تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تشارك مناظرات الدوحة مع مكتب الأمم المتحدة للممثلة السامية لأقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية في برنامج تدريب على القيادة للمندوبين الشباب، وهو البرنامج الذي امتد إلى غاية 9 مارس في الدوحة، قطر، بحضور مجموعة من صانعي التغيير الشباب من مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًا. وقد جمع هذا البرنامج، الذي أقيم على مدى ثمانية أسابيع عبر الإنترنت، 92 من القادة الشباب من جميع أنحاء العالم مع خبراء دوليين لتطوير مهاراتهم في القيادة الحاسمة والتيسير والتواصل والمناصرة. وأتاح لهم البرنامج تعلم استخدام الحوار الهادف والنقاش البناء لحل المشكلات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد تُوج البرنامج بحضورهم المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا، حيث أصدرت الفعالية إعلان الشباب، وهو وثيقة من تسع نقاط تم تطويرها بالتشاور مع الشباب الذين يعيشون في البلدان الـ 46 الأقل نموًا. يدعو إعلان الشباب بعنوان «لجميع الأجيال» لتمكين الشباب ودمجهم في تنفيذ خطط عمل أقل البلدان نموًا كما يؤكد على الحاجة الملحة لمعالجة القضايا التي ستؤثر على مستقبلهم - بما في ذلك التغير المناخي، وعدم المساواة بين الجنسين، والفرص الاقتصادية والتعليمية، والسلامة والأمن، وتحسين الاستجابة ضد الوباء والوصول إلى التكنولوجيا. برنامج عمل الدوحة يهدف المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا إلى تسريع التنمية المستدامة في الأماكن التي تشتد فيها الحاجة إلى المساعدة الدولية. على مدى خمسة أيام في الدوحة، اجتمع قادة العالم مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين ومندوبي الشباب من أقل البلدان نموًا لتقديم أفكار جديدة، والقيام بتعهدات جديدة بالدعم والتحفيز على الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة. في حالة تنفيذه بالكامل، سيساعد برنامج عمل الدوحة الدول الأقل نموًا في العالم على مواجهة جائحة كورونا المستمرة، والعودة إلى مسار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة تغير المناخ والتقدم بخطى واسعة نحو الخروج المستدام الذي لا رجعة فيه من فئة أقل البلدان نموًا. وقالت رباب فاطمة، الممثلة السامية لبرنامج الأمم المتحدة لأقل البلدان نموًا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة: «يمثل المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا فرصة تحدث مرة كل عقد لرسم مسار جديد لتسريع التنمية المستدامة في أقل البلدان نموًا في العالم. غير أن المشاركة الهادفة للشباب ضرورية لتحقيق ذلك. لهذا السبب نقوم بتمكين الشباب من أقل البلدان نموًا لإيصال أصواتهم، بحيث لا يتم سماعهم فقط، بل يتم التصرف بناءً عليه». قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: «تتشرف مناظرات الدوحة بأن تتعاون مع مكتب الممثلة السامية لأقل البلدان نموًا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية في البرنامج الخاص بصناع التغيير الشباب». وأضاف «مع اقتراب عام 2030، فمن الواجب العمل على تكثيف الجهود للوفاء بالالتزامات العالمية لمساعدة أقل البلدان نموًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. سفراء مناظرات الدوحة وعليه، أصبح المندوبون الشباب من المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا أيضًا سفراء لمناظرات الدوحة، وهو برنامج انتقائي للغاية يضم مجموعة دولية من القادة الشباب من خلفيات متنوعة، يلتزم جميع أعضائها بالبحث والتطور الضروريين لإجراء محادثات صعبة حول القضايا العالمية المعقدة، والسعي إلى أرضية مشتركة وبناء توافق في الآراء من أجل إحداث تغيير اجتماعي إيجابي.
1214
| 11 مارس 2023
سيجري تصوير الموسم المقبل من سلسلة مناظرات الدوحة في جامعة نورثوسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وذلك في 15 الجاري. الحلقات الجديدة من البرنامج، الذي يستضيفه الممثل والكوميدي والكاتب محمد عامر، المعروف بـ «مو عامر» ويشارك في إنتاجه مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر و«فيلم 45» التابعة لمؤسسة «إنديفر»، سيتم تصويرها أمام جمهور مباشر في جامعة نورثوسترن في قطر. وسيعقب كل حلقة مناقشات يشارك فيها مشاهير وضيوف خبراء بهدف إيجاد أرضية مشتركة حول بعض القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا في عصرنا. سيتم تصوير الحلقة الأولى في 15 مارس، يعقبها تصوير سبع حلقات إضافية ستمتد إلى 20 مارس، وذلك لبثها في جميع أنحاء العالم في وقت لاحق.
832
| 01 مارس 2023
تم اختيار مجموعة مؤلفة من 33 من قادة ناشئين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العديد من الشباب الذين يدرسون ويعملون في قطر، للمشاركة في برنامج السفراء 2023 الذي تقدمه مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر، حيث سيعمل أعضاء المجموعة مع خبراء معروفين متخصصين بالتيسير ومتحدثين دوليين لتنمية مهارات التواصل المتطورة، وتعلّم المشاركة في حوار مثمر وموجه نحو الحلول للقضايا العالمية المعقدة.يعمل البرنامج، الذي يسعى إلى تعزيز مهمة مناظرات الدوحة لجهة تمكين الشباب من سد فجوة الخلافات وبناء توافق في الآراء من خلال الحوار والمناقشة، خلال 12 أسبوعًا على التركيز على مهارات التيسير والتفاوض لدى السفراء أثناء تعاملهم مع القضايا الحاسمة مثل تغير المناخ، والمساواة بين الجنسين، والتعامل العادل مع الإعاقة، في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة مع أقران لديهم وجهات نظر عالمية متنوعة.إلى جانب تطوير التواصل المثمر بين الثقافات، يبني السفراء روابط طويلة الأمد فيما بينهم، كما أنهم مدعوون للبقاء على تواصل مع مناظرات الدوحة بعد انتهاء البرنامج من خلال المشاركة في فعاليات مثل المناظرات والحوارات المفتوحة والفعاليات الخاصة، وقد أعلنت مناظرات الدوحة مؤخرًا أن الموسم الجديد من برنامج المناظرات الرائد - الذي ضم في السابق سفراء في جمهور الأستوديو المباشر - سيستضيفه الممثل الكوميدي الشهير مو عامر، نجم العمل الكوميدي «مو» على منصة نتفليكس. يستضيف برنامج السفراء 2023 مجموعة مختارة من الطلاب من الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر منها جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وجامعة فيرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، بالإضافة إلى المدرسة الأمريكية في الدوحة. وينضم هؤلاء القادة الطموحون إلى مجموعة تتمثل فيها 17 دولة عبر أربعة قارات، بما في ذلك باكستان وسريلانكا وغانا والهند ونيجيريا وأوغندا والمغرب وتونس ومصر وتركيا وإندونيسيا وبوتسوانا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة الأمريكية. وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة إن «برنامج السفراء شهد نجاحًا لا يُصدق منذ انطلاقته عام 2021، ونحن متحمسون للترحيب بالفوج الثالث من قادة المستقبل المتفانين». وأضاف: «نحن نتطلع إلى مساعدتهم في تطوير الحوار الموجه نحو الحلول ومهارات النقاش الضرورية في عصر اليوم. نهنئ المجموعة الجديدة ونشكر مؤسسة قطر على استمرارها في دعم هذه المبادرة الفريدة من نوعها».يشار إلى أن برنامج سفراء مناظرات الدوحة يتم بالشراكة مع Shared Studios وهي شركة عالمية ناشئة هادفة تستخدم تقنية مبتكرة لتعزيز العلاقات وتمكين التعاون في أي مكان في العالم.
1088
| 08 فبراير 2023
وقع الاختيار على 17 شابا وشابة من قطر للمشاركة في برنامج سفراء مناظرات الدوحة للعام 2022، التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي تقدم له أكثر من 300 شاب من جميع أنحاء العالم، ويستضيف قادة دوليين معروفين. وبموجب هذا البرنامج سينضم المشاركون إلى مجموعة مؤلفة من 42 من القادة الطموحين من جميع أنحاء العالم لتعزيز مهاراتهم في التواصل، وتمكينهم من الانخراط في مناقشات مثمرة وموجهة نحو إيجاد الحلول للقضايا العالمية المعقدة، حيث يركز البرنامج على صقل مهارات المناقشة، والتفاوض لدى السفراء الشباب أثناء تعاملهم مع القضايا الملحة، مثل تغير المناخ، والمساواة بين الجنسين، وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، سعيا لإيجاد أرضية مشتركة مع الآراء المختلفة لأقرانهم. ويضم برنامج سفراء مناظرات الدوحة 2022 طلابا من جامعة قطر وجامعات شريكة لمؤسسة قطر، بالإضافة إلى عضو من القوات المسلحة القطرية، كما تضم المجموعة سفراء من مختلف دول العالم. وفي هذا الصدد، أعرب السيد أمجد عطاالله المدير الإداري لمناظرات الدوحة، عن سعادته بانضمام هذه المجموعة الجديدة من الشباب لبرنامج سفراء مناظرات الدوحة، بعد الانطلاقة الناجحة للبرنامج في الصيف الماضي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تنقل رسالة المركز إلى مستوى جديد، وتسهم في مساعدة مجموعة مختارة من قادة المستقبل الاستثنائيين على تطوير المهارات التي يحتاجون إليها لتجاوز الانقسامات، والعمل معا لحل القضايا الملحة، معربا في الوقت نفسه عن شكره لمؤسسة قطر على دعمها لهذه المبادرة الفريدة. ويعقد برنامج السفراء بالشراكة مع شيرد ستاديز، وهي شركة عالمية ناشئة تركز على بناء علاقات وروابط هادفة لبناء عالم أكثر شمولية وتعاوناً.
