أكدت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أن أمواج البحر المتوسط جرفت جثث 120 مهاجرا إلى شواطئ ليبيا في الأيام العشرة الأخيرة، وإنها ليست من حوادث غرق سفن وقعت من قبل في البحر المتوسط. وقال جويل ميلمان، المتحدث باسم المنظمة في إفادة صحفية، إن إجمالي عدد المهاجرين واللاجئين الذين لقوا حتفهم هذا العام على مستوى العالم بلغ 4027 مهاجرا ثلاثة أرباعهم هلكوا في البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا. وأضاف أن هذا يمثل زيادة بنسبة 35% على العدد الإجمالي العالمي للضحايا خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2015.

أعلنت قيادة خفر السواحل الإيطالي، اليوم الإثنين، أن سفناً تابعة لها أنقذت قرابة 1500 شخصاً تقطعت بهم السبل قبالة السواحل الليبية. وقالت في بيان نقله التلفزيون الإيطالي (رسمي)، إن "سفنها نفذت 14 عملية، أنقذت خلالها 1456 مهاجراً اليوم، كانوا على متن قوارب قبالة الساحل الليبي، ليصل عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم في خمسة أيام إلى أكثر من 8000". وأضافت أن "المهاجرين غير الشرعيين، نقلوا إلى ميناء فيبو فالنسيا، وكان بينهم 130 قاصرا، حيث سيتم توزيعهم على مراكز مؤقتة للإقامة في مقاطعات بازيليكياتا وموليزه وكامبانيا وبوليا، فضلاً عن لومبارديا وبييمونته وفينيتو، ولاتسيو وماركه". وبلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وفدوا إلى إيطاليا منذ بداية العام حوالي 94 ألف شخص، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، فيما لقي نحو 3 آلاف مصرعهم خلال رحلة العبور البحرية من ليبيا، بحسب معطيات المنظمة الدولية للهجرة.

قال خفر السواحل الإيطالية، إن جثث 5 مهاجرين انتشلت في حين أنقذ 1100 مهاجر على متن قوارب مكتظة قبالة السواحل الليبية، اليوم الأحد. وقال متحدث باسم خفر السواحل، إن إحدى الجثث كانت على متن قارب صيد خشبي في حين جرى انتشال 4 جثث أخرى من البحر، بعدما أقدم 10 مهاجرين على القفز في المياه أو وقع بعضهم فيها حينما اقترب المنقذون. وقالت البحرية الإيطالية، إن 6 منهم أنقذوا وأن 3 من الأشخاص الذين تم انتشالهم من البحر أجريت لهم الإسعافات الأولية التي أنقذت حياتهم. وشاركت في عمليات الإنقاذ زوارق تابعة للبحرية الإيطالية وخفر السواحل إضافة إلى سفينتين تابعتين لمنظمات إنسانية. ووصل إلى سواحل إيطاليا بحرا هذا العام نحو 90 ألف مهاجر وهو عدد أقل بقليل من عدد المهاجرين الذي وصل في العام السابق. وبحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة قتل نحو 3000 رجل وامرأة وطفل حتى الآن أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإيطالية. وتقع إيطاليا في خط المواجهة الأول في أوروبا لأزمة اللاجئين المستمرة منذ 3 أعوام. ونجح أكثر من 400 ألف مهاجر من شمال أفريقيا في الوصول إلى سواحلها منذ بداية عام 2014 هربا من العنف والفقر. ويدفع كل مهاجر مئات الدولارات لمهربين معظمهم يعملون خارج ليبيا حتى يتمكنوا من السفر عبر البحر بقوارب متهالكة.

جرفت الأمواج أكثر من 120 جثة لمهاجرين لقوا حتفهم، وهم يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا قرب المدينة الواقعة في غرب ليبيا، هذا الشهر، حسبما قال رئيس بلدية مدينة صبراتة الليبية، اليوم الأحد. وأضاف حسين الذوادي، أن الجثث تظهر بشكل يومي، حيث عثر على 53 جثة في يوم واحد الأسبوع الماضي. وأكد الذوادي لـ"رويترز" أن كل سواحل صبراتة مفتوحة، وهناك دوريات، لكنها لا تملك الإمكانيات الكافية لمواجهة هذه الأزمة. وتابع أن الهجرة غير المشروعة كانت موجودة من قبل لكن انعدام الأمن وضعف قبضة الدولة فاقم الأزمة.

قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الجمعة، إن قرابة 3 آلاف مهاجر ولاجئ، هلكوا في البحر المتوسط هذا العام، بينما وصل نحو 250 ألفا إلى أوروبا. وقال المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان، خلال مؤتمر صحفي، إن عدد القتلى يقدر بنحو 2977 قتيلا، وأشار إلى أن عدد الثلاثة آلاف قتيل تم تسجيله في السنوات السابقة في شهور تقترب من نهاية السنة. وأضاف أن هذه المرة الأولى خلال الأزمة المستمرة منذ 4 سنوات التي يقترب فيها عدد القتلى من الثلاثة آلاف في مثل هذا التوقيت من العام. وقال "حدث ذلك في سبتمبر 2014 وأكتوبر 2015". وتابع قائلا، إن نحو 20 مهاجرا يلقون حتفهم يوميا منذ أواخر مارس، معظمهم من أفريقيا جنوبي الصحراء، وإنهم يتحركون من ليبيا في طريقهم إلى إيطاليا.

أعلن خفر السواحل الإيطالية، مساء اليوم الخميس، إنقاذ أكثر من ألف مهاجر غير شرعي في البحر الأبيض المتوسط والعثور على 17 جثة. وأكد المصدر، العثور على 1،128 شخصا في خمسة زوارق مطاطية وثلاثة مراكب في مضيق صقلية. وشاركت السفن التابعة للبحرية الإيطالية في عمليات الإنقاذ، فضلا عن الأسطول البريطاني، وهو في مهمة للقوة البحرية الأوروبية لمكافحة الاتجار بالمهاجرين، والبحرية الايرلندية ومنظمة "سي ووتش" الألمانية غير الحكومية.

ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الخميس، أنه قد تم انتشال نحو 22 جثة من البحر المتوسط، إلى جانب مع 209 من الناجين، في مهمة إنقاذ بحرية أدارتها المنظمة الطبية الخيرية. وكتبت المنظمة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه قد تم توقيف المهاجرين أمس، بينما كانوا مسافرين على متن زورقين، مشيرة إلى أن هناك 21 امرأة ورجل واحد بين القتلى، بحسب موقع "24". وقال رئيس المنظمة في إيطاليا لوريس دي فيليبي، عبر تويتر، "لقي 22 شخصاً من الهاربين من العنف والفقر حتفهم في عرض البحر، في محاولة لتوفير مستقبل لأبنائهم"، داعياً الاتحاد الأوروبي لفتح قنوات قانونية للهجرة. وفي بيان منفصل، قال خفر السواحل الإيطالي إن 567 مهاجراً جرى نقلهم من البحر أمس الأربعاء في 5 عمليات إنقاذ منفصلة، شاركت فيها أيضاً البحرية الإيطالية ومنظمة "MOAS" المالطية الخيرية. وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن هناك 2954 مهاجراً لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر المتوسط منذ بداية العام، وذلك في مقابل ما يقل قليلاً عن 2000 شخص في عام 2015 خلال الفترة بين يناير ويوليو.

تمكنت قوات خفر السواحل والبحرية الإيطالية من إنقاذ أكثر من 3200 مهاجر أمس في 25 عملية في البحر المتوسط، حسبما أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الأربعاء. وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال خفر السواحل الإيطالي الذي يتولى تنسيق العمليات، إنه عثر على جثة في أحد المراكب. وشاركت سفن لخفر السواحل والبحرية الإيطالية في عمليات الإغاثة، إلى جانب سفن تابعة للعملية البحرية الأوروبية في المتوسط والمنظمات غير الحكومية "أطباء بلا حدود" و"سي ووتش". ووفق أرقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، ارتفع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا منذ مطلع العام الحالي إلى أكثر من 80 ألفاً معظمهم من الأفارقة.

قالت البحرية الإيطالية، اليوم الخميس، إن رفات ما يصل إلى 675 شخصا، انتشلت من حطام سفينة كانت تقل مهاجرين غرقت في 2015. جاء الإعلان، بعدما أنهت السلطات الإيطالية عملية لانتشال الجثث من أحد أسوأ الكوارث التي شهدها البحر المتوسط. وانقلبت سفينة الصيد بالقرب من ساحل ليبيا في أبريل 2015، وقال الناجون في البداية للمحققين إن ما يصل إلى 800 شخص كانوا مكدسين على متنها. وتسببت صعوبات لوجيستية في تأخير انتشال الحطام من قاع البحر، وهو ما تم قبل نحو أسبوعين فقط وجرى قطره إلى صقلية، حيث تمكنت سلطات الطوارئ أخيرا من فتح جسم القارب الذي كان الكثير من اللاجئين محاصرين فيه. وقال نيكولا دي فيليتشه، القائد في البحرية في مؤتمر صحفي أقيم لإعلان انتهاء العملية، إن سلطات الطوارئ عثرت على رفات 458 شخصا داخل جسم القارب. وبإضافة هذا الرقم لمن عثر عليهم في البحر في أماكن مجاورة يرتفع عدد القتلى المؤكد إلى نحو 675 شخصا. وسيبقى الرقم تقريبيا نظرا لأن بعض الضحايا لن يتم على الأرجح العثور على جثثهم وأيضا بسبب تحلل الكثير من الجثث التي تم انتشالها.

