أعلن منتجع زُلال الصحي من شيفا-سوم، عن إطلاق مبادرة التخلي عن استخدام الورق على مستوى المنتجع ومرافقه في إطار التزامه طويل الأمد بالاستدامة والحفاظ على البيئة. ويواصل «منتجع زُلال الصحي» ابتكاراته في مجال التجارب الصحية الفاخرة تحت قيادة السيد عمار عبد الصمد، المدير العام للمنتجع، من خلال رؤى ثاقبة تدمج الممارسات البيئية الهادفة في تفاصيل تجاربه الاستثنائية التي يقدّمها لضيوفه. ويأتي التخلي عن استخدام المستندات الورقية كأحدث خطوة يتبناها المنتجع ضمن مهمته واسعة النطاق للحد من الأثر البيئي، مع الحفاظ على خدمات تخصصية من طراز عالمي، عُرفت عن المنتجع منذ تأسيسه. فمن الآن وصاعدًا، سيستمتع ضيوف المنتجع بإقامة سلسة ومستدامة، مُحسّنة بشكل أكبر، بفضل الابتكارات التكنولوجية، من التسجيل الرقميّ عند الوصول، وقوائم الطعام الإلكترونية، إلى جداول الأنشطة المتاحة وبرامج العناية بالصحة عبر التطبيقات الرقمية. يُحد هذا التحوّل الرقميّ بشكل كبير من استهلاك الورق، ويعزز التزام المنتجع بالمسؤولية البيئية. حول هذه الخطوة، علّق السيد عمار عبد الصمد، قائلاً: إننا نؤمن بأن التجارب الصحية الحقيقية تتجاوز الفرد لتصل إلى العالم من حولنا. وأضاف: تعكس مبادرتنا بشأن التخلي عن الورق التزامنا بالحفاظ على البيئة، مع استمرارنا في تقديم خدمات الضيافة الصحية بشكل استثنائي ويتسق مع متطلبات المستقبل، وهو الأفضل في فئته لضيوفنا. فالاستدامة ليست مجرد توجه لدينا، بل هي ركيزة أساسية ضمن فلسفة المنتجع وأهدافه. تتماشى هذه المبادرة الأخيرة مع إستراتيجية الاستدامة الأوسع لـ «منتجع زُلال الصحي» الذي يفخر بعدم استخدام المواد البلاستيكية، وحيازته على شهادة الريادة في مجالي الطاقة والتصميم البيئي (LEED) المعترف بها دوليًا، وكونه عضوًا معتمدًا في منصة ترافل لايف (Travel Life). ومن الناحية التشغيلية، يتبنى المنتجع بروتوكولات الحد الأدنى من هدر الطعام، ويستخدم الطاقة الشمسية، وهو مصمم لاستهلاك المرافق بشكل منخفض، بما في ذلك الترشيد في استهلاك المياه.

أعلن «منتجع زُلال الصحي من شيفا-سوم»، الوجهة المتكاملة الرائدة على مستوى دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط في مجال الاستشفاء والاستجمام، عن طرح ثلاثة عروض لباقات جديدة ضمن Zulal Discovery، المساحة المصممة خصيصاً للعائلات، لتحقيق أهدافهم الصحية والترفيهية، وهي: «فيت فور لايف» (Fit4Life)، و»تطور بثقة» (Thrive with Confidence) و»التخلص من الإجهاد الرقمي» (Digital Detox). حيث تُركز كل منها على جوانب صحية محددة، عبر اتباع نهج مُصمم خصيصاً لتغيير العادات اليومية، التي تحد من إطلاق العنان لحيوية الضيوف وإمكاناتهم. وتضم هذه العروض مجموعة واسعة من الأنشطة التي تشمل تدريبات اللياقة البدنية، وجلسات الاستماع للقصص، والتأمل، وحضور ورش عمل تفاعلية، إلى جانب الاستمتاع بالمأكولات الصحية المختارة بعناية، وقضاء وقت ممتع ضمن المرافق الصحية المتنوعة في Zulal Discovery.

استضافت شركة ناصر بن خالد وأولاده للسيارات، الوكيل العام المعتمد لمرسيدس-بنز في قطر، بالشراكة مع منتجع زلال الصحي من شيفا-سوم، فعّالية حصرية ومميزة للسيدات من عميلات مرسيدس-بنز لتقدما واحدة من أرقى التجارب الاستثنائية التي تجمع بين أرقى معايير التميز في عالم السيارات وأفضل خدمات الضيافة والعافية. تعكس هذه الفعالية تقدير الشركتين للمجتمع المحلي من خلال تقديم مغامرة قيادة فريدة لسيارات الدفع الرباعي من مرسيدس-بنز، مقرونة بأجواء فاخرة وتجارب استرخاء صحية في منتجع زلال الصحي. وحظيت السيدات بيوم حافل من الاسترخاء والأنشطة الصحية والضيافة الفاخرة. وشملت الفعالية أنشطة تفاعلية أظهرت التناغم بين العلامتين التجاريتين الفاخرتين، حيث تعكس هذه الشراكة القيم المشتركة بين ناصر بن خالد للسيارات ومنتجع زلال الصحي من شيفا-سوم، التي تركز على الفخامة والرفاهية والاهتمام بأدق التفاصيل. تتمتع شركة ناصر بن خالد وأولاده للسيارات ومرسيدس-بنز بتاريخ طويل من بناء علاقات متينة مع العملاء، تتجاوز حدود التميز في عالم السيارات لتشمل تقديم تجارب غنية. وتجسّد هذه الشراكة مع منتجع زلال الصحي التزام الشركتين المستمر بتقدير المجتمع المحلي. في هذا السياق، قال غاري بايك، المدير التنفيذي لشركة ناصر بن خالد وأولاده للسيارات: نحن فخورون بشراكتنا مع منتجع زلال الصّحي لتنظيم هذه الفعالية الاستثنائية. وتعكس هذه الشراكة التزامنا بتقدير المجتمع المحلي من خلال توفير تجارب استثنائية تُعنى بالصحة البدنية والعقلية. ونتطلع إلى المزيد من المبادرات والبرامج على مدار العام. بدأت الفعالية في صالة عرض مرسيدس-بنز على طريق سلوى، حيث اجتمعت السيدات في جلسة توجيهية حول السلامة، لينطلقن بعدها باتجاه المنتجع في قافلة ضمت 26 سيارة من مركبات مرسيدس-بنز ذات الدفع الرباعي. وخلال الرحلة تم تبديل الأدوار بين السائقة والمرافقة لإتاحة الفرصة لتجربة نماذج مختلفة من سيارات مرسيدس-بنز وضمان تجربة قيادة شاملة للجميع. عند وصولهنّ إلى منتجع زلال الصحي، استًقبلت السيدات بحفاوة في مأدبة غداء خاصة، وشاركن بعدها في مجموعة متنوعة من الأنشطة الصحية التي قدّمها المنتجع، شملت جلسات التوعية الغذائية، دروس الطهي، والعلاجات الصحية. واختتم اليوم بأجواء هادئة في جناح شركة ناصر بن خالد للسيارات، حيث استمتعت السيدات بالضيافة على مشهد غروب الشمس، لينتقلن بعدها إلى صالة عرض ناصر بن خالد وأولاده للسيارات على طريق سلوى في الدوحة. وخلال رحلة العودة، تم تكرار تقنية تبديل السيارات لتعزيز تجربة القيادة بشكل أكبر. بدوره صرّح عمار صمد، المدير العام لمنتجع زلال الصّحي: يسرنا أن نرحب بضيوفنا الكرام في منتجعنا لقضاء تجربة مفعمة بالفخامة التي لا تُضاهى وبرامج العافية المخصّصة. يهدف هذا الملاذ إلى إطلاق قوى الشفاء الداخلية لدى الضيوف لتجديد النشاط الجسدي والذهني والروحي. ويأتي تعاوننا مع شركة ناصر بن خالد وأولاده للسيارات تماشيًا مع التزامنا بتقديم تجربة استثنائية وفاخرة تتميز بالأناقة والاهتمام البالغ برفاهية ضيوفنا. منتجع زلال للعافية من شيفا-سوم هو منتجع رائد في قطر يمزج بين الطب العربي والإسلامي التقليدي وفلسفة الصحة والرفاهية الشاملة. يقع المنتجع على طرف الساحل الشمالي من قطر، ويوفر تجربتين متميزتين: منتجع زلال سيرينتي الذي يلبي احتياجات النزلاء البالغين، وزلال ديسكفري المصمم للعائلات. يوفر المنتجع تجربة علاج هادئة ويعزز نمط الحياة المستدام على بعد مسافة قصيرة من حياة المدينة الصاخبة في الدوحة. تأسست شركة ناصر بن خالد وأولاده للسيارات في عام 1957، وأصبحت مرادفًا للخدمة المتميزة والريادة في السوق القطري. وبصفتها الوكيل الحصري لسيارات مرسيدس-مايباخ ومرسيدس-بنز ومرسيدس-AMG، تواصل الشركة إرساء معايير جديدة في صناعة السيارات.

