رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مناظرات الدوحة تطلق موسما جديدا بالشراكة مع الجزيرة الرقمية لمناقشة قضايا عالمية معاصرة

أعلنت مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق موسم جديد من برنامجها الرائد، بالتعاون مع قناة الجزيرة الرقمية، والذي يستضيف نخبة من الشخصيات البارزة لمناقشة قضايا عالمية معاصرة في إطار حوار مفتوح، يهدف إلى كشف الحقائق وتعزيز الفهم المشترك. وأوضحت في بيان لها، أن الموسم المؤلف من ثماني حلقات، سيعرض يوم الثلاثاء من كل أسبوع حتى التاسع من ديسمبر المقبل، مستكشفا ثلاثة محاور رئيسية تشمل موضوعات: الحرية والسرديات المؤثرة والأسرة. وأشارت إلى أن الحلقات يشارك فيها عدد من المفكرين البارزين والشباب من صناع التغيير في حوارات حية تتناول قضايا إنسانية متنوعة، من الهوية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى الحب والعمارة، مرورا بالتقاليد العريقة ومستقبل العمل. وافتتح الموسم بمناظرة حملت عنوان: الإقطاعية الحديثة، شارك فيها يانس فاروفاكيس، الخبير الاقتصادي ووزير المالية اليوناني الأسبق، وإيفغيني موروزوف، الباحث والناقد في قضايا التكنولوجيا ومؤسس منصة The Syllabus، والكاتب دانيال ساسكيند، الباحث الاقتصادي ومؤلف كتاب عالم بلا عمل، ونانجيرا سامبولي، الباحثة والناشطة في مجال الحقوق الرقمية. وتناولت النقاشات تساؤلات حول ما إذا كان النظام الرأسمالي الحديث يحرر المجتمع أم يخضعه لقيود جديدة، مستعرضة أثر تداخل القوة المؤسسية والمساءلة العامة وكرامة الإنسان في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي المعاصر. وقال السيد أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة، إن هذا الموسم يعكس رسالة البرنامج في إتاحة مساحة للاختلاف البناء والحوار الهادف. وأضاف قائلا: في زمن يعلو فيه ضجيج الآراء على صوت الحقيقة، ندعو الجمهور إلى تبني التفكير النقدي والتفاعل مع تباين وجهات النظر بروح منفتحة تعزز التفاهم والتعايش. من جانبه، قال السيد كارلوس فان ميك، مدير الابتكار في القطاع الرقمي والبرمجة بشبكة الجزيرة: إن مناظرات الدوحة تجسد روح الحوار الجريء والمفتوح الذي تدعمه الجزيرة رقميا، إذ تنطلق من خلالها نقاشات صادقة تتحدى الافتراضات السائدة وتبني جسورا من التفاهم، معربا عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع الذي وصفه بـ(الملهم). وتم تصوير الموسم الجديد في الدوحة، مع الحفاظ على طابعه الأصيل المستوحى من ثقافة المجلس المتجذرة في التقاليد القطرية، والتي تقوم على الإصغاء المتبادل والفضول المعرفي والانفتاح الفكري، بما يعزز حوارات صريحة تحتفي بالتنوع الثقافي والقيم الإنسانية المشتركة. وينطلق الموسم بهوية بصرية جديدة مستوحاة من التصميم الهندسي المميز لمناظرات الدوحة، تعكس ديناميكية وترابط حواراتها العالمية. كما ستواصل مناظرات الدوحة تقديم برامجها المتنوعة، من خلال اللقاءات المفتوحة وحلقات البودكاست الجديدة، بما يتيح للجمهور التفاعل والمشاركة الفاعلة في الحوار.

280

| 22 أكتوبر 2025

محليات alsharq
مناظرات الدوحة تنظم مناظرة في الأرجنتين حول مستقبل الحياة الحضرية

نظمتمناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مناظرة كبرى في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس حول مستقبل الحياة الحضرية وذلك في فيمسرحمركزيوسينا ديل آرتيالثقافي، أحد أبرز الصروحالثقافية في بوينس آيرس، بحضور أكثر من 400 شخص في أول لقاء جماهيريمفتوحتنظمه مناظرات الدوحة في أمريكا اللاتينية. أقيمت الفعالية تحت عنوان:كيف ينبغي علينا إعادة تصور المدينة؟، وذلكضمن فعالياتالعام الثقافيقطر - الأرجنتين وتشيلي 2025. واستهلت الأمسية بكلمة سعادة السيد محمد بن جاسم الكواري، مستشار مبادرة الأعوام الثقافية لشؤون أمريكا اللاتينية، الذي قال في كلمته:في الثقافة العربية، لطالما كان الحوار فيصميمالحياة المجتمعية، من تقليد المجلس إلى تبادل الشعر والأفكار، فالمناظرة تعني الإصغاء والتعلم والبحث عن أرضية مشتركة أكثر مما تعني الفوز أو الخسارة، وهذا هو الجوهر الذي أردنا أن نحمله إلى هذا اللقاء، وهو ما تشاركه الأعوام الثقافية مع مناظرات الدوحة. شارك في النقاش غوادالوبي غرانيرو رياليني، الخبيرة الاقتصادية الحضرية والباحثة فيمركز تنفيذ السياسات العامة من أجل العدالة والنمو البحثيبالأرجنتين؛ والدكتور عاقلإسماعيلقاهرة، مديرالبرنامج وأستاذ العمارةالإسلاميةوالعمران بجامعة حمد بن خليفة، ونيكولاس بويز سميث، المدير المؤسس لمبادرةكرييت ستريتسفي المملكة المتحدة، إضافة إلى مجموعة من الطلاب. وتطرق الحوار إلى أبرز القضايا التي تواجه المراكز الحضرية اليوم، بما في ذلك:الكثافة السكانية،والعدالةوالشمولية،والعمارة العضوية،والشراكات بين القطاعين العام والخاص،واللامركزية، والتوازن بين الحياة الريفية والحضرية، كما ناقش الحوار الطموح نحو تحقيقالتنافسية العالمية والحاجة إلى تصميميضع الإنسان في جوهره. وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة:لا يمكن بناء مستقبل المدنبمعزل عن الآخرين،بلإن الأمريتطلب حوارا صادقا يمد الجسوربين الثقافات والأجيال والتخصصات، وفي مناظرات الدوحة، نؤمن بأن الحلول تنشأ عندما ننخرط في حوار يتجاوز حدود الاختلاف، ومن خلال شراكتنا مع مبادرة الأعوام الثقافية، جمعنا طلابا من الأرجنتين وتشيلي وقطر للتفاعل مع خبراء عالميين حول كيفية تطور المدن لتلبية احتياجات عالمنا سريع التغير. وأتاح اللقاء للطلاب فرصة للتواصل عبر الثقافات وتبادل وجهات النظر،فقد شارك ممثلونمن قطر ومنطقةالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسياجنبا إلى جنب مع نظرائهممن الأرجنتين وتشيلي لتبادل الأفكار حول سبلتكيف المدن معضغوط التغير المناخي، والهجرة، وانعدام المساواة، والتحولات الديموغرافية.

