى إلى تلاعب التجار والباعة بالأسعار، وكذلك الأيدي العاملة ارتفعت أسعارها بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي الأمر الذي يتطلب وقفة صارمة من الجهات المعنية لحل لمشكلة الاستغلال وتفاوت الأسعار.

قامت وزارة البيئة والتغير المناخي، بالتعاون مع الأمن البيئي بقوات الأمن الداخلي «لخويا»، بحملة لإزالة الكبائن غير القانونية، بعدد من مناطق الدولة، وذلك تطبيقاً لقانون حماية الحياة الفطرية وأملاك الدولة، واستعداداً لموسم التخييم الشتوي الجديد 2023/2024. وأهابت وزارة البيئة والتغير المناخي بالسادة أصحاب الكبائن غير المصرح لهم، بسرعة إزالة تلك الكبائن، وستقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات القانونية، وإزالتها على نفقتهم الخاصة، مع إخلاء مسؤولية الوزارة عن أي تلفيات تحدث نتيجة عمليات الإزالة. وكانت الوزارة قد أعلنت عن فتح باب التسجيل الإلكتروني لموسم التخييم الشتوي السنوي للعام 2023/2024، لجميع مناطق الدولة، في الفترة ما بين 22 إلى 31 أكتوبر الجاري 2023، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة، على أن يبدأ موسم التخييم في الأول من شهر نوفمبر القادم 2023، وينتهي 30 أبريل المقبل 2024.

مع الاعلان عن انطلاقة موسم التخييم الشتوي 2023/2024 في الأول من نوفمبر المقبل، عبر العديد من المواطنين عن استيائهم الشديد لعدم تجاوب الجهات المعنية لمطالب المواطنين المتكررة بضرورة الغاء أو تخفيض قيمة رسوم التأجير المقررة على المخيمات الشتوية في كافة المناطق التي تم الاعلان عنها خصوصا في ظل غياب الخدمات الضرورية في مناطق التخييم. وقال المواطنون في لقاءات مع «الشرق» إن 10 آلاف ريال مبلغ التأمين و10 آلاف ريال لرسوم التخييم «رسوم إيجار موقع المخيم» ليصبح الإجمالي 20 ألف ريال، مبالغ فيها جدا وترهق ميزانية المواطنين من ذوي الدخل المحدود وتحرمهم من الاستمتاع بالتخييم الذي يعد المتنفس الوحيد للشباب والعائلات القطرية، حيث ان تجهيز المخيم وحده يحتاج الى ميزانية وصرف وطالبوا بضرورة الغاء رسوم التأجير أو تخفيضها الى النصف. وطالبوا بضرورة توفير حافلات القمامة وتناكر الديزل والماء خلال موسم التخييم المقبل، وان تقدم بأسعار مخفضة للمخيمين مقابل هذه الرسوم. كما أشاروا إلى أن المتقاعدين هم أكثر الفئات تضررا من فرض هذه الرسوم الباهظة المطلوبة مقابل حصولهم على تصاريح إقامة العنن. وفي سياق ذي صلة، قال نشطاء على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إن رسوم التخييم غير منطقية ومرتفعة جدا ولا يقابلها أي خدمات تقدم للمخيمين، متسائلين عما إذا كان هناك مواطن راتبه 30 ألف ريال ويريد التخييم مع عياله وعائلته فلماذا يدفع 10 آلاف ريال. جابر المري: الرسوم حرمتني التخييم لموسمين اكد جابر المري أن اغلب المواطنين معترضون على الرسوم غير المبررة وغير المنطقية المفروضة على المخيمين وانا شخصيا الموسم الماضي لم أخيم والسنة الحالية ليس باستطاعتي التخييم لأن التكلفة عالية وترهق ميزانيتي، رغم أني كنت في السابق من أوائل الشباب الذي ينصب عنته، ونحن كمواطنين لدينا مصاريف عائلية وشخصية وليس بإمكان الموظف العادي ان يستغني عن 20 الفا من راتبه دفعة واحدة، عشرة آلاف للتأمين وعشرة آلاف للإيجار، هذا خلاف المبالغ التي سوف تصرف لتجهيز العنه لشراء حاجياتها من اثاث وخيم وتجهيزات الكهرباء والماء وغيرها من الاغراض الضرورية والتي تتطلب صرفها كل موسم وهي أشياء أساسية وليست من أمور الترفيه أو البذخ كما يدعي البعض. وأشار جابر المري في حديثه لـ «الشرق» الى أن موسم التخييم هو المتنفس الوحيد للشباب والعائلات القطرية خاصة ايام العطلة الاسبوعية واجازات المدارس لذلك أطالب بإلغاء الرسوم التعجيزية التي فرضت أو أقل شيء تخفيضها الى النصف. مبارك النعيمي: المسافة بين العنه والشاطئ تهدد الأطفال أكد الرحالة مبارك النعيمي «أبو محمد»، ان العديد من السلبيات تواجه موسم التخييم والمخيمات القريبة من البحر حيث ان بعد العنه عن البحر له خطورة على الاطفال فعندما تنصب العنه على بعد 200 متر من البحر فإن خطورة السيارة التي تمر على الشاطئ مقابل العنه تشكل خطرا على الاطفال وقد وقعت حوادث سير عديدة جراء عدم الانتبهاه الى هذا الجانب لذلك اطالب ان يتم السماح للمخيمات ان تكون قريبة من شاطئ البحر مع شرط التزام صاحب العنه بجميع التعليمات والاشتراطات التي من شأنها أن