رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مناظرات الدوحة: من يستحق أن يتولى قيادة العالم؟

ساهمت موجة التنديد بالحرب في غزة في إطلاق لقاء مفتوح ملحّ وحيوي حول أي من الدول والكيانات التي ينبغي أن تمتلك زمام المبادرة في التعامل مع القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا في عصرنا. وجمعت مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر، بالشراكة مع منتدى الدوحة، خبراء في السياسة الخارجية، وطلابًا جامعيين، وخريجين جددا، تحت عنوان: «صعود القوى الجديدة: لمن القيادة في عالم متعدد الأقطاب؟»،. وبحثت الجلسة، التي حضرتها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، في كيفية تغيّر الموازنة بين القوى العالمية على مدى العقد المقبل مع ظهور قوى وتحالفات جديدة إلى الواجهة، مثل مجموعة «بريكس». وبرز الصراع في غزة بشكل بارز في الحوار، حيث أشار عضو اللجنة وضاح خنفر إلى الدور الأمريكي المثير للجدل في الحروب في غزة والعراق وأفغانستان كأمثلة تبيّن لما لا ينبغي للعالم أن يقبل بعد الآن بقوة عظمى واحدة أو قوتين عظميين فقط. ودعا خنفر، رئيس منتدى الشرق والمدير العام السابق لقناة الجزيرة، إلى إعادة تنظيم مراكز القوى العالمية. وقال بهذا الخصوص: «أنا أؤمن بقوة الشعب. أنا لا أثق بمراكز القوة لصنع مستقبلنا». من جانبه، دافع جون ب. ألترمان، نائب الرئيس الأول ومدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، الذي يوجد مقره في الولايات المتحدة، عن مكانة الولايات المتحدة كقوة عظمى. ودحض ألترمان التلميحات القائلة بأن الولايات المتحدة تحاول فرض رغباتها على العالم. وقال: «القيادة ليست تحكمًا. القيادة هي القدرة على التنسيق والتحفيز، وهذا هو هدف الولايات المتحدة على المستوى العالمي». بدورها، أكدت سوسن شبلي، خبيرة السياسة الخارجية وكاتبة عمود والمؤسسة المشاركة لجمعية الصداقة العربية الألمانية، أن العالم سيكون أفضل حالاً إذا تمّ تمكين المرأة بشكل أكبر. وقالت: «أعتقد أنه يتعين علينا إعادة النظر في طريقة تفكيرنا تجاه القوى العالمية والقيادة العالمية». ودعت إلى رعاية «السياسة الخارجية النسوية» على نطاق أوسع، ووصفتها بأنها مناهضة للاستعمار والحرب والعنصرية.

810

| 16 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
وزير الاقتصاد الكازاخستاني لـ الشرق: منتدى الدوحة نجح في وضع توصيات للتغلب على التحديات

أشاد سعادة السيد أليبيك كوانتيروف وزير الاقتصاد الوطني بجمهورية كازاخستان، بنجاح منتدى الدوحة في توفير منصة عالمية للمناقشات النشطة حول القضايا السياسية والاقتصادية والبيئية في جميع أنحاء العالم. وقال سعادته في تصريحات خاصة لـ الشرق:«الدوحة أصبحت ملتقى للأفكار ومنصة للتقدم، إن منتدى الدوحة ليس مجرد حدث بل هو منارة لتوليد أفكار تدفعنا الى الأمام وأعبر عن عظيم تقديري وامتناني لدولة قطر لحرصها على تعزيز التعاون متعدد الأوجه، وخاصة تعميق الشراكة المتبادلة مع جمهورية كازاخستان.» وأكد وزير الاقتصاد الكازاخستاني أن قطر قطعت خطوات كبيرة في توفير منصة عالمية للحوار. وعلى مر السنين أثبت المنتدى نفسه كأداة فعالة لتوليد الأفكار حول القضايا الرئيسية في مجالات العلاقات الدولية والأمن والسياسة الاقتصادية والأمن السيبراني والتنمية المستدامة وبتميز برنامجه الغني وحضور مميز من ضيوف ومشاركين من أنحاء العالم. وقال كوانتيروف:«إنه لشرف كبير أن أشارك في منتدى الدوحة الحادي والعشرين تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وأود أن أشكر الأصدقاء القطريين على ترحيبهم الحار وتنظيمهم الممتاز للمنتدى. وتقدر كازاخستان تقديرا عاليا استعداد قطر للمساهمة في وضع توصيات عملية للتغلب على التحديات العالمية الرئيسية التي تواجه البشرية اليوم.» وتابع:«على هامش المنتدى، كنت أحد المتحدثين في جلسة نقاش أمن الطاقة والاستقرار الاقتصادي مع عدد من المتحدثين المهمين على غرار السيدة كوليندا غرابار كيراتوفيتش الرئيسة السابقة لكرواتيا؛ والسيد فيكتور جاو نائب رئيس CCG وأستاذ جامعة سوشو؛ تبادلنا وجهات نظر لا تقدر بثمن حول أجندة الطاقة والاستقرار الاقتصادي». وأبرز كوانتيروف أن مناقشات مثيرة للاهتمام جرت خلال المنتدى حول تأثير إعتماد البلدان على الطاقة وتنمية الاقتصادات الوطنية ووضع استراتيجيات مشتركة لضمان إمدادات موثوقة من موارد الطاقة في سياق عدم اليقين الجيوسياسي في العالم وإزالة الكربون من الاقتصاد وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة والتكيف مع التحديات المناخية الجديدة. وخلص المتحدثون إلى ضرورة توحيد الجهود لتحقيق مستقبل مستدام يصبح فيه النمو الأخضر وتحقيق الازدهار للعالم الحديث. وأبرز سعادته أنه عقد خلال المنتدى اجتماعات ثنائية مثمرة مع سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية موضحا ارتياحه للحرص المشترك على تعزيز التعاون الثنائي حيث تمت مناقشة آفاق تعزيز التعاون بين كازاخستان وقطر، ولا سيما تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري. كما لفت وزير الاقتصاد الوطني بجمهورية كازاخستان أن منتدى الدوحة في نسخته الحالية حقق نجاحا مهما جدا من خلال مناقشة العديد من القضايا المهمة في عصرنا ويمكن الإستفادة من النتائج التي أفضت لها الجلسات لإدراجها في قرارات العديد من الدول والمنظمات لتحديد المعالم المستقبلية السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية العالمية.

630

| 13 ديسمبر 2023

محليات alsharq
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية يجتمع مع أعضاء من الوفد الألماني المشارك بمنتدى الدوحة 2023

اجتمع الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، مع أعضاء من الوفد الألماني المشارك في منتدى الدوحة 2023. جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

424

| 12 ديسمبر 2023

محليات alsharq
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية يجتمع مع المدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب

اجتمع الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد فلاديمير فورونكوف المدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك على هامش منتدى الدوحة 2023. جرى، خلال الاجتماع، مناقشة التعاون بين وزارة الخارجية ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في مجال البرامج التدريبية، بالإضافة إلى آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

324

| 12 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الأردني يدعو المجتمع الدولي للعمل على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن

دعا دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، المجتمع الدولي إلى العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، منوها إلى أن الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني تهدد الاستقرار والسلام في المنطقة. وأوضح دولته، خلال حوار خاص عقد على هامش أعمال منتدى الدوحة 2023، أن استمرارية هذه المذبحة ستعيق عملية إحلال السلام في المنطقة في ظل هذه الجرائم الشنيعة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حدية هذا التصعيد غير المسبوق جاءت ضمن وتيرة غير مسبوقة، وأدت لخسائر كبيرة من الأرواح. ولفت إلى المبادئ الرئيسة التي لم يتم الاعتراف بها للفلسطينيين منذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبل 75 عاما لكون هناك الكثير من الأمور تغيرت، وتمت مشاهدة العديد من الجرائم الشنيعة ضد الإنسانية، مؤكدا أن ما فعله الاحتلال الإسرائيلي لم يكن متساويا أو حتى ردا مقبولا لكون عدد ضحايا العدوان على غزة قارب 18 ألف شهيد، والجرحى نحو 50 ألفا، و65 بالمئة من هذه الحصيلة كانت من النساء والأطفال. وعن ملف اللاجئين الفلسطينيين، أكد الخصاونة أن الأردن لن يقبل بأي ظرف من الظروف المزيد من اللاجئين، وهذه المسألة حسمت ولا يمكن التراجع عنها، لافتا إلى أن المادة الثانية من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية التي أبرمت في عام 1994 نصت على حظر التهجير القسري للفلسطينيين إلى الداخل الأردني، وكل مخالفة لذلك تعتبر خرقا واضحا لبنود هذه الاتفاقية. وفي سياق ذي صلة، أبرز الخصاونة أن الأردن يتفق مع المجتمع الدولي بما في ذلك الإدارة الأمريكية التي ركزت مرارا وتكرارا على أن الدفع القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم أمر غير مقبول، مبرزا جهود بلاده في تحقيق عملية السلام بالشرق الأوسط. كما أشار إلى مبادرة السلام في مدريد التي كانت خيارا استراتيجيا مناسبا كأساس يوفر الحقوق الكاملة للفلسطينيين، وأبرزها حق تقرير المصير، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة توفر العيش بسلام للفلسطينيين مع الجميع. وفي الإطار ذاته، نوه رئيس الوزراء الأردني بالجهود الكبيرة التي قدمتها بلاده خلال الفترة الماضية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هناك الكثير من المسارات التي حصلت، ولكن مستوى السلام كان متدنيا، ومحذرا من أعمال العنف التي تسهم في زيادة الدمار وتعقد عملية إحلال السلام في المنطقة. وأوضح أن تجاهل جوهر القضية وعدم تحقيق الهدف السلمي من خلال إقامة دولتين مستقلتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 لضمان السلام والأمن لدول المنطقة بما فيها إسرائيل، مبينا أنه ستكون تلك الاتفاقيات محدودة من ناحية التنفيذ في ظل ما نشهده، كما أن إمكانيات المنطقة ستكون في واقع مضطرب يهدد أي تقدم ممكن في هذا المجال طالما أن الهدف الأسمى لن يتحقق على أرض الواقع. وقال دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة إن السنوات الثلاثين الماضية شهدت الكثير من المسارات والقليل من السلام، مما يشدد على ضرورة وجود نهج معياري محدد زمنيا حتى نتوصل إلى حل الدولتين وضمان سلام إقليمي. كما استنكر استهداف المدنيين والمستشفيات والمؤسسات التابعة لـ /الأونروا/، مشددا على ضرورة وضع جميع الأطراف على طاولة واحدة، لكي يتحمل كل منهم مسؤولياته، وتتوقف الحرب في غزة.

476

| 12 ديسمبر 2023

محليات alsharq
منتدى الدوحة 2023.. خبراء ومختصون يحذرون من مخاوف على حماية البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي

حذر خبراء ومختصون في التكنولوجيا والأمن السيبراني، من تنامي مخاوف بشأن استخدامات الذكاء الاصطناعي على حماية خصوصية البيانات، مشيرين إلى أن الحاجة إلى البيانات لدعم مختلف الابتكارات والصناعات التكنولوجية، يزيد من خطر إساءة الاستخدام الذي يتم دون أطر قانونية أو مبادئ توجيهية محددة. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان تأمين البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي، التي عقدت على هامش أعمال اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2023، وشارك فيها كل من سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، والدكتور عمرو عوض الله الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة /Vectara/ لتطبيقات الأعمال، والسيدة نودهارا يوسف المنسق التنفيذي لشبكة ابتكارات الحوكمة العالمية، مركز ستمسون، والسيد مايك ليو نائب الرئيس، وزميل أول في شركة CCG، والسيدة مزنة صديقي باحثة بالحوكمة العالمية في مركز جامعة الأمم المتحدة لبحوث السياسات، فيما أدارت الجلسة السيدة روعة أوجيه، المذيعة بقناة الجزيرة. واستعرض المتحدثون في الجلسة النقاشية، مختلف التحديات التي تواجه ضمان الخصوصية داخل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وسبل تعزيز الضمانات التقنية والاعتبارات الأخلاقية بهذا الإطار، لافتين إلى أن سمة الذكاء الاصطناعي التغيير السريع، الأمر الذي يحول دون سن تشريعات أو قوانين تنظيمية تواكب تطوراته. وأكدوا أن الأمن السيبراني يعتبر الداعم الأول لمختلف المؤسسات في تحقيق أهدافها دون أي مخاطر، فضلا عن إتاحته حلولا عديدة لمشكلات تتعلق باختراق خصوصية البيانات. وأوضحوا أن الذكاء الاصطناعي جاء نتيجة تطورات طبيعية وحتمية لتقنيات جرى تطويرها في السابق، إلا أنه يعد تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج، حيث يمكن اللجوء إليه لتقديم نتائج غير أخلاقية ومعلومات مضللة وخادعة، ما يؤكد الحاجة لأطر قانونية محددة، تسهم في تقليل المخاطر السيبرانية الناتجة عن ذلك. ودعا المتحدثون، خلال الجلسة النقاشية، إلى ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي، نظرا لما يحمله من سلسلة تحديات واسعة قد تؤثر على الأمن والسلم الدوليين، مع التأكيد على أهمية المحافظة على التوازن المطلوب، من خلال تحقيق الاستفادة المثلى من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الإنسانية. وشددوا على أهمية التشاركية بين الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وما توفره من حلول متعددة، وأثر ذلك في تعزيز الابتكار والتحول الرقمي، لافتين إلى ضرورة اعتماد ممارسات محددة، بهدف حماية الفضاء السيبراني. ولفتوا إلى مراعاة جوانب السلامة العامة عند بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي، عبر إضافة تقنيات من شأنها تعزيز الاستخدام الأمثل في هذه الأنظمة، بما يسهم في تعزيز الأطر الأخلاقية والإنسانية، ويضمن تعزيز الاستدامة لهذه الأنظمة، فضلا عن نشر التوعية بالمخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وشرح إجراءات الاستجابة للحوادث السيبرانية وكيفية التعافي منها. ونبه المتحدثون، خلال الجلسة النقاشية، إلى عدم تعطيل التطور بسبب مخاوف تتعلق بالذكاء الاصطناعي، موضحين أن المواجهة مستمرة بين الطرفين، حيث هناك من يبحث عن حلول لاختراق الأنظمة واستخدامها، وهناك من يواجه هذه الإجراءات ويصد أي اعتداء عليها. وطالبوا الحكومات والجهات المعنية بوضع محاذير محددة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتنظيم العمل بهذا المجال وفق أطر وتشريعات قانونية أساسية، تمنع من وقوع حوادث ناتجة عن سوء استخدام هذه الأنظمة، واقتراح أدوات تضمن تحقيق ذلك على مختلف المستويات.