أوقفت السلطات اليونانية، الأربعاء، 6 أشخاص بينهم 4 باكستانيين بتهمة "خطف مهاجرين" جاؤوا إلى اليونان بطرق غير قانونية، ومطالبة عائلاتهم بدفع فدى مقابل الإفراج عنهم. وأفاد مراسل الأناضول نقلًا عن مصادر أمنية، أن الشرطة اليونانية نفّذت عملية في مدينة "سالونيك"، إثر تلقيها بلاغًا من 3 مهاجرين باكستانيين ممن أُفرج عنهم من قبل الشبكة، بعد دفع الفدية. وقالت الشرطة في بيان لها، إن الفرق المشاركة في العملية تمكنت من إنقاذ 5 باكستانيين، كانوا محتجزين داخل حاويات في مزرعة تابعة لمواطن يوناني يبلغ من العمر 25 عامًا، وأوقفت 6 مشتبهين بينهم 4 باكستانيين. وأوضحت أن الشبكة الخاطفة تعمل على نقل المهاجرين من مدينة "إفروس" اليونانية القريبة من الحدود التركية إلى المدن الداخلية لليونان مقابل مبلغ 2500 يورو لكل شخص، وتقوم بنقلهم إلى المزرعة واحتجازهم داخل حاويات موجودة هناك. وأشارت إلى أن أعضاء الشبكة يتصلون بعائلات المهاجرين المخطوفين ويطلبون منهم فدية 4400 يورو مقابل الإفراج عن كل شخص واحد.

أنقذت قوات خفر السواحل الإيطالي، في عمليات منفصلة، اليوم الثلاثاء، نحو 1345 مهاجرا غير شرعي في مياه البحر الأبيض المتوسط. وذكر خفر السواحل، في بيان، أن سفنا أنقذت اليوم 1345 مهاجرا في 6 عمليات إنقاذ منفصلة في البحر المتوسط مثلما عثرت على جثامين 4 مهاجرين، ماتوا اختناقا في قبو إحدى القوارب. وأوضح البيان، أن سفينة إنقاذ أنقذت 400 مهاجر من قارب كان يصارع الأمواج في عرض البحر، فيما أنقذت سفن البحرية الايطالية في 6 عمليات إنقاذ نحو 945 شخصا على بعد 48 كيلومترا من الساحل الليبي.

أعلن خفر السواحل الإيطالي، مساء اليوم الثلاثاء، إنه أنقذ 4500 مهاجر في البحر المتوسط. كانت المنظمة الدولية للهجرة، قالت إن أكثر من 67 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا بحرا هذا العام حتى الآن، وذلك قبل إعلان خفر السواحل الإيطالي عن أحدث عمليات الإنقاذ. وتراجع عدد الواصلين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لكن في الوقت نفسه ارتفع عدد الوفيات المتعلقة بالرحلة المحفوفة بالمخاطر، وتم العثور على جثث عشر سيدات في زورق مطاطي الأسبوع الماضي. وقال خفر السواحل، إنه نسق أكثر من 30 عملية إنقاذ شاركت فيها السفينة ديشيوتي التابعة له وسفن تابعة للبحرية الإيطالية وسفن تعمل لصالح وكالة الحدود الأوروبية فرونتكس، ومنظمات إنسانية. وقالت المنظمة الدولية للهجرة في أحدث تقديراتها عن عدد الأشخاص الذين عبروا البحر المتوسط هذا العام، إن معظم القوارب انطلقت من ليبيا تليها مصر.

