أظهرت إحصائيات منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، أن عدد الوفيات نتيجة لتفشي فيروس الإيبولا في غرب إفريقيا ارتفع إلى 6331 في أسوأ ثلاث دول تعرضا للمرض حيث حلت سيراليون محل ليبيريا في تسجيل أكبر عدد من الإصابات بالمرض. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن إجمالي عدد الحالات في غينيا وليبيريا وسيراليون بلغ 17800 حالة بينها 7719 في ليبيريا و7798 في سيراليون. ويوم الجمعة وضعت منظمة الصحة العدد المجمع لحالات الوفاة في الدول الثلاث عند 6187 من بين 17517 حالة إصابة.

تجاوز عدد المرضى المصابين بفيروس إيبولا 16 ألف شخص، حسبما تقول منظمة الصحة العالمية. وتظهر البيانات أن عدد القتلى جراء الوباء يقترب من 7 آلاف شخص. ويعصف أكبر انتشار للمرض على الإطلاق بـ3 دول في غرب إفريقيا، هي غينيا وليبيريا وسيراليون. وتظهر البيانات التي صدرت، أمس الجمعة، من قبل وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة أن هناك 16169 حالة إصابة بالمرض في الدول الـ3، وكانت هناك أيضا حوالي 30 حالة في أماكن أخرى. وسجلت ليبيريا الرقم الأكبر في حالات الإصابة والوفيات، لكن معدل الإصابة يتباطأ هناك، وينتشر المرض بصورة أسرع الآن في سيراليون.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن اليمن وجميع دول إقليم شرق المتوسط خالية من فيروس "الايبولا". جاء ذلك في تصريح صحفي للدكتور أحمد شادول ممثل منظمة الصحة العالمية بصنعاء، اليوم الجمعة، في ختام زيارة قام بها فريق من الخبراء من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إلى اليمن. وأوضح الدكتور شادول أن فريق الخبراء قام خلال زيارته التي استمرت ثلاثة أيام بالاطلاع على بعض المرافق الصحية والمستشفيات والمختبرات، إضافة إلى مطار صنعاء، بهدف تقييم استجابة واستعداد المؤسسات الصحية للإجراءات الوقائية ضد الحميات الفيروسية النزفية وخصوصاً الإيبولا". وأشار إلى أن الفريق أوصى الجهات المختصة بضرورة تعزيز آلية عمل الترصد ودعم مكافحة العدوى وقدرات الاستجابة السريعة، خصوصاً في المنافذ البرية والبحرية والجوية كإجراءات احترازية واستباقية. وأكد أن منظمة الصحة العالمية ستقدم دعمها في هذا المجال لسد الثغرات والاستجابة والتدخل السريع للحالات المشتبه فيها من خلال تجهيز الأدوات الوقائية للعمال الصحيين ورفع درجة التوعية للمواطنين والعمال الصحيين بما في ذلك إجراءات الدفن الآمنة والاحتياطات اللازمة للتعامل مع المرضى.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن 164 شخصا يتعرضون يوميا للغرق في الصين.. مشيرة إلى أن الغرق هو السبب الرئيسي للموت بين الأطفال الصينيين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و14 عاما. وحدد تقرير حديث أصدره مكتب المنظمة في الصين الغرق، باعتباره السبب الرئيسي وراء وفاة صغار السن في العديد من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، ومن بينها الصين التي تمثل حالات الوفاة فيها بسبب الغرق أكثر من 80% من إجمالي حالات هذه الوفيات في منطقة غرب الباسيفيك. وكشف التقرير عن غرق حوالي 60 ألف شخص بالصين في عام 2012، مبينا أن هذه الأرقام لا تشمل حالات الوفاة نتيجة للغرق المتعلقة بالانتحار والقتل العمد والكوارث الطبيعية والفيضانات أو كوارث النقل البحري.. لافتا إلى أن هذه الأسباب الإضافية يمكن أن تزيد حالات الغرق بنسبة 50% أخرى. ونصحت منظمة الصحة العالمية، السلطات الصينية بالعمل على تطبيق لائحة السلامة للنقل المائي، وجهود مكافحة الفيضانات وسياسات السلامة المائية الشاملة على المستوى الوطني.

ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن وباء إيبولا إلى 5420 والإصابات إلى 15145 وفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، نشرت أمس الأربعاء. وكانت الحصيلة السابقة الصادرة في 14 نوفمبر الجاري، تضمنت 5177 وفاة من أصل 14413 إصابة. وتضمنت الحصيلة الجديدة آخر الأرقام المسجلة حتى 16 نوفمبر الجاري. وتعتبر منظمة الصحة العالمية هذه الأرقام أقل من الواقع. وظهرت الموجة الأخطر منذ اكتشاف الوباء في 1976 في غينيا، في ديسمبر 2013. وبلغ عدد الوفيات في غينيا 1192 من أصل 1971 إصابة. وفي ليبيريا تم تسجيل 2964 وفاة من أصل 7069 إصابة. وفي سيراليون 1250 وفاة من أصل 6073 إصابة. وفي مالي 5 وفيات من أصل 6 إصابات. ولم تتغير الحصيلة في نيجيريا والسنغال منذ أكثر من 49 يوما، بعد أن سجلت 8 وفيات من أصل 20 إصابة في نيجيريا، وإصابة واحدة لدى طالب غيني في السنغال أعلن شفاؤه. وسحب البلدان من قائمة البلدان التي يتفشى فيها المرض. ولا يزال العاملون الصحيون يدفعون الثمن غاليا مع تسجيل 329 وفاة بينهم، من أصل 568 إصابة. وفي الولايات المتحدة سجلت 4 إصابات ووفاة واحدة لدى ليبيري زائر. وفي إسبانيا سجلت إصابة ممرضة شفيت.

تجاوز عدد ضحايا فيروس إيبولا عتبة الخمسة ألاف مع تسجيل 5160 وفاة من أصل 14098 إصابة، وفقا لأخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. وهذه الحصيلة التي نشرت، اليوم الأربعاء، تم تحديثها حتى الأحد الماضي.

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن عدد وفيات وباء الإيبولا ارتفع إلى 4950 من 13241 حالة إصابة في الدول الثلاث الأكثر تضررا في غرب إفريقيا ودعت إلى اتخاذ تدابير صارمة لوقف انتشار الفيروس. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان بأحدث أرقامها حتى الرابع من نوفمبر "الحالات آخذة في الانخفاض في بعض المناطق في غينيا وليبيريا وسيراليون في حين استمرت الارتفاعات الحادة في مناطق أخرى".

أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية، أن مصر تحتل النسبة الأعلى في وفيات حوادث الطرق على مستوى العالم، بمعدل 41.6 لكل 100 ألف نسمة، طبقا لدراسة استقصائية أعدتها المنظمة، تم البدء فيها منذ عام 2012 وتنتهي عام 2014 الجاري، وشملت 178 بلدًا. ويتراوح المعدل العالمي لقتلى حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة، ما بين 10 و12 قتيلا، لكنه يصل في مصر إلى 25 قتيلا، أي ضعف المعدل العالمي. ويبلغ عدد قتلي حوادث الطرق لكل 100 كيلو متر، في مصر، 131 قتيلا، في أن حين أن المعدل العالمي يتراوح ما بين 4 و20 قتيلًا، أي أن المعدل في مصر يزيد على 30 ضعف المعدل العالمي. يأتي ذلك تزامنا مع تفحم جثث 18 تلميذا مصريا في حادث على طريق محافظة البحيرة، شمال مصر، اليوم الأربعاء، في أعقاب اصطدام 3 سيارات، بينها سيارة التلاميذ وسيارة نقل بنزين، مما أدى إلى اشتعال النيران في السيارات الأربع، في وقت يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحوادث الطرق التي توجت مصر على رأس أبرز الدول التي تقع بها حوادث طرق بحسب منظمة الصحة العالمية. ومؤشر قسوة الحادث يوضح أن مصر يحدث بها 22 قتيلًا لكل 100 مصاب، في حين أن المعدل العالمي 3 قتلي لكل 100 مصاب.

