* خالد السويدي لـ الشرق: التنظيم وتنوع الفعاليات من عوامل نجاح المهرجان * عروض السيرك والفرق الشعبية والاستعراضية تبهر العائلات والزوار اختتمت أمس فعاليات مهرجان الربيع في كل من سوق واقف وسوق الوكرة، الذي نظمه المكتب الهندسي الخاص على مدار 15 يوما تقريبا، خلال الفترة من 21 ديسمبر الى 4 يناير الجاري، وقد استقطب المهرجان آلاف الزوار والعائلات والسياح على مدار أيام المهرجان خاصة يومي الخميس والجمعة على وجه التحديد اللذين شهدا إقبالا كثيفاً من العائلات والزوار، خاصة مع تنوع الفعاليات التي جذبت كافة الشرائح العمرية المختلفة من خلال تنوع فعالياته التي تقدم للكبار والصغار، كما استقطبت مختلف الجنسيات من الجاليات العربية والأجنبية والسياح والمواطنين والمقيمين، الذين توافدوا على سوق واقف والوكرة، للاستمتاع بالألعاب وعروض السيرك والفرق الشعبية. تميز المهرجان هذا العام بتنوع الفعاليات الترفيهية، وإضافة أفكار جديدة هذا العام، منها عروض السيرك المميزة، عروض المشاة وألعاب الذكاء، فضلا عن مشاركة مركز سوق واقف للفنون، بالإضافة إلى مشاركة الفرقة الشعبية والاستعراضية بالاضافة الى تقديم فقرات ترفيهية متنوعة للعائلات، كما نجح مهرجان الربيع في كل من سوق الوكرة وسوق واقف في استقطاب أعداد غفيرة من الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار. * عوامل نجاح المهرجان وقد أكد السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة، على ان المهرجان هذا العام قد استقطب جماهير غفيرة، فاقت جميع السنوات السابقة، مرجعا السبب إلى عدة عوامل منها حسن التنظيم وقيام لجنة الاحتفالات بالمكتب الهندسي باختيار فعاليات مناسبة ومتنوعة، كل هذا بالإضافة إلى توافر اعداد كبيرة من مواقف السيارات، فضلا عن موقع السوق المميز في بداية مدينة الوكرة وإطلالته على الواجهة البحرية، مشيرا إلى استعداداتهم لمهرجان مارس مثلما عودوا الزوار والعائلات بفعاليات مميزة، خاصة ان المهرجان دائما ما يتواكب مع اجازات المدارس لإعطاء الفرصة للأطفال والطلاب بالاستمتاع بفعاليته. وأن إدارة السوق، حرصت على مراعاة التنوع وعدم تكرار الفعاليات أثناء كل مهرجان، مشيرا إلى أن الفعالية الرئيسية هذا العام هي عروض للسيرك الروسي الشهير، الذي قدم عروضه للعام الثالث، خاصة ان لديه 5 فصول، وهذا العام قاموا بعرض الفصل الثالث، والذي ضم العديد من الفقرات خاصة خفة اليد والعروض البهلوانية والفلكورية، وعلى رأسها عرض الحيوانات المعروفة بشراستها مثل الأسد والنمر، فضلا عن عروض للقردة وحيوانات أخرى. واوضح بالإضافة إلى انه تم تقديم عروض للمشاة والفرق الشعبية على الواجهة البحرية التي يمتاز بها السوق، التي ضمت 4 فرق، وأيضا العروض البهلوانية على الواجهة البحرية، والتي ضمت كذلك 4 فرق، منوها إلى أن منطقة ساحة المواقف ضمت اكثر من 50 فعالية، وكذلك الواجهة البحرية ضم الحنطور والخيول، ليصبح العدد بسوق الوكرة اكثر من 60 فعالية. ونوّه السويدي إلى أن الزوار استمتعوا بأجواء المهرجان برفقة أسرهم وذلك بتوزيع ألعاب كهروميكانيكية وأخرى للذكاء على أرجاء السوق مؤكدا ان الاسعار في متناول الجميع فالسيرك تم تخصيص درجتين، حيث يصل سعر الدرجة الاولى إلى 70 ريالا بينما سعر الدرجة الثانية 50 ريالا، وانطلقت العروض يوميا من الساعة الخامسة والساعة السابعة والنصف، واما الالعاب فجميعها يصل اسعارها إلى 10 ريالات، وذلك ليستمتع بها جميع العائلات. واكد مدير سوق الوكرة، ان ابرز ما يميز الفعاليات هذا العام، انه ولأول مرة يتم طرح الاغاني الشعبية على الواجهة البحرية، وذلك بناء على طلبات الجمهور وتمت الاستجابة لرغبة الجمهور، الذي سيتم استقبال الجمهور بداية من اليوم، وكذلك ايضا عروض السيرك هذا العام مختلفة وتضم الحيوانات كالأسد والنمر،والتي تم اتخاذ احتياطيات على درجة عالية من الأمن والسلامة من أجل راحة الزوار، كل هذا بالإضافة إلى التنويع في الالعاب. * فعاليات متنوعة كما حرص القائمون على المهرجان، على تنظيم مثل هذه الفعاليات خلال اجازة منتصف العام الدراسي، بهدف اشراك الاطفال مع عائلاتهم، ومنحهم اجواء من المرح والسعادة في كل ما يتضمنه المهرجان من فعاليات بسوق واقف، خاصة أن مهرجان هذا العام، يقدم العديد من الفعاليات، من ضمنها عروض السيرك المخصصة للعائلات بها عروض مثيرة للحيوانات في مدرجات تم بناؤها خصيصا لهذه العروض في سوق واقف. كما تم إعطاء الفرصة للجميع من أجل الاستمتاع بألعاب الذكاء، فضلا عن عروض المشاة التي تلقى إقبالا منقطع النظير، عبارة عن مجموعة من الفنانين والمهرجين من دول مختلفة، ينشرون من خلالها البهجة والسرور في قلوب زوار المهرجان، وقد شارك بالمهرجان مركز سوق واقف للفنون، الذي يسهم من خلال تواصل ورشة أبواب وشبابيك، كل هذا بالإضافة إلى احتضان سوق واقف العديد من الفرق الشعبية من عدد من الدول العربية، لتقديم فلكلورها وتراثها الشعبي العريق، فضلا عن تقديم الضيافة لرواد السوق في بيت الشعر الذي تم نصبه في السوق.

مهرجان الربيع بسوق الوكرة يواصل عروضه المبهجة واصل سوق الوكرة فعاليات مهرجان الربيع لليوم الخامس على التوالي، حيث تستمر الفعاليات حتى يوم 4 يناير المقبل، مع نهاية إجازة منتصف العام الدراسي، لإتاحة الفرصة للطلبة للاستمتاع بالأجواء المعتدلة، مع عائلاتهم، عبر ممارسة أنشطة ترفيهية يوفرها سوق الوكرة خلال أيام المهرجان. ونجح مهرجان الربيع خلال الأسبوع الأول في استقطاب مئات العائلات، خاصة يوم الخميس، حيث تبدأ الفعاليات من الساعة الثالثة والنصف عصراً وتتواصل إلى العاشرة مساء، على مدار أيام المهرجان. وتتزايد أعداد العائلات والزوار اليوم الجمعة، باعتباره يوم عطلة رسمية. كما تحرص إدارة سوق الوكرة على تنظيم مفاجآت يومية للجمهور من خلال الفعاليات. ويضيف مهرجان الربيع في سوق الوكرة هذا العام فعاليات ترفيهية جديدة، مثل السيرك الروسي وما يشمله من عروض للحيوانات المفترسة مثل النمر والأسد، التي لاقت استحسان الجميع، فضلا عن فرق المشاة بأضوائها المتلألئة التي تجوب السوق على الواجهة البحرية، حيث الطقس المعتدل والأجواء المنعشة. حيث لاقت هذه الفعاليات استحسان الزوار، كما نجح المهرجان في استقطاب اليافعين بجانب الأطفال، من خلال تطوير الألعاب الترفيهية، وكذلك العروض. ويستمتع الزوار أيضاً بالألعاب البحرية من قبيل التجديف وركوب القوارب، فضلا عن تخصيص حيز مهم للأطفال للاستمتاع بالأجواء رفقة أسرهم وذلك بتوزيع النطاطيات على أماكن مختلفة بالسوق، بالإضافة إلى عروض الخيول والنّوق وأحصنة البوني المخصصة للصغار. حيث ينظم سوق الوكرة 4 مهرجانات سنوياً، مما أعطى خبرة للمنظمين في كيفية تطوير الفعاليات بما يناسب أذواق جميع الزوار، بناءً على ملاحظاتهم، حيث أشار مدير السوق إلى أن المهرجان القادم سيكون مهرجان أبريل ويتم التجهيز له من الآن. ميزة المهرجان وتقول عائلات زارت المهرجان إن ما يميز مهرجان هذا العام أنه جمع بين الألعاب التقليدية الموروثة والألعاب الإلكترونية الحديثة وهو لم يتوافر في بعض المهرجانات الأخرى. وقالت عائلات إنها قضت أوقاتا طويلة داخل المهرجان حتى تمكن أطفالها من قضاء يوم مميز وسط الألعاب الترفيهية والمسرح حتى وقت إقفال قاعة المهرجان عند العاشرة مساء. وأعرب الأطفال عن فرحهم الكبيرة بهذه المناسبة وقالوا إنهم فرحوا أكثر بالهدايا التي قدمتها لهم إدارة السوق من خلال ركن الهدايا. وأعربت العائلات عن فرحتهم لتمكن أطفالهم واستمتاعهم بحضور عروض السيرك الروسي وألعاب خفة اليد وفقاعات الصابون كما استمتعوا ببرامج ركن الألعاب الإلكترونية والألعاب المهارية المختلفة. وأكد الزوار من سكان الوكرة، أن المناطق الخارجية تحتاج إلى إقامة مثل هذه الفعاليات، لتنشيط السياحة في المدن البعيدة عن الدوحة، مما يساهم في تنشيط السياحة الداخلية، ليس فقط في الدوحة، وإنما في العديد من المناطق الأخرى الشمالية والجنوبية، مطالبين بالمزيد من إقامة هذه المهرجانات، وتوسيع نطاق الفعاليات وتطويرها بشكل مستمر، حتى تكون مقصداً للأهالي من جميع أنحاء الدولة، مما يساهم في تنويع المناطق الترفيهية. إقبال كبير وقال خالد السويدي إن الأسبوع الأول من المهرجان شهد إقبالا كبيرا من الزوار، حيث اكتظت الساحة الترفيهية بالأطفال والعائلات، وزاد نشاط المحال التجارية بشكل يدعو للارتياح والرضا، متمنيا أن يتواصل الإقبال على الفعاليات خلال الأيام القادمة. موضحاً أنه يحرص على متابعة جميع الفعاليات عن قرب للاستماع إلى ملاحظات الزوار، وتلقي اقتراحاتهم. وتشهد الممرات وكذلك شاطئ السوق استعراضات مبهرة تقدمها فرق عالمية بألوانها الزاهية لتشكل لوحة فنية تزيد المكان بهاء وسحرا، فيما يحرص المنظمون على جذب الزوار إلى السوق التراثي والتعرف على الثقافة القطرية عن قرب، حتى يتسنى للزوار الاستمتاع بالعروض الترفيهية، وفي ذات الوقت يشاهدون لمحة عن التراث القطري. كما يشهد المهرجان فعاليات فنية تناسب أجواء الربيع، مثل إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية، وأخرى للذكاء، فضلاً عن منطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على الصغار. مساعدة الجمهور وتوفر إدارة سوق الوكرة أكثر من 100 مشرف ورجل أمن لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة للتأمين، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. وطورت إدارة السوق من الفعاليات خلال مهرجان الربيع، لحرصها على تنظيم مهرجان مميز ومختلف، حيث تم تنظيم عروض للسيرك الروسي الشهير والذي كان قد توقف عن تقديم عروضه لأزيد من 10 سنوات، وتم اتخاذ احتياطات على درجة عالية من الأمن والسلامة من أجل راحة الزوار. ويتضمن السيرك عددا من الحيوانات المعروفة بشراستها مثل الأسد والنمر، فضلا عن عروض للقردة وحيوانات أخرى. أما فيما يخص شاطئ السوق، يمكن للزوار الاستمتاع بالشاطئ ونزول البحر، مع توفير كافة الخدمات من غرف لتبديل الملابس ومظلات، من أجل قضاء وقت ممتع على شاطئ الوكرة، والاستمتاع أيضاً بعشرات المطاعم والكافيهات المقابلة للشاطئ، مع توفير فعاليات ترفيهية للأطفال على الشاطئ خلال أيام المهرجان بجانب الفعاليات الأخرى.

