أعلن منتجع زلال الصحي من شيفا-سوم، أكبر منتجع صحي في المنطقة والأول في العالم الذي يتبنى في علاجاته مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي مع اعتماده نهجًا شاملًا، عن إطلاق برنامج الممارسين الزائرين الحصري لعام 2022، ومن المقرر أن يستمر البرنامج طوال العام، ويقدم فرصة لجميع ضيوف زلال للاستفادة من خبرات ومهارات خبراء الصحة والعافية المشهورين من جميع أنحاء العالم، الذين يتمتعون بتجارب ثرية بالعمل في المنتجعات الصحية العالمية والعيادات الصحية الرائدة والعمل مع الكثير من المشاهير. وخلال شهر يناير يستضيف منتجع زلال الصحي الكاتبة والمرشدة، والاسم البارز في عالم الصحة والعافية، إيفانا دانييل، والتي تشجع الجميع على الحركة باعتبارها العنصر الأهم لصحة العضلات والعظام، فضلًا عن أهميتها للصحة العامة. وقد ابتكرت إيفانا طريقة ثورية تسمى هوية الجسم، بناء على سنوات عديدة من الخبرة في الرقص والحركة الذكية والعلاج بالحركة ومتابعة الجسم. وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في تخفيف آلام الظهر المزمنة والإصابات العضلية العظمية؛ وتوفر هذه الطريقة نهجًا ذكيًا مخصصًا للياقة البدنية من خلال أسلوب شامل يأخذ في الاعتبار نمط حياة الشخص وسماته البدنية وحالته الذهنية. وتخرجت إيفانا في معهد ترينيتي لابان للموسيقى والرقص في لندن، وتخصصت في العلاج بالحركة والتعليم الحركي، وتدير إيفانا مركز إعادة تأهيل واستوديو بيلاتس في مركز كامدن الطبي الرائد في سنغافورة، وتعمل كمستشارة لمنتجعات صحية عالمية المستوى، وتدير حاليا عيادتها الخاصة في لندن. واستطاعت إيفانا بفضل خبرتها صياغة نهج رائد للحركة والجسم يشمل أحدث الأبحاث السريرية التحليلية للتمرينات، ووضعية الجسد، وثقافة الحركة، مع الاعتماد على التقنيات الطبية في مجال اللياقة البدنية.

احتفل منتجع زلال الصحي باليوم الوطني لدولة قطر، ويسعى المنتجع الصحي من شيفا- سوم، أكبر منتجع صحي في قطر والأول في العالم الذي يتبنى في علاجاته مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي مع اعتماده نهجًا شاملًا، الى زيادة الوعي بالتنوع البيولوجي المميز الذي تتمتع به دولة قطر. ويوفر منتجع زلال الصحي لضيوفه فرصة الاستمتاع بالطبيعة كجزء من رحلة العافية، كما يسعى إلى مشاركتهم التزامه تجاه حماية المحيط البيئي الحيوي إلى جانب دعم رفاهيتهم الشخصية والعائلية. يقع منتجع زلال الصحي في موقع خاص وحصري على الساحل في أقصى شمال دولة قطر، وتحيط به مياه الخليج العربي، وقد تم تصميمه في انسجام مع البيئة المحيطة به، وهو يرحب بالضيوف لاستكشاف النظام البيئي في قطر حيث أشجار المانجروف والكثبان الرملية وصحراء حمادة والموائل الصخرية التي تتميز بها المناظر الطبيعية الفريدة حول المنتجع. تسمية منتجع «زُلال» هي مستوحاة من التناغم بين الماء والنباتات. ولذلك تحمل جميع مناطق المنتجع أسماء خاصة مستلهمة من أسماء النباتات الأساسية التي يضمها النظام البيئي للحياة النباتية في قطر. وقد تم اختيار تلك المسميات تبعًا للفوائد الصحية الفريدة لكل نبتة، بهدف نشر مفهوم الصحة والسلامة النفسية من خلال الطبيعة المحيطة. وتُبرز العروض التي تُقدم للأطفال كلًا من الحياة النباتية والحيوانية الخاصة بدولة قطر. سواء أثناء التجول في ممرات المنتجع أو النظر عبر النافذة، بإمكان الضيوف التمتع بالنظر الى حدائق أشجار السدر الوارفة، والتي تحيط بها المياه الصافية للخليج العربي، وهما محطتان رئيسيتان في رحلة العافية في زلال. ولزيادة الوعي بالنظم البيئية الفريدة في قطر، يستخدم زلال النباتات التي تتكيف مع الجفاف وتتحمل الملوحة، التي تتماشى مع المحيط الصحراوي الساحلي، مثل أشجار المانجروف البحري، وهو أحد أكبر وأقدم أنواع المانجروف في البيئة المحلية القطرية. وتعد قطر أحد المواطن الشرق أوسطية لهذه الأشجار الفريدة، ويلتزم منتجع زلال الصحي بالحفاظ على بيئة هذه الأشجار. ويقدم منتجع زلال الصحي قائمة كبيرة من الخدمات والمنتجات التي تُبرز التأثيرات الرائعة للكنوز المحلية في قطر. فقد قام المنتجع بدمج مكونات طبيعية من مصادر محلية في منتجاته وعلاجاته المميزة بما في ذلك الأعشاب الشهيرة في قطر والمنطقة مثل شجرة السدر، الرمز المميز للتراث القطري، وغيرها من النباتات العطرية المكتشفة حديثًا في شمال قطر مثل نبات العرعر، والذي يتميز برائحته المميزة والتي تنتشر في أرجاء المنتجع.