في عَصرٍ يسعى فيه قطاع العناية بالصحة لمواكبة آخر المستجدات على الساحة العالمية، تبرز الجهود الرامية للعودة إلى ممارسة الأساليب القديمة في هذا المجال، التي عبرت حدود الزمن، لتصل إلينا في القرن الواحد والعشرين، لتتميز عن التوجّه السائد اليوم. ويقدم الطب الإسلامي العربي التقليدي (TAIM)، بتاريخه الغني في العالم العربي، نهجاً شاملاً يغذي الجسم والعقل والروح. وفي «منتجع زُلال الصحي من شيفا-سوم» الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط - يتم إحياء هذه الأساليب العريقة في بيئة فاخرة وحديثة، حيث يمكن للضيوف إعادة اكتشاف طرق الشفاء القديمة بطريقة حديثة تواكب روح العصر. ويعتبر الطب الإسلامي العربي التقليدي نظاماً صحياً شاملاً، يتميز بجذور عميقة تمتد في جميع أنحاء العالم العربي، وتعود لقرون من الزمن، ويعتبر كتاب الطب لابن سينا ​​(Avicenna) في عام 1025 أول وثيقة تضع أسس توثيقية واضحة لهذا المجال. حيث يركز على تحقيق التوازن في كل جوانب الحياة - الجسدية والعقلية والروحية - استناداً إلى التعاليم الإسلامية، وذلك من خلال ممارسات عملية تتعلق بالنظام الغذائي والتمارين والهضم والاسترخاء على سبيل المثال لا الحصر. ويمثل هذا النوع من الاستشفاء خليطاً متناغماً من مبادئ الطب الإسلامي وأساليب الشفاء التي تم اعتمادها في المنطقة العربية على مر السنين. وفي هذا السياق، يقول الدكتور مباريس أحمد، أخصائي الطب الإسلامي التقليدي في المنتجع: يقوم الطب الإسلامي التقليدي على مبدأ الحفاظ على توازن أخلاط الجسم الأربعة الدم والبلغم والمرة الصفراء والمرة السوداء، باعتباره أمراً ضروريا للحفاظ على صحة جيدة. وتعتبر هذه الأخلاط مجموعة السوائل الأساسية في الجسم حيث تؤثر على الصحة البدنية وعلى شخصية الفرد أيضاً. كما يعتبر المزاج في الطب الإسلامي التقليدي عاملاً أساسياً لتقييم صحة الشخص بشكل عام. إذ يعكس الصفات الطبيعية لكل من الجسم والعقل، التي تنشأ بفعل توازن الأخلاط. ويتسم كل مزاج بمجموعة خاصة من السمات، التي تؤثر على الصحة البدنية والنفسية والعاطفية.

أعلنَ «منتجع زُلال الصحي من شيفا-سوم»، الوجهة المتكاملة الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال الاستشفاء والاستجمام، عن مشاركته في النسخة العاشرة من قمة أسباير العالمية التي تُعقد يومي 11 و12 الجاري، بصفته الشريك الرسمي للعناية بالصحة. تعتبر هذه القمة، التي تنظمها «أكاديمية التفوق الرياضي أسباير» الرائدة في مجالات الابتكار والتميز الرياضي، منصةً متميزةً لتبادل المعرفة والخبرات وفتح آفاق جديدة للتميز والتطوير. كما تتضمن أجندة الحدث مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل وجلسات حوار مفتوح مع النجوم ستار شات بمشاركة مجموعة متميزة من المدربين والفنيين واللاعبين المحترفين، لمناقشة آخر المستجدات والتطورات في عالم كرة القدم. وفي هذا السياق، توفّر أعمال القمة مساحات غنية، لتبادل الأفكار والتجارب الملهمة، من خلال ورش العمل التطبيقية والحوارات التفاعلية، التي تقدّم بدورها رؤى جديدة حول العناية بصحة اللاعبين وتطوير أدائهم. وتعليقاً على المشاركة، قال مدير عام «منتجع زُلال الصحي من شيفا-سوم» عمار عبدالصمد: فخورون بمشاركتنا في نسخة هذا العام من قمة أسباير العالمية كشريك رسمي للعناية بالصحة. حيث يمثل الحدث بالنسبة لنا فرصةً متميزةً لمشاركة خبراتنا في العناية بالصحة الشخصية والعائلية، واستخدام أساليب الطب العربي والإسلامي التقليدي، وكيفية إدماجها في عملية تطوير النخب والمواهب الرياضية. كما نتطلع لنكون داعماً فاعلاً لأعمال أكاديمية أسباير وجهودها الملهمة في القطاع الرياضي. وعلى صعيد متصل، يتمتع المنتجع بموقع فريد كوجهة للعافية الشاملة والعناية بالصحة، حيث يقدم خدماته التي تجمع بين أساليب الطب العربي والإسلامي التقليدي والعلاجات المتطورة المستندة إلى العلوم الطبية الحديثة في بيئة ساحلية هادئة. وباعتباره الوجهة الرائدة ضمن مجال الاستجمام والتعافي في قطر، يدعم «منتجع زُلال الصحي» ضيوفه من الأفراد والعائلات لتحقيق أهدافهم الصحية من خلال تقديم تجارب مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية لمستقبل أفضل على المستوى الصحي.

حصل منتجع زُلال الصحي الوجهة المتكاملة الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال الاستشفاء والاستجمام، على جائزة «أفضل منتجع للعناية بالصحة لهذا العام» خلال حفل توزيع جوائز «ديستنيشن ديلوكس 2024» الذي أُقيم بمدينة بانكوك وذلك تقديراً لجهوده المتميزة وتفوقه في مجال العناية بالصحة على المستوى العالمي، وتوفير تجربة سفر فاخرة لزواره. وقد استقطب المنتجع عددا من السياح من مختلف دول العالم من اجل الاستشفاء حيث حول قطر لوجهة للسياحة العلاجية.. ويتمتع «منتجع زُلال الصحي» بسجل حافل بالجوائز والشهادات المرموقة، إذ حصل مطعم «السدر» في المنتجع على جائزة «أفضل مطبخ للعناية بالصحة لعام 2023» في حفل توزيع «جوائز ديستنيشن ديلوكس» العام الفائت أيضاً. كما أن «منتجع زُلال الصحي» مستمر بالسعي لترسيخ مكانته كوجهة رائدة للعناية الشاملة بالصحة والاستجمام في المنطقة، عبر تقديم أفضل تجربة لضيوفه، وتوفير برامج متميزة مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم في التعافي الشامل وعلى الساحل الشمالي وسط الطبيعه الساحرة، يتربّع «منتجع زُلال الصحي من شيفا-سوم» وجهة الاستشفاء والاستجمام المتميزة، حيث تلتقى البيئة الطبيعية مع الاهتمام و الصحة في الوقت ذاته بتقديم واحدة من أكثر التجارب الصحية تميزاً للزوار. وتتعدى «الاستدامة» في المنتجع، كونها مجرد مسألة هامشية، فعلى العكس تماماً، تعتبر أولويةً من أولوياته وعنصراً أساسياً حاضراً في كافة تفاصيله وزواياه. إذ أُنجز هذا الصرح، المكرّس للعناية بالصحة، وفق رؤية مدروسة بدقة، تجمع في الوقت ذاته، بين توفير مساحة خصبة لتعزيز الصحة البدنية والذهنية من جهة، والحفاظ على البيئة المحيطة به - الحاضنة لمختلف أشكال الحياة البرية والبحرية - من جهة أخرى. ويظهر الارتباط الوثيق مع الطبيعة في «منتجع زُلال الصحي» بدءاً من التصميم المعماري للأبنية داخله. فقد صُمم المنتجع لتحقيق استفادة قصوى من الضوء الطبيعي وتيارات الهواء في المنطقة، بهدف تقليص الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية والتبريد. كما عُمِل على استخدام مواد مستدامة في البناء، أثمرت عن حصوله على شهادة الاستدامة (الفضية)، ليصبح المنتجع ككل مساحةً تتفاعل بتناغم وحرص مع البيئة المحيطة ومع الضيوف في آن واحد.