تغطية يومية ولقاءات حصرية تواكب قناة الريان الفضائية فعاليات مهرجان الربيع الذي تنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، في الفترة من 21 ديسمبر الى 4 يناير المقبل بسوقي واقف والوكرة. وتقدم القناة تغطية يومية للفعاليات التي تتنوع ما بين فعاليات فنية وعروض ترفيهية وألعاب موجهة للصغار.. وجنّدت القناة لهذا الحدث السنوي فريقا من المصورين والمناديب لنقل أجواء المهرجان، من خلال اللقاءات الحصرية والتقارير الإخبارية، حيث غطت القناة مشاركة فرق الفنون الشعبية المحلية والخليجية والعربية مثل الفرقة الشعبية القطرية، وفرقة معان الأردنية، وفرقة الأجيال الشعبية العمانية، وفرقة اللمسة التونسية.. كما أجرى نديب القناة فيصل المهندي لقاء حصريا مع الفنان منصور المهندي الذي يشارك بمصاحبة فرقته الشعبية في الحفلات الغنائية، والتقى نديب القناة مع الفنان اليمني عمر الدقيل فكان الحديث عن مشاركته في المهرجان. ومن سوق الوكرة نقل نديب قناة الريان الفضائية محمد الشهراني فعاليات مهرجان الربيع، وعرف المشاهدين على الإقبال الذي تشهده مختلف العروض والأنشطة التي تستهدف الأطفال والكبار. كما سلطت القناة الضوء على عروض السيرك العالمي، والتي تتضمن عروضا مثيرة للحيوانات المتوحشة في مدرجات تم بناؤها خصيصا لهذه العروض في سوق واقف. وتجولت كاميرا القناة بين الجماهير لتنقل فرحتهم بأجواء المرح التي تعيشها الأسر والعائلات خلال هذه الايام، حيث يستقطب المهرجان في كل من سوق الوكرة وسوق واقف أعدادا غفيرة من الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، وتسجل قناة الريان الفضائية حضورها في المهرجان كل يوم من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة ليلا.

يتضمن فعاليات ترفيهية وعروضا للسيرك وأمسيات غنائية تستمر فعاليات مهرجان الربيع في كل من سوق واقف وسوق الوكرة، والتي تتواصل إلى الرابع من يناير المقبل، وتبدأ الفعاليات من الساعة الرابعة مساء وتتواصل إلى العاشرة مساء، على مدار أيام المهرجان، حيث يستقطب كافة الشرائح العمرية المختلفة من خلال تنوع فعالياته التي تقدم للكبار والصغار، وتجذب مختلف الجنسيات من الجاليات العربية والأجنبية والسياح والمواطنين والمقيمين، والذين يتوافدون على سوق واقف، والذي يعتبر احد اهم الوجهات السياحية المفضلة للعائلات في قطر والسياح، للاستمتاع بالألعاب وعروض السيرك. وتميز المهرجان هذا العام بتنوع الفعاليات الترفيهية واضافة أفكار جديدة هذا العام، منها عروض السيرك المميزة، عروض المشاة وألعاب الذكاء، فضلا عن مشاركة مركز سوق واقف للفنون، بالإضافة إلى مشاركة الفرقة الشعبية والاستعراضية بالاضافة الى تقديم فقرات ترفيهية متنوعة للعائلات. وكان السيد محمد السالم مدير سوق واقف قد أكد، على حرصهم على تنظيم مثل هذه الفعاليات خلال اجازة منتصف العام الدراسي، بهدف اشراك الاطفال مع عائلاتهم، ومنحهم اجواء من المرح والسعادة في كل ما يتضمنه المهرجان من فعاليات بسوق واقف، لافتا إلى أن مهرجان هذا العام، يقدم العديد من الفعاليات، من ضمنها عروض السيرك مخصصة للعائلات بها عروضا مثيرة للحيوانات المختلفة في مدرجات تم بناؤها خصيصا لهذه العروض في ساحة الأمر بسوق واقف. ولفت إلى انه تم إعطاء الفرصة للجميع من أجل الاستمتاع بألعاب الذكاء، فضلا عن عروض المشاة التي تلاقي إقبالا منقطع النظير، وهم عبارة عن مجموعة من الفنانين والمهرجين من دول مختلفة، ينشرون من خلالها البهجة والسرور في قلوب زوار المهرجان، منوهاً في الوقت نفسه، بأن هذه الفعاليات سيحتضنها سوق واقف في كل من ساحة الأحمد وساحة الحمام. وأشار إلى أن مركز سوق واقف للفنون، ايضا يسهم في فعاليات المهرجان من خلال تواصل ورشة أبواب وشبابيك التي انطلقت قبل أزيد من أسبوع احتفاء باليوم الوطني للدولة، موضحا أن سوق واقف يحتضن أيضا فرقا شعبية من عدد من الدول العربية، لتقديم فلكلورها وتراثها الشعبي العريق، فضلا على تقديم الضيافة لرواد السوق في بيت الشعر الذي تم نصبه في السوق. فعاليات مصاحبة وواصل مهرجان الربيع بسوق الوكرة فعالياته لليوم الرابع، حيث توافدت العائلات والزوار للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية، وسط أجواء احتفالية، بجانب العديد من الفعاليات المصاحبة مثل ساحة الألعاب، والسيرك الروسي، والعروض الغنائية الشعبية، والفعاليات المقامة على الممشى السياحي للسوق. وطورت إدارة السوق من الفعاليات خلال مهرجان الربيع، لحرصها على تنظيم مهرجان مميز ومختلف، حيث تم تنظيم عروض للسيرك الروسي الشهير والذي كان قد توقف عن تقديم عروضه لأزيد من 10 سنوات، وتم اتخاذ احتياطات على درجة عالية من الأمن والسلامة من أجل راحة الزوار. ويتضمن السيرك عدد من الحيوانات المعروفة بشراستها مثل الأسد والنمر، فضلا عن عروض للقردة وحيوانات أخرى. وكان مدير سوق الوكرة قد أكد لـالشرق، أن أن اليوم الأول شهد تفاعلاً رائعاً من الزوار والعائلات التي حضرت للاستمتاع بالفعاليات، لافتاً إلى أن المترو ساعد على زيادة أعداد الزوار من خارج الوكرة، كما أن إدارة السوق لاحظت أن العديد من العائلات كررت زيارتها للسوق في اليوم الثاني، مما يدل على تنوع الفعاليات ونجاحها. واستمتع الزوار بأجواء المهرجان رفقة أسرهم وذلك بتوزيع ألعاب كهروميكانيكية وأخرى للذكاء على أرجاء السوق يصل عددها إلى 60 لعبة، فضلا عن تقديم عروض للمشاة على الواجهة البحرية التي يمتاز بها السوق، وكان السيد خالد السويدي قد أكد أن الفعاليات تستقطب كافة الشرائح العمرية المختلفة، وتجذب مختلف الجنسيات من الجاليات العربية والأجنبية والسياح والمواطنين والمقيمين، إذ يهدف المهرجان إلى تنشيط السياحة بالبلد وترشيدها. واستطرد قائلاً: سعيد للغاية لنجاح المهرجان، ونسب الإقبال الجيدة، وذلك بفضل استراتيجية الإدارة التي تعتمد على تطوير الفعاليات بشكل مستمر، لذلك سيتم تطوير الفعاليات وتغييرها في المهرجان المقبل، من أجل تحقيق أفضل المعايير. وقال السويدي أن النجاح الحقيقي يتمثل في استقطاب كافة الشرائح السنية، من خلال تصميم فعاليات متنوعة تناسب جميع الأعمار، وليس الاعتماد فقط على ألعاب للأطفال الصغار، فأصبحت العائلة بجميع أفرادها تستمتع سوياً بالأنشطة والألعاب، ويتضمن المهرجان تطوير بنسبة 100% لجميع الألعاب، خاصة الألعاب التي تدمج بين الحركة والتكنولوجيا. وأضاف أن الفعاليات تتضمن ايضاً عروض غنائية لفرق شعبية من لبنان وقطر وعدد من الدول الأخرى. شاطئ الوكرة أما فيما يخص شاطئ السوق، يمكن للزوار الاستمتاع بالشاطئ ونزول البحر، مع توفير كافة الخدمات من غرف لتبديل الملابس ومظلات، من أجل قضاء وقت ممتع على شاطئ الوكرة، والاستمتاع أيضاً بعشرات المطاعم والكافيهات المقابلة للشاطئ، مع توفير فعاليات ترفيهية للأطفال على الشاطئ خلال أيام المهرجان بجانب الفعاليات الأخرى. ويشرف حوالي 1000 مراقب على فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى تواجد المرور، وشرطة التراث، والدفاع المدني، والإسعاف، لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام.