522

| 11 ديسمبر 2023

محليات alsharq
وزير الدولة بوزارة الخارجية يعتبر ما يحدث في غزة عقاباً جماعياً أدى إلى واقع مأساوي

اعتبر سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، ما يحدث في غزة عقاباً جماعياً، مبيناً أن العدوان المستمر على القطاع أدى إلى واقع مأساوي. واستعرض سعادته، في كلمة خصصها للحديث عن التحديات التي تواجه العمل الإنساني، خلال جلسة عقدت اليوم، ضمن أعمال منتدى الدوحة بعنوان /وضع الناس أولا.. الدبلوماسية الإنسانية في عالم مليء بالتحديات/، بعض الإحصاءات والأرقام التي تعكس حجم المأساة في القطاع، مشددا على أن هناك واقعا مأساويا في غزة، فالإحصاءات تشير إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص، 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وأكثر من 40 ألف مصاب، ونزوح قسري لما يزيد عن 1.9 مليون شخص، إلى جانب تضرر نحو 90 في المئة من البنية التحتية، فلا يذهب الأطفال إلى المدراس ولا وصول إلى المياه ونصف السكان يعانون من المجاعة. وتحدث سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، في كلمته، عن التحديات غير المسبوقة التي تواجه العمل الإنساني، داعيا إلى العمل معا للتعامل مع هذه التحديات التي تحد من القدرة على تقديم الغوث والمساعدة لأولئك الذين يحتاجونها. وقال دعونا نعترف أن هناك تحديات يجب التحدث عنها وشرحها، فهناك فقدان للثقة في فاعلية المؤسسات الإنسانية والعمل متعدد الأقطاب في زمن يكون فيه التعاون الدولي مهما جدا، وهناك شكوك تحيط بقدرة المؤسسات على إحداث التغيير الإيجابي، مشيرا إلى تحديات أخرى تواجه العمل الإنساني منها التكلفة العالية المرتبطة بنماذج تقديم الغوث والمساعدة، وتراجع حماس الجهات المانحة لتمويل المشاريع الإنسانية. كما نبه سعادة الدكتور الخليفي إلى تبعات هذه التحديات الكارثية على الأشخاص المحتاجين للدعم، وإلى أن الأعمال الإنسانية أصبحت تكتسب صبغة سياسية، مستدلاً في هذا السياق بالوضع في غزة الذي أدى إلى عقاب جماعي ليصبح المدنيون الأبرياء ضحية للأجندات السياسية. ودعا سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية إلى تحسين الطريقة التي تعمل بها منظومة العمل الإنساني مثل الشراكة مع القطاع الخاص في الأعمال الإنسانية وفي موارده وخبراته، وتعزيز الابتكار والإبداع بما يكمل عمل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحكومات، مشددا على ضرورة التأكد من أن الأعمال الإنسانية محايدة وحرة من التأثير السياسي، إلى جانب تبني الابتكار والاعتماد على التكنولوجيا بما يساعد في تقديم الغوث والمساعدات من اللوجستيات المتقدمة إلى القرارات المتخذة بناء على البيانات المتوفرة. وأبرز سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، في ختام كلمته، أن هذه الأدوات يمكنها أن تساعدنا في العمل بكفاءة وفعالية ما يعزز جهودنا في إنقاذ حياة أولئك الذين يحتاجون ذلك، مؤكدا أهمية التواصل مع المجموعات المستضعفة، وإعطاء الصوت لمن لا يملكون صوتا وإعادة بناء ليس فقط البنية التحتية المادية، بل أيضا كرامة الناس وآمالهم وإمكاناتهم من أجل غد أفضل.

782

| 11 ديسمبر 2023

محليات alsharq
جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية تشيد بنجاح منتدى الدوحة

أشادت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية بـ منتدى الدوحة 2023، الذي أقيم تحت شعار معا نحو بناء مستقبل مشترك واختتمت فعالياته بنجاح لافت مساء اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة، معربة عن تقديرها لما شهده المنتدى من نقاشات وحوارات بناءة لصناع السياسات والقادة العالميين والخبراء من جميع أنحاء العالم، وتبادل للأفكار بينهم في مختلف القضايا، الأمر الذي أسهم في تقديم الكثير من الحلول لمعالجة الأزمات والتخفيف من وطأتها في مختلف أنحاء العالم. وثمنت الجمعية، في بيان، العديد من الأصوات التي تناولت القضية الفلسطينية، وأيدت إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وأدانت العدوان الغاشم الذي يشنه الكيان المحتل على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة تأثير ذلك على الاستقرار في المنطقة والعالم. وأشارت إلى أن أجندة المنتدى استطاعت إبراز الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والتشديد على ضرورة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، داعية القادة السياسيين والحكومات والمنظمات الدولية إلى الاستفادة من نتائج المنتدى، سواء في نسخته الحادية والعشرين التي اختتمت اليوم، أو النسخ السابقة على مدى عقدين من الزمان، في كيفية التصدي للتحديات التي تستنزف الطاقات ومواجهة الأزمات التي يعاني منها العالم في شتى المجالات. وأعربت عن إعجابها بمنتدى الدوحة كمنصة حوار عالمية، اكتسبت ثقة ومكانة دبلوماسية مرموقة لتعزيز الحوار وتبادل الأفكار والإسهام في وضع حلول جذرية للأزمات العالمية.

504

| 11 ديسمبر 2023

محليات alsharq
منتدى الدوحة.. وزير الدولة بوزارة الخارجية يؤكد اضطلاع قطر بدور حاسم في مجال الحوار وصنع السلام

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، اضطلاع دولة قطر بدور حاسم في مجال الحوار وصنع السلام، مشيرا إلى مناصرتها للحوار والدبلوماسية من خلال الأدوار التي لعبتها كوسيط في كثير من النزاعات. وقال سعادته، في ختام فعاليات منتدى الدوحة 2023 المنعقد تحت شعار /معا نحو بناء مستقبل مشترك/ اليوم، إن دولة قطر تؤمن إيمانا راسخا بأن العنف ليس حلا لأي مشكلة، وأن التدخلات العسكرية لم تكن أبدا خيارا مقبولا، مشيرا إلى أن قطر تعمل بإخلاص لتقديم المساعدات الإنسانية ودعم الوساطة، كما أن جهودها ملموسة لتخفيف المعاناة وتحقيق حلول دائمة. واعتبر سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية أن نسخة هذا العام من المنتدى تميزت بثراء النقاش، والالتزام المشترك بتشكيل مجتمع أكثر مرونة وتعاونا حول مستقبل الشرق الأوسط والعالم، قائلا في هذه اللحظة المحورية، يقف الشرق الأوسط عند نقطة تحول وتقاطع طرق، لتزايد التحديات التي تواجه المنطقة بدءا من العدوان على غزة، إلى تحديات الحوكمة والذكاء الاصطناعي والقرارات الاستراتيجية والمشاكل الاقتصادية، ما يؤكد أننا في لحظة حاسمة تتطلب الاتحاد والتعاون في العمل. ودعا سعادته إلى قيادة مشتركة ومتعددة الأطراف لتوجيه المنطقة نحو الاستقرار والاستدامة، مشددا على أن ترابط العالم مع بعضه البعض بشكل متزايد، يؤكد أن المسؤولية المشتركة ليست مجرد خيار، بل واجب وضرورة حتمية، سواء في التعامل مع قضايا التغير المناخي أو المنافسات الجيوسياسية، ما يتطلب الحاجة إلى تعاون دولي. وأوضح أن منتدى الدوحة أتاح منصة لإقامة وتطوير الحوارات الدبلوماسية، والعمل بشكل جماعي من أجل أهداف مستدامة، مضيفا علينا تحويل وترجمة الأفكار القابلة للتنفيذ المستمدة من هذا المنتدى إلى أفعال والتعاون لتجاوز التحديات وابتكار حلول خلاقة تجلب مزيدا من السلام والاستقرار للمنطقة.. قوة هذه اللحظة تكمن في قدرتنا على ترجمة المعرفة إلى إجراءات حاسمة. ونوه سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، في ختام كلمته، بأهمية تنفيذ تدابير ملموسة لتشجيع الشراكات، وتعزيز الاقتصادات الشاملة، ومواجهة التحديات الاقتصادية، معتبرا أنه يجب علينا اغتنام هذه الفرصة لإحداث تغيير إيجابي وتشكيل مستقبل يعكس رؤيتنا المشتركة.

