قتل وأصيب نحو ثمانية أشخاص في هجوم شنه مسلحون بقذائف مورتر على مواقع بالعاصمة الصومالية مقديشو. وقالت أجهزة الشرطة والإسعاف في الصومال، في تصريحات اليوم، إن قذائف مورتر أصابت منازل في محيط مطار العاصمة مقديشو مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين..لافتة إلى أن القتلى هن ثلاث سيدات، فيما كان من بين المصابين امرأة وطفل. ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من تغيير قادة الأجهزة الأمنية الصومالية.

قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، جراء هجوم بسيارة مفخخة استهدف مطعما قرب وزارة الأمن القومي وسط العاصمة الصومالية مقديشو، بحسب مسؤول محلي، وشهود عيان. وقال الناطق باسم بلدية مقديشو، عبدالفتاح حلنى، في تصريح صفحي عقب الهجوم، إن "التفجير نتج عن سيارة ملغمة كانت متوقفة أمام مطعم شعبي بحي شنجاني، قرب وزارة الأمن القومي". وأضاف حلني، أن التفجير تسبب بمقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح، تم نقلهم على إثرها إلى مستشفى المدينة. وفي وقت سابق، أفاد أحد الشهود، بأنه شاهد ألسنة لهب تتصاعد بعد لحظات من تفجير استهدف مطعما يرتاده مدنيون وجنود حكوميون. وأضاف المصدر ذاته، أن التفجير تزامن في وقت كان المطعم مكتظا بالمدنيين، مشيرا إلى أنه تسبب في خسائر بشرية ومادية. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة "الشباب" التي غالبا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات. ويأتي الهجوم بعد يوم من إعلان وزير الأمن القومي محمد أبوكر، من تطبيق خطة أمنية جديدة تهدف إلى تثبيت أمن العاصمة وضواحيها.

قتل 5 أشخاص على الأقل في انفجار حافلة صغيرة مفخخة في مقديشو، اليوم الثلاثاء، وفق ما أعلن مسؤول محلي، في أحدث اعتداء تشهده العاصمة الصومالية المضطربة، ووقع الانفجار عند نقطة تفتيش قرب القصر الرئاسي، بينما كان رئيس الوزراء الجديد يكشف عن تشكيلة حكومته. وقال عبد الفتاح عمر هالان المتحدث باسم الإدارة المحلية للعاصمة الصومالية إن "الآلية أوقفت عند حاجز تفتيش أمني عندما انفجرت، وقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص بينهم أفراد أمن، وأصيب عشرة آخرون". وقال عبد القادر يوسف وهو شاهد عيان "الانفجار كان كبيرا جدا، ورأيت الدخان والغبار في جميع أنحاء المنطقة". وأضاف "كنت على سطح منزلي غير البعيد من المنطقة. وقد حصل ذلك بالقرب من المسرح وعلى مقربة من القصر الرئاسي". وكان رئيس الوزراء الصومالي الجديد حسن علي خير كشف في وقت سابق الثلاثاء تشكيلة حكومته الجديدة المكونة من 26 وزيرا بينهم ست نساء، بعد شهر تقريبا من المفاوضات السياسية. ويُتهم مقاتلو حركة الشباب الصومالية المرتبطون بالقاعدة، الذين يقاتلون لإطاحة الحكومة، بالمسؤولية عن سلسلة هجمات في مقديشو.

قال مصدر أمني صومالي، إن شخصين قتلا وأصيب 4 آخرون بتفجير انتحاري وقع، اليوم الإثنين، بالقرب من مركز تدريب عسكري شرقي العاصمة الصومالية مقديشو. وأضاف المصدر، أن "انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على بعد أمتار من المركز العسكري الذي تتدرب فيه وحدات من الجيش الصومالي، في حي ودجر، شرقي العاصمة". وأوضح أن الحصيلة الأولية للتفجير تشير إلى مقتل مدنيين اثنين، تصادف مرورهما بالمكان لحظة وقوع الحادث، فضلاً عن مقتل الانتحاري. ولفت إلى إصابة 4 آخرين بالهجوم، بينهم جنديين اثنين. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، حتى صباح اليوم، إلا أن حركة "الشباب"، عادة ما تتبنى مثل هذه الهجمات.