يتربع منتجع زلال الصحي من شيفا-سوم، وجهة الاستشفاء والاستجمام المتميزة، حيث تلقى البيئة المحلية، القدر نفسه من الاهتمام بتقديم واحدة من أكثر التجارب الصحية تميزاً للزوار. تتعدى الاستدامة في المنتجع، كونها مجرد مسألة هامشية، فعلى العكس تماماً، تعتبر أولوية من أولوياته وعنصراً أساسياً حاضراً في كافة تفاصيله وزواياه. إذ أُنجز هذا الصرح، المكرّس للعناية بالصحة، وفق رؤية مدروسة بدقة، تجمع في الوقت ذاته، بين توفير مساحة خصبة لتعزيز الصحة البدنية والذهنية من جهة، والحفاظ على البيئة المحيطة به الحاضنة لمختلف أشكال الحياة البرية والبحرية من جهة أخرى. - مستقبل أخضر يظهر الارتباط الوثيق مع الطبيعة في منتجع زُلال الصحي بدءاً من التصميم المعماري للأبنية داخله. فقد صُمم المنتجع لتحقيق استفادة قصوى من الضوء الطبيعي وتيارات الهواء في المنطقة، بهدف تقليص الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية والتبريد. كما عُمِل على استخدام مواد مستدامة في البناء، أثمرت عن حصوله على شهادة الاستدامة LEED (الفضية)، ليصبح المنتجع ككل مساحةً تتفاعل بتناغم وحرص مع البيئة المحيطة ومع الضيوف في آن واحد. يُعد ترشيد استهلاك الطاقة أحد العوامل الرئيسية في خفض الانبعاثات الكربونية. ويحقق منتجع زُلال الصحي ذلك من خلال المراقبة الشاملة لمعدلات الاستهلاك باستخدام تقنيات حديثة ومبتكرة. حيث يوظف المنتجع مصابيح LED التي تعمل بواسطة حساسات للحد من إهدار الطاقة، بينما يتم إيقاف تشغيل خدمات التبريد وتكييف الهواء في غرف الضيوف تلقائياً في حال عدم استخدامها. كما يستعمل المنتجع محركات (VFDs) في المضخات للتحكم في الطاقة المستخدمة من خلال تعديلها بحسب الحاجة، لخفض استهلاك الطاقة. - الموارد المائية يولي منتجع زُلال الصحي مكانة استثنائية للموارد المائية شريان الحياة في بيئات كوكبنا. حيث يتضمن نظام إدارة المياه المتطور في المنتجع استخدام مرشّدات تخفض تدفق المياه من الصنابير بينما تحافظ على الضغط، بالإضافة إلى دورات مياه مرشّدة، ومحطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي، تعمل على إعادة تدوير مياه الصرف وتحويلها إلى مياه رمادية لأغراض الري. وقد أدت تدابير الحفاظ على المياه إلى خفض الاستهلاك بنسبة 30% بمجمل مرافق المنتجع. إلى جانب ذلك، تتم معالجة المياه المجمّعة في البحيرات الداخلية باستخدام مولدات الأوزون وتعقيمها بالأشعة فوق البنفسجية، لضمان عودة الفائض منها إلى البحر دون هدر. تصل نسبة المكونات والمواد الغذائية التي يحصل عليها المنتجع من مصادر محلية أو موردين مستدامين إلى 90% وذلك بهدف دعم الاقتصاد الوطني. كما أن 65% من الوجبات الغذائية التي يقدمها Zulal Serenity هي أطباق نباتية، لتشجيع الخيارات ذات الأثر البيئي المنخفض والقيمة الغذائية العالية، حيث يتم تقديمها بشكل مباشر إلى غرف الضيوف. كما يقيم المنتجع مبادرة أسبوعية NO Bin Day، لتشجيع كوادره على تناول ما يحتاجون إليه من الطعام فقط، للحد من البقايا التي تُترك في كل وجبة.