أشادوا بعروض السيرك الروسي وساحة الألعاب... استقطب مهرجان الربيع بسوق الوكرة على مدار 3 أيام، المئات من العائلات، وسط أجواء احتفالية، بجانب العديد من الفعاليات المصاحبة مثل ساحة الألعاب، والسيرك الروسي، والعروض الغنائية الشعبية، والفعاليات المقامة على الممشى السياحي للسوق. وأعرب عدداً من الزوار عن انبهارهم بمستوى الفعاليات في سوق الوكرة، مؤكدين أن السيرك الروسي على سبيل المثال يقدم عروضاً رائعة، خاصة عرض الحيوانات المفترسة الذي يقام للمرة الأولى في قطر، لافتين إلى أن تنوع الفعاليات والأنشطة، شجع العائلات لزيارة السوق مع الأطفال، موضحين أن فترة إجازة منتصف العام تتطلب إقامة مثل هذه المناسبات الترفيهية. كما أكدوا لـالشرق، أنه من الجيد تنشيط السياحة الداخلية في الأماكن التراثية، وعدم الاعتماد على إقامة الفعاليات في الدوحة فقط، لأن المناطق الخارجية يتمركز فيها الآلاف من السكان، الذين بحاجة إلى أماكن ترفيهية أيضاً، مشيدين بالجهود التي تبذلها إدارة سوق الوكرة، والقائمين على إقامة فعاليات مهرجان الربيع، لتوفير أجواء من المتعة والترفيه. وقال خالد السويدي مدير سوق الوكرة إن الإقبال في اليوم الثالث من مهرجان الربيع، دليل على نجاح الإدارة في الترويج للفعاليات، واستمتاع العائلات بها، ونقل تجربتهم إلى أشخاص آخرين، موضحاً أن إدارة السوق طورت من الفعاليات خلال مهرجان الربيع، لحرصها على تنظيم مهرجان مميز ومختلف، حيث تم تنظيم عروض للسيرك الروسي الشهير والذي كان قد توقف عن تقديم عروضه لأزيد من 10 سنوات، وتم اتخاذ احتياطات على درجة عالية من الأمن والسلامة من أجل راحة الزوار. لافتاً إلى أن السيرك به عدد من الحيوانات المعروفة بشراستها مثل الأسد والنمر، فضلا عن عروض للقردة وحيوانات أخرى، مشيرا في الآن ذاته، أنه سيتم تقديم عرضين في اليوم في تمام الساعة الخامسة مساءً والثامنة. وكان مدير سوق الوكرة قد أكد لـالشرق، أن اليوم الأول شهد تفاعلاً رائعاً من الزوار والعائلات التي حضرت للاستمتاع بالفعاليات، لافتاً إلى أن المترو ساعد على زيادة أعداد الزوار من خارج الوكرة، كما أن إدارة السوق لاحظت أن العديد من العائلات كررت زيارتها للسوق في اليوم الثاني، مما يدل على تنوع الفعاليات ونجاحها. * تنشيط السياحة وأضاف أن الزوار يستمتعون بأجواء المهرجان رفقة أسرهم وذلك بتوزيع ألعاب كهروميكانيكية وأخرى للذكاء على أرجاء السوق يصل عددها إلى 60 لعبة، فضلا عن تقديم عروض للمشاة على الواجهة البحرية التي يمتاز بها السوق، مشيراً إلى أن فعاليات مهرجان الربيع بسوق الوكرة تبدأ من الساعة الرابعة مساء وتتواصل إلى العاشرة مساء، على مدار أيام المهرجان، حيث يستقطب كافة الشرائح العمرية المختلفة من خلال تنوع فعالياته التي تقدم للكبار والصغار، وتجذب مختلف الجنسيات من الجاليات العربية والأجنبية والسياح والمواطنين والمقيمين، إذ يهدف المهرجان إلى تنشيط السياحة بالبلد وترشيدها. واستطرد قائلاً: سعيد للغاية لنجاح المهرجان، ونسب الإقبال الجيدة، وذلك بفضل استراتيجية الإدارة التي تعتمد على تطوير الفعاليات بشكل مستمر، لذلك سيتم تطوير الفعاليات وتغييرها في المهرجان المقبل، من أجل تحقيق أفضل المعايير. وقال السويدي إن النجاح الحقيقي يتمثل في استقطاب كافة الشرائح السنية، من خلال تصميم فعاليات متنوعة تناسب جميع الأعمار، وليس الاعتماد فقط على ألعاب للأطفال الصغار، فأصبحت العائلة بجميع أفرادها تستمتع سوياً بالأنشطة والألعاب، لافتاً إلى أن مهرجان الربيع تضمن تطوير بنسبة 100% لجميع الألعاب، خاصة الألعاب التي تدمج بين الحركة والتكنولوجيا. وأضاف أن الفعاليات تتضمن ايضاً عروضا غنائية لفرق شعبية من لبنان وقطر وعدد من الدول الأخرى. * ساحة ألعاب مميزة ونوه مدير سوق الوكرة، أنه قبل انطلاق مهرجان الربيع، تم اختيار أفضل عقد مقدم، يتيح مجموعة مميزة من الألعاب التي تضمها ساحة الألعاب، كما يتم التنسيق في كل مهرجان بين سوق الوكرة وسوق واقف، من أجل تنوع الفعاليات وتجنب تشابهها، حيث يتم تنشيط السياحة في الأسواق التراثية بالدولة، وإتاحة الفرصة للعائلات للاستمتاع بفعاليات مختلفة في السوقين، موضحاً أنه على مدار يومين فقط تم استقبال مئات العائلات والزوار، وتستمر الفعاليات حتى الرابع من يناير المقبل، عقب انتهاء إجازة منتصف العام الدراسي. * شاطئ الوكرة أما فيما يخص شاطئ السوق، يمكن للزوار الاستمتاع بالشاطئ ونزول البحر، مع توفير كافة الخدمات من غرف لتبديل الملابس ومظلات، من أجل قضاء وقت ممتع على شاطئ الوكرة، والاستمتاع أيضاً بعشرات المطاعم والكافيهات المقابلة للشاطئ، مع توفير فعاليات ترفيهية للأطفال على الشاطئ خلال أيام المهرجان بجانب الفعاليات الأخرى. ويشرف حوالي 1000 مراقب على فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى تواجد المرور، وشرطة التراث، والدفاع المدني، والإسعاف، لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام.

في ثاني أيام فعاليات مهرجان الربيع.. نجحت فعاليات مهرجان الربيع في سوق واقف في استقطاب كافة الشرائح العمرية المختلفة من خلال تنوع فعالياته التي تقدم للكبار والصغار، كما استطاعت ان تجذب مختلف الجنسيات من الجاليات العربية والأجنبية والسياح والمواطنين والمقيمين، والذين يتوافدون على سوق واقف، باعتباره احد اهم الوجهات السياحية المفضلة، للاستمتاع بالألعاب المختلفة وعروض السيرك، والفرق الشعبية والفلكلورية، وغيرها من الفعاليات المميزة. حيث تتواصل فعاليات المهرجان إلى الرابع من يناير المقبل، وتنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص، وتبدأ الفعاليات من الساعة الرابعة مساء وتتواصل إلى العاشرة مساء، على مدار أيام المهرجان.. وقد اكد عدد من الاسر والعائلات على تميز المهرجان هذا العام بتنوع الفعاليات الترفيهية وإضافة أفكار جديدة هذا العام، منها عروض السيرك المميزة، عروض المشاة وألعاب الذكاء، مشاركة الفرقة الشعبية والاستعراضية بالاضافة الى تقديم فقرات ترفيهية متنوعة للعائلات، مؤكدين حرصهم على حضور هذا الفعاليات التي ينتظرونها من عام لآخر، خاصة وان اعتدال الطقس قد ساهم في توافدهم على سوق واقف، للاستمتاع بالفعاليات المختلفة. * فعاليات متنوعة من جانبه يرى علي احمد الدرويش، ان الفعاليات تشهد تنوعا كبيرا في كل عام، والقائمون عليها يحرصون على اضافة فعاليات جديدة تجذب الاسر والعائلات، مشيرا إلى انه حرص على اصطحاب افراد اسرته للاستمتاع بالفعاليات، وحضور عروض السيرك المبهرة، واكد ان اهم ما يميز الفعاليات هو اقامتها في احد الاماكن التراثية والواجهة المفضلة للجميع.. وأضاف أنّ مشاركة العائلات في الأنشطة المقامة داخل السوق تضفي المتعة والسعادة، حيث يقضي الجميع أوقاتهم في أجواء حميمية ووسط دفء المكان الذي يشهد إقبالاً طوال العام على مواقعه وفعالياته. * عروض تراثية وقال محمد جمال، ان المهرجان هذا العام مميز، لانه يقدم العديد من الفعاليات، من ضمنها عروض السيرك المبهرة، التي تضم عددا من الحيوانات المختلفة مثل الاسود والنمور، مؤكدا حرصه على التجول في انحاء سوق واقف، الذي يحتضن أيضا فرقا شعبية من عدد من الدول العربية، لتقديم فلكلورها وتراثها الشعبي العريق، مشيرا إلى انّ الدوحة قد تميزت بالعروض التراثية التي تجذب الأسر والسياح للأماكن التاريخية، خاصة ً سوق واقف الذي يحرص على تقديم مجموعات متنوعة من العروض الشعبية بمشاركة جنسيات أخرى، كما تقدم فعالية الربيع ألعاباً ومسابقات وأفكاراً جميلة عن التقارب بين الثقافات. * تطور ملحوظ قال سالم مبارك المسيفري، انه استمتع بقضاء أوقات جميلة في سوق واقف مع انطلاقة مهرجان الربيع لافتا إلى ان الفعاليات المقامة تستقطب الأطفال خاصة مع الأجواء الجميلة التي تعيشها مدينة الدوحة هذه الأيام، خاصة وانه في كل عام تشهد الفعاليات تطورا ملحوظا من حيث التنوع والجودة. وأوضح أن الأجواء مشجعة لاصطحاب الأطفال خاصة ان هناك تنوعا كبيرا في الفعاليات المقامة وقال ان السيرك استقطب عددا كبيرا من الأهالي وقد نالت إعجاب الأطفال. وشدد على أهمية إقامة مثل هذه المهرجانات التي تشجع على قضاء الإجازات في قطر وتغني عن السفر إلى الخارج مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة لإقامة فعاليات ترفيهية للأسر والأطفال بشكل مستمر. * أسعار مناسبة وأكد نايف الشعباني، حرصه على اصطحاب ابنائه لرؤية الفعاليات المختلفة، والتي ادخلت البهجة على قلوبهم، مشيرا إلى أن اهم ما يميز الفعاليات هو تزامنها مع اجازة منتصف العام الدراسي، الامر الذي يساهم في حضور الابناء ومنحهم اجواء من المرح والسعادة، والاستمتاع وزيارة كل ما يتضمنه المهرجان من فعاليات بسوق واقف، مؤكدا ان اسعار الالعاب والفعاليات تتناسب مع جميع العائلات.. وتابع قائلا: انّ الفعاليات المخصصة لفصل الربيع بسوق واقف مناسبة لكل الأعمار خاصة ً الأطفال، كما يحرص السياح وضيوف البلاد على زيارة المواقع الأثرية التي تقدم فقرات ترفيهية وفنية ورياضية إلى جانب مشاركة فرق شعبية من ثقافات عديدة، وهذا يتيح للأسرة وأطفالها التعرف عن قرب على الثقافات الأخرى. * الاستمتاع بجميع الفعاليات يرى عامر سعد الهاجري أن العروض الشعبية والخيول والألعاب الالكترونية، قد نالت حيزا كبيرا من إعجاب الأبناء والزوار، الذين يحرصون على مشاهدة جميع الفعاليات المختلفة، لافتا إلى انه تم إعطاء الفرصة للجميع من أجل الاستمتاع بألعاب الذكاء، فضلا عن عروض المشاة التي تلقى إقبالا منقطع النظير، وهم عبارة عن مجموعة من الفنانين والمهرجين من دول مختلفة، ينشرون من خلالها البهجة والسرور في قلوب زوار المهرجان. ودعا الأسر إلى الاستفادة من العروض الجميلة بمشاهدتها ومعرفة الفنون المتنوعة المستوحاة من التاريخ، والتعرف على جاليات تقدم فنوناً تثري المعارف، وتتيح للصغار التعرف على الأنشطة التي يقدمها السوق.