831
| 14 أغسطس 2022
الطلاب الجامعيون وغيرهم من الشباب في قطر وحول العالم مدعوون للتقدم إلى برنامج سفراء مناظرات الدوحة، وهي مبادرة تمكن الجيل القادم من تعلم أصول مناقشة الحلول بشكل بناء للقضايا العالمية الأكثر تعقيدًا في عصرنا. وستمنح مناظرات الدوحة، وهي من إنتاج مؤسسة قطر، 40 من رواد الأعمال الشباب فرصة التواصل مع خبراء دوليين وقادة المجتمع لتطوير مهارات اتصال متقدمة من خلال مناقشة بعض أكثر القضايا تعقيدًا في العالم - مثل تغير المناخ، والمساواة بين الجنسين، وعدالة الإعاقة - مع أقرانهم ممن لديهم وجهات نظر مختلفة. من 31 أغسطس إلى 16 نوفمبر، سيحضر السفراء جلسات افتراضية أسبوعية بإرشاد من خبير التيسير الدكتور براندون فيردرير ومتحدثين دوليين آخرين، لتعلم قيادة المناقشات بين الثقافات وإقامة علاقات دائمة مع القادة الشباب الآخرين من جميع أنحاء العالم. وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: بعد انطلاقة ناجحة للغاية للبرنامج في الصيف الماضي، يسعدنا الترحيب بمجموعة جديدة من برنامج سفراء مناظرات الدوحة. مناظرات الدوحة قائمة على استخدام مهارات النقاش الضرورية للشروع في حوار صعب والعمل على إيجاد أرضية مشتركة - لتمكين الشباب من مواجهة عالم مليء بالتحديات. وأضاف يأخذ برنامج السفراء هذه المهمة إلى مستوى جديد من مهارات النقاش، حيث يقوم بتجهيز مجموعة مختارة من قادة المستقبل الاستثنائيين من جميع أنحاء العالم ليكونوا من صانعي التغيير المميزين. في عام 2021، تعلم أعضاء المجموعة الأولى، الذين يمثلون 17 دولة في خمس قارات، من بعضهم البعض ومن الرواد والناشطين الدوليين كيفية إحداث التغيير على المستويين الفردي والجماعي. وقالت سفيرة عام 2021 ناتالي ماغنس، الطالبة في كلية لندن الجامعية: علمني برنامج سفراء مناظرات الدوحة الذي يعزز قدرة التحاور التحويلي صياغة الأفكار والعلاقات الجديدة. لقد تعلمت الكثير من هذه المجموعة الملهمة من الرواد وأنا ممتنة جدًا للآفاق التي فتحها أمامي هذا البرنامج. وتهدف ماغنس مؤسسة تمكين الشباب في قطر، إلى مساعدة شباب قطر على التأثير بشكل إيجابي في مجتمعاتهم.
448
| 18 مايو 2022
بدأت مناظرات الدوحة عامها الجديد محتفية بالحصول على تسع جوائز دولية لمحتواها الإعلامي، من بينها جائزتان من ريلسكرين وست جوائز من إمباكت دوكس وجائزة من أنثام. وتُعتبر مناظرات الدوحة، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، من المبادرات والمنظمات القلة التي حصلت على أكثر من جائزة ريلسكرين 2022، وذلك بسبب أفضل محتوى واقعي ترفيهي يُبث عبر الشاشة في العالم، وقد عقد حفل توزيع الجوائز في 11فبراير. وفاز الفيلم الوثائقي غير المرئيين الذي يروي قصة الكفاح من أجل تحسين ظروف العمل للعمال المهاجرين في إيطاليا، بجائزة أفضل محتوى قصصي قصير، بالإضافة إلى جائزة التميز لحصوله على أعلى الدرجات في فئة نموذج الفقرة القصيرة. ومن بين الفائزين أيضاً بجوائز ريلسكرين: سي ان ان، فوكس، إتش بي أو، هولو، أن بي سي، نيتفليكس، شوتايم، ويوتيوب. من جانب آخر، حصلت كل من ثلاثة أفلام وثائقية قصيرة من إنتاج مناظرات الدوحة هي نزوح جماعي، في عباب البحر، وصانعو الشباك على جائزتي تقدير لعام 2022 من إمباكت دوكس، وهي مسابقة تُكرم صانعي الأفلام الوثائقية الذين يسعون جاهدين لإحداث التغيير الاجتماعي. يتتبع فيلم في عباب البحر الرحلة المضطربة للاجئين الأفغان الفارين من العنف في وطنهم. فيما يصور فيلم صانعو الشباك كفاحًا خفيًا من أجل المساواة بين الجنسين خاضته نساء تنسج شِباك الصيد في غاليسيا -إسبانيا. أما فيلم نزوح جماعي، الذي تم إنتاجه بالاشتراك مع فورتيفاي رايتس، فيعرض حكاية ثلاثة لاجئين من الروهينغا الشباب في بنغلاديش يستخدمون التصوير الفوتوغرافي لتوثيق حياتهم وحياة الآخرين داخل كوكس بازار، أكبر مخيم للاجئين في العالم، ونشر صورهم على موقع انستغرام. وفي 15 فبراير، قدّم حفل جوائز أنثام في نسخته الأولى والذي يكرم العمل الاستثنائي الهادف الجائزة الفضية لمناظرات الدوحة وفورتيفاي رايتس عن فيلم نزوح جماعي. وقد أثنى أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة، على جهود صانعي الأفلام والمصورين والمنتجين قائلاً: إن مناظرات الدوحة تفخر بنشر أفلامهم الوثائقية الجذابة ومشاركتها مع العالم. إن فريق العمل الرقمي الرائع في مناظرات الدوحة يستحق كل التقدير والامتنان لإنتاج مثل هذه الأعمال الرائعة والحائزة على جوائز. يمكن إيجاد الأفلام والمشاريع التي تم تكريمها على موقع DohaDebates.com وعبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بمناظرات الدوحة.
1308
| 09 مارس 2022
تعمل مؤسسة قطر على تحقيق الإستراتيجية الشاملة للتعليم والبحوث والعلوم وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يستقطب أرقى الجامعات العالمية لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصاد مبني على المعرفة، وتعمل على تعزيز ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية، وتدعم الحلول المبتكرة في المجالات العلمية الأساسية. وتسهم هذه الرؤية في إنشاء مجتمع متطور وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع. كما عملت المؤسسة على استقطاب المفكرين والباحثين وصناع التغيير في العالم الناطق باللغة العربية عبر توفير فرص لهم لمشاركة أفكارهم مع قاعدة واسعة من الجمهور.. وذلك بجانب تخصيص مشاريع مبتكرة بجوائز وايز تستهدف تمكين المرأة في المناطق الريفية ومحو الأمية الرقمية والمالية، وشهد العام 2021 اسهامات ثقافية وتعليمية قدمتها مؤسسة قطر تستهدف البحوث والتطوير والابتكار والثقافة والبحث العلمي والطب وغيرها من المجالات الحيوية التي تسعى إلى بناء مجتمعات منتجة ومستقبل مستدام. المبادرات الرائدة ـ أطلقت مؤسسة قطر و(تيد) مبادرة مشتركة لمدة عامين تحمل اسم (TED) بالعربي، وهي منصة عالمية تستقطب المفكرين والباحثين والفنانين وصناع التغيير في العالم الناطق باللغة العربية، بهدف توفير الفرصة لهم للمشاركة بأفكارهم مع جمهور أوسع. ـ وقعت المؤسسة والمراكز التابعة لها ومبادراتها 10 اتفاقيات مع منظمات ومؤسسات مختلفة حول العالم في مجالات التعليم والبحوث والتطوير والابتكار والثقافة والأنثروبولوجيا. ـ أبرمت المؤسسة اتفاقية مع مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة للمساهمة في تشكيل مستقبل مستدام للدولة من خلال التعاون في مجالات التعليم والبحوث. ـ أجرى معهد الدوحة الدولي للأسرة بالتعاون مع جامعة الدول العربية دراسة مسحية حول تقييم العلاقات الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى من الزواج في العالم العربي. ـ حصل معهد الدوحة الدولي للأسرة على أول جائزة للمؤسسات صديقة الأسرة في المنطقة العربية 2020 تقديراً لجهودها في بناء مجتمعات متعلمة وصحية تدعمها أسرة قوية. ـ فوز 6 مشاريع مبتكرة بجوائز (وايز) وهو مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، والتي ركزت على موضوعات تمكين المرأة في المناطق الريفية، ومحو الأمية الرقمية والمالية، وبرامج التعلم التجريبي والاجتماعي للأطفال، والتثقيف القانوني، ودعم مقدمي الرعاية في تطوير المهارات، وتدريب المعلمين في المجتمعات الهشة، والتعليم المبني على قوة اللعب. ـ مؤسسة قطر الدولية تمكنت مؤسسة قطر الدولية من الوصول إلى أكثر من 44 ألف طالب في جميع أنحاء القارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا من خلال برامج ومنح تركز على اللغة العربية. واستفاد من هذه البرامج أكثر من 5 آلاف معلم من برامج التدريب المهنية، واستفاد منها أكثر من 500 ألف شخص من منصاتها عبر شبكة الانترنت. كما بلغ حجم التبادل الثقافي أكثر من 2600 طالب سواء عن طريق التبادل