200

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
195 قائدًا شابًا ينضمون إلى «سفراء مناظرات الدوحة»

رحّبت مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر، بدفعة جديدة تضم 195 من القادة الشباب من جميع أنحاء العالم في برنامج سفرائها المتميز. وانطلاقًا من رسالة مناظرات الدوحة في تمكين الشباب من تجاوز الخلافات وتوحيد الآراء من خلال النقاش البنّاء، يتعلم المشاركون في برنامج سفراء مناظرات الدوحة كيفية الانخراط في الحوار بين الثقافات وإيجاد حلول لأكثر قضايا العالم إلحاحًا وتعقيدًا. في بداية البرنامج، الذي يستمر اثني عشر أسبوعًا، يتواصل السفراء مع مجموعة من الخبراء إلكترونيًا، بقيادة خبير التيسير والتواصل بين الثقافات، الدكتور براندون فيرديرير، وخبيرة التفكير المنظومي، جينيفر جايست، بالإضافة إلى متحدثين دوليين. سيكتسب المشاركون مهارات التواصل النقدي، والتفكير المنظومي وبناء التوافق، استعدادًا للجزء الثاني من البرنامج، حيث سيعملون في فرق صغيرة لإنتاج مناظرة بأسلوب المجلس، تتناول قضية عالمية تهُمّ جيلهم. إلى جانب اكتساب أدوات وتقنيات قيّمة للتواصل بين الثقافات، يُكوّن السفراء روابط تدوم مدى الحياة مع أقرانهم، وغالبًا ما يتفاعلون مع مناظرات الدوحة لفترة طويلة بعد انتهاء البرنامج. وقد شارك خريجو برنامج سفراء مناظرات الدوحة في مناظرات مباشرة، ولقاءات مفتوحة، وبودكاست، وفعاليات خاصة أخرى. وستقوم مجموعة من 20 خريجًا بتوجيه الدفعة الجديدة. - أبطال الإنسانية كما أنشأ الخريجون مشاريعهم المجتمعية الخاصة التي تُبرز المهارات التي اكتسبوها في البرنامج وتعكس نهجه المبني بأسلوب المجلس. وقد استضاف السفير السابق، أحمد برمدان، ورش عمل بأسلوب المجلس في المركز الثقافي الأمريكي بالجزائر، بينما أطلق مرشد العالم بهويان مشروع «أبطال الإنسانية»، الذي يقدم مساحة لتبادل القصص الحقيقية لتقريب وجهات النظر. كما شارك أيوميدي إيمانويل أكينوال، ورامي مروة، وفلس جان بيير موتسينزي، وحفصة رشيد، وعذراء شهاب، في إنشاء بودكاست حول الشؤون العالمية يشجع على الحوار السلمي بين الشباب. تمثل المجموعة الجديدة 68 دولة موزعة على ست قارات، بما في ذلك العراق والصومال والهند ونيجيريا وكينيا وأفغانستان وقطر والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. العديد منهم طلاب حاليون أو خريجون من جامعات المدينة التعليمية، بما في ذلك بعض الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر.

262

| 03 سبتمبر 2025

محليات alsharq
خبراء: قطر مؤهلة لتصبح مركزًا عالميًا للطب الحيوي

اختتم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، فعاليات اليوم الثاني من قمة الطب الدقيق ومستقبل علم الجينوم 2024، حيث واصلت القمة نقاشاتها الحيوية التي طرح خلالها نخبة من أبرز خبراء وقادة الرعاية الصحية رؤىً وأفكارًا عالمية حول إمكانات وتطبيقات الطب الدقيق والجينوميات في مجال الرعاية الصحية. وقد تضمَّن اليوم الثاني من القمة مجموعة من الجلسات النقاشية رفيعة المستوى التي استعرضت الفرص التي تزخر بها قطر والتحديات التي تواجهها من أجل بناء اقتصاد قوي يستند إلى الابتكار في مجال الطب الحيوي. وقد تصدرت نقاشات هذا اليوم الجلسة التي نظمتها مناظرات الدوحة، والتي حملت عنوان «رسم ملامح المستقبل: استكشاف حدود التقدم البشري»، وأدارتها السيدة دارين أبو غيدا، المذيعة ومقدمة البرامج بقناة الجزيرة الإنجليزية، .

274

| 05 ديسمبر 2024

محليات alsharq
«مناظرات الدوحة» يناقش كيفية الوصول لمستقبل أفضل

ينظم مناظرات الدوحة التابع لمؤسسة قطر لقاءً مفتوحًا يجمع كوكبة من الشباب والخبراء السياسيين والأكاديميين للتباحث والنقاش بشأن المعالم التي ينبغي أن تميّز المستقبل. يقام اللقاء المفتوح بعنوان: «النظام العالمي: أي من المبادئ ينبغي أن ترسم مستقبلنا؟» في 6 ديسمبر في الساعة 5:30 مساءً في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسيناقش الضيوف المتدخلون جملة من المظاهر المتعلقة بالأساسيات الضرورية لبناء عالم أفضل، وذلك من خلال البحث في القيم والمبادئ المتنافسة التي تدعم مجتمعاتنا، من قبيل الفردية مقابل الجماعية، والتقاليد مقابل الحداثة، والحرية مقابل النظام. يشارك في هذا اللقاء المفتوح، فيكتور جاو، أستاذ كرسي في جامعة سوشو في تايبيه ونائب رئيس مركز الصين والعولمة؛ وحنا رباني خار، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية ووزيرة الخارجية الباكستانية السابقة؛ وولي نصر، أستاذ الشؤون الدولية ودراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكنز ومحلل متخصص في شؤون الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: في وقت يتزايد فيه الجدل بشكل مطّرد حول النظام الدولي الليبرالي، يهدف هذا اللقاء المفتوح إلى الكشف عن بعض الحقائق المشتركة حول القيم والمبادئ التي ينبغي أن ترسم مستقبلنا. تهدف لقاءات مناظرات الدوحة الشبابية المفتوحة - التي تضم طلابًا وخريجي الجامعات الجدد، إلى جانب من خبراء في سياق نقاش حيوي لقضايا عالمية حرجة - إلى إسماع أصوات صانعي التغيير الشباب بشأن قضايا محلية ودولية متعددة.