يقدم منتجع زلال الصحي من شيفا-سوم، أكبر منتجع صحي في قطر والأول في العالم الذي يتبنى في علاجاته مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي مع اعتماده نهجًا شاملًا، مفهومًا فريدًا لعروض العافية للعائلات. وتوضح مديرة الصحة والعافية بالمنتجع الخبيرة المخضرمة في مجال العافية ساندي يوهانسن والتي عملت مع أفخم المنتجعات الصحية، مفهوم العافية للعائلات، بهدف جذب العائلات من جميع أنحاء العالم إلى منتجع زلال الصحي، وتستند فلسفة عافية العائلة التي يتبعها زلال إلى الاعتقاد بأن عافية الفرد مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالحياة الأسرية والقدرة على بناء علاقات هادفة. وكما نعلم فإن هذه القدرة طبيعية لدى جميع البشر، لكن يمكن أيضًا تعزيزها من خلال الأنشطة والتمارين الخاصة، وتبني الفكر والسلوك الصحيح، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الشعور بالانتماء وقيمة الذات. تقول السيدة ساندي يوهانسن، مديرة الصحة والعافية في منتجع زلال الصحي: إن صحة الأسرة هي مفهوم متعدد الطبقات، ويقوم على ستة أبعاد - الاجتماعي، العاطفي، الروحي، المهني، الفكري، الجسدي - وتلعب جميعها أدوارًا على نفس القدر من الأهمية في الحفاظ على توازن صحي في الأسرة ككل وعلى كل فرد. وتماشيًا مع النهج الشامل الذي يعتمده المنتجع، يجمع مفهوم العافية للعائلات بين الممارسات التي تهدف إلى الاعتناء بالجسد والعقل والروح. وباعتبارها جزءًا مهمًا من الصحة العقلية للعائلة، يمكن تعزيز الصحة الفكرية من خلال ممارسة الأنشطة الإبداعية والمحفزة عقليًا والتي تثير الفضول والحماس لدى الأطفال وأولياء الأمور. وتم تصميم مركز زلال للصحة العائلية، زلال ديسكفري، بالتعاون مع وورلد وايد كيدز من المملكة المتحدة، ومن المقرر أن يكون النقطة المحورية للأنشطة التعليمية التي تناسب جميع الأعمار بدءًا من عمر يوم إلى 17 عامًا، وينقسم برنامج التعليم الترفيهي إلى فئات سنية كالتالي: القنافذ من عمر يوم إلى 3 سنوات، والثعالب من عمر 4 إلى 8 سنوات، والصقر من عمر 9 إلى 12 عامًا، والمها من عمر 13 إلى 17 عاما. ويحتوي كل برنامج على مجموعة متنوعة من الأنشطة في مجال الصحة والعافية والتي تشمل الرشاقة، والتوازن، والعلاج القحفي العجزي، والريكي، وغير ذلك الكثير.

احتفل منتجع زلال الصحي، أكبر وجهة للعناية بالصحة والعافية في قطر، والمنتجع الأول والوحيد في العالم الذي يتبنى في علاجاته مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي بمنهجية شاملة، باليوم العالمي للبيئة، حيث كشف عن مبادرته البيئية المميزة لبناء مستقبل مستدام في قطاع الضيافة الإقليمية، تماشياً مع مهمته في تحقيق الاستدامة، قدم منتجع زلال الصحي، بالتعاون مع شيفا-سوم، المنتجع المعروف عالمياً، خططه لتعزيز النظم البيئية المحلية ورفع مستوى الوعي حول القضايا البيئية بين ضيوفه والمجتمع القطري مع إطلاق برنامج حماية أشجار القرم في شمال قطر، بالشراكة مع مشيرب العقارية، شركة التطوير العقاري المستدام الرائدة في قطر والمطورة لمنتجع زلال الصحي، يهدف برنامج الحفاظ على أشجار القرم في الموقع إلى حماية الحياة البحرية المحلية. وقالت مريم سلطان الجاسم، مديرة العلاقات العامة والاتصال بشركة مشيرب العقارية: تفخر مشيرب العقارية بإبرامها هذه الشراكة مع منتجع زلال الصحي للتوعية بالمواضيع المهمة بالنسبة لدولة قطر. فأشجار القرم تعد عنصراً أساسياً في الجمال الطبيعي ومن مسؤوليتنا أن ندعم جهود الدولة في الحفاظ عليها مما يعكس بوضوح رؤيتنا الرامية إلى حماية البيئة والالتزام بأفضل ممارسات الاستدامة في جميع مشاريعنا. سيكون للبرنامج الجديد تأثير إيجابي على مجتمعنا مما يتماشى مع استراتيجيتنا للحفاظ على مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة. ولأول مرة في قطر، ستتاح الفرصة للضيوف لزراعة أشجار القرم للاحتفال بزياراتهم للمنتجع. سيشمل البرنامج أيضا موظفي زلال وشركاءه وأصحاب المصالح، ليصبح مبادرة مجتمعية حقيقية. وتعليقا على نهج المنتجع في الاستدامة، قال دانييل