اجتمع سعادة السيد روبرتو ازيفيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية اليوم، مع سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف. تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون والأمور ذات الاهتمام المشترك.

خفضت منظمة التجارة العالمية توقعاتها للنمو في حجم التجارة العالمية للعام الجاري، مشيرة إلى أنها تتوقع أن يصل النمو في حركة التجارة الدولية إلى 2.6 بالمئة، مقابل 3 بالمئة في العام المقبل. وقالت المنظمة، في بيان اليوم، إن التجارة العالمية ستظل تواجه رياحاً معاكسة قوية في عامي 2019 و2020، وتحدثت عن تباطؤ بأكثر من المتوقع في النمو في عام 2018 نتيجة لتصاعد التوترات التجارية وتزايد حالة الغموض الاقتصادي. ومقارنة بتوقعاتها السابقة الصادرة في سبتمبر الماضي حول توقعاتها للتجارة الدولية خلال العامين الجاري والمقبل، خفضت المنظمة توقعاتها لنمو حركة التجارة في السلع لعام 2019 من 3.7 بالمئة إلى 2.6 بالمئة. أما بالنسبة للعام القادم، فقد توقعت أن يعاود النمو ارتفاعه مرة أخرى ليصل إلى حدود ثلاثة بالمئة، لافتة إلى أن التوترات التجارية لا تزال تشكل الخطر الأكبر على التوقعات. كما أشارت منظمة التجارة الدولية إلى أن تخفيف التوترات من شأنه أن يدفع بنسق حركة التجارة في مختلف أنحاء العالم، وسينعش الاقتصاد الدولي. وكانت دول مجموعة العشرين للاقتصادات المتقدمة والناشئة /التي تسيطر على حوالي 75 بالمئة من التجارة العالمية/ قد أكدت خلال اجتماعها بمدينة /مار ديل بلاتا/ الأرجنتينية في سبتمبر الماضي، وجود ضرورة ملحة لإصلاح منظمة التجارة العالمية بما يمكنها من التعامل مع التحديات الحالية التي تواجه التجارة الدولية، داعية إلى إبقاء الأسواق مفتوحة.

تنظم وزارة التجارة والصناعة ورشة عمل حول الدعم المحلي والإجراءات التعويضية في منظمة التجارة العالمية، بمشاركة ذوي الاختصاص من الوزارة، ووزارة البلدية والبيئة، وأمانة مجلس الوزراء، والهيئة العامة للجمارك، وغرفة تجارة وصناعة قطر. تأتي هذه الورشة في إطار جهود وزارة التجارة والصناعة في بناء القدرات الفنية للموظفين المختصين في مجال اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، ودعم وحماية المنتجات الوطنية، وتدريب الموظفين على آلية تطبيق الإجراءات التعويضية، إضافة إلى تعريف الجهات المعنية في الدولة بالأنواع المختلفة من الدعم الممكن تقديمه من قبل القطاع العام للقطاع الخاص والمنتجين المحليين في إطار اتفاقية الدعم المحلي والإجراءات التعويضية في منظمة التجارة العالمية، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية المنتجين المحليين من منافسة المنتجات المستوردة المدعومة من الدول الأخرى، ورفع القدرات التنافسية للمنتجات الوطنية. وتتناول الورشة التي يحاضر فيها السيد شريف كوشكن الخبير بمنظمة التجارة العالمية في جنيف عددا من المحاور منها: نظرة عامة حول اتفاقية الدعم والإجراءات التعويضية ومجالاتها، والتعريف بأنواع الدعم المسموح والدعم الممنوع ضمن اتفاقية التجارة العالمية، والاستثناءات المقدمة للدول النامية، ودور الإعانات ضمن نظام منظمة التجارة العالمية، إلى جانب التعريف بأنواع أو أنماط تأثير الدعم المقدم للمنتجات المستوردة على المنتجات المحلية.

حذرت منظمة التجارة العالمية اليوم، من أن النظام العالمي للتجارة الدولية يواجه أزمة مع تجمع رؤساء شركات صناعة السيارات الألمانية في واشنطن لتفادي رسوم محتملة على واردات الولايات المتحدة من السيارات الفاخرة. واستدعي كبار المسؤولين في دايملر وبي.إم.دبليو وفولكسفاجن إلى الولايات المتحدة للاجتماع مع المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو لمناقشة المساعي الأمريكية لإعادة التوازن للتجارة العالمية. ويأتي الاجتماع بعد أشهر من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه ربما يفرض رسوما كبيرة على السيارات المستوردة، وبعد أيام من توصله إلى هدنة في حرب تجارية على نطاق أوسع مع الصين. وقال كارل برونر نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية في مؤتمر لصناعة السيارات بفولفسبرج في ألمانيا يمر النظام بأزمة وسنرى كيف سيتطور ذلك. وحذر برونر من أن التجارة العالمية والرخاء لا يمكن استمرارهما عندما تتخذ دول كبيرة إجراء أحاديا يخالف القواعد والمبادئ المعتادة. وتابع نحتاج يقينا قانونيا وقدرة على التنبؤ وإذا فعل الجميع ما يريدونه فقط، فسينتهي الأمر، مضيفا أن زيارة رؤساء شركات صناعة السيارات الألمانية ربما تساعد إدارة ترامب في إدراك أثر الرسوم على التجارة العالمية.