220

| 03 ديسمبر 2024

محليات alsharq
86 شابا يشاركون في برنامج سفراء مناظرات الدوحة

وقع الاختيار على مجموعة قوامها 86 من القادة الناشئين الشباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في أحدث مجموعة من برنامج السفراء، الذي تقدمه مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر. كما جرى اختيار 16 خريجًا لتوجيه المجموعة الجديدة والمساهمة في منهج برنامج السفراء. ويمثل السفراء في المجموعة الأحدث 33 دولة، بما في ذلك باكستان وأفغانستان وإيران ونيجيريا وناميبيا وأوكرانيا والهند والولايات المتحدة وقطر. كما أن العديد من هؤلاء السفراء هم طلاب أو خريجون من بعض الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، من قبيل جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، ووايل كورنيل للطب – قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، بالإضافة إلى الجامعة الأمريكية في أفغانستان، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. طوال فترة البرنامج، سينكب السفراء بمعية خبراء التيسير والتفكير المنظومي على تطوير مهارات التواصل المتقدمة، والمشاركة في حوار مثمر بشأن القضايا العالمية المعقدة، علاوة على العمل بشكل تعاوني لتصور معالم المستقبل المشرق الذي ينشدونه. واستعدادًا للبرنامج، أكمل السفراء الجدد دورة تدريبية ذاتية التوجيه عبر الإنترنت من مناظرات الدوحة بعنوان: مقدمة إلى المجلس، التي أتاحت لهم تعلم كيفية مواجهة الاستقطاب من خلال الحوار القائم على الحلول والمتجذر في التقاليد العربية للمجلس. هذه الدورة مجانية ومفتوحة للجمهور على منصة التعلم بارتيسيبيت (Participate). بالإضافة إلى تطوير مهارات التواصل بين الثقافات، سيعمل السفراء على تكوين روابط دائمة مع بعضهم البعض ليبقوا على تواصل دائم مع مناظرات الدوحة بعد انتهاء البرنامج، من خلال المشاركة في مناقشات المؤسسة، والبودكاست، واللقاءات المفتوحة، وغيرها من الفعاليات الخاصة.

464

| 03 سبتمبر 2024

محليات alsharq
مناظرات الدوحة يتناول المفاوضات في أفغانستان

أعلنت مؤخرًا مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر ومجلة الشؤون العالمية «فورين بوليسي» أن الموسم الرابع من البودكاست الشهير «المفاوضون» أصبح متاحًا أمام الجمهور. يشار إلى أنه تم إطلاق هذا الموسم بالأساس كبرنامج حصري على شبكة «واندري بلاس» في مايو من هذا العام، ويتناول 20 عامًا من المفاوضات الفاشلة في أفغانستان من خلال زاوية محيّرة: لماذا فشل بعض من أذكى المفاوضين وأكثرهم خبرة من جميع أنحاء العالم في التوسط في اتفاق سلام؟ يقدّم الصحفيون الذين غطوا بتقاريرهم الأحداث في أفغانستان على مر السنين حلقات البودكاست من خلال مقابلات مع كبار المفاوضين والوسطاء، ومن خلال سرديات وحوارات مكتوبة بحيوية مع الإعلامية جين ويليامز، نائبة رئيس تحرير مجلة فورين بوليسي. ومن بين المراسلين سورايا ليني، وأندرو نورث، وسيباستيان ووكر، وعلي لطيفي، وشيرين جعفري، وأشلي جاكسون. تبدأ السلسلة المكونة من سبع حلقات بعنوان «المأزق الأفغاني» بإلقاء نظرة على العواقب المباشرة للغزو الأمريكي في 2001. وتركّز الحلقات اللاحقة على مراحل تفاوضية رئيسية أخرى: الدبلوماسية التي قامت بها إدارة أوباما، والمحادثات الرسمية التي أسفرت عن اتفاق محدود عام 2020، والاتفاقات بين الحكومة الأفغانية وطالبان قبل الانسحاب الأمريكي، والمفاوضات المخصصة خلال فوضى الانسحاب. وتتناول الحلقة الأخيرة الدروس المستفادة على مدى عقدين وتستكشف لماذا شكلت هذه المفاوضات تحديًا كبيرًا وماذا ينبغي للمجتمع الدولي أن يفعله بشأن طالبان اليوم. قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة : «في عالم حيث يتم حل العديد من النزاعات بالعنف، يواصل برنامج «المفاوضون» تسليط الضوء على الأبطال المجهولين الذين يبذلون قصارى جهدهم لحل النزاعات من خلال اتفاق وساطة. يتناول موسمنا الرابع ما يحدث عندما لا يتمكن الوسطاء من التوصل إلى اتفاق - على وجه التحديد، المحادثات غير الناجحة لأكثر من عقدين مع أفغانستان. ما الذي يمكننا تعلّمه وتطبيقه في المستقبل؟ إننا محظوظون بمواصلة شراكتنا مع فورين بوليسي لاستكشاف الجهود القيّمة لجميع المفاوضين .

686

| 26 أغسطس 2024

محليات alsharq
مناظرات الدوحة تناقش دور الغرب في تعزيز العدالة

ناقش خبراء الإعلام وطلاب الجامعات في جلسة حوارية بعنوان «قوة السرد: هل يعزز الغرب العدالة العالمية؟» دور وسائل الإعلام الغربية في تعزيز مبادئ العدالة العالمية وحرية التعبير. وشارك في الحوار الذي نظمته مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر ومهرجان برادفورد للأدب، كل من الروائية فاطمة بوتو، والصحفي والمدون ستيف كليمونز، والمؤلف والممثل الكوميدي كونستانتين كيسين. وأدارت الحوار الصحفية والمذيعة ريمونا علي، بحضور طلاب وخريجي جامعات من قطر والمملكة المتحدة. وركز النقاش على مدى موثوقية السرد الغربي في تعزيز العدالة العالمية، خاصة في ظل هيمنة وسائل الإعلام الغربية على المشهد الإعلامي العالمي. تشكيك في دور الغرب أبدت الروائية فاطمة بوتو تشككها في دور الغرب في تعزيز العدالة العالمية، مشيرة إلى أنّه «لم يقم الغرب يوما إلا بتعزيز مصالحه الخاصة، وغالباً ما يكون ذلك على حساب العدالة العالمية». واستشهدت بوتو بدعم الغرب التاريخي لإسرائيل كمثال على ذلك، قائلة: «لقد قدمت كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا بأكملها مليارات الدولارات والأسلحة والغطاء الدبلوماسي لإسرائيل - دائمًا، لكن بشكل خاص على مدى الأشهر التسعة الأخيرة التي ترتكب فيها إسرائيل الإبادة الجماعية». ووصف كليمونز، المحرر المستقل السابق الذي كتب في سيمافور وذا هيل وذا أتلانتيك ومؤلف المدونة السياسية «ذا واشنطن نوت»، موقف بوتو بأنه «استفزازي» وعرض موقفه في المقابل: «إن القيم والمعايير التي تحاول الصحافة الغربية أن تعكسها هي قيّمة لأي نظام حول العالم … وهي تحاول نشر قيم التفكير النقدي، وتحديد ماهية الحقيقة، والنظر فيما تعنيه الحقوق المدنية والعدالة المدنية». ومع ذلك، قال كليمونز إن هذه القيم تتعرض حاليًا لضغوط هائلة: «تنفق الحكومات الكثير من الأموال في محاولة اختراق ومحاولة السيطرة على صحافتها… القيم والمثل الغربية تتآكل جزئياً بسبب الدول القوية للغاية والضوابط والرقابة». الدفاع عن السردية الغربية اتفق الكاتب الساخر والمعلق الاجتماعي كيسين، مؤلف كتاب «رسالة حب مهاجر إلى الغرب»، على أن المبادئ الأساسية للغرب قد تكون تتآكل، لكنه أصر طوال الحوار على أنه لا يزال ينبغي النظر إليها على أنها نموذج مقارنةً بأجزاء أخرى من العالم. وسأل كيسين الجمهور «العداء يوسين بولت، هل هو سريع أم بطيء؟ كيف علمت بذلك؟ من خلال مقارنته بأشخاص آخرين، أليس كذلك؟» وقال «ينطبق الشيء نفسه على الكلام. … كل شيء يُفهم بمقارنته بمثيلاته. هناك ست حضارات عظيمة في العالم: الحضارة المسيحية الغربية، الحضارة المسيحية الشرقية، الحضارتان الإسلاميتان، الحضارة الصينية، والحضارة الهندية. في أي من تلك الحضارات تفضل أن تعيش بدلًا من التي تتحدث منها الآن؟». وفي نهاية المناقشة، قدّمت مديرة الجلسة مقطعًا تناول أسلوب عمل المجلس حيث تأمل المشاركون في الحوار، وأثاروا نقاطًا وسعت أو غيرت تفكيرهم. اللقاء المفتوح وقدم رامي مروة، طالب الدبلوماسية العالمية في جامعة SOAS في لندن، فكرة أخيرة تتقاطع مع وجهات نظر المشاركين المتباينة، قائلًا: «من الممكن أن تكون هناك تعددية في الصحافة… أنا لا أقول إننا بحاجة إلى استبعاد السرديات الغربية تمامًا من الحديث. أنا فقط أقول إننا بحاجة إلى قدر أقل منها، ولتسليط المزيد من الضوء على مصادر الأخبار الأخرى والمداخلات الأخرى من الثقافات الأخرى التي لا تحظى بالكثير من الاهتمام». هذا اللقاء المفتوح هو السادس الذي تنظمه مناظرات الدوحة، التي أطلقت هذه السلسلة عام 2022 بلقاء تناول موضوعه مستقبل تعليم النساء والفتيات في أفغانستان بمشاركة ملالا يوسفزاي الحائزة على جائزة نوبل للسلام. وقد تناولت لقاءات مفتوحة أخرى قضايا عالمية حاسمة مثل القيادة في عالم متعدد الأقطاب، والهوية الفلسطينية ووجهات النظر الشرقية حول الفن الاستشراقي الغربي. يمكن مشاهدة اللقاء المفتوح كاملًا على قناة مناظرات الدوحة على اليوتيوب.