الافتراضي أو التبادل الفعلي. ـ مناظرات الدوحة من البرامج الرائدة للمؤسسة، ويتألف منها سفراء مناظرات الدوحة التي تضم 40 فرداً من الشباب الذين يسعون إلى الاستكشاف وتوظيف المعرفة العالمية لإيجاد حلول للتحديات المحلية. وقد شوهدت مناظرات الدوحة 76 مليون مرة مما يؤكد انتشار الهدف الثقافي والتربوي من المناظرات. ـ أطلقت المؤسسة برنامج ( منح الذكرى الخامسة والعشرين ) الذي توفره للطلبة الموهوبين لتحصيل العلم. ـ أطلقت المؤسسة مبادرة تهدف إلى تحديد ودعم احتياجات الطلبة الموهوبين، وسيدعم مركز جونز هوبكنز الشباب الموهوبين البرنامج الذي يحمل عنوان برامج إثراء الموهوبين في مؤسسة قطر كجزء من اتفاقية التعاون بين الجهتين. ويقدم مركز جونز هوبكنز للشباب الموهوبين نسخة مخصصة من برنامج الاستكشافات الافتراضية التفاعلية لمبادرة مؤسسة قطر. ـ جامعة حمد بن خليفة منحت جامعة حمد بن خليفة درجات علمية لأكثر من 400 طالب وطالبة خلال العام 2021، وارتفع عدد المنتسبين إلى ما يقرب من 1250 شخصاً. ـ جامعة جورجتاون نشرت الجامعة 40 كتاباً من قبل مركز الدراسات الدولية والإقليمية، أجراه باحثون وخبراء من داخل الجامعة. ـ واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تمّ دمج 5 شركات ناشئة و8 شركات جديدة بالمنطقة الحرة في واحة قطر، وقدم صندوق تمويل المشاريع التقنية في الواحة دعماً ل 4 شركات ناشئة، وقدم صندوق تمويل المنتجات دعماً ل 5 شركات ناشئة تعمل على تطوير حلول قائمة على التقنية وتلبي احتياجات السوق المحلي في مختلف القطاعات الصناعية. ـ قطر بيوبنك وقطر جينيوم حددت مؤسسة قطر أكثر من 26 ألف تسلسل جينيوم بالتعاون بين قطر جينيوم وقطر بيوبنك. ـ الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حصلت 4 مشاريع بحثية مصممة للمساهمة في مسيرة قطر التنموية في مجالات التعليم من أجل تحقيق المواطنة والأمن السيبراني والبيئة وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وحصل مركز كونوكوفيليبس لاستدامة المياه وجامعة تكساس وجامعة سيدني للتكنولوجيا على مشروع مبتكر لتوليد ما يسمى بالمياه الزرقاء من خلال مبادرات بحثية. ـ معاهد مؤسسة قطر لقد طور معهد قطر لبحوث الحوسبة نظام تتبع لحركة الأشخاص بناء على بيانات الهاتف الخلوي، ولوحة تحكم على الويب تحسب تلك المعلومات، كما تعاون مع المنظمات غير الحكومية بتوسيع لوحة العدادات لتشمل مدنا مثل الكويت وبيروت ونيروبي ولاغوس وعمان مع تطوير بيانات الهاتف الخلوي التي تستخدم نظام تحديد المواقع العالمية. وقام معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ببناء نموذج لفهم ما بين الجائحة والطقس، وتابع مشروع التعرف على نسب الفيروس كورونا في مياه الصرف الصحي، وأصدر أول أطلس للطاقة الشمسية في قطر، وهي أداة تحدد كمية موارد الطاقة الشمسية. ـ تنمية المجتمع تفاعل أكثر من 3 ملايين شخص مع الفعاليات والبرامج المجتمعية بالمؤسسة التي شهدت حضوراً شخصياً ومشاركة افتراضية، ونظمت المؤسسة حوالي 460 فعالية ثقافية وترفيهية، كما تفاعل أكثر من مليون شخص مع الفعاليات الافتراضية. ـ جامع المدينة التعليمية تفاعل أكثر من 280 ألف شخص مع برامج جامعة المدينة التعليمية الافتراضية. ـ مركز قطر للتطوير المهني أطلق المركز حملة تضمنت مقابلات مع الأطباء على خط المواجهة، وورشة عمل تدريبية لـ 300 ممارس مهني. كما أطلق النسخة العربية من مسرد مصطلحات التطوير المهني. ـ مجلس قطر للمباني الخضراء قدم المجلس الدعم لـ 30 مدرسة صديقة للبيئة بما يشمل توفير دورات ل 700 طالب وطالبة وتدريب 400 متخصص. ـ سدرة للطب يعد مركز سدرة للطب مركزاً لرعاية المرضى يضاهي أهم المستشفيات العالمية من حيث الخبرات العلمية والمصادر التعليمية، وتمّ تصميم المركز وفق أحدث المعايير العالمية الطبية لتعزيز الابتكار والتقدم السريري. ويعتمد المركز على خدمات سريرية متطورة ونهج متعدد التخصصات لرعاية الأطفال واليافعين والنساء إلى جانب قسم طوارئ الأطفال. وتتيح خدمات سدرة للنساء فرصة الحصول على رعاية للأم والجنين بمستوى عالمي إلى جانب خدمات التوليد وطب الإنجاب وأمراض النساء والطب الباطني وطب الأم والجنين والرعاية النسائية العاجلة والجراحة التجميلية. ويقدم برنامج أبحاث سدرة الطب الشخصي على استراتيجية شاملة لتقديم الطب الدقيق للمرضى من خلال نقل مجموعات المرضى بسلاسة من الخدمة السريرية العادية إلى التحقيق البحثي. وقد أسس المركز عيادات اضطرابات الحركة، وعيادة طب وجراحة التجميل النسائية، والإعلان عن نهج جديد ومتخصص في علاج بطانة الرحم. ـ مكتبة قطر الوطنية أطلقت المكتبة مشروع الرقمنة التي تشمل رقمنة المخطوطات من مجموعة متحف الفن الإسلامي، وتمّ الانتهاء من رقمنة 109 مخطوطات. كما أطلق فريق الحفظ والصيانة بالمكتبة مشروع حماية، ويتضمن وضع السياسات وبناء القدرات وتطوير الأدوات الإلكترونية المساعدة وتنظيم ورش عمل تدريبية.
1312
| 29 ديسمبر 2021
رُشحت مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر من بين أهم العلامات التجارية العالمية لنيل جائزة ويبي العالمية المرموقة والتي تتخصص بتكريم الجهات الأكثر تميزًا على شبكة الإنترنت. ومن بين المرشحين الآخرين لجائزة ويبي لعام 2021: أمازون، أبل، ديزني، غوغل، نتفليكس، أي بي سي، الجزيرة، بي بي سي، سي بي اس، سي ان ان، إتش بي او، ان بي سي، بي بي اس، شبكة اوبرا وينفري، بازفيد، ناشيونال جيوغرافيك، رويترز، واشنطن بوست، غلوبال سيتيزن، واللجنة الأولمبية الدولية. وسيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة ويبي، التي وصفتها صحيفة نيويورك تايمز بأنها أرفع تكريم على شبكة الانترنت، في يوم 18 مايو. وقامت الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم الرقمية باختيار سلسلة فيديو محادثات أفضل التابعة لمناظرات الدوحة كواحدة من بين أفضل خمسة مرشحين لفئة فيديو: كيفية القيام بذلك والشرح واعملها بنفسك لجوائز ويبي السنوية الـ25. تقدم سلسلة محادثات أفضل أفكارًا ونصائح من خبير حل النزاعات د. جوفيندا كلايتون حول كيفية تحويل النزاعات والخلافات إلى محادثات مثمرة تركز على الحلول. من خلال ترشيحها، أصبحت مناظرات الدوحة مؤهلة للحصول على جائزتين من جوائز ويبي، إحداها جائزة من لجنة التحكيم، والأخرى جائزة اختيار الجمهور والتي سيتم التصويت عليها عبر الإنترنت من قبل الجمهور حول العالم. بدءًا من اليوم وحتى 8 مايو، يمكن للجمهور التصويت عبر الإنترنت على العنوان التالي: vote.webbyawards.com. وقالت كلير جريفز، المديرة التنفيذية لجوائز ويبي: المرشحون للجائزة مثيل مناظرات الدوحة يضعون معايير الابتكار والإبداع على شبكة الإنترنت. وأضافت إنه فعلًا إنجاز رائع أن يتم اختيارهم من بين 13500 مشاركة تلقيناها هذا العام. بدورها، رحبت كاترين درمودي، المنتجة التنفيذية للبرامج الرقمية في مناظرات الدوحة، بخبر الترشيح لجائزة ويبي. وقالت في مناظرات الدوحة، نحاول توفير مساحة للناس للتفاعل مع بعضهم البعض - حتى لو كان ذلك يمثل تحديًا. ونأمل أن تقدم هذه السلسلة الأدوات العملية الضرورية لإجراء محادثات مثمرة ومؤثرة. وقال د. جوفيندا كلايتون: إننا نعيش في وقت يجد فيه معظم الناس صعوبة في المشاركة في محادثات بناءة حول القضايا المهمة. لذا طورنا سلسلة محادثات أفضل لتزويد الجميع بمجموعة من النصائح والتقنيات التي تساعدهم على التواصل بشكل أفضل والتغلب على الاختلافات. يسعدني ويشرّفني أنه تم ترشيحنا لهذه الجائزة. منذ عام 2019، حصدت برامج مناظرات الدوحة ومحتواها الرقمي أكثر من أربعة ملايين متابع على وسائل التواصل الاجتماعي في 233 دولة وإقليم، كما حصدت 320 مليون مشاهدة فيديو، و30 مليون تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.