قالت تركيا في إشعار نشرته منظمة التجارة العالمية امس، إنها ستفرض حصصا على حجم وارداتها من الصلب بدءا من 17 أكتوبر، مع تحصيل رسوم إضافية نسبتها 25 بالمائة على أي كميات تتجاوز تلك الحصص مبررة ذلك بزيادة حادة في الواردات. وقالت تركيا إنها بدأت تدرس الحاجة إلى إجراءات ”حماية“ طارئة في أبريل بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما قدرها 25 بالمائة على الصلب، أدى ذلك، إلى جانب قيود التجارة التالية في دول أخرى من بينها دول الاتحاد الأوروبي والهند وإندونيسيا، إلى تحول اتجاه إمدادات الصلب صوب تركيا.

قدمت تركيا، اليوم، شكوى لدى منظمة التجارة العالمية ضد قرار الولايات المتحدة بزيادة التعريفات الجمركية على الواردات التركية من الصلب والألومنيوم. وذكرت منظمة التجارة العالمية، في بيان لها، إن تركيا طلبت من منظمة التجارة العالمية إجراء مشاورات حول النزاع مع الولايات المتحدة بشأن رسوم استيراد إضافية فرضتها الولايات المتحدة على منتجات الصلب والألومنيوم. وأضافت وقد تم تعميم الطلب على أعضاء منظمة التجارة العالمية في 20 أغسطس. يشار الى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضاعف في العاشر من أغسطس الجاري الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعا بعدم الإفراج عن القس الأمريكي، أندرو برانسون. ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لا ترضخ بالتهديدات، ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، مشددا على أن خطوة ترامب تضر بالمصالح الأمريكية نفسها.

قالت منظمة التجارة العالمية اليوم إن تجارة السلع العالمية ستفقد على الأرجح قوة الدفع في الربع الثالث من العام ليسجل النمو معدلا فوق الاتجاه العام بقليل جراء تباطؤ طلبيات التصدير وإنتاج السيارات ومبيعاتها بفعل التوترات التجارية. وسجل مؤشر التوقعات الفصلي لمنظمة التجارة العالمية، الذي يضم سبعة مكونات، 100.3 انخفاضا من 101.8 في مايو أيار و102.3 في فبراير شباط. وقالت المنظمة إن هذا يشير إلى ”تراجع في نمو التجارة في الأشهر المقبلة بما يتفق مع اتجاهات المدى المتوسط“.