576

| 11 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
على هامش منتدى الدوحة.. مناظرات قطر يستضيف برنامجا تفاعليا للشباب

استضاف مركز مناظرات قطر جولة جديدة من النقاشات المعمقة على هامش النسخة 21 من منتدى الدوحة، حيث جمع كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم للحوار تحت شعار «بناء مستقبل مشترك». ونظم المركز سلسلة من الجلسات النقاشية على هامش منتدى الدوحة، حيث استضاف في اليوم الأول من المنتدى جلسة حول السياسة الاقتصادية، وأخرى حول الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي شارك فيهما متحدثون من قطر والبرازيل والكاميرون، حيث تبادلوا وجهات النظر ورؤاهم حول القضايا الأكثر إلحاحًا. وعلقت الدكتورة حياة معرفي، المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، قائلة: «يسعدنا المشاركة في منتدى الدوحة وعرض كيف تمكن مهارات الحوار والنقاش والمناظرة الشباب وصانعي السياسات من خلال منحهم منصة للنقاش الهادف مع قادة العالم حول القضايا التي تهم الجيل القادم. وستلقي ريم علي، وهي ناشطة سودانية أمريكية، كلمة افتتاح جلستي اليوم الثاني، التي ستعقد اليوم، وسيناقش المشاركون فيهما موضوعي العلاقات الدولية والاستدامة. إذ سيدير مبرات واسي الجلسة الأولى، وتشارك فيها ريم علي والريم العقيلي من قطر. وستدير سارة المعاضيد، وهي متحدثة ومناظرة قطرية بارزة، الجلسة الثانية بمشاركة دانا زياني من قطر، وجاستون أوكامبو من الأرجنتين لمناقشة أهمية تبني حلول مستدامة من أجل تعزيز الأهداف المناخية.

458

| 11 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
مستشار الأمم المتحدة لـ الشرق: دور قطري بارز بشأن غزة والأزمات الأخرى

أكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن دور قطر واضح سواء في الوساطة لوقف الحرب في قطاع غزة أو في الأزمات الدولية الأخرى، منوها بأهمية الجهود القطرية فيما يخص الوساطة وجمع الفرقاء لإيجاد الحلول للقضايا الهامة. وقال الدكتور المريخي – في تصريح لـ «الشرق» على هامش مشاركته في منتدى الدوحة – إنه لا يمكن إيجاد حل من دون حوار، ولعل أفضل مكان لإيجاد مثل هذا الحوار هو منتدى الدوحة الذي يفتح باب الحوار لصناع القرار وكذلك أصحاب الفكر والخبراء والمشاركين. وأضاف سعادته أن حديث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وكلمة الأمين العام للأمم المتحدة بمنتدى الدوحة أكدا أهمية الوصول إلى قرار من مجلس الأمن لوقف الحرب في غزة، مشيراً إلى أن الأمر يحتاج إلى حل سياسي جذري وليس عسكرياً، للحفاظ على الأرواح ووقف القتل. وأكد الدكتور المريخي أن الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها قدمت كل ما لديها لاحتواء هذه الحرب، ولا شك أن تكريم الأونروا في منتدى الدوحة أدل على هذا الدور، وبالتالي الأمم المتحدة جاهزة لهذا الدور وجميع الأطراف تسعى لإيجاد حل سياسي، فالكل يسعى لكيفية إيجاد سبيل لوقف إطلاق النار وإزهاق المزيد من الأرواح.

654

| 11 ديسمبر 2023

محليات alsharq
منتدى الدوحة.. مشاركون يطالبون بضرورة حوكمة أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز المساءلة

دعا مشاركون في جلسة حول الذكاء الاصطناعي، أقيمت ضمن فعاليات النسخة الحادية والعشرين لمنتدى الدوحة 2023، إلى وضع تشريعات وقوانين تنظم آلية عمل واستخدام البيانات والخوارزميات الرقمية، للحيلولة دون توظيفها بطريقة غير صحيحة. وطالب المشاركون بضرورة حوكمة أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتعزيز المحاسبة والمساءلة، لضمان استخدامه بصورة إيجابية تحسن حياة البشرية، وتعمل على ازدهارها، لا إلحاق الضرر بها. وخلال الجلسة، التي أدارها بورغ براندي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وشارك فيها كل من سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة /أريد/، والسيدة ديمة اليحيى الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، والسيد ديبجاني غوش رئيس الرابطة الوطنية لشركات البرمجيات والخدمات /ناسكوم/، والسيد جوناثان أداشيك نائب الرئيس الأول للتسويق والاتصالات والرئيس التنفيذي للاتصالات في /آي بي إم/، نوه المشاركون بما يشهده العالم من تحول رقمي متسارع، حيث بات الجميع يعيش في عصر الخوارزميات، الذي يتطلب فهما صحيحا لكيفية التعامل والتفاعل معها بأسلوب عادل يحقق المنفعة للبشرية جمعاء، بعيدا عن التحيز وإساءة الاستخدام والتوظيف. وشدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني على أهمية دور الاقتصاد الرقمي في زيادة الإنتاجية مقارنة بالاقتصاد التقليدي، حيث تدعم مجموعة /أريد/ في مناطق عملها بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السياسات التحفيزية لهذا النمط الاقتصادي الجديد، وتسعى من خلال جهودها إلى زيادة التنافسية، مستشهدا بما قامت به خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، من تحليل للبيانات والنتائج، وصولا إلى تحسين جودة الخدمات، باستخدام الروبوتات، وتقديم خدمة سلسة، لا سيما في ظل سعينا لفهم احتياجات العملاء من أجل توفير خدمة أفضل لهم، مضيفا بإمكاننا أن نؤدي دورا هاما في تحسين الاقتصاد الوطني. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يعد سلاحا ذو حدين، إذ يجب وضع إطار عمل وحوكمة مناسبة له ولسرية المعلومات، وتعزيز الشفافية المرتبطة بالبيانات وعدم استخدامها بطريقة سيئة، أو استغلالها لخدمة اتجاه معين، وصولا إلى تنظيم طبيعة عمل هذا الذكاء. وأكد المشاركون أهمية السعي لتعزيز قدرات الدول، لاسيما النامية منها، وتمكين أبنائها من النفاذ الإلكتروني والوصول إلى الشبكة العنكبوتية /الإنترنت/، التي أصبحت داعما رئيسيا للاقتصاد، وتسهم في تطوير إنتاجيته وتحفز نموه، حيث بات التحول الرقمي، وفي مقدمته /الذكاء الاصطناعي/ من المسائل المهمة حول العالم، ومحرك للتنافس فيما بين الدول الكبرى، لما له من قدرات هائلة في تحسين مستوى الإنتاج. ولفت المشاركون إلى جملة من التحديات والمخاطر، التي ترافق الذكاء الاصطناعي، وأهمها غياب القواعد التنظيمية لطبيعة عمله، في ظل التنافس الشديد بين العديد من دول العالم، مبرزين أنه بعد جائحة كوفيد 19 /كورونا/ توسع تركيز العالم في هذا المجال، وأصبحت الدول تتسابق من أجل الاستفادة من الابتكارات الحديثة، رغم أنها لا زالت في بداياتها، وتحتاج لفترة من التطوير. وتطرقت ديمة اليحيى في مداخلتها للحديث عن الفرصة المتاحة وأبرز التحديات، التي تتمثل في القدرات والبنى التحتية، حيث لا يزال نحو ثلث سكان العالم غير قادرين على الوصول إلى الإنترنت، نظرا لارتفاع كلفة الأجهزة، وثلثا هذا العدد هم من النساء، ليس لديهن إلمام بكيفية استخدام الشبكة العنكبوتية، ونعمل من خلال منظمة التعاون الرقمي على تأمين هذه القدرات، وسد الثغرات، ومساعدة البلدان النامية وتمكينها من الوصول إلى قواعد البيانات. بدوره، لفت جوناثان أداشيك إلى ما سيحدثه الذكاء الاصطناعي من تغير واسع على الصعيد الإنتاجي، وما سيوفره من فرص هائلة عالميا، متوقعا الاستغناء عن الموظفين الذين لن يجيدوا استخدامه أو مجاراته مستقبلا، مؤكدا في السياق ذاته، أن هذا الذكاء لا يزال ببداياته، والجميع في سباق مع الزمن للاستفادة من مصادر البيانات المفتوحة. من جانبه، تحدث ديبجاني غوش عما تشهده هندسة البيانات وقدرات الذكاء الاصطناعي من توسع، يتطلب تفعيل المساءلة، وعدم إلقاء اللوم عليه، فالذي يقف خلفه بشر، والمطلوب هو جعل التكنولوجيا تتماشى مع مبادئنا وتواكبها، وعلى المعنيين بالأمر وضع المبادئ التنظيمية لهذا الذكاء. وتوقع المشاركون في ختام جلستهم أن يغير الذكاء الاصطناعي ملامح العالم، وسيسهم في تطوير مجتمعات أو تدمير بعضها، بحسب طبيعة استخدامه، فالأمر أولا وأخيرا يعود إلينا كبشر، باعتبارنا المحرك والمطور له، وليس بمقدور أحد أن يتخيل ما سيكون عليه كوكبنا، نظرا للتنافس الشديد على هذا الذكاء، لذا أصبح في أمس الحاجة لحوكمة تضبط حركة إيقاعه.