أكد السيد هولجر جلاسر، المدير العام لمنتجع زلال الصحي تصدر المنتجع لتطور قطاع الاستشفاء والتعافي الشامل في منطقة الشرق الأوسط، من خلال مزج الطب العربي والإسلامي التقليدي مع ممارسات الاستشفاء الحديثة، إلى جانب تقديم برامج للاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية، لافتا الى ان المنتجع بموقعه الاستراتيجي يواصل خططه المثالية لتعزيز ريادته لقطاع السياحة العلاجية في قطر والمنطقة، وأشار مدير عام المنتجع الى ان مستقبل منتجع زلال الصحي واعد ومليء بفرص الازدهار والتألق، مبينا ان المنتجع يعمل على تعزيز برامجه العائلية، لضمان حصول جميع الضيوف من كافة الفئات العمرية على فرصة لتجربة ما يقدمه من خدمات الاستشفاء والاسترخاء. وتحدث السيد المدير العام عن مميزات منتجع زلال مقارنة بباقي الوجهات العاملة في هذا القطاع على مستوى المنطقة والعالم قائلا “منتجع زلال الصحي أكبر وجهة متكاملة للعلاج والاستجمام في منطقة الشرق الأوسط، كما أنه أول منتجع في العالم يجمع بين أساليب الطب العربي والإسلامي التقليدي وتقنيات العلاج الحديثة والخبرة العريقة في المجال الصحي.. وفيما يلي تفاصيل الحوار الذي يتناول مختلف الجوانب ذات الصلة بالمنتجع ودوره في إثراء التجربة الصحية للزوار والضيوف - ما تقييمك لتطوّر قطاع الاستشفاء والتعافي الشامل في منطقة الشرق الأوسط، وما الدور الذي يلعبه منتجع زلال الصحي في هذا الإطار؟ يشهد هذا القطاع تغيراً مستمراً في منطقة الشرق الأوسط، وذلك مع اهتمام شريحة أكبر من المجتمع بالصحة العامة والرعاية الوقائية. ويتصدر منتجع زلال الصحي هذا التغيير من خلال مزج الطب العربي والإسلامي التقليدي مع ممارسات الاستشفاء الحديثة، إلى جانب تقديم برامج للاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية أيضاً. ولكونه جهة رائدة على مستوى المنطقة، ينتهج منتجع زلال الصحي نهجاً يلتزم فيه بالابتكار والاستدامة وتشجيع الانخراط المجتمعي، حيث تساعد هذه العوامل في تشكيل مستقبل قطاع الاستشفاء والتعافي الشامل إقليمياً. وجهة متكاملة - ما الذي يميز منتجع زلال الصحي عن باقي الوجهات العاملة في هذا القطاع على مستوى المنطقة والعالم؟ يعد منتجع زلال الصحي أكبر وجهة متكاملة للعلاج والاستجمام في منطقة الشرق الأوسط، كما أنه أول منتجع في العالم يجمع بين أساليب الطب العربي والإسلامي التقليدي وتقنيات العلاج الحديثة والخبرة العريقة في المجال الصحي. ونعتقد في زلال أن العلاج المخطط والموجّه بحسب كل حالة، هو الخطوة الأولى في طريق النجاح بالنسبة لأي منتجع صحي واعد، حيث يحصل كل زائر في منتجع زلال الصحي على استشارة خاصة مع أخصائي استشاري، لتقييم أهدافه العلاجية الحالية وتحديد تقنيات العلاج والتعافي المناسبة. كما أن تركيزنا على صحة الأسرة يعتبر أحد أهم العوامل التي تميزنا في المجال. فقد قمنا بتصميم برامج مخصّصة للأطفال والبالغين، مما يتيح للعائلات فرصة الاستمتاع بأنشطة التعافي والاستجمام معاً. وعلى صعيد آخر، تعتبر المنطقة التي يقع فيها منتجع زلال الصحي مساحة فريدة للباحثين عن العلاج والاستجمام. حيث يتّخذ المنتجع موقعاً مثالياً ضمن منطقة الشرق الأوسط، يسهّل الوصول إليه بسلاسة ويسر من كافة أنحاء العالم، إضافة لما يحتويه ويحيط به من مناظر طبيعية خلابة، توفر بيئة متميزة للاسترخاء والاستجمام. كما تقدّم المرافق المتميزة في المنتجع مجموعة واسعة من العلاجات الشاملة، بما في ذلك العلاجات العربية التقليدية والطب الإسلامي، التي تعزز الصحة البدنية والعصبية والنفسية. ويضم المنتجع مجموعة كبيرة من المحترفين والخبراء الحاصلين على أفضل تأهيل في مجالاتهم، لتقديم العلاجات والخدمات المختلفة. كما يقدم منتجع زلال الصحي تقنيات وأساليب شاملة وطرقا علاجية مثل الــ Ayurveda والطب الصيني التقليدي والعلاج بالطاقة، بما يضمن تلبية احتياجات جميع الزوار، وتوفير تجارب فريدة لهم. وبالحديث عن قضايا الحفاظ على البيئة وحمايتها، تشغل التنمية المستدامة موقعاً مركزياً ضمن المنهجية التي نتبعها في زلال من خلال تمكين الزوار من تحقيق أعلى مستويات الرفاهية مع الأخذ بعين الاعتبار تعزيز النظام البيئي المحلي. ومن بين المبادرات التي تجسّد هذه المنهجية، إطلاق مركز التعليم المخصص للتوعية بأهمية أشجار المانجروف (القرم)، الذي يقع في ممشى المنتجع الشاطئي، المطل على المياه السطحية على الساحل الشمالي لدولة قطر، حيث يمكن للضيوف من جميع الفئات العمرية اكتساب المعرفة وتعلّم أفضل السبل لرعاية الحياة البحرية وحماية البيئة، من خلال الأنشطة الترفيهية مثل الزراعة وتنظيف الشاطئ. تجارب استشفاء - كيف يعمل المنتجع على تصميم تجارب العلاج المختلفة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للضيوف والزوار؟ نعمل في منتجع زلال الصحي على تصميم تجارب استشفاء بحسب حاجات كل زائر على حدة، لتحقيق أهداف العلاج التي يحتاجها. فعندما يصل الضيف، نبدأ باستشارة شاملة لفهم الصعوبات الصحية وأسلوب حياته وأهدافه، حيث يساعدنا هذا في إنشاء برامج مصممة خصيصاً بما يتماشى مع حالة الزائر ونمط حياته، سواء كان ممن يبحثون عن التخلص من التوتر أو زيادة اللياقة البدنية أو إدارة الوزن والانسجام. كما أننا نحقق مرونة عالية في برامجنا، حيث يمكن للضيوف تعديل الأنشطة أو العلاجات أثناء إقامتهم بما يتوافق مع اختياراتهم. إلى جانب ذلك، فإن فريق الخبراء لدينا حاضر دائماً للتوجيه والدعم، وضمان تقديم تجربة فعالة وممتعة لكافة مرتادي المنتجع. العلاجات الطبيعية - ما تقنيات الطب العربي والإسلامي التقليدي التي يتم استخدامها في برامج الاستشفاء لديكم؟ تتضمن برامجنا مجموعة واسعة من العلاجات الطبيعية التي ترتكز على مبادئ وطرق العلاج والشفاء العربي والإسلامي، مثل الحجامة لتطهير الجسم من السموم وتحسين تدفق الدم، وتدليك منطقة البطن لتخفيف التوتر وتحسين الهضم، وتدليك الرأس لتعزيز الاسترخاء. كما نقدم جلسات التدليك التقليدية، وهو تدليك عميق للأنسجة، ينشّط الجسم باستخدام الزيوت المحلية وأحجار الكوارتز. كما يقدم خبراؤنا استشارات الشفاء العربي والإسلامي، من خلال تقييم احتياجات كل ضيف واقتراح أفضل العلاجات والتغييرات على نمط الحياة، بما يضمن حصول كل ضيف على رعاية مصممة خصيصاً لاحتياجاته وأهدافه. بالإضافة إلى ذلك، يقدم «بيت الحكمة» مساحة هادئة للتأمل، ومجموعة من الكتب عن الثقافة المحلية وتقنيات الشفاء، بالإضافة إلى ركن للشاي والأعشاب وصيدلية مرافقة. عنصر الاستدامة - أصبحت الاستدامة عنصراً حيوياً في قطاع السياحة الصحية الحديثة.. فكيف يدمج منتجع زلال الصحي الممارسات المستدامة في أعماله وأنشطته؟ تعتبر الاستدامة جزءاً أساسياً من عملنا في منتجع زلال الصحي، حيث نسعى جاهدين لإحداث تغيير إيجابي ينعكس على البيئة والمجتمع المحلي. لقد تم تصميم مباني المنتجع وبنيته التحتية بمواد صديقة للبيئة وأنظمة توفير الطاقة، لخفض بصمتنا الكربونية. كما نستخدم تقنيات موفرة للمياه في جميع أنحاء المنتجع للحفاظ على الموارد المائية. ونركز في مطابخنا على المكونات العضوية المحلية لدعم المزارعين المحليين وتعزيز العمل البيئي، حيث تعد جميع قوائم الطعام لدينا صحية ومستدامة، وفقاً لمبادئ الطب العربي والعلاج الإسلامي التقليدي. وعلى جانب آخر، نحن ملتزمون بخفض معدل النفايات، ولذلك يُحظر استخدام البلاستيك المخصص «للاستعمال لمرة واحدة» في كافة أقسام المنتجع. بالإضافة إلى ذلك، تنظّم كوادرنا أنشطة بيئية مثل زراعة أشجار المانجروف (القرم)، والتي تعتبر أيضاً نشاطاً عائلياً ممتعاً للتواصل مع الطبيعة. ردود إيجابية - ما أكثر التعليقات والملاحظات التي تتلقونها في المنتجع من الضيوف، فيما يتعلق بتجاربهم الصحية في زُلال؟ يشارك ضيوفنا في أغلب الأوقات، ردود فعل إيجابية حول تجارب الاستشفاء والتعافي التي خاضوها معنا، يثنون من خلالها على الرعاية المتميزة والاهتمام الفائق الذي تلقوه، عبر برامجنا المخصصة لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم العلاجية، سواء في تقليل التوتر أو تحسين اللياقة البدنية والصفاء الذهني. ويهتم العديد من الضيوف باليوغا والتأمل والتدليك والعناية بالجمال وتناول الطعام الصحي واللياقة البدنية، لذلك نسعى لنوفر لهم برامج شاملة، تحقق لهم الاسترخاء والشعور بالتجديد والتعافي المتكامل. كما تشيد العائلات بشكل خاص ببرامجنا العلاجية المخصّصة للأسرة، حيث يستمتعون بفرصة تعزيز الترابط الأسري والتعرّف على جوانب الحياة الصحية معاً. كما نتلقى من الضيوف تعليقات إيجابية على البيئة الهادئة والمريحة التي يتمتع بها المنتجع، ويصفونها بالــ «الاستراحة التي كانوا يحتاجون إليها فعلاً»، وذلك لشعورهم بالانتعاش والراحة والانسجام والمزيد من الاتصال بأنفسهم وأحبائهم بعد إنهاء تجربتهم في المنتجع. وأخيراً أود أن أضيف، بأن مستقبل «منتجع زلال الصحي» واعد ومليء بفرص الازدهار والتألق، حيث نخطط لمواصلة الريادة في قطاع السياحة العلاجية في قطر والمنطقة، من خلال تعزيز استخدامنا لطرق العلاج العربي والإسلامي، إلى جانب استخدام أحدث تقنيات التعافي والعلاج الشامل الحديثة. كما نعمل أيضاً على تعزيز برامجنا العائلية، لضمان حصول جميع الضيوف من كافة الفئات العمرية على فرصة لتجربة ما نقدمه من خدمات الاستشفاء والاسترخاء. كما نهدف في المرحلة المقبلة إلى مشاركة تجربة زلال الفريدة من نوعها، مع المزيد من الباحثين عن العلاج والراحة والاسترخاء حول العالم، والاستمرار في تقديم مساحة متميزة للضيوف، تصل بهم إلى مزيد من التوازن والتجديد والتعافي الشامل.