فاستولو، المدير العام لمنتجع زلال الصحي: تأتي الاستدامة في صميم مهمة منتجع زلال الصحي، ونحن نلتزم بالحفاظ على النظام البيئي المحلي وتطويره ورفع مستوى الوعي بالتنوع البيولوجي والإدارة البيئية. مع وجود مساحة لزراعة أشجار القرم بالقرب من المنتجع، ستساهم هذه المبادرة في تحسين جودة الهواء وتطوير بيئة ملائمة للحيوانات المحلية مما يساهم في زيادة تنوع الكائنات الحية. كما أن ما يميز هذه التجربة هو أنها تعزز من جهود الحفاظ على غابات القرم بما يحقق عوامل الجذب السياحي البيئي الجديد في دولة قطر. يعد برنامج الحفاظ على أشجار القرم في منتجع زلال الصحي جزءا من مهمة المنتجع لدعم الاستدامة، وسيتم دمجه مع مبادرات أخرى، بما في ذلك تنظيف الشاطئ، والممارسات المستدامة واستخدام المنتجات الصديقة للبيئة والتي تأتي من المصادر المحلية. وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تؤكد أهمية الإدارة البيئية، والهدف الأول والثاني للإستراتيجية الوطنية الثانية للتنوع الحيوي (2015 - 2025)، اللذين يهدفان إلى زيادة الوعي والمشاركة العامة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، ستساهم مبادرة منتجع زلال الصحي في الحفاظ على أشجار القرم في تحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي على حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة.

يرفع منتجع زلال الصحي، أكبر وجهة للعناية بالصحة والعافية في قطر، والمنتجع الأول والوحيد في العالم الذي يتبنى في علاجاته مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي مع اعتماده نهج شامل، مستوى الوعي بشأن أهمية عافية الأسرة في مساعدة أفرادها على التكيف والترابط معًا، ممّا يؤثر بشكل كبير على رفاه المجتمع. ويحتفل منتجع زلال باليوم العالمي للوالدين، وهي المناسبة التي تحييها منظمة الأمم المتحدة تقديراً لجهود الوالدين والتزاماتهما العظيمة تجاه أبنائهما، فضلاً عن دورهما الكبير في بناء فضاء أسري صحي ومتجانس. وبمطلع الحديث عن مفهوم العافية الفريد من نوعه، يجدر بالذكر أن عافية الأسرة تتجذر في السنوات الأولى من حياتنا، تبدأ من التفاعل الأول بين الأطفال والوالدين حتى سن البلوغ. وتأتي العافية الأسرية من خلال التجارب الايجابية التي نعيشها على المستوى الشخصي والعائلي. بينما يقوم الوالدان بغرس روح العطاء خلال سنوات الأطفال الأولى، يطور الأطفال تدريجياً القدرة على الرد بالمثل والمساهمة في صحة وعافية الأسرة والمجتمع بطرق مختلفة، من خلال كونهم أفراداً يتمتعون بصحة جيدة عاطفيًا وبإحساس واقعي وإيجابي بالذات. يهدف منتجع زلال الصحي إلى إلهام المجتمع من خلال التشجيع على اعتماد تغييرات إيجابية ومستدامة في نمط الحياة، وتعزيز الوعي بأهمية رفاه الأسرة، بصفته من الرواد في جلب هذا المفهوم إلى العالم. كما تحتل الاستدامة، إحدى الركائز الأساسية في رؤية منتجع زلال الصحي، مكانة رئيسية في نهج المنتجع المتبع للوصول لتحقيق حياة صحية ومستدامة للعائلات، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 في التنمية الاجتماعية. وقال دانييل فاستولو، المدير العام لمنتجع زلال الصحي: “يلتزم منتجع زلال الصحي بتثقيف جميع الأجيال في قطر حول أهمية صحة وعافية الأسرة، والمسؤولية البيئية، والتأثير الإيجابي لهذا النهج على نمط حياة العائلات ورفاههم. تم تصميم منتجع زلال للصحة العائلية كوجهة مثالية للإلهام والتنعم بالهدوء وكملاذ حقيقي للشباب من أفراد الأسرة. متيحاً الفرصة للعائلات بأن تجتمع وتترابط كقوة موحدة، وللأفراد بالتطور والنمو والتحلي بالحكمة وبالثقة والسعادة. وسيقدم برنامج زلال مزيجًا مميزًا من التعلم بطرق ممتعة، والمرح، والأنشطة الرياضية، والتأمل، والفنون الإبداعية، ذلك فضلاً عن النصائح الغذائية، والعلاجات الفريدة ذات التأثير العربي والمحلي والعلاجات التقليدية التي ستجذب العائلات وأطفالهم. ستقام كل هذه الأنشطة في مناطق مصممة للمساعدة على تحفيز الترابط الأسري والشعور بالرفاه مما يسمح للعائلات بالعودة إلى حياتهم الطبيعية بروابط أعمق ومع ذكريات دائمة.