844

| 18 يوليو 2024

محليات alsharq
مناظرات الدوحة تدعو القيادات الشابة لبرنامج "سفراء"

الشباب في قطر وفي جميع أنحاء العالم مدعوون للتقدم بطلبات للالتحاق بالمجموعة الخامسة من برنامج سفراء مناظرات الدوحة، الذي يزود القادة الشباب بالمهارات التي يحتاجونها لإجراء حوارات بين الثقافات ومعالجة المشكلات العالمية وبناء مستقبل صحي وعادل. البرنامج الافتراضي الممتد على فترة 12 أسبوعا، والذي تقدمه مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر، يجمع بين النقاشات بأسلوب المجلس، والسرديات، وبناء التوافق، والتفكير المنهجي لمساعدة السفراء على البحث والمناظرة وإيجاد حلول لقضايا العالم الأكثر أهمية بالنسبة لهم. في الفترة من 3 سبتمبر إلى 27 نوفمبر 2024، سيحضر السفراء جلسات أسبوعية يديرها خبير التيسير الدكتور براندون فيردرير، واختصاصية التفكير المنهجي جنيفر جيست وغيرهم من المتحدثين الضيوف الدوليين. ومن خلال عدسة البودكاست الخاص بمناظرات الدوحة المفاوضون

192

| 02 يوليو 2024

محليات alsharq
مناظرات الدوحة تختار قيادات شابة لـ«سفراء 2024»

تم اختيار مجموعة مكونة من مائة من القادة الناشئين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 23 شابًا يدرسون ويعملون في قطر، للمشاركة في برنامج السفراء لعام 2024، الذي تقدمه مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر. سيعمل أعضاء المجموعة مع خبراء التيسير وضيوف دوليين لتطوير مهارات التواصل المتقدمة، علاوة على المشاركة في حوار مثمر حول القضايا العالمية المعقدة والتعاون من أجل تصوّر المستقبل الذي يريدونه لأنفسهم. تعزيزًا لمهمة مناظرات الدوحة لتمكين الشباب من تجاوز الاختلافات وبناء توافق في الآراء من خلال المناقشة والحوار، يعمل البرنامج الذي يستمر لمدة عشرة أسابيع على صقل مهارات التيسير لدى السفراء أثناء مواجهتهم للقضايا، مثل تغير المناخ والحوكمة العالمية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وذلك سعيًا لإيجاد أسس مشتركة مع أقرانهم ذوي وجهات نظر عالمية مختلفة. وفي إطار التحضير للبرنامج، أكمل السفراء الجدد دورة مناظرات الدوحة التعليمية عبر الإنترنت بعنوان: «مقدمة إلى المجلس»، حيث تعلموا كيفية مواجهة الاستقطاب من خلال حوار قائم على الحلول متجذر في التقاليد العربية للمجلس.

354

| 20 فبراير 2024

محليات alsharq
مناظرات الدوحة: من يستحق أن يتولى قيادة العالم؟

ساهمت موجة التنديد بالحرب في غزة في إطلاق لقاء مفتوح ملحّ وحيوي حول أي من الدول والكيانات التي ينبغي أن تمتلك زمام المبادرة في التعامل مع القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا في عصرنا. وجمعت مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر، بالشراكة مع منتدى الدوحة، خبراء في السياسة الخارجية، وطلابًا جامعيين، وخريجين جددا، تحت عنوان: «صعود القوى الجديدة: لمن القيادة في عالم متعدد الأقطاب؟»،. وبحثت الجلسة، التي حضرتها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، في كيفية تغيّر الموازنة بين القوى العالمية على مدى العقد المقبل مع ظهور قوى وتحالفات جديدة إلى الواجهة، مثل مجموعة «بريكس». وبرز الصراع في غزة بشكل بارز في الحوار، حيث أشار عضو اللجنة وضاح خنفر إلى الدور الأمريكي المثير للجدل في الحروب في غزة والعراق وأفغانستان كأمثلة تبيّن لما لا ينبغي للعالم أن يقبل بعد الآن بقوة عظمى واحدة أو قوتين عظميين فقط. ودعا خنفر، رئيس منتدى الشرق والمدير العام السابق لقناة الجزيرة، إلى إعادة تنظيم مراكز القوى العالمية. وقال بهذا الخصوص: «أنا أؤمن بقوة الشعب. أنا لا أثق بمراكز القوة لصنع مستقبلنا». من جانبه، دافع جون ب. ألترمان، نائب الرئيس الأول ومدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، الذي يوجد مقره في الولايات المتحدة، عن مكانة الولايات المتحدة كقوة عظمى. ودحض ألترمان التلميحات القائلة بأن الولايات المتحدة تحاول فرض رغباتها على العالم. وقال: «القيادة ليست تحكمًا. القيادة هي القدرة على التنسيق والتحفيز، وهذا هو هدف الولايات المتحدة على المستوى العالمي». بدورها، أكدت سوسن شبلي، خبيرة السياسة الخارجية وكاتبة عمود والمؤسسة المشاركة لجمعية الصداقة العربية الألمانية، أن العالم سيكون أفضل حالاً إذا تمّ تمكين المرأة بشكل أكبر. وقالت: «أعتقد أنه يتعين علينا إعادة النظر في طريقة تفكيرنا تجاه القوى العالمية والقيادة العالمية». ودعت إلى رعاية «السياسة الخارجية النسوية» على نطاق أوسع، ووصفتها بأنها مناهضة للاستعمار والحرب والعنصرية.