تحافظ على البيئة من أي تلوث حيث ان وجود مسافة بين العنه والبحر اصبح مصدر ازعاج للمخيمين نظرا لمرور السيارات على الشاطئ وامام مدخل العنه وهو ما يشكل خطورة على اطفالنا. وفيما يخص رسوم الايجار على المخيم فأرى انها غير مقبولة وغير منطقية وما هو الدافع من فرضها خاصة انها لا تقدم أي خدمات للمخيمين اقلها توفير الديزل ومشتقات البترول بأسعار مخفضة ولكن أن يتم فرض رسوم ايجار اضافة الى رسوم التأمين فأرى انها مبالغة كبيرة وهي تسبب إرهاق ميزانية المواطن الذي يعتمد على راتبه، فلو دفع 20 الف ريال للتأمين والايجار ماذا بقي من راتبه كي يصرف على بيته وأولاده ونحن هنا نطالب المؤسسات المعنية ان تعمل على راحة المواطن وتوفير سبل الراحة والترفيه له ولأسرته ولكن الذي حصل هو عكس ذلك وهو ما سبب عزوف كثير من العائلات والشبان عن موسم التخييم. محمد السقطري: المتقاعدون الأكثر ضررا من الرسوم اكد المواطن محمد السقطري أنه ومثله كثير من المواطنين مستاؤون جدا من عدم استجابة الجهات المعنية ذات الصلة بموسم التخييم على مطالب المواطنين بأن يتم الغاء رسوم التأجير غير المنطقية وأغلب المواطنين رضوا ووافقوا على رسوم التأمين حرصا منهم على المساهمة في الحفاظ على البيئة القطرية بتنوعها البري والبحري ولكن عندما أضيف اليها رسوم التأجير عشرة الاف أصبحت عبئا كبيرا عن المواطنين العاديين الذين يعانون من الديون والقروض كما ان كثيرا من المتقاعدين توقفوا عن المشاركة في التخييم وذلك لعدم قدرتهم على دفع رسوم التخييم، كما أن فرض رسوم على المناطق الساحلية فيه اجحاف كبير حيث ان المناطق الساحلية اراضيها طينية واصبخه ولا تشكل المخيمات تعديا او اضرارا للبيئة عليها لأنها مناطق ساحلية وتغمرها مياه البحر بشكل يومي لذلك ارى ان فرض رسوم على المناطق الساحلية والقريبة من البحر لا داعي له أبدا. واستطرد السقطري حديثه عن معاناة المتقاعدين قائلا أن اغلبية المتقاعدين رواتبهم لا تتجاوز 19 الف ريال فكيف لهذا المواطن المتقاعد أن يوفر من راتبه 20 الف ريال فقط لموسم التخييم إضافة الى المصاريف الاخرى التي تحتاجها العنة لتجهيزها من خيم واثاث وكراسي وغيرها من المستلزمات التي تحتاج الى مبالغ في ظل غلاء الاسعار هذه الأيام. عبدالله الحداد: الرسوم دون خدمات أمر غير منطقي قال المواطن عبدالله الحداد ان الرسوم التي تفرض من أي جهة يجب ان تكون بمقابل خدمات تقدمها الجهة التي فرضت تلك الرسوم وهنا الكل يتساءل ما الخدمات التي تقدمها الجهات المختصة ذات الصلة بموسم التخييم سواء كانت وزارة البلدية أو البيئة، طبعا لا شيء يذكر في مقابل رسوم ترهق ميزانية العائلات التي حرمت من موسم التخييم الذي يعد بمثابة المتنفس الوحيد الذي تلجأ اليه العائلات القطرية ايام الاجازات وفي موسم الشتاء. وقال عبدالله ان فرض الرسوم دون مراعاة تنوع المناطق فيه اجحاف كبير للمواطنين الراغبين في التخييم حيث ان المناطق البرية والتي فيها روض ونباتات برية قد يكون فرض الرسوم فيها مقبولا انما ان تفرض رسوم على اراض (إصبخه) طينية تمر عليها السيارات وتغمرها المياه بشكل دائم امر غير مقبول تماما، والتخييم في المناطق (الأصبخه) لايضر البيئة ابدا لأن المياه تغمرها باستمرار وتعود التربة الى وضعها الطبيعي خلاف المناطق التي تنبت فيها الروض والنباتات البرية التي نتفق جميعا على أهمية المحافظة عليها ومخالفة أي تعد عليها. فهد المالكي: الرسوم الباهظة والظروف لا تسمح قال المواطن فهد المالكي إن هذا الموسم سوف يصادف شهر رمضان في شهر مارس وأن أغلب أهل قطر لا يرتادون المخيمات في شهر رمضان حيث الكل منشغل بالصيام وصلاة التراويح والقيام، لذلك سوف يتقلص موسم التخييم الى أربعة أشهر بدلا من 6 أشهر هي مدة التخييم فهل يعقل أن ندفع 10 آلاف ريال ايجارا للمخيم لمدة 4 أشهر فقط وانا لا اتحدث عن نفسي فقط فربما ظروفي المادية تسمح ولكن كثيرا من المواطنين ظروفهم لا تسمح وجل اعتمادهم على الراتب الذي ينفق على المستلزمات العائلية. وأضاف أن المواطنين معترضون على الرسوم لأنها بلا خدمات، فالمخيمات تقام على ارض فضاء وكثير ما تحصل حفر وانجرافات للتربة نتيجة الامطار ولا تقوم أي جهة بتصليحها ونحن كأصحاب مخيمات نقوم بإصلاحها على حسابنا فلماذا يفرضون رسوم تأجير، كما أطالب البلدية بتأمين حافلات لجمع القمامة من العنن التي تدفع رسوم وهذا أقل شيء نظير المبالغ الباهظة التي يدفعها صاحب العنه.