6 قطاعات يتصدرها العقارات تعزز حركة المؤشر السعدي: المستثمرون متفائلون بنتائج الربع الثاني اختتم المؤشر العام لبورصة قطر تعاملات أمس على ارتفاع للجلسة الخامسة على التوالي؛ بدعم نمو 6 قطاعات بقيادة العقارات، وحققت البورصة مكاسب قيمتها 14.3 مليارريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 487.2 مليار ريال عند إغلاق جلسة الثلاثاء الماضي إلى 501.5 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.50% صاعداً إلى النقطة 9188.16، ليربح 45.88 نقطة عن مستويات الإثنين، وارتفعت التداولات، حيث بلغت السيولة بنهاية التعاملات 278.78 مليون ريال، مقابل 273.06 مليون ريال يوم الإثنين، كما زادت أحجام التداول إلى 12.10 مليون سهم، مقابل 8.35 مليون سهم في الجلسة السابقة. وجاء العقارات على رأس القطاعات المرتفعة بـ 1.97%، بدعم نمو أسهم القطاع الأربعة تقدمها مزايا بـ 4.2%، وزاد الصناعة 0.53%، لصعود 8 أسهم من أصل 9 أسهم بالقطاع، على رأسها أعمال الأكثر ارتفاعاً 4.40%، وصعد البنوك 0.48%، لنمو 8 أسهم، تقدمها الأول بـ 3.60%، مع ارتفاع الوطني القيادي 0.52%، وفي المقابل تراجع النقل وحيداً بـ 0.81%، لتصدر سهم ملاحة القائمة الحمراء بـ 2.43%، وانخفاض مخازن 0.02%، وحول أنشط التداولات، تصدر سهم فودافون المرتفع 2.69% الكميات بـ 3.5 مليون سهم، بينما تصدر الوطني السيولة بقيمة 53.8 مليون ريال. الارتفاع يتواصل وقال المستثمر محمد السعدي: إن مواصلة المؤشر للارتفاعات للجلسة الرابعة على التوالي يعد إيجابيا، ويتوقع معه ان تتواصل الارتفاعات خلال الجلسات القادمة، مع اقتراب السوق من الإفصاحات المالية للشركات، وقال: إن المؤشر يمكن أن يصل إلى مستوى 9500 نقطة في حال تخطيه مستوى 9200 نقطة، الذي يمثل حاجزا نفسيا ثم مستوى 9300 يمكن أن يواصل صعوده بأمان. مشيرا الى حالة التفاؤل وسط المستثمرين نتيجة للمحفزات الإيجابية العديدة المتوافرة في بورصة قطر على وجه الخصوص، بوصفها أفضل أسواق المنطقة جاذبية وقدرة على تحقيق نمو على الدوام وتقديم حوافز سخية للمستثمرين، وقال ان المستثمرين يترقبون نتائج الشركات للنصف الأول وسط تفاؤل كبير بتحقيق الشركات لأرباح ممتازة مقارنة بالنتائج السابقة. وأشار السعدي للعوامل الخارجية والتأثيرات التي يمكن أن تلقي بها على أسواق المنطقة كتفاعلات الحرب التجارية بين أمريكا والصين وأمريكا واوروبا من جهة أخرى وتهديدات الرئيسي الأمريكي بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية. وقال إنه وفي حال تسارعت تلك التفاعلات السالبة، فان ذلك سيكون له أثر كبير على الأسهم الأمريكية، والتي تؤثر بدورها على أسواق المنطقة، ولكنه أشار الى قوة بورصة قطر وقدرتها على امتصاص التحديات. الأفراد القطريون بلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين أمس 6.6 مليون سهم بقيمة 92.3 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 41 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 7.2 مليون سهم بقيمة 123.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 41 شركة. الأفراد الأجانب بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد الأجانب أمس 1.7 مليون سهم بقيمة 23.3 مليون ريال، وعدد الشركات المتداول عليها 37 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 2.1 مليون سهم بقيمة 29.6 مليون ريال، وعدد الشركات المتداول عليها 39 شركة. لمت أب تصدر سهم أعمال أمس القائمة الخضراء بـ 4.40%، حيث سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 1.4 مليون سهم بقيمة 44.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 885 صفقة، ارتفاعاً بمقدار 15.53 نقطة، أي ما نسبته 0.53% ليصل إلى 2.96 ألف نقطة. لمت داون تصدر سهم الملاحة القائمة الحمراء أمس بنسبة 2.43%، حيث سجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 1.1 مليون سهم بقيمة 22.99 مليون ريال نتيجة تنفيذ 420 صفقة، انخفاضا بمقدار 15.92 نقطة، أي ما نسبته 0.81% ليصل إلى 1.95 ألف نقطة.

قال السيد ويلبور روس وزير التجارة الأمريكي، اليوم، إنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة التجارة العالمية أم لا. وأضاف روس، في تصريحات لشبكة سي إن بي سي الأمريكية، أنه لا يخفى على أحد أن الولايات المتحدة ترى ضرورة القيام ببعض الإصلاحات في منظمة التجارة العالمية، لكنه أشار إلى أن من المبكر جدا القول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من المنظمة أم لا. وأكد أن هناك حاجة لتحديث وتنسيق أنشطتها (منظمة التجارة العالمية)، وسنرى إلى أين سيؤدي ذلك. وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت، سابقا، أن إدارة الرئيس ترامب صاغت تشريعا يسمح للبيت الأبيض برفع الرسوم الجمركية من جانب واحد دون موافقة الكونغرس، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة ستتصرف خارج قواعد منظمة التجارة العالمية. ودافع وزير التجارة الأمريكي مرارا عن نهج إدارة ترامب العدواني حول الرسوم الجمركية، قائلا إن هذا النهج سيردع الممارسات التجارية غير العادلة التي تعهد الرئيس ترامب بإنهائها. وتعرض روس لانتقادات الشهر الماضي من قبل أعضاء جمهوريين وديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي، بسبب دعمه لما وصفوه بعملية فرض الرسوم الجمركية المربكة والمدمرة التي تنتهجها إدارة ترامب. وأوصت وزارة التجارة تحت قيادة ويلبور روس بفرض رسوم جمركية ثقيلة على واردات واشنطن من منتجات الصلب والألمنيوم الأجنبية بذريعة حماية الأمن القومي، حيث أصدرت إدارة ترامب بالفعل في مارس الماضي قرارا بفرض رسوم بنسبة 25 بالمائة على واردات واشنطن من الصلب و10 بالمائة على واردات الألمنيوم، في قرار أثار حفيظة دول عديدة تتمتع بشراكات تجارية وثيقة مع الولايات المتحدة. وردا على هذا القرار، فرض كل من الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والصين وتركيا والهند، وغيرهم، رسوما جمركية متبادلة على مجموعة واسعة من المنتجات الأمريكية، لموازاة الخسائر التي تكبدوها بموجب قرار الرسوم الأمريكي.