يتجهّز منتجع زلال الصحي بإدارة شركة شيفا-سوم العالمية ليكون أول منتجع في قطر يدمج مفهوم التخلص من الملوثات الرقمية (أو الديتوكس الرقمي) في علاجاته، حيث يتم تقييد استخدام الهواتف المحمولة والمعدات الرقمية داخل المنتجع في محاولةٍ لإلهام العائلات والأفراد لإعادة التواصل مع أنفسهم ومع الطبيعة من حولهم. تهدف فلسفة العافية في المنتجع إلى أخذ ضيوفه في رحلة تتبع منهجاً متكاملاً في تحسين حياتهم الصحية وأسلوب العيش بشكلٍ عام. وقد اكتسب توجه التخلص من الملوثات الرقمية شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة كوسيلة للحد من المخاطر الجسدية والعقلية التي يمكن أن تنتج عن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ومنصات التواصل الاجتماعي. ومن خلال إعداد مجموعة كبيرة جداً من الأنشطة والعلاجات المُصممة لجميع الفئات العمرية، سيعمل المنتجع على توفير بيئة صحية لأفراد العائلات لتشجيعهم على التواصل بشكل أعمق مع ذاتهم ومع بعضهم البعض بعيداً عن الملهيات الرقمية كالأجهزة والهواتف المحمولة. وقال دانييل فاستولو – مدير عام منتجع زلال الصحي إن تشجيع ضيوفنا ومساعدتهم على التفكير المتعمق وقضاء وقتٍ ممتع مع أفراد عائلاتهم هو جزء أساسي في فلسفة منتجع زلال الصحي. كما أن الحد من استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الرقمية هو جزء من مفهوم التخلص من الملوثات الرقمية، حيث يوفر الفرصة ويهيئ البيئة للضيوف والعائلات لإعادة التواصل مع أنفسهم ومع الطبيعة ومع بعضهم البعض. يُمكن للضيوف في المنتجع استخدام أجهزتهم الإلكترونية داخل غرفهم، لكن عندما يكونون خارج الغرف وفي المناطق العامة أو المرافق الصحية ضمن المنتجع، يتم تشجيعهم على الانفصال وإعادة الاتصال مع أنفسهم ومع عائلاتهم، وتأمل الطبيعة، والمشاركة في الأنشطة التعليمية والترفيهية، وممارسة التمارين البدنية وتمارين اليقظة. وقال فاستولو: لقد تم تصميم خدماتنا الفريدة وأنشطتنا الخاصة بتعزيز الوعي بحيث تخدم احتياجات كل ضيف لدينا وتساهم في تعزيز شعوره بالاسترخاء والشفاء والتجدد والانسجام. ومن خلال علاجاتنا ومفاهيمنا للصحة المستدامة، نهدف إلى ضمان امتداد هذه التجارب والعادات الإيجابية إلى ما بعد تجربة إقامة الضيف في المنتجع. هذا وتساعد إزالة الملوثات الرقمية في تخفيف التوتر وتحسين الصحة الذهنية وتعزيز التفاعل مع الآخرين، كما يساعد هذا المفهوم الرائج على خلق جو مثالي لاكتشاف الذات وتعزيز الخصوصية والحفاظ على التركيز طوال رحلة العافية في المنتجع.

حصل منتجع زلال الصحي، الذي يُعد أحدث وجهة للصحة والعافية في قطر وتديره شركة شيفا- سوم العالمية للمنتجعات الصحية، مؤخراً على جائزة أفضل منتجع جديد للعافية في العالم للعام 2020. حول هذا الإنجاز، تحدث المدير العام للمنتجع السيد دانييل فاستولو قائلا لقد ساهم التكريم الذي حصل عليه منتجع زلال الصحي من قبل جوائز ذا سبا العالمية في تسليط الأضواء أكثر على المنتجع الذي نعمل على أن يكون الأول من نوعه في قطر والمنطقة، ويعد واحدا من أكبر الوجهات الصحية عالمياً، والمنتجع الأول والوحيد في الشرق الأوسط الذي يقدم خدمات متكاملة في الصحة والعافية تقوم على مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي. تعكس هذه الجائزة ثقة ضيوفنا بنا، وتعزز جهودنا في جذب السياحة إلى قطر والمنطقة ككل. واختتم بالقول: أعتبر نفسي من دعاة تعزيز الصحة والعافية، لذا فأنا وفريق العمل متحمسون جداً لاستقبال الضيوف من داخل وخارج قطر، والمساهمة في دعم صحة وعافية أفراد المجتمع بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما أن من أهدافنا في المنتجع المساهمة في دعم الخطط الإستراتيجية لتنويع اقتصاد السياحة، وترسيخ مكانتنا كوجهة استشفائية عالمية رائدة. ويساهم السيد دانييل فاستولو بدور رئيسي في تطوير المنتجع من خلال خبرته العريقة الممتدة لأكثر من عقدين في مجال الضيافة وإدارة المنتجعات، كما يوضح الجهود المبذولة وتفاني وشغف فريق العمل طوال رحلة تأسيس المنشأة، والتي أثمرت عن الفوز بهذه الجائزة المرموقة، مما يعزز مكانة المنتجع بينما يستعد لفتح أبوابه لضيوفه من قطر وحول