810

| 16 ديسمبر 2023

محليات alsharq
مناظرات الدوحة تناقش القيادة وحل المشكلات العالمية

في خضم حالة الحزن والغضب الشديدين التي تخيّم على الصعيد الدولي، لا سيما على خلفية الحرب الدائرة في كل من غزة وأوكرانيا، ستجمع مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر، ثلة من الخبراء في السياسة الخارجية وفعاليات شبابية، وذلك لإجراء نقاش مفتوح حول من ينبغي أن يمتلك زمام السلطة العالمية في هذا العالم الجديد المتعدد الأطراف. يأتي هذا اللقاء المفتوح - الذي تحتضنه مكتبة قطر الوطنية في 9 ديسمبر في الساعة الثالثة عصرًا، تحت عنوان: «صعود القوى الجديدة: لمن القيادة في عالم متعدد الأقطاب؟ - في وقت تضطلع فيه قطر والجنوب العالمي، من بين لاعبين آخرين، بدور أكثر بروزًا في حل المشكلات العالمية بعد عقود من النفوذ الغربي المنقطع النظير. وتهدف لقاءات مناظرات الدوحة الفريدة التي يقودها الشباب، حيث يطرح الطلاب وخريجو الجامعات الجدد أسئلة على أعضاء فريق من الخبراء ذوي وجهات نظر متباينة، إلى إعلاء أصوات صناع التغيير الشباب في المناقشات حول القضايا العالمية الهامة. من بين الخبراء المشاركين في هذا اللقاء جون ب. ألترمان، نائب الرئيس الأول ومدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذي يوجد مقره بالولايات المتحدة؛ وسوسن شبلي، خبيرة في السياسة الخارجية وكاتبة عمود شاركت في تأسيس جمعية الصداقة العربية الألمانية؛ ووضاح خنفر، رئيس منتدى الشرق والمدير العام السابق لقناة الجزيرة. تتولى إدارة اللقاء المفتوح الصحفية فيمي أوكي، وهي مراسلة مخضرمة في شبكتي «سي إن إن» والجزيرة ومؤسسة مشاركة لـ «موديريت ذي بانل» (إدارة النقاش)، التي تضم مجموعة متنوعة من النساء المشرفات على النقاش. وسينضم إليها على المنصة ما يقرب من 20 طالبًا وخريجًا جديدًا، لطرح الأسئلة ودفع المناقشة. والجدير بالذكر أن تقديم اللقاء المفتوح يأتي بالشراكة مع منتدى الدوحة عشية انعقاد نسخته الحادية والعشرين. يمكن الحصول على عدد محدود من التذاكر عبر منصة «إفنتبرايت» عبر العنوان الالكتروني https://multipolarworld.eventbrite.com. في سياق ذلك، قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة إنه «مع تغير المشهد الجيوسياسي، وسط الصراعات في جميع أنحاء العالم، نحن متحمسون للمشاركة في هذا اللقاء المفتوح في مكتبة قطر الوطنية». وأضاف عطا الله أن «منتدى الدوحة، الذي ظل لأكثر من عقدين من الزمن منصة عالمية رائدة للحوار التأملي ذي المنحى العملي، يعتبر شريكًا أساسيًا لنا. ويهدف لقاؤنا المفتوح إلى تعزيز النهج ذاته من المشاركة المعمقة التي تركز على الحلول لمثل هذه القضية العالمية الصعبة».

470

| 04 ديسمبر 2023

محليات alsharq
مناظرات الدوحة تستكشف نظرة الغرب للفن الشرقي

تكتنف التصوّرات الفنية الغربية بشأن الهويات العربية والآسيوية الكثير من أوجه عدم الدقة، إذ تعمد هذه التصورات إلى وضعها في قوالب نمطية سلبية. هذا ما سعت إلى بحثه مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر، في لقاء مفتوح جرى خلاله تسليط الضوء على تجليات تشكيل الفن الاستشراقي لهذه التصورات والقوالب النمطية على مر القرون. أقيم اللقاء في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بعنوان: «تبسيط الاستشراق: رؤى شرقية حول الأساطير الغربية»، حيث تمت مناقشة ما إذا كان ينبغي على المتاحف الاستمرار في تقديم الأعمال الاستشراقية في مجموعاتها الفنية بالنظر إلى الدلالات السلبية التي تحملها. وتجدر الإشارة إلى أن الاستشراق بدأ كحركة فنيّة انكبت على دراسة نظرة الغرب إلى العالم العربي وشمال إفريقيا وآسيا. وفي فترات من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، صوّر هذا الفن الشعوب الغربية على أنها ذكورية وعقلانية ومتفوقة، فيما كان يرى في الشعوب الشرقية تجسيدًا للشر والبربرية والهمجية، وفي النساء مخلوقات عاجزة وسلبية. والملفت للنظر أن هذه التصوّرات السلبية لا تزال حتى اليوم تتجلى في الثقافة الحديثة. خلال حوار مناظرات الدوحة، أوضحت الصحفية والمؤلفة والمعلقة، فاطمة بوتو، أن الاستشراق ليس مجرد حركة فنية فحسب، بل هو توجه يمكن أن يكون له آثار تنعكس على العالم الحقيقي وتؤثر سلبًا على نظرة الشعوب لبعضها البعض، فضلًا عن دوره في ترسيخ الصور النمطية السلبية. وقالت بهذا الخصوص: «تعكس هذه الصور النمطية نظرة الغرب إلى الشرق. إن الإفلات من الإدانة جراء ممارساته القمعية التي كان يمارسها على شعوب البلدان في الشرق، كان يتوجب على الغرب أن يصور نفسه على أنه نموذج للفضيلة والعلم والعقلانية والأخلاق والتنوير، والوقت نفسه تصوير الشرق كشعوب همجية وبربرية ومتعصبة». وأضافت: «رغم أنها ظاهرة الاستشراق نشأت منذ مئات السنوات، إلا أننا نعلم أنها لا تزال حاضرة الوجود حتى اليوم، وأنها أحيانًا توظف لغة تحط من الكرامة الإنسانية. لا نزال نشهدها في شتى المجالات، بدءًا من وسائل الإعلام، وصولًا إلى صناعة السينما، من قبيل أفلام في هوليود». من جهتها، قالت عناية فولارين إيمان، صحفية إذاعية ومعلقة وأمينة معرض الصور الوطني في لندن: «في كثير من الأحيان، تكون الأعمال الفنية الأكثر تحفيزًا للتفكير وإقناعًا مسيئة للغاية لأنها تتحدانا وتطلب منا التشكيك في الأمور المحظورة». وتابعت: «يمكن أن يكون لوجهتي نظر متعارضتين ومختلفتين للغاية مبررات مقنعة وصادقة، وطالما أننا منفتحون على مناقشتهما كمواطنين، فلا بأس من أن نتوصل إلى استنتاجات مختلفة». وأعربت خلود الفهد، كاتبة وباحثة ونائب المدير للشؤون المتحفية بالوكالة في متحف لوسيل، عن اعتقادها بأن الفن السائد في القرون السابقة لم يكن ينبع دائمًا من خلال المعرفة المباشرة. وأضافت: «الفن الاستشراقي هو تقاطع بين الحقيقة والخيال، والخيال والواقع. إنه يمنح الكثير من الحرية للتفسير، حيث لا يستطيع الفنانون الوصول مباشرة إلى ما يرسمونه، وبالتالي يمكنهم فقط تخيله، مما يعني غالبًا أن التصوير قد يكون غير دقيق». وخلافًا لرأي الفهد من أن الفنان قد لا يكون على دراية بموضوع الفن الذي يبدعه، قالت انتصار ربوح، إحدى طالبات وخريجات مؤسسة قطر المشاركات على خشبة المسرح خلال الفعالية لمشاركة تجاربهن وأفكارهن الخاصة حول فن الاستشراق: «إن بعض هذه الصور يمكن أن تحتوي على دلالات سلبية، لكن بعضها يمكن أن يعبر بوضوح عن الماضي، إذْ يمكن أن تعكس المجوهرات والملابس والهندسة المعمارية وغيرها تاريخنا بصورة صحيحة، وبذلك يمكننا أن ندمجها في الفن وأن نستفيد من القيمة التي تحملها، طالما أننا ندرك دقتها». كما شاركت لفان حسن، وهي طالبة حديثة التخرج رأيها خلال الفعالية قائلةً: «أعتقد أن الفن هو شكل من أشكال التعبير، ومع التعبير يأتي السياق والتاريخ، لكن الخطوة الأولى للتشكيك في أي شيء هي التعامل معه». وأضافت: «أنا أتفق مع إنهاء استعمار الفن، لكن الفن لا يوجد في المتاحف فقط – إنه في كل مكان، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكننا أن ننظر إلى تفاصيله لنفهم المعاني التي يحملها، فلماذا لا تستطيع المتاحف أن تفعل الشيء نفسه؟». من جهته، عبّر حشمت الله رحيمي، وهو مدرس فنون من الجامعة الأمريكية في أفغانستان عن رأي مخالف قائلاً: «المتاحف تعني أكثر بكثير من مجرد مكان لعرض تاريخ بلد ما. فالمتاحف هي مصدر المعرفة الذي يشكّل وعي الأجيال القادمة، لأن كل ما نعرضه في المتاحف يؤثر علينا أخلاقيًا ونفسيًا. نحن بحاجة إلى الاهتمام بالفن الاستشراقي الذي يعكس الصور النمطية السلبية والخاطئة لدى الغرب عن ثقافتنا، ومنع الأجيال القادمة من الاعتقاد بأنها حقيقة - فيما هي ليست كذلك».