كشفت وزارة البيئة والتغير المناخي عن تأثير المخيمات الشتوية أثناء موسم التخييم من الناحية البيئية والاقتصادية والاجتماعية، واستعرضت الوزارة عبر سلسلة تغريدات نشرتها الأحد، على حسابها الرسمي في تويتر، أهم نتائج الدراسة التي قامت بها جامعة قطر بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، والتي جاءت بعنوان: تأثير المخيمات الشتوية من الناحية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية. قامت جامعة قطر ممثلة في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بتكليف من وزارة البيئة والتغير المناخي بإجراء دراسة لمدى تأثير المخيمات الشتوية من الناحية البيئية والاقتصادية خلال موسم التخييم، حيث ناقشت الدراسة هذا الموضوع من النواحي الثلاثة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتضمنت تفاصيل الدراسة من الناحية البيئية، تقسيم مناطق التخييم بالنسبة للمشاركين في الموسم إلى المناطق البرية، حيث يفضل 42 % منهم المناطق الشمالية و32% المناطق الوسطى، و23% المناطق الجنوبية، فيما يوجد 3 % من المشاركين تتساوى نسب تفضيلهم للمناطق دون تمييز، أما المناطق البرية فحصدت السواحل الشرقية نسبة 62 % والسواحل الغربية 29 %، ويفضل 9 % من المشاركين كلتا المنطقتين. وخلصت الدراسة إلى ان 47 % من المشاركين يفضلون المناطق البرية، و43 % منهم يفضلون المناطق البحرية بينما يفضل 10 % كلتا المنطقتين. إدارة النفايات وفيما يتعلق بالإستراتيجيات التي يستخدمها المخيمون لإدارة النفايات خلال التخييم، وجدت الدراسة أن 3 % من المخيمين يتخلصون من فضلات الطعام بالقرب من أماكن التخييم، و2 % منهم يحرقون النفايات مثل الورق والبلاستيك، 0.55 % يقومون بدفن بقايا الطعام «النفايات العضوية»، و0.45 % يقومون بدفن المواد البتروكيميائية مثل البنزين والديزل. فيما يفضل 8% من المخيمين إجراءات أخرى. كما وجدت الدراسة أن 8 % من المخيمين يستخدمون الإجراءات الأخرى، كحرق الورق والبلاستيك والتخلص من النفايات بالقرب من المخيمات.أما حول أهم مواصفات اختيار نوع المخيم من وجهة نظر المخيمين، فقد وجدت الدراسة أن 33 % من المشاركين في الدراسة يفضلون المخيمات البعيدة عن المناطق السكانية، و33 % يهتمون بتضاريس الجغرافيا للموقع كالكثبان الرملية والروض، و23 % أن تكون المخيمات قريبة من المراكز الخدمية مثل المستشفى والمدن للتزود بالاحتياجات اللازمة، و5 % تكون بعيدة عن مصادر التلوث، و2 % تكون مخيمات آمنة من لدغات الحشرات والزواحف، و4 % من المخيمين يفضلون مواصفات أخرى للمخيمات. وختمت الدراسة بتوصيات تتضمن عدة حلول واقتراحات بيئية، قد تساعد في جعل تجربة موسم التخييم أفضل في السنوات القادمة. ستعمل وزارة البيئة والتغير المناخي على تنفيذ توصيات الدراسة في مواسم التخييم القادمة خاصة فيما يتعلق بتكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية للحفاظ على البيئة خلال موسم التخييم. الجوانب الاجتماعية للتخييم وطرحت الدراسة سؤالا لأفراد العينة حول الجوانب الاجتماعية للتخييم من وجهة نظرهم وتوصلت الدراسة إلى النسب التالية: 93 % يعتبرون موسم التخييم فرصة للقاء الأهل والأصدقاء، و88 % يعتمدون على الموسم في تعليم أبنائهم مهارات الاعتماد على النفس أثناء التخييم، و83 % يقضون فترات طويلة في المخيم، و82 % يعلمون ابناءهم ثقافة وتراث الأجداد أثناء التخييم، فيما يعتقد 80 % أن التخييم يساعد في ممارسة هواياتهم مثل السباحة والصيد. وحول المعلومات المهمة التي يحتاجها المخيم من وجهة نظر المخيمين أنفسهم، خلصت الدراسة إلى ان المخيمين أكدوا احتياجهم لتقديم خدمات مختلفة كالخدمات الطبية والأمنية، وتوفير معلومات حول أقرب متاجر بيع المواد الغذائية وأدوات التخييم والمطاعم وحاويات النفايات وتوفير المياه والكهرباء والبنزين، وتوفير معلومات عامة عن الخدمات والموقع الجغرافي للخدمة، وتوفير معلومات متعلقة بمواقع وأماكن التخييم، وتوفير بيانات محدثة حول حالة الطقس، وإبلاغ المخيمين بالقوانين واللوائح المتعلقة بالمراحل المختلفة للتخييم. وأكدت الدراسة أن 69 % من المخيمين أجابوا بأنهم يحتاجون إلى معلومات عن مناطق التخييم.

أعلنت وزارة البيئـة والتـغير المناخـي، عن انتهاء فترة التخييـم للموسم الحالي، اليوم السبت 20 مايو 2023 في جميع مناطق الدولة. وأضافت الوزارة عبر حسابها على تويتر: نرجو أن تكونوا قد استمتعتم بموسم تخييم مميز لهذا العام .. نلقاكم الموسم القادم. وكانت الوزارة قد مددت فترة موسم التخييم الشتوي المؤقت للمخيمات التي انتهت تراخيصها أول أبريل الحالي، إلى التاسع والعشرين من الشهر ذاته. وأوضحت الوزارة أن التخييم في المناطق في سيلين وخور العديد التي بدأت التخييم بعد انتهاء كأس العالم فيفا قطر 2022، سوفينتهي20مايو.

تحت رعاية وزارة الثقافة، تنطلق اليوم عروض المسرحية الاجتماعية الكوميدية «ينانوة سيلين» وتستمر طيلة أيام عيد الفطر المبارك، بمسرح الدراما في الحي الثقافي (كتارا)، والمسرحية من إنتاج شركة «الحصن» بالشراكة مع «تذكار» للإنتاج الفني. والعمل فكرة الفنان الراحل عبدالعزيز جاسم، وتأليف طالب الدوس، وإخراج سعد بورشيد، وتمثيل كوكبة من الفنانين من بينهم: فالح فايز، عبدالله الشمري «بو هلال»، فاطمة الشروقي، محمد الصايغ، أسرار، ياسمين، نور، سماح السيد، إبراهيم العقيدي، محمد عادل، راشد سعد، خالد خميس، خالد التميمي، إلى جانب الفنانة السورية جيني اسبر، ولأول مرة ثاني الدوسري، وخالد سيار. بالإضافة الى فنانين آخرين. تدور أحداث المسرحية في موسم التخييم، حيث يقوم «بوسعد» الرجل الخمسيني برفقة عائلته وصهره بالتخييم في أحد الأماكن بمنطقة «سيلين»، ويلعب الحظ دوره حيث يجد بوسعد «عنته» التي أقامها تقع بالقرب من أحد «الطعوس»، وحولها بعض العنن يرتادها فئة من الشباب لا يتوانون عن إزعاج الناس، وإقلاق راحتهم من خلال حفلات السمر والقلق واستغلال «الطعوس» في استعراضات السيارات والدراجات النارية، فيقوم بالتضييق عليهم من خلال الشكاوى المستمرة، ما يدفع الشباب إلى التنكر في هيئة أشباح أو «جن» لإخافة بوسعد وعائلته وطردهم من المكان، وتتصاعد أحداث المسرحية في قالب كوميدي هادف يكشف عن الكثير من السلوكيات السلبية لدى بعض الشباب الذين يرتادون سيلين في موسم التخييم. وأكد المخرج سعد بورشيد في تصريحات صحفية أن فريق المسرحية على أتم الجاهزية لاعتلاء الخشبة ومواجهة الجمهور، مشيرا إلى أن العمل يضم مجموعة مميزة من الفنانين القطريين والمحليين، متمنيا أن تثمر جهود الفريق إعجاب الجمهور، خاصة وأنه يحمل العديد من الرسائل الاجتماعية الهادفة والمفاجآت الممتعة. من جانبه وجه المنتج عبد الناصر القحطاني الدعوة للجمهور للحضور ومشاهدة المسرحية، مؤكدا أنه راهن على الممثلين المحليين الذين يثق في إمكانياتهم وقدراتهم. لافتا الى أن شركة الحصن تدعم المواهب المحلية خاصة في مثل هذه المناسبات التي ارتبطت بالعديد من الأعمال المسرحية للكبار والصغار.