بدأت إيطاليا في انتشال حطام قارب صيد تحطم في إبريل من عام 2015، مما أسفر عن غرق مئات المهاجرين المكدسين على متنه، حسبما قالت البحرية الإيطالية اليوم الأربعاء. ويخشى أن تكون كارثة القارب قد أودت بحياة نحو 800 شخص، لتصبح واحدة من أسوأ حوادث غرق قوارب المهاجرين من شمال أفريقيا إلى أوروبا منذ عقود. وانتشلت البحرية 118 جثة، لكن يعتقد أن مئات الجثث عالقة تحت حطام الزورق، فقد قال الناجون إن مهاجرين كثيرين من بينهم نساء وأطفال محاصرون. وأظهرت لقطات فيديو صورتها البحرية جهازا يبدو على شكل إطار أصفر تنزله سفينة في مياه البحر على عمق نحو 370 مترا ليمسك بالحطام. وسيوضع الحطام على هيكل طوله 30 مترا بينما تبدأ أجهزة الطوارئ انتشال الجثث من داخله وسيفحصها الخبراء ويحاولون تحديد هويات الضحايا. وغرق القارب على مسافة نحو 135 كيلومترا شمالي الساحل الليبي، الذي أبحر منه وسينقل إلى ميناء أوجوستا في صقلية.

أعلن خفر السواحل الإيطالي، اليوم الأحد، إنقاذ أكثر من 3500 مهاجرًا غير شرعي من الغرق في مياه البحر المتوسط، خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "توتير"، إن فرق خفر السواحل أنقذت أكثر من 3500 مهاجرًا من الغرق، في 27 عملية إنقاذ مختلفة جرت في البحر المتوسط، بالتعاون مع الوكالة الأوروبية المكلفة بمراقبة الحدود الخارجية "فرونتكس". وأوضح البيان، أن المهاجرين غير الشرعيين الذي تم إنقاذهم من الغرق كانوا يقصدون جزيرة صقلية، جنوبي إيطاليا، والتي تتمتع بحكم ذاتي، لكنه لم يحدد الوجهات التي قدموا منها، أو الإجراءات التي سيتم اتخاذها بحقهم. وقبل يومين، قالت البحرية الإيطالية، في بيان لها، إنها أنقذت 5 آلاف و53 مهاجرًا غير شرعي من الغرق في البحر المتوسط، في 40 عملية إنقاذ جرت يومي الخميس والجمعة الماضيين. ويعتبر طريق ليبيا - إيطاليا من بين الطرق البحرية التي يستخدمها المهاجرون للوصول إلى أوروبا، بطرق غير قانونية؛ حيث تعد جزيرة صقلية أحد أهم نقاط الوصول بين ليبيا وإيطاليا.

شق نحو 30 شخصا طريقهم بالقوة إلى جيب مليلية الإسباني في شمال إفريقيا، اليوم الأحد، في واحدة من بضع محاولات قليلة ناجحة لاقتحام الحدود حتى الآن في العام الحالي في أعقاب تشديد الإجراءات الأمنية وزيادة الدوريات، حسبما قال مسؤول محلي. وتسيطر إسبانيا على جيبي مليلية، و6 في المغرب ويحاول المهاجرون من أنحاء أفريقيا بشكل دائم الوصول إليهما عبر تسلق الحواجز الثلاثة التي تفصلهما عن المغرب أو السباحة بامتداد الساحل. وشدّدت إسبانيا إجراءات الأمن عند حدود مليلية في العام الماضي، بعد تدفق آلاف المهاجرين من أفريقيا إليه عامي 2014 و2015. ورغم عدم وجود بيانات رسمية، فإن من المعتقد أن بضع عشرات فقط من المهاجرين هم الذين نجحوا في دخول مليلية حتى الآن هذا العام. وتعالت أصوات المهاجرين بكلمتي "النصر النصر" لدى وصولهم إلى مركز الهجرة للإقامة القصيرة، حيث عادة ما يتوقفون لبضعة أسابيع قبل أن يسعوا للتوجه إلى البر الرئيسي الإسباني، إما للبقاء هناك أو للسفر إلى دول أوروبية أخرى.

كشف وزير العدل الإيطالي، أندريا أورلاندو، أن عدد القاصرين الأجانب غير المصحوبين بذويهم في إيطاليا، اقترب من 12 ألف مع نهاية عام 2015، حسبما قالت وكالة "أكي" الإيطالية. وفي جلسة استماع أمام لجنة التحقيق البرلمانية، بشأن نظام الاستضافة وتحديد الهوية وطرد المهاجرين، قال وزير العدل أورلاندو، إن العدد المذكور قد تجاوز بألف قاصر، ما كان عليه عام 2014، مبينا أنه بين 2013 و2014 كانت هناك زيادة بأكثر من 4000 قاصر، أي ما يمثل نسبة 60%. وشدد الوزير، على أن هؤلاء الأطفال يواجهون مخاطر الاستغلال بشكل غير مشروع، حيث يُفقد أثر العديد من المهاجرين القصر بعد وصولهم إلى أوروبا، موضحا أنه لغاية تاريخ 31 ديسمبر الماضي فقد أثر 6135 قاصرا غير مصحوبين بذويهم في أوروبا. وأكد وزير العدل، أن الهدف الرئيسي حاليا هو وضع قائمة بمرشدين متطوعين، يتاح فيها للمواطنين الايطاليين التسجيل فيها بشرط أن تتوفر لديهم المؤهلات اللازمة، يقوم كل واحد منهم بتوفير الحماية لواحد أو أكثر من هؤلاء القاصرين.