وقّع معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، وهو مركز وطني بحثي وتطبيقي ينضوي تحت مظلة مؤسسة قطر، مذكرة تفاهم مع منتجع زلال الصحي لتعزيز التعاون المشترك في تحسين صحة السكان في قطر وتحفيزهم لاتباع أنماط الحياة الصحية. وفي إطار مذكرة التفاهم، سيقوم منتجع زلال الصحي بجمع العينات الصحية من عملائه، وتوفيرها لمعهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة الذي سيُخضع هذه العينات للدراسة والتحليل في قطر بيوبنك باستخدام الرقاقة الجينية «Q-Chip «، وهي أول رقاقة جينية قطرية تم تطويرها بجهود مشتركة مع قسم الطب الوراثي في جامعة وايل كورنيل للطب - قطر، وقسم الجينوم التشخيصي في مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى فريق أبحاث السدرة في سدرة للطب. بناء على دراسة العينات، سيزود معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة عملاء ونزلاء منتجع زلال الصحي بتقارير الجينوم الخاصة بحالاتهم الصحية وأنماط حياتهم، ما يتيح لهم فرصة الاستفادة من هذه النتائج عبر إجراء تغييرات في أنماط حياتهم بناءً على استعداداتهم الوراثية للإصابة ببعض الأمراض. وتعليقًا على مذكرة التفاهم، أكد السيد محمد الدوسري، مدير التواصل المجتمعي واستقطاب المشاركين في معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، أن مذكرة التفاهم الموقعة ستساهم في دعم رسالة المعهد الرامية الهادفة إلى تعزيز الصحة العامة في الدولة، من خلال تحويل نتائج البحوث الجينية إلى خدمات علاجية وطبية تساعد في تحسين صحة السكان. وقال الدوسري: «يمثل تعاوننا مع منتجع زلال الصحي خطوة إضافية في مسيرة معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة وجهوده للإسهام في تحسين صحة السكان في قطر والمنطقة من خلال إجراءات عملية ملموسة».من جانبه، أكد الدكتور سيد أحمد، الطبيب المعتمد في المنتجع، على أهمية هذه الشراكة، قائلاً: «نتطلع للإعلان عن الشراكة الجديدة التي تجمعنا مع معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، والتي تؤكد التزامنا باتباع أحدث الابتكارات في مجال الصحة والعافية، وتصميم الرعاية الصحية بما يتناسب مع الاحتياجات الفردية للأشخاص. بهذا التعاون، نحقق خطوات رائدة تبشّر بتعزيز الرعاية الفردية على نطاق عالمي».

أكد عدد من المسؤولين أن الدوحة أصبحت وجهة عالمية متميزة للسياحة العلاجية لما تضمه من منتجعات ومرافق صحية متنوعة تحتوي على احدث الأجهزة والمعدات، مبينين أن القطاع السياحي يحتاج إلى مبادرات علاجية تخدم السياح وتوفر علاجات قيمة للباحثين عن السياحة العلاجية الفاخرة من خلال مصحات ومستشفيات حصدت العديد من الجوائز العالمية، مثل منتجع زلال الصحي الوجهة الفريدة من نوعها للصحة والعلاج والاستجمام، والأول من نوعه في الشرق الأوسط، مشددين على أهمية تسويق وترويج هذه النمط السياحي في كافة الأسواق السياحية العالمية وتسليط الضوء عليها في كافة الملتقيات والمعارض الدولية، إضافة إلى تنظيم سلسلة من ورش العمل لتعريف العالم بالتطور الكبير الذي تشهده السياحة العلاجية. سعيد الهاجري: قطر تقدم سياحة علاجية عالية الجودة والكفاءة قال رجل الأعمال سعيد الهاجري: السياحة العلاجية نمط ونوع مهم من أنواع السياحة التي تستقطب أعدادا كبيرة من السياح وهي أحد أنواع السياحة، التي تهتم بالعلاج أو الاستجمام في المنتجعات الصحية فهناك السياحة العلاجية التي تعتمد على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة التي تتوفر فيها تجهيزات طبية وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية، وهناك ايضا السياحة الاستشفائية وتعتمد على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية كالبحيرات. مؤكدا أن دولة قطر قادرة تماما على احتلال مكان الصدارة عالميا في مجال السياحة العلاجية وان تكون رقما مهما على خريطة السياحة العلاجية على الصعيدين الاقليمي والعالمي، خاصة مع النهضة الكبيرة التي يشهدها القطاع الصحي في كافة مرافقه من خلال تسجيل مراكز متقدمة في الارتقاء بجودة الرعاية الطبية وزيادة السعة الاستيعابية، مدعوما بالتوسع في البنى التحتية وإنشاء المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة على مستوى المنطقة. وقال سعيد الهاجري يضم السوق السياحي المحلي جملة من المنتجعات الريادية التي تقدم منتجا علاجيا عالي الجودة والكفاءة مثل منتجع زلال الصحي الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وأكبر وجهة سياحية صحية في قطر، ويعتمد في علاجه على مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي مع تبني نهج شامل لتوفير أسلوب حياة أفضل على أسس راسخة من القيم والتراث القطري.مشيرا إلى أن المنتجع يشهد اقبالا كبيرا من السياحة العلاجية العالمية الباحثة عن الاسترخاء والفخامة وغير ذلك الكثير من المنتجعات التي تقدم خدمات استشفائية متقدمة وعصرية ضمن أعلى المواصفات العالمية، مضيفا ان الدوحة يوجد بها مستشفى سبيتار الأول في المنطقة المتخصص في الطب الرياضي وجراحة العظام، حيث يوفر خدمات طبية شاملة ورفيعة المستوى، وبأعلى معايير الجودة العالمية لعلاج الإصابات الرياضية، وذلك في أحد أرقى وأفخر المنشآت الطبية في العالم، مشيرا إلى أن المستشفي أضحى قبلة اشهر الرياضيين العالميين لتلقي علاجات الإصابات الرياضية. عبدالعزيز العمادي: سياحة علاجية وسط أجواء من الاسترخاء والفخامة قال الخبير السياحي عبد العزيز العمادي ان دولة قطر تشتهر بقدرتها على توفير منتج سياحي طبي وفق اعلى المعايير والمواصفات العالمية، ولذلك أصبحت تستحوذ على حصة كبيرة من السياحة العلاجية العالمية، إضافة الى وجود العديد من المنتجات الاستشفائية الراقية مثل منتجع زلال الصحي الذي يساهم مساهمة فاعلة في تعزيز قطاع السياحة، كما يتماشى مع جهود قطر للسياحة الرامية الى توفير وتطوير مشاريع حديثة مستدامة وصديقة للبيئة. مبينا في هذا السياق أن المنتجع يتيح للضيوف فرص الحفاظ على نمط حياة صحي. فلطالما كان توفير تجربة فريدة لكل زائر على حدة تساعده على تغيير نمط الحياة من خلال تبني فلسفة العافية الخاصة بالمنتجع والمبنية على اللياقة البدنية، والعلاج الطبيعي والتغذية وغير ذلك الكثير من المنتجعات التي توفر الاستشفاء وسط اجواء من الفخامة والرفاهية. وقال عبد العزيز العمادي يوجد في الدوحة عدد كبير من المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية ومصحات تقدم احدث العلاجات تحول بكفاءة خدماتها قطر إلى وجهة عالمية للسياحة العلاجية مشيرا الى ان مستشفى سبيتار يعتبر واحدا من اشهر المستشفيات على الصعيد العالمي فهو محط اهتمام كافة الرياضيين العالميين نظرا لما يزخر به من كوكبة من أمهر وأشهر الأطباء والجراحين والباحثين العالميين كما يوفر المستشفى مجموعة واسعة من أحدث الخدمات والتقنيات العلاجية للرياضيين وغير الرياضيين في دولة قطر ومنطقة الخليج وشتى أنحاء العالم، مشددا على أهمية تكثيف معطيات التسويق والترويج لهذا النوع من السياحة في سائر المعارض والدولية من خلال الالتقاء بالنخبة من صناع القرار السياحي العالمي وتعريفهم بأهمية وتطور السياحة العلاجية في قطر وقدرتها على استقبال الباحثين عن السياحة العلاجية وسط أجواء من الاسترخاء والفخامة علي صبري: الدوحة اشتهرت بجودة مكونات السياحة العلاجية قال الخبير السياحي علي صبري ان الدوحة ذاع صيتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي بجودة مكوناتها من السياحة العلاجية فهي تضم اشهر المستشفيات والمصحات التي تقدم منتجا علاجيا عالي الجودة والكفاءة إضافة الى سلسلة من المنتجعات الصحية التي توفر منتجا استشفائيا متكاملا من خلال معطيات ومعايير حديثة وعصرية، مؤكدا أن القطاع الصحي يشهد تطورا ونهضة كبيرة وفاعلة في كافة مرافقه الأمر الذي جعله يحتل المقدمة عالميا، مبينا أن دولة قطر قد تعززت مكانها على خريطة السياحة العلاجية سواء كان إقليميا أو عالميا بفضل تطور البنية التحتية للسياحة العلاجية والاستشفائية من خلال التوسع في بناء المستشفيات والتركيز على بعض التخصصات والقطاعات التي يحتاجها كل من يبحث عن السياحة العلاجية وبناء المنتجعات وغيرها. وقال علي صبري إن منتجع زلال الصحي نموذج متطور للسياحة الاستشفائية التي تقدم علاجات على درجة عالية من التكامل والتميز وفق نهج صحي عالمي، الأمر الذي جعلها قبلة الباحثين عن السياحة العلاجية بفضل نهجه المبني على الفلسفة الصحية المتكاملة وما يوفره من تجربة فريدة لكل زائر تساعده على تغيير نمط حياته، والحفاظ على نمط حياة صحي.