كشف السيد فوزي معزي الشمري، مساعد مدير إدارة الحماية البرية ورئيس فريق موسم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي، عن قيام لجنة تنظيم شؤون المخيمات بدراسة إصدار اشتراط جديد ضمن اشتراطات التخييم للموسم القادم، بحيث يتم تنظيم وطرح آلية لتأجير المخيمات عن طريق وزارة البيئة، مشيرا إلى أن هذا الاشتراط قيد الدراسة في الوقت الحالي، وذلك بهدف إرضاء بعض الناس الراغبين في تأخير مخيماتهم. استمرار الحملات التفتيشية وأكد أن العمل جارٍ على قدم وساق لضبط المخالفات البيئية، وكذلك استمرار الحملات التفتيشية على المخيمات في شهر رمضان المبارك، في جميع المناطق البرية والبحرية والمحميات الطبيعية، منوها إلى أنه شهد أمس حملة في عدة مناطق، للتأكد من التزام جميع المخيمين بقوانين التخييم التي حددتها وزارة البيئة. وقال في تصريح لـالشرق إن الحملة قد استهدفت البعض من أصحاب المخيمات الذين تم إنذارهم منذ أكثر من 3 أسابيع، نظرا لقيامهم بالتخييم دون الحصول على تصريح من قبل وزارة البيئة والتغير المناخي، مشيرا إلى أن هناك 6 من أصحاب المخيمات الذين يخيمون تم إنذارهم سابقا، وذلك للقيام إما بتصحيح أوضاعهم من خلال التواصل مع لجنة التخييم أو من خلال إزالة المخيم، وبالفعل هناك 4 من أصحاب المخيمات منهم الذين قاموا بتصحيح أوضاعهم، بينما تبقى 2 من أصحاب المخيمات الذين تعهدوا بالقيام أيضا بتصحيح أوضاعهم في أقرب فرصة، وخاصة أنهم كانوا يعتقدون أن موسم التخييم قد أوشك على الانتهاء. مخالفات تضر بالبيئة ولفت الشمري أنه قد لوحظ في الفترة الأخيرة، أن هناك بعض المواطنين الذين يقومون بإطلاق الإبل والرعي في الروض وغيرها من الأماكن، خاصة بعد ظهور العشب، الأمر الذي يتلف الأشجار ويضر بالبيئة، مشيرا إلى أنهم يركزون جهودهم للحد من هذه المخالفات والقيام بتوعية المواطنين، خاصة أن هناك قرارا من قِبَل وزارة البيئة والتغير المناخي يحظر رعي الإبل في جميع مناطق الدولة... وتابع قائلا: هناك عدة إجراءات نقوم باتباعها في محاولة لردع هذه المخالفة، وهي تنقسم إلى ثلاثة إجراءات، ففي أول مرة نقوم بتوعية المواطن بأضرار رعي الإبل على البيئة القطرية، وأهمية الحفاظ على الغطاء النباتي في البر، بينما ثاني مرة يقوم المواطن بكتابة تعهد خطي يفيد بضرورة الالتزام بعدم رعي الإبل مرة أخرى، وفي المرة الثالثة وفي حالة عدم الاستجابة يتم توقيع المخالفات القانونية. الصوايات ممنوعة ونوه إلى أن هناك مخالفة أخرى تتعلق باستخدام أجهزة جذب الطيور «صوايات»، والتي يتركها أصحابها في أماكن مختلفة لصيد الطيور من خلالها، خاصة وأن هذا هو التوقيت الخاص بالطيور المهاجرة، مشيرا إلى أن المفتيشين يرصدون تلك الأجهزة والأدوات الممنوعة التي يستخدمها بعض الصيادين لصيد الطيور المهاجرة، بالمخالفة للقوانين البيئية، ومن بينها الصوايات بما يخل بالتوازن البيئي، موضحا أن المفتشين يقومون بسحب هذه الأجهزة التي وضعها الصيادون، ثم تسليمها للجهات الأمنية. وفيما يتعلق بنظافة المواقع التي يستخدمها المخيمون ورواد الكشتات، أوضح رئيس فريق موسم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن هناك تعاونا كبيرا مع إدارة النظافة العامة في وزارة البلدية، والذين يستجيبون لأي بلاغات تتعلق بالنظافة، مشيرا إلى أنه هناك استجابة كبيرة من قبل أصحاب المخيمات فيما يتعلق بالنظافة، خاصة وأنهم كانوا يرصدون العديد من المخالفات في الوقت السابق، ولكن مع تكثيف الحملات التوعوية التي استجاب لها الكثيرون. وتابع قائلا: إن المخالفات البيئية انخفضت بشكل كبير مقارنة ببداية موسم التخييم الشتوي، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى جدية المفتشين واستمرار الحملات التفتيشية على مدار الساعة، ونتمنى من أصحاب المخيمات المحافظة على نظافة الروض والمناطق البرية والبحرية، وذلك للمحافظة على بيئتنا. وأوضح أن تمديد فترة التخييم للموسم الحالي حتى تاريخ 29 من شهر أبريل المقبل، بدلا من الأول من أبريل، وذلك في المناطق الشمالية والوسطى للدولة، جاء تماشيا مع رغبة الجمهور، ولتعويض أصحاب المخيمات، وكذلك نظرا لاعتدال الطقس في هذا الوقت من العام.