انطلقت مساء اليوم، فعاليات مهرجان الربيع في كل من سوق واقف وسوق الوكرة ويتواصل إلى الرابع من يناير المقبل، وتنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص. وقال السيد محمد السالم مدير سوق واقف، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المهرجان الذي سيستمر على مدى 15 يوما، سيشهد إقبالا كبيرا من قبل العائلات القطرية والمقيمين، خصوصا أنه يتزامن مع إجازة نهاية السنة، فضلا عن استغلال اعتدال الطقس خلال هذه الفترة من أجل الترويح عن المواطنين والمقيمين والسياح في فضاءات سوق واقف الرحبة. وأوضح محمد السالم، أن مهرجان هذا العام، منذ اليوم الأول شهد إقبالا على الفعاليات المحببة لدى الجميع، خصوصا عروض السيرك والعروض الأكروباتية. وفي ذات السياق، التف رواد السوق، حول الفنانين الذين يقدمون عروضهم بـ(الجوالة) في الشارع بلباسهم المزركش، من أجل اقتناص لقطات بهواتفهم المحمولة تخليدا لهذه الأيام السعيدة التي يشهدها السوق. كما وجد الصغار ضالتهم في الألعاب المتنوعة التي تناثرت في ساحة الأحمد وفي ساحة الحمام. إلى ذلك، استقطب مركز سوق واقف للفنون، جمهورا من محبي الفنون الجميلة، حيث تابعوا الفنانين وهم يرسمون أبوابا تراثية بألوانهم الزيتية والمائية. في حين أن محبي الفنون الشعبية، استمتعوا بالأنغام التراثية للفرق بآلاتها العتيقة التي تبعث الحنين إلى زمن مضى. من جهة أخرى، تقاطر على سوق الوكرة ذي الواجهة الجذابة التي تطل على البحر جنوب قطر، الآلاف من الزوار، وهم يمنون النفس بقضاء أوقات ممتعة زادها رونقا الهواء العليل الذي يختلط برذاذ الأمواج مع البنايات العتيقة لهذه السوق المميزة وأوضح السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة، في تصريح مماثل لـ/قنا/، أن إدارة السوق، كانت عند توقعاتها بتقاطر جمهور غفير على فعاليات مهرجان الربيع منذ الساعات الأولى من انطلاقه. وأسهم الخط الأحمر لـ/الرّيل/ بحظ وافر في توافد الزوار على السوق، من مناطق مختلفة من الدوحة، حيث ركنوا سياراتهم بعيدا، واستمتعوا بالتنقل بهذه الوسيلة الجماعية للنقل. إلى ذلك يعرف المهرجان في سوق الوكرة تنوعا في الفعاليات، سواء بمتابعة عروض السيرك الروسي الشهير ومتابعة الحركات المتقنة للحيوانات، وكيف أن هذه الضواري المتوحشة من أسود ونمور طوّعها الإنسان وأصبحت تأتمر بأمره. كما يستمتع رواد السوق بأجواء المهرجان رفقة أسرهم وذلك بتوفير ألعاب كهروميكانيكية وأخرى للذكاء تصل الستين، لأبنائهم فضلا عن تقديم عروض للمشاة على الواجهة البحرية التي يمتاز بها السوق، والتي تزداد بهاء مع غروب الشمس، والسحب المرتفعة في السماء التي تضفي على المكان رونقا خاصا. وكشف السويدي أنه بناء على طلب الجمهور، ستنطلق غدا /الأحد/ عروض الفرق الشعبية تنتمي لأربع دول على الواجهة البحرية. جدير بالذكر، أن فعاليات مهرجان الربيع بسوق واقف وسوق الوكرة تبدأ من الساعة الرابعة مساء وتتواصل إلى العاشرة مساء، على مدار أيام المهرجان، حيث يستقطب كافة الشرائح العمرية المختلفة من خلال تنوع فعالياته التي تقدم للكبار والصغار، وتجذب مختلف الجنسيات من الجاليات العربية والأجنبية والسياح والمواطنين والمقيمين، إذ يهدف المهرجان إلى تنشيط السياحة بالبلد وترشيدها.

ينطلق اليومالسبت، مهرجان الربيع في كل من سوق واقف وسوق الوكرة ويتواصل إلى الرابع من يناير المقبل، وتنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص. وأوضح السيد محمد السالم مدير سوق واقف، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا الجمعة، أن مهرجان هذا العام سيعرف عددا من الفعاليات من ضمنها عروض السيرك مخصصة للعائلات بها عروضا مثيرة للحيوانات المتوحشة في مدرجات تم بناؤها خصيصا لهذه العروض في ساحة الأمر بسوق واقف. وأشار السالم، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، سيتم فسح المجال للجميع من أجل الاستمتاع بألعاب الذكاء، فضلا عن عروض المشاة التي تلاقي إقبالا منقطع النظير، وهم عبارة عن مجموعة من الفنانين والمهرجين من دول مختلفة، ينشرون من خلالها البهجة والسرور في قلوب زوار المهرجان، منوهاً في الوقت نفسه، بأن هذه الفعاليات سيحتضنها سوق واقف في كل من ساحة الأحمد وساحة الحمام. وفي ذات السياق، نوّه إلى أن مركز سوق واقف للفنون، سيسهم في فعاليات المهرجان من خلال تواصل ورشة أبواب وشبابيك التي انطلقت قبل أزيد من أسبوع احتفاء باليوم الوطني للدولة. كما سيحتضن سوق واقف فرقا شعبية من عدد من الدول العربية لتقديم فلكلورها وتراثها الشعبي العريق، فضلا على تقديم الضيافة لرواد السوق في بيت الشعر الذي تم نصبه في السوق ، بالإضافة إلى ذلك سيشهد سوق الوكرة تنظيم مهرجان الربيع، لعامه الثالث على التوالي. وفي هذا الصدد، أوضح السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة، في تصريح مماثل لـقنا اليوم، أن إدارة السوق، دأبت على مراعاة التنوع وعدم تكرار الفعاليات أثناء كل مهرجان، لافتا إلى أن جديد مهرجان الربيع هذا العام، هو برمجة عروض للسيرك الروسي الشهير والذي كان قد توقف عن تقديم عروضه لأزيد من 10 سنوات، وتم اتخاذ احتياطات على درجة عالية من الأمن والسلامة من أجل راحة الزوار. ونوّه السويدي إلى أن السيرك به عدد من الحيوانات المعروفة بشراستها مثل الأسد والنمر، فضلا عن عروض للقردة وحيوانات أخرى، مشيرا في الآن ذاته، أنه سيتم تقديم عرضين في اليوم. وأشار مدير سوق الوكرة، إلى أن الزوار سيستمتعون بأجواء المهرجان رفقة أسرهم وذلك بتوزيع ألعاب كهروميكانيكية وأخرى للذكاء على أرجاء السوق يصل عددها إلى 60 لعبة، فضلا عن تقديم عروض للمشاة على الواجهة البحرية التي يمتاز بها السوق.. جدير بالذكر، أن فعاليات مهرجان الربيع بسوق واقف وسوق الوكرة تبدأ من الساعة الرابعة مساء وتتواصل إلى العاشرة مساء، على مدار أيام المهرجان، حيث يستقطب كافة الشرائح العمرية المختلفة من خلال تنوع فعالياته التي تقدم للكبار والصغار، وتجذب مختلف الجنسيات من الجاليات العربية والأجنبية والسياح والمواطنين والمقيمين، إذ يهدف المهرجان إلى تنشيط السياحة بالبلد وترشيدها.