504

| 11 ديسمبر 2023

محليات alsharq
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: الأهم حالياً وقف الحرب في غزة

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الأهم حاليا هو وقف الحرب في غزة قبل الحديث عن أي شيء يتعلق بفترة ما بعدها، مشددا على أن استهداف المدنيين غير مقبول، بغض النظر عن خلفيتهم وعرقهم وديانتهم. وقال معاليه خلال الجلسة الأولى لمنتدى الدوحة 2023 بعنوان ماذا الآن بالنسبة للشرق الأوسط؟: لقد عملنا بلا كلل بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للتأكد من أن الرهائن يتم إطلاق سراحهم بشكل آمن من خلال المفاوضات، وهذه الجهود أثبتت نجاحها. وأضاف أن الجهود التي بدأناها قبل أسابيع وأدت إلى هدن إنسانية، نتج عنها إطلاق سراح 109 محتجزين و85 رهينة إسرائيلية و20 من العمال. ونبه معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى أن جميع هؤلاء تم إطلاق سراحهم عبر المفاوضات وليس عبر الحملة العسكرية الإسرائيلية، التي أثبتت فشلها، ولم يتم بعد مرور 60 يوما من بدئها إطلاق سراح أي من الرهائن الإسرائيليين، مشيرا إلى أن هناك عملية إنقاذ واحدة أدت إلى مقتل الرهينة. وشدد على أن دولة قطر وشركاءها مستمرون في جهودهم لوقف الحرب، وأنهم لن يتوقفوا رغم علمهم بوجود الكثير من التعقيدات. وتابع معاليه قائلا: بعد الهدنة شعرنا بخيبة أمل كبيرة لأن الأطراف لم يعطوا الفرصة لبذل جهود أكثر لاستمرار الهدنة، لكننا سنستمر في العمل وملتزمون مستقبلا بإطلاق سراح الرهائن، لكننا نريد وقف قصف المدنيين الفلسطينيين. وشدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أهمية أن يكون طرفا النزاع دائما مستعدين لمثل هذا العمل، معبرا عن الأسف لعدم رؤية هذا الاستعداد الذي تمت مشاهدته في الأسابيع الماضية. واستعرض معاليه التحديات والمشاكل الكثيرة التي واجهت جهود الوساطة في البداية ومنها تحديات تشغيلية، موضحا: إننا كنا نديرها ونتعامل معها ساعة تلو الساعة، حيث لم يكن الأمر سهلا أبدا، داعيا أطراف الصراع إلى الثقة في العملية نفسها التي أدت لبعض النتائج، ومن ذلك توفر المساعدات الإنسانية بشل أفضل رغم أنها غير كافية، وكذلك إطلاق سراح بعض الرهائن. ونبه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني إلى أن حل هذا النزاع لن يأتي إلا عبر الحوار على الطاولة، لافتا إلى أن الحلول أصبحت الآن ربما أصعب منذ الهدنة الإنسانية السابقة، لكنه رأى أنه لا يزال هناك أمل. وأضاف: مستمرون في محادثاتنا وفي جهودنا، ونأمل بالعودة للاتفاقية التي قمنا فيها بالوساطة قبل أسبوعين.. ونتابع إطلاق باقي الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة، لكن استمرار القصف يقلل من الأمل بالنسبة لنا، ويعرض ليس فقط حياة الفلسطينيين للخطر، بل الرهائن هم أيضا في خطر. وأعرب معاليه عن ثقته في أن الطريق الوحيد لإنهاء الحرب هو طريق المفاوضات، وقال في هذا الصدد: أؤمن أن الطريق الوحيد للمضي قدما وإنهاء الحرب هو من خلال المفاوضات على الطاولة، لافتا إلى أنه تاريخيا وفي كل الحروب والنزاعات لم يتم إنهاء أي حرب من خلال العنف. وأوضح معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ردا على سؤال، أن المنطقة قدمت على امتداد العقود الماضية الدعم ومدت اليد حتى لإسرائيل من أجل مخططات السلام، مثل مبادرة السلام العربية التي اعتمدتها جامعة الدول العربية، وحازت على دعم منظمة التعاون الإسلامي، وقال: إن هناك عددا من المحاولات التي قمنا بها في إطار سعينا لتحقيق السلام ضمن حل شعبين ودولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب. كما نبه معاليه إلى أن تحقيق السلام يحتاج إلى شريك آخر، وقال إنه للأسف لم نلمس أي جدية من الطرف الإسرائيلي، وأن الإسرائيليين استمروا في المماطلة ودفع هذه القضية إلى المستقبل في محاولة لدفنها ربما بشكل كامل. وأضاف: بعد نهاية كل حرب يطرح علينا السؤال ذاته: لماذا لا تقوم دول المنطقة بإعادة الإعمار؟ وهذه كانت في آخر 4 أو 5 حروب شهدها قطاع غزة. ونوه معاليه في هذا الخصوص إلى أن هناك أسئلة كثيرة حول الدول أو أعضاء الأسرة الدولية الذين يسألون عن مرحلة ما بعد الحرب، من دون التطرق إلى المرحلة الحالية التي أعني بها استمرار القصف طبعا. وتساءل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قائلا: في ما يتعلق بقطاع غزة وبنية الحكم في القطاع، من الذي أعطانا الحق لكي نتناقش في قضية فلسطينية من دون الشعب الفلسطيني؟، وأكد أن هذا أمر مهم بالنسبة لنظام الحكم، وشدد على أنه بالنسبة لقطاع غزة والضفة الغربية فهما كيان واحد ودولة واحدة، ويجب أن يتم حكمهما من قبل هيئة واحدة أو سلطة واحدة منبثقة عن اتفاق وتوافق فلسطيني، وليس عن اتفاق أو توافق عربي أو إسرائيلي مع القوى العالمية. ودعا معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في حديثه في هذا الصدد، إلى وضع الأمور في صياغها الصحيح، مشددا على ضرورة أن تقف هذه الحرب. وقال: إن دورنا كدول في المنطقة يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية، مضيفا: نحن نواصل بذل هذه الجهود، وبالرغم من كل الظروف فلن يوقفنا أي شيء. وتابع معاليه: يتمثل دورنا في الحرص على أن يعيش الشعب الفلسطيني بسلام وازدهار. وأضاف نحن منفتحون، ونحن دول تحب السلام ولم ندع يوما للحرب، ولم ندع يوما للعنف لأننا لم نر يوما أن العنف هو الحل لكل مشكلة ولأي أزمة. ونوه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في إجابة على سؤال، إلى أن دول المنطقة تدعم الفلسطينيين ماديا، وتدعمهم في جهود إعادة الإعمار. ونبه إلى أنه ما من دولة في المنطقة ستوافق على نشر قوات لحفظ السلم على ظهر الدبابات الإسرائيلية، وقال: إن هذه القضية مهمة جدا، داعيا إلى عدم التحدث دائما علنا عن الفلسطينيين بصفتهم شعبا يحتاج إلى وصي. وأكد معاليه من جديد دعم دول المنطقة للفلسطينيين ولقضيتهم، لكنه قال: إن القرار في النهاية بيد الفلسطينيين لا غيرهم. وفي إجابة على سؤال آخر، قال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: لقد حذرنا من توسع هذه الحرب خارج حدود غزة، والجميع دعا إلى احتواء ما يحدث في غزة دون جدوى، وشدد على أن هذه القضية هي في صميم كل النزاعات بالمنطقة، وحذر من أن أي شيء يحدث في غزة ستكون له آثار في لبنان أو دولة أخرى بالمنطقة. وأضاف في هذا السياق: سنبذل قصارى جهدنا لاحتواء هذا الصراع، وألا يكون هناك تصعيد في لبنان أو المنطقة، لكن في نهاية المطاف الشيء الوحيد الذي ستكون له نتيجة ملموسة هو إيقاف الحرب، وهذا ما دعونا إليه. وأكد معاليه أهمية تفادي التصعيد في هذا الصراع، وعدم استغلال النزاع الفلسطيني، وقال: نحاول بذل قصارى جهدنا كي نتفادى مثل هذا التصعيد ومثل هذا الاستغلال للنزاع الفلسطيني، لكن إذا استمر القتل بهذه الطريقة فلا أحد يمكنه السيطرة على الوضع. ونوه معاليه إلى أن رؤية المشاهد التي تأتي من غزة كل يوم لا تؤثر فقط على القوى الموجودة في لبنان واليمن، ولكن على جيل كامل قد يتم جعله راديكاليا بسبب هذه المشاهد، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولية وقف الحرب: علينا مسؤولية جماعية لوقف القتل، والجلوس على الطاولة والتوصل لحل وحيد للسلام المستدام، يتمثل في أن يكون لدينا دولة فلسطينية.. ولذلك كله نحن نناصر حل الدولتين منذ عقود، لكننا لا نرى أي استجابة. وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في سياق ذي صلة أن منتدى الدوحة ومنذ تأسيسه كان منصة للحوار ومختلف الآراء التي تثري هذا الحوار، معربا عن أمله في أن تنضم آراء أخرى لمناقشات المنتدى. وقال معاليه: لقد وجهنا الدعوة لأطراف أخرى لكنهم لم يتمكنوا من الحضور، ونتمنى أن يكون لدينا آراء إضافية أخرى لإثراء الحوار والتوصل لأفكار جديدة، ووضع حلول لكل هذه النزاعات، وعبر عن الشكر لجميع المشاركين ولكل المداخلات ولمن انضم لمثل هذه النقاشات الممتازة.