أشاد عدد من المواطنين بقرار وزارة البيئة الذي أصدرته يوم أمس حول تمديد فترة التخييم في المناطق الشمالية والوسطى حتى 29 ابريل المقبل، وذلك بناء على توجيهات سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي. واكدوا خلال حديثهم لـ الشرق أن تمديد فترة التخييم جاء في الوقت المناسب مع دخول الشهر الفضيل، الذي يزداد به الاقبال على المخيمات، لافتين الى انهم يهربون من ضجيج المدن الى تلك المخيمات التي تعتبر وجهتهم في رمضان، موضحين ان تمديد فترة التخييم تتيح لهم الاستمتاع اكثر في الاجواء البرية والرمضانية. ملتقى الأهل والأصدقاء في البداية قال عبد الاله ناصر: نتوجه بالشكر الى وزارة البيئة والتغير المناخي على قرارها يوم أمس بتمديد موسم التخييم حتى نهاية شهر ابريل المقبل، معتبرا انه قرار صائب جاء في الوقت المناسب الذي يحتاج به المخيمون لتمديد الموسم خاصة مع دخول الشهر الفضيل، الذي يقضون به ساعات من يومهم في المخيمات، موضحا ان الاجواء الرمضانية تجعل اصحاب المخيمات يقيمون الافطار الجماعي وكذلك الغبقة والسحور في المخيمات والاستمتاع برمضان، وكذلك اقامة صلاة التراويح فيها. وأضاف: تتحول المخيمات الى ملتقى رمضاني حيث الانسة والمتعة فيه طوال الشهر الفضيل، ويلتقي فيه الاهل والاصدقاء مع بعضهم البعض على الغبقة والسحور ايضا. قرار جاء في الوقت المناسب يرى جاسم محمد، ان تمديد موسم التخييم جاء في وقته، خاصة ان الفترة الماضية لم تكف للاستمتاع باعتدال الاجواء في الدولة التي لا تزال اجواؤها جميلة حتى اليوم خاصة خلال الليل، لافتا الى ان العديد من المخيمين يرتادون مخيماتهم بشكل يومي ويقيمون الغبقة والسحور فيها، ومنهم من يلتقي اسبوعيا في المخيمات، ولكن دخول شهر رمضان غير من تواقيت ارتياد المخيمات، حيث اصبح غالبية المخيمين يزورونها ليلا بعد الافطار للالتقاء مع بعضهم البعض والسمر وتناول السحور جماعيا. واعتبر موسم التخييم هذا العام استثنائيا لكونه جاء بعد انتهاء ازمة كورونا التي شهدها العالم اجمع خلال العامين الماضيين وفرضت فيه قيود جعلت من الالتقاء بالمخيمات. قرار يستحق الاشادة اعتبر فهد سلمان، قرار وزارة البيئة والتغير المُناخي في تمديد موسم التخييم خطوة تستحق الاشادة، وذلك يدل على حرصها واستجابتها لرغبة المخيمين وحرصها على رضاهم والاستجابة لمطالبهم في تمديد الموسم حتى نهاية ابريل المقبل، موضحا ان القرار صائب حيث لا يزال الطقس جيدا، والإقبال على المخيمات لا يزال قائماً لدى الشباب والعائلات أيضاً الذين يترددون الى المخيمات باستمرار وزاد الاقبال ايضا مع دخول شهر رمضان المبارك الذي يلتقي فيه الاهل والاصدقاء على الافطار وبعده وكذلك على السحور ايضا، والابناء يلهون ويلعبون في المخيمات مع بعضهم البعض. وأوضح، بالتزامن مع الشهر الفضيل، يعتبر المخيم في الفترة المسائية هو الوجهة الأساسية لنا كشباب، والمكان الأقرب للتجمع عن أي مكان آخر، حيث يجد فيه الشباب الانسة حين الالتقاء ببعضهم وقضاء اوقات جميلة. العيد هذا العام بالمخيمات قال حسين البوحليقة: لا يزال الجو مناسبا للتخييم، حيث برودة الاجواء ليلا وهو ما يجعل الاقبال على المخيمات اكبر للتجمع والالتقاء، موضحا ان قرار تمديد فترة التخييم بالتزامن مع دخول الشهر الفضيل صائبا، ويخدم المواطنين المخيمين في مختلف مناطق الدولة. وأضاف: التجمع في الشهر الفضيل خلال الشهر الفضيل سواء على الغبقة او السحور عادة لدى اهل قطر، انتقلت هذا العام مع تمديد موسم التخييم الى المخيمات، فضلا على ان اهل قطر يتبادلون العزائم على الافطار في شهر رمضان وتربطهم لجنة تجعلهم يلتقون باستمرار سواء في المجالس القطرية او المخيمات الشتوية. ويرى البوحليقة ان موسم التخييم هذا العام سيكون استثنائيا حيث انه سيصادف عيد الفطر، الذي سيعيد فيه المخيمون مخيماتهم ويستقبلون الزوار ايضا فيها بعد ان يؤديوا ما عليهم من زيارات عائلية وصلة رحم. آمل تمديد الموسم حتى نهاية مايو اقترح حسين صفر، ان يتم تمديد موسم التخييم للمخيمين في البر حتى نهاية شهر مايو المقبل اسوة بالمخيمات في منطقة سيلين، خاصة انهم تكبدوا مبالغ كبيرة في اقامة مخيماتهم والصرف عليها كثيرا. واضاف، يأتي موسم التخييم هذا العام بالتزامن مع شهر رمضان، وان قرار وزارة البيئة والتغير المناخي كان مناسبا، خاصة ان الاجواء لازالت مناسبة حيث برودتها ليلا واعتدالها نهارا، موضحا كان على وزارة البيئة منذ بداية الشهر ان تقرر تمديد موسم التخييم لان بعض المخيمين ازالوا مخيماتهم منذ اسابيع وذلك التزاما بقوانين البيئة، وعدم صدور قرارات بفترة مناسبة توضح تمديد موسم التخييم من عدمه.