استمرارًا لمسلسل الانفلات الأمني في الصومال، أصيب ثلاثة من رجال الأمن جراء انفجار سيارة في العاصمة مقديشو. وذكرت مصادر أمنية صومالية أن القوات الأمنية نجحت في إفشال محاولة تفجير سيارة بالقرب من جامعة "غهير" في شارع ورشدها بمديرية داينيلي شمال العاصمة مقديشو. وأفادت بأن القوات الأمنية كانت تلاحق السيارة الملغمة التي كان يستقلها مسلحون فتحوا النار على سيارة لمسؤول حكومي في مديرية بونطيري ثم حاولوا الفرار لكن القوات لاحقتها في مديرية داينيلي شمال العاصمة. وأضافت أن المسلحين فروا من السيارة التي حاصرتها قوات الأمن وانفجرت بعد ذلك بقليل ما أدى إلى إصابة ثلاثة من القوات الأمنية. يذكر أن الأجهزة الأمنية تواصل عملياتها الأمنية في العاصمة مقديشو وملاحقة العناصر التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار فيها. يشار إلى أن سيارة مفخخة انفجرت في مقديشو في العشرين من الشهر الجاري وأسفرت عن مقتل عشرين شخصا.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي بسيارة مفخخة بحي المدينة في العاصمة الصومالية مقديشو والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا ووقوع العديد من الجرحى. وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان اليوم، عن استيائه الشديد لهذا الهجوم الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار في الصومال التي شهدت عملية انتقال السلطة الأسبوع الماضي بانتخاب الشعب الصومالي للرئيس محمد عبدالله فرماجو، الأمر الذي أكد عزم الصومال على الاستقرار في إرساء الديمقراطية والسلام. وأكد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا ينبغي أن تثني الحكومة الصومالية الجديدة عن عزمها وتوجهها نحو تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في البلاد بما يخدم مصالح الشعب الصومالي وتطلعاته.

سقط قتلى وجرحى، اليوم الأحد، إثر تفجير شاحنة مفخخة، استهدف سوقا شعبية شرقي العاصمة الصومالية مقديشو، بحسب شهود عيان. وقال الناطق باسم بلدية العاصمة إن تفجير سوق مقديشو أسفر عن مقتل 20 وإصابة العشرات. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قالت سعيدة، أحد تجار سوق كاواجودي، بحي ودجر، إن "شاحنة كبيرة انفجرت في السوق المزدحم بالمدنيين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى". وأضافت أن "الانفجار ألحق أضرارا جسيمة بالمحال التجارية". وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقع التفجير الذي سمع دويه في معظم أحياء العاصمة. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه حتى الساعة 11.50 تج، لكنه يأتي بعد ساعات قليلة من تهديد حركة "الشباب" بشن حرب "ضروس" ضد الرئيس الصومالي الجديد محمد عبدالله فرماجو، وإدارته، صباح اليوم.