أصبح أعداد كبار السن في العالم في زيادة مستمرة حاليا. وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه لأول مرة في تاريخ البشرية سيزداد عدد كبار السن البالغ عمرهم أكثر من 60 عاما عن عدد الأطفال الأقل من خمسة أعوام في عام 2020. وعلى الرغم من أن الكثير من البشر يعيشون أعمار طويلة حاليا، فإن المنظمة أشارت إلى أن ذلك لا يعني أنهم يتمتعون بصحة جيدة مع تقدم أعمارهم، بل على العكس ازدادت نسبة المسنين المرضى والضعفاء على مستوى العالم؛ ومن ثم ازداد العبء على المجتمع أيضا. وعند التعامل مع هذه الرؤى المستقبلية، أشار خبراء منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة أن يتم إعطاء الأولوية في العالم لإتاحة الفرصة لكبار السن للتمتع "بشيخوخة جيدة". تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الخبراء قاموا بكتابة ذلك في مجلة "ذا لانسيت" الطبية البريطانية، وعرضوا أيضا تصورهم لكيفية تحقيق ذلك في مجموعة من المقالات بهذه المجلة. ويرى، جون بيرد، من قسم الشيخوخة ودورة الحياة بمنظمة الصحة العالمية أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال إدخال إصلاحات جوهرية على الأنظمة الصحية وأنظمة المساعدة الاجتماعية. وأشار خبراء آخرون إلى أنه يفضل تقديم رعاية قليلة التكلفة للكثير من الأمراض التي يعاني منها كبار السن، كي لا تتطور إلى أمراض مزمنة، وشدد الخبراء على ضرورة أن يتم توفير المقومات، التي تسمح لكبار السن البقاء في محيطهم الاجتماعي بشكل طبيعي. ويندرج ضمن هذه المقومات مثلا أن يتم تحفيزهم على المشاركة في الحياة العملية لفترة أطول.

خطا العلاج بالخلايا الجذعية "خطوة قوية نحو الأمام"، في علاج النوع الأول من مرض السكري، على يد فريق بحثي أمريكي، استخدام تلك الخلايا في إنتاج الأنسولين في الجسم، فيما رأى خبراء في الخلايا الجذعية، أن العلاج بهذه الطريقة مازال بحاجة لمزيد من البحث ليكون فعالاً، وأنه لا يمثل علاجاً بعد، وإنما خطوة على طريق العلاج. وتحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتوصل "دوج ميلتون"، رئيس الفريق البحثي، من جامعة "هارفارد" الأمريكية إلى أنه يمكن للخلايا الجذعية إنتاج مئات الملايين من الخلايا معملياً، بما يساهم فى علاج المرض، وذلك من خلال أبحاث أجريت على فئران التجارب. وأضاف "ميلتون"، فى بحثه الذى نشر فى العدد الأخير من دورية "سيل" العلمية، أن خلايا "بيتا" فى البنكرياس تعمل على ضخ الأنسولين لخفض معدلات السكر فى الدم لعدة شهور، وذلك من خلال استبدال ما يقرب من 150 مليون خلية "بيتا" مفقودة باستخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية، وتحويل الخلايا الجذعية الجنينية إلى خلايا بيتا فعالة. وتوصل فريق البحث إلى أن المزيج المثالي من المواد الكيميائية يقوم بتحويل الخلايا الجذعية الجنينية إلى خلايا "بيتا" عاملة. وأظهرت الاختبارات التي أجريت على فئران مصابة بالنوع الأول من السكري أن الخلايا المطورة معمليًا يمكنها أن تنتج الأنسولين وتتحكم في مستويات السكر في الدم لعدة شهور. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالسكري حتى 2012، تجاوز 347 مليون نسمة حول العالم، وتشير التقديرات إلى أن عام 2004 وحده شهد وفاة نحو 3.4 مليون نسمة نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويُسجّل نصف وفيات السكري تقريباً بين من تقل أعمارهم عن 70 سنة، كما تُسجّل 55% من تلك الوفيات بين النساء.

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إن عدد الوفيات بسبب وباء الإيبولا ارتفع إلى 4922 شخصا، بين 10141 حالة إصابة معروفة في 8 دول حتى 23 أكتوبر. وتابعت المنظمة أن عدد الوفيات في دول غرب إفريقيا الثلاث الأكثر تضررا بالمرض وهي غينيا وليبيريا وسيراليون يتزايد بكثرة. وذكرت المنظمة أن من بين 8 مناطق حدودية لغينيا وليبيريا مع ساحل العاج فإن منطقتين فقط لم تعلن فيهما حالات إصابة مؤكدة أو محتملة بالإيبولا حتى الآن. وتشمل الأعداد الإجمالية ظهور إصابات بالإيبولا في نيجيريا والسنغال، لكن المنظمة قالت إن المرض لم يعد له وجود في الدولتين إلى جانب حالات إصابة فردية في إسبانيا والولايات المتحدة وحالة واحدة في مالي.