رحّبت الشركة المتحدة للتنمية، إحدى كبرى الشركات المساهمة العامة الرائدة في دولة قطر والمطور الرئيسي لجزيرتيّ اللؤلؤة-قطر وجيوان، اليوم بالزوار الذين توافدوا إلى مدينا سنترال في جزيرة اللؤلؤة-قطر للمشاركة في انطلاق فعاليات مهرجان الربيع. ويتميز المهرجان المقام في الهواء الطلق من 4 إلى 7 أبريل، بمجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي جذبت الأطفال والعائلات إلى أحد أكثر المواقع حيوية في قلب اللؤلؤة-قطر. وعلى مدار أيام المهرجان الأربعة، سترحب محلات التجزئة في مدينا سنترال بالسكان والزوار لقضاء وقت ممتع بين الأنشطة والفعاليات المتنوعة وعروض المحلات والمطاعم المتميزة التي تضفي طابعاً خاصاً على مدينا سنترال. كما ستتمتع العائلات بنفق الزهور الساحر الذي أقيم خصيصاً لهذا الحدث، ومشاهدة العروض الجوالة والعروض المسرحية وأعمال فناني الجرافيتي ورسامي الكاريكاتير. كما سيستمتع الأطفال بأنشطة ركوب القطار، والرسم على الوجه، وعروض الشخصيات المحببة لديهم والتي ستستمر طوال فترة المهرجان ضمن منطقة مصممة خصيصاً لهم، تتضمن مساحة للعب، ومسارات لسباقات سيارات التحكم عن بُعد، وورش عمل متعددة. والمهرجان هو النشاط الأحدث الذي تنظمه الشركة المتحدة للتنمية في إطار سعيها المستمر للترويج لموقع جزيرة اللؤلؤة-قطر كوجهة فريدة ومتكاملة للعيش الفاخر والتسوق والترفيه.

أمير الملا: البرنامج يهدف لتنمية المهارات اليدوية وتطوير قدرات وسلوك الأشخاص ذوي الإعاقة اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة فعاليات مهرجان الربيع التعليمي والتدريبي لتنمية مهارات ذوي الهمم، والذي استمر لفترة اسبوعين بمقر الجمعية الرئيسي بمنطقة المنتزه. وشمل البرنامج ورشاً تدريبية وتعليمية في فن الأوريجامي فن طي الورق، وفنون الخزف فنون الرسم والتلوين وزخرفة الخزف، وحصل المشاركون في البرنامج من الأشخاص ذوي الإعاقة من منتسبي الجمعية وأولياء أمورهم من الأمهات على تدريب عملي في فن الأوريجامي في الأسبوع الأول من المهرجان، بإشراف الأستاذة نيللي ابراهيم الأخصائية بالمركز التأهيلي والتعليمي للبنات التابع للجمعية، والمدربة سماح محمد سعيد، المتخصصة في فن الأوريجامي الذي ظهر في اليابان في القرن السابع عشر. وانتشر في القرن التاسع عشر بصورة كبيرة، والذي يعنى بتحويل الورق إلى صور فنية جميلة عبر طيِّه بطرق وأشكال هندسية مختلفة، ويستخدم في الديكور والهدايا ولعب الأطفال وإعادة التدوير، فيما أشرفت الفنانة التشكيلية ندى عثمان، والفنانة التشكيلية نازك عباس، من المركز التعليمي والتأهيلي للبنات على ورش فن الخزف، والذي شمل التلوين على الأواني المنزلية والتحف والمصنوعات الخزفية وزخرفتها برسومات وأشكال فنية زاهية. فيما افتتح السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية فعاليات المهرجان، بحضور الدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية، والسيدة نعمات مجذوب المطري المشرف على المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات ومجموعة من أولياء الأمور وموظفي الجمعية، وتم في ختام المهرجان تكريم المشاركين فيه وتقديم هدايا لهم، كما نظم المشاركون فعاليات ثقافية احتفالية متميزة في ختام البرنامج عبر مجموعة من الفقرات الفنية والتراثية والتي تغنوا فيها بحب قطر وترابها. وأوضح السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية أن المهرجان يهدف لتنمية المهارات اليدوية والفنية وتطوير قدرات المشاركين فيه من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعديل سلوكهم، بجانب شغل أوقات فراغهم بأنشطة مفيدة لهم، وقال إن البرنامج استهدف منتسبي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقات التالية الإعاقات الذهنية البسيطة، والتوحد، ومتلازمة الداون. وأوضح أن البرنامج سيستمر كبرنامج سنوي ضمن برامج التأهيل المتنوعة التي تقدمها الجمعية لمنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة لتطوير قدراتهم ومهاراتهم، الأمر الذي يعزز من مقدرتهم على الاعتماد على أنفسهم ويساهم في تمكينهم، ويسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الجمعية في تأهيل ذوي الإعاقة وتمكينهم وتحقيق الحياة الكريمة والآمنة لهم في المجتمع.

اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة فعاليات برنامج مهرجان الربيع التعليمي التدريبي لتنمية مهارات ذوي الهمم من الأشخاص ذوي الإعاقة من منتسبي الجمعية وأولياء أمورهم، والذي استمر أسبوعين. وشمل البرنامج ورشا تدريبية وتعليمية في فن الأوريجامي فن طي الورق، وفنون الخزف، و فنون الرسم والتلوين وزخرفة الخزف، كما حصل المشاركون على تدريب عملي في هذه الفنون تحت إشراف فنانين وخبراء بالمركز التأهيلي والتعليمي التابع للجمعية، ومتخصصين في فن الأوريجامي. وأوضح السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية، أن المهرجان يهدف لتنمية المهارات اليدوية والفنية وتطوير قدرات المشاركين فيه من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعديل سلوكهم، إلى جانب شغل أوقات فراغهم بأنشطة مفيدة لهم. وأضاف أن البرنامج استهدف منتسبي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة، والتوحد، ومتلازمة داون، لافتا إلى أن البرنامج مستمر كبرنامج سنوي ضمن برامج التأهيل المتنوعة التي تقدمها الجمعية لمنتسبيها لتطوير قدراتهم ومهاراتهم، لاسيما أن هذه البرامج تعزز من قدرتهم للاعتماد على أنفسهم ويساهم في تمكينهم. وفي نهاية البرنامج نظم المشاركون فعاليات ثقافية ومجموعة من الفقرات الفنية والتراثية . يشار إلى أن فن الأوريجامي ظهر في اليابان في القرن السابع عشر، وانتشر في القرن التاسع عشر بصورة كبيرة، ويعنى بتحويل الورق الى صور فنية جميلة عبر طيه بطرق وأشكال هندسية مختلفة، ويستخدم في الديكور والهدايا ولعب الأطفال وإعادة التدوير.

تخصيص ألعاب لليافعين للمرة الأولى ساهم في زيادة الإقبال اختتمت أمس فعاليات مهرجان الربيع بسوق الوكرة الذي نظمة المكتب الهندسي الخاص على مدار 15 يوماً، حيث استقطب المهرجان آلاف الزوار على مدار أيام المهرجان خاصة يومي الخميس والجمعة على وجه التحديد اللذين شهدا إقبالاً كثيفاً من العائلات والزوار، وخاصة مع تنوع الفعاليات التي أقيمت في اجواء جميلة مما ساهم بجذب العائلات لسوق الوكرة الذي شهد هذا العام احتفالات متميزة بشهادة زوار المهرجان. وكان جديد مهرجان الربيع هذا العام، نصب خيمة مخصصة لليافعين بها مسدسات الليزر ويلعب فريقان، الأول ضد الثاني، فضلاً عن فرق المشاة بأضوائها المتلألئة التي تجوب السوق على الواجهة البحرية، حيث الطقس المعتدل والأجواء المنعشة، حيث لاقت هذه الفعاليات استحسان الزوار، كما نجح المهرجان في استقطاب اليافعين بجانب الأطفال، من خلال تطوير الألعاب الترفيهية، وكذلك العروض. ** عروض جديدة واستمتع الزوار أيضاً بالألعاب البحرية من قبيل التجديف وركوب القوارب، فضلا عن تخصيص حيز هام للأطفال للاستمتاع بالأجواء رفقة أسرهم وذلك بتوزيع النطاطيات على أماكن مختلفة بالسوق، بالإضافة إلى عروض الخيول والنّوق وأحصنة البوني المخصصة للصغار. لافتاً إلى أن سوق الوكرة ينظم 4 مهرجانات سنوياً، مما أعطى خبرة للمنمين في كيفية تطوير الفعاليات بما يناسب أذواق جميع الزوار، بناءً على ملاحظاتهم، مشيراً إلى أن المهرجان القادم سيكون مهرجان أبريل ويتم التجهيز له من الآن. >> خالد السويدي مدير سوق الوكرة ** إقبال كثيف وقال خالد السويدي مدير سوق الوكرة: إن الأسبوع الأول من المهرجان شهد إقبالا كبيرا من الزوار، خاصة يومي الخميس والجمعة، حيث اكتظت الساحة الترفيهية بالأطفال والعائلات، وزاد نشاط المحال التجارية بشكل يدعو للارتياح والرضا، متمنيا أن يتواصل الإقبال على الفعاليات خلال الأيام القادمة. موضحاً أنه يحرص على متابعة جميع الفعاليات عن قرب للاستماع إلى ملاحظات الزوار، وتلقي اقتراحاتهم. وشهدت الممرات وكذلك شاطئ السوق استعراضات مبهرة تقدمها فرق عالمية بألوانها الزاهية لتشكل لوحة فنية تزيد المكان بهاء وسحرا، فيما يحرص المنظمون على جذب الزوار إلى السوق التراثي والتعرف على الثقافة القطرية عن قرب، حتى يتسنى للزوار الاستمتاع بالعروض الترفيهية، وفي ذات الوقت يشاهدون لمحة عن التراث القطري. كما يشهد المهرجان فعاليات فنية تناسب أجواء الربيع، مثل إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية، وأخرى للذكاء، فضلاً عن منطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على الصغار. فيما يضاء فضاء المهرجان، كل يوم خميس بالألعاب النارية، والتي يتم إطلاقها في عرض البحر. ** تأمين الفعاليات ووفرت إدارة سوق الوكرة أكثر من 20 مشرفاً و30 رجل أمن لتأمين الفعاليات ومساعدة الجمهور، بالإضافة إلى قيام وزارة الداخلية بتوفير عدد من رجال الشرطة للتأمين، وتوزيع أساور لليد على الأطفال، يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره، لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. وتقول عائلات زارت المهرجان إن ما يميز مهرجان هذا العام أنه جمع بين الالعاب التقليدية الموروثة وبين الألعاب الإلكترونية الحديثة وهو لم يتوفر في بعض المهرجانات الأخرى. وقالت عائلات إنها قضت اوقاتا طويلة داخل المهرجان حتى تمكن أطفالها من قضاء يوم مميز وسط الألعاب الترفيهية والمسرح حتى وقت إقفال قاعة المهرجان عند العاشرة مساء. وأعرب الأطفال عن فرحهم الكبير بهذه المناسبة وقالوا إن فرحهم أكثر بالهدايا التي قدمتها لهم إدارة السوق من خلال ركن الهدايا. وأعربوا عن فرحتهم لتمكن أطفالهم واستمتاعهم بحضور عروض الأكروبات المضيئة وألعاب خفة اليد وفقاعات الصابون كما استمتعوا ببرامج ركن الألعاب الالكترونية والألعاب المهارية المختلفة، داخل الخيمة المكيفة.