440
| 03 مايو 2021
أطلقت مناظرات الدوحة حلقة نقاشية مباشرة حول الكفاح من أجل المساواة بين الأعراق، ضمن الموسم الثاني من برنامج #DearWorld مباشر، وهو برنامج أسبوعي صريح وشيّق تقدمه الصحفية الحائزة على عدة جوائز نيلوفر هدايات، ويوفر منبرًا للنقاشات الحيوية حول موضوعات مهمة مع ضيوف من صانعي الأخبار والطلاب، علاوة على تعليقات وأسئلة الجمهور من مختلف أنحاء العالم. تناولت الحلقة الأولى من هذا الموسم موضوعًا بالغ الأهمية، وهو الكفاح من أجل المساواة بين الأعراق، حيث سلط الضوء على العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية في خضم حركة حياة السود مهمة مع الضيفة ميكي كيندال، الناشطة ومؤلفة كتاب نسوية المهمشين الذي يتحدث عن قضية النساء السود اللواتي تجاهلتهن الحركة النسوية، ومارك لامونت هيل الأكاديمي الأمريكي والكاتب والناشط والشخصية التلفزيونية الذي يشغل منصب أستاذ الدراسات الإعلامية والتعليم الحضري بجامعة تمبل في فيلادلفيا، بنسلفانيا.
486
| 24 أكتوبر 2020
عقدت مناظرات الدوحة، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مناظرة حول حاجة منظمة الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات العالمية إلى إجراء إصلاح جذري أو تغيير من أجل التصدي بشكل أفضل للتحديات الأكثر صعوبة، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة. جمعت المناظرة التي جرت افتراضيا، وهي الفعالية الأولى في برنامج مؤسسة قطر لـأسبوع الأهداف العالمية 2020، متحدثين بارزين من تركيا واليونان وليبيريا، إلى جانب لجنة دولية من حكام المناظرات الشباب، بما في ذلك طلاب مؤسسة قطر. وناقش المتحاورون تنوع درجات التغيير التحويلي، ووصفوا المؤسسات العالمية الحالية بأنها حسنة النية ولكنها أضحت ضعيفة وعاجزة بشكل متزايد. وفي هذا الإطار حثت السيدة ليما غبوي، المدافعة عن حقوق المرأة الليبيرية والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، القادة على إصلاح المؤسسات الدولية بدلا من إلغائها وإنشاء أخرى، قائلة: لن تعمل أي مؤسسة جديدة أو تلعب دورا أفضل من أي مؤسسات حالية إن لم تكن قيم الحياة الإنسانية، وقيم المساواة، وقيم العدل أساسية في صلب عملها. بدورها، قالت الكاتبة والمعلقة السياسية التركية إيس تيملكوران، إن المؤسسات العالمية فقدت مكانتها الأخلاقية العالية ومصداقيتها، تاركة فراغا يملؤه حاليا قادة العالم ذوو الميول الفاشية الذين يلعبون بمصائر الناس من خلال صفقاتهم الشخصية. وأضافت أن هؤلاء القادة يتلاعبون بالمؤسسات الديمقراطية بسهولة أكبر وأكثر خطورة مما نتخيله، داعية إلى تحالف دولي من الحركات الشعبية، خاصة وأن العالم بحاجة إلى جمع الحركات الفاعلة وجعلها تتواجد حيث اتخاذ القرارات الكبيرة. من جانبه، رأى السيد يانيس فاروفاكيس، وزير المالية اليوناني السابق، والعضو الحالي في البرلمان، أن المؤسسات العالمية الحالية معطلة ولا يمكن إصلاحها ويجب تغييرها، وقال: كل تحد كبير تواجهه البشرية، من تغير المناخ وعدم المساواة المزعجة، إلى الديون المستحقة أو الديون غير المدفوعة والهجرة غير الطوعية، هي مشاكل عالمية تحتاج إلى حلول دولية، وإلى مزيد من الحوكمة العالمية. واعتبر أن الحل المنطقي الوحيد هو خطة جديدة ومؤسسات جديدة، وأقل من ذلك لا يمكنه إنقاذ البشرية من المعاناة. وخلال المناظرة، صوتت لجنة تحكيم مكونة من عشرات الشباب من جميع أنحاء العالم، مرتين، على مزايا نقاشات المتحدثين في المناظرة. فخلال الجولة الأولى من التصويت، كان لموقف فاروفاكيس صدى أكبر لدى الجمهور الافتراضي بنسبة 39.67 بالمائة من الأصوات، فيما جاءت غبوي في المركز الثاني بشكل متقارب بنسبة 36.87 بالمائة، وحلت تيملكوران في المرتبة الأخيرة بنسبة 23.47 بالمائة. وفي الجولة الثانية من التصويت، نجحت غبوي في تغيير رأي لجنة التحكيم لصالحها، وحصلت على 40.77 بالمائة من الأصوات، فيما حصل كل من فاروفاكيس وتيملكوران على 29.77 بالمائة و29.45 بالمائة على التوالي. شملت حلقة المناظرة التي بثت مباشرة عبر الإنترنت، أسئلة المشاهدين من الشباب في قطر وأفغانستان ونيجيريا وكوريا الجنوبية حيث شاهدها أكثر من ثلاثة ملايين شخص حول العالم، معظمهم من تركيا والبرازيل وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
1187
| 21 سبتمبر 2020
تنظم مناظرات الدوحة محاضرة إلكترونية غداً الأحد، يناقش خلالها ثلاثة ضيوف مستقبل الحوكمة من منظور عالمي، في فعالية ستتيح التصويت الرقمي المباشر ومشاركة الجمهور، ودعت مناظرات الدوحة الراغبين في المشاركة للانضمام إلى المناقشة عبر DohaDebates@ باستخدام وسم DearWorld#. وقالت: على خلفية الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، تتطلع مناظرات الدوحة إلى أبعد من ذلك: هل ستستمر مؤسساتنا العالمية في خدمتنا أم أن الوقت قد حان لنعيد بناء مؤسساتنا بحيث تصبح أكثر شمولاً، وأكثر توازناً بين الجنسين، وأكثر تمثيلاً؟.
1087
| 19 سبتمبر 2020
نظمت مناظرات الدوحة إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع جلسة نقاش افتراضية ضمن النسخة الأخيرة من سلسلة #DearWorld المباشرة، الأسبوعية التي تناقش القضايا الرئيسية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وسلطت الجلسة التي شارك بها عدد من العلماء والخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم الضوء على دور الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدول وأثر التغيرات السلوكية في خفض نسب تلوث الهواء وتحسين البيئة. وأكد المشاركون في الجلسة أن جائحة كورونا (كوفيد-19) رغم أنها أدت إلى تحسين الظروف المناخية، إلا أن المسار نحو التغيّر المناخي مستمر حتى مع التغييرات السلوكية للأفراد التي فرضها الوباء وأن التصورات التي تزعم أن وباء (كوفيد-19) أثر بشكل إيجابي في الحد من معدلات تلوث الهواء هي تصورات بعيدة كل البعد عن الدقة. وأضافوا أنه حتى وإن انخفضت معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة 6 إلى 8 بالمائة هذا العام، فإن ذلك لن يُحدث فرقًا هائلاً في تحسين حالة الغلاف الجوي المشبّع بالتلوث.. مشددين على أن وقف إصدار غازات الاحتباس الحراري، وتغيير طريقة استهلاكنا للطاقة هو الحل الأمثل وليس عن طريق إبقاء الجميع في منازلهم. وتابع المشاركون بأن التغيّرات الجذرية في سلوك الأفراد نتيجة إجراءات العزل المنزلي في دول بأكملها لم تُسفر سوى عن انخفاض متوقع بنسبة 8 في المائة من الانبعاثات الضارة في حين يحتاج العالم لنسبة انخفاض تصل إلى 90 بالمائة، أو حتى 100 بالمائة حتى يمكن القضاء على ظاهرة الاحتباس الحراري، وهو ما يستحيل تحقيقه من خلال تغيير السلوك البشري وحده، مشيرين إلى أن الأزمة الراهنة فرصةً للاستثمار في البنية التحتية اللازمة للاستغناء عن الكربون في الاقتصادات، والاعتماد على الطاقة النظيفة، وإنشاء بنية تحتية لشحن المركبات الكهربائية. وأوضح المتحدثون خلال الجلسة أن العالم سيواجه ثلاثة أمور الفيروس، وإجراءات العزل والجوع إذا استمرت أزمة الفقر وتدمير سبل العيش، وإنتاج وتوزيع أغذية معالجة كيميائياً بكثافة وبكميات كبيرة، لافتين إلى ضرورة انتهاز الفرصة لخلق حركة واعية أوسع نطاقًا لمعالجة الأزمات المتعددة التي يواجهها العالم، واتباع طرق مبتكرة في انجاز الأعمال.