كشف السيد علي درويش -مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية – النقاب عن تغيير الخطة الإسعافية المعتمدة في الأيام الاعتيادية لتتناسب وأوقات الذروة خلال شهر رمضان، والتي يصاحبها هذا العام موسم التخييم. وأوضح السيد علي درويش في تصريحات لـ»الشرق» قائلا « إنَّ الخطة الإسعافية ستتضمن توزيع خدمات الإسعاف وزيادة عدد سيارات الإسعاف، وبالتالي زيادة عدد المسعفين قبل ساعات من الإفطار، وبعد الإفطار، ومنتصف الليل، إذ ستتم تغطية جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب أثناء صلاة التراويح وأيام الجمع خلال شهر رمضان، فضلا عن تغطية المجمعات التجارية، سوق واقف، كتارا، اللؤلؤة والمتحف الإسلامي، كما ستتم تغطية الفعاليات الرمضانية بالتنسيق مع الجهات المنفذة، إلى جانب تغطية مواقع التخييم في سيلين، والشواطئ كشاطئ سميسمة، الغارية، إذ لن يتم الاعتماد فقط على سيارات الإسعاف بل سيتم توزيع عدد من الدراجات الهوائية وسيارات الجولف لسرعة الوصول لمن يطلب المساعدة لاسيما في المناطق التي يتعذر فيها دخول سيارات الإسعاف. بلاغات حوادث الطرق وحول النسبة الأكبر للبلاغات خلال شهر رمضان المبارك، أكدَّ السيد علي درويش أنَّ النسبة تكاد تكون متقاربة ما بين بلاغات حوادث الطرق وما بين الإصابات المنزلية، إلا أنَّ البلاغات تتضاعف خلال ساعات قليلة من قبل موعد الإفطار وفي الغالب تكون بلاغات لحوادث الطرق، أما في الفترة ما بعد الإفطار فغالبا ما يتم استقبال البلاغات بسبب إصابات ووعكات صحية. سيارات إسعاف للحالات الحرجة وأشار السيد علي درويش في معرض حديثه إلى عدد الأسطول الإسعافي، ويتألف من طيارتين على مدار 24 ساعة، كما تتوفر 5 سيارات إسعاف تمتاز بتزويدها بعدد أكبر من الأدوية والمعدات لتغطية الحالات المرضية الحرجة كالجلطات القلبية والدماغية والولادات، كما تتوفر 4 سيارات إسعاف دفع رباعي لتغطية موسم التخييم، و3 سيارات إسعاف لنقل المرضى، وهذه الخدمات تُقدم بالاستعانة ليس فقط من قبل المسعفين بل أيضا بعدد من مشرفي الاسعاف الذين يقومون بتوفير بيئة مناسبة والتنسيق مع الجهات الأخرى ليتسنى للمسعف القيام بدوره مع المريض في مكان البلاغ إلى حين نقله إلى المستشفى. نظام تنبؤ آلي وعرج السيد علي درويش على تغيير الخطة الإسعافية، لافتا إلى أنَّ الخطة الإسعافية يجب أن تكون مرنة، ومواكبة لمتطلبات الأحداث القائمة في الدولة، لذا يتم الاستعانة بالإحصائيات السابقة خلال شهر رمضان، وإضافة المتغيرات التي طرأت على الدولة من توسع عمراني، لبلورة خطة واحدة، كما يتم التنبؤ بنظام آلي يساعد فرق الإسعاف على دمج الإحصائيات بالتوسع العمراني والتنبؤ بالتغطية الإسعافية ومناطق تكدس الجمهور خلال شهر رمضان 2023. منظومة متطورة للإسعاف وحول التطوير الذي تشهده خدمات الإسعاف، أشار السيد علي درويش إلى أنَّ التدريب على معدات طبية جديدة تتناسب مع التطور في مؤسسة حمد الطبية والمستشفيات التابعة لها من أهم التطورات لمواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال، إلى جانب التطوير الذي يتعلق بالأجهزة التقنية التي تربط سيارات الإسعاف بالمستشفيات ليتسنى المستشفى المعني تجهيز الفريق المناسب لاستقبال المريض بناء على حالته المرضية واستكمال العلاج ما بعد الإسعاف، وأيضا التقنيات المستخدمة في الوصول للمريض من خلال التحكم بالإشارة المرورية في الحالات الحرجة للمريض، لافتا إلى أنَّ المسعف لا يتحكم بشكل شخصي في منظومة سيارة الإسعاف، إلا أنَّ سيارة الإسعاف بحد ذاتها ذكية بحيث تعطي الأمر أثناء تشغيل المسعف الإضاءة والصافرة اللتين تدلان على أنَّ الحالة حرجة فبعد عملهما يتم إرسال الأوامر من الجهاز الذكي للإشارات المرورية التي ستمر عنها سيارة الإسعاف، والمسعف لا يستطيع التحكم بها بصورة فردية. التوعية المجتمعية وحول مدى وعي المجتمع في كيفية التعامل مع سيارات الإسعاف، أكد السيد علي درويش أنَّ المجتمع بلغ مرحلة جيدة من الوعي في التعامل مع سيارات الإسعاف في الطريق، وهذا ما تمت ملاحظته من قبل الكوادر الإسعافية خلال نقل المرضى، وأيضا خلال إفساح الطريق أمام سيارات الإسعاف، فهناك تعاون كبير من قبل مستخدمي الطريق وإعطاء الأولوية لسيارات الإسعاف والتعاون في ترك مسافة ما بين سيارة الإسعاف ومرتادي الطريق، إلا أنَّ خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية تؤمن أنَّ التوعية المجتمعية لابد أن تستمر، لمواكبة التغيير الذي يطرأ على البلاد ومتطلبات خدمة الإسعاف المتغيرة بتغير الزمن. نفخر بالجائزة وفي سؤال حول رأيه في حصول موجه إسعاف طبي بمؤسسة حمد الطبية على جائزة «موجه الإسعاف الطبي للعام بالشرق الأوسط» من قبل اتحاد الأكاديميات الدولية لخدمات التعبئة للطوارئ، أكدَّ السيد علي درويش أنَّ إسعاف حمد يفخر بهذه الجائزة التي استطاع أحد طواقمها الحصول عليها، وهذا يدل على جودة التدريب، فضلا عن المسؤولية والخبرة التي تتمتع بها الكوادر التي تعمل في خدمة الإسعاف. أخذ الحيطة والحذر وشدد السيد علي درويش في ختام حديثه، على أهمية التأني في استخدام الطريق لاسيما قبل ساعات الذروة، كما أنَّ على ربات البيوت ضرورة أخذ الحيطة والحذر خلال تواجدهن في المطبخ، مع ضرورة تجنب الأطعمة غير الصحية لتجنب التردد على المستشفيات لاسيَّما خلال الأيام الأولى من شهر رمضان التي عادة ما تزيد بلاغات الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، واختتم حديثه موصيا الأهالي بمراقبة الأطفال لاسيما خلال تواجدهم في برك السباحة أو على الشواطئ تجنباً لحدوث حالات غرق.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن تمديد فترة التخييم للموسم الحالي حتى تاريخ 29 أبريل المقبل. وقالت الوزارة في بيان عبر تويتر إنه بناءً على توجيهات سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، قررت لجنة تنظيم شؤون التخييم الشتوي بالوزارة، تمديد فترة التخييم للموسم الحالي حتى تاريخ 29 أبريل المقبل بدلًا من الأول من أبريل، وذلك في المناطق الشمالية والوسطى للدولة.