العالم. وقبل انضمامه إلى فريق منتجع زلال الصحي، شغل فاستولو منصب المدير العام لأحد الفنادق الفاخرة ذات الخمس نجوم في بيروت، حيث تولى الإشراف على جميع الأعمال الفندقية فيه. وقبل ذلك، عمل فاستولو مديراً لعمليات المجموعة في لبنان واليونان وتركيا، ثم قدم إلى الشرق الأوسط. وبفضل منهجه الديناميكي في العمل، شغل فاستولو مناصب قيادية في عدد من مراكز الضيافة العالمية والعقارات الفاخرة في مختلف بلدان العالم. وسيترأس فاستولو مهمة إطلاق منتجع زلال الصحي، حيث سيركز بشكلٍ خاص على الترويج للصحة والعافية كتعريفٍ جديد للرفاهية وأسلوب الحياة العصرية، إضافة إلى تحقيق هدف المنتجع في مساعدة الضيوف على إضافة تغييرات إيجابية مستدامة في عاداتهم الصحية، وبالتالي المساهمة في بناء مجتمع أكثر صحة. وقد لفت المنتجع أنظار العالم بنهجه الخاص والمتفرد في مجال الصحة والعافية، مما منحه لقب أفضل منتجع جديد للعافية في العالم 2020 من قبل جوائز السبا العالمية. منتجع زلال الصحي هو وجهة فريدة من نوعها للصحة والعلاج والاستجمام، تم تطويرها من قبل شركة مشيرب العقارية. يُعد منتجع زلال أكبر وجهة سياحية صحية في قطر والمنتجع الصحي الأول من نوعه في الشرق الأوسط، مشكلاً بذلك رافداً قوياً لتنشيط الحركة السياحية في دولة قطر وجذب السياح من حول العالم إلى المنطقة. يُقدم المنتجع لضيوفه خدمات وعلاجات فريدة تستند إلى مبادئ العلاجات العربية والإسلامية وتستخدم مكونات أصلية من المنطقة. ويقع المنتجع في منطقة الخاصومة في منطقة ساحلية خاصة في شمال قطر ليوفر للزوار تجربة راقية وحصرية وفق أعلى معايير الصحة العالمية المتوافقة مع قيم الثقافة ‏المحلية‏. وزلال هي كلمة عربية تعني المياه الطبيعية النقية وقد تم اعتماد هذا المصطلح للتعبير عن خصائص المياه الطبيعية الموجودة في الصحراء. ينقسم منتجع زلال الصحي إلى قسمين، منتجع زلال الصحي للبالغين، الذي يسمح لجميع المرتادين التمتع بمجموعة واسعة من ‏العلاجات الطبيعية التي ترتكز على مبادئ وطرق العلاج والشفاء العربي والإسلامي. ‏في حين يمنح منتجع زلال للصحة العائلية جميع أفراد الأسرة فرصة الاستمتاع بالخدمات العلاجية من خلال مجموعة من أنشطة ‏الصحة واللياقة اللازمة، بالإضافة إلى الأنشطة الملهمة والتفاعلية للأطفال مع آبائهم لتساعدهم على تبني أسلوب حياة أكثر صحة ‏ونشاط.‏ لأكثر من 25 عاماً، احتلت الشركة التي تقف وراء منتجع شيفا-سوم الحائز على عدة جوائز مكاناً رائداً في مجال الممارسات التحويلية في الصحة والعافية مما أكسبها إشادة عالمية واسعة. تواصل شيف-سوم مع منتجعها الرائد الذي يقع في هوا هين - تايلاند التزامها باتباع نهج مبتكر وشامل يوازن بين العقل والجسد والروح بخبرة حتى يومنا هذا، ويعتبر منتجع زلال الصحي الذي يقع في خاسوما - قطر أحدث إضافة إلى عائلة شيفا سوم. تُمثل ممارسات الصحة المثالية والمفصلة أبرز عناصر تجربة منتجعات شيف زوم. من خلال تناغمها الفريد بين التقاليد الأصيلة والممارسات الصحية القائمة على الأدلة، تأخذ شيفا-زوم ضيوفها في رحلة صحية خاصة تركز كلياً على التحول الجذري في نمط الحياة. وفي منتجع زلال الصحي الجديد، يمتد هذا النهج ليشمل جميع أفراد العائلة. يقوم بتشجيع الضيوف طوال رحلتهم موظفون من ذوي المعرفة والخبرة العريقة والرعاية، الذين يضعون الأهداف الخاصة لكل فرد باتباع منهج فريد وضمن أجواء الضيفة التي يتميز بها منتج شيفا-سوم. ويمتد نهج شيفا- سوم الأصلي للصحة والعافية ليشمل المجتمع ككل، وذلك من خلال توفير فرص تعليمية ومبادرات الاستدامة العالمية في صميم جميع أعماله. وأبرز الجوائز التي حصل عليها المنتجع حديثاً: صنفت من بين أفضل 50 منشأة على مستوى العالم تُعنى بالاستدامة والمناخ لعام 2020 وفقاً لشركة بلومبيرغ. وجائزة أفضل منتجع سياحي 2020 من جوائز ذا سبا من كوندي ناست ترافيلر – المملكة المتحدة. وجائزة أفضل منشأة ساحلية من جوائز السفر والسياحة المستدامة من ترافل دايلي 2019 – أستراليا. والمركز الأول في فئة أفضل منتجع 2019 من مجلة ترافلرز وورلد – ألمانيا. والمركز الأول من بين أفضل 20 منتجعا سياحيا في آسيا 2018 من كوندي ناست ذا ريدرز – المملكة المتحدة.