آلاف الجماهير توافدت على مهرجان الربيع من مختلف دول العالم اختتمت أمس فعاليات مهرجان الربيع بسوق واقف الذي استمر على مدار 15 يوماً ونظمها المكتب الهندسي الخاص، وسط إقبال جماهيري كبير من مختلف الجنسيات، نظراً لاشتمال المهرجان على فعاليات وأنشطة ترفيهية وفنية لاقت استحسان الجميع من شباب وأطفال وعائلات، فضلاً عن أجواء الشتاء الساحرة التي ساعدت على زيادة الإقبال. وأشاد عدد من زوار المهرجان بالفعاليات المتنوعة والمتناسبة مع كافة الفئات السنية، موضحين ان المهرجان عكس جوانب من تراث الدول الاخرى والمشاركة فرقها في ذات المهرجان، مؤكدين ان قطر كانت ملتقى لثقافات الدول العربية والعالمية وذلك من خلال تقديم الفرق فلكلور لبلدانها لاقى استحسان الجماهير الغفيرة. واثنى الزوار على التنظيم الذي حظي به المهرجان وتوزيع الفعاليات لتشمل جميع ارجاء سوق واقف مما أتاح للجماهير مشاهدة كافة العروض والاستمتاع بالفعاليات. ومن جانب آخر قال محمد السالم مدير سوق واقف ان فعاليات مهرجان الربيع هذا العام نجحت في جذب جميع افراد الأسرة، موضحا ان المهرجان شهد اقبالاً جماهيرياً كبيراً غير مسبوق وفاق التوقعات منذ انطلاقته وحتى اليوم الختامي أمس. وأضاف السالم أن أروقة السوق كاملة اكتظت بالجماهير الذين استمتعوا بعروض الفرق الشعبية من مختلف الدول وعروض السيرك وألعاب الخفة وكذلك عروض المهرجين التي نجحت في جذب الأنظار. >> محمد السالم مدير سوق واقف وأوضح السالم في تصريحات صحفية على هامش ختام فعاليات مهرجان الربيع ان زوار المهرجان اجمعوا على ان الفعاليات تتناسب مع مختلف الاعمار وكان بإمكانهم قضاء يوم كامل في السوق والاستمتاع بالالعاب الترفيهية وشراء مختلف المنتجات من المحال التجارية. وكشف السالم عن استعدادهم حالياً لاطلاق مهرجان الخيل الذي يبدأ من ٢٠ يناير الجاري ويستمر حتى ٢٦ من نفس الشهر. واكد ان المهرجان ساهم في انتعاش الحركة التجارية في مطاعم ومحلات سوق واقف كما وصلت نسبة الإشغال في الفنادق المتواجدة بالسوق الى نسبة بلغت نحو ١٠٠٪؜ حتى ان مسئولي المطاعم والمحلات طالبونا بتكرار مثل هذه الفعاليات الأمر الذي يوضح مدى استفادتهم من حجم الإقبال الجماهيري على السوق. واوضح ان السوق شهد خلال المهرجان حضورا لافتا للجموع السياحية والبواخر واستمتعوا بالاجواء في السوق وكانت زيارة المهرجان ضمن البرنامج السياحي للعديد من الوفود الأجنبية. وأكد على ان الفرق المتنوعة من مختلف البلدان عكست التنوع الثقافي الذي تشهده قطر خاصة وأن الدولة تشهد وجود مقيمين من كافة انحاء العالم وكان الهدف من وجودها في المهرجان اثراء هذا التنوع الثقافي وتلبية كافة الاذواق كما كانت عروض السيرك كاملة العدد يومياً. وأشار إلى حرصهم على جلب كل ما هو جديد على ان تشهد المهرجانات المقبلة فعاليات جديدة غير مكررة تستهدف جذب السياح والمقيمين والاسر القطرية. كما أكد مدير سوق واقف خلال تصريحاته لوسائل الاعلام على هامش اختتام فعاليات مهرجان الربيع، ان المهرجان ساهم في استقطاب الجموع الغفيرة من المواطنين والمقيمين والسياح من كافة دول العالم، موضحاً أن الاستعدادات جارية لتنظيم مهرجان الخيل الدي سينطلق 20 الجاري ويستمر حتى 26 من نفس الشهر. راشد الشهواني: مهرجان الربيع ناجح وحظي بإقبال جماهيري كبير قال راشد الشهواني: إن الإقبال الجماهيري غير المنقطع منذ انطلاق فعاليات مهرجان الربيع في سوق واقف يؤكد على نجاح كافة فعالياته المتنوعة والمميزة هذا العام، لافتا الى ان التنظيم الرائع ومشاركة الفرق الشعبية من مختلف دول العالم في المهرجان أضاف له الكثير، اذ ان هذه الفرق قدمت خلال مشاركاتها جانبا من تراث بلدانها وهو ما أثرى المهرجان، خاصة انها قدمت فلكلورا كون لدى زوار المهرجان معرفة واطلاعا على تراثها. وشكر الشهواني جميع القائمين على مهرجان الربيع على التنظيم وتوفير مواقف السيارات بشكل مناسب والعمل على تنظيم حركة المرور امام سوق واقف للحد من الزحام. سعود آل شريم: مهرجان الربيع كان وجهتنا المميزة ويرى سعود آل شريم ان مهرجان الربيع كان وجهتنا المميزة، حيث اننا قضينا اجازة ممتعة في حضور فعاليات مهرجان الربيع المتنوعة، مؤكدا ان الفعاليات جاءت شاملة ومتنوعة تتناسب مع كافة الفئات السنية، لا سيما الفعاليات والعروض التي تقدمها فرق مختلفة جذبت العائلات والاطفال بما فيها السيرك وألعاب الخفة. وتمنى آل شريم استمرار هذه المهرجانات الناجحة في البلاد خاصة انها جذبت الأنظار ونشطت السياحة كما هو واضح. خالد صالح: المهرجان كان شاملاً ومتنوعاً قال خالد صالح: إننا نثني على جهود القائمين على مهرجان الربيع كونهم حرصوا على اشراك الفرق الشعبية والترفيهية التي لاقت استحسان الجماهير الغفيرة المتوافدة على سوق واقف طيلة فترة المهرجان. واكد على ان المهرجان كان شاملا ومتنوعا وأغننا عن السفر خلال إجارة الربيع.

تجد محال بيع وتجهيز الحلوى القطرية بأنواعها إقبالا كبيرا من المواطنين والجاليات العربية والأجنبية المقيمة في قطر وكذلك السياح خلال هذه الفترة المتبقية من مهرجان الربيع المقرر ان يختم فعالياته اليوم، ويرى عدد من المواطنين ان مهرجان الربيع ساهم في زيادة المبيعات في سوق واقف ونشّط الحركة الشرائية في ذات السوق، شاكرين الجهات القائمة على تنظيم فعاليات مهرجان الربيع التي تواصلت على مدى 15 يوما . وأكدوا خلال حديثهم لـالشرق ان مهرجان الربيع هذا العام تميز بتنظيم رائع وتوزيع الفعاليات في ساحتي السوق الرئيسيتين، واللتين تعتبران اكثر اكتظاظا بالجماهير مما أتاح لزوار المهرجان مشاهدة كافة الفعاليات المتنوعة. أحمد قاسم: إقبال على شراء الحلوى في سوق واقف قال أحمد قاسم: نقوم بشكل يومي بتجهيز اصناف من الحلوى القطرية وذلك لتغطية الطلب المتزايد خلال فترة مهرجان الربيع مثل الحلوى بالزعفران، والحلوى بالهيل، والحلوى بالكاجو والمكسرات، وحلوى ماء الورد، موضحا أن الأسعار تختلف بحسب نوع الحلوى، وتبدأ الأسعار من 15 ريالا وتصل إلى 60 ريالا بحسب الوزن . ولفت إلى ان السياح الأجانب اكثر من يشترى الحلوى القطرية خلال هذه الفترة مستغلين تواجدهم في البلاد لحضور فعاليات مهرجان الربيع ويقبلون بشكل كبير على اختيار الحلوى القطرية التي يتم تجهيزها بشكل يومي وبيع كميات كبيرة منها، مؤكدا ان عددا كبيرا من الزبائن من داخل وخارج البلاد يشترون الحلوى القطرية ومنهم من يشتريها كهدايا للأهل والأصدقاء عند الرجوع إلى بلاده . محمد الخليفي: السياح الأجانب انبهروا من فعاليات المهرجان قال محمد عبد الرحمن الخليفي: إن مهرجان الربيع هذه العام مختلف تماما من حيث الفعاليات المتنوعة التي لاقت استحسان الجمهور، لافتا إلى ان المهرجان ساهم في جذب السياح وتنشيط السياحة في البلاد . وأضاف الخليفي، خلال الالتقاء ببعض السياح المتواجدين في سوق واقف وعند التحدث معهم عبروا عن اعجابهم بمهرجان الربيع ، ويشكرون القائمين عليه كونهم ساهموا في تعريفهم بتراث الدول الاخرى من خلال الفرق المشاركة من مختلف الدول وكل فرقة تقدم جانبا من من تراث بلادها بطريقتها. وأوضح الخليفي انه يدرس في أمريكا وصور جانبا من فعاليات مهرجان الربيع المقامة بسوق واقف وأرسلها إلى اصدقائه الامريكيين وانبهروا من المهرجان والفعاليات والعروض المقامة على هامش مهرجان الربيع، متمنيا استمرار مثل هذه المهرجانات في البلاد كونها تجذب السياحة وتثقف الجماهير وتطلعهم على تراث الدول الاخرى المشاركة. طلال فهد: قضينا إجازة الربيع وسط أجواء ممتعة بالمهرجان يرى طلال فهد أن مهرجان الربيع لبى كافة احتياجات الجماهير التي تتوافد عليه من كل صوب بما فيهم الاطفال وذلك من خلال وجود منطقة ألعاب متكاملة تتوفر فيها مجموعة من الالعاب المتنوعة وبالتالي جعل هذا المهرجان الاطفال يشعرون بالمتعة وقضاء اجازة مدرسية وسط أجواء تعمها البهجة والسرور . وأضاف، خلال اصطحابي وأشقائي إلى مهرجان الربيع مع والدي تجولنا في كافة أرجاء السوق واستمتعنا بمشاهدة عروض الفرق الجائلة بالسوق والتي ابهرتنا بما تقدمه من فعاليات رائعة. علي العامري: قطر تتميز بمعالمها السياحية أكد علي العامري سائح من سلطنة عمان، أن مهرجان الربيع أبهر السياح خاصة انه يقام في ابرز المعالم السياحية في قطر مثل سوق واقف، موضحا أن هذا السوق الذي يمزج بين عبق الماضي وحداثة الحاضر اشتهر خليجيا وعربيا وعالميا وكل من يزور قطر لابد ان يذهب إلى هذا السوق الجميل. ولفت إلى ان مثل هذه المهرجانات تساهم في استقطاب السياح من جميع دول العالم، إذ ان قطر باتت وجهة السياح كونها تتميز بمعالم سياحية أبرزها سوق واقف.