522

| 10 ديسمبر 2023

محليات alsharq
وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع وفد من البرلمان البريطاني على هامش منتدى الدوحة

اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، اليوم، مع وفد من البرلمان البريطاني، برئاسة سعادة البارونة سعيدة وارسي رئيسة المجموعة البرلمانية المعنية بفلسطين، وزير الدولة السابقة في المملكة المتحدة، وعضوية سعادة البارونة شيستا قوهير، وسعادة اللورد جيرمي بيرفس، وسعادة السيدة ناز شاه، وذلك على هامش /منتدى الدوحة 2023/ المنعقد حاليا. جرى ،خلال الاجتماع، استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.

346

| 10 ديسمبر 2023

محليات alsharq
صاحب السمو يحضر حفل استقبال منتدى الدوحة 2023

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل الاستقبال، الذي أقيم بمناسبة انعقاد /منتدى الدوحة 2023/، بميناء الدوحة القديم مساء اليوم. وقد حضر الحفل فخامة الرئيسة فيوسا عثماني رئيسة جمهورية كوسوفو، وفخامة الرئيس ماكي صال رئيس جمهورية السنغال، ودولة الدكتور بشر هاني الخصاونة رئيس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الدكتور محمد اشتية رئيس وزراء دولة فلسطين، وسعادة السيد دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسعادة السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما حضره سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة، وضيوف المنتدى. وتبادل سمو الأمير مع أصحاب الفخامة والسعادة الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.

1120

| 10 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
منتدى الدوحة.. وزير الخارجية الأردني: استمرار الحرب على غزة سيجر المنطقة إلى أتون نزاع شامل

حذر سعادة الدكتور أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية من أن استمرار الحرب على قطاع غزة سيجر المنطقة إلى أتون نزاع شامل، لافتا إلى أن إسرائيل مصرة على إفراغ القطاع من السكان لخلق واقع جديد على الأرض. و قال الصفدي، في مداخلته خلال جلسة عقدت ضمن أعمال /منتدى الدوحة 2023/ الذي انطلقت أعماله اليوم: يمكن وصف ما يجري في غزة بأنه عمل ممنهج بهدف إفراغ قطاع غزة من سكانه، وخلق واقع جديد على الأرض، لافتا إلى أن هناك دعوات إسرائيلية في هذا الاتجاه تصل إلى المطالبة بحرق الفلسطينيين ومحوهم من على وجه الأرض. وطالب الولايات المتحدة بممارسة ضغط أكبر على إسرائيل لوقف جرائمها في غزة.. وقال إن إسرائيل تتحدى العالم وتنتهك القانون الدولي وترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية بحسب القوانين الدولية.. واستمرارها في هذا النهج يهدد المنطقة بأكملها ويقودها إلى أتون نزاع شامل. وأضاف: خلال لقاءاتنا مؤخرا مع الجانب الأمريكي طالبنا صراحة بوقف الاعتداء وإيصال المساعدات وحماية المدنيين، وهناك خلاف كبير مع واشنطن بشأن وقف هذه الفظائع. وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن إسرائيل تتجاهل المطالبات بأن تتصرف وفق القانون الدولي، وتشن حربا غير مسبوقة بعنفها ووحشيتها، والعالم يقف عاجزا عن محاسبتها. وحذر من أن الممارسات الإسرائيلية تخلق نوعا من الكراهية في المنطقة ستمتد لأجيال متلاحقة.. مضيفا أن هذه الحرب لا يمكن الانتصار فيها. وعبر عن رفض بلاده لأي مقاربة مبنية على غزة وحدها، وقال: ما تريده إسرائيل هو الاستمرار في العدوان وتتوقع بأن العالم بأكمله سيتقبل الواقع الذي تريد فرضه وهو عزل غزة وجعل ظروف الحياة مستحيلة. وشدد على أن المسألة الأساسية هي القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يكون هناك أمن وسلام واستقرار في إسرائيل والمنطقة برمتها مالم تحصل فلسطين على الأمن والسلام والاستقرار. كما أكد أن الحل الوحيد للنزاع هو إنهاء الاحتلال وتأمين حقوق الفلسطينيين الشرعية في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس، مضيفا أن هذا ما نريده ولا نريد العودة إلى عملية مطولة بعد أن أضعنا ثلاثين عاما من العمليات المطولة ولم يحصل شيء سوى مضاعفة الاستيطان وترسيخ الاحتلال. ونبه الصفدي إلى أن البديل عن حل الدولتين هو استمرار الصراع، أو دولة واحدة ذات نظام فصل عنصري، وهذا لن يقبله الفلسطينيون، ولن تستطيع إسرائيل كسر إرادتهم في المطالبة بالحرية، مشددا على استمرار العمل مع المجتمع الدولي لإنهاء هذا النزاع، داعيا إلى خطة مع هدف نهائي وآلية تطبيق للوصول إلى حل الدولتين.