لا يزال مرض السل من ضمن أكثر الأمراض المعدية فتكاً بالإنسان على مستوى العالم، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية للعام السابق، إلا أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بذات المرض تتراجع تدريجياً. ذكرت بيانات منظمة الصحة العالمية للعام السابق، أنه على الرغم من كافة أوجه التقدم الطبي في عالمنا المعاصر، فإن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالسل "الدرن" بلغت نحو 1.5 مليون حالة في عام 2013. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء 22 أكتوبر 2014 في جنيف، أن بيانات "تقرير السل العالمي لعام 2014" تقول إن نحو 9 ملايين شخص مصابون بهذا المرض حالياً، ووفقاً لهذه البيانات، فإن مرض السل لا يزال يندرج ضمن أكثر الأمراض المعدية فتكاً بالإنسان على مستوى العالم. وفي الوقت ذاته، أوضحت المنظمة أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بمرض السل تتراجع تدريجياً كل عام، إذ أشارت إلى أنه تم إنقاذ حياة 37 مليون مريض بالسل تقريباً في الفترة التي تتراوح بين عامي 2000 و2013 بفضل تطور تقنيات التشخيص والعلاج، لكن وبالنظر، إلى حقيقة أن أغلب حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بهذا المرض لا يمكن تجنبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات سيظل مرتفعاً على نحو غير مقبول.

تنشر منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، تقرير أبرز خبراء العالم حول إيبولا في حين تقترب حصيلة المصابين بهذا الفيروس في غرب إفريقيا من 10 آلاف شخص توفي منهم 4900. ومن أصل 9936 إصابة مسجلة من قبل منظمة الصحة، وهو رقم تعتبره الوكالة أقل من الواقع، سجلت 4877 وفاة معظمها في 3 من دول غرب إفريقيا، ليبيريا وسيراليون وغينيا، وفقا لآخر حصيلة حتى 19 أكتوبر. ولا تزال تعتبر منظمة الصحة مرض ايبولا "حالة طوارئ في مجال الصحة العامة على مستوى العالم" خصوصا في غرب إفريقيا. وحتى نهاية أغسطس أعلنت منظمة الصحة عن 3052 إصابة و1546 حالة وفاة، وأصبح فيروس إيبولا حالة صحية طارئة على المستوى العالمي مع أرقام تضاعفت 3 مرات خلال شهرين وتسجيل إصابات في إسبانيا والولايات المتحدة. ولم تعد السنغال والنيجر على القائمة الرسمية للبلدان التي يتفشى فيها الفيروس لأنه لم تسجل أي حالة فيهما منذ 42 يوما. وتعقد منظمة الصحة مساء الخميس، اجتماعا حول نتائج اجتماع الخبراء.

ذكرت بيانات منظمة الصحة العالمية للعام السابق أنه على الرغم من كافة أوجه التقدم الطبي في عالمنا المعاصر، فإن عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالسل "الدرن" بلغت نحو 1.5 مليون حالة في عام 2013. وأعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، في جنيف أن بيانات "تقرير السل العالمي لعام 2014" تقول إن نحو تسعة ملايين شخص مصابون بهذا المرض حاليا، وبذلك تشير هذه البيانات إلى أن مرض السل لا يزال يندرج ضمن أكثر الأمراض المعدية فتكا بالإنسان على مستوى العالم، وفقا للمنظمة. وفي الوقت ذاته أوضحت المنظمة أن عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بمرض السل تتراجع تدريجيا كل عام. وأشارت المنظمة، إلى أنه تم إنقاذ حياة 37 مليون مريض بالسل تقريبا في الفترة التي تتراوح بين عامي 2000-2013 بفضل تقنيات التشخيص والعلاج الأكثر تطورا. ولكن نظرا لحقيقة أن أغلب حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بهذا المرض لا يمكن تجنبها، لذا أشارت المنظمة إلى أن عدد الوفيات سيظل عاليا على نحو غير مقبول.

توفي موظف في الأمم المتحدة بفيروس إيبولا في سيراليون، ليصبح ثالث موظف أممي يموت بهذا الفيروس، كما أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الاثنين. وقال المتحدث ستيفان دوياريتش: إن الرجل توفي أمس الأحد، وأن زوجته تتلقى علاجا طبيا.. مضيفا: "تم اتخاذ كل الإجراءات لحماية موظفي مكاتبنا في سيراليون بأفضل شكل ممكن في الظروف الحالية". وكان سوداني يعمل في القطاع الطبي للأمم المتحدة في ليبيريا توفي الشهر الماضي أثناء نقله إلى ألمانيا للعلاج، كما توفي موظف آخر في الأمم المتحدة ليبيري الجنسية بالإيبولا الشهر الماضي أيضا. وأعلنت منظمة الصحة العالمية وفاة أكثر من 4500 شخص بسبب وباء إيبولا الذي ينتشر "بسرعة هائلة" لاسيما في غينيا وسيراليون وليبيريا.