تظاهر الآلاف في شوارع برشلونة "شمال شرق إسبانيا"، اليوم الأحد، لمطالبة أوروبا بفتح حدودها أمام المهاجرين. ورفع المتظاهرون الذي قدرت الشرطة عددهم بحوالي 9 آلاف، لافتات كتب على أحداها "افتحوا الحدود، نريد أن نستضيفهم!". وتقدمت المسيرة رئيسة بلدية برشلونة، آدا كولاو، التي تنتمي إلى "حركة الغاضبين" والتي أطلقت في سبتمبر فكرة "المدن الملاجئ". ونهاية مايو الفائت بدأت إسبانيا استقبال لاجئين آتين من مخيمات في أوروبا وتركيا ولبنان. وطلب نحو 1.3 مليون لاجئ، وفدوا خصوصا من بلدان تشهد نزاعات مثل سوريا والعراق، اللجوء في الاتحاد الأوروبي العام 2015. ووصل مئات الآلاف من هؤلاء بحرا إلى اليونان وايطاليا. وفي سبتمبر، وضع الاتحاد الأوروبي برنامجا لإعادة توزيع مجموعة أولى من 140 ألف شخص يقيمون في مخيمات داخل الاتحاد وخارجه، في دول الاتحاد الـ28. وتعهدت إسبانيا استقبال أكثر من 17 ألفا، لكنها لم تقبل سوى أقل من 600 لاجئ.

أصدرت اليونان، أمرا لسفينتين اليوم الإثنين، للبحث عن قارب يعتقد أنه يحمل على متنه 200 مهاجر تقريبا أرسل نداء استغاثة قبالة سواحل جزيرة كريت. وقال نيكوس لاجاديانوس، المتحدث باسم خفر السواحل، إن ناقلة ترفع علم اليونان وسفينة شحن ترفع علم بنما كانتا في المنطقة اتجهتا إلى المكان الذي يبعد 80 ميلا بحريا جنوبي كريت و15 ميلا بحريا داخل المياه الليبية. وتابع أن راكبا أرسل نداء استغاثة تلقاها خفر السواحل مضيفا "لم نرصد أي شيء حتى الآن". وكريت موجودة في أقصى جنوب اليونان وتقع شمالي مصر وليبيا.

أعلن المركز العملاني لخفر السواحل الايطاليين، في روما، أنه تم السبت والأحد إنقاذ 2578 مهاجرا في قناة صقلية خلال 20 عملية منفصلة نسقها المركز. وتم السبت إنقاذ 1348 مهاجرا في المتوسط في 11 عملية و1230 آخرين في 9 عمليات الأحد. وشاركت في عمليات الإنقاذ سفن لخفر السواحل، والقوة البحرية الإيطالية إضافة إلى سفينة إسبانية تابعة لمهمة فرونتكس وزوارق لمنظمات غير حكومية أبرزها أطباء بلا حدود. وعثرت أطباء بلا حدود على جثة مهاجر على متن زورق مطاطي. ومع اقتراب الصيف، يواصل آلاف المهاجرين الإبحار من السواحل الليبية على متن زوارق متهالكة في اتجاه ايطاليا.

أطلق شرطي إيطالي النار، وقتل مهاجرا طعنه بسكين خلال مشاجرة في منطقة تشهد صدامات بين مهاجرين والسكان والشرطة بشكل متكرر، وفق وسائل الإعلام. اندلع الشجار على ما يبدو، بعد أن اتهم مهاجر آخر بمحاولة سرقة المال منه، في مخيم سان فرديناندو على مشارف مدينة روزارنو الجنوبية. ويعيش في المخيم آلاف يعملون في منطقة بساتين البرتقال. وقالت وسائل الإعلام، إن شرطيين تدخلا وأن أحد المهاجرين سحب سكينا وطعن شرطيا فأطلق عليه النار. تشهد روزارنو توترا مستمرا بين العمال الموسميين الذين يأتي كثيرون منهم من إفريقيا والشرطة والسكان.