استفاد مئات الآلاف من الصوماليين من المشاريع الإغاثية والتنموية، ومساعدات الرعاية الاجتماعية التي نفذتها قطر الخيرية خلال العام الماضي 2016 عبر مكتبها في العاصمة مقديشو . وتوزعت المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية على عدة أنواع رئيسة هي: المشاريع الإنشائية، مشاريع المياه والإصحاح، والمشاريع المدرة للدخل، والمشاريع الإغاثية والموسمية، فضلا عن الرعاية الاجتماعية والكفالات. وأوضح تقرير صادر عن مكتب قطر الخيرية في الصومال أنه تم تنفيذ مشاريع مدرة للدخل خلال العام الماضى بلغ عددها 533 مشروعا، استفادت منها مناطق مختلفة من الصومال، وزعت من خلالها 133 بقرة جلوبا، استفادت منها 133 أسرة متعففة، و 208 رأس من الغنم استفادت منها 26 أسرة وقال أوضح مدير مكتب قطر الخيرية الإقليمي السيد محمد حسين انه تم توزيع 302 ماكينة خياطة تركت أثرا كبيرا على حياة النساء المستفيدات، حيث نجح العديد منهن في فتح ورش تعليم خياطة للسيدات، مما حقق للعديد منهن فرصة الاعتماد على النفس، كما تم توزيع 47 محلا تجاريا، و 4 معاصر، وعربات نقل استفاد منها العشرات من الشباب الصومالي، إضافة إلى مشروع نوعي مكون من ثلاثة مولدات للري الزراعي. مشاريع إنشائية وفي مجال المشاريع الإنشائية حققت قطر الخيرية نجاحا كبيرا في هذا الجانب، ونفّذت في العام المنصرم ما لا يقل عن 74 مشروعا إنشائيا يستفيد منها بشكل مباشر 44,096 من الأشخاص يوميا، حيث سلمت قطر الخيرية مفاتيح 19 مسجداً في مناطق مختلفة من الصومال، و 42 مركز تحفيظ للقرآن الكريم، و6 مراكز متعددة الخدمات، و 4 بيوت للفقراء، و مدرسة ابتدائية، ومستوصفا صحيا. المياه والإصحاح ولأنها تمثل عصب الحياة، ولأن الشعب الصومالي يعاني من ندرة المياه الصالحة للشرب، بادرت قطر الخيرية إلى حفر آبار سطحية، وارتوازية في عدة مناطق من الصومال، حيث تم حفر 26 بئرا ارتوازية، و 123 بئرا سطحيا، وفرت المياه الصالحة للشرب لأكثر من 250 ألف شخص من سكان الصومال. مشاريع موسمية وبما أن الشعب الصومالي يئن تحت وطأة أزمة مستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود، يحتاج هذا الشعب بشكل دائم إلى مد يد العون، خصوصا في المواسم الدينية، وهو ما تقوم به قطر الخيرية بشكل دائم، حيث نفّذت في العام المنصرم مشاريع لإفطار الصائمين في رمضان، ووزعت زكاة الفطر على الأسر الفقيرة، وكسوة العيد على الأطفال، كما قامت بتوزيع لحوم الأضاحي على في المناطق الأكثر حاجة، وبلغ عدد المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية الموسمية أكثر 200 ألف شخص. الإغاثة والطوارئ واستجابة لنداء المنظمات الدولية والحكومة الصومالية الداعية إلى المساعدة للحد من آثار الجفاف الذي ضرب مناطق واسعة من الصومال، مخلفا آثارا كارثية على السكان، قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشاريع إغاثية متعددة في العام 2016 كان آخرها حملة إغاثية عاجلة لمكافحة موجة الجفاف في مناطق وسط وشرق الصومال. الرعاية الاجتماعية وتولي قطر الخيرية أهمية كبرى لمجال الرعاية الاجتماعية، في الصومال، وتمثل قطر الخيرية المنظمة الإنسانية الأولى في مجال الرعاية الاجتماعية هناك، حيث تقدم الكفالة لعدد 13,561 مكفولا من فئات مختلفة من الأيتام، والأرامل، والأسر الفقيرة، وذوي الاحتياجات الخاصة. وتعمل قطر الخيرية على تعزيز جهودها في هذا الجمال بإقامة أنشطة متنوعة تخدم المكفولين لديها، وتسهم في تنمية ملكة الإبداع والمهارات، وتفجير الطاقات الكامنة لدى الأيتام، كما يتم تشجيعهم على التعليم والتعلم، ويشارك أولياء الأمور في هذه الفعاليات التي يتم توجيه الشباب المشاركين فيها نفسيا وتربويا، وتركت هذه الأنشطة فوائد كبيرة على المستهدفين.