1409
| 10 مايو 2020
أشار أحد أهم المسؤولين المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة إلى خطر حدوث كارثة إنسانية إذا استمرت البلدان في غلق حدودها أمام اللاجئين بمجرد تخطي الأزمة العالمية الناتجة عن جائحة (كوفيد-19)، وذلك خلال جلسة حوارية عقدتها مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر. وقد أعرب فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين خلال النسخة الأحدث من سلسلة مناظرات الدوحة الرقمية المباشرة بعنوان #Dear World عن مخاوفه حيال نضوب التبرعات للوكالات التي تدعم اللاجئين والمساعدات الإنسانية للدول النامية في المستقبل، وذلك نتيجة حساب الاقتصادات للتكلفة الباهظة التي تخلفها أزمة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). من جهتها وصفت نيلوفر هداية، مراسلة مناظرات الدوحة – والتي عاشت تجربة اللاجئين في صغرها - الجلسة كفرصة لمنح صوت لمجتمع لا صوت له في أغلب الوقت، كما استضافت الجلسة طبيبًا واثنين من العاملين في مجال الإغاثة بمخيمات اللاجئين في اليونان وبنغلاديش. تسليط الضوء سلط غراندي الضوء أثناء المناقشة الرقمية المباشرة #Dear World، التي عقدت بعنوان البحث عن مأوى: اللاجئون وجائحة فيروس كورونا قائلاً: إن رد الفعل الذي شهدناه في كل مكان نتيجة انتشار الوباء تمثل في غلق الحدود. وإن اتخاذ مثل هذه التدابير هو أمر مفهوم، لأن الأولوية في هذا الوضع هي محاولة الحد من استمرار انتشار هذا الوباء. لكننا ندعو الدول لتطبيق تلك الإجراءات بشكل مؤقت والرجوع إلى الأوضاع الطبيعية بعد مرور أزمة الوباء. إذا لم يتم رفع القيود المفروضة على طالبي اللجوء والانتقال إلى أماكن أكثر أمانًا، سنواجه أزمة إنسانية خطيرة. وتابع: علينا ألا نسمح بأن يقع طالبو حق اللجوء جراء الاضطهاد والحرب، ضحايا للوباء أيضًا. فمن الممكن إبقاء الباب مفتوحًا بطريقة منظمة وخاضعة للرقابة وتضمن في الوقت ذاته حماية حق اللجوء. أهمية التضامن كذلك شدّد غراندي على أهمية التضامن في السنوات المقبلة قائلاً: في الغالب، عندما تقع حالة طوارئ كبيرة، تكون استجابة العالم سخية للغاية في بادئ الأمر، ولكنني قلق بشأن ما سيحدث عندما يتلاشى الوباء من البلدان الأكثر ثراءً ويتوقف عن التأثير على الحياة اليومية للمجتمع. عند ذلك سيظهر التحدي أكبر، لأن موازنات الدول المانحة ستركز على التعامل مع الآثار التي خلفها الوباء على المستوى الداخلي. وأحد الضحايا الأخرى قد تتمثل في المساعدات الإنسانية، ولن نتمكن من تقييم ذلك قبل مرور العام أو العامين المقبلين. علينا جميعًا أن نتكاتف مع حكوماتنا من أجل سلامة الجميع، لأن ذلك سيكون الأمر الأكثر أهمية في السنوات القادمة. وختم بقوله: أتمنى أن تسمح تلك الأزمة للجميع بإدراك أنه ليس هناك مشكلة أو تحد في هذا العالم يؤثر فقط على مجموعة صغيرة من الأفراد. فمشكلة اللاجئين ليست ببعيدة عنا، وقد أثبتت لنا أزمة تفشي وباء (كوفيد-19) بأنه إن لم نتعاون معًا لمعالجة الأزمات، فإنها ستعود لتطاردنا جميعًا. تأثير ملموس بدورها، تحدثت جميلة شيرالي، وهي طبيبة تعمل في مؤسسة قارب للاجئين في مخيم موريا للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية قائلةً: على الرغم من عدم وجود أي حالات مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد في المخيم، إلا أن تأثيره لا يزال ملموسًا. لقد انخفض عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية القادرين على المجيء إلى الجزيرة بشكل كبير، لذا فإن مستوى الرعاية الذي يمكننا تقديمه - والذي لم يكن مثاليًا على الإطلاق - أصبح الآن أقل، وهذا أمر مفجع. كما أن الإجراءات التي تُتخذ مثل فرض قيود الحركة تؤثر على المعنويات العامة وتؤدي إلى تصاعد التوترات. سلطت أزمة الوباء الضوء على محنة اللاجئين التي كانت موجودة منذ عقود، وعلى أرض الواقع، فإن الحلول الوحيدة التي يمكننا رؤيتها تتمثل في تخفيف التكدس داخل المخيم. وأضافت: إن الدرس الذي يعلمنا إياه الوباء هو أننا جميعًا في نهاية المطاف ضعفاء. أتمنى في غضون عامين أن يصبح لدينا نظام صحي عالمي أكثر استدامة وشمولًا لأفراد المجتمع الأكثر تهميشًا وضعفًا، بمن فيهم اللاجئين. تقليص الموارد على خطّ مواز، قال اماد أحمد، وهو أحد عمال الإغاثة الإنسانية في أكبر مخيم للاجئين على مستوى العالم بمدينة كوكس بازار البنغالية - خلال الجلسة الحوارية الرقمية على الهواء بأن أزمة تفشي وباء (كوفيد-19) قد أدت إلى تقليص موارد حيوية في غاية الأهمية، وخلّفت شعور بالقلق وعدم اليقين بين اللاجئين في المخيم. وتحدث أحمد قائلاً: إن الرسائل التي تصل إلى اللاجئين حول وباء (كوفيد-19) ليست محددة في الواقع، كما أن خدمات الإنترنت محدودة للغاية. فإن الطريقة المتبعة لإيصال المعلومات في مخيم يضم 840 ألف لاجئ هي عن طريق تداول الأحاديث الشفهية، ولكن الوضع بالطبع أصبح أكثر تعقيدًا بسبب ظهور جائحة (كوفيد-19). وتابع: إن الممارسات المعتادة قد لا تنجح بعد الآن، وعلينا بصفتنا منظمات غير حكومية، ووكالات إنمائية وعمال إغاثة إنسانية أن نقوم بتغيير طريقة عملنا وأن نركز على إيجاد حلول مبتكرة لتلك الأوضاع الاستثنائية.
740
| 24 أبريل 2020
عقدت مناظرات الدوحة، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، آخر مناظراتها للموسم الأول في حلتها الجديدة والتي سلطت الضوء على مستقبل علم الوراثة وناقشت الحد الذي ينبغي وضعه لمسألة تحرير الجينات البشرية، وأخلاقيات وتحديات التحسين الوراثي البشري وما إذا كان ينبغي السماح بخلق أناس خارقين. وتفاعل مع المناظرة التي شارك بها ثلاثة خبراء وأقيمت في جامعة نورثوسترن في قطر، طلاب عبر الفيديو وعرضت تغريدات المشاهدين ومداخلاتهم عبر تطبيق انستغرام من دول من بينها نيجيريا والمملكة المتحدة والسويد وغانا. وركز النقاش على تحرير الخط الجنسي، بما يؤدي إلى تغييرات وراثية في الحمض النووي وما إذا كان الهدف من تحرير الجينات هو تعديل وإضعاف بعض الأمراض أو الحالات، وما إذا كان ذلك سيزيد من عدم المساواة العالمية إذا كان متاحًا في البداية فقط للمقتدرين. وفي هذا الإطار أكد البروفيسور جوليان سافوليسكو، عالم الأخلاق ورئيس مركز يوهيرو للأخلاقيات العملية في جامعة أكسفورد، أن تحرير الجينات واجب أخلاقي للمجتمع، فما يهم كل واحد منا هو رفاهيتنا بشكل عام. وأضاف: نحن نقيس ذلك من خلال أشياء كالسعادة، وما إذا كان بإمكاننا تحديد أهدافنا الخاصة وتحقيقها، وما إذا كانت لدينا علاقات شخصية عميقة وجوهرية. فالجينات لا تؤثر فقط على الصحة، بل تؤثر كذلك على قدرتنا على الرفاهية. وقال: نستخدم بالفعل تدخلات بيولوجية متنوعة، مثل الملح المعالج باليود لأنه يحسن معدل الذكاء، ومثل إزالة الرصاص من الطلاء لأنه يسبب إعاقات ذهنية، أو مثل استخدام أدوية للحد من العنف، مضيفا أنه لا يوجد فرق بين التدخلات البيئية والبيولوجية، ويجب أن يتمكن الأهل من الوصول إلى هذه التقنيات لتحسين حياة أطفالهم، شرط ألا تضر التقنيات بأطفالهم أو بالأشخاص الآخرين. يمكن للعلم أن يقودنا إلى كيفية تحقيق هذه الأشياء، ولكن الأخلاق يمكن أن تخبرنا ما إذا كان ينبغي لنا فعل ذلك، بينما تعزيز الرفاهية هو في صلب المبدأ الأخلاقي. من جانبه، قال جيمي ميتزل، اختصاصي التكنولوجيا والرعاية الصحية المستقبلي، عضو تحالف رايت لمشروع الجينوم البشري، إن تعديل الجينات نتيجة حتمية، لأننا نستخدم بالفعل العديد من العلاجات والتقنيات لتحسين الجنس البشري، وتعديل الجينات لا يختلف عن ذلك. وقال: ماذا لو استطعنا هندسة الناس ليقاوموا فيروس كورونا الجديد، أو للقضاء على الأمراض الوراثية المؤلمة لتحسين الرعاية الصحية بحيث لا تستند إلى المعدلات العامة للسكان، ولكنها مخصصة لبيولوجيتكم أو السماح للجنس البشري بالعيش على كوكب سيصبح في النهاية غير صالح للسكن؟. ولفت ميتزل إلى مخاطر تعديل الجينات وقدرتها على التسبب في الانقسام، وأنه من أجل تجنب تعميق عدم المساواة وتسطيح التنوع الجيني الأساسي، يجب على هذه التقنيات اعتماد معيار القيم والأخلاق. وقال: إن مسألة الأغنياء والفقراء هي إحدى النتائج المحتملة فإذا لم نكن نريد هذه النتيجة، فمن الأفضل أن نبدأ في تنظيم نتيجة مختلفة. بدورها، دعت كاتي حسون، مديرة برنامج العدالة الوراثية في مركز علم الوراثة والمجتمع، الجمهور عبر الإنترنت إلى تخيل هذا العالم الذي يتم فيه التلاعب بالحمض النووي لكل طفل منذ لحظة ظهوره في المختبر، فيصار إلى تحقيق رغبات الأهل في جينوم أطفالهم المستقبليين والأجيال القادمة. وقالت: هل ستكون السمات التي يُنظر إليها على أنها الأفضل متاحة فقط للأثرياء والمقتدرين، هل سيعمق التعديل الجيني الهوة بين الأغنياء والفقراء؟ هل يشعر الأهل بالضغوط لاختيار السمات بناءً على المعايير الثقافية والاجتماعية المحددة بشكل ضيق؟ علينا التفكير بهذه الأسئلة التي نحتاج، وقد حان وقت القيام بذلك. وتابعت: إن التجربة ليست آمنة وليست ضرورية، وتحمل في طياتها القدرة على زيادة اللامساواة الفظيعة التي نشهدها، بدلاً من استخدام التعديل الجيني لإيجاد وضع تكون فرص الجميع فيه متكافئة فكريًا وسواها، يجب أن نعمل على إنشاء مجتمع يقدر الناس كما هم، في نطاق القدرات والتجسيدات. وخلال الحوار، طُلب من الجمهور عبر الإنترنت إعطاء علامة لمواقف المتحاورين الثلاثة. بعد المداخلات الافتتاحية، حصل رأي حسون حول عدم تعديل الجينات على أعلى نتيجة بنسبة 51 في المائة. ومع نهاية النقاش، كان التأييد للرأي الوسط وعدم تعديل الجينات هو نفسه تقريبًا، حيث حصل ميتزل على 36 بالمائة وحسون على 38 بالمائة، بينما حصل سافوليسكو على 25 بالمائة .