يدعو منتجع Zulal Wellness Resort by Chiva-Som، أكبر وأول وجهة استجمام متكاملة في الشرق الأوسط ، الجميع البدء في رحلة صحية شاملة ومتكاملة لمدة ليلتين للحصول على أفضل الخدمات الصحية والعلاجية وحتى يتمكنوا من تجربة الرفاهية المطلقة. وتم تصميم منتجع Zulal Wellness Resort by Chiva-Som لدعم الضيوف في إعادة تنظيم عاداتهم الصحية والسماح لهم بإعادة شحن طاقاتهم وإعادة التواصل مع الطبيعة. عند الوصول، يتلقى الضيوف استشارة شخصية مع مستشار الصحة والعافية لتصميم برنامج فريد يتوافق مع أهدافهم الصحية. كما سيتمكن الضيوف من التواصل مع مجموعة فريدة من المحترفين الذين سيقدمون لهم أفضل الخدمات والدعم طوال رحلتهم الصحية في المنتجع. ويشمل برنامج All-Inclusive Getaway Retreat إقامة لمدة ليلتين، واستشارات شخصية للصحة والعافية لتخصيص علاجاتك لتناسب أهداف الضيوف الصحية، وثلاث وجبات صحية يومياً ، ومختلف الأنشطة البدنية والترفيهية، بما في ذلك صالة الألعاب الرياضية ، والمنطقة الحرارية المائية ، وغرفة الساونا والبخار وغرفة ملح جبال الهيمالايا وعلاجات السبا يوميًا مثل التدليك الكامل الجسم وتدليك فروة الرأس والقدم. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل الضيوف على علاجات شخصية، وتدريبات اللياقة البدنية ، والعلاج الطبيعي أثناء إقامتهم لضمان تحقيق أقصى قدر منالفوائدالصحية.

لإعادة توازن الصحة العقلية والجسدية هذا الشهر، أطلقت أول وجهة للاستجمام والرفاهية في الشرق الأوسط، منتجع زلال الصحي، تجربتها الجديدة فبرايرلا ينسى لرواد المنتجع. وتتوفر الباقة من 1 إلى 28 فبراير، وتشمل إقامة ليلة واحدة في الجناح العلوي بالمنتجع، ووجبة إفطار لذيذة وغداء وعشاء خاصا على ضوء الشموع وعلاجات السبا. لأولئك الذين يتطلعون إلى جعل إقامتهم مميزة للغاية، يمكن أيضًا إضافة خدمة نقل خاصة بطائرة هليكوبتر من الدوحة عند الحجز ليلة 14 فبراير. ويدعو المنتج الجميع لتجربته الباقة الجديدة، ويمكن للضيوف الاسترخاء في عزلة سعيدة في جناح قطاف بالمنتجع، وهو عبارة عن فيلا مع إطلالات خلابة على الشاطئ؛ تتميز الفيلا بشرفة خاصة وغرفة بخار وجاكوزي وحوض سباحة داخل حدائق مورقة وغرفة خاصة معدة لتحية الضيوف عند الوصول. وسيستمتع الضيوف أيضًا بوجبة إفطار وغداء لذيذة توازن بشكل متناغم المأكولات المغذية مع متعة تذوق الطعام وعشاء خاص على ضوء الشموع. ويمكن للضيوف اختيار ثلاثة علاجات سبا، ليتم الاستمتاع بها في الفيلا أو في غرفة علاج كبار الشخصيات. وسيتاح للنزلاء الانتقال بطائرة هليكوبتر خاصة ذات مناظر خلابة بين الدوحة والمنتجع، وهي متاحة لأولئك الذين يحجزون ليلة 14 فبراير مع حجز مسبق لمدة 7 أيام على الأقل. وفي هذا الصدد قال هولجر جلاسر، مدير المنتجع: يسعدنا أن نقدم هذه الباقة الحصرية للنزلاء الذين يتطلعون للاحتفال بطريقة خاصة ورائعة حقًا. وهدفنا هو تزويد ضيوفنا بتجربة لا تُنسى وهذه الباقة هي الطريقة المثلى للقيام بذلك.

يستقبل منتجع زُلال الصحّي من علامة شيفا-سوم الذي يُعتبَر وجهة العافية المتكاملة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، العام الجديد برفع الستار عن برنامجه الاستشفائي الجديد ملاذ «الذات الجديدة» الذي يمتد على ثلاث أو خمس ليال أجل مساعدة الضيوف على استعادة التوازن وتحديد أهدافهم للتمتّع بحياة ملؤها السعادة والصحّة في العام الجديد. يتولّى إعداد هذا البرنامج الطبيب المقيم في المنتجع د. سيّد شذّاب أحمد بهدف إرشاد الضيوف نحو الطريق الصحيح للتغيير المستدام ودعمهم طوال رحلتهم الشخصيّة في عالم العافية. وفي هذا الإطار، صرّح د. سيّد قائلاً: «يُعتبَر العام الجديد وقتاً مناسباً لتحديد أهداف الصحّة والعافية، سواء لجهة خسارة الوزن، أو التخفيف من الإجهاد أو تعزيز الأداء الجسدي. ففي العادة، يلتزم معظم الأشخاص بقراراتهم للعام الجديد لأسابيع قليلة فقط، فيما أنّ نهجنا للعافية متكامل وطويل الأمد، إذ نُعِدّ لضيوفنا برامج مستدامة يسهل عليهم إدخالها في حياتهم اليومية كي يتمكّنوا من إحداث تحوّل يدوم طويلاً». تحت إشراف فريق من الاختصاصيين في مجال العافية والمدرّبين الشخصيّين وخبراء العلاجات المتكاملة وأخصّائيي التغذية، يبدأ برنامج ملاذ «الذات الجديدة» باستشارة شخصيّة لتقييم الوضع الصحّي للضيوف والتحقّق من أهدافهم. وعلى ضوء علاجاتهم المستوحاة من الطبّ العربي الإسلامي التقليدي، يتمّ إعداد برنامج مخصّص لهم على مستويات الحركة والاسترخاء والتغذية وفقاً لحاجاتهم الفردية بهدف تعزيز التوازن بين تخطّي الحدود والاسترخاء من جهة، وتجديد النشاط والتهدئة من جهة أخرى. كذلك، يحتفل منتجع زُلال الصحّي بقدوم العام 2023 مع عرض ترويجي بعنوان «برنامج عافية مع مزايا إضافية»، يشمل الإقامة بين ربوعه على مدى ليالٍ إضافية وأرصدة للعلاجات يقدّمها مجاناً لكم في إطار مجموعته من الملاذات الاعتيادية للإقامات التي يتم حجزها لغاية 31 مارس 2023. بإمكان الضيوف حجز ثلاث ليالٍ بسعر ليلتَين، أو خمس ليالٍ بسعر ثلاث ليالٍ، أو سبع ليالٍ بسعر أربع ليالٍ. كما يحصلون على أرصدة مجانية لعلاجات العافية بقيمة 20 بالمئة من السعر الإجمالي للملاذ الذي قد اختاروه.