هدى اليافعي: المهرجان ساهم في صقل مواهـب الفتيات نظم مركز إبداع الفتاة ضمن فعاليات مهرجان الربيع الذي سوف يختتم اليوم، عدداً من الفعاليات والأنشطة لاكتشاف المبدعات وتنمية الوعي بأهمية الإبداع والابتكار والثقافة، فضلاً عن صقل المواهب وتوسيع الأفاق. وقد شهد المهرجان –الذي استمر على مدار أسبوعين كاملين- برامج إبداعية متنوعة بما يتماشى مع الفئات العمرية، حيث تنوعت الفعاليات والأنشطة بالإضافة إلى الرحلات التثقيفية والورشة التربوية التي هدفت لغرس القيم والمبادئ الدينية. وتناول برنامج المبدعات الصغار للفئات العمرية من 7- 10 سنوات أنشطة مختلفة منها الفنون التشكيلية كالرسم والمهارات اليدوية و جوانب أخرى منها التربوية والدينية بالإضافة إلى رحلة ثقافية لمنتسباته، كما وأحتوى برنامج الأسبوع الأول على عدة ورش منها ورشة ضفيرتي الجميلة حيث تعلمت فيها المشاركات عددا من المهارات اليدوية لتكوين معلقات لإكسسوارات الشعر وتخلل البرنامج ورشة لتعلم عمل الكوكيز حيث تم تعليم المشاركات كيفية صنع الكوكيز وبأشكالها المختلفة وتعلمت طرق تزيينها، وأقيمت ورشة قصص الأنبياء بهدف إثراء الحس الديني لدى الفتيات وتعريفهم على قصص الأنبياء والرسل عليهم السلام والأحداث التـي كانت تحصل لهم لتعطي مثلاً أعلى للاقتداء به قدمتها الأستاذة / بلقيس الكلدي وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، كما تضمن البرنامج أيضا رحلات تثقيفية وجولات تعريفية لأبرز المعالم التراثية في الدولة. واحتوى برنامج الأسبوع الثاني على عدة ورش منها الرسم التعبيري كرسم الورود وفراشات الربيع والقبعة الملونة والكولاج أما المهارات اليدوية احتوت على المدود حيث تعلمت المشاركة خطوات عمل الدمى التقليدية من القماش . وفي هذا الإطار أوضحت السيدة هدى عبدالله اليافـعي مديرة مركز إبداع الفتاة أن مهرجان الربيع يهدف لاستقطاب الفتيات من جميع الفئات العمرية لصقل مواهـبـهن وتنمية القيم والسلوك ورفع مستوى الحس الوطني والثقافي وتوفير بيئة آمنة وجاذبة، لافتة إلى أن البرنامج استقطب عددا كبيرا من الفتيات من مختلف الفئات العمرية.

** صوت الريان قدمت نموذجاً احترافياً في الجانب التنظيمي في ليلة كويتية مميزة، امتزج فيها الإيقاع السريع بروح الشباب والحماس، غرّد الفنان الشاب حمد القطان وحيداً، ليمتع الجمهور الذي حضر لحفلات الربيع من أجل الاستمتاع وقضاء أوقات مميزة مع أول أيام العام الجديد. وقدم القطان مجموعة من الأغنيات المنوعة على مسرح عبد العزيز ناصر في الليلة الثالثة عشرة من حفلات مهرجان الربيع الذي تنظمه إذاعة صوت الريان، ومن بين تلك الأغنيات: ما في أحد، متى تشتاق، وين وين، وأغنية ريحة الحبايب للمطرب المصري عمرو دياب، إضافة إلى بعض أغنيات ألبومه الجديد الذي لم يصدر بعد. وأكد الفنان حمد القطان للصحافة المحلية عقب انتهاء الحفل أنه سجل بهذا الحفل المشاركة الثالثة له ضمن الحفلات التي تنظمها إذاعة صوت الريان بسوق واقف، مشيراً إلى أنه يتشرف بالتواجد ضمن هذه الكوكبة من نجوم الأغنية العربية، في هذا المهرجان الكبير والمعروف عربياً كواحد من أقوى وأفضل المهرجانات الغنائية. موضحاً أن هذه المشاركة تحديداً لها عدة مزايا، فأولها أنه استغل فرصة التواجد مع الجمهور قبيل طرح ألبومه الجديد ليقدم لهم مجموعة من هذه الأعمال، فضلاً عن كونها الإطلالة الأولى له في العام الجديد، متمنياً أن يحمل هذا العام الخير للجميع وأن يعيش وطننا العربي في أمن وأمان واستقرار وألفة. ◄ تنظيم مشرف كما عدد القطان مميزات مهرجان الربيع، فأبرز هذه الميزات حسب ما أكد هي المتعلقة بالجانب التنظيمي الاحترافي الذي تقدمه إذاعة صوت الريان، فضلاً عن هندسة الصوت والفرقة الموسيقية وكذلك الأمور المحيطة بنا كفنانين مثل الاستقبال وحسن التعامل معنا، مشيراً إلى أن هذه النقاط تنعكس على الفنان ونفسيته، فتهيئة الأجواء أمر في غاية الأهمية لكي يبدع المطرب ويقدم أفضل ما لديه، وتابع: مجهود الإذاعة واضح، وهم على قدر كبير من الاحترافية وهذه ليست مجاملة، بل شهادة حق ويحسب لهم هذا التنظيم المشرف. أما عن الأغنية القطرية فقال القطان إن الفضاء الإلكتروني لم يترك مجالاً لهذه المصطلحات المتعلقة بتحديد الهوية للأغنية، موضحاً أن الأغنية الخليجية بشكل عام أصبحت واحدة، ويمكن أن تصل إلى مختلف انتماءات الجماهير العربية، كما أشار إلى أن الأغنية الخليجية لم تعد محصورة ومقتصرة على الشعب الخليجي فقط، فالسوشيال ميديا جعلت الجميع يستمع إلى ألوان مختلفة من الموسيقى ويتعرف أكثر على شتى أنواع الطرب. وحول المطرب القطري الذي يستمع له القطان فأشار إلى أنه تعامل من قبل مع الفنان فهد الكبيسي ويراه صاحب فكر ورؤية وإصرار ويمتلك موهبة مميزة استطاع من خلالها أن يحقق نجاحات ملموسة في الخليج والوطن العربي، متوقعاً له المزيد من النجاح فيما هو قادم. ◄ الألبوم الجديد القطان صاحب أغنية «ما في أحد» التي تجاوزت الـ80 مليون مشاهدة عبر اليوتيوب أكد أن هذا الزمن هو زمن الأرقام، لكنه أوضح أن لغة الأرقام لا تعكس الذوق العام والواقع، إذ أشار إلى أن هناك أغنيات مميزة جداً وطربية لا تأخذ حقها ونصيبها من الأرقام على الرغم من نجاحها وتميزها بل وتفوقها على أرض الواقع وبين الجمهور، وكذلك فنياً. وفيما يتعلق باهتمامه بنسب المشاهدة والسوشيال ميديا قال القطان إنه لو ركز على السوشيال ميديا واهتم بلغة الأرقام فلن يحقق أية نجاحات، مؤكداً أنه لا يهتم كثيراً بالأرقام، مبرراً أنه ينظر إلى المستقبل نظرة مختلفة، إذ يضع لنفسه خططاً مستقبلية ويسعى لترجمتها بالجهد والتركيز والبحث عن كل جديد ومتنوع، ليرضي به كافة الأذواق وينال من خلاله رضا الجمهور وإشادته. وبسؤاله عن ألبومه الجديد الذي يعمل منذ عام ونصف العام على تحضيره وتسجيل أغنياته، فقال القطان: انتهيت من الألبوم وسيصدر خلال الأيام القليلة القادمة ويضم 9 أغنيات، قمت بتصوير أغنيتين منه، وهو من إنتاجي الشخصي. وحول صعوبة اتجاه الفنان للإنتاج على نفقته الشخصية وما السبب الذي دفعه لخوض هذه المخاطرة فقال: أقدم السنجل باستمرار، ما يحصرني في ألوان غنائية محددة، ولذلك قررت أن أخوض تجربة إنتاج ألبوم كامل لكي أرضي جميع الأذواق وأقدم ألواناً غنائية متنوعة ومختلفة، لأنني وبحكم خبرتي في هذا المجال أجد أنه على الفنان أن يغير ويتنوع ويقدم الجديد دائماً. وشدد القطان على أهمية الكليب في ايصال فكرة المطرب للجمهور وكذلك لانتشار الأغنية وتحقيقها للنجاح المطلوب، موضحاً أن لكل مطرب رؤية خاصة وهدف من خلال الأغنية التي يقدمها، وأضاف: يسعى كل مطرب جاهداً لعرض تلك الرؤية للجمهور من خلال الفيديو كليب الذي أعتبره غاية في الأهمية، ولا غنى عنه بأي حال من الأحوال، ولكنه لابد وأن يقدم بالشكل الذي يخدم الأغنية، مبيناً أنه في كثير من الأحيان يأتي الكليب بالسلب على الأغنية ويساهم في فشلها بدلاً من المساهمة في انتشارها ونجاحها. ◄ الروح الإيجابية وعن الرسالة التي يقدمها للشباب والمواهب الصاعدة في مجال الغناء قال القطان: الباب مفتوح للجميع، وأنا مستعد للوقوف بجانب أي موهبة حقيقية، لأنني وجدت من وقف بجانبي وساعدني في البداية، وذلك لا ينفي معاناتي وكفاحي من أجل الوصول وتحقيق ذاتي. وطالب القطان كافة المواهب بعدم الالتفات إلى موجة الاحباط التي تتملك البعض وتسحبهم معها إلى حالات الاستسلام واليأس، موضحاً أن على الشباب في كافة المجالات وليس المجال الغنائي فقط ألا يستسلموا وأن يعبروا عن ذاتهم ومواهبهم وقدراتهم الشخصية بكل ما يمتلكونه من عزيمة وأن يتسلحوا بالروح الإيجابية وبالإصرار ليحققوا أحلامهم وطموحاتهم. ◄ حفلات الربيع على الجانب الآخر تتواصل حفلات مهرجان الربيع على مسرح عبد العزيز ناصر، إذ يحيي حفل الليلة كل من الفنان جاسم محمد والفنان فهد الكبيسي، ومن المتوقع أن يشهد الحفل توافداً كبيراً من الجمهور لما يتمتع به النجمان من شعبية كبيرة وبخاصة الفنان القطري فهد الكبيسي الذي دائماً ما تشهد إطلالاته الفنية حضوراً قوياً للجمهور.