1091
| 26 مارس 2020
نظمت مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مناظرة استضافتها جامعة نورثوسترن في قطر بالمدينة التعليمية حول موضوع المساواة بين الجنسين. وناقش الخبراء إيجابيات وسلبيات الكوتا الجندرية في لقاء بدون جمهور، حيث استعان الطلاب والمشاهدون من مختلف دول العالم بوسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة والتعليق وتوجيه الأسئلة إلى المتحاورين. وخلال المناظرة، طالبت السيدة رندة عبدالفتاح، الروائية والمحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان من أستراليا، بالكوتا الجندرية، مشددة على ضرورة وقف أشكال عدم المساواة الجندرية والعرقية، وانه لا يمكن حل هذه القضية المعقدة بمحدودية. وقالت عبدالفتاح، إنه من أصل 19 ألف أستاذ جامعي في المملكة المتحدة، هناك حوالي أربعة آلاف امرأة من العرق الأبيض - وفقط 25 امرأة من العرق الأسود، مبرزة أن عدم المساواة الجندرية يؤثر بشكل واضح على النساء، ولكن بعضهن أكثر من البعض الآخر، وحثت المستمعين على العمل لابتكار أشكال جديدة وثورية للقيادة والتعليم. وأضافت أن النساء من العرق الأبيض يتمتعن بامتياز عنصري حتى عندما يحاربن التحيز الجنساني، وتعريف النساء من خلال محور قمعي موحد، يدفع الى التخندق أكثر في العنصرية، لذلك فهناك حاجة إلى الكوتا الجندرية للوصول الى إعادة توزيع جذري لديناميكية هذه القوة. وألمحت السيدة رندة إلى أنه قد يُنظر إلى بدايات نظام الكوتا على أنه رمزي، إلا أن العبء العملي يجب أن يركز على إيجاد حل لمعضلة التمثيل الزائد مقابل التمثيل الناقص، مشددة على أن هذا لا يتعلق بالرجال الأشرار مقابل النساء الصالحات إنما يتعلق بتحدي التركيبة الحالية وتغييرها. بدورها، قالت عائشة أكانبي، المعلقة الثقافية والفنانة والمصممة، إن نظام الكوتا يمكن أن يكون حلاً مهمًا على المدى القصير، لكن الهدف الحقيقي يجب أن يكون في خلق مجتمع لا يحتاج إلى نظام الكوتا، مشيرة إلى انه إذا كنا لا نحبذ الكوتا الجندرية، كما هو حال الكثيرين منا، فعلينا أن ننشط في بناء عالم لا يكون هذا النظام فيه ضروريًا إذ من المحتمل أن تسبب الكوتا توترًا. وقالت أكانبي إن موضوع المساواة الجندرية يجب ألا يبقى أسير غرف الاجتماعات والأوساط الأكاديمية فحسب، وإلا فإننا نهتم بالسلطة أكثر من اهتمامنا بالمساواة. وأكدت أنه في حين أن نظام الكوتا قد ينجح في بعض الأحيان، إلا أن هناك حاجة إلى نهج أكثر شمولية يتضمن إعادة تنظيم جذرية للمجتمع وإعادة التفكير الجاد في الأدوار التقليدية للجنسين. ونوهت إلى أن الكوتا قد تكون مفيدة في دوائر مثل الحكومات، لكن هناك حاجة للتفكير في أسباب الاختلالات الاجتماعية التي قد لا تكون بسبب التمييز. من جانبها، عارضت الكاتبة والباحثة الأمريكية كريستينا هوف سومرز بشدة الكوتا الجندرية، مدعية أنها تهين المرأة وأن المساواة الجندرية يجب أن تحدث بشكل طبيعي، وقالت إنه لا يوجد دليل على أن الكوتا هي الحل. واعتبرت أن الكوتا الجندرية، في مجتمعات غير ديمقراطية وأقل ازدهارًا، تلحق ضررًا فعليًا لأنها تأخذ النساء الموهوبات من المجتمع الى الدولة حيث هناك حاجة ماسة إليهن وأشارت الى ان ذلك يؤدي الى إجبارهن على الصمت، وإلى خلق طبقة خادعة من المساواة. واستشهدت بمثال رواندا، معتبرة أنه في الحقيقة أكثر من 60 في المئة من البرلمان يتكون من نساء يعملن ضد أنفسهن. وتابعت علينا ان نتعامل مع الأفراد، في كل ما نقوم به، كأفراد وليس كرموز، فالكوتا غير فعّالة وضارة وترسل رسالة خاطئة للنساء. وعلى الرغم من عدم وجود حل ثابت لعدم المساواة الجندرية، فإن الحل لهذه المسألة سيأتي من حرية التعبير والنقاش. وبينت هوف سومرز أن الاختلافات في المجتمع لا تعود بالضرورة إلى التمييز.. مشيرة إلى أن هناك طرقًا أفضل من الكوتا لتحقيق التنوع والمساواة. بعد المداخلات الافتتاحية، حصد موقف أكانبي الوسط أكبر عدد من الأصوات، مع ما يقرب من 41 بالمئة من المجموع. ومع نهاية المناظرة، تغيرت المواقف، وحصلت هوف سومرز مع موقفها المناهض للكوتا على 41 في المئة من الأصوات، فيما حصلت عبدالفتاح على 32 في المئة من مجموع الأصوات، وأكانبي على 27 في المئة منها. وانتهت المناظرة بحوار عالمي بين الطلاب والمشاهدين الآخرين الذين تم الاتصال المباشر بهم أو أرسلوا فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
1069
| 18 مارس 2020
قدمت مناظرات الدوحة أوّل حلقة من سلسلة البث الصوتي المباشر كورس كوريكشون ضمن مهرجان صندانس السينمائي 2020. وفي حلقة خاصة من كورس كوريكشون، تحدثت المقدمة نيلوفر هداية مع إحدى شخصيات العام من مجلة الـ تايم لعام 2018، الصحفية ماريا ريسا، والمخرجة السينمائية رامونا دياز، التي شهد المهرجان العرض الأول لفيلمها الوثائقي عن ريسا. يسرد الوثائقي المشروع الصحفي الشاق والصادق لريسا، على الرغم من التهديدات لها بالقتل والادعاءات الجنائية من الحكومة ضدها. ويشار إلى أن المخرجة ومنتجة الفيلم دياز هي أمريكية آسيوية حائزة على جوائز، وتشتهر بأفلامها الوثائقية القوية والمثيرة للاهتمام. كورس كوريكشون تدعو مستمعيها إلى تحدي ذاتهم لتغيير العالم. وتسعى هداية لإيجاد حلول لأكثر تحديات العالم إلحاحًا من خلال جذب الانتباه بالطرق العملية لمواضيع تبدأ من التغير المناخي، وفجوة الأجور بين الجنسين، مثل محاولتها العيش لمدة أسبوع على 50 لترًا فقط من الماء يوميًا. وتعتقد هداية أن كورس كوريكشون يمكن أن يحفّز على إحداث التغيير، وعلّقت قائلةً: آمل من خلال سلسلة البث الصوتي القوية والمؤثرة أن يرى الناس أنه يمكنهم منفردين وجماعة إحداث التغيير، والتغلب على التحديات الهائلة. منذ انطلاقها في منتصف شهر يناير، استقطبت سلسلة كورس كوريكشون المستمعين في 148 دولة ومنطقة، مع وجود أكبر جمهور في الولايات المتحدة. وتُبث كل أسبوع حلقة جديدة حتى نهاية شهر أبريل، بعدها سيبدأ بث حلقات صندانس الإضافية لأول مرة. أطلقت مناظرات الدوحة، وهي من إنتاج مؤسسة قطر، سلسلة كورس كوريكشون سعيًا لتحفيز وتوسيع نطاق مناظرات الدوحة، إلى جانب سلسلة من المناظرات المباشرة، ومقاطع الفيديو الرقمية، والمدونات، والاستوديو المتنقل منصة الدوحة، الذي يسهل محادثات الفيديو المباشرة بين أشخاص من جميع أنحاء العالم. يشار إلى أن مناظرات الدوحة لاقت صدى عالميًا، منذ إعادة إطلاقها العام الماضي؛ فقد شاهد مئات الملايين مقاطع الفيديو، كما استقطبت ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي في 228 دولة ومنطقة.