752

| 10 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
رئيس وزراء فلسطين لموقع الشرق: الحلول الأمنية فشلت في غزة ونحن بحاجة لحل سياسي دولي

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الحلول الأمنية فشلت في غزة، ونحن بحاجة إلى حل سياسي دولي بإنهاء الاحتلال، مؤكداً أن الدعم العربي مهم في توحيد الجبهة العربية لمواجهة العدوان الإسرائيلي المتكرر على الشعب الفلسطيني. وأضاف اشتية في تصريح لموقع الشرق على هامش مشاركته في منتدى الدوحة، اليوم، إنه لا يمكن للسلام في المنطقة أن يتم إلا بإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والمتمثلة في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتواصلة الأطراف على جميع الأراضي الفلسطينية غزة والقدس وبقية أنحاء الضفة الغربية. رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في تصريح لـ موقع الشرق: ⬅ الحلول الأمنية فشلت ونحن بحاجة لحل سياسي في غرة ⬅ الدعم العربي مهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي ⬅ لا يمكن أن يتم السلام في المنطقة إلا بإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني#منتدى_الدوحة #غزة pic.twitter.com/Tz7veIFIjv — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) December 10, 2023 وشدد اشتيه على أن الحرب يجب أن تتوقف ليس فقط في غزة التي شهدت أكثر من 17 ألف شهيد، وأكثر من 42 ألف جريح، حيث هناك عدوان متواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. واستطرد قائلاً: منذ بداية العام سقط نحو 441 شهيداً في الضفة الغربية أي قبل 7 أكتوبر، إضافة إلى تكثيف الاستيطان وتسليح المستوطنين، هناك وزير إسرائيلي قام بتوزيع 27 ألف قطعة سلاح على المستوطنين لقتل أبنائنا، هذه حرب على كل مكونات الشعب الفلسطيني.

464

| 10 ديسمبر 2023

تقارير وحوارات alsharq
منتدى الدوحة.. منصة للحوار وتبادل الأفكار بشأن ملفات مهمة

تتجه أنظار العالم يومي 10 و11 ديسمبر الجاري صوب العاصمة القطرية الدوحة، حيث تنعقد النسخة الحادية والعشرون من منتدى الدوحة، وسط ظروف وتحديات دولية وإقليمية متسارعة، وترقب لأن تخرج النقاشات بأفكار وتوجهات تساعد على معالجة الأزمات والتخفيف من وطأتها قدر الإمكان. وتكتسب أجندة ومناقشات هذه النسخة من المنتدى، التي تأتي تحت شعار /معا نحو بناء غد مشرق/، أهمية كبيرة، سيما وأنها ستسلط، بمشاركة صناع السياسات والقادة العالميين والخبراء من جميع أنحاء العالم، الضوء على حل المشكلات بطرق استباقية ممنهجة، وعلى الحلول العملية التي من شأنها تحقيق الاستدامة على المدى الطويل، وجعل العالم مكانا متنوعا وأفضل للجميع من شتى الثقافات، ما سيعمل المشاركون على مواصلة التعمق في تفكيك وتحليل مجموعة من القضايا الحيوية في وقتنا الراهن، من خلال البناء على نجاح النسخ السابقة، وفتح باب الحوار وتعزيز النقاش حولها، بما فيها التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والديناميكيات الجيوسياسية. وتتفرع عن كل هذه الأجندة العالمية والإقليمية الراهنة والمهمة عناوين وقضايا جانبية سيركز عليها المشاركون في نقاشاتهم، من خلال الجمع بين وجهات نظر متنوعة، وتعزيز التعاون، وقيادة التغيير الإيجابي عبر الدبلوماسية والحوار والتنوع. وتؤكد السيدة فاطمة محمد الباكر المدير العام للمنتدى، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، الأهمية الكبيرة التي اكتسبها منتدى الدوحة على مدى السنوات الماضية، ومنذ تأسيسه، ما جعله منصة للحوار وتبادل الأفكار حول شتى القضايا والمواضيع التي يتناولها، مشددة على أنه احتل على مدى عقدين من الزمن مكانة مرموقة على الساحة الدبلوماسية، واستطاع أن يوفر منصة مفتوحة ومتنوعة تعزز الحوار وتبادل الأفكار. واعتبرت أن الأهمية المتزايدة لهذا الحدث تظهر في توسع دائرة شركائه المرموقين المشاركين، وتنوعهم عاما بعد عام، قائلة: إن لذلك بلا شك انعكاسا لمكانة الدوحة العالمية، ولبرنامج المنتدى الذي يناقش أهم القضايا الراهنة، وسبل حلها، بما يساهم في بناء غد مشرق للجميع. وسيولي المنتدى، في إطار اهتماماته المتعاظمة بما يجري على الساحتين الإقليمية والدولية في الوقت الراهن وضمن أجندته السياسية/، أهمية خاصة لمسائل وقضايا الأمن والسلم الدوليين، ومن ذلك تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد ما يجري في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له قطاع غزة من عدوان ودمار وحرب إبادة يشنها الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولا يمكن وصفها إلا بأنها جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ وفاضح للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ولقرارات الشرعية الدولية والعربية ذات الصلة، بما في ذلك مسألة حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967. كما يبرز في هذا الخصوص الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والتشديد على ضرورة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، فضلا عن مناقشة الأزمات التي يمر بها عدد من الدول العربية. وسيتناول المنتدى بالضرورة مثل هذه التحديات والأزمات الإقليمية والدولية الشائكة بالبحث والدراسة، وسبل كيفية التعامل معها والتصدي لها بالحوار والوسائل السلمية، مع أهمية التسوية العادلة للنزاعات والأزمات الإقليمية المزمنة، التي لا تزال تستنزف الطاقات في شتى أنحاء العالم، ومنها كما هو معروف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، باعتبار أن السلام هو الخيار الأمثل والاستراتيجي للمنطقة والعالم بأسره.