تشهد محال بيع البشوت والعطورات في سوق واقف إقبالاً كبيراً من السياح الأجانب لشراء أنواع مختلفة من البشوت والعطورات العربية والبخور أيضا، وأكد عدد من أصحاب هذه المحال الذين التقتهم الشرق أن عملية البيع زادت بشكل ملحوظ مع مهرجان الربيع، الذي ساهم في اطلاع السياح على تراث قطر، ناهيك عن معرفتهم للزي القطري والملابس التي يرتدونها خلال المناسبات مثل البشوت، وكذلك العطورات العربية مثل العود وغيره من العطور الأخرى والبخور، مشيرين إلى إن أسعار البشوت تختلف بحسب الجودة، إذ إن النوع النجفي العراقي يعتبر الأكثر جودة والأغلى وتصل قيمته إلى 10 آلاف ريال، بينما العطورات تختلف أسعارها على حسب النوع والجودة أيضا وتصل قيمتها إلى 2500 ريال. سامي عمر: المهرجان عرف السياح بتراث قطر قال سامي عمر: إن الإقبال متزايد خلال هذه الأيام مع ما تبقى من مهرجان الربيع على شراء البشوت من قبل المواطنين، وكذلك السياح الأجانب الذين يرغبون في شراء وارتداء وكذلك اهداء هذه البشوت، موضحا أن غالبية السياح لديهم الفضول في معرفة الزي القطري التقليدي والإطلاع على طريقة صناعة وتجهيز البشوت ومعرفة أنواعها أيضا. وأضاف عمر: إن أسعار البشوت تختلف بحسب النوع والجودة وتبدأ من 200 ريال وتصل إلى عشرة آلاف ريال، ويعتبر البشت النجفي العراقي أفضل الأنواع والأغلى بالسوق، ويليه البشت النجفي الياباني، ومن ثم البشت اللندني، موضحاً أن مدة تجهيز البشت تستغرق 10 أيام، مؤكداً أن مهرجان الربيع في سوق واقف أدى إلى زيادة المبيعات بشكل كبير. عبد الله نظام الدين: المهرجان نشط حركة بيع العطورات العربية أكد عبدالله نظام الدين بائع عطورات أن مهرجان الربيع ساهم في تنشيط حركة المبيعات بشكل كبير، لافتا إلى أن الطلب متزايد على شراء العطورات العربية بما فيها العود، وكذلك البخور من قبل السياح الأجانب الذين استساغوا رائحة العطورات العربية، بالإضافة إلى أنهم يفضلون تقديمها كهدايا خلال عودتهم إلى بلدانهم. ولفت إلى أن أسعار العطورات تختلف أيضا وتبدأ من 100 ريال وتصل إلى قرابة 2500 ريال على الأنواع ذات الجودة العالية من دهن العود والعطورات العربية والبخور. أحمد محمد: الإقبال على مهرجان الربيع يؤكد نجاحه ويرى أحمد محمد أن الإقبال الكبير على مهرجان الربيع منذ انطلاقته يؤكد نجاحه وتميزه عن باقي السنوات الماضية من خلال مشاركة مجموعة من الفرق من مختلف دول العالم، لافتا إلى أن المهرجان أسهم في إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال خاصة مع وجود فعاليات تتناسب مع جميع الأعمار. وأشاد محمد بجميع الفقرات المنوعة التي تتضمنها فعاليات الفرق المشاركة في مهرجان الربيع إذ إن كافة رواد سوق واقف يجدون المتعة خلال حضور ما تقدمه هذه الفرق الشعبية من فلكلور. فهد الرئيسي: مهرجان الربيع زاد الإقبال على سوق واقف قال فهد الرئيسي: نجد سوق واقف يكتظ بالجماهير الغفيرة التي تتوافد إليه منذ بداية فعاليات مهرجان الربيع عصرا وحتى أوقات متأخرة من الليل، مما يدل على أن سوق واقف بات وجهة المواطنين والمقيمين وكذلك السياح من جميع دول العالم، لافتا إلى أن أعداد السياح في سوق واقف بتزايد مستمر كما هو ملحوظ. وأضاف الرئيسي إن مهرجان الربيع المقام في سوق واقف أغنى المواطنين عن السفر في الإجازات المدرسية للخارج، حيث إنه مهرجان شامل ويتناسب مع كافة الفئات السنية ونجد عروض الاطفال والفرق التي تقدم فقرات متنوعة لهذه الفئة في جهة ويتجولون بالسوق، وكذلك العروض الأخرى التي تتناسب مع الآباء والأمهات أيضا.

يتواصل الاقبال المتزايد على سوق واقف لحضور فعاليات مهرجان الربيع الذي يستقطب الجماهير الغفيرة بشكل يومي، ويرى عدد من المواطنين ان فعالية مركز سوق واقف للفنون المقامة على هامش مهرجان الربيع بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين تعتبر مميزة، ويُبدع كل فنان خلال هذه الفعالية برسم لوحة تصور مهرجان الربيع وكذلك لوحات اخرى مأخوذة من التراث القطري الأصيل، علاوة على دخول الشعر في بعض اللوحات الفنية، ناهيك عن مشاركة فن النحت والجبس ايضا الذي يعتبر من الفنون المميزة التي لها جمهور كبير في البلاد . وطالب مواطنون الجهات القائمة على مهرجان الربيع في سوق واقف اضافة فعاليات من تراث قطر مثل العرضة والامسيات والمحاورة الشعرية لتكون ضمن فعاليات المهرجانات القادمة بهدف توصيل تراثنا إلى الفرق المشاركة وكذلك عامة الجمهور والسياح من دول العالم . حميد السعدي: نشارك برسم لوحة فنية تعبر عن المهرجان قال الخطاط حميد السعدي احد المشاركين في فعاليات مهرجان الربيع بسوق واقف: نحرص على تقديم لوحات متميزة في كل فعالية نشارك بها، إذ ان اللوحة الفنية الحالية تعبر عن الماهية الموجودة في المهرجان، واشتركت مع احد الفنانين الأصدقاء في اخراج لوحة فنية كتب عليها عبارة شعرية بحسنه الزهر في الدوحات عطرها جمالها العذب تم توظيفها في اللوحة ضمن خلفية اللوحة التي تشير إلى ألوان فصل الربيع، وخطت بشكل مناسب بالخط الديواني وزُهرت بالورود، لافتا إلى ان رسم اللوحة استغرق سبعة أيام خاصة ان اللوحة كبيرة ويشترك فيها خطاط وفنان معا. خالد المساوي: استخدمنا طريقة التعبير الفني لرسم لوحة جميلة أوضح الفنان خالد المساوي ان الفن يجمع ولا يفرق ونجد عادة فنانا او اكثر يجمعهم عمل واحد مشترك وهو الحاصل بيني وبين أحد الأصدقاء اذ اننا اجتمعنا في عمل لوحة فنية ضمن فعاليات مهرجان الربيع، وفي النهاية تم انجاز اللوحة بعمل موحد كانت نتيجته لوحة فنية جمالية شعرية. وأضاف استخدمنا طريقة التعبير الفني وهو اخذ جزء من الفكرة ليبقى الغموض يسود تفاصيلها الاخرى وهو ما تم تطبيقه على هذه اللوحة الفنية. مصطفى عبور: استخدمت النحت البارز لتشكيل لوحة من الطبيعة القطرية لفت الفنان مصطفى عبور، انه استخدم النحت البارز في تشكيل لوحة فنية تتحدث عن تراث قطر وهي عبارة عن مجموعة من الخيول في الطبيعة القطرية، وتم استخدام مادة الطين كمادة اولية في تصميم وتشكيل اللوحة، لافتا إلى ان هذا النحت المستخدم هو أكاديمي كلاسيكي يستخدم فيه أيضا قالب الجبس ومن ثم تتم اضافة مواد اخرى عليه مثل الحجر الصناعي. وأضاف عبور تم تصميم اللوحة الفنية في ستة أيام وتحتاج إلى المزيد من الوقت حتى نصل إلى المرحلة النهائية من تجهيز هذه اللوحة . عايد الشمري: المهرجان وجهة العائلات خلال الإجازات المدرسية قال عايد الشمري: إن مهرجان الربيع المقام في سوق واقف حاليا اصبح وجهة العائلات خلال الاجازات المدرسية، ونجد ان عددا كبيرا من الأطفال وعائلاتهم يزورون المهرجان بشكل يومي ما يؤكد على انبهارهم وإعجابهم بكل فعالياته . وأضاف هذه المرة الثانية التي ازور فيها وعائلتي مهرجان الربيع الذي يحتوي على فعاليات متنوعة تناسب جميع الأعمار، لافتا إلى أن فعاليات المهرجان ترسم البهجة على وجوه الأبناء، مشيرا إلى أن المهرجان تقام فيه فعاليات تراثية من مختلف دول العالم وهو ما يجعل المواطنين وكذلك السياح يطلعون على تراث هذه البلدان في سوق واقف. ولفت إلى أن مشاركة الفرق بفلكلور بلدانها كان لابد أن يقابله ايضا مشاركة بعض الفعاليات التراثية لبلادنا مثل العرضة والأمسيات الشعرية والمحاورة الشعرية أيضا، متمنيا العمل على اضافة كل هذه الامور خلال المهرجانات القادمة حتى نعكس تراثنا الأصيل للفرق المشاركة وكذلك زوار المهرجان والسياح الذين يترددون إليه من كافة أقطار العالم .