256

| 22 نوفمبر 2023

محليات alsharq
مناظرات الدوحة يناقش المفاوضات المصيرية في العالم

انطلق الموسم الثالث من بودكاست (المفاوضون)، والبودكاست هو نتاج تعاون بين مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر، ومجلة «فورين بوليسي» المتخصصة في الشؤون العالمية. «المفاوضون»، الذي تستضيفه نائبة رئيس تحرير «فورين بوليسي»، جين ويليامز، كبيرة المحررين الأجانب سابقًا في «فوكس»، يتطرق في موسمه الجديد إلى تجليات ما قام به وسطاء ودبلوماسيون وخبراء حل الأزمات في سياق تعاملهم مع الصراعات المصيرية، بما في ذلك الأزمات السياسية والإضرابات وعنف العصابات وحوادث احتجاز الرهائن. ووراء الصراعات الدولية، لا سيما الأكثر تعقيدًا منها، يوجد أشخاص يحاولون إيصال طلباتهم واحتياجاتهم. ويعتمد قرار التوصل إلى حلول على عملية دقيقة من الأخذ والرد بين المفاوضين الخبراء، وعادة ما يتم ذلك خلف أبواب مغلقة، وستأخذ كل حلقة منه المستمعين إلى داخل الغرفة التي جرت فيها مفاوضات محورية للاستماع إلى تعليق مباشر مثير من أحد صانعي القرار. تسلط أولى حلقات هذا الموسم الجديد الضوء على الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية «الجمعة العظيمة» عام 1998، التي أنهت فعليًا الاضطرابات في إيرلندا الشمالية. ويصف جوناثان باول، كبير مفاوضي فريق توني بلير، كيف أفضت المفاوضات إلى هذا الحدث التاريخي، الذي أنهى 30 عامًا من العنف في إيرلندا الشمالية. من جهته، أشار المحرر التنفيذي للبودكاست في «فورين بوليسي»، دان إيفرون، إلى أن «حلقات هذا البودكاست تغطي مجموعة من المواضيع، بدءًا من الدبلوماسية الرفيعة، ومحنة الرهائن، إلى المحادثات بين العصابات المتنافسة - سعيًا لإحلال السلام في منطقتهم. وما يبرز في كل منها هو الجهد الرائع الذي يبذله عدد قليل من الأفراد لحل النزاعات وجعل الحياة أفضل للناس».

402

| 23 سبتمبر 2023

محليات alsharq
مناظرات الدوحة يطلق أول بودكاست له باللغة العربية

أطلق مركز مناظرات الدوحة، التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أول بودكاست له باللغة العربية بعنوان لنا: العالم كما نراه، وذلك بهدف استكشاف القضايا الراهنة ذات الصلة بواقع وتطلعات الشباب العربي. يأتي إنتاج بودكاست /لنا/ بالشراكة مع شركة /صوت/ للبودكاست، ومقرها العاصمة الأردنية /عمان/، تماشيا مع رسالة مناظرات الدوحة التي تهدف إلى مناقشة أبرز المواضيع العالمية التي تمثل تحديات على أكثر من صعيد، وذلك بمشاركة كوكبة من المتحدثين الشباب الناطقين باللغة العربية لمناقشة آرائهم حول مختلف القضايا والمشاركة في الحوار وتبادل الآراء. وسيناقش ضيوف البودكاست، في موسمه الأول، قضايا معاصرة، مثل ثقافة الإلغاء، ومعايير الجمال، علاوة على تحديات أخرى، مثل الهجرة والعمل. وستناقش الحلقة الأولى من /لنا/ فائدة وأهمية النقاش عبر الإنترنت، فيما ستتناول حلقات أخرى في الموسم الأول تطور اللغة العربية وقضايا الصحة العقلية التي تؤثر على الأجيال الشابة، إضافة إلى موضوعات الهجرة واللجوء. بهذه المناسبة، قالت روعة أوجيه مذيعة الأخبار ومقدمة المحتوى الرقمي في شبكة الجزيرة الإعلامية ومقدمة البودكاست إن استضافة النسخة العربية هو بمثابة حلم، معبرة عن فخرها لاختيارها كمقدمة لأول بودكاست عربي لمناظرات الدوحة، وتطلعها إلى تعليقات المستمعين على الموضوعات التي ستتناولها، والتي ستكون قريبة من الاهتمامات والتحديات التي يواجهها شباب اليوم. من جانبه، أوضح أمجد عطا الله المدير الإداري لمناظرات الدوحة أن مناظرات الدوحة استطاعت إنشاء عدد من المساحات لأصحاب وجهات النظر المتنوعة ليتمكنوا من البحث عن أرضية مشتركة بالرغم من اختلافاتهم، مضيفا لقد وجدنا شريكا ممتازا في /صوت/ لإنتاج أول بودكاست باللغة العربية، ونحن على ثقة من أنه سيخلق مساحة مماثلة للشباب العربي للمشاركة في هذا النوع من الحوار البناء الذي يؤدي إلى التغيير الاجتماعي. بدوره، أكد رامسي تيسديل الرئيس التنفيذي لشركة /صوت/ أن هدف الشركة كان دائما يتمثل في إنشاء محتوى شيق، يثري التفكير وعندما بدأ التعاون مناظرات الدوحة والذي أثمر إطلاق بودكاست لنا أصبح لزاما علينا التطرق إلى مواضيع صعبة نواجهها اليوم - نحن الشباب العربي - والمساعدة في دفع هذا النقاش في اتجاه أكثر إيجابية.