411
| 13 فبراير 2020
نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، نسخة من مناظرات الدوحة، ضمن فعاليات منتدى باريس للأمن، حول انعدام الثقة بالمؤسسات وخطر الانهيار الذي ستواجهه الأمم المتحدة ما لم تعمل على تعزيز دورها على المستوى العالمي. شارك في المناظرة الأمير زيد بن رعد بن الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان السابق، والسيد طوني لين كاسرلي المؤسس المشارك لـكوين تليجراف، وهي أكبر منصة متخصصة في عرض الأخبار، والسيد بريت هنيغ مؤلف ومؤسس مشارك لمؤسسة سوريتيشن فاونديشن. وخلال الجلسة طرح الخبراء الثلاثة المتحدثون في النقاش، مجموعة من الحلول بين إنشاء أنظمة حكومية قائمة على قاعدة البيانات المعروفة باسم البلوك تشين، واستبدال الحكومات بجمعيات المواطنين الذين يتم اختيارهم عشوائيا، وإعادة بناء الثقة في الحكومات من خلال تحسين نوعية القيادة. وأعرب الأمير زيد بن رعد بن الحسين عن قلقه حيال مستقبل الأمم المتحدة قائلاً: يعتمد ذلك على حالة العالم، فلن تصبح الأمم المتحدة عظيمة إذا كان العالم في حالة مزرية، وبالمقابل، لا يمكن أن تكون في حالة مزرية إذا كان العالم في حالة جيدة. وأضاف أن الأمم المتحدة هي انعكاس للعالم، فهي تتألف من شبكة من الأشخاص من المجتمع المدني، والحكومة، وكافة مناحي الحياة، ومن مختلف الجنسيات والأديان، ممن يعملون معا. لكننا لا نستطيع تحقيق الانسجام التام، وإذا لم تعمل الأمم المتحدة على تعزيز صلتها وارتباطها مع بقية العالم، أعتقد بأنها ستواجه عندئذ خطر الانهيار. وفي حديثه عن انعدام الثقة بالمؤسسات، خلال أحدث نسخة من مناظرات الدوحة، قال الأمير زيد، الذي شغل منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان خلال الفترة من 2014 وحتى 2018: ما نحتاجه هو شباب يتحلون بالشجاعة والذكاء ويمتلكون شغفا للمشاركة في الانتخابات والترشح للمناصب السياسية، ولديهم إيمان وثقة بقدرتهم على القيادة، وبمجرد تحقيق ذلك، سوف تزيد الثقة في الحكومات وتزدهر المجتمعات. وأضاف: الفرق الوحيد بين الشاب والشاب القائد يكمن في أن القائد عزم على مواجهة خوفه والتغلب عليه، فإذا تمكنت من التغلب على خوفك، ستكون مستعدا للقيادة. وخلال النقاش، تحدث طوني لين كاسرلي، عن أن أنظمة البلوك تشين ستكون استجابة لإخفاق الحكومات والمؤسسات في خدمة من يمثلونهم من أفراد، وتعكس حقيقة امتلاكنا قوة للتصويت عبر البطاقة الائتمانية تفوق تلك التي نمتلكها في الانتخابات الوطنية. وقال: أعتقد أن هناك طابعا بشريا للتكنولوجيا، فهي مجرد أداة، ولا قيمة للأدوات دون الأشخاص الذين يستخدمونها والقيم التي يحملونها.. مضيفا في نهاية الأمر، نحن بشر ونمتلك السيادة، ولا يجب أن تتفوق أولوية ما نستخدمه من أدوات على تواصلنا مع بعضنا البعض. وإذا رغبنا أن تكون هذه الأدوات ذات فاعلية، علينا أن نتذكر ما الذي يميز كوننا بشرا ولهذا السبب، لم يعد الناس حول العالم يثقون بالحكومات لأنها لا تتمتع بالإنسانية اللازمة التي تمكنها من دفع العالم إلى الأمام. وبدوره، اقترح بريت هنيغ، فكرة جمعيات المواطنين، والتي تدعو إلى اتخاذ القرارات بواسطة عينات عشوائية من الناس، وعلق قائلا: أعتقد أن المجتمعات لا يزال بإمكانها تحقيق الازدهار على الرغم من قلة الثقة، وذلك في حال اتبعت الحكومات أساليب جديدة تنطوي على الإصغاء لما يقوله الناس والتصرف بناء على ذلك. وقد أدركت بعض الحكومات هذه الحقيقة. وأضاف: يوجد أكثر من 100 جمعية للمواطنين حول العالم، وإذا وصل هذا العدد إلى الآلاف أو عشرات الآلاف، يمكن أن نصبح حينها قادرين على ممارسة السياسة بصورة مختلفة. ويمكن أن تقام هذه الجمعيات في أي مكان، سواء على مستوى المدينة، أو على المستوى الإقليمي أو الدولي، أو حتى على مستويات أكبر من ذلك. وتساءل: كيف يمكن الحصول على أصوات الشباب؟ وكيف يمكن الحصول على أصوات النساء؟ وأجاب: من خلال اختيار عينة تمثيلية من الأشخاص بصورة عشوائية، وهي طريقة ناجحة بالفعل. وبعد انتهاء الجلسة النقاشية التي أدارتها غيداء فخري، تلقى المتحدثون أسئلة من جمهور الاستوديو والجمهور عبر الإنترنت حول مواقفهم، وشملت الأسئلة قدرة الحكومة العالمية على الاستمرار في شكلها الحالي، وكيفية الوثوق بالحكومات الجديدة أكثر من الحكومات التقليدية، وإذا كان لوسائل التواصل الاجتماعي دور في انهيار الثقة بالمؤسسات. وفي الجولة الأخيرة من التصويت، والتي جاءت بعد مناقشة حظيت بثلاثة ملايين مشاهدة عبر الإنترنت، حصل الأمير زيد على نسبة تصويت بلغت 61 بالمائة، في حين حصل هينغ على نسبة 26.6 بالمائة وكاسرلي على 12.5 بالمائة.
577
| 13 نوفمبر 2019
ناقش ناشطون في مجال المحافظة على المياه كيفية الحفاظ على الثروة المائية، وذلك في حلقة خاصة من مناظرات الدوحة إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وعقد النقاش بمدينة كيب تاون الساحلية في جنوب أفريقيا، التي تضم أربعة ملايين نسمة والتي كادت فيها صنابير المياه أن تجف العام الماضي بسبب فترة طويلة من الجفاف واحتياطات مياه غير كافية. وقال الخبراء: يمكن تخطي الأزمة المتفاقمة لشحّ المياه العذبة حول العالم في حال اتخذ الأفراد والحكومات خطوات عمليّة للحفاظ على المياه وتوزيعها بصورة مدروسة، وإن مئات ملايين الأفراد في القارات الست حول العالم يواجهون خطراً متزايداً مع احتمال انقطاع المياه عنهم، في حين يعاني 4 مليارات من الناس من نقص في إمدادات المياه خلال شهر واحد على الأقل في السنة. واختلفت آراء المشاركين في النقاش حول الطرق الأفضل لمعالجة أزمة إمدادات المياه، إلا أنهم أجمعوا على أن تطبيق توصياتهم جميعاً يساعد في ضمان توفر المياه للجميع على المدى الطويل وبصورة مستدامة. وقالت يانا أبوطالب مساعدة مدير إيكو بيس في الشرق الأوسط: مسألة شح المياه حقيقية، والحل يتمثل بالمقاربة الواقعية، الطريقة الوحيدة لحل أزمة المياه بصورة فعلية. أما أوباكنغ ليسيياني وهو ناشط في مجال التوعية وحفظ المياه من جنوب أفريقيا، فشدد على أنه لضمان توفر المياه للجميع، لابد من أن نقرّ بأهمية تضافر الجهود من أجل معالجة مختلف جوانب الظلم البنيوي الذي تشهده بعض الدول. جرى بث النقاش في جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، حيث شارك الحضور بعد الختام في جلسة أسئلة وأجوبة، تولى إدارتها غيرد نونيمان الأستاذ المحاضر في العلاقات الأجنبية ودراسات الخليج في جامعة جورجتاون في قطر. ومن المسائل التي تم طرحها، الديناميات المستندة إلى النوع الاجتماعي والمرتبطة بشح المياه وتسييس المياه كمورد أساسي. * من جهته، قال أمجد عطاالله المدير الإداري لمناظرات الدوحة ظهرت أزمة المياه في العالم كموضوع مثالي يُطرح في نقاش متمحور حول العالم، وهذه العلامة الفارقة لمناظرات الدوحة. قدّم المشاركون في هذا النقاش الذي نظمناه اقتراحات عملية من أجل معالجة هذه الأزمة. ويبث النقاش بكامله مع أبرز جوانبه على الموقع الإلكتروني لمناظرات الدوحة وقنواتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تتواصل المحادثات على الهاشتاغ #DearWorld. كذلك، ستبث شبكة eNCA التلفزيونية البرنامج في مختلف أنحاء جنوب أفريقيا في ساعة الذروة الليلة.