حصل منتجع زلال الصحي على لقب افضل منتجع صحي جديد في العالم لعام 2020 بعد ترشيحه من قبل منظمة جوائز السبا العالمية وذلك للمفهوم الاستثنائي الذي سيقدمه عند افتتاحه وتعتبر جائزة أفضل منتجع صحي جديد واحدة من الجوائز العالمية السنوية المرموقة، حيث يساهم هذا الفوز بتعزيز مكانة منتجع زلال الصحي كأكبر وجهة لتجديد الصحة والنشاط في قطر والشرق الاوسط والمركز الرئيسي في العالم للعلاج العربي التكاملي التقليدي وقد تنافس منتجع زلال الصحي مع أرقى العلامات التجارية في هذا المجال. وقد كان دعم الجمهور عاملاً مهماً لفوز المنتجع بالجائزة ونقله إلى العالمية وتعزيز مكانة قطر كوجهة مفضلة لهذا النوع من المنتجعات الصحية التي تعتمد نهجاً فريداً متجذراً في الثقافة القطرية والعربية. ومنتجع زلال الصحي علامة مميزة في المنطقة ويساهم بفاعلية في تنشيط الحركة السياحية إلى قطر. وحجز منتجع زلال الصحي مكانته كوجهة عالمية رائدة بفضل نهجه المميز القائم على العلاج العربي والإسلامي التقليدي. وقد صمم منتجع زلال الصحي وفقاً لرؤية مشيرب العقارية لتطوير مجتمعات وخدمات مستدامة مرتبطة بالثقافة القطرية وتلبي احتياجات الحاضر والمستقبل، فكان الاسم زلال من الماء الزلل أي الماء النقي الذي يروي، وهو مستوحى أيضاً من رحلة الارتباط الوجودي بالماء كعنصر أساسي للحياة وهو الأمر الذي يشكل جزءاً كبيراً من الثقافة والتاريخ القطري.

يستعد منتجع زلال الصحي إلى إعادة استكشاف طرق العلاج والاستشفاء العربي والإسلامي التقليدي إلى واجهة قطاع الصحة والعافية في قطر والمنطقة والعالم. وذلك في الوقت الذي يتزايد فيه استخدام الطب التقليدي في العالم ويعد الطب العربي والإسلامي التقليدي مصدراً غزيراً للحكمة العلاجية القديمة وإرشادات الحياة الصحية، التي تم نسيان الكثير منها في العصر الحالي. وعلى غرار جميع الأنظمة الطبية التقليدية، يضم الطب العربي والإسلامي التقليدي نهجاً شاملاً للصحة والعافية استناداً إلى المبادئ التقليدية المستمدة من الأطباء القدامى ويركز بشكل أساسي على الممارسات الصحية في نمط الحياة. وكانت العديد من المفاهيم والممارسات المبتكرة من الطب العربي والإسلامي التقليدي مصدر إلهام وتركت أثراً كبيراً على تطور الطب الحديث. وباعتباره أكبر وجهة للعافية في الدولة، وأول منتجع صحي متكامل في منطقة الشرق الأوسط وأول مركز للعلاج والاستشفاء العربي والإسلامي التقليدي في العالم، يضع منتجع زلال الصحي من شيفا- سوم معياراً جديداً في القطاع. وبالاعتماد على الخبرات المتراكمة على مر السنين لـ شيفا – سوم في تلبية احتياجات الجمهور العالمي مع الحفاظ على ارتباط لا ينفصم بالثقافة المحلية، يلتزم منتجع زلال الصحي بخلق مفاهيم صحية تتضمن نظام الطب العربي والإسلامي التقليدي مع استعراض الموارد الطبية الغنية والقيمة في قطر. وقال الدكتور جيسون كولب، مدير البحث والتطوير في شيفا- سوم: يعد الطب العربي والإسلامي التقليدي نظاماً واسعاً يحمل في طياته قيمةً كبيرة، ولا يتم استخدامه بشكل كافٍ في عالم اليوم. وسيكون منتجع زلال الصحي أول منتجع صحي مخصصا للطب العربي والإسلامي التقليدي، الأمر الذي من شأنه تمكين منتجع زلال من قيادة هذا النظام الطبي الفريد على نطاق أوسع وتقديم نموذج يشمل مجموعة واسعة من العلاجات الشاملة المستمدة من طرق العلاج والاستشفاء العربي والإسلامي التقليدي. وأضاف د. كولب: مبادئ منتجع زلال الصحي مستمدة من قانون الطب، وهو نص قديم كتبه الطبيب والعالم الإسلامي ابن سينا، حيث تدرك هذه المبادئ أهمية تعزيز الصحة من خلال النظام الغذائي والتغذية الأمثل، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، والحركة البدنية والنشاط العقلي الكافيين، والهضم الجيد، وأخيراً الهواء النقي والتنفس السليم. ويهدف منتجع زلال الصحي إلى أن يكون مركزاً تعليمياً رائداً في مجال الصحة والعافية الشاملة التي تدمج طرق العلاج العربي والطب الإسلامي التقليدي مع مهمة التحفيز على تغيير دائم في نمط الحياة وبالتالي