نجح خلال رئاسة شيخ شريف في إرساء أسس الدولة الصومالية مقديشو على أبواب مرحلة تاريخية جديدة تعيد رسم خارطة التحالفات القبلية والسياسية الرئيس الجديد أكاديمي ينتمي لطبقة التكنوقراط وعاش في أمريكا ويحمل جنسيتها حسم محمد عبد الله فرماجو نتيجة الانتخابات الرئاسية في الصومال بفوزه على الرئيس المنتهية ولايته حسن شيخ محمود، بانسحاب الأخير من الجولة الثالثة للانتخابات بعد أن تقدم المرشح الفائز عليه في عدد الأصوات بعد انتهاء فرز أصوات الصندوق الأول. وبعد أن شكر الحضور في البرلمان، تعهد الرئيس المنتخب فرماجو في كلمة ألقاها عقب إعلان فوزه بالمنصب، بأن يكون رئيسًا لكل الصوماليين، شاكرًا حتى أولئك الذين لم يصوتوا له، مضيفًا أنه سيعمل بجد لإعادة بناء الصومال على أسس عادلة. وقدم شكره للرئيس حسن التي انتهت فترة رئاسته بانسحابه من الجولة الأخيرة، منوها بأنه قد أرسى دعائم الديمقراطية وعمل ترسيخ مبادئ التداول السلمي للسلطة. وجاء فوز الرئيس فرماجو الكاسح مفاجأة غير متوقعة لأغلبية من توقعوا منافسة نهائية بين الرئيسين السابقين شيخ شريف أحمد وحسن شيخ محمود. كما يُعتبر فوزه، والذي تدخل به الصومال مرحلة جديدة، هزيمة مؤلمة للحرس القديم الذي سيطر على الساحة السياسية طيلة السنوات الماضية، بتقاطعات وتشابكات المصالح القبلية، وتنافسها على السلطة والنفوذ. تحالف غير مسبوق وعقب إعلان نتيجة الانتخابات بفوز الرئيس الجديد محمد فرماجو، والتي جاءت نتيجة تحالف غير مسبوق بين جيل الشباب والمرأة الصومالية اللذين مثلا حضورًا قويًا، في مواجهة الخصم التقليدي والأقوى ممثلا في زعماء العشائر وشيوخ القبائل الذي يشكلون مع بعضهم تحالفا أحكم سيطرته على الحكم لسنوات طويلة، وشهدت العاصمة مقديشو خروج تظاهرات عديدة احتفالًا بنبأ الفوز، كما عبر آخرون بإطلاق الرصاص في الهواء. فرماجو الذي شغل منصب رئيس الوزراء في خلال فترة رئاسة شيخ شريف أحمد، اتسمت بنجاحه في إرساء أسس الدولة الصومالية، ووضع بصمته على كامل الممارسة السياسية وبوقوفه الصلب في وجه التدخلات الخارجية من دول المحيط الإقليمي، رافضًا أي تدخل في شؤون بلاده، وهو ما جعل الصوماليين يؤيدونه بقوة وهم من يعرف عنهم بحبهم لمن يقول (لا)، كما أعلن الحرب على الفساد، وأسس قوات الشرطة ودعمها بالتدريب والتأهيل اللازم. كما تميزت فترة السنتين اللتين قضاهما في الحكم (2009/2011) أيضًا، بالانضباط وصرف الرواتب للعاملين في الدولة في وقتها المحدد. كان سلاح الرئيس الجديد فرماجو في تلك الفترة، الشفافية والنزاهة وانحيازه لقضايا الشباب والمرأة، وفوزه بهذه النتيجة يعتبر استفتاء من داخل البرلمان. انحياز فئة الشباب والمرأة الذي شكل ما نسبته (60%) للرئيس فرماجو، كان هزيمة قاسية للحرس القديم، كما أنها خلطت أوراق اللعبة في المنطقة خاصة لدى دول الجوار التي انعكس تدخلها بالشأن الصومالي في حالات الاستقطاب والتحالفات الموجودة وسط القبائل كل حسب مصالحه. أبرز ما رشح خلال فترة الانتخابات، تمثل في الإجماع القوي من الشيوخ والشباب على محاربة (المال السياسي الفاسد) الذي كان حاضرًا أبدًا وبقوة في الحياة السياسية الصومالية. تحالفات جديدة خروج الرئيسين السابقين شيخ شريف أحمد والمنتهية ولايته شيخ حسن، مثل ضربة قاضية لتيار الإسلام السياسي باعتبارهما من رموزه. كما يمثل فوز فرماجو عليهما معًا دخول الصومال في مرحلة تاريخية جديدة ستعيد حتمًا إعادة رسم خارطة التحالفات القبلية والسياسية. يقول السفير السابق عبد الله طاهر مدير دائرة العالم العربي في الخارجية الصومالية، إن اليوم هو يوم انتصار الصوماليين بحق. ويضيف، خلال العشر السنوات الماضية، تغيرت قواعد اللعبة في الصومال بشكل تام، حيث كانت الرئاسة منذ انهيار نظام الرئيس سياد بري حقًا (حصريًا) لقبيلة "الهويه" التي تسيطر على جنوب الصومال، والعاصمة مقديشو، وتبادل الحكام التابعين لهذه القبيلة الذين أتوا بعد سياد بري كراسي الحكم فيما بينهم، بدءًا من فترة الرئيس على مهدي، وجاء بعده محمد فارح عيديد الذي قاتل في سبيل السلطة فنصب نفسه رئيسًا حتى قُتل. ثم انتخب بعده عام 2000 الرئيس عبد قاسم صلاد حسن بموجب اتفاقية عتره. وفي العام 2005، أتى شيخ شريف شيخ أحمد رئيسًا، وهو من (الهويه) أيضًا. في عام 2007، جاء دور العقيد الراحل عبد الله يوسف، وهو الوحيد الذي حكم من قبيلة الداروت، ثم أعيد انتخاب الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد مرة أخرى في عام 2009، بعد أن تنازل له عبد الله يوسف. وفي العام 2012، الماضي، وفي أول انتخابات تجرى في مقديشو، فاز شيخ حسن، على الرئيس شيخ شريف الذي اعترف بهزيمته وهنأ خصمه بفوزه. تغييرات في نظام الانتخابات: تميزت هذه الانتخابات عما سبقتها وصارت آلياتها أكثر تطورًا وذلك برفع نسب أعداد من يمثلون القبائل الأربع المشكلة للشعب الصومالي، من (50) ممثلًا لكل قبيلة، إلى (60)، فيما ارتفع عدد أعضاء البرلمان من (230) عضوا، ليصبح (275) عضوًا، كما تم تشكيل مجلس الشيوخ المكون من (54) عضوًا. كما وضع النظام الجديد، شرطًا متشددًا بألا يقل التحصيل العلمي لمن يترشح لعضويته، عن المستوى الجامعي، مع التشديد أيضًا على القبائل بزيادة نسب تمثيل المرأة والشباب في المجلسين. يبقى أن نختم بالقول، بأن من مفارقات هذه الانتخابات، هو أن الرئيس الجديد فرماجو ينتسب لنفس البطن الذي جاء منه الرئيس محمد سياد بري (الداروت)!!، وهو ما يؤكد السفير عبد الله طاهر بأنه دليل جديد وقاطع على أن الصوماليين قد قلبوا صفحة تاريخهم المليء بالصراعات والاقتتال، وارتضوا أن يعيشوا في سلام لبناء دولتهم الحديثة. ويختم بالقول، بأن بعض محطات التلفزة الصومالية قالت عما حدث اليوم أنه (رد على بعض الرؤساء العرب مثل علي عبد الله صالح، والقذافي، الذين ظلوا يخوفون شعوبهم من (صوملة) أوطانهم. مذكرًا بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد ردد نفس تلك المقولة في بعض خطاباته مؤخرا. خلط الأوراق وكانت نتائج الانتخابات الصومالية قد حسمت في جولتها الأولى، بمفاجأة من الوزن الثقيل بخروج الرئيس السابق شيخ شريف شيخ أحمد من المنافسة عقب حصوله على (49) صوتًا، والذي كانت كل التوقعات تشير إلى خوضه الجولة الأخيرة في مواجهة الرئيس الحالي والمنتهية ولايته شيخ حسن شيخ محمود، وفيما انسحب رئيس الوزراء الحالي عمر عبد الرشيد، لحصوله على (37) صوتًا، فقد بقي الرئيس الحالي شيخ محمود في حلبة المنافسة بحصوله على أعلى الأصوات (88)، كما حصل المرشح الرابع عبد الرحمن فرماجو على (73) صوتًا كثاني أعلى الأصوات، مفاجئًا الجميع، وخالطًا الأوراق، وهو ما أزاح الرئيس السابق شيخ شريف أحمد من حلبة السابق. وبهذه النتيجة، كان التنافس قد انحصر بين الرئيس شيخ حسن محمود، وفرماجو الذي يتمتع بشعبية كبيرة في الشارع الصومالي، خاصة بين فئة الشباب، حيثُ يُعد من طبقة التكنوقراط، وعاش لفترة طويلة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويحمل جنسيتها. ورغم أن فرماجو قد شغل مناصب دبلوماسية في عهد الرئيس الأسبق محمد سياد بري، إلا أنه أتجه بعدها للعمل في المجال الأكاديمي بالجامعات الأمريكية. وكان أربعة مرشحين على منصب رئاسة الصومال، قد حسموا موقفهم لدخول الجولة الثانية من التصويت إثر انتهاء الجولة الأولى التي تقدم 23 مرشحًا للتنافس فيها على الترشُح لكرسي الرئاسة. وجاء فوز الأربعة الأبرز في قائمة الترشيح، وهم رئيس الصومال المنتهية ولايته ‏حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء، عمر عبد الرشيد، والرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد، ومحمد عبد الله فرماجو، الذي شغل منصب الرئيس وزراء إبان رئاسة شيخ شريف، لتفسح لهم الطريق لخوض الجولات المتبقية بحصر التنافس بين اثنين فقط الذين يحصلون على الأصوات الأعلى من بين الأربعة.

ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالتفجيرات الإرهابية التي تمت في مقديشو بالصومال. وقال الاتحاد في بيان إنه يدين ويستنكر هذا الاعتداء الإجرامي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين مؤكدًا على وقوف الاتحاد ضد العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، منطلقا من رفض الدين الإسلامي لمثل هذه الأعمال التي تستهدف الأرواح البريئة، كما يعتبر الاتحاد العالمي مثل هذا الاستهداف عملا إرهابيا وإجراميا أيًا كان من يرتكبه ويقف وراءه أو يدعم مرتكبيه. وأضاف الاتحاد أنه يدين الأطراف التي قامت بهذه الانفجارات، كما يدين كافة أشكال العنف التي تؤدي إلى سقوط ضحايا أبرياء.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الانتحاري الذي وقع بأحد الفنادق في العاصمة الصومالية مقديشو اليوم، من قبل حركة الشباب التي اقتحمت الفندق بعد تفجير سيارة ملغومة عند مدخل الفندق، مما أدى إلى مقتل أكثر من 13 شخصا وعدد كبير من الجرحى. وقال الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام للمنظمة، في بيان له اليوم "إن هذه الهجمات الجبانة التي تستهدف المسؤولين الحكوميين والمدنيين ما هي إلا محاولات من قبل أعداء السلام لتقويض العملية الانتخابية الجارية في الصومال".. معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا، ولحكومة الصومال وشعبه، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وأكد العثيمين موقف منظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف التي برزت كتهديد كبير ليس للدول الأعضاء فحسب، بل للسلم والأمن الدوليين .. مشدداً على ضرورة تعزيز الشراكة الدولية لمواجهة خطر الإرهاب.