1192

| 21 مارس 2023

محليات alsharq
تدريب على القيادة للمندوبين الشباب في مؤتمر الأممي

تشارك مناظرات الدوحة مع مكتب الأمم المتحدة للممثلة السامية لأقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية في برنامج تدريب على القيادة للمندوبين الشباب، وهو البرنامج الذي امتد إلى غاية 9 مارس في الدوحة، قطر، بحضور مجموعة من صانعي التغيير الشباب من مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًا. وقد جمع هذا البرنامج، الذي أقيم على مدى ثمانية أسابيع عبر الإنترنت، 92 من القادة الشباب من جميع أنحاء العالم مع خبراء دوليين لتطوير مهاراتهم في القيادة الحاسمة والتيسير والتواصل والمناصرة. وأتاح لهم البرنامج تعلم استخدام الحوار الهادف والنقاش البناء لحل المشكلات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد تُوج البرنامج بحضورهم المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا، حيث أصدرت الفعالية إعلان الشباب، وهو وثيقة من تسع نقاط تم تطويرها بالتشاور مع الشباب الذين يعيشون في البلدان الـ 46 الأقل نموًا. يدعو إعلان الشباب بعنوان «لجميع الأجيال» لتمكين الشباب ودمجهم في تنفيذ خطط عمل أقل البلدان نموًا كما يؤكد على الحاجة الملحة لمعالجة القضايا التي ستؤثر على مستقبلهم - بما في ذلك التغير المناخي، وعدم المساواة بين الجنسين، والفرص الاقتصادية والتعليمية، والسلامة والأمن، وتحسين الاستجابة ضد الوباء والوصول إلى التكنولوجيا. برنامج عمل الدوحة يهدف المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا إلى تسريع التنمية المستدامة في الأماكن التي تشتد فيها الحاجة إلى المساعدة الدولية. على مدى خمسة أيام في الدوحة، اجتمع قادة العالم مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين ومندوبي الشباب من أقل البلدان نموًا لتقديم أفكار جديدة، والقيام بتعهدات جديدة بالدعم والتحفيز على الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة. في حالة تنفيذه بالكامل، سيساعد برنامج عمل الدوحة الدول الأقل نموًا في العالم على مواجهة جائحة كورونا المستمرة، والعودة إلى مسار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة تغير المناخ والتقدم بخطى واسعة نحو الخروج المستدام الذي لا رجعة فيه من فئة أقل البلدان نموًا. وقالت رباب فاطمة، الممثلة السامية لبرنامج الأمم المتحدة لأقل البلدان نموًا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة: «يمثل المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا فرصة تحدث مرة كل عقد لرسم مسار جديد لتسريع التنمية المستدامة في أقل البلدان نموًا في العالم. غير أن المشاركة الهادفة للشباب ضرورية لتحقيق ذلك. لهذا السبب نقوم بتمكين الشباب من أقل البلدان نموًا لإيصال أصواتهم، بحيث لا يتم سماعهم فقط، بل يتم التصرف بناءً عليه». قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: «تتشرف مناظرات الدوحة بأن تتعاون مع مكتب الممثلة السامية لأقل البلدان نموًا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية في البرنامج الخاص بصناع التغيير الشباب». وأضاف «مع اقتراب عام 2030، فمن الواجب العمل على تكثيف الجهود للوفاء بالالتزامات العالمية لمساعدة أقل البلدان نموًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. سفراء مناظرات الدوحة وعليه، أصبح المندوبون الشباب من المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا أيضًا سفراء لمناظرات الدوحة، وهو برنامج انتقائي للغاية يضم مجموعة دولية من القادة الشباب من خلفيات متنوعة، يلتزم جميع أعضائها بالبحث والتطور الضروريين لإجراء محادثات صعبة حول القضايا العالمية المعقدة، والسعي إلى أرضية مشتركة وبناء توافق في الآراء من أجل إحداث تغيير اجتماعي إيجابي.

1208

| 11 مارس 2023

محليات alsharq
بدء تصوير سلسلة مناظرات الدوحة 15 مارس

سيجري تصوير الموسم المقبل من سلسلة مناظرات الدوحة في جامعة نورثوسترن في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وذلك في 15 الجاري. الحلقات الجديدة من البرنامج، الذي يستضيفه الممثل والكوميدي والكاتب محمد عامر، المعروف بـ «مو عامر» ويشارك في إنتاجه مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر و«فيلم 45» التابعة لمؤسسة «إنديفر»، سيتم تصويرها أمام جمهور مباشر في جامعة نورثوسترن في قطر. وسيعقب كل حلقة مناقشات يشارك فيها مشاهير وضيوف خبراء بهدف إيجاد أرضية مشتركة حول بعض القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا في عصرنا. سيتم تصوير الحلقة الأولى في 15 مارس، يعقبها تصوير سبع حلقات إضافية ستمتد إلى 20 مارس، وذلك لبثها في جميع أنحاء العالم في وقت لاحق.