741
| 12 سبتمبر 2019
عقدت مناظرات الدوحة، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، اليوم نقاشًا حول مزايا العولمة ونتائجها ومستقبلها، وذلك في إطار مؤتمر قمة تيد في إدنبرة، اسكتلندا. وقد صممت مناظرات الدوحة هذا البرنامج في سبيل جمع وجهات نظر مختلفة لخبراء من حول العالم، حيث توصل المشاركون بمساعدة خبراء في حل النزاعات إلى توصيات من شأنها ضمان استفادة الجميع من فوائد العولمة. وشمل البرنامج أسئلة واقتراحات طرحها الجمهور، وانضم إليه الملايين حول العالم عبر البث المباشر على منصة تويتر. وضم المتحدثون في النقاش، باراغ خانا، وهو رئيس تنفيذي هندي-أميركي، وكاتب وخبير استراتيجي عالمي، وسيسونكي مسيمانغ، وهي كاتبة من جنوب أفريقيا تركز في أعمالها على مواضيع العرق والجنس والمساواة، وميديا بنجامين، التي شاركت في تأسيس منظمة كود بينك الشعبية الأميركية التي تتميز بقياداتها النسائية. ومن المشاركين أيضاً في النقاش، غوفيندا كلايتون، الذي مثّل حلقة الوصل لبناء الجسور والتوافق بين المتحدثين، إضافة إلى غيدا فخري التي أدارت جلسة النقاش، والمراسلة الرقمية نيلوفار هدايات التي أطلعت الحضور على أسئلة وتعليقات المشاهدين حول العالم الذين تابعوا النقاش عبر البث الإلكتروني المباشر. وخلال الحوار، أقرّ خانا بالتحديات المرتبطة بالعولمة، إلا أنه لفت في الوقت عينه قائلًا: إن رد الفعل الذي نتحدث عنه اليوم ليس موجهًا ضد العولمة، بل ضد الحكومات التي فشلت في إدارة هذه الظاهرة لصالح المجتمعات. من جهتها، عبّرت بنجامين عن الجوانب المقلقة من العولمة، قائلًة: إن العولمة تمنح الكثير من القوة للشركات الكبرى متعددة الجنسيات التي تقضي على الشركات المحلية، وتعزز عدم المساواة، وتتلف الحركات الديمقراطية، وتبطل القوانين المحلية، وتتخذ قرارات تؤثر على حياة المليارات من الناس. وبدورها، وصفت مسيمانغ العولمة بـ الستار الدخاني الذي يخفي القضايا الأساسية الحقيقية ويطغى عليها. وشجعت الأفراد أينما كانوا حول العالم على التحرك في مجتمعهم المحلي، قائلًة: إن التعبير عن آمالكم ومخاوفكم أفضل بكثير من الحديث عن هذه المسألة المجردة التي تعرف بـالعولمة. وصوّت الحضور مباشرة في الاستديو وعبر الإنترنت مرتين على مسائل أساسية ترتبط بالعولمة. وخلال التصويت الأول، عبر مسيمانغ، الفائز بالمركز الأول، عن موقفه بعبارة: ليكن مفهومًا، وملموسًا وليس مجردًا. تحركوا، وقد حاز على 41 في المائة من أصوات الجمهور. أما موقف بنجامين فقد كان: فكروا على نطاق عالمي وتحركوا على نطاق محلي، وموقف خانا: العولمة لا تفشل. نحن من نفشل، فحصدا بالتالي 29.48 و 29.27 في المائة من الأصوات. وبعد فقرة المجلس التي تهدف إلى تحقيق توافق وتقريب وجهات النظر، صوّت الجمهور في قمة تيد والمشاهدون حول العالم مرة أخرى. فتفوق خانا على بنجامين بــ 35 في المائة من الأصوات، فيما بقيت مسيمانغ في الطليعة مع 39 في المائة من الأصوات. وسيستمر التصويت عبر @DohaDebates على تويتر لمدة سبعة أيام. وقد شارك طلاب جامعات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر آراءهم مع الحضور في قمة إدنبرة، وعُرض الحدث مباشرة في مكتبة قطر الوطنية التي استضافت أيضًا محادثة بعد ختام النقاش حول ميزات العولمة وسلبياتها. وفي هذا السياق، قال أمجد عطالله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: لقد حقق هذا البرنامج نجاحًا باهرًا بفضل المتحدثين الاستثنائيين، وتفاعل الحضور والمشاركين من حول العالم وشراكتنا المميزة مع ʼتيدʻ. واستقطبت مناظرات الدوحة سريعًا متابعين من 215 دولة ومنطقة، ويشير ذلك إلى أن الأفراد في كل مكان يتطلعون إلى حوار حول المواضيع الشيّقة في عصرنا الحالي يركز على الحلول المحتملة، وهذه فعلًا السمة المميزة التي سنقدمها لهم من خلال مناظرات الدوحة.
2215
| 24 يوليو 2019
بث النقاش مباشرة من مكتبة قطر الوطنية حول العالم عبر الإنترنت تنظم مناظرات الدوحة، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، بالتعاون مع تيد نقاشاً حول مزايا العولمة ومستقبلها، وذلك في قمة تيد للعام 2019 التي ستعقد في إدنبرة بأسكتلندا. وفي ظل اكتشاف العالم لمخاطر العولمة ومزاياها، وفيما مستقبل مليارات من الناس على المحك، يجمع النقاش الذي سيعقد في 24 يوليو بين وجهات نظر متعددة مع مشاركة خبير في مجال تحقيق التوافق خلال جلسة بعنوان العولمة: مستقبلنا أو فشلنا ويضم المتحدثون في النقاش باراغ خانا وهو رئيس تنفيذي هندي - أمريكي وكاتب وخبير إستراتيجي عالمي، وسيسونكي مسيمانغ وهي كاتبة من جنوب أفريقيا تركز في أعمالها على مواضيع العرق والجنس والمساواة، وميديا بنجامين التي شاركت في تأسيس منظمة كود بينك الشعبية الأمريكية المُدارة من قبل قيادات نسائية. ومن المشاركين أيضاً في النقاش، غوفيندا كلايتون الخبير في حل النزاعات والباحث في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ الذي سيلعب دوراً رئيسياً كنقطة وصل لبناء الجسور والتوافق في فقرة المجلس التي تتمحور حول إيجاد حلول محتملة فريدة للمسائل المطروحة. ويتألف الحضور في قمة تيد من شابات وشبان من العاصمة إدنبرة وطلاب من المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، إلى جانب مشاركين في القمة من مختلف أنحاء العالم. كذلك، من المقرر أن يتابع النقاش ملايين المشاهدين حول العالم عبر الإنترنت بواسطة البث المباشر، كما يُبث الحدث مباشرة خلال جلسة تفاعلية خاصة في مكتبة قطر الوطنية. وتُسنح الفرصة للحضور في إدنبرة وللمتابعين عبر شبكة الإنترنت بطرح الأسئلة وتقديم التعليقات، كما ستتم الدعوة الى التصويت على أبرز مزايا ما يقترحه المتحدثون في النقاش من حلول. يُذكر أن الطلاب المشاركين من قطر ينتمون إلى برنامج التبادل التعليمي والثقافي الذي يمتد بين 22 و26 يوليو برعاية مناظرات الدوحة، ويجمع بين ستة طلاب من المدينة التعليمية في قطر، وطلاب من جامعة إدنبرة. ويدرس الطلاب المشاركون من قطر في جامعات جورجتاون في قطر، وجامعة نورثوسترن في قطر، وتكساس إي أند أم في قطر، ووايل كورنيل للطب في قطر، وهي جامعات شريكة لمؤسسة قطر، إضافة إلى جامعة حمد بن خليفة الوطنية، عضو مؤسسة قطر. حوارات متنوعة وفي هذا الإطار، تحدث أمجد عطالله المدير الإداري لمناظرات الدوحة عن النقاش قائلاً: إن حوارات متنوعة تجري حول موضوع العولمة في مختلف بلدان العالم، لاسيما في أوروبا والولايات المتحدة حيث خطوط الجدل لا تندرج بسهولة في خانة معينة وحيث تكون لهذه النقاشات تداعيات على الأجيال المقبلة في كل أنحاء الكرة الأرضية. وإن مناظرات الدوحة فخورة بتعاونها مع تيد لتنظيم هذا النقاش الذي يأتي فعلاً في الوقت المناسب. هذه الشراكة بمثابة حلم حققناه نظراً لالتزامنا المشترك بعقد حوار بنّاء وطرح حلول محتملة. وتيد كناية عن مجتمع عالمي من الأشخاص المهتمين بتحسين العالم من خلال الأفكار النيّرة. وتجمع قمة تيد كل بضع سنوات بين أكثر من ألف شخص ينتمون إلى ذلك المجتمع، ليشاركوا في خمسة أيام من العروض وورش العمل وجلسات تبادل الأفكار والنشاطات التي تنظم في الهواء الطلق والنقاشات التي تركز على المستقبل وبرنامج فريد من محادثات تيد. ويضم الحاضرون في القمة العناصر الأكثر انخراطاً في مجتمع تيد، من أصدقاء وزملاء ومعلمين ومترجمين ومنظمين وغيرهم، إلى جانب أكثر من 150 متحدثاً سابقاً في برامج تيد. أما مناظرات الدوحة، فهي من إنتاج مؤسسة قطر، وقد استضافت المدينة التعليمية التابعة للمؤسسة أول نسختين منها للعام 2019. أستوديو متنقل وستجري الحلقات المباشرة المقبلة من مناظرات الدوحة للعام 2019 على التوالي في 10 سبتمبر في كيب تاون في جنوب أفريقيا، وفي 23 أكتوبر في المدينة التعليمية في قطر، وفي 11 نوفمبر ضمن منتدى السلام الذي سيُعقد في باريس. وتقدم مناظرات الدوحة أربعة مكونات إضافية في قمة تيد للعام 2019، في إطار الشراكة القائمة بينها وبين تيد. ويدير غوفيندا كلايتون ورشة عمل في القمة بعنوان التفاوض من أجل أرضية مشتركة: كيفية المشاركة بفعالية في حوار ومفاوضات ونقاش في المنزل أو في مكان العمل أو في المجتمع ككل. كذلك، تؤمّن مناظرات الدوحة مع شريكها شيرد ستوديوز أستوديو متنقلاً يسمح للحضور في قمة تيد بإجراء محادثات مباشرة بالصوت والصورة مع شباب ملهمين متواجدين في أماكن بعيدة متفرقة حول العالم. وفي الختام، ستتم دعوة الحضور في قمة تيد لنشر ملاحظات على حائط ضخم لمناظرات الدوحة، يشرحون فيها سبب اقتناعهم بأهمية التضامن في العالم، والشعارات الأساسية التي تروج لها مناظرات الدوحة.
813
| 15 يوليو 2019
مساحة إعلانية
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
31400
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
24134
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
8744
| 21 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8736
| 21 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، الأمر الأميري رقم (3) لسنة 2025 بتعيين سعادة السيد...
4618
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق مطعم لمدة 30 يوماً لمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم الأغذية الآدمية وتعديلاته. وأشارت وزارة الصحة...
2934
| 22 ديسمبر 2025
يفتتح المنتخب المغربي مشواره في النسخة الـ35 من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2025 بمواجهة منتخب جزر القمر، في البطولة التي تستضيفها...
2794
| 21 ديسمبر 2025