6490

| 09 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
منتدى الدوحة يبحث حتمية إقامة الدولة الفلسطينية

ينطلق منتدى الدوحة الأحد المقبل بمشاركة عدد من القادة وصناع القرار والخبراء من عدة دول بالإضافة إلى الأمم المتحدة. وتتصدر الحرب على غزة جدول الأعمال وسيتطرق المنتدى إلى أبعاد الأزمة الحالية التي يعيشها الفلسطينيون، والكارثة التي تتكشف في غزة ومع بدء تحول الاهتمام إلى ما يجب أن يحدث بعد ذلك حيث سيبحث صناع السياسات الهياكل السياسية الفلسطينية الحالية وتأثيرات الانقسام السياسي بين الضفة الغربية وغزة في مواجهة مسيرة التطرف الإسرائيلي. وكيفية استثمار التضامن العالمي مع الفلسطينيين لصياغة مسار جديد كما يناقش المنتدى امتداد الحرب في غزة إلى مستوى جديد من الحروب بالوكالة ومخاطر التصعيد الإقليمي مع التهديدات المتصاعدة لأحد أهم الطرق البحرية والتجارية في العالم - باب المندب. والتحولات الخليجية نحو آسيا وسط مشهد جيوسياسي معقد. ويشهد المنتدى 18 جلسة رئيسية نقاشية ومقابلات انفرادية، و35 جلسة جانبية تنظم طاولات مستديرة وورش عمل.

798

| 08 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
منتدى الدوحة.. نسخة متميزة تجمع قادة العالم من أجل غدٍ مشترك

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنعقد النسخة الحادية والعشرون من منتدى الدوحة، تحت شعار «معا نحو بناء غد مشترك» يومي 10 و11 ديسمبر القادم، بفندق الشيراتون. يستقبل المنتدى في نسخته الـ21 زعماء العالم من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والمسؤولين الأمميين، لتقديم طرح مختلف ومتجدد لعدد من القضايا الدولية وتحديات المستقبل ومن أهمها القضية الراهنة الخاصة بتطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة. وقال سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية إن النسخة الحالية والتي تأتي في ظروف دولية وإقليمية خاصة، تعقد بعنوان رئيسي “نحو بناء مستقبل مشترك”، بعدما اكتسب الحدث زخماً عالمياً منذ انطلاقه قبل نحو عقدين من الزمن، موضحا أن المنتدى يأتي انطلاقاً من رؤية قطر في حل المشاكل وتجاوز التحديات عبر الحوار بين المشاركين، والاستفادة من الكفاءات القادمة إلى الدوحة، لبناء علاقات وعقد شراكات تسهم في تطوير مفاهيم مشتركة، مع وجود إقبال واسع لحضور المنتدى. وأوضح الكواري أن الجلسات المتعلقة بالأوضاع الراهنة ستشهد نقاشات واسعة، للوصول لآراء وأفكار مشتركة تقود لحل العديد من الأزمات. وأضاف ان المنتدى في هذا العام حرص على استضافة شركاء جدد من قارة امريكا اللاتينية ومن شرق اسيا من اجل توسيع قاعدة الشركاء لتشمل تقريبا كل قارات العالم، بما يشكل فرصة لاستقطاب جميع الدول لكي تشارك بمنتدى الدوحة وفرصة للمجتمع المدني والقطاعات الاخرى في دولة قطر للاستفادة من المشاركين بالمنتدى، عبر تبادل الافكار وبناء العلاقات، بحيث يكون منتدى الدوحة منصة تفاعلية دولية. ولفت الى أن اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية تواصلت مع جميع المؤسسات في الدولة من اجل الحضور والمشاركة والاستفادة من جلسات المنتدى. كما لفت الى أن جمع قادة العالم وكبار صناع السياسات تحت لواء الدبلوماسية والتنوع والحوار يكتسب أهمية كبرى في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، والتغيرات الجيوسياسية غير المسبوقة، معربا عن تطلع دولة قطر إلى الترحيب بضيوفها في الدوحة لحضور النسخة الحادية والعشرين من المنتدى، وحرصها على توفير منصة مهمة للمناقشات التي تتناول أهم التحديات الملحة في العالم. نحو بناء مستقبل مشرق يبني منتدى الدوحة على نجاحاته السابقة في خلق بيئة حوار وتبادل فكري ويستضيف في نسخته الحالية عددا من أبرز صناع السياسات، والقادة العالميين، على غرار محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني وأنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية، هاكان فيدان وزير الخارجية بالجمهورية التركية، أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية. ويتناول المنتدى في نسخته الحالية مجموعة من الموضوعات، بما فيها التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، من خلال الحدث الرئيسي، والفعاليات الجانبية، والمناقشات مع العديد من شركائه. ومن جانبها قالت السيدة فاطمة محمد الباكر المدير العام لمنتدى الدوحة ان نسخة العام الحالي من منتدى الدوحة تأتي بعد 22 عاما على بداية انطلاق المنتدى في نسخته الاولى عام 2000. واكدت الباكر ان نسخة العام الحالي ستسلط الضوء على اربعة محاور رئيسية وهي المحور الجيوسياسي والعلاقات الدولية، فيما سيتناول المحور الثاني الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني والمحور الثالث سيغطي التنمية الاقتصادية اما المحور الاخير فسيكون عن الاستدامة. واضافت: «سيكون تحت هذه المحاور نقاشات حول الاوضاع الحالية في المنطقة وخاصة في الاراضي الفلسطينية وقطاع غزة وكذلك المواضيع الاقليمية والدولية الراهنة. وبينت ان المنتدى سيحتوي على 18 جلسة رئيسية نقاشية ومقابلات حوارية انفرادية، بالاضافة الى 35 جلسة جانبية تنظم طاولات مستديرة وورش عمل. وبينت انه سيتم تغطية نطاق كبير من المواضيع الاقليمية والدولية السياسية وكذلك كل ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاستدامة والذكاء الاصطناعي والامن السيبراني. وتابعت بالنسبة للشركاء الاستراتيجيين لمنتدى الدوحة فهناك على سبيل المثال «تشاتم هاوس والمجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية والمعهد الدولي للازمات»، اما بالنسبة لشركاء المحتوى ومراكز الابحاث فهناك شركاء من قارات اسياء واوروبا وامريكا الشمالية واللاتينية وعلى سبيل المثال لدينا من الولايات المتحدة مركز «ستيبسون» ومركر «USAP « ومن امريكا اللاتينية «مركز العلاقات المكسيكية»، وكذلك «انطاليا فورم من تركيا». وبدوره قال ابراهيم سلطان الهاشمي مدير ادارة الاعلام والتواصل في وزارة الخارجية: «خلال النسخ السابقة من منتدى الدوحة ابرمنا شراكات الاعلامية ناجحة مع ممؤسسات اعلامية كبرى مثل شبكة الجزيرة الاعلامية ومجلة فورن بولسي الامريكية، حيث يتشاركون معنا في الاهداف وانشاء منصات الحوار ونشر رسالة المنتدى، بالاضافة الى المونيتور من الولايات المتحدة لاول مرة هذا العام ومن دولة الكويت الشقيقة جريدة القبس ايضا للمرة الاولى، وأشار الى ان اغلب الجلسات في المنتدى سيتم بثها عبر تقنية «لايف ستريم» من خلال روابط ستكون موجودة في حسابات التواصل الاجتماعي للمنتدى وسيتم كذلك تحديث الموقع باستمرار لمعرفة المتحديثن في الجلسات وعناوين الجلسات واماكن عقدها. وانصب تركيز المنتدى، عند انطلاقه، بشكل أكبر على القضايا الإقليمية، قبل أن يتوسع بسرعة ليشمل القضايا العالمية، ويصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار، وتطوير السياسات، ونافذة للمؤثرين من الأفراد. وعقدت النسخة السابقة من منتدى الدوحة في الفترة من 26 إلى 27 مارس 2022، بحضور أكثر من أربعة آلاف ضيف، بينهم أكثر من 300 متحدث من 117 دولة، شاركوا في أكثر من 80 جلسة على مدار يومين.

944

| 30 نوفمبر 2023