المساهمة في بناء مجتمعات تتمتع بصحة أفضل. وتم إنشاء منتجع زلال كقناة للمعرفة ويهدف إلى إعادة ربط جميع عناصر الطب العربي والإسلامي التقليدي وتوفير تجربة سلسة وفريدة من خلال قائمة العلاجات والمنتجات الصحية التي تجسد الجوهر الحقيقي للثقافة والتراث المحلي. وقال محمد الخاطر، استشاري الطب التكاملي والعلاج الطبيعي: يجسّد منتجع زلال الصحي ميزات الصحراء والبحر الحصرية والمميزة لقطر والمنطقة، وقد صاغ قائمة واسعة من الخدمات والمنتجات التي تعرض التأثيرات الرائعة لكنوزنا المحلية، وأدخل منتجع زلال مكونات من مصادر محلية في منتجاته وعلاجاته المميزة بما في ذلك الأعشاب المعروفة للمجتمعات المحلية والإقليمية مثل شجرة السدر، التي تعد رمزاً مميزاً للتراث القطري، وغيرها من النباتات العطرية المكتشفة حديثاً، مثل نبتة عرار من شمال قطر، والتي تتميز برائحتها المميزة للغاية والتي ستصبح العبير المميز لمنتجع زلال الصحي.

في فعاليات اليوم الأول لمعرض سيتي سكيب قطر 2019، أعلنت شركة مشيرب العقارية، المطور العقاري الوطني التابع لمؤسسة قطر، عن تدشين منتجع زلال الصحي في الربع الثاني من عام 2020 بالتعاون مع شركة شيفا سوم الدولية للمنتجعات الصحية، والتي تشتهر حول العالم بمنتجع هوا هين في تايلاند. ويعد هذا التعاون مع مشيرب العقارية هو أول تعاقد لهذه الشركة المرموقة في مجالها لإدارة منتجعات صحية في مناطق أخرى حول العالم، حيث ستقوم بتقديم علاجاتها وخدماتها لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها حصرياً في قطر. وقد صمم منتجع زلال الصحي وفقاً لرؤية مشيرب العقارية لتطوير مجتمعات وخدمات مستدامة مرتبطة بالثقافة القطرية وتلبي احتياجات الحاضر والمستقبل، فكان الاسم زلال من الماء الزلل أي الماء النقي الذي يروي، وهو مستوحى أيضاً من رحلة ارتباطنا الوجودي بالماء كعنصر أساسي للحياة وهو الأمر الذي يشكل جزءاً كبيراً من الثقافة والتاريخ القطري. ويعد المنتجع نموذجاً في التصميم بمساحاته الخضراء المتناغمة مع النوافير والبرك المائية لتبعث شعوراً بالراحة كتلك التي كان يستشعرها البحارة بعد عناء عندما يستقرون في القرى قبل البدء في مغامرة جديدة. ويمتد المنتجع على مساحة 280.000 متر مربع ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وأول المنتجعات التي تستخدم الطب العربي التقليدي في العالم. كما أنه يقع في منطقة الخصومة في الشمال، على بعد ساعة من الدوحة، ويوفر أكثر من 120 غرفة وجناحا للعائلات و60 جناحا وفيلا للضيوف البالغين فقط، مقدماً مجموعة من الخدمات الصحية والترفيهية لجميع الأعمار والفئات. كما توفر المطاعم بالمنتجع مزيجاً صحياً من الأطباق القطرية والعالمية بطريقة تعبر عن الشخصية والهوية القطرية الحديثة. ويقول علي الكواري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمشيرب العقارية: تسعدنا هذه الشراكة مع شيفا سوم لإدارة منتجع زلال الصحي. إن مهمتنا في مشيرب العقارية هي أن نطور مجتمعات وخدمات تثري المجتمع وتوفر أسلوب حياة أفضل للجميع في قطر، على أسس راسخة من القيم والتراث القطري والعربي الإسلامي. وسيمكننا هذا التعاون مع شيفا سوم على توفير أفضل ما ورثناه من الطب العربي القديم، ليس فقط للمجتمع القطري، بل للمنطقة بأكملها. وأنا على ثقة أن هذا المنتجع سيساهم بشكل كبير في نمو قطاع السياحة الصحية في قطر. ويقول السيد كريب روجاناستاين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمنتجع شيفا سوم الصحي الدولي: إننا نبدأ مرحلة جديدة مع مشيرب العقارية، فنحن بالفعل تملأنا الحماسة لتقديم باقة خدماتنا المتنوعة التي نشتهر بها لسكان المنطقة في إطار ومفهوم جديدين بالكامل. فمنتجع زلال هو أول منتجع صحي في العالم يجمع بين الموروث الطبي للشرق الأوسط وكذلك أحدث العلاجات التي وفرها لنا الطب الحديث. ويلتزم منتجع زلال الصحي باتباع أسس الاستدامة والممارسات المحافظة على البيئة وفقاً لسياسة مشيرب العقارية وشيفا سوم، كما سيستخدم منتجات محلية وعالمية.