قال علماء إن ممارسة التمارين الرياضية 3 مرات أسبوعيا تقلل مخاطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 16%، كما يتناقص الخطر أكثر مع كل نشاط أسبوعي إضافي. وفي إطار دراسات فريق أبحاث للصحة العامة توصل علماء في بريطانيا إلى أن العلاقة التي تربط بين الاكتئاب والتمارين الرياضية تشير إلى طرق لتحسين الصحة العقلية والجسدية بالتزامن. وقالت قائدة الدراسة سنيهال بينتو بريرا من معهد صحة الطفل في جامعة لندن كوليدج: "بافتراض أن هذه العلاقة عادية فإن النشاط الجسدي في وقت الفراغ له تأثير وقائي من الاكتئاب". وتابعت بريرا: "إذا مارس شخص بالغ بين العشرينيات والأربعينيات من العمر ولا ينشط جسديا التمارين 3 مرات أسبوعيا فبإمكانه الحد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 16% تقريبا". والاكتئاب من أكثر الأمراض العقلية شيوعا ويوجد أكثر من 350 مليون مصاب به في العالم. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه من أهم أسباب حدوث فقدان الأهلية في العالم.

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إن أسوأ تفش لفيروس إيبولا في العالم، أودى بحياة 3439 شخصا. وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الإحصاءات تظهر ارتفاع عدد القتلى إلى 739 في غينيا و623 في سيراليون، بحلول نهاية يوم الأول من أكتوبر، في حين بلغ 2069 في ليبيريا بحلول 30 سبتمبر. وقتل الفيورس أيضا 8 أشخاص في نيجيريا. وتابعت المنظمة بأن عدد حالات الإصابة المسجلة بالفيروس بلغ 7492 بينها 20 حالة في نيجيريا، وواحدة في السنغال وواحدة في الولايات المتحدة.

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن 2917 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب فيروس الإيبولا من بين 6263 حالة إصابة في 5 دول بغرب إفريقيا. وقالت المنظمة إنها لا تزال بحاجة إلى 1550 سريرا في ليبيريا، وإن هناك تقارير من منطقة فاسانكوني بغينيا تفيد بأن السكان أقاموا حواجز على الطرق لمنع فرق التعامل مع الإيبولا من دخول المنطقة.

أعلن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان أمس الأربعاء، من على منصة الأمم المتحدة أن بلاده لم تعد تشهد أي إصابة بفيروس إيبولا، الأمر الذي حمل الحاضرين على التصفيق له بشدة. وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "يمكننا القول بثقة إنه لم تعد هناك أي إصابات بفيروس إيبولا في نيجيريا". وكرر هذا التأكيد الإيجابي في ظل تصفيق حاد مجددا، ولكن هذا التأكيد لم تؤكده بعد منظمة الصحة العالمية. وحسب السلطات النيجيرية، لم يعد هناك أي مريض بفيروس إيبولا ولكن منظمة الصحة العالمية تنتظر 42 يوما، أي ضعف الفترة المطلوبة للتأكد من أن البلد خال تماما من الفيروس. يشار إلى أن فيروس إيبولا أودى بحياة ما لا يقل عن 2811 شخصا، من أصل 5864 مصابا في غرب إفريقيا معظمهم في ليبيريا وغينيا وسيراليون، حسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية صدرت في 18 سبتمبر.

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن السلطات العراقية استكملت بنجاح حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء البلاد على الرغم من الصراع الراهن وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من البلاد. وتابعت المنظمة، "واجهت الحملة تحديا بشكل خاص بسبب النزوح الداخلي لما يقرب من 1.8 مليون شخص منذ بداية العام، نصفهم تقريبا من الأطفال". وجاء برنامج التطعيم الذي تم تنفيذه بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بعد التأكد من ظهور حالتي إصابة بشلل الأطفال في العراق هذا العام للمرة الأولى منذ 14 عاما. وتم ربط عودة ظهور المرض وهو غير قابل للشفاء ويمكن أن يسبب الشلل لدى الأطفال، بظهوره في سورية المجاورة. وفي سوريا التي تعصف بها الحرب، توقف برنامج التطعيم في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة حيث تراجعت معدلات التغطية من 99% إلى 52%.