كشف السيد فوزي معزي الشمري، مساعد مدير إدارة الحماية البرية ورئيس فريق موسم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي، النقاب عن قيام أعضاء لجنة التخييم بالنظر إلى اشتراطات التخييم الحالي، ومتابعة جميع شكاوى المواطنين سواء التي أتت من خلال مركز الاتصال الموحد أو الشكاوى التي تم رصدها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك لتفادي السلبيات إن وجدت، والعمل على تفاديها خلال الأعوام القادمة، مؤكدا قيامهم بمحاولة إيجاد حلول لجميع المشكلات التي واجهتهم، مع استمرار الحملات التوعوية سواء خلال موسم التخييم أو على مدار العام بهدف المحافظة على البيئة. كما كشف السيد الشمري عن قيام الإدارة بإطلاق حملة لإزالة مخيمات في 19 موقعا وذلك خلال الأسبوع الجاري. ونوه لـ الشرق إلى أن هناك بعض الشكاوى المتعلقة بحجم المخيم وكذلك شكاوى تتعلق بالمسافة بين المخيمات، او حتى شكاوى من مواقع التخييم، وسيتم النظر إلى جميع هذه الشكاوى ووضعها في عين الاعتبار، لافتا إلى قيام البعض بالشكوى من بُعد المخيم لمسافة 100 متر عن ساحل البحر، إلا ان هذه المسافة وضعت لحماية البيئة البحرية ولها فائدة كبرى فيما يتعلق بالسلاحف وتكاثرها... وتابع قائلا: وبالفعل هناك بعض الاستثناءات للمخيمات البحرية، حيث يمكن تقليص المسافة التي تفصل المخيم عن البحر من 100 متر وتقليصها إلى 50 مترا اقل من المسافة القانونية، وذلك لوجود عوائق بيئية، ومنها الأرض الطينية أو الصبخة، او نمو نباتات برية أو كثبان رملية أو في حالة وقوع المخيم على طرق برية. ولفت رئيس فريق موسم التخييم الشتوي بوزارة البيئة والتغير المناخي، إلى القيام بحملة توعوية على الروض بالتعاون مع إدارة البيئة بقوة لخويا خلال الإجازة الأسبوعية، وذلك لتوعية رواد الروض بضرورة المحافظة عليها، وتعريفهم بالمخالفات ومنها التحذير من خطورة دهس الروض وقص الأشجار لإشعال النار، وكذلك التحذير من إشعال (شب) النار على الأرض مباشرة، مشيرا إلى انه تم توزيع العديد من المنشورات التوعوية، وكذلك توزيع أكياس القمامة، وذلك لمساعدة رواد الروض في المحافظة على نظافتها وترك المكان نظيفا. حماية الحياة الفطرية وقد رصدت الشرق التي رافقت الحملة التوعوية على الروض، حيث تم التأكيد على المواطنين والمقيمين من رواد الروض بضرورة الحفاظ على الحياة البرية والفطرية في الدولة باعتبارها مسؤوليتنا جمعيا، والتأكيد على أن دهس الروض تصرف مخالف يعرض التربة والنباتات البرية لأضرار كبيرة يصعب تفاديها لاحقا، ويجب التوعية بعدم ممارسة هذا التصرف والتوقف عنه وحماية الغطاء النباتي. وأوضح الشمري أن الحملة شملت بعض الروض الشهيرة مثل روضة الهشم وأم شخوط وروضة العجوز وروضة سهيل، وهي من أكثر الروض إقبالا من رواد التخييم والكشتات، خاصة وأنها معروفة بنظافتها، وجمالها واللون الأخضر الذي يكتسيها. وأشار مساعد مدير إدارة الحماية البرية إلى استمرار بعض المخالفات من قبل بعض المخيمين، خاصة مخالفة قيام البعض من أصحاب المخيمات بأخذ المخيم باسم شخصي واستخدامه تجاريا أي انه يقوم بتأجيره للغير، أي معاملة تجارية، وهذا أمر ممنوع ومخالفة صريحة، منوها إلى انه خلال الأسبوع الجاري ستنطلق حملة لإزالة عدد من المخيمات المخالفة في أكثر من 19 موقعا، خاصة وانه تم إنذارهم سابقا، حيث تم إنذارهم مرة كل أسبوع على مدار شهر كامل، وذلك للقيام إما بتصحيح أوضاعه من خلال التواصل مع لجنة التخييم أو من خلال إزالة المخيم. لا لتأجير المخيمات ونصح المخيمين بعدم تأجير مخيماتهم، خاصة وأنها تعتبر جريمة ومخالفة للقوانين والاشتراطات التي وضعتها وزارة البيئة والتغير المناخي، مؤكدا انه من يرغب في استئجار مخيم عليه الاتجاه للجهة الرسمية المتمثلة في وزارة البيئة والتغيير المناخي والتي هدفها الأول والأخير هو الحد من المخالفات البيئية والتعاون على تصحيح أوضاع المخالفين، وليس توقيع المخالفة. وأكد الشمري استمرار أيضا مخالفة وضع مخيم بدون تصريح، حيث وجد المفتشون التابعون للوزارة 10 مخيمات شتوية وتم إعطاؤهم فترة شهر لتصحيح أوضاعهم وإلا ستتم إزالتها فورا وهذا يعتبر مساعدة منا لهم لتصحيح أوضاعهم. وأكد رئيس فريق موسم التخييم الشتوي استمرار حملات التفتيش على المخيمات الشتوية بجميع المواقع البرية والبحرية والمحميات الطبيعية، وذلك للتأكد من التزام جميع المخيمين بقوانين التخييم التي حددتها وزارة البيئة، مشددا على أن هناك جدية كبيرة من المفتشين الذين تم اختيارهم فهم من أكفأ مفتشي الوزارة، ويعملون 24 ساعة على مدار 7 أيام في الأسبوع للتأكد من التزام أصحاب المخيمات بالشروط والاشتراطات التي وضعتها وزارة البيئة للتخييم الشتوي... وأضاف: ونتقدم بالشكر لإدارة البيئة في قوة لخويا على مساعدتهم لفريق التخييم والمشاركة في الحملات التوعوية التي نقوم بها بين فترة وأخرى.