قتل 28 شخصا وجرح 43 آخرون، اليوم الأربعاء، في اعتداء مزدوج بسيارة مفخخة استهدف فندقا وسط مقديشو تبعه هجوم لعناصر مسلحين في حركة الشباب، حسبما أفاد مصدر طبي. وقال أبوبكر عبدالرحمن آدم المسؤول عن خدمة سيارات الإسعاف لوكالة فرانس برس إن "الضحايا الذين أحصيناهم اليوم هم 28 قتيلا و43 جريحا، هذا ما تأكدنا منه مع فرقنا، غير أن هناك أيضا سيارات إسعاف أخرى كانت تنقل ضحايا لكن لا اعرف عددهم".

أدان البرلمان العربي التفجير الذي استهدف اليوم فندقا بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وشدد الدكتور مشعل السلمي رئيس البرلمان في بيان له اليوم على" ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ومساعدة الصومال في حربه التي يخوضها ضد الإرهاب ليعود آمنا ومستقرا". كما أكد "وقوف الشعب العربي مع الصومال رئيسا وحكومة وشعبا في هذا الحادث الأليم".

قُتل 5 أشخاص على الأقل وأُصيب نحو 4 آخرون، اليوم السبت، إثر تفجير استهدف مقهى شعبي وسط العاصمة الصومالية مقديشو، وفق شهود عيان. وأوضح الشهود، أن التفجير نتج عن عبوة ناسفة تم زرعها في أحد زوايا المقهى، الذي يقع عند تقاطع تربونكا في حي هدن وسط مقديشو؛ ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة، بحسب وكالة الأناضول. ولفتوا إلى أن المقهى يرتاده جنود حكوميون، دون أن يتضح على الفور ما إذا كان أحدهم من بين الضحايا. ومن بين القتلى مدنيين تصادف مرورهم أمام المقهى لحظة التفجير. وعلى الفور، حضرت الفرق الأمنية الصومالية وطوقت المكان بحثا عن المتورطين بالحادث. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، حتى مساء اليوم السبت، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى "حركة الشباب".