احتفل منتجع زلال الصحي من شيفا سوم وشركة مشيرب العقارية، بيوم العافية العالمي، وهو يوم مخصص لعيش حياة أفضل وإيجاد السلام الداخلي، بهدف بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة. يهدف يوم العافية العالمي الذي تم الاحتفال به لأول مرة عام 2012، إلى زيادة الوعي بأهمية العيش بشكل أفضل، تحت شعار يمكن ليوم واحد أن يغير حياتك، حيث تقدم هذه المناسبة فرصة للتفكير، والتحفيز لتحسين ممارسات الصحة والعافية. ويتم الاحتفال بهذا اليوم في أكثر من 170 دولة مختلفة، حيث يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية. قال السيد دانييل فاستولو، المدير العام لمنتجع زلال الصحي: يعد يوم العافية العالمي ضروريا لنشر الوعي بأن الوقاية خير من العلاج، وقد قمنا بدعوة المجتمع المحلي للانضمام إلينا في يوم العافية العالمي، في إطار جهودنا والتزامنا بالمساعدة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ودعم المجتمع لانتهاج نمط حياة صحي، لأن رفاه المجتمع هو من أولوياتنا. وللاحتفال بيوم العافية العالمي السنوي، استضاف منتجع زلال الصحي من شيفا سوم ومنتجع شيفا سوم في قلب مدينة (هوا هين) في خليج تايلاند، سلسلة من الأنشطة المجانية الافتراضية وكذلك داخل المنتجع للضيوف، حيث يحتفل هذا اليوم بالصحة والرفاهية، وقد تم تصميمه لزيادة الوعي العالمي بكيفية عيش حياة أكثر صحة. وأقام مستشارو وخبراء الصحة من منتجع زلال الصحي وشيفا سوم، سلسلة من الأنشطة التعليمية مثل المحادثات والتدريبات وورش العمل حول موضوع العافية. وبدأ برنامج الفعالية المجتمعية الذي استمر طوال اليوم في منتجع زلال الصحي، بجلسة تمرينات صن رايز كيغونغ تليها وجبة فطور صحية من مطبخ زلال، أما برنامج بعد الظهيرة فقد شمل ممارسة اليوغا عند غروب الشمس، وجلسة تأمل مستوحاة من التبت، ثم استمتع المشاركون بتناول الوجبات الصحية. كما تمت دعوة الضيوف من حول العالم لحضور جلسة افتراضية عبر الإنترنت مع خبير التأمل دوناتو باناشيو، الذي قدم جلسة إرشادية حول العلاج الصوتي الاهتزازي لإعادة التوازن إلى الطاقات الجسدية والعاطفية والعقلية. الجدير بالذكر، منتجع زلال الصحي هو وجهة فريدة من نوعها للصحة والعلاج والاستجمام، تم تطويرها من قبل شركة مشيرب العقارية. يُعد منتجع زلال أكبر وجهة سياحية صحية في قطر والمنتجع الصحي الأول من نوعه في الشرق الأوسط. يُقدم المنتجع لضيوفه خدمات وعلاجات فريدة تستند إلى مبادئ العلاجات العربية والإسلامية وتستخدم مكونات أصلية من المنطقة. ويقع المنتجع في منطقة الخاصومة في منطقة ساحلية خاصة في شمال قطر ليوفر للزوار تجربة راقية وحصرية وفق أعلى معايير الصحة العالمية المتوافقة مع قيم الثقافة ‏المحلية‏. وزلال هي كلمة عربية تعني المياه الطبيعية النقية. ينقسم منتجع زلال الصحي إلى قسمين للصحة والرفاه والاستجمام، منتجع سيرينيتي للبالغين، الذي يتيح لجميع المرتادين التمتع بمجموعة واسعة من ‏العلاجات الطبيعية. ‏في حين يمكن زلال ديسكفري من الاستمتاع بتجارب عافية إيجابية معا، مما يلهم الأطفال والآباء من خلال الأنشطة الممتعة والتفاعلية التي تساعدهم على تعلم المزيد سويا، والالتزام بأسلوب حياة صحي.‏

اعلن منتجع زلال الصحي بإدارة شيفا-سوم، أكبر منتجع صحي في المنطقة والأول في العالم الذي يتبنى في علاجاته مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي مع اعتماده نهجًا شاملًا - إطلاق تجربة نقاء لدعم الضيوف في رحلتهم نحو العافية الشاملة والنقاء الروحي خلال شهر رمضان المبارك وذلك من 2 أبريل إلى 2 مايو من العام الحالي. وانطلاقاً من فلسفة زلال التي تركز على العقل والجسد والروح، توفر تجربة نقاء فرصة لإحداث تغيير إيجابي من خلال برنامج صحي مخصص طوال شهر كامل من الصيام والتعبد والتدبر. ويعد شهر رمضان أيضاً وقتاً مناسباً للتفكير في أسلوب الحياة، كما يوفر فرصة ممتازة لتحقيق أهداف العافية وتبني عادات صحية لتصبح اختيارات دائمة في نمط حياة الفرد. وتواكب تجربة نقاء المراحل الثلاث في الشهر الكريم، وتستمر كل منها 10 أيام، ويمكن للضيوف الاختيار من بين تجربة 10 ليال أو 20 ليلة أو 30 ليلة. وتتضمن كل تجربة الإقامة والعلاجات اليومية والأنشطة ذات المجهود المنخفض، وجدول وجبات خاصة واستشارات الطب العربي الإسلامي التقليدي، وورش عمل خاصة. وفي العشر الأوائل من رمضان وهي أيام الرحمة، يجب التفكير في الجسد باعتباره نعمة يجب الحفاظ عليها ورعايتها وفقاً لذلك. وتركز تجربة نقاء للعشرة أيام الأولى على التطهر، وخلال هذه المرحلة، تظهر التغيرات الفسيولوجية التي تعزز وظائف التطهير في الجسم. وفي العشر الثانية من شهر رمضان أيام المغفرة، يركز برنامج التجربة على العادات البدنية والذهنية الصحية. وخلال هذه المرحلة نحافظ على العادات الإيجابية التي اكتسبناها في المرحلة الأولى كي يصل تأثيرها على الجسد والعقل. وتوصف أيام العشر الأواخر من الشهر الكريم بأنها أيام الحماية حيث تتحسن مناعة الجسم، ويزداد نشاطه المضاد للأكسدة، مما يمنح جسداً قوياً وأخف وزناً وعلى أتم الاستعداد لحماية نفسه من الأمراض والإجهاد. ويمكن للضيوف الاستمتاع بتجربة نقاء من زلال بمفردهم أو مع عائلتهم أو أصدقائهم. ويركز برنامج نقاء العائلي في رمضان على العائلات متعددة الأجيال، وعلى تعزيز التواصل لأن التجمع العائلي أحد أبرز مظاهر شهر رمضان. وتم تصميم الأنشطة لخلق تجارب مشتركة تعزز الروابط من خلال الاستمتاع بالأنشطة العائلية والوجبات حتى يحظى الضيوف بتجربة لا تنسى – خاصة للأطفال الذين يصومون لأول مرة. وبروح العطاء والمشاركة التي يضيفها الشهر الكريم، يحصل كل ضيف على تجربة ترحيب من منتجات الطب العربي الإسلامي التقليدي والمزايا الخاصة برمضان. ويدرك شيف منتجع زلال وفريقه أن الإفطار يمثل وجبة خاصة بعد يوم طويل من الصيام، وقد أعدوا الوجبات الصحية والشهية لضيوف تجربة نقاء. وتتراوح الوجبات الخاصة بين وجبات الإفطار المستوحاة من الطب العربي الإسلامي التقليدي، والسحور المنعش، ووجبات شفاء الجهاز الهضمي، والوجبات الخاصة للأطفال الذين يصومون لأول مرة. ويقدم زلال أيضاً ورش عامة مجانية عبر الإنترنت حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالصحة والعافية في رمضان مثل الأكل الصحي والنوم والصيام للصغار. ويتوفر البرنامج على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمنتجع.