أكدت المفوضية الأوروبية أن أي قرار أمريكي بزيادة الرسوم على واردات السيارات سيتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية. وقال السيد جيركي كاتاينن نائب رئيس المفوضية الأوروبية، في تصريح له اليوم، إذا ما قامت الولايات المتحدة الآن من طرف واحد بزيادة الرسوم على السيارات، على سبيل المثال، فإن هذا سيكون بكل وضوح متعارضاً مع منظمة التجارة العالمية، مضيفاً أنه من الصعب تخيل أن واردات قطاع السيارات تشكل تهديداً على الأمن القومي. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتفاوض على تحسين البيئة التجارية مع الولايات المتحدة إذا ما منحت إعفاء دائماً من دفع رسوم أعلى على الصلب والألمنيوم. وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية في شهر مارس الماضي على واردات بلاده من الصلب بنسبة 25 بالمئة و 10 بالمئة على الألمنيوم من جميع البلدان باستثناء كندا والمكسيك وأستراليا والأرجنتين وكوريا الجنوبية والبرازيل، فيما منح الاتحاد الأوروبي استثناء حتى الأول من يونيو المقبل. وتقول واشنطن إن قرار فرض الرسوم استند إلى اعتبارات الأمن القومي الأمريكي، فيما رفضت الصين وروسيا واليابان وتركيا والاتحاد الأوروبي هذا الإدعاء.

أبلغت تركيا منظمة التجارة العالمية أنها ستتخذ تدابير ضد فرض الإدارة الأمريكية رسوماً إضافية على واردات الصلب والألومنيوم. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر في المنظمة بجنيف أن تركيا أبلغت التجارة العالمية بأنها ستفرض رسوماً جمركية إضافية على بعض المنتجات الأمريكية على أن تكون بشكل متساو على 22 منتجاً تستورده من الولايات المتحدة. وبحسب المصادر فإن نسبة الرسوم التي ستفرضها تركيا تعادل النسبة التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب التركية والبالغة 25 بالمائة وبذلك ستحقق الرسوم الجمركية الإضافية إيرادات إضافية لتركيا بنحو 260 مليون دولار أمريكي. وكانت مصادر في وزارة الاقتصاد التركية قد أعلنت في وقت سابق بأن الرسوم الإضافية ستشمل الفحم والورق والجوز واللوز والتبغ والأرز والسيارات ومواد التجميل، والآلات والمعدات والمنتجات البتروكيماوية التي تستوردها تركيا من الولايات المتحدة. وتأتي هذه الإجراءات على خلفية توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض رسوم استيراد جمركية بنسبة 25 بالمائة على الصلب و10 بالمائة على الألومنيوم، لكنه أرجأها لمدة 30 يوماً على كندا والاتحاد الأوروبي والمكسيك منذ نهاية شهر مارس الماضي ومن ثم مددها إلى الأول من يونيو المقبل، وقد تم منح الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكوريا الجنوبية إعفاء دائما من تلك الرسوم.

شاركت دولة قطر في اجتماعات المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية الذي عقد بمقر المنظمة في مدينة جنيف السويسرية. وأكدت دولة قطر، ضمن مجموعة تضم 40 عضوا برئاسة سويسرا، على دعمها الكامل لمنظمة التجارة العالمية والاتفاقيات متعددة الأطراف. كما أعربت المجموعة عن قلقها إزاء توترات التجارة المتزايدة والمخاطر ذات الصلة بنظام التجارة متعدد الأطراف وبالتجارة العالمية مع تزايد إجراءات الحماية والإجراءات المضادة للتجارة بين عدد من الدول في الآونة الأخيرة، داعية الدول الأطراف إلى حل خلافاتها بالحوار والتعاون من خلال الأجهزة المختلفة ضمن منظمة التجارة العالمية. وأشادت المجموعة بالدور المهم الذي تؤديه منظمة التجارة العالمية والاتفاقيات متعددة الأطراف في استقرار الاقتصاد العالمي ودعم نموه. يذكر أن دولة قطر هي الدولة العربية الوحيدة ضمن المجموعة التي تضم 40 عضوا من أعضاء منظمة التجارة العالمية، وتعد قطر من الدول المؤسسة للمنظمة، حيث انضمت إليها في العام 1996. واستضافت دولة قطر المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية في عام 2001 والذي انطلقت من خلاله جولة الدوحة للتنمية التي تمثل محور المفاوضات الجارية في منظمة التجارة العالمية.