مع انطلاق موسم التخييم في المناطق الجنوبية، حذرت وزارة البلدية عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر من استخدام مكبرات الصوت في مواقع التخييم. مؤكدة أن المكبرات يمنع تركيبها واستخدامها، وتعتبر من المخالفات. كما يمنع إشعال النار والشواء على الأرض مبـاشرة ويجب استخدام المنصات والأدوات الخاصة بالشواء، ويتم تجميع مخلفات الشواء والتخلص منها في الموقع المخصص مـن قبل وزارة البيئة والتغير المناخي، بالتنسيق مع وزارة البلدية. هذا وقد دعت وزارة البيئة والتغير المناخي الجميع إلى المحافظة على البيئة وصون مواردها الطبيعية من خلال استخدام الطاقة البديلة والصديقة للبيئة وزراعة النباتات والأشجار والمحافظة على مواقع التخييم والتقيد بالضوابط والشروط المتعلقة بالتخييم، ومن ضمنها التقيد بالإحداثيات المخصصة بالمخيم والمسافات بين المخيمات والعزب والمزارع والقرى، وذلك حرصاً من الوزارة على حماية البيئة القطرية، بما فيها من روض ونباتات وحيوانات برية وسواحل وشواطئ، وطيور مهاجرة، من الممارسات المضرة بالبيئة أثناء موسم التخييم.

تبدأ اليوم الأحد، المرحلة الأولى من تلقي طلبات التسجيل الإلكتروني لموسم التخييم الشتوي السنوي للعام 2022 / 2033، والذي سيقام في المناطق الشمالية والوسطى من الدولة، بدءاً من تاريخ 1 نوفمبر القادم، وحتى 1 أبريل 2023، في حين تقرر تأجيل التخييم في المناطق الجنوبية (سيلين وخور العديد) إلى تاريخ 20 ديسمبر 2022 على أن يتم تمديد فترة التخييم فيهما حتى تاريخ 20 مايو 2023، وذلك حسبما أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي. ومن المقرر فتح باب التسجيل في الفترة ما بين 16 إلى 27 من الشهر الجاري، وذلك على ثلاث مراحل منفصلة، فالتسجيل للمناطق الجنوبية (سيلين وخور العديد) يبدأ من 16 أكتوبر إلى 19 أكتوبر، بينما يتاح التسجيل للراغبين بالتخييم في المناطق الوسطى في الفترة ما بين 20 أكتوبر إلى 23 أكتوبر، وفي المناطق الشمالية في الفترة ما بين 24 أكتوبر إلى 27 أكتوبر. وسيكون التسجيل عبر الموقع الرسمي لوزارة البيئة ووزارة البلدية أو من خلال تطبيق عون للهواتف الذكية، على أن يتم تسديد الرسوم خلال ثلاثة أيام من تاريخ الموافقة على الطلب إلكترونياً، ويحق لطالب التصريح إلغاء طلب التخييم خلال عشرة أيام من تاريخ دفع الرسوم، وقد حددت وزارة البيئة عدد من الشروط والضوابط العامة التي يجب مراعاتها خلال موسم التخييم، وأكدت أن تحديد الموقع حسب أولوية التسجيل، وفي حالة وجود شواغر سيتم الإعلان عنها لاحقاً، وللوزارة الحق في شطب أو تغيير أي من الشروط الواردة في التصريح أو إضافة أي شروط تراها الوزارة ضرورية للحفاظ على البيئة، وأي حذف أو تعديل أو إضافة في التصريح يلغي صلاحيته ويعرّض صاحبه المساءلة القانونية، كما الالتزام بالتخلص من المخلفات المنزلية والنفايات في المواقع المخصصة، وحسب الإجراءات المتبعة من قبل وزارة البلدية المختصة. وتنص الشروط على أن يكون طالب التصريح قطري الجنسية، وألا يقل عمره عن ثلاثين عاماً، ويجب على المصرح له سداد رسوم التصريح ورسوم التأمين المقررة في هذا الشأن خلال ثلاثة أيام من تاريخ الموافقة على الطلب إلكترونياً، وإلا اعتبر الطلب ملغيا، ويحق لطالب التصريح إلغاء طلب التخييم خلال عشرة أيام من تاريخ دفع الرسوم، ويتم إرجاع الرسوم، ولا يجوز للمصرح له الحصول على أكثر من تصريح، كما يجب على المصرح له وضع لوحة المخيم في مكان ظاهر يُسّهل على مفتشي وزارة البيئة الاطلاع عليه، وعلى المصرح له السماح لمفتشي الجهة المختصة بإجراء التفتيش على المخيم متى ما طُلب منه ذلك للتأكد من الالتزام بالشروط وضوابط التصريح، وفي حالة عدم السماح بالتفتيش يحق للجهة المختصة سحب التصريح.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي اليوم، انتهاء موسم التخييم الشتوي للعام 2021 -2022 ، ومنحت الوزارة المخيمين مهلة حتى الرابع عشر من شهر مايو الجاري لإزالة المخيمات، وإتاحة الفرصة للراغبين في مواصلة التخييم خلال هذه الفترة بمناسبة عطلة عيد الفطر المبارك. ونوه السيد فرهود هادي الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة بالوزارة ، بنجاح موسم التخييم لهذا العام، لافتا إلى تعاون أصحاب المخيمات والتزامهم بالاشتراطات والتعليمات الخاصة بالمحافظة على البيئة البرية والبحرية خلال الموسم الذي استمر هذا العام لمدة 6 شهور، وبتعاون مختلف الوزارات والمؤسسات بالدولة بشأن الإجراءات والاشتراطات الخاصة بحفظ الأمن والسلامة والصحة العامة لجميع المخيمين. وأكد الهاجري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ اليوم، حرص وزارة البيئة والتغير المناخي على تطوير وتحديث موسم التخييم الشتوي خلال السنوات القادمة، بما يحقق رؤيتها ورسالتها، وقال إن الوزارة ستطرح من هذا المنطلق هذا العام، استبيانا بموقعها الإلكتروني، بهدف استطلاع رأي المخيمين حول موسم التخييم على أن يتم تعبئته ، قبل عملية استرجاع مبلغ التأمين، فضلا عن إجراء دراسة مبدئية مختصرة مع جامعة قطر حول تأثير وتقييم المخيمات أثناء موسم التخييم على البيئة من الناحيتين الاجتماعية والبيئية، وذلك في إطار تعاونها مع المؤسسات العلمية بالدولة. ودعا جميع المخيمين إلى تفكيك وإزالة كافة المخيمات خلال المهلة المحددة بنهاية يوم 14 مايو 2022، مبينا أن الفرق البيئية المتخصصة ستقوم بعد هذا التاريخ بعمليات التفتيش والمتابعة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أية مخالفات.