قتل 7 أشخاص وأصيب آخرون، في تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدفا، اليوم الإثنين، نقطة تفتيش أمنية قرب مطار العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما قال مصدر أمني صومالي. وقال المصدر، إنه شاهد في مكان التفجيرين 7 جثث ملقاة على الأرض، إلى جانب عدد من الجرحى. وأوضح أن هذه الحصيلة "أولية"؛ ويمكن أن يرتفع عدد الضحايا لاحقا؛ لأن التفجيرين كانا قويين، وسببا أضرارا لمبان سكنية مجاورة. ولفت المصدر إلى أن "التفجيرين تما بواسطة سيارتين مفخختين؛ الأولى تم تفجيرها عند نقطة التفتيش، فيما انفجرت الثانية أمام فندق بيس (peace) بعد اجتيازها نقطة التفتيش".

انفجرت سيارة ملغومة، صباح اليوم الخميس، بالقرب من نقطة تفتيش قرب المسرح الوطني في العاصمة الصومالية، مقديشو. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي عبد الكامل معلم شكري، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت بالقرب من المسرح الوطني. وأضاف شكري أن السيارة اجتازت بقوة نقطة التفتيش القائمة بالقرب من المسرح. وأشار إلى أن التفجير أسفر عن مقتل السائق الانتحاري وإصابة ثلاثة مدنيين كانوا بالقرب من الموقع لحظة وقوعه. ويقع المسرح الوطني على مسافة 500 متر من القصر الرئاسي في مقديشو.

أعربت دولة قطر عن إدانتها الشديدة للتفجير الذي استهدف أحد مقرات بلدية العاصمة الصومالية "مقديشو" بالقرب من الميناء. وقالت وزارة الخارجية في بيانٍ لها اليوم، إن دولة قطر إذ تدين الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كافة القيم الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب حكومة الصومال في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد. وأعرب البيان عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي، مع التمنيات للجرحى بالشفاء العاجل.

قتل ما لا يقل عن 29 شخصا، صباح اليوم الأحد، في هجوم بسيارة مفخخة استهدفت ميناء مقديشو الدولي بالعاصمة الصومالية. ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر في الشرطة الصومالية أن سيارة ملغومة انفجرت عند مدخل أكبر موانئ الصومال في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل 29 شخصا على الأقل. وأضافت أن "التفجير كان عنيفا ووقع في ساحة قبالة مدخل الميناء حيث فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة"، مرجحة ارتفاع عدد الضحايا لشدة التفجير. من جهتها، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الميناء في العاصمة مقديشو. ويقع الميناء في حي "حمرججب" وسط مقديشو، والساحة التي شهدت التفجير تنتشر فيها مقاهٍ مكتظة بالأيدي العاملة في المكان.

قتل ما لا يقل عن 16 شخصا، صباح اليوم الأحد، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت ميناء مقديشيو الدولي بالعاصمة الصومالية، بحسب مصدر أمني وشهود عيان. وقال المصدر الأمني، إن "التفجير كان عنيفا ووقع في ساحة قبالة مدخل الميناء حيث فجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة"، مشيرا إلى أن نحو 16 شخصًا سقطوا جراء الهجوم، دون أن يتسنى له معرفة عدد الجرحى. لكنه رجّح في الوقت نفسه ارتفاع عدد الضحايا؛ لشدة التفجير. في هذه الأثناء، أفاد شهود عيان أن التفجير تسبب في حدوث خسائر بشرية ومادية كبيرة، دون معرفتهم بحجمها على الفور. ويقع الميناء في حي "حمرججب" وسط مقديشيو، والساحة التي شهدت التفجير تنتشر فيها مقاهٍ مكتظة بالأيدي العاملة في المكان.

تمكنت أجهزة الاستخبارات الصومالية، اليوم السبت، من إحباط هجوم انتحاري بتفجير سيارة ملغمة، في نقطة أمنية على مقربة من مدخل العاصمة مقديشو، بحسب مصدر أمني. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال المصدر، إن الاستخبارات أوقفت سيارة مفخخة في نقطة تفتيش في ضواحي مقديشو، وأمرت سائقها بالترجل إلا أنه رفض الامتثال وأقدم على تفجير السيارة ما أدى إلى مقتله على الفور. ووضعت الحكومة الصومالية نقاط تفتيش أمنية في ضواحي العاصمة، لمراقبة السيارات والمارة الذين يدخلون إلى مقديشو. ولم تعلن على الفور أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية، غالبا ما تتبنى مثل هذه الأحداث.