830

| 01 مارس 2023

محليات alsharq
33 شاباً من دول ينضمون لبرنامج السفراء 2023

تم اختيار مجموعة مؤلفة من 33 من قادة ناشئين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك العديد من الشباب الذين يدرسون ويعملون في قطر، للمشاركة في برنامج السفراء 2023 الذي تقدمه مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر، حيث سيعمل أعضاء المجموعة مع خبراء معروفين متخصصين بالتيسير ومتحدثين دوليين لتنمية مهارات التواصل المتطورة، وتعلّم المشاركة في حوار مثمر وموجه نحو الحلول للقضايا العالمية المعقدة.يعمل البرنامج، الذي يسعى إلى تعزيز مهمة مناظرات الدوحة لجهة تمكين الشباب من سد فجوة الخلافات وبناء توافق في الآراء من خلال الحوار والمناقشة، خلال 12 أسبوعًا على التركيز على مهارات التيسير والتفاوض لدى السفراء أثناء تعاملهم مع القضايا الحاسمة مثل تغير المناخ، والمساواة بين الجنسين، والتعامل العادل مع الإعاقة، في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة مع أقران لديهم وجهات نظر عالمية متنوعة.إلى جانب تطوير التواصل المثمر بين الثقافات، يبني السفراء روابط طويلة الأمد فيما بينهم، كما أنهم مدعوون للبقاء على تواصل مع مناظرات الدوحة بعد انتهاء البرنامج من خلال المشاركة في فعاليات مثل المناظرات والحوارات المفتوحة والفعاليات الخاصة، وقد أعلنت مناظرات الدوحة مؤخرًا أن الموسم الجديد من برنامج المناظرات الرائد - الذي ضم في السابق سفراء في جمهور الأستوديو المباشر - سيستضيفه الممثل الكوميدي الشهير مو عامر، نجم العمل الكوميدي «مو» على منصة نتفليكس. يستضيف برنامج السفراء 2023 مجموعة مختارة من الطلاب من الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر منها جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وجامعة فيرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، بالإضافة إلى المدرسة الأمريكية في الدوحة. وينضم هؤلاء القادة الطموحون إلى مجموعة تتمثل فيها 17 دولة عبر أربعة قارات، بما في ذلك باكستان وسريلانكا وغانا والهند ونيجيريا وأوغندا والمغرب وتونس ومصر وتركيا وإندونيسيا وبوتسوانا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة الأمريكية. وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة إن «برنامج السفراء شهد نجاحًا لا يُصدق منذ انطلاقته عام 2021، ونحن متحمسون للترحيب بالفوج الثالث من قادة المستقبل المتفانين». وأضاف: «نحن نتطلع إلى مساعدتهم في تطوير الحوار الموجه نحو الحلول ومهارات النقاش الضرورية في عصر اليوم. نهنئ المجموعة الجديدة ونشكر مؤسسة قطر على استمرارها في دعم هذه المبادرة الفريدة من نوعها».يشار إلى أن برنامج سفراء مناظرات الدوحة يتم بالشراكة مع Shared Studios وهي شركة عالمية ناشئة هادفة تستخدم تقنية مبتكرة لتعزيز العلاقات وتمكين التعاون في أي مكان في العالم.

1076

| 08 فبراير 2023

محليات alsharq
انضمام 17 قطرياً إلى برنامج سفراء مناظرات الدوحة 2022

وقع الاختيار على 17 شابا وشابة من قطر للمشاركة في برنامج سفراء مناظرات الدوحة للعام 2022، التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والذي تقدم له أكثر من 300 شاب من جميع أنحاء العالم، ويستضيف قادة دوليين معروفين. وبموجب هذا البرنامج سينضم المشاركون إلى مجموعة مؤلفة من 42 من القادة الطموحين من جميع أنحاء العالم لتعزيز مهاراتهم في التواصل، وتمكينهم من الانخراط في مناقشات مثمرة وموجهة نحو إيجاد الحلول للقضايا العالمية المعقدة، حيث يركز البرنامج على صقل مهارات المناقشة، والتفاوض لدى السفراء الشباب أثناء تعاملهم مع القضايا الملحة، مثل تغير المناخ، والمساواة بين الجنسين، وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، سعيا لإيجاد أرضية مشتركة مع الآراء المختلفة لأقرانهم. ويضم برنامج سفراء مناظرات الدوحة 2022 طلابا من جامعة قطر وجامعات شريكة لمؤسسة قطر، بالإضافة إلى عضو من القوات المسلحة القطرية، كما تضم المجموعة سفراء من مختلف دول العالم. وفي هذا الصدد، أعرب السيد أمجد عطاالله المدير الإداري لمناظرات الدوحة، عن سعادته بانضمام هذه المجموعة الجديدة من الشباب لبرنامج سفراء مناظرات الدوحة، بعد الانطلاقة الناجحة للبرنامج في الصيف الماضي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تنقل رسالة المركز إلى مستوى جديد، وتسهم في مساعدة مجموعة مختارة من قادة المستقبل الاستثنائيين على تطوير المهارات التي يحتاجون إليها لتجاوز الانقسامات، والعمل معا لحل القضايا الملحة، معربا في الوقت نفسه عن شكره لمؤسسة قطر على دعمها لهذه المبادرة الفريدة. ويعقد برنامج السفراء بالشراكة مع شيرد ستاديز، وهي شركة عالمية ناشئة تركز على بناء علاقات وروابط هادفة لبناء عالم أكثر شمولية وتعاوناً.

815

| 14 أغسطس 2022

اقتصاد alsharq
مناظرات الدوحة تدعو الشباب لبرنامج السفراء

الطلاب الجامعيون وغيرهم من الشباب في قطر وحول العالم مدعوون للتقدم إلى برنامج سفراء مناظرات الدوحة، وهي مبادرة تمكن الجيل القادم من تعلم أصول مناقشة الحلول بشكل بناء للقضايا العالمية الأكثر تعقيدًا في عصرنا. وستمنح مناظرات الدوحة، وهي من إنتاج مؤسسة قطر، 40 من رواد الأعمال الشباب فرصة التواصل مع خبراء دوليين وقادة المجتمع لتطوير مهارات اتصال متقدمة من خلال مناقشة بعض أكثر القضايا تعقيدًا في العالم - مثل تغير المناخ، والمساواة بين الجنسين، وعدالة الإعاقة - مع أقرانهم ممن لديهم وجهات نظر مختلفة. من 31 أغسطس إلى 16 نوفمبر، سيحضر السفراء جلسات افتراضية أسبوعية بإرشاد من خبير التيسير الدكتور براندون فيردرير ومتحدثين دوليين آخرين، لتعلم قيادة المناقشات بين الثقافات وإقامة علاقات دائمة مع القادة الشباب الآخرين من جميع أنحاء العالم. وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: بعد انطلاقة ناجحة للغاية للبرنامج في الصيف الماضي، يسعدنا الترحيب بمجموعة جديدة من برنامج سفراء مناظرات الدوحة. مناظرات الدوحة قائمة على استخدام مهارات النقاش الضرورية للشروع في حوار صعب والعمل على إيجاد أرضية مشتركة - لتمكين الشباب من مواجهة عالم مليء بالتحديات. وأضاف يأخذ برنامج السفراء هذه المهمة إلى مستوى جديد من مهارات النقاش، حيث يقوم بتجهيز مجموعة مختارة من قادة المستقبل الاستثنائيين من جميع أنحاء العالم ليكونوا من صانعي التغيير المميزين. في عام 2021، تعلم أعضاء المجموعة الأولى، الذين يمثلون 17 دولة في خمس قارات، من بعضهم البعض ومن الرواد والناشطين الدوليين كيفية إحداث التغيير على المستويين الفردي والجماعي. وقالت سفيرة عام 2021 ناتالي ماغنس، الطالبة في كلية لندن الجامعية: علمني برنامج سفراء مناظرات الدوحة الذي يعزز قدرة التحاور التحويلي صياغة الأفكار والعلاقات الجديدة. لقد تعلمت الكثير من هذه المجموعة الملهمة من الرواد وأنا ممتنة جدًا للآفاق التي فتحها أمامي هذا البرنامج. وتهدف ماغنس مؤسسة تمكين الشباب في قطر، إلى مساعدة شباب قطر على التأثير بشكل إيجابي في مجتمعاتهم.

442

| 18 مايو 2022