أعلن منتجع زلال الصحي بإدارة شيفا-سوم، أكبر منتجع صحي في قطر، والأول في العالم الذي يتبنى في علاجاته مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي عن افتتاحه الرسمي في 29 مارس 2022. يدار منتجع زلال من قبل شيفا-سوم، وهو منتجع رائد عالميًا مع خبرة 26 عامًا في هوا هين، تايلاند. منتجع زلال هو أول منتجع صحي متكامل في قطر، والأكبر في الشرق الأوسط، تم تطويره من قبل مشيرب العقارية في قطر. يختصر منهج الطب التقليدي العربي والإسلامي ألف عام من الممارسات الصحية القائمة على مجموعة من العلاجات والبرامج التي تهدف إلى استعادة الصحة في القرن الحادي والعشرين. وهو منهج مشتق من قانون الطب الذي كتبه الطبيب والفيلسوف ابن سينا (المعروف إقليمياً باسم ابن سينا) عام 1025، وهو أحد الأركان الأساسية لتاريخ الطب في أوروبا والشرق الأوسط من خلال إعادة ربط جميع عناصر منهج الطب التقليدي العربي والإسلامي. يعمل المنتجع على التركيز على استعادة توازن الحياة من خلال الأدوية العشبية والعلاجات الروحية والممارسات الغذائية والعقلية والجسمية. وتعتمد تجربة زلال الصحية على ستة أركان للعافية: التغذية، واللياقة البدنية، والمنتجع الصحي، والعلاج الطبيعي، والصحة الشاملة والجماليات. وسيتم غرس قيم الطب التقليدي العربي والإسلامي في كل مكان، مع إعادة الجسم والعقل والروح إلى الصحة المثلى بطريقة مستدامة. يقدم منتجع زلال الصحي مسارين متميزين للصحة والعافية وهما: تجربة زلال سيرينيتي وتجربة زلال ديسكفري. زلال سيرينيتي: هي منطقة مخصصة للبالغين فقط في المنتجع للضيوف الذين تتراوح أعمارهم بين 16 عامًا وما فوق، تتوفر 60 غرفة وجناحًا بخلفية هادئة للرحلات الفردية والاستجمام. تم تصميم البرامج وفقًا للاحتياجات الصحية الفردية، سواء للاسترخاء أو التخلص من السموم أو إدارة الوزن أو اللياقة البدنية، مع إتاحة سبعة برامج للبالغين. تشمل مرافق العافية الشاملة أجنحة حرارية، ومعالجة مائية، ومسابح داخلية وخارجية، وأجنحة سبا، وصالة ألعاب رياضية مجهزة تجهيزًا جيدًا، واستوديوهات للتمارين الرياضية، واستوديو حديث للعلاج الطبيعي، ومركز تجميل. يمكن للضيوف الانفصال التام وإعادة التنشيط بشكل طبيعي من خلال سياسة التخلص من السموم الرقمية في المناطق العامة، واتساع الصحراء المحيطة، والمحيط الذي يمكن رؤيته من كل غرفة. زلال ديسكفري: هذه التجربة تلبي احتياجات الضيوف الباحثين عن تجارب عائلية ولجعل العافية جزءًا لا يتجزأ من الرابطة الأسرية، مع برامج مخصصة لأجيال متعددة وفئات عمرية محددة. تم تصميم المرافق من قبل متخصصين في شؤون الأطفال والأسرة للجمع بين العائلات. يتم تقديم الإقامة في مجموعة من التصاميم الخاصة عبر 120 غرفة وجناحًا.

يؤكد منتجع زلال الصحي من شيفا-سوم، أكبر منتجع صحي في المنطقة والأول في العالم الذي يتبنى في علاجاته مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي مع اعتماده نهجًا شاملًا – على التزامه بالاستدامة والحفاظ على النظام البيئي والطبيعة بما يتماشى مع ركيزة التنمية الاجتماعية والبيئية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030. في الثامن والعشرين من يناير من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما يتم تسليط الضوء على ضرورة إنفاذ القانون، وتطبيق ممارسات مستدامة في جميع أنحاء العالم للمساعدة في تقليل الغازات والعوادم التي تسبب الاحتباس الحراري وأثره على ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وبهذه المناسبة، يلقي منتجع زلال الصحي الضوء على المبادرات العديدة التي أطلقها كجزء من التزامه المستمر بالاستدامة البيئية. وقال السيد دانييل فاستولو، المدير العام للمنتجع: «يطبق منتجع زلال الصحي العديد من الإجراءات والتقنيات للحد من تأثير المنتجع على البيئة لأننا نؤمن أن الرفاهية الشخصية تتماشى مع ضرورة الحفاظ على البيئة». ويسعى المنتجع إلى تقليل البصمة الكربونية من خلال خفض استهلاك الكهرباء والمياه واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة التدوير، كما يركز على حماية النباتات والحيوانات المحلية في ممارساته وبرامجه التثقيفية. ويخلف توليد الكهرباء بصمة كربونية كثيفة، وبالتالي يمثل خفض استهلاك الطاقة أهمية كبيرة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويقوم منتجع زلال الصحي بمتابعة استهلاك الكهرباء بشكل يومي، وقد تم تصميم المنتجع وفقاً لمعايير المباني الخضراء التي تضمن كفاءة استخدام المياه والكهرباء، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وجودة الهواء الداخلي، والإشراف على استخدام الموارد الطبيعية وآثارها على البيئة. وتستخدم في جميع أنحاء المبنى مصابيح LED مجهزة بأجهزة استشعار للحد من الاستهلاك غير الضروري للطاقة الكهربائية، وعلاوة على ذلك، يتم إيقاف تشغيل أنظمة تكييف الهواء في غرف الضيوف تلقائياً في حالة عدم تواجدهم. وبالطبع تمثل المياه القوة الدافعة للطبيعة، ويعد الحفاظ على المياه وعدم إهدارها في صميم جهوده. وفي هذا السياق، قام المنتجع بتركيب محطة معالجة مياه الصرف الصحي وتحويلها إلى مياه رمادية صالحة للري. بالإضافة إلى تركيب أجهزة تهوية التي تمنع تسريب المياه في جميع الأنحاء. ونتيجة لكل هذه الجهود، خفض المنتجع حجم الاستهلاك بنسبة 30 %. كما يتم الحصول على المياه واستخدامها بشكل مسؤول في جميع أنحاء المنتجع، فالبحيرات تجمع المياه من الآبار، ثم تتم معالجة المياه بمولدات الأوزون والتي تطهرها باستخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية. ثم يصرف فائض المياه النظيفة إلى البحر من خلال مجرى مائي. كما يلتزم منتجع زلال الصحي بتقليل النفايات وإعادة تدوير الموارد كلما أمكن؛ حيث تستخدم النفايات العضوية كأعلاف للحيوانات أو أسمدة. كما يعتمد المنتجع على استخدام المواد الخشبية المعاد تدويرها مع البعد عن استخدام المنتجات البلاستيكية ما دامت هناك منتجات قابلة للتحلل، فعلى سبيل المثال، جميع بطاقات مفتاح الغرف مصنوعة من الخيزران بطرق صديقة للبيئة.