أعلنت مشيرب العقارية، الشركة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن خطتها العمرانية الجديدة المتمثلة في بناء وتطوير أول وجهة سياحية صحية فريدة من نوعها في قطر هي "منتجع زلال الصحي". هذا وقد كشفت مشيرب العقارية مؤخرًا عن تفاصيل هذا المشروع العمراني المميز، موضحة أن منتجع زلال الصحي سيقدم خدمات تعتمد على أفضل العلاجات الصحية المتبعة في مختلف أرجاء العالم من ضمنها طرق ووسائل الصحة العلاجية وفق المنهج الإسلامي والعربي التقليدي. منتجع زلال الصحي وسيشكل المنتجع بنهجه الفريد مركزًا صحيًا يجمع بين الفخامة والعصرية وفق المعايير العالمية بينما يحافظ في الوقت نفسه على العادات المحلية والقيم التراثية الأصيلة لضمان تلبية حاجات الزوار من مختلف الثقافات. ويساهم منتجع زلال الصحي في تعزيز محفظة المشاريع التي تديرها مشيرب العقارية، كما يجسد رؤية الشركة في تقديم أفضل وأرقى المنتجعات العالمية ما يساهم في نمو مسيرة المشاريع التطويرية في قطر.وفي هذا الإطار قال المهندس عبد الله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية: "يعدّ منتجع زلال الصحي أكبر وجهة سياحية صحية في قطر والمنتجع الصحي الأول من نوعه في الشرق الأوسط. ونحن على ثقة تامة بأن المنتجع الجديد سيصبح محط الأنظار في المنطقة، كما سيساهم في تنشيط حركة السياحة في قطر". منتجع زلال الصحي وأضاف المحشادي: "سيوفر هذا المنتجع المميز ملاذًا للزوار من مختلف أنحاء العالم يستطيعون من خلاله التمتع بتجارب علاجية نابعة من تراث منطقتنا، وطبقًا لأفضل المعايير الصحية المتبعة في هذا المجال. كما يشكل المشروع رافدًا قويًا يدعم محفظة المشاريع التطويرية التي نقوم بتنفيذها ويساعد كذلك في استقطاب المزيد من الاستثمارات الحيوية الأمر الذي يزيد من تعزيز القطاع السياحي في قطر".بدوره قال المهندس أنطوان جورج سعادة، المدير العام التنفيذي، من شركة آل سريع للتجارة والمقاولات، المقاول الرئيسي المعتمد للمشروع: "يسرنا التعاون مع شركة مشيرب العقارية بصفتنا مقاول أعمال الإنشاءات الخاصة بأحد أهم المشاريع في قطر والمنطقة. جانب من مرافق المنتجع فالمنتجع الجديد يتميز بتصاميمه العمرانية المميزة ليصبح معلمًا مميزًا في منطقة الشمال في قطر، ويشكل في الوقت نفسه قيمة مضافة لمحفظة المشاريع التي نفذتها شركتنا. ومن خلال التعاون الوثيق مع مشيرب العقارية، سنعمل على تقديم صرح مستدام يتميز بلغته المعمارية وبتصاميمه الرائعة". ويمتد منتجع زلال الصحي على مساحة 28 هكتارًا في منطقة ساحلية تعرف باسم "الخاصومة" تقع على الساحل الشمالي لقطر، على بعد 120 كلم من العاصمة الدوحة. ويوفر المشروع لمرتاديه وجهة استثائية للعلاج والراحة والاستجمام. منتجع زلال الصحي كذلك يعتمد منتجع زلال الصحي علاجات صحية تستند في أساليبها إلى نهج الفيلسوف والطبيب العربي ابن سينا الخاصة بالصحة المستدامة. ومن خلال الاستفادة من الأعشاب والمكونات الأصلية المتواجدة في قطر والمنطقة، سيكون منتجع زلال الصحي الأول من نوعه في المنطقة الذي يتبنى القيم والعادات الثقافية الإسلامية، ويمنح الزوار من مختلف أرجاء العالم فرصة التمتع بتجربة علاجية ذات جذور شرق أوسطية حقيقية. منتجع زلال الصحي ويأتي منتجع زلال للصحة العائلية ليترجم أهداف المبادرات التعليمية والصحية التي تسعى إلى تحقيقها كل مؤسسات تنمية الأسرة في الدولة. ويتميز هذا المنتجع بأجوائه المرحة والتفاعلية ويساهم في تعزيز الصحة الأسرية، كما يساعد الأطفال على تبني نمط حياة صحي من خلال تدريبهم على اتباع أفضل العادات الصحية السليمة. ويمزج المنتجع بين فعاليات الأنشطة العائلية وبين الصفوف المنفصلة الخاصة بالأهل والأطفال ليشكل بذلك مركزًا شاملًا لجميع أفراد الأسرة.